Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

mercredi 30 août 2017

"وحدة السياحة الثقافية الدينية" في رئاسة مجلس الوزراء"

16-5-2017-وطنية - أطلقت "وحدة السياحة الثقافية الدينية" في رئاسة مجلس الوزراء اليوم المرحلة الأولى من مشروع "السياحة الثقافية الدينية"، خلال حفل اقيم في السراي الكبير تحت عنوان "احتفاء بتنوعنا"، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وحضوره.

كما حضر الحفل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وزير السياحة اواديس كيدانيان، سفير إيطاليا ماسيمو ماروتي، مطران بيروت للموارنة المطران بولس مطر، الشيخ غالب عسيلي والشيخ سامي ابي المنى وعدد من السفراء العرب والاجانب ورجال دين ورؤساء جمعيات وممثلون عن "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي" والبنك الدولي واختصاصيون في القطاع السياحي والسياحة الدينية وإعلاميون. 

استهل الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والايطالي أنشدهما أطفال جوقة "بيروت ترنم" من مدرستي "الأنطونية" و"الحريري الثالثة" كما ادوا أبياتا مختارة من قصيدة "أخوة أمام الله" للشيخ أبي المنى لحنها الموسيقي لوكاس صقر.

العجوز
بعد ذلك القت منسقة المشروع رلى العجوز صيداني كلمة شرحت فيها مراحل استكمال المرحلة الأولى من المشروع والنتائج التي حققتها، وقالت: "لم يدرج عبثا بند دعم السياحة الدينية في البيان الوزاري لحكومة دولة الرئيس سعد الحريري عام 2009. فالرئيس يؤمن بأن لبنان المنفتح على العالم، الغني بتنوع شعبه ومعالمه الأثرية والثقافية والدينية. فلا بد أن يأخذ حقه ويحجز مكانا له على الخارطة العالمية للسياحة الدينية".

اضافت: "من هنا... كانت وحدة "السياحة الثقافية الدينية" في رئاسة مجلس الوزراء عام 2010 التي نظمت المؤتمر التمهيدي الأول لإطلاق هذه المبادرة... مبادرة بحجم وطن وأكثر. ثم تشكلت لجنة توجيهية للمشروع Steering Committee برئاسة معالي وزير السياحة كممثل دائم لدولة رئيس الحكومة".

واوضحت ان "مشروع السياحة الثقافية الدينية" اتخذ من رئاسة مجلس الوزراء مقرا له، للدور التنسيقي الذي يلعبه هذا الصرح مع كافة الوزارات والإدارات الرسمية التي يحتاج المشروع إلى دعمها من جهة، والدور التنفيذي الذي يساهم في تحقيق الأهداف التي يطمح إليها المشروع من جهة أخرى. على سبيل المثال لا الحصر، يحتاج المشروع إلى دعم:

- وزارة الثقافة بالدراسات والمعلومات القيمة المتعلقة بالأماكن الأثرية ولا سيما الدينية منها.

- وزارة الشؤون الإجتماعية من أجل تشجيع الصناعات الحرفية والإنتاج المحلي.

- وزارة الداخلية والبلديات من أجل التعاون مع البلديات لتعزيز التنمية المستدامة في المناطق.

- وزارة الأشغال العامة والنقل من أجل تأهيل وتحسين الطرقات في المناطق ووضع خطة إستراتيجية تسهل على المواطن والسائح على حد سواء زيارة الأماكن الدينية في لبنان.

- وزارة التربية لتفعيل الزيارات المشتركة لطلاب المدارس في المناطق كي يتعرفوا من خلال الإختلاط على التنوع والإرث الذي يتمتع به لبنان.

- وزارة الإقتصاد لتحفيز الاستثمار.

-وزارة الخارجية لدورها الفعال والمهم في إبراز الكنز اللبناني في الخارج، وتعريف المغتربين على كنوز وطنهم الأم وتشجيعهم على الإستثمار فيه والعودة إليه".

وقالت: "لا بد من الإشارة إلى أن الجمهورية الإيطالية رافقتنا في هذه الرحلة فكانت داعمة أولى لهذا المشروع منذ يومه الأول من خلال "وكالة التعاون الإيطالي في لبنان". فشكرا جزيلا للثقة والمتابعة الحثيثة والدعم".

اضافت: "نجتمع بكم اليوم وفي جعبتنا أكثر من 250 موقعا تراثيا دينيا، أردناها عينة من أصل أكثر من ألفي موقع أثري تتوزع على مختلف الأراضي اللبنانية، نقدمها لكم كي تكتشفوا ويكتشف العالم لبنان، هذا البلد النموذج الذي يتغنى بتنوعه الطائفي وبتراكم إرثه التاريخي".

وأعلنت انه "في المرحلة الأولى من المشروع أنجزت "وحدة السياحة الثقافية الدينية" بالتعاون مع فريق عمل متخصص ما يلي:

1. قاعدة بيانات حول 250 موقع ديني أثري بلغة مبسطة وموحدة ترجمت إلى اللغة الإنكليزية، وتم الإستعانة بخبيرين أساسيين الدكتورة نور فرا والدكتور الشيخ محمد النقري، بالإضافة إلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى وطائفة الموحدين الدروز وجمعية قبس لحفظ الآثار الدينية.

2. صور للأماكن الثقافية الدينية لأكثر من مئة موقع شملت كل الأراضي اللبنانية ندعوكم من خلالها إلى رحلة إستثنائية في أرجاء هذا الوطن الحبيب.

3. شعار المشروع Lebanone. لم نرتكب خطأ مطبعيا في كتابة إسم لبنان بالأحرف اللاتينية بل قصدنا القول إن لبنان: تعددية، شعب واحد، ووطن واحد.

4. رزمة من الخرائط المبسطة والقريبة من القلب لمسارات أولية مقترحة يتمتع بها الكبير والصغير، تسلط الضوء على جزء من المعالم الدينية والثقافية، وستضم مستقبلا عددا أكبر من بيوت الضيافة والمساكن السياحية والمعالم الثقافية.

5. موقع إلكتروني خاص بالمشروع www.sacredlebanon.com في الإمكان زيارته لاحقا من خلال موقع وزارة السياحة. يقدم الموقع إمكانية نسج المستخدم مساره الخاص واستخراج خريطته أو إكتشاف مسار مقترح. كما في إمكان المستخدم العبور بالزمن من خلال صور ومعلومات توثق تاريخ هذه الأرض والحقبات التي مرت عليها. إلى ذلك يقدم الموقع رزمة KMZ الرائجة في دول العالم المتقدمة التي يمكن تحميلها ثم استخدامها من دون الحاجة إلى إنترنت للوصول إلى المواقع التي تقصدونها.

