Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

dimanche 29 janvier 2017

tayyar.org - "البريطانيون أكثر اهتمامًا وهوسًا ببريكسيت منه بالمسيحيين المضطهدين" - الأمير تشارلز: إعلامنا يغفل اضطهاد المسيحيين

tayyar.org - "البريطانيون أكثر اهتمامًا وهوسًا ببريكسيت منه بالمسيحيين المضطهدين" - الأمير تشارلز: إعلامنا يغفل اضطهاد المسيحيين


"البريطانيون أكثر اهتمامًا وهوسًا ببريكسيت منه بالمسيحيين المضطهدين" - الأمير تشارلز: إعلامنا يغفل اضطهاد المسيحيين




عبد الاله مجيد-
لندن: شكا الأمير تشارلز من تحول البريطانيين إلى "مهووسين" بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي على حساب قضايا ساخنة أخرى، بينها أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط. ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" عن مصدر وصفته بالمطلع أن ولي العهد البريطاني أعرب عن شكواه خلال حفل استقبال أقامه جاستن ويلبي، كبير أساقفة كانتربري، وكان الأمير تشارلز ضيف الشرف فيه.

قال تشارلز أمام الحاضرين إن تقريرًا واسعًا عن الاضطهاد الديني غرق "بلا أثر"، لأن تداعيات بريكسيت المستمرة طغت عليه. وأضاف أن البريطانيين "أكثر اهتمامًا وهوسًا ببريكسيت منه بالمسيحيين المضطهدين".
واكدت "ديلي تلغراف" أن مستشارين في البلاط لم ينفوا تصريحات تشارلز، فيما قال ناطق باسم قصر كليرنس هاوس أن القصر لا يعلق على أحاديث جرت في مجلس خاص.
لا تغطية
اصبح موضوع الاضطهاد الديني من مشاغل الأمير تشارلز الكبيرة في السنوات الأخيرة. وتحدث بلغة عاطفية مؤثرة عن لقائه بقس يسوعي من سورية أطلعه على "أعمال خطف بالجملة في سورية والعراق، وأنه يخشى تهجير المسيحيين جماعيًا من أراضيهم المذكورة في الكتاب المقدس".
وقال الأمير تشارلز في حفل الاستقبال الخاص الذي اقامه كبير اساقفة كانتربري في قصر لامبيث هاوس في لندن إنه يشعر بالاستياء لأن التقرير الذي نشرته منظمة "مساعدة الكنيسة المحتاجة" الخيرية التي تدعم المسيحيين المضطهدين لم يلق تغطية تُذكر في وسائل الاعلام.
وقد أُعلن عن تقرير "الحرية الدينية في العالم 2016" خلال فعالية حضرها الأمير، ونشر رسالة مسجلة على شريط فيديو يؤيد فيها ما جاء في التقرير عن أوضاع مسيحيي الشرق. لكن التقرير لم يحظ بتغطية في وسائل الاعلام الرئيسية، بما فيها تلفزيون بي بي سي، الأمر الذي اثار استياء الامير تشارلز.
مرحبة وشاكرة
ورحبت منظمة "مساعدة الكنيسة المحتاجة" بتصريحات الأمير تشارلز، مؤكدة أنها تلقت تبرعًا من مؤسسته الخيرية. وقال رئيس المنظمة نفيل كيرك سميث: "على الرغم من تسليط الضوء على اعتداءات هدفها إبادة المسيحيين والأقليات الأخرى في الشرق، فإن الصحافة العلمانية لم تبدِ اهتمامًا يُذكر بتقرير الحرية الدينية في العالم، ولم يرد له ذكر في التلفزيون الوطني".
وحضر الأمير تشارلز حفل الاستقبال بمناسبة مرور 50 عامًا على اقامة المركز الانجليكاني في روما لتحسين العلاقات بين الكنيستين الانجليكانية والكاثوليكية.
وقُدمت لولي العهد خلال الحفل هدية على شكل صليب خشبي مصنوع من حطام قارب كان على متنه لاجئون غرق قبالة جزيرة لامبيدوزا الايطالية التي تبعد نحو 110 كلم عن شواطئ شمال أفريقيا، على البحر المتوسط.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.