الراعي: لا لون للبطريرك إلا لون لبنان
لسنا أقلية بل جزء من الكنيسة العالمية
البطريرك بشارة الراعي. (الارشيف) |
في نبأ من الولايات المتحدة أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أعرب عن مفاجأته في كلمة له في بيوريا، بأن كل اللبنانيين استقبلوه في المناطق التي زارها، وعزا ذلك الى "أنهم رأوا فيه الدور المنتظر لبكركي الذي لطالما أدته بشجاعة وإخلاص مع البطريرك السابق مار نصرالله بطرس صفير الذي حاولوا أن يلوّنوه سياسياً". وقال إن "لا لون للبطريرك إلا لون لبنان وهو مع كل الأحزاب وكل التيارات وكل اللبنانيين"، ودعا الى "أن لا نسأل مع مَن البطريرك انما لنسأل مَن مع البطريرك".
وأكد "أن المسيحيين ليسوا أقلية في الشرق يفترض أن نخلّصها ، بل هم جزء لا يتجزأ من الكنيسة العالمية"، مشيراً الى أن "على المسيحيين في الشرق متابعة النضال في سبيل قيم الكنيسة التي تشكل إرثاً مشتركاً للإنسانية كلها، وهذه القيم هي الحرية الدينية وحرية التعبير واحترام تعددية الرأي والعملية الديموقراطية".
وحيّا الراعي الرئيس الأميركي باراك أوباما لاختياره اللبناني راي لحود وزيراً، ودعا المجتمع الدولي وخصوصاً الولايات المتحدة الى أن "تأخذ في الاعتبار الدور الذي يؤديه المسيحيون في الشرق، وهو دور لا يستغنى عنه، والتحرك في سبيل استمراره متجذر في هذه الأرض".
وناشد أهالي بيوريا اللبنانيي الأصل مواصلة تسجيل ولاداتهم وزيجاتهم في القنصلية اللبنانية، "فبهذه الطريقة تحافظون على ارتباطكم بأرض أجدادكم وتشكلون سنداً مهماً لإخوانكم الذين يعيشون في لبنان"، مذكراً بأن النظام اللبناني يقوم على "التوازن الطائفي بين المسلمين والمسيحيين".
ثم كانت كلمة لراي لحود تعهّد فيها "أن يبقى رافعاً صوت لبنان في أميركا والعالم".
وأكد "أن المسيحيين ليسوا أقلية في الشرق يفترض أن نخلّصها ، بل هم جزء لا يتجزأ من الكنيسة العالمية"، مشيراً الى أن "على المسيحيين في الشرق متابعة النضال في سبيل قيم الكنيسة التي تشكل إرثاً مشتركاً للإنسانية كلها، وهذه القيم هي الحرية الدينية وحرية التعبير واحترام تعددية الرأي والعملية الديموقراطية".
وحيّا الراعي الرئيس الأميركي باراك أوباما لاختياره اللبناني راي لحود وزيراً، ودعا المجتمع الدولي وخصوصاً الولايات المتحدة الى أن "تأخذ في الاعتبار الدور الذي يؤديه المسيحيون في الشرق، وهو دور لا يستغنى عنه، والتحرك في سبيل استمراره متجذر في هذه الأرض".
وناشد أهالي بيوريا اللبنانيي الأصل مواصلة تسجيل ولاداتهم وزيجاتهم في القنصلية اللبنانية، "فبهذه الطريقة تحافظون على ارتباطكم بأرض أجدادكم وتشكلون سنداً مهماً لإخوانكم الذين يعيشون في لبنان"، مذكراً بأن النظام اللبناني يقوم على "التوازن الطائفي بين المسلمين والمسيحيين".
