Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

mardi 11 septembre 2012

وثيقة التجمع العربي للتصدي لهجرة المسيحيين العرب : "مسيحيون ومسلمون في سبيل كرامة الانسان "

وثيقة التجمع العربي للتصدي لهجرة المسيحيين العرب :
"مسيحيون ومسلمون في سبيل كرامة الانسان " 

جل الديب، الثلاثاء 11 سبتمبر 2012 (ZENIT.org). - لمناسبة زيارة قداسة الحبر الأعظم البابا بنديكتوس السادس عشر إلى لبنان، عقد التجمع العربي للتصدي لهجرة المسيحيين العرب بالتعاون والتنسيق مع المركز الأردني لبحوث التعايش الديني، ندوة صحفية، في المركز الكاثوليكي للإعلام، قدّم خلالها وثيقة "تؤكد على ضرورة التصدي لهجرة المسيحيين من هذا الشرق" ، شارك فيها رئيس لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان الأردني الوزير عقل بلتاجي، ممثلاً رئيس التجمع دولة الأستاذ طاهر المصري، رئيس المركز الأردني، الأب نبيل حداد، فضيلة الشيخ سامي ابي المنى، والسيد علي الأمين.....

مداخلة الوزير بلتاجي جاء فيها:

"نستذكر أن الصيحة العربية في بدايات القرن العشرين، برز ت معها القومية العربية من اساتذة وعلماء كانوا مسيحيين عرب.
 فألتقى الهاشميون في ثورتهم مع العرب وخصوصاً المسيحيين، وهبوا هبة واحدة لنهضة عربية ورسالة. فليس بالغريب أن يكون الأردن منطلقاً للتجمع العربي للتصدي لهجرة المسيحيين ليحمل هذه المسؤولية، فرسالة عمان كانت الأقوى ويذكر سماحته (في إشارة إلى السيد علي الأمين) أنه شارك في اكثر من لقاء عقد لهذه الغاية."

أضاف: "إن وقوفنا على مساحة قريبة مما يحدث، فنحن لربما في قلب الوطن العربي، ولكن ما يحدث في بعض البلدان العربية غريب علينا وعلى الأردن، لأن هذا لا يحدث في الأردن. أذكر أن جلالة الملك عبدالله في ردهات الكونغرس الاميركي قال: "إن الكنيسة العربية هي الدرع للإسلام لأنني أوكل الدفاع عن الإسلام لأهلي واخواني العرب المسيحيين، والكنيسة العربية بالذات".

تابع الوزير بلتاجي: "وهذا كان أيضاً عندما حملنا للراحل العظيم  الحسين، طيب الله ثراه، خبر اكتشاف (موقع ) معمودية السيد المسيح على أرض الأردن وعلى الضفة الشرقية من النهر، لنقول له إن هذا حدث كبير، فالمولد كان في بيت لحم ومولد الكنيسة كان في الأردن، فقال : "سيروا على بركة الله، فهذه بركة مضافة لأرضنا، أرض الرباط، الأرض التي شهدت وقفة موسى عليه السلام في جبل نابو، والأرض التي صعد منها الياس إلى السماء، والأرض التي شرفها ابراهيم ويعقوب وشرفها الأنبياء والمرسلون ليأتي بعد ذلك يوحنا المعمدان، ومعمودية المسيح".

وقال: "هذا الأردن الذي يحمل كل هذه المعاني وهذا الإرث، عليه أيضاً واجب في الدفاع عن حقوق العرب جميعاً وجلهم العرب المسيحيين.
جلالة الملك عبدالله الثاني حريص في زياراته في الخارج وفي الأميركيتين بالتحديد، أن يناشد الأهل بالعودة إلى الوطن، والوطن لا يعني الأردن فقط بل الوطن العربي، وجلهم من المسيحيين العرب المتميزين والذين تبوأوا أعلى المراكز الاقتصادية والسياسية".

أضاف: "إذاً نحن اليوم بانتظار قداسة البابا والذي شرفنا في الأردن في ايار 2009، كما وتشرفت برفقته على جبل نابو، وفي المغطس، والأردن أيضاً الذي تشرف أيضاً بزيارة الراحل الكبير يوحنا بولس الثاني، الذي يحمل اسم الأردن، لان الأردن تحمل اسم جان وهو قديس الأردن".

وقال: "أنتم في لبنان اليوم من كل الطوائف فرحون بقدوم قداسة البابا، وعلينا أن نعلم قداسته بهذا الهمّ العربي الذي يداهمنا اليوم، وهو هجرة أهلنا وأبنائنا وبناتنا العرب المسيحيين من بعض اقطارنا العزيزة، وكيف علينا أن نوقف ذلك لأن هنالك مخطط غربي فيه تلوين صهيوني، ليفرغ البلاد من أصولها، ويأتي بقوم أخرين".

ثم كانت كلمة للسيد علي الأمين حول الوثيقة أثنى فيها على كلام بلتاجي- وقال: "لقد تحدث عن جزء من العلاقة التاريخية بين المسيحية والاسلام وذكرني بالعلاقة الأولى التي ربطت بينهما، عندما كان الاسلام مطارداً ومحارباً في مكة المكرمة، وعندما اولي المؤمنون بالرسالة الجديدة، والذين خرجوا من الوثنية والشرك، فأشار عليهم الرسول أن يذهبوا إلى الحبشة، التي كانت تحكمها المسيحية، فقال لهم: "اذهبوا إلى الحبشة فإن فيها ملكاً لا يظلم عنده الناس".

أضاف: "وذكرني بهذا الترابط بين الرسالات السماوية عندما ذكر القرآن الكريم ذلك الرابط بين المسيحية والاسلام، عندما أخبرهم بانه غلبت الروم في أدنى الارض، الذين كانوا يحملون المسيحية غلبوا يومئذٍ من الفرس الذين كانوا وثنيين، فأخبرهم القرأن بانهم سيغلبون من بعد ما اصابهم، ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله. هذا الإيمان الذي جمع بين الرسالات، هو الايمان بالله سبحانه تعالى".

وقال: "ونحن في مشرقنا العربي لا نعتبر أن هناك فريقين، نحن وهم أو هم ونحن، نحن عائلة واحدة تحدرت من عائلة واحدة، تنوع انتماء ابنائها الديني والسياسي. فكلنا في هذا الشرق أمة واحدة وإن تعدّد انتماء المنتسبين إليها دينياً وسياسياً، والهجرة المطروحة اليوم، والتي نحاول أن نتصدى لها، هي ليست مقصورة في الحقيقة على المسيحيين، وإنما هي عامة على المسيحيين والمسلمين".

وتابع: "ذلك منبثق من خلال أنظمة، جعلت ممارستها الوقوف على أبواب السفارات أملاً للخلاص والنجاة؛ وكأن الكثيرين من هؤلاء الحكام يريدون أن يحكموا بلاداً بلا شعب من خلال منطق الاستبداد ومن خلال الظلم والاضطهاد. الذي يدفع بهذه الهجرة هو هذه الأنطمة الاستبدادية التي لا تنطلق من قواعد المواطنة والإنسانية التي تساوي بين جميع المواطنين، وهذا ما ينبغي أن نسعى إليه من أجل أن نثبت أبناءنا وأهلنا وشعبنا في أوطانهم وفي مناطقهم."

وأضاف: "لذلك تأتي زيارة قداسة البابا في هذه الظروف لترسخ في أنفسنا هذا العيش المشترك الذي امتد قرونا وأجيالاً، وأسسه الأباء والأجداد. هو آتٍ من أجل أن يرسخ هذه القيم التي عشنا عليها في وطننا لبنان وفي المنطقة العربية كلها".

ورحب "بزيارة البابا المباركة التي تصبُ في تعزيز القيم الدينية ومبادئ التسامح بين مختلف المكونات الدينية في منطقتنا العربية، وتصب دائماً في تعزيز هذه الوحدة وهذه الإلفة التي أرادها الله بين خلقه".

كلمة الشيخ سامي ابو المنى جاء فيها: "قال الله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"، جميعاً ولم يقل بعضكم، ولا تفرقوا، أي أننا يجب أن نكون جميعاً معتصمين بحبل الله، عاملين بوحي من قرآننا ومن الإنجيل، بوحي من الأديان التوحيدية التي دعت إلى المحبة والرحمة. ومنبع الإديان التوحيدية واحد، وقد انطلقت من هذه المنطقة المشرفة بالإنبياء والرسل. وما بين الاسلام والمسيحية في هذه المنطقة الغالية من العالم، والتي كان لها شرف حمل هذه الرسالات وأن تكون مهبطاً لها، ما بين الاسلام والمسيحية عقد لا تنفصم عراه، منذ القدم كان ذلك في القيم المشتركة والتاريخ المشترك والحضارة العربية الاسلامية الواسعة التي تحتضن هذه الأديان التوحيدية. وفي هذا الإرث المشترك هناك إنجازات مشتركة، ونضال مشترك، في أوطاننا وفي بلادنا، وهناك آلام مشتركة أيضاً، ودروس وعبر، يجب أن نتعلم منها".

تابع: "كل هذا يدعونا لأن نتمسك بصيغة العيش المشترك التي هي أساس الوجود والأوطان في هذه المنطقة، ولا يمكن أن تكون أوطاننا عزيزة، إلا بالحفاظ على هذه الصيغة، التي بنيت على هذا التاريخ وعلى هذه الحضارة وعلى هذه القيم المشتركة".

