Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

lundi 5 mai 2014

Le patriarche maronite libanais accompagnera le pape en Israël, une première | La-Croix.com

Le patriarche maronite libanais accompagnera le pape en Israël, une première | La-Croix.com

4/5/2014-Le patriarche maronite libanais accompagnera le pape en Israël, une première

Le haut dignitaire religieux libanais se rendra à Jérusalem avec le pape, une visite qui n'est pas du goût du Hezbollah.

Le patriarche devrait toutefois s'abstenir de toutes les rencontres politiques que fera le pape François.

Le patriarche maronite Bechara Raï l'a affirmé vendredi 2 mai : il accompagnera du 24 au 26 mai le pape François en Terre Sainte, notamment à Jérusalem. « Il ne s'agit en rien d'une visite politique mais religieuse. Le pape va dans le diocèse du patriarche, c'est normal que le patriarche l'accueille », a-t-il déclaré par téléphone, depuis la France où il se trouve en visite. « Il est normal aussi que le patriarche aille visiter les paroisses de son diocèse », a ajouté Mgr Raï qui est patriarche maronite d'Antioche, de Jérusalem et de tout l'Orient.

Le Hezbollah opposé à la visite

L'annonce de cet événement – une première pour un dignitaire religieux libanais de ce rang depuis la création de l'État d'Israël en 1948 – a aussitôt provoqué des réactions hostiles du côté du Hezbollah, mouvement politique chiite libanais ennemi d'Israël. Sous le titre « Péché historique : Raï se rend en Israël », le quotidien nationaliste arabe « As-Safir » écrit que « la visite du patriarche des maronites (…) dans les territoires palestiniens occupés (…) ne sert ni les intérêts du Liban et des Libanais, ni ceux de la Palestine et des Palestiniens ni ceux des chrétiens et du christianisme ».

Aucune rencontre politique

« C'est un précédent dangereux », ajoute le quotidien, en se demandant si le patriarche va « serrer la main des dirigeants israéliens qui seront au premier rang pour accueillir le pape François à Jérusalem » et en soulignant qu'il devra coordonner son déplacement avec les dirigeants israéliens. Pourtant, « Mgr Raï ne participera à aucune rencontre politique en Israël », a expliqué à l'AFP l'évêque Boulos Sayyah, premier adjoint du patriarche qui l'accompagnera dans sa visite.

Le Liban et Israël sont en effet techniquement en guerre depuis 1948 et depuis l'armistice en 1949, l'évêque maronite de Terre sainte ne peut se déplacer entre le Liban et la Palestine qu'en passant par la ville frontalière de Naqoura, dans le sud du Liban.

Le patriarche maronite rencontrera en revanche le président palestinien Mahmoud Abbas. Et selon le journal libanais « Al-Akhbar », « un groupe d'hommes politiques libanais va demander à rencontrer Mgr Raï pour tenter de le dissuader d'aller à Jérusalem alors que la ville est sous occupation israélienne, car cela signifierait une normalisation avec l'occupant ».

Des personnalités d'autres religions

Parmi les autres personnalités qui accompagneront le pape au Proche-Orient, il faut signaler Abraham Skorka, le rabbin de Buenos Aires et vieil ami de Jorge Mario Bergoglio, et Omar Abboud, professeur musulman et président de l'Institut pour le dialogue interreligieux de la capitale argentine.

Cette présence de responsables d'autres religions dans la délégation du pape est une première absolue dans l'histoire des voyages pontificaux. Et, même si la dimension œcuménique – entre Églises chrétiennes, souvent rivales en Terre Sainte – primera lors de ce voyage, il ne fait pas de doute que le dialogue avec les juifs et les musulmans constituera également l'un des grands enjeux du premier voyage du pape François, dans une région où les chrétiens sont devenus très minoritaires.



Envoyé de mon Ipad 

Mgr Sayyah : le patriarche Rai priera à Kfarberim ,village maronite déserté en Galilée

البطريرك يصلّي في كفربرعم المهجرة... وهكذا سيصل الى القدس - النهار

البطريرك يصلّي في كفربرعم المهجرة... وهكذا سيصل الى القدس

المصدر: "النهار"

4 أيار 2014 الساعة 18:01

أكد النائب البطريركي بولس صياح لـ"النهار" ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي سيتوجه الى الاراضي المقدسة لإستقبال الباب فرنسيس عن طريق الاردن والاراضي الفلسطينية ومنها الى القدس وأنه لن يكون على متن الطائرة التي تنقل رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم والوفد المرافق وستحط في مطار اللد الاسرائيلي. ودعا صياح المزايدين في هذا الموضوع الى الكف عن اطلاق التصريحات المسيئة الى مقام البطريرك الديني والروحي لأن الزيارة ليس لها أي بعد سياسي زمني وهو لن يلتقي اياً من المسؤولين الاسرائيليين.

واوضح صياح الذي كان سابقاً مطراناً على الاراضي المقدسة التي تشمل الاردن واراضي السلطة الفلسطينية واسرائيل ان زيارة الراعي الى ابرشية الاراضي المقدسة تبدأ من عمان ومنها الى غور الاردن وجسر اللنبي ومن هناك الى اراضي السلطة الفلسطينية في بيت لحم حيث يوجد دير القديس شربل للرهبانية المارونية، على ان ينتقل لاحقاً من مهد السيد المسيح ومسقط رأسه الى القدس التي قال صياح انها لا تبعد عن بيت لحم اكثر من ربع ساعة بالسيارة. وشدد صياح على ان مرور الراعي على حواجز الاحتلال الاسرائيلي لا يعني التطبيع بل يمثل ارادة التحدي وأثبات الوجود وتأكيد الحضور والهوية في مواجهة كل محاولات الغاء الحضور المسيحي التاريخي من الارض التي كانت مهد المسيحية ومركز رسالتها.
وفي تفاصيل الزيارة ان البطريرك سيلتقي اللبنانيين المبعدين قسراً الى اسرائيل منذ العام 2000 أضافة الى ابناء الأبرشية الموزعين بين اسرائيل واراضي السلطة الفلسطينية وعددهم حوالى 15 الف ماروني، اضافة الى اصراره على زيارة قريتي أقرت وكفربرعم المارونيتين اللتين هجرت العصابات الاسرائيلية سكانهما منذ العام 1948، وسيحتفل البطريرك الماروني بالصلاة في كفربرعم وسط حشد كبير من الكهنة ورجال الدين الكاثوليك إضافة الى حشد مسيحي كبير من جميع الطوائف.

