Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

mardi 28 janvier 2014

Zahlé clôture la semaine de l'unité par une rencontre des jeunes et une messe des évêques


زحلة اختتمت اسبوع الوحدة بلقاء للشبيبة وقداس للأساقفة

زحلة, (زينيت) خليل عاصي | 26 زيارة\زيارات

اختتمت مدينة زحلة اسبوع الصلاة من اجل وحدة الكنيسة ، بلقاء شبابي تحت عنوان " شبيبة واحدة لكنيسة واحدة" دعت اليه لجنة الشبيبة في مجلس اساقفة زحلة، عقد في مقام سيدة زحلة والبقاع بمشاركة اكثر من 150 شاباً وشابة من مختلف الطوائف والكنائس والأساقفة.

وبدأ اللقاء بصلاة الوحدة ومن ثم كلمة ترحيب وتعريف باللقاء من منسق مكتب الشبيبة في مطرانية الروم الكاثوليك روي جريش قال فيها " يا شباب الكنيسة، نحن اليوم علامة وحدة لكل الشباب في زحلة والبقاع وعلى امتداد مساحة الوطن! لم نلتق فقط لنتكلّم وتبقى آراؤنا وأفكارنا حبراً على ورق!  نحن اليوم نخلق شبكة أمان اجتماعية بين مختلف الحركات فنتبادل الخبرات ونستفيد منها ونصيغ سويا توصيات شبيبتنا لنرفعها بعد القداس الى مجلس الأساقفة، ان العزلة والانفراد يضعفان الايمان، أما الشراكة، مهما كان ثمنها باهظاً، ومهما انطوت على ألم وتضحية، فكفيلة وحدها باذكاء شعلة الايمان في نفوسنا، ولا تنتهي مهمتنا اليوم في تحقيق غاية الشبيبة الواحدة لكنيسة واحدة فحسب، بل ننطلق من هذه الغاية لتنمية، وتطوير وتفعيل شبكات العمل مع كل الحركات الشبابية غير المسيحية في زحلة والبقاع، وبعدها لبنان، لنكون معاً، كلنا معاً، دافعاً وحافزاً لصون هذا الوطن وتلويناته الاجتماعية والوجودية المختلفة."

وعرض ريبورتاج عن نشاطات الشبيبة من اعداد الأرشمندريت تيودور غندور، بعدها كانت مداخلة لرئيس مؤسسة "أديان" الأب فادي ضو تحدث فيها عن شبيبة يوحدها الوعي للشركة المسيحية والشجاعة في مواجهة الخوف، شبيبة تعيش معاً بالحياة الجديدة بالمسيح، شبيبة تقرأ علامات الأزمنة من حولها وتبدع بالإجابة عليها، شبيبة تعي مسؤولياتها الكنسية المتبادلة ودعوتها الرسولية المشتركة، وتوزعت الشبيبة على حلقات نقاش وحوار حول المواضيع التي طرحت .

واختتم لقاء الشبيبة بقداس في كنيسة مقام سيدة زحلة والبقاع ترأسه راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، بحضور راعي ابرشية زحلة المارونية المطران منصور حبيقة، راعي ابرشية زحلة للروم الأرثوذكس المتروبوليت اسبيريدون خوري، راعي ابرشية زحلة للسريان الأرثوذكس المطران بولس سفر، والمطارنة اندره حداد وجورج اسكندر، وتمثلت الطائفة الإنجيلية بالقسيس رمزي ابو عسلي،  الطائفة الإرمنية الكاثوليكية بالأب اليشان ابارتيان، والطائفة الأرمنية الأرثوذكسية بالأب نرسيس جرمكيان، اضافة الى جمع غفير من الكهنة والراهبات، وفرق الشبيبة في الرعايا والحركات الرسولية .

بعد تلاوة الإنجيل المقدس من المتروبوليت اسبيريدون خوري، القى المطران سفر عظة تناول فيها اهمية الوحدة في الكنيسة، ومما قال " نجتمع اليوم لنصلي من أجل وحدة الكنائس. نجتمع لنتمم إرادة الرب يسوع المسيح بأن نكون واحداً. نجتمع تحت أكناف أمنا العذراء مريم التي دعتنا يوماً بقولها: كل ما قاله لكم يسوع فافعلوه. إن الروح القدس دفعنا اليوم لنرتّب هذا المؤتمر الشبابي المسيحي المسكوني ونختمه بقداس لكي يبارك الرب هذا العمل. قد يتساءل البعض ماذا فعلت هذه الصلاة حتى اليوم وما هي فاعليتها وتأثيرها؟ وللإجابة نؤكد أن للصلاة فعلها في كل مكانٍ وزمان. وخاصة فيما يتعلق بوحدة المسيحيين حيث أنه من الناحية العملية قد حققت هذه الصلوات على مدى عقود من الزمان نتائج واقعية من تقارب بين الكنائس التي في الباطن قسّمها الشيطان والكبرياء البشري وحب السلطة والنفوذ. أما ظاهر هذه الانقسامات فكان لاهوتياً وفلسفياً ولغوياً. واليوم شهدنا عملاً مسكونياً بامتياز وهو هذا المؤتمر الذي جمع الشبيبة من كافة الطوائف المسيحية في زحلة لتجتمع سويةً لتتحاور وتتلاقى وتبني جسور تواصل متينة فيما بينها وذلك لأجل مجد الله ورفعة الكنيسة وسلام أبنائها. إن مجلس أساقفة زحلة والبقاع يشجع ويبارك كل عمل مسكوني أساسه المحبة ومشروعه الوحدة وسقفه التطلع إلى وحدة الثالوث الأقدس، هذا المجلس كان وسيبقى مثلاً صالحاً لعمل الكنائس المسيحية التي وإن تعددت إداراتها ولكن هي موحّدة بإيمانها بالمسيح الواحد الإله الفادي والمخلص كلمة الله المتجسدة. فإلى مزيدٍ من الأنشطة المسيحية المشتركة، وليبارك الرب هذا الحضور وليثبت فينا الإيمان والرجاء والمحبة لنكون دائماً شهوداً أمناء لمسيحنا ولكنيسته الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية."

وفي نهاية القداس تلا روي جريش و رانيا ابو عقل توصيات لقاء الشبيبة والتي جاءت على الشكل التالي :

أولاً: الشكر لله الذي أعطانا ان نلتقي في سيدة زحلة والبقاع لنفرح بلقاء يوحدنا، وفيه نؤكّد أن المسيح لم ينقسم، لأننا بنعمته معاً كنيسة واحدة لراعٍ واحد.

