jeudi 27 décembre 2012

Fwd: امحوا جميع الصور ما عدا صورة السيد المسيح - effacez toutes ces figures sauf celle de Jésus ...


Une image du Christ défigurée sur une carte d'invitation adressée par Hizbollah aux chrétiens du Liban Sud . La réplique rappelle que le Prophète n'a pas agi ainsi lors de son entrée à la Kaaba de Mekka dont les murs étaient ornés d'icônes chrétiennes .

Objet: امحوا جميع الصور ما عدا صورة السيد المسيح

Effacez toutes ces figures sauf celles de Jésus...


الى اصحاب الدعوة لغداء تكريمي في بلدة الطيري في ٢٩ كانون الاول الجاري  :
امحو ا جميع الصور ما عدا صورة المسيح  وأمه مريم عليهما السلام . 

 برغم  البادرة  السمحاء الصادرة عن نبي المسلمين حيال الرموز الروحية المسيحية ، في بدء رسالته ،  وفقا لكتب الاحاديث الشريفة ، وجد  في أيامنا  من يغير هذه القاعدة غير عابئ لفارق  الظروف والأحوال ولا للتقاليد الإسلامية عينها  ، ما يدعو الى العجب والتساؤل :
هل بلغت ثقافة التعايش عندنا  هذا الحد من الجهل او التجاهل حيال الرموز  المشتركة او الخاصة ؟  يفترض بالدعوة التي وجهها "حزب الله" الى عدد من ابناء البلدات المسيحية في منطقة بنت جبيل  للمشاركة في غداء تكريمي في مناسبة عيد ميلاد السيد المسيح ،   ان تصدر  عن دراية و حسن نية  من قبل أصحابها ،  لا سيما وان المناسبة هي للمعايدة  وتحت شعار الإخاء في المواطنية   ؟ 
ولكن تصوير وجه المسيح مطموسا  باللون الابيض ، كما ظهر على بطاقة الدعوة  يبدو متناقضا مع روحية المناسبة التي يفترض أنها  لا ترمي في الاصل الا الى توطيد اواصر الالفة والمحبة الصادقة بين ابناء المنطقة  الواحدة . لقد ظهر تصميم  البطاقة وكانه عمل لا يخلو من بعض الالتباس . إذ ان الصيغة   التي وضعت فيها  البطاقة ( طمس وجه المسيح في الصورة ) تطرح أكثر  من سؤال لدى المدعوين   ، مسلمين ومسيحيين على حد سواء ، في وقت هم على تعدد طوائفهم ومشاربهم الروحية أحوج ما يكونون الى  احترام شعائر ومشاعر بعضم البعض. 
انظر الصورة  المطبوعة على البطاقة : 
الى اي مبدا ديني او فني استند اصحاب الدعوة ليعمدوا الى مثل هذا التشويه ؟ فاذا كان من غير المسموح به تصوير وجه نبي الاسلام  فان الامر مختلف في الثقافة المسيحية حيث تحتل الصورة والايقونة مركزا اساسيا من التكريم في الحياة اليومية وطقوس العبادة . لا يخلو  التاريخ الاسلامي  عينه من شواهد  تؤكد على  احترام رسم السيد المسيح وتحافظ عليه  . اليكم هذه الرواية   التي اباح فيها نبي المسلمين الابقاء على صورة المسيح وأمه ، فكيف لا يسمح بالإبقاء عليها مواطنون لنا حاليون يحتفلون  بالأخاء والتعايش الكريم ؟  : 
"روى المؤرخ العربي المعروف بألازرقي  ان  النبي (محمد) أمر  بطمس  الصور التي كانت تتزين بها جدران الكعبة . فطمست.. غير انه وضع  كفيه على صورة عيسى ابن مريم وامه عليهما السلام  فوق جدار الكعبة وقال : امحوا جميع الصور الا ما تحت يدي. فرفع يديه عن صورة عيسى ابن مريم وامه) (الازرقي: اخبار مكة 1: 104) .
" وَفِي الْحَدِيثِ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حُوَيْطِبِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ، وَغَيْرِهِ : فَلَمَّا " كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْبَيْتِ , فَأَمَرَ بِثَوْبٍ فَبُلَّ بِمَاءٍ وَأَمَرَ بِطَمْسِ تِلْكَ الصُّوَرِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى صُورَةِ عِيسَى وَأُمِّهِ , وَقَالَ : " امْحُوا الْجَمِيعَ إِلَّا مَا تَحْتَ يَدِي " ، رَوَاهُ الْأَزْرَقِيُّ"
 متى يدرك اصحاب الدعوات الالهية و الشركاء في الوطن اهمية الفصل بين ما هو لقيصر وما هو لله ، فيميزوا  بحكمة وذكاء بين الغث والثمين في الفن والتقاليد فيحترم  كل فريق ما لدى الآخر من رموز ، منعا لخروج  المناسبات التكريمية والمعايدات المتبادلة  عن أهدافها الحقيقية ، ليتم الاحتفال بها في اطار صحيح من الشفافية والندية والتبادلية   على كل صعيد ؟  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.