Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

mercredi 26 juin 2013

Syrie, ça suffit

C'est le titre d'un éditorial particulièrement bien senti de Marc Fromager, directeur de l'Aide à l'Église en Détresse (AED-France), qui a été lu en ligne hier sur le site de cette association. À considérer ce qui se passe dans cette malheureuse Syrie, la question que pose l'AED – et que nous nous posons aussi – est vraiment cruciale : « Est-ce la disparition des chrétiens que l'on cherche ? »…

Depuis deux ans, la Syrie est exposée à la vindicte internationale et nous sommes priés d'assister silencieusement à l'anéantissement d'un des plus anciens pays au monde. Le dossier étant complexe et l'unanimité imposée, il est vrai que les voix discordantes étaient forcément mal vues. Or aujourd'hui, avec la décision américaine d'armer les rebelles et le suivisme européen et notamment français en la matière, le temps est venu de mettre fin à cette mascarade. Au nom de la population syrienne, toutes confessions confondues, cette opération de destruction doit s'arrêter. Oui, ça suffit !

Certes, le dossier est complexe, le régime est autoritaire, mais depuis quand cela autorise-t-il la communauté internationale à décider de la destruction d'un pays ? La Syrie est-elle la seule dictature de la région ? Ne devrait-on pas également s'en prendre à l'Arabie Saoudite et au Qatar pour ne citer que ceux-là ? Et en quoi la pulvérisation du pays peut-elle le rendre plus épanoui ?

Il y a deux ans, la Syrie avait un taux de croissance économique de plus de 8 % et c'était, hormis le Liban, le pays le moins contraignant du Moyen-Orient pour les chrétiens. Aujourd'hui, avec plus de 90 000 morts et des centaines de milliers de réfugiés à l'intérieur et à l'extérieur du pays, l'évidente amélioration du sort de la population syrienne saute aux yeux, un peu comme l'ineffable service que nous avons rendu à la population irakienne depuis 10 ans…

Beaucoup de pays ont un intérêt dans la dislocation de la Syrie, à commencer par les Américains – pour des raisons énergétiques (contrôle de la production et/ou du transit du pétrole et du gaz et aussi manœuvre hostile contre les Russes) – ou les Qataris (lutte anti-chiite et compétition pour la primauté sunnite), mais la France ?

La politique étrangère française sur le dossier syrien est difficilement compréhensible. Quels intérêts y poursuivons-nous ? Ou est-ce simplement pour faire plaisir à nos parrains américain et qatari ? Là encore, il faut croire que la France a définitivement abandonné toute idée de souveraineté. Pourtant, la France, de par ses liens historiques avec la Syrie et les chrétiens d'Orient, avait une double responsabilité et donc des devoirs particuliers sur ce dossier.

Comment imaginer qu'on puisse armer les rebelles alors que tout le monde connaît la porosité de la rébellion syrienne avec les milieux islamistes liés à Al Qaïda ? Qui pourra expliquer l'absurdité qu'il y a à armer en Syrie ceux que la France combat au Mali ? Et après la Syrie, comment ne pas déjà entrevoir la dislocation du Liban ? Là aussi, est-ce la disparition des chrétiens que l'on cherche?

Quid de la population syrienne ? Cela semble le dernier souci de nos stratèges. Aujourd'hui, du point de vue de l'ensemble de la population syrienne et à fortiori des chrétiens syriens, ce chaos instauré, alimenté et financé en grande partie depuis l'étranger relève purement et simplement du crime. Il est temps que cela s'arrête et qu'une solution politique soit trouvée au plus vite, pour épargner la population civile plongée au fond de l'enfer. Oui, vraiment, cela suffit !

Source : AED-France



Envoyé de mon iPad jtk

vendredi 21 juin 2013

مؤتمر صحفي لرابطة قنوبين للرسالة والتراث conference de presse au CCI sur la mission et le patrimoine spirituel de Cannoubine


 20 يونيو/حزيران 2013

بيروت, 21 يونيو 2013 (زينيت) - أطلقت رابطة قنوبين للرسالة والتراث مدرسة قنوبين الروحيّة للخوري يواكيم مبارك، ضمن مشروع المسح الثقافي الشامل لتراث الوادي المقدّس، في مؤتمر صحفي عقد ظهر في المركز الكاثوليكي للإعلام – جل الديب، تحدث فيه النائب البطريركي الماروني المطران مارون العمّار المشرف على رابطة قنوبين للرسالة والتراث، رئيس أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، وأمين عام رابطة قنوبين للتراث المحامي جوزف فرح (الذي قال في كلمته): " تتابع رابطة قنوبين للرسالة والتراث، تحقيق مشروع المسح الثقافي الشامل لتراث الوادي المقدّس. وابرز برامج هذا المشروع برنامج يتناول أعلام الوادي المقدّس. ولما كان الخوري يواكيم مبارك يمثل أحد أكبر الأعلام المعاصرين، لما حفلت به حياته من المآثر العلمية واللاهوتية، تمثلت بالإرث الثقافي الثمين الذي تركه لنا. ومعلوم أن الخوري مبارك هو من فتح طريق العودة الروحية إلى قنوبين، وراح يعمل منذ أن دعاه الله إلى قنوبين ليعيد كل المؤمنين إلى قنوبين، واضعاً طموحه الأكبر أن يجعله في قلوب الجميع، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه بإذن الله".

تابع: "وفاءً منا لهذا العالم الكبير، الذي أعادنا إلى فخر الهوية بأننا من سلالة "عالم كماروني"، كان قرار رابطة قنوبين للرسالة والتراث بمباركة المطران مارون العمّار وتشجيعه وعنايته، مع سائر المهتمين المعنيين على رأسهم المطران منير خيرالله، بإفتتاح مدرسة الخوري مبارك الروحية لقنوبين".

وختم بشكر "جميع الذين عملوا تخطيطاً وإعداداً لإنجاح المبادرة، وخص منهم الأب انطوان ضو الأنطوني، الأخت لينا الخوند مديرة دير قنوبين، الأستاذ جورج عرب، سائلاً الله أن يوفقنا جميعاً في نشر كلمته التي بشرّ بها يواكيم مبارك وكلنا مدعوون إلى إكمال المسيرة".

وقال المطران العمّار: "اليوم نعتبر أنّ يواكيم مبارك لم يعد شخصاً بقدر ما هو" مؤسّسة وتوجّه فكري وروحانية متجذّرة في الأرض وفي الزمن، أصبح يواكيم مبارك إرثاً لكلّ الأجيال وكنزاً مشرقيّاً نُحْسَدُ عليه، وأرزة زُرِعَت في وادي قنوبين لتبقى الى الأبد، فأصبح هو قنوبيني وأصبحت قنوبين في إرثه".

تابع: "قنوبين ليست طبيعة جميلة فقط، وليست مكاناً تاريخيّاً عاشت فيه الكنيسة المارونية لعدة قرون فقط، وليست مكاناً هادئاً آمناً نقصده للراحة والتأمل،.فقنوبين هي كلّ ذلك معاً وأكثر، فهي مكان وزمان وروحانية معاً، لذلك فهي كونية لأنّها تحاكي كلّ الكون، إنّها كلمة الله في هذا الشرق."

وأكدّ أن "مدرسة قنوبين فريدة من نوعها، فريدة بأساتذتها الذين يتبحّرون كيواكيم مبارك في روحانية قنوبين، بطلابها الذين يجتمعون من كلّ العالم ولا تفرّقهم لغة أو زمان أو مكان، ولغتهم عنصرة دائمة يعمل فيها الروح القدس لنفهم المكان الذي يحاكينا والزمان الذي يرشدنا والروح التي تحيينا، وفريدة بمكانها وزمانها اللذين يعبران لبنان الى العالم ومن العالم الى الأبدية".

وختم بالقول: "يُقال بأنّ جرس الكنيسة البطريركية في قنوبين كان يحدّد الصلاة ووقت الطعام ووقت العمل في كلّ أرجاء الوادي، لأنّه كان اليقِظ الدائم على حياة أهل الوادي المجتمعين حول الدير والصلاة والبطريرك. واليوم روحانية قنوبين هي هذا الجرس الذي يحّدد المسيرة نحو الملكوت".

واختتم المؤتمر بكلمة المطران خيرالله فقال: "أُطلق اسم الخوري يواكيم مبارك على مدرسة قنوبين، لأنه ابن كفرصغاب المشرفة على الوادي المقدس، تربّى منذ صغره على تراث هذا الوادي وعلى ما يحمل من تاريخ عريق في الروحانية والنسك والقداسة وعلى ما له من أهمية كبرى في مسار كنيستنا الأنطاكية السريانية المارونية".

أضاف: "ولأن الخوري يواكيم أصبح مدرسةً في حدّ ذاته ووجب علينا أن نغرف من علمه وفكره وعطاءاته الغزيرة في مجالات عدة. ولا عجب في ذلك لأنه العالِم الكبير في الكنيسة المارونية كعلمائها السابقين الذين قيل فيهم: « عالِم كماروني»".

وأشار إلى "أن يواكيم مبارك حمل « زوادته» إلى باريس حيث أرسله البطريرك انطون عريضه سنة 1944 لمتابعة دروسه وهو في العشرين من عمره. وكان يذكر دوماً كيف اصطحبه والده الخوري أنطون الرابعة صباحاً سيراً على الأقدام من كفرصغاب إلى الديمان مروراً بدير سيدة قنوبين وكنيسة القديسة مارينا حيث مدفن البطاركة".

أضاف :"قضى أربعين سنة في باريس، كالناسك في قنوبين، في البحث والتعليم والكتابة والإبداع، حتى ذاع صيته في العالم كله لكتاباته العديدة والمتنوعة ولمواقفه الجريئة، وأصبح مرجعاً في الفكر الماروني والأنطاكي والمسكوني والإسلامي من خلال إنتاجاته الغزيرة، لا سيما الخماسية الإسلامية المسيحية (1972-1973) والخماسية الأنطاكية في بُعدها الماروني (1984)".

تابع: "عاد إلى لبنان ليطرح مشروع حياته، ألا وهو العمل على عقد مجمع أنطاكي «يكون مجمعاً رعوياً، على غرار المجمع الفاتيكاني الثاني، يُعنى بإصلاح العمل الكنسي وبإطلاق الرسالة المسيحية في الشرق، وليس مجمعاً لاهوتياً ينظر في صحة العقيدة». وكان هذا المشروع حلماً يحمله أيضاً المطران يوسف الخوري والمطران جورج خضر والخوري ميشال الحايك".

أضاف:"عرض مشروعه هذا على الكهنة أعضاء الرابطة الكهنوتية في لبنان في تموز 1985 شارحاً أن العمل المجمعي المطروح يرتكز على عامودين أساسيين: أ) بعث الحياة النسكية، أي الاعتصام في الإنجيل لمواجهة الوضع الراهن في الكنيسة والشعب،

معتبراً أن العودة إلى الوادي المقدّس شرط أول لإصلاح الكنيسة الأنطاكية. ب) إنعاش الحياة الرعوية إنطلاقاً من التراث الأنطاكي المثلث الأصوات، أي اليوناني والسرياني والعربي، شرط ألا نكتفي بإحياء هذا التراث علمياً، أو بالأحرى ألاّ ننتظر تحقيق هذا التراث بكامله، لنوظّفه في مهمة تعليم النشأ المسيحي وفي ممارسة الأسرار الإلهية».

