Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

samedi 16 décembre 2017

القمة الروحية في بكركي تطالب ترامب بالرجوع عن قراره: يسيء الى ما ترمز اليه مدينة القدس

وطنية - 14-12-2017 عقدت عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في قاعة القديس البابا يوحنا بولس الثاني في الصرح البطريركي في بكركي، وبدعوة من البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قمة روحية مسيحية اسلامية بشأن القدس، شارك فيها: مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف الزين دريان، رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، كاثوليكوس بيت كيليكيا للارمن الاورثوذكس آرام الاول كيشيشيان، بطريرك انطاكية وسائر المشرق والاسكندرية واورشليم للروم الملكيين الكاثوليك مار يوسف عبسي، بطريرك انطاكية والرئيس الاعلى للسريان الارثوذكس مار اغناطيوس افرام الثاني، بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك كاثوليكوس كيليكيا للارمن الكاثوليك مار غريغوار بطرس العشرين غبرويان، ممثل بطريرك انطاكيا للروم الاورثوذكس يوحنا العاشر المتروبوليت انطونيوس الصوري، النائب الرسولي للاتين المطران سيزار اسيان، رئيس المجمع الاعلى للطائفة الانجيلية في لبنان وسوريا القس سليم صهيوني، القائم بأعمال المجلس الاسلامي العلوي محمد عصفور، ممثل الكنيسة القبطية الارثوذكسية الارشمندريت رويس الاورشليمي، ممثل رئيس الكنيسة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي المونسنيور يوسف ميخا، ممثل الكنيسة القبطية الكاثوليكية الاب انطونيوس ابراهيم وأعضاء اللجنة الوطنية للحوار.
لراعي 
بداية القى غبطة البطريرك الراعي كلمة جاء فيها:"أصحاب القداسة والغبطة والسماحة والسيادة والفضيلة وسائر الحضور الكرام
يسعدني وإخواني السادة المطارنة في هذا الكرسي البطريركي أن أرحب بكم لعقد هذه القمة التي اقتضاها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتخذه في السادس من هذا الشهر، وصدم به العالم، إذ أعلن مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وأمر بإجراء الترتيبات لنقل السفارة الأميركية إليها من تل ابيب. إنه قرار جائر بحق الفلسطينيين والعرب والمسيحيين والمسلمين، وقرار مخالف لقرارات الشرعية الدولية ولمقررات الأمم المتحدة، وللقانون الدولي، وقد علت أصوات من مختلف الجهات تندد بالقرار وترفضه وتطالب بالرجوع عنه أو بإبطاله.
لقد عبر معظمنا عن هذا الرفض، إفراديا أو جماعيا في طائفته. لكننا نتنادى اليوم لنعبر معا وبصوت واحد عن موقفنا الرافض، فنرفعه عاليا أمام الرأي العام، ونوجهه إلى الأسرة الدولية. فيؤسفنا في البداية أن رئيس دولة توصف "بالعظمى" لأنها في الأساس تؤمن بحقوق الإنسان والشعوب وتدافع عنها، وتلتزم ببناء السلام، يتخذ مثل هذا القرار الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق المسيحيين والمسلمين في المدينة المقدسة؛ ويهدم كل مداميك المفاوضات السابقة للسلام بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل ويقوض أسسه؛ ويبتر رأس دولة فلسطين الموعودة بأن تتكون حول عاصمة هي القدس الشرقية؛ ويشعل نار الانتفاضة الجديدة والحرب.
لكننا لسنا ندري إذا كان الشعب الأميركي يشاطر رئيسه هذا القرار. غير أننا نعلم أن مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأميركية رافض لمثل هذا القرار منذ سنة 1984، حيث تقدم مجلس الأساقفة الكاثوليك من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بإعلان خطي رفض به نقل السفارة الأميركية إلى القدس. ووصف اقتراح نقلها من قبل أحد الشيوخ اليهود بأنه "غير حكيم سياسيا ولا يصب في مصلحة إحلال السلام في الشرق الأوسط". كما سبق وطالب مجلس الأساقفة في 13 تشرين الثاني 1973 بإنشاء دولة فلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين والتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم في الماضي من إسرائيل وأعضاء اللجنة الدولية المسؤولة عن تصميم التقسيم في سنة 1948. وطالب أيضا بحماية القدس في طابعها الخاص ومعناها الديني بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث، بحيث يضمن دوليا الدخول إليها، وتحمى بالمساواة حقوق مؤمنيها المدنية والدينية".
اضاف:"نحن نأمل أن يقف مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأميركية إلى جانبنا في ما سنطالب به في هذه القمة الروحية. وننتظر الموقف نفسه من المجالس الأسقفية في العالم. فنحن المسيحيين، مثل إخواننا المسلمين، أول المعنيين بالقدس. ففي هذه المدينة المقدسة تم سر الخلاص الشامل، حيث أعلن المسيح الرب كلمة الله الهادية، واجترح معجزات الرحمة الإلهية، ومات مصلوبا على جبل الجلجلة فداء عن الجنس البشري، وقام من الموت لتبرير كل إنسان. وفي هذه المدينة المقدسة حل الروح القدس على الكنيسة الناشئة فانطلقت تحمل إنجيل المحبة والأخوة والسلام بين جميع الناس والشعوب، وفيها ارتفعت أولى كنائسنا حتى دعيت أورشليم "بأم الكنائس". ولذلك نرفض رفضا قاطعا تهويد هذه المدينة المقدسة. 
أما ما نطالب به، معا، كما فعلت بالأمس قمة الدول الإسلامية في اسطنبول، فهو تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي صدرت تباعا منذ سنة 1947، وعلى الأخص القرار 181 (29/11/1947) الذي اعتبر أن للقدس وضعا دوليا خاصا، وجعل منها كيانا منفصلا تحت وصاية دولية بغية "حماية المصالح الروحية والدينية الفريدة للمدينة"؛ والقرار 478 (20/8/1980) الذي أقر عدم الاعتراف "بالقانون الأساسي"، الصادر عن الكنيست الإسرائيلي الذي أعلن مدينة القدس عاصمة إسرائيل واعتباره انتهاكا للقانون الدولي، ودعا الدول الأعضاء لعدم الاعتراف به؛ والقرار 2334(23/12/2016) الذي نص على عدم الاعتراف بأي تغيرات في خطوط الرابع من حزيران 1967 بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، والقرار 52/53 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 9 كانون الأول 1997 الذي اعتبر باطلا ولاغيا وغير قانوي "قرار إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على مدينة القدس الشريف".
وختم:" نصلي إلى الله عز وجل أن يبارك أعمال هذه القمة ويلهمنا إلى ما يجب اتخاذه من قرارات، حماية للمدينة المقدسة التي تعنينا جميعا في عمق إيماننا. والشكر لله ولكم".
دريان
ثم القى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان كلمة قال فيها:"عنوان كبير يجب ان يجمع العرب جميعا حوله مسلمين ومسيحيين وهو القدس الشريف. فالقدس ليست قطعة أرض لا معنى لها ولا قيمة وانما هي قضية العرب التي يجب ان تكون الأولى والقضية المركزية والمحورية في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي".
وتابع دريان:"نحن مع تحرير ارض فلسطين العربية كاملة. هذه الأرض التي اغتصبها العدو الصهيوني العنصري وحاول وضع يده عليها الا ان الفلسطينيين هم مع تحرير هذه الأرض حتى آخر حبة تراب. منذ 100 عام كان وعد بلفور المشؤوم واليوم نشهد الوعد الثاني المشؤوم باعلان الرئيس الأميركي قراره اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني وهو انتهاك لجميع الأديان السماوية ولكرامة العرب والمسلمين والمسيحيين وانتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في استعادة ارضه الفلسطينية والقدس عاصمة عربية لفلسطين العربية." 
واضاف دريان:" نحن لا نعبر عن رأي الطوائف الدينية في لبنان وانما ايضا عن ضمير وموقف اللبنانيين جميعا حول قضية القدس الشريف، وهذه القمة وما يصدر عنها من قرارات ومواقف هي صرخة للعرب ليعيدوا النظر في العودة الى القضية المركزية المحورية وهي قضيتهم الأولى فلا كرامة ولا عزة للعرب ما دامت فلسطين مغتصبة، والقدس تنتهك من العدو الصهيوني ومن الرئيس الأميركي بقراره المشؤوم."