أضاف: "إن تجربتنا في لبنان، وتجربتنا في الجبل، كانت تجربة العيش المشترك، وإن مرت في بعض الأحيان في ايام محن وصعاب وصدام، لكنني لا أخفي عليكم، بل أنني أؤكد أننا خرجنا من المحن ومن الصدام أكثر قوة، وأكثر يقيناً بأننا لا يمكن أن نستغني عن بعضنا البعض، بل إننا بحاجة إلى بعضنا البعض: المسلم بحاجة إلى المسيحي، والمسيحي بحاجة إلى المسلم، بكل مذاهبه. لذلك نحن نربا بأنفسنا أن نتصادم ثانية لأننا نجد الأكثر مودة قربنا والذين لا يستكبرون هم أيضاً معنا وإلى جانبنا، ومعهم نبني الجبل ونبني الوطن ونبني هذه الأمة".

أضاف: "إننا نمر اليوم بمرحلة دقيقة تحمل الكثير من المتغيرات والمخططات المشبوهة التي تريد أن توقع الفتنة بين أبناء الأمة الواحدة، والوطن الواحد، والكثير من التطرف من كل الجوانب والجهات، وكأنهم يريدون أن يحولوا الصراع الذي يقوم بين الديكتاتوريات، وبين الثورات المنادية بالديمقراطية وكرامة الإنسان، إلى صراع ديني، وهذا أخطر ما في الأمر. لذلك الأمر يتسحق المواجهة والوقوف معاً في التصدي لكل تلك التحديات والمخططات المشبوهة. وهذا يكون بالمزيد من الإصرار على الحوار وبالمزيد من الحفاظ على بعضنا البعض ومنع الهجرة والإنعزال ومنع التقوقع، ومنع الخوف الذي يحيطه البعض".

أضاف: "والمواجهة تكون أيضا بالإنخراط بالعمل الاجتماعي والوطني، كل في موقعه ومكانه وأن نثبت أنفسنا وإلا كنا تهجرنا منذ زمن بعيد. كلنا أقليات، فالمواجهة تكون أن نشكل أكثرية مع بعضنا البعض، وهذا ما تدعو إليه هذه الوثيقة، وزيارة الحبر الأعظم قداسة البابا".

ودعا إلى الاستفادة من فرصة زيارة البابا لتقوية العزيمة في هذه المواجهة والمحافظة على بعضنا البعض والحد من هجرة المسيحيين وترك أرضنا إلى الغريب".

النص الكامل للوثيقة 
 وهي بعنوان:" مسيحيون ومسلمون في سبيل كرامة الإنسان "، تلاها  الاب نبيل حداد: 
"يشهد عالمنا العربي مرحلة مفصلية واستثنائية من تاريخه أصبحت تُعرف بـ "الربيع العربي"، وهو ربيع يحمل معه تحولات كبرى وواعدة في الواقع العربي، رغم حزننا الشديد على كل الدماء البريئة التي سالت وما تزال تسيل.

هذه المرحلة تُحتِّم علينا أن نسعى معاً، كلٌّ من موقعه وبحسب إمكاناته، في سبيل الذود عن كرامة الإنسان كل إنسان في منطقتنا العربية، مهما كان دينه ومعتقده وميوله وآراؤه. وأن نحافظ على نموذج العيش المشترك الذي ظل سمة مجتمعاتنا وحضارتنا العربية لقرون طويلة.   

وتُحتِّم علينا هذه المرحلة العمل على تعميم قيم حقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية والمواطنة والعدالة الاجتماعية وحق الاختلاف وحريّة المعتقد وحرية الفرد والجماعات ضمن الحدود الأخلاقية والقانونية، بالإضافة إلى رفضِ كل أشكال التطرّف وذهنية الإقصاء ومسلك إلغاء طرف لطرف آخر، ومنطق الغلبة والإستِقواء بالقوة القاهرة، وثقافة الذميّة وممارسات الاستتباع.

وتُحتِّم علينا هذه المرحلة أن نُعزِّز معاً ثقافة الحوار المسيحي – الإسلامي، من خلال توسيع مساحة الالتقاء حول القيم الإنسانية والإيمانية المشتركة بين الديانتين، وهي قيم نتسلح بها لمواجهة كل مسالك العَزْلِ والانعزال، وخطاب الخوف والتخويف، والنزعات لتغليب ثقافة الأكثرية العددية على الأقليات العددية.  فالإرث التاريخي المشترك لمسيحيي ومسلمي العرب، يؤكد اعتبار كل منهما مكوناً أساسياً وأصيلاً للنسيج الإجتماعي والمضمون الثقافي للمنطقة العربية، وأن العيش المشترك بين المكونات العربية المتعددة، من مسيحيين ومسلمين، كان وسيبقى العلامة الأبرز في طبيعة العلاقة بينهما، رغم بروز توترات واضطرابات آنية، ليست نابعة من ثقافة وقيم الطرفين، بقدر ما هي تلبيةٌ لنزعاتٍ شخصية داخلية أو مصالح دولية خارجية.

وتُحتِّم علينا هذه المرحلةُ رفض أي استدراج داخل أوطاننا لحمايات دولية أو تدخلاتٍ خارجية، ونبذ أي إنخراط أو التزام بأجندات خارجية لا تخدم الوطن ومصالحه الكبرى. كذلك رفض أي تعاط طائفي أو مذهبي مع القضايا الوطنية الكبرى وتحديّات الكيان العربي ومصيره. وهي مسؤولية مشتركة بين المسلمين والمسيحيين على السواء، فالهوية العربية والوطنية تتوزّع في مآثرها ومسؤوليتها بالتساوي على الجميع. ولا قيمة لهذا المشرق بدون مسيحييه أو بدون مسلميه.

وتُحتِّم علينا هذه المرحلة العملَ معاً على بناء أوطاننا على أسس عقلانية وحديثة وقانونية، وبآفاق نهضوية نتلمس آثارها التنموية في كل الأصعدة، مع الحرص على تأمين حيز واسع وكبير للمبادرة الخلاقة لشبابنا ولفعالية أجيالنا القادمة، وتحفيز التجديد المبدع من دون أن يعني ذلك القطيعة مع الذاكرة والتاريخ والهوية الأصيلة.

وتُحتِّم علينا هذه المرحلة دعم جميع حركات التحرّر العادلة ضد القهر والاستبداد واحتكار الخيرات العامة، بالإضافة إلى الإلتزام الثابت بدعم وتأييد مطالب العدالة الاجتماعية.  

 وتُحتِّم علينا هذه المرحلة الإلتزام بدعم القضية الفلسطينية دعماً مطلقاً، وعلى أسسٍ عادلة وشاملة وشرعية، والعمل مع المنظمات الدولية لتنفيذ لحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد والمبادرة العربية للسلام على قاعدةِ حلِّ الدولتين وحقِ العودة للاجئين وحمايةِ هويّة القدس عاصمةَ سلامٍ ونموذجَ تعدديةٍ وموئلَ الديانات التوحيدية، ووقفِ الاستيطانِ وتهويدِ الأرضِ، بالإضافة إلى الحرصِ الشديدِ على تحريرِ ما تبقى من الأراضي المحتلة في لبنان وسوريا بالوسائل المناسبة والفاعلة.

 رسالتنا معاً هي المحبةُ بلا حدود والعطاءُ المتبادَلُ بلا مقابِل، وقضيتُنا الأساسيةُ معاً تبقى بناءَ الوطن الذي يصون كرامة الإنسان ويحترم حياته ويقدّس حريته ويطلقَ العنانَ لعقلهِ الخلاق.

وهذه الوثيقة وقعها العديد من الشخصيات السياسية والدينية والثقافية والفكرية من لبنان، الأردن، الكويت، العراق، فلسطين، غزة، القدس ومصر.


Envoyé de mon iPad jtk

G. Corm : "Quand la liberté est assurée, on n’a pas besoin de protection communautaire"

G. Corm : "Quand la liberté est assurée, on n'a pas besoin de protection communautaire"

olj.com | 11/09/2012

Dans une interview accordée au quotidien français La Croix, l'ancien ministre libanais, Georges Corm, interviewé à l'occasion de la visite du pape, estime que "le système libanais n'est pas un modèle d'avenir".

Interrogé sur le Liban qui apparaît "comme une forme d'exception, où les communautés collaborent dans l'exercice du pouvoir", l'historien répond : "Personnellement, je ne pense pas que l'avenir au Proche-Orient réside dans un tel système communautaire, qui a connu de nombreux dérapages et qui vient de démontrer aussi son échec en Irak. (...) J'ai beaucoup de mal à accepter les régimes fondés sur l'institutionnalisation politique des appartenances ethniques ou religieuses. Quand la liberté est assurée, on n'a pas besoin de protection communautaire".

Et M. Corm de proposer, pour encourager l'émergence d'une véritable démocratie dans le monde arabe, le rétablissement de "l'ancien libéralisme qui a pu régner au Proche-Orient dans les années 1930".
A cette époque, "il y avait des parlements, les partis étaient tous laïcs, la seule exception étant les Frères musulmans, considérés à la fois comme un symbole du maintien du retard historique de la région et, déjà, comme l'instrument des puissances occidentales dans leur lutte contre l'influence nationaliste ou communiste", ajoute-t-il.

A ce sujet, l'ancien ministre des Finances regrette, dans les colonnes de La Croix, la "reconstitution", aujourd'hui, "de l'alliance des diplomaties occidentales avec les mouvances fondamentalistes, avec toute la puissance qui est derrière, à travers des financements saoudiens, qatariens…".

