Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

lundi 7 juillet 2014

Père Frans van der Lugt : un message de fraternité entre tous les hommes | La-Croix.com 3/7/2014

Père Frans van der Lugt : un message de fraternité entre tous les hommes | La-Croix.com

Une tombe de lumière

Le père Frans van der Lugt (1938-2014) Jésuite hollandais vit en Syrie depuis 1972. Docteur en psychologie, parlant couramment l'arabe, père Frans a dynamisé surtout la pastorale des jeunes et le dialogue entre les musulmans et les chrétiens à travers des sessions, des retraites, des marches et intensité d'écoute, avec une attention toute particulière aux handicapés mentaux..

Il a soutenu dans les petites paroisses rurales la restauration des églises et la construction des centres paroissiaux, garderies d'enfants et une coopérative agricole pour les handicapés.

Pour témoigner de sa confiance en ses compatriotes musulmans, père Frans a refusé de quitter la vieille ville d'Homs où il fut aussi le seul prêtre au service des dizaines de chrétiens abandonnés de leurs pasteurs.

Martyrisé le 7 avril 2014 à Homs, aucun prêtre n'a pu célébrer ses funérailles. Père Frans fut enterré dans la cour de son couvent par le petit nombre des réfugiés musulmans et chrétiens qui formaient sa communauté de vie « cloîtrée » dans la pénurie et la peur.

Sa tombe bien fleurie attire un grand nombre de visiteurs musulmans et chrétiens. Par sa vie et sa mort, père Frans montre le chemin de l'avenir en Syrie, un fort message de fraternité entre les hommes. Tous les hommes.

Mort ou vivant abouna Frans, apôtre d'amour et de paix incarne la vie de son Maître, témoin des valeurs de justice, de vérité, et de don total de soi vers Pâques.

Une tombe de lumière qui éclaire la route… sans paroisse ni ministère

La Syrie plongée dans la violence et la souffrance, continue à être une terre fertile en vocations, signe d'espérance. Des jeunes répondent nombreux à l'appel du Seigneur. Et ceci malgré la dispersion, l'exode, les grandes souffrances et les difficiles perspectives.

Maroun, diacre originaire d'Homs, se prépare au sacerdoce depuis douze ans. Il sera ordonné prêtre le 15 août 2014 à 11 heures à la cathédrale maronite de Damas, pour un diocèse déchiré par la guerre et la violence.

Maroun n'aura pas de paroisse, ni un ministère précis, sinon le suivi social des réfugiés, des familles sinistrées et le soutien moral et spirituel des jeunes.

Son ordination vise plutôt l'avenir de l'Église syrienne et la restauration de la paix dans l'Espérance. Une vitalité spirituelle encourageante. Une vocation à risque dans un christianisme qui refuse de mourir.

Ce nouveau prêtre sera un signe au milieu d'un peuple fier de ses martyrs.

Je le confie au père Frans et à votre prière.



Envoyé de mon Ipad 

مطران الكلدان في الموصل لـ"النهار": هكذا يُعامل "داعش" المسيحيين - فرج عبجي - النهار

مطران الكلدان في الموصل لـ"النهار": هكذا يُعامل "داعش" المسيحيين - فرج عبجي - النهار

فرج عبجي

النهار - 5 تموز 2014

بعد التطورات والاحداث الدراماتيكية الاخيرة التي شهدها العراق، وتأثيرها على المسيحيين، كان لـ"النهار" حديث مع رئيس اساقفة ابرشية الموصل للكلدان المطران اميل نونا تناول فيه مجمل الاحداث التي رافقت دخول مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" الى الموصل، متجنباً في الوقت عينه الكلام عن مصير الراهبتين والايتام الثلاثة خوفاً على حياتهم، غير ان "النهار" علمت من مصادر عراقية أنهم أحياء وأن مفاوضات تجري لاستعادتهم سالمين.

تضخيم اعلامي
"الاوضاع في الموصل ليست سيئة كما يشاع في الاعلام وهناك بعض التضخيم".
واوضح ان "المدينة باتت تحت سيطرة المسلحين، والمسيحيين فيها اصبحوا قلة اذ لم يتبق منهم سوى 50 عائلة اي زهاء 200 شخص تقريباً من اصل 4000 مسيحي، والهجرة لم تقتصر على المسيحيين فقط بل انسحبت على الاقليات الاخرى والمسلمين ايضا".
سيطرة المسلحين على الموصل وانسحاب القوات الحكومية منها "انعكسا على الخدمات والحياة اليومية التي باتت صعبة جداً على الصامدين فيها". وقال ان "عدم وصول رواتب موظفي الحكومة في المدينة بدأ ينعكس سلباً على حياة المواطنين الصامدين فيها خصوصاً ان معظمهم موظفون في الدوائر الحكومية فيها وهذا الموضوع شل الحياة في المدينة لجهة التجارة والاعمال الاخرى بسبب قلة الاموال، واتوقع ان تكون الفترة المقبلة صعبة جدا اذا بقي الوضع على ما هو".

تمثال العذراء والصليب
وعن التعرض للاهالي وكيفية تعامل مسلحي "داعش" معهم، قال ان "المسلحين سيطروا على مبنى المطرانية الكلدانية في الموصل وحولوه مقراً عسكرياً ورفعوا عليه علمهم". واضاف ان "المسلحين لا يتعاطون عموما مع الاهالي، وما يتردد في الاعلام مبالغ فيه خصوصاً لجهة ما حكي عن عمليات اغتصاب، فالمسلحون موجودون في شوارع المدينة والامكنة التي اتخذوها مقرات لهم لكن مجرد وجودهم بهذه الطريقة يشكل ازمة ويخلق جوا من الخوف عند الاهالي". واوضح انه "تم تسجيل بعض الاحداث التي اخبرنا بها شهود عيان في المدينة بأن المسلحين دخلوا كاتدرائية السريان الارثوذكس وخلعوا صليب المذبح ظنا منهم انه من الذهب الخالص، كما دخلوا قبل يومين كنيسة مطرانيتنا ولم نعلم السبب".
وعن تحطيم تمثال السيدة العذرا في المدينة، قال: "صحيح انه تم تحطيم التمثال الذي كان موجوداً على مدخل المطرانية، ليس لأنه تمثال مسيحي، فالامر يدخل في اطار حملة تكسير التماثيل والشعارات الاسلامية والمسيحية اضافة الى تماثيل الشعراء والادباء والفنانين وقبور الاولياء. لقد كسروا كل شيء في يوم واحد".

انسحاب الجيش
مسلحو "داعش" لم يلقوا اي مقاومة عند دخولهم الى الموصل وخصوصا ان الاهالي غادروها قبل ليلة من حصول ذلك. وأشار نونا الى انه "لم تسجل اي تهديدات من المسلحين لدى دخولهم المدينة، فالاهالي هجروها قبل وخلال ليل الاحد منذ اسبوع عندما رأوا ان الجيش والشرطة انسحبا من المدينة فقالوا اذا انسحب الجيش فلماذا نبقى ننحن فغادر معظمهم قبل دخول المسلحين".

البابا والحكومة
وبعد انسحاب الجيش من المدينة ودخول المسلحين، انقطع الاتصال بين الاهالي والحكومة. واضاف المطران نونا انه "حتى اللحظة لم تتصل بنا ولم تعطنا تطمينات باستثناء محافظ الموصل اثيل النجيفي الذي التقيناه لكنه لم يتدخل في الموضوع الامني لانه من صلاحيات الحكومة المركزية".
واشار الى ان "الشيء الوحيد الذي يشعرهم بوجود الحكومة هو قصف الطائرات الذي يتواصل يومياً على مراكز المسلحين في المدينة". واوضح ان "الاتصال الوحيد الذي تلقاه كان من رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري الذي اتصل واطلع على الوضع"، ناقلاً حقيقة ما يجري الى البابا فرنسيس. واكد ان ساندري ابلغه ان "الكنائس والمدارس الكاثوليكية مفتوحة امام كل اللاجئين بروح التعاون بين كل الديانات المختلفة".