واردف دريان:" مع ما تفضل بقوله صاحب الغبطة البطريرك الراعي نتبنى ما جاء في كلمته من مواقف تتعلق بالقدس الشريف وهي ليست للمسلمين فقط او للمسيحيين وانما هي عربية اسلامية مسيحية. وليعلم المغتصب اننا لن نقبل بتهويد هذه الأرض لاننا لا نعترف بشيء اسمه اسرائيل وانما تربينا على دولة فلسطين العربية. من عادات المسلمين بعد اداء الحج في مكة المكرمة ان يذهبوا الى القدس الشريف لزيارة المسجد الأقصى لأنه في صميم عقيدة المسلمين وشعائرهم الدينية. ونحن لن نفرط في القدس الشريف وسندعم الفلسطينيين بحقهم المشروع في المقاومة، لأن ما يقومون به ليس ارهابا بل مقاومة للاحتلال ولغاصب للأرض وهذا قمة العطاء."
وختم دريان:" ان الإعتداء على الآمنين في اية دولة هو ارهاب بعينه. وما اقدم عليه رئيس اميركا وادارتها هو ارهاب بحق الفلسطينيين والقدس الشريف."
قبلان
بعده القى رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عبد الأمير قبلان كلمة قال فيها:"نحن امة واحدة نستمد القوة من الله ونعمل في سبيله وننصرالمظلوم ونضع حدا للظالم. لا يسعني الا ان اشكر فخامة رئيس الجمهورية الشيخ محمد ميشال عون ووزير الخارجية الاستاذ جبران باسيل، لقد كان لهذين الشخصين نظرة ومخرج وموقف. انا يمثلني ميشال عون وجبران باسيل وعلى الأمة الإسلامية ان تعمل بما يمليه الواجب".
واعتبر قبلان أن "لبنان بلد صغير وضعيف لكنه قوي بمعنوياته ووحدة بنيه وعمله الدؤوب من أجل الحق"، لافتا إلى أن "بكركي ليست للموارنة بل هي أرض لبنانية يتمثل بها كل اللبنانيين لذلك نقول لغبطته يدنا بيدك وقلبنا مع قلبك كونوا دائما مع الشعب اللبناني من دون تفرقة او تمييز. الشعب اللبناني يملك الذكاء والقدرة والطموح. ونحن لا نميز بين مسيحي ومسلم بل نطمح ليبقى لبنان ملاذا آمنا ومرجعا وملجأ لكل اللبنانيين."
واضاف قبلان:" لقد تبين في مؤتمر بكركي ومؤتمر وزراء الخارجية ان من يمثل المسلمين هو جبران باسيل وميشال عون ويمثل النصارى نبيه بري وسعد الحريري ويمثلنا جميعا البطريركية المارونية ودار الفتوى ومشيخة العقل. نحن لسنا رواد مصالح بل نحن رواد حقيقة لا نبتعد عن بعضنا. ميشال عون تكلم باسم اللبنانيين وانا اسميه الإمام ميشال عون الذي تكلم باسم اللبنانيين وباسم العرب."
حسن
ثم كانت كلمة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن جاء فيها:"ان المكان الذي يستقر فيه القدس هو ضمائر وقلوب ووجدان المؤمنين. وان كانت القوى الكبرى في عالمنا المعاصر نحت منحى التعامل مع الوقائع وفقا لمعادلات الغلبة والظلم والقهر. فالقوى الغاشمة مهما تعاظمت ليس لها من سلطان على قلب اي مؤمن."
اضاف حسن:" شكرا لكم صاحب الغبطة على هذه الدعوة. ان اجتماعنا اليوم له دلالات على اجتماع كلمة المؤمنين على كلمة الحق التي لن يقوى عليها اي جبروت قوة وهي ان فلسطين ارض عربية والقدس روحها بكل ما تعنيه للذاكرة والتاريخ ماضيا وحاضرا ومستقبلا. وكلمة الحق هي ان الشعب الفلسطيني له حق بأرضه وقدسه ودولته."
وختم حسن:" لا معنى لحضارة عاجزة عن تحقيق الحد الأدنى من العدل مع الشعب الفلسطيني. نقول للعالم كله كفى. ويؤسفنا ان المرجعية الدولية الراعية لحماية الشعوب وتأمين السلام تكيل بمكيالين. صوتنا اليوم يقول القدس مدينة السلام وانتم تجعلونها صاعقة للحروب ولكن لا بد للحق من ان ينتصر." 
البيان الختامي 
وتخلل اللقاء مناقشة لمسودة البيان الذي تلاه المير حارث شهاب، بعدها اصدر المجتمعون بيانا ختاميا تلاه الدكتور محمد السماك جاء فيه:" أعرب اصحاب القداسة والغبطة والسماحة والسيادة والفضيلة عن شعورهم بالصدمة بسبب إعلان الرئيس الأميركي السيد دونالد ترامب قراره الجائر باعتبار القدس التي هي عاصمة للدولة الفلسطينية عاصمة للاحتلال الاسرائيلي ونقل مقر سفارة بلاده إليها.
ونظرا لخطورة القرار وتداعياته، تنادوا لعقد قمة روحية مسيحية - إسلامية لإعلان موقفهم الموحد من هذه القضية التي تهمهم جميعا، وأصدروا البيان التالي:
أولا : ان القدس التي تزخر بمواقع تاريخية مقدسة لدى الديانات التوحيدية ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى، ليست مجرد مدينة عادية كغيرها من مدن العالم. ان لها موقعا مميزا في ضمائر مؤمني هذه الديانات. وبالتالي فإن قرار الرئيس الأميركي المبني على حسابات سياسية خاصة، يشكل تحديا واستفزازا لأكثر من ثلاثة مليارات من البشر، ويمس عمق إيمانهم.
ثانيا : إدراكا من المجتمع الدولي لهذه الحقيقة واحتراما لها، فقد التزمت دول العالم كلها بقرارات الأمم المتحدة التي تعتبر القدس وسائر الضفة الغربية أرضا محتلة. وإعرابا عن هذا الإلتزام القانوني والأخلاقي فقد امتنعت هذه الدول عن إقامة سفارات لها في القدس المحتلة. وشاركت الولايات المتحدة المجتمع الدولي بهذا الالتزام الى أن خرقه الرئيس السيد ترامب بالقرار المشؤوم الذي أعلنه يوم السادس من كانون الأول 2017.
ثالثا : إن أصحاب القداسة والغبطة والسماحة يرفضون هذا القرار ويطالبون بالرجوع عنه ويعتبرون أنه، فضلا عن مخالفته القوانين والمواثيق الدولية، فإنه يسيء الى ما ترمز اليه مدينة القدس كمدينة روحية جامعة يذكر فيها اسم الله عاليا في أماكنها المقدسة، وهي تشكل بذلك موقع التقاء للرسالات التوحيدية كافة.
رابعا : ان تغيير هذه الصورة النبيلة للقدس، وتشويه رسالتها الروحية من خلال هذا القرار والتعامل معه كأمر واقع، يسيء الى المؤمنين، ويشكل تحديا لمشاعرهم الدينية وحقوقهم الوطنية، ويعمق جراحاتهم التي تنزف حزنا ودما بدلا من العمل على معالجتها بالعدل والحكمة، تحقيقا لسلام يستجيب لحقوق الأطراف جميعا، وخاصة الشعب الفلسطيني المشرد منذ أكثر من سبعة عقود.
خامسا: يتوجه المجتمعون بالتقدير الكبير للشعب الفلسطيني وخاصة أهل القدس لصمودهم وتصديهم ومقاومتهم الاحتلال ومحاولات تغيير الهوية الدينية والوطنية لمدينة القدس. 
سادسا : من أجل ذلك يناشد أصحاب القداسة والغبطة والسماحة المرجعيات السياسية العربية والدولية للعمل معا بغية الضغط على الإدارة الأميركية للتراجع عن هذا القرار الذي يفتقد الى الحكمة التي يحتاج اليها صانعو السلام الحقيقيون.
كما يناشدون الرأي العام الأميركي بمنظماته الأهلية والدينية أن يرفع الصوت عاليا لتنبيه الرئيس ترامب وادارته الى مخاطر القرار الجائر الذي يزج الشرق الأوسط في دورة جديدة من دورات العنف التي عانى منها كثيرا.
سابعا: يعرب المجتمعون عن قلقهم الشديد من أن يؤدي التفرد الأميركي بالانقلاب على قرار هام من قرارات الشرعية الدولية التي تتعلق بالقضية الفلسطينية، الى الانقلاب على قرارات أخرى بما في ذلك القرار الذي يتعلق باللاجئين الفلسطينيين لمحاولة فرض تقرير مصيرهم خارج إطار العودة الى بلادهم المحتلة، وهو أمر يشكل اعتداء على أمن وسلامة ووحدة لبنان الذي يستضيف حوالي نصف مليون لاجئ فلسطيني منذ عام 1948، والذي أكد في ميثاقه الوطني وفي دستوره على رفض التوطين شكلا ومضمونا.
ثامنا : إن المجتمعين إذ يؤكدون تمسكهم بصيغة العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، وعلى تمسكهم بالمبادئ الوطنية التي أقرها الدستور اللبناني ووثيقة الوفاق الوطني، يعربون عن دعمهم الموقف اللبناني الرسمي الرافض لقرار الرئيس الاميركي الجائر، كما يعربون عن تأييدهم للمشروع الذي طرحه رئيس الجمهورية اللبنانية أمام الأمم المتحدة باعتبار لبنان مركزا دوليا للحوار بين أهل الأديان والثقافات المختلفة. وذلك تكاملا مع صيغة عيشه المشترك ورسالته باحترام التعدد الديني والثقافي".
ولمناسبة عيد الميلاد المجيد، بادر أصحاب السماحة والفضيلة إلى تقديم التهاني لأصحاب القداسة والغبطة والسيادة وتوجهوا معا إلى أهلهم وأحبائهم في لبنان وفي العالم العربي والعالم، وبخاصة الى الصامدين في القدس المحتلة، داعين الله أن يجعل من هذا العيد المبارك بداية لمرحلة جديدة من العمل المشترك من أجل توطيد أواصر الأخوة والمحبة والسلام بين جميع الناس. 