ثانياً: الشكر لأصحاب السيادة مطارنة زحلة السامي احترامهم على رعايتهم لهذا اللقاء وعلى قبولهم بأن يكون تجسيداً لعملهم المشترك، راعوياً ورسولياً واجتماعياً ووطنياً....

ثالثاً:الشكر للجنة التي انبثقت عن مجلس الأساقفة والتي أعدّت لهذا اللقاء الذي تكلل بقداس جمع الرعاة والشبيبة والمؤمنين.

رابعاً: التمني بأن يتعزز التعاون بين الكنائس في مختلف المجالات من اجل اشعاع روحي وأخلاقي يطال جميع أصحاب الارادة الصالحة.

خامساً: المبادرة الى خلق مناسبات تجمع شعب الله ليسرّع الخطوات نحو الوحدة وبخاصة من أجل العمل على تحقيق رغبة الشبيبة بلاحتفال الموحّد لعيد الفصح، عيدنا الكبير، وباعتبار خميس الجسد عيداً روحياً يجمعنا لنقوى، لا بالمظاهر، بل بالايمان والرجاء.

سادساً:تعزيز الحوار بين الحضارات والأديان والانفتاح على جميع الطوائف من أجل وحدة لبنان و من أجل ضمان الحضور المسيحي الفاعل  في زحلة والبقاع و في كل لبنان، من أجل التأكيد على أن العزلة والانفراد يضعفان الايمان والشهادة المطلوبة.

سابعاً: أخذ المواقف الجريئة من الجماعات المناهضة لرسالة الكنيسة والتي تشوّش تعاليمها ودورها وخدمتها وعطاءاتها، وبخاصة لأن بعض وسائل الاعلام لا تضيء الّا على السلبيات وتنسى الايجابيات.

ثامناّ: تشجيع التقارب بين الرعاة والكهنة وبين الشبيبة من أجل التنشئة على الايمان ومعرفة تاريخ الكنيسة وتنظيم السهرات الانجيلية والالتزام بالواجبات الروحية والليتورجية.....

تاسعاً: تفعيل التعليم المسيحي في المنازل والبيوت وفي العمل الرعوي وفي الخدمة التربوية وفي الحركات الرسولية والشبابية، أداءً وموضوعات...، وبخاصة من خلال دورات حول الكتاب المقدس وكيفية تطبيقه في حياتنا اليومية.

عاشراً: الاهتمام بالشؤون الاجتماعية وبالفقير وتنسيق اعمال المحبة وتوعية الشبيبة على واجباتها في هذا المجال واعطاؤها الدور الذي تتوق اليه في خدمة الانسان والمجتمع.

حادي عشر: تنظيم لقاءات دورية بين الأساقفة والشبيبة، بحيث يتم اللقاء من أجل الوقوف على المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية والوطنية، وتبادل الّاراء في كيفية حلّها او التعاون من أجل المطالبة بتأمين عيش كريم وبضمان حقوق الجميع من باب العدالة والمحبة.

ثاني عشر: العمل وبشكل سريع وفاعل من أجل الوقوف بوجه بيع الأراضي في البقاع وتثبيت المسيحيين في أرضهم وخلق فرص عمل  جديدة تمنع الهجرة الى خارج المنطقة.

ثالث عشر: اعتبار هذا اللقاء علامة مميزة في تاريخ زحلة والبقاع، ونقطة تحوّل في حياتنا الوطنية والكنسية، نفتخر بهما أمام الأجيال الطالعة ونطالب بأن يكون هذا اللقاء موعداً سنوياً نؤكد فيه أننا أبناء الرجاء وأن كنيستنا مبنية على الصخرة وأبواب الجحيم لن تقوى عليها عندما نكون واحداً ومعاً.

رابع عشر: الرجاء بأن تكون  هذه التوصيات خطة عمل موضوعة بين أيديكم، يا أصحاب السيادة، لكي تنظروا بها، مؤكدين لسيادتكم أننا كشبيبة حريصون على الالتزام بتطبيقها بما فيه خير لشبيبتنا ومستقبلتا.

خامس عشر: أملنا أن نحظى ببركتكم يا أصحاب السيادة وبصلواتكم يا أبائنا الأفاضل، وبدعمكم ومشاركتكم يا أخواتنا واخوتنا من مختلف الحركات الشبابية والرسولية، لكي نتابع المسيرة معاً فنكون فعلاً شبيبة واحدة لكنيسة واحدة ولفصح واحد ولمسيح واحد ما انقسم ولن ينقسم.

ووزع الأساقفة شهادات محبة وتقدير على كل الحركات الشبابية المشاركة وعلى اعضاء اللجنة التي اشرفت على التحضير للقاء الشبيبة. 

(27 يناير 2014) © إينّوفاتيف ميديا إنك.


Envoyé de mon Ipad 

lundi 27 janvier 2014

Raï met l’accent sur les droits des employés licenciés de la PAC - L'Orient-Le Jour-27/1/2014-

Raï met l'accent sur les droits des employés licenciés de la PAC

Le patriarche maronite, le cardinal Béchara Boutros el-Raï, a souligné dans son homélie dominicale, hier, qu'il « prie pour l'unité des Églises et pour l'unité nationale », implorant l'Esprit Saint d'aider les « responsables libanais à rester loin des dissensions et à s'ouvrir au dialogue et à la tolérance afin de parvenir à la reconstruction de l'État ». « Il faut, a-t-il dit, rester loin de tous les préjugés et mettre en avant l'intérêt du peuple libanais et la bonne marche des institutions constitutionnelles. » Il a également appelé à « la formation sans délai d'un gouvernement capable de relever les défis actuels, notamment la préparation des élections présidentielles ».
Après la messe, le patriarche maronite a reçu une délégation des employés de l'entreprise PAC qui avaient été licenciés il y a un an et neuf mois et qui, jusqu'à présent, n'ont pas perçu leurs indemnités.
Les employés de la PAC s'étaient adressés au patriarcat maronite après leur licenciement et ce dernier avait nommé l'évêque Boulos Sayah afin de suivre le dossier avec le PDG de l'entreprise, le prince al-Walid ben Talal.
Prenant la parole au nom de la délégation, notre consœur Guitta Kiamé, journaliste à la LBCI, a souligné : « Nous avions signé un accord avec un représentant d'al-Walid ben Talal en septembre 2012 nous promettant que nous recevrons nos indemnités et que tous nos droits seront respectés. Mais rien n'a été fait depuis. Avec le temps qui passe, des employés licenciés sont morts, d'autres souffrent de maladie et d'autres encore sont toujours à la recherche d'un emploi. Plus de 400 familles attendent ces indemnités. Nous venons d'apprendre actuellement que l'affaire est traitée désormais hors du Liban. Nous ne voulons pas une aumône nous voulons que notre dû soit payé. »
Dans un entretien téléphonique avec L'Orient-Le Jour, Guitta Kiamé a indiqué que « les licenciés de la PAC ont décidé d'agir car ils ont appris que l'argent consacré à leurs indemnités existe dans les banques des îles Cayman, il suffit que l'émir ben Talal demande à la chaîne de télé Rotana d'envoyer des fonds pour payer les employés licenciés ».
« Le patriarche nous a promis de suivre l'affaire », a-t-elle dit, soulignant que « si rien n'est fait, les licenciés de la PAC adopteront des mesures d'escalade ».
De son côté, Mgr Raï a indiqué, que « les négociations indirectes entre Bkerké et l'émir al-Walid ben Talal se poursuivront même si jusqu'à présent elles n'ont pas porté leurs fruits », mettant l'accent sur « les droits des employés licenciés de la PAC » et espérant « une issue positive au dossier ».



