Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

mardi 9 mai 2017

وجهات النظر في كلمات“الكبيرين” البابا فرنسيس وشيخ الأزه

الاختلافات التي برزت في وجهات النظر في كلمات "الكبيرين" البابا فرنسيس وشيخ الأزهر

abouna,org ©

ر) في السابع والعشرين والثامن والعشرين من شهر نيسان الفائت حلّ قداسة البابا فرنسيس "ضيفاً كريماً على ارض مصر". استقبلته مصر شعباً ومسؤولين. دينيين ومدنيين. مسيحيين ومسلمين. زيارته هذه "تاريخية لمصر وللأزهر الشريف" كما وصفها شيخ الازهر نفسه. وهي بالفعل زيارة تاريخية الى مصر التاريخ. مصر "التي تجلّتْ عبرَ التاريخِ للعالم كأرضِ حضارةٍ وأرضِ عھود"، كما قال قداسة البابا. مصر الفراعنة التي شعّت على العالم حضارة وعلماً وعمراناً. لا تزال آثارها تستقطب الشعوب من كافة اقطار المسكونة. وابتكاراتها العلمية "المؤلِّفة" (بكسر اللام) لغزاً لعلماء اليوم. مصر ارض العهد بين الله وشعبه. على جبل سينائها اعطى الله وصاياه لموسى. واقام عهده مع البشرية. عهد الإيمان والمحبة… مصر التي استقبلت "المخلّص" منذ ألفي عام. فخلصته من اضطهاد هيرودس. مصر كل هذا. وقد ذكره الرئيس عبد الفتاح السيسي في خطاب الترحيب بـ "الضيف العزيز والشخصية الفريدة". كما استذكره البابا فرنسيس في كلماته.

 

 

 

لم تغب "قضايا العصر" عن خطابات زيارة البابا التاريخية: الارهاب، والتطرّف، وصراع الحضارات، والحروب، والقتل والدمار والتهجير و… وقتل الانسانية. فعمدت تلك الخطابات الى توصيف اسباب كل هذه واقتراح الحلول للخروج من دوامة العنف. هذا لا يعني ان الرؤى كانت متطابقة. لكنها لم تكن مختلفة بالكامل.

 

قبل الغوص في تحليل الكلمات التي القيت يجب التنويه بالحفاوة التي لقيها البابا فرنسيس في مصر. وهي ليست غريبة عن مصر والمصريين. فهي ايضاً تاريخية وجزء من تقاليد الشعب المصري. ولكن ابعد من تقليد الضيافة المصرية المعهودة، كان لهذه الحفاوة بـ "الضيف الكبير" هدفان أساسيان:

 

الاوّل سياسي، للتأكيد ان مصر اليوم ليست مصر الاخوان المسلمين و"الارهاب الاسلامي". إنما هي مصر المنفتحة على الاديان والحضارات المختلفة وعلى المواقف التي " تقوم على تشجيعِ التسامح والسلام والتعايش بين جميع الأمم". وللتأكيد ايضاً ان مصر "تقفُ في الصفوفِ الأولى في مواجهة هذا الشر الإرهابي.. يتحمل شعبُها.. في صمودٍ وإباءٍ وتضحية.. ثمنًا باهظًا للتصدي لهذا الخطرِ الجسيم.. عاقدين العزم على هزيمتِه والقضاءِ عليه…"، كما جاء في كلمة الرئيس المصري.

 

الهدف الثاني له بعد اقتصادي. فقد اراد النظام المصري الإثبات للعالم ان الامن مُصان في مصر، على رغم الضربات التي تقوم بها بعض التنظيمات الاصولية من وقت لآخر. فهذه تحدث في العديد من بلدان العالم. وكانت احدى محطاتها بالامس القريب في باريس. والهدف اعادة تشجيع شعوب الارض على السياحة في ارض مصر التي تدرّ اكثر من 4 مليارات دولار سنوياً.

 

من هنا كانت التدابير الامنية الاستثنائية. وربما ساهم اعتذار البابا عن الاقامة في أحد القصور الرئاسية وقضاء ليلته في السفارة البابوية في بعث رسالة الأمان هذه. وكذلك تحيته المؤمنين في استاد الدفاع الجويّ من على عربة عادية متواضعة وليس من داخل سيارته المصفّحة. فهو رفض اصطحابها معه.

 

بالعودة الى الكلمات التي القيت في "الزيارة التاريخية"، لا شك انها التقت على رفض الارهاب ونبذ التطرّف. ودعت الى التسامح الديني وغيرها من أدبيات هذا العصر في مواجهة الارهاب الديني. ولكن اختلافاً برز في خطابي قداسة البابا والشيخ الأكبر في افتتاح مؤتمر السلام. الاول في توصيف اسباب ازمة الارهاب العالمية. والثاني في اقتراح الحلول للخروج منها.

 

نبرز ذلك ليس للتشويه على الامل الذي تبلور من خلال زيارة الحبر الاعظم الى اكبر مرجعية اسلامية في العالم. وليس لوضع العصي في طريق "دواليب" الحوار المسيحي – الاسلامي. فنحن سررنا ان هذا الحوار قد استؤنف بعد فترة توقف اعقبت تصريحات البابا السلف بنديكتوس السادس عشر، على خلفية الاعتداء على كنيسة مصرية في العام 2011 والذي طالب فيها السلطات المصرية بحماية المسيحيين في مصر. إنما نلفت النظر الى بعض نقاط الاختلاف انطلاقاً من قول البابا حول "ضرورة الهويّة، وشجاعة الاختلاف، وصدق النوايا" كـ "ثلاث توجّهات أساسية… تساعد في الحوار".  ما هي أبرز هذه النقاط؟