LIBAN - Déclaration du Sommet interreligieux de Bkerké sur le choix américain concernant Jérusalem, « une offense faite à trois milliards de croyants »
 
Bkerkè (Agence Fides) – La décision du Président des Etats-Unis de reconnaître Jérusalem comme capitale de l’Etat d’Israël est « fondée sur des calculs politiques particuliers » et représente « une provocation pour trois milliards de croyants », « qui offense profondément leur foi ». C’est ce que l’on peut lire dans la déclaration émise au terme de la réunion interreligieuse organisée le 14 décembre au siège patriarcal de Bkerké par le Patriarche d’Antioche des Maronites, S.Em. le Cardinal Bechara Boutros Rai, afin d’exprimer une position commune sur la question de Jérusalem et des nouvelles tensions provoquées autour de la Ville Sainte après la décision de l’Administration américaine de transférer son Ambassade en Israël de Tel Aviv à Jérusalem. Jérusalem – peut-on lire dans la déclaration – « n’est pas une ville comme les autres ». Elle « est pleine de Lieux Saints des trois religions monothéistes, tels que le Saint Sépulcre et la mosquée d’al Aqsa ». 
En reconnaissant ce fait, « tous les pays du monde se sont engagés à respecter les résolutions des Nations unies, lesquelles considèrent Jérusalem et le reste de la Cisjordanie comme territoire occupé » et « se sont abstenus de créer des Ambassades dans Jérusalem occupée ». Les Etats-Unis ont, eux aussi « partagé cet engagement de la communauté internationale jusqu’au moment où le Président Trump l’a violé au travers de sa décision catastrophique du 6 décembre dernier ». Cette décision, outre à violer la légalité internationale, « nuit à la signification spirituelle de Jérusalem et lui porte préjudice ». 
Le texte publié par les responsables religieux ayant participé à la réunion réaffirme le soutien au peuple palestinien et en particulier aux palestiniens vivant à Jérusalem, exprimant leur satisfaction devant leur volonté de résister y compris face aux tentatives visant à modifier le profil religieux et multiethnique de la Ville Sainte.
 La déclaration demande aux responsables arabes et des autres pays de faire pression sur l’Administration américaine afin que la disposition relative à Jérusalem soit retirée. Ils font également appel au peuple américain et à ses organisations sociales et religieuses afin qu’ils manifestent leur alarme face à une décision qui risque de déchaîner de nouvelles spirales de violence. 
Les responsables religieux qui ont signé la déclaration de Bkerké expriment également leur soutien à la requête présentée par le Président libanais, Michel Aoun, à l’ONU afin que le Liban soit reconnu en tant que « centre international » du dialogue entre les religions et les cultures. Toutes les principales communautés religieuses présentes au Liban ont répondu à l’invitation du Cardinal Rai, étant ainsi présents le Patriarche syro catholique, S.B. Ignace Youssef III Younan, le Patriarche grec melkite, S.B. Youssef Absi, le Catholicos arménien apostolique, Aram I, le grand mufti sunnite Abdellatif Daryan, le mufti Kabalan représentant les musulmans chiites et un représentant de la communauté druze.
Au cours de la journée du 14 décembre, le Ministre des Affaires étrangères libanais, Gebran Bassil, a annoncé avoir soumis au gouvernement la proposition d’établir à Jérusalem-est l’Ambassade du Liban près l’Etat de Palestine. (GV) (Agence Fides 15/12/2017)

SYRIE - Déclarations de l’Archevêque maronite de Damas sur la situation des réfugiés syriens

SYRIE - Déclarations de l’Archevêque maronite de Damas sur la situation des réfugiés syriens
 
 

Damas (Agence Fides) – Les réfugiés du conflit syrien « sont écrasés entre deux murs. Ils ne peuvent retourner chez eux, attendu que les routes sont bloquées et que leurs maisons sont en ruine mais le monde les méprise et leur ferme la porte. Ils sont indésirables. Alors que Noël s’approche, ces familles se trouvent dans une situation sans issue, angoissante et déprimante ». C’est ce qu’affirme l’Archevêque maronite de Damas, S.Exc. Mgr Samir Nassar, rappelant, dans une note envoyée à l’Agence Fides, que le conflit en Syrie, qui dure depuis près de sept ans, a créé plus de 12 millions de réfugiés et évacués contraints à abandonner leurs maisons.
L’Archevêque remarque : « Ces pauvres personnes ont tout perdu et n’ont pas trouvé un toit. Les organisations caritatives les regroupent dans des camps ou des édifices dans lesquels tout manque. Face à cette souffrance, certains cherchent à fuir vers d’autres lieux, plus pacifiques, mais ils sont souvent refoulés ».
Mgr Nassar relève que « nombreux sont ceux qui ont trouvé la mort durant le voyage soit par noyage soit de maladie et même en ayant recours au suicide ». Il rappelle par ailleurs que, « par le passé, le peuple syrien a fait preuve d’une grande générosité en recevant les réfugiés arméniens en 1915, les réfugiés assyriens en 1924, les réfugiés palestiniens en 1948, les kurdes en 1960, les libanais en 1975 et les irakiens en 2003. Maintenant, les syriens eux-mêmes sont devenus réfugiés : isolés, plein d’amertume, ils sont devenus indésirables ».
L’Archevêque mentionne « l’affection du Pape François envers les réfugiés. Le Pape montre la voie de la compassion. Le Dieu Enfant défie notre indifférence. Pouvons-nous encore une fois fermer les yeux ? » conclut-il. (PA) (Agence Fides 15/12/2017)
Les chrétiens d’Orient à l’Institut du monde arabe, un incroyable « succès populaire 
LA CROIX -Anne-Bénédicte Hoffner , le 14/12/2017

Après trois mois d’installation à l’Institut du monde arabe, l’exposition « Chrétiens d’Orient, 2 000 ans d’histoire » a déjà accueilli 100 000 visiteurs.
Conférences et événements se succèdent : après Vincent Gelot et la 4L avec laquelle il est parti à leur rencontre, l’IMA accueille des chorales les samedis de l’Avent

Après trois mois d’installation à l’Institut du monde arabe, l’exposition « Chrétiens d’Orient, 2 000 ans d’histoire » a déjà accueilli 100 000 visiteurs.
Conférences et événements se succèdent : après Vincent Gelot et la 4L avec laquelle il est parti à leur rencontre, l’IMA accueille des chorales les samedis de l’Avent.

Moins de trois mois après son inauguration et un mois tout juste avant sa fermeture, l’exposition « Chrétiens d’Orient – 2 000 ans d’histoire » a déjà accueilli 100 000 visiteurs à l’Institut du monde arabe à Paris. « Un véritable succès populaire », salue l’institution dans un communiqué.
À titre de comparaison, l’exposition "Jardins d’Orient", considérée elle aussi comme un succès par l’IMA, avait été vue par 200 000 personnes au total. « Mais elle était installée pendant la période estivale et le thème était a priori plus grand public. Là, nous attendons avec impatience la période de Noël qui pourrait encore augmenter l’affluence », souligne la responsable de la communication.
Ce succès d’estime constitue une heureuse surprise pour les artisans du projet, l’IMA lui-même, les commissaires de l’exposition – Raphaëlle Zyadé et Elodie Bouffard – et leur partenaire, l’Œuvre d’Orient, qui ont su mettre en valeur 300 objets inédits (icônes, manuscrits, fresques, mosaïques, objets archéologiques, photographies ou encore vidéos) dont de nombreux chefs-d’œuvre, certains montrés en Europe pour la première fois et prêtés par les communautés elles-mêmes.
Rôle majeur dans la région
Inaugurée le 25 septembre dernier par Emmanuel Macron et le président libanais, Michel Aoun, l’exposition est une plongée dans l’histoire des communautés chrétiennes du Proche et Moyen-Orient. « Présenter les chrétiens d’Orient, c’est permettre d’appréhender leur histoire et leur diversité. C’est également faire comprendre le rôle majeur que ces communautés ont joué dans le développement politique, culturel, intellectuel et religieux de cette zone géographique », fait valoir le communiqué.
À lire aussi

