Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

mardi 23 avril 2013

Al Joumhouria - Histoire complete de l'enlèvement des deux évêques syriens القصة الكاملة

23-4-2013
Al Joumhouria | الجمهورية | Newspaper | Lebanon 

القصة الكاملة لخطف مطرانَي حلب للروم والسريان الأرثوذكس
المطرانان المختطفان هما المطران يوحنا ابراهيم متروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس، وبولس اليازجي مطران حلب والأسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس، وشقيق بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي الذي ألمّته مصيبة مزدوجة.


إلّا أنّ المطران متى الخوري وهو السكرتير البطريركي لبطريرك السريان الارثوذكس زكا الاول عيواص، تحدّث لـ"الجمهورية" بالنيابة عن البطريرك الذي صودف خروجه من المستشفى ليلة وقوع الحادثة، وأكد بصفته أيضاً مطران باب توما في دمشق أنّ البطريركية لن تتخذ أي قرار في انتظار أي اتصال من الجهة الخاطفة لمعرفة نواياها ومطالبها.



وكشف لـ"الجمهورية" أن المساعي الاخيرة تؤكد لهم أنّ المطرانَين سيبيتان في مطرانيتهما ليل اليوم بعد دخول جماعة مهمة على خط المفاوضات، وهذا الكلام، يضيف الخوري أكده لهم الكاهن التابع لبطريركية السريان في حلب في اتصاله الأخير، إلّا أنّ الخوري أكد "أننا كرجال دين مسيحيين لا نخاف من المسلم السوري، ولا مشكلة لدينا مع اي مسلم سوري سواء كان سنياً، شيعياً، او علوياً.



بل مشكلتنا هي مع المسلمين الغرباء الذين يأتون من الخارج، أي الشيشاني والطالباني والأفغاني الذي يريد مثلاً محاربة روسيا في منطقتنا"، مضيفاً: "نحن نعيش مع المسلمين السوريين منذ زمن ونتعايش معهم بسلام، وجمعتنا الأعياد ووحّدتنا التقاليد".وشدد الخوري على أنّ المسلمين من جميع الطوائف هم الذين بنوا بطريركيتنا في باب توما وزخرفوها ونحتوا لنا أيقونات لمار جرجس".



كما اكد الخوري لـ"الجمهورية" أنّ جميع أبنائه المسلمين الذين نزحوا من حمص وقابلهم في لبنان اكدوا له أن لا علاقة للمسلمين السوريين بالذي يحصل، وتأسفوا للوضع الحالي الذي وصلت اليه حمص، وهم يتخوّفون من الجماعات الغريبة التي أتت من الخارج"، مشيراً إلى أنّ "المسلم السوري لا يشكل مصدر خوف بالنسبة إلى المسيحي السوري والتاريخ يشهد".



تفاصيل عملية الخطف



ويروي المطران متّى الخوري لـ"الجمهورية" تفاصيل ما حصل: "بعد جهد استطاع أحد كهنتنا في حلب الاتصال بنا وتأكيد خبر خطف المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي، اللذين كانا في مهمّة إنسانية حضّرا لها منذ فترة طويلة، لإنقاذ كهنة أرثوذكس وكاثوليك. وقد رافقهما شخص يدعى فتوح وهو سائق المطران ابراهيم منذ أكثر من 5 أعوام، وشخص رابع لم تُحدّد هويته.



وخلال توجّههم الى المنطقة المحددة لتنفيذ المهمة التي كانت حسب معلومات "الجمهورية" جاهزة وشارفت نهايتها بهدف تحرير الكهنة، اعترضت سيارتهم مجموعة غريبة.



ويكشف الخوري أنّ المعلومات الأوّلية تُظهر أنّ المجموعة الخاطفة شيشانيّة، ولمّا رأت أنّ اثنين من الركّاب علمانيّان، رمتهما من السيارة وفرّت بالمطرانين اليازجي وابراهيم نحو جهة مجهولة.



ويؤكّد الخوري أنّ الشخص الرابع المجهول الهوية "صديق حميم للمطران اليازجي، ويعتقد أنّه كان يلعب دوراً أساسيّاً في عملية الإفراج عن الكهنة الرهائن"، كاشفاً أنّ السائق وهذا الشخص اتّجه كلّ منهما في طريق. وبعد ساعات وصل الخبر من عائلة السائق فتوح التي اتّصلت بمطرانية حلب وأبلغتها أنّه عُثر على ابنها مقتولاً، وقد تمّ التعرف إليه من خلال أغراضه الشخصية. أمّا الشخص الرابع فلم يُعرف مكانه حتى الساعة".



ولكنّ الخوري يؤكّد لـ"الجمهورية" أنّه حرّ طليق، "وهو الذي أبلغ أنّ المجموعة الخاطفة لم تتعرّض لهما بل رمتهما الى جانب الطريق قبل أن يتوجّه كلّ منهما بطريق مختلف، وهذا يؤكّد أنّ الجهة التي التقت بالسائق فتوح وأردته قتيلاً لا علاقة لها بالجهة الخاطفة".



ويروي الخوري أنّ "اتفاق الإفراج عن الرهائن قضى بأن يأتي المطران اليازجي من تركيا، على أن ينطلق المطران ابراهيم من حلب ويلتقيا في المنطقة المُتفق أن تجري فيها عملية تحرير الكهنة".



ويوضح الخوري، وهو المسؤول عن بطريركية باب توما في دمشق والمتابع الحالي للبطريركية السريانية الأرثوذكسية، أنّ الشخص الرابع قد أكّد هذه الرواية، فهو قال إنّ ملامح الخاطفين تؤكّد أنّهم غرباء، والشيشان يتميّزون بلهجتهم ولونهم (لحى - بياض الوجه - عيون زرقاء... إضافة إلى اللغة)، لذلك المعلومات التي لدينا نستقيها من الرجل الرابع، صديق المطران اليازجي.



ويلفت الخوري إلى أنّ عائلة فتوح قد تسلّمت جثته وتعرّفت إليه، مشدّداً على "أنّنا نسلّم أنّ الخاطفين هم غير قتلة السائق، وأنّهم من الشيشان، حسب قول الشخص الرابع، لكنّنا لسنا متأكّدين هل هم شيشان فعلاً أم ينتمون الى جهة أخرى".



ويضيف: "ننتظر اتصال الجهة الخاطفة بنا أو بالبطريركية أو بمطرانية حلب لنعرف مطالبها، ومصادرنا تؤكّد أنّ المساعي تتواصل للإفراج عن المطرانين لذلك ارتأينا التريّث في نشر بيان، وحتى الساعة لم نتصل ببطريركية الروم الأرثوذكس.



فنحن نعمل منفردين بهدوء وهذا لا يعني أنّنا لا نريد التعاون، بل على العكس نريد العمل كلٌّ على حِدة، لأنّنا لا نريد التسرّع في قراراتنا حتى لا نعرّض حياة المطرانين للخطر".



ودعا الخوري إلى "انتظار المهلة القانونية، وهي 24 ساعة، قبل عقد اجتماع موسّع واتّخاذ القرارات الكبيرة"، موضحاً "أنّنا لا نملك معطيات كثيرة لنعمل، ووضعنا كبطريركية لا نُحسد عليه، ونحن نعيش حال أسىً وحزن وألم، ومستاؤون من هذه الأخبار، خصوصاً البطريرك زكّا عيواص، وهو قد خرج اليوم من المستشفى وحاله الصحّية حرجة، وقد فاجأه الخبر وزاد من ألمه".



ويشدّد الخوري على "أنّنا كنّا وما زلنا نستنكر التعرّض لجميع الكهنة، إن كانوا من طائفتنا أو من غير طائفة كما استنكرنا وفاة جميع رجال الدين المسلمين لأنّ رجال الدين عموماً رسالتهم السلام والمحبة، وموقفهم ليس مع المعارضة ولا ضدّها، إنّما موقفهم إنسانيّ بحت".ووصف الخوري وضع المطرانية بأنّها "مربَّطة" ولسنا قادرين على اتّخاذ أيّ قرار أو إصدار أيّ بيان لأنّنا لا نريد تعريض المطرانين للخطر.



ويوضح أنّ "مطالب الخاطفين غالباً ما تكون مادّية أو بهدف الضغط السياسي أو الضغط على الدولة لتحقيق تبادل، أي قد يكون لدى الجهة الخاطفة مجموعة أسماء تريد إجراء تبادل فيها".



ويؤكّد أنّ "حادثة الخطف لن تكون سهلة على المسيحيّين في سوريا، لأنّ المطران اليازجي مقرّب من النظام السوري ومن المعارضة، وعلاقاته جيّدة مع الطرفين على حدّ سواء، وهو يتمتّع بحنكة سياسية، ولطالما عبّر عن رأيه، ومطالبه هي نفسها مطالب السوريين الشرفاء، أي تحقيق الإصلاحات ومكافحة الفساد".



وينفي الخوري أن يكون للمطرانين عداوة مع أيّ جهة معينة "لذلك أيّدنا احتمال أن لا تكون الجهة الخاطفة قريبة من النظام أو من المعارضة وأن تكون غير سوريّة"، مضيفا: "قد يكونون متطرّفين أفغان أو شيشان، "جبهة النصرة"، ليبيّين، مصريّين أتوا من الخارج.



