jeudi 7 juillet 2011

السنوات العشر الأخيرة لم تمرّ بسهولة على المسيحيين في الشرق الأوسط. فالعديد من الأحداث، بما فيها الغزو الأميركي للعراق، رسّخ الاعتقاد الخاطئ في أن "الغرب المسيحي" قد أعلن الحرب على "الشرق الأوسط المسلم". فغالبية المسلمين تنظر إلى العمليات العسكرية الأميركية ضد الدول ذات الاغلبية المسلمة على أنها ذات طابع ديني، لأن الولايات المتحدة هي في نظر المسلمين أمة مسيحي. للأسف، وانتقاماً للهجمات العسكرية الأمريكية ضد دول ذات الأغلبية المسلمة، مثل العراق، نفذ مسلمون متطرفون هجمات  على المسيحيين في عدد من دول الشرق الأوسط. فاستهدفت كنائس في مصر والعراق من قبل متطرفين باتوا ينظرون بريبة إلى المسيحيين في بلدانهم على اعتبار أنهم يتشاركون الديانة نفسها مع غالبية الشعب الأميركي يجري كل ذلك وسط مزاعم تفيد بأن قادة بعض الأنظمة الديكتاتورية في الشرق الأوسط قد سمحوا بحصول هجمات ضد الكنائس في بلدانهم من أجل تعزيزموقف الأنظمة الحاكمة في تلك الدول، والتي تتهم اسلاميين متطرفين بالوقوف وراء هذه الهجمات بهدف إقناع الرأي العام الدولي بضرورة وجود انظمة متسلطة من أجل قمع هؤلاء. مع الإشارة إلى أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك اتهم بمثل ذلك مؤخرا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.