L’idée de leur consacrer une exposition est ancienne, mais elle a mis du temps à faire son chemin. Pour un institut dédié au « monde arabe », ouvrir ses espaces aux chrétiens d’Orient était un pari. Un premier projet de taille réduite avait d’abord été imaginé, avant qu’il ne soit finalement repris et transformé, avec le soutien du président de l’IMA, Jack Lang.
Conférences et événements
Le pari a réussi au-delà des espérances initiales. La liste des conférences et événements liés à l’exposition ne cesse de s’allonger. Depuis mercredi 13 décembre, le parvis de l’IMA accueille la « habibimobile », la 4L de Vincent Gélot parti à la rencontre des chrétiens d’Orient, au cours d’un périple de deux ans et de plus de 60 000 km à travers 22 pays.
« Cette 4L est un peu à l’image de ces communautés chrétiennes d’Orient rencontrées sur la route : elles sont belles et fragiles, elles prennent des chocs, mais elles résistent et s’accrochent à la route », a-t-il relevé lors de son installation, en présence de Jack Lang et de Mgr Pascal Gollnisch, le directeur de l’Œuvre d’Orient. « Pascal écrivait : "Nous ne sommes que des nains sur les épaules de géants". Les chrétiens d’Orient sont mes géants. Et j’espère que cette arche d’alliance exposée sur cette esplanade saura, quelque part, leur rendre hommage. »
Départ de l’exposition pour Tourcoing
Le parvis de l’IMA accueillera aussi pendant l’Avent des chorales animées par les paroisses orientales de Paris : samedi 16 décembre à 16 heures, celle des melkites et celle des Arméniens, samedi 23 décembre celle des Arméniens à nouveau, et celle des Chaldéens. Des ouvertures nocturnes sont également prévues jusqu’à 21 heures chaque jeudi et samedi jusqu’au 14 janvier.
Le 14 janvier, dans un mois tout juste, l’exposition fermera ses portes… à Paris. Mais elle les rouvrira un peu plus d’un mois plus tard au Musée des beaux-arts Eugène Leroy de Tourcoing. Pour des raisons de conservation, certains chefs-d’œuvre – comme les Évangiles de Rabula – n’en feront plus partie, mais d’autres « pièces inédites et exceptionnelles d’Irak » seront présentées pour la première fois en France. D’autres musées en France ont eux aussi fait part de leur intérêt.
https://www.la-croix.com/Religion/Catholicisme/France/Les-chretiens-dOrient-a-lInstitut-du-monde-arabe-un-incroyable-succes-populaire-2017-12-14-1200899478?utm_source=Newsletter&utm_medium=email&utm_content=20171216&utm_campaign=NEWSLETTER__CRX_PERSONNALISEE&PMID=197ec60227781c490e5f147c1975ad4f&_ope=eyJndWlkIjoiMTk3ZWM2MDIyNzc4MWM0OTBlNWYxNDdjMTk3NWFkNGYifQ==

jeudi 14 décembre 2017

القمة الروحية في بكركي... القدس قضية العرب الاولى وقرار ترامب جائر

القمة الروحية في بكركي... القدس قضية العرب الاولى وقرار ترامب جائر
وطنية 14-12-2017
ألقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي كلمة في افتتاح القمة الروحية المسيحية - الإسلامية، في بكركي، قال فيها: "أصحاب القداسة والغبطة والسماحة والسيادة والفضيلة وسائر الحضور الكرام، يسعدني وإخواني السادة المطارنة في هذا الكرسي البطريركي أن أرحب بكم لعقد هذه القمة التي اقتضاها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتخذه في السادس من هذا الشهر، وصدم به العالم، إذ أعلن مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وأمر بإجراء الترتيبات لنقل السفارة الأميركية إليها من تل ابيب. إنه قرار جائر بحق الفلسطينيِين والعرب والمسيحيين والمسلمين، وقرار مخالف لقرارات الشرعية الدولية ولمقررات الأمم المتحدة، وللقانون الدولي، وقد علت أصوات من مختلف الجهات تندد بالقرار وترفضه وتطالب بالرجوع عنه أو بإبطاله". 
واضاف "لقد عبر معظمنا عن هذا الرفض، إفراديا أو جماعيا في طائفته. لكننا نتنادى اليوم لنعبر معا وبصوت واحد عن موقفنا الرافض، فنرفعه عاليا أمام الرأي العام، ونوجهه إلى الأسرة الدولية. فيؤسفنا في البداية أن رئيس دولة توصف "بالعظمى" لأنها في الأساس تؤمن بحقوق الإنسان والشعوب وتدافع عنها، وتلتزم ببناء السلام، يتخذ مثل هذا القرار الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق المسيحيين والمسلمين في المدينة المقدسة، ويهدم كل مداميك المفاوضات السابقة للسلام بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل ويقوض أسسه، ويبتر رأس دولة فلسطين الموعودة بأن تتكون حول عاصمة هي القدس الشرقية، ويشعل نار الانتفاضة الجديدة والحرب". 
وقال "لكننا لسنا ندري إذا كان الشعب الأميركي يشاطر رئيسه هذا القرار. غير أننا نعلم أن مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأميركية رافض لمثل هذا القرار منذ سنة 1984، حيث تقدم مجلس الأساقفة الكاثوليك من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بإعلان خطي رفض به نقل السفارة الأميركية إلى القدس. ووصف اقتراح نقلها من قبل أحد الشيوخ اليهود بأنه "غير حكيم سياسيا ولا يصب في مصلحة إحلال السلام في الشرق الأوسط". كما سبق وطالب مجلس الأساقفة في 13 تشرين الثاني 1973 بإنشاء دولة فلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين والتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم في الماضي من إسرائيل وأعضاء اللجنة الدولية المسؤولة عن تصميم التقسيم في سنة 1948. وطالب أيضا بحماية القدس في طابعها الخاص ومعناها الديني بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث، بحيث يضمن دوليا الدخول إليها، وتحمى بالمساواة حقوق مؤمنيها المدنية والدينية".
دريان 
من جهته، اكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ان "القدس ليست قطعة أرض بل هي قضية العرب التي يجب أن تكون القضية الأولى والمركزية والمحورية في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي".
وقال: "نعبر عن ضمير وموقف اللبنانيين جميعا حول قضية القدس الشريف"، معتبرا "ان "لا كرامة ولا عزة للعرب ما دامت فلسطين مغتصبة، والقدس تنتهك من العدو الصهيوني ومن الرئيس الأميركي بقراره المشؤوم.  وأكد دريان "اننا سندعم الفلسطينيين بحقهم المشروع في المقاومة، لأن ما يقومون به ليس ارهابا بل مقاومة للاحتلال والغاصب للأرض".  
قبلان
بدوره أكد رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أننا "أمة واحدة نستمد القوة من الله ونعمل في سبيله وننصرالمظلوم ونضع حدا للظالم". وأضاف: "أنا مثلني الامام ميشال عون وجبران باسيل في موضوع القدس وعلى القمة ان تعمل بما يمليه الواجب". واعتبر أن "لبنان صغير وضعيف لكنه قوي بوحدته وعمله الدؤوب من أجل الحق"، لافتا إلى أن "بكركي ليست للموارنة بل أرض لبنانية يتمثل بها جميع اللبنانيين ويدنا بيدها".  
حسن
من جهته، أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في كلمته أن "المكان الذي تستقر فيه القدس هو ضمائر وقلوب المؤمنين"، مؤكدا أن "القوة الغاشمة مهما طغت فليس لها من سلطان على قلب اي مؤمن صادق".
وأكد أن "فلسطين أرض عربية والقدس روحها بكل ما تعنيها في الذاكرة والتاريخ والمستقبل".
وقال:"كلمة الحق ان الشعب الفلسطيني له الحق في ارضه وفي قدسه ودولته ورسالتنا أن القدس مدينة السلام لا الحروب".

https://www.annahar.com/article/715355-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%89-%D9%84%D9%86%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D8%A7-%D9%88%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%B6-%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1

