Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

jeudi 13 décembre 2012

Congrès pour les sites archéologiques religieux

Congrès pour les sites archéologiques religieux -Raboueh  -Liban
Sous les auspices du Patriarche Grégoire III Lahham
  1. Actualités correspondant à مؤتمر المواقع الدينية الاثرية الربوة لبنان

    النشرة
    1. مؤتمر المواقع الدينية الاثرية والتاريخية في لبنان - LebanonFilesil y a 2 heures
      مؤتمر المواقع الدينية الاثرية والتاريخية في لبنان... الحضارات - لقاء، في مقره الرئيسي فيالربوة - قاعة الاحتفالات الكبرى، برعاية رئيس الجمهورية ...
      ليبانون فايلزAutres articles (4)
  2. الوكالة الوطنية للإعلام - (اضافة) مؤتمر المواقع الدينية الاثرية ...

    www.nna-leb.gov.lb › الرئيسية › تربية وثقافة - Traduire cette page
    منذ 4 ساعة‎ – (اضافة) مؤتمر المواقع الدينية الاثرية والتاريخية في لبنان سليمان: ... في مقره الرئيسي فيالربوة - قاعة الاحتفالات الكبرى، برعاية رئيس الجمهورية ...
  3. مؤتمر المواقع الدينية الأثرية والتاريخية في لبنان - Al-Jadeed

    www.aljadeed.tv/MenuAr/.../DetailNews.html?id... - Traduire cette page
    منذ 2 ساعة‎ – عقد المؤتمر الوطني الأول عن "المواقع الدينية الأثرية والتاريخية في لبنان بين مسؤولية الدولة وواجب الأوقاف"، بدعوة من بطريرك أنطاكية والاسكندرية ...
  4. انعقاد مؤتمر المواقع الدينية والأثرية والتاريخية في لبنان برعاية سليمان

    www.alahednews.com.lb/essaydetails.php?eid... - Traduire cette page
    منذ 4 ساعة‎ – انعقاد مؤتمر المواقع الدينية والأثرية والتاريخية في لبنان برعاية سليمان. انعقد المؤتمر الوطني الأول عن "المواقع الدينية الأثرية والتاريخية في لبنان ...
  5. مؤتمر المواقع الدينية الاثرية والتاريخية يجمع السياسيين ورجال الدين ...

    www2.aljoumhouria.com/news/index/45644 - Traduire cette page
    منذ ساعة 1‎ – انعقد المؤتمر الوطني الأول عن المواقع الدينية الأثرية والتاريخية في لبنان بين مسؤولية الدولة وواجب الأوقاف، ... زيارة البابا إلى لبنان .... رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ممثلا بوزير الثقافة غابي ليون، في مقره الرئيسي في الربوة .
  6. افتتاح مؤتمر المواقع الدينية الأثرية والتاريخية في لبنان - logo

    www.lebanon24.com/Political/details/312583?...3 - Traduire cette page
    منذ يوم 1‎ – بدء مؤتمر "المواقع الدينية الأثرية في لبنان" بحضور أمين الجميل وعون ..... مقره الرئيسي فيالربوة - قاعة الاحتفالات الكبرى، برعاية رئيس الجمهورية ...
  7. Elnashra - لحام:السياحة الدينية لحمة روحية وهي مسؤولية مشتركة بين ...

    www.elnashra.com/.../لحام-السياحة-الدينية-لحمة-ر... - Traduire cette page
    منذ 2 ساعة‎ – غريغوريوس الثالث لحام السياحة الدينية متفرقاتPatriarch Gregorios Lahham III Miscelaneous News. ... لحام، في كلمة له في "المؤتمر الوطني الأول حول المواقع الدينية الأثرية والتاريخية في لبنان، المنعقد بالربوة"، الى أن "لبنان رسالة ...
  8. Elnashra - الشيخ حسن: نعيش في لبنان مزيجا اذهل العالم عبر تعانق ...

    www.elnashra.com/.../الشيخ-حسن-نعيش-لبنان-م... - Traduire cette page
    منذ 3 ساعة‎ – ورأى خلال المؤتمر الوطني الاول حول المواقع الدينية الاثرية في لبنانالربوة انه اذا كان الواجب التحلي بالادب عند رجال الدين فأن لدية الثقاة ما هو ابعد من ...
  9. جريدة النهار

    newspaper.annahar.com/article.php?t...p=6... - Traduire cette page
    منذ 4 ساعة‎ – انطلاق "مؤتمر المواقع الدينية الأثرية في لبنان بين مسؤولية الدولة وواجب الأوقاف" في منطقةالربوة, 11:57. نائب وزير الخارجية الروسي: النظام السوري ...
  10. UCIPLIBAN - لبنان : "المواقع الدينية الأثرية والتاريخية في لبنان"

    ucipliban.org/arabic/index.php?option... - Traduire cette page
    منذ 2 يوم‎ – "المواقع الدينية الأثرية والتاريخية في لبنان بين مسؤولية الدولة وواجب الأوقاف" الخميس 13 كانون الأول الساعة 11:15 قبل الظهر في مجمع غريغوريوس الثالث لحام، الربوة. تبدأ جلسات عمل المؤتمر الساعة 2:30 وتنتهي الساعة 5:30 عصراً ...
  11. Mulhak - بدء المؤتمر الوطني الأول حول المواقع الأثرية في لبنان

    www.mulhak.com/show/LastNews/36569 - Liban - Traduire cette page
    منذ 6 ساعة‎ – ... أعمال المؤتمر الوطني الأول حول المواقع الدينية الأثرية والتاريخية في لبنان، بدعوة ... ميشال سليمان، في المركز العالمي لحوار الحضارات "لقاء" - الربوة.

Alep- Appel de Mgr youhanna Ibrahim : aux consciences vivantes!

نداء من حلب... إلى أصحاب الضمائر الحية

بقلم المطران يوحنا ابراهيم، رئيس طائفة السريان الأرثوذكس - حلب                         

حلب، الأربعاء 12 ديسمبر 2012 (ZENIT.org). - لقد دخلت سورية منذ آذار/2011 م في دوامة الصراع الدموي، وفي كل زمن، يوصف هذا الصراع في الإعلامَين العربي والغربي بأوصاف أكثرها غير صحيح. فمن صراع داخلي بين المعارضة والنظام، إلى صراع بين المعارضة والموالاة، وإلى من ذهب أبعد من ذلك،  فقال : أن الصراع على سورية من قِبَل دول مجاورة أو بعيدة، يحقق أهدافاً مجهولة، أقل ما يقال فيها، إن هذا الصراع هو من أجل تغيير الفكر والمصير في سورية، والإعداد لمرحلة جديدة يتم فيها التغيير في كل شيء، لتحقيق أهداف النظام العالمي الجديد، الذي بشّروا به العالم منذ ثمانينيات القرن الماضي.

وربط بعضُهم ما يجري على أرض سورية، مع ما يعرف بـ : الربيع العربي، الذي أكل الأخضر واليابس في دول أخرى عربية، وذلك  منذ العقد الرابع من القرن الماضي، وما يزال هذا الربيع العربي يتخبط في شتاء قاس جداً، لا أحد يعرف نتائجه إلا الله وحده.

الملاحظة الأولى في هذا الصراع الدموي في سورية هو أن السوريين من كل الانتماءات، فقدوا كل أمل في عودة الأمن والأمان والاستقرار إلى وطنهم. وهم لا يثقون بكل المبادرات المغلّفة بالفشل، قبل الولادة. ويوماً بعد يوم يُعانون الأمرّين، فالغني هرب إلى دول قريبة أو بعيدة يتمتع بما وهبه الله من خيرات للناس، والمتمكن في الوطن أمّن على ما يحتاج إليه من أهم متطلبات الحياة، من غذاء، وكهرباء، وماء، ووقود، والاتصالات بكل أنواعها، والسماسرة وجدوها فرصة للانقضاض على الإنسان، الفريسة الضعيفة، لينهكوا قواه، ويجعلوه جثة هامدة وهو حي !! أما الأغلبية الساحقة من المواطنين فأنهم مسحوقون وضحايا الفوضى، والفساد، وعدم المسؤولية، وطعمة للقصف، والقمع، والنهب، والخطف، والقتل، ولغة التهديد والوعيد، وليس من يستطيع أن يحمي كرامة الإنسان، أو أن يُعالج الأخطاء التي تتكرر كل ساعة في ساحة الوطن، أو يُحاسب ويُحاكم المقصِّرين بواجباتهم، وأصبح عددهم كبيراً جداً، فإذا فقد الإنسان ثقته بالوطن، من سيَحميه من الطامعين والطامحين بزجِّه في أتون النار ؟ مَن هو الأولى من المواطن في أن يقف سداً منيعاً أمام أي نوع من التدهور الذي سيقضي على أغلى ما نملكه في حياتنا وهو الوطن ؟!

