" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)
تزامن تصاعد الحملة الدولية على سوريا أمس، مع أنباء عن سقوط عشرات الضحايا بحسب تقارير الناشطين المعارضين في تظاهرات وأحداث أمنية متفرقة بينها هجمات استهدفت قوات الأمن حيث سقط 7 قتلى من الجيش وقوى الأمن. ففيما أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما فرض عقوبات على عدد من المسؤولين السوريين البارزين، أكد الاتحاد الاوروبي توافق أعضائه على فرض عقوبات على النظام السوري. أما مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، فصوّت لصالح قرار يطلب إرسال بعثة عاجلة إلى سوريا للتحقيق في انتهاكات لحقوق الإنسان.
وفي شأن الاتهام المفاجئ والمريب الذي صدر أول من أمس، عن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، لسوريا بأن المنشأة التي استهدفتها اسرائيل في العام 2007 كانت «مفاعلا نوويا»، أفاد دبلوماسي مقرب من الوكالة بأن الأخيرة تنوي توجيه هذا الاتهام بشكل «مرجح جدا» في تقريرها لمجلس المحافظين في حزيران المقبل، وأن مشاورات تدور في أروقة الوكالة حاليا في هذا الصدد.
من جهته، عرض وزير الخارجية السوري وليد المعلم لنظيره الفيليبيني ألبرتو ديل روزاريو، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، «حملات التحريض الخارجي ضد سوريا التي تمارسها الجهات المعادية وبعض القنوات الفضائية ووسائل الإعلام وشخصيات دينية متطرفة ما أثر على الوضع الاقتصادي وعلى المجتمع السوري بشكل عام». وأكد المعلم أن «القيادة السورية استجابت للمطالب الشعبية لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد في سبيل المضي قدماً في عملية الإصلاح الذي يشمل كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.»
الحملة الدولية
وأكد البيت الأبيض أن اوباما وقع أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات على شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد، وأحد اقربائه عاطف نجيب الذي كان بحسب واشنطن «رئيس مديرية الأمن السياسي في درعا خلال آذار 2011»، ومدير الاستخبارات السوري علي مملوك، إضافة إلى المديرية العامة للاستخبارات، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني الذي تتهمه واشنطن بمساعدة دمشق في «قمع المتظاهرين».
ونتيجة هذه العقوبات، سيتم الحظر على ممتلكات الأشخاص والمؤسسات الخاضعة لهم، في الولايات المتحدة، أو الواقعة تحت أي إدارة أو ملكية أميركية، إضافة إلى منع أي تعامل معهم من قبل أميركيين.
وفي بروكسل، أفاد مراسل «السفير» ان الاتحاد الأوروبي أقر مجموعة عقوبات استهدفت سوريا، وأبرزها اعتماد مبدأ محاسبة شخصيات اعتبرها الأوروبيون مسؤولة عن أعمال العنف ضد الاحتجاجات التي انطلقت في 15 آذار الماضي، وفرض حظر على السلاح، لكن الأوروبيين لا يزالون مختلفين حول من سيعاقبون بالضبط.
وأقرّت العقوبات في اجتماع عقده سفراء دول الاتحاد، في بروكسل، وشملت مجالات عدّة. وقال مصدر دبلوماسي مطلع لـ«السفير» إن الاتحاد الاوروبي تراجع عن العرض الذي كان قدمه للحكومة السورية لتوقيع اتفاقية للشراكة بينهما.
الاتحاد الاوروبي تراجع عن العرض الذي كان قدمه للحكومة السورية لتوقيع اتفاقية للشراكة بينهما.
وأضاف المصدر أن الدول الأوروبية تبنت إيقاف المساعدات المالية المقدمة الى الحكومة السورية، والتي كانت تقدّم في إطار برامج تعاون مختلفة. وقال دبلوماسي في الاتحاد الاوروبي «حدث اتفاق سياسي على حظر سلاح». وأضاف «وافقوا ايضا على الإعداد لعقوبات اخرى».
لكن الأبرز هو تبني دول الاتحاد لعقوبات على مسؤولين سوريين، وذلك من حيث المبدأ، بعدما اعتبرهم الأوروبيون مسؤولين عن العنف الذي تعرض له المحتجون السوريون. وتشمل العقوبات تجميد أرصدة مالية، ومنع الشخصيات السورية من دخول دول الاتحاد الاوروبي. وسيحال هذا البند على اجتماع للموظفين المختصين، سيعقد يوم الاثنين المقبل، وسيصدر عنه قائمة تفصيلية بأسماء الشخصيات التي شملتها العقوبات، قبل أن يحال ذلك على وزراء الخارجية الاوروبيين لاعتماده بشكل نهائي.