نص "إعلان إسطنبول" الصادر عن القمة الإسلامية الاستثنائية حول القدس


جاء نص إعلان إسطنبول الصادر اليوم الأربعاء عن مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي بشأن القدس كالتالي.
"نحن، ملوك ورؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المجتمعين في إطار القمة الإسلامية الاستثنائية المنعقدة في إسطنبول بالجمهورية التركية يوم 13 ديسمبر 2017.
بعد تداولنا حول البيان الذي أصدرته إدارة ترامب، وعلى إثر التطورات التي طرأت على الوضع التاريخي للقدس، حيث الحرم الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى ومعراج الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وبناء على النداء الذي وجهه رئيس الجمهورية التركية، فخامة السيد رجب طيب أردوغان، بصفته رئيس القمة الإسلامية، إلى الرأي العام العالمي يوم صدور البيان المذكور أعلاه.
وإذ نشدد على ما تكتسيه مناصرة قضية فلسطين والقدس الشريف من صبغة مركزية بالنسبة إلى البشرية جمعاء، كما أنها السبب الرئيسي لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي.
وإذ نؤكد مجدداً الأهمية البالغة لصون حرمة والحرم القدس الشريف ووضعها التاريخي بالنسبة إلى الأمة الإسلامية قاطبة.
وإذ نشدد على أنه لن يتأتى للأمة الإسلامية الدفاع بقوة عن قضاياها على الصعيد العالمي إلا من خلال عمل قوامه الوحدة والتضامن.
وإذ نؤكد التزامنا بأحكام ميثاقَيْ منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة وبمبادئ القانون الدولي.
وإذ نشير إلى القرارات الصادرة عن مؤتمر القمة الإسلامي ومجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن فلسطين والقدس الشريف.
وإذ نؤكد مجدداً القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن فلسطين والقدس الشريف، ولا سيما قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 لعام 1980.
وإذ نحيّي المقاومة السلمية الاستثنائية التي ما برح الشعب الفلسطيني بأسره، وخاصة أهالي القدس الشريف، يبديها من خلال العديد من التضحيات ضد الانتهاكات الشنيعة في الحرم الشريف في يوليو 2017.
وإذ نشدد على أهمية العمل المشترك مع جميع الشركاء الدوليين الذين يشاطروننا ذات الرؤى والأفكار للتصدي لبيان الرئيس الأمريكي ترامب، بالاستناد إلى الشرعية والقانون الدوليين، فضلا عن الامتناع عن العنف بجميع أشكاله.
وإذ نعرب عن دعمنا للدور الذي تضطلع به المملكة الأردنية الهاشمية بصفتها راعية للأماكن المقدسة في القدس الشريف، وللموقف الثابت لدائرة الأوقاف الأردنية فيما يتعلق بصون قدسية الحرم الشريف ووضعه التاريخي، باعتباره مكاناً للعبادة.
وإذ ندين ما تقوم به إسرائيل من أنشطة استيطانية غير مشروعة، ومصادرة للأراضي، وعمليات هدم، واستخدام للقوة المفرطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وإذ نلاحظ أن مساعينا المشتركة ستتواصل بهدف وضع حد للحصار اللاإنساني الذي يتسبب في حرمان أكثر من مليونيْن من الأشقاء الفلسطينيين من حريتهم وسبل عيشهم الكريم وعزلهم عن فلسطين وعن بقية العالم منذ أكثر من عقد من الزمان. وستُبذل الجهود من أجل التخفيف من محنتهم.
وإذ نؤكد مجدداً التزامنا بحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم، ونؤكد أهمية دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي توفر الخدمات الأساسية الضرورية للاجئين الفلسطينيين من أجل بقائهم على قيد الحياة منذ عام 1949.
وإذ نشدد على أن قرار الرئيس ترامب بشأن القدس لا يمثل انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة فحسب، بل أيضاً لعراقة القدس الشريف التي تعود إلى قرون من الزمان، وهو بذلك يغفل الحقائق التاريخية والاجتماعية والثقافية وأحكام القانون الدولي.
وإذ نشدد على أهمية حماية الطابع المتعدد الثقافات والأديان للقدس الشريف حيث تتجاور مقدسات الأديان السماوية الثلاث كنتيجة تاريخية لفلسفة التسامح المتأصلة في الإسلام، دين الوسطية والتعايش السلمي.
وإذ نلاحظ أن كل خطوة لا تحترم حقوق الفلسطينيين في القدس، والتي ما فتئت تؤكدها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، تشكل ضربة قوية للتطلعات إلى تحقيق التعايش بين أتباع مختلف الديانات.
وإذ نستذكر هول المعاناة التي حدثت في الماضي عندما لم تُحترَم الهوية الدينية الخاصة للقدس الشريف وحُرمته.
وإذ نشدد على أن حماية القدس هي حجر الزاوية لإرساء وصون الحق والعدل والاحترام المتبادل في منطقتنا وخارجها.
وإذ نجدد تأكيد أن إحلال السلام الحقيقي للجميع لن يتسنى إلا عندما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية والضفة الغربية وغزة، وعندما يصبح الفلسطينيون أحراراً في وطنهم.
وإذ نؤكد للعالم أجمع ضرورة صون سلم الأجيال المقبلة وأمْنها بالتصدي لهذه الأعمال غير المشروعة.
وإذ نؤكد أن كل شخص يتمتع بحس وضمير، بغض النظر عن دينه وجنسيته ومعتقده، تقع على عاتقه اليوم مسؤولية الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني والقدس الشريف في قضيتهم العادلة.
وإذ نعرب عن تقديرنا للجمهورية التركية وشعبها لاستضافة القمة الإسلامية الاستثنائية بشأن هذه القضية الهامة بالنسبة إلى الأمة، ولا سيما دعوة فخامة السيد رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، إلى عقد هذه القمة الاستثنائية:
1. نرفض بيان الإدارة الأمريكية غير القانوني بشأن وضع القدس وندينه.
2. نعلن أن هذا البيان باطل وملغى من وجهة نظر الضمير والعدالة والتاريخ، شأنه في ذلك شأن قرار إسرائيل ضم القدس وتدابيرها وإجراءاتها هناك والتي لم تكن ولن تكون يوماً مقبولة. ندعو جميع أعضاء الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى أن يظلوا ملتزمين بوضع القدس وبجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
3. نشدد على أنه لن يكون بالإمكان البتة التنازل عن طموح إقامة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره شرطاً لازماً لإحلال السلم والأمن في المنطقة.
4. نعلن عزمنا على التعاون والتنسيق من أجل نصرة قضية فلسطين والقدس الشريف في المحافل الدولية، ولاسيما في الأمم المتحدة.
5. نعلن عزمنا على حشد الدعم باسم الإنسانية جمعاء لتقوية دولة فلسطين ومؤسساتها في جميع المجالات.
6. ندعو جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين التي تم إعلانها عام 1988 بالجزائر تجسيداً لرغبة أبناء الشعب الفلسطيني في أن يحيوا حياة حرة، إلى اتخاذ هذه الخطوة الحاسمة؛ إذ أضحى اليوم الاعتراف بدولة فلسطين شرطاً أساسياً لتحقيق التوازن ولسيادة الحس السليم ومنطق العقل في المنطقة في أعقاب التطورات الأخيرة. نؤكد اعترافنا بدولة فلسطين، وندعو العالم أجمع إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة محتلة لدولة فلسطين.
7. نرى أن الدفاع عن القضية الفلسطينية يستوجب، في ظل الظروف الحالية، تحقيق المصالحة الفلسطينية دون مزيد من الإبطاء على أساس الاحترام المتبادل والثقة والتوافق وروح التضامن الوطني، ونجدد في هذا الصدد دعمنا لتحقيق هذه المصالحة.
8. ندعو إدارة ترامب إلى مراجعة قرارها غير القانوني الذي من شأنه أن يفجر الفوضى في المنطقة، وندعوها إلى إلغاء هذه الخطوة الخاطئة.
9. وحيث إننا نجسد منظمة التعاون الإسلامي، فإننا نجدد تأكيد دعمنا الكامل لجميع أشقائنا الفلسطينيين، وفي مقدمتهم رئيس دولة فلسطين، فخامة السيد محمود عباس، في نضالهم من أجل إقامة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس".

https://www.dailysabah.com/arabic/turkey/2017/12/13/%D9%86%D8%B5-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3



https://libnanews.com/liban-appelle-a-sanctionner-pays-reconnaissant-jerusalem-capitale-disrael/

La décision américaine concernant Jérusalem,"une gifle infligée aux chrétiens d’Orient

La décision américaine concernant Jérusalem,"une gifle infligée aux chrétiens d’Orient , aux musulmans et à tous les arabes " 
affirme S.Em. le Cardinal Béchara Boutros Raï,
" La décision de l’actuelle administration américaine de transférer son Ambassade en Israël de Tel Aviv à Jérusalem ... a démoli les efforts de paix entre Israël, la Palestine et les pays arabes,... transformant Jérusalem, la ville de la paix, en une cité de guerre" ,enchaine-t-il.
Le Patriarche a convoqué  une rencontre au sommet entre chrétiens et musulmans à laquelle participeront les chefs et représentants des Eglises et communautés chrétiennes ainsi que de hauts représentants des différentes communautés musulmanes présentes au Liban dans le but d’exprimer une position commune sur la question de Jérusalem et les nouvelles tensions déclenchées autour de la Ville Sainte par la décision de l’Administration américaine, qui, selon le Cardinal, contredit les critères de légalité internationale.
Dimanche dernier, au Liban, le Patriarche d’Antioche des grecs orthodoxes, Yohanna X Yazigi, a, lui aussi, fortement critiqué la décision américaine de déplacer le siège de son Ambassade en direction de Jérusalem, la qualifiant de « violation du droit international ».
Dans ce cadre Les recentes  donations militaires americaines offertes au Liban  apparaissent comme des cadeaux de Noel presentees aux petits enfants . Une facon de se moquer des libanais , de leur intelligence et de leurs interets !! 
Le Liban n'aurait-il pas mieux agi , pour sauver son honneur , s'il avait eu le courage de refuser un tel cadeau americain ?? 

13-12/2017


13-12/2017


Envoyé de mon iPhone JTK

mercredi 13 décembre 2017

Jérusalem, trois fois sainte/ Ed. Desclée de Brouwer

Ouaknin, Philippe Markiewicz et Mohammed Taleb, Jérusalem, trois fois sainte/ 

Ed. Desclée de Brouwer (***)

Publié le par Patrice Sabater
Jérusalem, trois fois sainte
Dans le contexte géopolitique actuel au Proche-Orient, les Editions Desclée de Brouwer présentent un livre publié en 2016, sur Jérusalem comme lieu du désir, espace convoité mettant régulièrement sur le devant de la scène un imaginaire toujours plus exacerbé les trois confessions monothéistes.
Dans cet ouvrage chacun des trois auteurs (Marc-Alain Ouakninrabbin et Docteur en philosophie – spécialiste d’Emmanuel LévinasPhilippe Markiewiczmoine bénédictin etMohammed Talebphilosophe algérien, spécialiste des questions relatives à l'environnement, de Droit des peuples et de spiritualité) expose son expérience personnelle de la Ville Sainte. L’expérience se veut concrète et fidèle aux textes de chacune des trois confessions. C’est
aussi, et cela n’étonnera personne, un regard à partir de sa foi en revenant aux racines spirituelles de ces lieux saints qu’ils revisitent. Ceux qui connaissent Jérusalem retrouveront des lieux, des sensations, des odeurs et l’écho de la prière qui monte vers Celui que chacun appelle par le Nom porté par sa Tradition. Trois regards pour une même ville tellement convoitée et disputée. Les auteurs ne sont pas, ici, en concurrence. Ce livre n’est pas un dialogue à proprement dit, mais il respire cette volonté de parler posément de ce qui fait vibrer au plus profond de son être spirituel, au creux de son humanité. Trois regards proposés au lecteur comme trois méditations à verser au titre du dialogue inter religieux. Quand on regarde ensemble vers un même, et que l’on essaye de porter plus haut son regard, il est inévitable que les sentiments se croisent et se renforcent en favorisant les lieux de dialogue pour la paix et la concorde ! « Tout ce qui monte converge », aimait dire le Jésuite Teilhard de Chardin. Ici, sans aucun doute, ce pari est réussi…