 

اولاً، الاختلاف في توصيف اسباب موجة العنف التي تضرب العالم، وبخاصة منطقة الشرق الاوسط. فقد وصفه البابا فرنسيس بـ "العنف الاعمى". وحدّد بأنه ناتج "عن عدّة عوامل: الرغبة الجامحة في السطلة، وتجارة الاسلحة، والمشاكل الاجتماعية الخطيرة، والتطرّف الديني الذي يستخدم اسم الله القدّوس لارتكاب مجازر ومظالم مريعة". بينما رمى شيخ الازهر باللائمة على "تجارة السلاح وتسويقه، وضمان تشغيل مصانع الموت، والإثراء الفاحش من صفقات مريبة، تسبقها قرارات دولية طائشة". وما قاله الشيخ أحمد الطيّب له صداه في المجتمعات الاسلامية العربية منها وغير العربية. ويردّده العديد من النخب الاسلامية وعامّة الناس. وكأنهم يرمون باللائمة على بعض الدول الاقليمية والقوى العالمية كمسؤولة وحيدة عما تتخبّط به المنطقة من ازمات وعنف وحروب. صحيح ان هذه الاخيرة تستفيد من تجارة السلاح المتعاظمة في المنطقة التي غدت منذ سنوات السوق الاساسية لتجارة السلاح في العالم. وصحيح ايضاً ان هذه الدول تعمد الى تجربة اسلحتها وصواريخها الحديثة في جغرافيات دول المنطقة، تحت حجّة محاربة الارهاب. وصحيح ايضاً وايضاً، ان بعض الدول الاقليمية تعمد الى توسيع نفوذها من خلال تزويد دول ومجموعات متطرّفة بالسلاح. ولكن هذا لا ينفي مسؤولية التطرّف الديني في الاسلام. ليس هو العامل الوحيد. ولكنه عامل مهم في ما وصلت اليه المنطقة منذ عقود. ولولا وجود هذا العامل لاختارت الدول وسيلة أخرى لبسط نفوذها والحكام لتوطيد حكمهم. بالتالي يجب وضع الإصبع على الجرح. وتوصيف المشكلة على حقيقتها. وبرأينا هذا ما قام به قداسة البابا. وكان شجاعاً بذلك.

 

التوصيف الدقيق يقود الى اقتراح الحلول الناجعة للخروج من دوامة التطرّف. وهنا كانت المقاربات مختلفة بين قداسة البابا والشيخ الأكبر. الاول شدّد على "التربية". التربية على "البحث عن المعرفة وقيمة التعليم" اللذين هما "خياران ينبعان من السلام ويهدفان الى السلام". لأن اي تربية يجب ان تستجيب "لطبيعة الانسان، الكائن المنفتح والعلائقي". هذا الكائن هو الذي يقبل الآخر. أي آخر. بغض النظر عن عرقه ولونه ودينه ولغته… لا بل هو الذي يبحث عن الآخر المختلف لأن في ذلك كمالاً لبعده العلائقي. دونه يكون هذا البعد الاساس في طبيعة الانسان، الذي تتّفق عليه الاديان والفلسفات، ناقصاً.

 

من جهته دعا شيخ الازهر للعودة الى الدين. إنه "الترياق" الذي "يضخّ الحياة في المذاهب الفلسفية، والقوالب العلمية والعملية الجامعة، وأن هذا الترياق لا يوجد إلا في صيدلية الدين والدين وحده"، بحسب ما جاء في كلمته في اطلاق مؤتمر السلام العالمي. لكن السؤال كيف السبيل الى "تربية" موحّدة في وطن متعدّد الاديان. أليست التربية الانسانية؟ بطبيعة الحال هذه التربية تكون مستوحاة من التعاليم الدينية التي تتخّذ من الانسان وخلاصه هدفاً لها.

 

على رغم هذه الاختلافات في وجهات النظر التي برزت في كلمات "الكبيرين"، كان اللقاء بينهما مهماً جداً للدفع في الحوار نحو الامام، ولتعميقه. والحوار هنا لا نقصد به في المسائل اللاهوتية. فلكل دين عقائده وطقوسه. وليس لغير المؤمن مقاربتها إلا من باب التعرّف اليها لتعميق معرفته بالآخر المختلف والعيش معه بسلام. ولكن يجب الاتفاق على مفاهيم مشتركة للعيش معاً كمختلفين في الإيمان على قاعدة القاسم المشترك. الانسان. وفي الوطن على قاعدة المواطنة. وهذا لا يحدث إلا بتطبيق مبدأ "الدين لله والوطن للجميع" الذي كان شعار ثورة 23 يوليو 1952 والذي ذكّر به البابا في مصر بالامس.

JTK

Irak : Le 'Babel College', un miracle qui dure depuis 25 ans - cath.ch

Irak : Le 'Babel College', un miracle qui dure depuis 25 ans - cath.ch

Irak : Le 'Babel College', un miracle qui dure depuis 25 ans

Le Babel College est installé depuis 2006 à Erbil, au Kurdistan d'Irak (photo Maurice Page)
08.05.2017 par Maurice Page, de retour d'Erbil, au Kurdistan d'Irak

Les sciences humaines ont sauvé l'Europe. Elles peuvent aussi sauver l'Irak. Depuis 25 ans, le Babel College for Philosophy and Theology défend cette conviction, au-delà de toutes les guerres qui ont ravagé le pays. L'Université de Fribourg, par sa faculté de théologie, a signé en 2010 une convention de collaboration avec cet institut académique, exilé en 2006 de Bagdad vers Erbil.

