Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)
Affichage des articles dont le libellé est jerusalem. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est jerusalem. Afficher tous les articles

mercredi 17 janvier 2018

مع القدس الى أين : عنصرة سلام أم برج بابل جديد ؟؟

مع القدس الى أين  :  عنصرة سلام أم برج بابل جديد ؟؟

ان ما حدث في ٤ كانون الاول ٢٠١٧ من اعلان اميركي للقدس عاصمةً لاسرائيل ونقل للسفارة الاميركية اليها قد فاجأ بهما الرئيس الاميركي دونالد ترمب الرأي العالمي ، وشكّل  صدمة  لمحبي السلام في مختلف الحكومات والمؤسسات الدولية والشعوب في العالم . 
 السؤال الذي يُطرح امام هذا الحدث الاستثنائي المفاجىء هو: لماذا  الآن ومن هي الجهات والايديولوجيات التي تقف وراء هذا القرار المهدد للسلام العالمي ؟ وما هي أبرز المواقف التي تم اتخاذها قريبا من لبنان والعالم لمواجهة مثل هذا القرار الخطير على السلام العالمي ؟ فمدينة القدس ليست مكانا جغرافيا عاديا بقدر ما هي رمز وقطب ديني وحضاري يعني الكثير للاديان الابراهيمية التوحيدية الثلاثة اليهودية والمسيحية والاسلام ، فضلا عما يعنيه هذا الرمز لأعداد لا تحصى من المؤمنين وغير المؤمنين في العالم ممن يرون  في القدس محورا للبشرية جمعاء ، فهل  يحق لأي جهة ان تحتكرها لنفسها منفردة دون الاخرين ؟. 
  
لكي ندرك استعجال الرئيس الاميركي  في الاعلان الذي قام به عن القدس عاصمة لاسرائيل ، لا بد من الاخذ بالاعتبار لمجموعة من الاسباب والمشاريع المتسلسلة . منها البعيد في الزمن ومنها القريب . الاشكالية ترقى في المدى المنظور الى مرحلة ظهور الايديولوجيات والمشاريع  القومية في اواخر القرن التاسع عشر ، مرورا بالحربين العالميتين وما تخللهما من اعمال ابادة ( الارمنية في تركيا ثم اليهودية في المانيا ) ، وقيام دول جديدة ( اسرائيل ) فوق أراض  مغتصبة  .  من هنا كان مؤتمر بازل  ( ١٨٩٧)  الذي رسم خطوط المشروع  ، مرورا بوعد بلفور (١٩١٧) الذي أعد له الاطار السياسي والقانوني ، ثم الانتداب البريطاني الذي  وفرالاطار الجغرافي والمؤسساتي ، الى دولة الولايات المتحدة ورئيسها  الحالي (دونالد ترامب)  الذي حملته ظروف حملته الانتخابية الرئاسية قبل سنة  الى توقيع شروط  أملاه عليه  التيار الصهيوني ( المسيحي الصهيوني تحديدا ) في الحزب الجمهوري . فكان لا بد له من تنفيذ شروط تعهد بها المرشح الجمهوري الاميركي لناخبيه  AIPAC   ال في   من بينها  اعلان القدس عاصمة للدولة العبرية ونقل السفارة الاميركية اليها . مع كل ما يتخلل هذا الوعد من نقض للعديد من مقررات جمعية الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي ،ولأبسط الحقوق الانسانية .
1- التحدي الاميركي وحالة العزلة : على الرغم من ان كل الجماعة الدولية لم تعترف لدولة اسرائيل بالسيادة على مدينة القدس منذ 1948 حتى اليوم  ،  فإن الرئيس الحالي اتخذ على نفسه قرار الاعلان عن تنفيذ الوعد الذي كان قد قطعه على نفسه أثناء الانتخابات الرئاسية قبل سنة .
تعددت ردود الفعل حول هذا القرار الاميركي ( الترومبي ) الذي وصف بانه استفزازي ويشكل تحديا للرأي العالمي ومخالف لجميع الاعراف والقوانين والمبادىء السياسية والاخلاقية . يهمنا في الاسطر التالية التعرف بايجاز على أهم المواقف التي تم اتخاذها  في لبنان من هذه القضية :