ونحن لا نعلم مع من كان المطران اليازجي يتواصل للإفراج عن الكهنة، ولكن الأغلب أنّه لا يتواصل مع الغرباء بل مع الجيش السوري الحر، وقد يكون تسرّب خبر مجيئهم أو قد تكون عملية الخطف حصلت صدفة لأنّ المنطقة ليست آمنة".



ويدعو الخوري إلى التريّث، مشيراً إلى أنّ الشخص الرابع "تمكّن بصعوبة من الحصول على هاتف والتواصل مع مطرانية حلب للروم الأرثوذكس، وإذا لم تُحلّ القضية غداً (اليوم) ويعود المطرانان إلى مقرّيهما سنعمل على مستوى البطريركيتين".



ويُعرب الخوري عن تعاطفه مع البطريرك يوحنا العاشر اليازجي الذي يواجه مشكلة مزدوجة، عائلية ودينية"، مؤكّداً أنّ قلبه كبير وسيتعامل بالأسلوب نفسه أكان المخطوف شقيقه أو أيّ أحد آخر من أبناء الطائفة".



ويحذّر الخوري من أنّ "الاجتهاد في التحليل قد يشكّل خطراً على المطرانين، لذلك يجب التريّث لأنّ كلّ جهة خاطفة لها طريقة تعامل معيّنة، ونحن لا نريد التهوّر والتضحية بحياتهما".



ويختم الخوري بالقول: "عيد القدّيس جاورجيوس اليوم بالنسبة إلى البطريركية السريانية والمطارنة هو عيد للصلاة حتى يتحرّر جميع الكهنة المخطوفين ولا سيّما المطرانين اليازجي وابراهيم"، داعياً اللبنانيّين عموماً والمسيحيّين خصوصاً إلى "مشاركتنا الصلاة عن نيتهم للإفراج السريع عنهم والإفراج عن أسر الوطن".



Envoyé de mon iPad jtk

Le Concile Vatican II et les Orientaux


Objet: "Le Concile Vatican II et les Orientaux


Expéditeur: ZENIT <infofrench@zenit.org>
Date: 22 avril 2013 23:16:13 UTC+03:00
Analyse du card. Sandri

Anne Kurian

ROME, 22 avril 2013 (Zenit.org) - « Que la croix nous unisse tous ! » : tel est le vœu du Concile Vatican II pour les chrétiens de toutes confessions, y compris « dans leurs rapports avec les autres religions et avec tout homme et femme de bonne volonté », rappelle le cardinal Sandri.

Le cardinal Leonardo Sandri, préfet de la Congrégation pour les Eglises orientales, a inauguré un cycle de conférences pour l'Année de la foi organisé, le 18 avril, par le collège pontifical roumain de Rome sur le thème: "Le Concile Vatican II et les Orientaux".

Ces conférences, a précisé le cardinal, aborderont largement l'« œcuménisme », même si le terme est « implicite dans l'énoncé » du thème : le Concile Vatican II a en effet contribué à souligner la « mission œcuménique » des Eglises catholiques orientales.

A la lumière du Concile, le cardinal a souhaité que « la croix unisse » tous les chrétiens : c'est « le vœu pascal et pleinement conciliaire » exprimé « pour les chrétiens de toutes confessions », a-t-il expliqué. Et cette affirmation vaut aussi « dans les rapports avec les autres religions et avec tout homme et femme de bonne volonté ».

L'Orient chrétien au Concile

A propos de l'Orient chrétien au Concile, il a précisé que quelques 200 orientaux – et plus de 2.000 latins – y ont participé.

Il a cité la constitution dogmatique Lumen Gentium (23) qui souligne l'origine apostolique des Eglises orientales, le décret Orientalium Ecclesiarum, entièrement dédié aux Eglises orientales catholiques y compris dans leurs rapports avec les orthodoxes (24-29), le décret Unitatis Redintegratio, sur l'œcuménisme, qui se réfère aussi aux catholiques orientaux (17).

Il a aussi cité le décret Christus Dominus, sur les évêques, et qui évoque la sollicitude pastorale demandée aux évêques latins vis-à-vis des catholiques orientaux (23 et 38), et le décret Presbyterorum Ordinis, sur la vie des prêtres et qui évoque le célibat et les prêtres orientaux mariés (16).

Il a cité parmi les textes ratifiés par des scrutins « éclatants » Orientalium Ecclesiarum qui a obtenu 2110 voix sur 2149 votants et Unitatis redintengratio en a obtenu 2137 sur 2148 votants.

Il y eut aussi, a poursuivi le cardinal, la "journée melkite" au Concile, la vocation melkite étant vue comme un signe pour l'œcuménisme : il s'agit de garder l'orthodoxie orientale « dans le cœur », tout en étant « en union avec le catholicisme ».

La « perle conciliaire »

Mais surtout il a évoqué un « perle conciliaire » que constitue la reconnaissance de l'origine apostolique des Eglises catholiques orientales, notamment dans Lumen Gentium (23) qui attribue leur origine à la « Providence » en disant: « La divine Providence a voulu que les Églises diverses établies en divers lieux par les Apôtres et leurs successeurs se rassemblent au cours des temps en plusieurs groupes organiquement réunis, qui, sans préjudice pour l'unité de la foi et pour l'unique constitution divine de l'Église universelle, jouissent de leur propre discipline, de leur propre usage liturgique, de leur patrimoine théologique et spirituel. ».

Pour le cardinal Sandri, la particularité de cette « perle » consiste dans « la pleine communion avec l'Eglise apostolique de Rome », exprimée dans Orientalium Ecclesiarum: « Entre ces Églises existe une admirable communion, de sorte que la diversité dans l'Église, loin de nuire à son unité, la met en valeur » (n.2).

En outre, dans Orientalium Ecclesiarum, l'Église catholique exprime son « estime » pour les Églises orientales en raison même de leur origine apostolique : « A cause de l'ancienneté vénérable dont ces Églises s'honorent, resplendit en elles la tradition qui vient des Apôtres par les Pères et qui fait partie du patrimoine indivis de toute l'Église et révélé par Dieu. »

Ainsi, la sollicitude de l'Eglise universelle pour les Églises orientales exprimée par le Concile n'est pas « un simple voeu sentimental » mais « une délibération théologique et juridique », qui « relie le Saint-Siège aux Eglises orientales catholiques, et les Eglises orientales catholiques ad intra et ad extra », a insisté le cardinal Sandri.

Une mission oecuménique

Le véritable message conciliaire pour les chrétiens orientaux souligne « la mission œcuménique des Eglise catholiques orientales », a estimé le cardinal : « La fidélité religieuse aux anciennes traditions orientales », en communion avec le siège romain, contribue à « promouvoir l'unité de tous les chrétiens » (OE 24).

Le cardinal a évoqué les positions des papes à ce sujet. Jean XXIII proposait, en ouvrant le concile, la "médecine de la miséricorde" pour rapprocher les chrétiens. Jean-Paul II, dans sa lettre apostolique Orientale Lumen, comme dans son encyclique Ut Unum Sint, parlait des chrétiens d'Orient. Benoît XVI, lors de sa visite à la Congrégation pour les Eglises orientales, soulignait que « le choix œcuménique opéré par le Concile est irréversible » et que les traditions de l'Orient chrétien sont le « patrimoine de toute l'Eglise » et une « référence pour l'avenir ».

Le pape François enfin, lors du Chemin de croix du Colisée, le 29 mars dernier, a rendu hommage au « témoignage » donné par les chrétiens d'Orient : « Nous l'avons vu quand le pape Benoît est allé au Liban : nous avons vu la beauté et la force de la communion des chrétiens de cette Terre et de l'amitié de tant de nos frères musulmans et de beaucoup d'autres. Ce fut un signe pour le Moyen Orient et pour le monde entier : un signe d'espérance. »

Une même dignité

Parmi les conséquences du Concile, le cardinal Sandri cite le Code de droit canonique des Eglises orientales, promulgué le 18 octobre 1990 par Jean-Paul II, et qui est « une des principales et formelles expressions de la "diversité dans l'unité", voulue par Vatican II ».

Ce Code marque un tournant dans l'histoire : en effet, a-t-il expliqué, jusqu'à Vatican II l'Eglise s'inspirait du principe de la « praestantia ritus latini », qui postulait « la supériorité de l'Eglise latine sur les Eglises orientales », notamment du rite latin.

Le Concile a instauré une perspective nouvelle : il a affirmé que « les Eglises, d'Orient comme de l'Occident, jouissent d'une même dignité, de sorte qu'aucune ne prévaut sur les autres en raison de son rite ».

Orientalium Ecclesiarum dit, par exemple: « Le Concile déclare solennellement que les Églises d'Orient, tout comme celles d'Occident, ont le droit et le devoir de se gouverner selon leurs propres disciplines particulières. Celles-ci, en effet, se recommandent par leur vénérable ancienneté, s'accordent mieux avec les habitudes de leurs fidèles et semblent plus adaptées pour assurer le bien des âmes » (OE 5).

En d'autres termes, « l'Eglise latine n'est pas synonyme d'Eglise universelle, et ses lois ne sont pas uniques dans l'Eglise. Elles n'obligent pas les orientaux, comme le droit oriental n'oblige pas les Latins ».

La spécificité des Orientaux

Le Concile a également souhaité que « l'identité ecclésiale et rituelle accompagne les catholiques orientaux où qu'ils soient » : « Que tous les Orientaux sachent en toute certitude qu'ils peuvent et doivent toujours garder leurs rites liturgiques légitimes et leur discipline, et que des changements ne doivent y être apportés qu'en raison de leur progrès propre et organique » (OE 6).

