Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

jeudi 21 décembre 2017

Le pape François a reçu en audience le roi Abdallah II de Jordanie

Jérusalem: le judaïsme à l’épreuve










Jérusalem : le judaïsme à l’épreuve. Le rabbin David Meyer, professeur de littérature rabbinique à la Grégorienne à Rome, est une des rares voix du judaïsme rabbinique à s’opposer à la décision du président américain Donald Trump de reconnaître Jérusalem comme la capitale de l’Etat hébreu. Il estime que c’est conforter une perception idolâtre de la terre d’Israël, et propose dans le livre qu’il vient de publier avec le diplomate Bernard Philippe, « Europe et Israël : deux destins inaccomplis » (Lessius), une réflexion religieuse permettant de penser autrement Israël, paradoxalement de le « dé-messianiser », et d’abandonner l’obsession de la supériorité démographique juive. C’est pour lui une urgence. Derrière ces « transgressions » à la fois d’ordre religieux, symbolique et politique qui aboutiraient à la création d’un état binational, c’est l’éthique du judaïsme, sa survie même, qui est en jeu.
Dans cette émission, intervient également en ligne de Nîmes, Abdallah Zekri, délégué général du CFCM (Conseil français du culte musulman) et président de l’Observatoire national contre l’islamophobie. Le CFCM, conduit par son président Ahmet Ogras a été reçu à sa demande à l’ambassade des Etats-Unis pour exprimer sa vive désapprobation.


عظة البطريرك الراعي في رميش التي تطرق فيها الى قضية القدس

-عظة البطريرك الراعي في رميش التي تطرق فيها الى قضية القدس 

وطنية 17/12/2017- ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذبيحة الألهية في كنيسة التجلي في بلدة رميش الحدودية بعد تدشينها وتكريس مذبحها، عاونه المطران شكرالله نبيل الحاج، في حضور ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي بزي، ممثلين عن القادة العسكريين، سفراء وهيئات سياسية، عسكرية، قضائية، ممثلين عن القوات الدولية العاملة في الجنوب وعن الصليب الأحمر اللبناني والدفاع المدني، إضافة الى لفيف من الرهبان والراهبات والحركات الكشفية والرسولية والأخويات وحشد من المؤمنين من أبناء المنطقة والقرى المجاورة.

استهل القداس كاهن الرعية الخوري نجيب العميل بكلمة ترحيبية عبر فيها "عن فرح أهل البلدة والمنطقة بهذه الزيارة من قبل من أعطي له مجد الطائفة ومجد لبنان". مشيرا الى انها "الزيارة الثالثة لغبطته للمنطقة، وهي ستثبت أبناءها أكثر وأكثر بإيمانهم وتعلقهم بأرضهم".

ولفت العميل الى ان "مشروع بناء الكنيسة أسس له المثلث الرحمة المطران يوسف الخوري الذي وضع حجر الأساس لسنة 1980، وبفضل السواعد والأيادي الخيرة تم تشييد هذا المقام حتى وصل الى مرحلته النهائية".

العظة

بعد الإنجيل المقدس، ألقى الراعي عظة بعنوان: "ما إن فكر يوسف بهذا، حتى تراءى له ملاك الرب في الحلم "(متى 1: 20)، جاء فيها: "إن الجمع بين تفكير يوسف بتطليق سري لخطيبته مريم الحامل بكلمة الله، بقوة الروح القدس، وتراءى الملاك له في الحلم قبل تنفيذ قراره، إنما يدل على جهوزية مزدوجة، جهوزية الله لإعلان تصميمه، وجهوزية يوسف لقبول الوحي الإلهي والعمل بموجبه. ففي الواقع، "ما إن فكر يوسف بهذا حتى تراءى له ملاك الرب في الحلم. ولما نهض يوسف من نومه، صنع كما أمره ملاك الرب" (متى1: 24).

وقال:" يسعدنا أن نحتفل معكم، يا أهالي رميش والمنطقة الأحباء، بهذه الليتورجيا الإلهية التي نكرس فيها، مع سيادة أخينا المطران شكرالله نبيل الحاج راعي الأبرشية الساهر والغيور،مع كهنة الرعية،كنيسة التجلي الرعائية ومذبحها. فأشكر من صميم القلب سيادته على هذه الدعوة التي أتاحت لي الفرصة الجميلة لزيارتكم مرة أخرى، وللصلاة معكم من أجل الجنوب وبخاصة من أجل منطقته الحدودية وأنتم منها وفيها. ويطيب لي، ونحن في مسيرتنا الروحية نحو عيد ميلاد مخلص العالم وفادي الإنسان، ربنا يسوع المسيح، أن أقدم لكم أخلص التهاني مع أطيب التمنيات بأن يسطع في حياتكم نور المسيح الذي يبدد عنكم كل ظلمات الحياة. ونرجو أن يفيض عليكم مع العام الجديد 2018 خيراته ونعمه".

أضاف: "إنا نقدم هذه الذبيحة الإلهية من أجلكم جميعا، أيها الحاضرون. ومن أجل كل أبناء رعية رميش العزيزة. فنذكر موتاكم، ونصلي من أجل شفاء مرضاكم، ونرافق بصلاتنا كل المقيمين والمنتشرين. ونذكر في الدعاء والصلاة كل الذين لهم تعب في هذه الكنيسة وفي حلتها الجديدة وكل المحسنين، من أهالي رميش وسواها، الذين سخوا من ذات يدهم سواء بالقليل أم بالكثير، وفق مقدورهم. ونخص بالذكر المهندس سعيد شوفاني الذي بإحسانه على الكنيسة أراد أن يحقق وعده لله الذي زال عنه معاناته الصحية وبارك أعماله بنجاح وافر، ونذكر معه افراد عائلته الاحياء والاموات".

وقال: "بالعودة إلى البيان ليوسف، نرى جهوزية عالية عند الله الذي أرسل ملاكه ليبدد قلق يوسف. ونرى الجهوزية في قلب يوسف المنفتح على الكلمة الإلهية، بفهمه لروحية الشريعة وبانفتاحه على فهم أمور جديدة. هذه الجهوزية سمحت للرب أن يتدخل. إن الرب جاهز على الدوام، وهو ينادي كلا منا في كل لحظة من حياتنا. ولكن يسمعه فقط القلب الجاهز لسماع الحقيقة، فيدخله على ما يقوله الرب يسوع في سفر رؤيا يوحنا: "أنا واقف على الباب أقرع، من يفتح أدخل وأتعشى عنده" (رؤيا3: 20). هذا تماما ما يدعونا إليه ربنا بقوله: "إسهروا وصلوا" (متى 26: 41). فالصلاة هي "صلة" دائمة مع الله".

أضاف: "لقد كشف الملاك ليوسف ما سبق وبشر به مريم خطيبته:
أ - إن المولود منها هو من الروح القدس (الآية 20). صدق يوسف ولو لم يفهم هذا الكلام عن الروح القدس وفعله، وهو مجهول في كتب العهد القديم. بهذه الثقة قبل الواقع والمهمة.
ونحن أيضا، في مسيرتنا مع الله، توجد أمور كثيرة قد لا نفهمها أو نستوعب كيف تحصل. الله يفوق كل العقول. هو سر، وسيبقى على الدوام سرا. لذلك، المؤمن مدعو للثقة بالله، حتى وإن لم يفهم كل شيء. وكما طمأن الرب يوسف وأعطاه بعض الإشارات، يعطينا نحن ايضا إشارات مطمئنة تدلنا على وجهة سير الأمور. هذا ما نسميه في الكنيسة "علامات الأزمنة"، إذ نجد أن أمورا تدفعنا نحو خيار معين وأننا كلما سرنا نحوه، وجدنا سلاما، وإن محفوفا بالخوف أحيانا أو بالصعوبات أو حتى بالاضطهادت. عندها نعلم أن الرب يدعونا إلى هذا الخيار. هكذا نكتشف دعوتنا في الحياة. من ينتظر أن تتوضح له كل الامور حتى يقول "نعم" لله، لن ينطلق أبدا. 