Une délégation composée de Franz Mali, professeur, Lusia Shammas, coordinatrice du projet Babel College, Michael Curti, étudiant, s'est rendue sur place au Kurdistan d'Irak, les 28 et 29 avril 2017, pour un colloque marquant cet anniversaire.
Face aux problèmes d'un Irak toujours instable et encore en guerre avec l'Etat islamique (Daech) sur son propre territoire, le 25e anniversaire du Babel College revêtait une importance toute particulière pour redire combien, au-delà des apparences, la force de la pensée et de la parole est supérieure à celle des armes. "Il y a trop de 'savants' ignorant des choses essentielles. La faiblesse de nos pays dans les sciences humaines est une des sources du fanatisme, du terrorisme et de la guerre", commente le professeur musulman Faisal Ghazi. A cette aune-là, pour le Babel College exister et résister depuis 25 ans tient déjà du miracle.

Richesse de la tradition syriaque

La tradition chrétienne syriaque est une des plus riches qui soit, souligne Mgr Yousif Thomas Mirkis, archevêque chaldéen de Kirkouk et Souleimaniyeh. Beaucoup d'universités occidentales ont une chaire de syriaque ancien et l'Irak n'en aurait plus? Fiers de leur histoire et de leur culture, les Chaldéens et les autres communautés chrétiennes d'Irak refusent de se laisser assimiler ou de disparaître face à la pression islamiste. A ce titre, le Babel College représente bien plus qu'un institut où quelques érudits se penchent sur les textes d'Evagre le Pontique, Isaac de Ninive, Dadusho de Qatar ou Jean de Dalyatha.
"Les chrétiens d'Irak refusent de disparaître"
L'enseignement de la pensée, à travers la philosophie et la théologie, est un élément essentiel pour dépasser les appartenances religieuses, ethniques ou tribales. Dans un pays où religion et société sont totalement liées, où l'on apprend l'arabe en lisant le Coran, il faut former des gens capables de prendre leurs responsabilités pour reconstruire un pays dévasté, recommande le Père Magid, dominicain d'Erbil.

Les évêques et intervenants lors du colloque pour les 25 ans du Babel College à Erbil, au Kurdistan d'Irak (photo Maurice Page)
Pour le professeur Faisal Ghazi, reconnaître son ignorance est le cœur de la philosophie. Nul ne peut prétendre à l'omniscience. Le fanatique est d'abord celui qui a peur de se poser de nouvelles questions, en religion, comme en politique, et qui dès lors veut imposer sa réponse. Beaucoup de religions interdisent les questions, mais c'est comme interdire à un enfant d'interroger ses parents, quitte à les accabler de 'pourquoi ?'

Le monde musulman est entré dans un tunnel

Pour Mgr Mirkis, la négation de la philosophie par l'islam depuis un millénaire est bien l'une des causes de la crise actuelle. "Le monde musulman est entré dans un tunnel" et Daech continue à le creuser toujours plus profond. "Si la majorité est malade, faut-il être malade soi-même ? Au pays des aveugles, les borgnes sont rois !"
Pour une éducation neutre, sans interférence religieuse"
Dans l'enseignement en Irak, y compris au niveau universitaire, il n'y a pas de sens critique. C'est toujours de haut en bas. Tous les programmes sont contaminés par l'idéologie, en particulier l'histoire, déplore Mgr Bachar Warda, archevêque chaldéen d'Erbil. Qui rêve d'une éducation neutre, sans interférence religieuse et qui admette l'apport des sciences humaines.
Quel sera l'avenir du Babel College ? Nul ne se hasarde à développer des perspectives trop détaillées et personne n'évoque l'éventualité d'un retour à Bagdad. Une seule chose semble certaine : tous s'engageront jusqu'au bout pour maintenir en vie ce 'miracle'.

Le Babel College résiste depuis 25 ans

Fondée par le patriarche de l'Église chaldéenne, Mgr Raphaël I Bidawid (1989 – 2003) et établi depuis 2006 à Erbil, dans le Kurdistan irakien, le Babel College est l'unique institut de formation académique de l'Eglise chaldéenne catholique dans le pays.
Au cœur du quartier d'Ankawa, dans une zone résidentielle, la villa à fronton du Babel College dans un jardin planté de roses se donne des airs vaguement babyloniens. A deux pas, l'église St-Georges, la plus ancienne de la cité dont les origines remontent au IVe siècle, quelques mètres plus loin les ruines d'un palais de la période assyrienne (900-600 av. JC), rappellent que ce pays est un des berceaux de la civilisation.

Une salle de cours au Babel College, à Erbil (photo Maurice Page)
Le Babel College est né à Bagdad dans le contexte de la première Guerre du Golfe en 1991, rappelle un des initiateurs du projet, Mgr Yousif Thomas Mirkis, aujourd'hui archevêque chaldéen de Kirkouk et Souleimaniyeh. Dès les années 1980, alors que fait rage la guerre Iran-Irak, un renouveau intellectuel et spirituel s'était manifesté chez les jeunes chrétiens qui s'interrogent sur leur foi, leur appartenance et qui abordent les questions politiques. Une activité qui leur vaudra une surveillance renforcée du parti Baath de Saddam Hussein. L'Irak compte encore alors deux millions de chrétiens.
La 1e Guerre du Golfe et la période qui a suivi, avec son cortège de millions de réfugiés et d'exilés, a fortement secoué les différentes communautés chrétiennes qui, jusque là, vivaient chacune à l'ombre de son clocher : chaldéenne, assyrienne, syriaque, melkite… Elles ont compris qu'il était désormais question de leur survie dans ce pays. Le Babel College a été le catalyseur de ce mouvement œcuménique en Irak. Dès le début, prêtres, séminaristes, religieux, religieuses et laïcs des diverses confessions viennent s'y former. "Aller de l'avant avec justice et amour", disait le  cofondateur et premier recteur du Babel College, le Père. Youssif Habbi, décédé en 2000. Cette phrase a été choisie comme devise à l'issue du jubilé.

