Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

jeudi 14 décembre 2017

القمة الروحية في بكركي... القدس قضية العرب الاولى وقرار ترامب جائر

القمة الروحية في بكركي... القدس قضية العرب الاولى وقرار ترامب جائر
وطنية 14-12-2017
ألقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي كلمة في افتتاح القمة الروحية المسيحية - الإسلامية، في بكركي، قال فيها: "أصحاب القداسة والغبطة والسماحة والسيادة والفضيلة وسائر الحضور الكرام، يسعدني وإخواني السادة المطارنة في هذا الكرسي البطريركي أن أرحب بكم لعقد هذه القمة التي اقتضاها قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتخذه في السادس من هذا الشهر، وصدم به العالم، إذ أعلن مدينة القدس عاصمة لإسرائيل، وأمر بإجراء الترتيبات لنقل السفارة الأميركية إليها من تل ابيب. إنه قرار جائر بحق الفلسطينيِين والعرب والمسيحيين والمسلمين، وقرار مخالف لقرارات الشرعية الدولية ولمقررات الأمم المتحدة، وللقانون الدولي، وقد علت أصوات من مختلف الجهات تندد بالقرار وترفضه وتطالب بالرجوع عنه أو بإبطاله". 
واضاف "لقد عبر معظمنا عن هذا الرفض، إفراديا أو جماعيا في طائفته. لكننا نتنادى اليوم لنعبر معا وبصوت واحد عن موقفنا الرافض، فنرفعه عاليا أمام الرأي العام، ونوجهه إلى الأسرة الدولية. فيؤسفنا في البداية أن رئيس دولة توصف "بالعظمى" لأنها في الأساس تؤمن بحقوق الإنسان والشعوب وتدافع عنها، وتلتزم ببناء السلام، يتخذ مثل هذا القرار الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني وحقوق المسيحيين والمسلمين في المدينة المقدسة، ويهدم كل مداميك المفاوضات السابقة للسلام بين الشعب الفلسطيني وإسرائيل ويقوض أسسه، ويبتر رأس دولة فلسطين الموعودة بأن تتكون حول عاصمة هي القدس الشرقية، ويشعل نار الانتفاضة الجديدة والحرب". 
وقال "لكننا لسنا ندري إذا كان الشعب الأميركي يشاطر رئيسه هذا القرار. غير أننا نعلم أن مجلس أساقفة الولايات المتحدة الأميركية رافض لمثل هذا القرار منذ سنة 1984، حيث تقدم مجلس الأساقفة الكاثوليك من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي بإعلان خطي رفض به نقل السفارة الأميركية إلى القدس. ووصف اقتراح نقلها من قبل أحد الشيوخ اليهود بأنه "غير حكيم سياسيا ولا يصب في مصلحة إحلال السلام في الشرق الأوسط". كما سبق وطالب مجلس الأساقفة في 13 تشرين الثاني 1973 بإنشاء دولة فلسطينية وعودة اللاجئين الفلسطينيين والتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم في الماضي من إسرائيل وأعضاء اللجنة الدولية المسؤولة عن تصميم التقسيم في سنة 1948. وطالب أيضا بحماية القدس في طابعها الخاص ومعناها الديني بالنسبة للديانات التوحيدية الثلاث، بحيث يضمن دوليا الدخول إليها، وتحمى بالمساواة حقوق مؤمنيها المدنية والدينية".
دريان 
من جهته، اكد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، ان "القدس ليست قطعة أرض بل هي قضية العرب التي يجب أن تكون القضية الأولى والمركزية والمحورية في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي".
وقال: "نعبر عن ضمير وموقف اللبنانيين جميعا حول قضية القدس الشريف"، معتبرا "ان "لا كرامة ولا عزة للعرب ما دامت فلسطين مغتصبة، والقدس تنتهك من العدو الصهيوني ومن الرئيس الأميركي بقراره المشؤوم.  وأكد دريان "اننا سندعم الفلسطينيين بحقهم المشروع في المقاومة، لأن ما يقومون به ليس ارهابا بل مقاومة للاحتلال والغاصب للأرض".  
قبلان
بدوره أكد رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أننا "أمة واحدة نستمد القوة من الله ونعمل في سبيله وننصرالمظلوم ونضع حدا للظالم". وأضاف: "أنا مثلني الامام ميشال عون وجبران باسيل في موضوع القدس وعلى القمة ان تعمل بما يمليه الواجب". واعتبر أن "لبنان صغير وضعيف لكنه قوي بوحدته وعمله الدؤوب من أجل الحق"، لافتا إلى أن "بكركي ليست للموارنة بل أرض لبنانية يتمثل بها جميع اللبنانيين ويدنا بيدها".  
حسن
من جهته، أكد شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في كلمته أن "المكان الذي تستقر فيه القدس هو ضمائر وقلوب المؤمنين"، مؤكدا أن "القوة الغاشمة مهما طغت فليس لها من سلطان على قلب اي مؤمن صادق".
وأكد أن "فلسطين أرض عربية والقدس روحها بكل ما تعنيها في الذاكرة والتاريخ والمستقبل".
وقال:"كلمة الحق ان الشعب الفلسطيني له الحق في ارضه وفي قدسه ودولته ورسالتنا أن القدس مدينة السلام لا الحروب".

https://www.annahar.com/article/715355-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%89-%D9%84%D9%86%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D8%A7-%D9%88%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%B6-%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1

