Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)
Affichage des articles dont le libellé est سوريا ، هجرة ، مسيحيون. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est سوريا ، هجرة ، مسيحيون. Afficher tous les articles

mercredi 15 février 2012

قلق مسيحي متزايد في سوريا


قلق مسيحي متزايد في سوريا
 
تفجيرا حلب وتفاقم الأحداث في حمص تُضاعف قلق السلطات الكنسية، ازدياد اللاجئين المسيحيين على الحدود في ظلّ رقابة عسكرية مشدّدة

مع تزايد اعمال العنف في سوريا، وبالتزامن مع معطيات عن انقسام طائفي يتهدد البلاد، تعود الى الواجهة مسألة اوضاع الاقليات، وخصوصاً المسيحية منها. واذا كان النداء الذي وجهه البابا بينيديكتوس السادس عشر الأحد الماضي يكتسب اهمية ولا سيما في دعوته الحكومة السورية الى الاعتراف بطموحات شعبها المشروعة وبدء حوار وطني لإنهاء العنف والتجاوب مع مخاوف المجتمع الدولي في شأن القتل، فان توقيت الاعلان ومضمونه لا يبدوان منفصلين عن سلسلة معطيات باتت في متناول السلطات الكنسية في الفترة الأخيرة، وفقاً لمصادر ديبلوماسية معنية.

ووقت شكل مقتل الاب باسيليوس نصار في حماه احد "أجراس الانذار" المتزايدة التي سرعت وتيرة العمل على هذا الملف، فان الحادث تزامن مع معلومات أمست في متناول المعنيين وخصوصاً بعد تفاقم الأحداث في حمص وتفجيري حلب. خلاصتها ان المجموعة المسيحية باتت تخضع لقمع مزدوج، واحدهما وحشي ينفذه النظام وأجهزة مخابراته، والآخر عنيف يرتبط بالاسلام التكفيري والراديكالي المسلح.

وثمة روايات متعددة المصدر عن محاولات تضييق تعرضت لها بعض الطوائف والكنائس ولا سيما خلال احيائها احتفالات الميلاد. لعل ابرزها ما نقله الاعلام الكاثوليكي والفاتيكاني عن مطران الموارنة في دمشق سمير نصار عن ان حضور الاحتفالات في عدد من الكنائس لم يتجاوز عشرات الاشخاص، فشهادات لرئيسات اديرة عن موانع حالت دون رفع بعض الشعائر المسيحية في مناطق وفي مناسبات معينة. وضاعف من هذا الواقع كلام للسفير البابوي في سوريا ماريو زيناري عن تردّي أوضاع الأديرة التي قطعت خطوط الاتصال معها في حمص، فيما تتكرّر المعطيات عن مجموعات مسلحة باتت خارجة عن اي رقابة وتسعى الى فرض سيطرتها. وهذه كلها مؤشرات تعكس وفقاً لمصادر معنية، جانباً من خلفيات النداءات الكنسية ولا سيما عبر الدعوة الى حل سلمي وسريع للازمة السورية.

ويبدو انه لم تغب عن التقارير المتعددة الجهة، مؤشرات واضحة الى الواقع الاقتصادي والمعيشي المتردّي والنقص في المواد الاولية كالبنزين والغاز والكهرباء، الى آثار التضخم التي تفعل فعلها، وسط ارتفاع منسوب القلق حيال واقع الكنائس في هذا الجزء من العالم. وينقل مسؤولون كنسيون في سوريا كلاماً متزايداً عن تفكير شباب سوريين كثر بالرحيل في اتجاه لبنان حيث "نبض الكنيسة"، علماً ان هذا الأمر بات دقيقاً بسبب الرقابة العسكرية، على قولهم. وتشير الصحيفة الكاثوليكية العريقة "افينير" الى ارتفاع عدد اللاجئين المسيحيين على حدود لبنان وخصوصاً في المناطق التي تشهد اشتباكات، بالتزامن مع مجموعة تساؤلات للمطران نصار. لبّها ان الأزمة في سوريا وصلت الى نقطة اللاعودة، في ظلّ التناحر المتواصل بين الاطراف. ويعلّق "كيف يمكن ان نحافظ على دورنا بين اسلامين متناقضين من دون ان نكون ضحية؟".