4- قمة روحية مسيحية اسلامية درزية في بكركي 

عقدت في 14 /12/   2017 في الصرح البطريركي في بكركي، وبدعوة من البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قمة روحية مسيحية اسلامية درزية بشأن القدس، شارك فيها: مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف الزين دريان، رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، كاثوليكوس بيت كيليكيا للارمن الاورثوذكس آرام الاول كيشيشيان، بطريرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية واورشليم للروم الملكيين الكاثوليك مار يوسف عبسي، بطريرك انطاكية والرئيس الاعلى للسريان الارثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني، بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك كاثوليكوس كيليكيا للارمن الكاثوليك مار غريغوار بطرس العشرين غبرويان، ممثل بطريرك انطاكيا للروم الاورثوذكس يوحنا العاشر المتروبوليت انطونيوس الصوري، النائب الرسولي للاتين المطران سيزار اسيان، رئيس المجمع الاعلى للطائفة الانجيلية في لبنان وسوريا القس سليم صهيوني، القائم بأعمال المجلس الاسلامي العلوي محمد عصفور، ممثل الكنيسة القبطية الارثوذكسية الارشمندريت رويس الاورشليمي، ممثل رئيس الكنيسة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي المونسنيور يوسف ميخا، ممثل الكنيسة القبطية الكاثوليكية الاب انطونيوس ابراهيم وأعضاء اللجنة الوطنية للحوار.
في كلمته الترحيبية  اشار غبطة البطريرك الراعي الى ان عقد هذه القمة يعود الى التفكير معا حول قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتخذه في السادس من هذا الشهر، وصدم به العالم، بإعلانه  مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وأمره بإجراء الترتيبات لنقل السفارة الأميركية إليها من تل ابيب. واعتبر غبطته إن القرار جاء جائرا بحق الفلسطينيين والعرب والمسيحيين والمسلمين، على حد سواء ،  ومخالفا لقرارات الشرعية الدولية ولمقررات الأمم المتحدة، وللقانون الدولي. وقد علت أصوات من مختلف الجهات تندد بالقرار وترفضه وتطالب بالرجوع عنه أو بإبطاله. أضاف : ومع انه عبَر معظم اللبنانيين عن هذا الرفض، إفراديا أو جماعيا في طائفته. لكننا نتنادى اليوم لنعبر معا وبصوت واحد عن موقفنا الرافض، فنرفعه عاليا أمام الرأي العام، ونوجهه إلى الأسرة الدولية. فيؤسفنا في البداية أن رئيس دولة توصف "بالعظمى" لأنها في الأساس تؤمن بحقوق الإنسان والشعوب وتدافع عنها، وتلتزم ببناء السلام، يتخذ مثل هذا القرار الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق المسيحيين والمسلمين في المدينة المقدسة؛ ويهدم كل مداميك المفاوضات السابقة للسلام بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل ويقوض أسسه؛ ويبتر رأس دولة فلسطين الموعودة بأن تتكون حول عاصمة هي القدس الشرقية؛ ويشعل نار الانتفاضة الجديدة والحرب." تابع يقول :
"لسنا ندري إذا كان الشعب الأميركي يشاطر رئيسه هذا القرار. غير أننا نعلم أن مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأميركية رافض لمثل هذا القرار منذ سنة 1984، حيث تقدم مجلس الأساقفة الكاثوليك من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بإعلان خطي رفض به نقل السفارة الأميركية إلى القدس. ووصف اقتراح نقلها من قبل أحد الشيوخ اليهود بأنه "غير حكيم سياسيا ولا يصب في مصلحة إحلال السلام في الشرق الأوسط". كما سبق وطالب مجلس الأساقفة في 13 تشرين الثاني 1973 بإنشاء دولة فلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين والتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم في الماضي من إسرائيل وأعضاء اللجنة الدولية المسؤولة عن تصميم التقسيم في سنة 1948. وطالب أيضا بحماية القدس في طابعها الخاص ومعناها الديني بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث، بحيث يضمن دوليا الدخول إليها، وتحمى بالمساواة حقوق مؤمنيها المدنية والدينية".
اضاف:"نحن نأمل أن يقف مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأميركية إلى جانبنا في ما سنطالب به في هذه القمة الروحية. وننتظر الموقف نفسه من المجالس الأسقفية في العالم. فنحن المسيحيين، مثل إخواننا المسلمين، أول المعنيين بالقدس. ففي هذه المدينة المقدسة تم سر الخلاص الشامل، حيث أعلن المسيح الرب كلمة الله الهادية، واجترح معجزات الرحمة الإلهية، ومات مصلوبا على جبل الجلجلة فداء عن الجنس البشري، وقام من الموت لتبرير كل إنسان. وفي هذه المدينة المقدسة حل الروح القدس على الكنيسة الناشئة فانطلقت تحمل إنجيل المحبة والأخوة والسلام بين جميع الناس والشعوب، وفيها ارتفعت أولى كنائسنا حتى دعيت أورشليم "بأم الكنائس". ولذلك نرفض رفضا قاطعا تهويد هذه المدينة المقدسة. "
واشار الى ضرورة  تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي صدرت تباعا منذ سنة 1947، وعلى الأخص القرار 181 (29/11/1947) الذي اعتبر أن للقدس وضعا دوليا خاصا، وجعل منها كيانا منفصلا تحت وصاية دولية بغية "حماية المصالح الروحية والدينية الفريدة للمدينة"؛ والقرار 478 (20/8/1980) الذي أقر عدم الاعتراف "بالقانون الأساسي"، الصادر عن الكنيست الإسرائيلي الذي أعلن مدينة القدس عاصمة إسرائيل واعتباره انتهاكا للقانون الدولي، ودعا الدول الأعضاء لعدم الاعتراف به؛ والقرار 2334(23/12/2016) الذي نص على عدم الاعتراف بأي تغييرات في خطوط الرابع من حزيران 1967 ، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، والقرار 52/53 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 كانون الأول 1997 الذي اعتبر باطلا ولاغيا وغير قانوي "قرار إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على مدينة القدس الشريف".
وختم:" نصلي إلى الله عز وجل أن يبارك أعمال هذه القمة ويلهمنا إلى ما يجب اتخاذه من قرارات، حماية للمدينة المقدسة التي تعنينا جميعا في عمق إيماننا. والشكر لله ولكم".
ثم القى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان كلمة قال فيها:" القدس ليست قطعة أرض لا معنى لها ولا قيمة وانما هي قضية العرب التي يجب ان تكون الأولى والقضية المركزية والمحورية في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي".
بعده القى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عبد الأمير قبلان كلمة قال فيها:"نحن امة واحدة نستمد القوة من الله ونعمل في سبيله وننصرالمظلوم ونضع حدا للظالم". ثم شكر فخامة رئيس الجمهورية بعبارة "الشيخ محمد ميشال عون"  واضاف : "انا يمثلني ميشال عون وجبران باسيل وعلى الأمة الإسلامية ان تعمل بما يمليه الواجب". لافتا إلى أن "بكركي ليست للموارنة بل هي أرض لبنانية يتمثل بها كل اللبنانيين ....ونحن لا نميز بين مسيحي ومسلم بل نطمح ليبقى لبنان ملاذا آمنا ومرجعا وملجأ لكل اللبنانيين... ميشال عون تكلم باسم اللبنانيين وانا اسميه الإمام ميشال عون الذي تكلم باسم اللبنانيين وباسم العرب."
ثم كانت كلمة لشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن:"ان المكان الذي يستقر فيه القدس هو ضمائر وقلوب ووجدان المؤمنين. وان كانت القوى الكبرى في عالمنا المعاصر نحت منحى التعامل مع الوقائع وفقا لمعادلات الغلبة والظلم والقهر. فالقوى الغاشمة مهما تعاظمت ليس لها من سلطان على قلب اي مؤمن."

في البيان الختامي للقمة الروحية التي عقدت في بكركي" جاء أولا : ان القدس التي تزخر بمواقع تاريخية مقدسة لدى الديانات التوحيدية ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى، ليست مجرد مدينة عادية كغيرها من مدن العالم. ان لها موقعا مميزا في ضمائر مؤمني هذه الديانات. وبالتالي فإن قرار الرئيس الأميركي المبني على حسابات سياسية خاصة، يشكل تحديا واستفزازا لأكثر من ثلاثة مليارات من البشر، ويمس عمق إيمانهم.
ثانيا : إدراكا من المجتمع الدولي لهذه الحقيقة واحتراما لها، فقد التزمت دول العالم كلها بقرارات الأمم المتحدة التي تعتبر القدس وسائر الضفة الغربية أرضا محتلة. وإعرابا عن هذا الإلتزام القانوني والأخلاقي فقد امتنعت هذه الدول عن إقامة سفارات لها في القدس المحتلة. وشاركت الولايات المتحدة المجتمع الدولي بهذا الالتزام الى أن خرقه الرئيس السيد ترامب بالقرار المشؤوم الذي أعلنه يوم السادس من كانون الأول 2017.
ثالثا : إن أصحاب القداسة والغبطة والسماحة يرفضون هذا القرار ويطالبون بالرجوع عنه ويعتبرون أنه، فضلا عن مخالفته القوانين والمواثيق الدولية، فإنه يسيء الى ما ترمز اليه مدينة القدس كمدينة روحية جامعة يذكر فيها اسم الله عاليا في أماكنها المقدسة، وهي تشكل بذلك موقع التقاء للرسالات التوحيدية كافة.
رابعا : ان تغيير هذه الصورة النبيلة للقدس، وتشويه رسالتها الروحية من خلال هذا القرار والتعامل معه كأمر واقع، يسيء الى المؤمنين، ويشكل تحديا لمشاعرهم الدينية وحقوقهم الوطنية، ويعمق جراحاتهم التي تنزف حزنا ودما بدلا من العمل على معالجتها بالعدل والحكمة، تحقيقا لسلام يستجيب لحقوق الأطراف جميعا، وخاصة الشعب الفلسطيني المشرد منذ أكثر من سبعة عقود.
خامسا: يتوجه المجتمعون بالتقدير الكبير للشعب الفلسطيني وخاصة أهل القدس لصمودهم وتصديهم ومقاومتهم الاحتلال ومحاولات تغيير الهوية الدينية والوطنية لمدينة القدس
سادسا : من أجل ذلك يناشد أصحاب القداسة والغبطة والسماحة المرجعيات السياسية العربية والدولية للعمل معا بغية الضغط على الإدارة الأميركية للتراجع عن هذا القرار الذي يفتقد الى الحكمة التي يحتاج اليها صانعو السلام الحقيقيون.
كما يناشدون الرأي العام الأميركي بمنظماته الأهلية والدينية أن يرفع الصوت عاليا لتنبيه الرئيس ترامب وادارته الى مخاطر القرار الجائر الذي يزج الشرق الأوسط في دورة جديدة من دورات العنف التي عانى منها كثيرا.
سابعا: يعرب المجتمعون عن قلقهم الشديد من أن يؤدي التفرد الأميركي بالانقلاب على قرار هام من قرارات الشرعية الدولية التي تتعلق بالقضية الفلسطينية، الى الانقلاب على قرارات أخرى بما في ذلك القرار الذي يتعلق باللاجئين الفلسطينيين لمحاولة فرض تقرير مصيرهم خارج إطار العودة الى بلادهم المحتلة، وهو أمر يشكل اعتداء على أمن وسلامة ووحدة لبنان الذي يستضيف حوالي نصف مليون لاجئ فلسطيني منذ عام 1948، والذي أكد في ميثاقه الوطني وفي دستوره على رفض التوطين شكلا ومضمونا.
ثامنا : إن المجتمعين إذ يؤكدون تمسكهم بصيغة العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، وعلى تمسكهم بالمبادئ الوطنية التي أقرها الدستور اللبناني ووثيقة الوفاق الوطني، يعربون عن دعمهم الموقف اللبناني الرسمي الرافض لقرار الرئيس الاميركي الجائر، كما يعربون عن تأييدهم للمشروع الذي طرحه رئيس الجمهورية اللبنانية أمام الأمم المتحدة باعتبار لبنان مركزا دوليا للحوار بين أهل الأديان والثقافات المختلفة. وذلك تكاملا مع صيغة عيشه المشترك ورسالته باحترام التعدد الديني والثقافي".
ولمناسبة عيد الميلاد المجيد، بادر أصحاب السماحة والفضيلة إلى تقديم التهاني لأصحاب القداسة والغبطة والسيادة وتوجهوا معا إلى أهلهم وأحبائهم في لبنان وفي العالم العربي والعالم، وبخاصة الى الصامدين في القدسالمحتلة، داعين الله أن يجعل من هذا العيد المبارك بداية لمرحلة جديدة من العمل المشترك من أجل توطيد أواصر الأخوة والمحبة والسلام بين جميع الناس. 



