كنائس الشرق الأوسط انتخبت روحانا أميناً عاماً:
رفض هجرة المسيحيين والدعوة إلى حمايتهم
الامين العام لمجلس كنائس الشرق الاوسط الاب بولس روحانا. (ارشيف "النهار) |
أكد مجلس كنائس الشرق الأوسط أن "حضور المسيحيين متأصل في الشرق وفكرة الهجرة مرفوضة على رغم الصعوبات"، داعياً أصحاب السلطة الى "اتخاذ الاجراءات لحمايتهم في الشرق الاوسط والعالم". عقد المجلس جمعية عمومية في مدينة بافوس- قبرص، في ضيافة الكنيسة الارثوذكسية في قبرص وفي حضور رئيس أساقفتها خريزوستوموس الثاني، وأصدر بيانه الختامي الذي تضمن انتخاب أربعة رؤساء: آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا رئيسا عن العائلة الارثوذكسية الشرقية، ثيوفيلوس الثالث، بطريرك اورشليم للروم الارثوذكس رئيساً عن العائلة الارثوذكسية، المطران منيب يونان رئيس الكنيسة الانجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة رئيسا عن العائلة الانجيلية، إغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك انطاكية للسريان الكاثوليك رئيسا عن العائلة الكاثوليكية.
كذلك انتخب المطران بولس مطر رئيساً فخرياً للمجلس.
وانتخب أيضاً أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة و الأمين العام الجديد لفترة أربع سنوات، وهو الأب بولس روحانا من الكنيسة المارونية خلفا لـلسيد جرجس ابرهيم صالح الذي انتخب أميناً عاماً فخرياً.
وأضاف البيان أن المجتمعين أكدوا أن "الوحدة المسيحية مطلب أساسي وهدف يسعى اليه مجلس كنائس الشرق الأوسط، وإن حضور المسيحيين متأصل في هذا الشرق، ساهموا مساهمة فعالة في نهضته والدفاع عن ترابه وهم مستعدون لبناء مستقبل جديد، ويرفضون فكرة الهجرة على رغم كل الصعوبات ويدعون الى التحلي بالرجاء لمتابعة العيش المشترك، ودعم الاصلاح والتغيير والتطوير لما فيه خير الانسان.
ونظراً الى ما يجري في بعض بلداننا الشرق أوسطية يذكر المجتمعون الجميع، خصوصا المجتمع الدولي، بالمبادئ الانسانية التي تنبغي مراعاتها والتي تتمثل خصوصاً بالحرية الانسانية الفكرية والدينية والسياسية، وبنبذ العنف في حل المشاكل حين تقع من أي طرف. ويجدد المجتمعون دعمهم للقضايا العادلة ولا سيما حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره حسب الشرعية الدولية".
كذلك انتخب المطران بولس مطر رئيساً فخرياً للمجلس.
وانتخب أيضاً أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة و الأمين العام الجديد لفترة أربع سنوات، وهو الأب بولس روحانا من الكنيسة المارونية خلفا لـلسيد جرجس ابرهيم صالح الذي انتخب أميناً عاماً فخرياً.
وأضاف البيان أن المجتمعين أكدوا أن "الوحدة المسيحية مطلب أساسي وهدف يسعى اليه مجلس كنائس الشرق الأوسط، وإن حضور المسيحيين متأصل في هذا الشرق، ساهموا مساهمة فعالة في نهضته والدفاع عن ترابه وهم مستعدون لبناء مستقبل جديد، ويرفضون فكرة الهجرة على رغم كل الصعوبات ويدعون الى التحلي بالرجاء لمتابعة العيش المشترك، ودعم الاصلاح والتغيير والتطوير لما فيه خير الانسان.
ونظراً الى ما يجري في بعض بلداننا الشرق أوسطية يذكر المجتمعون الجميع، خصوصا المجتمع الدولي، بالمبادئ الانسانية التي تنبغي مراعاتها والتي تتمثل خصوصاً بالحرية الانسانية الفكرية والدينية والسياسية، وبنبذ العنف في حل المشاكل حين تقع من أي طرف. ويجدد المجتمعون دعمهم للقضايا العادلة ولا سيما حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره حسب الشرعية الدولية".
- وأكد المجلس ضرورة حماية الأماكن المقدسة وبيوت العبادة، وأسف "لأعمال التفجير وقتل المسيحيين وتشريدهم"، وقال "ان الحرية الدينية وحرية العبادة شأنان مقدسان، وعلى أصحاب السلطة وصانعي القرار أن يعملوا بكل الوسائل والطرق على سنّ القوانين واتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المسيحيين في كل بلدان الشرق الاوسط والعالم".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.