Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)
Affichage des articles dont le libellé est usek. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est usek. Afficher tous les articles

lundi 4 juin 2018

لقاءات لجامعة الروح القدس في فرنسا عن مسيحيي الشرق

نظّمت جامعة الروح القدس- الكسليك برعاية مجموعة الدراسات عن مسيحيي الشرق وبالتعاون مع بلدية الدائرة السادسة عشرة في باريس نشاطاً ثقافياً بعنوان "لقاءات جامعة الروح القدس- الكسليك في فرنسا: لبنان، فرنسا ومسيحيو الشرق".
وتخلل الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من: النائب الفرنسي والرئيس المشارك لمجموعة الدراسات عن مسيحيي الشرق كلود غواسغوين، السفير اللبناني في باريس رامي عدوان، بالإضافة إلى محاضرة لرئيس جامعة الروح القدس- الكسليك الأب البروفسور جورج حبيقة بعنوان "الجامعة: التربية على التعددية"، وكلمة لنائب رئيس جامعة الروح القدس- الكسليك للشؤون الأكاديمية الدكتور جورج يحشوشي الذي تطرق إلى دور الجامعة الريادي.
ثم انعقدت طاولة مستديرة أولى قدّم فيها النائب غواسغوين مداخلة بعنوان "مسيحيو الشرق في وجه التحديات الجيوسياسية في الشرق الأدنى"، كما كانت مشاركة لكل من السفير السابق ومدير قسم العلوم السياسية والإدارية في جامعة الروح القدس- الكسليك ناصيف حتّي، المؤرخة والمتخصصة في شؤون الشرق الأوسط المعاصر بيرينيس خطار، السفير فرانسوا اكزافيه دونيو المعني بمتابعة المؤتمر الدولي الوزاري لحماية ضحايا أعمال العنف الإثنية والدينية في الشرق الأوسط.
 
أما الطاولة المستديرة الثانية فأدارها النائب الفرنسي والرئيس المشارك لمجموعة الدراسات عن مسيحيي الشرق غويندال رويار والتي تمحورت حول موضوع "مسيحيو لبنان وفرنسا: علاقات تاريخية وثقافية واقتصادية وتوقعات". وشارك فيها كل من: الأستاذ المحاضر في اللاهوت في جامعة ليل أنطوان فليفل، ممثلة فرنسا لدى مجلس إدارة التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق الصراع باريزة خيياري، المدير العام للموارد المائية والكهربائية في لبنان فادي قمير.
 
واختتم المؤتمر بحفل عشاء أقيم للمناسبة في قاعة الاحتفالات في البلدية بحضور حشد من الشخصيات الفرنسية واللبنانية الدينية والأكاديمية والدبلوماسية.