Marc Alain OuakninPhilippe Markiewicz et Mohammed Taleb n’abordent pas la dimension géopolitique liée à « la Ville Trois fois sainte ». D’autres ouvrages traitent savamment de ce sujet. Le sujet du livre est résolument plus spirituel. Le lecteur sera souvent entraîné dans les profondeurs des veines d’une cité qui porte en elle-même la profondeur des cris, des pleurs, des prières et des espoirs de deux peuples et de trois religions. On est pris aux tripes par certains mots, par certaines explications éclairantes. On est touché et bouleversé… par l’Autre. Les témoignages ont cette fonction de toucher celui qui acceptent d’entrer dans le mouvement d’altérité pour ne pas se cantonner à sa propre réalité spirituelle et à sa propre histoire. Le FrèrePhilippe Markiewicz évoque avec raison « nos racines » au cœur de « la pierre omniprésente dans tous les quartiers de la ville ancienne et moderne… Qu’a-t-elle de particulier, cette pierre, pour s’imposer ainsi à mon regard et à ma mémoire comme le signe de Jérusalem ? »Jérusalem perçut et nommée par la Bible et les chrétiens comme une mère… « Sion, notre Mère » (Ps 86,5) ne se laisse approcher que parce que le croyant apprend à marcher et à construire sa propre intériorité, sa propre demeure intérieure. Un temple nouveau est à construire qui nous plonge dans la Jérusalem physique, mais nous entraîne aussi dans cette Jérusalem céleste à laquelle chaque croyant est appelé à rejoindre un jour…, au dernier Jour. Marc Alain Ouaknin, quant à lui, nous dit que « Jérusalem nous arrache à l’existence ordinaire et nous porte vers un ailleurs, une autre manière d’être et de vivre… ». Des pierres, il est aussi question sur ces nombreux cimetières de Jérusalem, surtout ceux qui sont en attente du Messie sur le Mont des Oliviers Des pierres qui marquent un passage, une présence…, qui peuvent aussi être celles qui nomment ce terrible épisode qu’a vécu l’Humanité, et que fut la Shoah… Des pierres d’attente. Elles peuvent être aussi des pierres servant bien à autre chose au cœur de Yerouchalayim. Pour sa part, Mohammed Taleb nous rappelle la portée spirituelle pour l’Islam de la Ville Sainte :Al-Quds. « Ce à quoi j’aspire, dit-il au lecteur, à travers les pages qui suivent, c’est de mettre en pleine lumière l’islamité et l’arabité de la cité des prophètes, sa présence dans les lettres spirituelles de l’islam, sa radiance comme pôle de sacralité et d’excellence ». Elle est la troisième ville de l’Islam après La Mecque et Médine en raison de la venue d’Abraham sur leMont Moriah et du sacrifice qui est célébré. En raison également de la venue de Mohammed et de sa montée dans les Cieux… Al-Quds est aussi le « lieu d’orientation de la première prière musulmane ». Et, cela nous étonnera sans doute que ce philosophe musulman puisse aborder la figure de Jésus, tel que le Coran le perçoit et le place au cœur de « l’eschatologie islamique », comme « un signe de la fin des Temps ». (pp 193-199).
Le livre ne donne aucune conclusion à cet ouvrage, et peut-être faut-il revenir à l’Avertissementdu début de cet ouvrage pour retenir l’essentiel pour nous faire vibrer intérieurement pour ce qui pourrait être pour le Monde d’aujourd’hui une Annonciation, un Appel à lancer à ces deux Peuples et à ces trois religions de préserver cette Ville et de nous la donner concrètement et réellement comme un lieu d’espérance et de paix sur cette terre d’Orient. Le voulons-nous vraiment ? « Grâce à cet ensemble, les lecteurs pourront mieux saisir la complexité des couches spirituelles de cette ville dont la lumière reste un exceptionnel stimulant pour l’Esprit ». (p 7)
P. Patrice Sabater, cm
8 décembre 2017

Marc-Alain Ouaknin, Philippe Markiewicz et Mohammed Taleb, Jérusalem, trois fois 

http://www.chretiensdorient.com/2017/12/recension-du-livre-de-marc-alain-ouaknin-philippe-markiewicz-et-mohammed-taleb-jerusalem-trois-fois-sainte/ed.desclee-de-brouwer.htm?utm_source=_ob_email&utm_medium=_ob_notification&utm_campaign=_ob_pushmail

/LIBAN - Commentaires du Patriarche d’Antioche des Maronites sur la décision américaine concernant Jérusalem, « gifle infligée aux chrétiens d’Orient »

LIBAN - Commentaires du Patriarche d’Antioche des Maronites sur la décision américaine concernant Jérusalem, « gifle infligée aux chrétiens d’Orient »
 Jerus

Beyrouth (Agence Fides) – La décision de l’actuelle administration américaine de transférer son Ambassade en Israël de Tel Aviv à Jérusalem « représente une gifle infligée aux palestiniens, aux chrétiens d’Orient, aux musulmans et à tous les arabes ». Cette décision « a démoli les efforts de paix entre Israël, la Palestine et la pays arabes, alimentant le feu d’une nouvelle guerre des pierres et transformant Jérusalem, la ville de la paix, en une cité de guerre ». Telles sont les paroles claires prononcées par le Patriarche d’Antioche des Maronites, S.Em. le Cardinal Béchara Boutros Raï, à propos des conséquences de la décision controversée relative à la reconnaissance de Jérusalem comme capitale de l’Etat d’Israël. Le Patriarche les a prononcées au cours de l’homélie de la Messe dominicale au siège patriarcal de Bkerkè. Demain, 14 décembre – indiquent à l’Agence Fides des sources libanaises – le Patriarche a convoqué, toujours à Bkerkè, une rencontre au sommet entre chrétiens et musulmans à laquelle participeront les chefs et représentants des Eglises et communautés chrétiennes ainsi que de hauts représentants des différentes communautés musulmanes présentes au Liban dans le but d’exprimer une position commune sur la question de Jérusalem et les nouvelles tensions déclenchées autour de la Ville Sainte par la décision de l’Administration américaine, qui, selon le Cardinal, contredit les critères de légalité internationale.
Dimanche dernier, au Liban, le Patriarche d’Antioche des grecs orthodoxes, Yohanna X Yazigi, a, lui aussi, fortement critiqué la décision américaine de déplacer le siège de son Ambassade en direction de Jérusalem, la qualifiant de « violation du droit international » et de grave injustice vis-à-vis des palestiniens destinés à alimenter des conflits et à saboter toutes les tentatives de pacification en cours dans la région.
Au Liban, nation qui accueille encore 400.000 réfugiés palestiniens, la journée de Dimanche dernier a vu avoir lieu des affrontements entre les forces de sécurité et les participants aux manifestations de protestation contre la décision américaine relative à Jérusalem organisées devant l’Ambassade américaine à Beyrouth, dans le district d’Awkar. (GV) (Agence Fides 13/12/2017)

mardi 12 décembre 2017

LIBAN - Déploration du Catholicos arménien concernant le choix du Président américain concernant Jérusalem

LIBAN - Déploration du Catholicos arménien concernant le choix du Président américain concernant Jérusalem
 
Antélias (Agence Fides) – Le choix fait par l’Administration américaine de transférer à Jérusalem l’Ambassade en Israël a « des répercussions négatives » sur l’ensemble du scénario proche oriental, déjà instable, et risque de mettre en danger l’ensemble du processus de paix. C’est ce qu’a réaffirmé Aram I, Catholicos arménien de la Grande Maison de Cilicie, au cours de l’Assemblée générale du Catholicossat, qui a eu lieu ces jours derniers à Antélias, au Liban. A cette occasion, Aram I a également souligné la nécessité de respecter les droits légitimes des palestiniens et de protéger les prérogatives que l’hébraïsme, le Christianisme et l’islam exercent dans la Ville Sainte.
La décision de l’Administration Trump de transférer son Ambassade en Israël à Jérusalem a provoqué des réactions négatives de la part de nombreux pays et chefs d’Eglises et de communautés chrétiennes présentes au Proche Orient et dans les pays arabes. Le Patriarcat de Babylone des Chaldéens, dans un message signé par le Patriarche, S.B. Louis Raphaël I Sako, a rappelé que « le devoir des Etats-Unis d’Amérique, en tant que superpuissance, est de favoriser la paix, la justice et la prospérité dans le monde entier et non pas celui de susciter des controverses et des conflits ». Le Patriarche d’Antioche des grecs melkites, S.B. Joseph Absi, dans une conversation avec l’Ambassadeur de Palestine à Beyrouth, a voulu confirmer son soutien et celui de l’Eglise melkite aux droits du peuple palestinien et son net rejet de la décision américaine de transférer dans la Ville Sainte son Ambassade en Israël. De son côté, le Patriarche copte orthodoxe, Tawadros II, chef de la plus importante Eglise enracinée dans le monde arabo-musulman, a fait savoir que, lui aussi, tout comme le cheick Ahmed al Tayyeb, grand imam de l’Université d’al-Azhar, n’a plus l’intention de rencontrer le Vice-président américain, Michael Pence, à l’occasion de sa prochaine visite en Egypte et en Israël. (GV) (Agence Fides 11/12/201