وأشار إلى أن "حكماء الرابطة الكهنوتية آنذاك أقنعوه بأنه من الأفضل البدء بعقد مجمع ماروني يعمل على إصلاح كنيستنا ثم طرح مجمع أنطاكي. وقد قبل بالفكرة وطرح مشروع إطلاق مسيرة مجمعية تحضّر لمجمع لبناني ثانٍ يعمل على الإصلاح في الكنيسة المارونية لتبقى رائدة في حضورها وشهادتها ورسالتها المشرقية. وكانت لديه قناعتان، بأن لا إصلاح في الكنيسة إلا عن طريق العمل المجمعي، وبأن لا إصلاح مجمعياً في الكنيسة من دون نهضة روحية وعودة إلى الجذور الإيمانية والينابيع الروحانية في قنوبين".

واشار إلى"أن العلامة مبارك اتخذ له صومعة في دير سيدة قنوبين، الكرسي البطريركي المُهمَل وبدأ بترميمه على نفقته الخاصة. وراح يقودنا إليه، سيراً على الأقدام، لنبدأ اجتماعاتنا في اللجنة المجمعية المارونية التي أنشئت برئاسة المثلث الرحمات المطران يوسف الخوري".

تابع: "رحل الخوري مبارك في ليلة خميس الصعود 24 ايار 1995 فيما كان يعمل على إنجاز موسوعة « المراجع الروحانية السريانية الأنطاكية»، لكن المسيرة المجمعية تابعت طريقها حتى انعقاد المجمع البطريركي الماروني(2003-2006)؛ وراح الحضور الروحي في دير سيدة قنوبين ينمو ويتطوّر ويخلق جواً من الوعي النسكي والروحاني عند الكثيرين من أبناء مارون وغيرهم من اللبنانيين والمشرقيين والأصدقاء الآتين من بلدان العالم الواسع".

أضاف: "وجاء غبطة البطريرك مار بشاره بطرس الراعي يضع في أولويات بطريركيته تطبيق المجمع البطريركي الماروني. ويبقى أن نعمل اليوم على تحقيق حلمه الأول والأساسي، ألا وهو الدعوة إلى عقد مجمع أنطاكي، وقد بتنا في أمسّ الحاجة إليه بهدف إعادة « إطلاق الرسالة المسيحية في الشرق»".

وختم بتوجيه "نداء إلى غبطة البطريرك يوحنا العاشر، رأس الكنيسة الارثوذكسية الأنطاكية، الذي زار بكركي الأسبوع الماضي، لعلّه يعمل مع أخيه البطريرك الراعي على تلبية نداء الروح والدعوة إلى عقد المجمع المنشود".

Le synode antiochien annonce une serie de recommandations administratives ,rejetant la logique minoritaire et la violence

النهار ٢١/٦/٢٠١٣- المجمع الانطاكي أقر سلسلة خطوات تنظيمية وتحديثية ورفض "المنطق الأقلوي" واعتماد العنف في الشأن السياسي 

أعلن المجمع الأنطاكيّ المقدّس رفضه "المنطق الأقلّوي الذي يسعى البعض الى التشديد عليه"، مؤكداً "أن المسيحيين جزء مكوّن لهذا المشرق وهم متمسّكون بالهويّة المشرقيّة، وليسوا في حاجة إلى حماية حتى يبنوا مع شركائهم في المواطنة مستقبل بلادهم وشعوبها".
التأم المجمع الأنطاكيّ المقدّس ما بين 17 و20 حزيران الجاري، في دورته العادية الأولى برئاسة بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنّا العاشر. وأفادت أمانة سر المجمع أنه "استهل بخدمة التريصاجيون لراحة نفس المثلّث الرحمة البطريرك إغناطيوس الرابع، والتي ترأسها غبطة البطريرك بمشاركة المطارنة الحاضرين في كنيسة دير سيدة البلمند".
وبعد الوقوف دقيقة صمت لنفس المثلّث الرحمة البطريرك إغناطيوس الرابع، والتضرع إلى الله ليحفظ صاحبي المطرانين بولس يازجي متروبوليت حلب والإسكندرون للروم الأرثوذكس، ويوحنا ابرهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس، ويشددهما في أسرهما ويعيدهما سالميَن إلى أبنائهما في أبرشيّة حلب، مع الكاهنين وسائر المخطوفين، القى يازجي كلمة افتتاحية عرض فيها رؤيته المستقبلية للعمل والاستراتيجيات المطلوبة لتحقيقها مع ما يرافقها من آليات لازمة للتنفيذ.
وفي سبيل تفعيل العمل الرعائي أقر المجمع:
1) "الإغاثة: دعم دائرة التنمية العاملة اليوم في البطريركية في مجال الإغاثة والتنمية وتطويرها.
2) إنشاء مركزٍ إعلاميٍّ بطريركيّ باسم "المركز الأرثوذكسي الأنطاكي للإعلام".
3) إنشاء "قاعدة البيانات الرعائيّة" التي تهدف إلى جمع ما أمكن من المعلومات حول الطاقات الأرثوذكسيّة العاملة، لوضعها في قاعدة بيانات حديثة تسمح بالتواصل مع المؤمنين للافادة من قدراتهم.
4) كذلك قرر المجمع إعلان الأحد 15 أيلول 2013 يوم تضامنٍ أنطاكيّ من أجل دعم العمل الإغاثي في الكرسي الأنطاكيّ".
وانتخب الأسقف أفرام معلولي (أسقف سلوقية) وكيلاً بطريركياً، وعيَّنه أمينًا لسر المجمع المقدس ورئيسًا لأمانة السر فيه، خلفاً للوكيل البطريركي السابق الأسقف غطاس هزيم (أسقف قارة).
كذلك توقّف عند الأزمة التي نشبت مع البطريركية المقدسية وأكد وضوح الموقف الأنطاكي، ثم شرح البطريرك آخر مستجدات هذه القضية وقرر قبول مبادرة البطريركية المسكونية لعقد لقاء ثلاثي بين البطريركية الأنطاكية وبين البطريركية المقدسية وبحضور البطريركية المسكونية، في أثينا الجمعة 21/ 6/ 2013".
وفي الشأن العام، أكد آباء المجمع "رفضهم المطلق لاعتماد العنف وَسيلة في التعاطي مع الشأن السياسيّ وخصوصاً في سوريا ولبنان والعراق وأي من البلدان الواقعة في المدى الأنطاكيّ، وفي العالم عموماً. وشددوا على رفضهم أن يُسْتَعمل الدين للتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، داعِين إلى تضافر جهود المسؤولين من مختلف الأديان للإعلان أن الله لا يرتضي أن يُقْهَر الإنسان ويُعْتدى عليه لأيّ سبب كان، مطالبين بوقف النزف الدمويّ الناتج من الاستغلال السياسيّ للدين. كذلك دعا آباءُ المجمع الأسرةَ الدوليّة للتكاتف من أجل الحدّ من استعمال السلاح ومن أجل ترجيح الحوار. كما وجهّوا نداءً لاستنهاض ذوي النيّات الحسنة من أجل لعبِ دورٍ ملموس في مد الجسورٍ بين أبناء الوطن الواحد، والعمل على ترسيخ روح المواطنة والمسؤولية الجماعية لوقف العنف ولتطوير التنمية الإنسانية والاقتصادية. وأعلن المجمع المقدّس رفضه التعرّض للأشخاص، مهما كان موقعهم، سواءً بالخطف، أو بالتنكيل، أو بالقتل. فلا بدّ لصورة الإنسان من أن تُحْتَرَم وتصان، مطالباً بالإفراج عن كلّ المخطوفين، وعلى رأسهم المطرانان بولس ويوحنا، والكاهنان وسائر المخطوفين الآخرين. هنا توجه المجمع المقدّس إلى أبنائه في حلب، والذين يُحزنهم غياب رُعاتهم، شاملاً إياهم برعايته الأبوية ومؤكداً لهم على بذل كل جهد من أجل إطلاق المطرانين وكل المأسورين، واستعداده لخدمتهم وتقديم الدعم المطلوب لهم في كل ما يحتاجون إليه، وخصوصاً في الظروف العصيبة التي تمر بها مدينتهم. وشدّد على ضرورة السعي الى احلال السلام في رحاب سوريا الحبيبة عبر الحوار والحل السياسي حتى تعود موئلاً للتعايش والتعبير عن الإرث الحضاري الذي طالما تميّزت به. كما دعا إلى العمل الدؤوب ليحافظ لبنان العزيز على خصوصيته في التنوع، فلا يكون الفراغ الدستوري، أو تشتت المسؤوليّة في لبنان، سببًا لعدم استقراره وأمنه. ورأى المجمع المقدّس أن القهر الذي يلحق بفلسطين منذ أكثر من ستين سنة هو أمر غير مقبول، وأنه لا بدّ من أن تتابع الجهود الدوليّة والمحلّيّة وتعود هذه الأرض أرض لقاء لكلّ الطيبين في العالم. أكّد الآباء أخيرًا، أنّ المجمع الأنطاكيّ المقدّس يرفض المنطق الأقلّوي الذي يسعى البعض للتشديد عليه. فالمسيحيون جزء مكوّن لهذا المشرق وهم متمسّكون بالهويّة المشرقيّة، وهم ليسوا بحاجة إلى حماية حتى يبنوا مع شركائهم في المواطنة مستقبل بلادهم وشعوبها".


Envoyé de mon iPad jtk

Encore une église incendiée par les islamistes du Front al Nosra en Syrie : Observatoire de l'islamisation

Encore une église incendiée par les islamistes du Front al Nosra en Syrie

Deir_ezzor_eglise.jpg

Agence IRIB du 19 juin 2013

-Des terroristes du Front Nosra ont mis le feu aujourd'hui dans l'église d'al-Wihdeh des Syriaques dans la ville de Deir Ezzor. Une source écclesiale a fait savoir qu'un groupe terroriste avait incendié tous le contenu et les meubles de l'église.

D'autre part, une unité de l'armée arabe syrienne s'est accrochée avec des groupes terroristes armés qui attaquaient les citoyens et leurs biens dans le quartier de Jbeileh et le village de Mrei'ya, abattant nombre de terroristes et blessant d'autres.

A noter que les terroristes du Front Nosra avaient visé l'église d'al-Latine dans la ville de Deir Ezzor via une voiture piégée, ce qui avait causé de grands dégâts dans l'église.

En outre, un accrochage a éclaté entre deux groupes terroristes armés après un désaccord sur le partage des affaires volées des biens des citoyens et des établissements publics de service dans la ville de Deir Ezzor.

sur les méfaits de l'islamisme en Syrie

Envoyé de mon iPad jtk

jeudi 20 juin 2013

Eglises d'Orient : entre souffrance et témoignage


Conclusion de la 86e assemblée de la Roaco

Anne Kurian

ROME, 20 juin 2013 (Zenit.org) - La 86e Assemblée de la Réunion des Oeuvres d'aide aux Églises orientales (Roaco), s'est conclue ce 20 juin 2013, à Rome, sur le thème "La situation des chrétiens et des Eglises en Egypte, Iraq, Syrie et en Terre Sainte".

Dès l'ouverture des travaux, le cardinal Leonardo Sandri, préfet de la Congrégation pour les Eglises orientales, a rappelé les souffrances de tant de chrétiens au Moyen-Orient, en particulier en Syrie, mais a souligné aussi leur témoignage de charité.

Selon un communiqué, la première matinée a été dédiée à la Syrie : Mgr Mario Zenari, nonce apostolique dans le pays, a exprimé sa reconnaissance pour les appels du pape, l'attention du Saint-Siège et l'aide active de Caritas.