قرارات إعلان إسطنبول الصادر عن مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي بشأن القدس بتاريخ يوم الأربعاء 13/12/2017 والذي شارك فيه لبنان بشخص فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون :

1. نرفض بيان الإدارة الأمريكية غير القانوني بشأن وضع القدس وندينه.
2. نعلن أن هذا البيان باطل وملغى من وجهة نظر الضمير والعدالة والتاريخ، شأنه في ذلك شأن قرار إسرائيل ضم القدس وتدابيرها وإجراءاتها هناك والتي لم تكن ولن تكون يوماً مقبولة. ندعو جميع أعضاء الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى أن يظلوا ملتزمين بوضع القدس وبجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
3. نشدد على أنه لن يكون بالإمكان البتة التنازل عن طموح إقامة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره شرطاً لازماً لإحلال السلم والأمن في المنطقة.
4. نعلن عزمنا على التعاون والتنسيق من أجل نصرة قضية فلسطين والقدس الشريف في المحافل الدولية، ولاسيما في الأمم المتحدة.
5. نعلن عزمنا على حشد الدعم باسم الإنسانية جمعاء لتقوية دولة فلسطين ومؤسساتها في جميع المجالات.
6. ندعو جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين التي تم إعلانها عام 1988 بالجزائر تجسيداً لرغبة أبناء الشعب الفلسطيني في أن يحيوا حياة حرة، إلى اتخاذ هذه الخطوة الحاسمة؛ إذ أضحى اليوم الاعتراف بدولة فلسطين شرطاً أساسياً لتحقيق التوازن ولسيادة الحس السليم ومنطق العقل في المنطقة في أعقاب التطورات الأخيرة. نؤكد اعترافنا بدولة فلسطين، وندعو العالم أجمع إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة محتلة لدولة فلسطين.
7. نرى أن الدفاع عن القضية الفلسطينية يستوجب، في ظل الظروف الحالية، تحقيق المصالحة الفلسطينية دون مزيد من الإبطاء على أساس الاحترام المتبادل والثقة والتوافق وروح التضامن الوطني، ونجدد في هذا الصدد دعمنا لتحقيق هذه المصالحة.
8. ندعو إدارة ترامب إلى مراجعة قرارها غير القانوني الذي من شأنه أن يفجر الفوضى في المنطقة، وندعوها إلى إلغاء هذه الخطوة الخاطئة.
9. وحيث إننا نجسد منظمة التعاون الإسلامي، فإننا نجدد تأكيد دعمنا الكامل لجميع أشقائنا الفلسطينيين، وفي مقدمتهم رئيس دولة فلسطين، فخامة السيد محمود عباس، في نضالهم من أجل إقامة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس".

samedi 30 décembre 2017

- Déclarations du Chef d’Etat israélien aux Eglises et communautés chrétiennes sur la souveraineté sur Jérusalem comme garantie de la liberté religieuse de tou

- Déclarations du Chef d’Etat israélien aux Eglises et communautés chrétiennes sur la souveraineté sur Jérusalem comme garantie de la liberté religieuse de tous
 
Jérusalem (Agence Fides) – La souveraineté de l’Etat d’Israël sur Jérusalem, reconnue par l’Administration américaine au travers d’un choix unilatéral, contesté à une très large majorité par l’Assemblée générale des Nations unies, « ne compromettra jamais la liberté de culte et de religion pour tous les croyants » parce que l’Etat d’Israël est « fermement engagé pour garantir les droits religieux de culte et les activités de l’ensemble des communautés de foi, à Jérusalem et dans toute la nation ». C’est en ces termes que le Président israélien, Reuven Rivlin, a voulu rassurer les Chefs et représentants des Eglises et communautés chrétiennes présentes en Israël qu’il a rencontré en sa résidence le 27 décembre, à l’occasion de la réception annuelle traditionnelle en vue du début de la nouvelle année. 
A la rencontre ont participé entre autres le Ministre israélien de l’Intérieur, Arieh Deri, l’Administrateur du Patriarcat de Jérusalem des Latins, S.Exc. Mgr Pierbattista Pizzaballa, le Custode de Terre Sainte, le Père Francis Patton OFM, et le Patriarche grec orthodoxe de Jérusalem, Théophile III.
 « Une rencontre avec les représentants des Eglises est toujours importante pour moi mais lorsque nous nous trouvons à affronter des temps difficiles, elle devient encore plus importante » a indiqué le Président Rivlin, en recevant ses hôtes, faisant allusion aux critiques unanimes suscitées par le choix de l’Administration américaine chez les représentants des Eglises et communautés chrétiennes du Proche Orient. Le Chef de l’Etat a voulu également remarquer devant ses interlocuteurs une sorte d’affinité élective entre les violences subies par les chrétiens dans de nombreuses parties du Proche Orient et les vicissitudes de l’Etat juif dans son parcours historique.
 « Ces dernières années – a déclaré le Président – notre région a connu beaucoup d’effusion de sang, beaucoup de douleur, beaucoup de souffrance. Au cours de cette période sombre, aucune communauté n’a été plus persécutée que les chrétiens, dans tous les pays qui nous entourent. Je prie avec vous tous pour leur bien-être. En Israël, nous savons bien ce que cela signifie que d’être attaqués, persécutés seulement à cause de notre foi et nous avons le cœur brisé en voyant la souffrance ». 
Le Ministre de l’Intérieur, Arieh Deri, membre fondateur du Shas, parti politique juif sépharade, a qualifié la reconnaissance de Jérusalem comme capitale de l’Etat d’Israël comme « un cadeau reçu du Président des Etats-Unis Trump », ajoutant que Jérusalem « continuera à être une ville de paix pour tous les croyants, dans laquelle tous pourront prier en liberté et dans l’égalité ».
En parlant au nom des communautés chrétiennes, le Patriarche grec orthodoxe de Jérusalem, Théophile III, a réaffirmé leurs craintes et leurs préoccupations en ce qui concerne les risques d’altération et de violation du statu quo, ensemble de droits acquis, de règles et de coutumes sur lequel se fonde la coexistence entre les différentes communautés de foi dans la Ville Sainte. 
Théophile III a également exprimé le souhait que les autorités civiles fassent barrière aux « groupes radicaux qui veulent faire de Jérusalem une société fermée ». (GV) (Agence Fides 29/12/2017)

Jérusalem, le Liban et les chrétiens d’Orient.