Envoyé de mon Ipad 

vendredi 24 janvier 2014

Jordanie: réunion annuelle et prière pour la semaine de l'unité chrétienne

أغصان زيتون وشموع في الصلاة السنوية للوحدة والسلام

أحيت مختلف الكنائس في المملكة، مساء اليوم الثلاثاء، صلاة من أجل الوحدة والسلام، شارك بها الأساقفة رؤساء الكنائس في الأردن، وعدد كبير من الكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وجمع غفير من المؤمنين، وذلك بتنظيم من المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام ومكتب فضائية نورسات في الأردن، في كاتدرائية مار أفرام للسريان الأرثوذكس في عمّان.

ورحب الأب عمانوئيل البنا، كاهن رعية السريان الأرثوذكس، بالحضور باسم مجلس الرعية وأبنائها، وقال بأن شعار هذا العام في أسبوع الصلاة من أجل الوحدة المسيحية ومن أجل السلام هو مأخوذ من الكتاب المقدس، وتحديداً من رسالة القديس بولس: "أترى المسيح قد انقسم؟".

أما المطران مار ساويروس ملكي مراد، مطران القدس والأردن وسائر الديار المقدسة للسريان الأرثوذكس، فقال في كلمة له خلال الحفل: "إن المسيحية ليست هي احتلال الصفوف الأولى في المناسبات والولائم، وليست الجلوس على الكراسي والترفع عن الناس ونسيانهم، وإنما المسيحية هي عنوان ومضمون الخدمة والبذل والعطاء ومحبة الآخرين والاهتمام بهم دون مقابل". وأضاف "من أجل تحقيق الوحدة المسيحية لا بدّ لنا من تحقيق أمور عدة؛ أولاً الرجوع إلى ينبوع المسيحية الأولى، إلى القرون المسيحية الثلاثة الأولى، حيث كانت الكنيسة تعيش بنفس واحد وروح واحدة. ثانياً لا بدّ لنا أن نسمح للروح القدس أن يوحدنا ويجمع شملنا. وأخيراً يجب علينا كخدام روحيين ومؤمنين مسيحيين أن نتحلى بالوداعة والبساطة والحكمة ونخضع أنفسنا لمشيئة الله تعالى".

وحيا المتحدثون الجهود التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في سبيل احلال السلام والطمأنينة في الشرق والعالم أجمع. وقالوا إن الوحدة المسيحية التي نصلي لها في هذا المساء، هي كذلك الوحدة الوطنية التي ننتمنى لها أن تستمر تحت ظلال القيادة الهاشمية، ليبقى الاردن أنموذجاً تحتذي به شعوب الارض كلها في الاحترام المتبادل وتعزيز الكرامة الانسانية.

وبعد أن تليت الصلوات باللغات القبطية والسريانية واليونانية والكلدانية بالإضافة إلى العربية، رفع المشاركون في الصلاة أغصان الزيتون والشموع طالبين أن يحل السلام على الشرق، لا سيما في سوريا والعراق، وأن يحفظ الأردن بدوام الأمن والاستقرار.

وكانت كلمة للمطران مارون لحام، مطران اللاتين في الأردن تمحورت حول البلاغ المشترك الذي أصدره كل من البابا بولس السادس وبطريرك القسطنطينية المسكوني أثيناغورس، خلال لقائهما التاريخي، عام 1946، في القدس. وقال لحام: "على مدار الخمسين سنة الماضية أصبح هنالك تقارب وتقدم في العلاقات ما بين الكنيستين الشقيقتين في الجوانب الروحية واللاهوتية والإنسانية". وختم المطران لحّام كلمته داعياً الحاضرين للصلاة من أجل نجاح اللقاء المرتقب الذي سيتم بين البابا فرنسيس والبطريرك المسكوني برثلماوس الأول، في أيار المقبل، خلال زيارة البابا إلى الأرض المقدسة.

وختمت الاعلامية باسمة السمعان، مديرة مكتب فضائية نورسات في الأردن، بكلمة شكرت فيها من لبّى النداء من الكنائس برؤسائها ومؤمنيها، مجددة استعداد المكتب الدائم لخدمة وتغطية أخبار الكنيسة الواحدة، بحيث تبقى القناة نوراً في العالم ودليلاً على درب الوحدة المسيحية الكاملة.

وتأتي هذه الصلاة السنوية في أسبوع عالمي تُدعى فيه كنائس العالم المتعددة الى الصلاة من اجل وحدة الكنيسة ومن اجل السلام في العالم أجمع.


