Le Vatican exhorte à la fin des violences en Syrie
La Croix
30 juillet 2012
L'archevêque Mario Zenari, émissaire du pape à Damas, a exhorté lundi 30 juillet les responables religieux syriens à lancer un appel à la fin de la violence. Il a mis en garde contre le "cancer du conflit" qui se propage à travers le pays. "Avec le poids de votre autorité morale, unissez-vous et lancez au nom de Dieu un avertissement unanime et sévère à toutes les parties au conflit pour que cessent la violence et la répression, a-t-il déclaré sur Radio Vatican.Lancez un appel pressant afin que débute immédiatement un processus en vue d'une solution politique avec l'aide de la communauté internationale".
La veille, le pape Benoît XVI avait lancé en personne un appel à l'arrêt immédiat des "événements tragiques et violents croissants en Syrie avec la triste succession de morts et de blessés". Il a demandé à la communauté internationale de tout faire pour aider au règlement du conflit. Pour ce faire, il a recommandé qu'aucun effort ne soit épargné, en particulier de la part de la communauté internationale.
Mario Zenari est familier des situations de crises : il a auparavant été envoyé en Côte d'Ivoire, au Niger, au Burkina Faso et au Srilanka.
JTK = Envoyé de mon iPad.
Arabes du Christ
" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)
mardi 31 juillet 2012
dimanche 29 juillet 2012
Lettre de Mgr Samir Nassar sur la Syrie
Lettre de Mgr Samir Nassar, archevêque maronite de Damas
Appel à la prière
ROME, mercredi 25 juillet 2012 (ZENIT.org) – Nous publions cette lettre de Mgr Nassar qui nous parvient ce 25 juillet au soir, avec une demande de prier pour la paix en Syrie.
Chers amis (es),
Je vous écris tant que je vis et tant que l’accès à l’Internet reste possible…
Depuis mardi 17 juillet 2012 matin, les combats gagnent la capitale Damas utilisant les armes lourdes, chars et hélicoptères dans une ville surpeuplée. Les destructions sont énormes. Quel calvaire ?
Les affrontements se déroulent dans les rues et passent d’un quartier à l’autre. Impossible de dormir avec la peur et au son des bombes et des tirs de canons. Les températures d’été de 42° à 56 ° et les coupures de courant sont assommantes.
Damas coupée du reste de la Syrie accuse des pénuries multiples.
Les ravitaillements n’arrivent plus … nous sommes à court de pain, de légumes, de vivres, de gaz domestique et du fuel pour les boulangeries…
Sauve qui peut. Les familles quittent en grand nombre les quartiers chauds pour constituer une file interminable sur la route du Liban. Les autres routes de Jordanie, d’Irak et du nord vers Homs-Alep sont fermées.
L’exode vers le Liban se fait dans une panique générale. J’’espère q’ils y trouveront l’accueil convenable… Car les Syriens ont si bien accueilli les réfugiés Palestiniens, Libanais et Irakiens…
Le peu de fidèles qui ont osé venir chercher du courage à la messe ont brûlé beaucoup de cierges devant la tombe des Bienheureux Martyrs de Damas.
Ils ont échangé des adieux et des larmes avant de rentrer en courant chez eux au son des tirs et des explosions…
Damas fut épargnée depuis 16 mois des violences qui déchiraient les autres villes de Syrie…
A notre tour de souffrir et de mourir.
Nous venons d’aménager un coin sous l’escalier pour s’abriter avec les voisins des obus, les caveaux de la paroisse viennent d’être nettoyés…
Pourvu que la Résurrection ne soit pas retardée après tant de souffrance…
Damas, le 20 Juillet 2012.
+ Samir NASSAR
Archevêque Maronite de Damas
samedi 28 juillet 2012
مسيحيّو سوريا في أمانٍ وخطر
مسيحيّو سوريا في أمانٍ وخطر
روما، الخميس 27 يوليو 2012 (ZENIT.org). – ننشر في ما يلي مقالة لكاتب فضل عدم الكشف عن هويته. المقالات تعبّر عن رأي أصحابها
كثُرَت الأقاويل في الآونة الأخيرة عن وضع المسيحيّين في سورية، والخطر الّذي يتهدّدهم، فكان منها الصائب ومنا المضلِّل، منها الموضوعيّ ومنها الذاتيّ الّذي يحوي كثيرًا من المبالغة.
ليس هناك اضطهاد للمسيحيّين في سوريا بل بالعكس، تثبت شهادات كثيرة أنّ الطرفين المتنازعَين حريصان كلّ على الحرص على عدم أذيّة أيّ مسيحيّ، اللهمّ إلّا إذا كان مشاركًا في الصراع مع هذا الطرف أو ذاك. وكلّ القصص المبالغ بها الّتي تروي اعتداءً على المسيحيّين لأنّهم مسيحيّون عارية من الصحّة.
ففي حمص مثلًا، لم يقصف الجيش السوريّ الكنائس لأنّها كنائس، بل أصيبت بالقذائف لأنّ المسلّحين يربضون في أحياء فيها كنائس. وقس على ذلك من قصصٍ أخرى كموت مسيحيّ في الاشتباكات لأنّه يحارب مع الجيش في خدمته الإلزاميّة أو التطوّعيّة، أو إصابة مسيحيّ لأنّه مرّ بمنطقة يجري فيها تبادل إطلاق النار.
المسيحيّون في سوريّة، كطائفة دينيّة، ليسوا طرفًا في الصراع، ولا ناقة لهم فيه ولا جمل. ومع ذلك فإنّهم ليسوا في أمان، بل معرّضون للخطر مثلهم مثل سائر المواطنين من جميع الطوائف، ويشعرون بالخوف مثل كلّ السوريّين، ولا علاقة لهذا بديانتهم.
ما يؤسَفُ له أنّ هناك مَن يحاول تحوير الحقيقة، وتصوير الصراع في سوريّة على أنّه حرب ضدّ المسيحيّين، أو أقلّه تهديد مستقبليّ للمسيحيّين، وهذا ليس صحيحًا البتّة. ففي طرفي الصراع نجد مسيحيّين: في النظام كما في المعارضة.
صحيح أنّ السلطات الكنسيّة لجميع الطوائف اتّخذت مواقف خجولة جدًّا في هذا الصراع وبطيئة، سواء في المساعدات الإنسانيّة المفتوحة لجميع الناس أو في اتّخاذ موقفٍ صريحٍ وحازم ضدّ العنف مهما كان مصدره، ولكنّ كثيرًا من العلمانيّين المسيحيّين شمّروا عن سواعدهم وبدأوا يسطّرون صفحاتٍ روحيّة مجيدة في التفاني لإغاثة المنكوبين من إخوتهم المسلمين وأبناء وطنهم. إنّهم يتكاتفون مع المسلمين في حملات جمع التبرّعات وتقديم المساعدات النفسيّة والعينيّة، يخاطرون بحياتهم ويبذلون أغلى ما لديهم في سبيل إخوتهم المنكوبين، بغضّ النظر عن طائفتهم أو ميولهم السياسيّة أو جنسهم.
كلّ ما يؤسف له هو أنّهم يعملون غالبًا بدون مشاركة فعليّة وواضحة من السلطات الكنسيّة.
JTK = Envoyé de mon iPad.
- مادونا سمعان : المسيحيون في زوبعة التغيّرات العربية
- مادونا سمعان : المسيحيون في زوبعة التغيّرات العربية
السفير ٢٤/٧/٢٠١٢
عمد كهنة الرعايا إلى حملة تمنع بيع الأراضي في المناطق المسيحية لغير المسيحيين، من نحو سنة. فكانت أصواتهم خلف المذابح تصدح بأهمية المحافظة على الأرض. لم يقصدوا في ذاك اليوم الأجانب تحديداً، بل كل آخر لا يرسم شارة الصليب على وجهه. يومها أرادت الكنيسة التشدّد في الحفاظ على ممتلكات المسيحيين من أراض وعقارات في خطوة تعتبرها أساسية لبقائهم في لبنان، وبالتالي محصّنة لوجودهم.