En ce qui concerne les chrétiens de la région, et les moyens à mettre en œuvre pour qu'ils se posent en acteurs du changement, Georges Corm note qu'il faudrait déjà qu'"ils cessent d'avoir peur, qu'ils se sentent moins menacés".
"Je crois aussi que le catholicisme romain doit entreprendre un travail de mémoire pour se rappeler ses origines en Orient, ce qui confortera ces Églises sur leur terre. On a encore trop souvent l'impression que, pour les Occidentaux, le christianisme est né à Rome et nous finissons par le croire ici aussi et par oublier nos racines…", conclut l'auteur du "Liban contemporain"

Envoyé de mon iPad jtk

البابا يتحدث عن زيارته الى لبنان تحت شعار السلام

البابا يتحدث عن زيارته الى لبنان تحت شعار السلام
بقلم نانسي لحود

روما، الإثنين 10 سبتمبر 2012 (ZENIT.org)- "ليبارك الله لبنان والشرق الأوسط!" هذا ما قاله البابا بندكتس السادس عشر بعيد تلاوة صلاة التبشير الملائكي من باحة القصر الرسولي في كاستل غوندولفو.

فبعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي توجه الأب الأقدس الى الحجاج بكلمة تحدث فيها عن زيارته المرتقبة الى لبنان، كما أشار الى أنه سيوقع الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس "ثمرة الجمعية الخاصة لسينودس الأساقفة من أجل الشرق الأوسط، الذي انعقد في شهر تشرين الأول أكتوبر 2010".

 كما قال أنه ليس بمعزل عن الأوضاع المأساوية التي تواجهها شعوب منطقة الشرق الأوسط قائلا "لا أجهل الوضع المأساوي غالبا الذي تعيش فيه شعوب تلك المنطقة المعذبة منذ زمن طويل بسبب صراعات متواصلة".

عبر البابا أيضًا عن تفهمه للآلام التي يقاسيها السكان والتي تؤثر على حياتهم الخاصة والعائلية.

تابع البابا كلمته بالقول بأن ما يشغل باله هو "أولئك الذين، إذ يبحثون عن فسحة سلام، يهربون من حياتهم العائلية والمهنية ويختبرون حياة اللاجئ المتقلبة"، وأضاف أنه لا يجب الإستسلام إزاء الوضع الراهن، بل الإستمرار في البحث عن حلول.

شدد الحبر الأعظم الى أن الحوار ضروري في هذا الوقت ويجب أن يكون مدعومًا من المجتمع الدولي "الذي بات أكثر إدراكا لأهمية السلام المستقر والدائم في الشرق الأوسط بالنسبة للعالم أجمع".

اختتم البابا كلمته قائلا بأن زيارته الى لبنان تندرج تحت عنوان السلام مستخدمًا ما قاله المسيح: "سلامي أعطيكم" (يو 14، 27). أخيرًا أعطى بركته الرسولية: "ليبارك الله لبنان والشرق الأوسط! ليبارككم الله جميعًا."  

زيارة بندكتس السادس عشر إلى لبنان بين الواقع والرجاء (2)

مقابلة مع المونسينيور بيوس قاشا، خوري رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك في بغداد

حاوره روبير شعيب

روما، الاثنين 10 سبتمبر 2012 (ZENIT.org). – ننشر في ما يلي القسم الثاني من المقابلة مع المونسينيور بيوس قاشا، خوري رعية مار يوسف للسريان الكاثوليك في بغداد. قمنا بنشر القسم الأول نهار الخميس 6 سبتمبر 2012.

* * *

- لزيارة البابا إلى لبنان معانٍ مختلفة. ما هو انتظار المسيحي العراقي؟.

المونسينيور بيوس قاشا: قلوبنا تهتف لقداسة البابا بندكتس السادس عشر المالك سعيداً "مباركٌ الآتي باسم الرب"... إنها زيارة الرسالة، وما الرسالة إلا بذرة السلام التي يحملها قداسته ليزرعها في قلوب أبناء الشرق المعذب بمسلميه ومسيحييه. لا يمكن أن يستمر الصراع بين الشعوب، فقد عُرف قداسته _ بل عرّفتُه أنا في كتابين بجزأين أسميتهما "البابا بندكتس السادس عشر، بابا الحوار والسلام والمحبة".

في زيارته نخلة العراق تعانق أرزة لبنان... بندكتس السادس عشر يعانق كنيسة الشرق ويحمل آمالها وآلامها، أفراحها وأحزانها، يحمل إليها عوناً وخيراً وسلاماً ويحمل منها حباً ووفاءً وشهادة.

نعم، نحن في العراق ننتظر هذا الحدث الإيماني، فبيروت أصبحت لنا مرجعية مقدسة، عبرها أنشدت وتنشد جميع كنائس الشرق الأوسط هنيئاً للآتي إلينا، وأهم انتظار كان حينما جسّدنا ذلك في لقاء خاص في رعيتنا مار يوسف للسريان الكاثوليك يوم السبت، الأول من سبتمبر (أيلول) 2012، حيث دعونا جميع الدرجات الكنسية والعلمانيين للمشاركة والاستماع لمحاضرة بمناسبة قدوم قداسة البابا إلى بيروت، وفيها شرحتُ مسيرة السينودس ورسالة الإرشاد الرسولي "شركة وشهادة"، وقد امتلأت حينها قاعة الكنيسة بالمؤمنين كما حضر مبعوث السفير البابوي في العراق وكان هناك مؤمنون من كنائس مختلفة غصّت بهم قاعة الاجتماعات وإنْ افتقرنا حينها إلى حضور اكليريكي... وقد تُوِّج اللقاء بتوزيع نسخ من كتاب "شركة وشهادة" على جميع الحاضرين والذي قمتُ بإعداده بهذه المناسبة.

فالزيارة بالنسبة لي أقولها إنها رسالة، بل إنجيل ثاني، كون الإرشاد الذي يوقّعه قداسة البابا ويسلّمه إلى الآباء الأجلاء ما هو إلا حقيقة إيمانية من أجل الربيع المسيحي، وما على المؤمنين إلا أن ينتبهوا إلى ذلك، فيكونوا حاملي رسالة كما هم حاملي بشرى الخلاص.

- ماذا تنتظر منها حضرتك؟.

المونسينيور بيوس قاشا: أنا شخصياً لي ثقة كبيرة بمجيء قداسة البابا بندكتس السادس عشر إلى بيروت... إنه المسيح الآتي ليتجول في شوارع الجليل والناصرة. فاليوم شوارعنا هي بيروت وفلسطين والعراق وسوريا ومصر وأخرى... يتجول فيها ليفتش عن المتألم والأبرص والجريح والأعرج... إنه يفتش عن مسيرة إيماننا. فاليوم كلنا نحتاج إلى أنجلة جديدة، وما إطلاقه سنة الإيمان إلا تتويج لهذه المسيرة السينودسية. فالشعب اليوم جائع إلى خبز الإيمان وماء الحياة، ومحتاج إلى مَن يحميه من الخطيئة والعولمة والضياع وفقدان الحرية وقبول الآخر... إنها خطايا تبيد الإنسان وتُبعده عن أخيه.

نعم، كان الانتظار يوماً ما ولكن لما تمّ ملء الزمان جاء قداسته إلى بيروت عاصمة القديسين والعظام، عاصمة الحياة، عاصمة العرب والتعايش، ليجسّد حقيقة المسيح الحي، الحامل لرسالة الإنسان في البشرى الجديدة... انتظاري هو ملء الزمان حينما أشارك في القداس الاحتفالي مع جميع الحاضرين... نعم، بالنسبة لي حدث ولا أجمل ولا أقدس!.

- ماذا يجب أن نتعلم كمسيحيين ومسلمين من زيارة يوحنا بولس الثاني إلى لبنان في عام 1997 لكي نعيش هذه الزيارة على أفضل وجه ونحصد جزيل ثمارها؟.

المونسينيور بيوس قاشا: إن زيارة الطوباوي يوحنا بولس الثاني إلى لبنان عام 1997 كان حينها شعبنا لا يزال يعيش مآسي حرب الخليج الثانية، وقد جثم على صدرنا الحصار القاتل الذي أنهك قِوانا اجتماعياً واقتصادياً وحتى كنسياً، حيث الكثير من النشاطات الكنسية قد خَمُدَ نارُها. وأما اليوم فكل شيء تغير، فالاحتلال قد غيّر وجه الوطن وفتح باب الديمقراطية المزيَّفة فحلّ ما حلّ فينا حيث الطائفية والعشائرية، وأصبحنا لا نبالي إلا بأنفسنا كقبائل في زمن الجاهلية، وأصبحنا نحن المسيحيين أقلية، والإرهاب أخذ مجالاً كبيراً في طردنا وتهديدنا وقتلنا ونهب بيوتنا وأملاكنا، وظهور الأصوليات أزادت في البليّة ألماً... ومع هذا فكنيسة الشهادة _ وإنْ لا زالت تعيش مرحلة الألم في درب الصليب _ ستبقة وفيةً لايمانها ،  فمجيء قداسة البابا بندكتس السادس عشر إلى بيروت، ومن بيروت إلى شرقنا العزيز، ما هو إلا مجيء رجاء وأمل لأجيالنا الصاعدة وشبابنا، ولكن ما يجب أن نعمله هو أن نوعّي أنفسنا وأولادنا بأن الرب له رسالة خاصة لنا في هذه الأرض المباركة، وفيها خلقنا الله ولها أرادنا ،  ورسالتنا اليوم ما هي إلا رسالة الحوار المثمر كما يقول السينودس، والثمار لا يمكن أن تُحصَد إذا لا نقوم بالاهتمام بالشجرة المثمرة. فثمار إيماننا تنضج بقوة عيشنا هذا الإيمان عبر الإرشاد الرسولي الذي يسلّمه إلينا قداسة البابا. فالمسؤولية ليست لرجال الكنيسة وحدهم فقط بل كلنا مسؤولون عن تجسد الإرشاد في مسيرة الإنجيل التي نحملها عبر بذرة الإيمان التي زرعها والدانا يوم عماذنا، فنكون بذلك أوفياء لهذه الرسالة وأمناء لكلمة البشارة. فالوفاء والأمانة في حمل الرسالة الخلاصية، بشارة الخلاص هذه، أطيب ثمار وأقدسها.