Faraj.obaji@annahar.com.lb
Twiter:@farajobagi

dimanche 6 juillet 2014

«نداء المجمع الأنطاكي في البلمند»: يا مسيحيّي المش

«نداء المجمع الأنطاكي في البلمند»: يا مسيحيّي المشرق إتّحدوا!

الجمهورية - 5 يوليو,2014
لم يعُد الوقت يتَّسع للمماطلة، فالشرق يتَّجه إلى الهاوية في سرعة النار. ولأنّ المسيحيين فيه كبش الفداء، إسترَدَّ بطاركة أنطاكيا مبادرة «المسيحية المشرقية»، وأطلقوا «عظة جبل» أو نداءً أوّلاً من البلمند، وستَليه صرخاتٌ ومبادرات تُسابق الوقت الأنطاكي الصعب.
في الليلة الظلماء، يقف مسيحيّو المشرق أمام استحقاق حاسم: هل يُثبِتون أنّهم ليسوا «الهنود الحمر» الآيلون إلى الانقراض؟
في المقابل، يقف سنَّة الشرق وشيعتُه أمام استحقاق ليس أقلّ صعوبة: ما قيمة «شرقِهم» من دون اللقاح الحضاري المسيحي، وأيّ حياة لهم إذا تحوَّل الشرق أرضاً من الرماد يتنازعُها التيوقراطيون السُنّة والشيعة؟
فـ«الشرق الأوسط الجديد»، الموعود، يبدو أسوأ من الشرق الأوسط الحالي. فهذا «الجديد» يصنعه بنو «الشرق الأوسط القديم»: «بنو الخلافة» و«بنو الولاية» و»بنو إسرائيل». أمّا المسيحيون فيخشون أن يكونوا مجرّد مادة تشتعل ولا يبقى لها أثر بعد الاحتراق!
ماذا يفعل المسيحيّون المشرقيّون، فيما هم يشاهدون الكيانات القديمة تتلاشى لتنشأ كيانات لا مكان لهم فيها؟ فالأكراد يرتّبون أوضاعهم بتغطية إقليمية – دولية، والسُنّة والشيعة يتصارعون لكنّهم لا يخشون الإبادة أو الإنقراض. أمّا المسيحيّون الذين بمآثرهم الحضارية ارتقوا بالمجتمعات المشرقية عبر التاريخ، وأحدثوا الفارق بين مسلمي المشرق وسائر مسلمي العالم، فيتعرّضون اليوم لمخاطر الإمِّحاء. وهذه حقيقة يجدر الاعتراف بها وعدم المكابرة، والتعمية السيّئة النية أو الحسنة النية.
من العراق ومصر إلى سوريا وفلسطين، النَّزف المسيحي مستمر إلى حدود الإفراغ الكامل أحياناً. أمّا لبنان، الذي اعتبرَه أنطون سعادة «نطاق ضمان للفكر الحرّ»، فيتلاشى طابعُه مع ترنُّح دور مسيحيّيه واهتزاز المؤسسات الضامنة لهذا الدور، ولا سيّما رئاسة الجمهورية. ويبقى استنهاض الدور المسيحي القوي والمتفاعل في لبنان، أساسياً في الدفاع عن المسيحية المشرقية.
ويبدو مسيحيّو المشرق متروكين لمصيرهم: فالغرب الذي أوهَمهم بالحماية في الحملات الصليبية، قبل أجيال، يَبيعهم اليوم مقابل حفنةٍ من دولارات النفط. أمّا الشرق فينزلق إلى همجيّات لم تشهدها الجاهلية. ولا تجد إيران ولا السعودية ولا تركيا ولا سواها مصلحةً في خوض معركةٍ للدفاع عن الأقلّية المسيحية في الإقليم. وعلى العكس، بعضُها يمارس دوراً سلبياً.
أمّا إسرائيل المشجِّعة للتطرُّف والمهدِّدة حضورَ المسيحيين والمسلمين في فلسطين، فترى في مسيحيّي المشرق منافساً ونقيضاً حضاريّاً غير مرغوب فيه. ولذلك، مثلاً، لم يُهدِّد مسؤولوها باستخدام سلاح الجوّ دفاعاً عن المسيحيين، كما في الحال الكردية، ولو لرفعِ العتب.
من هنا، يبدو حيوياً ما تفعله الكنيسة، بشقّيها الكاثوليكي والأرثوذكسي. فقد رعى الفاتيكان، في العقدين الأخيرين، أعمالَ السينودس من أجل الشرق الأوسط ولبنان. وقبل أيام، جاء المجمع الأنطاكي، الذي ضمَّ بطاركة الشرق الأرثوذكس والكاثوليك، بدعوةٍ من بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنّا اليازجي، وفي ضيافته في البلمند. فحتى اليوم، كان ملفّ المسيحيّة المشرقية في أيدي مبادرات سياسية.
والمؤتمرات التي عقدتها الجهات المعنية وُضِعت في خانة التسييس، ما عرَّضَها للتأويل والتشكيك المتبادل. والكنيسة هي اليوم في صدَد تولّي الملف مباشرةً. وعندما يحضر الأصيل يبطل دور الوكيل.
والصرخة – الأساس التي أطلقها اليازجي بإسم الكنائس الأنطاكية تتضمَّن أوّلاً دعوةً إلى مسيحيّي المشرق ليتَّحِدوا ويحافظوا على وجودهم. فالاتّحاد شرط لأيّ عمل منتِج. ولذلك، ستتحرَّك لجنة مشتركة لتدعيم التعاون بين الكنائس الأنطاكية، وستُخطِّط لعملٍ على المستوى الأنطاكي. والأرجح أنّ القمّة التالية ستكون في بكركي. وكان مؤتمر الوحدة الأنطاكي أقرَّ استفتاءَ العلمانيّين الأرثوذكس على امتداد الأبرشيات في المشرق والعالم.
وبعث البطاركة برسالةٍ إلى المدى الإقليمي ترفض موجات العنف والتطرّف والانغلاق، وتحرص على التعدُّد الديني والثقافي الذي ميَّز المنطقة عبر التاريخ. وفي مقابل التيوقراطية المتنامية إقليمياً، أصرَّ البطاركة على الديموقراطية اللبنانية كصمّام أمان، وعلى احترام المؤسسات والاستحقاقات.
فهل ستنجح الكنيسة، بالـ»لا سلاح» الذي تملكه، إلّا سلاح الكلمة ورسالة السلام، في مواجهة الدم والعنف والتطرُّف؟
المعركة ليست سهلة، لكنّ عناصر نجاحها ليست مفقودة للّذين يؤمنون بأرضٍ وقضية. واتحادُهم هو المعيار الأوّل، فـ»كلّ مملكة تنقسِم على نفسها تخرب».
طوني عيسى / جريدة الجمهورية ٤/٧/٢/٠١٤


Envoyé de mon Ipad 

Le Liban vit au rythme des menaces jihadistes - Jeanine JALKH - L'Orient-Le Jour 4/7/2014

Le Liban vit au rythme des menaces jihadistes - Jeanine JALKH - L'Orient-Le Jour

Le Liban vit au rythme des menaces jihadistes

Entre la menace brandie contre les églises du Liban, la promesse de libération imminente faite aux prisonniers islamistes de Roumieh par leurs « frères » du Front al-Nosra et la perspective d'autres cellules dormantes ou en activité, le Liban frissonne et s'attend au pire.

Le renforcement des mesures sécuritaires autour de plusieurs bâtiments considérés comme « vulnérables » – les QG des FSI et de la Sûreté générale, ainsi que le ministère de l'Intérieur – reflète on ne peut mieux la tension et la peur qui règnent depuis quelques mois dans le pays.

Alors que nombre d'observateurs croyaient que la menace jihadiste était exclusivement dirigée contre les chiites et les milieux proches du Hezbollah, les convictions ont basculé hier après la menace formulée par les «Brigades des sunnites libres de Baalbeck » de s'en prendre aux églises du Liban si leurs cloches venaient à sonner.
Même si l'on hésite encore dans certains milieux à prendre au sérieux cette menace, surtout que personne ne détient à ce jour des informations précises sur ce groupuscule, les instances sécuritaires n'écartent pas la possibilité de voir les membres de cette formation passer à l'action.