ولكن كيف للمواطن أن يَدحَرَ العدوَ الشرس الآتي من هنا وهناك، إذا كان هو بالذات محارباً في عقر داره ؟ مَن يصدِّق أن حلب؛ عاصمة الشمال، وأهم مركز صناعي وتجاري وسياحي في سورية، تبقى بدون كهرباء، وغاز، وماء، ووقود، واتصالات، وغذاء ؟ وأهم من كل شيء : تفتقر إلى الخبز اليومي الذي هو أساس الوجبات الثلاث في معظم العائلات، ولمدة أسبوع كامل !! هل يَعرف العالم أن طوابير المواطنين تقف أمام الأفران، تنتظر دورها لساعات، حتى تعود إلى حيث هي، ومعها ربطة واحدة من الخبز ؟!

كيف يرضى الضميرُ الإنساني أن يرى ملايين من البشر في حلب، المدينة المأهولة الأقدم في العالم، وقد أصبحت شبيهة بمدينة الأشباح، أو الأموات، لأن سكانَها يموتون ببطء ؟ ويتوقون إلى ساعات الأمن والأمان والراحة ؟ ألا يلتفت الضمير الإنساني إلى المحتاجين والفقراء والمعوزين الذين لا عون لهم إلا الله وحده وهم يموتون جوعاً وعطشاً ؟ ألا يتطلع العالم إلى أطفال حلب، وشيوخها، وأراملها، الذين ينادون ليل نهار، وبأصوات حزينة انقذونا يا أخوتنا في الإنسانية ؟ ألا يرى المسؤولون في المحافظة أن حلب تحتضر ساعة بعد ساعة، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، رغم أنه تقرر وضعها في غرفة الإنعاش، ولكن حتى الأوكسجين ليس متوفراً ؟

لقد دُمِّرت البنية التحتية في المدينة، وكل شيء أصبح قابلاً للفساد والخراب، حتى الحركة في المدينة أصبحت ممقوتة ومستهجنة، لأن المواطن قد يتعرض للإهانة في أي وقت كان، وطريق مطارها محفوف بالمخاطر. كل شيء في مدينة الحمدانيين قد أخذ منحىً آخر.. فأسواق حلب محروقة، ومدارسها وجامعاتها معطلة، وكنائسها وجوامعها حزينة !

والأهم من هذا وذاك، أن صوتاً واحداً بقي مرتفعاً، وهو صوت السلاح المتعدد والمتنوع، الذي هو سيد الموقف في مدينة يتجاوز عدد سكانها الثلاثة ملايين، وينبئ الأهالي بعدم النوم ليلاً !

هل يتحرك الضمير الإنساني ويوقف حمامات الدم في أحياء حلب ؟ وتتطوع فرق الإنقاذ من أجل سلامة الإنسان الذي يئن تحت وطأة الآلام ؟ ونعود نبني مدينتنا ووطننا بسواعدنا، ونعيد إليها الجمال والأمان كما كانت قبل الأحداث الأليمة ؟

نرجو أن يكون ذلك، وإلى الله العلي القدير الرحمن الرحيم نتوجه ونقول :

يا رب ارحم.


Envoyé de mon iPad jtk

Communiqué mensuel des évêques maronites

البيان الشهري للأساقفة الموارنة

بكركي، الأربعاء 12 ديسمبر 2012 (ZENIT.org). –  في الثاني عشر من شهر كانون الأول سنة 2012، عقد أصحاب السيادة المطارنة الموارنة اجتماعهم الشهري في بكركي، برئاسة صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار بشاره بطرس الراعي الكلي الطوبى، ومشاركة صاحب الغبطة والنيافة الكردينال مار نصرالله بطرس صفير. وقد تدارسوا شؤونا كنسية ووطنية، وفي ختام الإجتماع أصدروا البيان التالي:

   1. تداول الآباء في مشاركتهم الأسبوع الفائت في المؤتمر الثاني لمجلس بطاركة الشرق الكاثوليك وأساقفته، وفي الدورة السادسة والأربعين لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان. وهم يدعون أبناءَهم وبناتِهم إلى تقبّل المقرّرات والتوصيات التي صدرت عنهما، بغيةَ تطبيق الإرشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق الأوسط – شركة وشهادة"، ووضعِ خطّة لعيش سنة الإيمان في أبرشياتهم ورهبانياتهم.

   كما يجدّدون تعازيهم لكنيسة الروم الأرثوذكس الأنطاكية بغياب المثلّث الرحمات البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم. ويشاركون أبناءها الصلاة كي يُلهمَ الروح رعاتَها في اختيار خلف له يقود الكنيسة في هذه المرحلة العصيبة التي تمرّ بها المنطقة.

   2. يعتبر الآباء أنَّ فصلَ الأزمة السياسية القائمة في البلاد عن سيرِ المؤسّسات الدستورية هو أمرٌ واجب، وخصوصًا المجلس النيابي، ذلك أن لبنان يقف أمام استحقاقات تحتاج إلى تشريع، أهمُّها قانونٌ جديد للإنتخابات، وأمام حاجة ملّحة لتطوير في التشريعات، على أن تتألّف حكومة جديدة تشرف على الانتخابات المقبلة. وكلُّ ذلك لا يكون من دون نقاش تحت القبّة البرلمانيّة، لأنّه كلَّما ابتعد اللبنانيون عن نقاش قضاياهم تحت قبّة البرلمان ازداد خطر التوتّر في الشارع.

   3. إنّ الحديث عن تعثّرٍ في التوصل إلى قانون جديد للإنتخاب، أو عن تأجيلٍ للمهلِ الدستورية، يثير توجّس الآباء. فمن أهمّ صفات الدولة الديمقراطية تجديد السلطة التشريعية، والإلتزام بالمهل التي يفرضها الدستور، وهذه علامة لاستقرار النظام السياسي. إنّ قانون الانتخاب يقتضي أن يتمكّن المواطنون، على تنوّع انتماءاتهم الدينية، من انتخاب ممثّليهم الفعليين تحت قبّة البرلمان باحترام القاعدة التي أرساها الدستور في مقدِّمته بأنّ لبنان: "واحدٌ أرضاً وشعباً ومؤسسات" وأنّ "لا شرعيةَ لأيِّ سلطةٍ تناقض ميثاق العيش المشترك".

4. تناول الآباء الوضع الاقتصادي والمعيشي، وخصوصًا حقوق العمال والموظفين والمطالب النقابية، وتقديرات الهيئات الاقتصادية، بالإضافة إلى الفضائح المتكرّرة في مواضيع الأمن الغذائي والصحي، وقضايا الفساد المستشري والرشوة، وهدر المال العام. وهم يناشدون السلطة السياسية الإسراع في اتخاذ خطوات إصلاحيّة لتعزيز الإنتاجية والنموِّ الاقتصادي والإنفاق في الاستثمار المُجدي، والحدِّ من الفساد والإهدار واستباحةِ القوانين، والمحافظة على الاستقرار الضريبي، وتوفير الأجواء الملائمة لاستقطاب السياحة والاستثمارات. وهذه مقتضياتٌ أساسيّة لحلّ الأزمة المعيشية والأجور والرواتب، بحيث لا تفقد قيمتها بسبب التضخّم، ولا يحصل التورّط بالإنفاق غير المدروس، والانزلاق نحو العجز والانكماش وتزايد البطالة وارتفاع الدَّين العام.

   5. توقّف الأباء على الوضع الأمني في البلاد وهاجس التهديد بالاغتيالات، واتّساع انتشارِ السلاح، وظاهرة المربّعات الأمنية، وأحداث طرابلس الدامية، وهذا ما يُظهر خروجًا صريحًا عن منطق الدولة، وكأنَّ أطرافًا لبنانيّة لم تتّعظْ من التجاربِ الماضية فبدت تستسهلُ الانزلاق إلى حالِ ما قبل الدولة، بدل التمسك بالقانون. لذا يذكّر الآباء السلطة السياسية بأنّ الأمن بالتراضي أو بالتفاوض يضرب هيبة الدولة. وإذ يثمّنون عالياً الدور الذي يقوم به الجيش اللبناني، وسائرُ القوى الأمنية، وتضحياتهِما، يُهيبون بالمسؤولين منحَهم غطاءً سياسياً كاملاً، كي يعالجوا المسألة الأمنية بالحزم اللازم، بدون مراعاة أي طرفٍ أو ظرفٍ شاذٍّ خارج على القانون.

