Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

jeudi 20 mai 2010

"Des hommes et des dieux", l'esprit de Tibhirine emporte le festival - Culture - la-Croix.com

Voilà l’existence paisible de huit moines, peu à peu confrontés à la violence, démunis et horrifiés, mais résolus, à la suite du prieur Christian de Chergé, à ne pas renoncer à l’appel qui avait dessiné leurs vies, celles de religieux catholiques vivant leur engagement en terre d’islam.


"Des hommes et des dieux", l'esprit de Tibhirine emporte le festival - Culture - la-Croix.com

dimanche 18 avril 2010

Ces chrétiens qu’on assassine

En 1994 paraissait un livre fondamental, une véritable somme : Vie et mort des chrétiens d’Orient , des origines à nos jours de Jean-Pierre Valognes. Quinze plus tard, Ces chrétiens qu’on assassine est une actualisation de la situation dans la plupart des pays précédemment envisagés sans que les ouvrages se recouvrent totalement et dans une approche et un style différent. Car il s’agit moins ici d’une étude de type universitaire que d’un témoignage au demeurant bourré de faits et de chiffres.
En quinze ans, la situation des chrétiens en Orient, c’est-à-dire en terre d’Islam, s’est considérablement aggravée. A tel point qu’il paraît proche le jour où il n’y aura plus aucuns chrétiens en pays musulman, et, paradoxalement, des millions de musulmans en pays, non plus chrétiens, mais de racines chrétiennes.

vendredi 16 avril 2010

Benoît XVI prépare le Synode sur l'Eglise au Proche-Orient - Religion - la-Croix.com

L’espace de deux journées de visite papale ,du 4 au 6 juin, l’île déchirée de Chypre pourrait bien devenir une ile « pré synodale ». Ensuite, c’est à Rome, en terrain plus ouvert, que se jouera ce synode, et une partie de l’avenir des catholiques orientaux

Benoît XVI prépare le Synode sur l'Eglise au Proche-Orient - Religion - la-Croix.com

dimanche 21 février 2010

تعود غالبية الطائفة المارونية اليوم الى سوريا، للبحث عن جذورها الدينية والسياسية


http://www.assafir.com/article.aspx?EditionId=1458&ChannelId=33824&ArticleId=1033
تعود غالبية الطائفة المارونية اليوم الى سوريا، للبحث عن جذورها الدينية والسياسية. هي رحلة حج ديني تشبه الى حد ما تلك الرحلة التي قام بها قادة الجبهة اللبنانية الى دمشق في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية في العام 1975 طالبين نصرتها على مواطنيهم المسلمين الذين حملوا السلاح في وجه الصيغة والميثاق، وطالبوا بالإصلاح والتغيير، تحت شعار حماية المقاومة الفلسطينية وحقها في الكفاح المسلح من لبنان.
قد لا يكون الحجاج الموارنة الموجودون في بلدة براد السورية اليوم يمثلون أكثر من الغالبية البسيطة داخل الطائفة التي تمر اليوم في واحدة من أدق مراحل تاريخها الحديث، وتشعر بالفعل أن نظام الحكم في سوريا هو ملاذها الأخير وحصنها الوحيد في مواجهة أحد أسوأ مظاهر التطرف الديني التي انحدر إليها المسلمون اللبنانيون، سنة وشيعة، في العقدين الماضيين، والتي تضع البلد على حافة الفتنة والحرب الأهلية التي يمكن أن تشتعل في أيام، لا في أسابيع أو أشهر على ما قال الرئيس السوري بشار الأسد نفسه لمجلة نيويوركر الأميركية.
المفارقة الغريبة في هذا الحج الديني الافتراضي الى سوريا أنه يتم بقيادة أبرز علمانيي الموارنة أو على الاقل أشدهم افتراقا عن الكنيسة المارونية، التي تقف بمنأى عن هؤلاء المؤمنين الجدد الذين اكتشفوا حديثا، من دون الحصول على بركة بكركي وبطريركها الحالي، قديسهم الأول مار مارون، وشفيعهم الثاني بشار الأسد، وقرروا الذهاب حتى النهاية في معركتهم لوراثة الطائفة ومؤسساتها الدينية والسياسية، بعدما سدت في وجههم أبواب الفاتيكان الذي رفض ولا يزال يرفض ذلك التمرد الشديد على البطريرك نصر الله صفير، وذلك التوجه المتسرع خارج حدود الوطن وطوائفه «وأمجاده» التي تستدعي المزيد من الانفتاح والتصالح الماروني.
طقوس الاحتفال بالذكرى المئوية السادسة عشرة لمار مارون، هي بهذا المعنى أشبه بإعلان اليأس من الشريك المسلم السني والشيعي والدرزي ايضا، والجهر بالخوف التاريخي المتجدد من أن يكون مصير موارنة لبنان مثل مصير مسيحيي العراق وفلسطين ومصر وبقية أنحاء المشرق العربي. ولا جدال بأن سوريا بوضعها الحالي تقدم مثالا فريدا، وجذابا يغري بعض السائرين على رأس مسيرة الحج الماروني الى براد اليوم بالادعاء أنهم باتوا بالفعل زعماء مسيحيي الشرق الذين لم يبق منهم إلا القليل القليل.
لكنه حج متأخر بعض الشيء، لن يشهد سوى على هذا الشرخ العميق داخل الطائفة المارونية، ولن يقود الى عودة الحجاج من براد لقيادة رعية ضائعة بين كنيستها المترددة وأحزابها المتقلبة. ومهما يكن من مبرر ديني مفترض لهذه الرحلة، فإن المسلمين على اختلافهم لن يجدوا فيها سوى تكرار لتجربة السبعينيات، التي كانت عابرة في تاريخ العلاقات السورية المارونية، ولم تكن مجدية أبدا للجانبين ولا للبلدين، وما زالت ذكراها محفورة في أذهان الجميع، ولن يبددها الاكتشاف الطارئ لقبر مار مارون وذكراه.
لكن الحج الماروني الى سوريا يمكن أن يكون مبروراً فقط، اذا استكمل بالسعي الدؤوب للعودة الى الوطن الذي أعطي للموارنة، وأضاعوه أكثر من مرة.. واذا استبعد الحجاج التهديد بالهوية المستعادة لقديس الطائفة وشفيعها.