(Lire aussi: Les menaces des Brigades des sunnites libres de Baalbeck contre les chrétiens « ne sont pas sérieuses », estime une source sécuritaire)


Une source sécuritaire autorisée reconnaît qu'à ce jour, les seules informations que les autorités détiennent sont les multiples revendications faites par ces brigades qu'aucun autre groupuscule n'est venu démentir à ce jour, ce qui laisse croire qu'ils pourraient réellement exister et que la brigade, dont aucun membre n'a été arrêté à ce jour, n'est pas nécessairement fictive.
« Ils ont déjà revendiqué plusieurs attentats à la voiture piégée et tirs de roquettes. Rien ne les retiendra et ils pourraient bien s'en prendre aux églises », relève la source.
Selon un responsable haut placé, les soupçons sont dirigés vers les « Brigades de Ziyad Jarrah », mais l'enquête se poursuit et l'alerte est de mise.

En menaçant pour la première fois les lieux de culte chrétiens, ce groupuscule ne vise pas nécessairement une communauté précise, croit savoir le responsable. Il cherche tout simplement à saper les fondements de l'État là où il le peut afin de renflouer sa puissance en vue de maîtriser le terrain dès que possible.
Le terrorisme par définition ne peut prospérer que dans des États en faillite, comme c'est le cas en Syrie et en Irak, rappelle-t-il. Il s'en prend en premier et dernier lieu à l'État et à ses symboles qu'il veut anéantir pour pouvoir réaliser ses ambitions propres.

(Lire aussi: Une mobilisation tous azimuts des forces des l'ordre)


À ce jour, près de 20 personnes ont été arrêtées dans le cadre de la lutte antiterroriste renforcée depuis près de deux mois. Soit plus de cinq réseaux, dont quatre ont été démantelés par l'armée libanaise et plusieurs de leurs membres arrêtés, en plus de cinq commandants importants des Brigades de Abdallah déjà sous les verrous.
Hier, l'armée a de nouveau mis la main sur des charges explosives enterrées dans un terrain à Fnaydek, sur base d'informations recueillies auprès de Mahmoud Khaled, l'une des personnes arrêtées dans le cadre du réseau dirigé par Mounzer el-Hassan, toujours en fuite.

À ce jour, personne ne sait exactement combien de groupuscules ce dernier dirige et quelle est l'envergure des mouvements auxquels il fournissait armes, explosifs et soutien logistique.
« C'est la méthode israélienne des maillons télécommandés. Chacun exécute une mission sans pour autant savoir ce que fait l'autre maillon de la chaîne et qui est exactement aux commandes supérieures », confie une source sécuritaire.

(Pour mémoire : L'armée saisit des explosifs au Akkar ; les forces de l'ordre sur le qui-vive pour le ramadan)


La question qui reste toutefois posée est de savoir quelle est l'ampleur exact de ce phénomène au Liban. Une interrogation à laquelle personne ne peut répondre à ce stade.
Selon l'expert militaire, il faut examiner le phénomène dans sa globalité et dans ses caractéristiques propres pour comprendre son importance. Il y a actuellement tout un climat social, politique et géostratégique qui le favorise, de l'Irak jusqu'au Liban, en passant par la Syrie et l'Arabie saoudite.
« Toute autorité qui utilise l'élément sécuritaire pour opprimer le peuple finit par en payer le prix », dit-il, en allusion aux méthodes utilisées par Nouri al-Maliki, notamment, qui s'est aliéné la majorité des sunnites, y compris les chefs de tribu et une bonne partie des chiites. Allusion également faite à Bachar el-Assad.

(Lire aussi: L'État islamique accusé d'avoir volé la cause du califat)



Selon ce spécialiste, la stratégie des jihadistes est la terreur couplée à la propagande. C'est la raison pour laquelle ils ne tardent jamais à signer leurs opérations en les revendiquant haut et fort. La propagande et le tapage médiatique auxquels ils recourent servent à leur conférer une plus grande envergure que celle qu'ils ont en réalité.
Ils cherchent en outre à faire parvenir à leur adversaire un message sanguinaire pour montrer leur puissance et faire pencher la balance en leur faveur, dit-il.

C'est sous cet angle qu'il faudrait peut-être comprendre l'appel lancé mercredi par l'émir du Front al-Nosra au Qalamoun, en Syrie, Abou Malek Chami, qui, dans un enregistrement sonore, a défié ouvertement l'État libanais, promettant aux prisonniers islamistes de Roumieh une « libération imminente ». Des menaces qui expliquent les mesures sécuritaires draconiennes imposées autour de ce lieu de détention depuis deux jours.
Selon une source sécuritaire, les mesures ont été prises non seulement à la lumière des récentes menaces d'al-Nosra, mais également à cause d'informations faisant état de la complicité de plusieurs prisonniers islamistes avec des jihadistes de l'extérieur. Les détenus, munis de téléphones mobiles à l'instar de la majorité des prisonniers, ont commandité plusieurs attentats et orchestré des vols et des rapts à partir de leurs cellules.

En soirée, les lumières devaient être braquées sur la manifestation à laquelle ont appelé des chefs religieux islamistes à Tripoli, une ville qui paye, depuis deux jours, le prix de son insoumission aux lois que tentent d'imposer les extrémistes. Lâchées par leurs représentants politiques sunnites au gouvernement et au Parlement depuis l'expansion du phénomène jihadiste dans le pays, les figures de proue islamistes tentent de remobiliser l'opinion publique sunnite par le biais de la rue. L'arrestation par les services de renseignements de l'armée il y a quelques jours de Abou Obeida Zahraman, accusé de terrorisme – un proche de cheikh Salem Raféi – risque d'alimenter, une fois de plus, le ressentiment contre la troupe, sans grand succès. Les Tripolitains sont d'autant plus blindés aujourd'hui qu'ils ne sont pas prêts à renoncer à la stabilité qu'ils viennent enfin de savourer. Ils ne sont pas prêts non plus à abandonner la ville aux mains des extrémistes, si l'on en croit un responsable sécuritaire.

Lire aussi
Les mystères de l'EIIL et la main des États-Unis..., l'éclairage de Scarlett Haddad

Réunion sécuritaire au Sérail : les forces armées déjoueront les plans visant à déstabiliser le Liban

Les Brigades Abdallah Azzam lancent – en persan – un ultimatum au Hezbollah



Envoyé de mon Ipad 

Premier congrès œcuménique des Églises antiochiennes | La-Croix.com

Premier congrès œcuménique des Églises antiochiennes | La-Croix.com

Les patriarches d'Antioche réunis à Balamand (Liban).

Le premier congrès des Églises de tradition antiochienne s'est tenu mardi 1er juillet à Balamand (Liban).

Invités par le patriarche grec-orthodoxe Jean X à l'occasion de l'ouverture du synode annuel de l'Église grecque-orthodoxe, les cinq patriarches d'Antioche – Jean X, Béchara Raï (maronite), Ignace Ephrem II Karim (syrien-orthodoxe), Ignace Youssef III Younan (syrien-catholique) et Grégoire III Laham (grec-catholique) – ont décidé « la création d'une commission conjointe consultative pour stimuler la coopération entre les Églises antiochiennes et organiser des actions conjointes ».

Ville de Turquie, proche de la frontière syrienne, Antioche est l'un des foyers du christianisme au Ier siècle : l'apôtre Pierre en aurait été le premier évêque et c'est là que, selon les Actes des apôtres, « pour la première fois, les disciples reçurent le nom de "chrétiens" ». Aujourd'hui encore, cinq patriarches revendiquent le titre de patriarche d'Antioche.

La culture de cette ville « est multiforme et diverse, a rappelé Gregorios III Laham. D'abord grecque, puis syriaque et arabe elle est en même temps plus que grecque, plus que syriaque, plus qu'arabe, plus que latine et romaine… Le Patriarcat d'Antioche est l'unique siège qui ait écrit, successivement, ses prières dans ces trois langues. »

Unité chrétienne

Inédite, cette rencontre « a été l'occasion de réaffirmer l'importance d'un témoignage unifié au Christ ressuscité dans l'espace ecclésial antiochien et l'ensemble du Machrek (…) expression sincère de l'unité de vie et de destin qui les rassemble et le renforcement de l'unité antiochienne », indique un compte rendu publié sur le blog Parlons d'orthodoxie.