نص "إعلان إسطنبول" الصادر عن القمة الإسلامية الاستثنائية حول القدس


جاء نص إعلان إسطنبول الصادر اليوم الأربعاء عن مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي بشأن القدس كالتالي.
"نحن، ملوك ورؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المجتمعين في إطار القمة الإسلامية الاستثنائية المنعقدة في إسطنبول بالجمهورية التركية يوم 13 ديسمبر 2017.
بعد تداولنا حول البيان الذي أصدرته إدارة ترامب، وعلى إثر التطورات التي طرأت على الوضع التاريخي للقدس، حيث الحرم الشريف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى ومعراج الرسول (صلى الله عليه وسلم).
وبناء على النداء الذي وجهه رئيس الجمهورية التركية، فخامة السيد رجب طيب أردوغان، بصفته رئيس القمة الإسلامية، إلى الرأي العام العالمي يوم صدور البيان المذكور أعلاه.
وإذ نشدد على ما تكتسيه مناصرة قضية فلسطين والقدس الشريف من صبغة مركزية بالنسبة إلى البشرية جمعاء، كما أنها السبب الرئيسي لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي.
وإذ نؤكد مجدداً الأهمية البالغة لصون حرمة والحرم القدس الشريف ووضعها التاريخي بالنسبة إلى الأمة الإسلامية قاطبة.
وإذ نشدد على أنه لن يتأتى للأمة الإسلامية الدفاع بقوة عن قضاياها على الصعيد العالمي إلا من خلال عمل قوامه الوحدة والتضامن.
وإذ نؤكد التزامنا بأحكام ميثاقَيْ منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة وبمبادئ القانون الدولي.
وإذ نشير إلى القرارات الصادرة عن مؤتمر القمة الإسلامي ومجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن فلسطين والقدس الشريف.
وإذ نؤكد مجدداً القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن فلسطين والقدس الشريف، ولا سيما قرار مجلس الأمن الدولي رقم 478 لعام 1980.
وإذ نحيّي المقاومة السلمية الاستثنائية التي ما برح الشعب الفلسطيني بأسره، وخاصة أهالي القدس الشريف، يبديها من خلال العديد من التضحيات ضد الانتهاكات الشنيعة في الحرم الشريف في يوليو 2017.
وإذ نشدد على أهمية العمل المشترك مع جميع الشركاء الدوليين الذين يشاطروننا ذات الرؤى والأفكار للتصدي لبيان الرئيس الأمريكي ترامب، بالاستناد إلى الشرعية والقانون الدوليين، فضلا عن الامتناع عن العنف بجميع أشكاله.
وإذ نعرب عن دعمنا للدور الذي تضطلع به المملكة الأردنية الهاشمية بصفتها راعية للأماكن المقدسة في القدس الشريف، وللموقف الثابت لدائرة الأوقاف الأردنية فيما يتعلق بصون قدسية الحرم الشريف ووضعه التاريخي، باعتباره مكاناً للعبادة.
وإذ ندين ما تقوم به إسرائيل من أنشطة استيطانية غير مشروعة، ومصادرة للأراضي، وعمليات هدم، واستخدام للقوة المفرطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وإذ نلاحظ أن مساعينا المشتركة ستتواصل بهدف وضع حد للحصار اللاإنساني الذي يتسبب في حرمان أكثر من مليونيْن من الأشقاء الفلسطينيين من حريتهم وسبل عيشهم الكريم وعزلهم عن فلسطين وعن بقية العالم منذ أكثر من عقد من الزمان. وستُبذل الجهود من أجل التخفيف من محنتهم.
وإذ نؤكد مجدداً التزامنا بحماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم، ونؤكد أهمية دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التي توفر الخدمات الأساسية الضرورية للاجئين الفلسطينيين من أجل بقائهم على قيد الحياة منذ عام 1949.
وإذ نشدد على أن قرار الرئيس ترامب بشأن القدس لا يمثل انتهاكاً لقرارات الأمم المتحدة فحسب، بل أيضاً لعراقة القدس الشريف التي تعود إلى قرون من الزمان، وهو بذلك يغفل الحقائق التاريخية والاجتماعية والثقافية وأحكام القانون الدولي.
وإذ نشدد على أهمية حماية الطابع المتعدد الثقافات والأديان للقدس الشريف حيث تتجاور مقدسات الأديان السماوية الثلاث كنتيجة تاريخية لفلسفة التسامح المتأصلة في الإسلام، دين الوسطية والتعايش السلمي.
وإذ نلاحظ أن كل خطوة لا تحترم حقوق الفلسطينيين في القدس، والتي ما فتئت تؤكدها قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، تشكل ضربة قوية للتطلعات إلى تحقيق التعايش بين أتباع مختلف الديانات.
وإذ نستذكر هول المعاناة التي حدثت في الماضي عندما لم تُحترَم الهوية الدينية الخاصة للقدس الشريف وحُرمته.
وإذ نشدد على أن حماية القدس هي حجر الزاوية لإرساء وصون الحق والعدل والاحترام المتبادل في منطقتنا وخارجها.
وإذ نجدد تأكيد أن إحلال السلام الحقيقي للجميع لن يتسنى إلا عندما ينتهي الاحتلال الإسرائيلي للقدس الشرقية والضفة الغربية وغزة، وعندما يصبح الفلسطينيون أحراراً في وطنهم.
وإذ نؤكد للعالم أجمع ضرورة صون سلم الأجيال المقبلة وأمْنها بالتصدي لهذه الأعمال غير المشروعة.
وإذ نؤكد أن كل شخص يتمتع بحس وضمير، بغض النظر عن دينه وجنسيته ومعتقده، تقع على عاتقه اليوم مسؤولية الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني والقدس الشريف في قضيتهم العادلة.
وإذ نعرب عن تقديرنا للجمهورية التركية وشعبها لاستضافة القمة الإسلامية الاستثنائية بشأن هذه القضية الهامة بالنسبة إلى الأمة، ولا سيما دعوة فخامة السيد رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، إلى عقد هذه القمة الاستثنائية:
1. نرفض بيان الإدارة الأمريكية غير القانوني بشأن وضع القدس وندينه.
2. نعلن أن هذا البيان باطل وملغى من وجهة نظر الضمير والعدالة والتاريخ، شأنه في ذلك شأن قرار إسرائيل ضم القدس وتدابيرها وإجراءاتها هناك والتي لم تكن ولن تكون يوماً مقبولة. ندعو جميع أعضاء الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى أن يظلوا ملتزمين بوضع القدس وبجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
3. نشدد على أنه لن يكون بالإمكان البتة التنازل عن طموح إقامة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره شرطاً لازماً لإحلال السلم والأمن في المنطقة.
4. نعلن عزمنا على التعاون والتنسيق من أجل نصرة قضية فلسطين والقدس الشريف في المحافل الدولية، ولاسيما في الأمم المتحدة.
5. نعلن عزمنا على حشد الدعم باسم الإنسانية جمعاء لتقوية دولة فلسطين ومؤسساتها في جميع المجالات.
6. ندعو جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين التي تم إعلانها عام 1988 بالجزائر تجسيداً لرغبة أبناء الشعب الفلسطيني في أن يحيوا حياة حرة، إلى اتخاذ هذه الخطوة الحاسمة؛ إذ أضحى اليوم الاعتراف بدولة فلسطين شرطاً أساسياً لتحقيق التوازن ولسيادة الحس السليم ومنطق العقل في المنطقة في أعقاب التطورات الأخيرة. نؤكد اعترافنا بدولة فلسطين، وندعو العالم أجمع إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة محتلة لدولة فلسطين.
7. نرى أن الدفاع عن القضية الفلسطينية يستوجب، في ظل الظروف الحالية، تحقيق المصالحة الفلسطينية دون مزيد من الإبطاء على أساس الاحترام المتبادل والثقة والتوافق وروح التضامن الوطني، ونجدد في هذا الصدد دعمنا لتحقيق هذه المصالحة.
8. ندعو إدارة ترامب إلى مراجعة قرارها غير القانوني الذي من شأنه أن يفجر الفوضى في المنطقة، وندعوها إلى إلغاء هذه الخطوة الخاطئة.
9. وحيث إننا نجسد منظمة التعاون الإسلامي، فإننا نجدد تأكيد دعمنا الكامل لجميع أشقائنا الفلسطينيين، وفي مقدمتهم رئيس دولة فلسطين، فخامة السيد محمود عباس، في نضالهم من أجل إقامة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس".

https://www.dailysabah.com/arabic/turkey/2017/12/13/%D9%86%D8%B5-%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3



https://libnanews.com/liban-appelle-a-sanctionner-pays-reconnaissant-jerusalem-capitale-disrael/

La décision américaine concernant Jérusalem,"une gifle infligée aux chrétiens d’Orient

La décision américaine concernant Jérusalem,"une gifle infligée aux chrétiens d’Orient , aux musulmans et à tous les arabes " 
affirme S.Em. le Cardinal Béchara Boutros Raï,
" La décision de l’actuelle administration américaine de transférer son Ambassade en Israël de Tel Aviv à Jérusalem ... a démoli les efforts de paix entre Israël, la Palestine et les pays arabes,... transformant Jérusalem, la ville de la paix, en une cité de guerre" ,enchaine-t-il.
Le Patriarche a convoqué  une rencontre au sommet entre chrétiens et musulmans à laquelle participeront les chefs et représentants des Eglises et communautés chrétiennes ainsi que de hauts représentants des différentes communautés musulmanes présentes au Liban dans le but d’exprimer une position commune sur la question de Jérusalem et les nouvelles tensions déclenchées autour de la Ville Sainte par la décision de l’Administration américaine, qui, selon le Cardinal, contredit les critères de légalité internationale.
Dimanche dernier, au Liban, le Patriarche d’Antioche des grecs orthodoxes, Yohanna X Yazigi, a, lui aussi, fortement critiqué la décision américaine de déplacer le siège de son Ambassade en direction de Jérusalem, la qualifiant de « violation du droit international ».
Dans ce cadre Les recentes  donations militaires americaines offertes au Liban  apparaissent comme des cadeaux de Noel presentees aux petits enfants . Une facon de se moquer des libanais , de leur intelligence et de leurs interets !! 
Le Liban n'aurait-il pas mieux agi , pour sauver son honneur , s'il avait eu le courage de refuser un tel cadeau americain ?? 