ويومها كانت الديموغرافيا السبب الرئيس خلف تلك الحملة، أو الخوف من تمدّد يحاصرهم كأقليات. خفت الصوت مع انطلاقة «الربيع العربي»، خصوصاً حين صيغ الحديث عنه بمصطلحات الديموقراطية والحرية والتعددية... وهي مصطلحات «ذات وجه غربي» على ما قيل يومها، والنمط الغربي لطالما أعجب المسيحيين.
في الوقت نفسه، اعتبرت شريحة منهم أن انقسام الشارع المسيحي وتحالف أقطابه مع أطراف النزاع الرئيسيين على الساحة اللبنانية (سنة وشيعة، 8 و14 آذار)، جنّبا المسيحيين عموماً من التعامل معهم كأقليات، بل كشريحة تلعب دوراً مرجحاً في الصراع الدائر بين الفئتين المتخاصمتين، ولا سيّما بعد انكفاء دور الرئاسة الأولى لمصلحة الرئاسة الثالثة بعد الطائف.
ذلك في الظاهر، لكن داخل المنازل والبيوت المسيحية خوف أبعد من السياسة والجولات الانتخابية الموسمية، فالقلق يسبق أرباب العائلات إلى فراشهم، ويبيت في قلوب الأمهات. فهم يخافون مصيرا يشبه مصير «إخوتهم في المسيح» من الأقباط أو مسيحيي العراق، أو حتى أخيراً مسيحيي سوريا. وهم ينظرون إلى «الربيع العربي» كـ «خريف مسيحي» ينبئ بنهاية المسيحية في مهدها.
وإذا كان ما سبق نظرة تشاؤمية يتبناها عدد من المسيحيين، فإن بعضهم الآخر ما زال ينظر إلى نفسه بمرآة «الجمهورية الأولى». ويميّز وضعه كمسيحي شرقي عن وضع أي مسيحي آخر. وتلك رؤية يتشاركها مارك العوني، وطوني القواتي، اللذان يعتبران أن مسيحيي لبنان ما زال لديهم قادة يتكلمون باسمهم. وهم فاعلون على الساحة السياسية و«يحسب لهم الحساب». وبالتالي فإن معركتهم تنحصر بالديموغرافيا، أي بحسن مخاطبة المسيحيين للتشبث بأرضهم والبقاء في لبنان. كما يشتركان في مديح «ذكاء» كل من النائب ميشال عون، وقائد «القوات» سمير جعجع، لحسن اختيارهما الحليف المسلم. فمارك يرى في «حزب الله» الأقوى على الساحة الاقليمية، والحزب الذي «يخيف» الغرب، بينما يلفت طوني إلى أن «الحكيم صاحب رؤية سياسية جعلته يضع يده بيد السني، الأكثر امتداداً سياسياً وعدداً في المنطقة». وهو لا يهاب سلفية بدأت تمسك بزمام الأمور في بعض الدول القريبة «لأنها إن أخطأت فسيكون الغرب لها بالمرصاد»، وبالتالي ما التحالف مع السنة بالنسبة له إلا تعايش يفرضه السياق التاريخي.
اللافت أن مارك وطوني لا يعترفان بقلق يخالج صدور المسلمين في لبنان. ويتساءلان ما الذي يمكن أن يقلق الشيعي؟ وما الذي يمكن أن يخيف السني؟ يقول مارك ان التفّوق الديموغرافي يحمي الأول، بينما يعتبر طوني أن السنّة المجاورين لا بدّ من أن يساندوا سنة لبنان كلما واجهوا ضيقة، فهم أصحاب السلطة اليوم. وبالتالي ما الخطر إلا على المسيحي. قد لا يختصر رأي مارك وطوني آراء كل المحازبين المسيحيين، من عونيين وقواتيين، لكنهما حتماً لا يترجمان خوف كل مسيحي على مصيره في هذا الشرق.
تقول جورجينا، وهي أم لطفلين لم يتجاوز كبيرهما الثانية عشرة من العمر، إنها لا ترى إلا الهجرة أفقاً لولديها، «فهناك احترام أكبر للإنسان والهموم تنحصر بكيفية عمل الفرد على تطوير نفسه. هناك لا هموم كهرباء ولا أقساط مدارس... وهناك فرص عمل أكثر، وما من «آخر» يتهددها وعائلتها لأنه يخاف قانونا رادعا يحمي الحريات والمعتقدات. قد تعترف بأن مخاوفها ليست مخاوف «مسيحية» بحتة، بل هو قلق ربما تشعر به أي أم إلى أي دين أو طائفة انتمت. لكن جورجينا تلحظ فارقاً لدى المسيحيين هو تبعية قادتهم لقادة المسلمين، في ما خصّ السياسة. وهي تحمّل الكنيسة جزءاً من الإحباط المسيحي الذي يعمّ لبنان من شماله إلى جنوبه «لأنها لا راعية ولا حامية. فأراضيها وممتلكاتها شاسعة لكن ما زال هناك شباب لا يستطيعون تأمين مسكن. وهي تملك، أي الكنيسة، المدارس والمستشفيات وهناك كثيرون خارج المدارس أو لا يحصلون على الخدمة الطبية كما يجب».
ليست جورجينا وحدها من يحمّل الكنيسة مسؤولية قلق الرعية. لكن بين مسيحيي الشمال من يرى أن الكنيسة، الكاثوليكية أو الأورثوذكسية، باتت أعجز من أن تحمي أبناءها. هكذا يرى وسام أن لا حلّ لديه سوى التأقلم مع واقع السلفية الجديدة في لبنان، «وهو واقع تعجز الكنيسة عن إيجاد حلّ له. لأن السلفي لا يعترف بالآخر» كما يقول. وإذا كان غيره يتحدث عن إحباط من مصير مجهول للمسيحيين، فوسام بدأ يتلمس الخطر، كلما حوصر في بلدته القبيات بسبب تحرّك سلفي.
لعلّه يبرهن، كما إبراهيم من البقاع، على أن حال مسيحيي الأطراف بدأت ترسم تمايزاً عن حالة مسيحيي بيروت أو جبل لبنان. فـ «الآخر» في تلك المناطق أكثر نفوذاً، كما يلفت إبراهيم، الذي يروي أن التنسيق مع «حزب الله» في منطقة بعلبك الهرمل أمر مستحسن وضروري.
قلق من الداخل والخارج
لا يرى المسيحيون المستصرحون أن الأنظمة والأحزاب التي حلّت بديلاً عن الأنظمة العسكرية والديكتاتورية التي حكمت المنطقة، وهي في معظمها دينية، يمكن أن تُرسي أسس وقواعد الديموقراطية والمحافظة على الحريات والاعتراف بأبناء الأرض الآخرين. وإذا لم تمسّهم الانتخابات المصرية الأخيرة التي تربّع فيها «الإخوان المسلمون» على عرش مصر مباشرة، كما لم يتأثروا بوضع العراق بعد الحرب الطويلة عليه، فإن ما وصلت إليه الأوضاع السورية أخيراً نبههم إلى التغيير السريع الذي بدأ يتظهّر في المنطقة، والذي لا بدّ من أن يطالهم وإن بشكل غير مباشر. هكذا لا يرى طوني أن النظام العلوي في سوريا كان يطمئنه على مصيره كأقلية، فهو يعوّل على «الغرب» في حماية مسيحيي لبنان من النظام العلوي ومن أي أكثرية سوف تحكم سوريا. في حين يصرّ مارك على أن النظام العلوي أكثر احتراماً للتنوع الطائفي في المنطقة، وبالتالي سيبقى الأقل خطراً على المسيحيين فيها. وهو رأي لا يخجل من المجاهرة به وسام صاحب البطاقة الكتائبية، متخوفاً من نظام سوري جديد «قد يكون أظلم».
