Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

lundi 9 décembre 2013

As-Safir Newspaper - محمد بلوط : رئيس الاستخبارات الفرنسية السابق: بندر يسلح «الجهاديين» في لبنان

L'ex chef des services des renseignements francais : le prince saoudien Bandar arme les jihadistes au Liban 

As-Safir Newspaper - محمد بلوط : رئيس الاستخبارات الفرنسية السابق: بندر يسلح «الجهاديين» في لبنان

«في لبنان يظهر أن كل المجموعات الجهادية التي بايعت القاعدة، المتمركزة في المخيمات الفلسطينية قرب صيدا وطرابلس، تتلقى تمويلها بشكل أساسي من الأمير بندر بن سلطان. (رئيس الاستخبارات السعودية) الذي يقود سياسته الإقليمية منفرداً ومستقلاً عن أشقائه وأبناء عمومته». 
غيض من فيض من كتاب «الاستخبارات الفرنسية: الرهانات الجديدة» الصادر قبل أيام. كاتبه ليس رجلاً عادياً. برنار سكاوارسيني انتظر انصراف نيف وعام على مغادرته رأس الإدارة المركزية للاستخبارات الفرنسية الداخلية، كي يخلع قفازات التحفظ والصمت الذي يفرضه المنصب، ويجاهر تحت الضوء بما كان الجواسيس يهمسون به في الظل ضد السياسة الفرنسية في سوريا والتحالف مع قطر والسعودية، وتعرجات الأليزيه الخطرة في تسليح المعارضة السورية. سكاوارسيني «يروي حرب الجميع ضد الجميع»، في أجهزة الاستخبارات الغربية من اجل الأسواق والصفقات الكبيرة، لكنه يتناول هواجس الاستخبارات بعودة المئات من الأوروبيين المقاتلين في سوريا أحياءً. 
وأيضا يأتي على الأدوار السعودية والقطرية، حيث يحضر بندر بن سلطان في دعم الجماعات «الجهادية»، في قوس الأزمات الممتد من أفغانستان فالمتوسط السوري اللبناني، فمصر، فشمال أفريقيا: «فقطر الشريك التجاري والسياسي الكبير لفرنسا متهمة بتمويل إذا لم نقل بتسليح الجماعات الإسلامية المقاتلة في أفريقيا، ضد الجيش الفرنسي». وتستخدم قطر الجمعيات غير الحكومية، لإخفاء وتمرير الدعم اللوجستي وتجنيد وتدريب الجماعات «الجهادية». 
وأبعد من المعسكرات التركية والأردنية تعمل هذه الإستراتيجية على رفد جبهات «الجهاد» العالمي بالمقاتلين، الأكثر انضباطاً وحماساً، وخصوصاً سوريا «نعلم جيداً اليوم أن الجنوب الليبي، قرب مدينة سبها، أصبح عمقاً إستراتيجياً للجماعات الجهادية، يحتضن معسكرات تدريب يشرف عليها باكستانيون ومصريون ويمنيون، وقد تحولت إلى حصن لجماعات لا تقاتل في أفريقيا وحدها، وإنما في سوريا والعراق». 
السعوديون لهم دورهم تمويلاً وتدريباً. ولتنظيم «الجهاد» السوري عاد السعوديون إلى وصفاتهم القديمة التي استخدموها في أفغانستان والبوسنة «ففي 22 آذار العام 2013 نظمت الاستخبارات الهولندية والبريطانية والبلجيكية والفرنسية اجتماعاً في دبلن لإطلاق صافرة الإنذار. ورأى المجتمعون أن أعداد مواطنيهم المقاتلين في سوريا يعد بالمئات في صفوف الجماعات الأكثر تطرفاً. في لندن وفي بروكسل بعثت الشبكات نفسها التي استخدمت في الجهاد الأفغاني والبوسني والشيشاني. إن مخاوف الاستخبارات تنبعث من احتمال عودة هؤلاء إلى أوروبا. في هذا السياق كيف يمكن تقييم ما تقوم به قطر والسعودية، وممالك نفطية أخرى، اعتادت هي الأخرى تمويل الإرهاب؟ هل يمكن وصف هذه البلدان بالصديقة، بينما تعمل موضوعياً ضد المصالح الفرنسية؟». 
ويضيف «نحن نعلم منذ 20 عاماً أن مصارف سعودية ومصرية وكويتية مولت الجماعات الإسلامية في مصر والجزائر. وكانت حقائب الأوراق النقدية تمر بجنيف ولوغانو وميلان عبر منظمات غير حكومية إنسانية وشركات تجارية وهمية. ولكننا نشهد اليوم إعادة تشكيل شبكات التمويل بشكل أكثر تعقيداً وكمالاً. البعض منها يأتي من السعودية والبعض الآخر من قطر الأكثر حماساً. وقد تحولت قطر إلى معلمة كبيرة في أساليب الهندسة المالية العالمية التي تمر عبر صناديق مالية أو استثمارات، لكنها تصب كلها في النهاية في خدمة شبكات من الجمعيات التي تتصل بجماعات مسلحة». 
يظهر سكاوارسيني، في كتابه، عمق الخلافات بين وزارة الخارجية الفرنسية والأجهزة الأمنية الفرنسية. وتتضح الآن أسباب التعرجات التي سلكتها الديبلوماسية الفرنسية خلال الربيع الماضي. قدم الرئيس فرنسوا هولاند تعهدات بتسليح المعارضة، أقواها في آذار الماضي، ثم تراجع عنها لاحقاً، تحت ضغط الأجهزة الأمنية التي حذرت من تركيبة المعارضة السورية وهيمنة الجماعات «الجهادية» مبكراً على العمل العسكري وعلاقة نواتها «الجهادية» بشبكة عابرة للقارات، تهدد المصالح الفرنسية. 
سكاوارسيني عمل على تفكيك الديبلوماسية الفرنسية إزاء سوريا والرهانات الخطأ على سقوط النظام، وتفسير الاندفاعة الكبيرة التي قام بها وزير الخارجية لوران فابيوس نحو قطع أي اتصال ديبلوماسي وأمني بدمشق، وحرمان الأجهزة الفرنسية من تفقد الأرض ومتابعة الأحداث، والتعاون مع الاستخبارات السورية ضد الإرهاب في فرنسا. ويقول «منذ وصول لوران فابيوس إلى الخارجية قطعت كل الجسور مع دمشق، لأن باريس كانت تراهن على سقوط سريع للنظام. كانت تلك حسابات محفوفة بالمخاطر، لم يبق (الرئيس) بشار الأسد في موقعه فحسب بل إنه خرج أقوى من السابق، بعد أزمة الكيميائي، بمعية حليفه الروسي. إن إدارة الديبلوماسية الفرنسية للأزمة السورية، يتناقض مع كل منطق، لم نتمكن من فهم الدوافع التي تعمل من خلالها ديبلوماسيتنا، وخصوصا ما الفائدة منها». 
ويغامر سكاوارسيني بتقديم إجابة «فالسياسة الخارجية اليوم ما عادت حكراً على الدولة والحكومة، إذ تعبرها كلها الجمعيات غير الحكومية والمجموعات الإعلامية الكبرى، وهي مجموعات لم يعد محور عملها الإعلام، وإنما التأثير الإيديولوجي والإستراتيجي». 
ويبدو أن سكاوارسيني يشير إلى الدور الكبير الذي لعبته صحيفة «اللوموند» في التحريض على الحرب ضد سوريا وفي دفعها الخارجية الفرنسية إلى تبني تحقيق صحافي عن استخدام الكيميائي في ريف دمشق، وتحويل «ريبورتاج» إلى مادة مرافعة قانونية ضد النظام السوري ودلائل تضاف إلى الملف الاتهامي، ورفعه إلى الأمم المتحدة. ولعبت الصحيفة الفرنسية دوراً بارزاً في الضغط لتسليح المعارضة. ويروي سكاوارسيني مأزق الجواسيس الفرنسيين في التفتيش عن الإبرة العلمانية السورية المعارضة، في تلة القش «الجهادية» و«القاعدية» لكي يتاح لهولاند تسليحها. 
ويعيد رئيس الاستخبارات الفرنسية الفضل لجهازه في عودة الديبلوماسية الفرنسية وهولاند عن قرار تسليح المعارضة. ويقول «إنه لا يوجد جهاز أمني، فرنسي أو أجنبي، في هذه المنطقة الرمادية والصفيقة، قادر على تحديد من هو علماني أو ديموقراطي في المعارضة لكي نقوم بتسليحه أو تمويله. علينا أن نتحلى بوضوح الرؤية وبالشجاعة لكي نعترف بأننا أخطأنا كثيراً في الملف السوري، وبأن الحرب الأهلية الإقليمية المستعرة تسمح للقاعدة والجماعات التي تندرج في تيارها بأن تتوسع وتنتشر بطريقة ممنهجة ومتواصلة في الشرق الأوسط. ففي مواجهة الأزمة السورية ينبغي على الاستخبارات الفرنسية أن تستخدم كل معجزاتها. ونحن نعلم تماماً أن بين من يعارضون بشار الأسد بالسلاح يوجد إسلاميون من المغرب، ليبيا، العراق، مصر، أفغانستان، باكستان، والشيشان وداغستان، ومن الممكن أن نحصي بينهم المئات من الفرنسيين. هؤلاء المحاربون المجربون يخوضون حرباً دينية، لاستئصال نظام لا يعجبهم. هل أن دورنا ومصلحتنا هو أن نسلح هؤلاء الناس الذين لا يبدون كبير إعجاب بقيمنا الديموقراطية والعلمانية أيضا؟». 
ويروي المأزق الفرنسي خلال زيارة هولاند إلى الجزائر، العام الماضي، ولقائه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حيث «تحدث هولاند مطولا عن ضرورة التعاون لاحتواء اندفاعة الجهاديين في مالي، وتهديدها منطقة الساحل الأفريقي، فرد عليه بوتفليقة نحن متفقون على مكافحة الجهاديين في الساحل لكن لماذا تحرصون على مساعدتهم وحتى تسليحهم في سوريا؟». 
ويبدو أن النصائح لم تمر من دون مقاومة في الخارجية الفرنسية «تعهد اريك شوفالييه، مدير الملف السوري، لعدة مرات بالإشراف على تسليم الأسلحة، لتصل إلى معارضين معتدلين. بوسعنا أن نسلم أكياس أرز، أرجوكم، لكن لا تخلطوا بين العمل الإنساني الذي يمكن التوسع في الكلام عنه هو أيضاً وبين تسليح جماعات لا يمكن التنبؤ اليوم، بمآلاتها. إن الخلط بينهما يفضي إلى مضاعفة الأخطار في قوس من الأزمات، يكفيه ما فيه من تعقيدات، وفي مناطق مشبعة بالسلاح من كل نوع. فكروا بجنودنا في مالي وفي جنوب لبنان، وبقواعدنا في أبو ظبي، جيبوتي، وأفريقيا السوداء، وبمصالحنا في مصر وليبيا وتونس. إن خطر اشتعال المنطقة واقعي، وينبغي استباقه». 
ولفهم التشديد على إبقاء التعاون الأمني مع النظام السوري الحالي ينبغي النظر إلى سوريا كعنصر تقليدي في منظومة الأمن الداخلي الفرنسي. يقول سكاوارسيني «تمثل سوريا تقليدياً، ليس ركناً مركزياً في نظامنا الأمني في المنطقة بل في إدارة التهديدات الداخلية. فبفضل التعاون المتواصل مع الاستخبارات السورية استطعنا إحباط الكثير من الهجمات التي كانت تستهدف فرنسا، ليس في لبنان فحسب وإنما على الأراضي الفرنسية أيضاً». 
ويروي سكاوارسيني «بناءً على طلب رئيس هيئة الأركان لدى الرئاسة الفرنسية الجنرال بنوا بوغا وللمساعدة على تفادي عدد من الهجمات التقيت مسؤولين كبار في حزب الله، بوساطة من الاستخبارات السورية، ينبغي أن نتذكر على الدوام أن رجال الاستخبارات كالفيلة يتمتعون بذاكرة قوية». 
ما الخطر الإرهابي الذي تواجهه فرنسا، يقول سكاوارسيني «حالياً يأتي التهديد الكبير من الإسلام الرادياكالي السني، من دون أن نهمل البعد الشيعي طبعاً، وحزب الله. لكن الإشارات الإنذارية الأقوى تأتي من حركة متنوعة، جذعها الإيديولوجي حركة الإخوان المسلمين. هل بوسعنا أن نتصدى للظاهرة كفرنسيين؟ بوسعنا أن نشك بذلك، ولكن بمساعدة أجهزة الاستخبارات الأخرى تعلمنا أن نحيط باتساع ذلك التهديد» ومنها طبعا الاستخبارات السورية. 