الله"lebanon Debate - Wael Taki El Dine : la visite de Rai à la Terre Sainte- un droit et un devoir

عاطلون عن النضال يهاجمون البطريرك.. ويزايدون على "حزب الله"

عاطلون عن النضال يهاجمون البطريرك.. ويزايدون على "حزب الله"

خاص "ليبانون ديبايت" - وائل تقي الدين:

لسنا مع اسرائيل استريحوا، وقد نكون مع زوالها اكثر من البعض الذين يحتاجون وجودها لتبرير وجودهم. هم العاطلون عن النضال مجددا. هم ذاتهم الذين يحملون طناجرهم ليعرقلوا حفلة لمطرب او مطربة اجنبية تريد احياؤها في لبنان، فقط لان هذه المطربة سبق وغنّت في اسرائيل. هم ذاتهم اليوم وجدوا ضالتهم في قضية. البطريرك سيزور القدس. اي اسرائيل بمفهومهم. وبمفهومهم ايضاً، البطريرك ماروني. وتاليا انعزالي. لديه نزعة جينية ليتحالف مع الاسرائيليين، وليكون عنصرياً ضدّ الفلسطينيين الآمنيين الوادعيين في مخيمات الالتزام بالقانون في لبنان. لقد اتتهم القضية من حيث لا يعلمون.

على ما يبدو ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قرر التوجه الى القدس لاستقبال البابا، وكما هو واضح ان زيارته لا تتخطى الطابع الديني الرعوي. ولو اراد البعض الباسها لباساً آخر. يقول البعض ان الخبثاء سيصبغون المسيحيين بصبغة العمالة، وان الاسرائيليين سيحاولون استغلال هذه الزيارة لاستمالة مسيحيي المشرق. ويقول آخرون انه يجب على البطريرك انتظار تحرير فلسطين. ويقول حريصون، قد تؤدي هذه الزيارة الى مشاكل كبيرة على مستوى الوحدة الوطنية في لبنان. اما نحن، فمع زيارة البطريرك الدينية الى فلسطين المحتلة. وهل منكم من يمتنع عن زيارة ابنه المسجون، خوفاُ من التطبيع مع السجّان. اتذكرون الجنوب المحتلّ. الشريط الحدودي؟ اتذكرون انه حينها كان اللبنانيون يمرون على حواجز الاحتلال ليصلوا الى بيوتهم؟ الم يكن في الامر تطبيعاً؟ غريب.

غريب امر المعترضين. هم ذاتهم الذين فشلوا في مقاومة اسرائيل حتى العام 1982، وهم ذاتهم الذي اخبرهم عماد مغنية عشية الاجتياح ان تجربتهم قد فشلت، هؤلاء يزايدون اليوم على حزب الله في الموقف السياسي المعادي لاسرائيل، حزب الله الذي حارب اسرائيل في لبنان، ولم يقل طريق القدس تمرّ في جونية. هؤلاء يثورون اليوم على البطريرك، في حين ان حزب الله ممتنع عن ابداء الرأي لاسباب كثيرة، اهمها يقينه المطلق ان التطبيع لن يحدث بزيارة الراعي، وان المقاومة لا تكون بعزل مسيحيي القدس وفلسطين. لاسباب سياسية ايضاً، لم يعلق حزب الله الى الآن، فهو عرّاب تحالف الاقليات، والساعي الدائم لانجاحه، والعلاقة مع بكركي والفاتيكان اساس في هذا المجال.

اما عن هؤلاء الذين يطالبون البطريرك بانتظار موعد التحرير القريب. فاولاً: بلا مزح. وثانياً عند التحرير تفقد زيارة البطريك رأس الكنيسة اهميتها، اذ انها اليوم تأت كبقعة الضوء التي ينتظر مسيحيو القدس وفلسطين رؤيتها. وهي جزء من مقومات الصمود التي يحتاجونها للبقاء. ام انكم تريدون تهجير مسيحيي فلسطين العياذ بالله؟ لا نظن ذلك، فهذه وظيفة الاميركيين كما علمتمونا.

لنتحدث قليلا بنَفَسْ طائفي. المسيحيين ليسوا عملاء، ولن يكونوا كذلك. في العام 1982 حين قيل انهم تعاونوا مع الاسرائيلي، كان ابناء الطائفة الشيعية يستقبلون الاسرائيلي بالورد والارز، لذات السبب الذي ادى الى التعاون المسيحي مع الاسرائيلي يومها، وهو الخلاص من التجاوزات الفلسطينية.

ولا داعي للتذكير انت الطائفة الشيعية قادت المقاومة ضد اسرائيل في السنوات العشرين الماضية. كذلك يمكننا التذكير ان عدد المسلمين في جيش انطوان لحد كان اكبر من عدد المسيحيين، رغم كل الاحاديث التي تحاول اخبارنا بالعكس.

تريدون منع البطريرك من زيارة فلسطين، حسناً. فليكن ذلك. عندها اظن نستطيع منعه من السفر الى سوريا ايضاً حيث يعتبرها بعض اللبنانيين عدو كأسرائيل واكثر. كما يمكننا منعه من السفر الى تركيا، حيث يعتبرها بعض اللبنانيين عدواً كاسرائيل واكثر.

الامر ينطبق على مفتي الجمهورية ورئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، يمكن لاي احد منعهم من الذهاب الى اي دولة كالسعودية وايران مثلاُ. وهذا لا يعني ان موقفنا من هذه الدول كموقفنا من اسرائيل، لكن في لبنان تكثر العداوات، الا تذكرون زيارة البطريرك الراعي الى سوريا؟ يوم اعترض البعض، وسكتم.

زيارة البطريرك ليست سياسية، ولن تكون تطبيعية. كما ان زيارته الى سوريا لم تكن دعماً للنظام. الزيارة الرعوية حق. لا بل واجب، الا اذا رأى البطريرك غير ذلك.


Envoyé de mon Ipad 

la visite du Patriarche Rai en Terre Sainte- Israel a ses conditions ...

إسرائيل لديها شروط على زيارة الراعي

إسرائيل لديها شروط على زيارة الراعي

علمت صحيفة "النهار" من مصادر دبلوماسية ان "إسرائيل أبلغت دوائر الفاتيكان ان لديها بعض الشروط على زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للاراضي المقدسة في مواجهة الالتزامات التي أعلنها سابقاً، ومنها عدم مصافحة أي مسؤول إسرائيلي"، لافتةً إلى ان "إسرائيل قد تلجأ إلى حشر الراعي بتوجيه وفد إسرائيلي لزيارته بقصد إحراجه، الامر الذي سيدفعه إلى مراجعة الموقف قبل حصول الزيارة".

ولفتت صحيفة "السفير" الى ان "شخصيات مسيحية، نيابية وسياسية، ستزور البطريرك الماروني بشارة الراعي، بعيداً عن الأضواء، بعد عودته من الخارج، في محاولة لثنيه عن المضي في زيارته المقررة الى فلسطين المحتلة، ضمن الوفد المرافق للبابا".

