Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

jeudi 14 décembre 2017

القمة الروحية في بكركي... القدس قضية العرب الاولى وقرار ترامب جائر

القمة الروحية في بكركي... القدس قضية العرب الاولى وقرار ترامب جائر
وطنية 14-12-2017
ألقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي كلمة في افتتاح القمة الروحية المسيحية - الإسلامية، في بكركي، قال فيها: "أصحاب القداسة والغبطة والسماحة والسيادة والفضيلة وسائر الحضور الكرام، يسعدني وإخواني السادة المطارنة في هذا الكرسي البطريركي أن أرحب بكم لعقد هذه القمة التي اقتضاها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتخذه في السادس من هذا الشهر، وصدم به العالم، إذ أعلن مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وأمر بإجراء الترتيبات لنقل السفارة الأميركية إليها من تل ابيب. إنه قرار جائر بحق الفلسطينيِين والعرب والمسيحيين والمسلمين، وقرار مخالف لقرارات الشرعية الدولية ولمقررات الأمم المتحدة، وللقانون الدولي، وقد علت أصوات من مختلف الجهات تندد بالقرار وترفضه وتطالب بالرجوع عنه أو بإبطاله". 
واضاف "لقد عبر معظمنا عن هذا الرفض، إفراديا أو جماعيا في طائفته. لكننا نتنادى اليوم لنعبر معا وبصوت واحد عن موقفنا الرافض، فنرفعه عاليا أمام الرأي العام، ونوجهه إلى الأسرة الدولية. فيؤسفنا في البداية أن رئيس دولة توصف "بالعظمى" لأنها في الأساس تؤمن بحقوق الإنسان والشعوب وتدافع عنها، وتلتزم ببناء السلام، يتخذ مثل هذا القرار الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق المسيحيين والمسلمين في المدينة المقدسة، ويهدم كل مداميك المفاوضات السابقة للسلام بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل ويقوض أسسه، ويبتر رأس دولة فلسطين الموعودة بأن تتكون حول عاصمة هي القدس الشرقية، ويشعل نار الانتفاضة الجديدة والحرب". 
وقال "لكننا لسنا ندري إذا كان الشعب الأميركي يشاطر رئيسه هذا القرار. غير أننا نعلم أن مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأميركية رافض لمثل هذا القرار منذ سنة 1984، حيث تقدم مجلس الأساقفة الكاثوليك من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بإعلان خطي رفض به نقل السفارة الأميركية إلى القدس. ووصف اقتراح نقلها من قبل أحد الشيوخ اليهود بأنه "غير حكيم سياسيا ولا يصب في مصلحة إحلال السلام في الشرق الأوسط". كما سبق وطالب مجلس الأساقفة في 13 تشرين الثاني 1973 بإنشاء دولة فلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين والتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم في الماضي من إسرائيل وأعضاء اللجنة الدولية المسؤولة عن تصميم التقسيم في سنة 1948. وطالب أيضا بحماية القدس في طابعها الخاص ومعناها الديني بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث، بحيث يضمن دوليا الدخول إليها، وتحمى بالمساواة حقوق مؤمنيها المدنية والدينية".
دريان 
من جهته، اكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ان "القدس ليست قطعة أرض بل هي قضية العرب التي يجب أن تكون القضية الأولى والمركزية والمحورية في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي".
وقال: "نعبر عن ضمير وموقف اللبنانيين جميعا حول قضية القدس الشريف"، معتبرا "ان "لا كرامة ولا عزة للعرب ما دامت فلسطين مغتصبة، والقدس تنتهك من العدو الصهيوني ومن الرئيس الأميركي بقراره المشؤوم.  وأكد دريان "اننا سندعم الفلسطينيين بحقهم المشروع في المقاومة، لأن ما يقومون به ليس ارهابا بل مقاومة للاحتلال والغاصب للأرض".  
قبلان
بدوره أكد رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أننا "أمة واحدة نستمد القوة من الله ونعمل في سبيله وننصرالمظلوم ونضع حدا للظالم". وأضاف: "أنا مثلني الامام ميشال عون وجبران باسيل في موضوع القدس وعلى القمة ان تعمل بما يمليه الواجب". واعتبر أن "لبنان صغير وضعيف لكنه قوي بوحدته وعمله الدؤوب من أجل الحق"، لافتا إلى أن "بكركي ليست للموارنة بل أرض لبنانية يتمثل بها جميع اللبنانيين ويدنا بيدها".  
حسن
من جهته، أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في كلمته أن "المكان الذي تستقر فيه القدس هو ضمائر وقلوب المؤمنين"، مؤكدا أن "القوة الغاشمة مهما طغت فليس لها من سلطان على قلب اي مؤمن صادق".
وأكد أن "فلسطين أرض عربية والقدس روحها بكل ما تعنيها في الذاكرة والتاريخ والمستقبل".
وقال:"كلمة الحق ان الشعب الفلسطيني له الحق في ارضه وفي قدسه ودولته ورسالتنا أن القدس مدينة السلام لا الحروب".

https://www.annahar.com/article/715355-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%89-%D9%84%D9%86%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D8%A7-%D9%88%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%B6-%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.