Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

vendredi 21 juin 2013

Le synode antiochien annonce une serie de recommandations administratives ,rejetant la logique minoritaire et la violence

النهار ٢١/٦/٢٠١٣- المجمع الانطاكي أقر سلسلة خطوات تنظيمية وتحديثية ورفض "المنطق الأقلوي" واعتماد العنف في الشأن السياسي 

أعلن المجمع الأنطاكيّ المقدّس رفضه "المنطق الأقلّوي الذي يسعى البعض الى التشديد عليه"، مؤكداً "أن المسيحيين جزء مكوّن لهذا المشرق وهم متمسّكون بالهويّة المشرقيّة، وليسوا في حاجة إلى حماية حتى يبنوا مع شركائهم في المواطنة مستقبل بلادهم وشعوبها".
التأم المجمع الأنطاكيّ المقدّس ما بين 17 و20 حزيران الجاري، في دورته العادية الأولى برئاسة بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنّا العاشر. وأفادت أمانة سر المجمع أنه "استهل بخدمة التريصاجيون لراحة نفس المثلّث الرحمة البطريرك إغناطيوس الرابع، والتي ترأسها غبطة البطريرك بمشاركة المطارنة الحاضرين في كنيسة دير سيدة البلمند".
وبعد الوقوف دقيقة صمت لنفس المثلّث الرحمة البطريرك إغناطيوس الرابع، والتضرع إلى الله ليحفظ صاحبي المطرانين بولس يازجي متروبوليت حلب والإسكندرون للروم الأرثوذكس، ويوحنا ابرهيم مطران حلب للسريان الأرثوذكس، ويشددهما في أسرهما ويعيدهما سالميَن إلى أبنائهما في أبرشيّة حلب، مع الكاهنين وسائر المخطوفين، القى يازجي كلمة افتتاحية عرض فيها رؤيته المستقبلية للعمل والاستراتيجيات المطلوبة لتحقيقها مع ما يرافقها من آليات لازمة للتنفيذ.
وفي سبيل تفعيل العمل الرعائي أقر المجمع:
1) "الإغاثة: دعم دائرة التنمية العاملة اليوم في البطريركية في مجال الإغاثة والتنمية وتطويرها.
2) إنشاء مركزٍ إعلاميٍّ بطريركيّ باسم "المركز الأرثوذكسي الأنطاكي للإعلام".
3) إنشاء "قاعدة البيانات الرعائيّة" التي تهدف إلى جمع ما أمكن من المعلومات حول الطاقات الأرثوذكسيّة العاملة، لوضعها في قاعدة بيانات حديثة تسمح بالتواصل مع المؤمنين للافادة من قدراتهم.
4) كذلك قرر المجمع إعلان الأحد 15 أيلول 2013 يوم تضامنٍ أنطاكيّ من أجل دعم العمل الإغاثي في الكرسي الأنطاكيّ".
وانتخب الأسقف أفرام معلولي (أسقف سلوقية) وكيلاً بطريركياً، وعيَّنه أمينًا لسر المجمع المقدس ورئيسًا لأمانة السر فيه، خلفاً للوكيل البطريركي السابق الأسقف غطاس هزيم (أسقف قارة).
كذلك توقّف عند الأزمة التي نشبت مع البطريركية المقدسية وأكد وضوح الموقف الأنطاكي، ثم شرح البطريرك آخر مستجدات هذه القضية وقرر قبول مبادرة البطريركية المسكونية لعقد لقاء ثلاثي بين البطريركية الأنطاكية وبين البطريركية المقدسية وبحضور البطريركية المسكونية، في أثينا الجمعة 21/ 6/ 2013".
وفي الشأن العام، أكد آباء المجمع "رفضهم المطلق لاعتماد العنف وَسيلة في التعاطي مع الشأن السياسيّ وخصوصاً في سوريا ولبنان والعراق وأي من البلدان الواقعة في المدى الأنطاكيّ، وفي العالم عموماً. وشددوا على رفضهم أن يُسْتَعمل الدين للتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، داعِين إلى تضافر جهود المسؤولين من مختلف الأديان للإعلان أن الله لا يرتضي أن يُقْهَر الإنسان ويُعْتدى عليه لأيّ سبب كان، مطالبين بوقف النزف الدمويّ الناتج من الاستغلال السياسيّ للدين. كذلك دعا آباءُ المجمع الأسرةَ الدوليّة للتكاتف من أجل الحدّ من استعمال السلاح ومن أجل ترجيح الحوار. كما وجهّوا نداءً لاستنهاض ذوي النيّات الحسنة من أجل لعبِ دورٍ ملموس في مد الجسورٍ بين أبناء الوطن الواحد، والعمل على ترسيخ روح المواطنة والمسؤولية الجماعية لوقف العنف ولتطوير التنمية الإنسانية والاقتصادية. وأعلن المجمع المقدّس رفضه التعرّض للأشخاص، مهما كان موقعهم، سواءً بالخطف، أو بالتنكيل، أو بالقتل. فلا بدّ لصورة الإنسان من أن تُحْتَرَم وتصان، مطالباً بالإفراج عن كلّ المخطوفين، وعلى رأسهم المطرانان بولس ويوحنا، والكاهنان وسائر المخطوفين الآخرين. هنا توجه المجمع المقدّس إلى أبنائه في حلب، والذين يُحزنهم غياب رُعاتهم، شاملاً إياهم برعايته الأبوية ومؤكداً لهم على بذل كل جهد من أجل إطلاق المطرانين وكل المأسورين، واستعداده لخدمتهم وتقديم الدعم المطلوب لهم في كل ما يحتاجون إليه، وخصوصاً في الظروف العصيبة التي تمر بها مدينتهم. وشدّد على ضرورة السعي الى احلال السلام في رحاب سوريا الحبيبة عبر الحوار والحل السياسي حتى تعود موئلاً للتعايش والتعبير عن الإرث الحضاري الذي طالما تميّزت به. كما دعا إلى العمل الدؤوب ليحافظ لبنان العزيز على خصوصيته في التنوع، فلا يكون الفراغ الدستوري، أو تشتت المسؤوليّة في لبنان، سببًا لعدم استقراره وأمنه. ورأى المجمع المقدّس أن القهر الذي يلحق بفلسطين منذ أكثر من ستين سنة هو أمر غير مقبول، وأنه لا بدّ من أن تتابع الجهود الدوليّة والمحلّيّة وتعود هذه الأرض أرض لقاء لكلّ الطيبين في العالم. أكّد الآباء أخيرًا، أنّ المجمع الأنطاكيّ المقدّس يرفض المنطق الأقلّوي الذي يسعى البعض للتشديد عليه. فالمسيحيون جزء مكوّن لهذا المشرق وهم متمسّكون بالهويّة المشرقيّة، وهم ليسوا بحاجة إلى حماية حتى يبنوا مع شركائهم في المواطنة مستقبل بلادهم وشعوبها".


Envoyé de mon iPad jtk

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.