واشارت اوساط معنية لـ"الراي" الكويتية الى انها "تخشى من حدة الاستقطاب الذي ستثيره الضجة حول زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي إلى القدس، في حال تصاعدها علماً ان المضي فيها سيرتب اثاراً سلبية كما ان التراجع عنها في حال حصوله سيرتب ايضاً تداعيات ليست في مصلحة البطريرك شخصياً".

من جهته، استغرب البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي في حديث لصحيفة "النهار" ، "انتقاد بعض الجهات السياسية في بيروت حول زيارته للاراضي المقدسة"، وقال "لا داعي الى كل هذه الحركة في لبنان. انا أقول ان قداسة البابا سيشرف أراضي النطاق البطريركي بزيارته، ولا يليق الا ان نكون في استقباله في الاراضي التابعة لنا بما فيها الاردن وفلسطين والتي هي اليوم اسرائيل".

واعلن "من ناحية ثانية لدينا هناك رعايا وأبرشيات ويجب ان نزورها مرة كل خمس سنوات وفق القانون الكنسي. انا اعلم جيدا ان اسرائيل دولة عدوة وتحتل اراضي لبنانية ايضا، وأحترم القوانين اللبنانية، وليس لدينا لقاءات مع شخصيات اسرائيلية. وانا آسف لان بعض اللبنانيين يريدون ان يخلقوا مشاكل حيث لا مشكلة. خلونا نحل المشاكل القائمة بدل ان نوجد مشاكل جديدة. لازم يرتاح اللبنانيون من هذا الموضوع ويتوقفوا عن الحديث فيه. هذا معيب ومخز ان يسمعه العالم منا".


Envoyé de mon Ipad 

la visite de Rai en Terre Sainte est pastorale | Al Joumhouria | Newspaper | Lebanon

الراعي إلى القدس... زيارة رعوية وليست تطبيعاً مع اسرائيل
جريدة الجمهورية
وضع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الجميع أمام الأمر الواقع، عندما قرَّر زيارة الاراضي المقدّسة برفقة قداسة البابا فرنسيس، الذي يزور الأردن والأراضي المقدسة من 24 الى 26 أيار المقبل.
القدس وبيت لحم ليستا حكراً على اسرائيل

يتمنّى البطريرك الماروني أن يحجّ كل عام الى القدس وبيت لحم والناصرة والأراضي المقدّسة حيث وُلد السيّد المسيح وبشَّر وصُلب وقام من بين الأموات، لكنّ الواقع الجيو- سياسي فرض على الراعي كما أسلافه من البطاركة الموارنة عدم الذهاب الى تلك الاراضي، بعدما نشأت دولة اسرائيل، وما رافقها من عداء بين الدولة الجديدة والعرب.

إنّ التقارب الجغرافي بين موارنة لبنان وفلسطين تفصله اسرائيل، لكنّ الراعي اختار الإلتفاف على الظروف والموانع، والركوب على متن رحلة البابا فرنسيس، لاختزال المسافات والنزاعات البشرية التي تُبعد كل مكوّن بشري عمّا يعتبره ملاذه الأوّل في العقيدة والإيمان.

حضَّر الراعي ملفّ رحلته المقدّسة جيّداً، ولم ينسَ الدفوع التي سيقدّمها لمَن سيعترض على زيارته، خصوصاً اذا تمّت برفقة البابا وهبطت الطائرة في مطار تل أبيب. فإذا اعترض أنصار محور الممانعة على الزيارة، سيرفع الراعي بطاقة زيارته الى سوريا في وجههم، والتي تخطّى فيها كل العوائق التاريخية وتجرّأ وفعَلها قبل سقوط نظام «البعث».

وعندما سيُقال للبطريرك إن سوريا ليست مثل اسرائيل، سيكون الجواب إن الزيارة ليست سياسية بل رعويّة، فمشايخ الدروز يزورون اسرائيل في المناسبات الدينية، والنظام السوري يمثّل عند الموارنة المتمسّكين بنهائية وطنهم خطراً لا يقلّ عن اسرائيل، لأنّ عقيدة «البعث» تركّز على أن لبنان جزء من سوريا، سَلخته عنها معاهدة سايكس- بيكو. اضافة الى ممارسات النظام السوري في لبنان التي فاقت ممارسات أيّ احتلال، من قمع وتهجير وتدمير المناطق المسيحية فوق رؤوس أبنائها.

وفي حين تقول بعض الأوساط السياسية إنّ الراعي خطّط لزيارة الاراضي المقدّسة منذ توَلّيه السدّة البطريركية في آذار 2011، وزار سوريا لإسكات الأصوات التي قد تعترض على هذه الزيارة، تؤكد أوساط كنسية لـ»الجمهورية» أن «الراعي بطريرك يسعى الى تخطّي كل الحدود، وحركته الدائمة وزياراته الخارجية تؤكد أنّ الكنيسة تتّبع نهجاً جديداً في التعاطي».

تراهن بكركي بعد هذه الزيارة «الحلم» على فتح الأراضي المقدّسة أمام موارنة لبنان والمسيحيين في المنطقة، لتبدأ بعدها رحلات الحجّ المنظمة الى فلسطين، كاسرةً بذلك حاجز الخوف ومعضلة «اسرائيل». وتتساءل الأوساط الكنسيّة عن مغزى تمنّع ذهاب الراعي برفقة البابا، فهل عدم ذهابه يُحرّر فلسطين؟ مستندة في هذا الطرح الى أن الفلسطينيين يتعاملون مع اسرائيل كأمر واقع، وتربط بعض الدول العربية معاهدات سلام معها، فيما لم يُطلق النظام السوري رصاصة واحدة لتحرير الجولان المحتلّ.

زيارة مؤكدة

يؤكد النائب البطريركي العام المطران بولس صياح لـ«الجمهورية»، والذي سيرافق البطريرك في زيارته، أن «الراعي سيزور الأراضي المقدّسة ضمن الوفد الذي سيرافق البابا، ففي فلسطين رعية مارونية تستحق زيارته»، لافتاً الى أنّ» البطريرك قد يزور الأراضي مع البابا عبر الطائرة أو عبر البرّ، والقرار لم يُتَّخذ بعد».

وعن اعتراض البعض على هذه الزيارة ، يقول صياح إنها «زيارة رعوية والراعي ليس ذاهباً لهدف سياسي او للتطبيع مع اسرائيل، ومن حقّ أيّ مسيحي في الشرق زيارة الاراضي المقدّسة لأنّ القدس وبيت لحم ليستا حكراً على اسرائيل بل هما لجميع المؤمنين في العالم، وهذا الأمر ينسحب على مسيحيّي لبنان ومسلميه».