Envoyé de mon Ipad 

Syrie : L’église d’Orient appelle à prendre les armes ?!!

Mgr Khoury a dit que ces rumeurs sont fausses et qu'il n'a jamais lancé un appel aux chrétiens de prendre les armes. http://www.elnashra.com/news/show/690718/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%88%D9%82%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%86%D9%81%D9%89-%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%B9%D9%86%D9%87-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%AA%D9%87-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%8A- Selon son site officiel sur Facebook, il dit: المطران لوقا الخوري ينفي ما نسب اليه من تصريحات لصحيفة " الزمان " و يؤكد على وجوب الحذر من تداول اي خبر بهذا الوقت العصيب الذي تمر به المنطقة و الجدير بالذكر أن المكتب الاعلامي لبطريركية الروم الأرثودوكس كان قد نفى أي أتصال لغبطة البطريرك اليازجي مع قناة BBC في وقت سابق..
Près d'un quart de millions de lecteurs ont deja lu la  nouvelle suivante :
"L'église d'Orient appelle à prendre les armes !"
Lucas al-Khoury, évêque adjoint au Patriarche orthodoxe grec d'Antioche et de tout l'Orient.

المطران لوقا الخوري نفى ما نقل عنه بشأن دعوته مسيحيي سوريا لحمل السلاح

النشرة- السبت 07 كانون الأول 2013،   آخر تحديث 19:44

نفى المعاون البطريركي في بطريركية انطاكيا وسائر المشرق  للروم الأرثوذكس المطران لوقا الخوري في حديث تلفزيوني ما نقلته عنه صحيفة "الزمان" بشأن دعوته الشباب المسيحي في سوريا لحمل السلاح للدفاع عن المقدسات.
وقال: "ان يدافع الشباب عن بيوتهم هذا حقهم وانا ادافع عن كنيستي بالطريقة التي أجدها مناسبة والشباب لم تعد تتحمل ما يحصل في بيوتها وهذا موقفي الشخصي".
واشار الى ان المعارضة أحرقت البيوت وقامت بهذا العمل المشين في معلولا.