13-12/2017


13-12/2017


Envoyé de mon iPhone JTK

mercredi 13 décembre 2017

Jérusalem, trois fois sainte/ Ed. Desclée de Brouwer

Ouaknin, Philippe Markiewicz et Mohammed Taleb, Jérusalem, trois fois sainte/ 

Ed. Desclée de Brouwer (***)

Publié le par Patrice Sabater
Jérusalem, trois fois sainte
Dans le contexte géopolitique actuel au Proche-Orient, les Editions Desclée de Brouwer présentent un livre publié en 2016, sur Jérusalem comme lieu du désir, espace convoité mettant régulièrement sur le devant de la scène un imaginaire toujours plus exacerbé les trois confessions monothéistes.
Dans cet ouvrage chacun des trois auteurs (Marc-Alain Ouakninrabbin et Docteur en philosophie – spécialiste d’Emmanuel LévinasPhilippe Markiewiczmoine bénédictin etMohammed Talebphilosophe algérien, spécialiste des questions relatives à l'environnement, de Droit des peuples et de spiritualité) expose son expérience personnelle de la Ville Sainte. L’expérience se veut concrète et fidèle aux textes de chacune des trois confessions. C’est
aussi, et cela n’étonnera personne, un regard à partir de sa foi en revenant aux racines spirituelles de ces lieux saints qu’ils revisitent. Ceux qui connaissent Jérusalem retrouveront des lieux, des sensations, des odeurs et l’écho de la prière qui monte vers Celui que chacun appelle par le Nom porté par sa Tradition. Trois regards pour une même ville tellement convoitée et disputée. Les auteurs ne sont pas, ici, en concurrence. Ce livre n’est pas un dialogue à proprement dit, mais il respire cette volonté de parler posément de ce qui fait vibrer au plus profond de son être spirituel, au creux de son humanité. Trois regards proposés au lecteur comme trois méditations à verser au titre du dialogue inter religieux. Quand on regarde ensemble vers un même, et que l’on essaye de porter plus haut son regard, il est inévitable que les sentiments se croisent et se renforcent en favorisant les lieux de dialogue pour la paix et la concorde ! « Tout ce qui monte converge », aimait dire le Jésuite Teilhard de Chardin. Ici, sans aucun doute, ce pari est réussi…

Marc Alain OuakninPhilippe Markiewicz et Mohammed Taleb n’abordent pas la dimension géopolitique liée à « la Ville Trois fois sainte ». D’autres ouvrages traitent savamment de ce sujet. Le sujet du livre est résolument plus spirituel. Le lecteur sera souvent entraîné dans les profondeurs des veines d’une cité qui porte en elle-même la profondeur des cris, des pleurs, des prières et des espoirs de deux peuples et de trois religions. On est pris aux tripes par certains mots, par certaines explications éclairantes. On est touché et bouleversé… par l’Autre. Les témoignages ont cette fonction de toucher celui qui acceptent d’entrer dans le mouvement d’altérité pour ne pas se cantonner à sa propre réalité spirituelle et à sa propre histoire. Le FrèrePhilippe Markiewicz évoque avec raison « nos racines » au cœur de « la pierre omniprésente dans tous les quartiers de la ville ancienne et moderne… Qu’a-t-elle de particulier, cette pierre, pour s’imposer ainsi à mon regard et à ma mémoire comme le signe de Jérusalem ? »Jérusalem perçut et nommée par la Bible et les chrétiens comme une mère… « Sion, notre Mère » (Ps 86,5) ne se laisse approcher que parce que le croyant apprend à marcher et à construire sa propre intériorité, sa propre demeure intérieure. Un temple nouveau est à construire qui nous plonge dans la Jérusalem physique, mais nous entraîne aussi dans cette Jérusalem céleste à laquelle chaque croyant est appelé à rejoindre un jour…, au dernier Jour. Marc Alain Ouaknin, quant à lui, nous dit que « Jérusalem nous arrache à l’existence ordinaire et nous porte vers un ailleurs, une autre manière d’être et de vivre… ». Des pierres, il est aussi question sur ces nombreux cimetières de Jérusalem, surtout ceux qui sont en attente du Messie sur le Mont des Oliviers Des pierres qui marquent un passage, une présence…, qui peuvent aussi être celles qui nomment ce terrible épisode qu’a vécu l’Humanité, et que fut la Shoah… Des pierres d’attente. Elles peuvent être aussi des pierres servant bien à autre chose au cœur de Yerouchalayim. Pour sa part, Mohammed Taleb nous rappelle la portée spirituelle pour l’Islam de la Ville Sainte :Al-Quds. « Ce à quoi j’aspire, dit-il au lecteur, à travers les pages qui suivent, c’est de mettre en pleine lumière l’islamité et l’arabité de la cité des prophètes, sa présence dans les lettres spirituelles de l’islam, sa radiance comme pôle de sacralité et d’excellence ». Elle est la troisième ville de l’Islam après La Mecque et Médine en raison de la venue d’Abraham sur leMont Moriah et du sacrifice qui est célébré. En raison également de la venue de Mohammed et de sa montée dans les Cieux… Al-Quds est aussi le « lieu d’orientation de la première prière musulmane ». Et, cela nous étonnera sans doute que ce philosophe musulman puisse aborder la figure de Jésus, tel que le Coran le perçoit et le place au cœur de « l’eschatologie islamique », comme « un signe de la fin des Temps ». (pp 193-199).
Le livre ne donne aucune conclusion à cet ouvrage, et peut-être faut-il revenir à l’Avertissementdu début de cet ouvrage pour retenir l’essentiel pour nous faire vibrer intérieurement pour ce qui pourrait être pour le Monde d’aujourd’hui une Annonciation, un Appel à lancer à ces deux Peuples et à ces trois religions de préserver cette Ville et de nous la donner concrètement et réellement comme un lieu d’espérance et de paix sur cette terre d’Orient. Le voulons-nous vraiment ? « Grâce à cet ensemble, les lecteurs pourront mieux saisir la complexité des couches spirituelles de cette ville dont la lumière reste un exceptionnel stimulant pour l’Esprit ». (p 7)
P. Patrice Sabater, cm
8 décembre 2017

Marc-Alain Ouaknin, Philippe Markiewicz et Mohammed Taleb, Jérusalem, trois fois 

http://www.chretiensdorient.com/2017/12/recension-du-livre-de-marc-alain-ouaknin-philippe-markiewicz-et-mohammed-taleb-jerusalem-trois-fois-sainte/ed.desclee-de-brouwer.htm?utm_source=_ob_email&utm_medium=_ob_notification&utm_campaign=_ob_pushmail

/LIBAN - Commentaires du Patriarche d’Antioche des Maronites sur la décision américaine concernant Jérusalem, « gifle infligée aux chrétiens d’Orient »

LIBAN - Commentaires du Patriarche d’Antioche des Maronites sur la décision américaine concernant Jérusalem, « gifle infligée aux chrétiens d’Orient »
 Jerus

Beyrouth (Agence Fides) – La décision de l’actuelle administration américaine de transférer son Ambassade en Israël de Tel Aviv à Jérusalem « représente une gifle infligée aux palestiniens, aux chrétiens d’Orient, aux musulmans et à tous les arabes ». Cette décision « a démoli les efforts de paix entre Israël, la Palestine et la pays arabes, alimentant le feu d’une nouvelle guerre des pierres et transformant Jérusalem, la ville de la paix, en une cité de guerre ». Telles sont les paroles claires prononcées par le Patriarche d’Antioche des Maronites, S.Em. le Cardinal Béchara Boutros Raï, à propos des conséquences de la décision controversée relative à la reconnaissance de Jérusalem comme capitale de l’Etat d’Israël. Le Patriarche les a prononcées au cours de l’homélie de la Messe dominicale au siège patriarcal de Bkerkè. Demain, 14 décembre – indiquent à l’Agence Fides des sources libanaises – le Patriarche a convoqué, toujours à Bkerkè, une rencontre au sommet entre chrétiens et musulmans à laquelle participeront les chefs et représentants des Eglises et communautés chrétiennes ainsi que de hauts représentants des différentes communautés musulmanes présentes au Liban dans le but d’exprimer une position commune sur la question de Jérusalem et les nouvelles tensions déclenchées autour de la Ville Sainte par la décision de l’Administration américaine, qui, selon le Cardinal, contredit les critères de légalité internationale.
Dimanche dernier, au Liban, le Patriarche d’Antioche des grecs orthodoxes, Yohanna X Yazigi, a, lui aussi, fortement critiqué la décision américaine de déplacer le siège de son Ambassade en direction de Jérusalem, la qualifiant de « violation du droit international » et de grave injustice vis-à-vis des palestiniens destinés à alimenter des conflits et à saboter toutes les tentatives de pacification en cours dans la région.
Au Liban, nation qui accueille encore 400.000 réfugiés palestiniens, la journée de Dimanche dernier a vu avoir lieu des affrontements entre les forces de sécurité et les participants aux manifestations de protestation contre la décision américaine relative à Jérusalem organisées devant l’Ambassade américaine à Beyrouth, dans le district d’Awkar. (GV) (Agence Fides 13/12/2017)

mardi 12 décembre 2017

LIBAN - Déploration du Catholicos arménien concernant le choix du Président américain concernant Jérusalem