فعلياً، لا يتجرأ كثير من المسيحيين على المجاهرة برأيهم تجاه الأحداث الأخيرة في سوريا وتبعاتها عليهم، أو حتى تجاه نظام الأسد نفسه. فهم لا يرون فيه إلا أقلية، لا يمكن أن تعتدي على أقليات أخرى فتعزز دور الطوائف الأكثرية. لكنهم أيضاً لا يملكون رؤية واضحة تجاه من عادوه لفترات أو ناصروه لفترات أخرى (مع تبدّل الموقف في حقبات سياسية مختلفة)، خصوصاً أنهم عاجزون عن وصف أخصام هذا النظام السوريين ووضعهم في خانة معينة، سواء الدينية السلفية، أو المدنية المنادية بالديموقراطية. لكن بعضهم، كإبراهيم، بدأ يتلمس خطراً على مصير المسيحيين السوريين الذين لا يشكلون حالة سياسية خاصة، بل تابعة إما للنظام أو لأخصامه. وبالتالي، برأيه «سيكونون كبش محرقة كجيرانهم العراقيين في حرب الأقلية والأكثرية».
مع التمايزات التي يظهرها المسيحيون على اختلاف مناطقهم وميولهم السياسية، يشتركون في القلق على الوجود، ويعتبرونه «حالة خاصة» لا يشترك معهم فيها أي مسلم آخر، «على الأقل حتى الساعة» كما يلحظ إبراهيم، الذي يعتبر أنه في ظلّ السلفية لا بدّ من أن القلق على الوجود سيشمل الشيعة.
التعايش
يفهم رئيس «حزب الكتائب» السابق كريم بقرادوني قلق المسيحيين على مصيرهم. ويعتبر أن قلقهم هذا استقوه من الأحداث العربية الأخيرة في المنطقة. فالثورة العراقية انتهت كما يقول، بطرد جزء كبير من المسيحيين، «علماً بأنها دارت بين السنة والشيعة والأكراد برعاية أميركية. لكن المسيحيين هم من دفعوا الثمن فيها». تماماً كما يستقون قلقهم من الأوضاع السورية الأخيرة «لأن التجربة مع النظام السوري برهنت عن أنه نظام يحافظ على الخصوصيات، وقد حكم في لبنان مدة ثلاثين سنة من دون أن يبدل في النظام اللبناني، ولا في تركيبته لجهة الحصص الطائفية»، وفق بقرادوني، الذي يضيف «وبالتالي لا يمكن أن يرى المسيحي بديلاً عن هذا النظام الا نظاماً على طريقة الإخوان المسلمين».
ويشير إلى أن الأنظمة العربية الديكتاتورية السابقة، لم تؤمن الحريات للمسيحيين بل الأمن فقط، مستدركاً أنه حتى في عهد الرئيس المصري السابق حسني مبارك قُتل المسيحيون ومُنعوا حتى من ترميم كنائسهم. أمام أرباب الأنظمة الجديدة، أي الإسلاميون، فهم أنفسهم من نكّل بهم في السابق.
لكنّه يعتبر أن المسيحيين اللبنانيين لم يستنفدوا قواهم أو إمكاناتهم بعد، فما يفرّقهم عن غيرهم من المجتمعات المسيحية العربية، وجود كنيسة فعّالة، ورئاسة أولى محجوزة باسمهم، وأحزاب يتوزعون عليها.
مع هذا يلتمس بقرادوني شعور القلق والخوف على لبنان من ألا يبقى محيّداً عن الصراعات العربية الدائرة من حوله. ويعتبر أن سقوط النظام السوري الحالي يؤدي حكماً إلى صعود أسهم الإسلاميين في لبنان، الأمر الذي يشكل خطراً أو يخيف المسيحيين. وهو لا يعتبر أن في توزّع الأفرقاء بين 8 و14 آذار قوّة، لأن هذه التحالفات لن تخدم لأكثر من انتخابات العام 2013. ويلاحظ الوزير السابق أن «مشكلة لبنان كانت دائماً في توجهات السنة، إذ كانوا في السابق حتى العام 2005 عروبيين، وباتوا ينادون باسم لبنان بعد اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري. لكن هذا التوجّه لم يخدم حتى لعقد واحد من الزمن إذ تحول السنة إلى حركة إسلامية. فكانت ردّة لبنانية مفخخة، ساعدت على الانتقال من سنّة عروبيين إلى سنّة إسلاميين، علماً بأن هذا الموضوع غير مطروح لا على المستوى الشيعي ولا على المستوى الدرزي».
يتوافق بقرادوني مع الأب المفكّر ميشال السبع في دعوة المسيحيين إلى عقد ميثاق بين المسيحيين والمسلمين يضمن التعايش في ما بينهم، «لأنه خلاص الطوائف اللبنانية مجتمعة»، كما يقولان. لكن السبع لا يعتبر أن القلق المسيحي يختلف أو يتميز عن قلق أي طائفة أخرى في هذا الشرق. والمسيحيون بالتالي أمام ثلاثة خيارات: إما الهجرة، أو التعايش مع الآخر عبر إطلاق مجموعات سياسية علمانية تعمل لدولة مدنية مع بعض المسلمين المتنورين. ويبقى خيار أخير أمامهم هو الرضوخ للتيارات الدينية التي ظهرت أخيراً، والتي تبدو جارفة بسبب قمعها من قبل الأنظمة العسكرية السابقة.
JTK = Envoyé de mon iPad.
jeudi 26 juillet 2012
روايات عن هروب مسيحيين من سوريا خوفاً من الثوار المتشددينfuite des chretiens syriens vers le Liban
Recits sur la fuite des chretiens syriens vers le Liban , sous les coups des revolutionnaires:
http://www.lebanondebate.com/details.aspx?id=90021&utm_source=Daily+Newsletter&utm_campaign=00b84a8401-LB7_26_2012&utm_medium=email
JTK = Envoyé de mon iPad.
http://www.lebanondebate.com/details.aspx?id=90021&utm_source=Daily+Newsletter&utm_campaign=00b84a8401-LB7_26_2012&utm_medium=email
JTK = Envoyé de mon iPad.
الراعي: "لبنان دولة مدنيّة لا دينية، تفصل بين الدين والدولة"
الراعي: "لبنان دولة مدنيّة لا دينية، تفصل بين الدين والدولة"
كلمة البطريرك الراعي في حفلة تخريج جامعة الحكمة أمس الثلاثاء
بيروت، الأربعاء 25 يوليو 2012 (ZENIT.org). - 1. تسعدني رعاية الإحتفال بتخريج طلّاب جامعة الحكمة، التي أحيّي وليّها سيادة أخينا المطران بولس مطر، ورئيس الجامعة الخوري كميل مبارك، والسادة أعضاء مجلس الأمناء، والعمداء والأساتذة والخرّيجين والخرّيجات، وأهلهم، وهذا الحضور الكريم. إنّنا إذ نهنّكم، أيّها الخرّيجون والخرّيجات بشهاداتكم، نودّ الإعراب عن شكرنا لجامعة الحكمة التي واكبتكم وتطلقكم اليوم إلى حقل العمل في لبنان، وعن الإمتنان لأهلكم الذين ضحّوا بالغالي والنفيس من أجل هذا اليوم. ويطيب لي ان أُطلق على فوجكم اسم: "فوج الدولة المدنية الحيادية 2012"، لسببَين أساسيَين:الأوّل، لأنّ لبنان هو البلد الوحيد في هذا الشرق الأوسط الذي يفصل بين الدين والدولة، بينما نشاهد على أرضنا انحرافاً شيئاً فشيئاً عن هذه الهويّة؛ ونرى في المنطقة تصاعداً في الأحزاب ذات العقائد الأصولية التي تتنظّم، وتظهر إلى العلن أكثر فأكثر. وهذه مسيرة عكسيّة لعالم يسير نحو العلمنة والعولمة. والسبب الثاني، لأنّ لبنان بحكم مكوّناته ونظامه السياسي وموقعه الجغرافي على ضفة المتوسّط الشرقية، يقتضي تحييده عن الصراعات الإقليمية والدولية لكي تكون له هويته الحقيقية.
