Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

jeudi 24 mai 2018

"نحن نربّي أخصام في مدارسنا ونعالج أعداء في مستشفياتنا ينقلبون علينا"... المطران مارون ناصر الجميّل وفي جرأته المعتادة يضع النقاط على الحروف ويوجّه رسالة إلى مسيحيي لبنان وفرنسا

"نحن نربّي أخصام في مدارسنا ونعالج أعداء في مستشفياتنا ينقلبون علينا"... المطران مارون ناصر الجميّل وفي جرأته المعتادة يضع النقاط على الحروف ويوجّه رسالة إلى مسيحيي لبنان وفرنسا

"نحن نربّي أخصاما في مدارسنا ونعالج أعداء في مستشفياتنا ينقلبون علينا"… 

المطران مارون ناصر الجميّل وفي جرأته المعتادة يضع النقاط على الحروف ويوجّه رسالة إلى مسيحيي لبنان وفرنسا

فرنسا/ أليتيا (aleteia.org/ar) في مدينة بوردو الفرنسيّة التقت أليتيا المطران مارون ناصر الجميّل مطران أبرشية باريس للموارنة والزائر الرسولي على أوروبا، زيارة خاطفة قام بها الجميّل ليبقى على تواصل مع المؤمنين هناك والتنسيق مع الأبرشيّة اللاتينية التي قدّمت كنيسة جديدة للجماعة المارونية هناك التي يخدمها الآن الكاهن اللبناني المتزوّج رامي عبد الساتر.
الحوار مع المطران الجميّل بحاجة إلى أيّام وأيّام كي نغرف ولو القليل من فكره التاريخي، فهو علّامة بكلّ ما للكلمة من معنى يصحو وينام والكتاب في يده.
سرقنا بضع دقائق من وقته الثمين، وكلّ كلمة قالها تفتح النقاش على مواضيع عدّة تتطلّب البحث والتدقيق، وستبقى في ذاكرتنا شخصيّته المتواضعة وبركته لنا.
سؤالنا الأوّل كان طبعاً عن الموارنة المنتشرين في أوروبا وتحديداً هل عليهم الانغلاق على تراثهم وليتورجيتهم أم يتوجب عليهم القيام بدور رائد لنشر هذه الثقافة في محيطم اللاتيني؟ وما هو الدور الذي قد يلعبه الموارنة في هذه الفترة بالذّات خاصّة بعد ظهور إرهاب داعش والاضطهاد الذي تعرّض له مسيحيو الشّرق والوضع الذي يعيشه الموارنة في لبنان؟
المطران الجميّل: قبل أن نتحدّث عن دور الموارنة لا بد من التطرق إلى هويتهم. فقبل أن تعرف دورك لا بد لك من معرفة هويتك. لمعرفة إلى أين أنت ذاهب لا بد من معرفة من أين أتيت.
برغم حبّهم لأرضهم أُجبر الموارنة على ترك الشّرق بسبب الحروب والأزمات الاقتصادية. لا بد من معرفة حقيقة جد مهمّة وهي أنه لن يبقى في الشرق مسيحي واحد إن لم يكن يحمل رسالة نشر المسيحية. فإن المسيحيين الذي قرّروا واختاروا البقاء في الشرق عن قناعة من دون أن يكونوا مجبرين على ذلك يحملون مسؤولية التبشير بالإنجيل.
هذا الأمر هو بمثابة دعوة لمسيحيي الشرق المستعربين حيث اختارهم الله كي تكون اللغة العربية أداة تبشير للعالم الإسلامي بكل فئاته وكي يقدّس اللغة العربية. أي مسيحي لا يقتنع بهذا المبدأ أو لا يسير من خلاله هو إنسان إنهزامي لم يفهم معنى المسيحية. دورنا كمسيحيين في هذا الشّرق ودور الكنيسة الأساسي هو تبشير المسلم بالشّهادة ليسوع ومحبتنا له من خلال أعمالنا. على مسيحيي الشرق الذين أُجبروا على ترك أرضهم لعب هذا الدّور أيضًا أكان ذلك في الشّرق أم في الغرب.
ندعو دائمًا مسيحيي الشّرق المنتشرين في دول العالم إلى التّمسك بتراثهم.
سؤال: إنطلاقًا من دور الموارنة واللغة العربية ومدى فهم مسيحيي الشّرق للعرب والعادات الإسلامية ما هو الدور الذي تلعبونه حضرتكم فعليًّا على الأرض والكنيسة المارونية لتقريب وجهات النّظر بين الغرب الأوروبي والإسلام اليوم بين ظاهرة داعش؟!