   6. يناشد الآباء المسؤولين السياسيين العمل "ببيان بعبدا" الداعي إلى تحييد لبنان عن الدخول في المحاور الإقليمية وتطبيق سياسة "النأي بالنفس" فعليّاً وعملياً، ليتمكّن من القيام بما له من دور في تعزيز السلام والعدالة والاستقرار في المنطقة بحكم ميثاقه الوطني وخصوصيّتِه. وفي المناسبة يقدّر الآباءُ ما تقوم به العائلات والمؤسسات التربوية والاستشفائية، المدنيّة والكنسيّة، وكاريتاس لبنان وسواها من المنظّماتِ الخيريّة، في استقبال النازحين السوريِّين وتقديم المساعدات المتنوّعة لهم.

   7. يحتفل العالم قريبا بعيد ميلاد السيد المسيح بالجسد وبإطلالة سنة جديدة، فيما ترزح المنطقة التي ولد فيها تحت دوامة الحروب والإقتتال والدمار. وإذ يدعو الآباء أبناءهم الى الإستعداد لهذين العيدَين بالصلاة والتقشف والتوبة، وبمدّ يد المساعدة للمحتاجين، فإنّهم يتمنَّون لهم ولجميع اللّبنانيين أعياداً مباركة، سائلين "ربَّ السلام" أن يُحلّ السلامَ الحقيقي في وطننا وفي منطقة الشّرق الأوسط والعالم.

Envoyé de mon iPad jtk

Inauguration du centre de la commission épiscopale le dialogue islamo-chretien a Dekwane - discours du Patriarche Maronite


البطريرك الراعي في تدشين مكاتب اللّجنة الأسقفيّة للحوار المسيحي – الإسلامي

الدكوانة، الأربعاء 12 ديسمبر 2012 (ZENIT.org). –  1. يسعدنا أن نُحيّيكم جميعًا وأن نُدشّن معكم مكاتب اللّجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي، وقد دعا إلى هذا الاحتفال واللّقاء في المدرسة الفندقيّة سيادة المطران عصام يوحنا درويش رئيس اللّجنة، ومجلس بلدية الدكوانه – مار روكز – ضهر الحصين بشخص رئيسه المحامي أنطوان شختوره، الذي أعرب له وللمجلس البلدي عن شكر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان على المبادرة الكريمة بتقديم المكاتب لتكون مقرًّا للّجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الاسلامي، وتجهيزه بالمفروشات اللازمة، وبدفع إيجاره عن سنتي 2012 و 2013. نسأل الله أن يُكافئكم بفيض من نعمه، وويبارك أعمالكم، ويُكلّل بالنجاح مساعيكم لخير المدينة وإنمائها والخير العام. وندعو لسيادة رئيس اللجنة الاسقفية وأعضائها بالنجاح في قطاع عملهم لتعزيز الحوار المسيحي – الاسلامي على المستوى الثقافي والاجتماعي والوطني.

2. لقد وضعت هذه اللجنة الاسقفية من بين اولوياتها نشر ثقافة الحوار المسيحي – الاسلامي، حسب البرنامج الذي قدمته في تقريرها لمجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان نهاية الاسبوع الفائت، بالتعاون مع المدارس ووسائل الاعلام، ومن خلال تنظيم ندوات حول هذه الثقافة في مختلف المناطق اللبنانية، وصولاً الى مؤتمر حول العلاقات المسيحية – الاسلامية، على كل المستويات، يشارك فيه مسيحيون ومسلمون. وأخذت اللجنة على نفسها، باسم الكنيسة، أن تعمل، من خلال الحوار المسيحي – الاسلامي، إلى نشر روح الإخاء والاحترام المتبادل والاعتدال والتعاون والتكامل، على أساس المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات.

3. إن الحوار هو من صميم النظام السياسي في لبنان، لكونه قائمًا، بموجب الميثاق الوطني، على الفصل بين الدين والدولة، مع الاحترام الكامل لله والاديان ولأنظمة احوالها الشخصيّة، حسب المادة التاسعة من الدستور، وعلى العيش المشترك المنظّم دستوريًّا في صيغة المشاركة بالمناصفة وبالتوازن في الحكم والادارة، ووفقًا لمقتضيات الوفاق والوطني، كما ترسم المادة 95 منه، بحيث "لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك"، على ما نقرأ في مقدمة الدستور (البند ي).

   والحوار شرط جوهريفي حياتنا الوطنية، لأنّ لبنان "الوطن السيد الحرّ المستقل"(المقدمة أ)، وبموجب الميثاق الوطني، لا يقبل أي تبعية أو وصاية أو امتياز او اتحاد لأي بلد عربي أو اجنبي، بل يتعاطى بنفسه شؤونه الداخلية بالحوار والتشاور والوفاق والقرار الحرّ عبر مؤسساته الدستورية، حافظًا التوزان بين جميع الدول العربية لكونه عضوًا مؤسِّسًا في جامعة الدول العربية، وبين جميع الدول الاجنبية بحكم عضويته في منظمة الامم المتحدة. وبهذه الصفة يلتزم لبنان الشؤون العربية والدولية في كل ما يختص بالعدالة والسلام والحريات العامة وحقوق الانسان الاساسية ومصالح الشعوب، من دون أن ينخرط في سياسة المحاور الاقليمية والدولية، او أن يتمحور في أحلاف خارجية تخوض صراع مصالح ونفوذ على أرض لبنان، وعلى حسابه. ولأجل كل هذه الميزات والخصوصيات في الكيان اللبناني ونظامه، لا بدّ من العمل على إعلان حياد لبنان الايجابي، بحيث يكون بلدًا نموذجيًّا للحوار الديني والثقافي العالمي، وعنصر سلام واستقرار في المنطقة(راجع شرعة العمل السياسي في ضوء تعليم الكنيسة وخصوصية لبنان، ص 29، 30، 32).

4. ولذلك، ندعو المسؤولين السياسيين إلى التزام هذا الحوار الوطني، للخروج من ازمتنا السياسية، بوضع قانون جديد للانتخابات غير قانون الستّين، وتأليف حكومة جديدة تجري الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري؛ وللخروج من أزمتنا الاقتصادية والاجتماعية الخانقة؛ ولبناء وحدتنا الداخلية بالوفاق والمصالحة؛ ولجعل لبنان داعية للسلام والاستقرار في بلداننا العربية، بعيدًا عن العنف والحرب والارهاب.

4. أما الحوار المسيحي – الاسلامي، فإن الكنيسة حريصة عليه بروح "الشركة والشهادة" كما جاء في الارشاد الرسولي: "الكنيسة في الشرق الاوسط"، الذي سلّمنا إياه قداسة البابا بندكتوس السادس عشر، أثناء زيارته التاريخية للبنان في أيلول الماضي. ذلك أنَّ هذا الحوار قائم على الوجود التاريخي معًا في هذه المنطقة من العالم، وتشدّه روابط روحية وأخلاقية، كوّنت هويتنا اللبنانية والعربية المشتركة. إنه حوار الحياة والثقافة والمصير. وهو حوار التعاون في إنماء الانسان والمجتمع، الذي يعطي شهادة عن حوار الاديان والثقافات، بوجه ما يُروَّج له، وتعمل من اجله قوى خارجية، من صراع بين الثقافات والاديان. وممّا يؤسف له تزايد الحركات الرديكالية والتعصّبية والأصولية التي تُطلّ على الساحة العربية وتوتّر العيش معاً وثقافته وحضارته، وتهمّش الحضور المسيحي ودوره، وتعمل على إضعافه، وكأنها على تنسيق مع الدول التي تُؤجّج نار الصراع الديني والمذهبي، وتعمل بواسطة المال والسلاح والدعم السياسي للوصول بالرديكاليين والأصوليين إلى الحكم، تحت ستار الديمقراطية والاصلاحات.

أمّا الإرشاد الرسولي فيدعونا إلى تجنّب واقعَين خطرَين متناقضَين: العلمنة السلبية والأصوليّة العنيفة. ويدعو إلى استلهام القيم الروحيّة والأخلاقيّة، وإلى الاعتدال وتحرير الدين من العنف ومن نبذ الآخر المختلف (الفقرة 29).

5. إننا في لبنان، نحن المسيحيين والمسلمين، نحمل رسالة تاريخية ومسؤولية خطيرة، وهي أن نرتقي بالعيش معًا، على قاعدة التنوّع في الوحدة، والتكامل الثقافي والحضاري بين المسيحيين والمسلمين، والمشاركة المتوازنة والمنصفة في الحكم والادارة. وبذلك نساهم حقًّا في مسيرة العالم العربي نحو ربيع الديمقراطية الحقيقية وكرامة الشخص البشري والعدالة الاجتماعية وتنوّع العيش معًا، الثقافي والديني، والحريات العامة، في وحدة وطنية تسودها المساواة في الحقوق والواجبات بحكم المواطنة. وبهذا ندرك أن لبنان أكثر من بلد، يتسابقون على مغانمه مع إهمال نموّه ومصالحه وكرامته وعزّة شعبه، إنّه رسالة ونموذج: نؤدّي الرسالة ونقدّم النموذج في عالم هو بأمسّ الحاجة إليهما.