2. أيّها الخرّيجون والخرّيجات، لقد زوَّدَتْكم جامعة الحكمة، بالعلوم العالية وفق اختصاصاتكم في كل من كليّات: الحقوق والعلوم الادارية والسياسية والصحية والكنسية والشرع الكنسي، ونقلت إليكم جامعتكم، مع جودة العلم، الروح الوطنيّة الأصيلة، والقيم الروحيّة والاخلاقيّة والإجتماعيّة، والثقافة المسيحيّة، والخصائص اللّبنانية، والإخلاص للوطن، وحقوق المواطنة وواجباتها. وبكلمة، جعلت من كلّ واحد منكم قيمة مضافة للبنان، المجتمع والدولة. وها هي اليوم تُطلقكم، كالنّسور من أوكارها، إلى رحاب الوطن، رسلاً وشهوداً. إنّ لبنان، لكي ينهض من معاناته، ويستكمل مسيرته كدولة مدنيّة، ويحقّق دوره الحيادي الإيجابي الملتزم قضايا السلام والعدالة والعيش معاً والحوار بين الثقافات والديانات والحضارات، في عالمه العربي، ووسط الأسرة الدولية، إنّما يحتاج إلى دم جديد، وذهنيّات جديدة، وقادة جددٍ مخلصين متفانين في سبيل لبنان أوّلاً وآخراً، لا يغويهم لا المال ولا الكراسي ولا يُباعون ويُشترون. إنّنا نتطلّع إليكم كملبّين لحاجة لبنان هذه، وكأمل بمستقبل أفضل فيه. وهذا ما يبرّر الإحتفال المهيب بتخرّجكم، وحضور كلّ هذه الوجوه الكريمة من حولكم.
3. إنّني أحيّي، بالشكر والإمتنان مدارس الحكمة وجامعة الحكمة، ومن خلالها كلّ مدارسنا وجامعاتنا، التي تولي الشبّان والشابّات وأجيالنا الطالعة اهتماماً خاصّاً لكونها "أعظم ثروة للبنان"، كما كتب الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني في الإرشاد الرسولي "رجاء جديد للبنان"، ويقول: "من حقّهم أن يتلقّوا تنشئة علميّة، وتربية أخلاقيّة وروحيّة نوعيّة، وأن يُعطوا نصيبهم في القرارات التي تلزم الأمّة، وأن يشعروا بأنّهم مقبولون ومدعومون في انخراطهم المهني والإجتماعي والوطني، وفي تكوين مستقبلهم الشخصي على أرض الوطن، وفي تطوير الهيكليّات عبر تبديل القلوب والذهنيّات" (الفقرة 96).
ويضيف: لا يمكن أن تستقيمَ الحياة الوطنية عندنا – وهذا مسعى شعوب معظم الدول العربية في انتفاضاتها ومطالباتها – من دون نظام سياسي واجتماعي عادل ومنصف يحترم جميع المواطنين وجميع الإتّجاهات التي يتألّف منها البلد، ويوليهم حقّ المشاركة في المسؤوليّة العامّة، لكي يبنوا معاً بيتهم المشترك. وما من أحد يُمكنه التهرّب من هذه المشاركة في المسؤوليّة، وما من أحد يستطيع حرمانه منها، أو تقييد ممارسته لها بشروط الولاء، لهذا أو ذاك من النافذين. وإلّا تزعزعت أُسس الإستقرار في العلاقات العامّة، وتعرّض المواطنون إلى جميع أنواع التعسّف والإستبداد، ويفقد الشعب بكامله الثقة بالمؤسسات الوطنية التي هي وحدها المرجعيّة، ولا بديل عنها، والضامنة لحقوق الاشخاص والشعب والمدافعة عنها، والعاملة لتأمين الخير العام، الذي منه خير الكلّ وكلّ فرد، لأنّنا جميعاً مسؤولون حقّاً عن الجميع. ("رجاء جديد للبنان" الفقرة 95)
4. سمّيت فوجكم، أيّها الخرّيجون والخرّيجات، "فوج الدولة المدنيّة الحيادية 2012"، لأنّ دولة لبنان هي كذلك بحكم دستورها والميثاق الوطني. ولكنّها آخذة في الإنحراف عن هذه الهويّة، عن قصد البعض أو عن غير قصد.
بحكم الدستور، لبنان دولة مدنيّة "لا دينية"، تفصل بين الدين والدولة. تقوم على حقوق الإنسان وتحترم الدين ولا تتعارض معه، بل ترعاه بمبادئها، وتحمي حرية الضمير وحرية العبادة. هذه في المصطلحات تُسمّى "الدولة العلمانية الإيجابية"، وليست من نوع الدولة العلمانيّة المعارضة للدين. ولأنّ لبنان دولة مدنيّة بطبيعته، فقد نجحت عند اللّبنانيين الطاقة الخلّاقة، وتقدّمت الحرّيات، وتنوّع الإبداع، ونما الدَّخل القومي، وتحقّقت المساواة في الحكم والإدارة، وفي الحقوق والواجبات، ونُقل المجتمع من التخلّف والرجعيّة إلى التطوّر والحداثة (راجع روجيه ديب: لبنان المستقرّ، صفحة 132-135). ولهذا السبب احتلّ لبنان موقعاً مميَّزاً ومُحتَرماً في العالمَين العربي والدولي. وكون لبنان يفصل بين الدين والدولة، فإنّ حكمه ديموقراطي برلماني مؤسساتي، والشعب هو مصدر السلطات (مقدمة الدستور). وممّا لا شكّ فيه أنّ رئاسة مسيحي للبنان هي التي تضمن الدولة المدنية اللادينية فيه، لأنّها من صميم الفكر المسيحي (لبنان المستقرّ، صفحة 142).
5. بحكم الميثاق الوطني، لبنان قائم على تعاقد العيش معاً، المعروف بالعيش المشترك الحيادي، داخليّاً وخارجيّاً. الحياد الداخلي هو إرادة قيام دولة تحفظ حقوق جميع الفئات والمواطنين، وتسهر على خير الجميع. فلا هي دولة أقليات، ولا هي دولة أكثرية، بل دولة تحفظ المساواة بين جميع الطوائف؛ وتحفّزها على حفظ قيمتها المضافة، وتمنع الإقتتال الداخلي؛ وتعتني بالإنماء المتوازن لمختلف المناطق.
أمّا الحياد الخارجي فهو القائم على اللأين للشرق وللغرب أي لعدم التبعية لأيّ دولة شرقية أو غربية، ولعدم انحياز الدولة إلى أيّ من الصراعات والمواقف والأزمات الإقليمية والدولية، مع الإلتزام بقضايا العالم العربي الكبرى، وفي طليعتها حلّ القضيّة الفلسطينية بشكل عادل ودائم، وبقضايا الاسرة الدولية المختصّة بالسلام والعدالة والتفاهم بين الشعوب (لبنان المستقرّ، ص 107 و108 و110 و143 و148). في هذا الميثاق حدّد لبنان نفسه بأنّه عربي الهويّة والإنتماء، ملتزم قضايا العروبة بوصفها مدخلاً لتجديد مساهمة العرب في الحضارة العالمية (رسالة بطاركة الشرق الكاثوليك: "معاً أمام الله"). للبنان كدولة عربية دور نهضوي في الكيان العربي الجامع، وفي تعزيز العروبة الثقافية المواكبة للحداثة العالمية، والساعية إلى تحديث نفسها وتحديث حياة مواطنيها، وبالتالي إلى وحدة ثقافية إقتصادية، بعيداً عن العروبة السياسية التي مزّقت اليوم العالم العربي، ووضعت الدولة في محاور، وقسّمتها إلى فئات (لبنان المستقرّ ص 147).