 Le Télégramme, 16/12/2017
 par Philippe ReinhartAS micro

Publié le 16 décembre 2017 

Politologue spécialisé sur le Proche et le Moyen-Orient, Antoine Sfeir dirige les Cahiers de l’Orient. Il passe en revue les dossiers chauds du moment dans cette région : Jérusalem, le Liban et les chrétiens d’Orient. 
Quelles peuvent être les conséquences de la reconnaissance de Jérusalem comme capitale de l’État d’Israël par les États-Unis ?
Cette reconnaissance peut se révéler contre-productive. Aujourd’hui, Jérusalem est de facto la capitale d’Israël. Le gouvernement israélien et la Knesset (le Parlement) y siègent. En officialisant Jérusalem comme capitale, Donald Trump tue l’idée même du double État. Avec la résolution 242 du Conseil de sécurité des Nations unies, on faisait deux États: Jérusalem était, dans sa partie arabe, la capitale de la Palestine, et, dans sa partie occidentale, la capitale d’Israël.

Trump n’a-t-il pas réalisé une opération de politique intérieure afin de satisfaire le noyau dur de son électorat ?
Pas seulement. Pour Trump, il s’agit de détourner l’attention de la justice qui enquête sur ses liens avec les Russes pendant sa campagne électorale.

Le Liban peut-il fonctionner normalement avec un Premier ministre aussi fragilisé que Saad Hariri ?
Il s’est un peu renforcé grâce à Emmanuel Macron, dans la mesure où, s’il a été quelque temps retenu en résidence surveillée, le président français l’a sorti de cette situation. Il est rentré triomphant au Liban. Actuellement, c’est surtout le Hezbollah qui est fragilisé.

Qui peut protéger les chrétiens d’Orient ?
Normalement, c’est la France. Depuis le traité des capitulations entre François 1er et Soliman le Magnifique, toutes les minorités religieuses, et pas seulement les chrétiens, sont supposées être protégées. Elles le sont aujourd’hui par la Russie de Vladimir Poutine. Malheureusement, à cause de la guerre de Syrie, la Russie de Poutine a été plébiscitée, non seulement par les orthodoxes, dont elle est la protectrice naturelle, mais aussi par les autorités de toutes les autres minorités religieuses. La France, elle, ne réagissait pas. À partir de là, la nature ayant horreur du vide, Poutine s’est imposé sur la zone. © Le Télégramme

https://antoinesfeir.net/2017/12/18/jerusalem-trump-veut-detourner-lattention-le-telegramme-16-12-2017/

jeudi 28 décembre 2017

TERRE SAINTE- Appel du Patriarcat de Jérusalem des Latins et de la Custodie de Terre Sainte en faveur de pèlerinages sans crainte à Jérusalem
 
Jérusalem (Agence Fides) – Les nouveaux affrontements et violence de ces jours derniers à Jérusalem et en Terre Sainte, faisant suite à la décision américaine de reconnaître la Ville Sainte comme capitale de l’Etat d’Israël, ont suscité l’appréhension au sein de nombreux groupes de pèlerins qui avaient déjà prévu de passer le temps de Noël sur la terre où est né et a vécu Jésus Christ. L’annulation de nombreux pèlerinages a poussé l’Administrateur apostolique du Patriarcat de Jérusalem des Latins et le Custode de Terre Sainte à diffuser au cours des jours qui précèdent Noël un appel conjoint visant à rassurer les pèlerins et à les convaincre à ne pas renoncer à la visite des Lieux Saints.
« En compagnie du Père Custode – explique S.Exc. Mgr Pierbattista Pizzaballa, Administrateur apostolique du Patriarcat de Jérusalem des Latins – nous avons pensé qu’il était bon de dire à tous les pèlerins, à tous ceux qui ont Jérusalem dans le cœur, que le pèlerinage en Terre Sainte est sûr et que les images qu’ils ont vu à la télévision ne disent pas la vérité quant à la beauté, à la tranquillité et à la sérénité qui en revanche existe à Jérusalem. Nous vous invitons – poursuit l’Administrateur apostolique du Patriarcat de Jérusalem des Latins – à repenser à nouveau à votre pèlerinage à Jérusalem, à faire cette très belle expérience de foi et cette forme de solidarité importante et merveilleuse envers la communauté chrétienne de Terre Sainte ». Dans l’appel, diffusé par les moyens de communication du Patriarcat de Jérusalem des Latins et de la Custodie de Terre Sainte, le Custode de Terre Sainte, le Père Francis Patton OFM, invite lui aussi les pèlerins à « confirmer leurs pèlerinages dans l’esprit de ceux qui désirent, par l’intermédiaire du pèlerinage, faire confiance à Dieu ». Le Custode ajoute des considérations rassurantes afin de convaincre les pèlerins à visiter sans crainte la Terre Sainte. « Nous, nous vivons ici. Nous voyons la situation chaque jour. Les pèlerins sont respectés et aimés et il n’existe pour eux ni problèmes ni dangers. En outre – ajoute le Custode de Terre Sainte – au travers de ce geste de foi qu’est le pèlerinage, vous encouragez et soutenez également la petite communauté chrétienne qui vit en Terre Sainte. Je vous invite par suite à ne pas avoir peur et à venir, à être pèlerins en ces Lieux où Jésus est né pour nous ». (GV) (Agence Fides 23/12
 
 
 
 
LIBAN - Prise de position du Patriarcat d’Antioche des Maronites sur la position américaine relative à Jérusalem, les éloignant du message de défense des droits fondamentaux
 
Beyrouth (Agence Fides) – La décision du Président américain, Donald J. Trump, consistant à reconnaître Jérusalem comme capitale de l’Etat d’Israël montre que, malheureusement, les Etats-Unis se sont « éloignés de leur message de protection des droits fondamentaux ». C’est ce qu’affirme le Patriarcat d’Antioche des Maronites, S.Em. le Cardinal Bechara Boutros Rai, dans son traditionnel message de Noël. Dans son intervention, le Patriarche s’est attardé également sur un certain nombre d’urgences politiques et sociales qui affligent le Liban. Faisant référence implicitement au procès pour diffamation qui a frappé le journaliste Marcel Ghanem – coupable d’avoir accueilli un représentant saoudite qui avait renouvelé en direct de lourdes accusations de terrorisme en direction du parti chiite libanais Hezbollah – a indiqué que « les libanais craignent une dérive autoritaire en termes de liberté des moyens de communication et leur limitation pour des motifs politiques », dénonçant également le danger d’une « politisation de la justice ». Entre autres choses, le Cardinal a qualifié d’inacceptable le fait que 58% des réfugiés syriens accueillis au Liban – plus d’un million – vivent dans une situation d’extrême pauvreté à cause de l’absence ou de la faible contribution offerte par la communauté internationale afin de résoudre le problème des réfugiés ayant fui la Syrie durant le conflit. (GV) (Agence Fides 23/12/2017)

lundi 25 décembre 2017

Jérusalem : la décision "dangereuse" de Trump "attise à nouveau la guerre", prévient Raï


Le patriarche maroniteBéchara Raï, a une nouvelle fois mis en garde contre les conséquences dangereuses qu'entraîne la reconnaissance par Washington, le 6 décembre, de Jérusalem comme capitale d'Israël. "En ces jours de Noël, nos regards se dirigent vers Jérusalem, la ville bénie par Jésus (.

lire aussi:
https://www.cath.ch/newsf/patriarche-bechara-rai-personne-ne-accepter-judaisation-de-jerusalem/

A Noël, les chefs religieux chrétiens dénoncent la position de Trump sur Jérusalem

24.12.2017 par Jacques Berset, cath.ch

A la veille de Noël, les chefs religieux chrétiens de Terre Sainte ont vivement critiqué la récente déclaration unilatérale du président américain Donald Trump reconnaissant Jérusalem comme capitale d’Israël.