6. أغنية خاصة بالمشروع من كلمات فضيلة الشيخ سامي أبي المنى وألحان الموسيقي لوكاس صقر وأداء جوقة "بيروت ترنم" الذين نتقدم منهم بجزيل الشكر على العمل الراقي الذي قدموه للمشروع.

7.أعددنا فيلما ترويجيا وآخر دعائيا.

8. كتاب يضم بين دفتيه عينة من كنوز لبنان المخفية التي ما زالت تنبض بالحياة متحدية مرور الزمن.

9. نتوج كل ما سبق بدراسة أعددناها حول واقع السياحة الدينية في لبنان ستقدم إلى المعنيين لاحقا. وتشكل توصيات الدراسة في حال أقرت مدماكا أساسيا للمشروع في مرحلته المقبلة يستند إليها لتحقيق أهدافه المرجوة.

وقالت: "ومن النقاط التي نرغب مشاركتكم إياها أن عدد الزيارات إلى نحو ثلاثين موقعا دينيا تنتمي إلى طوائف عدة في لبنان، وصلت إلى أكثر من خمسة ملايين زيارة سنويا. فهل في الإمكان تخيل الثروة التي بين أيدينا لو سلطنا الضوء على عدد أكبر من المواقع الدينية؟".

وعن الخطوات اللاحقة، قالت: "قدر هذا المشروع أن يكبر ككرة ثلج ليشمل معظم الأماكن التراثية والثقافية والدينية في لبنان التي تتجاوز الألفي موقع. اليوم وضعنا حجر الأساس، وعملنا يبدأ غدا استكمالا لبنود الخطة العامة للمشروع التي تشمل:

1. التنسيق مع الجامعات في لبنان بهدف إشراك الطلاب في العمل.

2. تقديم دراسات لوزارة السياحة حول واقع القطاع الخاص في لبنان وكيفية تطويره.

3. التواصل مع البلديات وتنظيم زيارات لها من أجل تعزيز التنمية المستدامة في المناطق.

وقالت: "في النهاية، لا بد أن نشكر وزارة السياحة ممثلة بالوزراء الذين تعاقبوا عليها وتعاونوا معنا وأشرفوا على إنجاح هذا المشروع، بدءا بمعالي الوزير فادي عبود، ومعالي الوزير ميشال فرعون الذي تابع المشروع عن قرب وأعطاه الزخم الكبير ووضعه على سكة سريعة، وصولا إلى معالي الوزير أفيديس غيدانيان الذي أبدى إعجابه بما أنجز لغاية تسلمه حقيبة وزارة السياحة وأولى المشروع كل الإهتمام والدعم والتشجيع مطلقا يد وحدة السياحة الثقافية الدينية على نحو غير مسبوق فتمكنت من تحقيق ما وصلنا إليه اليوم".

اضافت: "طبعا، لن ننسى الدور الذي لعبته سعادة مدير عام وزارة السياحة السيدة ندى سردوك من خلال دعمها وتوجيهاتها القيمة وباب مكتبها المفتوح دائما. فشكرا لها".

وتخلل كلمة العجوز عرض لرسوم بيانية تظهر بعض المواقع الدينية التي تشهد زيارات سنوية تفوق الـ20 ألف زيارة حاليا، ثم كان عرض لفيلم وثائقي عن المشروع وكيفية استخدام الموقع الإلكتروني والخرائط ورزمة KMZ ثم للفيلم الترويجي.

السفير الايطالي
كذلك تحدث السفير الايطالي ماروتي عن المشروع، فقال: "منذ اشهر احتفل لبنان وايطاليا بافتتاح الطابق السفلي من المتحف الوطني وجاء ذلك بمبادرة من مجموعة لبنانية - ايطالية حولت هذا القسم من المتحف لعرض عدد كبير من القطع الفريدة التي يملكها لبنان، والقاسم المشترك لهذه المجموعة الفريدة من نوعها في العالم هو الفن الجنائزي الذي فيه الكثير من المعاني الدينية التي تعبر التاريخ منذ الجاهلية الى وقتنا المعاصر هذا مع كل نواحيه الانسانية. وكان ذلك مشروعا ثقافيا جعل من المتحف مقاما ومركزا سياحيا ومنارة للثقافة والسياحة، وقد جاء نتيجة تضافر للجهود ادت بنا للوصول الى هذه المبادرة الناجحة".

اضاف: "نحن اليوم نحتفل بعمل مشترك آخر بين لبنان وايطاليا شاركت فيه مجموعة خبراء من البلدين عملوا على اطلاق فكرة جديدة وهي "السياحة الثقافية الدينية في لبنان"، وهذا العمل هو رسالة تقول ان هذا البلد هو معلم سياحي لا بد ان يتم التعرف اليه وزيارته، وقد تمكن من تحويل السياحة الثقافية الدينية فيه الى مصدر للمعارف ودولة غنية بالتراث الثقافي وهو بحاجة الى استكشافه والتعرف اليه وزيارته. ان هذا المشروع هو رسالة وشعار ويمثل ايضا الصداقة العريقة بين الايطاليين ولبنان واللبنانيين الذين يعملون بجهد كبير جدا لارساء الاستقرار يوما بعد يوم، وآمل ان يصلوا الى النجاح الذي يستحقونه".

وزير السياحة
ثم كانت كلمة وزير السياحة، فقال: "لبنان الرسالة" كما قال البابا يوحنا بولس الثاني، هو أيضا أرض قداسة وتفاعل حضاري بين مختلف أديانه وطوائفه. لبنان، هذا البلد الصغير بجغرافيته تزخر أرضه بمعالم دينية تراثية شهدت على نشوء الأديان السماوية فيها ويفوق عددها الثلاثة آلاف. وكانت وزارة السياحة قد وضعت، في خطوة أولى العام الفائت، مزار "سيدة المنطرة" على الخارطة السياحية الدينية العالمية ليكون وجهة أولى للحجاح".

اضاف: "يتمتع هذا البلد الصغير بميزات سياحية طبيعية وتراثية لا يقع عليها السائح في دول أخرى. وعليه، تبذل الوزارة جهدا كبيرا للترويج لمختلف أنواع السياحة التي يتغنى بها لبنان، مسلطة الضوء على السياحة الدينية لوفرة المعالم الدينية الإسلامية والمسيحية المنتشرة وسط طبيعة خلابة".

وتابع: "لبنان، يؤكد مرة بعد أخرى أنه رمز للتعايش القائم على احترام معتقدات الآخر وتراثه وثقافته، وأنه قدوة لدول أخرى بتناغم طوائفه ومذاهبه المتنوعة وبعده الحضاري. لذا وضعت وزارة السياحة يدها بيد "وحدة السياحة الثقافية الدينية" في رئاسة مجلس الوزراء و"وكالة التعاون الإيطالية" التابعة للحكومة الإيطالية من أجل تنفيذ مشروع "السياحة الثقافية الدينية". ويتوافق الأخير والإستراتيجية التي وضعتها "الوزارة" لتطوير البنى التحتية للمواقع الدينية في لبنان وتأهيل مسارات عدة تضم عددا من المعالم الدينية من مختلف المناطق والطوائف، على أن يكبر المشروع ويشمل كل المعالم الدينية المنتشرة في لبنان".