المطران الجميّل: نحن لا نزال في أولى خطواتنا إذ إن عمر أبرشيتنا لم يتخطى الست سنوات. أتينا إلى فرنسا دون سلاح. لقد وضعنا  الله هنا وهو من يقف إلى جانبنا وجانب الكنيسة لنقوم بهذه المشاريع التي تمكنّا من إنجازها.
لا يمكن أن نقول أنّنا استطعنا في هذه الفترة القصيرة السّيطرة على كل شيء والوصول إلى الجميع وإيجاد حلول لكل المشكلات. ولكن ما قمنا به حتّى اللّحظة في هذه المنطقة من العالم كان كافيًا ليدرك مسيحيو الشرق أنه لقد أصبح لهم مرجعية هنا.
نحن هنا كي يتعرّف هؤلاء على هويتهم ومدى أهميتهم للكنيسة في الشرق وتلك اللاتينية الموجودة هنا. عملًا بما قاله قداسة البابا يوحنّا بولس الثّاني "الكنيسة تتنّفس برئتيها الشّرقية والغربية." نحن كنيسة شرقية نعيش في الغرب ونحن غير منغلقين على أنفسنا حيث نتلو صلواتنا باللغة الفرنسية عند الحاجة ولكن دائمًا بحسب الليتورجيا الشرقيّة.
نمرّر للفرنسيين عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا العائلية والاجتماعية والأخلاقية… ما ينقصنا هنا هو أن نتضامن مع بعضنا البعض.
سؤال: كم هو عدد الموارمة في أوروبا؟
المطران الجميّل: لا يوجد إحصاء علمي دقيق حول عدد الموارنة في أوروبا بل تقديرات تشير إلى أن أكبر تجمّع للموارنة موجود هنا في فرنسا.
قد لا تكون فرنسا بحاجة إلينا ولكن بوجودنا هنا نستطيع أن نتشارك مع هذا البلد خبرتنا مع العالم الإسلامي والقيم التي لا نزال نحافظ عليها حتّى اليوم بينما دخل الغرب في عالم العلمنة الفارغة. بات الإيمان هنا وكأنّه محصور بالذّخائر فيما الإيمان بالنسّبة لنا هو ممارسة. لا شك بوجود قيم هنا أيضًا وتنظيم في وقت لا تزال مقولة "الموارنة لا ينتظمون" تصحّ على حالنا اليوم.
لا بد للجميع أن يعلم أن أموال الوقف ليست حكرًا على الرهبنات بل هي ملك الفقير… هذه المساحات الشاسعة يمكن أن تصبح مشاريع تستفيد منها الجماعة. نحن وللأسف نبتعد عن تراثنا الماروني الأساسي. لا بد من العودة إلى الأصالة الداخلية وإيجاد معايير جديدة قبل فوات الأوان.
سؤال: من سيقوم بهذا التغيير؟
المطران الجميّل: الرّوح القدس. علينا أن نفتح قلوبنا وعقولنا للرّوح القدس. لا بد من قيام مجمع واستشارة إختصاصيين كي يقولوا لنا الحقيقة.
سؤال: مستقبل الكنيسة اليوم هو رهن استراتيجية ودعوات. كيف ترون الدعوات في الكنيسة المارونية اليوم؟ هل معظم الكهنة هم من الشرق أم أن هناك دعوات لأوروبيين؟
المطران الجميّل: لا يوجد مشكلة دعوات في الكنيسة المارونة بل هناك مشكلة formation  (إعداد أو تنشئة). لا يوجد مشكلةVocation  (دعوة) لأنها ترتبط بوضع اجتماعي جيّد. علينا أن نوضح علاقتنا مع حياة التقشّف والتجرّد التي كان الدّير يفرضها علينا. لا يمكننا أن نستمر هكذا وإلّا سنزول جميعًا. نحن نربّي أخصام في مدارسنا ونعالج أعداء في مستشفياتنا ينقلبون علينا. هذا وعلاقتنا مع الجيران أصبحت علاقة تجارة واستثمار ولم تعد علاقة شراكة ومحبّة. كان الحياة المارونية تتمحوّر حول أن يكون الدير شريك النّاس. هذه الشراكة لم تعد موجودة.  نحتاج إلى صدمة قويّة كي نعود إلى هذه الشّراكة وإلّا نحن في طريقنا إلى الزّوال.
إن المسلم بات اليوم ضمانة لوجودنا من خلال الخوف الذي يشكله ليبقينا مجتمعين في الكنيسة وإلّا لاندلعت 20 ثورة فرنسية وطارت كل أملاك الكنيسة.
سؤال: هل هناك خوف على الكنيسة وعلى المؤمنين اليوم.؟ هل تخافون من هذه السياسة التي يتبعها الموارنة؟
المطران الجميّل: لم يعد لدينا سياسة مارونية. تلك السياسة التي كان عمادها "الشراكة بين المسيحي والمسلم" والتي تدعونا إلى الانفتاح على الغرب لم تعد موجودة.
نحن اليوم في حالة من الضياع بين الشرق والغرب. أصبحنا بمثابة جسر يعمل كل طرف على جذبه نحوه ما ينذر بانهياره. هذا ناهيك عن مشاكلنا الداخلية. لا يوجد لدينا سياسة ولا من يضع هذه السّياسة.