في أي حال، لا تفصل المصادر المعنية بين هذه الوقائع واعلان زيارة محتملة للبابا بينيديكتوس السادس عشر الى بيروت والتي يرجح ان تلقى ترجمتها في ايلول المقبل. ورغم تشديدها على ان تأكيد زيارات كهذه لا يتم الا قبل بضعة أسابيع من تاريخ حصولها، تتقاطع المعطيات عن تصدر برنامج جولته التي تأتي بعد 15 عاماً على الرحلة التي قام بها البابا الراحل يوحنا بولس الثاني الى بيروت، اعلانه ارشاداً رسولياً يختتم به اعمال سينودس الشرق الاوسط.

ويبدو ان ثمة سعياً الى ان تشكل الزيارة الاولى للبابا الحالي الى المنطقة في ظلّ التحولات المرافقة لـ"الربيع العربي"، مناسبة يبلور عبرها الكرسي الرسولي مواقف واضحة من التطورات الجارية. فحواها، تجديد تمسكه المتجذّر ومن بيروت، بالوجود المسيحي في هذا الجزء من العالم.

المصدر: النهار - 2/15/2012


 

mardi 14 février 2012

Last call from Syria (Arabic version)

هذه هي النشرة الإخبارية لمؤسّسة الواحة الدولية

www.oasiscenter.eu

المديرة : ماريا لورا كونته

سوريا: آخر دعوة

تشير الأخبار الواردة من سوريا، رغم اجتزائها، إلى أنّنا الآن بصدد عنف بلا هوادة يتسبّب بسقوط قتلى وجرحى كثيرين من طرفي الحرب الأهليّة المحتدمة. فالشبّان يُعلمون عن طريق سكايب شبكات التواصل العالميّة بتحرّكات القوّات النظاميّة وقوّات المعارضة على السواء. وبدورها تنجرّ شبكات التواصل العالميّة والتلفزة الحكوميّة إلى حرب إعلاميّة. وفيما يبدو أنّ الأمم المتّحدة تبحث عن حلٍّ يجنّب تدهور الصراع بشكلٍ يعرّض للخطر توازن الشرق الأوسط بأكمله، تطرح الواحــة هذه المقابلة مع الأب باولو دالّوليو، مؤسِّس دير مار موسى، المقيم في سوريا منذ ثلاثين عامًا، والذي يسمح لنا، معرِّضًا نفسه شخصيًّا للخطر، بإدراك تعقيدات الواقع الذي لا يمكن اختزاله بالمواجهة بين ديمقراطيّين ومعادين للديمقراطيّة. وفي مقابل مراوحة مجلس الأمن ما زال لاقتراح طريق المفاوضات الذي يعرضه الأب دالّوليو دلالته وقد يجنّب، كما تكهّن أحدهم، ألا يبقى من سوريا على المدى القريب سوى الخراب والدمار.

مقابلة مع الأب باولو دالّوليو لماريا لاورا كونتي ومارتينو دييتس

من دير القدّيس موسى الحبشي، الذي يقع 100 كلم إلى الشمال من دمشق، نظرة شاملة على الوضع في سوريا.

تتسرّب أنباء مجتزأة ومشوّشة من داخل الحدود السوريّة. كيف تصف الوضع الحاليّ في البلاد التي تعيش فيها منذ ثلاثين عامًا؟ وإلى أين وصل الصراع؟

أستهلُّ كلامي بالقول إننّي أتحمّل، عبر موافقتي على إجراء المقابلة، بعض المسؤوليّة حيال التزامي بعدم القيام بعمل
سياسيّ لتجنّب إبعادي عن البلاد. يعود تخلّيَّ عن الصمت إلى خطورة الوضع الذي يفرض القيام بكلّ ما هو ممكن من أجل إحلال السلام في البلاد، وبشكل عادل. لذا فإنّ كلّ حساب حول الاستغلال الشخصيّ سيكون في غير محلّه. من جهة أخرى، لقد اختارت الدولة في الأسابيع الأخيرة أن تترك مجالاً أكبر لحريّة الإعلام، وبالتالي أعتبر هذه المداخلة كردّ إيجابيّ على انفتاح الحكومة. آمل أن تُفهم هذه البادرة في قصدها الوطنيّ والتضامنيّ وتُقدَّر على هذا النحو في إطار نموّ البلاد، من خلال قدر أكبر من حريّة الرأي.

