Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

mardi 27 mars 2012

وثيقة الأخوان المسلمين : عهد وميثاق ، ودولة مدنية حديثة ديموقراطية تعددية تداولية

المصدر : النهار 27-3-2012
أعلنت جماعة "الاخوان المسلمين" في سوريا الاحد من اسطنبول وثيقة "عهد وميثاق" التي حددت فيها الاطر العريضة لمفهومها لسوريا ما بعد الرئيس بشار الاسد، داعية الى بناء "دولة مدنية حديثة ديموقراطية تعددية تداولية".
وتلا المراقب العام لـ"لاخوان المسلمين" في سوريا محمد رياض الشقفة الوثيقة التي حملت عنوان "عهد وميثاق من جماعة الاخوان المسلمين في سوريا" متضمنة "رؤية وطنية وقواسم مشتركة تتبناها جماعة الاخوان المسلمين في سوريا وتتقدم بها اساسا لعقد اجتماعي جديد يؤسس لعلاقة وطنية معاصرة وآمنة بين مكونات المجتمع السوري". 
ودعت الوثيقة الى ان تكون "سوريا المستقبل دولة مدنية حديثة ديموقراطية تعددية تداولية... ذات نظام حكم جمهوري نيابي يختار فيها الشعب من يمثله ومن يحكمه عبر صناديق الاقتراع في انتخابات حرة نزيهة شفافة"
وطالبت بقيام "دولة مواطنة ومساواة يتساوى فيها المواطنون جميعا على اختلاف اعراقهم واديانهم ومذاهبهم واتجاهاتهم تقوم على مبدأ المواطنة ويحق لاي مواطن فيها الوصول الى اعلى المناصب"
كما دعت الى قيام "دولة تلتزم حقوق الانسان كما اقرتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية من الكرامة والمساواة وحرية التفكير والتعبير... لا يضام فيها مواطن في عقيدته ولا في عبادته".
كذلك دعت الى "دولة تقوم على الحوار والمشاركة لا الاستئثار والاقصاء والمغالبة يلتزم جميع ابنائها احترام حقوق سائر مكوناتها العرقية والدينية والمذهبية وخصوصية هذه المكونات بكل ابعادها الحضارية والثقافية والاجتماعية وبحق التعبير عن هذه الخصوصية".
وكان لبنان الدولة الوحيدة غير سوريا التي اشارت اليها الوثيقة بالاسم
 وذلك في الفقرة المتعلقة بقيام "دولة تنبذ الارهاب". 
فقد جاء في هذه الفقرة ان "الاخوان المسلمين" يريدون "دولة تنبذ الارهاب وتحاربه وتحترم الاتفاقات الدولية وتكون عامل امن واستقرار في محيطها الاقليمي والدولي وتقيم افضل العلاقات الندية مع اشقائها وفي مقدمهم الجارة لبنان التي عانى شعبها كما عانى الشعب السوري ويلات نظام الفساد والاستبداد".
ودعا "الاخوان" الى بناء "دولة العدالة وسيادة القانون التي لا مكان فيها للاحقاد ولا مجال فيها لثأر او انتقام حتى من اولئك الذين تلوثت ايديهم بدماء الشعب من اي فئة كانوا لان من حقهم الحصول على محاكمات عادلة".

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.