Envoyé de mon iPad jtk

Raï, à Moukhtara, plaide pour un meilleur soutien au retour des déplacés

Raï, à Moukhtara, plaide pour un meilleur soutien au retour des déplacés
10/09/2012-OLJ

Recevant le patriarche maronite au terme de la tournée effectuée par ce dernier au Chouf, Walid Joumblatt souligne la nécessité de refermer la plaie de Brih.

Le patriarche maronite, Mgr Béchara Raï, a clôturé hier une tournée de deux jours dans le Chouf par une visite au palais de Moukhtara, où l'attendait le chef du PSP, Walid Joumblatt.
La visite s'est déroulée en présence de plusieurs personnalités politiques et religieuses, notamment les ministres joumblattistes et l'ensemble des députés de la région.
Placée sous le signe du « parachèvement de la réconciliation de la Montagne », conclue par son prédécesseur, Nasrallah Sfeir, en 2001, aux côtés de M. Joumblatt, la tournée a englobé plusieurs bourgades et villages de la région. Partout, Mgr Raï s'est fait l'avocat de la coexistence et de l'unité de la Montagne et du Liban, mais aussi le porte-voix du nécessaire soutien « matériel, moral et social » au retour des populations déplacées, ce retour restant, selon lui, une « affaire délicate et prudente ».
À Moukhtara, le patriarche maronite a exprimé dans une allocution son estime à l'égard de M. Joumblatt pour l'œuvre de réconciliation qu'il avait accomplie aux côtés du patriarche Sfeir et pour ses « efforts continus en vue du retour de toutes les personnes déplacées dans leurs villages et la récupération de leurs biens et de leurs terres ».
Mgr Raï a également salué la « volonté sincère » de M. Joumblatt de « consolider la coexistence dans la région du Chouf, notamment entre chrétiens et druzes ».

Le collier de perles
Le patriarche a saisi l'occasion pour relater un fait remontant à l'année 1954. Une cérémonie avait eu lieu cette année-là dans le Chouf, lors d'un transfert d'une statue de la Vierge Marie. Le leader druze, Kamal Joumblatt, père de Walid, s'avance vers la statue tenant dans sa main un collier de perles ayant appartenu à sa mère, Nazira. Il dépose le collier et écrit ces mots sur le registre officiel de la cérémonie : « J'offre ce collier du cou de ma mère humaine à celui de Notre Vierge mère. »
« Cette initiative, a dit Mgr Raï, il faut la regarder à la lumière de notre réalité présente. Il nous faut considérer le collier de perles comme une incitation à un nouveau contrat national et social ( « collier » et « contrat » se traduisent par le même mot en arabe : « aaqd » ) fondé sur notre pacte national et sur la formule libanaise et de nature à résorber les séquelles du passé et instituer un avenir fait de davantage de cohésion et de concorde. »
« Ma visite, a-t-il ajouté, vise à poursuivre et activer le processus de réconciliation entre les maronites et les druzes, mais aussi entre toutes les composantes de la Montagne, quels que soient leur confession, leur parti et leur appartenance. »
Car, selon lui, « le retour, après la tragédie de l'exode, reste une affaire extrêmement délicate et prudente. C'est pourquoi il faut accorder à ce processus le soutien qu'il mérite matériellement, moralement et socialement. Cela vaut d'autant plus que la Montagne n'assume pas seulement sa propre responsabilité, elle assume celle de toute la nation, dans la mesure où elle est le noyau auquel sont rattachées l'ensemble des régions libanaises ».
« La coexistence et la relation historique entre chrétiens et musulmans sont le fondement de la réconciliation et sa garantie. Le pacte du vivre- ensemble préserve la spécificité de chaque communauté et de chaque groupe, il les protège de la dissolution dans des ensembles plus vastes et de l'hégémonie et leur donne tout leur rôle dans la pérennité de l'entité libanaise et dans la participation au pouvoir, à la gestion, à la coopération et à la solidarité sociale », a poursuivi le patriarche.
Et d'ajouter : « Mais il y a aussi un autre fondement à la réconciliation dans la Montagne : il réside dans le fait que le Mont-Liban a été le modèle d'une réalité indépendantiste que les druzes et les maronites ont préservée avec un sens national (...) depuis l'ère des émirs Maan. »
« Nous souhaitons aujourd'hui parachever ensemble le processus de réconciliation et nous voulons que cet effort s'étende sur tout le territoire libanais et l'ensemble des composantes de notre société. Tout le monde devrait se rassembler au sein d'une unité de coalition reflétant le visage composite du Liban et nourrissant ce pluralisme. Mais pour réaliser la réconciliation, il faut que le droit au retour englobe tous ceux qui ont été déplacés et il faut leur assurer une vie digne sur leur terre dans le cadre d'un plan de relance économique et sociale », a-t-il dit.

La neutralité du Liban
Le patriarche a ajouté : « En tant que chrétiens, nous œuvrons pour l'unité intérieure dans le cadre d'un État civil et démocratique, séparant totalement la religion de l'État, préservant la foi en Dieu et respectant toutes les religions et leurs coutumes. Nous œuvrons aussi pour renforcer la liberté dans tous ses aspects, les droits et les devoirs de la citoyenneté, l'allégeance absolue à la patrie et le respect de ses institutions et l'égalité entre tous. »
« Nous sommes attachés au maintien des liens entre le Liban et les deux communautés arabe et internationale (...) et à la consécration du Liban en oasis de rencontre des civilisations et des religions. Il faudrait donc le proclamer État neutre qui s'abstient d'intégrer des alliances et des axes militaires régionaux ou internationaux », a lancé Mgr Raï, saluant par ailleurs « les efforts de nos frères druzes pour préserver leur spécificité face à toute domination, hégémonie ou tentative de dissolution ».
Sur la loi électorale, le patriarche s'en est tenu à une formule consensuelle générale, se disant pour une législation « garantissant le droit des citoyens résidents et émigrés à choisir leurs représentants » et de façon à ce que ces derniers « ne leur soient imposés ni par l'hégémonie politique ou numérique ni par l'argent ou les armes ».
« Les Libanais s'apprêtent à recevoir le pape Benoît XVI. Sa visite est historique. C'est une occasion qui montre au monde l'importance du Liban en tant que terre de paix, de rencontre et de dialogue entre les religions et les cultures et qui souligne son rôle dans son environnement moyen-oriental en tant que facteur constructif et créateur au niveau du développement global et de la diffusion des valeurs de la modernité et de la mondialisation », a-t-il dit.
« Notre vœu en tant que Libanais est de vivre en coopération et solidarité continuelles, chrétiens et musulmans, dans l'égalité et le respect mutuel, et d'être des messagers de paix, de dialogue et de développement en vue d'un véritable printemps arabe satisfaisant les aspirations et les besoins des peuples de la région », a-t-il conclu.
De son côté, M. Joumblatt, qui avait pris la parole en premier, a salué, lui aussi, les efforts du patriarche en vue de « consolider la coexistence, le pluralisme et le respect de la variété ». « Nous lui souhaitons le succès, du Akkar (où le patriarche a récemment effectué une tournée similaire) au Chouf et à partout ailleurs », a-t-il dit.
« Nous avions conclu avec son prédécesseur, Nasrallah Sfeir, la réconciliation de la Montagne. Il nous reste à souhaiter de refermer ensemble, si les circonstances le permettent, une plaie qui continue de saigner, celle de Brih », l'un des rares villages de la Montagne où la réconciliation druzo-chrétienne n'a pas encoe eu lieu du fait de litiges, notamment fonciers.
« Nous devons, au sujet de cette localité, nous entendre sur une chose, c'est qu'un certain nombre de ceux qui reviennent (chrétiens) et de ceux qui y sont (druzes) ont mis des entraves face à la réconciliation. La réconciliation des humains est plus importante que la pierre. Les maisons qui ont été construites sur les terrains d'autrui doivent disparaître », a lancé le chef du PSP.
M. Joumblatt a en outre souligné l'importance de la visite du pape au Liban et appelé les druzes à participer en masse à l'accueil du souverain pontife.
Auparavant dans la journée, le patriarche maronite avait poursuivi son périple dans la région du Chouf, où il a célébré une messe dans le village de Fouara.
Au cours de l'office qui a eu lieu en l'église Saint-Antoine-le-Grand, il a affirmé que « les chrétiens ne peuvent oublier leur identité (...). Ils sont porteurs d'un message au Liban et au Moyen-Orient ». Selon lui, la visite du pape renforcera ce « message de paix » dans la région.
Samedi, le patriarche avait entamé sa tournée dans le Chouf, au milieu de cortèges et de foules chrétiennes et druzes, par le village de Kneissé. Il s'est également rendu à Ammiq, Kfar Nabrakh, Fraydis, Barouk, Aïn Zhalta, Bmehray (caza de Aley), puis Beiteddine.
À Barouk, bourgade à majorité druze, Mgr Raï s'est rendu au devant du mausolée de cheikh Abou Hassan Aref Halawi, autorité spirituelle druze, décédé il y a quelque temps. Entouré de religieux chrétiens et druzes, le patriarche a récité une prière en mémoire du défunt et prononcé un hommage.
La tournée aurait dû inclure le village, à majorité maronite, de Kfar Qatra, mais un litige de préséance entre l'actuelle présidente du conseil municipal, Aline Nassar, et son prédécesseur, Wajih Nassar, a abouti à l'annulation pure et simple de l'étape, alors même que la localité avait été décorée pour l'accueil.