Selon le site de l'Œuvre d'Orient, le patriarche arménien-catholique Bedros XIX Tarmouni, était également présent à cette rencontre. « Cette rencontre entend notamment manifester la force de l'unité chrétienne, confirmer l'attachement des chrétiens du monde arabe à leur terre, mais aussi dresser un état des lieux de cette présence chrétienne en Orient, à la lumière des développements souvent dramatiques qui s'y déroulent », indique l'article.

De fait, les participants n'ont pas manqué d'évoquer la très grave crise traversée par la région, principalement en Syrie et en Irak. Les patriarches ont demandé à leurs fidèles de compatir aux souffrances « qui ont leurs racines dans la guerre, et les conditions économiques difficiles », rapporte Parlons d'orthodoxie, « et d'offrir l'hospitalité, chaque fois que c'est possible, à leurs frères poussés à l'exode ».

Violations des droits de l'homme

Mais ils leur ont également demandé de « rester attachés à leur terre et à ne pas la quitter sous la pression des circonstances, car elle est pétrie des sacrifices des générations passées et parce que le Christ les a choisis pour y vivre et témoigner de Lui ».

Les cinq patriarches d'Antioche ont, ensemble, réclamé avec force « le retour de tous les otages laïcs et religieux, à commencer par les évêques Youhanna Ibrahim et Boulos Yazigi disparus depuis 14 mois, pendant que le monde assiste lâchement et en silence aux pires des violations des droits de l'homme et des communautés de notre époque ».

De son côté, la communauté internationale a été invitée à « sauver l'Irak de l'éclatement », à y « préserver l'homme et les civilisations, notamment la civilisation chrétienne ». Une prière a été adressée pour qu'en Égypte soit sauvegardée « la culture de la modération » et les patriarches ont renouvelé « leur appui à la cause palestinienne » et présenté leurs vœux aux musulmans à l'occasion du mois de jeûne de Ramadan.

En conclusion, Gregorios III a souhaité que « ce premier congrès antiochien orthodoxe se transforme dans les années à venir en un congrès antiochien auquel prendront part les membres et le clergé des cinq Églises relevant du siège d'Antioche réalisant ainsi les paroles de Notre Seigneur Jésus-Christ : qu'ils soient un afin que le monde croie ! »



Envoyé de mon Ipad 

jeudi 3 juillet 2014

Mgr Pontier : "Nos devoirs envers les chrétiens d’Orient" - Église catholique en France

Mgr Pontier : "Nos devoirs envers les chrétiens d'Orient" - Église catholique en France

Mgr Pontier : « Nos devoirs envers les chrétiens d'Orient »

mgr-georges-pontier-archeveque-de-marseille-conference-des-eveques-de-france.-lourdes-france-reference-198628
Président de la Conférence des évêques de France, Mgr Georges Pontier, archevêque de Marseille, invite les catholiques à être solidaires et accueillants envers les chrétiens d'Orient. Il plaide pour une plus grande écoute des acteurs de terrain par les responsables politiques. Par CLG.

Comment vivez-vous les contacts avec les responsables des Eglises d'Orient ?

Je suis au courant des événements en Irak par l'intermédiaire d'un dominicain à Marseille, le Père Jean-Marie Mérigoux. Il a passé une partie de sa vie à Mossoul et connaît très bien le contexte ainsi que de nombreuses personnes sur place. Il reçoit, de façon quasi quotidienne, des renseignements sur l'évolution de la situation, dont il me fait part. J'ai accueilli à Marseille Mgr Antoine Audo, évêque d'Alep, en Syrie. Je suis aussi en lien avec le Patriarche Gregorios III, chef de l'Église melkite-catholique, et avec Mgr Louis Sako, patriarche des Chaldéens.

Que représente pour vous le lien avec les chrétiens d'Orient ?

Il se situe dans l'histoire – longue de 2000 ans – de la présence chrétienne sur cette terre. Le drame que vivent les chrétiens d'Orient touche aussi l'ensemble de la population de ces régions. Nous voyons bien, dans ces pays à forte population, dirigés par des responsables de confession musulmane, la situation des minorités. Celles-ci subissent les conséquences du conflit interne à l'islam qui oppose Sunnites et Chiites. Le lien avec les chrétiens d'Orient s'inscrit dans le contexte global – politique et historique – mais aussi dans notre fraternité pour eux. Nos frères chrétiens sont là-bas depuis toujours, souvent sur des lieux très forts de l'histoire biblique et chrétienne. Le phénomène de l'émigration est dramatique. Les évêques de ces Eglises essaient de les encourager à rester.

Comment le diocèse de Marseille accueille-t-il les chrétiens orientaux ?

Il existe une tradition d'accueil à Marseille. Les communautés de rite oriental y sont présentes depuis très longtemps. Suivant les aléas de l'histoire, telle ou telle communauté a souffert le plus : Libanais, Arméniens… Actuellement, la paroisse des Assyro-chaldéens vit des moments douloureux. J'observe pourtant une grande solidarité et un courage inouï. Les communautés de rite latin sont très sensibles à leur vie. Elles sont en lien avec les paroisses proches.

Quel est votre message aux communautés chrétiennes ?

Notre premier devoir est celui de l'information. Nous sommes à une époque où l'information circule, sans que nous puissions contrôler ce qui nous est dit. J'encourage les chrétiens de France à la prudence et à la vérification des informations. Le deuxième devoir est celui de la prière pour ces communautés, tous les dimanches, lors de la prière universelle. Notamment dans les centres mariaux qui nous unissent à eux de façon très forte. Ensuite, nous avons un devoir de solidarité, par le biais des associations qui travaillent au soutien matériel des communautés chrétiennes dans ces pays. Il nous faut aller jusque-là, jusqu'à ce partage matériel. Le dernier point est l'accueil. Dans la mesure où des chrétiens de ces communautés arrivent chez nous, ne jugeons pas leur décision mais essayons de les accueillir, de les comprendre et de les aider autant que faire se peut.

A quoi souhaitez-vous sensibiliser les responsables politiques ?

On voit bien que la compréhension des événements au Moyen-Orient est mouvante, à cause de la radicalisation de certains groupes qui utilisent la violence. On peut souhaiter que nos responsables politiques entendent toutes les opinions et toutes les analyses ; qu'ils soient sensibles aux messages que leur transmettent, lors de leurs voyages, les responsables religieux, en particulier chrétiens, qu'ils rencontrent pour leur donner leur éclairage d'hommes de terrain, fin connaisseurs de l'histoire de ces pays. Que l'on ne reste pas dans la géopolitique trop lointaine qui finalement se retourne contre les autochtones à cause d'alliances pas toujours heureuses.



Envoyé de mon Ipad 

Aux chrétiens persécutés et oubliés ! - Bloc-notes - La Vie -3/7/2014

Aux chrétiens persécutés et oubliés ! - Bloc-notes - La Vie

Aux chrétiens persécutés et oubliés !

Comme tout le monde, je suis effaré par les persécutions des chrétiens d'Orient. Aujourd'hui, c'est en Irak, avant-hier, c'était à Bethléem, en Égypte ou ailleurs. Sans parler des Coptes éthiopiens, qui eurent à subir, de 1974 à 1992, la brutalité haineuse de la dictature pro-soviétique. Cette émotion que nous partageons ici, à La Vie, devrait nous inciter à un effort de mémoire. Pour le dire crûment, cela fait décidément très longtemps que, dans les médias et ailleurs, l'on fait peu de cas du sort funeste réservé aux chrétiens, notamment durant le XXe siècle.