As-Safir Newspaper - ساطع نور الدين : الهوية المارونية المستعا


تعود غالبية الطائفة المارونية اليوم الى سوريا، للبحث عن جذورها الدينية والسياسية. هي رحلة حج ديني تشبه الى حد ما تلك الرحلة التي قام بها قادة الجبهة اللبنانية الى دمشق في أعقاب اندلاع الحرب الأهلية في العام 1975 طالبين نصرتها على مواطنيهم المسلمين الذين حملوا السلاح في وجه الصيغة والميثاق، وطالبوا بالإصلاح والتغيير، تحت شعار حماية المقاومة الفلسطينية وحقها في الكفاح المسلح من لبنان.
قد لا يكون الحجاج الموارنة الموجودون في بلدة براد السورية اليوم يمثلون أكثر من الغالبية البسيطة داخل الطائفة التي تمر اليوم في واحدة من أدق مراحل تاريخها الحديث، وتشعر بالفعل أن نظام الحكم في سوريا هو ملاذها الأخير وحصنها الوحيد في مواجهة أحد أسوأ مظاهر التطرف الديني التي انحدر إليها المسلمون اللبنانيون، سنة وشيعة، في العقدين الماضيين، والتي تضع البلد على حافة الفتنة والحرب الأهلية التي يمكن أن تشتعل في أيام، لا في أسابيع أو أشهر على ما قال الرئيس السوري بشار الأسد نفسه لمجلة نيويوركر الأميركية.
المفارقة الغريبة في هذا الحج الديني الافتراضي الى سوريا أنه يتم بقيادة أبرز علمانيي الموارنة أو على الاقل أشدهم افتراقا عن الكنيسة المارونية، التي تقف بمنأى عن هؤلاء المؤمنين الجدد الذين اكتشفوا حديثا، من دون الحصول على بركة بكركي وبطريركها الحالي، قديسهم الأول مار مارون، وشفيعهم الثاني بشار الأسد، وقرروا الذهاب حتى النهاية في معركتهم لوراثة الطائفة ومؤسساتها الدينية والسياسية، بعدما سدت في وجههم أبواب الفاتيكان الذي رفض ولا يزال يرفض ذلك التمرد الشديد على البطريرك نصر الله صفير، وذلك التوجه المتسرع خارج حدود الوطن وطوائفه «وأمجاده» التي تستدعي المزيد من الانفتاح والتصالح الماروني.
طقوس الاحتفال بالذكرى المئوية السادسة عشرة لمار مارون، هي بهذا المعنى أشبه بإعلان اليأس من الشريك المسلم السني والشيعي والدرزي ايضا، والجهر بالخوف التاريخي المتجدد من أن يكون مصير موارنة لبنان مثل مصير مسيحيي العراق وفلسطين ومصر وبقية أنحاء المشرق العربي. ولا جدال بأن سوريا بوضعها الحالي تقدم مثالا فريدا، وجذابا يغري بعض السائرين على رأس مسيرة الحج الماروني الى براد اليوم بالادعاء أنهم باتوا بالفعل زعماء مسيحيي الشرق الذين لم يبق منهم إلا القليل القليل.
لكنه حج متأخر بعض الشيء، لن يشهد سوى على هذا الشرخ العميق داخل الطائفة المارونية، ولن يقود الى عودة الحجاج من براد لقيادة رعية ضائعة بين كنيستها المترددة وأحزابها المتقلبة. ومهما يكن من مبرر ديني مفترض لهذه الرحلة، فإن المسلمين على اختلافهم لن يجدوا فيها سوى تكرار لتجربة السبعينيات، التي كانت عابرة في تاريخ العلاقات السورية المارونية، ولم تكن مجدية أبدا للجانبين ولا للبلدين، وما زالت ذكراها محفورة في أذهان الجميع، ولن يبددها الاكتشاف الطارئ لقبر مار مارون وذكراه.
لكن الحج الماروني الى سوريا يمكن أن يكون مبروراً فقط، اذا استكمل بالسعي الدؤوب للعودة الى الوطن الذي أعطي للموارنة، وأضاعوه أكثر من مرة.. واذا استبعد الحجاج التهديد بالهوية المستعادة لقديس الطائفة وشفيعها.