ترفض الكنيسة المارونية مقولة «يحقّ للشاعر ما لا يحقّ لغيره»، وترى أنّ أي صوت تخوينيّ قد يصدر، يعبّر عن حقد دفين، وينمّ عن أهداف سياسية غير بريئة. فالموارنة هم شعراء العرب ومفكّريهم، وهم طليعة النهضة العربية، ويقفون بصدق الى جانب القضية الفلسطنية، وقدّ وافقوا على أنّ لبنان هو آخر بلد عربي يوقّع معاهدة سلام مع اسرائيل، وأي قرار من هذا النوع يحتاج الى توافق داخلي غير متوافر حالياً.

موارنة فلسطين

يهدف الراعي من خلال زيارته الى اعطاء موارنة فلسطين أملاً يدفعهم الى التمسّك بأرضهم أكثر. ويتكوَّن الإكليروس الماروني في فلسطين من نائب بطريركي يقيم عادة في القدس منذ العام 1895م، إضافة إلى رئيس أساقفة صور والأراضي المقدسة الذي يقيم في صور، ويمثّل هذا الإكليروس أتباع الكنيسة المارونية من الفلسطينيين الذين يسكن معظمهم مدن الجليل وقراه في شمالي فلسطين.

وتعيش في القدس 44 عائلة مارونية، تقيم داخل أسوار البلدة القديمة قرب باب الخليل. وينتشر الموارنة، وفق آخر إحصاء نشره مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، في المناطق الشمالية القريبة من الحدود اللبنانية، ويقارب عددهم 7000 ماروني.

ويصل عدد الموارنة في حيفا الى 3500 نسمة، وهو أكبر حضور ماروني في فلسطين. وتشير الوثائق المارونية إلى أنهم قدموا إلى حيفا من لبنان عام 1677م. وقد ذهب الموارنة من لبنان إلى مدينة عكا في بداية القرن السادس عشر الميلادي، ومارسوا طقوسهم الدينية في بقايا مبنى صليبي قديم يعود بناؤه إلى القرن الثالث عشر. ويبلغ عددهم هناك نحو 300 نسمة.

وتفيد الوثائق المارونية والفلسطينية أنّ الموارنة هم أقدم سكان الناصرة المسيحيين، حيث استدعاهم الرهبان اللاتين من لبنان عام 1630م لمساعدتهم في تعمير الناصرة، واستعانوا بهم في بناء الدير والكنيسة.

وقد وردت في سجل الطائفة، المحفوظ في الكنيسة المارونية في المدينة، فقرة يعود تاريخها إلى عام 1769م تشير الى أنّ كاتبها سافر إلى جبل لبنان، وقابلَ البطريرك يوسف الغسطاني وأخبره عن حال الطائفة، وطلب منه أن يرسل لهم كاهناً، فاستدعى رجلاً إسمه لويس، رسمه وأرسله مع الكاهن إلى الناصرة. وطلب هذا الخوري بواسطة إبراهيم الصباغ، رئيس كتَّاب ضاهر العمر، مَحلاً للعبادة، وهكذا كان. ويبلغ عدد الموارنة في الناصرة اليوم نحو ألف شخص، ويمارسون شعائرهم الدينية بحرية في كنائسهم.

... نافذة أمل

«وَضعنا هنا كوَضع المسيحيين»، بهذه العبارة يختصر رئيس أساقفة حيفا والأراضي المقدسة للموارنة المطران موسى الحاج وضع الموارنة في فلسطين، ويقول لـ»الجمهورية»: «يبلغ عددنا نحو 7500 نسمة، عدا عن اللبنانيين الذين تركوا بلدهم قسراً عام 2000 ويقدّرون بـ 2500 نسمة»، مؤكداً أن «لا هجرة لافتة للموارنة، بل على العكس هم موجودون ويريدون العودة الى قراهم المهجّرة منذ عام 1948، أي الى كفربرعم والمنصورة».

ويؤكد أنّ «التعامل مع الموارنة في فلسطين جيّد وعددهم لا يتعدى المئة عائلة، أما في اسرائيل فهناك حذر ناتج عن قضية كفربرعم المحقة»، مضيفاً: «الخدمات العادية مؤمنة كسائر المواطنين. وهناك فئة تنتقد الحكومة وفئة صغيرة تؤيدها.

أمّا الغالبية فتطالب بالحقوق من دون أن تخوض في السياسات المؤيدة أو المناوئة. وعموماً، هناك تفاوت كبير في التعامل مع المسيحيين وتهميش واضطهاد مخفيّ، وأحيانا يظهر علناً». ويرى الحاج أنّ «تأثير زيارة البطريرك الراعي ستكون رعوية في الدرجة الأولى على الموارنة خصوصاً والمسيحيين عموماً.

وسوف يستمع الى مطالبهم وينقلها الى أصحاب الشأن والقرار بهدف إحقاق الحق وتطبيق العدالة تجاه موارنة الاراضي المقدسة وتجاه اللبنانيين»، معتبراً أن «زيارة غبطته هي بحد ذاتها نافذة أمل.

فنحن أبناء الرجاء والقيامة وكلّنا أمل أنّ هذه الزيارة ستحمل الأمل والرجاء لمَن يؤمنون بدَور بكركي، وبشخص غبطة البطريرك المعروف والمحبوب بمواقفه وحيويّته وإصراره على نصرة المظلوم والمقهور والمعذّب. فالجميع ينتظرونه ويصلّون ويأملون نجاح الزيارة»، مشيراً إلى «إنّها المرة الأولى لزيارة بطريركٍ ماروني إلى الاراضي المقدسة، وهي تُشجّع المؤمنين على القيام بواحباتهم الروحية والرعوية والمدنية».

إذاً، سيفتح الراعي بزيارته الباب واسعاً أمام المسيحيين للحج الى الأراضي المقدّسة، في موازاة الجدل الذي قد يُثيره بعض الأصوات بأنّ هذه الزيارة تطبيع مع اسرائيل وتغفل عن قضايا أهمّ
.
http://www.aljoumhouria.com/news/index/135194


Envoyé de mon Ipad 

Rai répond aux critiques de sa visite en Terre sainte

les milieux de Bkerke ont affirmé au quotidien Assafir que le patriarche connait ses limites et qu'il ne sera pas pris au piège, estimant que lorsque le Pape visite  la région, il devient du devoir du Patriarche Cardinal de l'acceuillir. 
أكد البطريرك الماروني انه يعرف حدوده وأن لبنان يعتبر اسرائيل دولة عدوة، معتبراً أن جزءاً من اللبنانيين يطلقون انتقادات من دون معنى، أكدت اوساط بكركي لـ"السفير" أن الراعي "لن يقع في الفخ".
 واستغربت هذه الأوساط كل هذا "الغبار" المرافق للزيارة، مؤكدة انه "ليس كل من يذهب الى الأراضي المقدسة يقول لإسرائيل مبروك احتلالك لفلسطين". ولفتت الانتباه الى انه عندما يدعى البابا الى المنطقة، يصبح استقباله واجباً وليس اقتراحاً، علماً أن البطريرك كاردينال ايضاً، ما يضاعف واجباته تجاه رأس الفاتيكان، فلا يرسل له من يمثله وإنما يذهب شخصياً لاستقباله في قلب الشرق.