ب - سوف تلد ابنا، فسمه يسوع، لأنه يخلص شعبه من خطاياهم"(الآية 21).
كل الناس هم شعب الله. بل كل الذين يتوبون عن خطاياهم وينالون خلاص المسيح يصبحون شعب الله. المسيح أتى لغاية واحدة: أن يخلص كل إنسان من خطاياه ويبلغ به إلى نور الحقيقة، فتسلم حياته الخاصة والعائلية والاجتماعية والوطنية. ذلك أنه يستنير بنور المسيح، ويعكس هذا النور في ظلمات الحياة الخاصة والعامة.
في نصف الليل، في ذروة الظلمة الحالكة ولد المسيح وسطع نوره حول الرعاة الساهرين. الظلمة رمز الخطيئة ومحن الحياة ومصاعبها. وحده نور المسيح الخلاصي، نور كلامه ونعمة الفداء، يبدد هذه الظلمة بكل وجوهها.الاستعداد لعيد الميلاد يقتضي منا الدخول في نور المسيح من أجل خلاصنا".

وتابع: "لا يسعنا ونحن على الحدود الجنوبية إلا أن نذكر بصلاتنا القدس المدينة المقدسة التي على أرضها تم عمل الفداء: من ميلاد ابن الله إنسانا، إلى إعلانه ملكوت الله والدخول إليه بالتوبة والولادة الجديدة، فإلى صلبه وقيامته لفداء الجنس البشري وخلاصه، وإلى تأسيس كنيسته وتثبيتها بحلول الروح القدس، وإرسالها على هديه لتعلن إنجيله، إنجيل المحبة والأخوة والسلام، وجعلها أداة الخلاص الشامل. القدس مدينة مقدسة أيضا للديانتين اليهودية والإسلام. فيها مدعوون، بتدبير إلهي، ليعيش معا بسلام جميع المؤمنين بالله من الديانات الثلاث، ويبنوا في العالم سلام الله". 

وقال: "لا يمكن القبول بتهويد القدس، كما يرمي إليه قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أصدره في 6 كانون الاول الجاري، وأعلن فيه القدس عاصمة لإسرائيل، وأمر بنقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب. فمن الضرورة التمسك بموقف الكرسي الرسولي وهو أن "يكون للقدس وضع دولي خاص يحمي جميع الأماكن المقدسة التابعة لكل من الديانات الثلاث، وأن تكون القدس رمزا عالميا للأخوة والسلام، مبنيا على سلام مستقر فيها".

أضاف: "لقد أظهر تاريخ المدينة البعيد والقريب أنه لا يمكن لأي شعب أو دين أو دولة أن يحتكرها، بالرغم مما شهدت من حروب واحتلالات. فعلى مدى تاريخها القديم والحديث والمعاصر هوجمت 52 مرة، وتم الاستيلاء عليها وإعادة تحريرها 44 مرة، وحوصرت 23 مرة، ودمرت مرتين. وعلى هذه الأرض الفلسطينية توالى الكنعانيون فاليهود فالرومان الوثنيون فالمسيحيون فالمسلمون فالصليبيون فالأيوبيون فالمغول فالمماليك فالعثمانيون فالبريطانيون إلى أن وافقت الجمعية العمومية في 29 تشرين الثاني 1947 على مشروع تقسيم فلسطين إلى دولتين: دولة إسرائيلية ودولة عربية، على أن تبقى القدس تحت إدارة دولية "كجسم مستقل". ونشبت الحرب بين اليهود والعرب، وكانت نكبة 1948 وتهجير الفلسطينيين، أهل الأرض؛ وأعلنت دولة إسرائيل. وانقسمت القدس غربية إسرائيلية وشرقية عربية. وفي 23 كانون الثاني 1950 قرر الكنيست أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل، فنقض مجلس الأمن هذا القرار في قراره رقم 478 وأعلنه باطلا. وفي سنة 1967 بعد حرب الأيام الستة احتل اليهود القدس الشرقية التي فيها معظم الأماكن المقدسة للمسيحية والإسلام (راجع التفاصيل في مقال للمطران كيرلس سليم بستروس: "لمن القدس؟" في جريدة النهار 18 كانون الأول 2017، السنة 285، العدد 26442). هكذا تعيش القدس اجواء الخطر والحرب والتدمير فيما يجب ان تكون ارض السلام"

وختم الراعي بالقول: "لن يعرف الشرق الأوسط السلام ما لم تجد الشرعية الدولية حلا عادلا ودائما وشاملا للقضية الفلسطينية، يضمن للشعب الفلسطيني حقه المشروع بأن تكون له دولته الخاصة على الأرض التي عاش فيها طوال قرون، وسقاها بعرق جبينه، ورواها بدماء شهدائه. فمن قلوب مؤمنة بالسلام والأخوة فليرتفع نشيد المجد والشكر للثالوث القدوس، الآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين".  إعلانه ملكوت الله والدخول إليه بالتوبة والولادة الجديدة، فإلى صلبه وقيامته لفداء الجنس البشري وخلاصه، وإلى تأسيس كنيسته وتثبيتها بحلول الروح القدس، وإرسالها على هديه لتعلن إنجيله، إنجيل المحبة والأخوة والسلام، وجعلها أداة الخلاص الشامل. القدس مدينة مقدسة أيضا للديانتين اليهودية والإسلام. فيها مدعوون، بتدبير إلهي، ليعيش معا بسلام جميع المؤمنين بالله من الديانات الثلاث، ويبنوا في العالم سلام الله". 


وختم الراعي بالقول: "لن يعرف الشرق الأوسط السلام ما لم تجد الشرعية الدولية حلا عادلا ودائما وشاملا للقضية الفلسطينية، يضمن للشعب الفلسطيني حقه المشروع بأن تكون له دولته الخاصة على الأرض التي عاش فيها طوال قرون، وسقاها بعرق جبينه، ورواها بدماء شهدائه. فمن قلوب مؤمنة بالسلام والأخوة فليرتفع نشيد المجد والشكر للثالوث القدوس، الآب والابن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين". 


Envoyé de mon iPhone JTK

mercredi 20 décembre 2017

Pour (re)découvrir plus de 2 000 ans d’histoire et de culture syriaques

« Le Monde syriaque, sur les routes d'un christianisme ignoré », de Françoise Briquel Chatonnet et Muriel Debié : plus de 100 illustrations, 11 cartes en couleurs, une chronologie et de nombreuses citations de différentes époques, dans un ouvrage sans précédent.
Fady NOUN | OLJ
18/12/2017
 18-12-2017
Tout l'Orient fut un jour syriaque, une culture qui rayonna jusqu'en Chine. En fait, on l'oublie souvent, le syriaque est à côté du latin et du grec la troisième composante du christianisme ancien. C'est le génie de cette immense culture et de cette langue que nous restitue l'ouvrage à la fois savant et abondamment illustré proposé par les éditions Les Belles Lettres : Le Monde syriaque, sur les routes d'un christianisme ignoré. L'ouvrage est signé par deux grandes spécialistes de cette culture, l'épigraphiste de renommée internationale Françoise Briquel Chatonnet et Muriel Debié. Ces auteures ont fait le déplacement jusqu'au Salon du livre de Beyrouth pour présenter leur ouvrage, destiné à combler un oubli. Le stand des prestigieuses éditions Geuthner a bien voulu mettre ses rayons à leur disposition.