JORDANIE - Convocation d’une marche silencieuse de désapprobation de la décision américaine relative à Jérusalem de la part des Chefs des Eglises

JORDANIE - Convocation d’une marche silencieuse de désapprobation de la décision américaine relative à Jérusalem de la part des Chefs des Eglises
 
Amman (Agence Fides) – Evêques et chefs d’Eglises présentes dans le Royaume hachémite de Jordanie ont invité leurs compatriotes à participer à une marche aux flambeaux silencieuse visant à exprimer publiquement la désapprobation commune concernant la décision prise par l’Administration américaine de transférer son Ambassade en Israël de Tel Aviv à Jérusalem. La marche aura lieu le 13 décembre à 18.00 de la Cathédrale grecque orthodoxe, en passant par le quartier d’As-Sweifiyeh, dans l’ouest d’Amman, pour s’achever à l’église catholique Marie de Nazareth. Au cours de la marche en question, toutes les cloches des églises disséminées sur le territoire jordanien sonneront simultanément.
Ces jours derniers, les Evêques et chefs des Eglises et communautés chrétiennes présentes dans le Royaume de Jordanie avaient déjà signé une lettre déplorant la décision américaine relative à Jérusalem. « Une telle décision – avaient-ils souligné dans cette lettre – révèle le caractère factieux des Etats-Unis et leur inaptitude à être des parrains honnêtes du processus de paix ». Les Evêques et chefs d’Eglises et de communautés chrétiennes de Jordanie avaient également rappelé les positions soutenues au sein des forums internationaux par le Roi Abdallah II de Jordanie, qui continue à revendiquer le rôle de gardien des Lieux Saints, musulmans et chrétiens, de Jérusalem. (GV) (Agence Fides 12/12/2017)

vendredi 8 décembre 2017

الرهبانية الانطونية ودعت رئيسها السابق الياس عطالله بمأتم رسمي ابو جودة: تمتع بروح الحوار والانفتاح على الآخر

الرهبانية الانطونية ودعت رئيسها السابق الياس عطالله بمأتم رسمي ابو جودة: تمتع بروح الحوار والانفتاح على الآخر

ودعت الرهبانية الأنطونية المارونية، بمأتم روحي ورسمي وشعبي مهيب، الرئيس العام الأسبق للرهبانية الأباتي الياس عطالله، بمشاركة ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الوزير بيار رفول، النائب حكمت ديب ممثلا رئيس “التيار الوطني الحر”، شوقي الدكاش ممثلا رئيس حزب “القوات اللبنانية”، المطرانين سمعان عطالله وموسى الحاج، الرئيسة العامة للراهبات الأنطونيات، ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات من المجتمع الكنسي والمدني.
ترأس صلاة المرافقة الرئيس العام للرهبانية الأباتي مارون أبو جودة بمعاونة الآباء المدبرين ولفيف من الرهبان.
أبو جودة
وألقى أبو جودة كلمة عدد فيها فضائل الراحل، وقال: “إن آلام هذه الدنيا، لا توازي المجد المزمع أن يتجلى فينا”. بهذه الكلمات وصف بولس الرسول العالم النوراني الذي أعده الله لمحبيه، والذي يتجاوز بكثير توقعاتهم وآلامهم. ورغم ذلك، فيما نودع اليوم أخانا الأباتي الياس عطالله الرئيس العام الأسبق لرهبانيتنا الأنطونية، في مسيرته نحو عالم الأنوار السماوي، لا يمكننا أن ننسى السنين الطويلة من عمره التي قضاها في معانقة الصليب حتى النفس الأخير”.

أضاف: “الأباتي عطالله من مواليد غدراس 1930، والده الخوري يوسف عطالله والخورية نجيبة خيرالله، قصد فياض عطالله الرهبانية الأنطونية، ودخل الابتداء عن عمر ثلاث عشرة سنة وحمل اسم الياس. وها هو اليوم يغادرنا عن عمر 87 سنة، أمضى منها 74 سنة في الرهبانية، فكانت الرهبانية بيته وحياته وطموحه وهمه وكل شيء له. هنا ترعرع، وشرب حليب الإيمان، والتقشف، والتكرس، وعاش الصلاة والعمل والغيرة على الرهبانية والكنيسة. وهنا أسهم وربى وبنى وفتح آفاقا واسعة أمام الرهبانية، جعلت منه مرجعية من مرجعياتها، وعلما من أعلامها، وقديسا من قديسيها”.
وتابع: “من هذا المنظار، تتجلى أمامنا حياة أخينا الأباتي الياس عطاالله الذي أعطى ذاته بكليتها للرهبانية، فساهم في نموها الروحي إسهاما ملفتا بشكل مميز. وعمد إلى استثمار مواهبه الكثيرة في الرهبانية”.
وقال: “بعد دراسته اللاهوتية في اليسوعية في لبنان ثم في سانت انسلموس في روما، سيم كاهنا في روما 1959. ثم تابع إجازة في الحق القانوني في جامعة اللاتران. بداية مسؤولياته تسلمه إدارة الطالبية الأنطونية في دير مار أنطونيوس الحدت، ثم إدارة المعهد الأنطوني ورئاسته لغاية 1978. هذه المرحلة من حياته أبرزت الكثير من مواهبه ومواهبيته. وفي الوقت الذي نقيم له صلاة المرافقة، نستحضر دوره التربوي الجامع في منطقة بعبدا، والذي شكل نواة للشراكة بين المدارس الكاثوليكية آنذاك وفي أصعب ظروف الحرب اللبنانية لمواجهة التحديات والصعوبات التي تعرقل حرية التعليم. فكان الأب والمناضل والمربي، كما أسهم في حل الكثير من المعضلات. ولا ننسى مناشداته المتكررة للتضامن وألمعية الكنسية، وللعمل المشترك بين المدارس الكاثوليكية”.
أضاف: “كما لا ننكر عليه، في ضوء سلسلة الرتب والرواتب مع تداعياتها السلبية على حياة الأهل والمدرسة، أنه كان من الأوائل الذين دعوا إلى أن تحمل الدولة مسؤوليتها التربوية في إعالة الأهلين، ودعا إلى إصدار البطاقة المدرسية لجميع التلاميذ، الحلم الذي لم يتحقق بعد خمسين سنة على إطلاقه. وقوفنا أمامه اليوم يذكرنا بضرورة نبذ التشكيك برسالة مدارسنا ومحاولات البعض من الداخل ومن الخارج، النيل من الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، مؤكدين، مع الراحل، على ضرورة التمسك بهذا النهج، كبرنامج عمل ينبغي أن يستمر ويتعزز لتتمكن رسالتنا التربوية اليوم من متابعة طريقها في صقل النفوس على العلم والانفتاح والشراكة الوطنية في سعينا نحو الملكوت”.
وتابع: “وداعا للأباتي الياس، المعلم والمتعلم حتى نفسه الأخير، وداعا للنزاهة والصبر والتواضع والكفاءة، وداعا لمن زرع العطاء وكان من أول الساعين لوحدة العائلة التربوية خاصة خلال ترؤسه بالمحبة دير مار أنطونيوس والمعهد الأنطوني، والذي كان يحلو له بتسميته “التلة”، منارة لبيروت، وللبنان وللشرق”.
وأردف: “تشبث الفقيد بالعمل في متابعة التطور التربوي، وجسد ذلك بعد أن أدخل إلى لبنان الاساليب التربوية المعاصرة في حينه، والتي شكلت نقلة نوعية بالمقاربة التربوية في الشرق”.
وأشار الى أن الراحل أسس “في المعهد الأنطوني سنة 1976 “حركة الإنماء اللبناني”، وسنة 1973 جمعية “كشافة الإستقلال”، و”نادي المعهد الانطوني”، “وقدامى المعهد”، لافتا لالى أنه “بعد انتقاله، اختارته الإدارة راعيا لاحتفال تخرج الصفوف النهائية تحية له، كمدرسة في التربية والتجدد، في الانفتاح والحوار مع الآخر”.
وقال أبو جودة: “أما فترة رئاسته العامة، التي امتدت من 1981 لغاية 1987، فكانت خصبة بما خبره، ونما بداخله، فأسهم من خلاله بإدخال نهج جديد في التعاطي الرهباني، كان ثمرة تفاعله مع تاريخ الرهبانية ومعاصريه. تمتع الأباتي عطاالله بروح الحوار والانفتاح على الآخر. أما على الصعيد الجماعي، ورغم إتساع رسالات الرهبانية، فقد عمل على إحياء الروح الأخوي والجماعي بين الأديار، مدفوعا دائما بهم اللقاء والحوار والعيش المشترك، فكانت لقاءات الرهبان الأسبوعية في أديار الأطراف وفي سائر المناطق، محطة أساسية في مسيرة الراهب نحو الملكوت”.
أضاف: “في أيامه تابعت الرهبانية الأنطونية حركتها النهضوية، فأغناها بأفكاره ورؤيته ومشاريعه، وجدد الأديار وعمل على تطويرها. هذه القيم في حياة الأباتي الياس عطاالله، هي مقاربة صغيرة، طبعت معرفتي به كما معرفة سائر إخوتي الرهبان، وما يتناقله عنه الآخرون، ما أسهم في رسم شخصيته الرهبانية. وحتى بعدما انكفأ بسبب المرض عن نشاطاته الاجتماعية، استمرت صورته مشرقة في عقول وقلوب عارفيه”.
وتابع: “تقديرا لهذه المناقبية التي تعبر عن روحانيته العميقة، وتكريما لعمله التربوي والاجتماعي والوطني، قلد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وهو الشاهد على نضاله وعمله والتزامه الوطني، أخانا الأباتي الياس وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط في ديرنا الأم مار اشعيا، والذي كان له أثر عميق في حياته، حيث تربى فيه وتغذى من روحانيته، ورئسه بالمحبة فترة من حياته، وفيه ختم جهاده الروحي بحمل صليب سيده طريقا إلى القيامة”.
وقال أبو جودة: “فيما نودعه اليوم، نطلب إلى الله كي يمن على رهبانيتنا بدعوات صالحة تحمل نيره منذ الصغر، وتثابر على الأمانة للقيم الإنجيلية والكنسية والإنسانية والوطنية. في وداعه نشعر أن أنظارنا تتسمر نحو العلي كما تسمر الأباتي لسنوات ينظر إليه وينتظر لقياه. وداعه يقوي فينا الرجاء والعزم، لنقوم بعملنا دون أعذار ودون كسل، فنحمل رسالة الفرح والسلام والرجاء للعالم، ونكون رهبانية خصبة تعطي ثمار الحياة للكنيسة في حينه، فلا شيء يمنع المؤمنين من الشهادة لله، وكل عمل وكل ألم وكل فرح هو مناسبة لإعلان الرجاء للعالم”.
أضاف: “رغم هذا الفرح الروحي الذي يغمرنا، أتقدم بإسمي وبإسم الآباء المدبرين وبإسم الجميع بالتعازي لأهله وأقاربه، الذين يفخرون بأن هذه الدعوة التي قصدت بيت الله، عاشت في طريق القداسة وهي لهم علامة للحب والعطاء. ونتمنى أن تزين أيقونة الأباتي الياس بيوتهم وعيالهم، فيكون لهم طريقا وشفيعا يحملهم جميعا إلى الكمال”.
وختم: “ليقبل الله أخانا الأباتي الياس في فسيح ملكوته، وليمطر على الرهبانية وعلى عائلته والأصدقاء غيث الرحمة، ويبث في قلوبنا المحبة المسيحية التي ترفع عقولنا وقلوبنا وحياتنا الأرضية نحو العلاء، فنسعى جميعا إلى اكتساب الفضائل المسيحية، ونتوق إلى الفضائل الإلهية، إلى الاتحاد بالله، حيث لا وجع، ولا ألم، ولا موت، إنما لقاء حول عرش الحمل لنرتل نشيد الظفر: قدوس قدوس قدوس الرب الإله ملك السماء والأرض، مبدأ وغاية وجودنا، له المجد إلى الأبد”.
وبعد الصلاة ووري الجثمان في الثرى في مدافن الرهبانية – دير مار روكز – الدكوانة.
تقبل التعازي يوم غد الجمعة من الحادية عشرة صباحا لغاية السادسة مساء.