 وشددت الأوساط على "ان البطريرك ليس دولة، ولا يتمتع بأي هوية سياسية، ويتوجه الى القدس كرجل دين مسيحي". وأكدت ان "البطريرك لن يتعاطى، لا من قريب ولا من بعيد، مع الطاقم الاسرائيلي"، مؤكدة انه "جرى تنسيق كل الامور مع الكنيسة اللاتينية هناك ومع مطران الموارنة في حيفا والاراضي المقدسة موسى الحاج".

http://www.tayyar.org/Tayyar/News/PoliticalNews/ar-LB/raii-pb-53102384.htm?AID=28595?_id=3286"""""&utm_source=Main&utm_campaign=a7e1aae27b-Newsletter_120414_copy_01_5_05_2014&utm_medium=email&utm_term=0_d843704f9c-a7e1aae27b-74703677


Envoyé de mon Ipad 

dimanche 4 mai 2014

Visite du Patriarche maronite à la Cité Saint Pierre - Lourdes

Visite du Patriarche maronite à la Cité Saint Pierre - [ Site d'informations en ligne, sur Lourdes et le Pays de Lourdes]

Visite du Patriarche maronite à la Cité Saint Pierre

Le Patriarche maronite Béchara Boutros Rahi se rendra pour la première fois à la Cité Saint Pierre, antenne du Secours catholique à Lourdes, lundi 5 mai, de 10h à 11h45, dans le cadre de son pèlerinage dans la ville mariale avec l'Ordre de Malte.

Cardinal et président de la Congrégation pour les églises orientales au Vatican, le Patriarche Rahi sera accueilli à la Cité Saint Pierre par l'équipe des permanents de la Cité, par l'évêque émérite Mgr Lacrampe, ainsi que par des représentants de la délégation de Pyrénées-Gascogne et du pôle Moyen-Orient du Secours catholique.

Il retrouvera aussi le père Pierre Grech, ancien secrétaire du Patriarche latin de Jérusalem, et Raymond Abboche, bénévole libanais de la Cité Saint Pierre, qu'il a côtoyés au Proche Orient.

Le Patriarche visitera la Cité, se recueillera sur la tombe de Jean Rodhain, fondateur du Secours catholique, et présidera un temps de prière à la chapelle Sainte Bernadette.



Envoyé de mon Ipad 

Visite de Raï en Terre Sainte : les points sur les Ï ,L'Orient-Le Jour4/5/2014-

Visite de Raï en Terre Sainte : le centre catholique d'information met les points sur les "i" - L'Orient-Le Jour

Visite de Raï en Terre Sainte : le centre catholique d'information met les points sur les "i"

Deux journaux libanais proches du Hezbollah ont critiqué samedi la visite prévue du patriarche maronite Béchara Raï en Terre Sainte, et en particulier à Jérusalem, l'un d'eux la dénonçant comme un "péché historique". Face à ce tollé, le centre catholique d'information (CCI) est intervenu pour clarifier la position de l'Eglise maronite. Dans un communiqué, le directeur du centre, le père Abdo Abou Kasm, a tenu à préciser que le patriarche ne rencontrera aucun responsable israélien au cours de sa visite, démentant les informations rapportées par les journaux as-Safir et al-Akhbar sur une possible "normalisation" entre l'Eglise maronite et l'Etat israélien.

Vendredi, Mgr Raï, patriarche maronite d'Antioche et de tout l'Orient, a annoncé à l'AFP qu'il accompagnerait du 24 au 26 mai le pape François en Terre Sainte, une première pour un dignitaire religieux libanais de ce rang depuis la création de l'Etat d'Israël en 1948.

Le Liban et Israël sont techniquement en état de guerre et les Libanais qui se rendent en Israël peuvent être poursuivis pour haute trahison. Des dérogations existent cependant pour les hommes de religion, selon un proche de Mgr Raï.

Le patriarche a expliqué que sa visite était religieuse et non politique : "Le pape va dans le diocèse du patriarche, c'est normal que le patriarche l'accueille".

(Lire aussi : Le Patriarche de Jérusalem espère que la visite du pape ne virera pas au "show")

Sous le titre "Péché historique : Raï se rend en Israël", le journal as-Safir écrit que "la visite du patriarche des maronites, le poste spirituel le plus important en Orient, dans les territoires palestiniens occupés (...), ne sert ni les intérêts du Liban et des Libanais, ni ceux de la Palestine et des Palestiniens, ni ceux des chrétiens et du christianisme". "C'est un précédent dangereux", ajoute le quotidien, se demandant si le patriarche va "serrer la main des dirigeants israéliens qui seront au premier rang pour accueillir le pape François à Jérusalem". Même si Mgr Raï ne veut pas rencontrer les dirigeants israéliens, il devra coordonner son déplacement avec eux, souligne le quotidien. Cette visite "s'inscrit dans le cadre de la normalisation entre la tête de l'Eglise catholique et l'occupant israélien", s'insurge as-Safir, un journal nationaliste arabe.

Selon le journal al-Akhbar, "un groupe d'hommes politiques libanais va demander à rencontrer Mgr Raï pour tenter de le dissuader d'aller à Jérusalem alors que la ville est sous occupation israélienne, car cela signifierait une normalisation avec l'occupant".

(Lire aussi : Juifs, musulmans et catholiques argentins en Terre Sainte avant le pape)

Selon le centre catholique d'information au Liban, Mgr Raï devrait visiter les paroisses maronites en Terre Sainte et rencontrer également le président de l'Autorité palestinienne Mahmoud Abbas. Il y a 10.000 maronites en Terre Sainte, précise le centre.

Vendredi, Mgr Boulos Sayyah, qui accompagnera le patriarche dans sa visite, a précisé que "depuis l'armistice en 1949, il a été convenu que l'évêque maronite de Terre sainte peut se déplacer entre le Liban et la Palestine en passant par la ville frontalière de Naqoura". Par ailleurs, "un accord tacite existe avec les autorités libanaises permettant aux (autres) hommes et femmes de religion d'aller en mission en Terre sainte soit par les frontières terrestres (via la Jordanie), soit par l'aéroport de Tel-Aviv car il y a là-bas des fidèles et nous devons poursuivre notre mission", a-t-il ajouté.