Les participants ont longuement abordé le « drame du nombre toujours croissant de réfugiés, dans le pays et dans les pays limitrophes ». Sœur Thérèse Mousallem, le P. Hanna Jalouf, ofm, et le P. Ziad Hilal, sj, ont témoigné de la situation, mais aussi de leur foi et de leur désir de rester en Syrie pour contribuer à la réconciliation et à la reconstruction.

La suite des débats a souvent évoqué les défis posés aux chrétiens pour rester au Moyen-Orient, malgré leur volonté d'être « pleinement citoyens et bâtisseurs actifs et bien commun dans leurs nations respectives ».

Le nouveau patriarche copte-catholique, Ibrahim Sidrak, a souligné les motifs d'espérance en Egypte : la vitalité de la présence ecclésiale, le chemin de collaboration entre les différentes églises catholiques du pays et l'Eglise copte-orthodoxe, et l'enthousiasme des jeunes qui s'impliquent pour ne pas perdre l'espérance.

Mgr Louis I Sako, patriarche de l'Eglise chaldéenne, a parlé de l'engagement de l'Eglise en Irak pour la coordination de projets de développement.

Mgr Giuseppe Lazzarotto, délégué apostolique à Jérusalem, a évoqué la situation difficile à Gaza, où l'activité éducative et de charité de la communauté chrétienne est encourageante.

Les membres de l'assemblée ont été reçus par le pape François ce matin.

Syrie : l’Unesco inscrit six sites historiques sur la liste du patrimoine en péril | La-Croix.com


Le Comité du patrimoine mondial de l'Unesco, réuni pour sa 37e session annuelle à Phnom Penh (Cambodge) du 16 au 27 juin, a inscrit jeudi 20 juin sur la liste du patrimoine mondial en danger six sites historiques syriens menacés par les combats : les anciennes villes de Damas, Bosra et Alep, l'oasis de Palmyre, le Krak des Chevaliers et Qal'at Salah El-Din, ainsi que des villages antiques du Nord de la Syrie.

« La décision est destinée à rassembler du soutien pour la sauvegarde des sites », a commenté Roni Amelan, porte-parole de l'organisation. Le comité a également soutenu la proposition française de création d'un fonds spécial pour aider à la conservation des sites.

Dans des documents préparatoires à la réunion, l'Unesco avait noté que les informations sur les destructions étaient « partielles » et provenaient de sources pas toujours vérifiables, comme les réseaux sociaux, ainsi que d'un rapport des autorités syriennes qui « ne reflète pas nécessairement la situation réelle dans son ensemble ».

Mais face au conflit armé, « les conditions ne sont plus réunies pour assurer la conservation et la protection de la valeur universelle exceptionnelle des six biens », soulignait-elle. « Alep, en particulier, a subi des dommages considérables ». 

Une perte pour toute l'humanité

En avril, le minaret de la mosquée des Omeyyades, joyau historique de cette métropole du nord de la Syrie autour de laquelle se sont déroulés de violents combats, s'est effondré. À l'automne 2012, la mosquée, construite au VIIIe siècle et rebâtie au XIIIe siècle, avait déjà subi d'importants dommages. En septembre de la même année, le souk d'Alep, avec ses boutiques parfois centenaires aux portes de bois, avait été partiellement détruit par les flammes. La citadelle a également été endommagée.

Depuis le début des combats, l'Unesco a plusieurs fois appelé les belligérants à épargner le patrimoine culturel du pays et a alerté la communauté internationale sur le risque de trafic d'objets culturels.

 « J'appelle les responsables de ces dommages à cesser immédiatement toute destruction et à faire preuve de respect pour les croyances et les traditions de tous les Syriens », avait ainsi déclaré début juin la directrice générale de l'organisation, Irina Bokova. « La destruction du patrimoine culturel irremplaçable du peuple syrien est une perte pour toute l'humanité », avait-elle ajouté, évoquant les mausolées, mosquées, sites archéologiques, objets culturels et traditions vivantes.

De nouveaux sites en danger inscrits sur la liste de l'Unesco

Le Comité du patrimoine mondial a également placé sur la liste du patrimoine en danger Rennel Est, île de l'archipel des Salomon et plus grand atoll corallien surélevé du monde, menacé par l'exploitation forestière.

Il a en revanche retiré de cette liste la citadelle iranienne de Bam, très endommagée par un séisme dévastateur en 2003, estimant que le site était désormais sain.

Le Comité doit examiner dans les prochains jours l'inscription de 31 nouveaux sites naturels et culturels au patrimoine mondial qui compte déjà 962 noms dans 157 pays.

Parmi les candidats cette année figurent le Mont Fuji (Japon), la ville d'Agadez (Niger), les villas Médicis et le mont Etna (Italie), le désert du Namib en Namibie et la station baleinière canadienne de Red Bay où opéraient les marins basques au XVIe siècle.



Envoyé de mon iPad jtk

Fwd: Le pape François multiplie les appels en faveur des réfugiés syriens | La-Croix.com


Objet: Le pape François multiplie les appels en faveur des réfugiés syriens | La-Croix.com


Qu'a dit le pape François ?

Après ses deux appels en faveur du cessez-le-feu en Syrie, d'abord le 5 juin face aux acteurs humanitaires réunis au Vatican par le Conseil pontifical Cor Unum, puis lors de l'angélus du 16 juin, le pape François a adopté hier un ton grave et solennel, à l'occasion de la 86e assemblée de la Réunion des œuvres d'aide aux Églises orientales (Roaco). Il a lancé « un appel aux responsables des peuples et des organismes internationaux », mais aussi « aux croyants de toutes religions et aux hommes et femmes de bonne volonté », pour « mettre fin à toutes ces douleurs, ces violences, et aussi à toutes les discriminations religieuses, culturelles et sociales. »

Évoquant plus précisément les populations syriennes et « les réfugiés toujours plus nombreux », le pape s'est adressé particulièrement à « ceux qui souffrent » et leur a dit avec force : « Ne perdez jamais espoir ! L'Église est à vos côtés, vous accompagne et vous soutient. »

Quelles sont les positions des catholiques sur le terrain ?

Durant leur rencontre, cette semaine, les organismes d'aide aux Églises orientales ont tous manifesté leur profonde inquiétude, comme l'avaient fait récemment, également à Rome, les acteurs humanitaires convoqués par le Conseil pontifical Cor Unum. Deux patriarches orientaux élus en janvier 2013 étaient présents : le patriarche copte-catholique, S. B. Ibrahim Isaac Sidrak, et le patriarche chaldéen S. B. Raphaël Ier Sako. Les échanges ont essentiellement porté sur la situation en Syrie. Le nonce apostolique à Damas, Mgr Mario Zenari, le délégué apostolique à Jérusalem, Mgr Giuseppe Lazzarotto, et le responsable de la Custodie de Terre Sainte, le P. Pierbattista Pizzaballa, ont exprimé leurs préoccupations et leur désarroi face à la complexité de la situation.

Le manque de personnalités laïques catholiques aptes à préparer l'avenir de la Syrie a été souligné, soit qu'elles aient quitté la région, soit que l'effort de formation ait été localement insuffisant. L'objectif de la diplomatie vaticane, largement exprimé par le préfet de la Congrégation pour les Églises orientales, le cardinal Leonardo Sandri, notamment durant sa récente visite dans la région, est avant tout la cessation des combats et la promotion des efforts pour renouer un dialogue dans ce qui semble avant tout un affrontement entre musulmans.

Mais, dans certaines zones rebelles, comme à Homs, la situation des minorités chrétiennes est inquiétante. Les Églises locales sont elles-mêmes partagées entre certains responsables, nostalgiques de la sécurité fournie précédemment par le régime, et des religieux et des laïcs tentant de conserver une juste distance, notamment face à la diversité religieuse et idéologique des groupes rebelles. L'effondrement des structures civiles contribue à fragiliser encore plus ces minorités. Enfin, dans ce contexte, l'incertitude des positions diplomatiques occidentales inquiète les responsables sur le terrain.



Envoyé de mon iPad jtk

Le Patriarche Maronite avant son depart pour une visite au Vatican du 18 au 23 juin


"نحن لا نذهب للشكوى، انما نذهب ونطرح اين يمكننا الدخول برجاء ومن اجل بناء السلام وتخطي المشاكل بين الناس، وهذه هي الغاية الاساسية من الزيارة"

بكركي, 19 يونيو 2013 (زينيت) - غادر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي صباح يوم الثلاثاء 18 يونيو 2013، متوجهًا الى روما في زيارة كنسية تستمر حتى يوم الاحد المقبل يلتقي خلالها قداسة البابا فرنسيس ومسؤولين في حاضرة الفاتيكان.

كان في وداعه في المطار وزير العدل شكيب قرطباوي ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن والمطارنة بولس مطر، سمير مظلوم وبولس صياح، رئيس كاريتاس لبنان الاب سيمون فضول، امين عام المدارس الكاثوليكية الاباتي بطرس عازار، الدكتور الياس صفير وعدد من الشخصيات. وقد رافق البطريرك الراعي في هذه الزيارة المسؤول الاعلامي في بكركي وليد غياض.

بعد استعراض ثلة من قوى الامن الداخلي أدت التحية الرسمية، تحدث البطريرك الراعي في المطار عن هدف الزيارة، فقال :"بصفتي كاردينالا عضوا في المحكمة العليا في الكرسي الرسولي أي محكمة التوقيع الرسولي، نلبي دعويين من اجل اجراء مذاكرة وبهذه المناسبة بالطبع يكون هناك لقاء مع قداسة البابا، وهذا اللقاء ضروري لأننا نضعه دائما، ليس فقط كلاميا وانما ايضا خطيا، في الاجواء التي نعيشها والمستجدات في منطقتنا، لانه من المعروف ان البابا والكرسي الرسولي لا يتكلمان الا بلغة السلام، عكس العالم كله مع الاسف، وهو وحده يتحدث لغة السلام وحقوق الشعوب، والكرسي الرسولي والبابا بهذا اللون الابيض، يتحدث بالمحبة بين الناس وانا من واجبي كبطريرك وكاردينال ان اطلع قداسة البابا بالتفصيل عن كل ما يحدث في هذه المنطقة حتى نطلب منه ان يسعى، مع كل الارادات الطيبة، من اجل السلام وخير الشعوب ومن اجل المحافظة على هذا الشرق الاوسط الذي له قيمة كبيرة جدا عند ربنا، والذي دائما نذكر به وذكره البابا بنديكتوس في الارشاد الرسولي ان هذا الشرق الاوسط كان عليه المحط الالهي، اذ هنا ولدت المسيحية وولد الاسلام كذلك الديانة اليهودية. ونحن نأمل ألا تكون هذه الارض ارض حرب وعنف وارهاب كما نراها.

أضاف :"نحن لا نذهب للشكوى، انما نذهب ونطرح اين يمكننا الدخول برجاء ومن اجل بناء السلام وتخطي المشاكل بين الناس، وهذه هي الغاية الاساسية من الزيارة".