250 étudiants en 2002

Le début des années 2000 marque une période de consolidation avec notamment l'ouverture de collaborations avec l'Université Pontificale Urbanienne de Rome, l'Université du Saint Esprit de Kaslik, au Liban, et l'Université de Fribourg, en Suisse. En 2002, à la veille de la 2e Guerre du Golfe, le Babel College compte 250 étudiants.

Le professeur fribourgeois Franz Mali salue les 25 ans du Babel College à Erbil au Kurdistan d'Irak (photo Maurice Page)
L'invasion de l'Irak par la coalition américaine en 2003, la chute de Saddam Hussein et le chaos qui s'ensuit, rendent impossible le maintien du Babel College à Bagdad. Plusieurs étudiant-e-s et professeurs sont tués dans les combats et les attentats ou kidnappés. En 2006, le Babel College s'exile à Erbil, capitale du Kurdistan d'Irak, où la situation est beaucoup plus sûre. Et perd du coup la moitié de ses élèves. Aujourd'hui l'institution compte une cinquantaine d'étudiants en philosophie et théologie dont une quinzaine de séminaristes chaldéens. Il est aussi le lieu de formation pour environ 120 catéchistes laïcs, hommes et femmes.

Une richesse qui peut servir l'Occident

Sur le plan académique, le Père Ghazwan Baho, nouveau recteur, voit trois défis principaux. Le premier est de maintenir vivantes en Irak les études orientales liées à la tradition millénaire des Eglises de Mésopotamie. Elles ne doivent pas être le fait de quelques spécialistes occidentaux fussent-ils excellents. Le deuxième consiste à constituer ou reconstituer le matériel académique et scientifique dans le domaine des langues orientales anciennes. Enfin, il faut éviter de tomber dans les pièges ethniques, voire nationalistes, de s'enfermer sur son identité. La richesse de ce patrimoine oriental peut largement servir aussi l'Occident.
"Si nous pouvons toucher les imams, nous pourrons construire des ponts"
Le P. Ghazwan se fixe aussi deux objectifs universitaires : ouvrir à terme les études de 3e cycle et obtenir de l'Etat irakien la reconnaissance des diplômes du Babel College. L'ouvrage a déjà été mis sur le métier à plusieurs reprises, mais n'a jamais pu aboutir.
Plus globalement, le Babel College entend s'engager pour le dialogue et la réconciliation. Des contacts ont eu lieu avec la faculté de théologie islamique d'Erbil où sont formés les futurs imams. Il y a une ouverture et une demande pour un dialogue interreligieux, se félicite le P. Ghazwan. "Si nous pouvons toucher les imams, nous pourrons faire changer les mentalités et construire des ponts. Il faut mieux se connaître!".

Fruits de 25 ans d'existence

Aujourd'hui, le Babel Collège est sous la conduite de plusieurs de ses anciens étudiants, devenus professeurs diplômés de diverses universités européennes. Certains d'entre eux donnent des cours à l'Université Pontificale Urbanienne,  à Rome.
Cette unique faculté de théologie en Irak a donné naissance à plusieurs instituts catéchétiques à Bagdad, Erbil et Dehouk.
La convention entre Babel College et la faculté de théologie de Fribourg depuis 2010 s'est réalisée grâce surtout à une ancienne étudiante et professeur de Babel College, Mme Lusia Shammas. Avec son mari, Naseem Asmaroo, la coordination entre les deux facultés continue toujours.  (cath.ch/mp)


Envoyé de mon iPhone JTK 

vendredi 5 mai 2017

Revendication de la Monarchie hachémite de son rôle de protecteur des chrétiens arabe

