Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

mardi 1 mars 2016



JTK
Début du message transféré :

Expéditeur: ZENIT <info@zenit.org>
Date: 1 mars 2016 20:04:48 UTC+2
Destinataire:   <uciplb@yahoo.fr>

مؤتمر في روما يدعو لتعزيز الحوار الديني والمواطنة الفاعلة

رانيا منصور  |  01/03/16
Meeting in Rome about Christians in the East

اختتمت صباح السبت في العاصمة الإيطالية روما، أعمال المؤتمر الدولي الذي نظمه مجلس الأساقفة الكاثوليك من ألمانيا بالتعاون مع جامعة ميونخ، تحت عنوان: "بين المجتمع العالمي والتبدلات الإقليمية: مسيحيون، كنائس مسيحية وأديان في شرق أوسط يتغيّر". بمشاركة عدد من الكرادلة والأساقفة والكهنة وباحثين مسلمين ومسيحيين، ممثلين عن مختلف الكنائس، من مختلف دول الشرق الأوسط والعالم. وترأسه المطران لودفيج شيك، رئيس دائرة كنائس العالم في مجلس الأساقفة الألمان. الذي قال في كلمة الإفتتاح: "إننا نراقب ما حدث في الشرق الأوسط منذ خمس سنوات، وقد حلمنا مع سكان المنطقة بأيام حرية وعدالة وحقوق إنسان، إلا أنّ الأمر انعكس بسلبية واضحة على المسيحيين في الشرق". وأضاف "إننا لا نقبل بأي شكل من الأشكال إخراج المسيحيين، لأنهم مكوّن أساسي، ولا استغناء عنه".
وألقى الأب رفعت بدر، المدير العام للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في الاردن محاضرة بعنوان: "مستقبل المسيحيين في المنطقة العربية". وقال الأب بدر أنّ رياح التعصب قد عصفت، مع كلّ أسف في منطقتنا العربية، وأثرت على التواجد السكاني للعرب المسيحيين، وبالأخص في منطقة الموصل وسائر قرى ومدن سهل نينوى وكذلك في بعض المناطق في سوريا. إلاّ أنّه وبمواجهة هذه الرياح السامة، هنالك بالفعل رياح إيجابية في التمسّك بالنسيج الإجتماعي العربي، وهو الذي حافظ على التعددية الدينية، وجعل جسور التواصل والحوار والتكامل قائمة.
وقال الأب بدر أنّ المملكة الأردنية الهاشمية، تمثل أنموذجاً راقياً في الحفاظ على التعددية واحترامها. وتوقف عند المؤسسات التربوية التي تتواجد في مدن وقرى الأردن منذ بداية القرن العشرين وهي مفتوحة الأبواب للجميع بدون تمييز. وقال انّ المدارس التي تقودها الكنائس تربي على المحبة والإيثار والاحترام المتبادل حيث انّ تعليم الديانة لكل طالب بحسب معتقده الديني يسهم في معرفة كل شخص لدينه، كما يقدم التربية على احترام معتقد الآخر واحترام الأشخاص التابعين لأي معتقد.

وقال الأب بدر: وفي الوقت الذي تكمل الكنائس دورها الثقافي والخدماتي، لكن خطابات الكراهية مع الأسف قد تغلغلت إلى العديد من وسائل الإعلام العربية، وهذا ما يجب علينا التصدي له، بالتعاون بين المسلمين والمسيحيين كمؤسسات دينية وإعلامية وكأفراد، مشيراً إلى واجب تربية الاجيال الناشئة على احترام الآخر الديني، بروح المواطنة والمساواة اللتين يضمنهما الدستور، داعين في الوقت ذاته الى تضمين المناهج المدرسية لتاريخ العرب المسيحيين في المنطقة والآثار المسيحية التي تشهد على الحياة المشتركة التي عاشها الاباء والأجداد منذ غابر العصور.
وختم الأب بدر كلمته في روما بالإشادة بالقيادة الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني الذي يعتبر الأردنيين أسرة واحدة متماسكة، ويعمل مسيحيوه مع مسلميه، جنباً إلى جنب وكتفاً إلى كتف لتنمية المجتمع وديمومة أمنه واستقراره.
وشارك في الندوة عدد من الباحثين والمشاركين والإعلاميين برز من بينهم الكاردينال ليوناردو ساندري عميد المجمع البابوي لكنائس الشرق، والذي وصف الأردن بكونه "بلد الاستقبال والأبواب المفتوحة" للعديد من المجروحين والباحثين من دول الجوار عن أمن واستقرار وواحة أمل وحوار.
وشارك كذلك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكيا وسائر الشرق للموارنة، والمطران وليم الشوملي المطران المساعد لبطريرك اللاتين في القدس.
وقال المشاركون في بيان ختامي نشره صباح اليوم السبت موقع أساقفة ألمانيا، بأن المؤتمر الذي استمر لثلاثة أيام قرب الفاتيكان، يأتي ضمن حلقات النقاش والحوار التي تدور، في عدد من بلدان الشرق والعالم، حول أوضاع المنطقة العربية ككل، على الصعد السياسية والاجتماعية، وكذلك لمناقشة الأوضاع الدينية، من منطلق تعزيز التآخي والحوار بين مختلف الأطياف والمكونات الدينية. وأضاف البيان ان المجتمعين ناقشوا سبل تعزيز العلاقات الاسلامية المسيحية، حيث تقاسم أتباع الديانتين التاريخ ماضياً وحاضراً، كما سيتقاسمون ذات المصير مستقبلاً، مشيرين الى ان التعصب والحركات المتطرفة لا تعني اشعال حرب دينية، وإنما هي حرب الانسانية ضد التعصب والعنف، وبخاصة العنف المرتكب أحيانا باسم الدين، وحتى باسم الله تعالى. ودعا المشاركون الى تعزيز قيم المساواة والحرية الدينية ضمن منظومة قانونية واجتماعية وثقافية تستدعي وبدون تأخير تفعيل المواطنة في منطقة الشرق الأوسط، ليعود الى سابق عهده بالتعددية والحوار والوئام بين مختلف أطيافه.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.