هذه هي مسؤوليتنا الوطنية التاريخية، ندعو المسؤولين السياسيين الى احترامها والعمل بموجبها، وشعبنا اللبناني إلى وعيها والمطالبة بها.

عشـتم! وعـاش لبـنـان!

Les chrétiens de Syrie - Actualités -La Croix 13/12/2012

Les chrétiens de Syrie - Actualités

La grande incertitude des chrétiens syriens
Certains soutiennent le régime, d'autres la révolution ; mais parmi les chrétiens de Syrie, une majorité silencieuse se réfugie dans l'attentisme, incertaine de son avenir.
----------------
« Seul un État fort peut garantir notre sécurité », lâche Samir, 23 ans, assis à côté de sa sœur et de ses parents dans cet appartement de Jaramana, un quartier de la classe moyenne druze et chrétienne à l'est de Damas. Accrochée au mur, la photo de son frère, tué à Kousair, le 24 mars, devant la porte de la maison familiale.

Ce jour-là, tout le monde ou presque avait pris la fuite, quand les insurgés ont investi les quartiers chrétiens de cette ville de 40 000 habitants, à l'ouest de Homs, non loin de la frontière libanaise. Trois jours après, maison incendiée et voiture volée, cette famille chrétienne rejoignait la cohorte des déplacés dans la capitale syrienne. Étudiant à Damas, Samir a trouvé un appartement pour les héberger tous ensemble, lui, sa sœur, son père retraité et sa mère, femme au foyer. La famille paie le loyer – 12 000 livres syriennes par mois – et s'en tire, pour le reste, grâce aux aides de quelques organisations caritatives.

DÉRACINÉS
Huit mois déjà, mais, pour ces déracinés, Damas n'est plus un refuge. Les forces gouvernementales et les groupes armés de l'opposition s'affrontent dans les banlieues à l'est de la ville. La bataille fait rage autour de la route de l'aéroport.

Même au centre-ville, la vie quotidienne se détériore. Barrages de militaires ou de miliciens, coupures d'électricité, pénurie de carburant, files d'attente devant les boulangeries, sans compter la menace de la voiture piégée, du tir de mortier ou de l'enlèvement. « L'avenir ne présage rien de bon pour les minorités », répète Samir. « Si le régime tombe, même les sunnites modérés devront suivre les salafistes car ce sont eux qui ont les armes. »

UNE MOSAÏQUE DE CONVICTIONS
Des zones résidentielles d'Abou Roumaneh aux quartiers pauvres de Tabbalé et Dwelaa, en passant par Qassaa, Qoussour, Bab Touma et Jaramana, ni la sociologie, ni le comportement politique de la minorité chrétienne ne sont uniformes. Comme dans toutes les communautés, un large éventail d'attitudes coexiste, souvent au sein de la même famille, du loyalisme envers le régime au soutien actif à la révolution, en passant par l'attentisme d'une majorité silencieuse rongée par l'inquiétude.

« Après l'expérience de la Tunisie, de la Libye et de l'Égypte, nous ne sommes pas prêts à accepter un gouvernement dominé par les Frères musulmans, affirme Ghassan Chahine, directeur d'une agence de tourisme. Nous voulons garder le pays, nos maisons et nos familles. Les chrétiens sont avec l'État contre les terroristes. » « Je ne peux pas accepter qu'un gouvernement bombarde sa propre population », répond un joaillier de Bab Touma, choqué, comme beaucoup de chrétiens, par l'escalade de la violence, les arrestations, la torture et les destructions.

LA HIÉRARCHIE RELIGIEUSE FAIT PROFIL BAS
Dans les ruelles de la vieille ville, calfeutrée au milieu des églises et des couvents, la hiérarchie religieuse fait profil bas, impuissante face au drame qui précipite le pays dans le chaos. « Le régime a tenté de coopter les élites religieuses dans toutes les communautés », explique un intellectuel chrétien, sous le couvert de l'anonymat. « La hiérarchie des églises chrétiennes a longtemps collaboré avec les services secrets en échange d'un traitement de faveur et de quelques avantages pour leurs institutions. » Au début de l'été 2011, dans une lettre ouverte aux évêques de Syrie, intitulée Du sang sur nos autels, le jésuite Nebras Chehayed dénonçait le « silence approbateur » et « l'allégeance en faveur du régime » de « quelques hommes d'Église ».

LE REGRET D'UNE « ESCALADE SANS FIN »
Du côté des fidèles, la poursuite des combats plonge les esprits dans le doute. « La militarisation et l'islamisation de la révolution confortent les hésitants dans leur hésitation tandis que ceux qui pensaient à quitter le pays ont franchi le pas », note un journaliste. « La bourgeoisie éduquée, qui avait initialement soutenu le mouvement de protestation pacifique, bascule dans le pessimisme. Des militants chrétiens, très actifs dans les initiatives civiles et humanitaires soutenant la révolution, s'interrogent sur cette escalade sans fin. La montée en puissance des Frères musulmans et des djihadistes de Jabhat Al-Nusra au sein de l'opposition armée éloigne un peu plus ceux qui perçoivent comme une menace le retour en force de l'islam dans la majorité sunnite. »

Confronté à l'insécurité, chacun tente d'assurer son salut. On reste groupé, par famille et, si possible, par quartier et par communauté. « Les chrétiens syriens souffrent d'un complexe de minoritaires, ils ont peur de réfléchir et de penser librement », souligne Samer Laham, 52 ans, directeur des relations œcuméniques et du développement au patriarcat grec-orthodoxe. « À la différence des chrétiens libanais, ils se sont largement tenus à l'écart de la vie politique. Nous ne sommes pas comme les rebelles, prêts à mourir pour notre cause. Pourtant, la chrétienté a précédé l'islam dans cette région et les chrétiens font partie intégrante de la fabrique de la société, les plus ardents défenseurs de l'État-nation. Nous avons un rôle important à jouer dans ce conflit, un rôle de médiation et de réconciliation. »

LA MÉMOIRE DES MASSACRES DE CHRÉTIENS EN 1860
Dans le quartier de Bab Touma, l'écho sourd de l'artillerie du régime, qui pilonne les quartiers populaires à l'est de la ville, résonne sur la pierre noire du couvent. « C'est comme un mauvais rêve, on va revenir quarante ans en arrière avec toutes ces destructions », déclare un religieux, assis dans la pénombre d'une vaste bibliothèque. « Nous perdrons peut-être des gens mais cela va passer et nous resterons », ajoute-t-il, fataliste, en évoquant la mémoire des massacres de chrétiens en 1860 à Damas et en reprenant, dans la ligne de la rhétorique du régime, le « complot de bandes extrémistes infiltrées de l'étranger contre l'unité syrienne ». « Nos chefs ne sont pas à la hauteur », glisse un prêtre, au moment de prendre congé. « La plupart sont perdus, en plein désarroi. Cette hiérarchie n'a pas le droit de parler au nom de tous les chrétiens. Même s'ils sont minoritaires, les opposants chrétiens sauveront la réputation de l'ensemble de la communauté et la protègeront. »

–––––––––––––––––––––––––––––––––––––
Les religions en Syrie

– Il y a environ 21 millions d'habitants en Syrie. Près des trois quarts sont de confession musulmane sunnite . Les alaouites représentent la plus importante minorité religieuse, avec 10 % de la population. Les Kurdes, un peuple différent des Arabes, majoritairement sunnite, sont environ 8 %. Les chrétiens représentent de 5 % à 8 % de la population.

– La majorité des chrétiens de Syrie appartient à l'Église grecque-orthodoxe, une des 14 églises autocéphales rassemblées au sein de la Communion orthodoxe orientale. Son patriarche, Ignatius IV Hazim, patriarche d'Antioche et de tout l'Orient, est décédé le 5 décembre au Liban, à l'âge de 92 ans. Ses funérailles se sont déroulées lundi 10 décembre dans la cathédrale de Marie, à Damas.

– Les trois autres confessions chrétiennes importantes sont les grecs-catholiques, les arméniens-apostoliques et les syriens-orthodoxes. Les maronites, les arméniens-catholiques, les protestants, les nestoriens, les syriens-catholiques, les chaldéens et les catholiques latins sont présents en petit nombre.