وقال: "ننطلق اليوم من بضعة مسارات دينية، لكننا متأكدون من أن لبنان، وهو جزء من الأرض المقدسة، والسياحة الدينية فيه ستحظى بإهتمام دولي كون لبنان الشاهد على نشوء الأديان، يزخر بالمعالم الدينية الأثرية التي توثق التاريخ والمنتشرة من شماله إلى جنوبه وعمق بقاعه، تؤهله ليكون على الخارطة السياحية الدينية العالمية".

فواز
بعد ذلك، القى مستشار الرئيس الحريري الانمائي فادي فواز كلمة مقتضبة جاء فيها:
"نحن في رئاسة مجلس الوزراء نشكل فريق عمل من كل الطوائف والمذاهب والقرى، وهذا المشروع نحن مؤتمنون عليه لانه يمثل ما نحب ان نمثله اي التعددية، وهذا يجسد ديننا وثقافتنا وكنائسنا وجوامعنا وتربيتنا وايماننا وصلاتنا وهذا ما نمثله ونفكر به".

واكد "ان الرئيس سعد الحريري مؤتمن على اللاطائفية والتعددية والوطنية والاعتدال، واللاطائفية بالنسبة له هي عمل مستمر واللامذهبية بالنسبة له هي وفاء مستمر".

الحريري 
وفي ختام الاحتفال، تحدث الرئيس الحريري فقال: "فرحتي كبيرة اليوم، أن أشارك معكم في إطلاق مشروع "السياحة الثقافية الدينية" في لبنان. هذا المشروع، بدأ بفكرة، خرجت من نقاش خلال إفطار رمضاني سنة 2009 مع رؤساء الطوائف المسيحية والإسلامية في لبنان. وخلال النقاش، وبعضكم كان حاضرا، قلت: إذا صرت رئيس حكومة، سأسجل هذه المبادرة في البيان الوزاري وأعمل عليها. وبالفعل، بعد أقل من سنة، في العام 2010 هذا ما حصل. وكلنا نعلم الظروف التي وقعت بعدها ووضع هذا المشروع، كما البلد ككل تقريبا، في الثلاجة. وعندما أعدنا إخراج البلد من الثلاجة وانتخبنا فخامة الرئيس ميشال عون رئيسا، وشكلنا حكومة "استعادة الثقة" كان من أوائل قراراتي أن نسير مجددا بمشروع "السياحة الثقافية الدينية".

اضاف: "طبعا، اليوم بداية، وهناك عمل كثير يجب أن يحصل مع كل الوزارات المعنية ومع جميع المعنيين، لكن دعوني أحدثكم قليلا عن سبب تعلقي بهذا المشروع وتمسكي بإنجازه.
إن الزيارات الدينية، إذا فكرتم في الموضوع، هي عمليا من أول النشاطات السياحية التي عرفتها البشرية، بمعنى أن الانتقال من منطقة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر لزيارة مواقع معينة كان سببه الأول زيارة الأماكن الدينية، حتى ما قبل الأديان السماوية الموحدة. هذا النوع من السياحة تطور عبر العصور، وصار يشمل زيارة المحجات والمقامات وأماكن العبادة حتى بات اليوم نشاطا سياحيا قائما بحد ذاته. وكنت دائما أفكر أن لبنان، المعروف بأنه أرض قداسة وأرض التقاء الأديان، يجب أن يعرف كيف يأخذ حصته من هذه السياحة في العالم، والتي تساهم في زيادة النمو الاقتصادي وإيجاد فرص العمل للشباب خاصة".

وتابع: "وبالفعل، لبنان فيه أكثر من 5 آلاف سنة من العلاقة بين الأرض والسماء. بلدنا فيه أنهار مقدسة وجبال مقدسة ووديان مقدسة. حتى مواقعنا الأثرية القديمة كانت كلها بالأساس معابد. بعلبك بدأت كمعبد وتطورت إلى معابد، وأفقا فيها معبد عشتروت، وصيدا فيها معبد أشمون، وبيت مري، وحرمون، وغيرها وغيرها. واليوم، هذا الفريق النشيط، الذي أوجه له التحية بقيادة العزيزة رولا العجوز، وضع أمامنا خارطة لـ 230 موقعا إسلاميا ومسيحيا في لبنان، ما هي إلا بداية لمئات المواقع الأخرى التي يجب أن تضاف لتكتمل خارطة السياحة الثقافية الدينية في لبنان".

وقال: "وهذه مناسبة لأشكر باسمكم جميعا الحكومة الإيطالية، ومكتب التعاون التابع لها والسفير ماسيمو ماروتي، وطبعا وزارة السياحة اللبنانية والوزراء المتعاقبين وكل الوزارات، وكل واحد وواحدة آمنوا بهذا المشروع وعملوا وما زالوا يعملون ليصبح حقيقة وإنجازا".

واكد الحريري "ان "أهمية هذا النوع من السياحة أنه يساهم في السياحة المستدامة وعلى مدار السنة. لأنه لا ينتظر لا الثلج ولا البحر ولا الفرص ولا الأعياد، بل يستقطب سياحا من كل العالم على مدار السنة. والسبب الثاني لتعلقي بهذا المشروع، هو أكثر من اقتصادي، وقد تصح تسميته وطني وإنساني، لبناني وعابر للحدود. فالسائح العادي ينتقل أفقيا على مساحة الجغرافيا من موقع لموقع، من معلم لمعلم، من بلدة لمدينة. السائح الديني، يقوم بالأمر نفسه، ولكن أيضا هو يبحث عن رحلة عمودية، من الأرض نحو السماء، نحو الخالق، نحو القيم السامية. وهذا المشروع، يضع لبنان على خارطة السياحة الدينية في العالم، من دون شك".

وقال: "لكن أيضا، هذا المشروع، يلفت نظر العالم، في وقت كل العالم يفكر ويعمل على إطلاق الحوار بين الأديان، أن لبنان تخطى الحوار بين الأديان، ولبنان مكان العيش الواحد بين الأديان، والتقاء الأديان، وأن كل الأديان اعترفت بهذا الدور وهذه الفضيلة، وتركت في لبنان آثارا ومقامات ومعابد. وفي وقت الموضة في العالم وبعض المنطقة هي التركيز على الصراع المزعوم بين المسلمين والمسيحيين، والصدام الموهوم بين المسيحية والإسلام، هذا المشروع يقول بكل اختصار، للبنانيين وللعالم: لبنان هو الدليل على أنه ليس هناك من صراع ولا صدام، وأننا جميعا بشر ومؤمنون، وأننا جميعا متمسكون بإنسانيتنا وبإرثنا وتراثنا وببلدنا، أرض للقداسة وللأخوة والإنسانية الواحدة".