As-Safir Newspaper - ساطع نور الدين : الهوية المارونية المستعا

samedi 20 février 2010

A Bagdad, la ronde prudente de chrétiens solidaires - Monde - la-Croix.com

A Bagdad, la ronde prudente de chrétiens solidaires

Des associations caritatives chrétiennes viennent en aide aux malades et aux oubliés de leur communauté en Irak
Alité depuis sept ans, Youssouf est paralysé depuis qu’il a reçu une balle dans le dos lors de combats entre l’armée américaine et les fedayins. Paralysé, le visage émacié, les bras décharnés, à 27 ans sa vie a basculé. Il ne reçoit aucune aide de l’État ni pour se soigner, ni pour se nourrir. Il n’est pas le seul dans ce cas. Depuis l’invasion américaine en 2003, les conditions humanitaires se sont considérablement détériorées en Irak. Quatre millions de personnes, soit 15 % de la population, seraient en situation d’insécurité alimentaire d’après l’ONU

A Bagdad, la ronde prudente de chrétiens solidaires - Monde - la-Croix.com

Le gouvernement algérien a ouvert la discussion sur la liberté religieuse - Religion - la-Croix.com

7/02/2010 16:10

Le gouvernement algérien a ouvert la discussion sur la liberté religieuse

Les 10 et 11 février, un colloque a permis aux responsables catholiques et protestants algériens d’exposer les difficultés qu’ils rencontrent pour l’exercice du culte dans le pays

Fallait-il y aller ? Après quelques hésitations, les responsables chrétiens en Algérie, catholiques comme protestants, ont décidé de jouer le jeu, et de participer au colloque sur la liberté religieuse organisé les 10 et 11 février à Alger par le gouvernement, avec pour intitulé « L’exercice du culte, un droit garanti par la religion et la loi ».


Le gouvernement algérien a ouvert la discussion sur la liberté religieuse - Religion - la-Croix.com

lundi 15 février 2010

Pas un mois ne se passe sans que le Maroc n'applique l'article 220 de son code pénal interdisant la diffusion des religions non musulmanes, en étant assuré d'aucune protestation internationale, la "Gauche Marrakech" (expression du journaliste André Bercoff) et la droite d'intérêt craignant pour la tranquilité de ses weekends dorés...