Le syriaque. Voici une langue qui se forme, s'enrichit et devient langue « classique » à Édesse, géographiquement située aux frontières de la Syrie et de la Turquie actuelles, autour du IIe siècle. La christianisation de l'Orient fit la fortune de cette forme d'araméen qui devint langue de culture majeure en Syrie-Mésopotamie et, avec les apôtres Thaddée (Addaï en syriaque) et Thomas, parvint aux confins de l'Orient ; son apogée se situe entre la fin de l'Empire romain à la conquête arabe. Le christianisme syriaque fit historiquement le pont entre la civilisation hellénique et l'islam, auquel il transmit un patrimoine de connaissances philosophique, littéraire et scientifique inestimables. Cette langue ne sera supplantée qu'à la fin du XIIIe siècle, par une autre langue qui nous est familière : l'arabe.
Touroyo
Mais le syriaque ne mourra pas. Il reste aujourd'hui langue parlée, et donc langue vivante, dans certaines régions d'Orient et dans certaines couches sociales. Nous en avons des exemples au Liban ou en Syrie. Ainsi, dans le village syrien de Maaloula, l'araméen, « la langue du Christ », un dialecte syriaque, est toujours parlé couramment. À Beyrouth, il n'est pas rare d'entendre le touroyo, le dialecte de Tour-Abdin, dans les boulangeries et les épiceries du quartier de la capitale dit syriaque. En montagne, de nombreux villages chrétiens gardent des traces vivaces de leur passé syriaque, soit dans leurs noms, soit dans la toponymie de leurs quartiers et reliefs environnants. Le nom du Liban lui-même est d'origine syriaque, puisqu'il provient des mots Tour Levnon, qui signifient Mont-Liban, le terme levnon signifiant blanc en sémitique ancien.
Le dialecte libanais dominant est, à son tour, fortement influencé par le parler syriaque, et utilise couramment des voyelles qui n'existent pas en arabe. Ainsi, le « é » dans le mot béb (porte) devrait se prononcer en arabe classique bab. De même, en libanais, les verbes peuvent commencer par une consonne sans accent (skoun), alors qu'en arabe, cela ne se fait pas. C'est ainsi qu'en libanais on dit Ftah el-béb (ouvre la porte), une injonction qu'en arabe il faut prononcer Iftah el-bab.
Karshouni
Par ailleurs, l'usage de cette langue est resté vivace comme langue liturgique dans certaines Églises orientales (Église maronite, Église syriaque-orthodoxe, Église syriaque-catholique). Avec la popularisation de l'arabe, le syriaque résista d'abord comme langue écrite. C'est ainsi qu'apparut le karshouni, l'arabe écrit avec des lettres syriaques. Plus tard, dans les séminaires, l'apprentissage du syriaque devint obligatoire. Aujourd'hui, à l'heure de la redécouverte des Églises orientales en péril et de leur patrimoine, il n'était pas indifférent de transmettre leurs trésors et leur vitalité dans des ouvrages destinés à mieux les faire connaître, comme celui que proposent les éditions Les Belles Lettres.

Le livre sera particulièrement utile aux historiens. Entre empires, royaumes et traditions religieuses, il couvre pratiquement deux mille ans d'histoire. Interrogées au Salon du livre par le public, ses deux auteures devaient préciser justement que cette langue de culture majeure « n'a été la langue ni d'un État ni d'un peuple particulier au sens ethnique ou national, mais la langue d'une culture de contact et de métissage ». Toutefois, elle a pu devenir une sorte de langue refuge quand, voulant se différencier de leur environnement arabo-musulman, certaines cultures, certains peuples s'y sont attachés comme marqueur identitaire ou, disons, supplément de richesse. Cette dimension identitaire de la langue et de la culture syriaques se manifeste avec un éclat particulier avec le génocide ottoman de 1915, dit sayfo en syriaque, ainsi que dans la diaspora.

Abondamment et richement illustré, et c'est l'un de ses charmes, le livre se feuillette autant qu'il se lit, et avant même de se lire. En fait, la meilleure introduction à sa lecture reste les illustrations qui l'accompagnent presque à chaque page, ainsi que des encarts et citations d'époque. Du mandylion d'Édesse, sur lequel s'imprima, selon la tradition, le visage du Christ à... l'album Tintin en Amérique en syriaque, cet ouvrage exceptionnel invite à la découverte de plus de 2 000 ans d'histoire et de culture syriaques. Un beau cadeau pour les fêtes.

Pour mémoire

À la une


https://www.lorientlejour.com/article/1090029/pour-redecouvrir-plus-de-2-000-ans-dhistoire-et-de-culture-syriaques.html
TERRE SAINTE - Toute prétention exclusiviste sur Jérusalem, marque d’une réalité obscure selon les chefs des Eglises et communautés chrétiennes de Terre Sainte
 

Jérusalem (Agence Fides) – Toute prétention de vouloir exercer une possession exclusive sur Jérusalem ouvrira la route à une « situation obscure » en ce que contredisant l’essence et les caractéristiques de la Ville Sainte. Elle « foule aux pieds le mécanisme même qui a préservé la paix au travers des époques ». C’est ce qu’ont réaffirmé 13 Patriarches et chefs d’Eglises et de communautés chrétiennes présentes en Terre Sainte, se référant explicitement aux décisions récemment prises par l’Administration américaine à propos de Jérusalem, relancent la position commune « en faveur du Statu Quo de la Ville Sainte jusqu’à l’avènement d’un juste accord de paix entre israéliens et palestiniens sur la base des négociations et des lois internationales ».
Les chrétiens de Terre Sainte – peut-on lire dans le texte parvenu à l’Agence Fides – savent que leur présence et leur témoignage « est strictement liée aux Lieux Saints et à leur accessibilité » qui fait de la ville un lieu potentiel de rencontre et d’unité entre « personnes de fois différentes ». C’est pourquoi « toute approche exclusiviste vis-à-vis de Jérusalem contredit l’essence et les caractéristiques de la Ville et foule aux pieds le mécanisme même qui a préservé la paix au travers des époques. Jérusalem – ajoutent les Chefs des Eglises et communautés chrétiennes de Terre Sainte – est un don sacré, un tabernacle, une terre sanctifié pour le monde entier. Tenter de posséder la Ville Sainte de Jérusalem ou la confiner dans le cadre d’un exclusivisme, conduira à une situation très sombre ».
Le Dimanche 17 décembre, sur le site du Baptême du Christ, le Roi Abdallah II de Jordanie – qui sera reçu au Vatican demain 19 décembre par le Pape François – a rencontré les Chefs des Eglises et communautés chrétiennes de Terre Sainte à l’occasion des vœux pour les imminentes fêtes de Noël. A cette occasion – indiquent les sources officielles du Patriarcat latin de Jérusalem – les représentants des Eglises et communautés chrétiennes de Terre Sainte ont exprimé leur gratitude au Souverain jordanien pour son soutien à l’effort visant à préserver les propriétés ecclésiales autour des Lieux Saints. Abdallah II a réaffirmé que les droits des chrétiens et des musulmans sur Jérusalem sont « éternels » et il a revendiqué pour la dynastie hachémite le rôle de « protection » des Lieux Saints chrétiens et musulmans de la Ville Sainte. A l’occasion de cette rencontre également, les représentants des Eglises et communautés chrétiennes de Terre Sainte ont réaffirmé leur contrariété à la décision des Etats-Unis de reconnaître Jérusalem en tant que capitale de l’Etat d’Israël, demandant au Roi de Jordanie de défendre également au nom des Eglises le profil et le statut juridique de la Ville Sainte y compris dans les contacts avec les Chancelleries des autres pays et les organisations internationales telles que l’ONU et l’UNESCO. A la rencontre avec le Roi de Jordanie étaient notamment présents l’Administrateur apostolique du Patriarcat latin de Jérusalem, S.Exc. Mgr Pierbattista Pizzaballa, le Custode de Terre Sainte, le Père Francesco Patton OFM, le Patriarche grec orthodoxe de Jérusalem, Théophile III, et « l’évêque » luthérien Munib Younan. Dans son intervention, le Père Patton a réaffirmé la déploration partagée suite aux déclarations visant à modifier le « fragile équilibre » en Terre Sainte et qui « n’aident pas le processus de paix, approfondissant encore davantage la méfiance déjà bien présente entre israéliens et palestiniens ». S.Exc. Mgr Pizzaballa a répété que « les décisions unilatérales » sur Jérusalem « ne porteront pas la paix mais la rendront encore plus lointaine » dans la mesure où « Jérusalem constitue un patrimoine de toute l’humanité » et où « toute revendication exclusiviste – tant politique que religieuse – est contraire à la logique même de la Ville ». L’Administrateur apostolique du Patriarcat latin de Jérusalem a également eu des paroles d’appréciation pour le rôle de « gardien des Lieux Saints de Jérusalem et des communautés qui vivent et s’expriment en ces lieux » revendiqué par le monarque hachémite. (GV) (Agence Fides 18/12/2017)
IRAQ - Retour des symboles chrétiens de Noël et des illuminations à Mossoul
 