معلومات عن المشروع
تجدر الاشارة الى انه في العام 2009، أدرج بند في البيان الوزاري لحكومة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، يتضمن دعم السياحة الدينية في لبنان. وعليه، تشكلت "وحدة السياحة الثقافية الدينية" في رئاسة مجلس الوزراء بهدف تنفيذ الخطة العامة للمشروع بإشراف وزارة السياحة والتعاون معها ووضع لبنان على الخارطة العالمية للسياحة الدينية. وكانت الجمهورية الإيطالية داعمة أولى لهذا المشروع منذ يومه الأول من خلال "وكالة التعاون الإيطالي في لبنان". 

كما ان شعار المشروع Lebanone يقصد به القول إن في لبنان تعددية، لكنه شعب واحد ووطن واحد كما تم انشاء موقع إلكتروني خاص بالمشروع www.sacredlebanon.com في الإمكان زيارته من خلال موقع وزارة السياحة أيضا كما تم تصوير فيلمين واحد ترويجي وآخر دعائي للمشروع ووضع كتاب يضم عينة من كنوز لبنان المخفية التي ما زالت تنبض بالحياة متحدية مرور الزمن؛ وصولا إلى دراسة حول واقع السياحة الدينية في لبنان ستقدم إلى المعنيين لاحقا.

أما المرحلة التالية من المشروع فتشمل التنسيق مع الجامعات في لبنان بهدف إشراك الطلاب في العمل؛ وتقديم دراسات لوزارة السياحة حول واقع القطاع الخاص في لبنان وكيفية تطويره؛ والتواصل مع البلديات وتنظيم زيارات لها من أجل تعزيز التنمية المستدامة في المناطق". 


============= ن.م

samedi 26 août 2017

L’Église orthodoxe russe décidée à « défendre les idéaux de l’Évangile » aux côtés de l’Église catholique

Agence I.Media/Arthur Herlin | 25 août 2017

Alors que le secrétaire d'État du Saint-Siège était en visite pour quelques jours en Russie, l'hypothèse d'un voyage du pape François au pays des tsars a été discutée, suscitant des réactions partagées. À l'issue de cette visite, le métropolite Hilarion appelle, néanmoins, à "agir conjointement" avec l'Église catholique.


Le métropolite Hilarion, président du département pour les relations extérieures du patriarcat de Moscou, a accordé un entretien au quotidien des évêques italiens Avvenire, le 25 août 2017. Au lendemain du retour de Russie du cardinal Pietro Parolin, secrétaire d’État du Saint-Siège, le « numéro 2 » de l’Église orthodoxe russe appelle à agir conjointement avec l’Église catholique pour défendre les valeurs chrétiennes traditionnelles.« Pour nos Églises, déclare-t-il, le moment est venu d’agir de manière conjointe pour défendre les idéaux des Évangiles » en matière de vie sociale, familiale et privée. Une telle défense commune des valeurs chrétiennes traditionnelles « nous oblige à développer la coopération bilatérale au sein des organisations internationales », telles que l’Onu, le Conseil de l’Europe, l’Unesco.Et le métropolite Hilarion de souligner la position commune qu’affichent déjà les deux Églises à l’Organisation pour la sécurité et la coopération en Europe (OSCE) sur la question des discriminations contre les chrétiens en Europe.Il est toutefois « trop tôt », estime-t-il, pour envisager une nouvelle rencontre entre le patriarche orthodoxe Cyrille 1er et le pape François à Moscou. La rencontre de l’année dernière à la Havane (Cuba) a, selon lui, indiqué les perspectives à suivre pour le développement des relations entre les deux Églises dans le futur. Il faut maintenant « les mettre en œuvre ». « Pour réaliser cet objectif, a-t-il jugé, cela exige bien plus qu’une année ».
Tags:



lundi 21 août 2017

À Moscou, la possible visite du pape attendue avec perplexité


LA CROIX -BENJAMIN QUÉNELLE (à Moscou), le 
Mis à jour le 20/08/2017 à 17h50

Le secrétaire d’État du Saint-Siège entame dimanche 20 août une visite de quatre jours en Russie, au cours de laquelle il rencontrera le président Vladimir Poutine et le patriarche orthodoxe Kirill de Moscou.
Alors que l’hypothèse d’un voyage papal devrait être évoquée, elle suscite sur place des réactions mitigées.
« Votre pape est le bienvenu ! » À la sortie du service matinal de Saint-Philippe, simple petite église orthodoxe du centre de Moscou, les fidèles hésitent entre enthousiasme et indifférence face aux nouvelles rumeurs sur un hypothétique voyage en Russie du pape François.
Un sujet au cœur de la visite de cinq jours qui débute dimanche 20 août, du cardinal Pietro Parolin, numéro deux du Vatican, reçu par le président Vladimir Poutine, le ministre des affaires étrangères Sergueï Lavrov et, bien sûr, le patriarche Kirill.
« Je ne vois aucune raison de s’opposer à la venue du pape », s’exclame Valentina, 51 ans, habituée de l’église Saint-Philippe. « Nos deux peuples croient en Dieu. Les mariages se multiplient même entre catholiques et orthodoxes. À Moscou, le pape apprendra beaucoup sur nos rites et liturgies », espère-t-elle.

Méfiance à l’égard du Vatican

« Que le pape vienne ! Mais cette visite nous intéresse peu. Cela ne changera rien… », nuance toutefois Viktor, 42 ans, sur le parvis ombragé de Saint-Philippe. Une église et des commentaires parmi bien d’autres à Moscou où, derrière l’indifférence, ressurgissent souvent les vieilles méfiances.
« Les catholiques font de cette possible visite du pape une grande affaire. Si elle a lieu, cela sera un moment historique. Mais rien de plus », prévient ainsi le Père Roman, l’un des jeunes membres du clergé de Saint-Philippe. « N’oublions pas l’histoire ! Les problèmes passés doivent nous rappeler qu’il faut se méfier des initiatives du Vatican : il a longtemps cherché à mettre la main sur la Russie. Non, nous ne tomberons jamais sous le primat de Rome ! Le pape doit le savoir avant de venir ici », insiste ce prêtre, visage souriant mais verbe intransigeant.