وعن تحميله فريقي 8 و14 آذار مسؤولية ما يجري في لبنان، أجاب :" إنها صرخة صدى عند كل الشعب والناس وعند كل الضمائر، نحن في حريصا لم نكن في موقف عادي انما كنا نخاطب الله ونخاطب سيدة لبنان التي يجلها المسلم والمسيحي، كنا في وقفة ايمانية عميقة نكرس لبنان كيانا في وحدته وسيادته واستقلاله، لبنان الارض والشعب والمؤسسات، ونكرسه لله على يد سيدة لبنان ونعلن التزامنا كما التزمت السيدة العذراء بتتميم ارادة الله، والمحافظة على ارض لبنان والشعب اللبناني والمؤسسات، وهذا الالتزام يقتضي منا توبة عميقة شخصية وعودة الى الله كي نعود ونعيش مسؤوليتنا في حياتنا الوطنية اللبنانية وهذا يقتضي اولا المصالحة مع الله، وايضا ان نتصالح مع بعضنا. أنا قلت وأكرر اليوم، انا لا أحمل 8 و14 آذار من دون سبب انما انا اقول ان النزاع المتمادي والمستمر بين 8 و14 آذار هو الذي يخرب البلد ويهدد سيادته. والتدخل في شؤون سوريا من قبل الجميع من دون وخذ ضمير ولا مسؤولية تجاه اعلان بعبدا، وفئات في لبنان تأخذ قرارات الحرب والسلام، اما سيادة لبنان فلا نحافظ عليها كذلك الحال بالنسبة للاستقلال، وها هو الشعب مبدد ومتروك لجوعه ومصيره، والمؤسسات تتفكك يوما بعد يوم، لذا قلت واكرر اليوم بصوت عال، لا لأدين انما لأدعو مجددا للمصالحة، أدعو 8 و14 آذار باسم الله للمصالحة الوطنية السياسية، وانا لا احمل المسؤولية لأي فريق لأنه ليس من مهامي إدانة أحد. إن دعوتنا من الاساس هي المحافظة على المبادىء الدستورية والثوابت الوطنية والانطلاق منها في العمل السياسي، فهذه خياراتنا وهذه المبادىء والثوابت لها اهداف أهمها خدمة المواطن والمجتمع والكيان اللبناني، ولا مانع من أخذ القرارات التي تريدونها، فنحن مع التنوع في التفكير. وهنا أسأل: هل انتم جميعا لا تزالون اوفياء للثوابت والمبادىء الدستورية في لبنان؟ أجيبكم: كلا.، وهل تخدمون المواطن اللبناني؟. أجيبكم: كلا. وهل تخدمون المجتمع والكيان اللبناني؟ اجيبكم ايضا: كلا. فتفضلوا وتصالحوا وتفاهموا في ما بينكم، وابقوا على خياراتكم ان شئتم ولكن لا يجوز على الاطلاق من الان وصاعدا أن نلعب مثل هذه اللعبة في لبنان ولا يحق للمسؤولين في لبنان تفكيك البلد مؤسسة وراء أخرى".

ووجه البطريرك الراعي كلامه الى وزير العدل شكيب قرطباوي الذي كان بجانبه سائلا اياه هل ما زال عندنا عدل في لبنان؟".

أضاف :"من منا كان يتوقع أن قضاة أقسموا اليمين أمام الله ان يخدموا قضيتهم، يصبحوا خاضعين لسياسيين، وألا يحضروا الى جلسة دستورية. وسأل:"الى أين نحن ذاهبون؟".

وتابع :"ما معنى أن تدخل السياسة في كل أمر ومكان، تسييس المؤسسات والمذاهب والشعب وكل شيء في البلد، لهذا أقول تفضلوا لنتفاهم ونتصالح".

ووجه البطريرك الراعي تحية الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وقال :"أحيي فخامة رئيس الجمهورية الشهيد الحي، هو وحده الذي أقسم على الدستور وهو وحده المسؤول عن وحدة الوطن وسيادته واستقلاله، ونحن ندعمه كل الدعم بهذه الصفة، ونأمل أن يستطيع اتخاذ مواقف انقاذية".

وتابع :"كنت اتساءل هل كنا جديرين بلبنان، وبما تحقق في الطائف بالنسبة لحكم المؤسسات؟ وأكرر السؤال هل عندنا اليوم حكم ومؤسسات أو حكم افراد؟ معيب ألا تكون عندنا سلطة تتحمل المسؤولية في البلاد، ولا يجوز أن يعمل كل واحد رئيس جمهورية ويتحدث كما يريد.

هذا ما طلبته وكان أمام الله، فانا لا أدين أحدا، إنما أقول إنه لا يمكننا الاستمرار على هذه الحال، ولا يجوز للسياسيين اللعب بالمؤسسات الدستورية وبمصير البلد. هنا أوجه تحية كبيرة جدا للشعب اللبناني، الآدمي، المحافظ على القانون، ففي العالم عادة الشعب هو من يخالف والمسؤولون ينظمون الامور، إنما عندنا في لبنان المسؤولون هم من يخالفون والشعب هو الذي ينظم، فخان الاوان للوعي وأن المسؤولية خطيرة، وأقول ذلك من قلب مجروح يشاركني بذلك كل الشعب اللبناني. فلا يجوز أن نستمر بهذه الطريقة، لقد حان الوقت لوجود رجالات دولة حقيقيين مخلصين ومحبين للوطن ولشعبه وكيانه ومؤسساته، وليباك ربنا كل صاحب ضمير حي، واننا ندعم رئيس الجمهورية للحفاظ على الدستور والمؤسسات والكيان اللبناني".

وعن الدعوة إلى قمة روحية اسلامية - مسيحية تمهد لمصالحة سياسية، أجاب :"نحن لسنا مختلفين كرؤساء طوائف ولسنا مختلفين كمسلم ومسيحي، ولا مسيحي - مسيحي إنما الخلاف في لبنان هو 8 و14 آذار. وإذا تصالح هذان الفريقان فإن ذلك يؤدي الى مصالحة كل الشعب اللبناني. لذا ندعو للعمل مع كل اصحاب الارادات الطيبة من اجل مصالحة 8 و14 آذار وبغير ذلك لا خلاص للبنان".

وعن دعوة النائب وليد جنبلاط الى تشكيل حكومة وطنية تجمع كل الاطراف على طاولة حوار، أجاب:"لقد اختبرنا حكومة الوحدة الوطنية وكانت حكومة متاريس، لذلك أكرر أنه إذا لم تتصالح قوى 8 و14 آذار برأيي لا يمكنها أن تكون في حكومة واحدة لأنها ستزيد الخلافات. نحن اليوم بحاجة الى حكومة حيادية، تتحمل مسؤولية البلاد، وبعد مصالحة 8 و14 آذار يمكننا تشكيل حكومة وحدة وطنية. ولنجد اشخاصا غير مرتبطين ب 8 و14 آذار اشخاصا مخلصين للشعب وللكيان اللبناني".

وقال غبطته :" ندعم رئيس الجمهورية بصفته الدستورية كرمز لوحدة البلد وسيادته واستقراره والرئيس الاعلى للقوى المسلحة. نحن ندعم فخامة الرئيس بهذه الصفة، وندعمه بكل مبادرة انقاذية يلهمه عليها الله والعذراء سيدة لبنان. نحن ندعمه بكل مبادرة يقوم بها، ولا ندعمه على مواقفه السياسية انما ندعمه بما يمثل للبنان في الدستور وبأي مبادرة إنقاذية لأنه وحده رأس البلاد".

سئل : كادت الفتنة ان تطل براسها مجددا من البقاع الشمالي لولا تدارك العقلاء وتضحيات الجيش اللبناني ماذا تقولون في هذه الجريمة النكراء؟ 

اجاب :"لقد صلينا على نية الجيش اللبناني وكل القوى المسلحة الشرعية واعلناها اكثر من مرة، أن من يحمي لبنان بإخلاص وجدية هو الجيش اللبناني والقوى المسلحة الشرعية. ونحن اذ نستنكر كل الجرائم على الارض، نكرر انه اذا لم تحصل المصالحة الوطنية المخلصة بين 8 و14 آذار فإن هذه الامور ستبقى وتتمادى لانه وللاسف كل مرة في جريمة هناك من يغطيها، وعندما نقارب الحل يتذرعون بالحل السياسي، فمن البدع أن ندخل السياسة بكل الامور حتى نغطي الجريمة ونجعلها شرعية، هذا الشيء غير مقبول على الاطلاق".

وشدد الكاردينال الراعي في ختام حديثه بالتوجه الى 8 و14 آذار قائلا:" يا 8 و14 آذار تصالحوا مع الله وتصالحوا مع بعضكم حتى نعيش كلنا بسلام وبفرح". 

mercredi 19 juin 2013

Un soutien plus concret et direct aux chrétiens du Proche-Orient

18/6/2013- Un soutien plus concret et direct aux chrétiens du Proche-Orient

La 86° assemblée de la ROACO, Réunion des Œuvres d'aide aux Eglises Orientales, s'est ouverte mardi au Vatican. Une vingtaine d'agences catholiques d'une dizaine de pays occidentaux sont représentées ; elles écouteront avec attention les interventions de Mgr Zenari, nonce apostolique à Damas, de S.B Mgr Louis Raphaël Ier Sako, patriarche de Babylone des Chaldéens, et de S.B Ibrahim Isaac Sidrak, patriarche d'Alexandrie des coptes-catholiques, qui exposeront la situation des communautés chrétiennes dans leurs pays respectifs.

Comme à chacune de ces assemblées, la situation en Terre Sainte ne sera pas oubliée. On compte d'ailleurs la présence du délégué apostolique à Jérusalem, Mgr Giuseppe Lazzarotto ainsi que celle du père Pierbattista Pizzaballa, custode de Terre Sainte.

Nous avons rencontré S.B Mgr Louis Raphaël Ier Sako, patriarche de Babylone des Chaldéens. Il revient sur la situation des chrétiens en Irak, sur le rôle majeur et « historique » qu'ils sont appelés à jouer, en faveur de la réconciliation et de la paix.
Il appelle surtout le Saint-Siège à un soutien plus concret et plus direct des chrétiens du Moyen-Orient.

On l'écoute, au micro de Manuella Affejee : RealAudioMP3


Retranscription de l'entretien :

Tout d'abord, le Saint- Siege a un rôle à jouer, pas seulement rester comme ça, à regarder les choses soit en Irak, soit maintenant en Syrie. La politique de l'Occident est tout à fait pour ces conflits-là parce qu'il y a ici des intérêts économiques et politiques. Mais pour nous chrétiens, nous n'avons que le St Siège, qui doit nous soutenir, et nous encourager à rester, mais pas seulement par des secours, mais aussi par des choses concrètes : aider à la réconciliation, et aussi dire que les chrétiens sont là depuis toujours, et ne sont un danger pour personne. (…) Ils ont un rôle à jouer, et je crois même que nos politiciens musulmans attendent quelque chose de plus actif, plus positif de la part du Saint-Siège, donc ça c'est très important… Puis aussi le ROACO, ce n'est pas seulement aider ici et là, dans des cas d'émergences, mais il faut créer des petits projets surtout dans les petits villages chrétiens, pour donner plus d'espoir aux gens, et aider les gens à trouver un travail… Par exemple, améliorer l'agriculture : il y a beaucoup d'eau, beaucoup de terrains, et l'infrastructure… Ca aussi aidera les chrétiens à rester sur place, avec beaucoup plus d'espoir.

Vous insistez particulièrement sur le rôle des laïcs chrétiens… Tant dans le devoir de dialogue avec les musulmans, que dans le dialogue social, politique, également…pour résoudre la crise actuelle en Irak.