Pour mémoire

La Knesset vote la distinction entre Arabes chrétiens et musulmans



Envoyé de mon Ipad 

samedi 3 mai 2014

Une première : Raï accompagnera le pape en Terre sainte - L'Orient-Le Jour3/5/2014

Une première : Raï accompagnera le pape en Terre sainte - L'Orient-Le Jour

Une première : Raï accompagnera le pape en Terre sainte

Le patriarche maronite Béchara Raï a affirmé hier à l'AFP qu'il accompagnera en mai le pape François en Terre sainte, notamment à Jérusalem, une première pour un dignitaire religieux libanais de ce rang depuis la création de l'État d'Israël en 1948.
« Il ne s'agit en rien d'une visite politique mais religieuse. Le pape se rend en Terre sainte et à Jérusalem. Il va dans le diocèse du patriarche, et il est normal que le patriarche l'accueille », a déclaré le patriarche par téléphone depuis la France où il se trouve en visite. « Il est normal aussi que le patriarche aille visiter les paroisses de son diocèse », a-t-il ajouté. Mgr Raï est patriarche maronite d'Antioche, de Jérusalem et de tout l'Orient.
Selon le centre catholique d'information au Liban, il y a 10 000 maronites en Terre sainte.
« Mgr Raï ne participera à aucune rencontre politique en Israël mais rencontrera en revanche le président palestinien
Mahmoud Abbas », a expliqué le vicaire patriarcal général, Mgr Boulos Sayyah, qui l'accompagnera dans sa visite. Il a précisé que « depuis l'armistice en 1949, il a été convenu que l'évêque maronite de Terre sainte peut se déplacer entre le Liban et la Palestine en passant par la ville frontalière de Naqoura. Par ailleurs, un accord tacite existe avec les autorités libanaises permettant aux (autres) hommes et femmes de religion d'aller en mission en Terre sainte soit par les frontières terrestres (via la Jordanie), soit par l'aéroport de Tel-Aviv car il y a là-bas des fidèles et nous devons poursuivre notre mission », a-t-il ajouté.



Envoyé de mon Ipad 

As-Safir Newspaper - le pécher historique ,Raï en Israel الخطيئة التاريخية: الراعي إلى إسرائيل! :: الصفحة الرئيسة

As-Safir Newspaper - الخطيئة التاريخية: الراعي إلى إسرائيل! :: الصفحة الرئيسة

3/5/2014-As-Safir Newspaper -

 الخطيئة التاريخية: الراعي إلى إسرائيل! 