ولفت المصدر المطلع إلى وجود خلافات بين الدول الأوروبية حول من يجب معاقبته. ففي حين تشدد كل من فرنسا وبريطانيا وهولندا على أن العقوبات يجب أن تشمل القيادة السورية من أعلى مستوياتها الرسمية، تساند دول أخرى أن تكون العقوبات موجهة إلى «الدائرة العائلية والأمنية المحيطة بالرئيس السوري»، كما قال المصدر. وفي هذا الخلاف ينعكس تباين في تقدير الدول الأوروبية لوظيفة ودور العقوبات، بين أن تبعث برسالة تؤكد على إيقاف العنف تماما ووجود إمكانية لإصلاحات جذرية، وبين أن تقول إن النظام السوري غير قابل للإصلاح.
من جهته، صوت مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة لصالح قرار يطلب ارسال بعثة بصورة عاجلة الى سوريا للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان. والقرار الذي اقترحته الولايات المتحدة تم تبنيه بعد يوم طويل من المفاوضات بين الدول الـ47 الاعضاء في المجلس بغالبية 26 صوتا مقابل اعتراض 9 وإحجام سبعة اعضاء عن التصويت. ويطلب القرار من المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة ان ترسل «في صورة عاجلة بعثة الى سوريا للتحقيق في الانتهاكات المفترضة لحقوق الانسان وتحديد وقائع وظروف هذه الانتهاكات والجرائم المرتكبة». كذلك، يدين القرار «في شكل صريح استخدام العنف الدامي ضد المتظاهرين المسالمين من جانب السلطات السورية». وقال ممثل الصين الذي عارض القرار إن تبنيه «قد يشكل سابقة خطيرة». وصوّتت الصين ضد القرار وكذلك روسيا وباكستان وكوبا، في حين أيدته فرنسا والبرازيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
وأكد سفير سوريا لدى الأمم المتحدة في جنيف فيصل الحموي أن «عقد مجلس حقوق الإنسان جلسة خاصة حول سوريا جاء تلبية لدوافع مصطنعة والعمل على استخدام التدخل الإنساني كذريعة للعودة إلى عهود الاستعمار والانتداب والتلاعب بمصير الشعوب». وأشار الحموي في كلمته أمام المجلس إلى «أن الضغط غير المسبوق الذي وصل إلى حد التهديد للدول الأعضاء لاعتماد مشروع القرار الأميركي المطروح في الجلسة يعد رسالة خاطئة مفادها أن هناك في المجلس من يدعم الفوضى والتخريب والتطرف والمجموعات التخريبية التي تعتدي على الممتلكات وتروع السكان وتقتل أفرادا من الجيش والمواطنين الأبرياء».
الى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 62 مدنيا على الأقل قتلوا أمس خلال التظاهرات في سوريا، معظمهم في محافظة درعا، فيما قال ناشطون إن تظاهرات خرجت في مدن دمشق وحمص وحماه والقامشلي. وقال مدير منظمة «انسان» لحقوق الانسان وسام طريف ان شخصين قتلا في احتجاجات في اللاذقية. وقتل تسعة اشخاص بنيران قوات الامن السورية في مدينة حمص والمناطق المجاورة لها، بحسب ما افاد ناشط حقوقي. وأكد الناشط ان ثلاثة اشخاص، بينهم طفل يبلغ من العمر 11 عاما، قتلوا في منطقة دير بعلبا في حمص.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الداخلية قوله ان ثلاثة من عناصر الشرطة بينهم ضابط قتلوا بالرصاص بيد «مجموعات إرهابية متطرفة» في حمص. وصرح مصدر عسكري سوري بأن وحدات الجيش في مدينة درعا «تمكنت إثر تعقبها المجموعات الإرهابية المسلحة من استعادة الجنديين اللذين قامت باختطافهما فجر أمس». وكان المصدر العسكري قد صرح بأن «مجموعة ارهابية مسلحة قامت بمداهمة نقطة عسكرية تابعة لوحدات الجيش في درعا ما أدى إلى استشهاد أربعة من أفراد النقطة العسكرية واختطاف اثنين هما المجند عبد الماجد صالح عبد العزيز والمجند حيدر مصطفى اسماعيل».
وكانت جماعة «الاخوان المسلمين» في سوريا اتهمت النظام بارتكاب «حرب ابادة» وطالبت الشعب السوري بعدم السماح «لأي طاغية باستعباده».
إلى ذلك، أفادت وكالة انباء «الاناضول» ان قوات الامن التركية اعترضت نحو 250 سورياً حاولوا دخول تركيا عبر الحدود بين البلدين.
Des dizaines de milliers de Syriens, encouragés par les Frères musulmans, ont participé à des manifestations en dépit d'un fort déploiement de l'armée.