Le « rite » est, selon le code de droit canon oriental, « le patrimoine liturgique, théologique, spirituel et disciplinaire, qui se distingue par la culture et les circonstances historiques des peuples et s'exprime selon le mode propre de toute Eglise de célébrer et de vivre la foi » (can. 27 et 28).

Aujourd'hui, en raison de l'émigration des fidèles orientaux, ces rites doivent être préservés avec une attention particulière, comme le souligne l'exhortation « Ecclesia in Medio Oriente » (32), signée par Benoît XVI le 14 septembre 2012 : le pape encourage à « entourer d'affection » les fidèles orientaux de la diaspora en les invitant « à rester en contact étroit avec leurs familles et leurs Églises, et surtout à garder avec fidélité leur foi en Dieu grâce à leur identité religieuse construite sur des traditions spirituelles vénérables ».

Pour Benoît XVI en effet, « c'est en conservant cette appartenance à Dieu et à leurs Églises respectives, et en cultivant un amour profond pour leurs frères et sœurs latins, qu'ils apporteront à l'ensemble de l'Église catholique un grand bénéfice », explique le cardinal Sandri.

En ce sens, les pasteurs des circonscriptions ecclésiastiques qui accueillent les catholiques orientaux sont exhortés à « donner la possibilité de célébrer selon leurs propres traditions et à exercer des activités pastorales et paroissiales, là où cela est possible », conclut le préfet de la Congrégation romaine pour les Eglises orientales.

Que se passe-t-il à Alep ? Une trêve ? Une paix ?


Expéditeur: Le Veilleur de Ninive
Date: 23 avril 2013

Posted: 22 Apr 2013 12:35 PM PDT
Moins l'on parle des malheurs d'un pays en guerre, plus notre vigilance est requise. Que se passe-t-il donc à Alep ? Un trêve ? Une paix ? 

Point du tout.

Dans les quartiers chrétiens, la menace continue à peser lourdement. Les francs-tireurs, postés sur la "colline de la Vierge" dit également quartier de Cheikh el-Maksoud, ne baissent pas la garde.

L'armée arabe syrienne aurait repris le tiers de la colline, mais elle n'a pu empêcher le vol des biens privés par les rebelles de l'ASL et de Forsat Al-Nosra (le mouvement vassal d'Al-Qaïda) qui les ont ensuite revendu à bas prix à des bandes de voleurs qui les revendaient au « souk al-haramiyyeh » (souk des voleurs).

Quant aux voitures volées, elles sont ensuite conduites vers les villes d'Afrine et d'Azaz situées à 30 kms d'Alep, ou bien sont-elles exportées en Turquie.  

Les enlèvements se poursuivent ; Un commerçant chrétien Malek J. a pu être libéré contre une rançon importante alors que la rumeur, au sujet des deux prêtres enlevés il y a plusieurs semaines, est très inquiétante. Auraient-ils été égorgés ?

Il est question que l'armée arabe syrienne ouvre d'ici quelques jours, l'aéroport d'Alep.La récupération de Sfireh et de la Banlieue-Est d'Alep, lui permet un retour en force dans cette zone.

Nous semblons être dans un processus de mise en place du siège de la ville d'Alep, par l'armée arabe syrienne, et notamment de la vieille ville où se trouvent concentrées les bandes de miliciens avec leurs armes.

Notre quotidien s'est un peu amélioré. Si les chrétiens enterrent toujours leurs morts sur un terrain provisoire, offert par le gouverneur et situé près du couvent des carmélites, (les rebelles contrôlant les cimetières chrétiens), nous recevons l'électricité six heures dans la journée et l'eau nous parvient durant trois heures quotidiennement.

Grâce à une initiative des pères jésuites et sous le patronage de la ville d'alep, plusieurs mouvements laïques, scouts, croissant-rouge, union des étudiants (chabibet al-thawrat) et autre volontaires, vont se mobiliser pour procéder au nettoyage de la ville afin de retirer les tonnes d'ordures qui s'y trouvent entassés. Sans ce travail, les épidémies menacent, surtout à l'approche de l'été.

Un autre signe qui pourrait être perçu positivement réside dans le fait que de nombreux réfugiés partis en Turquie, Liban et Jordanie, tentent le retour pour échapper aux scandales dont ils ont eu à souffrir dans les pays d'accueil : jeunes filles vendues pour mariages forcés, traitements inhumains, manque de nourriture et de médicaments.

L'économie syrienne est toujours une économie de guerre. Le dollar dépasse les 123 livres syriennes alors que l'Euro est à 155 livres syriennes. L'or au gramme, a atteint 5200 livres.

Avec cette « très relative accalmie », on commence à percevoir ce que pourrait être les problèmes d'un après-guerre. Comment faire sans palais de justice, sans registres personnels et de commerces, sans dossiers de retraites, avec des centaines de milliers d'enfants qui ont manqué l'école ? Mais de la guerre, nous ne sommes pas encore sortis. Les bombes et les tirs de francs-tireurs se poursuivent. Les universitaires ne se rendent plus à l'université à cause de ces derniers.

Acharnés depuis le début de la confrontation, les rebelles ne savent plus comment détruire la Syrie. Ils auraient trouvé une nouvelle arme, celle de  la drogue qu'ils fournissent aux jeunes. Ils diffuseraient même un produit excitant donnant des hallucinations à ses consommateurs pour les inciter à se joindre au mouvement de "rébellion".

Enfin, nous aimerions dispenser le lecteur de ce chapelet de méfaits dont souffre notre pays et sa société ; hélas, nous pouvons encore ajouter la mise sur le marché de produits alimentaires intoxiqués et d'origine turque ; plusieurs décès ont été recensés par suite de la consommation d'huile d'arachide, d'araq ou encore de lait en poudre travesti vendu sous la marque « Nestlé ».

Comme dans toute autre guerre, le trafic des organes devient monnaie courante.

Nous espérons que le prochain écrit fera part d'une amélioration plus sensible. En attendant, nous avons toujours besoin de votre soutien, Ô lecteur.

Le Veilleur de Ninive.

Enlevement de deux eveques en Syrie



Expéditeur: Le Veilleur de Ninive <noreply@blogger.com>
Date: 23 avril 2013 

    
                                                         Mar  Grégorios Ibrahim                                                Mgr. Boulos Yazigi
Nous apprenons à l'instant, que les deux Evêques orthodoxes d'Alep   
  • Monseigneur Boulos Yazigi, Métropolite grec orthodoxe d'Alep et frère du Patriarche grec orthodoxe d'Antioche, Jean X. 
  • Monseigneur Grégorios Hanna Ibrahim, Métropolite syrien-orthodoxe d'Alep et d'Iskandaroun. 
ont été enlevés par des éléments de Forsat al-Nosra sur le chemin d'Alep. Mgr. Ibrahim s'était rendu en voiture dans une zone près de la frontière turque tenue par les rebelles pour ramener Mgr. Yazigi qui revenait de Turquie, où il était allé négocier la libération des deux prêtres pris en otage au début du mois de février 2013.  

Selon les informations qui nous sont parvenues, tous deux se trouveraient dans la région de Kfar Da'el. Les terroristes ont été identifiés comme étant des combattants "Chichans" *

Les preneurs d'otages ont tué le chauffeur et l'accompagnateur. Que Dieu ait leur âme et leur réserve le place des élus. 

Quant aux preneurs d'otages et assassins d'innocents, qu'ils cessent de penser que leur Dieu est un criminel ordonnant de tuer des ....infidèles....Dieu ne peut être comme ils le décrivent et le pensent.

Quant au monde chrétien, il ne peut plus assister placidement à l'assassinat des fragiles, les plus petits de ses frères. 

Tout chrétien a le devoir de se mettre sur un chemin de purification intérieure, de rompre avec les systèmes bourgeois en place, avec les instruments de propagande, pour se libérer de tout attachement, afin de pouvoir marcher vers la défense de la foi enseignée par le Christ, et la protection des plus menacés de ses frères en Christ.  Tout le reste n'est que balivernes, mirages et illusions humaines. 

Le Veilleur de Ninive.

Proche-Orient: Patriarcat grec-melkite catholique... le Patriarche rencontre le Pape François - Le blog de Père Patrice Sabater

Proche-Orient: Patriarcat Grec-Melkite Catholique... Le Patriarche Rencontre Le Pape François

Patriarcat grec-melkite catholique

d'Antioche et de tout l'Orient

d'Alexandrie et de Jérusalem

Premier entretien du Pape François et du Patriarche Gregorios III 

Gregorios III : « Apporter la paix et ancrer les Chrétiens sur leurs terres,

témoins de Foi et d'Espérance »

 « Nous sommes venus vous apporter l'hommage affectueux de notre Eglise grecque-mekite catholique et de ce Proche-Orient sanglant dont les peuples vivent un Chemin de Croix continu. Pour tous nous demandons votre prière constante »

C'est par ces mots qu'a débuté, le 18 avril dernier, le long entretien en tête-à-tête entre S.B. Gregorios III, Patriarche d'Antioche et de tout l'Orient, d'Alexandrie et de Jérusalem et le Pape François qui recevait, pour la première fois depuis son élection le Patriarche.