http://www.islamisation.fr/archive/2010/02/15/maroc-14-heures-de-garde-a-vue-pour-des-bebes-chretiens.html



dimanche 14 février 2010

L'Expression Edition OnLine - Ghlamallah réveille les vieux démons

Ghaleb Bader, archevêque d’Alger, est très désappointé par le cours pris par le débat sur les religions en Algérie.
Le ministre des Affaires religieuses et des Wakfs Bouabdallah Ghlamallah, a voulu un débat serein sur les religions. En organisant hier, un colloque à Alger, auquel étaient invités des professeurs et des religieux d’Asie, d’Europe et d’Amérique, le ministre voulait apporter la preuve que la diversité religieuse a bel et bien sa place en Algérie. Ghaleb Bader, archevêque d’Alger, reconnaît que certains points sont positifs comme la reconnaissance de l’existence d’autres religions que l’Islam. Mais sa satisfaction s’arrête là. Il demande purement et simplement l’abrogation de l’ordonnance de 2006 réglementant l’exercice du culte.

L'Expression Edition OnLine - Ghlamallah réveille les vieux démons


jeudi 21 janvier 2010

L'Église catholique se prépare à affronter l'islam politique

Le Pape convoque un synode sur le Moyen-Orient pour souder la diaspora chrétienne.

Le sort des dix-sept millions de chrétiens du Moyen-Orient - dont 5 millions de catholiques particulièrement affectés par une diaspora vers l'Occident - préoccupe beaucoup Benoît XVI. Il convoque à Rome, du 10 au 24 octobre prochain, l'ensemble des cent cinquante évêques résidents des dix-sept pays concernés, et des experts, pour un «synode spécial».

Une première feuille de route, les «lineamenta», a été publiée mardi au Vatican. Ce document de trente pages est destiné aux communautés chrétiennes locales qui vont en débattre.


http://www.pointdebasculecanada.ca/article/1281-le-figaro-leglise-catholique-se-prepare-a-affronter-lislam-politique.php

vendredi 15 janvier 2010

Le Figaro - International : Noël sanglant pour les coptes égyptiens


Six chrétiens ont été abattues en Haute-Égypte.

Dans un pays secoué depuis des années par des troubles confessionnels, le sang des coptes a une nouvelle fois coulé, au moment où la minorité chrétienne (environ 8 % de la population) célébrait le Noël orthodoxe. L'attaque s'est déroulée mercredi à Nag Hammadi, une ville aux trois quarts chrétienne, à 80 km au nord de Louxor. D'après des témoins, trois hommes circulant en voiture ont ouvert le feu sur des fidèles qui sortaient de la principale église de la ville après la messe de minuit.


http://www.lefigaro.fr/international/2010/01/08/01003-20100108ARTFIG00013-noel-sanglant-pour-les-coptes-egyptiens-.php

Reportage sur l'exode des chretiens d'orient

Des dizaines de milliers de Chrétiens fuient l'Irak. Que dire du sort des Chrétiens d'Orient sur le chemin de l'exode.
http://www.tsr.ch/tsr/index.html?siteSect=327200&sid=11561894

mardi 8 décembre 2009

 Manifestation des coptes à Paris .blackout médiatique:
La manifestation organisée par l'Association des Coptes de France, le 6 décembre 2009, afin d'alerter les responsables politiques sur le sort tragique de cette minorité chrétienne d'Égypte, n'a intéressé personne. Pas la moindre dépêche AFP, aucun journaliste sur place
http://www.islamisation.fr/archive/2009/12/07/manifestation-des-coptes-a-paris-blackout-mediatique.html