Envoyé de mon iPad jtk

mercredi 12 décembre 2012

L’USJ lance les cérémonies du centenaire de sa faculté de droit | Politique Liban | L'Orient-Le Jour

L'USJ lance les cérémonies du centenaire

 de sa faculté de droit 

12/12/2012- OLJ 

Le recteur Salim Daccache recouvrant de bonne terre le plant de cèdre, sous les yeux attentifs de Chucri Sader (à d.) et du doyen Fayez Hage Chahine. Photo Michel Sayegh
Le recteur Salim Daccache recouvrant de bonne terre le plant de cèdre, sous les yeux attentifs de Chucri Sader (à d.) et du doyen Fayez Hage Chahine.
 Photo Michel Sayegh
Un chèque de 36 000 dollars a été remis à Offre-Joie, au bénéfice des sinistrés d'Achrafieh.
L'Université Saint-Joseph a lancé vendredi dernier les cérémonies de commémoration du centenaire de la fondation de la faculté de droit (14 novembre 1913), par la plantation d'un cèdre sur le campus des sciences sociales, rue Huvelin. Ces cérémonies se poursuivront tout au long de l'année.
La commémoration a donné au Pr Salim Daccache s.j., recteur de l'USJ, l'occasion de remettre à Melhem Khalaf, professeur à l'USJ et fondateur de l'ONG Offre-Joie, un chèque de 36 000 dollars au bénéfice des habitants dont les logements ont été endommagés ou détruits par l'explosion d'Achrafieh.
Le chèque est un don des étudiants de l'USJ qui ont organisé le 25 novembre, soit quatre jours après l'attentat, une soirée musicale au profit de la population sinistrée. 
Dans un mot de circonstance, le président du Club de musique de l'USJ, Jack Haddad a affirmé : « Certains ont voulu politiser l'événement, en ternissant ainsi l'image d'une cause noble (...) (Mais) pendant une soirée, nous avons montré au Liban et au monde que nous sommes capables de nous unir pour une même cause, en mettant nos différences confessionnelles et politiques de côté. » À son tour, Melhem Khalaf a expliqué les différentes étapes par lesquelles sont passés les travaux de réparation, précisant que les habitants ont commencé à rentrer dans leurs foyers et que ce retour sera complet avant les fêtes de fin d'année. 
Ce petit miracle, a-t-il expliqué, a été rendu possible par l'armée de 897 bénévoles d'Offre-Joie venue de tout le Liban, qui s'est mise à l'œuvre et a travaillé nuit et jour, quatre semaines durant. Le chèque, a précisé M. Khalaf, servira à payer les factures accumulées lors des travaux.

Continuité, renouveau, excellence
La plantation du cèdre s'est déroulée, elle, en présence du ministre du Travail, Salim Jreissati, de l'ancien ministre Ibrahim Najjar, du recteur émérite Salim Abou, du président du Conseil d'État Chucri Sader et du doyen de la faculté de droit Fayez Hage Chahine. 
Dans une allocution aussi brève qu'éloquente, ce dernier a affirmé que le succès de cette faculté se résume en trois mots : continuité, renouveau et excellence. 
L'engagement au renouveau, à côté de l'enseignement du droit « selon la méthode et l'esprit du droit français », a conduit l'USJ à intégrer dans ses programmes, à partir de 1965, le droit libanais, puis à s'ouvrir au droit comparé, au droit des pays arabes ainsi qu'à la Common Law anglo-américaine, a précisé le doyen Fayez Hage Chahine. 
« Pour l'excellence, la réputation de l'USJ n'est plus à faire. Dans certains cercles universitaires en France, on considère qu'on est agrégé deux fois, quand on réussit au concours d'agrégation et quand on réussit en tant qu'enseignant à la faculté de droit de l'USJ », a encore lancé le Pr Hage Chahine. 
Dans le domaine politique comme dans la magistrature, dans le barreau comme dans la Fonction publique, toutes les personnalités de premier plan, sauf exceptions, sont des anciens de l'USJ, a conclu le doyen de la faculté de droit.
Explicitant le geste, le recteur de l'USJ a relevé que « le cèdre est un symbole de continuité et de résistance », et que le Liban, comme le cèdre, incarne dans l'histoire la résistance de ses habitants, résistance qui n'aurait pas été possible sans leur solidarité. 

http://www.lorientlejour.com/category/Liban/article/791886/L%27USJ_lance_les_ceremonies_du_centenaire_de_sa_faculte_de_droit.html

Ignace IV Hazim ,Apôtre de la diversité et de l'ouverture, par le Père Georges Massouh

Ignace IV Hazim ,Apôtre de la diversité et de l'ouverture, par le Père Georges Massouh ,Annahar ,12/12/2012


الأب جورج مسّوح : إغناطيوس الرابع رسول التنوّع والانفتاح
Annahar - 12 / 12 / 2012
يرى البطريرك إغناطيوس الرابع هزيم أن المهمة الرئيسية للمسيحيين العرب تكمن في ترجمة المسيحية للعالم العربي، مسيحية تخاطب العقل العربي والثقافة العربية، وتسعى إلى إيضاح
معتقداتها بلغة عربية مبينة تصل إلى عقل العربي وقلبه. وهو لا يقصد ترجمة النصوص إلى اللغة العربية، فهذا قد تمّ إلى حدّ ما، بل يقصد بهذه الدعوة "أن نتوصّل إلى أن تكون هناك مسيحية المخاطَب فيها هو شخص عربي".
انطلاقاً من رؤيته هذه لمهمّة المسيحيين العرب تجاه مسلمي بلادهم، لا يتغاضى البطريرك هزيم عن ذكر الجانب السلبي في تاريخ العلاقات المسيحية - الإسلامية. فبعد أن يعدّد المسائل الجداليّة بين المسلمين والمسيحيين قديماً، وأهمّها مسألة أهل الذمّة "التي تؤمّن حماية، لكنها تهميشية"، يعتبر أن هذه المسائل لم تمنع "تفاعل المسيحيين والمسلمين على الصعيد الشعبي، وعرفوا وعياً، يكاد يكون واحداً، لتعالي الله. وكانت عندهم الثقة ذاتها بالعناية الإلهية والاتّضاع وإسلام النفس لله".
من هنا، يؤمن البطريرك بأن المسلمين والمسيحيين يعبدون إلهاً واحداً، وأنّ ما يجمعهم هو هذا الإله الواحد الذي كشف نفسه في التاريخ في المسيحية والإسلام. ففي خطابه أمام القمّة الإسلامية في الطائف (1981) يؤكّد إيمان المسيحيين والمسلمين بالإله الواحد، فهو يفتتح خطابه بالقول: "فالمسيحيون المشرقيون مثلكم ينشدون وجه الله (...) إننا، مثلكم، توّاقون إلى خالق السموات والأرض، وملتمسون الرضى الإلهي في كل زمان".
وهو لا يتوانى، حين يذكر لبنان والقدس التي "فيها يرفع العبادة إلى الله كل عبّاد الإله الواحد الأحد"، عن التذكير بالاحترام المتبادل ما بين المسيحيين والمسلمين القائم على التنوع: "إن الديانات مدعوة في الأصل إلى جمع طاقات البشر لتتجه نحو التقديس والتنقية بالنعمة الإلهية. في القدس نواة مهمة للعبادة المتنوّعة وللوجود المتنوّع، وفي لبنان مساحة واسعة عريقة وعميقة لممارسة هذا التنوّع. في القدس نلتمس وجه الله، وفي لبنان نلتمسه أيضاً".
في الواقع، يدعو البطريرك هزيم إلى اكتشاف حضور المسيح وفعل الروح القدس "حيث يبدو غائباً أو حتّى مرفوضاً". فمع تأكيده على حضور المسيح في الأديان غير المسيحية، يشدّد البطريرك على توافق المسيحيين والمسلمين على فكرة تنزيه الله وتعاليه. وقد تكون تلك "التنزيهيّة الإلهية" مكان اللقاء الأمثل بين مؤمني الديانتين، ذلك أن الله يبقى سرّاً يستحيل الغوص فيه وإدراكه، والاقتراب منه لا يتحقّق إلا بالعبادات والتواضع.
ويحذّر البطريرك هزيم في هذا السياق من الوقوع في أصناف شتى من "النسبويّة والتلفيقية" التي يمكن أن ينزلق إليها بعض اللاهوتيين ممّن ينفون التمايزات التي تختص بها كل ديانة من الديانات العالمية، فيحكمون على ظاهر الأمور من دون الغوص في معانيها ومقاصدها. وإن تقاطعت أو التقت بعض الممارسات الدينية، هنا وثمة، فلا يجوز إزالة الاختلافات العرضية في بعض الأحيان، أو الجوهرية في أحيان أخرى، بين الديانات.
لربّما أكثر ما يعبّر عن فكر البطريرك أغناطيوس الرابع إعلانه: "قلنا بالتنوّع والانفتاح وهذا من صلب عقيدتنا". هنا، يجمع البطريرك بين أمرين يبدوان في الظاهر متناقضين: العقيدة والانفتاح، ليجعلهما متكاملين من دون تصارع. هكذا، يكون شعاره الفكري وشعار الكنيسة الأرثوذكسية العربيّة تالياً: الانفتاح من دون المساومة على الإيمان.