Mossoul (Agence Fides) – Dans les magasins et les rues de Mossoul, les illuminations et les sapins de Noël ont refait leur apparition après qu’ils aient été interdits pendant des années par les djihadistes du prétendu « Etat islamique ». Sur les vitrines et les murs de quelques restaurants, trône également la figure rassurante du Père Noël. Cependant peu nombreuses sont encore les familles chrétiennes qui sont revenues chez elles après la libération de la ville, la réapparition des symboles et de figures liés aux fêtes de Noël semblant plus un tribut à des traditions sociales et un désir de se débarrasser du rigorisme imposé à la population pendant les années du régime djihadiste. Les comptes-rendus concernant le climat de Noël qui se respire à Mossoul, publiés sur le site Internet ankawa.com, font état du fait que des églises antiques telle celle dite de l’horloge, dans le centre ville, demeurent encore en ruine, la très grande majorité des chrétiens ayant dû fuir au cours des années de l’occupation djihadiste ne semblant pas encline à revenir dans leurs habitations abandonnées après avoir trouvé une nouvelle situation à Erbil, Dohuk ou dans certains villages de la plaine de Ninive. « Mossoul n’est plus la même sans les chrétiens – a déclaré à alghadnews Nawfal al Akoub, gouverneur de la province de Ninive, ajoutant que les institutions ont des difficultés à garantir les conditions de leur retour dans la ville. (GV) (Agence Fides 19/12/2017)
TERRE SAINTE - Déclarations du Président palestinien aux représentants des Eglises et communautés chrétiennes de Terre Sainte concernant la défense des Lieux Saints de Jérusalem
 
Ramallah (Agence Fides) – « Le monde et le droit international reconnaissent Jérusalem est comme Etat de Palestine et nous demeurerons unis dans la défense de Jérusalem, des terres et des propriétés chrétiennes et islamiques ». C’est en ces termes que le Président palestinien, Abu Mazen (Mahmud Abbas), s’est adressé à une trentaine de Chefs et de représentants des Eglises et communautés chrétiennes de Terre Sainte qu’il a reçu à Ramallah pour l’échange de vœux en vue des prochaines fêtes de Noël. « Certaines déclarations récentes visent à nier notre histoire mais ceci est notre terre et les palestiniens continueront à lutter de manière pacifique » a ajouté Abu Mazen, se référant implicitement à la décision de l’administration américaine de reconnaître Jérusalem comme capitale de l’Etat d’Israël. Dans son discours, il a également rappelé la coordination constante avec la Monarchie jordanienne en ce qui concerne la protection des Lieux Saints chrétiens et musulmans de Jérusalem, à commencer par la mosquée d’al Aqsa et par le Saint Sépulcre.
En réponse au discours présidentiel, le Patriarche grec orthodoxe de Jérusalem, Théophile III, a insisté sur la nécessité – soutenue par toutes les Eglises et communautés chrétiennes locales – de protéger le statu quo de la Ville Sainte contre toute violation unilatérale, remerciant le Président M. Abbas pour la sollicitude démontrée dans le soutien apporté à la présence chrétienne en Terre Sainte. Le Président palestinien a été invité à participer aux liturgies solennelles qui seront célébrées par l’Eglise catholique de rite latin et par le Patriarcat grec orthodoxe à l’occasion de Noël, suivant leurs calendriers liturgiques respectifs. (GV) (Agence Fides 19/12/2017)

dimanche 17 décembre 2017

Statut de Jérusalem: les inquiétudes du Patriarcat latin

RV) L'annonce par Donald Trump d'une reconnaissance officielle de Jérusalem comme capitale de l'État d'Israël suscite la colère des Palestiniens. Le Patriarcat latin de Jérusalem alerte contre les «conséquences imprévisibles» de cette situation.
Ce vendredi 8 décembre, de nombreux affrontements ont eu lieu entre l'armée israélienne et des jeunes Palestiniens, faisant au moins deux morts et plus de 80 blessés. La situation restait extrêmement tendue ce samedi matin.
Voici le communiqué du Patriarcat Latin de Jérusalem:
«Si je t’oublie, Jérusalem, que ma main droite m’oublie ! (Ps 137:5)
8 décembre 2017
En ces jours, les déclarations sur Jérusalem et son avenir se sont multipliées et nous sommes tous inquiets de la violence qui pourrait s’ensuivre et des conséquences imprévisibles.
Le Saint-Père, se référant également aux diverses résolutions de l’ONU, a exprimé sa profonde préoccupation, et a demandé que de nouveaux prétextes qui favoriseraient plus de violence au Moyen-Orient ne soient pas créés, mais que tout soit fait pour préserver le statu quo dans la Ville Sainte et garantir une égalité spirituelle entre les communautés religieuses des trois religions et entre les deux parties de la ville qui, en réalité, est déjà affectée depuis un certain temps.
Compte tenu d’une situation de conflit évident et de la grande instabilité de la Ville Sainte, nous pensons que toute solution unilatérale ne saurait être considérée comme une solution.
En effet, Jérusalem est un trésor pour toute l’humanité. Toute revendication exclusive, qu’elle soit politique ou religieuse, est contraire à la logique même de la ville. Chaque citoyen de Jérusalem et chaque personne qui s’y rend en visite ou en pèlerinage devrait être en mesure de percevoir et de s’approprier d’une manière ou d’une autre le message de dialogue, de coexistence et de respect que la Ville Sainte nous rappelle et que nous avons souvent terni par notre comportement. Jérusalem est une ville qui doit accueillir, où les espaces doivent être ouverts et non fermés. Depuis trop longtemps, ses habitants sont les otages de ces tensions incessantes qui en dénaturent le caractère.
Il n’y a rien qui puisse empêcher Jérusalem, dans son unicité et son unité, de devenir le symbole national des deux peuples qui la revendiquent comme capitale. Les Israéliens et les Palestiniens devraient parvenir à un accord qui corresponde d’une certaine manière à leurs aspirations légitimes et qui respecte les principes de justice. Les décisions unilatérales qui modifient la configuration actuelle de la ville n’apporteront pas de bénéfices, mais seulement de nouvelles tensions et elles enlèveront la possibilité de rétablir la paix.
Si Jérusalem est sacrée pour les juifs, les chrétiens et les musulmans, elle l’est aussi pour de nombreux peuples du monde entier, qui la considèrent comme leur capitale spirituelle, qui y viennent en tant que pèlerins pour prier et rencontrer leurs frères dans la foi.
Le caractère sacré de Jérusalem ne se limite pas à des sites ou des monuments individuels, comme s’ils pouvaient être séparés les uns des autres ou isolés de leurs communautés respectives, mais porte sur Jérusalem dans son ensemble, ses lieux saints et ses communautés, avec leurs hôpitaux, leurs écoles et leurs activités culturelles et sociales.
Les deux parties devraient veiller à préserver le caractère universel actuel de la ville et ne ménager aucun effort pour qu’elle reste le lieu où juifs, chrétiens et musulmans continuent de se rencontrer dans les rues de la vieille ville, chacun avec sa mentalité et ses traditions propres, liées de manière si unique les unes aux autres.
La discussion sur Jérusalem ne peut donc pas être réduite à un simple conflit territorial et à la souveraineté politique, précisément parce que Jérusalem est unique, parce qu’elle est le patrimoine du monde entier, et qu’elle a une vocation universelle qui parle à des milliards de personnes dans le monde, croyants et non-croyants.
Une solution réaliste au problème de Jérusalem devrait inclure tous ces éléments.
Patriarcat latin de Jérusalem»


http://fr.radiovaticana.va/news/2017/12/09/statut_de_j%C3%A9rusalem_les_inqui%C3%A9tudes_du_patriarcat_latin/1353819

samedi 16 décembre 2017

القمة الروحية في بكركي تطالب ترامب بالرجوع عن قراره: يسيء الى ما ترمز اليه مدينة القدس