Ils qualifient la position états-unienne unilatérale “d’insulte et d’attaque contre les populations tant chrétiennes que musulmanes qui considèrent Jérusalem comme le sanctuaire de leurs traditions nationales et religieuses”. C’est ce qu’a déclaré l’archevêque grec orthodoxe Attallah Hannah au cours d’une conférence de presse à Bethléem.

Jérusalem, ville sainte également pour les chrétiens et les musulmans

Samedi 23 décembre, les responsables des différentes Eglises chrétiennes ont lancé une campagne pour la paix en Terre Sainte et en particulier à Jérusalem, qui vit sous haute tension depuis les déclarations de Trump. “La paix commence par Jérusalem”, la ville sainte des chrétiens, des musulmans et des juifs, a déclaré Michel Sabbah l’ancien patriarche latin de Jérusalem, soulignant que le “statu quo” des Lieux Saints doit être préservé.
Munib Younan, évêque de Jérusalem de l’Eglise évangélique luthérienne de Jordanie et de Terre sainte (ELCJHL) et président de la Fédération luthérienne mondiale (FLM), a déclaré aux médias qu’il avait déjà écrit à Trump avant sa déclaration. Il lui avait demandé de “ne rien faire pour porter atteinte au statu quo de Jérusalem”, afin de ne pas mettre en danger la paix “non seulement à Jérusalem, mais dans l’ensemble du Moyen-Orient”.
Le pasteur protestant Mitri Rahab de Bethléem a accusé Trump d’avoir volé les fêtes de Noël en Terre Sainte avec sa déclaration de Jérusalem. Le franciscain Ibrahim Faltas a déclaré que la déclaration de Trump avait remis la question palestinienne à l’ordre du jour de l’intérêt mondial. C’est aussi une “victoire pour la cause palestinienne”, car c’est “la mère de tous les conflits”.

“Trump a volé les fêtes de Noël en Terre Sainte”

Le pasteur protestant Mitri Rahab a accusé  Trump d’avoir volé les fêtes de Noël en Terre Sainte avec sa déclaration sur Jérusalem. Le franciscain Ibrahim Faltas a pour sa part estimé que la déclaration de Trump avait remis la question palestinienne à l’ordre du jour au plan mondial. C’est là une “victoire pour la cause palestinienne”, car ce problème non résolu depuis des décennies est “la mère de tous les conflits”.
Le Père Faltas a réfuté la suggestion d’annuler les fêtes de Noël à cause de la provocation de Trump. “Nous devrions nous réjouir de ce Noël, le célébrer ensemble et en faire la fête la plus importante”. Il a appelé le peuple de Bethléem à venir saluer le chef du Patriarcat latin, l’archevêque Pierbattista Pizzaballa, entrant dans la ville ce dimanche, et à se joindre à la procession se dirigeant vers l’église de la Nativité. (cath.ch/kath.ch/kna/be)


dimanche 24 décembre 2017

Communiqué de Presse du Président des Etats-Unis de transférer son ambassade à Jérusalem et de reconnaître celle-ci comme capitale d’Israël.
L’Etat de Palestine avec Jérusalem-Est pour capitale a une existence juridique internationale par les résolutions de l’ONU et surtout depuis qu’il a été reconnu, en 2011, en qualité d’Etat Observateur, par l’Assemblée Générale des Nations -Unies. Puis, l’Etat du Vatican a signé avec l’Autorité Palestinienne, après une négociation juridique préalable et réaliste, la reconnaissance de la Palestine avec Jérusalem-Est comme capitale. Enfin en 2016, la résolution 2334 du Conseil de Sécurité de l’ONU souligne qu’ « …Il ne
reconnaîtra aucune modification aux frontières du 4 juin 1967, y compris en ce qui concerne Jérusalem,
autres que celles convenues par les parties aux négociations ».
Aussi, la décision unilatérale des Etats-Unis d’Amérique n’engage pas le monde, mais eux seuls.
Le GAIC se félicite de la position de respect du droit international de la France réaffirmée par le président de la République, Emmanuel Macron.
Le GAIC se félicite des communiqués des associations et des institutions chrétiennes, musulmanes, juives et laïques adhérentes à la Plateforme des ONG Françaises pour la Palestine qui se sont élevées ensemble et aussi chacune pour elle-même contre ces agissements unilatéraux.1*. Il se félicite aussi des communiqués des Fédérations de l’islam de France allant tous dans le même sens du respect du droit international.
Les chrétiens et les musulmans du GAIC ont, comme toutes les autres composantes de la société, le devoir d’agir pour la justice et le droit international, condition pour construire la paix dans le monde. Et, en tant que croyants, nous sommes particulièrement soucieux de la protection de l’identité particulière de Jérusalem, ville des deux peuples israéliens et palestiniens et ville sacrée pour les juifs, les chrétiens et les musulmans.
Myriam Bouregba
mbouregba@free.fr Jérusalem – GAIC

Le GAIC – Groupe d’Amitié Islamo Chrétienne – est profondément affecté par l’annonce de la décision du
Paris, le 15 décembre 2017
Pour le Groupe d’Amitié Islamo-Chrétienne :
Haydar Demiryurek et Hélène Millet, co-présidents
Jean-Pierre Bacqué et Myriam Bouregba, responsables de l’Atelier
Contact
1 – Le GAIC est membre observateur de la Plateforme des ONG Françaises pour la Palestine.
06 44 05 70 27



TERRE SAINTE - Commentaires d’un missionnaire présent à Jérusalem après le vote contraire de l’ONU à la reconnaissance de Jérusalem comme capitale de l’Etat d’Israël

 
Jérusalem (Agence Fides) – Le vote de l’ONU sur la reconnaissance de Jérusalem comme capitale de l’Etat d’Israël « a attesté l’isolement des Etats-Unis et se trouve naturellement accueilli comme une victoire par tous ceux qui ont à cœur la cause palestinienne. Les Eglises et communautés chrétiennes de Terre Sainte n’ajouteront probablement pas de commentaires aux résultats du vote mais elles ont déjà manifesté ces jours derniers de manière unanime leur contrariété face aux déclarations de l’Administration américaine concernant la Ville Sainte ». 
C’est ce que souligne dans un entretien accordé à l’Agence Fides, le Père Frans Bouwen, missionnaire des Pères blancs, qui vit et œuvre depuis 48 ans à Jérusalem.
Par 128 votes contre 9 et 35 abstenus, l’Assemblée général des Nations unies a approuvé le 21 décembre la motion condamnant la décision américaine de transférer son Ambassade de Tel Aviv à Jérusalem et de reconnaître la Ville Sainte comme capitale de l’Etat d’Israël.
Le missionnaire et chercheur belge, membre de la Commission mixte de dialogue théologique entre l’Eglise catholique et l’Eglise orthodoxe, remarque également que les communautés chrétiennes historiques liées à la réforme, comme les luthériens et les anglicans, ont exprimé leur contrariété à la décision américaine. Les groupes chrétiens évangéliques liés à l’organisation Christian Embassy, depuis toujours favorables aux choix politiques d’Israël – rappelle le Père Bouwen – « représentent un réseau international. Ils organisent à Jérusalem de grands pèlerinages à l’occasion de la fête juive de Sukkot mais ils n’ont pas beaucoup de fidèles en Terre Sainte ».
Au cours de ces dernières heures, le cheick Mohammed Hussein, grand mufti de Jérusalem, a critiqué l’ouverture d’une nouvelle synagogue dans le tunnel sis le long du Mur des Lamentations, qu’il a qualifié de violation du statu quoi réglementant la coexistence religieuse et la gestion des Lieux Saints au sein de la Vieille ville de Jérusalem. (GV) (Agence Fides 22/12/2017)