Je crois que c'est un ensemble… Donc il faut faire tout… Former un cadre politique, des politiciens chrétiens, qui peuvent jouer un véritable rôle, parce que ce que nous avons est faible… Des gens ici et là, qui sont membres des partis, qui n'ont pas beaucoup de formation et d'expérience, et là, ils ne peuvent pas changer, il n'y a pas d'impact. Mais s'il y a une classe bien formée, ils peuvent faire des miracles… Je crois.
J'ai invité tous les membres du gouvernement, du parlement , les chefs religieux à ce diner-là, et tous ont répondu ! Le Premier ministre était tout à fait touché, même les chefs religieux, qui ont dit «vous, vraiment, vous être autre chose»…
Cela veut dire que l'influence ne dépend pas du numéro : être majorité, ou minorité… Cela dépend de la préparation, et de la manière de faire. Il faut chercher une manière, qui peut faire bouger les hommes.

En gros, les chrétiens ont un rôle majeur à jouer pour l'avenir de l'Irak….

Moi je ne dis pas seulement de l'Irak… Peut-être en Irak, nous sommes beaucoup plus préparés (…) depuis plus de 10 ans de conflits et de guerre. Mais je crois aujourd'hui aussi que les autres chrétiens, c'est-à-dire en Syrie, en Egypte, au lieu de s'enfuir, il faut jouer leur rôle ! Et c'est un rôle historique… Nos pères ont joué ce rôle-là. Si nous restons un peu isolés, nous les chrétiens du Moyen-Orient, c'est fini, c'est fichu ! Mais si nous sommes unis, et si nous travaillons ensemble, -chaque pays a son particularisme-, je crois, on peut beaucoup faire.

Comment envisager le dialogue islamo-chrétien au Moyen-Orient aujourd'hui ? Est-ce que vous privilégiez de nouvelles approches, de nouvelles perspectives ?

Pour le dialogue avec les musulmans, je crois aussi, ça change maintenant. Moi, j'ai une longue expérience. Parfois on utilisait un peu le Coran, les données de l'Islam pour faire un dialogue islamo-chrétien. Aujourd'hui, eux, ils attendent de nous de présenter notre foi comme elle est, sans compromis, et sans chercher à la rendre, disons, un peu plus compatible à leurs concepts. Donc, dire, pour moi, comme chrétien, comment je crois que le Christ est Fils de Dieu ! Et non pas utiliser des versets coraniques, ou des mots de la tradition musulmane. Je crois aussi qu'il y a un travail à faire pour les théologiens, à faire des approches théologiques plus compréhensibles, pour les chrétiens orientaux, et les musulmans.



Envoyé de mon iPad jtk

FAIT-RELIGIEUX | Vatican: importante réunion sur les chrétiens d?Orient | chrétiens d'orient | RAOCA |

18/6/2013-Vatican: importante réunion sur les chrétiens d'Orient.

La 86 ème assemblée de la RAOCA, Réunion des œuvres d'aide aux Églises Orientales, se tient du 17 au 20 juin au Vatican. Les questions à traiter y sont nombreuses et complexes, à commencer par la situation des chrétiens en Syrie, ainsi qu'en Terre Sainte. Il y sera aussi question de l'entente oeucuménique ainsi que du dialogue interreligieux. Plusieurs personnalités y sont attendues comme le nonce apostolique dans la capitale syrienne, Mgr Mario Zenari ; ou encore les patriarches orientaux nouvellement élus : un chaldéen S.B. Raphaël 1er Sako et un copte-catholique, S.B. Ibrahim Isaac Sidrak.

Source: radiovaticana.va


Envoyé de mon iPad jtk

La Syrie au cœur du G8 | La-Croix.com


 Réunis à Lough Erne en Irlande du Nord du 17 au 18 juin, les dirigeants de la France, Canada, Allemagne, Italie, Japon, Russie, États-Unis et Royaume-Uni (G8) tardent à trouver un terrain d'accord pour aborder d'une seule voix le dossier syrien. Le premier ministre britannique, David Cameron, hôte du sommet, avait établi une liste de cinq points de discussion : l'accès de l'aide humanitaire en Syrie, la lutte contre l'extrémisme, le rejet de l'utilisation des armes chimiques, la recherche d'une transition démocratique sur le modèle libyen et la constitution d'un pouvoir exécutif après cette transition. Au programme des discussions lundi 17 juin au soir, aucun accord n'a été trouvé à l'issu de la réunion.

La Russie apparaît toujours comme l'indéfectible alliée de Damas tandis que les Occidentaux soutiennent la rébellion armée. « Bien sûr, nos opinions divergent, mais nous avons tous l'intention de mettre fin aux violences en Syrie », a souligné Vladimir Poutine. « Nous voulons essayer de résoudre le problème par des moyens politiques si possible, donc nous allons continuer à travailler sur la possibilité » d'organiser une conférence de paix, a renchéri Barack Obama. Seul un communiqué sur les questions les moins polémiques devrait être pris comme le soutien à l'organisation de cette conférence de paix.

Fournir des armes à la rébellion ?

C'est la position de la France. François Hollande avait, dès son arrivée à Lough Erne, vivement critiqué la Russie qui « continue de livrer des armes au régime de Bachar Al Assad alors que l'opposition n'en reçoit que très peu et qu'elle est aujourd'hui massacrée ». Vladimir Poutine, de son côté, met en garde les Occidentaux contre toute velléité d'armer les rebelles syriens. Mieux, il les appelle à assouplir les sanctions contre l'Iran.

La menace de Bachar Al Assad

Face à la question de la fourniture d'armes, le président syrien Bachar Al Assad, a mis en garde l'Europe dans un entretien publié mardi 18 juin par le quotidien allemand Frankfurter Allgemeine Zeitung (FAZ) : « Si les Européens livrent des armes, l'arrière-cour de l'Europe deviendra (un terrain) pour le terrorisme et l'Europe en paiera le prix ».

Le scepticisme d'Obama

Parmi les options proposées pour lutter contre le bain de sang en Syrie, il y a la mise en place d'une zone d'exclusion aérienne. Mais les États-Unis ne croient pas l'efficacité de cette décision : « Si vous instaurez une zone d'exclusion aérienne, il se peut que vous ne régliez pas le problème à l'intérieur de cette zone », a déclaré Barack Obama avant de se rendre en Irlande du Nord.

Les autres sujets éclipsés

Le dossier syrien a éclipsé les négociations prévues pour aboutir à l'accord de libre-échange entre les États-Unis et l'Union européenne. Cet accord commercial « historique » à négocier doit créer la plus vaste zone de libre-échange du monde. Vendredi 14 juin, les Européens étaient parvenus à se mettre d'accord sur leur mandat de négociation après avoir accepté d'exclure le secteur audiovisuel au nom de l'exception culturelle défendue avec acharnement par la France.



Envoyé de mon iPad jtk

mardi 18 juin 2013

Le diplomate Mezri Haddad trainé par Al-Jazeera devant le tribunal de Paris mercredi pour avoir critiqué le Qatar



Le  procès qu'Al-Jazeera (via l'une de ses présentatrices vedettes)  intente au professeur de philosophie (Sorbonne) et diplomate tunisien Mezri Haddad aura lieu ce mercredi 19 juin, à 16h30, devant la 17eme chambre du Tribunal de grande instance de Paris. Depuis son existence (1996), c'est la première fois que cette chaine islamo-wahhabite attaque une personne...

Cette note a été publiée le 17/06/2013

Pour lire la note entièrement, veuillez cliquer ici 

Emirats arabes : consécration d'une 8e église

Visite du card. Filoni

ROME, 17 juin 2013 (Zenit.org) - Le cardinal Fernando Filoni, préfet de la Congrégation pour l'évangélisation des peuples, était en visite aux Emirats arabes unis du 11 au 15 juin 2013. Il a notamment présidé la consécration de la 8e église catholique de l'Etat.

Plus de 10.000 fidèles ont participé à la messe de consécration de la nouvelle église Saint Antoine de Padoue sise à Ras Al Khaimah, dans la périphérie de Dubaï, le 14 juin : « Nous ne y attendions pas. L'église était bondée tout comme l'auditorium situé en dessous et des milliers de fidèles ont seulement pu écouter la célébration, en dehors de l'église », rapporte Mgr Paul Hinder OFM Cap, vicaire apostolique d'Arabie du Sud, dans un témoignage donné à l'agence vaticane Fides.

Dans son homélie, le cardinal Filoni a encouragé les catholiques présents, tous étrangers aux Emirats et provenant surtout de pays asiatiques : « Vous provenez de différents pays mais vous formez l'unique peuple de Dieu. La variété de vos cultures témoigne de la richesse multiforme de vos origines mais, de manière tout aussi significative, l'harmonie de vos voix exprime l'unité de votre foi. En vous, vit le mystère de l'Eglise ».

« A chacun d'entre vous, je demande d'être une pierre vivante… pour transformer le monde. Partout, vivez avec plénitude et joie, et que se répande autour de vous le parfum de votre vie chrétienne… Que le témoignage de la foi, la prière quotidienne, la miséricorde soient vos fidèles compagnons », a-t-il poursuivi, en exhortant également au « dialogue entre les religions ».

Pour Mgr Hinder « la visite du cardinal Filoni a constitué un encouragement très fort pour toute notre Eglise et une source de grand réconfort pour moi, évêque, et pour les fidèles. Toute la communauté catholique, composée de gens pauvres, d'humbles travailleurs immigrés qui vivent dans la précarité et l'insécurité, a reçu un grand encouragement dans son chemin de foi ».

« Nous avons reçu la bénédiction et ressenti la présence aimante du pape François. La visite du cardinal Filoni a constitué un signe d'attention de l'Eglise de Rome qui portera des fruits positifs au sein de la communauté locale », ajoute-t-il.

Selon la même source, le cardinal a eu un entretien très cordial avec l'Emir Saud Bin Saqr al Qasimi qui a fait don du terrain de Ras Al Khaimah destiné à accueillir l'église. Le 12 juin, il a visité la Grande Mosquée "Cheikh Zayed" d'Abou Dhabi.

Mgr Hinder annonce par ailleurs que le 29 juin prochain, il présidera à la pose de la première pierre d'une autre nouvelle église. La construction devrait durer deux ans : « C'est le signe du fait que notre

Nouvelles des chretiens du Moyen Orient


*Consecration du Liban à la Sainte Vierge
*Dialogue judeo- chretien
*Reception du Patriarche Jean x a Bkerké , comuniqué



http://www.lebanondebate.com/details.aspx?id=136702&utm_source=Daily+Newsletter&utm_
campaign=195cae06ce-_6_17_2013&utm_medium=email&utm_term=0_
8fdc41c910-195cae06ce-197276577

بيانات Communiqué final du synode episcopal maronite


Homélie  du patriarche Rai a la cloturE dU synode maronite

lundi 17 juin 2013

Inquiétude grandissante autour du sort des évêques enlevés en Syrie | La-Croix.com

Un hebdomadaire britannique annonce que Mgr Yazigi et Mgr Ibrahim sont « probablement morts ».

Une affirmation impossible à vérifier en l'absence de revendication après deux mois de captivité.

Plus les semaines passent, plus le sort des deux évêques syrien enlevés le 22 avril dans la région d'Alep apparaît confus. Samedi, cela fera deux mois qu'on est sans la moindre nouvelle de Mgr Paul Yazigi, métropolite grec-orthodoxe d'Alep, et Mgr Jean Ibrahim, évêque syrien-orthodoxe de la même ville. Des rumeurs inquiétantes circulent dans la presse, à l'image de celle relayée par le journal britannique The Tablet dans son édition du 14 juin. Citant une source régionale syrienne, l'hebdomadaire catholique avance que tous deux « sont probablement morts » et auraient pu être tués le jour même de leur enlèvement.