كتب المحرر السياسي:
أن يزور بطريرك الموارنة الكاردينال بشارة الراعي، وهو صاحب أعلى منصب روحي في المشرق، الأراضي الفلسطينية المحتلة، برفقة رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، في نهاية أيار الحالي، فهذا أمر لا يصب لا في مصلحة لبنان واللبنانيين، ولا فلسطين والفلسطينيين، ولا المسيح والمسيحيين.
انها سابقة بكل معنى الكلمة، لا بل سابقة خطيرة، برغم محاولة غبطته التقليل من أهميتها عبر نزع الطابع السياسي عنها، لمصلحة تغليب الطابع الديني الرعوي واعتبارها مجرد زيارة للأراضي المقدسة والقدس.
مكمن الخطورة، هو في الشكل والمضمون والتوقيت. كل البابوات الذين احتلوا سدة الكرسي الرسولي منذ العام 1948 حتى الآن، زاروا الأرضي الفلسطينية المحتلة، وبالتالي، صار الأمر عرفا عندهم برغم تحفظ مرجعيات سياسية ودينية عربية واسلامية على هكذا زيارات. لكن هل حصل أن شارك بطريرك لبناني في هكذا زيارة أو استقبال؟
نعم، حصل ذلك في زمن البطريرك المعوشي، لكن هذا الرجل دخل القدس الشرقية في العام 1964 لاستقبال البابا بولس السادس، يوم كانت القدس تحت السيادة الأردنية، ولم يعبر حاجزا اسرائيليا واحدا من الأراضي الأردنية الى العاصمة الفلسطينية.
عندما تعبر طائرة الهليكوبتر التي تقل البابا فرنسيس والوفد المرافق له أجواء الأردن في طريقها من عمان الى بيت لحم، هل سيتأبط الراعي جواز سفره اللبناني أم جواز سفر فاتيكانيا؟ هل سيدخل أجواء الأراضي المحتلة، ثم برها، بصفته مواطنا لبنانيا أم حاملا للجنسية الفاتيكانية؟
واذا كان السؤال ظالما حول كيفية تصرف الراعي في حضرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بيت لحم، ثم في مخيم الدهيشة حيث سيخصه هناك بلقاء خاص، فان السؤال التالي: كيف سيتصرف لحظة نزول طائرته في القدس؟
وفق البرنامج الذي عممه الاسرائيليون، فإن البابا فرنسيس والوفد المرافق له، سيزور حائط المبكى ثم جبل هرتسل حيث يوجد قبر ديفيد بن غوريون و«عظماء اسرائيل»، ويضع اكليلا من الزهر، قبل أن يزور متحف ضحايا النازية (ياد فاشيم) ثم يلتقي على التوالي الرئيس شيمون بيريز وبنيامين نتنياهو والحاخامين الأكبرين في الكيان الاسرائيلي!
هل سيصافح بطريرك الموارنة هؤلاء القادة الاسرائيليين الذين سيكونون في طليعة مستقبلي البابا فرنسيس في القدس أم يعتذر منهم؟ وكيف سيتصرف مع الأمن الاسرائيلي الذي سيرافقه كما باقي أعضاء الوفد البابوي الى مقر اقامته؟
هذا في الشكل، الا اذا كان قد نظم للراعي برنامج مستقل (يحتاج الأمر تنسيقا مع وزارة الخارجية الاسرائيلية)، أما في المضمون، فإن الراعي آت من بلد يعتبر أنه في حالة حرب مع الكيان الاسرائيلي الغاصب، منذ العام 1948، ودرجت العادة أن كل من تطأ أقدامه أرض هذا الكيان، يصبح تحت طائلة الملاحقة القانونية بتهمة «التعامل مع العدو». صحيح أن هناك استثناءات تسري على رجال الدين المسيحيين ممن يزورون القدس الشرقية في اطار مهامهم الرعوية، منذ بدء العمل باتفاقية الهدنة في العام 1949، لكن المسألة لم تتعد حدود مطارنة ورهبان، كان بعضهم يعبر في مرحلة من الزمن عبر معبر الناقورة ثم تطور الأمر في فترة لاحقة، حتى أن بطريرك الروم الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام الذي أمضى أكثر من ربع قرن في القدس مطراناً، تعهد على نفسه بعد أن أصبح بطريركاً ألا يزور المدينة المقدسة إلا بعد تحريرها من محتليها الصهاينة، وهذا ما التزم به، وما يسجل له ولباقي بطاركة الشرق من مختلف المذاهب المسيحية.
وإذا كانت زيارة الكهنوتيين إلى الأراضي المقدسة، مسموحة، حيث أنّ لكل الكنائس المشرقية، بما فيها المارونية، أبرشيات يرأسها مطارنة، فانّ زيارة الكاردينال الراعي، ولو أعطيت وجهاً رعوياً، ستكون لها تداعيات سياسية كبيرة لا يمكن تجاهلها.
فعلى المستوى السياسي، تواجه الزيارة برفض لبناني شامل، لا يقتصر على طائفة دون أخرى ولا على فئة دون أخرى، الا لمن يريد استثمارها داخليا أو يريد التقليل من أهمية مشهد التطبيع بين رأس الكنيسة الكاثوليكية والاحتلال الاسرائيلي.
يصبح السؤال: لماذا يريد الراعي ربط وضع الموارنة في لبنان والمنطقة بهذه الزيارة، ولماذا يريد أن يحملهم تبعات موقف سياسي خلافي، ليس خافيا على أحد أن ثمة مرجعيات روحية وسياسية مسيحية معترضة عليه؟
هل قراره بالانفتاح على كل اللبنانيين وزياراته التي شملت كل المناطق وخاصة الجنوب والشمال والبقاع، ثم زيارته الرعوية المثيرة للجدل الى سوريا في شباط 2013، وانفتاحه على كل الكنائس وجولاته الخارجية الرعوية، تبيح له كلها زيارة القدس؟
اذا كان يريد أن يعطي للزيارة طابع الحرص على تجذير المسيحيين وجودهم في العاصمة الفلسطينية، هل يمكن للزيارة أن تؤدي غرضها، وهل استشار أهل القدس قبل اتخاذ قراره، وألا يمكن أن تستدرج هكذا زيارة ردود فعل من المجموعات التكفيرية الارهابية التي تكاد تفرغ دولا بكاملها من المسيحيين، خصوصا في ظل التوجه الأوروبي الفاضح لفتح أبواب الهجرة أمام المسيحيين؟ ألم يكن أجدر بالراعي أن يشارك في فضح عمليات بيع الأراضي المسيحية في القدس والتي تردد كلام عن تورط كرادلة وكهنة فيها؟
هل تشجع الزيارة المسيحيين على الصمود في أرضهم أم تعزز التوجه الاسرائيلي لتهويد القدس وبالتالي أن تصبح عاصمة أبدية للكيان الاسرائيلي الغاصب؟ وألا يؤدي هكذا نوع من التطبيع إلى تشجيع «مؤمنين» على الاقتداء بسيدهم وبالتالي زيارة الأراضي المحتلة ساعة يشاؤون، وكيف ستتصرف الدولة اللبنانية مع هكذا نموذج؟
وعلى المستوى الفلسطيني، لا بدّ من السؤال: ماذا يمكن لهذه الزيارة أن تقدّم للقضية الفلسطينية؟ ماذا ستكون ردة فعل الفلسطينيين؟ وما هو شعورهم؟ أي توقيت اختاره رأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم ورئيس كنيسة أنطاكية وسائر المشرق؟ هل المطلوب اطلاق خطاب تصالحي عن السلاح وحل الدولتين وبالتالي منح عفو للموقف الاسرائيلي المحاصر برأي عام غربي، وخصوصا أوروبي، رافض للاستيطان ولأن تكون القدس عاصمة لدولة يهودية سيؤدي مسارها الى تهجير من بقي من المسيحيين فيها؟ الا يعني ذلك تكريسا لأمر واقع والا يعطي مشروعية للقرار الأخير الذي اتخذته سلطات الاحتلال والقاضي بفرض التجنيد الاجباري على المسيحيين العرب من أبناء المناطق المحتلة منذ العام 1948، بينما كان ذلك محصورا سابقا بأبناء الطائفة الدرزية؟
ألا يخشى الراعي من أفخاخ قد يخطط لها المضيفون برغم حرص المقربين منه على القول إن الزيارة «ستكون مضبوطة بالتنسيق مع الفاتيكان الذي لا يأخذ قراراً فيها إلا لأهداف بعيدة الأمد، تتعلق بكنيسة القيامة تحديداً، وإمكان وضعها تحت وصاية الكرسي البابوي، ممثلاً بالكنيسة المارونية»!.
لقد عرضت مثل هكذا زيارة على البطريرك الماروني السابق الكاردينال نصرالله صفير عندما زار البابا يوحنا بولس الثاني الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك عندما قام البابا بنديكتوس السادس عشر بزيارتها، لكنه رفض الانزلاق الى هكذا مطرح غير محسوب.
واذا كان صفير قد قاوم إرادة مشجعين كثر له، برفضه المشاركة في استقبال البابا يوحنا بولس الثاني في دمشق، بحجة أن سوريا «قوة احتلال» في لبنان، فان الحري بالبطريرك الحالي أن يقتدي به، لكن هذه المرة باعتبار اسرائيل دولة احتلال لجزء من أرضه اللبنانية ولكل أرضه المقدسة 




Envoyé de mon Ipad 

vendredi 2 mai 2014

Fwd: telelumiere vient de mettre une vidéo en ligne


Objet: telelumiere vient de mettre une vidéo en ligne


En Syrie trois evenements religieux sont attendus par l'église grecque catholique: 
- le jubilé (150 ans ) de la cathedrale de NotreDame à Damas
- le 2ème synode diocesain patriarcal 
- la construction d'une nouvelle eglise ,à Jermania , dédiée à St  Paul
telelumiere vient de mettre une vidéo en ligne telelumiere a mis en ligne la vidéo ثلاث أحداث روحية تشهدها كنيسة الرم الملكيين في سوريا ( تيلي لوميار ). ثلاثة احداث روحية متتالية س...