سؤال: هل تقرعون جرس الانذار؟  كلامك هذا قد يبث الخوف في قلوب الكثيرين ممن سيعدونه متشائمًاً
المطران الجميّل: هذا ليس تشاؤمًا. أنا أسير بالمشاريع التي تهدف إلى بث الحياة في الأبرشية والانفتاح على الكنيسة اللاتينية. ولكّني أحمل همّ المسيحيين في الشّرق. أخاف أن يتم ترحيلهم ذات يوم. فعندها ما العمل؟ هل يصبح مصيرهم المخيّمات؟ أنا فقط أجهزّ نفسي. من كان يتخيّل أن تندلع كل هذه الحروب في سوريا والعراق؟ للأسف لا يوجد قرار ماروني واضح. منذ أربعينيات القرن الماضي ونحن نفتقر للتجانس بين الحكم السياسي والحكم الدّيني. ولكن برغم كل ما تقدّم فإن الله قادر على استخراج إيجابيات من كل هذا الجو السلبي الذي نعيش وسطه.
لهذا السبب نقول اليوم هيّا نكمل الطّريق مع من توفر. فلنلمم جروحاتنا وعسى أن يكون لدينا استراتيجية كي نُكمل الطّريق. فلنعمل على توحيد مسيحيي الانتشار. الأمر لن يكون سهلًا. نحن نعمل هنا من دون تقاضي أي أجر… هناك اختلاف كبير في الأدوار التي يلعبها الكهنة الموارنة في مختلف بلدان الغرب. لا يوجد formation موحّدة للجميع ما ينعكس سلبًا على المؤمنين ويدفع بعدد من الموارنة إلى للجوء إلى الكنائس اللاتينية المحليّة. لهذا نحن ندعوهم اليوم إلى العودة إلى الكنيسة والعمل من خلالها إلّا أن هذا النّداء قد لا يلق أذانًا صاغية دائمًا… هذا الواقع يطرح تساؤلات كثيرة ومن بينها ما هو مستقبل كل كنائس الشّرق؟ هل هناك من يملك الإجابة على هذا التساؤل؟!
سؤال: أنتم اليوم في بوردو الفرنسية بعد أن قدّمت لكم الكنيسة اللاتينية إحدى كنائسها لتصبح في خدمة الكنيسة المارونية… كيف ترى هذه الخطوة؟
نقول للكنيسة اللاتينية إنه من غير المجدي ان نذوب بها ونخسر هويتنا فهذا لن يعود بالمنفعة على أحد إطلاقًا.  دعونا نحافظ على هويتنا الكنسية وسنكون دائمًا معكم بخدمة القضية.
فلنحافظ على هويتنا ولنتفاعل مع بعضنا البعض. نحترم الكنيسة اللاتنية وجميلها محفوظ دائمًا بعد أن ساعدتنا وساعدت أجدادنا. لدينا اليوم أبرشية ونتمى على الكنيسة اللاتينية مساعدتنا على بنائها بالبشر لا بالحجر. أي أننا نوجّه دعوة للتفاعل والتكامل والتوأمة وهي دعوة تعود إلى أعمال الرّسل. لدى الكنيسة اللاتينية حجر ولكنها تفتقر للدعوات وهنا يتم التبادل حيث لجينا دعوات إلّا أننا نحتاج إلى كنائس.
كلمة أخيرة للموارنة هنا في فرنسا
المطران الجميّل: أنا والكهنة هنا لخدمة الجميع كي نبقى أحياء ونبحث عن إيماننا المسيحي وكي لا نقطع الرجاء ونبحث عن طريق الخلاص. نحن مسؤولون عن الأجيال القادمة وهي أمانة في رقبتنا. على هؤلاء البقاء متعلّقين بجذورهم والانفتاح على الآخرين من دون خسارة هويتهم.