Lucas al-Khoury, évêque adjoint au Patriarche orthodoxe grec d'Antioche et de tout l'Orient.Syrie : L'église d'Orient appelle les siens à prendre les armes pour se défendre !
« Tout jeune chrétien capable de porter les armes pour défendre la Syrie, les églises et les couvents qui font l'objet de destruction au main des groupuscules armés », a lancé l'évêque Lucas al-Khoury, l'adjoint au Patriarche orthodoxe grec d'Antioche et de tout l'Orient, dans un appel qui est le premier du genre depuis l'éclatement de la crise syrienne.
Selon lui, les jeunes insistent pour agir face aux agressions méthodiques infligées aux régions chrétiennes et qui, d'après lui, ont pour but d'effacer l'identité culturelle et historique des Chrétiens.
« Nous n'allons pas rester les bras croisés et nous ne sommes pas non plus un souffre-douleur. Nous avons beaucoup de jeunes qui nous ont demandé d'agir. Nous attendons les prescriptions du patriarcat, nous allons attendre deux jours, mais pas plus pour entamer notre action… Nous étions un peuple de prière et de paix, mais avec des gens pareils, ni la prière, ni la paix n'y font quelque chose », a déclaré l'adjoint.
« Les Chrétiens ne quitteront la Syrie que de leur plein gré, ils sont attachés à leur terre… Le Christianisme et l'Islam cohabitent ensemble depuis 1600 ans », a ajouté le religieux, demandant aux organisations humanitaires internationales de faire pression sur les pays qui arment et envoient les miliciens.
Selon l'évêque al-Khoury, les miliciens veulent vider la Syrie non seulement des Chrétiens mais de tous les gens, ils veulent « tuer les gens qui ne les soutiennent pas ». Plus de 40 églises et lieux de culte chrétiens ont été détruits et saccagés à travers toute la Syrie, ce qui a amené l'évêque à accuser les organisations internationales d'être de mèche dans la conspiration contre la Syrie : « Qu'a donc fait l'organisation des Nations Unies pour la Syrie ? Qu'elle s'efforce de stopper le flux des armes en Syrie et qu'elle fasse pression sur les pays qui soutiennent les miliciens et les poussent au combat ! », s'est interrogé al-Khoury, en allusion à l'Arabie saoudite, en particulier…


Envoyé de mon Ipad 

dimanche 8 décembre 2013

Rappel : L’exode des chrétiens, une souffrance pour les Églises d’Orient »

Les responsables catholiques orientaux sont réunis depuis mardi 19 novembre au Vatican, où le pape les recoit ensemble jeudi, pour la première fois.

Ballottées par l'instabilité du monde arabe et fragilisées par l'exode de nombreux fidèles, ces Églises issues des temps apostoliques s'interrogent sur leur avenir.

Confronté à « un exode de masse », il existe un réel danger « de voir le christianisme disparaître dans certaines régions ». Une fois n'est pas coutume, ce constat n'émane pas d'un spécialiste de l'Orient chrétien mais d'une ministre britannique, qui plus est musulmane.

Dans un long réquisitoire contre les « persécutions » et les « punitions collectives » infligées aux chrétiens en Syrie, en Iran ou au Pakistan, Sayeeda Warsi, chargée des religions au sein du gouvernement britannique, et numéro deux des affaires étrangères, a formulé ce constat la semaine dernière devant l'Université Georgetown à Washington : « Guerres civiles, troubles sociaux, transition politique ou encore terrorisme » contribuent à fragiliser les chrétiens dans ces pays où la foi est trop souvent utilisée « en appui » des divisions, a-t-elle argumenté, en référence aux courants islamistes en plein essor au Proche-Orient.

Assez naturellement, ce thème de l'émigration des chrétiens imprègne la rencontre organisée cette semaine à Rome avec tous les responsables des Églises orientales catholiques, patriarches et archevêques majeurs en tête, similaire à celle qui s'était tenue en 2009 autour de Benoît XVI.

PRÉSERVER LEUR IDENTITÉ EN DIASPORA

« Chaque jour, deux ou trois familles quittent le pays, alertait il y a quelques jours le patriarche chaldéen Louis-Raphaël Sako, sur les ondes de Radio Vatican. Cela signifie que des ambassades étrangères leur donnent des visas. Dans toutes les paroisses, des gens viennent demander des certificats de baptême pour pouvoir partir. Ceux qui sont menacés ont, bien sûr, le droit de se réfugier à l'étranger mais d'autres quittent des régions sûres, dans le Nord de l'Irak parce qu'ils ont peur de l'avenir, de l'instabilité ». Or, leur présence est « vitale » pour l'équilibre du pays, souligne ce primat qui redoute de voir le Moyen-Orient « se vider » de ses chrétiens.

À la tête de l'Église melkite, affaiblie, elle, par l'embrasement de la Syrie, le patriarche Grégoire III Lahham partage cette analyse. Selon lui, 450 000 chrétiens syriens auraient déjà été déplacés par le conflit, dont plus de 40 000 au Liban. Cet exode a pris de telles proportions qu'il risque d'éclipser d'autres sujets forts pour ces Églises, notamment politiques – le cardinal Leonardo Sandri, préfet de la Congrégation pour les Églises orientales, préside ce matin une messe pour la paix et la réconciliation en Terre Sainte, Syrie, Irak, Égypte – mais aussi pastoraux – c'est par une séance plénière consacrée à l'héritage de Vatican II dans les Églises orientales, en particulier en matière de formation et de liturgie, que s'est ouverte, mardi, la rencontre.

Mais pour beaucoup, les priorités sont ailleurs : un responsable du Patriarcat copte-catholique reconnaît que sa communauté est davantage préoccupée par la « nécessité d'établir de nouvelles paroisses à l'étranger », soucieuse de préserver l'identité copte et égyptienne parmi la diaspora.

OECUMÉNISME ET DIALOGUE INTERRELIGIEUX

Confrontées à des lendemains incertains, ces Églises éprouvées subissent le poids de l'incertitude. « S'agissant de l'avenir de la Syrie, nous ne sommes pas prophètes », témoigne Mgr Maroun Lahham, vicaire patriarcal latin en Jordanie, dont l'Église ne cesse de venir en aide aux réfugiés. « Les vraies décisions, elles, se prennent à Washington et à Moscou, pas à Damas », déplore l'évêque.

Au fond, pour ces Églises, l'enjeu de cette rencontre réside dans une vision commune de leur avenir, même si leurs situations sont loin d'être interchangeables. « L'urgence, c'est la question syrienne, et à travers elle la présence chrétienne au Moyen-Orient », confirme le P. Fadi Daou, chargé de l'œcuménisme et du dialogue interreligieux dans l'Église maronite. « Nous n'attendons pas des solutions toutes faites de la part du Vatican. L'intérêt, c'est aussi que le pape entende d'une manière directe la voix des pasteurs. Ce dialogue peut aboutir à une meilleure connaissance de nos difficultés et à un plus grand soutien en faveur de la présence chrétienne ».

Ce futur, le patriarche Sako le soumet à deux conditions. En premier lieu, une plus grande unité entre catholiques et orthodoxes, liés par un destin commun : « Je fais assumer à tout le monde la responsabilité de la réalisation de cette unité, notamment aux patriarches d'Orient », déclarait-il en septembre, après avoir proposé au primat de l'Église assyrienne d'Orient de conduire ces Églises sœurs vers la pleine communion.

Seconde urgence : renforcer l'unité islamo-chrétienne pour contrer l'intégrisme. « Les condamnations et les protestations ne suffisent plus. Il faut faire en sorte que les chrétiens puissent rester sur cette terre dont ils sont originaires ». Et agir vite, « car le volcan risque d'entraîner tout dans son éruption. »

Anne-Bénédicte Hoffner et François-Xavier Maigre

La Croix



Envoyé de mon Ipad 

فصيل إسلامي متشدد يحتجز راهبات معلولا.. والعملية أحرجت داعمي المعارضةun groupe islamiste détient les religieuses de Maaloula

فصيل إسلامي متشدد يحتجز راهبات معلولا.. والعملية أحرجت داعمي المعارضة

أعلنت مصادر لبنانية مواكبة لملف الجهود الآيلة للإفراج عن الراهبات الـ12 المحتجزات في سوريا ألا معطيات أكيدة حتى الساعة حول الجهة الخاطفة، رغم اليقين بأن الخاطفين هم فصيل إسلامي متشدد، من غير تحديد هويته، مؤكدة أن الراهبات لا يزلن في الأراضي السورية .

ورأت المصادر في حديث لـ"الشرق الأوسط" أن اختطاف الراهبات أحرج كل الداعمين للمعارضة السورية، موضحة أن ردة الفعل الدولية السلبية على مستوى المجتمع الدولي، أحرجت الدول الداعمة للمعارضة، باعتباره خروجا عن إطار العمل الثوري، وانقلابا على مبادئ الثورة السورية. 

وأكدت المصادر أن قضية خطف الراهبات لها تشعباتها الإقليمية والدولية، وهو ما حرك الجهود والوساطات الدولية باتجاه البحث عن أفضل السبل للافراج عنهن ، من غير أن تستثني دولا قد تكون مؤثرة في سوريا، وقادرة على الضغط على الجهة الخاطفة بعد إعلان هويتها.