Près d'un mois et demi après le lancement du mouvement de contestation contre le régime du président Bachar el-Assad, «les jeunes de la révolution syrienne» ont appelé sur Facebook à un «vendredi de la colère» en solidarité avec Deraa dans le sud du pays, berceau de la révolte
Dominique Souchet, député de Vendée et porte-parole du MPF, a souhaité attirer l’attention du ministre des Affaires étrangères sur la menace accrue qui pèse sur les minorités chrétiennes d'Orient. Les révolutions à travers tout le monde arabe semblent fragiliser encore davantage ces communautés.
Dominique Souchet a fait part à Alain Juppé d'une proposition forte : La France ne doit plus aider les pays qui ne respectent pas les droits des minorités à exercer librement leur religion.
Conseiller des affaires étrangères, Dominique Souchet est à l’origine de l’Appel « La France doit porter la voix des chrétiens d’Orient », lancé la veille de Noël 2010, et qui rassemble aujourd’hui 230 parlementaires. http://www.libertepolitique.com/actualite/55-france/6743-chretiens-dorient--les-parlementaires-alertent-le-quai-dorsay
LE CRI D'ALARME DES CHRETIENS D'ORIENT n'a jamais été aussi fort. Les persécutions et les attentats dont ils sont victimes les poussent plus que jamais à l’exode. Le risque de disparition des communautés chrétiennes du Moyen Orient est donc réel. Nous ne pouvons rester inertes ni indifférents devant une telle perspective. Nous devons agir, à la fois à très court terme et pour assurer dans la durée la sécurité des chrétiens d’Orient. http://www.libertepolitique.com/liberte-religieuse/6454-la-france-doit-porter-la-voix-des-chretiens-dorient
Pour l’universitaire, Olivier Roy Directeur du programme méditerranéen de
l’Institut universitaire européen de Florence. «L’avenir du mouvement
démocratique dans le Monde arabe se jouera sur une longue durée, comme les
révolutions du XIXe siècle Ce mouvement des Jeunes, un mouvement générationnel
de jeunes modernistes, à la fois par leur technique de communication, leur
comportement et leurs demandes: démocratie, liberté, fin de la corruption,
dignité, respect. Ce sont des révoltes indigènes dans un espace politique où la
dimension idéologique est absente. Les référents idéologiques qui ont dominé le
Monde arabe pendant soixante ans - nationalisme, panarabisme, panislamisme,
antisionisme, anti-impérialisme - sont taris. On demande la liberté de créer des
partis politiques, un Parlement, une Constitution. En ce sens, du point de vue
politique, c’est une révolte libérale.
Les acteurs politiques traditionnels
(les Frères musulmans et l’armée) ont compris que les règles du jeu avaient
changé et admis la nécessité des réformes. (...) Le mouvement somme les acteurs
politiques traditionnels de mettre en place un espace politique
démocratique.(4) http://www.lexpressiondz.com/article/8/2011-04-28/88811.html
Proche-Orient.Ce n'est pas la première fois que le monde arabe est secoué par un vent
de liberté.
Né en 1916 d’une révolte contre le sultan ottoman, le monde
arabe moderne n’a cessé de rêver à un “printemps” qui le “libérerait”
définitivement. Avec la complicité d’écrivains occidentaux.
Le monde arabe moderne est né au printemps 1916, quand les Arabes du
Proche-Orient se sont soulevés contre les Turcs ottomans, maîtres de la région
depuis le début du XVIe siècle. Les Turcs et les Arabes étaient séparés par la
langue, mais unis par l’islam. Ce qui a précipité les choses, c’est la brutalité
inouïe dont les premiers, alliés à l’Allemagne et à l’Autriche-Hongrie, ont fait
preuve dès le début du conflit mondial, d’abord en organisant un génocide des
minorités chrétiennes (Grecs du Pont et Arméniens) puis en éliminant les élites
musulmanes non turques. Djamal Pacha, le gouverneur de Damas, fit arrêter des
dizaines de notables et d’intellectuels arabophones en avril et en mai 1916.
Vingt-deux d’entre eux, accusés de haute trahison, furent pendus en place
publique.
Les Arabes, indignés, se sentent déliés de leur fidélité envers le sultan. Ce
que met à profit l’émir hachémite du Hedjaz, Hussein ibn Ali. Depuis un an, ce
potentat rusé – chérif, c’est-à-dire descendant du Prophète – songe à passer
chez les Anglais. Il faut cependant un prétexte honorable : les atrocités de
Damas font l’affaire.
Le 5 juin 1916, Hussein proclame « l’indépendance des Arabes » à La
Mecque. Un mois plus tard, ses Bédouins s’emparent du petit port d’Akaba, sur la
mer Rouge, et y brandissent pour la première fois un drapeau national arabe.
Trois bandes horizontales : noire (la couleur des califes abbassides, qui
portèrent l’Empire arabe à son apogée), verte (la couleur des Fatimides, qui
régnèrent au Caire) et blanche (la couleur des Omeyyades, la première dynastie
califale). Et près de la hampe, un triangle rouge (la couleur des Hachémites).