LIBAN - Déploration du Catholicos arménien concernant le choix du Président américain concernant Jérusalem
 
Antélias (Agence Fides) – Le choix fait par l’Administration américaine de transférer à Jérusalem l’Ambassade en Israël a « des répercussions négatives » sur l’ensemble du scénario proche oriental, déjà instable, et risque de mettre en danger l’ensemble du processus de paix. C’est ce qu’a réaffirmé Aram I, Catholicos arménien de la Grande Maison de Cilicie, au cours de l’Assemblée générale du Catholicossat, qui a eu lieu ces jours derniers à Antélias, au Liban. A cette occasion, Aram I a également souligné la nécessité de respecter les droits légitimes des palestiniens et de protéger les prérogatives que l’hébraïsme, le Christianisme et l’islam exercent dans la Ville Sainte.
La décision de l’Administration Trump de transférer son Ambassade en Israël à Jérusalem a provoqué des réactions négatives de la part de nombreux pays et chefs d’Eglises et de communautés chrétiennes présentes au Proche Orient et dans les pays arabes. Le Patriarcat de Babylone des Chaldéens, dans un message signé par le Patriarche, S.B. Louis Raphaël I Sako, a rappelé que « le devoir des Etats-Unis d’Amérique, en tant que superpuissance, est de favoriser la paix, la justice et la prospérité dans le monde entier et non pas celui de susciter des controverses et des conflits ». Le Patriarche d’Antioche des grecs melkites, S.B. Joseph Absi, dans une conversation avec l’Ambassadeur de Palestine à Beyrouth, a voulu confirmer son soutien et celui de l’Eglise melkite aux droits du peuple palestinien et son net rejet de la décision américaine de transférer dans la Ville Sainte son Ambassade en Israël. De son côté, le Patriarche copte orthodoxe, Tawadros II, chef de la plus importante Eglise enracinée dans le monde arabo-musulman, a fait savoir que, lui aussi, tout comme le cheick Ahmed al Tayyeb, grand imam de l’Université d’al-Azhar, n’a plus l’intention de rencontrer le Vice-président américain, Michael Pence, à l’occasion de sa prochaine visite en Egypte et en Israël. (GV) (Agence Fides 11/12/201

JORDANIE - Convocation d’une marche silencieuse de désapprobation de la décision américaine relative à Jérusalem de la part des Chefs des Eglises

JORDANIE - Convocation d’une marche silencieuse de désapprobation de la décision américaine relative à Jérusalem de la part des Chefs des Eglises
 
Amman (Agence Fides) – Evêques et chefs d’Eglises présentes dans le Royaume hachémite de Jordanie ont invité leurs compatriotes à participer à une marche aux flambeaux silencieuse visant à exprimer publiquement la désapprobation commune concernant la décision prise par l’Administration américaine de transférer son Ambassade en Israël de Tel Aviv à Jérusalem. La marche aura lieu le 13 décembre à 18.00 de la Cathédrale grecque orthodoxe, en passant par le quartier d’As-Sweifiyeh, dans l’ouest d’Amman, pour s’achever à l’église catholique Marie de Nazareth. Au cours de la marche en question, toutes les cloches des églises disséminées sur le territoire jordanien sonneront simultanément.
Ces jours derniers, les Evêques et chefs des Eglises et communautés chrétiennes présentes dans le Royaume de Jordanie avaient déjà signé une lettre déplorant la décision américaine relative à Jérusalem. « Une telle décision – avaient-ils souligné dans cette lettre – révèle le caractère factieux des Etats-Unis et leur inaptitude à être des parrains honnêtes du processus de paix ». Les Evêques et chefs d’Eglises et de communautés chrétiennes de Jordanie avaient également rappelé les positions soutenues au sein des forums internationaux par le Roi Abdallah II de Jordanie, qui continue à revendiquer le rôle de gardien des Lieux Saints, musulmans et chrétiens, de Jérusalem. (GV) (Agence Fides 12/12/2017)

vendredi 8 décembre 2017

الرهبانية الانطونية ودعت رئيسها السابق الياس عطالله بمأتم رسمي ابو جودة: تمتع بروح الحوار والانفتاح على الآخر

الرهبانية الانطونية ودعت رئيسها السابق الياس عطالله بمأتم رسمي ابو جودة: تمتع بروح الحوار والانفتاح على الآخر

ودعت الرهبانية الأنطونية المارونية، بمأتم روحي ورسمي وشعبي مهيب، الرئيس العام الأسبق للرهبانية الأباتي الياس عطالله، بمشاركة ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الوزير بيار رفول، النائب حكمت ديب ممثلا رئيس “التيار الوطني الحر”، شوقي الدكاش ممثلا رئيس حزب “القوات اللبنانية”، المطرانين سمعان عطالله وموسى الحاج، الرئيسة العامة للراهبات الأنطونيات، ورؤساء بلديات ومخاتير وشخصيات من المجتمع الكنسي والمدني.
ترأس صلاة المرافقة الرئيس العام للرهبانية الأباتي مارون أبو جودة بمعاونة الآباء المدبرين ولفيف من الرهبان.
أبو جودة
وألقى أبو جودة كلمة عدد فيها فضائل الراحل، وقال: “إن آلام هذه الدنيا، لا توازي المجد المزمع أن يتجلى فينا”. بهذه الكلمات وصف بولس الرسول العالم النوراني الذي أعده الله لمحبيه، والذي يتجاوز بكثير توقعاتهم وآلامهم. ورغم ذلك، فيما نودع اليوم أخانا الأباتي الياس عطالله الرئيس العام الأسبق لرهبانيتنا الأنطونية، في مسيرته نحو عالم الأنوار السماوي، لا يمكننا أن ننسى السنين الطويلة من عمره التي قضاها في معانقة الصليب حتى النفس الأخير”.