Nouvelle Évangélisation au siège de Télé Lumière -Dora ,Hala Homsi - Annahar -12/12/2012

Disciples for Jesus

"أنجلةٌ جَديدة" في الدورة: شبابٌ يتحوّلون... ويبشّرون المُرسَلون الموارنةُ احترفوا الإعلام و"دقّ البواب" ليسَ وارِداً

الأب جريج متكلماً امام طلاب المستوى الأول في معهد "ديسايبلز 4 جيزوس".

لدى رندى، اخبار سارة. ايلي تحوّلت حياته كليًا. فبعدما كان يمضي اوقاته في التلهي هنا وهناك، "تغيرت اولوياته"، واصبح يصلي. كذلك ريتا بدأت "تلاحظ هدوءا جميلا فيها". في صوت رندى، فرح "يقفز" فورا عندما تخبر عن الـ "ديسايبلز 4 جيزوس" (اي تلاميذ ليسوع). هناك، الانجلة على قدم وساق.

مساء كل ثلثاء، يلتئم شمل "ديسايبلز 4 جيزوس" في مبنى "تيلي لوميار"- الدورة. امام نحو مئة شاب وشابة، يقف الاب رمزي جريج اللعازاري (*) متكلما عن يسوع المسيح. المعهد الذي اسسه "تيلي لوميار" في 9 ك2 2012، يهدف الى تمكين كل طالب فيه "من تكوين علاقة شخصية بيسوع. ومن خلالها، تتغيّر حياته"، تقول مديرة المعهد السيدة رندى شاوول.
تأمين المعلومات عن المسيحية ليس المبتغى، انما "تنشئة" تلاميذ ليسوع بالمسيح. "بعد "التعرف" اليه، في مستوى اول يستغرق 6 اشهر، يكون "مستوى ثان يتعلم فيه طلاب المعهد، كيف يكونون تلاميذ للمسيح، وثالث هو تشارك الطلاب مع آخرين في اختبارهم مع المسيح وكيف غيّر حياتهم، مبشرين به". وهذان المستويان يستغرقان معاً 6 اشهر.  
الادراك ان "شبابا كثيرين يعيشون فراغا وان يسوع المسيح وحده قادر على ان يملأه" هو الذي حفز على اطلاق المعهد. وكانت النتيجة موفقة. فالمستوى الاول يضم حاليا 100 شاب وشابة. وفي المستوى الثاني، هناك 35 ممن نجحوا في امتحان المستوى الاول، بينما لا يزال المستوى الثالث ينتظر "تخرج" طلاب المستوى الثاني.
الاخبار عن شباب تغيّرت حياتهم بفعل يسوع لم تعد سرا. "بانفسهم يخبرون عن التحول الذي تحقق فيهم، مبشرين حتى قبل ان يتعلموا التبشير". الانجلة هناك تعني "نقل المحبة الى اي كان، ايا تكن هويته، وعيش البشارة حيثما وجدنا"، تشرح شاوول. في المعهد "اللاطائفي وذي التوجه المسكوني"، يبقى الهدف "ايصال المحبة الى الجميع. فاذا اردنا اتباع المسيح، علينا ان نحبّ الجميع".  
لمصادفة الامور، ربما، سبقت انطلاقة المعهد ما اقترحه بعد اشهر قليلة عشرات الاساقفة الكاثوليك خلال سينودس عن "الانجلة الجديدة" في ت1 2012 في الفاتيكان. "شمول التعليم الديني الراشدين، وانشاء مراكز تدريب على الانجلة الجديدة"، احد الاقتراحات الـ 58 التي رفعت الى البابا بندكتوس السادس عشر، من اجل "جعل كل مسيحي مبشرا مؤمنا وذا صدقية". ولعل ما قاله السكرتير الخاص للسينودس اسقف مونبولييه بيار –ماري كاري يختصر الكثير: "ليس المطلوب ادخال تغييرات هيكلية. لكن بالايمان الذي يجب ان يكون مهيكلاً جيدا، يمكن المؤمنون القيام بتحولات".   
ما شهده الفاتيكان "خطوة متقدمة جدا، يبيّن عمق ادراك الكنيسة للصعوبات"، يقول الرئيس العام لجمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة الاباتي ايلي ماضي. تمتين ايمان المسيحيين، خصوصاً الموارنة منهم، هو الهمّ الذي يشغل الجمعية، تحقيقا لاهدافها التأسيسية "اعلان انجيل الخلاص والتبشير والرياضات الروحية والوعظ والارشاد". في نموذج آخر من التبشير اللبناني، طوّرت الجمعية وسائلها لتواكب العصر. "في البدايات، كان مرسلوها يتنقلون مشيا بين القرى، واعظين. ثم ركزت على الاعلام المكتوب، منشئة "مطبعة الكريم الحديثة" (1929). وفي الثمانينات من القرن العشرين، اطلقت اذاعة "صوت المحبة". وحاليا، صار لديها "تلفزيون المحبة".
اعلام، انترنت... لانجلة المسيحيين في لبنان، خصوصاً موارنته. وابعد من لبنان، تصب الجمعية اهتمامها على المهاجرين، منهم "الذين نريد ان يبقوا متعلقين بارضهم وايمانهم وتراثهم". وتحقيقا لذلك، يتوزع اكثر من نصف رهبانها (نحو 60) في مختلف القارات. "اذا تمكنا من اللحاق بابناء الكنيسة الى المهجر، تكون الكنيسة تقوم بواجبها في الانجلة"، يقول ماضي. وبهذه الروحية، يمضي المرسلون الموارنة الى الخارج، "ويقصد كنائسهم، ليس لبنانيون من مختلف الكنائس فحسب، انما ايضا ابناء المجتمع المحلي". اما تبشير غير المسيحيين و"دّق ابوابهم" في لبنان، فمسألة اخرى، وليسا من التقاليد. "الظروف لا تسمح اطلاقا بذلك. مجتمعاتنا متداخلة، وعلى كل فريق ان يحترم خصوصية الآخر"، يقول ماضي صراحة. "دق الابواب يعتبره آخرون تعدياً عليهم. وكنيستنا ليست كذلك. لا يمكن القيام بذلك. نريد ان نحترم خصوصيات الآخر".
في المهاجر ايضا، لم تخض الجمعية تجربة التبشير "وجها لوجه". "هذه الفكرة لم نبحث فيها بعد. كل ما لدينا هو وسائلنا الاعلامية، وكنائسنا في المهاجر مفتوحة امام الجميع، ولدينا علاقات طيبة بالكل... ولو اردنا دق الابواب في المهاجر، فسنحتاج الى اعداد من الكهنة. وهذه الاعداد ليست متوافرة". ايا يكن، يبقى عيش الايمان العامل الجاذب، في رأيه. "شهادتنا هي التي تشد الناس وتؤثر عليهم. ولطالما كانت الشهادة المسيحية جاذبة على مر التاريخ".
في رؤيا البابا، ثمة قارة جديدة تحتاج الى تبشير هي "القارة الرقمية". والمهمة القاها على عاتق الشباب، داعيا اياهم الى ولوجها "بحكمة، وتجنب افخاخها... واظهار التزامهم التبشيري في اسفارهم". في "سنة الايمان" التي افتتحها في ت1 2012، دعوة مفتوحة الى "تأكيد الرجاء بالانجيل".  

(*) الاب جريج هو الذي يتولى لقاءات المستوى الاول في المعهد. 

hala.homsi@annahar.com.lb

Moyen-Orient : incarner la présence chrétienne dans la culture

Conclusions du IIe congrès des patriarches et évêques catholiques

ROME, mardi 11 décembre 2012 (Zenit.org) – Le deuxième congrès des patriarches et évêques catholiques du Moyen-Orient a mis en lumière des priorités pour les Eglises de la région, parmi lesquelles « l'incarnation de notre présence dans notre culture et dans nos défis du Moyen Orient », rapporte le patriarcat latin de Jérusalem

Les patriarches et les évêques catholiques au Moyen Orient étaient en effet réunis pour un congrès au Liban, du 3 au 5 décembre 2012, dans le but de mettre en oeuvre l'exhortation apostolique post-synodale Ecclesia in Medio Oriente remise par Benoît XVI le 14 septembre dernier, dans le même pays (cf. Zenit du 4 décembre 2012). La rencontre était organisée par le Conseil des patriarches catholiques d'Orient (CPCO) et l'Assemblée des patriarches et évêques du Liban (APECL).

Incarner la présence chrétienne dans la culture

Au centre des débats : l'avenir des chrétiens dans le monde arabe. Pour Mgr Marcuzzo, vicaire épiscopal pour Israël, « le congrès a offert l'opportunité de faire un examen de conscience sur les récentes années passées, (…) avant tout, dans l'esprit du Synode spécial des évêques de 2010 et de l'Exhortation « Ecclesia in Medio Oriente ».