كتب المرحوم السفير فؤاد الترك قبل ثلاثة أيّام من دخوله المستشفى ووفاته: "إنّ تحييد لبنان عن الصراعات الإقليميّة والدوليّة، وإسناد دور له باعتماده من الأمم المتّحدة مقرّاً دوليّاً للحوار بين الأديان والثقافات والإتنيّات هو الذي يعطيه هوّيته الحقيقيّة ومعناه، بحيث يشعر كلّ إنسان، إلى أيّ دين أو مذهب أو معتقد أو لون انتمى، بأنّه في بيته تماماً، يمارس حرّيته الكيانيّة على أكمل وجه في السرّ والعلن؛ وباحترام متبادل مع الآخر، يشاركه الحياة بخلقيّة وكرامة وانفتاح وسماح. وهذا ما يؤمِّن للبنان الحياة والحصانة والتعاطف والدعم، ويُبعد عنه العنف والإنقسام وغدرات الزمان، ويوفّر له الإستقرار والسلام والوحدة ضمن التنوّع، ويعزّز الإلفة والوئام، ويقوّي الثقة بقدرة الوطن، ويدفع إنسانه إلى الإبداع والإبتكار" (مقال نشرته جريدة النهار يوم وداعه، الجمعة 20 تموز 2012، ص 5).
6. ما نحتاج إليه هو التربية في مدارسنا وجامعاتنا على هذا المفهوم للبنان الدولة المدنية الحيادية، التي تجعل منه لبنان الرسالة والنموذج للشرق والغرب، كما حدّده الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني.
إنّ المؤسّسات الجامعية في لبنان تنتظر صدور قانون جديد ومتكامل للتعليم العالي الخاص في لبنان، يكون ضامناً لجودة التعليم وتربية الجامعيّين على خصوصيّة لبنان في دستوره وميثاقه، في كيانه ورسالته. فمن المعيب أن يكون إلى الآن ما زال قانون سنة 1961 ينظّم تعليم قطاع التعليم العالي الخاصّ، وأن يكون المرسوم الذي صدر في 7 تشرين الأوّل 1996، والقاضي بتحديد الشروط والمواصفات والمعايير المطلوبة للترخيص بإنشاء مؤسّسة خاصّة للتعليم العالي أو باستحداث كلّية أو معهد في مؤسّسة قائمة، قد جاء مخالفاً للقانون الأساسي وناقصاً وفيه الكثير من الخلل.
في لبنان اليوم ما يفوق الأربعين مؤسسة للتعليم العالي، ويوجد حاليّاً في عهدة اللجنة الفنّية للتعليم العالي ملفّات طلبات الترخيص لخمس وعشرين مؤسّسة جامعية ومعهد جامعي جديد. هذه الطلبات تناقض توصية لجنة التربية اللّبنانية الصادرة في 12 تشرين الثاني 2011، والتي توصي، انسجاماً مع قرار مجلس التعليم العالي (رقم 2/2011)، بعدم الترخيص لمؤسّسات جديدة قبل صدور قانون التعليم العالي الخاصّ الجديد (راجع جريدة النهار، 21 تموز 2012، ص 8).
7. لقد كشف المجمع البطريركي الماروني في نصّه السابع عشر: "الكنيسة المارونية والتعليم العالي" كم أنّ الحاجة إلى قانون جديد للتعليم العالي الخاصّ كبيرة، بسبب النواقص في التشريعات، والخلل في تطبيق التشريعات الموجودة، ووجود مؤسّسات غير مرخّصة قانوناً وتمارس عملها بصورة غير شرعيّة، وغيرها يرتكب المخالفات المتنوّعة من دون أيّ رادع، وغيرها يغلّب المنطق التجاري الإستثماري، ولا من يسأل ويحاسب (الفقرات 24-30). ويبقى السؤال الكبير: ماذا تعلّم كلّ هذه الجامعات، وأي تربية إنسانية وإجتماعية ووطنية تُعطي؟ وأي مواطن تخرّج؟
إنّنا نناشد الدولة رسم سياسة وطنيّة للتعليم العالي بالتعاون مع جميع الأطراف المعنيّة؛ وإنشاء هيئة وطنيّة للإعتماد تُلزم المؤسّسات بالقوانين وأصول الأخلاقيّات الجامعيّة في التعامل، وبخاصّة معايير الجودة والإمتياز والتربية الوطنية، فتؤدّي الجامعات، كما يُنتظر منها دورا أساسي في تطوّر المجتمع اللّبناني على جميع المستويات العلمية والثقافية والوطنية، المنفتحة على ثقافة قيم الحداثة وتعزيزها في العالمين العربي والدولي.
8. أيّها الخرّيجون والخرّيجات، انطلقوا من رحاب جامعة الحكمة واجعلوا من أنوار الحكمة ملحاً وخميرة للبنان الدولة المدنية الحيادية. عشتم! عاشت جامعة الحكمة! عاش لبنان.
JTK = Envoyé de mon iPad.
mercredi 25 juillet 2012
اوساط للنهار:اجهزة الامن السورية جالت على فاعليات مسيحية ودعتها للتسلح
اوساط للنهار:اجهزة الامن السورية جالت على فاعليات مسيحية ودعتها للتسلح
الأربعاء 25 تموز 2012، آخر تحديث 05:34
لفتت اوساط كنسية بارزة في العاصمة السورية لـ"النهار" الى ان "مسؤولين وكوادر من اجهزة الاستخبارات والامن في النظام السوري قاموا بجولة خلال الايام الاخيرة على منازل عدد من الفاعليات والقيادات الزمنية والروحية في الاحياء المسيحية الدمشقية، داعين اياهم الى التسلح وتشكيل فرق ميليشيا استعدادا للتطورات المقبلة في سوريا".
وتوسعت الاوساط الكنسية في المعلومات وشرح موقف مسيحيي العاصمة السورية خصوصاً، وتالياً موقف كل مسيحييها، بأن "الرد على جماعة الاستخبارات والنظام جاء سريعاً برفض كل انواع التسلح والتجاوب مع اي دعوة من هذا القبيل، وتكرار الموقف الذي يؤكد ان مسيحيي سوريا جزء من الشعب السوري يصيبهم ما يصيبه، وتالياً رفض معظم الفاعليات وغالبية الاهالي الساحقة تلقي اي سلاح"، مشددين على "اهمية الحوار والعيش معاً، وان ما جرى في لبنان من تقاتل خير دليل على صحة موقف رفض العنف".
وشددت الاوساط الكنسية البارزة على "انزعاجها الشديد من محاولة الزج بالمسيحيين كمكون سوري اصيل في حمأة النزاع الاهلي".
واشارت الى "تحرك واسع قام به عدد كبير من الفاعليات في اتجاه المؤسسات الكنسية ورجالاتها، وسمعوا تأكيداً لرفض حمل السلاح في وجه اي سوري، وان من يردد التعبير عن موقف معين عليه القيام بذلك بطريقة حضارية وسلمية، وبان موقف المسيحيين وتحديداً الروم الارثوذكس الاخلاقي والوطني والتاريخي يتلخص برفض الاقتتال بين ابناء الوطن الواحد".
واكدت انها "قررت التصدي لكل ما يتم تسريبه من اخبار ملفقة سواء عبر الانترنت او غيره من وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والالكترونية، ومواجهة اي اثارة للنعرات الطائفية كما ان هناك قراراً واضحاً بالتصدي لكل من يحمل السلاح ضد مواطنيه السوريين، واعتبار كل من يقدم على ذلك مسؤولاً عن أعماله كشخص وفرد وليس كجماعة، وتالياً فان الكنيسة او الكنائس المسيحية لن تسمح بأن يكون هناك اي مشروع مجزرة ضد المسيحيين من خلال الترويج لحمل السلاح ضد هذا الفريق او ذاك".
lundi 23 juillet 2012
Lettre du President Francais au Patriarche Maronite
Lettre du President de La France, François HOLLANDE
Béatitude,
Votre Béatitude a bien voulu m'adresser un courier de felicitations après mon élection à la Président de la République française. Je tiens à l'en remercier chaleureusement.Comme Votre Béatitude le sait, je suis attaché aux relations d'amitié profonde qui unissent nos deux pays et nos deux peoples, ansi qu'aux liens historiques qui existent entre la France et l'Eglise maronite. La france a toujours defendu l'indépendance, l'intégrité territoriale et la stabilité du Liban. Elle continuera à le faire à travers notamment son engagement au sein de la Force d'interposition des Nations unies au Liban, son appui au Tribunal spécial pour le Liban, et son action en faveur du dialogue entre les communautés.Que Votre Béatitude soit assurée que la France se tiendra aux côtés du Liban pour l'aider à relever tous les défis auxquels il doit faire face dans une region en pleine mutation, en defendant nos valeurs communes, en développant notre coopération au service des institutions et de l'Etat au Liban et en favorisant le dialogue et la coexistence entre toutes les communautés.En renouvelant à Votre Béatitude mes remerciements, je la prie d'agréer l'expression de ma très haute considération.François HOLLANDEhttp://www.bkerke.org.lb/arabic/index.php?option=com_content&view=article&id=1635%3Aletter-du-president-de-la-france-francois-hollande&catid=263%3A2011-09-07-08-04-38&Itemid=66
JTK = Envoyé de mon iPad.