Gregorios III était accompagné des Archimandrites T.R.P. Mtanios Haddad et T.R.P. Sleiman Abou Zeid. Après les présentations d'usage, le Saint-Père et le patriarche se sont isolés pour un entretien d'une demi-heure au cours duquel de très nombreux sujets ont été abordés et de nombreuses questions soulevées.

Sa Béatitude a « remercié le Pape François pour ses appels réitérés à la paix au Proche-Orient et tout particulièrement en Syrie » comme il a souhaité que le Saint-Père « prenne l'initiative pour trouver le chemin qui mène à la paix sur des bases solides. Car cette situation de crise risque de fragiliser encore plus la stabilité régionale et la paix dans le monde comme la présence chrétienne en Orient, singulièrement en Terre Sainte. » 

Pour faire face à la crise en Syrie, Gregorios III, a demandé au Saint-Père de « réunir autour de lui les Pasteurs de l'Eglise de Syrie pour trouver ensemble les moyens de d'apporter la paix et d'ancrer les Chrétiens sur leurs terres pour qu'ils soient pour tous des témoins de Foi et d'Espérance. »

Le Patriarche a aussi exprimé l'espoir de voir le Pape François réunir autour de lui – et de manière régulière – les Patriarches des Eglises catholiques d'Orient « pour renforcer et soutenir toutes les initiatives pour la paix, encourager l'œcuménisme et le dialogue islamo-chrétien… »

Gregorios III a invité le Saint-Père à se rendre au Proche-Orient qui « a besoin de la présence du Pape et de sa bénédiction » rappelant combien « le Pape François connaît bien cette région et ses problèmes à travers sa profonde connaissance de sa diaspora en Argentine et tout particulièrement dans son ancien diocèse de Buenos-Aires. »

Le Patriarche a annoncé la prochaine visite du Saint-Synode de l'Eglise grecque-melkite catholique au Saint-Père dont cet entretien n'était que le prélude.

http://www.chretiensdorient.com/article-proche-orient-patriarcat-grec-melkite-catholique-le-patriarche-rencontre-le-pape-fran-ois-117297218.html

Envoyé de mon iPad jtk

lundi 22 avril 2013

Entretien du pape François et du patriarche Gregorios III

Prochaine visite du Saint-Synode de lEglise grecque-melkite catholique

ROME, 20 avril 2013 (Zenit.org) -

Patriarcat grec-melkite catholique

d'Antioche et de tout l'Orient

d'Alexandrie et de Jérusalem

Premier entretien du Pape François et du Patriarche Gregorios III

Gregorios III : « Apporter la paix et ancrer les Chrétiens sur leurs terres, témoins de Foi et d'Espérance »

« Nous sommes venus vous apporter l'hommage affectueux de notre Eglise grecque-mekite catholique et de ce Proche-Orient sanglant dont les peuples vivent un chemin de croix continu. Pour tous nous demandons votre prière constante »

C'est par ces mots qu'a débuté, le 18 avril dernier, le long entretien en tête-à-tête entre S.B. Gregorios III, patriarche d'Antioche et de tout l'Orient, d'Alexandrie et de Jérusalem et le pape François qui recevait, pour la première fois depuis son élection le patriarche.

Gregorios III était accompagné des Archimandrites T.R.P. Mtanios Haddad et T.R.P. Sleiman Abou Zeid. Après les présentations d'usage, le Saint-Père et le patriarche se sont isolés pour un entretien d'une demi-heure au cours duquel de très nombreux sujets ont été abordés et de nombreuses questions soulevées.

Sa Béatitude a « remercié le pape François pour ses appels réitérés à la paix au Proche-Orient et tout particulièrement en Syrie » comme il a souhaité que le Saint-Père « prenne l'initiative pour trouver le chemin qui mène à la paix sur des bases solides. Car cette situation de crise risque de fragiliser encore plus la stabilité régionale et la paix dans le monde comme la présence chrétienne en Orient, singulièrement en Terre-Sainte. »

Pour faire face à la crise en Syrie, Gregorios III, a demandé au Saint-Père de « réunir autour de lui les pasteurs de l'Eglise de Syrie pour trouver ensemble les moyens de d'apporter la paix et d'ancrer les Chrétiens sur leurs terres pour qu'ils soient pour tous des témoins de Foi et d'Espérance. »

Le Patriarche a aussi exprimé l'espoir de voir le Pape François réunir autour de lui – et de manière régulière – les patriarches des Eglises catholiques d'Orient « pour renforcer et soutenir toutes les initiatives pour la paix, encourager l'œcuménisme et le dialogue islamo-chrétien… »

Gregorios III a invité le Saint-Père à se rendre au Proche-Orient qui « a besoin de la présence du Pape et de sa bénédiction » rappelant combien « le Pape François connaît bien cette région et ses problèmes à travers sa profonde connaissance de sa diaspora en Argentine et tout particulièrement dans son ancien diocèse de Buenos-Aires. »

Le patriarche a annoncé la prochaine visite du Saint-Synode de l'Eglise grecque-melkite catholique au Saint-Père dont cet entretien n'était que le prélude


Envoyé de mon iPad jtk

الرئيس السوري الأسد يشيد بمساهمة البطريرك الماروني وعون وفرنجية والارمن في تعزيز البعد المشرقي المسيحي - Le president syrien fait l'eloge des chretiens du Liban

--- وأشاد الرئيس السوري بكل من العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية والبطريرك الماروني بشارة الراعي، لافتاً الانتباه الى أن «هؤلاء القادة لديهم روح وطنية ورؤية واسعة وفكر عميق». 

وتوقف الأسد عند العلاقة مع عون، قائلاً: نسجل له أنه خاصمنا بشرف وصالحنا بشرف، وما يعطي المزيد من المصداقية لمواقف العماد عون حيال الأزمة السورية أنه لم يكن في الماضي من أصدقائنا، بل على العكس كنا على خصومة شرسة معه، وبالتالي فإن مقاربته لما يجري عندنا تكتسب من هذه الزاوية أهمية خاصة، أما النائب سليمان فرنجية فشهادتي فيه مجروحة، وهو صديقي وأخي. 

وأشاد
 وتكريس ارتباطهم بنسيج هذه المنطقة، كما أثنى على مواقف البطريرك الراعي «الذي يضيء الدرب». ولم يفت الأسد الثناء على دور الأرمن في لبنان وسوريا، قائلاً: إذا كان الإسلام يربطنا بالأكراد، وإذا كانت الهوية العربية تربطنا بالمسيحيين، فإن الأرمن نجحوا في أن يصنعوا روابط وطيدة بالمجتمع الذي يتواجدون فيه، وأن يتحولوا الى جزء عضوي منه. 

وفي معرض حديثه عن الوفاء، أشار الى أن الأرمن لم يغادروا لبنان عندما كان يمر في محنة، وهم لا يغادرون سوريا برغم أزمتها، مشيراً الى أنه يلتقي مع الوزير فرنجية في قوله إن الخيانة أصبحت وجهة نظر. 
http://www.lebanondebate.com/details.aspx?id=128537&utm_source=Daily+Newsletter&utm_campaign=6075f7a270-_4_22_2013&utm_medium=email


Envoyé de mon iPad jtk

L’Église maronite au défi de la mondialisation | Politique Liban | L'Orient-Le Jour

Ils se sont réunis trois jours durant à San Miguel de Tucuman, une magnifique province de ce pays du bout du monde dont vient le pape François, pour... se connaître, prendre la mesure des nouveaux venus, faire le point, mettre en commun leurs rêves et leurs projets, faire la lumière sur les obstacles qui entravent leurs efforts – dont beaucoup viennent de leurs propres limites –, apprendre à travailler ensemble, ce qu'on pense qu'ils savent déjà... mais pas toujours.
Le nouveau pape François en sait quelque chose, lui qui est fils de cette Argentine où se tient la conférence épiscopale maronite (et si c'est un hasard, c'en est un heureux). Les éditions Magnificat viennent de publier du pape les grandes lignes d'une retraite ignacienne qu'il a prêchée... à des évêques (« Amour, Service et Humilité »). Il y parle des craintes, peurs et appréhensions qui paralysent les évêques, et tout travailleur pastoral. Partant de l'épisode évangélique où les apôtres dans la barque, ballottée par les vagues et près de couler, voient le Christ s'approcher d'eux marchant sur la mer, il note que Jésus répond à leur reproche – « Tu ne te soucie pas de ce qu'on coule? » – par un autre reproche : « Pourquoi avez-vous peur ? Comment n'avez-vous pas la foi ? »
La peur est mauvaise conseillère. Elle travaille contre la foi. Le pape en donne quelques exemples : la peur d'être taxé d'autoritarisme, la peur de ne pas être à la hauteur, de ne pas réussir, la peur de confronter une situation difficile avec « décision et fermeté » avant qu'elle ne se transforme en un « épouvantable scandale », la peur de faire preuve de compassion, la peur d'être téméraire, le risque d'être pusillanime...
Oui, Bergoglio, comme continuent de l'appeler ses intimes, sait mieux que quiconque comment l'esprit du monde s'infiltre dans l'esprit d'un homme de Dieu et le laisse sans fruits. Comment au vin enivrant de la foi chrétienne se mélange l'eau des calculs humains, au point de le rendre insipide, imbuvable...
Car on a tendance à oublier que ces évêques, ces supérieurs généraux, sont des êtres humains. Ils ont beau tendre à la sainteté, ils ont beau y aspirer de toutes leurs forces, sous leurs dehors parfois de rudesse, certains se sont résignés à ne la saluer que de loin.
Leurs inquiétudes sont d'autant plus grandes que le Liban est lui-même ballotté ; et qu'à mesure que les mois et les années passent, on se rend compte qu'il n'est plus possible de vivre comme avant. Les épreuves politiques actuelles, les armes illégales, la mentalité théocratique qui s'est infiltrée dans la société libanaise, la culture de l'impunité et celle de la dépendance servile, la guerre en Syrie, le poids des réfugiés, en sont autant de preuves.
Pourtant, on aurait tort de croire que le seul risque que court l'Église maronite vient du facteur politique, de l'impossibilité de retrouver le portefeuille des Affaires étrangères, ou de nommer tel ou tel fonctionnaire, ou encore du risque de dispersion et de la baisse de son importance numérique. Certes, toutes ces menaces sont réelles, et certains s'emploient à les relever. Le travail accompli par la Fondation maronite dans le monde, ou celui qui s'accomplit, est sur ce plan exemplaire.