وفي سياق متصل ، رأى مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ "الشرق الأوسط" ان ظهور الراهبات هو إدانة للجهة الخاطفة، مؤكدا أنه لو كان الخاطفون يريدون حماية الراهبات، لكان الأجدى بهم تسليمهن إلى الصليب الأحمر الدولي.

ولم يستبعد عبد الرحمن أن يكون الراهبات تعرضن لضغوط، مشيراً إلى نزع الصلبان التي يضعها الكهنة والراهبات المسيحيون في أعناقهم.


Envoyé de mon Ipad 

samedi 7 décembre 2013

دعوة للشباب المسيحي القادر على حمل السلاح للدفاع عن الكنائس


دعوة للشباب المسيحي القادر على حمل السلاح للدفاع عن الكنائس

المطران لوقا الخوري نفى ما نقل عنه بشأن دعوته مسيحيي سوريا لحمل السلاح

السبت 07 كانون الأول 2013،   آخر تحديث 19:44
نفى المعاون البطريركي في بطريركية انطاكيا وسائر المشرق  للروم الأرثوذكس المطران لوقا الخوري في حديث تلفزيوني ما نقلته عنه صحيفة "الزمان" بشأن دعوته الشباب المسيحي في سوريا لحمل السلاح للدفاع عن المقدسات.
وقال: "ان يدافع الشباب عن بيوتهم هذا حقهم وانا ادافع عن كنيستي بالطريقة التي أجدها مناسبة والشباب لم تعد تتحمل ما يحصل في بيوتها وهذا موقفي الشخصي".
واشار الى ان المعارضة أحرقت البيوت وقامت بهذا العمل المشين في معلولا.

دعا المعاون البطريركي في بطريركية انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المطران لوقا الخوري من دمشق كل شاب مسيحي قادر على حمل السلاح إلى الدفاع عن سوريا وعن الكنائس والاديرة التي تتعرض للتخريب على أيدي "المجموعات المسلحة".



وقال الخوري في حديث لصحيفة "الزمان" : لن نقف مكتوفي الأيدي لأننا لسنا مكسر عصا وهناك شباب يطالبنا بالتحرك الفوري لذلك فنحن ننتظر التعليمات من البطريركية، سننتظر يومين لا أكثر حتى نبدأ التحرك وسنتخذ إجراءاتنا الخاصة لأن شبابنا حاضرون وأيديهم على الزناد.




---------------------------
النص الكامل:
---------------------------



دعا المطران لوقا الخوري المعاون البطريركي في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس كل شاب مسيحي قادر على حمل السلاح إلى للدفاع سوريا ، وعن الكنائس والاديرة التي تتعرض للتخريب على يدي من سماهم بالمجموعات المسلحة ، مشيرا إلى أن الشباب يطالبون بالتحرك لوقف ما تتعرض له المناطق المسيحية من استهداف ممنهج يهدف الى طمس الهوية الحضارية والسلامية والتاريخية للمسيحية . وهي أول دعوة علنية لزج المسيحيين في اتون الحرب الاهلية الدائرة في سوريا.



وقال المطران لوقا في تصريح لـ لزمان على خلفية ما تتعرض له مدينة معلولا بريف دمشق واختطاف 12 راهبة من دير مار تقلا نحن أولا بدأنا بالصلاة من اجل إطلاق سراح الراهبات اللواتي اختطفن في معلولا ، وجاء عدد من اهالي معلولا لكي نصلي لهم في الكنيسة ، مضفا أنا قلت ، وفعلاا نحن لم نقف مكتوفي الايدي لاننا لسنا مكسر عصا ، ونحن لدينا شباب كثر تطالبنا وهناك من يطالبنا بالتحرك الفوري ، لذلك نحن ننتظر التعليمات من البطريركية ، سننتظر يومين لا أكثر حتى نبدأ التحرك وبعدها سنتخذ إجراءاتنا الخاصة لان شبابنا حاضرين وأيديهم على الزناد ومستعدين للقتال من أجل سوريا والدفاع عنها ومن اجل الدفاع عن النفس ثانيا ومن أجل الناس التي خطفت وقتلت ودمرت منازلها ، المسيحيون كنا شعب صلاة وسلام لكن اليوم يبدو مع هكذا بشر لا ينفع لا الصلاة ولا السلام .



وردا على سؤال فيما أذا كانت هذه بمثابة دعوة لحمل السلاح قال المطران لوقا طبعا هي دعوة لحمل السلاح ، وأنا أدعو كل شاب يستطيع ان يحمل السلاح فليتفضل ويحمل السلاح.



وعن وضع الراهبات المختطفات أكد المطران لوقا إنهم بخير ، وهن اتصلن به واطمئن على صحتهن، ولكنهم كما قال هن في بيت الجيران ، ومن يكون في بيت الجيران يتكلم كما يريد الجيران ، في إشارة إلى أنهم مجبرات على الكلام على انهن بخير ، لافتا إلى أن هناك مساع لاعادتهن من الخاطفين ، معربا بنفس الوقت عن أمله في تثمرا خيرا .



واكد أن المسيحي لن ولم يخرج من سوريا الا بإرادته ، وأنهم متمسكين بارضهم ، ولن يغادروا الا بإرادتهم ، مؤكدا أن المسيحية والاسلام متعايشة مع بعضها البعض منذ اكثر 1600 سنة ، داعيا المنظمات الانسانية والدولية الى الضغط على الدول التي ترسل وتسلح المسلحين ، وتعمل على مساعدة سوريا لكي تعيش ، مكررا أن مسيحي سوريا ليسوا خائفين ، لافتا إلى ان الهدف الاساسي من استهداف الكنائس هو طمس هوية المسيحيين الحضارية والتاريخية . واشار الى أن المسلحين يريدون افراغ سوريا ليس من المسيحيين وانما من كل الناس ، هم هدفهم قتل الانسان وطمس المعلم الاثرية والحضارية والدينية ، وبالتالي هم يقتلون كل شخص لا يؤيدوهم ولا يساندهم .



وبين المطران لوقا أن هناك عدد كبير من النكائس تعرضت للخراب والدمار ، مشيرا الى ان حوالي 40 كنيسة على مستوى سوريا تعرضت للخراب والدمار . واتهم المطران لوقا العالم كله بأنه مشترك بالتأمر على سوريا ، لافتا لمن سنوجه رسالة واذا كل الهيئات الانسانية التابعة للامم المتحدة والمنظمات الدولية ترى بعين واحدة وان النظام السوري يقتل شعبه ولا يوجد عندها غير هذا الكلام وهم يرون بالعين التي يريدون ، متسائلا يا هيئة الامم المتحدة ماذا فعلت من أجل سوريا فلتتفضل وتوقف تدفق السلاح ، وتضغط على الدول التي تساند المسلحين وتدفعهم للقتال في سوريا . واضاف الفاتيكان بات يتحدث عن وجود مسلحين في سوريا بعد ما حدث في معلولا وهم خطرين على الاسلام والمسيحية ، وهذا يخدم القضية السورية دوليا.