600 000 catholiques de Russie

Officiellement, le Patriarcat orthodoxe assure « ne plus avoir de problèmes avec les catholiques » mais, dans les églises à Moscou, de vieux différends religieux reviennent régulièrement dans les discussions. Et, au sein même du clergé orthodoxe, la jalousie vis-à-vis du Vatican s’accompagne encore de soupçons sur les prétendues velléités de prosélytisme catholique.
Pour des raisons politiques et religieuses, les autorités russes n’ont ainsi jamais autorisé Jean-Paul II à venir en Russie pour y voir les 600 000 catholiques, contrariant ses souhaits pourtant maintes fois répétés. Le contexte a toutefois changé. Le pape François est bien vu à Moscou. D’autant plus qu’il n’a jamais rien dit d’irritant contre la politique du Kremlin.
Visiteur régulier au Vatican, Vladimir Poutine profite de chacune de ses rencontres avec des officiels du Saint-Siège pour, en pleines tensions avec l’Union européenne sur l’Ukraine et la Syrie, mettre au contraire en scène son « ouverture » au monde occidental.

Rencontre de Cuba

Sans en être l’initiateur, le président aurait d’ailleurs pleinement participé à l’organisation de la rencontre entre le pape et le patriarche, le 12 février 2016, à Cuba. Le premier sommet de l’histoire entre les deux principaux dirigeants des chrétiens d’Orient et d’Occident séparés depuis le schisme de 1054.
Depuis, la rencontre de Cuba a servi d’accélérateur. « La visite cette semaine de Pietro Parolin s’inscrit dans la normalisation des rapports. Ces derniers mois, les discours du Patriarcat ont d’ailleurs pris un tour plus conciliant avec le Saint-Siège, insistant sur le besoin de dialogue », relève Jean-François Thiry, directeur de la Bibliothèque de l’esprit, rare lieu à Moscou de rencontres œcuméniques entre catholiques et orthodoxes. « Mais les vieilles méfiances, entretenues depuis trente ans, ne vont pas disparaître du jour au lendemain. Depuis la rencontre de Cuba, les plus conservateurs dans le clergé orthodoxe se sont mêmes radicalisés »,s’inquiète-t-il.
Les traditionalistes se focalisent notamment sur les différends historiques en Ukraine où les catholiques sont accusés de faire du prosélytisme. « Ils y jouent un double jeu et veulent étendre leur influence en Russie », soupçonne le Père Vsevolod Chaplin, ex-porte-parole du Patriarcat et influente voix conservatrice. Il le promet : « Si la visite papale se concrétise, voulue par la frange la plus libérale du Patriarcat, il y aura des protestations ! »
BENJAMIN QUÉNELLE (à Moscou)


jeudi 17 août 2017

Les patriarches catholiques d’Orient inquiets pour l’avenir de leurs communautés

, le 
Le Conseil des patriarches catholiques d’Orient (CPCO) s’est réuni jusqu’au 11 août au Liban pour son 25e congrès annuel.
Il a notamment insisté sur « l’impératif de séparer l’État et la religion dans les pays du Moyen-Orient », pour préserver les communautés chrétiennes.
http://www.la-croix.com/Religion/Catholicisme/Monde/patriarches-catholiques-dOrient-inquiets-lavenir-communautes-2017-08-13-1200869451

lundi 7 août 2017

Raï : Nos appels à la commémoration du centenaire du Grand Liban « restent sans réponse »

Raï : Nos appels à la commémoration du centenaire du Grand Liban

 « restent sans réponse »

OLJ 27-6-2017 
Le patriarche maronite Béchara Raï a regretté, hier, que tous ses appels à la création d'un comité national pour la célébration du centenaire de la proclamation du Grand Liban restent, à ce jour, « sans réponse ».

Lors d'une réunion tenue avec des recteurs des universités catholiques du Liban, le prélat a rappelé que « le patriarcat maronite se considère comme le premier concerné historiquement par la commémoration du premier centenaire de la proclamation du Grand Liban ». Et le patriarche Raï de préciser qu'il a publié, il y a trois ans, une feuille de route devant conduire à une commémoration nationale, le 1er septembre 2020. Pour lui, cette feuille de route devait constituer « un plan de travail pour le président qui devait être élu en mai 2014 ».

« Depuis l'élection du président Michel Aoun, a-t-il dit, toutes les préoccupations se sont concentrées sur l'élaboration d'une nouvelle loi électorale et les prochaines élections qui auront lieu dans un an, et il ne restera plus que 14 mois pour préparer le centenaire », a-t-il déploré. Et d'espérer que la réunion d'hier « pavera la voie à un travail culturel et national commun non seulement avec les universités catholiques, mais aussi avec les autres établissements scolaires et universitaires au Liban, ainsi que toutes les composantes culturelles ».

Le prélat a enfin souhaité la coopération avec l'ambassade de France, dans ce cadre, puisque « la France, a-t-il dit, est un partenaire essentiel dans l'édification du Grand Liban ».

À signaler que les recteurs de l'Université Sainte-Famille de Batroun, sœur Hilda Chélala, de l'Université Saint-Joseph, Salim Daccache, de l'Université de Louaïzé, Walid Moussa, de l'Université antonine, Germanos Germanos, de l'Université Saint-Esprit de Kaslik, Georges Hobeika, ainsi que de l'Université La Sagesse, Khalil Chalfoun, étaient présents à cette réunion.

samedi 29 juillet 2017

 IRAQ - Festival des Jeunes de l’Eglise chaldéenne à Alqosh et polémiques sur la nomination du nouveau maire Alqosh (Agence Fides) – Plus de 550 jeunes provenant de différentes zones de l’Irak ont conflué à Alqosh, petite ville de la plaine de Ninive, afin de participer au Festival des Jeunes, organisé sous le patronage du Patriarcat de Babylone des Chaldéens. Les journées de prière, de réflexion et de fête se sont ouvertes au soir du 27 juillet par une rencontre avec le Patriarche, S.B. Louis Raphaël I Sako, qui s’est entretenu avec les jeunes, confiant sa joie de participer à un événement qui se veut l’expression du désir d’un nouveau départ pour les communautés chrétiennes autochtones et pour l’ensemble de l’Irak après les années d’occupation djihadiste de Mossoul et de vastes zones du pays.
La petite ville d’Alqosh, habitée en majorité par des chrétiens chaldéens, a été, pendant trois ans, le centre habité le plus proche de la ligne de démarcation avec les territoires occupés par les djihadistes du prétendu « Etat islamique ».
Le 27 juillet, Lara Yussif Zara, une catholique chaldéenne, est devenue le nouveau maire d’Alqosh sur nomination du Conseil provincial de Ninive, contrôlé par le Parti démocratique du Kurdistan (PDK) après que ce même Conseil ait destitué le précédent maire, Fayez Abed Jawahreh, suite à des accusations de corruption. Selon l’Agence AINA, une partie des résidents d’Alqosh continue à exprimer son désaccord avec la nomination du nouveau maire et considère la destitution de Fayez Abed Jawahreh comme faisant partie d’une opération politique orchestrée par des forces kurdes afin de pousser la population de la plaine de Ninive à appuyer, elle aussi, le référendum sécessionniste programmé pour le 25 septembre prochain par le gouvernement de la Région autonome du Kurdistan irakien. (GV) (Agence Fides 29/07/2017
LIBAN - Conseil des Patriarches catholiques d’Orient au mois d’août
 