jeudi 21 décembre 2017

Le pape François a reçu en audience le roi Abdallah II de Jordanie

Le pape François a reçu en audience le roi Abdallah II de Jordanie, dans la matinée de ce mardi 19 décembre 2017, indique le Saint-Siège. Le roi jordanien a ensuite rencontré le cardinal secrétaire d’Etat Pietro Parolin et Mgr Paul Gallagher secrétaire pour les relations avec les Etats.
Un communiqué du Saint-Siège publié à l’issue de ces rencontres fait Etat « d’entretiens cordiaux », soulignant qu’ils ont été principalement consacrés à « la promotion de la paix et de la stabilité au Moyen-Orient, avec une référence particulière à la question de Jérusalem et au rôle de Gardien des lieux saints du souverain hachémite ». Un rôle de garant des lieux saints musulmans reconnu par le traité de paix de 1994 avec l’Etat d’Israël (Accord de Wadi Araba).
Il a aussi été question, indique la même source, de la négociation entre Israéliens et Palestiniens,  et du dialogue interreligieux: « On a renouvelé l’engagement à favoriser les négociations entre les parties intéressées, ainsi qu’à promouvoir le dialogue interreligieux. »
Enfin, il a été question des chrétiens dans la région: « On a relevé l’importance de favoriser la permanence des chrétiens au Moyen-Orient, et la contribution importante qu’ils apportent aux sociétés de la région, dont il font partie intégrante. »
Le roi Abdallah était accompagné du prince Ghazi Bin Muhammad Bin Talal, responsable du dialogue interreligieux et initiateur, naguère d’une lettre de sages musulmans apportant leur soutien à Benoît XVI. Il a participé à l’entretien avec le pape François, d’environ 20 minutes. Dans la suite royale également le ministre jordanien des Affaires étrangères.
Le roi a offert au pape une estampe représentant la coupole du Saint-Sépulcre, surmontée de la croix, et la coupole dorée de la mosquée du « Dôme du rocher ».
Il ne s’agit pas de la première visite du roi jordanien au Vatican : il avait été reçu par le pape le 7 avril 2014, afin de préparer son voyage en Jordanie le mois suivant, ainsi que le 29 août 2013. Les échanges avaient alors mis l’accent sur la situation en Syrie et l’urgence d’un cessez-le-feu. Cette nouvelle rencontre avait pour arrière-fond la déclaration du président des Etats-Unis, M. Donald Trump, le 6 décembre, de faire de Jérusalem le siège de son ambassade.
Le pape a confié les préoccupations que cette décision suscitait, notamment pour les chrétiens. Il a appelé avec insistance à respecter le « statu quo » de Jérusalem, lors de l’audience générale du 6 décembre 2017. Il a souhaité « sagesse et prudence » pour ne pas ajouter « de nouveaux éléments de tension », après la décision du président des Etats-Unis.
« Ma pensée se tourne à présent vers Jérusalem, a-t-il déclaré avec gravité au terme de cette rencontre Salle Paul VI au Vatican. A ce sujet, je ne peux pas taire ma profonde préoccupation pour la situation qui s’est créée ces derniers jours et, en même temps, adresser un appel vibrant afin que l’engagement de tous soit de respecter le statu quo de la ville, en conformité avec les Résolutions pertinentes des Nations unies. »
« Jérusalem est une cité unique, sacrée pour les juifs, les chrétiens et les musulmans, qui vénèrent en elle les Lieux Saints de leurs religions respectives, et elle a une vocation spéciale à la paix », a poursuivi le pape qui s’exprimait en italien.
« Je prie le Seigneur, a-t-il assuré, pour que cette identité soit préservée et renforcée au bénéfice de la Terre Sainte, du Moyen-Orient et du monde entier et que prévalent sagesse et prudence, pour éviter d’ajouter de nouveaux éléments de tension dans un panorama mondial déjà agité et marqué par des conflits nombreux et cruels ».
« Seule une solution négociée entre Israéliens et Palestiniens peut conduire à une paix stable et durable et garantir la coexistence pacifique de deux Etats », a déclaré le Saint-Siège dans une nouvelle déclaration du dimanche 10 décembre 2017.
Lors de son voyage en Jordanie, le pape argentin avait rendu un hommage appuyé à Abdallah II en improvisant un passage de son discours au palais royal d’Amman, le 24 mai 2014 : « Je profite de cette occasion pour renouveler mon profond respect et mon estime pour la communauté musulmane, et manifester mon appréciation pour le rôle de guide joué par Sa Majesté le Roi dans la promotion d’une plus juste compréhension des vertus proclamées par l’Islam, et la sereine cohabitation entre fidèles des différentes religions. Vous être reconnu comme un homme de paix et un artisan de paix: merci ! »

Le pape François a reçu en audience le roi Abdallah II de Jordanie

Jérusalem: le judaïsme à l’épreuve










Jérusalem : le judaïsme à l’épreuve. Le rabbin David Meyer, professeur de littérature rabbinique à la Grégorienne à Rome, est une des rares voix du judaïsme rabbinique à s’opposer à la décision du président américain Donald Trump de reconnaître Jérusalem comme la capitale de l’Etat hébreu. Il estime que c’est conforter une perception idolâtre de la terre d’Israël, et propose dans le livre qu’il vient de publier avec le diplomate Bernard Philippe, « Europe et Israël : deux destins inaccomplis » (Lessius), une réflexion religieuse permettant de penser autrement Israël, paradoxalement de le « dé-messianiser », et d’abandonner l’obsession de la supériorité démographique juive. C’est pour lui une urgence. Derrière ces « transgressions » à la fois d’ordre religieux, symbolique et politique qui aboutiraient à la création d’un état binational, c’est l’éthique du judaïsme, sa survie même, qui est en jeu.
Dans cette émission, intervient également en ligne de Nîmes, Abdallah Zekri, délégué général du CFCM (Conseil français du culte musulman) et président de l’Observatoire national contre l’islamophobie. Le CFCM, conduit par son président Ahmet Ogras a été reçu à sa demande à l’ambassade des Etats-Unis pour exprimer sa vive désapprobation.


عظة البطريرك الراعي في رميش التي تطرق فيها الى قضية القدس

-عظة البطريرك الراعي في رميش التي تطرق فيها الى قضية القدس 

وطنية 17/12/2017- ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذبيحة الألهية في كنيسة التجلي في بلدة رميش الحدودية بعد تدشينها وتكريس مذبحها، عاونه المطران شكرالله نبيل الحاج، في حضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي بزي، ممثلين عن القادة العسكريين، سفراء وهيئات سياسية، عسكرية، قضائية، ممثلين عن القوات الدولية العاملة في الجنوب وعن الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني، إضافة الى لفيف من الرهبان والراهبات والحركات الكشفية والرسولية والأخويات وحشد من المؤمنين من أبناء المنطقة والقرى المجاورة.

استهل القداس كاهن الرعية الخوري نجيب العميل بكلمة ترحيبية عبر فيها "عن فرح أهل البلدة والمنطقة بهذه الزيارة من قبل من أعطي له مجد الطائفة ومجد لبنان". مشيرا الى انها "الزيارة الثالثة لغبطته للمنطقة، وهي ستثبت أبناءها أكثر وأكثر بإيمانهم وتعلقهم بأرضهم".

ولفت العميل الى ان "مشروع بناء الكنيسة أسس له المثلث الرحمة المطران يوسف الخوري الذي وضع حجر الأساس لسنة 1980، وبفضل السواعد والأيادي الخيرة تم تشييد هذا المقام حتى وصل الى مرحلته النهائية".

