زهرة الإحسان أو زهرة النسيان!؟
بعد البلبلة التي أثارها موضوع منع
مدرسة زهرة الاحسان لتلامذتها اظهار الصليب, ورد لـ "ليبانون ديبايت" من أحد اهالي الطلاب في
تلك المدرسة التالي:
"لم أتصوّر يومًا ما أن أشاهد ما أشاهده في مدرسة زهرة الإحسان العريقة في الأشرفية عاصمة
الأرثوذكسية في لبنان.
كنت فخورًا بإدخال ولدي إليها ليتعلم الإيمان المستقيم. هكذا يدعوننا نحن الأرثوذكس، كان يقول
جدي الله يرحمو.
لم أكن أتصوّر هذه المهزلة الإيمانية التجارية المنافقة البعيدة كلّ البعد عن إيماننا.
مدرسة السيدة في رأس بيروت لم تعد لها علاقة بالإيمان المسيحي، وفائض التلاميذ فيها يأتي
إلى مدرسة البشارة تجاه مستشفى القديس جاورجيوس الروم التي٨٠ ٪ من تلاميذها أصبحوا
غير مسيحيين، فلا ضوابط للأعداد لأن الإنكليزي ربيح.
ها اليوم الزهرة تذبل بقرار ينبثق من منهج زاحف مدّمر ومعوج.
في الزهرة دير عريق وصاحبته قديّسة لم تخف الموت. كاترينا عليها السلام.
لا تسمحوا لمن لم يستطع أن يأخذ إيماننا بالحرب أن يأخذه بالسلم.
في مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك ينطلق معلمو التعليم المسيحي في المدارس الرسمية،
وفي مدرستنا التابعة لمطرانية بيروت الأرثوذكسية نخفي الصليب عن صدورنا وكل ما يرمز
إلى إيماننا، والأوقح أننا نتعلّل بعلل الخطايا ونختبىء خلف أكاذيب ساقطة."
مواضيع ذات صلة
ليبانون ديبايت
2017 - | تشرين الأول - | 14 |
http://www.lebanondebate.com/news/353984?utm_source=Karim&utm_campaign=f24813ff67-EMAIL_CAMPAIGN_2017_10_14&utm_medium=email&utm_term=0_7cd68eedd8-f24813ff67-197616569