أضاف: “الأباتي عطالله من مواليد غدراس 1930، والده الخوري يوسف عطالله والخورية نجيبة خيرالله، قصد فياض عطالله الرهبانية الأنطونية، ودخل الابتداء عن عمر ثلاث عشرة سنة وحمل اسم الياس. وها هو اليوم يغادرنا عن عمر 87 سنة، أمضى منها 74 سنة في الرهبانية، فكانت الرهبانية بيته وحياته وطموحه وهمه وكل شيء له. هنا ترعرع، وشرب حليب الإيمان، والتقشف، والتكرس، وعاش الصلاة والعمل والغيرة على الرهبانية والكنيسة. وهنا أسهم وربى وبنى وفتح آفاقا واسعة أمام الرهبانية، جعلت منه مرجعية من مرجعياتها، وعلما من أعلامها، وقديسا من قديسيها”.
وتابع: “من هذا المنظار، تتجلى أمامنا حياة أخينا الأباتي الياس عطاالله الذي أعطى ذاته بكليتها للرهبانية، فساهم في نموها الروحي إسهاما ملفتا بشكل مميز. وعمد إلى استثمار مواهبه الكثيرة في الرهبانية”.
وقال: “بعد دراسته اللاهوتية في اليسوعية في لبنان ثم في سانت انسلموس في روما، سيم كاهنا في روما 1959. ثم تابع إجازة في الحق القانوني في جامعة اللاتران. بداية مسؤولياته تسلمه إدارة الطالبية الأنطونية في دير مار أنطونيوس الحدت، ثم إدارة المعهد الأنطوني ورئاسته لغاية 1978. هذه المرحلة من حياته أبرزت الكثير من مواهبه ومواهبيته. وفي الوقت الذي نقيم له صلاة المرافقة، نستحضر دوره التربوي الجامع في منطقة بعبدا، والذي شكل نواة للشراكة بين المدارس الكاثوليكية آنذاك وفي أصعب ظروف الحرب اللبنانية لمواجهة التحديات والصعوبات التي تعرقل حرية التعليم. فكان الأب والمناضل والمربي، كما أسهم في حل الكثير من المعضلات. ولا ننسى مناشداته المتكررة للتضامن وألمعية الكنسية، وللعمل المشترك بين المدارس الكاثوليكية”.
أضاف: “كما لا ننكر عليه، في ضوء سلسلة الرتب والرواتب مع تداعياتها السلبية على حياة الأهل والمدرسة، أنه كان من الأوائل الذين دعوا إلى أن تحمل الدولة مسؤوليتها التربوية في إعالة الأهلين، ودعا إلى إصدار البطاقة المدرسية لجميع التلاميذ، الحلم الذي لم يتحقق بعد خمسين سنة على إطلاقه. وقوفنا أمامه اليوم يذكرنا بضرورة نبذ التشكيك برسالة مدارسنا ومحاولات البعض من الداخل ومن الخارج، النيل من الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، مؤكدين، مع الراحل، على ضرورة التمسك بهذا النهج، كبرنامج عمل ينبغي أن يستمر ويتعزز لتتمكن رسالتنا التربوية اليوم من متابعة طريقها في صقل النفوس على العلم والانفتاح والشراكة الوطنية في سعينا نحو الملكوت”.
وتابع: “وداعا للأباتي الياس، المعلم والمتعلم حتى نفسه الأخير، وداعا للنزاهة والصبر والتواضع والكفاءة، وداعا لمن زرع العطاء وكان من أول الساعين لوحدة العائلة التربوية خاصة خلال ترؤسه بالمحبة دير مار أنطونيوس والمعهد الأنطوني، والذي كان يحلو له بتسميته “التلة”، منارة لبيروت، وللبنان وللشرق”.
وأردف: “تشبث الفقيد بالعمل في متابعة التطور التربوي، وجسد ذلك بعد أن أدخل إلى لبنان الاساليب التربوية المعاصرة في حينه، والتي شكلت نقلة نوعية بالمقاربة التربوية في الشرق”.
وأشار الى أن الراحل أسس “في المعهد الأنطوني سنة 1976 “حركة الإنماء اللبناني”، وسنة 1973 جمعية “كشافة الإستقلال”، و”نادي المعهد الانطوني”، “وقدامى المعهد”، لافتا لالى أنه “بعد انتقاله، اختارته الإدارة راعيا لاحتفال تخرج الصفوف النهائية تحية له، كمدرسة في التربية والتجدد، في الانفتاح والحوار مع الآخر”.
وقال أبو جودة: “أما فترة رئاسته العامة، التي امتدت من 1981 لغاية 1987، فكانت خصبة بما خبره، ونما بداخله، فأسهم من خلاله بإدخال نهج جديد في التعاطي الرهباني، كان ثمرة تفاعله مع تاريخ الرهبانية ومعاصريه. تمتع الأباتي عطاالله بروح الحوار والانفتاح على الآخر. أما على الصعيد الجماعي، ورغم إتساع رسالات الرهبانية، فقد عمل على إحياء الروح الأخوي والجماعي بين الأديار، مدفوعا دائما بهم اللقاء والحوار والعيش المشترك، فكانت لقاءات الرهبان الأسبوعية في أديار الأطراف وفي سائر المناطق، محطة أساسية في مسيرة الراهب نحو الملكوت”.
أضاف: “في أيامه تابعت الرهبانية الأنطونية حركتها النهضوية، فأغناها بأفكاره ورؤيته ومشاريعه، وجدد الأديار وعمل على تطويرها. هذه القيم في حياة الأباتي الياس عطاالله، هي مقاربة صغيرة، طبعت معرفتي به كما معرفة سائر إخوتي الرهبان، وما يتناقله عنه الآخرون، ما أسهم في رسم شخصيته الرهبانية. وحتى بعدما انكفأ بسبب المرض عن نشاطاته الاجتماعية، استمرت صورته مشرقة في عقول وقلوب عارفيه”.
وتابع: “تقديرا لهذه المناقبية التي تعبر عن روحانيته العميقة، وتكريما لعمله التربوي والاجتماعي والوطني، قلد فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وهو الشاهد على نضاله وعمله والتزامه الوطني، أخانا الأباتي الياس وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط في ديرنا الأم مار اشعيا، والذي كان له أثر عميق في حياته، حيث تربى فيه وتغذى من روحانيته، ورئسه بالمحبة فترة من حياته، وفيه ختم جهاده الروحي بحمل صليب سيده طريقا إلى القيامة”.
وقال أبو جودة: “فيما نودعه اليوم، نطلب إلى الله كي يمن على رهبانيتنا بدعوات صالحة تحمل نيره منذ الصغر، وتثابر على الأمانة للقيم الإنجيلية والكنسية والإنسانية والوطنية. في وداعه نشعر أن أنظارنا تتسمر نحو العلي كما تسمر الأباتي لسنوات ينظر إليه وينتظر لقياه. وداعه يقوي فينا الرجاء والعزم، لنقوم بعملنا دون أعذار ودون كسل، فنحمل رسالة الفرح والسلام والرجاء للعالم، ونكون رهبانية خصبة تعطي ثمار الحياة للكنيسة في حينه، فلا شيء يمنع المؤمنين من الشهادة لله، وكل عمل وكل ألم وكل فرح هو مناسبة لإعلان الرجاء للعالم”.
أضاف: “رغم هذا الفرح الروحي الذي يغمرنا، أتقدم بإسمي وبإسم الآباء المدبرين وبإسم الجميع بالتعازي لأهله وأقاربه، الذين يفخرون بأن هذه الدعوة التي قصدت بيت الله، عاشت في طريق القداسة وهي لهم علامة للحب والعطاء. ونتمنى أن تزين أيقونة الأباتي الياس بيوتهم وعيالهم، فيكون لهم طريقا وشفيعا يحملهم جميعا إلى الكمال”.
وختم: “ليقبل الله أخانا الأباتي الياس في فسيح ملكوته، وليمطر على الرهبانية وعلى عائلته والأصدقاء غيث الرحمة، ويبث في قلوبنا المحبة المسيحية التي ترفع عقولنا وقلوبنا وحياتنا الأرضية نحو العلاء، فنسعى جميعا إلى اكتساب الفضائل المسيحية، ونتوق إلى الفضائل الإلهية، إلى الاتحاد بالله، حيث لا وجع، ولا ألم، ولا موت، إنما لقاء حول عرش الحمل لنرتل نشيد الظفر: قدوس قدوس قدوس الرب الإله ملك السماء والأرض، مبدأ وغاية وجودنا، له المجد إلى الأبد”.
وبعد الصلاة ووري الجثمان في الثرى في مدافن الرهبانية – دير مار روكز – الدكوانة.
تقبل التعازي يوم غد الجمعة من الحادية عشرة صباحا لغاية السادسة مساء.