Un nouveau film sur les moines de Tibhirine massacrés en Algerie

http://www.la-croix.com/article/index.jsp?docId=2404801&rubId=4078#1260193887260

jeudi 3 septembre 2009

Le Christianisme en syrie

"المسيحية في سوريا" للأرشمندريت أغناطيوس ديك

صدر للارشمندريت أغناطيوس ديك، عن مطبعة الاحسان بحلب المجلد الثالث لكتاب "المسيحية في سوريا... تاريخ وإشعاع". حيث يتناول تاريخ المسيحية في العصر الحديث من الفتح العثماني الى مطلع الألفية الثالثة.
وهذه لمحة عن الكتاب بقلم مؤلفه تصدّر الكتاب:
"المسيحية ليست دخيلة على سوريا.
فسوريا مهد المسيحية، منها انطلقت وأشعّت على العالم.
في دراستنا "المسيحية في سوريا تاريخ وإشعاع" تناولنا في المجلد الاول العصر القديم من نشأة المسيحية، الى الفتح العربي حيث كانت المسيحية في نمو وأصبحت دين الدولة وأعطت الألوف من الشهداء والرهبان والمعلمين ولعبت دوراً رئيسياً في حياة الكنيسة الجامعة".
وتناولنا في المجلد الثاني العصر الوسيط من الفتح العربي حتى الفتح العثماني. لم تعد المسيحية الديانة الرسمية للدولة ولم تعد ديانة الاكثرية وفقدت دورها الرائد في المسيحية العالمية، وإن كانت ما زالت في القرنين الاولين من الفتح العربي تحتفظ بإشعاعها وحيويتها. وتأقلم المسيحيون مع وضعهم الجديد إذ أصبحوا في "ذمة" المسلمين أي في حمايتهم. وساهموا في ازدهار الحضارة العربية الاسلامية وأخذت الكنيسة وجهها العربي واصبحت سوريا نموذجاً للتعايش المسيحي الاسلامي رغم النكسات التي مرّت بها في بعض العصور المظلمة. وفي القرون الاخيرة من هذه الحقبة اصبح المسيحيون اقلية مهمشة بعد أن فقدوا أهم أديرتهم ومراكزهم الثقافية. وظل وضعهم في تدنٍّ وانحدار حتى اصبح جلّ اهتمام الرؤساء الحفاظ على البقاء.
في المجلّد الثالث نتناول العصر الحديث، من الفتح العثماني حتى مطلع الالفية الثالثة. حدث تحوّل بطيء في أوضاع المسيحيين وتحسنت أحوالهم الى أن اصبحوا مواطنين يتمتعون مبدئياً بكامل الحقوق المواطنية. وكان للمسيحيين دور رائد في انفتاح البلاد على الحداثة وفي النهضة الادبية والفكرية.
لم يكن الدخول تحت الحكم العثماني بحد ذاته انفتاحا على الحداثة، وظل المسيحيون يعاملون كذميين ويقاسون من ظلم الحكام. ولم تبدأ الاصلاحات في الامبراطورية العثمانية إلا مع القرن التاسع عشر.
بيد ان الفتح العثماني يتزامن مع بدء النهضة الادبية والفنية والعلمية في اوروبا الغربية وبدء العصر الحديث. ولما كان العثمانيون دخلوا في اتفاقيات تجارية وسياسية مع الغرب، اصبح للغرب وجود في المنطقة من خلال الدبلوماسيين والتجار والمرسلين، وكان المسيحيون حلقة الوصل بينهم وبين اهل البلاد وانفتح هكذا المسيحيون قبل غيرهم على الحداثة الغربية كما تمكن العديد من المسيحيين السوريين من الدراسة في الجامعات الغربية كما تعاملوا تجاريا مع الغرب.
وكانت حملة ابراهيم باشا المصري بن محمد التي ادخل فيها الافكار العصرية والمساواة بين جميع المواطنين وفق المنهج الذي قام عليه محمد علي في مصر متأثرا بالمثال الفرنسي الذي تركه بونابرت في مصر.
وبعد تراجع القوة العسكرية للامبراطورية العثمانية والتفوق الذي وصل اليه الغرب وانتشار افكار الثورة الفرنسية التي اثرت على شعوب البلقان فطالبت التحرر من الحكم العثماني، اضطرت السلطات العثمانية الى اجراء عدة اصلاحات عسكرية وادارية وحقوقية رغم معارضة المحافظين. واصدر السلطان عبد المجيد خط شريف كلخانة (3 تشرين الثاني 1839) ثم الخطي همايون" (18 شباط 1856) وكانت قمة الاصلاحات الدستور الذي أُعلن في آخر عام 1876 بهمة الصدر الاعظم مدحت باشا.
فتمثل المسيحيون في "مجلس المبعوثان" في اسطنبول. واعفوا من الجزية والخراج اذ الغي نظام الذمة الا انهم اضطروا لدفع البدل مقابل اعفائهم من الخدمة العسكرية الى ان اخضعوا لها عام 1910.
وفي العهد العثماني برز الكيان اللبناني الذي حظي باستقلال داخلي في اطار الدولة العثمانية ونعم فيه المسيحيون بوضع خاص جعلهم في قدم المساواة مع سائر المواطنين.
وألغى السلطان عبد الحميد النظام الدستوري الذي وضع عام 1875 واعاد الحكم المطلق والنظام البوليسي المتشدد. فقامت حركات تنادي بالحرية. وقامت جماعة الاصلاح والترقي (تركيا الفتاة) بالاطاحة بحكم السلطان عبد الحميد واعادوا الدستور عام 1908 وتبين انهم ينادون بتفوق العنصر التركي وتجاهلوا العرب العائشين في ظل الدولة العثمانية واهملوا الثقافة العربية. فقامت جماعات عربية تنادي بالحكم الذاتي ثم بالاستقلال التام، وكان من بينهم عدد كبير من المسيحيين رفعوا راية القومية العربية التي تتجاوز المسيحية والاسلام. واثناء الحرب العالمية الاولى قامت الثورة العربية بزعامة الشريف حسين وايدت الحلفاء ضد الدولة العثمانية. وعقب استسلام العثمانيين في تشرين الاول 1918 تحررت البلاد العربية من الحكم العثماني وقامت الدولة العربية بدمشق. الا انه نظرا لمقررات مؤتمر سان ريمو قسمت بلاد الشام ووضعت تحت الانتداب البريطاني والفرنسي وظهرت الدول الحديثة، سورية ولبنان والاردن وفلسطين وقسمت فلسطين عام 1948 اذ برز الكيان الصهيوني.
وناضل المسيحيون مع سائر المواطنين في سبيل الاستقلال وساهموا في حياة البلاد ورقيها وفي الثلث الاخير من القرن العشرين عانى المسيحيون من آفة الهجرة وفقدوا المكاسب الديموغرافية التي نعموا بها في الحقبة العثمانية واصبحت نسبتهم تضاهي ما كانت عليه في مطلع العهد العثماني فضعف تأثيرهم العام في المجتمع".
annahar
3-9-2009