Dissolution
Mais il y a une menace aussi pernicieuse et mortelle que celles qui ont été énumérées plus haut, pour les maronites, c'est celle de la dissolution spirituelle et culturelle, et elle frappe indistinctement tous les chrétiens, et non les seuls maronites, et non les seuls émigrés. Et ce qui est fait pour relever ce défi est nettement insuffisant.
Ce défi est celui de la nouvelle évangélisation dont a parlé Jean-Paul II, et dont François prend la relève avec vigueur. Sur ce plan, le clergé maronite n'est pas très gâté. Certes, il sait servir, prêcher, conseiller, moraliser, plaider, discourir, lever des fonds, bousculer, argumenter... Mais évangéliser ? Il a (presque) tout à apprendre sur ce plan et la question de la formation des prêtres – et peut-être de leur « recrutement » – se pose de toute urgence.
Les premiers auxquels il faudrait s'adresser sont les jeunes. À Buenos Aires, j'ai entendu un prêtre maronite languir après une mission pour laquelle il était venu là et qui n'avait pas avancé en trois ans. Aucun programme adéquat, quelques fidèles, les mêmes, à la messe du matin ou du soir, dans un quartier vide. À Tucuman, j'ai vu un prêtre maronite âgé qui avait « sacrifié » sur place toute sa vie, fidèle au poste, pour rien. Je ne sais si ces voix sont parvenues à la conférence épiscopale. Le patriarche devait y veiller. Il a d'ailleurs souligné l'urgence de s'adresser d'abord aux maronites d'Amérique latine. Car il est trop facile pour la conférence de s'embourber dans les méandres des rapports conflictuels qui s'installent entre le siège patriarcal et les ordres religieux qui le servent ou le desservent, et d'oublier le reste. On se félicite qu'à Suresnes (France), le long « conflit » inutile ait été réglé et que l'ordre libanais maronite qui veille sur cette paroisse ait enfin reçu l'autorisation d'y célébrer baptêmes et mariages, sans plus avoir à envoyer les fidèles rue d'Ulm. Mais le fond du problème n'est pas là. Il n'est pas dans le règlement de questions administratives, ou de détails de procédure, voire dans des questions d'argent, alors que l'essentiel, le Christ ressuscité, attend.
Un nouveau monde émerge, hostile à l'Évangile, et pas seulement aux maronites, ou à l'Église universelle. La mondialisation du modèle culturel séculariste, hédoniste, est un phénomène effrayant. Certes, et grâce à Dieu, il y a des sociétés plus protégées que d'autres contre ce phénomène. Ou disons plus attardées que d'autres à s'attabler à ce banquet d'un monde sans Dieu. Mais n'est-il pas déjà là, entre nos mains et dans nos foyers, et parfois sur nos lèvres, ce cadeau empoisonné ?

Envoyé de mon iPad jtk

samedi 20 avril 2013

L’émigration maronite, entre aventure et nécessité | Politique Liban | L'Orient-Le Jour


20/4/2013-L'émigration maronite, entre aventure et nécessité | Politique Liban | L'Orient-Le Jour

Certes, les visites pastorales du patriarche ont, d'abord, pour but de coordonner le travail entre les évêchés et les ordres religieux, dans les pays d'expansion maronite – coordination qui n'est jamais facile –, mais ces visites offrent en outre aux autorités de l'Église maronite de renforcer l'amitié et la coordination avec les Églises locales, qui travaillent dans le même « territoire » pastopral, comme avec les autorités officielles des pays où les maronites sont installés.
« Ces contacts ne sont jamais superflus, même s'ils sont protocolaires, souligne l'un des prêtres qui voyagent avec le patriarche. Ils permettent aux autorités locales de nous connaître et, éventuellement, les conduisent à nous accorder des facilités administratives ou des aides diverses dans notre travail pastoral. »
C'est une visite de cet ordre que le patriarche Raï, entouré d'une délégation d'évêques et de supérieurs généraux, a effectuée hier au gouverneur de la province de Tucuman, José Jorge Alperovich. La visite de courtoisie s'est tenue en présence notamment du ministre de la Santé, Juan Mansour, un maronite pur et dur, chirurgien de profession, et sur le visage duquel on ne lit jamais d'indécision. Le patriarche a été élevé par décret au rang de visiteur de marque de la ville de Tucuman. La visite, marquée par un échange de cadeaux, s'est terminée par une rapide visite guidée du palais du gouverneur, situé sur la place centrale de Tucuman, avec un arrêt particulier aux fresques peintes sur tissu qui ornent le salon à miroirs du premier étage. La veille, le patriarche avait rendu une autre visite de courtoisie, cette fois au président de la municipalité de Tucuman, Domingo Amaya.
 (Pour mémoire : Raï et Kirchner discutent en Argentine du problème des réfugiés syriens)
Pour en revenir aux travaux de la conférence épiscopale, ils ont porté au cours de ces deux jours sur les trois premiers points de l'ordre du jour, à savoir la création de nouvelles paroisses dans les pays d'émigration, les vocations sacerdotales et les rapports entre les évêques et les ordres religieux.
Le septième point relatif à l'organisation au Liban d'un congrès maronite mondial ou de plusieurs congrès régionaux a également été abordé. Un chercheur laïc représentant de la Fondation maronite dans le monde au sein du congrès, Youssef Douayhi, participe de près à cet ambitieux projet sur lequel il faudra revenir.

Phénomène irréversible
La tendance dominante en ce qui concerne la création de paroisses dans les pays d'émigration est que le phénomène migratoire doit être considéré le plus souvent comme irréversible, et que, plutôt que de songer à amener le troupeau vers l'enclos libanais, il est préférable de songer à créer des paroisses pour encadrer les maronites là où l'aventure, la nécessité, ou les deux, les ont poussés.
Le patriarche, pour sa part, a relevé la particulière indigence en prêtres et en paroisses de l'Amérique du Sud, par rapport aux évêchés d'Amérique du Nord, d'Europe et d'Australie, avec une préférence marquée des séminaristes et missionnaires formés au Liban et interrogés sur leurs choix, pour les pays anglophones. Pour le patriarche, il faut venir en aide d'urgence aux maronites de ces pays, dispersés ou assimilés dans les paroisses latines.
Les uns après les autres, les évêques des deux Amériques et celui de France et d'Europe ont souhaité la création de nouvelles paroisses dans leurs diocèses. Ainsi, Georges Abi Younès (Mexique) a parlé de Vera Cruz et Pachoka, en particulier, Grégory Mansour (New York), de North Carolina et West Palm Beach. Pour sa part, Robert Chahine (Saint Louis-Midwest) a parlé de la possibilité de construire une dizaine de nouvelles églises, et peut-être autant de paroisses, s'il y a un ombre adéquat de prêtres pour les prendre en charge.
Mgr Nasser Gemayel (France), lui, a annoncé qu'en plus des paroisses existantes de Paris, Lyon et Marseille, une nouvelle paroisse maronite sera instituée à Suresnes, et prise en charge – règlement d'un vieux différend – par l'ordre maronite libanais. Par ailleurs, il a annoncé que les choses bougent pour l'instauration d'une paroisse à Bordeaux, tandis que des paroisses maronites à Strasbourg et Lille sont envisagées.
 (Pour mémoire : Des propos prêtés à Raï créent la polémique)
Prêtres mariés
Un sujet entraînant l'autre, c'est à Mgr Grégory Mansour qu'est revenue la tâche de remettre sur le tapis l'éternelle question de la tradition des prêtres mariés, en vigueur dans l'Église maronite et dans l'Orient en général. L'évêque de New York a affirmé que trois prêtres mariés de son diocèse ne demanderaient pas mieux qu'à prendre du service, si l'autorisation canonique leur est accordée. Une possibilité que le vicaire patriarcal maronite, Mgr Paul Sayah, a dit ne pas vraiment voir venir.
Pour pallier le manque, certains, comme le supérieur des antonins, Daoud Reaïdy, ont proposé que les évêques du Liban soient associés à la réunion de Tucuman, jugeant que le contraste entre la pléthore de prêtres au Liban et leur rareté dans les pays d'émigration est inacceptable.
Mais le principal réservoir de missionnaires, ce sont les ordres religieux, est-il apparu, en dépit des conflits de prérogatives qui éclatent parfois entre l'évêque et les supérieurs d'ordres, comme cela s'est passé en France ou au Canada.
Ainsi, le P. Nehmetallah Hachem, de l'ordre maronite libanais, qui représente son supérieur à la conférence de Tucuman, a affirmé que non moins de 50 moines de son ordre sont engagés dans la mission, aussi bien dans les pays riches que dans les pays émergents d'Afrique et d'Amérique du Sud. Symptomatique de ce qui se produit sur le terrain, le P. Hachem a remercié Mgr Nasser Gemayel pour la prochaine reconnaissance de la paroisse de Suresnes.