Songeons d'abord à ce qui se passa en ex-URSS et que les intellectuels occidentaux passèrent longtemps sous silence. Dans un article saisissant de François-Xavier Maigre, publié le 23 avril 2011 par le journal La Croix, un historien russe de l'Académie de théologie de Saint-Pétersbourg, le père Georges Mitrofanov, donnait les chiffres suivants : entre 1917 et 1941, 59 000 paroisses sur 60 000 ont été fermées et sur 140 000 prêtres, 120 000 ont été physiquement éliminés. « On a ainsi anéanti, concluait l'historien, la première Église orthodoxe du monde. »

D'autres auteurs russes, comme Alexandre Iakovlev, évaluent même à 200 000 le nombre de prêtres condamnés à mort entre la révolution d'Octobre et 1980. Que la Russie connaisse aujourd'hui une « rechritianisation » accélérée ne doit pas nous faire oublier ces tragédies de l'époque soviétique, ces déportations de masse, cette haine très « officielle » du christianisme.
Si l'on souhaite élargir le champ, il suffit de consulter la vaste et minutieuse enquête commandée jadis par Jean Paul II et publiée sous le titre Ils sont morts pour leur foi. La persécution des chrétiens au XXe siècle (Plon, 1999). Coordonnée par Andrea Riccardi, fondateur et leader charismatique de la communauté de Sant'Egidio, cette enquête fondée sur des centaines de milliers de témoignages en 15 langues et l'apport de 258 congrégations et ordres religieux est effrayante. Les chrétiens persécutés, le plus souvent jusqu'à la mort, se comptent par millions. L'obtention et la précision d'un tel bilan justifièrent le commentaire qu'en fit, à l'époque, Jean Paul II : « Au terme du IIe millénaire, l'Église est redevenue une Église de martyrs. »

Concernant l'indifférence – relative – de nos sociétés sécularisées, j'évoquerai, en Charentais que je suis, la bouleversante histoire des prêtres réfractaires qui refusèrent de prêter serment à la Constitution civile du clergé promulguée par l'Assemblée constituante, le 12 juillet 1790. Déportés vers les ports de l'Atlantique, enfermés dans des pontons flottants (d'anciens navires négriers), ils furent des centaines à mourir de faim et de froid, notamment à proximité de Rochefort ou de l'île d'Aix. Les témoignages que j'ai pu lire sur place racontent que les soudards qui leur servaient de geôliers jetaient chaque matin les corps à la mer, en criant : « Vive la République ! »

À l'embouchure de la Charente, à l'entrée de l'île Madame, un minuscule mausolée de quelques dizaines de centimètres de haut rappelle ce calvaire. Pour le voir, il faut se pencher et écarter les broussailles. J'y vois le symbole d'un oubli volontaire…



Envoyé de mon Ipad 

Le Saint Synode orthodoxe : المسارعة في انتخاب رئيس يحفظ مناخ الحرية في لبنان - النهار

المجمع المقدّس الأرثوذكسي بإجماع بطاركة الشرق: المسارعة في انتخاب رئيس يحفظ مناخ الحرية في لبنان - النهار

المجمع المقدّس الأرثوذكسي بإجماع بطاركة الشرق: المسارعة في انتخاب رئيس يحفظ مناخ الحرية في لبنان

النهار-٣/٧/٢٠١٤-

يشكل احتضان كنيسة أنطاكية للروم الارثوذكس لقاءً ثانياً لبطاركة الشرق في دير البلمند، وبدعوة من البطريرك يوحنا العاشر، خطوة متقدمة وسابقة تمثل استمراراً لنهج قديم ارساه المثلث الرحمات البطريرك اغناطيوس الرابع في الانفتاح بين الكنائس الانطاكية واسقاط الحواجز الوهمية بين الشرقيين والغربيين منهم.
بهذا المعنى يمثل لقاء البطاركة الانطاكيين خطوة متقدمة على طريق الوحدة ضمن العائلة المسيحية الواحدة، وبريق أمل وسط الفوضى الشاملة والصراعات التي لا تعرف حدوداً في أرجاء الشرق العربي، والتي مزقت الكيانات والاخوة بين أبناء الوطن والدين الواحد. وأهمية لقاءات البلمند التي تكررت أنها خطوة كبيرة في اتجاه تظهير موقف مسيحي واحد يتجاوز انقسامات السياسيين المسيحيين في لبنان لجهة التشديد على عناوين أساسية مثل أهمية انتخاب رئيس للجمهورية وتأمين المناصفة بين المسلمين والمسيحيين والدفع في اتجاه ترسيخ الوحدة في التنوع والحفاظ على التعددية والديموقراطية ورفض الارهاب والاصولية والتزمت بكل اشكاله، سواء أكان مسيحياً أم اسلامياً.
لقاء البطاركة الانطاكيين لحضور افتتاح أعمال المجمع الانطاكي المقدس، أكد "أهمية الشهادة الواحدة للمسيح القائم والمنتصر على الموت في المدى الأنطاكي وسائر المشرق، حيث أرادهم الله أن يعيشوا مع إخوتهم أبناء هذه الديار، تعبيراً عن وحدة الحياة والمصير التي تجمعهم فيما هم يعملون في سبيل تقوية الوحدة الأنطاكية وتفعيلها". وحضره البطاركة الأنطاكيون مار بشارة بطرس الراعي ومار إغناطيوس أفرام الثاني كريم وغريغوريوس الثالث لحام ومار إغناطيوس يوسف الثالث يونان ومطارنة من مختلف الكنائس.
وأبرز ما تطرق اليه بيان اللقاء، كان ما يتعرض له "أبناء المشرق الذين يعانون ويلات الحرب والضائقة الاقتصادية، وترك بيوتهم وأرزاقهم". وكان تشديد على أهمية التضامن الاجتماعي في مساعدة النازحين على تجاوز محنتهم، والتشبث والتجذر بأرضهم وعدم التخلي عنها تحت وطأة الظروف الضاغطة، "لأن هذه الأرض قد جُبلت بتضحيات الأجيال التي سبقتهم، ولأن الله اختارهم شهودا له فيها" .
وفي هذه التوصية تلبية لمطلب اساسي لدى ابناء الكنائس. وكانت مطالبة بإطلاق جميع المخطوفين من كهنة ورهبان وراهبات، وعلى رأسهم المطرانان يوحنا ابرهيم وبولس يازجي، اللذان مضى على خطفهما ١٤ شهراً، والعالم يتفرج بصمتٍ متخاذلٍ.
ونوقشت خلال لقاء البطاركة الازمة السورية، وكان تأكيد لأهمية تضافر الجهود من أجل وقف الحرب وتحمل الجميع مسؤولياتهم ووقف منطق التكفير والترهيب وإراقة الدماء واحلال لغة العدالة والعيش الواحد والصادق والمصالحة . كذلك حضر الملف العراقي في النقاشات، خصوصاً أن بعض البطاركة الحاضرين سريان ارثوذكس وكاثوليك، صلوا من أجل أبناء الموصل وشمال العراق، ودعوا العالم إلى إنقاذه من التشرذم وتجنيب أبنائه ويلات الحرب المدمرة، وطالبوا المجتمع الدولي الحفاظ على إنسانه وحضارته، ومن بينها الحضارة المسيحية الراسخة في هذا البلد العريق. وشجعوا أبناءهم وإخوانهم من كل أطياف العراق على المحافظة على وجودهم وأرضهم وممتلكاتهم.
وفي الشأن اللبناني أشاد البطاركة بـ "مناخ الحرية الذي ما زال يتمتع به لبنان على الرغم من قسوة الظروف، ودعوا جميع المسؤولين في البلد إلى المحافظة على قيم الديموقراطية والحرية وتداول السلطة التي يقوم عليها البلد من خلال التعالي عن المصالح الشخصية والآنية، والمسارعة الى انتخاب رئيس للجمهورية يسهر على وحدة الوطن ويعيد للمؤسسات الدستورية انتظام عملها، ولا سيما مجلس النواب والحكومة، فتتمكن الدولة من مواجهة التحديات الاقتصادية والمعيشية والأمنية الخطيرة". كذلك كان تشديد على الدعم المستمر للقضية الفلسطينية. وقرر البطاركة تشكيل "لجنة مشتركة لتفعيل التشاور والتعاون بين الكنائس الأنطاكية والتخطيط لعمل مشترك يتم عرضه على الكنائس بغية تنفيذه في المدى الأنطاكي".