Envoyé de mon Ipad 

Articles de Zenit sur les chretiens d'Orient du 23/1/2014

Gavrilov : Si la Syrie tombe, le terrorisme se propagera au Liban - L'Orient-Le Jour-23-11-2014-

Gavrilov : Si la Syrie tombe, le terrorisme se propagera au Liban

La situation des chrétiens au Liban et en Syrie a été au cœur des discussions lors d'une rencontre suivie d'un dîner entre une délégation parlementaire russe et les membres de la Rencontre orthodoxe, en présence de l'ambassadeur de Russie Alexander Zasypkin. Le chef de la délégation russe Serguei Gavrilov a ainsi déclaré devant un parterre choisi formé des membres de la Rencontre orthodoxe, notamment le secrétaire général Marwan Abou Fadel, l'ancien vice-président de la Chambre Élie Ferzli, l'ancien mohafez de Beyrouth Nicolas Saba et bien d'autres figures, que la Russie fera de son mieux pour protéger les chrétiens de Syrie et du Liban. « Si la Syrie devait tomber, a-t-il ajouté, le terrorisme se propagerait au Liban et les chrétiens y seraient menacés d'exode ou de massacres. »


M. Gavrilov a encore précisé qu'il est impossible de régler les problèmes des chrétiens du Liban par la force, ajoutant que son pays est disposé à fournir une aide humanitaire. Il a aussi appelé à la formation d'un large front orthodoxe pour préserver la communauté et, par le même biais, le tissu social de la région. M. Gavrilov a précisé que la visite de cette délégation en Syrie et au Liban intervient à la veille du départ du patriarche orthodoxe Youhanna X Yazigi pour Moscou où il devrait rencontrer le patriarche russe Gabriel Ier et le président Vladimir Poutine.


Prenant la parole, l'ancien député Marwan Abou Fadel a rendu hommage au rôle de la Russie, gouvernement, peuple et Église, dans la région. Il a relevé en particulier la « sagesse et la vision du président russe Vladimir Poutine qui a réussi à désamorcer la mèche d'une guerre régionale et internationale en trouvant une solution de rechange aux frappes américaines annoncées en Syrie ». M. Abou Fadel a émis le souhait que la conférence de Montreux puisse aboutir à une solution politique du conflit syrien pour arrêter les destructions, l'effusion de sang et l'exode des habitants de la région. Il a, à cet égard, rendu hommage à la diplomatie russe et a espéré que la visite du patriarche orthodoxe Youhanna X Yazigi à Moscou soit la concrétisation d'une consolidation des relations entre l'Église orthodoxe d'Antioche et celle de Russie. Il a rappelé que la Rencontre orthodoxe a choisi de renforcer sa relation avec la Russie, État, peuple et institutions, pour établir les fondements d'une coopération constructive, utile pour la stabilité économique et politique de la région.


L'ambassadeur de Russie a prononcé à son tour une allocution dans laquelle il s'est déclaré heureux du renforcement des relations entre la Russie et le Liban. Il a aussi précisé que le président Vladimir Poutine « se base dans ses décisions sur les principes de la légalité internationale et sur les valeurs humaines ». Zasypkin a encore ajouté que l'importance de cette délégation montre l'intérêt que porte la Russie au Liban et a souhaité que les relations entre les deux pays se développent encore plus, notamment dans les domaines culturel et éducatif.



Envoyé de mon Ipad 

jeudi 23 janvier 2014

La Coordination « Chrétiens d’Orient en danger » reçue à l’Élysée et au Quai d’Orsay - PARIS, d’Élie MASBOUNGI - L'Orient-Le Jour

22/1/2014-La Coordination « Chrétiens d'Orient en danger » reçue à l'Élysée et au Quai d'Orsay

Une délégation de la Coordination « Chrétiens d'Orient en danger » (CHREDO), présidée par Patrick Karam, ancien délégué interministériel, a été reçue à l'Élysée par Emmanuel Bonne, conseiller pour l'Afrique du Nord, le Moyen-Orient et les Nations unies. Elle avait été reçue auparavant au Quai d'Orsay par Roland Dubertrand, conseiller aux Affaires religieuses du ministère des Affaires étrangères.
Les responsables français se sont montrés très attentifs aux analyses et aux propositions concrètes présentées par la Coordination sur la situation difficile des chrétiens en Orient. Ils ont confirmé l'implication et la détermination de la France à agir pour protéger les populations civiles et en particulier les chrétiens. Ils ont par ailleurs esquissé avec la délégation les différentes pistes de travail que la France pourrait mettre en œuvre pour renforcer la situation des chrétiens et les maintenir sur leurs terres.
M. Bonne a détaillé l'engagement du président de la République et son intention d'aborder la question des « chrétiens d'Orient » lors de sa prochaine visite au Vatican. Quant à M. Dubertrand, il a eu un échange approfondi avec la Coordination sur la situation de chaque pays et explicité la politique de la France, notamment par rapport au respect des droits des chrétiens d'Orient, à la politique culturelle, économique, éducative et aux droits de l'homme.
À cette occasion, la délégation a soumis différentes propositions parmi lesquelles :
– L'appui à la communauté chrétienne du Liban pour qu'elle retrouve pleinement sa place dans la vie politique et un règlement de la question des réfugiés syriens.
– L'adoption d'une résolution des Nations unies concernant les minorités religieuses, notamment les chrétiens.
– Le transfert en lieu sûr des religieuses de Maaloula par une organisation internationale et une enquête internationale sur le sort des deux évêques d'Alep et des prêtres enlevés en Syrie.
– Le respect par les belligérants en Syrie des sites religieux historiques et des populations civiles et la saisine de la Cour pénale internationale dans certaines situations.
– L'ouverture par la Turquie de ses camps de réfugiés aux Syriens chrétiens, notamment d'origine arménienne, sans discrimination, y compris dans l'attribution des aides.
– L'intervention auprès des autorités égyptiennes pour que les conflits confessionnels soient traités de manière équitable par les tribunaux et qu'elles mettent fin aux « sessions de conciliation coutumière » et à la situation d'impunité qui alimente la répétition des attaques contre les coptes. L'exigence que les filles coptes enlevées, converties et mariées de force aient le droit de revoir leurs parents et de retourner chez elles.
– La demande aux autorités irakiennes d'assurer la protection des communautés chrétiennes et la garantie de leur liberté de culte et d'un traitement égal dans la vie civile.
La « CHREDO » a noté avec satisfaction l'implication de la France en faveur des chrétiens d'Orient, « comme en témoigne l'utilisation nouvelle de cette terminologie par le président François Hollande lors de sa conférence de presse du 14 janvier au lieu du classique » minorités, dont les minorités religieuses ».



Envoyé de mon Ipad 

Réponse à l'appel du patriarche Gregorios III- neuvaine de prière pour accompagner Genève II


Névine Toutounji-Hage Chahine

ROME, 22 janvier 2014 (Zenit.org) - Répondant à l'appel de Sa Béatitude Gregorios III, patriarche d'Antioche et de tout l'Orient, d'Alexandrie et de Jérusalem, pour la paix en Syrie et à la prière pour accompagner la Conférence Genève II, de nombreuses associations ont pris l'initiative de concrétiser cet appel par une neuvaine – du 21 au 29 janvier - pour la paix en Syrie et la réussite de la conférence.