Ironie de l’histoire : ce drapeau a été imaginé par Mark Sykes, un orientaliste
du Foreign Office qui, au même moment, signe avec le Français François
Georges-Picot un plan de partage de l’Orient.
Militairement, cette révolte arabe n’est pas grand-chose : quelques milliers
de combattants, armés à la hâte par les Britanniques et commandés par un certain
Thomas Edward Lawrence, officier anglo-irlandais parlant parfaitement l’arabe ;
ceux-ci mènent des opérations de guérilla sur le flanc des Turcs. C’est l’armée
britannique du général Edmund Allenby qui gagne la guerre, non sans difficultés,
à l’automne 1918. Mais les Arabes croient redevenir un peuple majeur. Magnifiée
par Lawrence dans quelques reportages, puis dans un livre étincelant paru en
1926, les Sept Piliers de la sagesse, cette croyance devient un fait en
soi.
Selon les nationalistes arabes, l’insurrection de 1916 aurait dû conduire à
la création d’un État unifié, capable de devenir une puissance mondiale. Avancée
dès 1938 par le diplomate et historien George Habib Antonius dans son livre le
Réveil arabe, cette thèse sera reprise par les mouvements nationalistes
laïques des années 1950 et 1960 : le socialisme arabe de l’Égyptien Nasser et le
baassisme syro-irakien.
Les islamistes (iraniens, égyptiens ou même turcs) ont proposé une
interprétation différente. Selon eux, la révolte de 1916 n’était pas une
insurrection nationaliste mais une renaissance religieuse, orientée moins contre
l’Empire ottoman que contre ses ultimes dirigeants, “modernistes” et donc
désislamisés. Les “masses arabes” se seraient soulevées en même temps que
d’autres “masses islamiques”, de la Turquie elle-même (où les confréries
musulmanes apportent initialement leur appui à Mustafa Kemal) à l’Inde (où se
multiplient les émeutes), et du Rif franco-espagnol à l’Asie centrale russe. Et
elles auraient continué à le faire, pour les mêmes raisons, de décennie en
décennie. Dans ce second scénario, ce sont les nationalismes arabe, turc ou
iranien qui auraient été les “fantoches” de l’Occident judéo-chrétien, en
détournant le combat des croyants de son véritable objectif, l’instauration d’un
nouveau califat et d’un nouvel empire musulman mondial.
Mais beaucoup de chercheurs contemporains, occidentaux ou arabes, contestent
désormais ces schémas. Le Britannique Efraim Karsh, professeur au King’s College
de Londres, a démontré que les États arabes constitués au lendemain de la
Première Guerre mondiale exprimaient des aspirations locales réelles. D’autres
auteurs ont souligné l’importance de facteurs démographiques, communautaires,
tribaux, socio-éducatifs, économiques, dans les difficultés internes des pays
arabes. Par exemple, le rôle d’ascenseur social des armées modernes : les jeunes
officiers, souvent issus de milieux pauvres, entrent en conflit avec les élites
civiles traditionnelles et finissent par les supplanter…
Quelque soit leur statut, tous les pays arabes sont en proie, durant les
années 1920 et 1930, à des turbulences, des guerres civiles ou des crises de
régime… Mais vers 1935, une “solution” se profile : le ralliement à une nouvelle
forme de modernité, incarnée par l’Italie fasciste et l’Allemagne hitlérienne.
En 1941, quand Rommel et l’Afrikakorps semblent sur le point de s’emparer de
l’Égypte, un deuxième “printemps arabe” éclate. En Irak, un officier
proallemand, Rachid Ali, prend le pouvoir le 1er avril ; en Égypte, un autre,
Anouar al-Sadate, se prépare à l’imiter. Mais les Anglais renversent Rachid Ali
et bloquent l’offensive de l’Afrikakorps à El-Alamein, contraignant Sadate et
ses hommes à remettre leurs plans à plus tard.
La fin de la Seconde Guerre mondiale conduit à l’indépendance du
Proche-Orient arabe. Mais aussi à deux changements géopolitiques qui seront
ressentis comme de nouvelles colonisations : la création d’Israël, en 1948 ;
l’essor d’une énorme industrie du pétrole, qui enrichit certains États arabes
mais crée des liens symbiotiques avec la Grande-Bretagne et surtout les
États-Unis.
Les pays arabes tentent d’écraser Israël en 1948. Ils sont vaincus.
Humiliation et donc nouveau cycle de révolutions. Dès 1949, la Syrie passe sous
une dictature militaire. En Jordanie, un jeune Palestinien assassine en 1951 le
roi Abdallah, accusé de connivence avec l’État juif. En Égypte, le roi Farouk
est contraint à l’exil en juillet 1952. Les officiers de l’ancien réseau Sadate
prennent le pouvoir. En 1953, l’un d’entre eux, le lieutenant-colonel Gamal
Abdel Nasser instaure une dictature “nationaliste de gauche”. Après une ultime
confrontation avec les Anglo-Français en 1956 et une nouvelle déroute devant
Israël, il s’aligne sur l’URSS.