mardi 5 décembre 2017

PROCHE ORIENT - Appels des Chefs des Eglises aux responsables mondiaux

 
Moscou (Agence Fides) – La contribution des militaires russes a également permis à l’armée syrienne de « libérer des terroristes » les zones de Syrie les plus chères aux chrétiens et la collaboration entre le Patriarcat de Moscou et l’Eglise catholique pourra avoir un « rôle déterminant » dans le fait de favoriser le retour des réfugiés chrétiens chez eux, au sein des régions libérées du joug des djihadistes. C’est ce qu’a souligné le Président russe, Vladimir Poutine, en recevant le 4 décembre, à Novo Ogaryovo, dans la région de Moscou, les Patriarches et chefs de délégation des Eglises orthodoxes arrivés à Moscou pour participer aux célébrations prévues à l’occasion du centenaire de la restauration du Patriarcat au sein de l’Eglise orthodoxe russe. 
Se référant à la Syrie, le Chef de l’Etat russe a rappelé que la situation dans le pays se modifie progressivement. « Les forces armées syriennes, soutenues par les militaires russes – a-t-il déclaré – ont libéré des terroristes presque tout le territoire du pays, y compris les régions historiquement chrétiennes ». 
Le Président russe a précisé que le soutien russe ne sera pas réservé exclusivement aux chrétiens mais sera offert aux syriens de toutes les fois religieuses, « y compris les musulmans qui, nous en sommes bien conscients, ont subi d’énormes souffrances des mains des bandits, des terroristes et des radicaux ». « Nous aiderons – a-t-il encore précisé – également les juifs.
 Certaines organisations nous ont déjà fait arriver un appel à soutenir la restauration de lieux saints juifs ». Le Chef de l’Etat russe a également affirmé que le groupe de travail créée entre l’Eglise russe orthodoxe et l’Eglise catholique pourra jouer un rôle « de premier plan » pour favoriser le retour de la population chrétienne en Syrie.
Le retour des réfugiés chrétiens, ainsi que de ceux appartenant à d’autres communautés religieuses, pourra, selon Vladimir Poutine, représenter un facteur important pour favoriser la restauration d’une coexistence pacifique dans le pays dévasté par la guerre. A la rencontre étaient présents entre autres le Patriarche grec orthodoxe de Jérusalem, Théophile III, et le Patriarche grec orthodoxe d’Antioche, Yohanna X, qui réside à Damas.
Toujours le 4 décembre, à Washington, S.Exc. Mgr Bashar Warda, titulaire de l’Archi-éparchie chaldéenne d’Erbil, a été reçu par le Vice-président américain, Michael Pence. La conversation entre les deux hommes – indiquent des sources chaldéennes consultées par l’Agence Fides – s’est concentrée sur les conditions des communautés chrétiennes dans le nord de l’Irak et sur les initiatives mises en œuvre pour favoriser le retour des réfugiés chrétiens à Mossoul et dans la plaine de Ninive. 
L’Archevêque chaldéen a remercié le Vice-président de son intérêt et des interventions qu’il a dédié à la résolution des problèmes que connaissent les chrétiens et les yézidis, contraints à quitter leurs zones de présence traditionnelle pendant les années de contrôle de ces zones de la part du prétendu « Etat islamique ».
Les deux rencontres entre de hauts représentants d’Eglises et des responsables politiques d’envergure internationale confirment de manière indirecte que le soutien aux communautés chrétiennes du Proche-Orient est devenu également un terrain de confrontation et de compétition géopolitique. (GV) (Agence Fides 05/12/2017)

mercredi 29 novembre 2017

Moyen-Orient: mettre fin aux guerres en Syrie et en Irak, par le card. Rai

Le patriarche d’Antioche des maronites, le cardinal Bechara Boutros Rai, a lancé un appel à la communauté internationale à mettre fin « aux guerres en Syrie et en Irak, qui n’ont plus de sens si ce n’est de détruire, de faire des victimes et créer des flux migratoires », indique un communiqué de la chaîne de télévision catholique italienne Tv2000 le 27 novembre 2017.
Dans un entretien au Tg2000, le journal radio de Tv2000, le cardinal Rai a aussi appelé à permettre aux réfugiés de retourner « sur leurs terres » : « c’est leur droit civil de conserver leur civilisation, leur histoire et leur identité », a-t-il souligné.
Le cardinal Rai a estimé que « jusqu’ici la communauté internationale n’a regardé que ses propres intérêts économiques et politiques, n’a pas donné signe d’une recherche de paix sincère ».
« Si la communauté internationale veut la paix, a poursuivi le patriarche maronite alors (il faut) qu’elle travaille pour un compromis. Si elle ne veut pas la paix et veut que guerres et conflits continuent d’enflammer le Moyen-Orient, je suis désolé, cette région sera condamnée à ne pas connaître la paix. Il faut résoudre le problème entre Israël et le monde arabe. Il faut de la bonne volonté. »
Le cardinal Rai a particulièrement souligné « le problème du Liban », pays qui était depuis toujours un modèle de cohabitation entre chrétiens et musulmans, et qui risque de se transformer en terrain d’affrontement : « Le problème du Liban et le poids qu’il porte aujourd’hui, a-t-il expliqué, est la présence d’un million sept cents mille réfugiés, plus un demi-million de Palestiniens. La somme est supérieure à toute la population libanaise. Quel pays est si puissant qu’il peut accueillir plus de la moitié de son propre peuple ? C’est un gros problème politique, démographique et économique. Cela paralyse la vie économique du Liban. »
Avec une traduction d’Océane Le Gall

https://fr.zenit.org/articles/moyen-orient-mettre-fin-aux-guerres-en-syrie-et-en-irak-par-le-card-rai/