La Turquie tergiverse sur le sort des minorités chrétiennes - Religion - la-Croix.com

La Turquie tergiverse sur le sort des minorités chrétiennes - Religion - la-Croix.com: "Pour la première fois, les musulmans turcs ont été les témoins de chrétiens venus, non comme touristes, mais en pèlerins priants. Leur dévotion a fait une forte impression sur les Turcs »,"

mercredi 22 juillet 2009

Secret Défense: Sud-Liban: des casques bleus français caillassés par le Hezbollah

Secret Défense: Sud-Liban: des casques bleus français caillassés par le Hezbollah:
"Bir el-Salesel. Les routes ont été bloquées par des manifestants qui ont lancé des pierres sur les casques bleus. Un porte-parole de la Finul parle de 14 blessés parmi les soldats de l'Onu et reconnait que les casques bleus ont dû tirer en l'air pour se désengager. Parmi les blessés, huit français qui l'ont été très légèrement. Le Hezbollah affirme que l'armée libanaise n'avait pas été prévenue de cette opération par la Finul. Une déclaration contestée par le Finul qui précise que les Forces armées libanaises participaient à cette mission."

Les chrétiens de Jordanie, entre coexistence et émigration - A la Une - la-Croix.com

Les chrétiens de Jordanie, entre coexistence et émigration - A la Une - la-Croix.com:
"Plus de deux mois après la visite de Benoît XVI, les chrétiens de Jordanie se sentent confortés dans leur identité en dépit des difficultés auxquelles ils sont toujours confrontés. Dans ce petit pays de six millions d’habitants, les chrétiens représentent moins de 5 % de la population. Depuis 2003, la Jordanie accueille aussi 70 000 chrétiens irakiens."

samedi 4 juillet 2009

islam généralité et situation des chrétiens en terre d'islam - Page 2

islam généralité et situation des chrétiens en terre d'islam - Page 2: "Ce pacte stipule que les chrétiens (et les juifs) qui acceptent d'être rackettés et discriminés négativement (Dhimmis) se voient garantir par les sultans que les musulmans ne les tueront pas et ne les pilleront pas. Les lois de discrimination négative (apartheid) des chrétiens et des juifs sont les suivantes : Six, qualifiés de graves"

dimanche 21 juin 2009

استشهاد المتنصرة فاطمة المطيري من بريدة بالسعودية

">

استشهاد المتنصرة فاطمة المطيري من بريدة بالسعودية !!