Beyrouth (Agence Fides) – Le Conseil des Patriarches catholiques d’Orient se tiendra avant la Solennité de l’Assomption à Dimane, au Liban, près le siège patriarcal estival du Patriarche d’Antioche des Maronites, afin de faire le point sur la situation complexe que connaissent les communautés chrétiennes autochtones dans de nombreuses zones du Proche-Orient. Ces dernières années, l’organisme, qui regroupe l’ensemble des Patriarches des Eglises catholiques orientales présentes dans cette partie du monde, n’avait pu se réunir, notamment à cause des conflits en cours, en particulier en Syrie et en Irak.
Les travaux du Conseil devrait débuter le 10 août, sachant que les moyens de communication libanais annoncent que, la veille, les participants devraient être reçus par le Chef d’Etat libanais, le Général (2S) Michel Aoun. L’ordre du jour du Conseil est strictement lié aux problèmes pastoraux et aux urgences, politiques et sociales, qui tenaillent de manière toujours plus pressante les communautés catholiques orientales autochtones, qui, dans certains pays du Proche-Orient, ont, ces dernières années, enregistré une diminution drastique du nombre de leurs fidèles. A la rencontre, participera pour la première fois en qualité de Patriarche S.B. Youssef Absi, nouveau Patriarche d’Antioche des Grecs melkites. Devraient également être présents des Patriarches orthodoxes ainsi que des représentants des églises et communautés chrétiennes issues de la réforme protestante. (GV) (Agence Fides 29/07/2017)


samedi 22 juillet 2017

Raï à l’ouverture des JMJM : « La valeur du Liban est dans son ouverture au monde »

Raï à l’ouverture des JMJM : « La valeur du Liban est dans son ouverture au monde »

Venus des quatre coins de la planète, plusieurs centaines de jeunes maronites prennent pour la première fois contact avec la réalité libanaise.
F.N. | OLJ
21/07/2017
C'est dans un climat de ferveur religieuse et communautaire que se sont ouvertes, mercredi soir, dans la grande cour extérieure du patriarcat maronite à Bkerké, les premières « Journées mondiales de la jeunesse maronite » (JMJM), un événement majeur qui rassemble près de 2 000 jeunes, dont environ 500 venus des quatre coins du monde. Pour beaucoup, cet événement est l'occasion de leur premier contact avec la réalité libanaise.
Le patriarche maronite Béchara Raï a présidé la cérémonie d'ouverture de ces Journées, en présence notamment du ministre d'État aux Affaires présidentielles, Pierre Raffoul, représentant le président de la République Michel Aoun, du ministre du Tourisme Avédis Guidanian, de la ministre jordanienne du Tourisme Lina Aynab, du nonce apostolique Mgr Gabriele Caccia et d'une foule de jeunes maronites rassemblés par groupes linguistiques. La devise de ces Journées de la jeunesse est « Renforcer et encourager », des mots tirés du Nouveau Testament.
Sur le modèle des Journées mondiales de la jeunesse lancées dans les années 90 par le pape Jean-Paul II, les JMJM sont organisées par le bureau de la pastorale des jeunes du patriarcat maronite. Fondé en 2012, ce bureau a pour mission de fortifier le sentiment d'appartenance communautaire des jeunes maronites du monde entier. Les jeunes participants viennent des 28 évêchés maronites du Liban et des pays d'émigration, y compris des pays arabes. Ils sont logés soit chez l'habitant, soit dans des couvents.
Les JMJM visent principalement à concrétiser l'intérêt que porte l'Église aux jeunes. Selon les organisateurs, ces journées permettront notamment d'établir « un contact direct avec les jeunes maronites de par le monde », de les aider à jouer pleinement leur rôle dans leurs sociétés d'accueil et d'assumer leurs responsabilités au sein de leurs familles et de leurs pays. Les fruits attendus de cet événement sont l'approfondissement des relations fondées sur le partenariat entre l'Église maronite et les jeunes, le renforcement des liens entre jeunes résidents et descendants d'émigrés, et l'organisation de véritables célébrations de foi et de prières.


Les ambassadeurs du Liban
Dans son mot pour l'occasion, le patriarche Raï a considéré que ces jeunes « sont de véritables ambassadeurs du Liban dans les quatre coins du monde ». Il a salué les participants venus « des États-Unis, d'Argentine, d'Australie, de Colombie, de France, de Chypre, d'Égypte, d'Afrique, d'Ukraine, de Syrie, de Terre sainte, de Jordanie et de Palestine ». Il s'est adressé aux participants pour leur affirmer qu'ils ont « empli les cœurs des Libanais, des familles d'accueil et des paroisses de joie », les exhortant à communiquer cette amitié dans leurs pays respectifs. « Le Liban, ce petit pays, tient principalement sa valeur de son ouverture au monde, et vous êtes ses ambassadeurs et son vrai visage », leur a-t-il dit.
Sur la devise de l'événement, « Renforcer et encourager », Mgr Raï a précisé que ces deux mots figurent à plusieurs reprises dans l'Évangile. « Renforcer veut dire que pour le Seigneur, toute notre vie est fondée sur la confiance en soi et en Dieu, a-t-il dit. Encourager signifie la libération de toute peur. » Et d'ajouter : « La liberté et la libération sont donc le message qui découle de cette devise, un message que porte en soi tout être humain. Il n'est personne qui ne faiblisse, à un moment ou à un autre, cédant à la peur et au désespoir. Notre message est de rester unis dans nos familles, notre société, notre pays, et de ne jamais oublier de soutenir ceux qui ont besoin de nous. »

La journée s'est clôturée sur une note de fête, avec les visites successives du patriarche Raï aux stands préparés par chaque contingent de maronites, pour mieux s'identifier et proposer sa différence. Une nouvelle rencontre du patriarche Raï avec les jeunes maronites est prévue à Dimane (Liban-Nord), siège d'été du patriarcat maronite.
Au programme des jeunes figurent aussi des visites des grands sites touristiques du Liban, une visite à la Vallée sainte, des contacts avec des mouvements ecclésiaux libanais (événement qui se tiendra sur le campus de l'université de Kaslik) et un événement sportif.