mardi 7 février 2012

سوريا: الكرسيّ الرسوليّ قلقٌ جدًّا

سوريا: الكرسيّ الرسوليّ قلقٌ جدًّا

راهب يسوعيّ يُطلقُ صفّارةَ إنذارٍ من قلب الحدث

بقلم أنيتا بوردان
روما، الثلاثاء 7 فبراير 2012 (ZENIT.org)- أبدى الكرسيّ الرسولي قلقه حيال ما يحصل في سوريا من عنفٍ متزايد وغيابٍ للحلول. وعبّر مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي يومَ الإثنين 6 فبراير عن ألمه إزاءَ العدد الكبير من الضحايا المدنيّين. كما أطلقَ راهبٌ يسوعيّ من قلب الحدث صفّارةَ إنذار.
وقد عبّر الأب لومباردي اليسوعي قائلًا: "لا نستطيع أن نكون غير مبالين لما يحصل في سوريا." وقد ذكر حديثًا لبندكتس السادس عشر وجّهه إلى السلك الدبلوماسي في 9 يناير الماضي قال فيه: "أشعرُ بقلقٍ شديد تجاه شعوب كلّ الدول التي تعاني من التوتّر والعنف وخاصّةً تجاه سوريا فأتمنّى نهايةً عاجلة لسفك الدماء هذه وبدء حوارٍ مثمر بين الأطراف السياسيّة بحضور مراقبين مستقلّين." 
وكان راديو الفاتيكان قد ذاعَ سابقًا أنّ الأب دالوليو اليسوعيّ مؤسّس الرهبنة السريانيّة الكاثوليكيّة في دير مار موسى  والذي يسكن في سوريا منذ سنين عديدة كان قد طالبَ تدخّلًا ديبلوماسيًّا فوريًّا وعلى مستوى عالٍ للكرسي الرسولي فبرأيه أنّ هذا الوضع الخطير يستدعي حشدًا للنوايا الحسنة.
 كما قدّر أنّه على هذه المبادرة أن تأخذ بعين الاعتبار الحساسيّات المختلفة المتأتيّة عن المعاناة كحساسيّة الطوائف المسيحيّة الأورثوذوكسيّة البيزانطيّة التي تملك روابط قويّة مع بطريرك موسكو والتي تلعبُ حاليًا دورًا حسّاسًا بالإضافة إلى حساسيّة الأرمن الذين يُشكّلون أكثريّةً بين مسيحيّي سوريا. وهو يجدُ أنّ بإمكان الفاتيكان أن يقدّمَ فائدةَ من خلال خبرتهِ لسنين طويلة في الحوار مع العالم المسلم.  
وهو يرى أنّ الحرب الأهليّة قد بدأت في سوريا ويخشى أن تنتهي الطوائف المسيحيّة كما انتهت تلك التي في العراق فلهذا إنّه لأمرٌ جدّ طارئ أن نأتي "بمبادرةٍ فعّالة" و"جهدٍ للحوار" مع طهران وموسكو. كما أنّه يتخوّف من "تفكّك الشرق الأوسط" إذ أنّه لا يرى أي "بوادرَ ديمقراطيّة". وقد أنهى معلنًا أنّه ضدّ أي نوع من القمع وضدّ أي تدخّل لقوى عسكريّة دوليّة.

vendredi 3 février 2012

سوريا: موجة جديدة من الهجرة لمسيحيي حمص

سوريا: موجة جديدة من الهجرة لمسيحيي حمص

روما، الجمعة 3 فبراير 2012 (ZENIT.org). –   تستنكر "عمل الشرق' الموجة الجديدة للهجرة المسيحية من حمص (http://www.Oeuvre-orient.fr/). 
أكد بيان ورد أمس أن: "وفقا لمصادر 'عمل الشرق' 30%من المسيحيين (...) اضطروا إلى حسم أمرهم والرحيل. يغادرون منازلهم بحثا عن الأمان والدموع تملئ أعينهم. كما أن بعض العائلات المسلمات تركت المدينة".
وشرح بيان 'عمل الشرق' أنه "منذ بداية الأسبوع في حمص، ازدادت الاشتباكات بين المعارضة والجيش. وقد وصلوا إلى ذروة، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين والمسلحين والكثير من الضرر في حي بستان الديوان". 
وتابع البيان: "لقد رأى سكان الحي، المسيحيون والمسلمون، منازلهم متضررة، منهوبة ومدمرة. أما كنيسة سيّدة السلام للروم الملكيين فقد تعرضت للاعتداء وتحطمت نوافذها.  وبالمكان ذاته، تضررت مدارس الروم الأرثوذكس".

*** نقلته إلى العربيّة م.ي.