A Damas le vicaire patriarcal grec orthodoxe appelle la jeunesse à porter les armes
دعوة للشباب المسيحي القادر على حمل السلاح للدفاع عن الكنائس
المطران لوقا الخوري نفى ما نقل عنه بشأن دعوته مسيحيي سوريا لحمل السلاح
السبت 07 كانون الأول 2013، آخر تحديث 19:44
نفى المعاون البطريركي في بطريركية انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المطران لوقا الخوري في حديث تلفزيوني ما نقلته عنه صحيفة "الزمان" بشأن دعوته الشباب المسيحي في سوريا لحمل السلاح للدفاع عن المقدسات.
وقال: "ان يدافع الشباب عن بيوتهم هذا حقهم وانا ادافع عن كنيستي بالطريقة التي أجدها مناسبة والشباب لم تعد تتحمل ما يحصل في بيوتها وهذا موقفي الشخصي".
واشار الى ان المعارضة أحرقت البيوت وقامت بهذا العمل المشين في معلولا.
وقال: "ان يدافع الشباب عن بيوتهم هذا حقهم وانا ادافع عن كنيستي بالطريقة التي أجدها مناسبة والشباب لم تعد تتحمل ما يحصل في بيوتها وهذا موقفي الشخصي".
واشار الى ان المعارضة أحرقت البيوت وقامت بهذا العمل المشين في معلولا.
دعا المعاون البطريركي في بطريركية انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المطران لوقا الخوري من دمشق كل شاب مسيحي قادر على حمل السلاح إلى الدفاع عن سوريا وعن الكنائس والاديرة التي تتعرض للتخريب على أيدي "المجموعات المسلحة".
وقال الخوري في حديث لصحيفة "الزمان" : لن نقف مكتوفي الأيدي لأننا لسنا مكسر عصا وهناك شباب يطالبنا بالتحرك الفوري لذلك فنحن ننتظر التعليمات من البطريركية، سننتظر يومين لا أكثر حتى نبدأ التحرك وسنتخذ إجراءاتنا الخاصة لأن شبابنا حاضرون وأيديهم على الزناد.
---------------------------
النص الكامل:
---------------------------
دعا المطران لوقا الخوري المعاون البطريركي في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس كل شاب مسيحي قادر على حمل السلاح إلى للدفاع سوريا ، وعن الكنائس والاديرة التي تتعرض للتخريب على يدي من سماهم بالمجموعات المسلحة ، مشيرا إلى أن الشباب يطالبون بالتحرك لوقف ما تتعرض له المناطق المسيحية من استهداف ممنهج يهدف الى طمس الهوية الحضارية والسلامية والتاريخية للمسيحية . وهي أول دعوة علنية لزج المسيحيين في اتون الحرب الاهلية الدائرة في سوريا.
وقال المطران لوقا في تصريح لـ لزمان على خلفية ما تتعرض له مدينة معلولا بريف دمشق واختطاف 12 راهبة من دير مار تقلا نحن أولا بدأنا بالصلاة من اجل إطلاق سراح الراهبات اللواتي اختطفن في معلولا ، وجاء عدد من اهالي معلولا لكي نصلي لهم في الكنيسة ، مضفا أنا قلت ، وفعلاا نحن لم نقف مكتوفي الايدي لاننا لسنا مكسر عصا ، ونحن لدينا شباب كثر تطالبنا وهناك من يطالبنا بالتحرك الفوري ، لذلك نحن ننتظر التعليمات من البطريركية ، سننتظر يومين لا أكثر حتى نبدأ التحرك وبعدها سنتخذ إجراءاتنا الخاصة لان شبابنا حاضرين وأيديهم على الزناد ومستعدين للقتال من أجل سوريا والدفاع عنها ومن اجل الدفاع عن النفس ثانيا ومن أجل الناس التي خطفت وقتلت ودمرت منازلها ، المسيحيون كنا شعب صلاة وسلام لكن اليوم يبدو مع هكذا بشر لا ينفع لا الصلاة ولا السلام .
وردا على سؤال فيما أذا كانت هذه بمثابة دعوة لحمل السلاح قال المطران لوقا طبعا هي دعوة لحمل السلاح ، وأنا أدعو كل شاب يستطيع ان يحمل السلاح فليتفضل ويحمل السلاح.
وعن وضع الراهبات المختطفات أكد المطران لوقا إنهم بخير ، وهن اتصلن به واطمئن على صحتهن، ولكنهم كما قال هن في بيت الجيران ، ومن يكون في بيت الجيران يتكلم كما يريد الجيران ، في إشارة إلى أنهم مجبرات على الكلام على انهن بخير ، لافتا إلى أن هناك مساع لاعادتهن من الخاطفين ، معربا بنفس الوقت عن أمله في تثمرا خيرا .
واكد أن المسيحي لن ولم يخرج من سوريا الا بإرادته ، وأنهم متمسكين بارضهم ، ولن يغادروا الا بإرادتهم ، مؤكدا أن المسيحية والاسلام متعايشة مع بعضها البعض منذ اكثر 1600 سنة ، داعيا المنظمات الانسانية والدولية الى الضغط على الدول التي ترسل وتسلح المسلحين ، وتعمل على مساعدة سوريا لكي تعيش ، مكررا أن مسيحي سوريا ليسوا خائفين ، لافتا إلى ان الهدف الاساسي من استهداف الكنائس هو طمس هوية المسيحيين الحضارية والتاريخية . واشار الى أن المسلحين يريدون افراغ سوريا ليس من المسيحيين وانما من كل الناس ، هم هدفهم قتل الانسان وطمس المعلم الاثرية والحضارية والدينية ، وبالتالي هم يقتلون كل شخص لا يؤيدوهم ولا يساندهم .
وبين المطران لوقا أن هناك عدد كبير من النكائس تعرضت للخراب والدمار ، مشيرا الى ان حوالي 40 كنيسة على مستوى سوريا تعرضت للخراب والدمار . واتهم المطران لوقا العالم كله بأنه مشترك بالتأمر على سوريا ، لافتا لمن سنوجه رسالة واذا كل الهيئات الانسانية التابعة للامم المتحدة والمنظمات الدولية ترى بعين واحدة وان النظام السوري يقتل شعبه ولا يوجد عندها غير هذا الكلام وهم يرون بالعين التي يريدون ، متسائلا يا هيئة الامم المتحدة ماذا فعلت من أجل سوريا فلتتفضل وتوقف تدفق السلاح ، وتضغط على الدول التي تساند المسلحين وتدفعهم للقتال في سوريا . واضاف الفاتيكان بات يتحدث عن وجود مسلحين في سوريا بعد ما حدث في معلولا وهم خطرين على الاسلام والمسيحية ، وهذا يخدم القضية السورية دوليا.
Envoyé de mon Ipad
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.