ثم كانت كلمة لراي لحود تعهّد فيها "أن يبقى رافعاً صوت لبنان في أميركا والعالم".
http://www.jarayid.com/Lebanon/?gclid=CPvFj825iqgCFQEhfAodUxRpCw
جريدة النهار
وأضاف صفير في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" عن الوجود المسيحي في الشرق، وهل هو في حاجة الى حماية: "الله يحمي الجميع، وإن الله يحمي لبنان ويحمي المسيحيين في لبنان، ولكن الحماية إذا طلبها المسيحيون فإن سواهم يطلب حماية أخرى وتقع الواقعة، ولذلك إن المسيحيين يحميهم القانون وتحميهم الدولة، وهم يحمون أنفسهم بأنفسهم".
وعن مواقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، قال: "نحن لا نتعرض لما قاله صاحب الغبطة وهو يقول ما يجب قوله، ولذلك نحن مع ما يقوله ولسنا ضده. أنا كنت بطريركا ولكنني قدمت استقالتي، فأصبحت خارج اللعبة. لي رأيي، وأدلي به داخل مجلس المطارنة، ولكن البطريرك معروف، وأنا اعتزلت البطريركية واصبح هناك بطريرك آخر، وهو يتولى قيادة البطريركية".
وهل يرى أن مواقف الراعي اتت بتوجيهات من الفاتيكان؟
أجاب:"لا أعرف إذا كان هناك توجيه أو لا، فهو من ذهب الى الفاتيكان وقابل قداسة البابا، وهو يتلقى المراسلات التي تأتيه من الفاتيكان ومن سواه".
وخلص مؤكدا ان "بكركي كانت وبقيت على ما هي، أما الآن فستتغير؟ لا أدري، ولكن لا أظن أنها ستتغير. بكركي باقية كما عهدها اللبنانيون".
جريدة النهار
صفير: بكركي باقية كما عهدها اللبنانيون
البطريرك يتولى القيادة ولي رأيي أقوله في الداخل
أكد الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير "ان بكركي باقية كما عهدها اللبنانيون"، و"ان لبنان حافظ حتى اليوم على نظامه، وسيحافظ عليه إذا ظلت الامور على ما هي"، إلا أنه لاحظ متغيرات، مشيراً الى أن الطوائف كثيرة في لبنان، و"ثمة طوائف تطغى على طائفة أخرى، إنما يجب أن يكون هناك تعاون بين جميع الطوائف ليبقى لبنان على ما هو".البطريرك يتولى القيادة ولي رأيي أقوله في الداخل
وأضاف صفير في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" عن الوجود المسيحي في الشرق، وهل هو في حاجة الى حماية: "الله يحمي الجميع، وإن الله يحمي لبنان ويحمي المسيحيين في لبنان، ولكن الحماية إذا طلبها المسيحيون فإن سواهم يطلب حماية أخرى وتقع الواقعة، ولذلك إن المسيحيين يحميهم القانون وتحميهم الدولة، وهم يحمون أنفسهم بأنفسهم".
وعن مواقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، قال: "نحن لا نتعرض لما قاله صاحب الغبطة وهو يقول ما يجب قوله، ولذلك نحن مع ما يقوله ولسنا ضده. أنا كنت بطريركا ولكنني قدمت استقالتي، فأصبحت خارج اللعبة. لي رأيي، وأدلي به داخل مجلس المطارنة، ولكن البطريرك معروف، وأنا اعتزلت البطريركية واصبح هناك بطريرك آخر، وهو يتولى قيادة البطريركية".
وهل يرى أن مواقف الراعي اتت بتوجيهات من الفاتيكان؟
أجاب:"لا أعرف إذا كان هناك توجيه أو لا، فهو من ذهب الى الفاتيكان وقابل قداسة البابا، وهو يتلقى المراسلات التي تأتيه من الفاتيكان ومن سواه".
وخلص مؤكدا ان "بكركي كانت وبقيت على ما هي، أما الآن فستتغير؟ لا أدري، ولكن لا أظن أنها ستتغير. بكركي باقية كما عهدها اللبنانيون".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.