Envoyé de mon Ipad 

mercredi 2 juillet 2014

Les patriarches catholiques et orthodoxes appuient « l’alternance au pouvoir sur lequel repose le Liban » - Fady NOUN - L'Orient-Le Jour

Les patriarches catholiques et orthodoxes appuient « l'alternance au pouvoir sur lequel repose le Liban » - Fady NOUN - L'Orient-Le Jour

Les patriarches catholiques et orthodoxes appuient « l'alternance au pouvoir sur lequel repose le Liban »

Dans un appel commun lancé à partir du siège patriarcal grec-orthodoxe de Balamand, les cinq patriarches orientaux se réclamant d'Antioche ont rendu grâce « pour le climat de liberté dont le Liban continue de jouir en dépit des difficultés qu'il traverse », et ont invité les responsables « à préserver les valeurs démocratiques, la liberté et l'alternance au pouvoir sur lequel repose le Liban ».
Cet appel au respect de la démocratie intervient à l'heure même où un groupe jihadiste tente d'établir une théocratie en Irak et en Syrie.
Invités par le patriarche grec-orthodoxe Jean X à l'occasion de l'ouverture du synode annuel de l'Église grecque-orthodoxe, les cinq patriarches d'Antioche Jean X, Béchara Raï (maronite), Ignace Ephrem II Karim (syriaque-orthodoxe), Ignace Youssef III Younan (syriaque-catholique) et Grégoire III Laham (grec-catholique) ont en outre invité les hommes politiques libanais « à se hisser au-dessus des intérêts privés et à se hâter d'élire un président de la République qui veillerait sur l'unité du Liban et rétablirait les institutions dans leur fonctionnement régulier, en particulier la Chambre des députés et le Conseil des ministres, pour permettre à l'État de faire face aux graves défis économiques, sociaux et sécuritaires qu'il affronte ».
Rendant compte de la réunion interecclésiale qui a précédé l'ouverture des travaux du synode annuel, le patriarche Jean X a également affirmé que la rencontre « a été l'occasion de réaffirmer l'importance d'un témoignage unifié au Christ ressuscité dans l'espace ecclésial antiochien et l'ensemble du Machrek (...) expression sincère de l'unité de vie et de destin qui les rassemble et le renforcement de l'unité antiochienne ».
À cette fin, les patriarches ont décidé « la création d'une commission conjointe consultative pour stimuler la coopération entre les Églises antiochiennes et organiser des actions conjointes ».

Le devoir d'hospitalité
Par ailleurs, les patriarches ont demandé à leurs fidèles de compatir aux souffrances qui ont leurs racines dans la guerre, et les conditions économiques difficiles « et d'offrir l'hospitalité, chaque fois que c'est possible, à leurs frères poussés à l'exode.
Parallèlement, ils leur ont demandé de rester attachés à leur terre et à ne pas la quitter sous la pression des circonstances, car elle est pétrie des sacrifices des générations passées et parce que le Christ les a choisis pour y vivre et témoigner de Lui ».
Les patriarches ont réclamé « le retour de tous les otages laïcs et religieux, à commencer par les évêques Youhanna Ibrahim et Boulos Yazigi disparus depuis 14 mois, pendant que le monde assiste lâchement et en silence aux pires des violations des droits de l'homme et des communautés de notre époque ».
Par ailleurs, les patriarches ont prié « pour la Syrie dans l'épreuve » et réclamé « l'arrêt de la violence », ainsi que « l'arrêt des accusations réciproques d'apostasie », afin d'y substituer « le langage de la justice, de la vie commune sincère, de la réconciliation ».
Ils ont prié également « pour l'Irak et en particulier pour la population de Mossoul et du Nord irakien ». Ils ont invité la communauté internationale à « sauver l'Irak de l'éclatement », à y « préserver l'homme et les civilisations, notamment la civilisation chrétienne ». Les Irakiens eux-mêmes ont été invités « à préserver leur présence, leur terre et leurs biens, et à sauver leur longue expérience de la convivialité ».
Ils ont enfin prié pour qu'en Égypte soit sauvegardée « la culture de la modération » et ont renouvelé « leur appui à la cause palestinienne ».
Enfin, ils ont présenté leurs vœux aux musulmans à l'occasion du mois de jeûne de ramadan.



Envoyé de mon Ipad 

Quand le christianisme perd sa place au Moyen-Orient

Radio : La pensée à travers les faits : La Voix de la Russie

2/7/2014-Dans une lettre adressée en 2010 au Premier ministre irakien Nouri al Maliki, Ignace Joseph III Yonan, Patriarche des Chrétiens Syriaques Catholiques, exprimait déjà son immense douleur de voir les chrétiens d'Irak « égorgés comme des bêtes ».

L'appel qu'il avait alors lancé était, fort hélas, resté sans réponses. Pourtant, autant son appel était éloquent, autant les solutions qu'il envisageait en vue d'aider nos frères chrétiens étaient concrètes. Voici l'une d'elles : « Si vos forces de sécurité sont incapables de défendre les innocents et les pauvres civils, pourquoi votre gouvernement ne leur donne-t-il pas des armes afin qu'ils puissent assurer leur sécurité eux-mêmes ? » (…)

Quatre ans plus tard, la donne n'a en substance guère changé. La double guerre menée dans les pays du Moyen Orient – guerre des oléo-gazoducs et guerre civilisationnelle, le tout sponsorisé de l'extérieur – a gagné la Syrie, une étape transitoire devant mener à la destination finale : l'Iran. Entre temps, al Maliki est sur le point d'être renversé par l'EIIL, le concurrent privilégié d'Al-Nosra. Ce qui est présenté comme une revanche sunnite a sans doute vocation à exacerber la terreur qui règne en Syrie, cette terreur indicible dont le sort de Maaloula est sans nul doute l'une des illustrations les plus représentatives. On peut imaginer ce qu'il en sera si les Kurdes de Turquie suivent l'exemple du voisin. On peut imaginer également ce qu'il en serait si l'Iran, utilisé par les USA, renforçait son engagement en Irak et qu'Israël, inquiet de ce tournant, multipliait ses provocations à l'égard de Téhéran. Si ces facteurs, dieu nous en préserve, viennent à fusionner, ils formeraient le socle d'une nouvelle Grande Guerre dont on ne sortirait pas de sitôt.

Cette remise en contexte est très importante dans la mesure où elle situe le massacre systématique des chrétiens moyen-orientaux dans l'arrière-plan de cette guerre généralisée dont nous voyons déjà tous les éléments déclencheurs et dont la tragédie chrétienne reflète, pour l'instant à échelle réduite, la dimension religieuse. Les peuples européens en ont malheureusement assez peu conscience quand ils ne se réfugient pas, banalement, dans le déni.

Bien entendu, nous qui sommes démunis sur le plan des moyens d'action et d'influence, il ne nous reste plus qu'à médiatiser au grand maximum la part de vérité que le mainstream loyaliste veut nous cacher. Mais il y a aussi ceux qui dans leur infini courage se rendent sur le terrain pour tendre la main aux victimes des manipulations géopolitiques déployées par les pays dits démocratiques pour qui la mort, l'exil ou, au mieux, la dhimmitude de milliers de chrétiens au Moyen-Orient sont des dégâts collatéraux inéluctables.

Charles de Meyer, fondateur de « SOS Chrétiens d'Orient » et rédacteur en chef du Nouvel Arbitre, projette de revenir en Irak où il s'était déjà rendu cette année, dans le cadre d'une mission humanitaire consacrée à Pâques et qui fut précédée d'une mission de Noël en Syrie.

La Voix de la Russie: « Vous projetez un nouveau voyage en Irak, et je dis bien nouveau car vous y êtes déjà allé dans le cadre de la célébration de Pâques. Cette fois-ci, il me semble que vous comptez également passer par le Liban. Est-ce bien cela?

Charles de Meyer: Tout à fait.

La Voix de la Russie: Sachant que vous vous placez sous le patronat de Saint Charbel, pourriez-vous SVP expliquer le choix de ce Saint?