هاجس الامن يثير قلق اللبنانين
هاجس الامن يثير قلق اللبنانين
اميل خوري
النهار - 2012-07-23
عاد هاجس الامن يثير قلق اللبنانيين على اختلاف اتجاهاتهم ومشاربهم ومذاهبهم ويشغل بالهم للاسباب الآتية:
اولاً - ان لا وجود لحكومة قادرة على حفظ الامن والاستقرار بل لا وجود حتى لدولة لها هيبتها كي تستطيع تطبيق القوانين على الجميع من دون تمييز ولا استثناء، ولا وجود لمجلس نواب يحاسب، ولا قضاء يستطيع ان يحقق ويحاكم عندما تعجز قوى الدولة عن اعتقال المتهم للتحقيق معه لانه يحظى بحماية سياسيين نافذين، هو موجود في مكان آمن ممنوع على هذه القوى الدخول اليه، فكيف لهذا القضاء ان يعمل، وكيف للامن ان يستتب، وكيف السبيل الى تطبيق مبدأ "العدل اساس الملك"؟
ثانياً - عندما تحجب داتا الاتصالات عن اجهزة الامن ليس لمعرفة مرتكبي الجرائم بعد وقوعها فحسب بل لتفادي وقوعها من طريق متابعة اتصالات المشبوهين، فكيف يمكن وضع حد للاغتيالات، وقد اصبح في امكان مرتكبيها، ان ينفذوا جريمتهم في وضح النهار وليس بسيارات مفخخة مجهولة الهوية، او بزرع عبوات ناسفة تحت جنح الظلام، وذلك لانهم مطمئنون الى ان الدولة لا تستطيع ملاحقتهم والقبض عليهم والاقتصاص منهم حتى وان عرفت هوياتهم.
ويعود السبب الى ان حماتهم قادرون على انقاذهم وتأمين اقامتهم في امكنة آمنة سواء داخل لبنان او خارجه، وهذا ما حصل للمتهمين الاربعة باغتيال الرئيس الحريري ورفاقه، وما حصل ايضاً في محاولة اغتيال النائب بطرس حرب، اذ لم يسمح للاجهزة القضائية بالتحقيق مع مشتبه فيه وللاجهزة الامنية بتوقيفه حتى على ذمة التحقيق لانه حزبي نافذ ومحمي.
ثالثاً - ان الجيش اللبناني، وهو العمود الفقري لهيبة الدولة ولحفظ الامن والاستقرار تضرب هيبته بالاعتداء عليه بالقول والفعل ولا يحاكم المعتدي ولا يحاسب "لان فوق رأسه خيمة" فكيف تبقى له وللدولة هيبة وللقانون احترام؟
رابعاً - عندما يصبح الشارع المكان الذي يتواجه فيه اللبنانيون المنقسمون على انفسهم لاسباب سياسية او اقتصادية او اجتماعية بدلاً من المؤسسات الشرعية، فإن هذا الشارع يصبح هو المتحكم في قرارات مجلس الوزراء ومجلس النواب وأحكام القضاء.
خامساً - ان الدولة عندما تكون هذه حالها بسلطاتها التنفيذية والتشريعية والقضائية، او مؤسساتها الامنية والعسكرية لن يكون في استطاعتها رد اخطار الخارج ومنع الحريق السوري من الامتداد الى لبنان، ومواجهة مشكلة النازحين السوريين اليه، وفرض الحياد حيال ما يجري في سوريا، كذلك لا تستطيع منع "ذهاب لبنان فرق عملة" اذا ما قررت اسرائيل ضرب ايران.
والسؤال المطروح هو: هل في الامكان انقاذ لبنان من كل هذه الاخطاء فلا يظل في عين عواصفها؟ وكيف؟
يقول مسؤول سابق انه ينبغي الاتفاق اولاً على تشكيل حكومة تكون في مستوى المسؤولية لمواجهة الاخطار المحدقة بلبنان ولها القدرة على درئها،
والاتفاق ايضاً على وقف الفلتان في الشارع من اجل كل قضية كبيرة كانت او صغيرة،
ومنع استخدام السلاح في الداخل لاي سبب من الاسباب بل مجرد ظهوره، وذلك تحت طائلة اعتقال حامله ومصادرة سلاحه.
وهذا يتطلب اطلاق يد الجيش وقوى الامن الداخلي في التصرف بعد رفع الغطاء السياسي عن المسلحين فعلاً لا قولاً.
ان تعريض لبنان لاخطار حرب داخلية جديدة أياً تكن اسبابها، سوف يقضي على وجود لبنان وكيانه، واذا كان قد استطاع في الماضي تحمل عواقب الحروب الداخلية فأعاد اعمار ما تهدم، فإنه لن يستطيع ذلك في ضوء الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة في العالم. وانهيار الامن والاستقرار في لبنان سيكون له التداعيات الآتية:
سقوط الحكومة التي لا يشفع لبقائها سوى المحافظة على الامن والاستقرار، وبسقوطها قد يتعذر الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة، فيقع الفراغ المفتوح على كل الاحتمالات، واقلها الفوضى العارمة التي تقضي على الاستقرار الاقتصادي والمالي وتعرض القطاعات الخاصة بما فيها القطاع المصرفي لاخطار داهمة تهدد الدولة بالافلاس والشعب بالفقر والمجاعة، وهما العاملان الاساسيان للثورات، ويتعطل الدستور، فلا انتخابات رئاسية ونيابية ولا من يحزنون.
فهل هذا ما يريده زعماء في لبنان للبنانيين لا لشيء إلا للمحافظة على دولتهم القوية داخل دولة لبنانية ضعيفة؟!
JTK = Envoyé de mon iPad.
mardi 17 juillet 2012
Pourquoi ce desinteret des U.S.A. pour le Liban ?
Pourquoi ce desinteret des U.S.A. pour le Liban ?
La premiere question posee par le President Reagan au Patriarche khoreich lors de sa visite a la Maison Blanche en septembre 1981 etait de savoir : Pourquoi une messe maronite annuelle aux intentions de la France ?
Au debut de la guerre americaine contre l'irak un analyste decrivait la politique americaine vis a vis du Liban et notamment les chretiens libanais comme suit :
"Pour le Liban, l'intérêt U.S. provient d'une sorte d'allergie pour les Chrétiens et plus particulièrement pour la pire espèce d'entre eux: les Maronites.
Les Chrétiens ne possèdent ni scud, ni armes chimiques ou bactériologiques, ni réacteurs nucléaires, ni uranium enrichi.
De plus, ils ne se proposent ni d'envahir le Koweit, ni d'occuper Israël, ni d'annexer la Syrie.
Alors pourquoi?
Parce que, répondent certains analystes, les Américains voient dans les Chrétiens, surtout dans les Maronites, les véhicules de la culture française, qui est bien plus dangereuse que la pire occupation militaire, parce que consentie, assimilée, séculaire et contagieuse.