JORDANIE - Revendication de la Monarchie hachémite de son rôle de protecteur des chrétiens arabe
Amman (Agence Fides) – La Monarchie hachémite renouvellera ses efforts afin de protéger l’existence et l’identité des chrétiens arabes. C’est ce qu’a répété le Roi Abdullah II de Jordanie, au cours d’une rencontre avec le Primat de la Communion anglicane, Justin Welby, qu’il a reçu à Amman le 2 mai. Au cours de l’entretien avec l’archevêque de Canterbury, le Roi a réaffirmé que la Jordanie constitue un modèle de coexistence harmonieuse entre chrétiens et musulmans.
Au cours de la rencontre – indiquent les moyens de communication jordaniens – le Roi a également soutenu que de récentes dispositions unilatérales appliquées par Israël créent des difficultés pour les Lieux Saints chrétiens et musulmans de Jérusalem, réaffirmant que la Monarchie hachémite a l’intention de rejeter toute tentative visant à altérer l’identité arabe de la zone de la Cité Sainte dans laquelle ils sont concentrés. (GV) (Agence Fides 03/05/2017)
 top^ 
SYRIE - Réconciliation du Patriarche syro orthodoxe et de quatre Evêques l’ayant accusé de trahir la foi
Damas (Agence Fides) – Le Patriarche de l’Eglise syro orthodoxe, Ignace Ephrem II, a pardonné à quatre des six Evêques métropolites de son Eglise qui, en février dernier, lui avaient adressé des accusations à caractère doctrinal. L’acte patriarcal, rendu public au travers d’une déclaration du 29 avril dernier diffusée par le Patriarcat d’Antioche des syro orthodoxes, marque formellement la fin des contrastes publics à l’intérieur de cette Eglise qui, au cours de ces derniers mois, avaient caractérisé la vie de cette dernière. Dans le texte patriarcal, parvenu à l’Agence Fides, Ignace Ephrem II réaffirme son rôle de « successeur de Pierre » et de gardien de l’unité de l’Eglise syro orthodoxe, indiquant avoir reçu ces jours derniers la lettre par laquelle les quatre Métropolites objet du pardon présentaient leurs excuses au Patriarche pour les affirmations et les jugements offensants émis à son endroit.
Les six Métropolites entrés en conflit avec le Patriarche avaient diffusé le 8 février dernier une déclaration dans laquelle ils affirmaient que ce dernier ne méritait plus le titre de defensor fidei, attendu que, selon eux, il avait semé des doutes et des soupçons dans le cœur des croyants au travers de déclarations et de gestes « contraires aux enseignements de Jésus Christ selon Son Saint Evangile ». Parmi les gestes imputés au Patriarche comme « trahison de la foi » se trouvait notamment le fait d’avoir publiquement réservé des gestes de révérence vis-à-vis du coran (voir Fides 18/02/2017).
A la mi-mars (voir Fides 22/03/2017), le Synode des Evêques syro orthodoxes avaient en revanche disposé la suspension a divinis des deux autres Métropolites qui avaient signé la déclaration contre le Patriarche alors que les quatre ayant par la suite fait l’objet du pardon patriarcal avaient été sollicités afin qu’ils signent, avant le 30 avril, une lettre d’excuses et de repentance pour les choix faits par le passé, considérés comme lacérant pour la communion ecclésiale.
Les deux Métropolites suspens a divinis depuis mars sont Severius Hazail Soumi, Vicaire patriarcal en Belgique et en France, et Eustatius Matta Roham. Ce dernier, par un temps à la tête de l’Archi éparchie syrienne de Jézirah et de l’Euphrate avait rejoint l’Europe dès la fin 2012 pour le plus retourner dans son pays, déchiré par la guerre. Avant Noël 2013, un commando d’hommes cagoulés avait fait irruption au siège métropolitain de Qamishli et mis en scène une action ostensible de récusation du Métropolite, filmée et diffusée sur Youtube. Les membres du commando lurent à cette occasion un communiqué dans lequel ils se présentaient comme porte-parole du peuple chrétien et accusaient l’Archevêque d’avoir fui alors que son peuple était soumis à des souffrances et à des menaces. (GV) (Agence Fides 03/05/2017)

dimanche 30 avril 2017

Raï en tournée à Tyr

Raï en tournée à Tyr

Le patriarche maronite Béchara Raï, lors d'une tournée à Tyr, au Liban-Sud, le 30 avril 2017. 

Le patriarche maronite Béchara Raï a entamé dimanche une tournée à Tyr, au Liban-Sud, rapporte l'Agence nationale d'information (Ani, officielle).
Le chef de l'Eglise maronite s'est rendu en matinée à l'école Cadmos où il a été reçu par les représentants du chef de l'Etat Michel Aoun, du Premier ministre Saad Hariri, du chef du Parlement Nabih Berry, ainsi que du commandant de l'armée le général Joseph Aoun, de même que d'autres personnalités.
Mgr Raï a ensuite célébré la messe dominicale à l'école en question.
"Depuis 12 ans, une nouvelle loi électorale attend de voir le jour, car chaque équipe cherche une loi taillée à sa mesure", a dénoncé le patriarche Raï.
La loi en vigueur, dite de 1960, est fondée sur la majoritaire plurinominale. Elle est critiquée, du moins officiellement, par la plupart des forces politiques qui n'arrivent toutefois pas à s'accorder sur un nouveau texte. La proportionnelle intégrale et le mode de scrutin mixte (alliant majoritaire et proportionnelle) sont envisagés.
"Gare à la prorogation du mandat du Parlement, car elle est synonyme d'usurpation du pouvoir et de la volonté du peuple, et gare au vide car il est synonyme de destruction des institutions étatiques", a prévenu le chef de l'Eglise maronite.
La Chambre a déjà prorogé son propre mandat par deux fois, en 2013 et en novembre 2014.



Envoyé de mon iPhone JTK 

vendredi 28 avril 2017

Le pape Francois a AlAzhar dénonce la violence perpétrée au nom de Dieu

Discours du pape François à l'université Al-Azhar - La Croix

www.la-croix.com › Religion › Catholicisme › Pape

Le pape François rencontre Ahmad Al-Tayyib, Grand Imam de l'université d'Al-Azhar, au Caire, le vendredi 28 avril 2017. / Gregorio Borgia/AP.

Le pape François en Égypte : « un “non” fort et clair » à la violence ...

www.la-croix.com/.../Pape/Le-pape-Francois-Egypte-fort-clair-violence-religieuse-20..
 - Le pape François prononce un discours au Caire, à la Conférence internationale pour la paix organisée par l'université Al-Azhar, le 28 avril ...

En Egypte, le pape François vient « encourager des fils et des frères ...

www.la-croix.com/.../En-Egypte-pape-Francois-vient-encourager-fils-freres-2017-04-..
.Même si tous les regards sont braqués sur le discours que le pape fera cet après-midi à Al-Azhar, le Vatican ne cesse de le répéter : dans ce ...

REPLAY - Discours du pape François en Égypte à l'université Al-Azhar

https://www.youtube.com/watch?v=GQSBsf0yEVQ
Il y a 3 heures - Ajouté par FRANCE 24
Abonnez-vous à notre chaîne sur YouTube : http://f24.my/youtube En DIRECT - Suivez FRANCE 24 ici : http://f24 ...