Les travaux ont permis de « mettre en lumière quelques priorités, absolument incontournables, que chaque Eglise doit s'engager fortement à vivre », ajoute-t-il, citant notamment « l'incarnation de notre présence dans notre culture et dans nos défis du Moyen Orient », mais aussi « : la Bible, la formation, le travail en communion à tous les niveaux, les moyens de communication sociale ».

Les participants ont publié deux documents en arabe, sur les problématiques politiques et sociales dans le contexte actuel des printemps arabes.

Le premier document concentre des recommandations concrètes afin de mettre en pratique dans toutes les dimensions de la vie individuelle et communautaire les enseignements d'Ecclesia in Medio Oriente.

Appel pour la paix et la pérennité des chrétiens

Le second document est un appel, et d'après Mgr Marcuzzo  « un vrai cri de douleur et d'alarme », adressé à la communauté internationale et à tous les hommes de bonne volonté, sur trois points :

Le premier point relève l'urgence de trouver une « solution juste et pacifique à la question palestinienne » considérée comme étant à l'origine de tous les conflits de la région;

Le deuxième point est un appel à faire tout ce qui est possible pour mettre fin aux conflits et aux violences qui bouleversent la vie de la région – spécialement en Syrie – par des chemins de réconciliation et de paix qui garantissent à tous la liberté et la sauvegarde de leur dignité humaine.

Le troisième point enfin met l'accent sur la condition des chrétiens au Moyen-Orient. Les chefs des Eglises sont invités à intensifier leur communion et une pleine collaboration afin de favoriser la pérennité et la continuité de la présence autochtone, active et efficace des chrétiens au sein des sociétés arabes.

L'appel s'adresse à cet égard également aux musulmans, appelés à garantir les pleins droits de leurs compatriotes chrétiens, en reconnaissant une citoyenneté commune et partagée.

mardi 11 décembre 2012

ZENIT - Le nouveau "twitteur" est sorti sur le continent numérique pour "twitter"

ZF12121006 - 10-12-2012

LE NOUVEAU "TWITTEUR" EST SORTI SUR LE CONTINENT NUMÉRIQUE POUR "TWITTER"


Le P. Lombardi, s.j. actualise la Parabole du Semeur


Océane Le Gall

ROME, lundi 10 décembre 2012 (ZENIT.org) –  « Le monde ne sera pas sauvé à coups de tweets », mais les tweets peuvent être une « étincelle de sagesse » à apporter aux esprits et aux cœurs de millions de personnes sur terre », estime le père Federico Lombardi qui actualise la Parabole du Semeur : « Le nouveau twitteur sortit sur le continent numérique pour twitter ».

C'est en ces termes en effet que le directeur du Centre de télévision du Vatican (CTV), commente, dans son nouvel éditorial, l'arrivée de Benoît XVI sur « Twitter »,  qu'il décrit comme étant « un nouveau service de l'Evangile ».

La page officielle de Benoît XVI, … @Pontifex, a été ouverte officiellement le 3 décembre dernier, et le pape y déposera ses premiers tweets mercredi prochain, 12 décembre, à l'occasion de l'audience générale. Une nouvelle qui a fait rapidement le « buzz » dans le monde entier, avec des centaines de milliers d'inscriptions (cf. Zenit du 3 décembre 2012).

Le père Lombardi compare le tweet à une « semence » qui, comme celle du Semeur de la parabole des Evangiles, peut «  tomber sur un terrain caillouteux ou au milieu des ruines des préjugés négatifs et finir par s'étouffer, mais également tomber dans de la bonne terre, une terre disponible, et produire du fruit et se multiplier ».

Il raconte alors : «  Le nouveau twitteur sortit sur le continent numérique pour twitter. Des habitants du continent dirent : « Que fait-il ici cet intrus ?  Nous seuls savons, dans ce domaine, ce qu'il faut et comment il faut twitter ! » Puis ils se moquèrent de lui et lui tournèrent le dos. D'autres habitants dirent : « intéressant et amusant ! Voyons s'il aura plus de gens derrière lui que d'autres VIP, acteurs ou footballers ». Et ils firent leurs considérations sur les chiffres, mais ne pensaient pas à ce que disaient les tweets et, au bout d'un moment, ils finirent par s'en désintéresser. D'autres dirent : « Bien. Il y a quelqu'un qui se préoccupe de nous dire des choses qu'il juge importantes pour chacun de nous. Nous ferons attention à ce que nous voyons et entendons, et nous serons contents de re-twitter à nos amis qui sont eux aussi en recherche. Et les tweetsportèrent du fruit et se multiplièrent, par trente, par soixante, par cent … Que celui qui a des oreilles pour entendre,  qu'il entende ».

« 140 caractères – c'est la longueur d'un tweet – ce n'est pas peu », souligne encore le père Lombardi, si l'on compare au nombre de mots de la plupart des versets de l'Evangile et aux béatitudes, encore plus courtes  », car « s'ils sont écoutés, gardés à l'esprit et dans les cœurs », ils peuvent être un « soutien pour toute la journée,… pour toute la vie ».

Ce qui est important, rappelle à propos le porte-parole du Saint-Siège, c'est de « comprendre pourquoi cette parole est importante, d'où elle vient et où elle va, dans quel cadre de vie elle trouve son sens. ».

Tout cela pour dire que  « ce n'est pas un hasard si le tweetpeut en effet rencontrer un accueil enthousiaste mais également un refus ». Telle la semence, explique-t-il,  il peut  tomber sur « un sol pierreux ou au milieu des ruines des préjugés négatifs et étouffer, mais tomber aussi dans la bonne terre, une terre disponible, et donc produire du fruit et se multiplier ».

« Naturellement le monde ne sera pas sauvé à coups de tweets », reconnaît le père Lombardi, mais « sur le milliard de baptisés catholiques et sur les sept milliards de personne sur terre, des millions de personnes pourront, par ce chemin-là aussi, sentir le pape plus proche, l'entendre dire une parole pour eux, une étincelle de sagesse à porter dans leur  esprit et dans leur cœur, à partager avec leurs amis de tweet. ».

http://www.zenit.org/article-32793?l=french


Envoyé de mon iPad jtk

Le patriarche copte refuse de se laisser entraîner sur le terrain politique | La-Croix.com

Les autorités égyptiennes ont fait pression ces derniers jours pour que l'Église copte-orthodoxe prenne part au « dialogue national » convoqué par le président Mohamed Morsi. Mais le patriarche Tawadros II a décliné l'invitation, répondant que l'Église se voit comme une institution religieuse dont le rôle est de prier pour le pays, tandis que le dialogue politique relève des partis et des fonctionnaires publics. En quête d'interlocuteurs non islamistes, Morsi avait insisté auprès de l'Église copte-orthodoxe car les principales forces d'opposition ont toutes boycotté le dialogue national.

Selon le site des coptes Wataninet.com, un grand consensus se dégage chez les chrétiens égyptiens autour de la ligne adoptée par le nouveau patriarche.

Depuis son élection, le pape Tawadros s'est dit déterminé à garder l'Église copte hors du champ politique. Interrogé par La Croix  sur le rôle que son prédécesseur Chenouda III avait joué sur la scène égyptienne, il avait répondu que l'ancien patriarche n'avait « pas décidé de jouer un rôle politique, on le lui a imposé (…). L'Église a été contrainte d'assumer un rôle politique ».

Recevant au Caire un groupe de l'Association des journalistes d'information religieuse (Ajir), Tawadros II avait toutefois souligné, le 29 novembre, à propos de la constitution : « Nous l'avons refusée. Si elle est validée, sa durée de vie sera très courte s'il n'y a pas de consensus. »

À propos de la mobilisation politique, il avait apporté un soutien discret aux coptes désirant descendre dans la rue : « Tout est possible, à condition qu'il n'y ait pas de violence », avait-il dit, tout en rappelant que le rôle de l'Église copte reste de « prier, aimer en actes, et troisièmement aborder chaque situation avec une sagesse profonde, avec toutes les autorités du pays ». « C'est la citoyenneté qui doit protéger tous les Égyptiens, non pas la religion », avait-il insisté.

Depuis, le patriarche n'est intervenu publiquement que pour demander au peuple égyptien de prier pour le pays : « Nous prions pour notre Égypte bien-aimée et pour ceux qui la gouvernent, que Dieu leur accorde la sagesse et la lumière à chaque pas », a-t-il écrit sur Twitter le 2 décembre.

Les Églises chrétiennes en Égypte s'inquiètent des accusations et des fausses informations publiées par les médias contrôlés par les Frères Musulmans, qui imputent aux chrétiens la responsabilité des manifestations organisées devant le palais présidentiel.