Sa Béatitude appelle les éparchies, les paroisses et tous les fidèles à relayer cette invitation à la prière et à cette neuvaine en faisant prier « pour la paix du monde entier, la stabilité des saintes Églises de Dieu et l'union de tous… » en chantant « Seigneur, sauve Ton peuple et bénis Ton héritage ; accorde au monde et à la Syrie la paix, et par Ta croix garde Ton peuple par l'intercession de Notre Dame, Mère de Dieu Reine de la Paix » et en « faisant mémoire de la toute sainte, toute pure, bénie par-dessus tout, notre glorieuse Souveraine la Mère de Dieu et toujours vierge Marie, avec tous les saints, confions-nous nous-mêmes et les uns les autres et toute notre vie au Christ notre Dieu. »

Syrie: appel du pape François à l'occasion de "Genève II"


Pour la fin du conflit et la réonciliation

Anita Bourdin

ROME, 22 janvier 2014 (Zenit.org) - Le pape François appelle à la fin des violences en Syrie et à la réconciliation, à l'occasion de l'ouverture aujourd'hui, 22 janvier, à Montreux, en Suisse de la conférence internationale de Genève II.

Le pape a lancé cet appel en italien, au terme de l'audience générale de ce mercredi, place Saint-Pierre, devant quelque 13 000 visiteurs du monde entier.

"Une conférence internationale de soutien à la paix en Syrie s'ouvre aujourd'hui à Montreux, en Suisse, et elle sera suivie de négociations qui se dérouleront à partir du 24 janvier", a rappelé le pape.

Il a dit sa prière pour la fin du conflit: "Je prie le Seigneur de toucher les coeurs de tous pour qu'en cherchant uniquement le plus grand bien du peuple syrien, si éprouvé, ils n'épargnent aucun effort pour arriver de façon urgente à la cessation de la violence, et à la fin du conflit, qui a déjà causé trop de souffrances." On estime que cette guerre civile a fait quelque 140 000 morts.

Plus encore, le pape appelle à la réconciliation entre tous les Syriens: "Je souhaite à la chère nation syrienne un chemin décisif de réconciliation, de concorde et de reconstruction, avec la participation de tous les citoyens, où chacun puisse trouver dans l'autre non pas un ennemi, non pas un concurrent, mais un frère à accueillir et à embrasser."

Le Saint-Siège a été invité à participer à la conférence de Genève II et sa délégation est composée de Mgr Silvano Tomasi, représentant du Saint-Siège au Bureau des Nations Unies et des institutions spécialisées à Genève et de Mgr Alberto Ortega Martin, official de la Secrétairerie d'Etat, a précié le directeur de la salle de presse du Saint-Siège, le P. Federico Lombardi.

Le pape François et le Saint-Siège ne cesse de réclamer deux choses pour commencer: le cessez-le-feu et des couloirs humnaitaires.

Ils invitent aussi la communauté internationale à cesser de fournir des armes aux belligérants.

Après l'initiative de prière et de jeûne pour la paix du 7 septembre dernier, le Saint-Siège mobilise sa diplomatie ne vue d ela paix et le pape ne cesse de lancer de nouveau appels dans ce sens: message de Noël, le 25 décembre, discours au Corps diplomatique, du 13 janvier.

Une conférence a également été organisée au Vatican par le Conseil pontifical pour le dialogue interrreligieux et l'Académie pontificale des sciences sociales, le 13 janvier, en vue de préparer Genève II. Le cardinal Tauran insistait: non aux armes, oui à l'aide humanitaire.

mercredi 22 janvier 2014

Syrie : les Eglises appellent à la fin du conflit armé


Déclaration remise à la conférence de Genève 2

Anne Kurian

ROME, 21 janvier 2014 (Zenit.org) - À quelques jours de la conférence de paix «Genève 2», prévue le 22 janvier, les Églises chrétiennes appellent à la fin du conflit armé en Syrie.

Une déclaration d'Églises du monde entier a été remise à Lakhdar Brahimi, représentant spécial conjoint des Nations Unies et de la Ligue des États arabes pour la Syrie, par le pasteur Olav Fykse Tveit, secrétaire général du Conseil œcuménique des Églises (COE), le 20 janvier à Genève.

La déclaration insiste sur la nécessité d'une «cessation immédiate des confrontations armées et des hostilités en Syrie», en veillant à ce que «toutes les communautés vulnérables en Syrie et tous les réfugiés dans les pays voisins bénéficient d'une assistance humanitaire adéquate».

Elle plaide aussi pour qu'un «processus global, soucieux de rassembler, visant à instaurer une paix juste et à reconstruire la Syrie» soit mis en place.

Au cours de son entretien avec Lakhdar Brahimi, le pasteur Tveit a déclaré que, malgré les difficultés, il entrevoyait «un espoir pour la paix et la cessation du conflit». Dans ce contexte, «les Églises poursuivront leurs efforts de toutes les façons possibles pour apporter une contribution concrète à un processus de paix et de justice en Syrie», a-t-il affirmé.

Lakhdar Brahimi a assuré de son côté que la coopération entre les Églises et l'ONU serait maintenue dans le cadre des efforts en faveur de la paix en Syrie.

Le Vatican a également apporté une contribution au dialogue, en accueillant, selon la volonté du pape François, une conférence sur la Syrie intitulée « Pouvons-nous demeurer indifférents ? », à l'Académie pontificale des sciences, le lundi 13 janvier (cf. Zenit du 31 décembre 2013).

Le Saint-Siège est « déterminé à soutenir toutes les confessions religieuses et les communautés en Syrie pour qu'elles trouvent une nouvelle entente », a affirmé le cardinal Jean-Louis Tauran, président du Conseil pontifical pour le dialogue interreligieux, qui a ouvert les travaux.

« Les chrétiens ont une responsabilité particulière pour les jeunes, la formation de la jeunesse. Ils sont vraiment actifs », a-t-il affirmé, soulignant « l'importance de Genève-2 » : « Le monde attend quelque chose de très positif de cette seconde réunion et des pas vraiment significatifs vers la paix… ou on progresse, ou ce sera catastrophique ! » (cf. Zenit du 16 janvier 2014).