Envoyé de mon Ipad           

As-Safir Newspaper - les elements armés incendient Maaloula ià´àكارمن جوخدار : كاهنٌ من معلولا لـ"السفير": المسلّحون يحرقون البلدة

4/12/2013-As-Safir Newspaper - كارمن جوخدار : كاهنٌ من معلولا لـ"السفير": المسلّحون يحرقون البلدة
"معلولا تستغيث ولكن ما من مُغيث"، هكذا يختصر كاهن رعية زحلة الأب فادي لونديوس البركيل مشهد بلدته التي زارها آخر مرّة في آب الماضي قبل أن تتعرّض للهجوم الإرهابي الذي نفّذته "جبهة النصرة" في الأسبوع الأول من أيلول.
ويؤكد الأب لـ"السفير"، أن "جبهة النصرة" - التي باتت تسيطر على المنطقة - تحرق البيوت وقد أتت النيران على كامل الحارة القديمة، التي كان يقطنها المسيحيون، مشيراً إلى أن الراهبات، التي قام المسلّحون باختطافهن، اقتيدوا إلى جهة مجهولة.
ويؤكد الأب أن أهالي معلولا، البلدة المسيحية التاريخية، نزحوا إلى دمشق وزحلة فيما تقوم البطريركية في العاصمة السورية بمساعدة هؤلاء عبر دفع إيجار الأشهر الثلاثة الأولى للشقة التي يستأجرونها.
ويشير البركيل إلى أن الأهالي تركوا معلولا بالثياب التي كانوا يرتدونها بعد أن باغتهم المسلّحون، وهم كانوا يعقدون آمالاً بالعودة إلى ديارهم "إلا أن كل حلمِ بالعودة بات مستحيلاً مع حرق المنازل ونهبها".
ويضيف بغصّة: "أهالي معلولا أرادوا فقط الحفاظ على كنائسنا. معلولا التاريخية والآرامية راحت. خلص راحت". ويؤكد أن تهجير أهالي معلولا يأتي ضمن خطة تهجير المسيحيين من الشرق، لافتاً الانتباه إلى أن المسلّحين استهدفوا صدد، دير عطية، النبك، واليوم معلولا.
وينقل الأب عن آخر الوافدين من معلولا أن المسلّحين توعّدوا خلال الهجوم الأخير على البلدة "سنحرق معلولا بمن فيها"، كاشفاً عن أن زيارة الأديرة ممنوعة منذ شباط الماضي مع تواجد المسلّحين في فندق السفير.
ويشير الأب إلى أنه في الهجوم الأول جرى الاعتداء على كنيسة مار سركيس، حيث أنزل المسلّحون الصلبان ليتم الاعتداء على كنيسة القديسة بربارة ومن بعدها دير مار تقلا، مشيراً إلى اختفاء عدد كبير من الأيقونات، ذات الرمزية الدينية والتاريخية في آن.
من جهتها، تؤكد سيّدة من معلولا، وصلت إلى لبنان منذ يومين، لـ"السفير"، أن العودة إلى معلولا باتت حلماً لأهالي المنطقة بعد أن "قام الإرهابيون بإحراق البلدة"، مشيرة إلى أنه "في الهجوم الأول سيطر الإرهابيون على عدد من المنازل وخرّبوها كما اعتدوا، منذ اليوم الأول، على الكنائس وكسروا قبة كنيسة مار سركيس وأزالوا الصلبان"، مذكّرة بأن المسلّحين لدى دخولهم إلى معلولا أكدوا أنهم لن يمسّوا المقدّسات، إلا أنهم دنّسوا المذابح في الكنائس وعاثوا خراباً وتدميراً.
تخبر السيدة، التي غادرت معلولا بعد الهجوم الأول إلى دمشق، عن قيام المسلّحين باختطاف زوجها ونقله إلى منطقة قريبة من جرود عرسال ليتم إطلاق سراحه بعد 52 يوماً مقابل فدية مالية.
وتنقل السيدة، التي تساعد مطرانية زحلة في استقبال النازحين السوريين، عن أهالي بلدتها معلولا ان الهجوم الأخير قام به مئات الإرهابيين "هجموا على الضيعة وسط التكبير وقد كانوا يرددون أيضاً: أين أنتم يا عبادين الصليب؟".
المرأة التي جفّفت دموعها أكثر من مرّة خلال استرجاعها ذكريات الهجوم الأول و"يقينها" باستحالة العودة قريباً بعد سيطرة المسلّحين، أشارت إلى أن "دبابات الجيش السوري تعرّضت كما الكنائس لصواريخ حرارية"، معتبرة أن "الأمر الذي حسم المعركة في 3 أيام هو التفوّق العددي للإرهابيين على الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني".
من جهة أخرى، يؤكد مصدر كنسي من معلولا أن المدينة تعرّضت لحملة من التدنيس والتدمير والحرق والسرقة، مشيراً إلى أن أهالي المنطقة غادروها في 7 أيلول بعد الهجوم الأول.
وتساءل المصدر الكنسي المتواجد في لبنان، عبر "السفير"، عن الصمت الذي ينتهجه القادة المسيحيون في لبنان المقرّبون من المعارضة السورية، لافتاً الانتباه إلى أن "هذه الجهات تتعاطى مع ما يجري في معلولا وكأنه أمرٌ لا يعنيها".
ويتساءل: "أين هم جورج صبرا وميشال كيلو؟ ألم يطرحوا نفسهم على أنهم ممثلون للمسيحيين ضمن الفريق المعارض؟ لماذا يسكتون؟ وفي أي فندق يقطنون اليوم؟".
وأشار المصدر إلى أن البابا فرنسيس رفع الصوت عالياً حين قال: "لن نسمح بشرق أوسط خال من المسيحيين"، متمنياً أن يرفع المسؤولون الكنسيون الصوت أكثر فأكثر خاصة بعد أحداث معلولا.
ويتوجه إلى المسؤولين في الكنيسة بالقول: "لا تتحدثوا باسمنا في أوروبا وأميركا.. قفوا إلى جنبنا في هذه الظروف.. اصرخوا قربنا لا تصرخوا في الخارج فما من أحد سيسمعكم هناك.. رجاء ارفعوا الصوت إلى حدود السماء.. نحن لا نحتاج وقفتكم في الأعياد والمهرجانات بل في هذه المرحلة الصعبة التي نعاني خلالها".
ويؤكد المصدر أنه خلال الهجمة الأولى خطف 6 شباب لا يزال مصيرهم مجهولاً إلى اليوم، فيما قتل آنذاك 3 شباب لأنهم "رفضوا أن يكونوا غير مسيحيين".
ويعتبر المصدر أن الهجوم على معلولا "ردة فعل وانتقام للخسائر التي مني بها المسلّحون في عدد من المناطق السورية وخاصة في القلمون"، مشيراً إلى أن "الإرهابيين الذين هاجموا معلولا هربوا من صدد ودير عطية والنبك واتوا لينتقموا". ويضيف: "ممن يريد هؤلاء الانتقام؟ من القديسين؟ من البلدة التاريخية؟ من منطقة خالية سوى من بعض الشباب الذين يرتادونها لحماية المنازل من السرقة؟ ماذا يوجد في معلولا غير التاريخ والدين والمحبة؟ في معلولا، لا ثكنات عسكرية أو صواريخ أو كيميائي، فماذا تريدون من معلولا التي تعيش بسلام؟".
وإذ يعتبر المصدر أن "العودة لن تكون قريبة أبداً"، يتحدث بحرقة عن بلدته التي خسرها قائلاً: "سأعود بحثاً عن منزلي وعن صور أهلي الذين توفوا وعن ذكرياتي. دنيتي كلها هناك ولن أجد منها شيئا".
على صعيد متصل، دعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر الخاطفين إلى إطلاق راهبات دير مار تقلا.
وأضاف، في بيان: "نستصرخ الضمير البشري كله وكل ذوي النيات الحسنة لإطلاق راهباتنا المحتجزات واليتامى. ونناشد بذرة الضمير التي زرعها الله في كل البشر، بمن فيهم الخاطفون، إطلاق أخواتنا سالمات. نداؤنا إلى المجتمع الدولي وسائر حكومات العالم لإطلاق راهبات مار تقلا واليتامى المحتجزات منذ البارحة"، معتبراً أن "احتجاز الراهبات حتى الآن، رغم كل الاتصالات الجارية، هو تعدٍ صارخ على كرامة الناس وعلى صوت السلام والصلاة في ربوع سوريا والمشرق كله".

كارمن جوخدار


Envoyé de mon Ipad 

Menaces continues sur SedNaya et Maaloula


Le Veilleur de Ninive



Après avoir terrorisé Nabak, le "Front Islamique" se tourne vers Sednaya.

Posted: 06 Dec 2013 12:42 PM PST

Important & Urgent! - Syrie - 06 décembre 2013 - Le site syrien « la vérité » proche de l'opposition, a dévoilé des informations selon lesquelles les mouvements « Ahrar al-Cham », « Tahrir al-Cham », wahabite, « Djebhat al Nosra » et d'autres formations diverses notamment « l'Armée de l'Islam », toutes associées au sein du « Front islamique », ont mobilisé plus de 3000 hommes armés pour occuper le village chrétien de Sednaya qui se trouve à 45 kms au Nord de Damas, dans la région de Qalamoun.