mardi 5 décembre 2017

PROCHE ORIENT - Appels des Chefs des Eglises aux responsables mondiaux

 
Moscou (Agence Fides) – La contribution des militaires russes a également permis à l’armée syrienne de « libérer des terroristes » les zones de Syrie les plus chères aux chrétiens et la collaboration entre le Patriarcat de Moscou et l’Eglise catholique pourra avoir un « rôle déterminant » dans le fait de favoriser le retour des réfugiés chrétiens chez eux, au sein des régions libérées du joug des djihadistes. C’est ce qu’a souligné le Président russe, Vladimir Poutine, en recevant le 4 décembre, à Novo Ogaryovo, dans la région de Moscou, les Patriarches et chefs de délégation des Eglises orthodoxes arrivés à Moscou pour participer aux célébrations prévues à l’occasion du centenaire de la restauration du Patriarcat au sein de l’Eglise orthodoxe russe. 
Se référant à la Syrie, le Chef de l’Etat russe a rappelé que la situation dans le pays se modifie progressivement. « Les forces armées syriennes, soutenues par les militaires russes – a-t-il déclaré – ont libéré des terroristes presque tout le territoire du pays, y compris les régions historiquement chrétiennes ». 
Le Président russe a précisé que le soutien russe ne sera pas réservé exclusivement aux chrétiens mais sera offert aux syriens de toutes les fois religieuses, « y compris les musulmans qui, nous en sommes bien conscients, ont subi d’énormes souffrances des mains des bandits, des terroristes et des radicaux ». « Nous aiderons – a-t-il encore précisé – également les juifs.
 Certaines organisations nous ont déjà fait arriver un appel à soutenir la restauration de lieux saints juifs ». Le Chef de l’Etat russe a également affirmé que le groupe de travail créée entre l’Eglise russe orthodoxe et l’Eglise catholique pourra jouer un rôle « de premier plan » pour favoriser le retour de la population chrétienne en Syrie.
Le retour des réfugiés chrétiens, ainsi que de ceux appartenant à d’autres communautés religieuses, pourra, selon Vladimir Poutine, représenter un facteur important pour favoriser la restauration d’une coexistence pacifique dans le pays dévasté par la guerre. A la rencontre étaient présents entre autres le Patriarche grec orthodoxe de Jérusalem, Théophile III, et le Patriarche grec orthodoxe d’Antioche, Yohanna X, qui réside à Damas.
Toujours le 4 décembre, à Washington, S.Exc. Mgr Bashar Warda, titulaire de l’Archi-éparchie chaldéenne d’Erbil, a été reçu par le Vice-président américain, Michael Pence. La conversation entre les deux hommes – indiquent des sources chaldéennes consultées par l’Agence Fides – s’est concentrée sur les conditions des communautés chrétiennes dans le nord de l’Irak et sur les initiatives mises en œuvre pour favoriser le retour des réfugiés chrétiens à Mossoul et dans la plaine de Ninive. 
L’Archevêque chaldéen a remercié le Vice-président de son intérêt et des interventions qu’il a dédié à la résolution des problèmes que connaissent les chrétiens et les yézidis, contraints à quitter leurs zones de présence traditionnelle pendant les années de contrôle de ces zones de la part du prétendu « Etat islamique ».
Les deux rencontres entre de hauts représentants d’Eglises et des responsables politiques d’envergure internationale confirment de manière indirecte que le soutien aux communautés chrétiennes du Proche-Orient est devenu également un terrain de confrontation et de compétition géopolitique. (GV) (Agence Fides 05/12/2017)

mercredi 29 novembre 2017

Moyen-Orient: mettre fin aux guerres en Syrie et en Irak, par le card. Rai

Le patriarche d’Antioche des maronites, le cardinal Bechara Boutros Rai, a lancé un appel à la communauté internationale à mettre fin « aux guerres en Syrie et en Irak, qui n’ont plus de sens si ce n’est de détruire, de faire des victimes et créer des flux migratoires », indique un communiqué de la chaîne de télévision catholique italienne Tv2000 le 27 novembre 2017.
Dans un entretien au Tg2000, le journal radio de Tv2000, le cardinal Rai a aussi appelé à permettre aux réfugiés de retourner « sur leurs terres » : « c’est leur droit civil de conserver leur civilisation, leur histoire et leur identité », a-t-il souligné.
Le cardinal Rai a estimé que « jusqu’ici la communauté internationale n’a regardé que ses propres intérêts économiques et politiques, n’a pas donné signe d’une recherche de paix sincère ».
« Si la communauté internationale veut la paix, a poursuivi le patriarche maronite alors (il faut) qu’elle travaille pour un compromis. Si elle ne veut pas la paix et veut que guerres et conflits continuent d’enflammer le Moyen-Orient, je suis désolé, cette région sera condamnée à ne pas connaître la paix. Il faut résoudre le problème entre Israël et le monde arabe. Il faut de la bonne volonté. »
Le cardinal Rai a particulièrement souligné « le problème du Liban », pays qui était depuis toujours un modèle de cohabitation entre chrétiens et musulmans, et qui risque de se transformer en terrain d’affrontement : « Le problème du Liban et le poids qu’il porte aujourd’hui, a-t-il expliqué, est la présence d’un million sept cents mille réfugiés, plus un demi-million de Palestiniens. La somme est supérieure à toute la population libanaise. Quel pays est si puissant qu’il peut accueillir plus de la moitié de son propre peuple ? C’est un gros problème politique, démographique et économique. Cela paralyse la vie économique du Liban. »
Avec une traduction d’Océane Le Gall

https://fr.zenit.org/articles/moyen-orient-mettre-fin-aux-guerres-en-syrie-et-en-irak-par-le-card-rai/

Irak: l'archevêque d'Erbil veut aider les chrétiens à rentrer chez eux


La victoire contre le groupe Etat islamique (EI) en Irak devrait permettre d'accélérer en 2018 le retour des déplacés chrétiens persécutés par les jihadistes, à condition d'accroître l'aide pour reconstruire leurs villages, a déclaré l'archevêque d'Erbil Bashar Warda dans un entretien avec l'AFP.
Les Chaldéens et les Syriaques de la plaine de Ninive, dans le nord irakien, s'inquiètent toutefois encore de la résurgence de nouveaux combats, surtout au moment d'un regain de tensions entre les combattants kurdes et le gouvernement central de Bagdad.
En visite à Washington, celui qui représente l'Eglise catholique chaldéenne dans la capitale de la région autonome du Kurdistan irakien est venu plaider la cause de sa communauté pour que l'administration du président Donald Trump tienne sa promesse de l'aider plus directement.
"Il ne s'agit pas de les aider seulement parce qu'ils sont chrétiens, mais parce qu'ils ont été persécutés et abandonnés. C'est une juste cause", a-t-il dit à l'AFP en saluant la nouvelle position des Etats-Unis.
Le vice-président américain Mike Pence a annoncé fin octobre que l'aide américaine irait plus directement aux chrétiens et Yazidis en Irak, sans forcément passer par les Nations unies. Pour mettre cette promesse en musique, l'ambassadrice des Etats-Unis à l'ONU Nikki Haley a demandé la semaine dernière qu'une partie de la contribution américaine au Programme de développement de l'ONU (Pnud) soit affectée en priorité à ces minorités religieuses.
- 'Changer les mentalités' -
"Nous avons souffert plus que d'autres", a justifié l'archevêque d'Erbil. "Les chiites ont le soutien du gouvernement central" et "de l'Iran", "les sunnites ont aussi le soutien des gouvernement sunnites de la région, ce qui est très bien car cela les aide à reconstruire leurs maisons et leurs villes".
"En tant que chrétien, qu'archevêque, je dois chercher du soutien pour notre communauté", a ajouté Mgr Warda. "Il ne s'agit pas seulement de soutien financier, mais aussi d'éveiller les consciences, défendre la cause des chrétiens victimes d'un génocide".
Dans son entourage, on estime que les Etats-Unis ont toujours aidé par le passé les peuples victimes de "génocide", mais ont échoué jusqu'ici à en faire autant avec les chrétiens d'Irak. "La proposition du vice-président Pence renoue avec la tradition américaine", se réjouit-on.
L'EI avait fait massivement fuir ces dernières années les membres de l'une des plus anciennes communautés chrétiennes au monde.
Bashar Warda "espère" que 2018 sera l'année du retour des déplacés dans leur foyer. "Le plus tôt sera le mieux", a-t-il affirmé, soulignant que le mouvement a déjà commencé au fur et à mesure que les jihadistes étaient chassés de Mossoul et d'autres territoires.
Mais, outre la reconstruction qui prendra du temps, d'autres obstacles subsistent.
Dans certains quartiers de Mossoul, a-t-il expliqué, "des chrétiens ont fait part de leurs inquiétudes au sujet de la sécurité". "On a battu l'EI militairement mais son idéologie est encore là", il faut "changer les mentalités", a fait valoir l'homme d'Eglise.
Les combats entre forces kurdes et irakiennes qui ont éclaté après le référendum contesté pour l'indépendance du Kurdistan irakien risquent aussi, à ses yeux, de "ternir la réputation" de cette région autonome considérée jusqu'ici comme un refuge pour les chrétiens et de ralentir de retour des déplacés chez eux.
Tout en insistant sur le fait qu'il s'agit d'un problème "politique", Mgr Warda suggère que les chrétiens peuvent aider à apaiser les tensions, prenant l'exemple d'un conflit local entre Kurdes et gouvernement central qui a été évité, dans un village, grâce à une médiation de l'Eglise.