Les États-Unis ont cherché, dès 1955, à mettre en place une “Otan du
Moyen-Orient”, afin de stabiliser la région : le pacte de Bagdad, qui réunit
notamment la Turquie, l’Irak et l’Iran. En janvier 1957, le président Eisenhower
présente sa “doctrine” devant le Congrès : Washington interviendra en faveur de
tout pays du Moyen-Orient menacé par le communisme international. Ce soutien
permet au roi Hussein de Jordanie, petit-fils d’Abdallah, d’écraser un putsch
militaire nassérien lors d’un troisième “printemps arabe” avorté, en avril
1957.
Le quatrième “printemps”, le plus spectaculaire et le plus sanglant, commence
en février 1958 : la Syrie accepte de fusionner avec l’Égypte de Nasser au sein
d’une République arabe unie (RAU) qui, étrangement, se confédère bientôt avec
l’une des monarchies les plus archaïques de la région, l’imamat zaydite du
Yémen. En mai, une guerre civile éclate au Liban : entre chrétiens
pro-occidentaux et musulmans pronassériens. Le 14 juillet, les héritiers de
Rachid Ali prennent leur revanche en Irak, dans un putsch barbare, où le roi
Fayçal II, son oncle et son premier ministre sont exécutés à la mitrailleuse,
sans jugement. En novembre, enfin, les nassériens installent une dictature au
Soudan. Le Liban et la Jordanie auraient pu tomber eux aussi : mais les marines
américains débarquent à Beyrouth fin juillet, et les parachutistes britanniques
à Amman.
Ces événements suscitent l’exaltation des foules arabes, qui y voient une
double revanche : sur la Nakba (“catastrophe”) de 1920 et l’échec de
1941. En Occident, c’est Jacques Benoist-Méchin qui s’en fait le thuriféraire,
dans Un printemps arabe, qui est aux Sept Piliers de Lawrence ce
qu’une prose inspirée est à la poésie pure. Benoist-Méchin connaît son sujet :
en 1941, il a tenté de promouvoir un axe proche-oriental entre le IIIeReich, la
France de Vichy et l’Irak de Rachid Ali. Le général de Gaulle, qui avait admiré
un autre livre de cet auteur, Histoire de l’armée allemande, trouve dans le
Printemps arabe des notions qui servent à sa propre politique algérienne et
orientale.
La RAU se désintègre dès 1961, la Syrie et le nouvel Irak subissent en
moyenne un coup d’État ou une tentative de coup d’État tous les six mois. Nasser
rêve d’un “cinquième printemps”, un embrasement de toutes les opinions arabes,
qui serait décisif. C’est sans doute ce qui le pousse à reprendre la guerre avec
Israël en 1967. La défaite, où il a entraîné la Syrie et la Jordanie, est
abyssale. Il annonce sa démission à la radio, dans un de ces discours-fleuves
dont il a le secret. Une foule immense envahit Le Caire pour le supplier de
rester au pouvoir. Un référendum de la rue, qui consacre le pouvoir du verbe et
du rêve.
L’ère des “printemps” paraît close. Il y a encore des troubles, des émeutes,
des assassinats, des guerres. Mais aucun régime n’est renversé de l’intérieur
(la monarchie iranienne, renversée en 1979, se situe en dehors du monde arabe ;
et Saddam Hussein, en Irak, sera liquidé par les Américains). Inversement, tous
survivent à la disparition éventuelle de leur chef : qu’il s’agisse de l’Égypte,
où Sadate succède à Nasser, et Moubarak à Sadate ; de la Syrie, où Bachar
al-Assad remplace son père Hafez ; de la Jordanie, où le roi Hussein, après
quarante-six ans de règne, laisse le trône à son fils Abdallah II ; ou de
l’Arabie Saoudite, où les fils d’Ibn Séoud règnent les uns après les autres.