Syrie : "Appel de paix" aux chefs musulmans Du patriarche grec melkite catholique



Syrie : "Appel de paix" aux chefs musulmans
Du patriarche grec melkite catholique d'Antioche et de tout l'Orient

Patriarche Gregorios III

ROME, 21 janvier 2014 (Zenit.org) - En marge des travaux du Conseil œcuménique des Églises réuni à Genève qui a lancé un appel au monde chrétien « à soutenir par la prière les travaux de Genève II », le patriarche Gregorios III, patriarche d'Antioche et de tout l'Orient, d'Alexandrie et de Jérusalem, a lancé un appel aux chefs et ulémas musulmans pour qu'ils joignent leurs voix à celles des Eglises réunies à Genève.

Appel de Paix

Aux Vénérables Cheikhs, Muftis, Ouléma,

et Chefs des Centres Religieux Musulmans

Salut cordial avec mon affection, ma prière, ma haute considération et ma grande estime.

Dans quelques jours s'ouvrira la Conférence « Genève II » pour la paix en Syrie qui, depuis près de quatre ans, subît le poids d'une crise dévastatrice et sanglante,

Chers amis !

Je vous écris cette lettre du centre œcuménique du Conseil Mondial des Églises à Genève. J'y ai été invité, à côté d'un nombre de patriarches, d'évêques, de clergés et de laïcs des différentes Églises chrétiennes, à une clôture spirituelle ecclésiale pour adresser au monde un appel chrétien pour soutenir les travaux de « Genève II ». Cet appel s'adresse tout particulièrement aux Etats participant à la conférence, leur demandant de favoriser le succès de cette conférence pour mettre fin à cet enchaînement de violence, de tuerie et de destruction afin de rétablir la paix dans la Syrie bien-aimée. Nous sommes convaincus que la solution de ce conflit sanglant et dévastateur aura un grand impact historique sur l'avenir, l'unité et la paix de notre région arabe, favorisant la stabilité et le développement de tous les pays arabes.

Encouragé par cet appel et dans la foulée de cette réunion du Conseil Mondial des Églises à Genève, par ma propre initiative et en mon propre nom, je lance un appel à mes frères bien-aimés, les Cheikhs, les Muftis, les Ouléma, les chefs des centres religieux musulmans, les invitant à une initiative semblable à celle des chrétiens leur demandant d'envoyer des lettres et des appels, en commun ou en privé, pour le succès de Genève II. Ce succès est source de bien, de bénédiction, de sécurité, de paix pour tous nos pays arabes, berceaux des religions et des civilisations, comme pour le monde entier.

Chers amis vénérés !

Sans aucun doute que nos appels solidaires, à nous, religieux chrétiens et musulmans, soutenus par l'expression de la foi chrétienne et de la foi musulmane, seront d'un grand impact sur tous ceux qui prendront part aux travaux de Genève II comme sur tous les citoyens de nos pays arabes. Ces derniers y verront un appel à l'espoir, à la sérénité dans les cœurs de tous, et aidera à reconstruire la confiance et l'amour parmi les citoyens et écarter les sentiments de riotes religieux, d'inimité et de haine qui, malheureusement, croissent peu à peu parmi les fils du même pays.

Plein d'espoir que cet appel sera non seulement entendu mais aussi bien reçu par chacun. Et si un appel musulman venait répondre à l'appel des Chrétiens réunis à Genève, nous donnerons un exemple religieux, chrétien-musulman, éclatant, à nos concitoyens et nous aiderons à la réalisation du grand don de la paix dans chacun de nos pays.

Cette paix est un nom de Dieu dans l'Islam. La paix c'est le programme du chant des anges le jour de la fête de Noël que nous venons de fêter. Je termine ma lettre avec ce chant : " Gloire à Dieu au plus haut des cieux ! Paix sur la terre ! Bienveillance pour tous les gens de bonne volonté !". Écoutons la Béatitude de Jésus à ceux qui œuvrent pour la paix: Bienheureux ceux qui œuvrent pour la paix, car ils seront appelés fils de Dieu." « Bienheureux ceux qui œuvrent pour la paix, car ils seront appelés fils de Dieu ! » (Mt, 5,9)

Avec mon affection et ma haute considération

+ Gregorios III

Patriarche d'Antioche et de tout l'Orient

d'Alexandrie et de Jérusalem

mardi 21 janvier 2014

Le Veilleur de Ninive-L’Armée de l’Etat islamique d’Irak et du Levant publie une fatwa



Posted: 20 Jan 2014 08:59 AM PST

Raqqa (Syrie) - 20 Janvier 2014 - L'Armée de l'Etat islamique d'Irak et du Levant (A.I.I.L)  [Da'ech – داعش] vient de publier un communiqué qui fait part de quatre décrets dont voici les termes :
Premier décret concernant les femmes :
·         Le niqab est obligatoire.
·         Les sœurs qui circulent dans la rue doivent respecter les vertus islamiques en portant le hijab complet, abaya, hijab, niqab et gants compris.
·         Les femmes ne peuvent lever la voix dans la rue et les lieux publics.
·         Il leur est interdit de circuler seules la nuit ; elles doivent être accompagnées de leurs Mahrams, c'est-à-dire époux, père ou frère.
·        Celles qui ne respectent pas ces prescriptions, seront punies, elles et leurs tuteurs.
Deuxième décret concernant la musique, les chansons, les images.
·         La musique, les chansons et les images dans les magasins sont interdites.
·         La vente des disques, des instruments de musique est également interdite.
·         Ecouter des chansons érotiques en voiture, dans les bus et les lieux publics est interdit.
·         Il y a obligation de retirer les images des hommes et des femmes, des vitrines.
·         Toute personne qui contrevient à cette prescription sera punie.
Troisième décret concernant l'usage du tabac et du narguilé.
·         Il est strictement interdit de vendre du tabac et des narguilés ; les réfractaires verront leurs produits brûlés et les vendeurs seront sanctionnés.
Quatrième décret concernant la prière.
·         La prière à la mosquée est obligatoire pour tous les musulmans.
·         Chaque vendeur doit fermer son magasin dix minutes avant l'appel à la prière.
·         Tous les piétons doivent entrer à la mosquée pour la prière.
·         Toute personne qui ne respecte pas cette prescription