Le site « la vérité » a affirmé qu'une part importante de ces éléments armés, se sont retirés de Nabak et de Deir Attiyeh et se trouvent aux abords de Sednaya. Le village de Sednaya est considéré comme le deuxième sanctuaire chrétien de Syrie le plus connu mondialement après Maaloula. Sa réputation tient au fait qu'il abrite des couvents anciens, parmi lesquels le plus connu est celui de Sednaya qui est visité par les pèlerins et les touristes venant de tous les coins du monde.

Le site rapporte les dires de témoins oculaires, que les habitants de Sednaya sont prêts à défendre leur village, où se poursuit leur entraînement, en s'intégrant aux unités des milices locales. Toujours selon ces mêmes témoins, les habitants de Sednaya seraient armés à 80%.

Il y a des indications, que ces formations armées qui s'apprêtent à entrer dans le village, sont soutenues directement par les services de renseignements saoudiens ; il se dit que l'ordre aurait été donné par Riyad, de piller Sednaya entièrement comme cela s'est produit à Maaloula et dans la Ghouta orientale.

Profanations, destructions, incendies, pillages dans ce village où l'on ne trouve qu'histoire, religion et amour.

Posted: 06 Dec 2013 10:32 AM PST

Beyrouth - Jeudi 5 Décembre 2013 - (As-Safir) – « Maaloula pleure! Qui vient à son secours ? Ainsi le Curé de Zahlé le Père Fadi... résume-t-il la situation en regardant son village natal qu'il a visité pour la dernière fois en août dernier avant qu'il ne fasse l'objet d'une attaque des mercenaires du Front al-Nosra durant la première semaine du mois de septembre.
 
Le Père Fadi confirme au journal que le Front Al-Nosra qui caresse l'idée de contrôler la région, se met à brûler les maisons ; le feu a commencé à atteindre la partie antique du village qui était habité par les chrétiens ; il souligne que les religieuses, qui furent enlevées par des hommes armés ont été conduites vers une destination inconnue. Le Père Fadi assure que les habitants de Maaloula, l'antique village chrétien, s'étaient déplacés à Damas et Zahlé au Liban, où le Patriarcat, dans la capitale syrienne, entreprend de les aider en payant le loyer des trois premiers mois d'un logement qu'ils loueront. 

Il souligne que les habitants ont quitté Maaloula avec les habits qu'ils avaient sur eux, après que les éléments armés les eussent pris par surprise ; après la première attaque et leur départ précipité, ils gardaient l'espoir d'un retour au foyer, sauf que tout rêve de revenir est devenu impossible à réaliser à la suite du pillage suivi de l'incendie des maisons, causé par la seconde attaque.

Avec chagrin, dit-il, « les habitants de Maaloula ne souhaitaient que la conservation de leurs Eglises. Maaloula, le village historique et araméen a désormais disparu. C'est terminé ! Il a vraiment disparu. Le Père affirme avec certitude que le départ des habitants de Maaloula fait partie d'un plan visant à mettre les chrétiens hors du Moyen-Orient ; il insiste sur le fait que les éléments armées ont ciblé Sadad, Deir Atiyyeh, Nabak et à présent Maaloula.

Voici les dernières nouvelles parvenues du village antique : « les éléments armées se sont jurés lors de la récente attaque du village, de le brûler avec lui tout ce qu'il abrite ». La visite des monastères est interdite depuis février dernier en raison de la présence constante d'hommes armés dans l'Hotel As-Safir ».

La première attaque, explique-t-il, s'est concentrée sur l'Eglise Mar Sarkis[Saint-Serge] ; les mercenaires y ont déposé les deux Croix placées sur les coupoles, avant de se déporter sur l'Eglise Sainte-Barbe et ensuite sur le monastère Mar Takla [Sainte-Thècle] ; Un grand nombre d'Icônes, de symboles religieux et historiques auraient au passage disparu.   

De son côté, une habitante de Maaloula arrivée au Liban depuis deux jours affirme au journal As-Safir, que le retour au village n'est plus qu'un rêve pour les habitants de la région, après que les terroristes eurent incendiés le village. Elle ajoute que lors de la première attaque, les terroristes avaient mis la main sur un certain nombre de maisons qu'ils ont détruites, comme ils s'en sont pris, dès le premier jour, aux Eglises et brisé la coupole de l'Eglise Mar Sarkis ; pourtant, les éléments armés avaient assuré qu'ils ne toucheraient pas aux sanctuaires, lors de leur entrée dans le village ; ils ont profané les autels dans les Eglises et ont détruits et fait des ravages tout autour d'eux.

Cette habitante a quitté Maaloula, pour Damas, après la première attaque, en raison du fait que son mari se faisait enlever et emmener dans une zone proche de la région d'Ersal ; il fut mis en liberté contre une rançon, 52 jours après son enlèvement.

Aujourd'hui, à partir de Zahlé au Liban, elle aide les déplacés syriens qui sont en provenance de  Maaloula, son village natal. La dernière attaque, dit-elle, a été commise par des centaines de terroristes qui ont assailli le village en proclamant « Dieu est Grand » et en répétant : « Où êtes-vous les adorateurs de la Croix ».

Cette personne qui souhaite conserver l'anonymat, a essuyé des larmes plus d'une fois en évoquant le cauchemar de l'attaque première attaque : « Il est impossible de revenir si peu de temps après la prise de contrôle du village par les insurgés ; les chars de l'armée syrienne, tout comme les Eglises, ont été la cible des obus et si la bataille n'a duré que trois jours, cela est du à la supériorité numérique des terroristes sur l'armée syrienne et sur les forces de défense nationale ».

En Outre, selon un prêtre de Maaloula, le village a subi nombres de profanations et de destructions ; il a souffert d'incendies et de pillages et pour tout dire, les habitants ont pour la plupart quitté les lieux le 7 septembre après la première attaque.

Cette même source s'interroge, alors qu'elle se trouve au Liban, sur le pourquoi du silence des dirigeants chrétiens libanais proches de l'opposition ? « Ces libanais se comportent comme si ce qui se produisait à Maaloula ne les concernait pas ». Il poursuit : « Mais où sont Georges Sabra et Michel Kilo ? Ne se sont-ils pas posés comme les représentants des chrétiens au sein de l'Opposition syrienne ? Pourquoi demeurent-ils silencieux ? Et dans quel hôtel vivent-ils aujourd'hui ? »

Il rappelle que le Pape François a levé le verbe fort, lorsqu'il a dit : « Nous ne permettrons pas que le Moyen-Orient soit vidé de ses chrétiens », espérant que la hiérarchie des Eglises élève de plus en plus la voix, spécialement après ce qui s'est produit à Maaloula.

Puis à l'adresse des responsables ecclésiastiques qui voyagent, il ajoute : « Ne parlez pas en notre nom en Europe et en Amérique ; Restez à nos côtés en ces circonstances. Parlez haut mais faites-le près de nous. Ne levez pas la voix à l'étranger car, là-bas, personne ne vous entendra ; faites-le ici et de grâce, jusqu'aux limites du ciel. Nous n'avons pas besoin de vous seulement durant les fêtes et les festivals, mais en ces moments difficiles où nous souffrons ».

Il évoque ensuite l'enlèvement de six jeunes, lors de la première attaque. Ils sont toujours portés disparus ; il mentionne le meurtre de trois jeunes gens qui ont refusé de se convertir car il n'imaginait pas appartenir à autre religion que la religion chrétienne.