Pour mémoire

vendredi 21 juillet 2017

IRAQ - Déclarations du Patriarcat de Babylone des Chaldéens à propos de l’évolution de la situation de la plaine de Ninive

 
Bagdad (Agence Fides) – Il existe « une tentative visant à mettre les mains sur les villes de la plaine de Ninive au travers de luttes publiques ou de manœuvres occultes » qui « a des effets négatifs sur les populations autochtones de cette terre ». C’est en ces termes précis que le Patriarcat de Babylone des Chaldéens intervient sur l’affaire qui, au cours de ces derniers mois, fait toujours davantage de la plaine de Ninive une « zone disputée » à laquelle sont liés des enjeux géopolitiques comme la possible future proclamation de l’indépendance de la Région autonome du Kurdistan irakien. Dès maintenant – indique le Patriarcat de Babylone des Chaldéens dans un communiqué diffusé par ses propres canaux officiels – on assiste à une forme rampante de « contrôle/invasion » qui « annihile actuellement les droits légitimes des autochtones et les poussent à émigrer ou à exclure l’idée de retourner chez eux ». Malgré les discours rassurants réitérés de la part de représentants politiques sur le respect des droits à l’autodétermination des chrétiens – indique le communiqué parvenu également à l’Agence Fides – les mesures mises en œuvre sur le terrain semblent « exaspérées et inquiétantes ». Sont ainsi prises des décisions contraignantes par-dessus la tête des populations locales, alors que le seul moyen juste de procéder consiste à « écouter la voix des personnes du cru, de respecter leur droit à choisir la bonne personne au bon endroit et au bon moment ».
Le Patriarcat de Babylone des Chaldéens invite les hommes politiques et les fonctionnaires à ne prendre des décisions qu’après avoir écouté les populations locales de chaque ville de la plaine de Ninive et à affronter la reconstruction attendue après la fuite devant l’avancée des milices du prétendu « Etat islamique » en impliquant les sages représentants de ces villes, afin de prendre des décisions appropriées, y compris celles concernant la nécessité de modifier des administrations locales ou la définition d’une « carte spécifique future de la région » dans le cadre d’une phase au cours de laquelle de nombreuses circonstances semblent confuses et indéchiffrables. Entre temps, le Patriarcat de Babylone des Chaldéens qualifie d’inappropriées de nombreuses prises de positions de chrétiens ne vivant pas dans la région et faites notamment depuis l’étranger qui finissent, par leurs interférences, par renforcer la confusion et la conflictua lité ethnique et religieuse.
Le communiqué du Patriarcat de Babylone des Chaldéens ne fait pas référence à des faits spécifiques mais il semble clair qu’il fait allusion au cas d’Alqosh (voir Fides 19 et 20/07/2017), la petite ville de la plaine de Ninive historiquement habitée par des chrétiens et dont le Conseil de la province irakienne de Ninive a destitué le maire chrétien, Abdul Micha, suite à des accusations de corruption, le remplaçant par un dirigeant politique local proche du Parti démocratique du Kurdistan (PDK). La destitution du maire a été décidée par Bashar al Kiki, Président du Conseil de la province de Ninive et lui aussi membre du PDK. La nouvelle a suscité des préoccupations et des réactions négatives au sein des communautés chrétiennes autochtones et parmi les habitants chrétiens d’Alqosh, en grande partie encore loin de leurs maisons et se trouvant en tant qu’évacués au Kurdistan irakien ou dans d’autres zones du Proche-Orient, après avoir dû fuir devant l’avancée des milices du prétendu « Etat islamique » en août 2014. Les quelques chrétiens déjà revenus à Alqosh ont par ailleurs organisé des manifestations publiques, notamment appuyées par le Parti communiste irakien, contre une décision que divers observateurs interprètent comme une confirmation des projets concernant la plaine de Ninive et l’ensemble de la province homonyme faits par le gouvernement de la Région autonome du Kurdistan irakien, lequel a programmé pour le 25 septembre prochain un référendum visant à proclamer la sécession unilatérale de la région en question. Des hommes politiques irakiens, tels que le parlementaire Yonadam Kanna, Secrétaire général du Mouvement démocratique assyrien, ont dénoncé, dans de récents entretiens, des pressions et des opérations politiques de la part de forces régionales à l’égard des minorités locales, chrétiens compris, visant à pousser les populations de la plaine de Ninive à soutenir l a future indépendance du Kurdistan irakien. (GV) (Agence Fides 21/07/2017)

EGYPTE - Vives réactions après la mort d'un copte placé en garde à vue dans un commissariat de police


 
Le Caire (Agence Fides) – Des centaines d’égyptiens appartenant à la communauté copte se sont rassemblés spontanément devant le commissariat de police du district de Manshiet Nasser, au Caire, pour manifester leur colère après que la nouvelle de la mort d’un copte qui y était retenu en garde à vue se soit diffusée.
Le copte tué, Jamal Kamal Aweidah, avait 40 ans et travaillait dans le domaine de l’émission des permis de conduire. Il avait été arrêté le 19 juillet par la police après avoir été dénoncé pour fraude et corruption liées à son activité professionnelle. Son frère s’était immédiatement rendu au commissariat de police pour le rencontrer mais il ne lui a pas été possible de le voir. Dix heures après l’arrestation, s’est répandue la nouvelle de la mort de Jamal Kamal Aweidah. Les fonctionnaires de police du commissariat ont tenté de faire passer la mort pour un suicide mais contre eux a immédiatement été lancée l’accusation de tortures, lesquelles auraient finalement provoqué la mort de l’homme, une thèse qui est soutenue par les membres de la famille de Jamal Kamal Aweidah. Les autorités judiciaires ont disposé l’autopsie du corps de la victime. Au cours du mois de décembre dernier, des agents de police avait été inculpés d’avoir torturé à mort un copte catholique dénommé Magdy McCain. (GV) (Agence Fides 21/07/2017)

lundi 17 juillet 2017

Nouvelles de Syrie et du Liban

SYRIE - Commentaire de l’Archevêque maronite d’Alep après l’exécution de la Messe en Ut mineur de W.A. Mozart dans la Cathédrale maronite Saint Elie encore privée de toit
 
Alep (Agence Fides) – La Cathédrale Saint Elie, sise dans le quartier historique d’Alep dénommé Al-Jdayde, est encore privée de son toit, percé par nombre de tirs de mortiers qui l’ont dévasté durant le conflit syrien. C’est cependant en ce lieu que le 11 juillet, plus de mille habitants d’Alep ont assisté, dans les nefs et sur le parvis, à l’exécution de la Messe en Ut mineur de W.A. Mozart de la part de 45 musiciens et 27 choristes de l’Orchestre symphonique de Damas, en compagnie des membres du chœur Naregatsi, animé par les communautés chrétiennes locales. « Cette initiative – indique à l’Agence Fides S.Exc. Mgr Joseph Tobji, Archevêque d’Alep des Maronites – représente en soi un signal fort, de grand impact symbolique et qui peut être perçu par tous : dans une église dévastée, où tout semblait détruit, la vie refleurit à nouveau et l’on repart. Un orchestre de musiciens musulmans et chrétiens exécute la Messe dans la version composée par un grand génie de l’humanité, une œuvre de foi et d’art qui résonne dans un lieu qui avait été dévasté par la barbarie et par la violence brutale. Le jeu des lumières dans l’église en ruines était lui aussi très suggestif. Beaucoup de gens sont venus et n’ont pas trouvé de place ». Pour permettre à tous les présents de voir le concert, un certain nombre d’écrans ont été placés sur le parvis.
Le concert a été réalisé avec la contribution de l’association française, L'œuvre d'Orient, et a été dirigé par le Père Yeghiche Elias Janji, prêtre arménien catholique et musicologue, qui n’a jamais cessé, même durant la guerre, d’exécuter des concerts dans différentes villes syriennes, et qui avait dirigé cette même Messe de Mozart devant le Pape Benoît XVI. (GV) (Agence Fides 15/07/2017)
 top^ 
 
