Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)
Affichage des articles dont le libellé est Pietton. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est Pietton. Afficher tous les articles

mardi 20 septembre 2011

الراعي لن يستقبل بييتون قبل أن يعتذر



W460
لم يرض البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عن الأسلوب الذي اعتمده السفير الفرنسي داني بييتون وصرّح الراعي أنه لن يلتقي الأخير "إلا إذا قدم اعتذارا وتوضيحا بشأن ما نقل عنه من كلام عن خيبة فرنسا من تصريحاته ونتائج زيارته".
وأعلنت أوساط كنسية أن "الراعي لن يحدد موعدا لبييتون في حال قرر الاخير لقاءه". وكان بييتون قد نفى أن يكون قد وصف زيارة البطريرك الرّاعي لفرنسا "بالناجحة"، وكان قد أوضح في حديث صحافي أنه وصفها بـ"المهمة" لكونها من العادات البروتوكوليّة المعروفة حيث يقدم بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق الماروني بعد إنتخابه، بزيارة تشمل روما وفرنسا، وشدّد على أهميّة الزّيارة التي أتت بعد مرور 25 سنة من تسلّم البطريرك السّابق الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير.
وذكرت مصادر لصحيفة "الانباء" الكويتية عن جانب من لقاء الراعي مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، قائلة ان "الراعي وجوابا عن كلام ساركوزي على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، قال انه ينظر بإيجابية إلى علاقته بالحريري، متمنيا عودته إلى لبنان في أقرب فرصة ممكنة للمشاركة في الحكم". واوصفاً الحريري بالسياسي المعتدل، وقال: "نحن نحبه" وأضاف الراعي ايضا انه ينظر بتقدير إلى رئيس الحكومز نجيب ميقاتي، واصفا إياه بـ"السياسي المعتدل والمحبوب".
وفي مجال آخر صرح الراعي: "ليس صحيحا أن هناك حزبا واحدا يسيطر على الحكومة اللبنانية الحالية. ليس صحيحا أبدا أن حزب الله يسيطر عليها. وليس صحيحا كذلك انه يمثل كل الطائفة الشيعية. هناك فيها حركة أمل ومستقلون ومعارضون لحزب الله."
http://www.naharnet.com/stories/ar/15401-report-al-rahi-rejects-to-meet-with-pietton-unless-he-apologizes

mardi 13 septembre 2011

بييتون أسف للإنقسام حول مواقف البطريرك وذكّر ميقاتي بضرورة تنفيذ لبنان التزاماته

عرض رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع نائبه سمير مقبل  ووزير الدولة مروان خير الدين الأوضاع.
والتقى السفير الفرنسي  دونـي بـييتـون الذي اوضح ان هدف الزيارة "معاودة التواصل خصوصا بعد زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى باريس التي اعتبرها مهمة، فالزيارة الأولى التي يقوم بها البطريرك، باستثناء روما، تكون تقليديا الى فرنسا، ونحن نرحب باحترام هذا التقليد، وقد مضى على هذا النوع من  الزيارة 25 عاماً منذ زار البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير باريس”.
أضاف: “لقد التقى البطريرك عددا من المسؤولين الفرنسيين وكانت مناسبة للتذكير بأهمية الروابط القائمة بين لبنان وفرنسا ومع أبناء الطائفة المارونية خصوصاً التاريخية منها. كل المواضيع أثيرت، الوضع في المنطقة وفي سوريا والثورات العربية واليونيفيل والمحكمة الخاصة بلبنان. وكانت مناسبة للمسؤولين الفرنسيين للتذكير بالتزامهم الوقوف إلى جانب لبنان وللتشديد على ضرورة أن يحترم لبنان التزاماته الدولية، وأن تتمكن الكتيبة الفرنسية في إطار اليونيفيل من التحرك بأمان خارج منطقة عمل القوات الدولية. ويمكن القول إن جهوداً كبيرة بذلت من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي لحماية الكتيبة، الا أن هذه القضية أساسية وتشغل بالنا وتم التذكير بها من جانب رئيس الجمهورية الفرنسية”.
وعن الوضع في سوريا قال: “إن البطريرك  الراعي تناول هذا الموضوع في الاطار الاقليمي، وكانت مناسبة لإبداء قلقنا من جراء المأزق الحالي الذي يتخبط فيه نظام الـرئيس الـسوري بشار الأسـد.
اما بالنسبة الى المحكمة الخاصة بلبنان، فقد ذكرنا بالتزامنا الكامل حيالها وضرورة احترام لبنان التزاماته ولا سيما منها المالية. ووجدت الرئيس ميقاتي مؤيداً وايجابياً في هذه المسألة. لكننا نأسف لأن تكون زيارة البطريرك أثارت هذا الكم من الجدل حول تصريحاته، ونعتقد بأن الرسالة التي وجهها في فرنسا حول دور البطريركية بصفتها مؤسسة وطنية كانت على الصعيد اللبناني والاقليمي، ونأسف لكون هذه الزيارة، التي كانت ناجحة ومنحت فرصة للبطريرك للتعبير عن رأيه ، قد اثارت هذا الجدل والانقسام في صفوف اللبنانيين على الساحة السياسية اللبنانية. نأسف كثيراً لكن لا أستطيع قول المزيد. بالنسبة الينا كانت زيارة تاريخية وفق ما يقتضيه التقليد”.
كما استقبل ميقاتي السـفيـر الاماراتي الجديد يوسف علي العصيمي الذي نقل اليه رسالة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد حول العلاقات الثنائية وتطويرها.
وزاره وفد من اللجنة التنفيذية للإتحاد العربي للنقل الجوي الذي يضم ثمانية رؤساء شركات عربية لمناسبة عقد إجتماعه الدوري في مقر الإتحاد في بيروت، في حضور رئيس مجلس إدارة شركة “طيران الشرق الأوسط” محمد الحوت.
والتقى ميقاتي وفد جامعة بيروت العربية الذي ضم رئيس الجامعة عمرو جلال العدوي وأمين الجامعة عصام حوري ورئيس جمعية متخرجي الجامعة في الشمال أحمد السمكري.
كذلك استقبل وزير الإتصالات نقولا  صحناوي وبحث معه شؤون وزارته، ورئيس جمعية الصناعيين نعمت إفرام الذي قال انه نقل هموم الصناعيين، لا سيما ان القطاع الصناعي يتأذى بشكل كبير بسبب جمود الاستهلاك، وعرضنا سبل اطلاق المناخ الاقتصادي والنمو. وتطرقنا الى قضية زيادة الأجور وكيفية التعاطي بهذا الملف من دون ان يكون له تأثير على الوضع الصناعي او على ارباب العمل، وفي الوقت عينه السبل الآيلة إلى إطلاق عجلة الاستهلاك ومساعدة العامل اللبناني الذي يواجه مصاعب كبيرة”.
ومن زوار السرايا ايضاً وفد من  دار الفتوى في طرابلس برئاسة مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار الذي اوضح ردا على سؤال “أننا تناولنا موضوع دار الفتوى، وانها، كما قال دولته، مقام لا يجوز المس به على الإطلاق وهو مقام يجب أن يصان كمقام رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب ومقام رئاسة مجلس الوزراء ورئاسة المجلس الإسلامي الشيعي ومشيخة العقل، هذه كلها مقامات لا يجوز المس بها على الإطلاق، وتم الحديث مع دولته في هذا الإطار ووعد بأن يأخذ بعض المبادرات والاجراءات في هذا الموضوع
Annahar 13-9-2011”.