Charles de Meyer: Saint Charbel est un ermite libanais du XIXe siècle qui a marqué son pays. C'est en quelque sorte un Saint identitaire pour les libanais. Il nous a vraiment touché par trois vertus qu'il incarne un peu à la perfection. Ces trois vertus sont le travail, l'abandon et l'espérance. Il faut savoir que Saint Charbel a été ermite pendant plus d'une dizaine d'années dans les montagnes libanaises. Il y a travaillé la terre avec une humilité incroyable et une grande force, auprès des paysans et des habitants de son village. En ce qui concerne l'abandon, il s'est complètement abandonné à son vœu d'obéissance ainsi qu'à son vœu de pauvreté. Il y a des anecdotes particulièrement édifiantes dans sa vie, qui nous permettent de trouver beaucoup de liens avec l'abandon nécessaire aujourd'hui des chrétiens d'Orient à leur sort, à leur destin pour croire encore que Dieu à une place dans cette région. Enfin, il y a l'espérance, car ces deux autres vertus n'auraient aucun sens aujourd'hui pour les chrétiens d'Orient s'il n'y avait pas toute cette force, toute cette richesse de nuances qui les anime, particulièrement au Liban et en Irak, qui ont bien besoin de cette espérance pour que les communautés chrétiennes continuent à croire à leur place au Proche-Orient.

La Voix de la Russie: D'accord, revenons à l'Irak. Vous y êtes allé avant que la situation ne dégénère avec la montée en puissance du Daïch, on l'appelle également Emirat Islamique en Irak et au Levant, ce qui est un groupe islamiste, et donc forcément terroriste. Comment avez-vous été accueilli par les musulmans chiites et sunnites dans le pays ? Est ce que, à Pâques, lorsque vous y êtes allé, on sentait déjà ce climat de tension dans le pays, qui pouvait annoncer justement le dénouement tragique auquel nous assistons en ce moment?

Charles de Meyer: On sentait déjà un véritable rejet au Kurdistan, et même chez une partie des chrétiens du président Maliki, un rejet expliqué par le favoritisme qui était fait aux communautés chiites. Ensuite, on a vu une partie assez singulière de l'Irak c'est-à-dire qu'on est resté pendant un long moment au Kurdistan et clairement on sentait les désirs d'indépendance de cette partie de l'Irak. Au sujet des chrétiens, il faut dire que leur situation politique est très complexe. Ils ont quitté le Nord du pays entre 1915 et 1930 à cause du génocide perpétré par les forces ottomanes et avec l'aide d'une partie des combattants kurdes, pour se réfugier au sud du pays, qui est aujourd'hui en proie à la guerre civile entre sunnite et chiite, qu'ils ont du fuir à nouveau, ils se retrouvent donc dans une situation assez complexe, puisque dans l'une et l'autre des parties de l'Irak, ils ont des troubles identitaires, des problèmes de mémoire, d'intégration assez forts. Cela génère le drame de l'immigration massive des chrétiens orientaux, combattue vertement par les autorités ecclésiastiques. Ce qu'on peut dire du sentiment de tension sur place, c'est que toute une partie du pays nous était complètement interdite, à chaque fois que l'on demandait à nos guides si on pouvait aller un peu plus loin, si on pouvait essayer d'aller à Bagdad voire à Bassora ou à Mossoul, on a eu des interdictions très fermes car la situation était déjà très tendue. Par exemple à Mossoul, on a tenté de négocier pour pouvoir s'y rendre à l'époque et il y avait déjà un non très ferme. Donc on sentait que la situation se détériorait de jour en jour.

LVdlR : D'accord, puisque vous êtes de passage au Liban, est-ce que d'après les informations dont vous disposez les chrétiens se sentent en sécurité dans ce pays?

Charles de Meyer: Je pense que la situation des chrétiens au Liban est particulièrement singulière. Cependant, je n'ai pas assez d'informations pour savoir si toutes les communautés se sentent en sécurité, on peut quand même dire que le Liban vit au rythme d'un attentat par jour, voire un attentat par jour et un autre déjoué actuellement, ce qui présage de biens mauvaises heures. Avec comme vous le savez, deux problèmes majeures: l'incapacité de trouver un président parmi la communauté chrétienne et surtout la volonté de Daïch de porter le conflit jusque dans les terres libanaises, avec un Français de fraîche date qui était impliqué dans une préparation d'attentat, donc il y a encore nécessité de montrer que d'autres Français se lèvent pour apporter autre chose et apporter les valeurs chrétiennes dans ces terres.

LVdlR : Pour conclure, de quelle façon peut-on soutenir votre action et votre mission?

Charles de Meyer: La première manière de soutenir notre action est de participer financièrement, on a un gros budget avec 5 missions particulières, dont certaines se dérouleront à Qaraqosh notamment pour permettre l'approvisionnement en eau, d'autres se dérouleront plus au Nord vers Dahuk ou Mangesh et puis nous aideront certainement des congrégations religieuses. Ce que je veux dire, c'est que vous avez trois manières de nous aider financièrement. La première c'est en envoyant un chèque au 5 rue Lakanal 75015 Paris, en vous connectant sur notre cagnotte, en tapant indigogo.com et en allant ensuite sur l'Orient avec Saint Charbel. Ou alors simplement en vous connectant sur chretiendorient.fr et en faisant un don en ligne. Mais il n'y a pas que cette manière-là, il y à aussi la manière que l'association à choisi pour sa singularité, ce sont la prière et le partage. Faire connaitre l'information et nos actions, par exemple en vous rendant sur notre site internet, ou vous trouvez des lettres de Qaraqosh, des photos des villages qui sont aujourd'hui soit détruits soit vidés de leurs habitants.

Donc le partage le don et la prière en vous associant peut-être à la neuvaine, qui sera dite neuf jours avant notre départ pour l'Irak avec la protection de Saint Charbel ».



Envoyé de mon Ipad 

mardi 1 juillet 2014

Les Irakiens chrétiens dans la tourmente

Le patriarche Sako confie son inquiétude à l'AED
Anita Bourdin
ROME, 1 juillet 2014 (Zenit.org) - Le Patriarche de Babylone des chaldéens, Louis Raphaël Ier Sako, exprime son inquiétude pour le sort des Irakiens chrétiens, dans une interview menée par l’AED le 28 juin à Ankawa, près d’Erbil, dans le nord de l’Irak. Il dénonce la politique occidentale qui, dit-il, "ne poursuit que des intérêts économiques". En voici les principaux extraits.
Pour le patriarche, l’émigration des Irakiens chrétiens s’amplifiera encore: « Lors de mon récent séjour en Turquie, dix familles chrétiennes originaires de Mossoul venaient juste d’arriver là. Et en une seule semaine, vingt familles ont quitté Alqosh, une localité majoritairement chrétienne non loin de Mossoul. C’est extrêmement préoccupant. Nous perdons notre communauté. Si la vie chrétienne en Irak s’arrête d’exister, notre histoire sera interrompue. »
« Dans dix ans, il restera peut-être 50 000 chrétiens en Irak. Avant 2003, nous étions environ 1,2 million. En l’espace de dix ans, notre chiffre a chuté à quelque 400 000 à 500 000 fidèles. Mais nous ne disposons pas de chiffres exacts », déclare le patriarche.
Il estime que « ce sera peut-être au Kurdistan que pourrait se dessiner un avenir. De fait, de nombreux chrétiens y vivent déjà. Mais il y en a encore beaucoup à Bagdad, certains vivent aussi à Basra, dans le sud chiite. Nous devons attendre de voir comment la situation évoluera. »
Mgr Sako dénonce l’attitude des États occidentaux: « La politique occidentale ne poursuit que des intérêts économiques. La communauté internationale devrait faire pression sur les politiciens irakiens afin qu’ils trouvent une solution politique et constituent un gouvernement de l’unité nationale. »
Il regrette l’intervention militaire des États-Unis : « Les Américains sont venus ici et ils ont commis beaucoup d’erreurs. C’est à cause d’eux que la situation se présente telle quelle aujourd’hui. Pourquoi remplacer un régime par une situation pire encore ? C’est ce qui est arrivé après 2003. »
Il souligne la responsabilité de l’Occident pour une solution politique à la crise : « Cette possibilité existera dès l’instant où l’Occident et nos voisins tels que l’Iran, la Turquie, le Qatar et l’Arabie saoudite le voudront. »
Pour Mgr Sako, l’organisation terroriste sunnite de l’État islamique en Irak et au Levant (EIIL) constitue un danger bien au-delà de l’Irak : « L’EIIL veut fonder un État islamique avec des puits de pétrole pour islamiser le monde. Je pense que c’est un danger pour tout le monde. »
Il est pessimiste quant à l’unité du pays : « Peut-être existera-t-il une unité symbolique, et le nom de l’Irak perdurera-t-il. Mais de fait, nous serons en présence de trois zones indépendantes avec leurs propres budgets et leurs propres armées (…). L’Irak est actuellement fragmenté en trois zones, respectivement sunnite, kurde et chiite. De toute manière, les Kurdes bénéficient déjà de l’autonomie, les chiites quasiment aussi. À présent, c’est au tour des sunnites.»