Une information à considérer avec la plus grande prudence : « Cette hypothèse est crédible mais rien ne permet de l'étayer, précise-t-on à l'Œuvre d'Orient, où ce dossier est suivi de près. En l'absence de revendication, certains acteurs de terrain ne cachent plus leur pessimisme. La plupart se sont démenés auprès de leurs interlocuteurs, tant du côté des factions rebelles que de celui du régime de Damas. Pour l'heure, chacun se renvoie la responsabilité. » Par ailleurs, une source diplomatique précise que l'Arabie saoudite agirait en coulisses, consciente de l'impact négatif de cette affaire pour l'image de la rébellion si celle-ci devait être mise en cause.

Quel rôle a joué l'unique rescapé de l'attaque ?

Depuis l'annonce de l'enlèvement, les informations les plus contradictoires ont circulé. La libération des deux hommes a même été brièvement annoncée, avant d'être démentie . Certains prétendent que les évêques auraient été relâchés avant d'être aussitôt repris par un second groupe armé. Une thèse que l'avocat franco-libanais Carol Saba accueille avec circonspection. Ce proche du patriarche orthodoxe Jean X d'Antioche avoue la difficulté des Églises à livrer la moindre certitude : « La situation est aussi obscure qu'il y a deux mois. Certes, nous n'avons pas de preuve de vie, mais cela ne constitue pas pour autant une preuve de mort. » Joint par La Croix, un religieux syrien ne cache pas que les espoirs s'amenuisent : « Je viens de m'entretenir avec plusieurs responsables d'associations humanitaires dans le nord du pays. Ils m'ont confirmé que les ravisseurs n'avaient rien exigé, pas plus qu'ils ne s'étaient manifestés. D'après moi, c'est un mauvais signe. »

Autre zone d'ombre : quel rôle a joué l'unique rescapé de l'attaque ? Deux hommes accompagnaient les évêques : le premier, un diacre syrien-orthodoxe, a été tué ; le second, un laïc, en a réchappé et a pu donner l'alerte. Sa description des ravisseurs a laissé penser qu'il pouvait s'agir de combattants tchétchènes. Mais depuis plusieurs semaines, le seul témoin de l'enlèvement est injoignable.



Envoyé de mon iPad jtk

« Marie au secours d’un Liban ballotté par la tempête régionale et l’antagonisme 8-14 Mars » | Politique Liban | L'Orient-Le Jour

17/6/2013- « Marie au secours d'un Liban ballotté par la tempête régionale et l'antagonisme 8-14 Mars » | Politique Liban | L'Orient-Le Jour

Le patriarche maronite, le cardinal Béchara Raï, a présidé hier une messe solennelle au cours de laquelle il a consacré le Liban et le Moyen-Orient au « Cœur Immaculé » de la Vierge Marie. La messe a été célébrée dans la basilique Notre-Dame du Liban, en présence du chef de l'État et de son épouse, ainsi que du Premier ministre désigné, Tammam Salam, et du nonce apostolique, Gabriele Caccia. L'acte de consécration a fait l'objet d'un moment indépendant, à l'issue de l'office. Il a été lu par le patriarche, les évêques et tous les présents dans la grande nef. Tout autour de la basilique, une foule fervente de fidèles s'est rassemblée, pour s'unir à cette consécration de laquelle tous les Libanais espèrent un salut dont ils ont humainement désespéré.


Le patriarche a associé les musulmans du Liban à cet acte de consécration, en rappelant que le Liban est le seul pays au monde à avoir transformé la fête de l'Annonciation, le 25 mars, en « fête nationale » islamo-chrétienne chômée. Il a saisi l'occasion pour fustiger l'antagonisme entre le 8 et le 14 Mars, « qui défigure le Liban » et paralyse ses institutions, et exprimer son allégeance au chef de l'État, « symbole de l'unité des institutions et garant de la Constitution », face à un couple politique infernal accusé de tous les maux et dont le Liban ne parvient pas à se dégager.

Ainsi exprimé, l'acte d'allégeance au chef de l'État ressemblait plus à l'allégeance civile que chaque Libanais doit aux institutions de son pays qu'à une allégeance politique à proprement parler.
Par ailleurs, l'acte de consécration prononcé par le patriarche, à la fin de l'office religieux, et repris en chœur par l'assemblée était aussi bien un acte d'espérance dans l'intervention directe de Dieu dans l'histoire du Liban qu'un appel à une conversion intérieure devant conduire à une réconciliation entre adversaires politiques.

Liban, terre sainte
« En consacrant le Liban au Cœur Immaculé de Marie, nous nous engageons tous à le protéger comme terre sainte, par une réconciliation nationale qui commence par une réconciliation au sein de la classe politique, en particulier entre les deux camps antagonistes du 8 et du 14 Mars », a notamment dit le patriarche.
« Cet antagonisme prolongé a défiguré le visage du Liban, le pacte de coexistence, le caractère pluraliste du Liban, la démocratie, le Liban comme valeur de civilisation, celui des libertés publiques et des droits de l'homme, ainsi que le Liban du dialogue de vie », a ajouté le patriarche.


Et d'enchaîner : « Cet antagonisme prolongé a empêché les élections de se tenir à la date qui leur était prévue ; il empêche aujourd'hui un gouvernement efficace d'être formé, un gouvernement susceptible de relever le défi économique et celui de la crise sociale étouffante, le défi de l'insécurité et celui de l'accueil de 1,2 million de réfugiés ; cet antagonisme prolongé désintègre l'une après l'autre les institutions constitutionnelles et judiciaires ; alors même que les forces qui y sont impliquées se sont embourbées dans la guerre douloureuse qui ravage la Syrie, mettant en péril, de la sorte, le devenir du Liban et de son peuple. »

Le patriarche a donc apporté « un plein appui à tout effort salvateur du président de la République en vue de préserver l'unité, la souveraineté et l'indépendance du Liban, par un contrat social renouvelé basé sur le pacte national de 1943 ». Et d'ajouter, en s'adressant au président Sleiman, qu'il priait « pour l'armée et les autres forces armées dont vous êtes le commandant suprême, sachant que ce sont elles seules, à l'exclusion de toute autre force, qui préserveront l'entité libanaise dans ses trois composantes ». Une allusion, croit-on savoir, à la formule « armée-peuple-résistance », figurant dans la déclaration ministérielle.
« Seule Marie est capable de sauver ce Liban ballotté par les vagues », a encore dit le patriarche, en récitant lentement, avec la foule des fidèles, l'émouvant acte de consécration.
La lecture d'un message du pape François et un échange de cadeaux ont suivi. Le chef de l'État et son épouse ont offert à la statue de la Vierge, en guise de parure, un grand chapelet en lapis-lazuli turquoise.

 Lire aussi

Sleiman : « Aucune voix ne peut s'élever au-dessus de celle du président de la République »

Militants de la société civile et personnalités politiques pour une « Conférence de salut national »

 Pour mémoire

La consécration du Liban et les apparitions de Fatima

 Le triomphe du « Cœur immaculé de Marie » prendrait-il son élan du Liban ?

Envoyé de mon iPad jtk

« Le salut viendrait-il de l’école ? » : Salim Daccache compare le rapport des écoles à la citoyenneté | Politique Liban | L'Orient-Le Jour

17/6/2013- « Le salut viendrait-il de l'école ? » : Salim Daccache compare le rapport des écoles à la citoyenneté

Qu'est-ce donc que l'école libanaise ? « Une école pour le Liban », précise le recteur de l'Université Saint-Joseph, le père Salim Daccache s.j. Une école capable donc de transmettre l'essence de la formule libanaise : la cohésion non seulement au-delà de la différence, mais à travers l'assimilation de cette différence en tant qu'expression, presque fascinante, de l'humanité de l'autre. Dans son dernier ouvrage Pluralisme, vivre-ensemble et citoyenneté au Liban : le salut vient-il de l'école ?, le père Daccache démontre que les écoles actuelles détiennent les outils nécessaires pour accomplir une mission transcommunautaire d'éducation à la citoyenneté, sans occulter l'appartenance communautaire comme élément de l'identité. L'enjeu est « d'entrer dans la dynamique de la formation du citoyen libanais, sans qu'il ne soit déraciné de son milieu », explique le père recteur lors de la table ronde ayant accompagné la signature de son ouvrage.
Son travail se base sur une étude comparative des textes fondateurs, chartes, projets éducatifs et déclarations de mission de plusieurs écoles libanaises chrétiennes, musulmanes et laïques, privées et publiques. Il parvient à dégager des valeurs transcommunautaires reconnues par ces établissements, en dépit de leurs divergences communautaires et parfois idéologiques. Le principal point de convergence relevé porte sur le rapport à l'autre : « La position vis-à-vis de l'autre (telle que préconisée dans les textes fondateurs), est clairement une position de respect et d'acceptation des différences.

Cette étude, pourtant basée sur des textes, ne se dissocie pas de l'action entreprise effectivement dans les écoles. Ces textes fondateurs « ne sont pas que des paroles, mais des énoncés performatifs, des actes constitutifs institutionnels », a précisé d'ailleurs Nada Moghaizel-Nasr, chargée de mission à la pédagogie universitaire à l'USJ, dans sa présentation des contours de l'ouvrage. Ce lien entre l'énoncé et la performance est exploité par l'auteur, qui met l'accent d'abord sur les éléments susceptibles d'incruster l'acceptation de l'autre dans les jeunes esprits. Le père Daccache fait remarquer de prime abord que « la visibilité des projets éducatifs », qu'assure leur publication, permet en soi de créer un espace propice à l'échange, qu'il qualifie de « terrain commun des altérités, principalement religieuses ». Ce qui est désormais certain est que « l'autre, en tant qu'institution scolaire, n'est plus un mystère ou un inconnu, mais un autre qui a un visage que le texte de mission dévoile ».

De « l'identité relationnelle »
Ce constat pourrait rejaillir sur l'enseignement de la manière de voir l'autre, en dépit des « tensions » subies par les écoles à cause de « la différenciation confessionnelle », qui continue de guider les comportements. L'auteur remarque en effet que « l'école place les valeurs de convivialité et de citoyenneté en bonne position et appelle l'élève à les intérioriser », mais fait remarquer en même temps qu'à « tout moment, surtout dans les moments de crise et de danger, ce sont les valeurs de la communauté ou de la société particulière qui prennent le dessus, sans pour autant que les valeurs citoyennes ne soient supprimées ». Ce constat nuancé induit une réflexion sur l'importance de ces valeurs, qui ont déjà le mérite d'exister et de résister. Elles semblent assimilables à un filet d'idées recueillies par l'élève, des idées parfois floues, mais qui tissent, du moins dans son inconscient, l'image de ce que pourrait signifier le vivre-ensemble. Les valeurs inculquées seraient, pour le moins, un système encore silencieux, peu exprimé, mais susceptible de faire le contrepoids à la violence latente que couve l'establishment politico-confessionnel du pays.
C'est cette approche qu'a adoptée le politologue Joseph Mayla, dans sa réflexion sur l'ouvrage. Il propose un enseignement qui « fait de la reconnaissance de l'identité de l'autre une identité en soi ». Il s'agit donc de « définir une unité supracommunautaire », précise-t-il, reprenant l'approche habermatienne. C'est l'idée d'une « identité relationnelle », censée combler la question de savoir « qui sommes-nous ? », toujours sans réponse à cause justement de l'impossibilité d'écrire une histoire libanaise. « La limite du pluralisme est l'identité problématique : je sais ce que j'enseigne et en qui je crois, mais qui suis-je au niveau de la nation ? », explique-t-il encore. Face à ce constat, l'ouvrage du père Daccache a le mérite de permettre de visualiser une « juxtaposition des traditions communautaires » qui doivent être comprises, en vue d'être transcendées, à travers « l'identité relationnelle ».