Envoyé de mon iPad jtk

lundi 10 septembre 2012

Printemps arabe vu par le St Siege


L’analyse du « réveil arabe » par le Saint-Siège
À quelques jours du déplacement de Benoît XVI au Liban, le nouveau secrétaire du conseil pontifical pour le dialogue interreligieux, le P. Miguel Ayuso, est intervenu à Istanbul, le 8 septembre, sur la vision qu’a le Vatican du « réveil du monde arabe ».
Avec cet article
Spécialiste de l’islam, le P. Ayuso, nommé par Benoît XVI en juillet dernier secrétaire du Conseil pontifical pour le dialogue interreligieux reconnaît que, si au début, le « printemps arabe » avait été regardé avec beaucoup d’espoir au Vatican, aujourd’hui, en revanche, le pape observe avec tristesse les violences et les craintes qui se manifestent, ainsi que « les atteintes à la dignité inaliénable de chaque personne humaine et de ses droits fondamentaux  ».
Dans un certain nombre de pays, la tenue d’élections démocratiques est un pas vers l’établissement d’une nouvelle légitimité, reconnaît encore le P. Ayuso dans un important discours prononcé lors d’une rencontre interreligieuse en Turquie, mais il ne faut pas sous-estimer le danger que « le pouvoir démocratique soit utilisé pour légitimer des idéologies fondamentalistes et extrémistes  ». Ces dernières représentent un danger, non seulement pour les minorités, et notamment les minorités chrétiennes du monde arabe, mais pour l’ensemble de la population musulmane qui se dit modérée. Cette dernière est tout aussi inquiète, note-t-il, « de l’extrémisme religieux, et de l’imposition de la charia comme unique source du droit dans ces pays  ».
Pour le Saint-Siège, explique encore le P. Ayuso, les nouveaux responsables du monde arabe doivent d’abord s’attaquer aux défis concrets du chômage et des difficultés économiques de la population. Malheureusement, des islamistes assimilent les démocraties occidentales aux défauts de celles-ci, (rejets des valeurs religieuses, consumérisme, immoralité), et de ce fait, rejettent l’ensemble des valeurs démocratiques.

RÉFLEXION SUR LES RELATIONS ENTRE L’ISLAM ET L’ÉTAT

De ce point de vue, le P. Ayuso fait longuement référence au document de l’université Al-Azhar, qui pour lui représente une contribution « extrêmement importante  » des plus hautes autorités religieuses au système politique, même si, ajoute-t-il, il est encore difficile de savoir si ce document aura un impact dans la construction politique en cours en Égypte.
Ce texte présente une réflexion sur les relations entre l’Islam et l’État, et appelle à la constitution d’une forme de gouvernement élu démocratiquement qui puisse garantir le respect des libertés individuelles. Ce document, qui « affirme les principes de dialogue, de tolérance et de respect, et rejette l’instrumentalisation de la religion  » s’inscrit dans le fil de toute une tradition de l’enseignement de l’islam. En particulier, le P. Ayuso rappelle les quatre principes mis en avant par Al-Azhar : liberté de croyance, liberté d’opinion et d’expression, liberté de recherche scientifique, liberté de création littéraire et artistique.
Dans ce même discours, le P. Ayuso précise aussi la position du Saint-Siège vis-à-vis du conflit syrien : cessation immédiate des violences de part et d’autre ; dialogue nécessaire pour répondre aux attentes légitimes du peuple syrien ; réaffirmation de l’unité du pays au-delà des affiliations ethniques et religieuses ; appel à la communauté internationale pour qu’elle s’implique dans un processus de paix en Syrie et dans toute la région.
La Croix-9/92012









dimanche 9 septembre 2012

L'Imam accusateur de la jeune fille chrétienne Rimsha est accusé - la justice pakistanasie libère sous caution la jeune Rimsha


La justice pakistanaise a autorisé vendredi 7 septembre la libération sous caution de Rimsha, cette jeune chrétienne accusée d'avoir profané le Coran et emprisonnée depuis trois semaines. 
Des policiers pakistanais montent la garde vendredi 7 septembre devant le tribunal à Islamabad où...

L'imam de la mosquée voisine mis en cause

La jeune fille illettrée, âgée d'environ 14 ans selon des médecins qui l'ont examinée, est emprisonnée depuis trois semaines après avoir été accusée par des voisins d'avoir brûlé des versets du Coran, un crime passible de la prison à vie au Pakistan, dans son quartier pauvre de la périphérie de la capitale.
Mais de nombreuses voix - ONG pakistanaises, dignitaires musulmans pakistanais, diplomaties occidentales, Vatican - s'étaient élevées pour demander un examen équitable de l'affaire, redoutant un complot contre la jeune fille. Au terme d'une enquête, la police avait écroué l'imam de la mosquée voisine de la jeune chrétienne. Il est accusé d'avoir lui-même introduit des pages du Coran dans les feuilles brûlées que lui avait rapportées un voisin, afin "d'expulser " les chrétiens du quartier, et serait donc l'auteur du blasphème.

Fwd: Les salafistes tissent leur toile dans le monde arabe (Le Figaro 08/09/2012)


Objet: Les salafistes tissent leur toile dans le monde arabe (Le Figaro 08/09/2012)

Les salafistes tissent leur toile dans le monde arabe (Le Figaro 08/09/2012) 

Ces partisans d'un islam ultrarigoriste aspirent à conquérir le pouvoir, mais refusent de lâcher du lest.
Du Caire à Tunis en passant par la Syrie, c'est l'arme favorite des salafistes: la prédication (da'wa). «Nous cherchons à ouvrir des bureaux de prédication dans tous les villages, afin que les Syriens retrouvent leur attachement à l'islam, après quarante ans de doctrine laïque baasiste», explique un militant salafiste joint au téléphone près d'Idlib. «Comme sous le communisme avec le Che, chaque combattant salafiste anti-Bachar se doit d'être aussi un propagateur de la foi», ajoute cet activiste, qui se félicite de voir les librairies de sa région de nouveau approvisionnées en livres d'Ibn Taymiya, le grand prêcheur salafiste du XIIIe siècle, interdit par le parti Baas.

Les révoltes arabes ont fait apparaître sur le devant de la scène ce courant de pensée qui prône un retour aux sources de l'islam, en réaction à la sécularisation des sociétés arabes et au modernisme occidental. En Égypte, à la surprise générale, le parti salafiste Nour (lumière) a remporté 24,4 % des suffrages aux législatives. En Tunisie, les coups d'éclat des «Partisans de la charia» inquiètent. Et en Syrie, de nombreuses brigades engagées dans la lutte armée (Faucons de Damas, Ahrar al-Cham) se réclament ouvertement de l'idéologie salafiste. Partout, la nébuleuse bénéficie de l'appui politique de l'Arabie saoudite, la maison mère du salafisme, et de son bras armé, la Ligue des oulémas musulmans.

Un État islamique en Syrie?

Grâce aux mouvements de contestation, les salafistes auraient effectué «une mue idéologique», soutiennent certains spécialistes, comme l'universitaire Mathieu Guidère. «Ces nouveaux salafistes sont pragmatiques et pacifiques», affirme-t-il. Au jugement de Dieu, ils préféreraient désormais celui des urnes, qui les met en position d'arbitre en Égypte et, à un degré moindre, en Tunisie. «Les salafistes connaissent leur poids exact dans la société, ils ne rêvent plus du grand soir», estime Mathieu Guidère. Plus question de faire revivre les musulmans comme au VIIe siècle. Leur projet de «réformation» de la société se heurte à la réalité du terrain, et surtout à la concurrence d'autres factions islamistes, les Frères musulmans en particulier, soutenus eux par le Qatar, où est abrité un de leurs leaders spirituels, le cheikh Youssef al-Qaradawi, à la tête, de l'Union des oulémas musulmans.

Poussée par des oulémas saoudiens, eux-mêmes réformateurs, la mouvance salafiste est aujourd'hui en ébullition. Mais de nombreux débats n'ont pas encore été tranchés. Sur leurs relations avec l'Occident, par exemple. Peuvent-ils, également, renoncer à leur dogme d'un rejet de toute alliance ou cohabitation pacifique avec des non-musulmans? «Le non-musulman pourra participer aux structures dirigeantes de notre futur État, mais avec des limites, explique l'activiste syrien. D'abord, nous ne devons pas contredire la sunna (la loi de Dieu, NDLR) et le Coran. Ce qui n'est pas négociable non plus, c'est que le président de la République devra être musulman. En revanche, l'Assemblée du peuple pourra compter des non-musulmans, mais il nous faut trouver un moyen pour que ces derniers, s'ils venaient à y être majoritaires, ne puissent pas édicter une loi contraire à la charia: par exemple, autoriser l'alcool pour les touristes sous le prétexte que cela augmenterait les recettes du pays.»