Le sixième “printemps”, celui de 2011, a d’autant plus surpris les
observateurs. Faut-il y voir, cette fois, un véritable mouvement démocratique,
analogue aux révolutions qui, entre 1989 et 1991, ont libéré l’Europe de l’Est
puis l’URSS du communisme ? Certes, le monde arabe a mûri pendant la longue
“paix du roi” des quarante dernières années : croissance démographique et
économique, apparition d’élites modernes. Mais la transition n’est pas achevée,
quoi qu’en dise un Bernard-Henri Lévy, qui se veut sans doute l’héritier
littéraire et médiatique de Lawrence… Bruno Rivière
Après la Tunisie, qui a chassé le président Ben Ali, puis l'Égypte, qui a
poussé Moubarak à la démission, la révolte des peuples arabes gagne la
Libye, l'Algérie, le Bahreïn , le Yémen rt la Syrie.Un Dossier:
http://www.la-croix.com/dossiers2/sommaire.jsp?docId=2453055
Confrontées à une contestation sans précédent depuis la sanglante
répression de la révolte des Frères musulmans à Hama en 1982, les
autorités syriennes cherchent à calmer le jeu. Leur stratégie énoncée
jeudi par Bouthaina Chaaban, conseillère du président, se résume en
trois points : les médias étrangers exagèrent ce qui se passe à Deraa ;
des éléments «extérieurs» manipulent les manifestants - dont les
demandes sont cependant qualifiées de «légitimes» - dans le but de
«déstabiliser» la Syrie ; le président Assad va mettre en œuvre
«immédiatement» une série de réformes. Après le limogeage du gouverneur
de Deraa et la création d'une commission d'enquête pour sanctionner les
responsables des tueries, Bouthaina Chaaban a annoncé un relèvement des
salaires dans la fonction publique et des mécanismes «efficaces» de
lutte contre la corruption. Elle a surtout indiqué que la levée de
l'état d'urgence était «à l'étude». http://www.lefigaro.fr/international/2011/03/24/01003-20110324ARTFIG00526-syrie-les-manifestations-font-des-dizaines-de-morts.php
On ne sait jamais pourquoi les révolutions éclatent à tel moment plutôt
qu’à tel autre. L’étincelle qui, pour paraphraser la formule de Mao
Zedong, a mis le feu à la plaine… arabe - le suicide d’un jeune Tunisien
à la fin décembre 2010 - était évidemment imprévisible. Mais, si elle a
déclenché une spirale d’explosions, de bouleversements et de
renversements inimaginables quelques mois plus tôt – à commencer par la
fuite de dictateurs tunisien et égyptien –, c’est que tous les
ingrédients d’une révolte s’accumulaient depuis des décennies. Dans tous
les domaines, politiques, économiques, sociaux, le Proche-Orient et le
Maghreb semblaient à la traîne du reste du monde, et les problèmes des
citoyens s’entremêlaient de manière de plus en plus insupportable –
comme en témoignent, chiffres à l’appui, les derniers rapports du
Programme des Nations unies pour le développement (PNUD).
Vers l'essoufflement du régime, un équilibre aujourd'hui menacé
Le « nouveau ancien » régime syrien des
clans des Assads représenté aujourd'hui par Bachar pourra-t-il relever
les défis multiples d'une Syrie à la croisée des chemins et se maintenir
davantage au pouvoir ? « En adaptant une idée empruntée à Ibn Khaldoun
père de la sociologie arabe , on pourrait suggérer que la stabilité d'un
régime politique dépend de la conjonction de trois facteurs. Il faut
que le groupe dirigeant soit soudé; qu'il réussisse à lier ses intérêts à
ceux puissants de la société; et que cette alliance s'exprime dans une
idée politique susceptible de légitimer le pouvoir des gouvernants aux
yeux de l'ensemble ou du moins d'une grande partie de cette société « .
La Terre-Sainte est sensible à l’augmentation des violences envers le
chrétiens d’Orient, dont les conséquences sont notables dans toute la
région. Les chrétiens d’Orient expérimentent l’actualité du martyre et
souffrent de la précarité de la paix ou de son absence. Leur exode
incessant en est le signe le plus inquiétant. Au milieu de cette
situation, quelques signes positifs sont insuffisants pour renverser la
douloureuse tendance à l’émigration chrétienne qui appauvrit cette
région de ses forces vitales que constituent les jeunes générations.
Il nous appartient donc, de nous unir au Pape pour encourager les
chrétiens de Jérusalem, d’Israël et de Palestine, de Jordanie et des
pays orientaux environnants, avec Ses propres paroles: “La paix est
possible. La paix est urgente. La paix est la condition indispensable
pour une vie digne de la personne humaine et de la société. La paix est
également le meilleur remède pour éviter l'émigration du Moyen-Orient”
(Benoît XVI, homélie pour la conclusion du Synode pour le Moyen-Orient).http://www.oecumene.radiovaticana.org/FR1/articolo.asp?c=471645
Par Rania Massoud | 21/03/2011 - L'Orient -Le Jour
« Fichez-nous la paix ! » Photo Ibrahim Tawil
Protestation Le troisième rassemblement
organisé par le Mouvement libanais pour l'abolition du système
confessionnel a réuni plus de 20 000 personnes, dont plusieurs femmes et
enfants.
De la place Sassine, à
Achrafieh, jusqu'au ministère de l'Intérieur, à Sanayeh, plus de 20 000
manifestants (40 000, selon les organisateurs) ont défilé pour réclamer
la « fin du système confessionnel » au Liban. Cette manifestation,
organisée par le Mouvement libanais pour l'abolition du système
confessionnel - une coalition de groupes de jeunes « indépendants » sur
Facebook regroupant plus de 30 000 « fans » - est la troisième du genre.