Le danger de l'absence de l'État
Mais dans son « analyse comparative des finalités, des objectifs généraux et des valeurs cosignés dans les données documentaires », l'ouvrage met en relief des nuances dangereuses qui existent, même dans la théorie, au niveau de certains points centraux, tels que « le rapport à l'entité libanaise ». Ces nuances trahiraient, dans la pratique, des divergences susceptibles d'abattre toute ouverture à l'autre. C'est ce point qu'exploite d'ailleurs le sociologue et chercheur Saoud el-Maoula dans sa lecture critique de l'ouvrage. Mettant l'accent sur la corrélation entre l'éducation et l'idéologie, prise dans le sens d'un « ensemble de représentations collectives par lequel s'affirme une hiérarchie de valeurs » (J.-W. Lapierre), il affirme que « si la nation, patrie ou société n'était pas toujours présente et vigilante pour obliger l'action pédagogique à s'exercer dans un sens social, celle-ci se mettrait nécessairement au service de croyances particulières et la grande âme de la patrie se diviserait et se résoudrait en une multitude incohérente de petites âmes fragmentaires en conflit ». Il s'attarde par exemple sur « les valeurs religieuses particulières dans les écoles partisanes chiites (les écoles Mahdi du Hezbollah), basées sur des thèmes récents qui n'avaient encore jamais existé dans les écoles chiites : ayatollah-wilayet el-faqih-jihad ». Il relève également « les valeurs sociales liées elles aussi à des thèmes récents : la société chiite libre et forte, l'élève combattant, le culte du martyr... ». Relevant en revanche l'accent mis par les écoles du mouvement Amal sur « l'affermissement de l'attachement national », Saoud el-Maoula est revenu sur les associations chiites antérieures à la naissance du Hezbollah, les associations créées par cheikh Mohammad Mehdi Chamseddine, Moussa Sadr et Mohammad Hussein Fadlallah, ayant « donné aux Libanais chiites une éducation nationale et religieuse soutenant leur intégration totale dans la nation ». Même si l'ouvrage ne mentionne pas ces écoles, il valorise l'importance de l'enseignant et des projets interscolaires qui équilibreraient la mainmise des idéologies.

Envoyé de mon iPad jtk

dimanche 16 juin 2013

Lancement d'une initiative citoyenne pour "sauver le Liban et refonder l’Etat" | À La Une | L'Orient-Le Jour


Lancement d'une initiative citoyenne pour "sauver le Liban et refonder l'Etat" | À La Une | L'Orient-Le Jour-15/6/2013

Une "conférence de salut national" a été organisée samedi par un groupe de personnalités de la société civile à l'hôtel Monroe, à Beyrouth, sous le thème "Sauver le Liban et refonder l'État".

En présence de plus d'une centaine de personnalités, dont des responsables politiques, l'ancien ministre Charbel Nahas a donné lecture des objectifs de la conférence.

 "Le Liban traverse une période très difficile, lourde de menaces pour son ordre social, alors que l'État en panne n'est désormais plus capable, même a minima, de gérer les conflits qui bouleversent son environnement régional immédiat, ni d'empêcher les conséquences dévastatrices de ces conflits sur la scène intérieure", a affirmé M. Nahas.

"L'approche objective de la situation de notre pays aujourd'hui et de son avenir proche dont les contours sont désormais clairs nous place face aux réalités suivantes : d'abord l'incapacité de l'État à assumer ses fonctions essentielles dans tous ses domaines de responsabilité se confirme de jour en jour, le système politique fondé sur le partage communautaire et l'État ayant perdu les appuis extérieurs qui avaient permis, après la guerre, de le constituer et de l'imposer aux Libanais puis de le proroger artificiellement, ne sont désormais plus en mesure de préserver la légitimité, même formelle, des institutions constitutionnelles, enfin, la pérennité de l'État est menacée, dans les faits et dans la légalité", ajoute le texte.

 Pour répondre à cette urgence, les signataires de l'appel proposent notamment la "refondation l'État et le système politico-économique sur la base de la citoyenneté, de la justice sociale et de la dignité humaine, l'émergence d'une 'commission constituante transitoire' jouissant de la confiance des Libanais, dans laquelle seront représentées toutes les composantes de la société et dont la mission sera de promulguer une déclaration constitutionnelle provisoire qui assurerait les conditions d'émergence d'un État civil et démocratique, et l'élection d'une 'assemblée constituante' chargée de rédiger une Constitution permanente fondée sur les principes de la citoyenneté, de la démocratie et de la justice sociale que les Libanais seront appelés à adopter par voie de référendum".

Envoyé de mon iPad jtk

samedi 15 juin 2013

Communiqué final du synode episcopal maronite: il ne faut pas verser de l'huile dans la guerre syrienne

 المطارنة الموارنة: لعدم صب الزيت على النار في الحرب السورية

انهى سينودس الاساقفة الموارنة خلوته الروحية السنوية الذي انعقد في بكركي برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومشاركة البطريرك الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير والاساقفة الموارنة في لبنان وعالم الانتشار اللبناني والماروني.

والقى رئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام المطران بولس مطر البيان الختامي للسينودس، وتناول الاوضاع في لبنان وسوريا والشرق الاوسط وهنا نص البيان:

"اجتمع أصحاب السيادة مطارنة الكنيسة المارونية المقيمون في لبنان والوافدون إليه من أبرشيات سوريا والأردن والأراضي المقدسة ومصر وقبرص وأوروبا وأوستراليا وكندا والولايات المتحدة الأميركية والمكسيك والبرازيل والارجنتين، في الصرح البطريركي في بكركي، بدعوة من صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الكلي الطوبى، وبرئاسته، وبحضور صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير الكلي الطوبى، من مساء اليوم التاسع إلى ظهر اليوم الخامس عشر من شهر حزيران سنة 2013. فقاموا برياضتهم الروحية التي دارت تأملاتها حول سنة الإيمان التي أعلنها قداسة البابا السابق بنديكتوس السادس عشر في مناسبة مرور خمسين سنة على افتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني، وعقدوا مجمعهم السنوي في جو من التأمل والصلاة واستلهام الروح القدس. وقد استقبلوا في خلال اجتماعهم صاحب الغبطة يوحنا العاشر اليازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس الكلي الطوبى مع بعض المطارنة. فكان لهم لقاء أخوي تداولوا فيه بمختلف شؤون الكنيسة والمنطقة، وصلوا معا في كنيسة الصرح على نية إحلال السلام في لبنان وسوريا وفي كل بلدان المشرق. وصدر عنهم بيان مشترك أذيع على وسائل الإعلام. وبعد أن تدارس الآباء المواضيع المدرجة على جدول الأعمال التي تضمنت شؤونا كنسية واجتماعية ووطنية، أصدروا البيان الآتي:

1 - سنة الإيمان
يرفع الآباء آيات الشكر لله على النعم التي يغدقها على الكنيسة والعالم في هذه السنة المخصصة للتأمل بسر الإيمان، ولإحياء هذه الفضيلة التي ترفع الإنسان نحو ربه وتؤسس لأخوة حقيقية تقود البشر جميعا إلى نبذ الخلافات فيما بينهم وتخطي العداوات وإلى تغليب روح المصالحة والتعاون والسلام. ولقد تأملوا بوجوه إيمانية مختارة من الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ومن الأزمنة الحديثة والمعاصرة جسدت كلها الإيمان في حياتها وفي أعمالها وبينت قدرته على اختراق التقوقع على الذات ودعوته إلى الالتزام بقبول الآخر وبخير الجماعة. وهم يدعون في هذه المناسبة أبناءهم الأعزاء وجميع ذوي الإرادات الصالحة إلى التمسك بالإيمان بالله خالق جميع الناس على صورته ومثاله، والذي يدعوهم إلى حياة الأخوة في ما بينهم وإلى إقامة حضارة المحبة.

2 - زيارة البطريرك إلى الخارج
أطلع غبطته الآباء على وقائع الزيارة التاريخية التي قام بها إلى فرنسا بدعوة رسمية من رئيس جمهوريتها السيد فرنسوا هولاند، والتي التقى فيها بعد فخامته بوزير خارجيتها السيد لوران فابيوس. وقد دار الحديث في كلا اللقاءين حول العلاقات الودية التي تربط بين فرنسا والموارنة ولبنان، وحول الوضع المقلق في الشرق الأوسط الذي تتعرض شعوبه اليوم لمآسي الحروب المدمرة ولأخطار التفكك الإجتماعي والمذهبي الذي يصيب في العمق ثقافة العيش معا. كما أطلعهم على جولته الراعوية التي قام بها بعد فرنسا إلى أميركا الجنوبية حيث زار تباعا سبع دول هي الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي والبرازيل وفنزويلا وكوستاريكا وكولومبيا. وقد لقي غبطته استقبالا حارا وحفاوة مؤثرة من قبل أبنائه الموارنة ومن اللبنانيين المنتشرين في تلك البلدان الذين يقدر عددهم بالملايين، والذين أعربوا بذلك عن مدى تعلقهم بلبنان وبالكرسي البطريركي. وقد التقى غبطته في هذه الدول رؤساء جمهورياتها وسلطاتها المدنية والرؤساء الروحيين فيها من كل الأديان والطوائف. وكان من بينهم العديد من ذوي الأصل اللبناني، الذين وصلوا في البلدان الجديدة التي توطنوها إلى أعلى المراتب وحازوا أكبر النجاحات.
فشكر الآباء الله على نجاح هذه الزيارة التي دلت على أهمية الإنتشار في حياة كنيستهم وضرورة التفاعل بين اللبنانيين المقيمين على ارض الوطن والمنتشرين الذين رفعوا إسمه تحت كل سماء. وأدركوا أن نجاحات أبنائهم في بلدانهم الجديدة والقيم الروحية والأخلاقية التي حملوها معهم كنزا وذخرا، هي التي أمنت لهم احترام الشعوب التي اندمجوا فيها، وبالتالي إلى فرض احترام لبنان في المحافل الدولية والذود عن حقوقه. وإن لهذه النجاحات أن تعود بمزيد من الخير على الوطن الأم إذا ما أعطي للمتحدرين من لبنان فرصة خدمته وإفادته من طاقاتهم الوفيرة.