La frontière entre le salafisme politique et le salafisme djihadiste reste souvent ténue. L'exemple syrien est encore là pour le prouver. «Contrairement à notre brigade, reconnaît le militant d'Idlib, d'autres groupes salafistes veulent imposer par la force un État islamique en Syrie.»

Par Georges Malbrunot




Envoyé de mon iPad jtk

Fwd: Visite de Benoît XVI: interwiew exclusive du Père Samir Khalil Samir, sj. Expert au Synode d'Octobre 2010


Objet: Visite de Benoît XVI: interwiew exclusive du Père Samir Khalil Samir, sj. Expert au Synode d'Octobre 2010


Visite de Benoît XVI: interwiew exclusive du Père Samir Khalil Samir, sj. Expert au Synode d'Octobre 2010

(Expert au Synode Spécial sur les Eglises orientales,

Rome - octobre 2010)

Samedi 8 septembre 2012

pour www.chretiensdorient.com
_____________
Q-Père Samir, d'où venez-vous ? Pouvez-vous vous présenter ? Je crois que vous vivez, aujourd'hui, à Beyrouth…

R-Je suis né au Caire (Egypte) en 1938. J'ai vécu dans la banlieue de la Capitale. Ma famille est catholique-orthodoxe. Je suis un fils de l'Eglise Copte Catholique. En 1955, je suis entré dans la Compagnie de Jésus. Je réside actuellement à la Résidence des Pères Jésuites, à Achrafieh (Beyrouth). Nous sommes en tout une trentaine de jésuites à y demeurer. C'est, également, le lieu de résidence de la Curie provinciale. Le Provincial y réside. Nous avons aussi parmi nous l'ancien Supérieur général, le Père Kovenbalch, qui travaille dans le Centre que je dirige, le CEDRAC.

Q-Pouvez-vous nous dire comment vous relisez votre vocation dans la famille ignacienne? Vous avez choisi d'être Jésuite. Pourquoi ?

R-Je situe l'Appel à la vie religieuse aux alentours de 7 ans. C'était à Héliopolis dans la banlieue du Caire. Je me souviens, j'étais sur le balcon. Je ne pourrais pas donner d'explication raisonnée à ce sentiment d'Appel : Dieu m'appelait à être prêtre. Cette motion intérieure s'imposait à moi. Je l'ai tout de suite dit à ma mère. Cela n'a jamais disparu durant toutes ces années. Je n'ai jamais eu de doute sur cet Appel. Au moment du Baccalauréat, j'avais 17 ans, je suis entré au Noviciat de la Compagnie de Jésus : les Jésuites, qui était alors à Aix-en-Provence.

Q-Quel est votre cursus universitaire ?

R-J'ai accompli, par la suite, quatre années de Lettres et de Philosophie et trois années d'Islamologie à Aix-en-Provence (France). J'y ai soutenu ma Thèse de Troisième Cycle. Pour satisfaire aux obligations militaires (j'en ai été, du reste, dispensé), je suis rentré en Egypte après 9 ans d'absence. J'ai enseigné un au Séminaire Copte Catholique de Maadi (Le Caire). Je suis alors reparti en France pour faire les 4 ans de théologie, à Lyon-Fourvière, mais les circonstances m'ont amené à faire la 2° année à Maastricht (Pays-Bas), et en juillet 68 j'ai été ordonné au rite copte.

De retour à nouveau dans mon pays, j'ai travaillé durant 7 années pour le développement social en Haute Egypte (alphabétisation, surtout). C'est une région très pauvre, tout en poursuivant mon enseignement au Séminaire Copte Catholique. et en publiant chaque mois un petit article en arabe sur le patrimoine arabo-copte. A partir de 1970, et ce durant 5 ans, j'enseignais en parallèle à Beyrouth : la théologie arabe chrétienne à la Faculté de Théoliogie de l'Université Saint-Joseph, et la Liturgie à l'Université du Saint-Esprit de Kaslik (USEK) . Puis les choses se sont enchaînées assez rapidement…

De Février 1975 à Octobre 1986, j'ai été appelé pour enseigner à Rome à l'Institut Pontifical Oriental et à l'Institut d'Etudes Arabes et Islamiques (le PISAI) ; mais aussi à Naples et à Paris aux Facultés jésuites - le Centre Sèvres… où je donne encore régulièrement des cours. C'est de Rome que j'ai lancé la collection "Patrimoine Arabe Chrétien" dont le volume 30 va paraître, puis la collection "Textes et Etudes sur l'Orient Chrétien" dont le dernier volume nous a été volé. La plupart de ces travaux ont été réalisés par des chercheurs ayant fait leur doctorat avec moi sur notre patrimoine.

En 1986, j'ai été rappelé au Liban pour y enseigner la théologie à l'Université Saint-Joseph. J'y ai fondé le CEDRAC (Centre de documentation et de recherches arabes chrétiennes), qui a fêté l'an dernier ses 25 ans. Le but était de faire connaître et revivre le patrimoine arabe des chrétiens et leur contribution à la culture scientifique, philosophique et littéraire du monde arabe. En arrivant à Beyrouth, l'USEK m'a demandé d'être co-directeur de leur revue scientifique d'études syriaques et arabes chrétiennes, "Parole de l'Orient", dont le volume 38 est en préparation. Une petite collection de vulgarisation, les "Cahiers de l'Orient Chrétien", a été publiée pour faire réfléchir sur la place des chrétiens dans le monde arabe. Enfin, depuis une dizaine d'années, le CEDRAC a lancé une collection bilingue (italien-arabe) intitulée "Patrimonio Culturale Arabo-Cristiano", avec des textes du patrimoine arabe des chrétiens, ainsi qu'une revue internationale, en collaboration avec l'Université de Cordoue, intitulée "Collectanea Christiana Orientalia".

Le but dans tout cela est double: aider les chrétiens orientaux à re-découvrir leur patrimoine oriental, notamment arabe ; aider les musulmans et le monde entier à ne pas identifier islam et arabité: les chrétiens, notamment ceux de langue syriaque, ayant joué un rôle de premier plan dans l'édification de la civilisation arabe. Personnellement, j'ai essayé de contribuer aussi par les cours, les conférences et surtout les publications à faire connaître ces dimensions de la culture orientale chrétienne. Dans ce but, j'ai publié une soixantaine d'ouvrages et ai rédigé quelques 400 articles de recherches, et plus d'un millier d'articles de vulgarisation sur la situation actuelle des chrétiens dans le monde musulman, comme contribution au dialogue islamo-chrétien.

Q-Votre nom est attaché depuis de très nombreuses années à l'étude des Eglises d'Orient, aux chrétiens orientaux, aux études islamo-chrétiennes, ainsi qu'au dialogue entre les religions.
Que pouvez-vous en dire ? Y percevez-vous des évolutions ?

R-Les études arabes chrétiennes ont fleuri de plus en plus ces dernières années. J'ai formé une cinquantaine de Doctorants aux Etats-Unis, en Europe et au Moyen-Orient, qui eux-mêmes enseignent ou dirigent des Centres.
Les Coptes orthodoxes s'intéressent de plus en plus à leur patrimoine. J'ai eu la joie d'enseigner à l'Université grecque-orthodoxe de Balamand (Liban) ainsi que dans des monastères coptes orthodoxes.
Les très nombreux congrès sur le patrimoine arabe des chrétiens montrent l'intérêt suscité par ces recherches. Il y a deux ans, une association internationale s'est créée, NASCAS (North Amercian Society for Christian Arabic Studies) avec des échanges quotidiens de collaboration.

Pour ce qui est de l'Islam, il me semble qu'à la fois l'enseignement est en progression et que le dialogue se multiplie. Néanmoins, il perd sans doute aujourd'hui en profondeur. Il n'y a pas, par exemple, de véritables équipes de dialogue. Il y a, me semble-t-il, un sentiment de retrait et de recul depuis une trentaine d'années. Les relations politiques ont elles aussi reculé. Les affrontements augmentent. Le Monde musulman se trouve affronté à la radicalité fondamentaliste… Le dialogue n'avance pas vraiment dans le fond. « Dans la masse, c'est plutôt le raidissement ». L'immigration venant des pays musulmans vers l'Europe n'a pas amélioré les relations entre musulmans et chrétiens… Parfois même ça a régressé.

Il y a une crise indubitablement entre ces deux cultures : une forte crise du Christianisme et une forte crise de l'Islam en des domaines différents.

Forte crise du Christianisme : perte d'identité, laïcisation de plus en plus prégnante, perte du sentiment religieux…

Forte crise de l'Islam : régression vers le fondamentalisme, l'extrémisme, le fanatisme…

Q-Aux vues de votre expérience solide et de votre expertise au Proche-Orient et dans le monde entier, le Pape Benoît XVI vous a appelé comme Expert au Synode Spécial sur les Eglises orientales. Selon vous, quels vont être les points les plus saillants sur lesquels l'Evêque de Rome – Successeur de Pierre – va insister dans ce Document post synodal ?

