Un groupe islamiste détient les religieuses de Maaloula et embarrasse l'opposition syrienne
فصيل إسلامي متشدد يحتجز راهبات معلولا.. والعملية أحرجت داعمي المعارضة
أعلنت مصادر لبنانية مواكبة لملف الجهود الآيلة للإفراج عن الراهبات الـ12 المحتجزات في سوريا ألا معطيات أكيدة حتى الساعة حول الجهة الخاطفة، رغم اليقين بأن الخاطفين هم فصيل إسلامي متشدد، من غير تحديد هويته، مؤكدة أن الراهبات لا يزلن في الأراضي السورية .
ورأت المصادر في حديث لـ"الشرق الأوسط" أن اختطاف الراهبات أحرج كل الداعمين للمعارضة السورية، موضحة أن ردة الفعل الدولية السلبية على مستوى المجتمع الدولي، أحرجت الدول الداعمة للمعارضة، باعتباره خروجا عن إطار العمل الثوري، وانقلابا على مبادئ الثورة السورية.
وأكدت المصادر أن قضية خطف الراهبات لها تشعباتها الإقليمية والدولية، وهو ما حرك الجهود والوساطات الدولية باتجاه البحث عن أفضل السبل للافراج عنهن ، من غير أن تستثني دولا قد تكون مؤثرة في سوريا، وقادرة على الضغط على الجهة الخاطفة بعد إعلان هويتها.
وفي سياق متصل ، رأى مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ "الشرق الأوسط" ان ظهور الراهبات هو إدانة للجهة الخاطفة، مؤكدا أنه لو كان الخاطفون يريدون حماية الراهبات، لكان الأجدى بهم تسليمهن إلى الصليب الأحمر الدولي.
ولم يستبعد عبد الرحمن أن يكون الراهبات تعرضن لضغوط، مشيراً إلى نزع الصلبان التي يضعها الكهنة والراهبات المسيحيون في أعناقهم.
Envoyé de mon Ipad
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.