Le dialogue avec les musulmans au cœur du voyage du pape ...

www.lemonde.fr/.../le-dialogue-avec-les-musulmans-au-c-ur-du-voyage-du-pape-franco...
Lors de l'épisode de 2011, l'université Al-Azhar avait gelé ses relations ... a eu lieu en mai 2016, lorsqu'il avait rendu visite au pape François.

En Egypte, le pape dénonce violences au "nom de Dieu" et populisme ...

www.courrier-picard.fr/.../en-egypte-le-pape-denonce-violences-au-nom-de-dieu-et-p...
Le pape François a dénoncé les violences perpétrées "au nom de Dieu" et ...
Nom", a lancé le pape dans un discours prononcé lors d'une conférence ...
 Il s'est ensuite rendu à l'institution d'Al-Azhar où il a été accueilli par le ...

Exercice de communication pour le pape François avec al-Azhar ...

https://www.lorientlejour.com/.../exercice-de-communication-pour-le-pape-francois-a..
 - Exercice de communication pour le pape François avec al-Azhar ... invité par le cheikh d'al-Azhar dans l'optique d'un discours interreligieux » ...

Discours du pape François à l'université Al-Azhar - LES REPUBLICAINS

www.les-republicains.net/discours-du-pape-francois-a-luniversite-al-azhar/
 - Le pape François a entamé vendredi 28 avril sa première visite en Égypte pour promouvoir » l'unité et » la fraternité entre les musulmans et la ...

Discours du Pape à la Conférence internationale sur la paix - KTO

www.ktotv.com/video/.../discours-du-pape-a-la-conference-internationale-sur-la-paix
 - Discours du Pape François à l'université d'al-Azhar, lors de la Conférence internationale sur la paix. Voyage apostolique du Pape François en ...

mercredi 26 avril 2017

Raï prie pour l'adoption d'une nouvelle loi électo

Raï prie pour l'adoption d'une nouvelle loi électorale
L'Orient-Le Jour 25/04/2017

Raï prie pour l'adoption d'une
nouvelle loi électorale

Le patriarche maronite, Mgr Bechara Raï, s'est exprimé mardi sur le débat autour de l'adoption d'une nouvelle loi électorale, dans la perspective des législatives prévues en principe en juin mais dont le sort est plus que jamais incertain.
"Je prie pour que les députés voient l'intérêt du pays et votent avant le 15 mai une nouvelle loi électorale à la dimension du Liban et pas à celle des leaders politiques, a-t-il déclaré dans des propos rapportés jeudi par l'Agence nationale d'information (Ani, officielle).
Mgr Raï a également réaffirmé son opposition à la prorogation du mandat des députés et au vide au Parlement, dont le mandat expire le 20 mai.
Pour rappel, le président Michel Aoun a décidé il y a deux semaines de suspendre les séances du Parlement pendant un mois. Dans la foulée, le président de la Chambre, Nabih Berry, a fixé au 15 mai prochain la séance parlementaire consacrée au vote de la prorogation de la législature. Les formations politiques discutent de l'adoption d'une nouvelle loi électorale.




Envoyé de mon iPhone JTK

samedi 22 avril 2017

SYRIE - Message des Patriarches orthodoxes des deux Métropolites d’Alep enlevés voici quatre ans


Objet: [Agence Fides] Newsletter Fides du 22-04-2017 


Alep (Agence Fides) – « Le Christ est ressuscité et le destin de nos frères Archevêques, Boulos et Yohanna, est encore obscur ». Pâques est cette année très proche du quatrième anniversaire de la disparition des Métropolites d'Alep syro orthodoxe, Gregorios Yohanna Ibrahim et grec orthodoxe, Boulos Yazigi, enlevés le 22 avril 2013. « Ceci est peut-être le temps le plus approprié pour élever encore une fois notre voix et faire parvenir aux oreilles de nos fidèles et du monde entier le cri de douleur de l'Eglise d'Antioche et de tous les affligés de cet Orient ». C'est en ces termes que les deux Patriarches orthodoxes d'Antioche, Yohanna X et Ignace Ephrem II, s'expriment dans un message conjoint, appelant tout un chacun à faire mémoire des deux Métropolites d'Alep à l'occasion du quatrième anniversaire de leur disparition.
Les deux Métropolites d'Alep furent enlevés dans la zone comprise entre la ville syrienne et la frontière turque. La voiture à bord de laquelle se trouvaient les deux Evêques fut bloquée par le groupe des ravisseurs et le chauffeur tué d'une balle dans la tête après avoir tenté de fuir. Il s'agissait d'un dénommé Fathallah, catholique de rite latin père de trois enfants.
Depuis lors, aucun groupe n'a revendiqué l'enlèvement. Autour du cas, ont circulé à plusieurs reprises des indiscrétions et annonces de nouveautés qui se sont révélées par la suite peu fondées. Six mois après les faits (voir Fides 30/10/2013), le chef de la Sécurité générale libanaise, le Général Abbas Ibrahim, avait été jusqu'à révéler que le lieu de détention des deux Evêques avait été trouvé et qu'avaient commencé des « contacts indirects » avec les ravisseurs afin d'obtenir leur libération, révélations qui n'ont pas été suivies d'effet.
Dans leur Message, les deux Patriarches dont l'un, le grec orthodoxe Yohanna X, est le frère de l'un des métropolites enlevés, Boulos Yazigi, examinent l'enlèvement des deux Evêques ainsi que toutes les autres souffrances des peuples du Proche-Orient à la lumière de l'annonce pascale de la Résurrection. « Les chrétiens de l'Eglise d'Antioche – peut-on lire dans le Message parvenu à l'Agence Fides – sont toujours appelés à se souvenir du fait que le chemin de la Résurrection a commencé sur la croix et s'est accompli à la lumière de la tombe vide. Nous qui suivons le Christ, nous ne craignons ni la mort ni l'adversité mais nous prions dans notre faiblesse comme pria Jésus Christ notre Seigneur Lui-même, afin que passe loin le calice de la souffrance ». Le Message des deux Patriarches orthodoxes exprime également, en des tons véhéments, la volonté et le désir des chrétiens d'Orient de continuer à vivre sur les terres où ils so nt présents depuis des millénaires. « Le pouvoir de ce monde – remarquent les deux Patriarches orthodoxes – ne nous fera pas sortir de notre terre, parce que nous sommes fils de la croix et de la résurrection. Nous avons été dispersés pendant toute l'histoire et nous sommes encore dispersés aujourd'hui, mais chacun de nous est appelé à se souvenir que la terre du Christ ne sera pas vidée de ses bien-aimés et de ceux qui ont été appelés à le suivre voici déjà deux mille ans. Si l'enlèvement des deux Archevêques et des prêtres vise à défier notre présence de chrétiens orientaux et à la déraciner de cette terre, notre réponse est claire : quatre ans ont passé depuis l'enlèvement, six ans depuis le début de cette crise et nous sommes ici, à côté des tombes de nos pères et de leur terre consacrée. Nous sommes profondément enracinés dans le sein de cet Orient ».
Dans leur Message, les deux Patriarches orthodoxes profitent de l'occasion pour exprimer des considérations critiques vis-à-vis des lignes politiques et géopolitiques suivies sur les scénarios proche orientaux par les puissances occidentales. « Nous n'avons pas besoin de sympathies pour nous ou de dénonciations adressées à d'autres - écrivent Yohanna X et Ignace Ephrem II – mais d'une volonté sincère et partagée de promouvoir la paix sur notre terre (…). Ne laissons pas nos problèmes entre les mains de ce qu'il est convenu d'appeler le monde civilisé, qui nous a harcelé avec des discours relatifs à la démocratie et aux réformes, alors que notre population est privée de pain et de tous les moyens de survie. Il existe une guerre, qui est imposée à nous tous, en tant que syriens, avec des conséquences qui pèsent sur nous y compris en tant que libanais. Il y a un prix que nous payons nous, dans l'ensemble du Proche-Orient, à cause des gue rres et de toutes les opérations et de tous les jeux faits sur notre terre… Aujourd'hui, nous disons assez ! Face à ceux qui financent les terroristes et font semblant de ne pas les connaître, venant les combattre ici ou mieux, avec le prétexte déclaré de les combattre ». (GV) (Agence Fides 22/04/2017)