R- Le Synode d'octobre 2010 a été préparé un an et demi avant la date de sa tenue ; et ce par petits groupes avec les 7 Patriarches catholiques d'Orient, l'Equipe du Synode et les Experts. Deux textes ont été élaborés : les Orientations (Lineamenta) et le Document de travail (Instrumentum laboris). Ce dernier avait été remis par le Pape Benoît XVI aux Patriarches et aux évêques, en juin 2010, lors de son voyage à Chypre. Il a servi de base pendant trois semaines au travail de l'Assemblée synodale en octobre 2010 ; de là sont sorties une série de questions qui ont permises d'élaborer un brouillon (il y a six mois) en vue de la rédaction finale de l'Exhortation post synodale. L'Exhortation a été rédigée par le Pape lui-même.

Ce texte remis en septembre 2012 devrait servir d'orientation pour les années à venir, en définissant le rôle et la place des chrétiens au Moyen-Orient.
Nous pouvons relever six axes importants :

1.  Réforme et renouvellement des Eglises orientales… Renouvellement spirituel et théologique. Réforme de la liturgie de façon à ce qu'elle soit plus vivante. Réforme de la structure de la communauté chrétienne (clergé et laïcs) pour que l'Eglise soit moins cléricale, et qu'il y ait une meilleure collaboration entre les premiers et les seconds.

2. Dimension œcuménique… Renforcement les liens et l'Unité, autant que l'on peut, avec les Orthodoxes. Tout ce que l'on pourrait faire ENSEMBLE devrait avoir autorité sur ce que l'on pourrait faire séparément !!! Retourner davantage à nos racines apostoliques ; puisque toutes nos Eglises sont apostoliques.

3.  Dialogue avec le Monde Musulman et le Judaïsme… Comment trouver des racines communes ? Souligner la spécificité de chacun, et voir ce que l'on a en commun (la culture, la langue…). ENSEMBLE, faire ensemble TOUT ce que l'on peut faire, et en même temps favoriser un dialogue en VERITE et en AMOUR. C'est exigeant, bien sûr… Le dialogue n'est pas en contradiction avec la nécessité (aussi) d'annoncer l'Evangile à nos Frères musulmans par toute notre vie et par notre parole.

4. Un engagement social renouvelé et affirmé des chrétiens pour les Pauvres. Dimension sociale… L'Exhortation voudrait mettre l'accent sur les plus Pauvres ainsi que sur les Droits humains inaliénables : Droits humains de liberté de croyance et de liberté de conscience, égalité entre Tous ; notamment entre les femmes et les hommes, les chrétiens et les musulmans, les croyants et les non-croyants… Pour aller dans le sens d'un idéal de justice sans distinction entre riches et pauvres.

5.  Un projet éducatif pluriel ouvert aux non-chrétiens, en particulier aux Musulmans. Aider nos sociétés arabes à s'ouvrir à d'autres cultures et à les comprendre. Le rôle des chrétiens, en ce sens, pourrait être particulièrement important pour fonder un projet politique commun.

6.  Un engagement des chrétiens dans le Monde pour réformer la Société, dans la sphère politique pour construire une vie, une société plus humaine et plus juste pour Tous.
Dimension politique dans la Société… Proposition pour que la dimension étatique recouvre une citoyenneté partagée. L'Etat devrait garantir cette dimension égalitaire en Droits et en Devoirs pour chaque citoyen sans distinction de confessions religieuses. C'est un véritable projet de Société. Un Etat « sociétal » (dawlah madaniyyah) (non laïc comme on l'entend en Europe) qui ne soit pas de l'athéisme… Car en Orient à peu près tout le monde se réfère à une religion et a une foi plus ou moins vive. En ce sens, on ne peut parler de « laïcité » au sens où l'Occident l'entend.

Q-Selon vous, quels vont être les points les plus saillants sur lesquels l'Evêque de Rome – Successeur de Pierre – va insister dans ce Document post synodal ? La situation géopolitique et interconfessionnelle est très compliquée depuis deux bonnes années au Proche et Moyen-Orient (pour ne relever que ces années en mouvement).
Dans ce contexte particulier, pensez-vous que le Proche-Orient attend quelque chose de cette visite pontificale ?
Pensez-vous que les chrétiens – dans leurs grandes diversités – attendent eux-mêmes quelque chose ? Si oui, quoi ?

-R-En premier lieu, le fait que le Pape vienne au Liban est très important ! En venant, il dit : « Je prends le risque de venir chez vous, et je partage avec vous ce moment difficile que vous vivez ! ». Ensuite, il y a une certaine parenté dans les idées de l'Exhortation apostolique post synodale avec le dit « Printemps arabe ».
On est, je le crois, dans la même ligne eu égard à tout ce que je viens de souligner. Le message chrétien voudrait être celui-ci : « Restez autant que vous le pouvez sans emigrer . Vous avez une Mission !  Vous n'y restez pas seulement par tradition, mais parce que Dieu vous a confié une mission par rapport au Monde arabe et musulman. C'est une Mission de dialogue ; un pont entre les cultures et les religions. C'est une Mission spirituelle : vivre l'Evangile en Témoins de Jésus-Christ ».
Nous vivons depuis des décennies une situation d'inégalité, d'oppression insupportables ; d'où les réactions des jeunes générations. La situation géopolitique est tendue, est mauvaise pour ces raisons. Les chrétiens, et au-delà les populations que compose le Moyen-Orient, peuvent attendre une confirmation. C'est-à dire que ce que les jeunes dans ce « Printemps arabe » cherchent, ce en quoi ils rêvent – et les chrétiens aussi –, c'est bien ce que l'Eglise cherche à réaliser, ce qu'elle désire et recherche dans la justice et la non-violence. C'est une dimension absolument première et fondamentale. On ne peut pas réaliser ces rêves, changer les structures sans prendre les moyens que ceux prônés par l'Eglise catholique : moyens de justice, d'égalité, non-violents, sans discrimination. Le danger du « Printemps arabe » est de retomber dans d'autres formes de dictature… C'est donc un message de soutien que vient donner le Pape Benoît XVI à ce désir. La méthode, quant à elle, ne peut-être – je le redis encore – que non-violente, croyante, non fanatique. C'est d'abord, en collaborant avec les plus proches, géographiquement, entre pays arabes et avec les pays non-arabes (Israël, la Turquie, les Kurdes), puis avec l'Occident et le Monde entier. Il s'agit d'un Projet ouvert sur toutes les cultures, tout en ayant approfondi la nôtre… C'est la recherche, en fin de compte, d'une Société qui donne sa chance à chacun pour pouvoir vivre décemment.

Que faudrait-il faire dès le lendemain de la visite papale pour « recevoir » dans chaque Eglise, dans chaque pays, dans chaque paroisse et mouvement, dans chaque Ordre ou Congrégation religieuse cette Exhortation apostolique post Synodale sur les Eglises Orientales et pour le Proche-Orient ? Quel travail pastoral envisagé ? Quel dialogue avec les religions monothéistes … ? Je proposerais le schéma suivant: Jusqu'à Noël, étudier le Document remis par le Pape à toutes les Eglises orientales et à l'Eglise universelle. Cette étude pourrait se faire par petits groupes qui feraient remonter la quintessence de ce qui a été dit et/ou proposé. Pendant la période de l'Avent, on pourrait organiser un Congrès par Eglise ou par pays pour réfléchir ensemble : qu'est-ce qu'on peut dégager de ce texte ? Que peut-on retenir des remontées ? Qu'est-ce que ça peut vouloir dire avec et pour l'Eglise ? Comment va-t-on se mettre en chemin ? Comment allons-nous nous réformer en partant de tel ou tel aspect de l'Exhortation apostolique ? Comment des équipes pourraient se former pour travailler sur l'ensemble des questions ou sur un domaine particulier ? Chacun le fera selon son charisme propre… Ensuite, il faudrait reprendre tout ceci une fois par an pour vérifier les réalisations faites. C'est un défi pour l'ensemble des Eglises orientales.

Q-Auriez-vous une conclusion provisoire et quelques pistes à nous donner dans l'attente de l'accueil du Pape Benoît XVI ?

R-Les chrétiens ont perdu l'ESPERANCE ; et c'est pour cela qu'ils quittent leur pays, leurs terres. Il faut la retrouver, et voir en chaque domaine comment peut surgir ou ressurgir cette espérance… dans le social, l'œcuménisme, l'Education, les relations inter-religieuses. Je crois qu'il ne faut pas nous « bloquer » sur cette Exhortation. Il nous faut regarder à partir de ce texte bien sûr, mais aussi au-delà. Par exemple, il nous regarder ce qui va se dire à l'occasion du cinquantième anniversaire de l'ouverture du Deuxième Concile œcuménique du Vatican en octobre prochain. Ce sera également le commencement à Rome du Synode spécial sur « La nouvelle évangélisation ». Il nous faudrait aussi regarder les expériences pastorales similaires faites ailleurs (Maghreb, Afrique sub-saharienne, Amérique latine…, en Europe et au-delà). Oui, je crois que l'Europe aussi peut aider discrètement à la réflexion et à la mise en place de ce projet pour le Moyen-Orient. Au plan matériel, il y a des projets réalisables seulement s'il y a une aide matérielle, une collaboration, des synergies, une collaboration plurielle. On peut nourrir le projet de voir les orientaux de la diaspora réfléchir avec les orientaux restés au Moyen-Orient sur ces sujets. Il y aurait, de toute évidence, une mission particulière par rapport au Monde musulman pour dépasser le blocage Orient/Occident ; qui nous le voyons dérape. Peut-être que nous pourrions apporter, nous chrétiens orientaux, ici ou là, une aide réelle ?!? Voir quels sont les problèmes que les musulmans rencontrent dans l'intégration, les problèmes de spiritualité, de culture… ? Qu'est-ce que les musulmans vivent comme difficultés ? Comment les chrétiens orientaux pourraient les aider ? Réfléchir avec eux sur ces points précis. Le dialogue infléchirait les tendances exacerbées.