                                             
telelumiere a mis en ligne la vidéo ثلاث أحداث روحية تشهدها كنيسة الرم الملكيين في سوريا ( تيلي لوميار ).
telelumiere

OLJ - La famille du jésuite Paolo Dall’Oglio exhorte ses ravisseurs à le libérer » Chrétiens de la Méditerranée

OLJ - La famille du jésuite Paolo Dall'Oglio exhorte ses ravisseurs à le libérer » Chrétiens de la Méditerranée


OLJ – LA FAMILLE DU JÉSUITE PAOLO DALL'OGLIO EXHORTE SES RAVISSEURS À LE LIBÉRER

Neuf mois après le rapt du jésuite italien Paolo Dall'Oglio, enlevé en Syrie, les membres de sa famille ont lancé un appel pour sa libération, a rapporté hier Radio-Vatican. « Nous demandons à ceux qui le détiennent de donner à Paolo la possibilité de reprendre sa liberté et de revenir à ses proches, et à toutes les institutions de continuer à travailler dans ce sens », affirme ce bref appel, qui est le premier de la famille Dall'Oglio. Une journée de prière avait été organisée en janvier dans diverses villes du monde pour le jésuite, personnalité symbole du dialogue entre chrétiens et musulmans, porté disparu depuis le 29 juillet 2013. Ce prêtre italien avait été enlevé près de Raqqa, alors qu'il était entré clandestinement dans le pays. Il serait détenu sans que nulle revendication ni preuve de vie n'ait été diffusée. Très connu en Syrie pour ses positions courageuses, Paolo Dall'Oglio y avait œuvré pour le dialogue interreligieux, en fondant une communauté dans un ancien monastère à Mar Moussa, avant d'être invité par le régime Assad à quitter la Syrie en 2012. Le père jésuite avait pris fait et cause pour l'opposition démocratique, dont il soutenait les revendications. Il craignait par-dessus tout une fermeture au dialogue qui entraînerait une radicalisation et ferait le jeu des extrêmes et de l'islamisme radical.

Aly El Samman, le plaisir du dialogue | La-Croix.com

Aly El Samman, le plaisir du dialogue | La-Croix.com

Le pape François et le dialogue interreligieux

Depuis le salon orientalisant de son appartement parisien, niché dans le 16e ­arrondissement au cœur de la bien nommée Villa Saïd, Aly El Samman tire quelques bouffées de sa pipe. Cet ancien journaliste et communicant, au service de son pays « sous Nasser, Sadate et Moubarak (1) », égrène ses souvenirs, parsemés des noms de quelques-unes des grandes personnalités religieuses et politiques qu'il n'a cessé de côtoyer… 

Dès l'âge de 7 ans, Aly El Samman a été sensibilisé à ce dialogue interreligieux auquel il a consacré une grande partie de sa vie. Sa grand-mère, qui l'élevait dans la religion musulmane, elle-même issue d'une grande lignée soufie de Tanta, dans le Delta du Nil, avait accédé à ses suppliques et l'avait inscrit dans la petite école copte-orthodoxe de la ville.

 « Lors des cours de religion, je restais dans le jardin. Un jour, un inspecteur de l'éducation a exigé que je reçoive un enseignement dans ma religion. Je me souviens encore de ce que m'a répondu le professeur lorsque je lui ai raconté que mes copains coptes parlaient de Dieu comme du "Père et du Fils" : "Ne t'occupe pas de ce qu'ils disent, ils iront en enfer"… » 

Une « modeste organisation interreligieuse »

L'affirmation ne le satisfit point. Aujourd'hui, à près de 85 ans, il se souvient encore des réflexions dans lesquelles elle le plongea, de même que des conversations qui suivirent avec le P. Guirguis – dont il retrouvera le fils, des dizaines d'années plus tard, prêtre de la paroisse copte de Châtenay-Malabry (Hauts-de-Seine). 

Après une longue carrière dans le service public égyptien de l'information et des médias, c'est par l'intermédiaire d'Adel Amer, grand défenseur de la cause arabe, côtoyé au sein de l'ambassade d'Égypte, qu'il rejoint en 1991 l'Association pour le dialogue islamo-chrétien (Adic). Créée deux ans auparavant avec l'appui du P. Michel Lelong, l'Adic n'est encore qu'une « modeste organisation interreligieuse ». 

« Le dialogue, une conviction et une action »

Mais, fort de ses appuis politiques et de ses amitiés par-delà les frontières et les religions, Aly El Samman l'ouvre au judaïsme. Surtout, par le biais des dominicains du Caire, il apprend le souhait du Vatican « d'établir une coopération avec Al‑Azhar », la plus haute instance religieuse égyptienne, qui rayonne dans tout le monde musulman. Il s'attelle à la tâche avec énergie. « Le dialogue, c'est une conviction, mais c'est aussi une action », maintient-il aujourd'hui.

Le 28 mai 1998, grâce à ses bons offices, un accord est signé entre le cardinal Francis Arinze, alors président du Conseil pontifical pour le dialogue interreligieux, Mgr Michael Fitzgerald, son secrétaire (qui lui succédera avant d'être nommé nonce au Caire), et le cheikh Fawzi El Zefzaf, vice-chancelier d'Al‑Azhar. 

La rencontre avec l'autre

Le Vatican aurait souhaité la signature du cheikh Tantawi lui-même, et il faut des trésors de diplomatie à Aly El Samman pour expliquer aux cardinaux romains combien cette requête était impensable, dans la mesure où le grand imam d'Al‑Azhar « était sur le même rang que le pape ». L'accord comporte la « création d'un comité conjoint pour le dialogue entre le Vatican et Al‑Azhar », celui-là même qui doit prochainement reprendre ses travaux, après quelques années de tensions…

À cheval entre Paris – où se trouve toujours le siège de l'Adic – et Le Caire, cet homme d'ouverture garde son bâton de pèlerin. L'an dernier, il a décidé d'élargir son objet au « dialogue interculturel », convaincu que, « sans dialogue des cultures, les problèmes persisteront dans le dialogue interreligieux ». 

Il publie également un nouvel ouvrage, qui présente et explique – sous la plume d'un représentant de chaque religion – les textes fondateurs de chacune d'entre elles sur « le dialogue, la paix et la rencontre avec l'autre (2) ». Déjà publié en Grande-Bretagne, il est sorti simultanément en Égypte et en France fin février, et devrait être traduit en hébreu.

 Son inspiration : l'héritage d'Abraham 


 « Dans les années 1990, il était rare que les musulmans, les chrétiens et les juifs de France se retrouvent pour réfléchir ou agir ensemble », souligne Aly El Samman. Il y avait certes la Fraternité d'Abraham, créée en 1967 dans la foulée du concile Vatican II par l'écrivain André Chouraqui. Mais la conférence organisée par l'Association pour le dialogue islamo-chrétien (Adic) à la Sorbonne le 13 juin 1994 a été perçu comme un moment important : le grand rabbin Samuel Sirat y participa, ainsi que le charismatique cardinal Franz König, ancien archevêque de Vienne. « Il ne faut plus jamais séparer les enfants d'Abraham », conclut alors Aly El Samman, devant un parterre de journalistes et de responsables des trois religions.

Anne-Bénédicte Hoffner


Envoyé de mon Ipad