3 - أبرشيات الانتشار
عرض رعاة الإنتشار واقع أبرشياتهم وتطلعاتها في الزمن الراهن. فأكدوا أن العمل الرسولي عندهم يعرف تقدما ملموسا في إطار التنظيم الكنسي الراهن والاعتناء بالتثقيف الديني وتربية الشبيبة والسهر على قيام دعوات إكليريكية جديدة. ولفتوا إلى أنهم يزدادون رسوخا في أوطانهم الجديدة، وقد صاروا كنائس ثابتة تتطلع نحو المستقبل في إطار حياة منفتحة على الإبداع والتطور المليء بالغنى والخبرات. كما عرضوا على أخوانهم المطارنة أعضاء المجمع حصيلة الإجتماع الدوري الذي عقدوه في الأرجنتين بمشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية أثناء زيارة غبطته إلى تلك البلاد. وقد ادرجوا في جدول أعماله مواضيع كنسية عدة منها موضوع العمل على اكتشاف دعوات كهنوتية في صفوف الشباب المولودين في الانتشار، مع الحفاظ على الترابط بين هذه الأبرشيات وبين الكنيسة الأم في لبنان وتعزيز العلاقات المتبادلة والضرورية لكلا الجانبين. وقد أثنى الآباء على الإنجازات التي حققتها أبرشيات الإنتشار ومنها وضع كتب جديدة للتعليم المسيحي وترجمات متقنة للرتب والصلوات المارونية في اللغات الإنكليزية والإسبانية والبرازيلية والفرنسية والإيطالية وسواها.

4 - الشؤون الليتورجية
اطلع الآباء على اعمال اللجنة البطريركية للشؤون الطقسية وما قامت به من أبحاث وما تعده من نصوص لاستكمال الإصلاح الطقسي بوضع كتاب جديد لصلاة الإكليروس والشعب. فإن هذا الكتاب الذي سيعتمده الموارنة لصلاتهم في كل أصقاع الأرض وباللغات المتعددة التي يتكلمون، سيكون عاملا إضافيا لوحدتهم الروحية على أساس أن "قاعدة الصلاة هي أيضا قاعدة الإيمان". وبالإضافة إلى هذا الجهد المميز، تعد اللجنة كتاب رسامة المرتلين والقارئين والشدايقة وكتاب جناز الأحبار والكهنة وكتابا للارشادات الطقسية وكتابا للرتب والزياحات. كما تعد دراسات حول الفن الكنسي المقدس والموسيقى السريانية المارونية، لتبقى شاهدة على الغنى الروحي لهذا التقليد الكنسي العريق. واستجابة لاقتراح اللجنة حول تنشئة المؤمنين على الليتورجيا سيعتمد الآباء تفعيل اللجان الليتورجية المحلية في أبرشياتهم بهدف إحياء الطقوس فيها بصورة تبرز للمؤمنين المعاني اللاهوتية التي تجسدها وترمز إليها.

5 - التنشئة الكهنوتية
أولى الآباء اهتماما خاصا بموضوع التنشئة الكهنوتية في لبنان وفي أبرشيات الإنتشار. فقيموا الخطوات التي اتخذوها لعام مضى في لبنان بدمج المدارس الإكليريكية الثلاث العاملة فيه، وجمعها تحت إشراف كنسي واحد يكرس فيها وحدة الخطة التوجيهية ووحدة الرؤية لتربية كهنة الغد انطلاقا من الثوابت التي تتضمنها دعوتهم، ومن المتغيرات التي تحملها الأزمنة الحاضرة بتحدياتها الكثيرة. وقد أثنوا مع الآباء المطارنة المشرفين على التنشئة الإكليريكية على الجهود التي قام بها في هذا السبيل رؤساء الإكليريكيات ومعاونوهم. وانطلاقا من مقررات الإجتماع الذي عقده أساقفة الإنتشار في الأرجنتين، تبنى الآباء التوجهات الملحوظة فيه بشأن تأمين دعوات كهنوتية تنبع من أرض الإنتشار ولخدمة الإنتشار، على أن تبقى الكنيسة في لبنان بكهنتها ورهبانها وراهباتها مستعدة لتلبية أي خدمة يتطلبها الحضور الماروني في كل مكان. كما وافق الآباء على تخصيص المدرسة الحبرية المارونية في روما للكهنة الموارنة الذين يفدون إليها من النطاق البطريركي ومن الإنتشار ليتابعوا دروسهم العالية في إطارها ويعودوا إلى أبرشياتهم مزودين لخدمتها بالمعرفة والخبرة المطلوبتين.

6 - سوريا والشرق الأوسط
إستمع الآباء بمحبة وتضامن إلى ما عرض عليهم إخوانهم مطارنة الأبرشيات المارونية في بلدان الشرق الأوسط من مستجدات حول أوضاع أبنائهم فيها، وبخاصة حول آلام الشعب السوري الشقيق الرازح تحت وطأة المأساة التي حلت بوطنه العزيز. وهم حيال الأخطار المحدقة بتلك البلاد يدعون الجميع فيها إلى وقف دوامة العنف فورا والعودة إلى لغة الحوار والتفاهم سعيا إلى المصالحة والتضامن والسلام، فيعيش جميع المواطنين في سوريا والمنطقة في جو من الحرية والكرامة والمساواة، يتأمن لهم من دون تفرقة ولا تمييز. فهم إذا ما استمروا في هذه الحروب العبثية سيكونون كلهم خاسرين، أما إذا تخلوا عن التقاتل ونبذوا العنف وسعوا إلى المصالحة فإنهم سيكونون جميعا رابحين.
ويدعو الآباء بمحبة وإلحاح جميع الأفرقاء في الداخل والخارج إلى عدم صب الزيت على النار في هذه الحرب المستعرة، وأن يستبدلوا هذا الموقف بمساعدة جميع السوريين على التصالح فيما بينهم والسعي إلى سلام الإخوة فيرجع فورا جميع النازحين من سوريا وهم بالملايين، إلى بيوتهم وقراهم وإلى العيش فيها بكرامة وأمان. وهم يستنكرون بشدة استمرار الخطف الذي شمل العديد من الناس، ومن بينهم سيادة المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم والكاهنين ميشال كيال واسحق محفوض وسائر المخطوفين في كل من سوريا ولبنان. ويدعمون فكرة التوافق الذي دعت إليه القوى الكبرى من خلال مؤتمر جنيف الثاني، آملين أن يلبي الجميع هذا المطلب الإنقاذي الذي سيؤدي وحده إلى استرجاع السلام في سوريا وفي دول المنطقة. وتوجهت أنظار الآباء نحو الشعوب التي تعرف في المنطقة أزمات حادة. فأسفوا لتدهور الاقتصاد في قبرص بشكل غير مسبوق، مما أدى إلى ضيقة اجتماعية شديدة أضيفت إلى مأساة تقسيم الجزيرة التي ما زال أبناؤهم الموارنة يعانون منها أسوة بغيرهم من المواطنين.
كما أسفوا أيضا لاستمرار معاناة اللبنانيين المبعدين قسرا من الجنوب إلى الأرض المحتلة، وهم يناشدون المسؤولين إنهاء معاناتهم ورفع الظلم عنهم فلا يبقون في مكان غير مكانهم.

7 - الأوضاع في لبنان
يتابع الآباء بقلق بالغ تطورات الأوضاع في لبنان، الأمنية منها والسياسية. فالتفجيرات في طرابلس وفي مناطق الحدود الشمالية والبقاعية، باتت مصدر خوف كبير ومتعاظم. وقد انعكس فقدان الأمن ترديا في الاقتصاد، فتحول إلى عبء ثقيل لم يعد اللبنانيون يطيقون حمله، وبخاصة مع حلول صيف لن يستقبل فيه لبنان، على ما يبدو إلى الآن، ضيوفا ومصطافين. أما في الوضع السياسي فإن عدم قدرة المسؤولين على سن قانون جديد عادل للانتخابات، والتمديد للمجلس النيابي لأمد طويل والحيلولة دون تمكين المجلس الدستوري من إصدار أي قرار بقبول هذا القانون أو رفضه، والشكوك السائرة حول مصير الديموقراطية في مثل هذه الظروف، باتت كلها عوامل تؤثر سلباً على رسالة لبنان وحضوره الفاعل في محيطه.
وإن ما يزيد الأسى حيال هذه التطورات أن المنطقة هي اليوم أحوج ما تكون إلى لبنان النموذج في الديموقراطية والعيش معا، ليشكل بحالته هذه رافعة تعمل من أجل إبعاد الشرق عن الفتن الطائفية والمذهبية الحائمة في أجوائه. فهل يعي اللبنانيون مسؤولياتهم التاريخية هذه تجاه المنطقة ومصيرها؟ إن لبنان المعافى هو الطريق المفتوح أمام الشرق ليصل إلى تقدمه وسلامه، ولبنان المتعثر هو الطريق المسدود، والحائل دون هذا التقدم ودون الوصول إليه.

بعد ختام هذه الرياضة، سيشارك الآباء غدا الأحد بالقداس الإلهي الذي يرئسه غبطة السيد البطريرك في بازيليك سيدة لبنان - حريصا. وسيكون تبريك غبطته لهذا المعبد بعد انتهاء الترميم فيه مناسبة طيبة يستنحها لتكريس لبنان وشعبه لقلب هذه الأم الحنون، سيدة الرحمة والمعونة. وإنهم سيرفعون الصلاة مع غبطته من أجل إحلال السلام في لبنان وسوريا وكل منطقة الشرق الأوسط، وسيذكرون فيها ابناءهم المقيمين في المشرق والمنتشرين تحت كل سماء، راجين لهم التوفيق في كل مساعيهم، والاستمرار في الحفاظ على إرث الآباء والأجداد، والتمسك بإكرام العذراء الطاهرة التي رافقتهم طوال تاريخهم بشفاعتها وحمايتها، وأن يسلموا القيم الروحية والوطنية التي تنشأوا عليها إلى أجيالهم الطالعة صونا لإرث ثمين من المحبة والإنسانية، مستمطرين عليهم جميعا فيضا سخيا من نعم الله وبركاته".

Cardinal Filoni Consecrates New Church in the United Arab Emirates


St. Anthony of Padua Church is the Eighth Catholic Church in the Region

By Staff

DUBAI, June 14, 2013 (Zenit.org) - Cardinal Fernando Filoni, Prefect of the Congregation for the Evangelization of Peoples, consecrated a new Church dedicated to St. Anthony of Padua in Ras Al Khaimah, a town situated in the outskirts of Dubai in the United Arab Emirates (UAE). The new Church is the eighth Catholic Church in the Emirates and is the highlight of the Prefect's visit.

"Today we consecrate this new temple dedicated to Saint Anthony of Padua to God, that you built with your Pastor," the Cardinal said. "You are the image of God's temple. You, in fact, constitute the stones of the spiritual temple of the Church, stones that support each other and form the great building of the Church, whose first architect is the Lord. In this building, everyone has his place, it is unique and precious."

According to Fides News Agency, Cardinal Filoni expressed his thanks to religious and civil authorities while conveying Pope Francis' "fatherly affection and prayer"

In his homily, the Cardinal encouraged the Catholics present, who consist mainly of foreigners from Asian countries.

"The variety of your cultures testifies the richness and variety of your origins, but the harmony of your voices expresses the unity of your faith. The mystery of the Church lives in you," he told the Catholic faithful present.  

"I ask each of you to be a living stone. Built on the Risen Christ, the cornerstone, we can transform the world."

The Prefect of the Congregation for the Evangelization of Peoples also stressed the importance of giving Christian witness in the Arabian Peninsula, calling on the faithful to be "leaven in the dough." "May the testimony of faith, daily prayer, mercy be your faithful companions. The witness of faith also facilitates dialogue between religions; mercy opens the heart to solidarity and becomes the reflection of God's love."

Cardinal Filoni concluded his homily by calling on those present to be an image of God's love for all men and women.

"To Holy Mary, Our Lady of Arabia, proclaimed Patron of the two Apostolic Vicariates of the Gulf on January 16, 2011, I entrust your suffering and intentions," Cardinal Filoni said.