Les éléments communs que nous partageons portent cette réalité…


Interview réalisée par le Père Patrice Sabater,

le 3 septembre 2012 ©

copyright - chretiensdorient.com






inShare
Plus

Partager l'article ! Visite de Benoît XVI: interwiew exclusive du Père Samir Khalil Samir, sj. Expert au Synode d'Octobre 2010: Père Samir Khalil Samir , sj. ...   
inShare
Par Père Patrice Sabater Ecrire un commentaire
Précédent : Patriarche Melkite: demande au Pape... Retour à l'accueil
Regards vincentiens











"Monsieur Vincent: un regard sur l'Homme

et sur le Monde,- une spiritualité au service

de Tout l'Homme".



Entretien donné par le P. Patrice Sabater,

le 23 oct. 2011, à Mejdlaya (Liban)

aux Jeunes adultes vincentiens

de l'Equipe missionnaire de Mejdlaya

Texte intégral sur FAMVIN:  http://famvin.org/fr



Liste d'articles
Visite de Benoît XVI: interwiew exclusive du Père Samir Khalil Samir, sj. Expert au Synode d'Octobre 2010
Patriarche Melkite: demande au Pape la reconnaissance officielle de l'Etat de Palestine
Liban: Le Collège Saint Joseph d'Antoura sur KTO
L'EGLISE AU LIBAN : Statistiques de l'Eglise catholique
KTO: Les chrétiens d'Irak
Abbaye de Latroun (Israël) : graffiti anti-chrétiens, le Patriarcat Latin indigné
Compagnie de Jésus/Terre Sainte: décès du Cardinal MARTINI
interview: Sr. Antoinette AZAR, Fille de la Charité
Benoît XVI au LIBAN... à la rencontre des Eglises orientales
Jordanie: Visite pastorale du Patriarche Latin, Mgr Fouad Twal
Voir Tous Les Articles Sans Catégorie



Envoyé de mon iPad jtk

samedi 8 septembre 2012

الأب دالوليو:المسيحيون مشاركون بالثورة السورية مع كل المواطنين الأشراف


الأب دالوليو:المسيحيون مشاركون بالثورة السورية مع كل المواطنين الأشراف
النشرة -السبت 08 أيلول 2012،   آخر تحديث 09:25

لفت المستشرق والباحث في العالم العربي أندريا فينشنسو غالدي ان "المسيحيين والمسلمين في سوريا كانوا يعيشون بسلام معاً لزمن طويل ومنذ ما قبل سلطة البعث، لكن البعض يوافق، ويا للعجب، مع حملة الحكومة الدعائية القائلة بأن الأقليات هي بحاجة لهذا النظام ان يبقى لكي يحميها".
كلام غالدي جاء خلال حلقة حوار تحت عنوان "دور لبنان في نهضة العالم العربي الجديد" انعقدت في المقر العام لحزب "القوات اللبنانية" في معراب.
واعتبر ان "الاكثرية "الصامتة" في المسيحيين تبدو متجهة الى اختيار ما تعتبره أقل الشرّين: نظام عربي شامل من المفترض ان يكون مدنياً بدلاً من حكومة اسلامية منتخبة من خلال انتخابات نزيهة".
وسأل غالدي "لماذا يحتاج المسيحيون الى أحدٍ ما، كطاغية أو حزب، كي يحميهم؟ هل يخافون فرض الشريعة كما نقرأ في معظم صحافة الغرب؟". وذكّر ان "القوانين المصرية والعراقية والسورية كانت دائمة التجذّر في مبادئ الشريعة فيظل الحكّام القوميين وما خصَّ أخذ الاحتياطات، وقد كان المسيحيون ضحايا العنف الاسلامي طوال تاريخهم في الشرق الأوسط، تماماً كما كان الأوروبيون الصليبيون ومن ثم المستعمرون يهاجمون المسلمين".
ورأى "انه طالما ان المسيحيين يتصورون أنفسهم كياناً بحاجة الى الحماية لا مكوناً مساهماً في دَمَقرطة مجتمعات الشرق الاوسط، فهم سيُشبهون عضواً مزروعاً في النسيج الاجتماعي، ولسوف ينكثون بتراثهم التاريخي المتمثل بمدّ الجسور التواصلية والحضارية والثقافية والتقنية بين اوروبا والعالم العربي، ولسوف يشجعون العودة التعيسة الى استغلال الانشقاقات المذهبية من قبل القوى الغربية، وهذا يعني، في سوريا مثلاً، تقسيم الدولة الى دويلات مسيحية وعلوية ودرزية، تماماً كما كان الامر ابان الانتداب الفرنسي".
وختم "ان المسؤولية في صمت المسيحيين وسط ما يُسمّى بالربيع العربي تقع بدرجة كبيرة على المؤسسات الدينية وميلها العميق الى الأنظمة التسلطية"، مشيرا الى انه "رغم ذلك، كان ان طُردت من سوريا إحدى الشخصيات الدينية القليلة التي عبّرت بوضوح عن انتقادها لممارسات النظام السوري، وهي الأب باولو دالوغليو"، لافتا الى انه "خلاف ذلك، فان معظم رجال الاكليروس السوري، كما البطريرك الماروني بشارة الراعي، اظهروا دعماً واضحاً للفظاعات المرتكبة من الدولة خلال الثورة".

كما كانت شهاد مصوّرة للأب باولو دالوليو اليسوعي، معلنا انه "ملتزم مع بعض الأصدقاء في صوم من أجل الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا، وأيضاً نصلي من أجل زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر الى لبنان"، معتبراً ان "البابا يزور بيروت بصوت واضح يُنادي بحقوق الانسان الذي يجب ان يُحترم كشخص بشري له حقوقه ووجوب احترام حق الشعوب بالحصول على الديمقراطية الناضجة، فنحن في الشرق لسنا بشراً درجة ثانية بل نحن ينبوع حضارة المتوسط، وزيارة البابا ستكون بشارة وعلامة انتهاء هذه الأزمة الأليمة، فاللبنانيون يستقبلون الباب باسم كل مسيحيي الشرق والطوائف".
وأضاف "نحتاج مجتمعاً دينياً في أصالته ومدنياً في قراره واختياره، فالمجتمع الديمقراطي نريده لأنفسنا، والديمقراطية هي آلية لتدبير النزاعات البشرية دون اللجوء الى بحر من الدماء في كل مرة وفي كل أزمة"، لافتاً الى ان "سوريا حُرمت هذه الديمقراطية على مدى 40 عاماً وقد آن الوقت لتحصل عليه".
ورفض دالوليو اعتبار المسيحيين أقلية، معتبراً ان "المسيحيين والمسلمين واليهود بنوا معاً الحضارة العربية، فنحن كمسيحيين نؤمن بحقوق الفلسطينيين ونريد شرق أوسط يتسع لكلّ الناس، ونحن نريد بناء مستقبلاً متناغماً مع احترامنا لحقوق بعضنا البعض، فالمسيحيون مشاركون في الثورة السورية مع كل المواطنين الأشراف لخير كل المجتمع".
ورأى ان "الكفاح من أجل الحرية في سوريا لا حدود له، فالمسيحيون في حلب يحاربون الى جانب المسلمين لأجل حريتهم، ولا بد من كل الذين يكافحون ان يحترموا حقوق المدنيين ولا يجوز المس بهم كما يفعل النظام الذي يقصف الناس بالمدافع والطائرات والهيليكوبتر، فهذا قصف جبان من قبل جيش النظام السوري غير الأخلاقي الذي طرد المسيحيين من مدينة حمص".
وتوجّه الى المسيحيين في سوريا بالقول "لم نُخلق لكي نعيش خداماً لنظام استبدادي قاتل للناس والحريات، نحن مسيحيون لأجل الوطن ككل ولأجل جميع الناس الذين يعيشون فيه، والشعوب الناضجة تتغلب على المؤامرات بالتلاحم بين المواطنين ونحن نُشكّلُ وطناً مع جيراننا المسلمين، بالطبع هناك صعوبات ولكن أي مجتمع لم يواجه صعوبات؟ علينا اليوم ان نواجه صعوباتنا بجرأة مع نظرة صحيحة نحو المستقبل".
وختم دالوليو "نحن امام خيار تارخي، علينا ان نختار سوريا الحرية والديمقراطية، وعلينا ان نتحالف يداً بيد مع المسلمين الناضجين لكي نبني الوطن الذي نريده، فالتآخي الاسلامي-المسيحي لا يأتي من نظام من فوق بل هو خيار القاعدة الشعبية الديمقراطية، والحرية لا تأتي من المستبد بل من جارك المسلم الذي يقتنع معك بما نريده سوياً لسوريا، فأنا طُردت من سوريا وآسف لذلك لأنني لو لم أُطرد لكنتُ الى جانب إخوتي المسلمين والمسيحيين وأُعاني معهم لأجل سوريا المصالحة والحرية والديمقراطية،".
 
Envoyé de mon iPad jtk