Pour lui, l'attaque du village de Maaloula est une réaction et une action vengeresse pour les pertes subis par les éléments armés dans les différentes régions de Syrie et spécialement dans la région de Qalamoun. «  Les terroristes qui avaient attaqué Maaloula étaient des fugitifs de Sadad, de Deir Attiyeh, de Nabak et ils y sont venus en signe de représailles » ; il poursuit : « Ceux qui veulent se venger, de qui veulent-ils le faire ? Des Saints ? Du village historique ? d'une zone abandonnée par tous, à l'exception de quelques jeunes gens restés sur place, pour protéger les habitations contre le vol ? Que trouve-t-on à Maaloula autre que l'histoire, la religion, l'amour ? A Maaloula, il n'y a ni caserne militaire, ni roquette, ni armes chimiques ». « Que voulez-vous de Maaloula qui vivait en paix ? »

Pour cet ecclésiaste, le retour au village est loin d'être proche. Parlant de cette immense perte qu'est le village brûlé de Maaloula, il affirme : « Je reviendrai pour rechercher ma maison, les photographies des membres de ma famille décédés et mes souvenirs qui sont tous restés sur place ».

Sur un plan annexe, Jean X, Patriarche d'Antioche et de tout l'Orient pour les grecs orthodoxes a fait appel aux sentiments des ravisseurs, afin qu'ils libèrent les religieuses de Mar Takla prises en otages.

Dans un communiqué, le Patriarche lance un appel : « Nous appelons la conscience humaine et les personnes de bonne volonté pour libérer les sœurs et les orphelins détenus et nous faisons appel à la conscience, que Dieu a planté dans la tête et le cœurs de chaque être humain et même chez les ravisseurs, pour la libération saine et sauve de nos sœurs.

Notre appel s'adresse aussi à la Communauté internationale et aux gouvernements à travers le monde pour la libération des sœurs de Mar Takla qui sont en otages depuis hier ; «  la détention des religieuses est considérée comme une violation flagrante de la dignité des personnes, à la paix et à prière dans l'ensemble de la Syrie et du Levant ».
 
Traduit du quotidien As-Safir par le Veilleur de Ninive.

مسلحو النصرة حطّموا كل صلبان الأديرة والكنائس في معلولا- les islamistes de Nosra detruisent Maaloula

مسلحو النصرة حطّموا كل صلبان الأديرة والكنائس في معلولا

اكد أمين سر بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك في دمشق الأب مكاريوس ملوقة تعليقاً على ظهور الراهبات المخطوفات في فيديو: ان "أهم شيء أنهن بخير، واستطعنا الاطمئنان عليهن"، مضيفاً، "لكنهن الى الآن مختطفات، والضيعة نهبت وهدّمت، والراهبات ليس لديهن أي ذنب في ذلك".

واكد ملوقة لـصحيفة "الأخبار" أن "مسلحي النصرة حطّموا كل صلبان الأديرة والكنائس باعتبار أن ذلك كفر، معتبراً انه من الطبيعي أن يكون كلام الراهبات تحت الضغط وهن مجبرات على ذلك".

وأشار الأب ملوقةوهو من معلولا، إلى أن الراهبات مختطفات مثل أبنائنا السبعة الشباب الذين خطفوا منذ أيلول الماضي. وكان الهجوم الأول على معلولا في أيلول، واختطف 7 شباب قاوموا ثلاثة أيام مع الدفاع الوطني الى أن فقدوا الذخيرة واختطفوا. ويتأسف الأب ملوقة لأن المدينة التي تستقبل 5 ملايين سائح أصبحت مدمرة بالكامل.


Envoyé de mon Ipad 

vendredi 6 décembre 2013

Que fait l’Europe pour les chrétiens d’Orient ? - La Libre.be

5/12/2013-Que fait l'Europe pour les chrétiens d'Orient ?

Une opinion de Vanessa Matz et Georges Dallemagne, respectivement sénatrice et député fédéral cdH.

Trois ans après le formidable espoir de démocratisation au Sud de la Méditerranée, la situation des minorités, notamment chrétiennes, est aujourd'hui un motif de grande inquiétude dans de nombreux pays bousculés par le "printemps arabe". Cela mérite une analyse détaillée et des initiatives politiques dans les pays concernés et en Europe.

La cause des chrétiens d'Orient et des autres minorités nous concerne tous, au titre de la fraternité et au nom de la liberté. Le renoncement ou l'impuissance seraient intolérables devant cette tragédie quotidienne qui met en péril l'existence de communautés chrétiennes dans le monde musulman. Leur existence même nous paraît un enjeu de civilisation commun pour l'Europe et pour l'islam. Comme le disait récemment Shahira Mehrez, une Egyptienne de confession musulmane lors d'une réunion des femmes égyptiennes à l'Onu : "Nous savions bien que la confrérie - je ne veux pas les appeler 'Frères musulmans' parce que les musulmans c'est nous - commencerait par les chrétiens, les plus faibles dans la société, mais qu'ensuite ce serait au tour des chiites, des femmes, des pauvres et puis finalement de nous."

L'Europe sait mieux que n'importe quel autre continent l'horreur de l'oppression religieuse. Elle a été, depuis ses origines, le théâtre d'innombrables épisodes d'intolérance : des chrétiens jetés aux lions au Capitole aux débordements de la deuxième Croisade, de l'Inquisition à la Saint-Barthélemy, des pogroms du Moyen Age et des temps modernes à l'Holocauste du peuple juif, des abus du cléricalisme à l'intolérance inverse. L'Europe a fait lentement l'apprentissage de la tolérance avec la sécession des Pays-Bas et le Traité de Westphalie (1648) qui dissocie territoire et religion du Prince, et avec bien entendu les Lumières qui ouvrent la porte à la séparation de l'Eglise et de l'Etat, clé de la liberté religieuse dans un Etat démocratique. Mais entre l'affirmation des principes et leur transposition dans la loi, la route a encore pris deux siècles.

Est-il encore besoin aujourd'hui d'expliquer en quoi la liberté de conscience est le premier des droits de l'homme ? Elle est inhérente à la nature humaine, car elle implique le droit de questionner les origines et les finalités du monde, celui de croire ou ne pas croire, le droit de chercher librement un sens à son existence et de le trouver soit dans l'agnosticisme et ses multiples variantes, soit dans la foi en un Dieu qu'il s'appelle Jésus, Jehovah ou Yaveh. La liberté de conscience est désormais reconnue en Europe par les plus hautes expressions du droit : constitutions nationales, charte des Nations unies, conventions du conseil de l'Europe et bien sûr le droit de l'Union européenne. La liberté religieuse y est définie de la façon la plus large : liberté de conscience, liberté de culte, interdiction des discriminations, obligation faite aux Etats de prévenir et de réprimer les infractions. L'arsenal juridique est complet et robuste. Il ne dispense pas du devoir de vigilance des citoyens, véritables gardiens en définitive du respect de la liberté de conscience.

Que faire lorsque cette liberté est bafouée aux portes de l'Europe dans certains pays du flanc sud de la Méditerranée avec lesquels l'Europe entretient des relations étroites de voisinage ? Pour les humanistes que nous sommes, tous les hommes et toutes les femmes sont égaux. Peu importe qu'ils soient croyants ou non croyants, chrétiens, juifs ou musulmans, tous doivent être traités en frères.

Or les chrétiens d'Orient sont menacés dans leur vie, dans leur foi, dans la liberté du culte, dans leurs droits ordinaires de citoyens ou de résidents dans plusieurs pays musulmans, même de régime laïc, du bassin méditerranéen : en Tunisie, en Egypte, en Syrie, au Liban, et même en Turquie. Les retombées du Printemps arabe, le conflit israélo-palestinien et ses imbrications régionales, la guerre de Syrie, les tensions violentes entre factions religieuses au sein de l'Islam et surtout la montée en flèche d'un islam radical détruisent le tissu social et nourrissent l'intolérance religieuse. Tantôt ces violences faites aux chrétiens sont le fait des autorités, tantôt de factions de l'opposition, tantôt de communautés locales. Les églises sont brûlées, des attentats meurtriers se multiplient, le culte est perturbé, les institutions liées aux Eglises sont discriminées. L'insécurité et la peur poussent à l'exil des communautés établies dans ces pays depuis les origines du christianisme.