Paix en Syrie et en Irak : veillée de prière présidée par le card. Tauran

Intercéder pour faire bouger les choses et secouer lindifférence

Anita Bourdin

ROME, 1 juillet 2014 (Zenit.org) - Le cardinal français Jean-Louis Tauran présidera à Rome une veillée de prière pour la paix en Syrie et en Irak, mercredi 2 juillet, à 19h, en l'église des Douze apôtres (Santi XII Apostoli) annonce le vicariat du diocèse du pape François. Il s'agit de faire bouger les choses et secouer l'indifférence.

Le président du Conseil pontifical pour le dialogue interreligieux présidera cette veillée organisée par le Centre de coopération missionnaire entre le Eglises et le Bureau de la pastorale des migrations d vicariat de Rome, avec l'Association « Fenêtre pour le Moyen Orient » ("Finestra per il Medio Oriente").

L'évêque italien chargé de la Coopération missionnaire, Mgr Matteo Zuppi ainsi que des représentants des communautés du Moyen Orient présentes à Rome, participeront à la veillée.

Pour Mgr Zuppi, "la situation en Irak et en Syrie devient chaque jour plus dramatique » : « Des milliers de personnes – et parmi elle de très nombreux chrétiens – continuent d'abandonner leurs maisons et sont en grave danger. »

C'est ce que disait le pape François dans son appel, lors de l'angélus de dimanche dernier : « Je suis proche des milliers de familles, spécialement celles qui sont chrétiennes, qui ont dû quitter leurs maisons et qui sont en danger grave. »

« Les nouvelles qui parviennent d'Irak sont hélas très douloureuses. Je m'unis aux évêques du pays pour lancer un appel aux gouvernants afin que par le dialogue, on puisse préserver l'unité nationale et éviter la guerre », a déclaré le pape François.

« La violence engendre la violence, le dialogue est le seul chemin de la paix », a averti le pape.

"Prions la Vierge Marie pour qu'elle protège le peuple de l'Irak", a conclu le pape en priant un Je vous salue Marie avec les dizaines de milliers de visiteurs présents place Saint-Pierre

Mgr Zuppi cite l'appel des évêques irakiens demandant une solution rapide pouvant arrêter la violence.

Mgr Zuppi invite à secouer l'indifférence : « Nous ne pouvons pas rester indifférents. Avec le cardinal Tauran et la communauté syrienne et irakienne de Rome, nous voulons nous retrouver pour faire nôtre la prière pour la paix qui monte de ces terres.

Il cite « La joie de l'Evangile » : « L'intercession est comme « du levain » au sein de la Trinité. C'est pénétrer dans le Père et y découvrir de nouvelles dimensions qui illuminent les situations concrètes et les changent » (Evangelii Gaudium, 283).

Il invite à accueillir les appels au dialogue et pour sauver des villes comme Alep, à prier le Dieu de la Paix pour qu'il « inspire des voies de dialogue et d'humanité pour soulager dès à présent des souffrances énormes et inacceptables ».

Les communautés melkite et maronite de Rome participeront à l'animation liturgique de la veillée qui se prolongera par l'adoration eucharistique.

Lire en ligne | Envoyer à un ami | Commenter en ligne

Se mobiliser pour les chrétiens en Irak - Église catholique en France

Se mobiliser pour les chrétiens en Irak - Église catholique en France

Se mobiliser pour les chrétiens en Irak

L'Oeuvre d'Orient_logoAlors que la ville de Qaraqosh a été reprise dimanche 29 juin 2014 par les soldats Kurdes et Irakiens, des milliers de réfugiés ont regagné leurs foyers. Catherine Baumont, responsable communication de l'association « L'Œuvre d'Orient » dresse un rapide état des lieux pour les chrétiens dans cette région du nord de l'Irak. Par E. Nghiap.

Quelle est la situation actuelle des chrétiens en Irak ?

La situation est toujours extrêmement tendue dans l'ensemble du pays et à ses frontières. Dernièrement au Nord, dans la plaine de Ninive, les soldats kurdes et irakiens ont quand même réussi à reprendre la ville de Qaraqosh et semblent vouloir garder cette position et la défendre. Les quelques 15 000 réfugiés à Erbil ont donc pu commencer à rentrer chez eux. Mgr Warda, évêque d'Erbil, et ses collaborateurs, accompagnés de Mgr Casmoussa ont déployés des efforts considérables pour venir en aide aux personnes qui avaient fuit Qaraqosh. Samedi, ils ont mis en place des transports (bus, camions, voitures…) qui ont fait des navettes entre les 2 villes pour ramener les réfugiés chez eux. Mais la situation sur place n'est pas simple. L'approvisionnement en eau et en nourriture est difficile. Sur les 2 grandes pompes qui alimentent la ville en eau, une seule fonctionne et le ravitaillement alimentaire est très incertain. Les maigres réserves s'épuisent vite et les prix des denrées flambent. A cela, s'ajoute de fortes chaleurs (42 degrés) difficilement supportables dans de telles conditions et une tension permanente à cause de la proximité avec la ville de Mossoul.

Le patriarche syriaque Younan et Mgr Casmoussa ont été accueillis samedi 28 juin à Erbil par le ministre de l'Intérieur du Kurdistan et par le ministre des transports. Ils se sont ensuite rendus à Qaraqosh où, avec Mgr Petros Mouche et Mgr Abba, ils ont célébrés une messe, dans un esprit de fraternité et d'œcuménisme. Dans ce genre de situation de crise il est important de dépasser les différences religieuses et de se rassembler dans une unité chrétienne.

Que faire pour venir en aide aux chrétiens d'Irak ?

Différentes associations sont déjà sur place depuis le début de ce conflit et même depuis beaucoup plus longtemps. De son côté, l'Œuvre d'Orient côté est en lien depuis une centaine d'années avec les chrétiens de la région de Qaraqosh. L'Aide à l'Église en Détresse (AED) est aussi présente sur le terrain. L'association « Fraternité en Irak », dont le but est d'aider les minorités religieuses apporte un soutien à l'hôpital de Qaraqosh. Face aux récents événements les associations essayent de soutenir comme elles le peuvent les populations. A l'heure actuelle des médicaments sont en partance pour la région mais comme tout ravitaillement est compliqué, l'opération est ardue.

Face à l'urgence de la situation des réfugiés, deux types d'actions sont possibles. Nous encourageons les chrétiens de France et du monde à prier pour leurs frères dans la détresse et à déposer des intentions pour les confier à Dieu. Et pour ceux qui le souhaitent, nous sommes toujours en recherche de dons. Que ce soit par l'une ou l'autre association, les dons seront toujours les bienvenus afin de nous aider dans nos missions de soutien aux populations. La mission principale à l'heure actuelle est d'acheminer des médicaments, ainsi que de la nourriture, et garantir un accès à de l'eau potable pour que la situation actuelle ne dégénère pas en crise sanitaire grave.

Nouvel appel du Pape François pour la paix

« Les nouvelles qui arrivent d'Irak sont malheureusement très douloureuses », a dit le Pape François dimanche 29 juin 2014, après l'angélus. « Je m'unis aux évêques du pays pour faire appel aux gouvernants afin que par le dialogue, on puisse préserver l'unité nationale et éviter la guerre civile. J'assure ma proximité aux milliers de familles, en particulier chrétiennes, qui ont dû abandonner leur maison et qui sont en grand danger. La violence entraîne la violence. Le dialogue est l'unique voie pour la paix. Prions la Vierge Marie afin qu'elle protège le peuple d'Irak ».

Source : VIS du 29 juin 2014.



Envoyé de mon Ipad