وطنية - 14-12-2017 عقدت عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في قاعة القديس البابا يوحنا بولس الثاني في الصرح البطريركي في بكركي، وبدعوة من البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قمة روحية مسيحية اسلامية بشأن القدس، شارك فيها: مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف الزين دريان، رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، كاثوليكوس بيت كيليكيا للارمن الاورثوذكس آرام الاول كيشيشيان، بطريرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية واورشليم للروم الملكيين الكاثوليك مار يوسف عبسي، بطريرك انطاكية والرئيس الاعلى للسريان الارثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني، بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك كاثوليكوس كيليكيا للارمن الكاثوليك مار غريغوار بطرس العشرين غبرويان، ممثل بطريرك انطاكيا للروم الاورثوذكس يوحنا العاشر المتروبوليت انطونيوس الصوري، النائب الرسولي للاتين المطران سيزار اسيان، رئيس المجمع الاعلى للطائفة الانجيلية في لبنان وسوريا القس سليم صهيوني، القائم بأعمال المجلس الاسلامي العلوي محمد عصفور، ممثل الكنيسة القبطية الارثوذكسية الارشمندريت رويس الاورشليمي، ممثل رئيس الكنيسة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي المونسنيور يوسف ميخا، ممثل الكنيسة القبطية الكاثوليكية الاب انطونيوس ابراهيم وأعضاء اللجنة الوطنية للحوار.
لراعي 
بداية القى غبطة البطريرك الراعي كلمة جاء فيها:"أصحاب القداسة والغبطة والسماحة والسيادة والفضيلة وسائر الحضور الكرام
يسعدني وإخواني السادة المطارنة في هذا الكرسي البطريركي أن أرحب بكم لعقد هذه القمة التي اقتضاها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتخذه في السادس من هذا الشهر، وصدم به العالم، إذ أعلن مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وأمر بإجراء الترتيبات لنقل السفارة الأميركية إليها من تل ابيب. إنه قرار جائر بحق الفلسطينيين والعرب والمسيحيين والمسلمين، وقرار مخالف لقرارات الشرعية الدولية ولمقررات الأمم المتحدة، وللقانون الدولي، وقد علت أصوات من مختلف الجهات تندد بالقرار وترفضه وتطالب بالرجوع عنه أو بإبطاله.
لقد عبر معظمنا عن هذا الرفض، إفراديا أو جماعيا في طائفته. لكننا نتنادى اليوم لنعبر معا وبصوت واحد عن موقفنا الرافض، فنرفعه عاليا أمام الرأي العام، ونوجهه إلى الأسرة الدولية. فيؤسفنا في البداية أن رئيس دولة توصف "بالعظمى" لأنها في الأساس تؤمن بحقوق الإنسان والشعوب وتدافع عنها، وتلتزم ببناء السلام، يتخذ مثل هذا القرار الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق المسيحيين والمسلمين في المدينة المقدسة؛ ويهدم كل مداميك المفاوضات السابقة للسلام بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل ويقوض أسسه؛ ويبتر رأس دولة فلسطين الموعودة بأن تتكون حول عاصمة هي القدس الشرقية؛ ويشعل نار الانتفاضة الجديدة والحرب.
لكننا لسنا ندري إذا كان الشعب الأميركي يشاطر رئيسه هذا القرار. غير أننا نعلم أن مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأميركية رافض لمثل هذا القرار منذ سنة 1984، حيث تقدم مجلس الأساقفة الكاثوليك من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بإعلان خطي رفض به نقل السفارة الأميركية إلى القدس. ووصف اقتراح نقلها من قبل أحد الشيوخ اليهود بأنه "غير حكيم سياسيا ولا يصب في مصلحة إحلال السلام في الشرق الأوسط". كما سبق وطالب مجلس الأساقفة في 13 تشرين الثاني 1973 بإنشاء دولة فلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين والتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم في الماضي من إسرائيل وأعضاء اللجنة الدولية المسؤولة عن تصميم التقسيم في سنة 1948. وطالب أيضا بحماية القدس في طابعها الخاص ومعناها الديني بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث، بحيث يضمن دوليا الدخول إليها، وتحمى بالمساواة حقوق مؤمنيها المدنية والدينية".
اضاف:"نحن نأمل أن يقف مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأميركية إلى جانبنا في ما سنطالب به في هذه القمة الروحية. وننتظر الموقف نفسه من المجالس الأسقفية في العالم. فنحن المسيحيين، مثل إخواننا المسلمين، أول المعنيين بالقدس. ففي هذه المدينة المقدسة تم سر الخلاص الشامل، حيث أعلن المسيح الرب كلمة الله الهادية، واجترح معجزات الرحمة الإلهية، ومات مصلوبا على جبل الجلجلة فداء عن الجنس البشري، وقام من الموت لتبرير كل إنسان. وفي هذه المدينة المقدسة حل الروح القدس على الكنيسة الناشئة فانطلقت تحمل إنجيل المحبة والأخوة والسلام بين جميع الناس والشعوب، وفيها ارتفعت أولى كنائسنا حتى دعيت أورشليم "بأم الكنائس". ولذلك نرفض رفضا قاطعا تهويد هذه المدينة المقدسة. 
أما ما نطالب به، معا، كما فعلت بالأمس قمة الدول الإسلامية في اسطنبول، فهو تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي صدرت تباعا منذ سنة 1947، وعلى الأخص القرار 181 (29/11/1947) الذي اعتبر أن للقدس وضعا دوليا خاصا، وجعل منها كيانا منفصلا تحت وصاية دولية بغية "حماية المصالح الروحية والدينية الفريدة للمدينة"؛ والقرار 478 (20/8/1980) الذي أقر عدم الاعتراف "بالقانون الأساسي"، الصادر عن الكنيست الإسرائيلي الذي أعلن مدينة القدس عاصمة إسرائيل واعتباره انتهاكا للقانون الدولي، ودعا الدول الأعضاء لعدم الاعتراف به؛ والقرار 2334(23/12/2016) الذي نص على عدم الاعتراف بأي تغيرات في خطوط الرابع من حزيران 1967 بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، والقرار 52/53 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 كانون الأول 1997 الذي اعتبر باطلا ولاغيا وغير قانوي "قرار إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على مدينة القدس الشريف".
وختم:" نصلي إلى الله عز وجل أن يبارك أعمال هذه القمة ويلهمنا إلى ما يجب اتخاذه من قرارات، حماية للمدينة المقدسة التي تعنينا جميعا في عمق إيماننا. والشكر لله ولكم".
دريان
ثم القى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان كلمة قال فيها:"عنوان كبير يجب ان يجمع العرب جميعا حوله مسلمين ومسيحيين وهو القدس الشريف. فالقدس ليست قطعة أرض لا معنى لها ولا قيمة وانما هي قضية العرب التي يجب ان تكون الأولى والقضية المركزية والمحورية في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي".
وتابع دريان:"نحن مع تحرير ارض فلسطين العربية كاملة. هذه الأرض التي اغتصبها العدو الصهيوني العنصري وحاول وضع يده عليها الا ان الفلسطينيين هم مع تحرير هذه الأرض حتى آخر حبة تراب. منذ 100 عام كان وعد بلفور المشؤوم واليوم نشهد الوعد الثاني المشؤوم باعلان الرئيس الأميركي قراره اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني وهو انتهاك لجميع الأديان السماوية ولكرامة العرب والمسلمين والمسيحيين وانتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في استعادة ارضه الفلسطينية والقدس عاصمة عربية لفلسطين العربية." 
واضاف دريان:" نحن لا نعبر عن رأي الطوائف الدينية في لبنان وانما ايضا عن ضمير وموقف اللبنانيين جميعا حول قضية القدس الشريف، وهذه القمة وما يصدر عنها من قرارات ومواقف هي صرخة للعرب ليعيدوا النظر في العودة الى القضية المركزية المحورية وهي قضيتهم الأولى فلا كرامة ولا عزة للعرب ما دامت فلسطين مغتصبة، والقدس تنتهك من العدو الصهيوني ومن الرئيس الأميركي بقراره المشؤوم."