jeudi 20 avril 2017


ATTENTAT - Au moins 25 personnes ont été tuées et 60
 autres blessées ce dimanche matin dans l'explosion 
d'une bombe lors d'une messe dans la ville de Tanta, 
au nord du Caire. Une deuxième explosion a eu lieu 
quelques heures plus tard, près de l'église Mar Morcos
 à Alexandrie faisant au moins 6 morts. Ces événements
 interviennent 19 jours avant la visite du pape François en Egypte.

Une deuxième église visée
View image on Twitter
11:35 AM - 9 Apr 2017 Au moins 25 personnes ont été tuées ce
 dimanche matin dans des explosion visant deux églises
 coptes d'Egypte où s'étaient rassemblés des Chrétiens pour
 le dimanche des Rameaux. La première explosion a visé 
l'église de Tanta, ville située à 120 km au nord du Caire. 
L'explosion a eu lieu durant la messe, vers 10 heures, 
alors que la communauté chrétienne copte célébrait le 
dimanche des Rameaux. La déflagration a également 
fait une soixantaine de blessées, selon un communiqué 
du ministère de la Santé. "L'explosion a eu lieu aux 
premiers rangs, près de l'autel, durant la messe", a
 précisé à l'AFP le général Tarek Atiya, adjoint du
 ministre de l'Intérieur en charge des médias.Des 
images diffusées par la chaîne de télévision privée 
Extra news montraient le sol et les murs blancs 
de l'église couverts de sang, ainsi que des bancs
 en bois déchiquetés. Le gouverneur de Gharbiya,
 le général Ahmad Deif, a indiqué à la chaîne de 
télévision égyptienne Nile News que les services
 de sécurité avaient ratissé la zone de l'église 
pour s'assurer qu'il n'y avait pas d'autres engins
 à proximité. D'après lui, il n'y a pas encore 
d'informations sur la nature de l'attaque. 
"Soit une bombe a été placée dedans, soit
 quelqu'un s'est fait exploser", a-t-il déclaré.
Une deuxième explosion a eu lieu quelques 
heures après, près d'une église à Alexandrie.
   "Explosion à l'église Mar Morcos à Alexandrie
 ... des blessés", indiquait  la télévision d'Etat dans
 un bandeau, alors que le pape copte Tawadros 
II y  assistait en début de journée aux célébrations
 de la fête des Rameaux, selon  une page 
officielle Facebook de l'Eglise copte orthodoxe.
 La télévision égiyptienne fait état de 6 morts
 et d'une vingtaine de blessés mais ce bilan n'est
 pas confirmé.L'explosion d'Alexandrie a été 
attribuée par la télévision à un kamikaze. L'origine
 de celle de Tanta n'a pas encore été déterminée
 et il n'y a pas eu de revendication pour le
 moment. Voici les premières photos de l'église
 de Tanta
:http://www.lci.fr/international/egypte-deux-eglises-coptes-visees-par-des-explosions-au-moins-25-morts-2044441.html