Envoyé de mon iPhone JTK

jeudi 17 mai 2018

TERRE SAINTE - Prise de position des Ordinaires catholiques de Terre Sainte à propos des affrontements à Gaza

TERRE SAINTE - Prise de position des Ordinaires catholiques de Terre Sainte à propos des affrontements à Gaza
 
Jérusalem (Agence Fides) – Les dizaines de morts et les quelques 3.000 blessés dans le cadre des contestations palestiniennes organisées dans les environs de la frontière entre la bande de Gaza et l’Etat d’Israël auraient pu être évités « si les forces israéliennes avaient employé des moyens non létaux ». Les Ordinaires catholiques de Terre Sainte montrent du doigt l’armée israélienne dans leur communiqué du 15 mai concernant les faits tragiques qui ensanglantent à nouveau la terre où est né, mort et ressuscité Jésus-Christ. Dans leur message, diffusé par les canaux officiels du Patriarcat latin de Jérusalem et parvenu également à l’Agence Fides, l’Assemblée des Ordinaires catholiques de Terre Sainte demande à ce qu’il soit mis fin « le plus tôt possible » au siège imposé à quelques 2 millions de palestiniens dans la bande de Gaza.Les Ordinaires catholiques de Terre Sainte ajoutent que le transfert de l’Ambassade des Etats-Unis près l’Etat d’Israël de Tel Aviv à Jérusalem, tout comme les autres mesures et décisions unilatérales concernant la Cité Sainte, « ne contribue pas à faire avancer la paix tant attendue entre israéliens et palestiniens ». Ils font également référence à la nécessité, rappelée de manière insistante par le Saint-Siège, de faire de Jérusalem « une ville ouverte à tous les peuples, le cœur religieux des trois religions monothéistes », en évitant toute mesure unilatérale pouvant altérer le profil de la Ville Sainte. « Nous estimons – ajoutent les Ordinaires catholiques de Terre Sainte – qu’il n’existe aucun motif pouvant empêcher à la ville d’être la capitale d’Israël et de la Palestine », ajoutant que cela devrait intervenir au travers de « la négociation et du respect réciproque ».L’Assemblée des Ordinaires catholiques de Terre Sainte rassemble l’ensemble des Evêques des Eglises catholiques – de rite latin, grec melkite, arménien, maronite, chaldéen et syriaque – présents dans cette région ainsi que le Custode de Terre Sainte. Le 15 mai, S.Exc. Mgr Pierbattista Pizzaballa, Administrateur apostolique du Patriarcat latin de Jérusalem, a également invité « tous les prêtres, religieux, religieuses, séminaristes et fidèles de Jérusalem et ceux qui le désirent » à participer à la veillée de prière pour la paix qui sera célébrée dans l’après-midi de samedi prochain, Veille de Pentecôte, en l’église Saint Etienne.A compter du 30 mars dernier, lorsque ont débuté les manifestations palestiniennes le long de la frontière entre Gaza et Israël, au moins 110 manifestants palestiniens ont été tués et 3.000 autres blessés par les forces israéliennes. (GV) (Agence Fides 16/05/2018)