واردف دريان:" مع ما تفضل بقوله صاحب الغبطة البطريرك الراعي نتبنى ما جاء في كلمته من مواقف تتعلق بالقدس الشريف وهي ليست للمسلمين فقط او للمسيحيين وانما هي عربية اسلامية مسيحية. وليعلم المغتصب اننا لن نقبل بتهويد هذه الأرض لاننا لا نعترف بشيء اسمه اسرائيل وانما تربينا على دولة فلسطين العربية. من عادات المسلمين بعد اداء الحج في مكة المكرمة ان يذهبوا الى القدس الشريف لزيارة المسجد الأقصى لأنه في صميم عقيدة المسلمين وشعائرهم الدينية. ونحن لن نفرط في القدس الشريف وسندعم الفلسطينيين بحقهم المشروع في المقاومة، لأن ما يقومون به ليس ارهابا بل مقاومة للاحتلال ولغاصب للأرض وهذا قمة العطاء."
وختم دريان:" ان الإعتداء على الآمنين في اية دولة هو ارهاب بعينه. وما اقدم عليه رئيس اميركا وادارتها هو ارهاب بحق الفلسطينيين والقدس الشريف."
قبلان
بعده القى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عبد الأمير قبلان كلمة قال فيها:"نحن امة واحدة نستمد القوة من الله ونعمل في سبيله وننصرالمظلوم ونضع حدا للظالم. لا يسعني الا ان اشكر فخامة رئيس الجمهورية الشيخ محمد ميشال عون ووزير الخارجية الاستاذ جبران باسيل، لقد كان لهذين الشخصين نظرة ومخرج وموقف. انا يمثلني ميشال عون وجبران باسيل وعلى الأمة الإسلامية ان تعمل بما يمليه الواجب".
واعتبر قبلان أن "لبنان بلد صغير وضعيف لكنه قوي بمعنوياته ووحدة بنيه وعمله الدؤوب من أجل الحق"، لافتا إلى أن "بكركي ليست للموارنة بل هي أرض لبنانية يتمثل بها كل اللبنانيين لذلك نقول لغبطته يدنا بيدك وقلبنا مع قلبك كونوا دائما مع الشعب اللبناني من دون تفرقة او تمييز. الشعب اللبناني يملك الذكاء والقدرة والطموح. ونحن لا نميز بين مسيحي ومسلم بل نطمح ليبقى لبنان ملاذا آمنا ومرجعا وملجأ لكل اللبنانيين."
واضاف قبلان:" لقد تبين في مؤتمر بكركي ومؤتمر وزراء الخارجية ان من يمثل المسلمين هو جبران باسيل وميشال عون ويمثل النصارى نبيه بري وسعد الحريري ويمثلنا جميعا البطريركية المارونية ودار الفتوى ومشيخة العقل. نحن لسنا رواد مصالح بل نحن رواد حقيقة لا نبتعد عن بعضنا. ميشال عون تكلم باسم اللبنانيين وانا اسميه الإمام ميشال عون الذي تكلم باسم اللبنانيين وباسم العرب."
حسن
ثم كانت كلمة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن جاء فيها:"ان المكان الذي يستقر فيه القدس هو ضمائر وقلوب ووجدان المؤمنين. وان كانت القوى الكبرى في عالمنا المعاصر نحت منحى التعامل مع الوقائع وفقا لمعادلات الغلبة والظلم والقهر. فالقوى الغاشمة مهما تعاظمت ليس لها من سلطان على قلب اي مؤمن."
اضاف حسن:" شكرا لكم صاحب الغبطة على هذه الدعوة. ان اجتماعنا اليوم له دلالات على اجتماع كلمة المؤمنين على كلمة الحق التي لن يقوى عليها اي جبروت قوة وهي ان فلسطين ارض عربية والقدس روحها بكل ما تعنيه للذاكرة والتاريخ ماضيا وحاضرا ومستقبلا. وكلمة الحق هي ان الشعب الفلسطيني له حق بأرضه وقدسه ودولته."
وختم حسن:" لا معنى لحضارة عاجزة عن تحقيق الحد الأدنى من العدل مع الشعب الفلسطيني. نقول للعالم كله كفى. ويؤسفنا ان المرجعية الدولية الراعية لحماية الشعوب وتأمين السلام تكيل بمكيالين. صوتنا اليوم يقول القدس مدينة السلام وانتم تجعلونها صاعقة للحروب ولكن لا بد للحق من ان ينتصر." 
البيان الختامي 
وتخلل اللقاء مناقشة لمسودة البيان الذي تلاه المير حارث شهاب، بعدها اصدر المجتمعون بيانا ختاميا تلاه الدكتور محمد السماك جاء فيه:" أعرب اصحاب القداسة والغبطة والسماحة والسيادة والفضيلة عن شعورهم بالصدمة بسبب إعلان الرئيس الأميركي السيد دونالد ترامب قراره الجائر باعتبار القدس التي هي عاصمة للدولة الفلسطينية عاصمة للاحتلال الاسرائيلي ونقل مقر سفارة بلاده إليها.
ونظرا لخطورة القرار وتداعياته، تنادوا لعقد قمة روحية مسيحية - إسلامية لإعلان موقفهم الموحد من هذه القضية التي تهمهم جميعا، وأصدروا البيان التالي:
أولا : ان القدس التي تزخر بمواقع تاريخية مقدسة لدى الديانات التوحيدية ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى، ليست مجرد مدينة عادية كغيرها من مدن العالم. ان لها موقعا مميزا في ضمائر مؤمني هذه الديانات. وبالتالي فإن قرار الرئيس الأميركي المبني على حسابات سياسية خاصة، يشكل تحديا واستفزازا لأكثر من ثلاثة مليارات من البشر، ويمس عمق إيمانهم.
ثانيا : إدراكا من المجتمع الدولي لهذه الحقيقة واحتراما لها، فقد التزمت دول العالم كلها بقرارات الأمم المتحدة التي تعتبر القدس وسائر الضفة الغربية أرضا محتلة. وإعرابا عن هذا الإلتزام القانوني والأخلاقي فقد امتنعت هذه الدول عن إقامة سفارات لها في القدس المحتلة. وشاركت الولايات المتحدة المجتمع الدولي بهذا الالتزام الى أن خرقه الرئيس السيد ترامب بالقرار المشؤوم الذي أعلنه يوم السادس من كانون الأول 2017.
ثالثا : إن أصحاب القداسة والغبطة والسماحة يرفضون هذا القرار ويطالبون بالرجوع عنه ويعتبرون أنه، فضلا عن مخالفته القوانين والمواثيق الدولية، فإنه يسيء الى ما ترمز اليه مدينة القدس كمدينة روحية جامعة يذكر فيها اسم الله عاليا في أماكنها المقدسة، وهي تشكل بذلك موقع التقاء للرسالات التوحيدية كافة.
رابعا : ان تغيير هذه الصورة النبيلة للقدس، وتشويه رسالتها الروحية من خلال هذا القرار والتعامل معه كأمر واقع، يسيء الى المؤمنين، ويشكل تحديا لمشاعرهم الدينية وحقوقهم الوطنية، ويعمق جراحاتهم التي تنزف حزنا ودما بدلا من العمل على معالجتها بالعدل والحكمة، تحقيقا لسلام يستجيب لحقوق الأطراف جميعا، وخاصة الشعب الفلسطيني المشرد منذ أكثر من سبعة عقود.
خامسا: يتوجه المجتمعون بالتقدير الكبير للشعب الفلسطيني وخاصة أهل القدس لصمودهم وتصديهم ومقاومتهم الاحتلال ومحاولات تغيير الهوية الدينية والوطنية لمدينة القدس. 
سادسا : من أجل ذلك يناشد أصحاب القداسة والغبطة والسماحة المرجعيات السياسية العربية والدولية للعمل معا بغية الضغط على الإدارة الأميركية للتراجع عن هذا القرار الذي يفتقد الى الحكمة التي يحتاج اليها صانعو السلام الحقيقيون.
كما يناشدون الرأي العام الأميركي بمنظماته الأهلية والدينية أن يرفع الصوت عاليا لتنبيه الرئيس ترامب وادارته الى مخاطر القرار الجائر الذي يزج الشرق الأوسط في دورة جديدة من دورات العنف التي عانى منها كثيرا.
سابعا: يعرب المجتمعون عن قلقهم الشديد من أن يؤدي التفرد الأميركي بالانقلاب على قرار هام من قرارات الشرعية الدولية التي تتعلق بالقضية الفلسطينية، الى الانقلاب على قرارات أخرى بما في ذلك القرار الذي يتعلق باللاجئين الفلسطينيين لمحاولة فرض تقرير مصيرهم خارج إطار العودة الى بلادهم المحتلة، وهو أمر يشكل اعتداء على أمن وسلامة ووحدة لبنان الذي يستضيف حوالي نصف مليون لاجئ فلسطيني منذ عام 1948، والذي أكد في ميثاقه الوطني وفي دستوره على رفض التوطين شكلا ومضمونا.
ثامنا : إن المجتمعين إذ يؤكدون تمسكهم بصيغة العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، وعلى تمسكهم بالمبادئ الوطنية التي أقرها الدستور اللبناني ووثيقة الوفاق الوطني، يعربون عن دعمهم الموقف اللبناني الرسمي الرافض لقرار الرئيس الاميركي الجائر، كما يعربون عن تأييدهم للمشروع الذي طرحه رئيس الجمهورية اللبنانية أمام الأمم المتحدة باعتبار لبنان مركزا دوليا للحوار بين أهل الأديان والثقافات المختلفة. وذلك تكاملا مع صيغة عيشه المشترك ورسالته باحترام التعدد الديني والثقافي".
ولمناسبة عيد الميلاد المجيد، بادر أصحاب السماحة والفضيلة إلى تقديم التهاني لأصحاب القداسة والغبطة والسيادة وتوجهوا معا إلى أهلهم وأحبائهم في لبنان وفي العالم العربي والعالم، وبخاصة الى الصامدين في القدس المحتلة، داعين الله أن يجعل من هذا العيد المبارك بداية لمرحلة جديدة من العمل المشترك من أجل توطيد أواصر الأخوة والمحبة والسلام بين جميع الناس. 