CÉLINE HOYEAUhttp://www.la-croix.com/Religion/Urbi-Orbi/Monde/Le-patriarche-copte-refuse-de-se-laisser-entrainer-sur-le-terrain-politique-_NP_-2012-12-11-886482


Envoyé de mon iPad jtk

lundi 10 décembre 2012

Le métropolite Saba de Bosra, locum tenens du Patriarcat d’Antioche | La-Croix.com

10/12/12 - 12 h 40LA CROIX 
Le métropolite Saba de Bosra, locum tenens du Patriarcat d'Antioche

Le métropolite Saba de Bosra

Le métropolite Saba de Bosra

Au cours d'une réunion du saint-synode, vendredi 7 décembre à Balamand (Liban), le métropolite Saba de Bosra a été élu locum tenens  du Patriarcat grec-orthodoxe d'Antioche. Il aura la charge d'assurer l'intérim après la mort, mercredi 5 décembre, du patriarche Ignace IV Hazim, et d'organiser l'élection d'un nouveau patriarche.

Diplômé en ingénierie civile de l'Université Tishreen de Lattaquié (ouest de la Syrie) et en théologie de l'Université de Balamand (Liban), Saba Esber a été ordonné prêtre en 1988. Curé à Lattaquié en 1990 après avoir enseigné à Balamand, il est nommé évêque de Sednaya et auxiliaire de Lattaquié et vicaire patriarcal de Damas. Nommé métropolite de Bosra en 1999, il a permis un véritable renouveau de l'Église orthodoxe dans la région du Hauran, au sud de Damas.

Les funérailles du patriarche Ignace IV ont été célébrées dimanche 9 décembre à Beyrouth (Liban). Sa dépouille a ensuite été transférée à Damas où ses obsèques devaient devaient être célébrées lundi midi avant qu'il ne soit inhumé dans le caveau des patriarches.

http://www.la-croix.com/Religion/Urbi-Orbi/Carnet/Le-metropolite-Saba-de-Bosra-locum-tenens-du-Patriarcat-d-Antioche-_NP_-2012-12-10-885939

dimanche 9 décembre 2012

Les musulmans opposés aux dictatures religieuses ,pourquoi la dépressive chrétienne? Annahar 9/12/2012


- 9/12/2012 - Annahar- Abdel Hamid Ahdab

المسلمون يتصدون للديكتاتوريات الدينية  فلماذا الإحباط المسيحي؟ 


النهار -٩/١٢/٢٠١٢ -
  • المحامي عبد الحميد الأحدب
الى أين يتجه المسيحيون في العالم العربي اليوم؟
إذا استمرت المخاوف وتزايدت – كما هو حاصل – فإن الإتجاه الهامشي آخذ في التحوّل الى اتجاه أساسي عريض: معادٍ للثورات العربية الباحثة عن الحرية، مفضلاً الديكتاتوريات على الديموقراطية – ويقول من يقول – لأن التجربة العملية تثبت ان الشعوب العربية لا يمكنها أن تخرج من الإسلام المتطرف الى الحرية، وان تجارب الحرية انقلبت كلها الى الفوضى، وسيطر الإسلام السلفي على الثورات العربية في نهاية الأمر.
هذا الاتجاه السياسي والفكري لدى المسيحيين يناقض مخزونهم الثقافي المشبع بالثقافة الفرنسية التي تشعّ من عصر الانوار الفرنسي والأوروبي. ولكن الحقيقة شيء والنظرية شيء آخر، يقول المدافعون عن الديكتاتوريات الخائفون من السلفيات الإسلامية!
بصراحة أنا أخاف كثيراً على المسيحيين - خصوصاً مسيحيي لبنان وسوريا – ما زالوا هم الجسر بين حضارة الشرق وثقافته مع الغرب، ما جعل بعضهم رموز الحرية في الشرق، وريمون إده ليس أولهم ولا آخرهم!
نقف قليلاً أمام مشهد الشعب المصري يتصدى في شوارع مصر لمحاولة الإخوان المسلمين الإستئثار بالسلطة وتكريس ديكتاتور جديد، وتحويل المجتمع من مجتمع مدني الى مجتمع ديني. الشعب المصري يتصدى اليوم، بسواعد أبنائه ودمائهم، والذين يتصدون هم من المسلمين، يحملون في قلوبهم راية الحرية ويُصلّون ويصومون ويؤمنون بالإسلام، ولكنهم مستعدون للتضحية بدمائهم في سبيل الحرية ولمنع ديكتاتورية دينية تحاول التسلط  عليهم بعدما أزاحوا الديكتاتورية العسكرية.
الأخبار التي أذيعت على محطات الإذاعة ذكرت أن الرئيس محمد مرسي خرج ليصلي في الجامع القريب من منزله صلاة الجمعة، وانطلق الخطيب يشيد به ويقول عنه أنه يسير على درب الرسول، فانتفض الحاضرون وثاروا وخرج صوتهم بالرعد ينادي بإسقاط الرئيس مرسي وديكتاتوريته الدينية، فهرب الرئيس من الباب الخلفي، هذا في الجامع!
خافوا ربكم يا جماعة، لماذا اليأس والخوف من الديكتاتوريات الدينية!
لن تقبل الشعوب العربية أن تتحوّل مجتمعاتها المدنية مجتمعات دينية. أردوغان قال للعرب المسلمين وللإخوان المسلمين: "نحن حركة اسلامية، ولكننا نحكم دولة علمانية". ولم يفهم الإخوان المسلمون ذلك. ولم يفهم السلفيون التونسيون ذلك، لأن الثقافة الديموقراطية ما زالت معدومة عند العرب! فكان الإصطدام في شوارع تونس بين السلفية التي تحاول تثبيت سلطتها الدينية في مجتمع مدني، وبين احرار تونس من المسلمين والصراع في شوارع تونس كل يوم الى أن تنتصر الحرية على الديكتاتورية الدينية.
ثورة الشعب السوري فيها سلفيون وحركات اسلامية متطرفة، ولكنها سوريا مدنية، علمانية والدليل ان مسلمي الثورة انتخبوا جورج صبرا رئيساً للمجلس الوطني وهو انتخاب له معنى، سوريا في تيارها الغالب، كما المسلمون المصريون الذين تصدوا لمحمد مرسي في الجامع المقابل لمنزله وهتفوا بسقوطه في الجامع وسقوط الديكتاتورية الدينية!
أوروبا قبل أن تصل الى الثورة الفرنسية، ثم الى الثورة الاشتراكية الروسية، كان لديها مخزون ثقافي ضخم من عصر الانوار، ومن الثقافة الماركسية.
العرب عاشوا خمسة قرون في ظلام العثمانيين والآن بدأوا يمارسون الحكم الديموقراطي بالتجربة التي فيها الخطأ والصواب.
وحين هبت رياح الربيع العربي لم يكن في مخزونهم الثقافي، إلاّ ما تركته ثقافة عصور الإنحطاط الثقافي الإسلامي، فغرفوا منها ليتجاوزوها. لا تخافوا يا اخوان. تريدون أن ينهض التاريخ كله بعدة أشهر من الربيع العربي، التاريخ بناره ورماده! وتاريخنا الثقافي انما كان رسالة نائمة كالجرح المغلق.
التحديات هي التي ستفتح الفكر العربي والثقافة العربية لعصر نور عربي يفتح ابواب الفكر العربي على المفاهيم الديموقراطية.
خمسة قرون من سفك الدماء في أوروبا حتى وصلت الى الديموقراطية، ومع ذلك ظهر هتلر في المجتمعات المسيحية الأوروبية.
نزار قباني هو الذي قال: "هل تسمحون لي أن أعلّم ابنتي ان الله محبة وانها تستطيع أن تحاوره وتسأله ما تشاء بعيداً من تعاليم أي أحد؟" ونزار قباني هو ايضاً القائل: "هل تسمحون لي أن أعلّم ابنتي أصول الدين وأدبه وأخلاقه قبل أن أفرض عليها الحجاب؟". المسلمون ليسوا السلفيين ولا الإخوان المسلمين، المسلمون هم نزار قباني وطه حسين وأحمد الأمين وعباس العقاد وغيرهم.
الدكتور أحمد البغدادي الأستاذ الجامعي الكويتي هو الذي قال منذ أيام: "الأمة المسلمة هي الوحيدة التي لا تساهم بصنع فرشاة في العصر الحديث، ومع ذلك تتشدّق بحضارتها البائدة وتشتم الغرب وتعيش عالة عليه في كل شيء". اسمعوا وتروّوا ولا تستعجلوا.
قرون مرّت على الفكر العربي، فسقط في النفاق السياسي، يتعاطى التبخير ويحترف الرقص ويدعو بالنصر للسلطان، هذه الثقافة هي التي آن أوان تغييرها نحو عصر النور.

Envoyé de mon iPad jtk