“Les chrétiens sont des acteurs historiques au Proche-Orient“

PROPOS RECUEILLIS PAR ISABELLE FRANCQ publié le 27/11/2017

S’ils font souvent l’actualité pour des raisons tragiques, les chrétiens du Proche-Orient sont méconnus. Balayant les idées reçues, l’historien Bernard Heyberger nous éclaire sur ces communautés.
Pris dans les tensions du Proche-Orient, ils font figure de fusibles pour des conflits qui ne les concernent pas directement. Par leur appartenance religieuse et après des siècles de protectorat français, les chrétiens d’Orient apparaissent dans l’Hexagone comme des proches méconnus dont les malheurs à répétition éveillent émotion et compassion. Un coup d’œil dans le rétroviseur montre pourtant des minorités, certes parfois malmenées, mais cependant actives dans la vie intellectuelle, spirituelle, artistique, sociale et politique de la région. Aussi, avant de remonter le fil du passé, nous avons demandé à l’un de leurs meilleurs connaisseurs de nous aider à mieux cerner leurs différentes communautés. Historien, Bernard Heyberger a fait paraître en 2017 les Chrétiens d’Orient dans la célèbre collection Que sais-je ?


Qui appelle-t-on les « chrétiens d’Orient » ?
En fait, je n’aime pas ce titre. Il y a dans cette expression une projection, un imaginaire de l’Orient, et le meilleur préalable à l’approche de ces communautés est de mettre un peu de distance et de casser cet imaginaire pour mieux apprécier la réalité. La plupart des Français qui s’intéressent aux chrétiens d’Orient sont des catholiques qui croient opérer ainsi un retour aux sources ; comme s’ils pouvaient retrouver au Proche-Orient un christianisme « pur », à travers ceux qui ont toujours été là et sont dépositaires du christianisme des origines. Ce discours, que les Orientaux eux-mêmes ont en partie intégré et servent à ceux qui viennent les rencontrer, est peu tenable. Les habitants actuels du Proche-Orient ne vivent pas aux premiers siècles de notre ère. Dernièrement, le moine qui m’accueillait au monastère Saint-Antoine du désert était en permanence interrompu par les -sonneries de ses quatre -téléphones portables.
Comment expliquez-vous la permanence de ce mythe des origines ?
Au début du XXe siècle, les paysages étaient intacts, les moyens de locomotion et les vêtements, inchangés. En croisant les Bédouins de Transjordanie, les voyageurs croyaient être transportés à l’époque du Christ. Quand ils visitaient les tribus chrétiennes, les dominicains de Jérusalem pensaient y apprendre quelque chose de la Bible qu’ils étaient venus étudier sur place (création de l’École biblique de Jérusalem, ndlr). Aujourd’hui, prétendre retrouver les traces du mode de vie du Christ au Proche-Orient relève du fantasme. Cela tient à l’histoire que la France entretient, depuis François Ier, avec ceux que certains catholiques français continuent d’appeler les « chrétiens d’Orient », c’est-à-dire les catholiques orientaux. Certains inventent même une histoire commune qui serait née avec -Charlemagne ; d’autres citent la lettre de Saint Louis aux maronites, qui est un faux inventé au XIXe siècle – sans doute écrit par Lamartine puis traduit en arabe. En revanche, il est vrai que les massacres de Damas et du Mont-Liban de 1860 ont provoqué une forte mobilisation en France pour les maronites et les grecs-catholiques, et pas seulement de la part des catholiques : j’ai retrouvé la trace de l’appel d’un rabbin alsacien incitant sa communauté à se cotiser pour ces chrétiens. Adolphe Crémieux (sénateur juif de la IIIe République, ndlr) a lui-même mobilisé l’opinion. Car si le maronite apparaît alors comme le bon paysan pieux que le XIXe siècle se plaisait à l’imaginer, il règne aussi l’idée que la France doit prendre sa place dans la région et ne pas la laisser aux Russes ou aux Anglais. N’oublions pas qu’une guerre a failli éclater entre la France et l’Angleterre à ce sujet quelques années auparavant.
La solidarité aurait-elle donc caché un intérêt colonial, du moins géopolitique.
Un colonialisme certes, mais pas au sens actuel. Contrairement aux Algériens, les Arméniens et les maronites disent alors aux Français : « Venez nous coloniser. Vous pourrez compter sur nous : nous serons les soldats de la présence française en Orient. » On raconte alors que les maronites ont porté assistance à -Bonaparte, à Acre. Ce qui est faux. C’est difficile à dire aujourd’hui, mais ce sont les chiites du Liban du Sud qui lui ont porté secours. Le XIXe siècle réécrit ainsi les relations de la France avec le Proche-Orient, à travers sa nostalgie des croisades et en valorisant des épisodes glorieux au détriment de tout ce qui la dessert. Du fait du poids de la presse et de l’opinion, les idées se diffusent alors très vite. C’est ainsi que l’histoire des malheurs, en partie inventés, de l’évêque de Maaloula, Grégoire Ata et de sa communauté, racontée par Alexandre Dumas qui l’avait rencontré à Paris, remporte un vif succès. À la même époque, l’Œuvre d’Orient est fondée. Il s’agit d’une institution catholique pour des catholiques, mais néanmoins dans le droit fil de la politique de Napoléon III. Car, et c’est une autre originalité du XIXe siècle, l’État pense que la mission civilisatrice de la France passe par les catholiques. Cela explique qu’à partir de 1880 et l’interdiction des congrégations par la IIIe République, le Proche-Orient deviendra un refuge pour les religieux et connaîtra une incroyable densité d’écoles catholiques françaises.
Ailleurs dans le monde, on ne parle donc pas de « chrétiens d’Orient » ?
Non. Tout à leur fantasme d’une proximité entre anglicanisme et orthodoxie byzantine, les Anglais parlent de « chrétiens orthodoxes », tout comme les Russes. Ceux-ci affirment une orthodoxie de toujours, englobant des communautés implantées de Damas à Moscou dans un même ensemble « chrétiens -orthodoxes ». En fait, pour de nombreux Français, les chrétiens d’Orient sont d’abord les catholiques de Syrie, au sens de Grande Syrie, c’est-à-dire les grecs-catholiques et les maronites, et puis toutes les communautés catholiques : les syriaques catholiques, les arméniens catholiques et les Coptes catholiques, très minoritaires parmi les Coptes et mal connus en France, la plupart étant anglophones depuis la colonisation anglaise. Il y avait bien un noyau chrétien francophone en Égypte, mais il était moins composé de Coptes que de Syro-Libanais d’Égypte et de latins, et Nasser les a fait partir.
Réserver le terme de chrétiens d’Orient aux catholiques est donc inexact.
N’entendre que catholiques et francophones dans le terme « chrétiens d’Orient » est réducteur. Tous les chrétiens ne sont pas catholiques au Proche-Orient. Il faut aussi se garder d’une sorte de compassion à la limite de la condescendance qui s’applique trop souvent à l’expression « chrétiens d’Orient ». Il ne faut pas oublier que les chrétiens du Proche-Orient sont aussi des acteurs de l’histoire de leur région et pas seulement des victimes, il suffit de citer leur rôle dans la Nahda, la modernisation de la société arabe. Aussi, pour bien les comprendre, il faut se demander ce que signifie être Copte ? Maronite ? Melkite ? Ce qui n’a d’ailleurs pas la même signification pour qui vit dans le pays ou fait partie de la diaspora. Car tous les citoyens des pays du Proche-Orient sont assignés à une identité religieuse par la constitution de leur pays, puisqu’il existe toujours dans ces États une organisation en millet, c’est-à-dire en communautés. L’état civil étant géré par les Églises, tout individu se retrouve inscrit à sa naissance dans une communauté. Ensuite, les -systèmes de solidarité et d’éducation sont confessionnels.

Aujourd’hui encore ?