LIBAN - Déclaration du Sommet interreligieux de Bkerké sur le choix américain concernant Jérusalem, « une offense faite à trois milliards de croyants »
 
Bkerkè (Agence Fides) – La décision du Président des Etats-Unis de reconnaître Jérusalem comme capitale de l’Etat d’Israël est « fondée sur des calculs politiques particuliers » et représente « une provocation pour trois milliards de croyants », « qui offense profondément leur foi ». C’est ce que l’on peut lire dans la déclaration émise au terme de la réunion interreligieuse organisée le 14 décembre au siège patriarcal de Bkerké par le Patriarche d’Antioche des Maronites, S.Em. le Cardinal Bechara Boutros Rai, afin d’exprimer une position commune sur la question de Jérusalem et des nouvelles tensions provoquées autour de la Ville Sainte après la décision de l’Administration américaine de transférer son Ambassade en Israël de Tel Aviv à Jérusalem. Jérusalem – peut-on lire dans la déclaration – « n’est pas une ville comme les autres ». Elle « est pleine de Lieux Saints des trois religions monothéistes, tels que le Saint Sépulcre et la mosquée d’al Aqsa ». 
En reconnaissant ce fait, « tous les pays du monde se sont engagés à respecter les résolutions des Nations unies, lesquelles considèrent Jérusalem et le reste de la Cisjordanie comme territoire occupé » et « se sont abstenus de créer des Ambassades dans Jérusalem occupée ». Les Etats-Unis ont, eux aussi « partagé cet engagement de la communauté internationale jusqu’au moment où le Président Trump l’a violé au travers de sa décision catastrophique du 6 décembre dernier ». Cette décision, outre à violer la légalité internationale, « nuit à la signification spirituelle de Jérusalem et lui porte préjudice ». 
Le texte publié par les responsables religieux ayant participé à la réunion réaffirme le soutien au peuple palestinien et en particulier aux palestiniens vivant à Jérusalem, exprimant leur satisfaction devant leur volonté de résister y compris face aux tentatives visant à modifier le profil religieux et multiethnique de la Ville Sainte.
 La déclaration demande aux responsables arabes et des autres pays de faire pression sur l’Administration américaine afin que la disposition relative à Jérusalem soit retirée. Ils font également appel au peuple américain et à ses organisations sociales et religieuses afin qu’ils manifestent leur alarme face à une décision qui risque de déchaîner de nouvelles spirales de violence. 
Les responsables religieux qui ont signé la déclaration de Bkerké expriment également leur soutien à la requête présentée par le Président libanais, Michel Aoun, à l’ONU afin que le Liban soit reconnu en tant que « centre international » du dialogue entre les religions et les cultures. Toutes les principales communautés religieuses présentes au Liban ont répondu à l’invitation du Cardinal Rai, étant ainsi présents le Patriarche syro catholique, S.B. Ignace Youssef III Younan, le Patriarche grec melkite, S.B. Youssef Absi, le Catholicos arménien apostolique, Aram I, le grand mufti sunnite Abdellatif Daryan, le mufti Kabalan représentant les musulmans chiites et un représentant de la communauté druze.
Au cours de la journée du 14 décembre, le Ministre des Affaires étrangères libanais, Gebran Bassil, a annoncé avoir soumis au gouvernement la proposition d’établir à Jérusalem-est l’Ambassade du Liban près l’Etat de Palestine. (GV) (Agence Fides 15/12/2017)

SYRIE - Déclarations de l’Archevêque maronite de Damas sur la situation des réfugiés syriens

SYRIE - Déclarations de l’Archevêque maronite de Damas sur la situation des réfugiés syriens
 
 

Damas (Agence Fides) – Les réfugiés du conflit syrien « sont écrasés entre deux murs. Ils ne peuvent retourner chez eux, attendu que les routes sont bloquées et que leurs maisons sont en ruine mais le monde les méprise et leur ferme la porte. Ils sont indésirables. Alors que Noël s’approche, ces familles se trouvent dans une situation sans issue, angoissante et déprimante ». C’est ce qu’affirme l’Archevêque maronite de Damas, S.Exc. Mgr Samir Nassar, rappelant, dans une note envoyée à l’Agence Fides, que le conflit en Syrie, qui dure depuis près de sept ans, a créé plus de 12 millions de réfugiés et évacués contraints à abandonner leurs maisons.
L’Archevêque remarque : « Ces pauvres personnes ont tout perdu et n’ont pas trouvé un toit. Les organisations caritatives les regroupent dans des camps ou des édifices dans lesquels tout manque. Face à cette souffrance, certains cherchent à fuir vers d’autres lieux, plus pacifiques, mais ils sont souvent refoulés ».
Mgr Nassar relève que « nombreux sont ceux qui ont trouvé la mort durant le voyage soit par noyage soit de maladie et même en ayant recours au suicide ». Il rappelle par ailleurs que, « par le passé, le peuple syrien a fait preuve d’une grande générosité en recevant les réfugiés arméniens en 1915, les réfugiés assyriens en 1924, les réfugiés palestiniens en 1948, les kurdes en 1960, les libanais en 1975 et les irakiens en 2003. Maintenant, les syriens eux-mêmes sont devenus réfugiés : isolés, plein d’amertume, ils sont devenus indésirables ».
L’Archevêque mentionne « l’affection du Pape François envers les réfugiés. Le Pape montre la voie de la compassion. Le Dieu Enfant défie notre indifférence. Pouvons-nous encore une fois fermer les yeux ? » conclut-il. (PA) (Agence Fides 15/12/2017)
Les chrétiens d’Orient à l’Institut du monde arabe, un incroyable « succès populaire 
LA CROIX -Anne-Bénédicte Hoffner , le 14/12/2017

Après trois mois d’installation à l’Institut du monde arabe, l’exposition « Chrétiens d’Orient, 2 000 ans d’histoire » a déjà accueilli 100 000 visiteurs.
Conférences et événements se succèdent : après Vincent Gelot et la 4L avec laquelle il est parti à leur rencontre, l’IMA accueille des chorales les samedis de l’Avent

Après trois mois d’installation à l’Institut du monde arabe, l’exposition « Chrétiens d’Orient, 2 000 ans d’histoire » a déjà accueilli 100 000 visiteurs.
Conférences et événements se succèdent : après Vincent Gelot et la 4L avec laquelle il est parti à leur rencontre, l’IMA accueille des chorales les samedis de l’Avent.

Moins de trois mois après son inauguration et un mois tout juste avant sa fermeture, l’exposition « Chrétiens d’Orient – 2 000 ans d’histoire » a déjà accueilli 100 000 visiteurs à l’Institut du monde arabe à Paris. « Un véritable succès populaire », salue l’institution dans un communiqué.
À titre de comparaison, l’exposition "Jardins d’Orient", considérée elle aussi comme un succès par l’IMA, avait été vue par 200 000 personnes au total. « Mais elle était installée pendant la période estivale et le thème était a priori plus grand public. Là, nous attendons avec impatience la période de Noël qui pourrait encore augmenter l’affluence », souligne la responsable de la communication.
Ce succès d’estime constitue une heureuse surprise pour les artisans du projet, l’IMA lui-même, les commissaires de l’exposition – Raphaëlle Zyadé et Elodie Bouffard – et leur partenaire, l’Œuvre d’Orient, qui ont su mettre en valeur 300 objets inédits (icônes, manuscrits, fresques, mosaïques, objets archéologiques, photographies ou encore vidéos) dont de nombreux chefs-d’œuvre, certains montrés en Europe pour la première fois et prêtés par les communautés elles-mêmes.
Rôle majeur dans la région
Inaugurée le 25 septembre dernier par Emmanuel Macron et le président libanais, Michel Aoun, l’exposition est une plongée dans l’histoire des communautés chrétiennes du Proche et Moyen-Orient. « Présenter les chrétiens d’Orient, c’est permettre d’appréhender leur histoire et leur diversité. C’est également faire comprendre le rôle majeur que ces communautés ont joué dans le développement politique, culturel, intellectuel et religieux de cette zone géographique », fait valoir le communiqué.
À lire aussi