dimanche 13 mai 2018

Visite du cardinal Leonardo Sandri au Liban

Le cardinal Leonardo Sandri, préfet de la Congrégation pour les Eglises orientales, 

est en visite au Liban, du 10 au 13 mai 2018.

La visite a débuté dans la soirée du jeudi 10 mai; après son arrivée à
 Beyrouth, le préfet a pu s’entretenir avec le cardinal Béchara Raï, 
patriarche d’Antioche des maronites, entouré des évêques auxiliaires,
 et des supérieurs généraux des ordres religieux maronites.
Dans la matinée du vendredi 11, le cardinal Sandri a pu rencontrer 
plusieurs ambassadeurs avant de se rendre au carmel melkite de la 
Théotokos (Marie Mère de Dieu), à Harissa, sur les hauteurs de Beyrouth,
 puis de célébrer une messe au sanctuaire de Saint Charbel, avec
 le supérieur général et les moines de l’ordre libanais maronite.

Le prélat se rend ensuite dans le sud du pays; à Tyr tout d’abord, à la
rencontre des Petites Sœurs de Charles de Foucault, puis du clergé et de
l’épiscopat maronite et melkite de la région. A Magdouche, le cardinal
Sandri échangera avec les religieux melkites basiliens salvatoriens, au
couvent
Saint Sauveur.
Le dimanche 13 mai, dernier jour de sa visite, le cardinal concélébrera la
messe avec le patriarche maronite, au sanctuaire marial de Harissa, à
l’occasion de l’installation  d’une statue de Notre-Dame de Lujan, sainte
 patronne de l’Argentine, en signe d’amitié avec le pays d’origine du Pape
 François, où réside
 une importante communauté libanaise. Le retour à Rome du 
cardinal est prévu dans l’après-midi.

https://www.vaticannews.va/fr/vatican/news/2018-05/visite-cardinal-sandri-liban.html

jeudi 10 mai 2018

Une banque de données exceptionnelle sur la chrétienté orientale

Une banque de données exceptionnelle sur la chrétienté orientale



Grâce au Centre de recherches et de publications de l’Orient chrétien (CERPOC) de l’Université Saint-Joseph (USJ) de Beyrouth, plus de 4 000 documents sur le christianisme arabe, dans ses dimensions religieuses, culturelles, politiques et sociologiques ont été mis en ligne depuis plus d’un an.
Un fond d’une richesse exceptionnelle, accessible aux chercheurs, aux étudiants, aux experts mais également aux particuliers du monde entier, spécialistes ou amateurs éclairés disposent désormais d’un fond d’une richesse exceptionnelle. Une formidable banque de données qui repose sur cent quarante ans de savoir de l’université jésuite Saint Joseph, dont la réputation a dépassé depuis longtemps les frontières du Liban.
  • 35 000 livres,
  • 300 textes arabes médiévaux,
  • 1 200 dossiers contemporains sur la vie des églises orientales, et 4 000 copies de manuscrits arabes chrétiens, auxquels s’ajoutent les archives du P. Youakim Moubarac, disciple de l’orientaliste Louis Massignon, et l’appui sans faille de l’Université Saint-Joseph.
Cet outil exceptionnel contribuera à conserver la mémoire du christianisme oriental. Il permettra également de découvrir son évolution et son actualité dans la société d’aujourd’hui, montrant ainsi que sa pensée n’a rien de figée, mais qu’elle continue toujours à imprégner le siècle.
Luc Balbont
En savoir plus : http://cerpoc.blogs.usj.edu.lb
http://www.chretiensdelamediterranee.com/une-banque-de-donnees-exceptionnelle-sur-la-chretiente-orientale/