Selon ces mêmes analystes, pour Washington, tant que les Maronites auront leur mot à dire dans le pays, tant qu'ils tiendront le haut du pavé politique, tant qu'ils demeureront une composante essentielle et incontournable de ce peuple, les Français auront pied au Moyen-Orient et de cela, les Américains n'en veulent à aucun prix.
On raconte que lorsque le patriarche Khoreiche avait été reçu à la Maison-Blanche, la première question que lui avait posée le président Reagan était de savoir pourquoi le patriarcat célébrait chaque année une messe spéciale aux intentions de la France.
Accusés ainsi d'offrir un terrain propice à l'enracinement de la France dans cette partie du monde - peut-être la plus importante de toutes pour les intérêts US - les Américains, toujours d'après ces analystes, auraient décidé de s'attaquer à l'origine du mal en "miniaturisant" les Maronites.
A cela, il faut ajouter la francophonie, une nouvelle invention française dans laquelle les Chrétiens libanais se sont taillé une place de choix qui fait ombrage à la prétention d'universalité de l'anglais en général et de sa primauté au Liban en particulier.
En 1976, l'envoyé spécial du président américain, un certain Dean Brown, offrait au président Frangié - qui l'a mis à la porte - de déporter les Chrétiens vers de lointains rivages, sous prétexte de les mettre à l'abri des massacres.
Aujourd'hui, Washington tente de les reléguer aux oubliettes. "
___________________________________
JTK = Envoyé de mon iPad.
La premiere question posee par le President Reagan au Patriarche khoreich lors de sa visite a la Maison Blanche en septembre 1981 etait de savoir : Pourquoi une messe maronite annuelle aux intentions de la France ?
Au debut de la guerre americaine contre l'irak un analyste decrivait la politique americaine vis a vis du Liban et notamment les chretiens libanais comme suit :
"Pour le Liban, l'intérêt U.S. provient d'une sorte d'allergie pour les Chrétiens et plus particulièrement pour la pire espèce d'entre eux: les Maronites.
Les Chrétiens ne possèdent ni scud, ni armes chimiques ou bactériologiques, ni réacteurs nucléaires, ni uranium enrichi.
De plus, ils ne se proposent ni d'envahir le Koweit, ni d'occuper Israël, ni d'annexer la Syrie.
Alors pourquoi?
Parce que, répondent certains analystes, les Américains voient dans les Chrétiens, surtout dans les Maronites, les véhicules de la culture française, qui est bien plus dangereuse que la pire occupation militaire, parce que consentie, assimilée, séculaire et contagieuse.
Selon ces mêmes analystes, pour Washington, tant que les Maronites auront leur mot à dire dans le pays, tant qu'ils tiendront le haut du pavé politique, tant qu'ils demeureront une composante essentielle et incontournable de ce peuple, les Français auront pied au Moyen-Orient et de cela, les Américains n'en veulent à aucun prix.
On raconte que lorsque le patriarche Khoreiche avait été reçu à la Maison-Blanche, la première question que lui avait posée le président Reagan était de savoir pourquoi le patriarcat célébrait chaque année une messe spéciale aux intentions de la France.
Accusés ainsi d'offrir un terrain propice à l'enracinement de la France dans cette partie du monde - peut-être la plus importante de toutes pour les intérêts US - les Américains, toujours d'après ces analystes, auraient décidé de s'attaquer à l'origine du mal en "miniaturisant" les Maronites.
A cela, il faut ajouter la francophonie, une nouvelle invention française dans laquelle les Chrétiens libanais se sont taillé une place de choix qui fait ombrage à la prétention d'universalité de l'anglais en général et de sa primauté au Liban en particulier.
En 1976, l'envoyé spécial du président américain, un certain Dean Brown, offrait au président Frangié - qui l'a mis à la porte - de déporter les Chrétiens vers de lointains rivages, sous prétexte de les mettre à l'abri des massacres.
Aujourd'hui, Washington tente de les reléguer aux oubliettes. "
___________________________________
JTK = Envoyé de mon iPad.
jeudi 12 juillet 2012
Pour la première fois en 1500 ans : Un patriarche maronite à Antioche
Pour la première fois en 1500 ans : Un patriarche maronite à Antioche
Publié par jeunempl le juillet 8, 2012
L'Hebdo Magazine – Arlette Kassas
Le 77e patriarche d'Antioche et de tout l'Orient, Béchara Raï, est le premier patriarche maronite qui, depuis 1500 ans, célèbre la messe à l'occasion de la fête des Saints Pierre et Paul sur un ancien autel situé dans une église rupestre datant du 1er siècle de l'ère chrétienne, dans la ville d'Antioche.
Le pèlerinage, sans précédent, dans l'Histoire de l'Eglise maronite est plus que symbolique. C'est à Antioche que, pour la première fois, les disciples du Christ ont été appelés «chrétiens». L'Eglise maronite doit son nom et son origine à Saint-Maron qui vivait à Cyr dans la région d'Antioche. Le peuple maronite est celui qui a recueilli l'héritage spirituel des moines du monastère de Saint-Maron.
En 985, après le décès du patriarche byzantin Anastase en 685, le siège patriarcal d'Antioche était toujours vacant. Les maronites se dotèrent alors d'un patriarche d'Antioche et de tout l'Orient. Il résida dans un monastère à Kfarhay, dans la région de Batroun, dans le Nord.
La messe célébrée à Antioche fut l'occasion pour le patriarche maronite de se prononcer sur les événements actuels et les préoccupations de Chrétiens d'Orient.
Il s'est engagé, dans son homélie, à travailler main dans la main avec les musulmans pour «un Printemps arabe reposant sur les valeurs chrétiennes et musulmanes spirituelles, morales et humaines, un Printemps arabe marqué par le respect de la dignité humaine et des droits essentiels de Lire la suite »
JTK = Envoyé de mon iPad.
Publié par jeunempl le juillet 8, 2012
L'Hebdo Magazine – Arlette Kassas
Le 77e patriarche d'Antioche et de tout l'Orient, Béchara Raï, est le premier patriarche maronite qui, depuis 1500 ans, célèbre la messe à l'occasion de la fête des Saints Pierre et Paul sur un ancien autel situé dans une église rupestre datant du 1er siècle de l'ère chrétienne, dans la ville d'Antioche.
Le pèlerinage, sans précédent, dans l'Histoire de l'Eglise maronite est plus que symbolique. C'est à Antioche que, pour la première fois, les disciples du Christ ont été appelés «chrétiens». L'Eglise maronite doit son nom et son origine à Saint-Maron qui vivait à Cyr dans la région d'Antioche. Le peuple maronite est celui qui a recueilli l'héritage spirituel des moines du monastère de Saint-Maron.
En 985, après le décès du patriarche byzantin Anastase en 685, le siège patriarcal d'Antioche était toujours vacant. Les maronites se dotèrent alors d'un patriarche d'Antioche et de tout l'Orient. Il résida dans un monastère à Kfarhay, dans la région de Batroun, dans le Nord.
La messe célébrée à Antioche fut l'occasion pour le patriarche maronite de se prononcer sur les événements actuels et les préoccupations de Chrétiens d'Orient.
Il s'est engagé, dans son homélie, à travailler main dans la main avec les musulmans pour «un Printemps arabe reposant sur les valeurs chrétiennes et musulmanes spirituelles, morales et humaines, un Printemps arabe marqué par le respect de la dignité humaine et des droits essentiels de Lire la suite »
JTK = Envoyé de mon iPad.
L’Église maronite invite les Libanais à redécouvrir le pacte de 1943
L'Église maronite invite les Libanais à redécouvrir le pacte de 1943
05/07/2012-LOJ
Une partie des évêques maronites réunis hier comme chaque premier mercredi du mois autour du patriarche Raï et en présence du cardinal Sfeir.
Les évêques maronites inquiets du « recul de la confiance entre Libanais et des doutes sur les capacités de l'État ».
L'Assemblée des évêques maronites s'est dit étonnée hier de l'ampleur de « la crise qui affecte le Liban et de la paralysie qu'elle entraîne », ainsi que du « grave recul de la confiance entre Libanais et des doutes sur les capacités de l'État à protéger la société ».