Trois questions se posent. D'abord le monde musulman moderne peut-il accepter sans renier ses croyances les plus profondes que ces communautés chrétiennes avec lesquelles il a le plus souvent vécu en bonne intelligence pendant des siècles, désertent aujourd'hui leurs pays d'origine, chassées par la violence et par la peur. N'est-il pas évident que le coût moral et politique de cet exode larvé sera énorme : perte, en termes d'échanges et de tolérance, de la richesse de vivre-ensemble entre confessions différentes, et image désastreuse de pays privés de ces minorités souvent vulnérables, mais riches de leurs traditions ?

Ensuite, l'Europe qui a développé une vaste et ambitieuse stratégie de voisinage visant à la paix, à la prospérité, et à l'intégration de la Méditerranée, en dirigeant vers ces pays, investissements directs, aide au développement et préférences commerciales, sur une grande échelle, ne peut-elle faire davantage qu'exprimer son indignation verbale à travers des communiqués de Catherine Ashton ou des résolutions du Parlement européen ? L'enjeu de la survie de ces communautés ne justifie-t-il pas qu'une action politique soit entreprise vis-à-vis des pays complices de ces crimes, en jouant sur des sanctions effectives lorsque c'est la mauvaise volonté des autorités qui rend possibles les vexations et les persécutions à l'encontre des communautés chrétiennes ? Il faut refuser l'octroi de visas européens pour les auteurs et les complices de ces crimes, geler leurs avoirs financiers, renforcer l'embargo sur les armes et les matériels utilisés par les forces de l'ordre ou les milices qui s'en prennent aux minorités religieuses. Enfin la Belgique doit faire davantage que de pousser l'Europe à agir. Elle peut aider directement ces communautés, et le cas échéant, offrir un havre de paix aux membres de ces communautés victimes de persécutions. Elle doit saisir la Cour pénale internationale pour que soient enfin poursuivis les auteurs de ces crimes contre l'humanité.

La cause des chrétiens d'Orient est la nôtre, elle est celle de toute civilisation.


Vanessa Matz et Georges Dallemagne, respectivement sénatrice et député fédéral cdH.



Envoyé de mon Ipad 

jeudi 5 décembre 2013

Les évêques maronites tirent la sonnette d’alarme : Le pays se désintègre sous nos yeux - L'Orient-Le Jour

http://www.lorientlejour.com/article/845535/les-eveques-maronites-tirentla-sonnette-dalarme-le-paysse-desintegre-sous-nos-yeux.html
oLJ- 5/12/2013- Les évêques maronites tirent la sonnette d'alarme : Le pays se désintègre sous nos yeux

C'est un réquisitoire très sévère, tout en restant poli, que l'Assemblée des évêques maronites, réunie à Bkerké sous la présidence du patriarche Béchara Raï, a dressé contre la faune politique qui s'abandonne au suivisme, conduit le pays au vide, au clientélisme le plus effréné et à la corruption, l'exposant au risque de désintégration.


Dans un communiqué consacré, pour l'essentiel à la crise interne dans ses composantes régionales, l'Assemblée mensuelle des évêques maronites, qui se tient le premier mercredi de chaque mois, a commencé par exprimer de nouveau son inquiétude au sujet de l'état de la sécurité au Liban.
« Attentats, menaces de violence, situation tragique à Tripoli, où règne la loi de la jungle, celle du meurtre, de la destruction, de l'expulsion en sont les illustrations », a poursuivi un communiqué publié à la fin de la réunion. À cet égard, les évêques ont exprimé « leur plus haute estime pour le rôle joué par l'armée et toutes les forces de l'ordre (...) pour empêcher l'extension des violences à d'autres parties du pays ».
« Cette inquiétude, ajoute le communiqué, ne fait pas oublier le piratage de la souveraineté libanaise par Israël, par le biais de son réseau de surveillance et d'espionnage, et la violation de son espace aérien. »
Et le texte de poursuivre : « Certains États se conduisent envers le Liban comme s'il n'était pas un État souverain lui-même, comme s'ils avaient sur lui un droit de tutelle. Ceci n'exonère pas les Libanais de leurs responsabilités dans ce qui se produit dans leur pays. En se refusant au dialogue interne, chaque communauté se reporte sur l'édification de son mini-État propre, tirant sa force d'une allégeance à un pouvoir ami ou frère. De ce fait, le Liban devient l'otage de confrontations et d'équilibres régionaux, et le prisonnier de politiques internationales. »

Démantèlement des institutions
Les évêques ont ensuite « appelé les hommes politiques à s'entendre au plus tôt sur une nouvelle loi électorale, et à former un gouvernement capable d'assumer ses devoirs à l'égard de toutes les échéances constitutionnelles, en premier lieu celle de l'élection d'un nouveau chef de l'État, qui doit se tenir dans les délais impartis, le Liban n'étant plus en mesure d'assumer davantage de séquences de vide constitutionnel, ce qui risque de déclencher un processus de démantèlement des institutions et de désintégration irréversible du pays ».
« La situation gouvernementale et la paralysie qui affectent le pays s'étendent progressivement au secteur public et au fonctionnement des institutions, poursuit le communiqué, encourageant la corruption et le clientélisme, qui sont en progrès. C'est un sujet d'inquiétude général pour les évêques et tous les Libanais, surtout quand ils constatent la grave entorse au principe de la parité au sein de certaines administrations, dont certains secteurs sont financièrement alourdis d'embauches sauvages d'une seule couleur confessionnelle. Et ce pour ne rien dire de la corruption qui ronge les services publics comme si aucun compte ne devait être rendu, un laisser-aller propice à la multiplication de toutes les vilenies. »
Par ailleurs, l'Assemblée a dénoncé le rapt des religieuses de Maaloula, estimant que les monastères et lieux de culte jouissent naturellement d'une « immunité » que rien ne doit mettre en question et exhortant la communauté internationale à agir de manière que les moniales retrouvent leur couvent et leur vie de prière.



Envoyé de mon Ipad 

mercredi 4 décembre 2013

Invitation à une action de rupture personnelle comme action de protestation.


Syrie (Maaloula) - 02 Décembre 2013 - Confirmation vient d'être faite que 16 soeurs dont la supérieure du Couvent de Sainte-Thècle (Mar Takla) à Maaloula (Mère Pelagia Sayyaf) viennent d'être prises en Otage avec des Orphelines qui étaient sous leur protection ; elles auraient été transportées à Yabroud. 

Appel - Mgr. Luc Khoury, Vicaire Patriarcal de Sa Béatiude le Patriarche Jean X pour les grecs orthodoxes, a lancé un appel à Sa Béatitude le Patriarche de Moscou et de toute la Russie et au Grand Mufti de la Russie pour sauver Maaloula et les religieuses enlevées par les organisations terroristes armées. 

Prendre des Otages est un crime en soi.
 
Prendre des Religieuses en Otage est un crime devant les hommes.

Prendre des Religieuses et des Orphelines en Otage est un crime devant l'humanité entière.

Posséder la Force et ne rien faire contre les preneurs d'Otages de Religieuses et d'Orphelines est un crime en soi, devant les hommes, devant l'humanité entière et devant Dieu.

Face à ce crime, nous appelons les Etats responsables et l'Eglise universelle à rompre le dialogue avec le monde sunnite jusqu'à ce que les Etats de cette nation s'élèvent pour faire arrêter les Pogroms de chrétiens et de minorités en Syrie.

Pareillement, nous appelons les chrétiens de tous les pays à rompre avec la logique de leurs gouvernements (par exemple : en rompant avec le média télévision ou en arrêtant la consommation à l'approche des fêtes de la Nativité *), si leurs dirigeants ne dénoncent pas de façon très ferme cette prise d'Otages et s'ils ne demandent pas l'intervention armée contre les infidèles takfiristes qui, nous le savons maintenant, n'arrêteront pas les persécutions à l'approche des fêtes de la Nativité.

Chrétiens de tous les pays, à ce jour nous étions assis pour assister mollement aux attaques dont sont victimes nos frères et soeurs chrétiens de Syrie....Passons à l'étape suivante. Mettons-nous debout avant de commencer des marches de protestations, là où vous vous trouvez, en faveur de la Syrie.

Le Veilleur de Ninive