Dimanche 27 février, près de 3 000 personnes avaient manifesté sous une
pluie battante de Chiyah jusqu'au Palais de justice à Adlieh. Le
dimanche suivant, ils étaient plus de 10 000 à protester de Dora à Mar
Mikhaël, en face de l'Électricité du Liban.
Placé
sous le signe de la fête des Mères, le rassemblement massif d'hier a
attiré un grand nombre de femmes, accompagnées de leurs enfants, dont
l'âge de certains ne dépassait pas les quatre mois. « Pour ta fête,
maman, je t'offre un pays qui respecte tes droits » ; « Je ne veux pas
changer de pays, je veux changer le système » ; « Mariage civil et non
pas guerre civile » ; « La nationalité : un droit pour ma famille et
moi-même »..., pouvait-on lire sur les banderoles. Dans les rangs des
manifestants, Razan, la trentaine, est venue avec ses deux enfants
(l'un de cinq mois et l'autre de 2 ans) pour réclamer le « changement ».
« C'est la meilleure façon de célébrer la fête des Mères avec mes
enfants, affirme-t-elle. Je suis venue pour concrétiser le rêve que nos
parents n'ont pu réaliser. » Tamara, jeune maman, est du même avis.
« Je suis là parce que je veux que mon fils vive dans un pays où il est
respecté en tant que citoyen », dit-elle. Amine, son fils de quatre
mois, dort paisiblement au fond de la poussette en dépit des cris des
manifestants. « Je ne sais pas encore parler, mais je refuse le discours
confessionnel », lit-on sur une pancarte placée devant lui. Pour
Fawziyé Ibrahim, accompagnée de sa fille de huit ans, « le
confessionnalisme est un cancer, une maladie qu'il faut combattre ».
« Ma fille souffre du système confessionnel au quotidien,
affirme-t-elle. À la maison, j'essaie de lui transmettre des valeurs
laïques qui favorisent l'ouverture, mais, une fois dehors, elle se
heurte toujours aux complexités de la société libanaise ». « L'autre
jour, explique-t-elle, ma fille est rentrée de l'école en me demandant
ce que veut dire être chrétien. Je lui ai répondu qu'il n'y a pas de
différences entre les chrétiens et les musulmans et que la religion est
avant tout une question de respect de l'autre. » Parmi les
manifestants figuraient également plusieurs personnalités artistiques,
dont les acteurs Aïda Sabra, Carmen Lebbos, Nadine al-Rassi, Yorgho
Chalhoub, ainsi que le chanteur Khaled al-Habre. « Le confessionnalisme a
entraîné la guerre et la division », affirme Aïda Sabra, qui dit avoir
grandi dans une famille « laïque ». « Ce mouvement commence à prendre de
l'ampleur et va faire un effet boule de neige, assure-t-elle. Nous
allons continuer jusqu'au bout, même si ça va prendre du temps. » Les
organisateurs affirment de leur côté que leur mouvement est
« indépendant » et vise tous les dirigeants politiques confessionnels
« sans exception ». Ils dénoncent également toute tentative de
récupération de la part des politiciens. « Fichez-nous la paix ! »,
lit-on sur une banderole représentant les portraits de Nabih Berry,
Michel Aoun, Mohammad Raad, Walid Joumblat, Samir Geagea, Amine Gemayel
et Saad Hariri...
Le compte à rebours pour l'intronisation du nouveau patriarche maronite,Mgr Béchara Raï, le 25 mars, a commencé.
L'Orient- Le Jour 20-3-2011
Le compte à rebours pour
l'intronisation du nouveau patriarche, Mgr Béchara Raï, le 25 mars, a
commencé. Mais en attendant, et depuis samedi, le nouveau patriarche
prend une période de retraite et de réflexion, qui s'achèvera vendredi,
avec la cérémonie d'intronisation, à laquelle des dizaines de milliers
de maronites sont attendus, et les trois jours de félicitations qui la
suivront. Entre-temps, le patriarche élu commencera à examiner, dans
les prochains jours, les questions administratives et pastorales qui
figurent sur son agenda immédiat. Administrativement, il doit s'atteler à
des réformes touchant le siège patriarcal de Bkerké. À ce niveau,
confie-t-il à ses proches, « le premier défi est de mettre en place une
institution patriarcale susceptible de mettre en application les
recommandations du synode patriarcal maronite (2003-2006), au cours
duquel ont été abordées toutes les questions ecclésiales, nationales,
sociales, économiques, politiques, médiatiques et pédagogiques
intéressant l'Église maronite. Ces structures doivent être effectivement
mises en place, si l'on ne veut pas que les propositions du synode
restent lettre morte ».