lundi 20 janvier 2014

Raï craint le pire sur le plan de la sécurité - L'Orient-Le Jour-20/1/2014

Raï craint le pire sur le plan de la sécurité

Le patriarche maronite, Mgr Béchara Raï, craint le pire. Il l'a dit hier dans son homélie dominicale, mettant en garde contre la possibilité de voir l'état de la sécurité devenir « incontrôlable, même pour ceux qui pensent qu'ils le contrôlent ». « Ce qui se passe en ce moment laisse craindre qu'il en soit ainsi », a-t-il ajouté.
« Nous prions, a-t-il dit, pour que ces jours soient écourtés et nous prions pour le succès de la conférence Genève II, et la paix en Syrie et dans la région ».
Le chef de l'Église maronite, qui inaugurait la semaine de prières pour l'unité des Églises, a ajouté : « La présence chrétienne au Liban et dans les pays de la région a pour but de témoigner de Jésus-Christ, rédempteur de l'homme et sauveur du monde (...) Témoignons du Christ par notre conduite et nos actes, ainsi que dans nos institutions, conformément à la feuille de route que nous a tracée l'Exhortation apostolique : L'Église au Moyen-Orient, communion et témoignage. » « Cette mission demande que nous restions enracinés au Liban et solidaires les uns des autres », vivant sur le modèle de Jean-Baptiste et faisant en sorte que « le Liban croisse et que les projets individuels décroissent », a déclaré Mgr Raï.

Le TSL et la vérité
Par ailleurs, recevant une délégation du parti Kataëb du Kesrouan-Ftouh, le patriarche a salué cette formation politique, mais a surtout dit son espoir de voir le TSL « faire la vérité » sur l'assassinat de Rafic Hariri. « La vérité doit être au-dessus de tout », a-t-il insisté.
« Le parti Kataëb se distingue par une caractéristique : il protège le Liban, son indépendance et sa souveraineté », a déclaré le patriarche Raï, pour qui « la devise Dieu-patrie-famille du parti forme le Liban même ».
« Le patriarche tire sa force de son peuple, a-t-il renchéri. De saint Jean-Maron à la création du Grand Liban (1920), au pacte de 1943 et à la réalisation de l'indépendance, ce processus a été conduit de génération en génération par les patriarches et leur peuple, le peuple étant le bras séculier du patriarcat, et les clercs son bras religieux », a-t-il souligné.
« Avec vous, nous aspirons à l'élection d'un nouveau président de la République, a conclu le patriarche. Entre vous, il ne doit pas être question de vide ou de prorogation. Il vous revient de refuser totalement ces perspectives (...). C'est le rôle des Kataëb. »

Prières pour l'unité
En fin d'après-midi, hier, le patriarche maronite devait participer à l'office religieux d'ouverture de la semaine de prières pour l'unité des Églises en la cathédrale Saints-Grégoire-et-Élie des arméniens-catholiques, place Debbas. L'office était présidé par le patriarche Nersès Bedros, en présence aussi du patriarche Youssef III Younan des syriaques-catholiques et du nonce apostolique, Mgr Gabriele Caccia.



Envoyé de mon Ipad 

dimanche 19 janvier 2014

France-Vatican: Les deux François et la Chrétienté d’Orient - Libnanews

18/1/2014-France-Vatican: Les deux François et la Chrétienté d'Orient

Conversion forcée au wahhabisme de 18 villages druzes de Syrie.

Conversion forcée au wahhabisme de 18 villages druzes de Syrie.

Paris- Ainsi donc, le sort des minorités chrétiennes d'Orient, figurera à l'ordre du jour des entretiens du Vatican, le 29 Janvier 2013. Beaucoup piaffent d'impatience à l'idée de connaître la teneur de ce tête à tête entre les deux François. Notamment l'argumentaire que le président français a pu développer devant le souverain pontife sur ce sujet, alors qu'il passe pour être le meilleur allié de l'Arabie saoudite, c'est à dire du principal financier du djihadisme xénophobe à l'échelle planétaire.

De cet entretien de «chef d'état à chef d'état», de François Hollande avec le Pape François, gageons que la dialectique ne sera d'aucun secours au néo social-démocrate libéral face au berger du «bout du Monde», rompu aux circonvolutions cérébrales de la casuistique. François formaté HEC ne pourra déployer la moindre parade devant le jésuite qui jouera cash sur son terrain. Hic et Nunc, ici et maintenant, tant est accablant le bilan.

Comment en effet expliquer l'alliance de la France avec les forces les plus rétrogrades et les plus répressifs du Monde arabe, sous couvert de combat pour la démocratie, son prédécesseur gaulliste avec le Qatar, le parrain des destructeurs des sites islamiques de Tombouctou, et le successeur socialiste, avec le Royaume wahhabite.

Une alliance avec  le parrain des preneurs d'otages des prélats de Syrie, des destructeurs des sites religieux, notamment de Maaloula, dans la banlieue de Damas, l'un des plus anciens sites antiques de l'humanité, dont les habitants parlent l'araméen, la langue du Christ, dont les religieuses sont retenues en captivité. En guise bouclier humain ?

Une alliance avec le maître de l'intolérance et de la xénophobie, celui dont l'un des dignitaires religieux a décrété la destruction des églises de la péninsule arabique, prioritairement aux nombreuses bases militaires occidentales qui paralysent la souveraineté de ces émirats mirages, ne se doutant nullement des inconséquences  de ses propos qui pourraient entraîner, en représailles, une réplique de la xénophobie européenne sur les quatre mille mosquées qu'abrite la rive nord de la Méditerranée.

Le parrain des artisans des conversions forcées au wahhabisme des musulmans eux-mêmes, les habitants d'une vingtaine de village druzes de Syrie, la religion du camarade  du président français au sein de l'Internationale socialiste, Walid Joumblatt, chef druze du parti socialiste progressiste libanais, dont la reddition religieuse de ses coreligionnaires au wahhâbisme a retenti comme cinglant camouflet, conduisant la girouette de la vie politique libanaise à se river à nouveau au Hezbollah «perinde ac cadaver».

Sur la  conversion forcée des Druzes de Syrie  au wahhabisme.  http://www.al-akhbar.com/node/197684

L'argumentaire pour expliquer son alliance avec la Turquie contre la Syrie, c'est-à-dire l'alliance avec l'artisan du premier état génocidaire du XX me siècle, contre la Syrie, qui abrite le mémorial du génocide arménien à Deir Ez-Zor. Contre la Syrie, le siège des patriarcats d'orient depuis la chute de Constantinople. Contre la Syrie, que la France a amputé du district d'Alexandrette, cédée à la Turquie en guise de bonus à son génocide.