À l'occasion de sa réunion mensuelle, sous la présidence du patriarche Béchara Raï et en présence du cardinal Nasrallah Sfeir, l'Assemblée des évêques a publié un communiqué dans lequel elle propose aux Libanais de se souvenir du pacte national qu'ils ont conclu entre eux en 1943, « comme base et fondement de l'unité du Liban et de ses rapports avec le reste des États ».
« Ce pacte, a rappelé l'Assemblée, résume les choses en disant "non" à l'Orient et "non" à l'Occident, une formule qui équivaut à dire "oui" à la vie commune et "non" à l'ingérence externe, ou à toute hypothèque envers un camp ou un axe. »
« Les Libanais, qui se sont engagés devant Dieu et l'histoire à préserver l'unité du Liban et sa neutralité positive comme expression de sa vocation historique, et à établir les meilleures relations avec les États tiers, arabes ou autres, sont invités aujourd'hui à s'attacher à ce pacte et à agir en conséquence », ajoute le communiqué.
Le dialogue
Par ailleurs, l'Assemblée des évêques a estimé que « la table de dialogue national est une nécessité urgente en ce moment, dont il faut attendre le renforcement de la confiance mutuelle entre Libanais, ainsi qu'une entente franche et véritable sur tous les points de divergence et les manifestations d'anarchie ».
« Partant, l'Assemblée condamne les enlèvements, les agressions sous toutes les formes, la coupure des routes, les accrochages armés dans les régions, la perméabilité des frontières, le recours à des moyens illégaux pour défendre des droits, souligne le communiqué. Tout en appréciant à sa juste valeur les sacrifices consentis par l'État, l'armée et les forces de sécurité dans le maintien de l'ordre, l'Assemblée souhaite que ces efforts soient redoublés, que les Libanais y coopèrent pour le retour à la normale. »
Les institutions de contrôle
Au regard de la question des journaliers de l'EDL et des scissions qu'elle a produites au niveau des appareils législatif et exécutif, l'Assemblée considère que « tout en défendant les droits de tous, il est nécessaire de renforcer les organismes de contrôle, afin de leur permettre de jouer leur rôle dans la sélection des fonctionnaires, selon les critères de compétence, d'équilibre et de besoins, de manière à concilier les intérêts des particuliers et celui du Trésor, sans improvisation ni arbitraire ».
De même, l'Assemblée des évêques insiste « pour que les règles constitutionnelles soient respectées et qu'à aucun moment les règles du pacte de vie commune et les impératifs de la participation au pouvoir et à la vie administrative ne soient lésés ».
L'école privée
Par ailleurs, l'Assemblée des évêques s'est arrêtée sur les difficultés et défis auxquels est confrontée l'école privée. Elle a donc mis en garde contre « l'effet rétroactif qu'on veut accorder aux majorations des salaires, de façon arbitraire et irréfléchie, sans consulter les institutions concernées, ce qui va se répercuter négativement sur la communauté éducative et les parents et va menacer à terme la continuité même des établissements scolaires, et par conséquent des enseignants ».
L'Assemblée demande donc « le respect par l'État de ses engagements à l'égard des écoles gratuites et des parents qui ont exercé leur droit de choisir l'école appropriée pour leurs enfants ».
En outre, l'Assemblée s'est élevée contre « l'applicatif discriminatoire de la loi 210 exemptant des taxes et impôts les biens wakfs, ainsi que le report injustifié du projet d'amendement de cette loi ou de ses modalités d'application ».
Enfin, le collège épiscopal a salué l'annonce du programme détaillé de la visite officielle et ecclésiale que doit effectuer le pape au Liban (14-16 septembre), invitant les fidèles à s'y associer massivement et à la préparer dans la prière.
JTK = Envoyé de mon iPad.
05/07/2012-LOJ
Une partie des évêques maronites réunis hier comme chaque premier mercredi du mois autour du patriarche Raï et en présence du cardinal Sfeir.
Les évêques maronites inquiets du « recul de la confiance entre Libanais et des doutes sur les capacités de l'État ».
L'Assemblée des évêques maronites s'est dit étonnée hier de l'ampleur de « la crise qui affecte le Liban et de la paralysie qu'elle entraîne », ainsi que du « grave recul de la confiance entre Libanais et des doutes sur les capacités de l'État à protéger la société ».
À l'occasion de sa réunion mensuelle, sous la présidence du patriarche Béchara Raï et en présence du cardinal Nasrallah Sfeir, l'Assemblée des évêques a publié un communiqué dans lequel elle propose aux Libanais de se souvenir du pacte national qu'ils ont conclu entre eux en 1943, « comme base et fondement de l'unité du Liban et de ses rapports avec le reste des États ».
« Ce pacte, a rappelé l'Assemblée, résume les choses en disant "non" à l'Orient et "non" à l'Occident, une formule qui équivaut à dire "oui" à la vie commune et "non" à l'ingérence externe, ou à toute hypothèque envers un camp ou un axe. »
« Les Libanais, qui se sont engagés devant Dieu et l'histoire à préserver l'unité du Liban et sa neutralité positive comme expression de sa vocation historique, et à établir les meilleures relations avec les États tiers, arabes ou autres, sont invités aujourd'hui à s'attacher à ce pacte et à agir en conséquence », ajoute le communiqué.
Le dialogue
Par ailleurs, l'Assemblée des évêques a estimé que « la table de dialogue national est une nécessité urgente en ce moment, dont il faut attendre le renforcement de la confiance mutuelle entre Libanais, ainsi qu'une entente franche et véritable sur tous les points de divergence et les manifestations d'anarchie ».
« Partant, l'Assemblée condamne les enlèvements, les agressions sous toutes les formes, la coupure des routes, les accrochages armés dans les régions, la perméabilité des frontières, le recours à des moyens illégaux pour défendre des droits, souligne le communiqué. Tout en appréciant à sa juste valeur les sacrifices consentis par l'État, l'armée et les forces de sécurité dans le maintien de l'ordre, l'Assemblée souhaite que ces efforts soient redoublés, que les Libanais y coopèrent pour le retour à la normale. »
Les institutions de contrôle
Au regard de la question des journaliers de l'EDL et des scissions qu'elle a produites au niveau des appareils législatif et exécutif, l'Assemblée considère que « tout en défendant les droits de tous, il est nécessaire de renforcer les organismes de contrôle, afin de leur permettre de jouer leur rôle dans la sélection des fonctionnaires, selon les critères de compétence, d'équilibre et de besoins, de manière à concilier les intérêts des particuliers et celui du Trésor, sans improvisation ni arbitraire ».
De même, l'Assemblée des évêques insiste « pour que les règles constitutionnelles soient respectées et qu'à aucun moment les règles du pacte de vie commune et les impératifs de la participation au pouvoir et à la vie administrative ne soient lésés ».
L'école privée
Par ailleurs, l'Assemblée des évêques s'est arrêtée sur les difficultés et défis auxquels est confrontée l'école privée. Elle a donc mis en garde contre « l'effet rétroactif qu'on veut accorder aux majorations des salaires, de façon arbitraire et irréfléchie, sans consulter les institutions concernées, ce qui va se répercuter négativement sur la communauté éducative et les parents et va menacer à terme la continuité même des établissements scolaires, et par conséquent des enseignants ».
L'Assemblée demande donc « le respect par l'État de ses engagements à l'égard des écoles gratuites et des parents qui ont exercé leur droit de choisir l'école appropriée pour leurs enfants ».
En outre, l'Assemblée s'est élevée contre « l'applicatif discriminatoire de la loi 210 exemptant des taxes et impôts les biens wakfs, ainsi que le report injustifié du projet d'amendement de cette loi ou de ses modalités d'application ».
Enfin, le collège épiscopal a salué l'annonce du programme détaillé de la visite officielle et ecclésiale que doit effectuer le pape au Liban (14-16 septembre), invitant les fidèles à s'y associer massivement et à la préparer dans la prière.
JTK = Envoyé de mon iPad.
Inscription à :
Articles (Atom)