La formation
Non sans courage de sa part, et apparemment en contradiction avec cet avis, l'abbé Boutros Torbey a soulevé le problème du manque d'esprit missionnaire au sein du clergé libanais, estimant qu'il faut s'aider des textes canoniques pour inciter les religieux libanais à s'engager dans les missions, à condition que cet engagement soit vécu dans l'esprit religieux monastique même, et s'exprime donc à partir d'un couvent.
C'est à la formation des prêtres, un sujet aussi capital que sensible, que la conférence s'est ensuite attaquée. Où faut-il former les prêtres ? Quelle formation leur accorder ? Comment les souder dans un même esprit, au cas où ils doivent être suivis dans des instituts différents, proches de leur évêque ? Voilà le genre de questions qui se pose quand on parle formation sacerdotale. Le patriarche Raï a même évoqué la nécessité d'ouvrir des séminaires dans les pays d'Amérique latine qu'il a commencé de visiter. À n'en pas douter, l'état de la communauté maronite en Argentine, tel qu'il l'a vu jusqu'à présent, lui fend le cœur.
Lire aussi
À Tucuman, un avenir qui se cherche...
Envoyé de mon iPad jtk

La faculté de droit de l’USJ fête ses cent ans : un établissement qui a pesé sur le destin du Liban | Politique Liban | L'Orient-Le Jour

19/4/2013-La faculté de droit de l'USJ fête ses cent ans : un établissement qui a pesé sur le destin du Liban

Par Sélim Jahel
Ancien ministre Professeur émérite à l'Université Panthéon-Assas

L'État du Grand Liban qui naissait le 20 septembre 1920 trouvait l'École française de droit de Beyrouth au pied de son berceau, déposée par « la princesse des contes », comme disait Charles de Gaulle. Sa création tient d'ailleurs beaucoup de l'enchantement, car comment imaginer plus folle chimère que cette association en 1913 entre un gouvernement français en phase aiguë de laïcisme, les pères jésuites jouant l'Indifférent avec l'art qu'on leur connaît, l'Association lyonnaise œuvrant avec une subtilité toute orientale pour les concilier, les Turcs enfin – ils étaient encore là – observant le manège et supputant le profit qu'ils pourraient en tirer. 

Mais c'est la pure passion qui faisait agir Paul Huvelin, cheville ouvrière de l'opération; hanté, certes, en bon romaniste, par l'ombre immense de Papinien et animé surtout par la volonté d'affirmer, comme il le dira dans sa leçon inaugurale, « la force d'expansion du droit français supérieur à tout autre droit ». Paul Huvelin était professeur de droit romain à la faculté de droit de Lyon. En France, il est connu des spécialistes par ses travaux, son Histoire du droit commercial où il montre notamment comment les marchands arabes ont initié l'Europe du Moyen Âge aux subtilités du droit commercial.
Au Liban, Paul Huvelin est un monument. L'École de droit qu'il a réussi à mettre sur pied était devenue par la suite faculté de droit, de sciences économiques et politiques. Tenue par les jésuites avec la rigueur qu'on leur connaît, elle allait au fil des ans assurer à l'État libanais l'essentiel de ses cadres administratifs et judiciaires et de son personnel politique. Elle va surtout propager dans le pays la culture de l'État de droit. Il est rare qu'une institution de cette nature ait tant pesé sur le destin d'une nation.
L'École de droit de Beyrouth enseigne d'emblée le droit français. Habilitée à délivrer les diplômes français de la licence en droit, plus tard du doctorat, elle continuera à le faire jusqu'en 1979. Aujourd'hui, la faculté Huvelin enseigne le droit libanais essentiellement en langue française et, accessoirement, je dirai par la force des choses, le droit français ; le droit libanais étant dans une très large mesure la reproduction en arabe des lois, de la jurisprudence et de la doctrine françaises, son enseignement en langue française en assure incontestablement une meilleure intelligence.

La tradition des
vieux maîtres
Les travaux juridiques produits par la faculté portent pour la plupart sur le droit des pays arabes dans une approche de droit comparé, particulièrement avec le droit français, dans la tradition des vieux maîtres qui en furent les piliers. Je veux citer, me limitant à ceux qui ont disparu : autour du père Mazas qui fut chancelier puis du père Jean Ducruet qui fut doyen puis recteur de l'université, Choucri Cardahi, Béchara Tabbah, Émile Tyan, Charles Fabia, Jean Chevallier, Nicolas Assouad, Jean Baz, Antoine Fattal, André Gervais, Philippe Biays, Sobhi Mahmassani, Sami Chammas, Louis Boyer, Jean-Marc Mousseron, Pierre Safa, Pierre Catala, Méliné Topakian.
Ces travaux sont pour la plupart consignés dans les Annales qui ont désormais pour titre : Proche-Orient, études juridiques. Mais certaines publications ont eu un retentissement international comme, notamment, Droit et morale de Choucri Cardahi, Histoire de l'organisation judiciaire en pays d'islam et Principes de droit public musulman d'Émile Tyan, le Statut légal des non-musulmans en pays d'islam d'Antoine Fattal, Théorie générale du droit des obligations et des contrats dans la chari'a et les différentes écoles du fiqh comparé aux législations modernes de Sobhi Mahmassani. Cette large ouverture sur le droit des pays arabes va se concrétiser par la création d'un centre spécialisé, le Cedroma, Centre d'études des droits du monde arabe, qui va accroître par ses recherches, ses colloques, ses publications, le rôle éminent que joue la faculté en ce domaine.
Pour les autorités libanaises, la faculté de droit, des sciences économiques et politiques de l'Université Saint-Joseph est tenue pour une institution essentielle au pays. Ainsi, lorsque fut créée la licence libanaise en droit, c'est à elle qu'a été confié le soin de l'enseigner, et lorsque fut instituée en 1959 l'Université libanaise, il fut demandé à l'Université Saint-Joseph d'y intégrer sa faculté de droit. C'est ainsi que par un curieux arrangement entre les pères jésuites et l'État libanais, dont on peut difficilement pénétrer toute la subtilité, la faculté de droit de l'Université Saint-Joseph, qui continue à assurer son propre enseignement, est devenue, en même temps, la deuxième section de la faculté de droit de l'Université libanaise. Aujourd'hui, une faculté de droit établie à Dubaï, appelée Saint Joseph University, lui est rattachée.

L'État de droit
Cependant, plus que l'enseignement du droit, l'apport majeur, capital, fondamental de l'Université Saint-
Joseph a été celui d'avoir réussi à répandre dans le pays la culture de l'État de droit. La notion, comme on la définit (Bruno Oppetit, Philosophie du droit, Dalloz, n°70 et s.), « traduit l'idée que l'État se soumet de lui-même au respect de la règle, laquelle est à son tour élaborée ou modifiée dans le respect d'autres normes de valeur supérieure ». En somme, l'État de droit, c'est la prééminence du droit sur tout autre considération, fût-ce même ce qu'on appelle la raison d'État. Cela commence par la séparation des pouvoirs pour éviter toute tentative d'autocratie et la consécration de l'idée d'égalité de tous devant la loi, l'égalité « folle idée chrétienne », disait Nietzsche. Vient surtout la nécessité d'assurer l'application de la loi et le fonctionnement de la justice sur tout le territoire de la République dans un respect total de l'indépendance des juges.
Par fidélité à sa mission, l'Université Saint-Joseph s'est assigné pour tâche de sensibiliser les esprits à ces valeurs. L'État de droit, privilège des grandes démocraties occidentales, s'est enraciné dans l'esprit du peuple libanais. Les dirigeants les plus marquants du pays en ont toujours été pénétrés, je pense aux présidents de la République qui se sont succédé jusqu'au début des années 80, particulièrement ceux qui ont été formés dans cette faculté : Camille Chamoun, Charles Hélou, Élias Sarkis, Bachir Gemayel, à des Premiers ministres comme Sami el-Solh, Abdallah Yafi, Chafic Wazzan, à des députés et hommes politiques comme Hamid Frangié, Raymond Eddé, Mohsen Slim qui ont toujours défendu avec acharnement les valeurs démocratiques.
C'est par la prééminence donnée au droit, et par là même à la justice, que le Liban s'est démarqué et se démarque encore de son environnement régional. C'est cela qui a fait sa spécificité et a favorisé son avancée au plan économique, suscitant l'admiration et l'envie des populations alentour, mais faisant craindre la contagion de la liberté aux théocrates qui les gouvernent. La justice a longtemps été une institution exemplaire, regardée comme le paradigme de toutes les vertus civiques. Le contrôle juridictionnel du pouvoir exécutif a toujours été assuré en toute liberté par le Conseil d'État et les tribunaux administratifs. L'appareil judiciaire fonctionnait de manière remarquable suscitant respect et admiration dans les États voisins qui, souvent, envoyaient leurs juges stagiaires se former au Liban. Il était servi par des magistrats prestigieux tant par leur savoir que par leur probité, leur courage, leur hauteur de vue. La plupart avaient été formés à l'Université Saint-Joseph, ils ont laissé derrière eux des traditions vivantes qui attendent d'être recueillies par leurs successeurs.