L’idée de leur consacrer une exposition est ancienne, mais elle a mis du temps à faire son chemin. Pour un institut dédié au « monde arabe », ouvrir ses espaces aux chrétiens d’Orient était un pari. Un premier projet de taille réduite avait d’abord été imaginé, avant qu’il ne soit finalement repris et transformé, avec le soutien du président de l’IMA, Jack Lang.
Conférences et événements
Le pari a réussi au-delà des espérances initiales. La liste des conférences et événements liés à l’exposition ne cesse de s’allonger. Depuis mercredi 13 décembre, le parvis de l’IMA accueille la « habibimobile », la 4L de Vincent Gélot parti à la rencontre des chrétiens d’Orient, au cours d’un périple de deux ans et de plus de 60 000 km à travers 22 pays.
« Cette 4L est un peu à l’image de ces communautés chrétiennes d’Orient rencontrées sur la route : elles sont belles et fragiles, elles prennent des chocs, mais elles résistent et s’accrochent à la route », a-t-il relevé lors de son installation, en présence de Jack Lang et de Mgr Pascal Gollnisch, le directeur de l’Œuvre d’Orient. « Pascal écrivait : "Nous ne sommes que des nains sur les épaules de géants". Les chrétiens d’Orient sont mes géants. Et j’espère que cette arche d’alliance exposée sur cette esplanade saura, quelque part, leur rendre hommage. »
Départ de l’exposition pour Tourcoing
Le parvis de l’IMA accueillera aussi pendant l’Avent des chorales animées par les paroisses orientales de Paris : samedi 16 décembre à 16 heures, celle des melkites et celle des Arméniens, samedi 23 décembre celle des Arméniens à nouveau, et celle des Chaldéens. Des ouvertures nocturnes sont également prévues jusqu’à 21 heures chaque jeudi et samedi jusqu’au 14 janvier.
Le 14 janvier, dans un mois tout juste, l’exposition fermera ses portes… à Paris. Mais elle les rouvrira un peu plus d’un mois plus tard au Musée des beaux-arts Eugène Leroy de Tourcoing. Pour des raisons de conservation, certains chefs-d’œuvre – comme les Évangiles de Rabula – n’en feront plus partie, mais d’autres « pièces inédites et exceptionnelles d’Irak » seront présentées pour la première fois en France. D’autres musées en France ont eux aussi fait part de leur intérêt.
https://www.la-croix.com/Religion/Catholicisme/France/Les-chretiens-dOrient-a-lInstitut-du-monde-arabe-un-incroyable-succes-populaire-2017-12-14-1200899478?utm_source=Newsletter&utm_medium=email&utm_content=20171216&utm_campaign=NEWSLETTER__CRX_PERSONNALISEE&PMID=197ec60227781c490e5f147c1975ad4f&_ope=eyJndWlkIjoiMTk3ZWM2MDIyNzc4MWM0OTBlNWYxNDdjMTk3NWFkNGYifQ==

jeudi 14 décembre 2017

القمة الروحية في بكركي... القدس قضية العرب الاولى وقرار ترامب جائر

القمة الروحية في بكركي... القدس قضية العرب الاولى وقرار ترامب جائر
وطنية 14-12-2017
ألقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي كلمة في افتتاح القمة الروحية المسيحية - الإسلامية، في بكركي، قال فيها: "أصحاب القداسة والغبطة والسماحة والسيادة والفضيلة وسائر الحضور الكرام، يسعدني وإخواني السادة المطارنة في هذا الكرسي البطريركي أن أرحب بكم لعقد هذه القمة التي اقتضاها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتخذه في السادس من هذا الشهر، وصدم به العالم، إذ أعلن مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وأمر بإجراء الترتيبات لنقل السفارة الأميركية إليها من تل ابيب. إنه قرار جائر بحق الفلسطينيِين والعرب والمسيحيين والمسلمين، وقرار مخالف لقرارات الشرعية الدولية ولمقررات الأمم المتحدة، وللقانون الدولي، وقد علت أصوات من مختلف الجهات تندد بالقرار وترفضه وتطالب بالرجوع عنه أو بإبطاله". 
واضاف "لقد عبر معظمنا عن هذا الرفض، إفراديا أو جماعيا في طائفته. لكننا نتنادى اليوم لنعبر معا وبصوت واحد عن موقفنا الرافض، فنرفعه عاليا أمام الرأي العام، ونوجهه إلى الأسرة الدولية. فيؤسفنا في البداية أن رئيس دولة توصف "بالعظمى" لأنها في الأساس تؤمن بحقوق الإنسان والشعوب وتدافع عنها، وتلتزم ببناء السلام، يتخذ مثل هذا القرار الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق المسيحيين والمسلمين في المدينة المقدسة، ويهدم كل مداميك المفاوضات السابقة للسلام بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل ويقوض أسسه، ويبتر رأس دولة فلسطين الموعودة بأن تتكون حول عاصمة هي القدس الشرقية، ويشعل نار الانتفاضة الجديدة والحرب". 
وقال "لكننا لسنا ندري إذا كان الشعب الأميركي يشاطر رئيسه هذا القرار. غير أننا نعلم أن مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأميركية رافض لمثل هذا القرار منذ سنة 1984، حيث تقدم مجلس الأساقفة الكاثوليك من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بإعلان خطي رفض به نقل السفارة الأميركية إلى القدس. ووصف اقتراح نقلها من قبل أحد الشيوخ اليهود بأنه "غير حكيم سياسيا ولا يصب في مصلحة إحلال السلام في الشرق الأوسط". كما سبق وطالب مجلس الأساقفة في 13 تشرين الثاني 1973 بإنشاء دولة فلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين والتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم في الماضي من إسرائيل وأعضاء اللجنة الدولية المسؤولة عن تصميم التقسيم في سنة 1948. وطالب أيضا بحماية القدس في طابعها الخاص ومعناها الديني بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث، بحيث يضمن دوليا الدخول إليها، وتحمى بالمساواة حقوق مؤمنيها المدنية والدينية".
دريان 
من جهته، اكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ان "القدس ليست قطعة أرض بل هي قضية العرب التي يجب أن تكون القضية الأولى والمركزية والمحورية في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي".
وقال: "نعبر عن ضمير وموقف اللبنانيين جميعا حول قضية القدس الشريف"، معتبرا "ان "لا كرامة ولا عزة للعرب ما دامت فلسطين مغتصبة، والقدس تنتهك من العدو الصهيوني ومن الرئيس الأميركي بقراره المشؤوم.  وأكد دريان "اننا سندعم الفلسطينيين بحقهم المشروع في المقاومة، لأن ما يقومون به ليس ارهابا بل مقاومة للاحتلال والغاصب للأرض".  
قبلان
بدوره أكد رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أننا "أمة واحدة نستمد القوة من الله ونعمل في سبيله وننصرالمظلوم ونضع حدا للظالم". وأضاف: "أنا مثلني الامام ميشال عون وجبران باسيل في موضوع القدس وعلى القمة ان تعمل بما يمليه الواجب". واعتبر أن "لبنان صغير وضعيف لكنه قوي بوحدته وعمله الدؤوب من أجل الحق"، لافتا إلى أن "بكركي ليست للموارنة بل أرض لبنانية يتمثل بها جميع اللبنانيين ويدنا بيدها".  
حسن
من جهته، أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في كلمته أن "المكان الذي تستقر فيه القدس هو ضمائر وقلوب المؤمنين"، مؤكدا أن "القوة الغاشمة مهما طغت فليس لها من سلطان على قلب اي مؤمن صادق".
وأكد أن "فلسطين أرض عربية والقدس روحها بكل ما تعنيها في الذاكرة والتاريخ والمستقبل".
وقال:"كلمة الحق ان الشعب الفلسطيني له الحق في ارضه وفي قدسه ودولته ورسالتنا أن القدس مدينة السلام لا الحروب".

https://www.annahar.com/article/715355-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%89-%D9%84%D9%86%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D8%A7-%D9%88%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%B6-%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1