المصدر : النهار 27-3-2012
أعلنت جماعة "الاخوان المسلمين" في سوريا الاحد من اسطنبول وثيقة "عهد وميثاق" التي حددت فيها الاطر العريضة لمفهومها لسوريا ما بعد الرئيس بشار الاسد، داعية الى بناء "دولة مدنية حديثة ديموقراطية تعددية تداولية".
وتلا المراقب العام لـ"لاخوان المسلمين" في سوريا محمد رياض الشقفة الوثيقة التي حملت عنوان "عهد وميثاق من جماعة الاخوان المسلمين في سوريا" متضمنة "رؤية وطنية وقواسم مشتركة تتبناها جماعة الاخوان المسلمين في سوريا وتتقدم بها اساسا لعقد اجتماعي جديد يؤسس لعلاقة وطنية معاصرة وآمنة بين مكونات المجتمع السوري".
وتلا المراقب العام لـ"لاخوان المسلمين" في سوريا محمد رياض الشقفة الوثيقة التي حملت عنوان "عهد وميثاق من جماعة الاخوان المسلمين في سوريا" متضمنة "رؤية وطنية وقواسم مشتركة تتبناها جماعة الاخوان المسلمين في سوريا وتتقدم بها اساسا لعقد اجتماعي جديد يؤسس لعلاقة وطنية معاصرة وآمنة بين مكونات المجتمع السوري".
ودعت الوثيقة الى ان تكون "سوريا المستقبل دولة مدنية حديثة ديموقراطية تعددية تداولية... ذات نظام حكم جمهوري نيابي يختار فيها الشعب من يمثله ومن يحكمه عبر صناديق الاقتراع في انتخابات حرة نزيهة شفافة".
وطالبت بقيام "دولة مواطنة ومساواة يتساوى فيها المواطنون جميعا على اختلاف اعراقهم واديانهم ومذاهبهم واتجاهاتهم تقوم على مبدأ المواطنة ويحق لاي مواطن فيها الوصول الى اعلى المناصب".
كما دعت الى قيام "دولة تلتزم حقوق الانسان كما اقرتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية من الكرامة والمساواة وحرية التفكير والتعبير... لا يضام فيها مواطن في عقيدته ولا في عبادته".
كذلك دعت الى "دولة تقوم على الحوار والمشاركة لا الاستئثار والاقصاء والمغالبة يلتزم جميع ابنائها احترام حقوق سائر مكوناتها العرقية والدينية والمذهبية وخصوصية هذه المكونات بكل ابعادها الحضارية والثقافية والاجتماعية وبحق التعبير عن هذه الخصوصية".
وكان لبنان الدولة الوحيدة غير سوريا التي اشارت اليها الوثيقة بالاسم
كذلك دعت الى "دولة تقوم على الحوار والمشاركة لا الاستئثار والاقصاء والمغالبة يلتزم جميع ابنائها احترام حقوق سائر مكوناتها العرقية والدينية والمذهبية وخصوصية هذه المكونات بكل ابعادها الحضارية والثقافية والاجتماعية وبحق التعبير عن هذه الخصوصية".
وكان لبنان الدولة الوحيدة غير سوريا التي اشارت اليها الوثيقة بالاسم
وذلك في الفقرة المتعلقة بقيام "دولة تنبذ الارهاب".
فقد جاء في هذه الفقرة ان "الاخوان المسلمين" يريدون "دولة تنبذ الارهاب وتحاربه وتحترم الاتفاقات الدولية وتكون عامل امن واستقرار في محيطها الاقليمي والدولي وتقيم افضل العلاقات الندية مع اشقائها وفي مقدمهم الجارة لبنان التي عانى شعبها كما عانى الشعب السوري ويلات نظام الفساد والاستبداد".
ودعا "الاخوان" الى بناء "دولة العدالة وسيادة القانون التي لا مكان فيها للاحقاد ولا مجال فيها لثأر او انتقام حتى من اولئك الذين تلوثت ايديهم بدماء الشعب من اي فئة كانوا لان من حقهم الحصول على محاكمات عادلة".
ودعا "الاخوان" الى بناء "دولة العدالة وسيادة القانون التي لا مكان فيها للاحقاد ولا مجال فيها لثأر او انتقام حتى من اولئك الذين تلوثت ايديهم بدماء الشعب من اي فئة كانوا لان من حقهم الحصول على محاكمات عادلة".