العظة

بعد الإنجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان: "ما إن فكر يوسف بهذا، حتى تراءى له ملاك الرب في الحلم "(متى 1: 20)، جاء فيها: "إن الجمع بين تفكير يوسف بتطليق سري لخطيبته مريم الحامل بكلمة الله، بقوة الروح القدس، وتراءى الملاك له في الحلم قبل تنفيذ قراره، إنما يدل على جهوزية مزدوجة، جهوزية الله لإعلان تصميمه، وجهوزية يوسف لقبول الوحي الإلهي والعمل بموجبه. ففي الواقع، "ما إن فكر يوسف بهذا حتى تراءى له ملاك الرب في الحلم. ولما نهض يوسف من نومه، صنع كما أمره ملاك الرب" (متى1: 24).

وقال:" يسعدنا أن نحتفل معكم، يا أهالي رميش والمنطقة الأحباء، بهذه الليتورجيا الإلهية التي نكرس فيها، مع سيادة أخينا المطران شكرالله نبيل الحاج راعي الأبرشية الساهر والغيور،مع كهنة الرعية،كنيسة التجلي الرعائية ومذبحها. فأشكر من صميم القلب سيادته على هذه الدعوة التي أتاحت لي الفرصة الجميلة لزيارتكم مرة أخرى، وللصلاة معكم من أجل الجنوب وبخاصة من أجل منطقته الحدودية وأنتم منها وفيها. ويطيب لي، ونحن في مسيرتنا الروحية نحو عيد ميلاد مخلص العالم وفادي الإنسان، ربنا يسوع المسيح، أن أقدم لكم أخلص التهاني مع أطيب التمنيات بأن يسطع في حياتكم نور المسيح الذي يبدد عنكم كل ظلمات الحياة. ونرجو أن يفيض عليكم مع العام الجديد 2018 خيراته ونعمه".

أضاف: "إنا نقدم هذه الذبيحة الإلهية من أجلكم جميعا، أيها الحاضرون. ومن أجل كل أبناء رعية رميش العزيزة. فنذكر موتاكم، ونصلي من أجل شفاء مرضاكم، ونرافق بصلاتنا كل المقيمين والمنتشرين. ونذكر في الدعاء والصلاة كل الذين لهم تعب في هذه الكنيسة وفي حلتها الجديدة وكل المحسنين، من أهالي رميش وسواها، الذين سخوا من ذات يدهم سواء بالقليل أم بالكثير، وفق مقدورهم. ونخص بالذكر المهندس سعيد شوفاني الذي بإحسانه على الكنيسة أراد أن يحقق وعده لله الذي زال عنه معاناته الصحية وبارك أعماله بنجاح وافر، ونذكر معه افراد عائلته الاحياء والاموات".

وقال: "بالعودة إلى البيان ليوسف، نرى جهوزية عالية عند الله الذي أرسل ملاكه ليبدد قلق يوسف. ونرى الجهوزية في قلب يوسف المنفتح على الكلمة الإلهية، بفهمه لروحية الشريعة وبانفتاحه على فهم أمور جديدة. هذه الجهوزية سمحت للرب أن يتدخل. إن الرب جاهز على الدوام، وهو ينادي كلا منا في كل لحظة من حياتنا. ولكن يسمعه فقط القلب الجاهز لسماع الحقيقة، فيدخله على ما يقوله الرب يسوع في سفر رؤيا يوحنا: "أنا واقف على الباب أقرع، من يفتح أدخل وأتعشى عنده" (رؤيا3: 20). هذا تماما ما يدعونا إليه ربنا بقوله: "إسهروا وصلوا" (متى 26: 41). فالصلاة هي "صلة" دائمة مع الله".

أضاف: "لقد كشف الملاك ليوسف ما سبق وبشر به مريم خطيبته:
أ - إن المولود منها هو من الروح القدس (الآية 20). صدق يوسف ولو لم يفهم هذا الكلام عن الروح القدس وفعله، وهو مجهول في كتب العهد القديم. بهذه الثقة قبل الواقع والمهمة.
ونحن أيضا، في مسيرتنا مع الله، توجد أمور كثيرة قد لا نفهمها أو نستوعب كيف تحصل. الله يفوق كل العقول. هو سر، وسيبقى على الدوام سرا. لذلك، المؤمن مدعو للثقة بالله، حتى وإن لم يفهم كل شيء. وكما طمأن الرب يوسف وأعطاه بعض الإشارات، يعطينا نحن ايضا إشارات مطمئنة تدلنا على وجهة سير الأمور. هذا ما نسميه في الكنيسة "علامات الأزمنة"، إذ نجد أن أمورا تدفعنا نحو خيار معين وأننا كلما سرنا نحوه، وجدنا سلاما، وإن محفوفا بالخوف أحيانا أو بالصعوبات أو حتى بالاضطهادت. عندها نعلم أن الرب يدعونا إلى هذا الخيار. هكذا نكتشف دعوتنا في الحياة. من ينتظر أن تتوضح له كل الامور حتى يقول "نعم" لله، لن ينطلق أبدا. 

ب - سوف تلد ابنا، فسمه يسوع، لأنه يخلص شعبه من خطاياهم"(الآية 21).
كل الناس هم شعب الله. بل كل الذين يتوبون عن خطاياهم وينالون خلاص المسيح يصبحون شعب الله. المسيح أتى لغاية واحدة: أن يخلص كل إنسان من خطاياه ويبلغ به إلى نور الحقيقة، فتسلم حياته الخاصة والعائلية والاجتماعية والوطنية. ذلك أنه يستنير بنور المسيح، ويعكس هذا النور في ظلمات الحياة الخاصة والعامة.
في نصف الليل، في ذروة الظلمة الحالكة ولد المسيح وسطع نوره حول الرعاة الساهرين. الظلمة رمز الخطيئة ومحن الحياة ومصاعبها. وحده نور المسيح الخلاصي، نور كلامه ونعمة الفداء، يبدد هذه الظلمة بكل وجوهها.الاستعداد لعيد الميلاد يقتضي منا الدخول في نور المسيح من أجل خلاصنا".

وتابع: "لا يسعنا ونحن على الحدود الجنوبية إلا أن نذكر بصلاتنا القدس المدينة المقدسة التي على أرضها تم عمل الفداء: من ميلاد ابن الله إنسانا، إلى إعلانه ملكوت الله والدخول إليه بالتوبة والولادة الجديدة، فإلى صلبه وقيامته لفداء الجنس البشري وخلاصه، وإلى تأسيس كنيسته وتثبيتها بحلول الروح القدس، وإرسالها على هديه لتعلن إنجيله، إنجيل المحبة والأخوة والسلام، وجعلها أداة الخلاص الشامل. القدس مدينة مقدسة أيضا للديانتين اليهودية والإسلام. فيها مدعوون، بتدبير إلهي، ليعيش معا بسلام جميع المؤمنين بالله من الديانات الثلاث، ويبنوا في العالم سلام الله". 

وقال: "لا يمكن القبول بتهويد القدس، كما يرمي إليه قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أصدره في 6 كانون الاول الجاري، وأعلن فيه القدس عاصمة لإسرائيل، وأمر بنقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب. فمن الضرورة التمسك بموقف الكرسي الرسولي وهو أن "يكون للقدس وضع دولي خاص يحمي جميع الأماكن المقدسة التابعة لكل من الديانات الثلاث، وأن تكون القدس رمزا عالميا للأخوة والسلام، مبنيا على سلام مستقر فيها".