Tout à fait. Par exemple, quand je vais à Beyrouth, je loge généralement à proximité de l’hôpital orthodoxe, qui lui-même se trouve proche de l’hôpital catholique francophone. Dans certains pays, on constate d’ailleurs que des institutions chrétiennes perdurent même quand il n’y a plus de fidèles ; par exemple en Palestine, où les chrétiens ont quasiment disparu, il reste encore de nombreux hôpitaux et écoles chrétiens. Inversement, si l’on regarde une carte des institutions chrétiennes dressée en 1911 pour le sultan ottoman, on voit que les écoles et les hôpitaux chrétiens dans l’Empire ne coïncident pas avec la localisation des communautés, car certains villages 100% chrétiens n’y figurent pas.
Tenter de cerner ces communautés et de retracer leur histoire relève donc du casse-tête.
En fait, cela peut paraître assez simple dès lors que l’on décide de partir des institutions, d’y assigner les personnes et de les suivre à travers les siècles. On peut ainsi raconter l’histoire en la découpant en chapitres, du type : les maronites des origines à nos jours, les Coptes des origines à nos jours, et ainsi de suite avec les Grecs et toutes les communautés. Je m’inscris en faux contre cette méthode. Bien sûr, ces populations sont toutes à peu près dans les mêmes situations de minorité après la conquête musulmane. Mais une grande partie de leur histoire s’explique aussi par leurs propres interactions. En étudiant, par exemple, la pratique des jeûnes chrétiens orientaux, j’ai cherché si le ramadan avait une influence sur eux, en vain. Mais j’ai découvert des textes du Moyen Âge où, parmi les chrétiens, les uns affirment que les autres commettent un péché parce qu’ils ne suivent pas les mêmes règles de jeûne et d’abstinence qu’eux.
Les rivalités entre les Églises n’auraient donc pas attendu l’islam.
Certes, et elles ont perduré après la conquête. Des questions telles que celle du jeûne sont moins théologiques qu’identitaires, mais elles permettent aux communautés de se distinguer à travers les pratiques. Traditionnellement, quand on aborde les origines de ces communautés, on les distingue par leurs querelles théologiques, mais elles se sont séparées aussi sur d’autres points. Le problème des hérésies et des schismes se pose au début du IVe siècle, au moment où Constantin décide que le christianisme sera la religion de l’Empire. On installe alors des évêques et on fixe un dogme unifié pour toutes les Églises. Les chrétiens se divisent alors entre ceux qui adhèrent à la religion de l’empereur et ceux qui la refusent.
Et c’est ainsi que les différences vont finalement devenir des fractures.
Les chrétiens de Perse, qui sont du côté de l’ennemi, refusent en effet de s’aligner. Ils vont ainsi former la première Église dissidente, l’Église de Ctésiphon, composée de nestoriens, ou assyro-chaldéens. Après les premiers conciles, de Nicée à Chalcédoine, où il est question de préciser le dogme et de l’imposer, la querelle théologique se double d’une querelle politique. Jusque-là, les deux grandes capitales chrétiennes étaient Antioche et Alexandrie. Mais en même temps que l’on fixe le dogme à Chalcédoine, on décide que Constantinople passe devant Alexandrie. Du coup, l’Église d’Égypte, qui est très puissante, se rebiffe, ce qui crée l’autre grande division des origines.
L’islam a-t-il accentué le morcellement des chrétiens ?
Le pouvoir musulman maintient les divisions, ou plutôt, favorise tantôt telle communauté et tantôt telle autre. Plus qu’un jeu pervers, il s’agit le plus souvent d’arbitrer les différends. On trouve en effet des formules telles que « Tous les chrétiens forment une milla (communauté) », ce qui signifie « leurs querelles ne nous concernent pas ». Ainsi, à l’époque ottomane, l’impôt dû par les chrétiens est un impôt de répartition, chaque communauté devant s’acquitter d’une part du montant exigé. Or, à Alep par exemple, la milla était composée de grecs, de syriaques, de maronites, d’arméniens et de quelques nestoriens. Ce qui a donné lieu à des querelles sans fin, et poussé parfois des chrétiens incapables de s’acquitter de leur impôt à passer à l’islam afin de ne plus y être assujetti.
Les chrétiens – et les juifs – ont donc été victimes de la conquête islamique.
Pour rappel, avant d’être conquises par les Arabes, ces terres l’ont déjà été par les Perses qui les occuperont pendant une vingtaine d’années. Ensuite, il semblerait qu’au premier siècle de l’hégire, les Arabes ne se soient guère préoccupés d’islamiser. L’image des hordes de Bédouins mettant fin à la civilisation romaine est donc inventée. Les récents travaux des historiens ont montré que les villes byzantines dépérissaient déjà au Ve siècle. Les diverses transformations écologiques et sociales à l’œuvre vont préparer le terrain de la conquête au VIIe siècle. Ensuite, l’islamisation du Proche-Orient sera progressive : le nom de Mahomet est apparu pour la première fois vers 700, 80 ans environ après la conquête. Et les premières inscriptions que l’on a trouvées en arabe sont chrétiennes. La disparition des images sur les monnaies date seulement de 720. Ce n’est qu’entre les VIIIe et IXe siècles que l’islam se formalise, avec la rédaction de la vie du Prophète et des premiers recueils de hadith. L’histoire même de la conquête, officielle, se forge alors. Les images sont interdites, les califes prennent le titre de commandeur des croyants et imposent l’arabe comme langue officielle. Des phrases antichrétiennes du Coran sont alors gravées sur le Dôme du Rocher, à Jérusalem. L’islam se cristallise et devient plus visible, mais cela passe davantage par le fait de couvrir le paysage de tombeaux de saints musulmans et de mosquées que par les conversions.
La réalité historique est donc moins sombre qu’on le croit parfois.
Qui est conquis est toujours victime et, passant du statut de majorité à celui de minorité, les chrétiens ont été pénalisés. Mais leur cohabitation avec les musulmans ne se résume pas à cela. À la cour des Abbassides, au IIIe siècle de l’hégire, les nestoriens ont une position privilégiée et n’ont jamais eu autant d’évêchés et de métropolites. Pour ce qui est du statut des minorités, la charia est moins un code de droit qu’un recueil de prescriptions qui ne s’appliquent jamais à la lettre. Quant au pacte d’Umar, qui ne date que du XIe siècle – une liste de prescriptions discriminatoires pour les chrétiens et les juifs – on peut dire que jamais ces règles ne se sont appliquées simultanément. Les crises n’ont pas manqué toutefois, et, c’est une caractéristique des sociétés islamiques d’hier comme d’aujourd’hui, chaque fois qu’un souverain est confronté à des problèmes de légitimité ou à un soulèvement populaire – mené en général par les oulémas qui prêchent un retour à l’islam et à la charia –, il confisque une église ou ferme les débits de vin. Mais cela s’est toujours régularisé, d’une façon ou d’une autre. Ainsi, à Alep, on trouve des textes du XVIIIe siècle imposant des règles discriminatoires pour les bains, etc. Mais il s’agissait d’une « avanie », dont les chrétiens obtenaient la levée contre de l’argent.
Actuellement, c’est leur maintien dans la région qui est en question.
C’est un fait. Mais les menaces qui pèsent sur eux visent aussi quiconque, au Proche-Orient, s’oppose au fondamentalisme islamique. C’est pourquoi défendre le maintien des chrétiens dans cette région qui est la leur, c’est défendre le pluralisme au Proche-Orient. Pour autant, il ne faut pas confondre la solidarité envers les chrétiens avec un rejet des musulmans. Gare à l’instrumentalisation politique, notamment de la part de l’extrême droite, des malheurs de ces minorités pour mieux alimenter l’islamophobie. C’est méconnaître leur rôle historique et les mettre en danger. C’est les mépriser aussi, en les réduisant à des victimes passives dont le sort ne dépendrait que de l’intervention extérieure.

Hors Série La Vie : Chrétiens d'Orient
Pris en tenaille dans les conflits actuels, les chrétiens d’Orient ont vécu ces dernières années un véritable calvaire, dans ce grand Proche-Orient qui a été le berceau des premières communautés de disciples de Jésus. Ce hors-série retrace le destin des différentes communautés évangélisées, dès l’aube du christianisme, en Egypte et dans les actuels Liban, Israël-Palestine, Syrie, Jordanie et Irak. Remontant le temps, à travers les hauts lieux de la spiritualité et les grandes figures religieuses et intellectuelles, ce sont deux mille ans d’une civilisation riche et plurielle, qui a joué un rôle majeur dans le développement politique, culturel, social et religieux de cette région du monde, à laquelle nous rendons hommage.. 6,90€, à commander sur notre boutique.
 À lire
Les Chrétiens d’Orient, de Bernard Heyberger, Que sais-je ?, PUF, 2017.
Les Chrétiens au Proche-Orient. De la compassion à la compréhension, de Bernard Heyberger, Payot, 2013.