Pour la loi électorale, Raï invoque la Bible


OLJ
19/04/2017
Le patriarche maronite, le cardinal Béchara Raï, a eu recours à une image biblique pour évoquer la capacité des responsables et dirigeants politiques à trouver des solutions en vue de dégager la réforme électorale de l'impasse.
S'exprimant dans son homélie de Pâques, Mgr Raï a estimé que « les responsables dotés de bonnes intentions, avec à leur tête le président de la République, sont en mesure de rouler les pierres de plusieurs tombeaux. Nous prions pour que les blocs politiques, au Parlement et au gouvernement (...), roulent au cours du délai décisif d'un mois la pierre du tombeau dans lequel est enfermée la loi électorale depuis plusieurs années », a-t-il ajouté.
Mgr Raï a salué la décision prise mercredi dernier par le chef de l'État, Michel Aoun, de faire usage de l'article 59 de la Constitution pour ajourner d'un mois la séance parlementaire prévue jeudi et au cours de laquelle la Chambre devait décider de s'autoproroger, en validant un projet de loi proposé par le député Nicolas Fattouche.
Le cardinal Raï a en outre déclaré que « la pierre doit être roulée du tombeau de la corruption observée dans le monde politique, l'administration, la justice et la sécurité », et de celui « des souffrances de la population en raison de la crise économique et du manque d'opportunités de travail ». « Il faudrait également rouler la pierre du tombeau des réfugiés syriens (...) en coopération avec la communauté internationale », a-t-il dit.
Soulignant la solidarité sur le plan humain avec les réfugiés syriens, le patriarche a appelé à « les transférer dans des zones sécurisées en Syrie », et ce « pour que leurs droits, leur dignité, leur culture et leurs territoires leur soient restitués ».
De son côté, M. Aoun, qui a assisté à la messe pascale à Bkerké en compagnie de son épouse Nadia, a affirmé qu'« une nouvelle loi électorale verra le jour ».
Par ailleurs, le patriarche a célébré à Bkerké, en présence du patriarche honoraire Nasrallah Sfeir, la messe traditionnelle du lundi de Pâques aux intentions de la France, en présence de l'ambassadeur de France, Emmanuel Bonne, des diplomates et membres du cadre de l'ambassade. Dans son homélie, Mgr Raï a levé les prières « à l'intention de la paix et de la prospérité » de la France. « Nos prières accompagnent également le peuple français qui se prépare à l'élection d'un nouveau président », a-t-il noté.
Le patriarche a également reçu de nombreux personnalités et fidèles venus lui présenter leurs vœux à l'occasion de la fête de Pâques.
https://www.lorientlejour.com/article/1047277/pour-la-loi-electorale-rai-invoque-la-bible.html

lundi 17 avril 2017

LA SITUATION DES CHRÉTIENS D'ORIENT

https://www.franceculture.fr/emissions/lesprit-public/le-bilan-de-la-campagne-presidentielle-la-situation-des-chretiens-dorient
France Culture 16.04.2017

LA SITUATION DES CHRÉTIENS D'ORIENT

La communauté copte d’Egypte a été visée par deux attentats perpétrés contre des églises à Tanta et à Alexandrie. Ces agressions revendiquées par l’Etat Islamique ont fait 44 morts et une centaine de blessés. Ce sont les dernières d’une série de violences contre les Coptes qui représentent environ 10% de la population égyptienne avec une communauté estimée à 14 millions de fidèles. Le président Sissi a immédiatement décrété l’Etat d’urgence sur tout le territoire alors que l’armée égyptienne lutte déjà contre une branche de l’Etat Islamique implantée dans le Sinaï. Le pape François a annoncé qu’il maintenait sa visite en Egypte prévue à la fin du mois. Il rencontrera le président Sissi, l’imam de la mosquée Al-Azhar Ahmed El-Tayeb et le primat copte Tawadros II.
Ces attentats s’inscrivent dans un contexte plus large de menaces sur la présence chrétienne au sein du monde arabo-musulman
Les communautés d’Irak ne comptent aujourd’hui plus que 300.000 fidèles alors qu’ils étaient encore 1 million en 2003. L’effondrement du régime laïc de Saddam Hussein et l’expansion de l’Etat Islamique a contraint à l’exil cette population, principalement vers le Kurdistan où ils bénéficient du soutien d’ONG et d’organisations chrétiennes. L’instabilité persistante dans la région pousse cependant de nombreuses familles à tenter de rejoindre l’Europe, l’Amérique ou l’Australie.
Les Chrétiens de Syrie sont également victimes de la guerre civile qui déchire le pays depuis six ans. Ils représentaient 4,6% de la population avant la guerre avec une communauté estimée à 1 million de personnes. Plusieurs factions engagées dans la lutte contre les troupes de Bachar El-Assad les considèrent comme des soutiens du régime, qui se présente comme le défenseur des multiples minorités syriennes face à des rebelles djihadistes. Cette situation a conduit plusieurs centaines de milliers de Chrétiens de Syrie à se réfugier dans les pays voisins, principalement au Liban.
Le pays du Cèdre fait figure d’exception dans un contexte régional où les Chrétiens, quand ils ne subissent pas des violences, souffrent de ségrégation ou de difficultés à pratiquer leur culte sereinement. La communauté chrétienne du Liban est estimée à 1,5 millions de personnes (principalement maronites, grecs-orthodoxes et arméniennes) soit 40% de la population totale. L’ancien général Michel Aoun a été désigné Président de la République par le Parlement le 31 octobre dernier après plus de deux ans de crise politique qui avait laissé vacant ce poste dévolu par la constitution à un Chrétien maronite. Cette élection d’un candidat réputé proche du parti chiite Hezbollah a été interprété par de nombreux commentateurs comme le signe d’un raffermissement de l’emprise iranienne sur le Liban, aux dépens de l’Arabie Saoudite et du premier ministre sunnite Saad Hariri.