كتبت قبل استشهادها : ياعين ابكي على مافات من عمر حزين

استشهدت الشابة السعودية فاطمة المطيري من مدينة بريدة السعودية ــ البالغه من العمر 26 عام من القصيم. وكانت تعيش بالشرقيه وتتردد على مدينتها من فتره لفتره . قعت والجريمه بالشرقيه. كانت تعمل معلمه باحد ى المدارس وتدرس الاعلام قبل اختيارها التدريس ـ قررت الاستقرار بالقصيم بعد ان طلبت نقلها للتدريس في مدينتها " بريده " شمال الرياض .

أما الجريمه فوقعت في الشرقية عند زيارتها لها .المرحومه كانت جميله جدا وخلوقه ومهذبه ــ و القاتل هو أخوها الذي ضربها حتى الموت ، بعد أن وجد صورة الصليب و قصائد مسيحية باللغة العامية السعودية على حاسبها المحمول ليلة 30 حزيران . فبعد مناقشة حادة مع الاهل صارحتهم فيها بانها تحولت للمسيحية بعد أن سئمت من الازدواجية في حياتها .و قد تم الاتصال بإحدى زميلاتها بكلية الصحافة و الإعلام للتأكد من الخبر.وتبين أن أخاها قام بحرق وجهها و تشويه معالمها . و الأسوأ من هذا هو موقف الشرطة السعودية التي تجاهلت جريمة القتل و تكتمت عليها ، علماً أن لديها أخا هو ضابط بالشرطة السعودية. و ممكن أن يكون قد ساهم بالتكتم و إخفاء هذه الجريم.

لذك نضع هذه الجريمة النكراء أمام الرأي العام السعودي و هيئة حقوق الإنسان السعودية و كل المدافعين عن حرية الرأي و كل من يحترم الروح الإنسانية ،كي يتم كشف تفاصيل الجريمة و محاكمة المجرم و كل من تورط بهذا العمل الإرهابي الجبان و الحاقد

القصيدة التي كتبتها دفاعاً عن حقها باعتناق المسيحية

رب يسوع يهديكم يا مسلمين

و ينور قلوبكم وتحبون الاخرين

المتقى مايشتم بسيد المرسلين

هو لإضهار الحقيقه وعشانكم تبين

هذي الحقيقه اللي انتم عنها غايبين

وما نقوله هو من كلام سيد المرسلين

واحنا ما نعبد الصليب ولانا بمجانين

احنا نعبد الرب يسوع نور العالمين

محمد تركناه وبدربه ماحنا سالكين

واتبعنا يسوع المسيح الحق المبين

وبصراحه حنا نحب ديرتنا ومحنا خاينيين

نفتخر انّ حنا مواطنيين سعوديين

كيف نخون وطنّا واهلنا الغالين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف وحنا للموت للسعوديه مستعدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ديرة اجدادي وامجادي وللقصيد لها كاتبين

ونقول فخر فخر فخر احنا سعوديين

حنا اخترنا طريقنا طريق المهتدين

وكل انسان حر بإختياره اي دين

تكفون اتركونا بحالنا وبيسوع مؤمنين

خلونا نتهنى في حياتنا قبل ساعتنا تحين

دمعتي فوق خدي آآآه والقلب حزين

على حال المتنصرين يا كيف انتم قاسين

والمسيح يقول طوبى لكل المضطهدين

وحنا عشان المسيح لكل شي متحملين

وش لكم وش عليكم احنا كافرين

منتم ابداخلين قبورنا ومعنا مدفونين

خلاص ما تهمني سيوفكم ولا شين

ولا يهمني تهديدكم وما حنا خايفين

والله انا للموت مسيحيه وياعين

ابكي على مافات من عمر ٍ حزين

كنت بعيده عن الرب يسوع عدة سنين

وسجل يا تاريخ واشهدوا يا شاهدين

احنا مسيحيين بدرب المسيح ماشين

وخذها مني معلومه واحفظها زين

ترى يسوع ربي هو احفظ الحافظين

وانصحك ترثي حالك وتصفق بكفين

وتشوف شكلك من الحقد كيف هو يشين

الانسان اخو الانسان يا متعلمين !!!!!

وين الانسانيه والمحبه وانتم وين

واخر كلامي اصلي لرب العالمين

يسوع المسيح نور الهدايه المبين

يغير المفاهيم ويعدل الموازين

وينشر المحبه بينكم يا مسلمين