 

***


Il est vrai qu'aujourd'hui, après le choc de la guerre, la perte par la République de larges portions de son territoire, l'indigence des responsables politiques, la corruption à tous les niveaux, il n'y a plus place à l'État de droit. Mais l'idée garde au Liban de profondes racines. L'Université Saint-Joseph continue d'en entretenir les esprits par son enseignement, ses travaux, ses colloques et ses conférences auxquels participe un public toujours plus nombreux. L'espérance d'un retour à l'État de droit ne doit jamais abandonner la pensée des juristes.





Envoyé de mon iPad jtk

vendredi 19 avril 2013

L’Eglise maronite dénonce la campagne du Futur contre le Patriarche Raï

19/4/2013-L'Eglise maronite dénonce la campagne du Futur contre le Patriarche Raï

Un éminent prélat a exprimé la stupéfaction des évêques maronites au sujet du timing de la campagne lancée par le Courant du futur contre le patriarche Béchara Raï.

En effet, la déclaration du député Farid Makari, selon laquelle le chef de l'Eglise maronite est devenu un ambassadeur itinérant défendant le régime syrien, est intervenue mercredi lors d'une interview sur la chaine d'alMoustaqbal, au moment même où Saad Hariri rendait visite au patriarche à son hôtel en France. Lors de cette rencontre, l'ancien Premier ministre n'a pas tari d'éloge à l'encontre du primat qu'il a couvert des mots les plus flatteurs.

Les milieux du patriarcat maronite sont convaincus que les propos de Makari ne sont pas le fruit d'une initiative personnelle mais d'une répartition des rôles au sein du Courant du futur, sinon, le parti de Hariri aurait publié un communiqué pour se désolidariser des positions de Makari.

Et les milieux de Bkerké de poursuivre: «Qui parmi les députés du Courant du futur était-il contre la Syrie pour se permettre de donner des leçons au Patriarche? Si Mgr Raï met en garde contre les répercussions du printemps arabe sur les chrétiens de la région, c'est parce qu'il porte en lui les soucis et les préoccupations des chrétiens d'Antioche et de tout l'Orient. Aussi, est-il inadéquat de dire qu'il a été élu pour représenter seulement les chrétiens du Liban. En revanche, certains collègues de Makari, qui ont été élus en tant que représentants de Zahlé, Akkar et d'autres cazas, se trouvent en permanence à la frontière libano-syrienne, voire au-delà, et sont impliqués jusqu'au cou dans les événements en Syrie, alors que leur devoir est tout autre.»

L'évêque souligne que «dans la forme, l'attaque du Courant du futur contre le patriarche est justifiée par ses propos sur le printemps arabe, qui a éclaté à l'origine contre des régimes dictatoriaux, mais qui pourrait ouvrir la voie à l'extrémisme musulman.

«Mais dans le fond, ajoute le prélat, Mgr Raï est ciblé pour des raisons électorales. Tout ce qui se passe et pourrait se produire est directement lié à la loi électorale et à la dernière réunion des pôles maronites à Bkerké, au cours de laquelle la loi de 1960 a été enterrée. Cette réunion a montré à l'opinion publique chrétienne que le patriarche a chamboulé les règles du jeu et a sapé les intérêts de ceux qui appuient la loi de 1960.»

source: mediaramalb


Envoyé de mon iPad jtk

À Tucuman en Argentine, l’Église maronite cherche son avenir | À La Une | L'Orient-Le Jour


-19-4-2013-À Tucuman en Argentine, l'Église maronite cherche son avenir | À La Une | L'Orient-Le Jour

La conférence épiscopale annuelle de l'Église maronite dans les deux Amériques (Canada, États-Unis, Mexique, Brésil et Argentine) s'est ouverte hier dans un hôtel de Tucuman (Argentine), en présence du nouvel évêque de France et d'Europe pour les maronites, Nasser Gemayel, et des représentants des ordres religieux maronites, l'ordre libanais maronite, les mariamites, les antonins et les missionnaires libanais, qui sont en fait une congrégation relevant de Bkerké plutôt qu'un ordre, alors que les trois autres relèvent de l'autorité du Vatican. L'un des objectifs de ces rencontres est de permettre aux évêques et supérieurs généraux d'ordres maronites de se revoir, puisqu'en temps normal, chacun est aux affaires de son diocèse ou de son ordre. Et c'est une joie réelle de voir l'exubérance, les embrassades et les tapes dans le dos marquant ces retrouvailles.

Nous sommes dans le nord-est de l'Argentine, une région au climat subtropical, avec des hivers froids et des étés pluvieux. Il fait chaud. Un ciel d'azur immaculé pèse sur le paysage plat, avec une chaîne de montagnes à l'horizon qui promet, et où nous visiterons samedi une abbaye bénédictine.
 (Pour mémoire : Raï et Kirchner discutent en Argentine du problème des réfugiés syriens)
 Qui a dit que la viande argentine est la meilleure du monde ? Vraiment, tout est relatif. À Buenos Aires d'où nous venons, comme à Tucuman, le côté gastronomique de l'hospitalité orientale n'a pas perdu ses droits, que ce soit dans les hôtels où la délégation patriarcale est reçue, ou aux repas et dîners donnés en son honneur. Car tout le monde veut recevoir le patriarche. Et l'on se surprend à devoir fuir les repas, les sandwiches au pain de mie, les bonbons et les petits-fours, plutôt qu'à les rechercher.
Hier, dans l'avion qui nous transportait de Buenos Aires à Tucuman, dans le bus, à table, dans les cafétérias des hôtels, beaucoup commentaient les récentes nominations promulguées par Bkerké la veille : celles d'Antoine Torbey (56 ans) de l'ordre maronite libanais, comme évêque en titre du diocèse Saint-Maron à Sydney (Australie), où il succède à Aad Abi Karam, atteint par la limite d'âge, et celle de Habib Chamiyé (57 ans), un religieux mariamite, nommé administrateur apostolique du diocèse Saint-Charbel, en Argentine, où il succède à Mgr Charbel Merhi, atteint lui aussi par la limite d'âge. Les deux religieux recevront l'onction épiscopale le 25 mai, à Bkerké, avant d'entrer en fonctions. Les nominations sont l'un des moments forts dans la vie de l'Église, puisqu'elles déterminent les rapports que tissent entre eux les ordres religieux et le siège patriarcal, et le « poids » de chaque ordre religieux par rapport aux autres. Pour respecter l'équilibre, certains des ouvriers de la vigne sont parfois sacrifiés. Il en est ainsi : les uns sèment, d'autres moissonnent, et les consolations doivent venir de plus haut.

Énormes défis
À l'ordre du jour de la session annuelle, qui se prolongera jusqu'à samedi, figurent sept points. Le premier porte sur « les défis de la présence maronite hors des diocèses existants », et donc de la « création de nouvelles missions et de la construction de nouvelles églises ». Ce défi est énorme, et c'est pourquoi la question figure en tête de l'ordre du jour. Comme ne cesse de le répéter le patriarche Raï, l'Église maronite de la diaspora a dépassé de loin, en nombre, celle du Liban.
 (Pour mémoire : Des propos prêtés à Raï créent la polémique)
 Pour faire face à ce défi, l'Église maronite doit adopter une stratégie en deux temps : il s'agit en effet et de trouver les ressources pastorales nécessaires pour suivre les maronites dans leur pays d'émigration et, dans un second temps, de s'efforcer de les convaincre de maintenir avec le Liban un lien légal, celui de la nationalité d'origine.
Le second point à l'ordre du jour est étroitement lié au premier : il porte sur « les vocations sacerdotales et religieuses ». Au cours d'un point de presse avec des journalistes de la presse écrite et de la télévision de Tucuman, le patriarche avait insisté, le matin même, sur ce besoin pastoral, précisant que pour le moment, les principales vocations sacerdotales et religieuses viennent du Liban, dont le réservoir humain n'est pas inépuisable, et l'on ne voit pas encore poindre des vocations de cet ordre dans les communautés maronites de l'émigration, exception faite des États-Unis, dont les deux évêques Gregory Mansour et Robert Chahine sont natifs des USA. Notons au passage l'absence totale de congrégations féminines maronites dans les pays d'Amérique latine, alors que les besoins y sont criants.
De tous les pays d'émigration, l'Argentine est l'un des plus « difficiles », que l'ancienne présence libanaise s'y est « diluée » et qu'en l'absence de nouvelles vagues d'émigration, le parler libanais s'y est presque complètement perdu.
Les autres points à l'ordre du jour de la session sont : les rapports entre le siège patriarcal et les ordres religieux maronites, une questions délicate qui demande doigté et coordination, en particulier au sein de l'émigration ; les JMJ de Rio cet été, où une participation massive de la jeunesse maronite émigrée est souhaitée ; les rapports avec la Fondation maronite dans le monde, qui a pris en charge le volet civil des liens entre les émigrés chrétiens en général, et maronites en particulier, et l'État libanais (nous en reparlerons) ; l'organisation de pèlerinages au Liban et enfin l'organisation d'un congrès maronite au Liban, un projet aux contours encore trop vagues pour en parler qui concernerait les grands noms de la diaspora maronite et qui, pour cette raison même, ne fait pas l'unanimité.