 
 
LIBAN - Journée des Martyrs des Eglises d’Orient pour l’Eglise maronite le 31 juillet
 
Beyrouth (Agence Fides) – L’Eglise maronite célébrera le 31 juillet prochain la « Journée des Martyrs des Eglises d’Orient » dans le cadre de l’Année du Martyre et des Martyrs proclamée par le Patriarche d’Antioche des Maronites, S.Em. le Cardinal Bechara Boutros Rai, en tant que thème spécial visant à faire mémoire de ceux qui perdent la vie parce qu’ils portent le nom du Christ. La décision de dédier le dernier jour du mois de juillet à la célébration des Martyrs des Eglises orientales a été confirmée le 14 juillet, à l’occasion de la rencontre entre le Président libanais, Michel Aoun, et un Comité patriarcal, présidé par l’Evêque de Batrun, S.Exc. Mgr Mounir Khaïrallah, reçu par le Chef de l’Etat au Palais présidentiel de Baabda, à Beyrouth. Les membres du Comité patriarcal rencontraient le Président libanais afin de l’inviter officiellement à la rencontre prévue pour le Dimanche 30 juillet au siège patriarcal estival d e Diman, à l’occasion de la présentation de l’Encyclopédie des Martyrs des Eglises d’Orient,{ œuvre du Dr Elias Khalil et un groupe de chercheurs anciens du seminaire patriarcal maronite de Ghazir }
L’Année du Martyre et des Martyrs, proclamée par l’Eglise maronite, a débuté le 9 février dernier, jour de la Fête de Saint Maron, et s’achèvera le 2 mars 2018. (GV) (Agence Fides 15/07/2017)

jeudi 13 juillet 2017

Le patriarche Sako appelle les chrétiens de Mossoul à « reprendre leurs terres »

Quelques jours après la reprise de Mossoul par les forces irakiennes, dimanche 9 juillet, le patriarche de Babylone des Chaldéens a enjoint, dans un message envoyé mercredi 12 juillet à La Croix, les chrétiens de la ville « de revenir au plus vite ».
, le 
Surmonter cet épisode « catastrophique, douloureux, tragique ». Dans un message envoyé mercredi 12 juillet à La Croix, Mgr Louis Raphaël Sako, patriarche de Babylone des Chaldéens, a vigoureusement appelé les chrétiens originaires de Mossoul et des villes de la plaine de Ninive, récemment libérées du joug djihadiste par l’armée irakienne, « à reprendre rapidement leurs terres avant que d’autres ne s’en emparent ».
Tout en concédant « qu’il y a encore beaucoup de chemin à faire, pour éliminer complètement Daech de la région, pour reconstruire tout ce qui a été détruit et pour revenir à un climat de paix, de sécurité et de stabilité », il a exhorté les fidèles de la région « à ne pas perdre de temps à attendre »pour retrouver « la terre de leurs parents et de leurs grands-parents, leur identité, leur héritage ».

Réaffirmer la présence des chrétiens

« Nous devrions toujours garder en tête le fait que nous sommes considérés comme le peuple “indigène” de ce pays, de sa civilisation ancienne, et que notre histoire s’inscrit dans le sillage de la plus vieille Église chrétienne au monde », rappelle encore le patriarche Sako, en invitant les chrétiens à « renouer avec leur engagement éthique et moral, à confirmer [sur le terrain] leur présence, et à réclamer des compensations pour les pertes qu’ils ont subies ».
À ce stade, personne ne sait encore si les chrétiens de Mossoul vont amorcer dans les jours, semaines, ou mois à venir un premier mouvement de retour. « Leur traumatisme a été grand, beaucoup craignent toujours la présence de cellules djihadistes dormantes dans la ville », expliquait, lundi 10 juillet, dans un entretien à La Croix Faraj Benoît Camurat, président de l’association Fraternité en Irak, avant de poursuivre : « Personne ne sait si ces familles pourront reprendre leurs terres ou maisons, dont ils ont été expropriés. »

D’immenses chantiers à « Mossoul-Ouest »

Dans les quartiers Est de Mossoul, la vie a déjà repris depuis longtemps. La plupart des maisons n’ont pas été touchées par les frappes ciblées, les commerces et les restaurants sont ouverts. Mais les chantiers qui attendent la partie ouest de Mossoul – avant que celle-ci redevienne décemment habitable – sont en revanche immenses.
Outre la présence de mines et d’engins explosifs gangrenant le sol, et qui nécessitera de vastes opérations de déminage, la grande majorité des infrastructures de première nécessité – permettant d’accéder aux soins, à l’eau, à l’électricité… – sont à reconstruire. Un effort auquel devront participer les chrétiens « pour faciliter le retour des réfugiés dans leurs maisons », estime le patriarche Sako, en guise de premier point des trois « exigences » prioritaires qu’il dresse dans son message.

« Faire entendre la voix des chrétiens »

Malgré « le déclin récent de leur nombre », Mgr Sako appelle aussi les chrétiens à prendre part à la vie politique irakienne, en « formant un petit groupe de sept à dix personnes sages, capables d’être, au côté de politiciens loyaux, les porte-parole des chrétiens, et qui pourraient communiquer (…) à l’échelle nationale et internationale ». Ce, en renonçant « à leur intérêt personnel », et en prônant « la solidarité, la coopération » au côté de représentants musulmans et d’autres communautés.
Dernière requête, Mgr Sako appelle à l’ouverture, dans la région de Ninive, « d’un bureau central des médias (…), qui ferait entendre la voix des chrétiens, en pointant leurs souffrances et leurs aspirations, pour les aider à surmonter leurs difficultés actuelles et à transformer leurs différences en une unité constructive ». Avant, enfin, de demander à Dieu de protéger tous les Irakiens, et d’aider les différentes communautés du pays à reconstruire ensemble « un meilleur futur », « fondé sur leur expérience passée et historique de coexistence » pacifique.

Malo Tresca

vendredi 7 juillet 2017

Syrie : les évêques reçus par le président Assad

Une rencontre cordiale et positive, selon Mgr Jeanbart

متابعة الحوار بين الفاتيكان والأزهر

لقاء في السفارة البابوية