Sur
le plan pastoral, la question la plus urgente est l'élection de
nouveaux évêques, pour succéder à ceux qui ont été déchargés de leur
fonction après avoir atteint ou dépassé l'âge canonique de 74 ans. Ces
évêques sont au nombre de sept, si l'on tient compte du fait qu'avec
l'élection de Mgr Raï, le siège de l'évêché de Jbeil est désormais
vacant. Les six autres sont NN.SS. Roland Aboujaoudé (vicaire
patriarcal), Samir Mazloum (vicaire patriarcal), Youssef Béchara
(Antélias), Francis Bayssari (Joubbé), Guy Noujeim (Sarba) et Boulos
Émile-Saadé (Batroun). Ces évêques doivent normalement être élus au
mois de juin prochain, date de la retraite annuelle de l'Assemblée des
évêques maronites. Il est possible toutefois que l'élection se fasse en
deux temps : juin et octobre, précise-t-on.
Préparatifs Sur
un autre plan, les préparatifs entourant la cérémonie d'intronisation
du nouveau patriarche ont commencé, à Bkerké. Une note pastorale a été
publiée dans laquelle le siège patriarcal affirme que l'assistance à la
messe d'intronisation peut remplacer la traditionnelle prière du Chemin
de la Croix. Soucieux d'éviter que les routes conduisant au siège
patriarcal ne soient saturées, Bkerké a également conseillé aux fidèles
qui souhaitent être présents à la cérémonie d'y arriver en bus, et non
dans leurs voitures privées. Des invitations officielles seront lancées à
tous les chefs d'État de pays où existe un diocèse ou une colonie
maronite dans le monde, a-t-on assuré de source ecclésiale maronite.
La visite en Syrie Au
sujet de la polémique qui a suivi l'annonce de l'intention du nouveau
patriarche de se rendre en Syrie, on précise de source proche de Bkerké
que, traditionnellement, le patriarche doit visiter les diocèses de son
Église une fois tous les cinq ans, et qu'à ce titre, le patriarche va
entamer une série de visites pastorales qui passeront par la Syrie. À
ce sujet, le nouveau patriarche a déclaré, dans un entretien accordé à
notre confrère d'an-Nahar, Habib Chlouk : « Dans l'immédiat, je vais,
conformément au devoir de ma charge, visiter successivement tous les
diocèses patriarcaux. Je me rendrai ensuite dans mon ancien diocèse de
Jbeil, ce qui va de soi, puis dans tous les diocèses du Liban, et enfin
dans nos diocèses en Syrie, à Chypre, en Jordanie, en Égypte et
outre-mer. » « Au sujet de mon voyage en Syrie, il faut distinguer
entre les relations politiques qui existent entre le Liban et la Syrie,
et les relations pastorales qui me lient aux diocèses maronites. Sur
place, comme cela est de coutume, nous demanderons à rencontrer les
officiels de ce pays, auxquels nous transmettrons les soucis et
préoccupations de nos fidèles maronites et d'autres aussi, dans le but
de tisser avec eux des liens d'amitié et de leur faire part de nos
préoccupations conjointes. Entre le Liban et la Syrie, les liens
politiques sont différents de ce qu'ils sont ailleurs. Rien n'empêche
donc que je leur transmette nos préoccupations et qu'en retour, je
transmette à nos responsables les leurs. Mais les affaires politiques
sont du ressort des politiques. Nous serons des traits d'union, mais
nous n'entrerons pas dans les détails politiques entre les deux pays. La
visite en Syrie n'est donc pas un "tabou", mais je l'aborde dans sa
dimension pastorale. »
As his motto, the new
patriarch chose ‘Communion and Charity’, which is close to the one
adopted by the Synod last October, ‘Communion and Witness’. The
orientation of the Synod for the Eastern Catholic Churches of the Middle
East will certainly absorb much of the new patriarch’s time, as will
the guidelines of the Maronite Patriarchal Synod (2003-2006), which call
for an aggiornamento or updating of the Maronite Church in line with
the orientation of the Second Vatican Council.http://www.asianews.it/news-en/Bechara-Rahi-elected-new-Maronite-patriarch,-%E2%80%98Communion-and-charity%E2%80%99-his-motto-21046.html
Maintenant, le plus difficile sera pour lui ( le nouveau patriarche maronite Mgr Bechara Rai) de s’imposer comme le
patriarche de tous les maronites, sans distinction. Et au-delà de la
scène locale, une chose est sûre : il est très concerné par le sort de
tous les chrétiens d’Orient, comme il l’a montré en janvier dernier
après les attaques contre les coptes d’Égypte. ».
Intervenant lors du synode pour le Moyen-Orient, il avait été
remarqué pour la vigueur de ses interventions. L’entrée en fonction
officielle du 77e patriarche maronite est prévue pour le 25 mars. Un
symbole dans ce pays qui a fait de la fête de l’Annonciation un nouveau
jour férié pour célébrer l’entente islamo-chrétienne.
Lire la suite>>>>>