Envoyé de mon iPad jtk

Deux nouveaux eveques maronites,pour l'Australie et L'Argentine ,Antoine Torbey et Joseph Chamiye


البطريركية المارونية: اعلان - تعيين مطران ماروني جديد لاوستراليا ومدبر رسولي للارجنتين
المطرانان: انطوان يوسف طربيه وحبيب جوزيف شاميه
بكركي, 18 ابريل 2013 (زينيت) - صدر عن المكتب الاعلامي في الكرسي البطريركي- بكركي، الاعلان التالي:
       بناء على مقررات سينودس اساقفة الكنيسة البطريركية المارونية في دورة حزيران 2012،
       عيّن قداسة البابا فرنسيس، الاب انطوان طربيه، من الرهبانية اللبنانية المارونية، مطرانًا لابرشية مار مارون - سيدني، اوستراليا خلفًا للمطران عاد ابي كرم الذي قدّم استقالته من ادارتها لبلوغ السنّ القانونية.
       وعيّن قداسته الاب حبيب شاميّه، من الرهبانية المارونية المريمية، مدبّرًا رسوليّاً لابرشية مار شربل في الارجنتين، خلفًا للمطران شربل مرعي، الذي قدّم استقالته من ادارتها لبلوغه العمر القانوني.
       وستتم رسامتهما الاسقفية في الكرسي البطريركي - بكركي، السبت 25 ايار2013 الساعة الخامسة مساء.
       وهذه نبذة وجيزة عن المطرانين الجديدين:
المطران انطوان يوسف طربيه
ولد في تنورين / لبنان الشمالي سنة 1967 في عائلة مؤلفة من سبعة اولاد . تلقى علومه الابتدائية في مدرسة تنورين والتكميلية في مدرسة سيّدة طاميش. في العام 1983 دخل الابتداء في دير مار قبريانوس ويوستينا / كفيفان، التابع للرهبانية اللبنانية المارونية وأبرز نذوره الرهبانية المؤقتة سنة 1985.  تابع دروسه الفلسفية واللّاهوتية في جامعة الروح القدس - الكسليك ونال الاجازة في اللاهوت سنة 1993 وسيم كاهنًا في العام نفسه.
في العام 1994 أرسلته الرهبانية اللبنانية المارونية إلى روما حيث تخصص في اللاهوت الادبي في معهد الالفونسيانوم ونال شهادة الماجستير سنة 1996، ثم شهادة الماجستير في علم أخلاقيات الأحياء سنة 1998 من معهد يوحنّا بولس الثاني لعلوم الزواج والعائلة.
في العام 1999، أنتقل الى فرنسا ونال دبلوما في الدراسات المعمّقة في حقوق الإنسان من الجامعة الكاثوليكية / ليون. وفي العام نفسه، نال شهادة الدكتوراه في اللاهوت الأدبي - أخلاقيات علم الاحياء  من ألاكاديمية الالفونسيانا - جامعة مار يوحنا أللاتران / روما.
وفي نهاية العام 1999 عاد الى لبنان واهتم بالتربية والتعليم وشغل منصب استاذ محاضر في أخلاقيات الأعمال وأخلاقيات علم الأحياء في جامعة الروح القدس / الكسليك، ومنصب أستاذ محاضر في اللاهوت الأدبي في الجامعة الانطونية/ بعبدا.
 في  العام 2002، عيّن مديرا لمدرسة مار شربل في سدني/ اوستراليا.
في العام 2006 عاد إلى لبنان ليشغل منصب مدير مكتب شؤون الطلبة في جامعة الروح القدس/ الكسليك لمدة سنة عاد بعدها الى اوستراليا رئيسا لدير ومدرسة مار شربل، وكاهنا للرعية في سيدني، وهو لا يزال الى اليوم يقوم بهذه المهمة. شمل عمله الرسولي والرعوي في سدني مسؤوليات أخرى اهمّها: منسّق المجلس الرعوي لأبرشية أوستراليا المارونية، مرشدا لشبيبة رعية مار شربل، مؤسس ومحاضر في مراكز التنشئة المسيحية للراشدين، مسؤولا عن التنشئة المستمرة للكهنة الجدد في ابرشيّة اوستراليا المارونيّة، ومرشدا روحيا لعدة لجان وجمعيّات خيريّة.
يتقن اللغات العربية، السريانيّة، الفرنسية، الانكليزية والايطالية مع المام باللغة الاسبانيّة.
المطران حبيب جوزيف شاميّه
ولد في بيروت الرميل في 10 تشرين الاول 1966، في عائلة مؤلفة من اربعة اخوة. تلقى علومه الابتدائية في مدرسةراهبات العائلة المقدسة - عبرين ومدرسة الحكمة -الجديدة،والتكميلية في مدرسة سيدة الرحمة المتحف، والثانوية في مدرسة سيدة الرحمة المتحف ومدرسة سيدة اللويزة زوق مصبح. دخل الرهبانية المارونية المريميةفي 11 آب 1985 في دير مار سركيس وباخوس عشقوت وابرز النذور المؤقتة سنة 1987 والمؤبدة سنة 1991. سيم كاهنًا سنة 1992. حاز على شهادة في الفلسفة واللاهوت من جامعة مار يوحنا اللاتران الحبرية - روما (1992) وعلى ماجيستر في اللاهوت العقائدي من جامعة الغريغوريانا - روما، وعلى الدكتوراه في اللاهوت العقائدي من جامعة الغريغوريانا روما (2005-2008).
شغل في الرهبانية عدة مناصب ابرزها:
معاون مدير الطالبية، امين سر عام الرهبانية، وكيل دير مار انطونيوس -روما، معلم الاخوة الناذرين في دير مار انطونيوس الكبير- روما ورئيس رسالة الرهبانية في الاورغواي ثم معلم الابتداء في الرهبانية منذ سنة 2011 وحتى تاريخه.
يتقن اللغات: العربية والفرنسية والايطالية والاسبانية والانكليزيّة.

La Ligue maronite annonce son soutien aux prises de position de Raï à Paris | Politique Liban | L'Orient-Le Jour

18/4/2013-OLJ-La Ligue maronite annonce son soutien aux prises de position de Raï à Paris
La Ligue maronite a annoncé hier dans un communiqué son soutien « aux prises de position du patriarche maronite Béchara Raï dans la capitale française, à l'issue des deux réunions qu'il a tenues avec le président François Hollande et le ministre des Affaires étrangères Laurent Fabius ».
Le texte ajoute : « Les positions du patriarche s'inscrivent dans la ligne politique historique du patriarcat maronite, soucieuse de préserver la démocratie, les libertés publiques, la coexistence entre les Libanais et le dialogue islamo-chrétien, ainsi que l'importance de la présence chrétienne en Orient. »

La Ligue maronite a déclaré « ne pas accepter que des attaques soient dirigées contre les prises de position du patriarche sans qu'elles ne fassent l'objet d'une réponse claire et franche de toutes les forces politiques libanaises intègres ». Le texte fait ainsi référence à de récentes attaques dirigées contre les déclarations du patriarche Raï par le mufti du Mont-Liban, cheikh Mohammad Ali Jouzou
Envoyé de mon iPad jtk

Agence Nationale de l'Information - Sleiman de l'USJ: la Ligue Arabe et les Nations unies doivent protéger le Liban des répercussions de la crise syrienne

Sleiman de l'USJ: la Ligue Arabe et les Nations unies doivent protéger le Liban des répercussions de la crise syrienne
Jeudi 18 Avril 2013 à 20:01
#
ANI - Le président de la République, Michel Sleiman, a estimé jeudi que la Ligue Arabe et les Nations unies devaient protéger le Liban des répercussions de la crise syrienne, soulignant que "le Liban libre et souverain est, avec son armée, la seule garantie pour les Libanais".

M. Sleiman, qui s'est exprimé lors de la cérémonie du centenaire de la Faculté de Droit de l'Université Saint-Joseph (USJ), a également appelé les dirigeants libanais à respecter les termes de la Déclaration de Baabda.
Tout en signalant que l'implantation des Palestiniens constituait un danger, autant pour ce peuple que pour le Liban, il a assuré qu'il mettait tout en oeuvre afin de préserver le Liban et la stabilité de son régime parlementaire.
Il a alors souhaité que le Parlement élabore une loi électorale dans laquelle la femme serait représentée de façon juste et qui donnerait le droit de vote et de candidature à tout Libanais ayant atteint l'âge de 21 ans.
"La loi électorale devrait aussi respecter le principe de la coexistence et de la parité entre les religions", a-t-il insisté.
En outre, M. Sleiman a mis la lumière sur l'importance de l'adoption de la décentralisation administrative, du renforcement de la Constitution et de la mise en oeuvre de réformes qui préserveraient la pluralité.
"Nous déploierons aussi tous les efforts nécessaires pour que le mariage civil contracté au Liban soit reconnu", a-t-il lancé.
S'adressant enfin aux étudiants, le président leur a assuré que l'avenir du Liban était entre leurs mains.
"Attachez-vous à votre terre, ne faiblissez pas devant la tentation de l'émigration, ne craignez pas le dialogue (...) et ne permettez à personne de changer l'image du Liban", a-t-il conclu.
===D.H.


Envoyé de mon iPad jtk