أضاف: "لقد أظهر تاريخ المدينة البعيد والقريب أنه لا يمكن لأي شعب أو دين أو دولة أن يحتكرها، بالرغم مما شهدت من حروب واحتلالات. فعلى مدى تاريخها القديم والحديث والمعاصر هوجمت 52 مرة، وتم الاستيلاء عليها وإعادة تحريرها 44 مرة، وحوصرت 23 مرة، ودمرت مرتين. وعلى هذه الأرض الفلسطينية توالى الكنعانيون فاليهود فالرومان الوثنيون فالمسيحيون فالمسلمون فالصليبيون فالأيوبيون فالمغول فالمماليك فالعثمانيون فالبريطانيون إلى أن وافقت الجمعية العمومية في 29 تشرين الثاني 1947 على مشروع تقسيم فلسطين إلى دولتين: دولة إسرائيلية ودولة عربية، على أن تبقى القدس تحت إدارة دولية "كجسم مستقل". ونشبت الحرب بين اليهود والعرب، وكانت نكبة 1948 وتهجير الفلسطينيين، أهل الأرض؛ وأعلنت دولة إسرائيل. وانقسمت القدس غربية إسرائيلية وشرقية عربية. وفي 23 كانون الثاني 1950 قرر الكنيست أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل، فنقض مجلس الأمن هذا القرار في قراره رقم 478 وأعلنه باطلا. وفي سنة 1967 بعد حرب الأيام الستة احتل اليهود القدس الشرقية التي فيها معظم الأماكن المقدسة للمسيحية والإسلام (راجع التفاصيل في مقال للمطران كيرلس سليم بستروس: "لمن القدس؟" في جريدة النهار 18 كانون الأول 2017، السنة 285، العدد 26442). هكذا تعيش القدس اجواء الخطر والحرب والتدمير فيما يجب ان تكون ارض السلام"

وختم الراعي بالقول: "لن يعرف الشرق الأوسط السلام ما لم تجد الشرعية الدولية حلا عادلا ودائما وشاملا للقضية الفلسطينية، يضمن للشعب الفلسطيني حقه المشروع بأن تكون له دولته الخاصة على الأرض التي عاش فيها طوال قرون، وسقاها بعرق جبينه، ورواها بدماء شهدائه. فمن قلوب مؤمنة بالسلام والأخوة فليرتفع نشيد المجد والشكر للثالوث القدوس، الآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".  إعلانه ملكوت الله والدخول إليه بالتوبة والولادة الجديدة، فإلى صلبه وقيامته لفداء الجنس البشري وخلاصه، وإلى تأسيس كنيسته وتثبيتها بحلول الروح القدس، وإرسالها على هديه لتعلن إنجيله، إنجيل المحبة والأخوة والسلام، وجعلها أداة الخلاص الشامل. القدس مدينة مقدسة أيضا للديانتين اليهودية والإسلام. فيها مدعوون، بتدبير إلهي، ليعيش معا بسلام جميع المؤمنين بالله من الديانات الثلاث، ويبنوا في العالم سلام الله". 


وختم الراعي بالقول: "لن يعرف الشرق الأوسط السلام ما لم تجد الشرعية الدولية حلا عادلا ودائما وشاملا للقضية الفلسطينية، يضمن للشعب الفلسطيني حقه المشروع بأن تكون له دولته الخاصة على الأرض التي عاش فيها طوال قرون، وسقاها بعرق جبينه، ورواها بدماء شهدائه. فمن قلوب مؤمنة بالسلام والأخوة فليرتفع نشيد المجد والشكر للثالوث القدوس، الآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين". 


Envoyé de mon iPhone JTK

mercredi 20 décembre 2017

TERRE SAINTE - Toute prétention exclusiviste sur Jérusalem, marque d’une réalité obscure selon les chefs des Eglises et communautés chrétiennes de Terre Sainte
 

Jérusalem (Agence Fides) – Toute prétention de vouloir exercer une possession exclusive sur Jérusalem ouvrira la route à une « situation obscure » en ce que contredisant l’essence et les caractéristiques de la Ville Sainte. Elle « foule aux pieds le mécanisme même qui a préservé la paix au travers des époques ». C’est ce qu’ont réaffirmé 13 Patriarches et chefs d’Eglises et de communautés chrétiennes présentes en Terre Sainte, se référant explicitement aux décisions récemment prises par l’Administration américaine à propos de Jérusalem, relancent la position commune « en faveur du Statu Quo de la Ville Sainte jusqu’à l’avènement d’un juste accord de paix entre israéliens et palestiniens sur la base des négociations et des lois internationales ».
Les chrétiens de Terre Sainte – peut-on lire dans le texte parvenu à l’Agence Fides – savent que leur présence et leur témoignage « est strictement liée aux Lieux Saints et à leur accessibilité » qui fait de la ville un lieu potentiel de rencontre et d’unité entre « personnes de fois différentes ». C’est pourquoi « toute approche exclusiviste vis-à-vis de Jérusalem contredit l’essence et les caractéristiques de la Ville et foule aux pieds le mécanisme même qui a préservé la paix au travers des époques. Jérusalem – ajoutent les Chefs des Eglises et communautés chrétiennes de Terre Sainte – est un don sacré, un tabernacle, une terre sanctifié pour le monde entier. Tenter de posséder la Ville Sainte de Jérusalem ou la confiner dans le cadre d’un exclusivisme, conduira à une situation très sombre ».
Le Dimanche 17 décembre, sur le site du Baptême du Christ, le Roi Abdallah II de Jordanie – qui sera reçu au Vatican demain 19 décembre par le Pape François – a rencontré les Chefs des Eglises et communautés chrétiennes de Terre Sainte à l’occasion des vœux pour les imminentes fêtes de Noël. A cette occasion – indiquent les sources officielles du Patriarcat latin de Jérusalem – les représentants des Eglises et communautés chrétiennes de Terre Sainte ont exprimé leur gratitude au Souverain jordanien pour son soutien à l’effort visant à préserver les propriétés ecclésiales autour des Lieux Saints. Abdallah II a réaffirmé que les droits des chrétiens et des musulmans sur Jérusalem sont « éternels » et il a revendiqué pour la dynastie hachémite le rôle de « protection » des Lieux Saints chrétiens et musulmans de la Ville Sainte. A l’occasion de cette rencontre également, les représentants des Eglises et communautés chrétiennes de Terre Sainte ont réaffirmé leur contrariété à la décision des Etats-Unis de reconnaître Jérusalem en tant que capitale de l’Etat d’Israël, demandant au Roi de Jordanie de défendre également au nom des Eglises le profil et le statut juridique de la Ville Sainte y compris dans les contacts avec les Chancelleries des autres pays et les organisations internationales telles que l’ONU et l’UNESCO. A la rencontre avec le Roi de Jordanie étaient notamment présents l’Administrateur apostolique du Patriarcat latin de Jérusalem, S.Exc. Mgr Pierbattista Pizzaballa, le Custode de Terre Sainte, le Père Francesco Patton OFM, le Patriarche grec orthodoxe de Jérusalem, Théophile III, et « l’évêque » luthérien Munib Younan. Dans son intervention, le Père Patton a réaffirmé la déploration partagée suite aux déclarations visant à modifier le « fragile équilibre » en Terre Sainte et qui « n’aident pas le processus de paix, approfondissant encore davantage la méfiance déjà bien présente entre israéliens et palestiniens ». S.Exc. Mgr Pizzaballa a répété que « les décisions unilatérales » sur Jérusalem « ne porteront pas la paix mais la rendront encore plus lointaine » dans la mesure où « Jérusalem constitue un patrimoine de toute l’humanité » et où « toute revendication exclusiviste – tant politique que religieuse – est contraire à la logique même de la Ville ». L’Administrateur apostolique du Patriarcat latin de Jérusalem a également eu des paroles d’appréciation pour le rôle de « gardien des Lieux Saints de Jérusalem et des communautés qui vivent et s’expriment en ces lieux » revendiqué par le monarque hachémite. (GV) (Agence Fides 18/12/2017)