Pour aller plus loin sur ce sujet

http://www.renenaba.com/chretiens-dorient-le-singulier-destin-des-chretiens-arabes/

http://www.renenaba.com/chretiens-dorient-le-singulier-destin-des-chretiens-arabes-2/

http://www.renenaba.com/genocide-armenien-le-jeu-trouble-de-la-france/

Dans ce «Grand oral», son journal de référence ne lui sera d'aucun secours. Sans doute obnubilé par le regard de «l'œil borgne sur la Syrie», le journal le Monde, amplificateur des thèses gouvernementales durant la campagne de Syrie, a mis trois ans pour percuter une vérité de base. Dans un gros dossier consacré au bilan des soulèvements arabes, dans son édition en date du 14 janvier, publié à l'occasion du 3me anniversaire de la chute de Ben Ali, le référent dresse ce constat en forme de désaveu de son blogueur attitré et des islamophilistes français «Le Grand jeu de Ryad pour étouffer les printemps arabes»

http://www.lemonde.fr/libye/article/2014/01/13/le-grand-jeu-de-riyad-pour-etouffer-les-printemps-arabes_4346993_1496980.html

Sur le rôle des islamophilistes français dans la défaite de la pensée stratégique française

http://www.renenaba.com/les-islamophilistes-tontons-flingueurs-de-la-bureaucratie-francaise/

Point n'était besoin d'être grand clerc pour deviner la fin en ce que «L'Arabie saoudite, un Royaume des ténèbres», était une affirmation soutenue cinq mois avant que François Hollande, et son Monde, ne retrouvent leur chemin de Damas.

http://www.renenaba.com/l-islam-otage-du-wahhabisme

Chrétiens de Syrie et d'ailleurs doivent se pénétrer d'une réalité première à savoir que l'Occident, particulièrement la France, protectrice des chrétiens d'Orient, a été leur fossoyeur. Le génocide arménien a été récompensé par le bonus du District d'Alexandrette amputé à la Syrie pour être offert à la Turquie, l'ennemi de la France durant la 1 ère guerre mondiale. La création d'Israël a entrainé l'exode des chrétiens palestiniens, l'agression anti nassérienne de Suez, en 1956, l'exode des chrétiens d'Egypte, l'invasion américaine de l'Irak, l'exode des chrétiens d'Irak; et la bataille de Syrie, l'exode des chrétiens de Syrie, alors que la guerre civile libanaise a provoqué un exode massif des chrétiens libanais, dans une tentative occidentale de fixer sur place les Palestiniens et de faire du Liban leur patrie de rechange.

Que la «Coordination des Chrétiens d'Orient», l'instance chargée de sensibiliser l'opinion française sur les dangers de l'extrémisme néo islamiste, soit présidée par le franco libanais Patrick Karam, un sarkozyste pur sucre, le talent scout du «premier président de sang mêlé de France», le déclencheur pour des raisons électoralistes de la guerre de Syrie, relève de l'aberration mentale.

En Orient, la France marche sur sa tête et réfléchit comme un pied.

Après Nicolas Sarkozy, en accompagnement de sa future belle-mère et François Hollande, en déshérence du fait de Closer, faisons néanmoins le serment que le prochain président français en visite d'état au Vatican se rende, non en scooter, ni avec son cortège de gaudriole, mais en situation de transparence matrimoniale. Clean. Non en état de chasteté, mais de clarté. De sobriété. Pour l'honneur de la France.

Par René Naba




Envoyé de mon Ipad 

samedi 18 janvier 2014

Syrie : un chrétien décapité en pleine rue - Aleteia

Syrie : un chrétien décapité en pleine rue

16/01/2014

Des militants islamistes ont tué et décapité un jeune chrétien, en blessant grièvement un autre. L'épisode, qui a eu lieu le 8 janvier dernier, est rapporté seulement ces jours-ci à Fides par un prêtre du diocèse de Homs.
 
Les deux hommes, Firas Nader (29 ans) et Fadi Matanius Mattah (27 ans), se rendaient en voiture de Homs au village chrétien de Marmarita lorsqu'un groupe de cinq djihadistes armés a intercepté le véhicule et ouvert le feu. Les miliciens, une fois arrivés à la voiture, ont constaté que Fadi portait une croix au cou et l'ont décapité, plantant la croix dans son cœur. Le deuxième chrétien, blessé, mais que les miliciens croyaient morts, a réussi à prendre la fuite.
 
Selon un communiqué envoyé à Fides par la Fondation Aide à l'Eglise en Détresse (AED), la violence à l'encontre des chrétiens en Syrie devient actuellement « l'une des pires persécutions subies par les chrétiens en ce début de troisième millénaire ».
 
Selon les derniers rapports, plus de 600.000 chrétiens – soit un tiers du total des fidèles syriens ont évacué leur domicile ou trouvé refuge dans les pays limitrophes. Un exode qui pourrait sérieusement compromettre l'avenir des chrétiens au sein de la nation.
 
« « L'exode de la population est actuellement en cours. Chaque jour, nous perdons des personnes et des familles de notre communauté, en particulier des jeunes, qui constituent notre espérance et notre avenir », confirme à Fides un prêtre syro orthodoxe de Qamishli, dans la province de Jézirah, dans le nord-est du pays.
 
« Depuis cet été, la situation empire à un rythme vertigineux », déclare sœur Raghida al Kouri, dans  un témoignage à l'AED. Ses paroles tombent comme un couperet : « Chrétiens et musulmans modérés se sentent anéantis. Ils sont raclés jusqu'aux os. »
 
Sœur Raghida est formelle : « Les chrétiens se sentent abandonnés. Comme il n'y a plus d'ambassades européennes à Damas, il faut aller au Liban pour avoir un visa. » Compter minimum 30 000 euros de garantie par personne. La vie est à ce prix. Un luxe que la plupart ne peuvent s'offrir. »
 
Pour faire connaître la situation de tous ces chrétiens, en Syrie mais dans tant d'autres pays encore au Proche-Orient, en Afrique, en Asie, et honorer tous ces martyrs de la foi, comme ce jeune chrétien de Homs, parmi tant d'autres laïcs,  mais aussi tant de prêtres, des religieuses et  religieux, qui ont perdu la vie par fidélité au Christ, l'AED invite chaque année de grands témoins à parler :
 
« Ils donnent leur vie pour le Christ, venez prier pour eux ! » : c'est le thème invitation de la « Nuit des Témoins 2014 ».  Sœur Raghida y sera, et avec elle Sa Béatitude, Mgr Ibrahim Isaac Sidrak, Patriarche de l'Église catholique copte (Égypte), Mgr Amel Shamon Nona, archevêque de Mossoul (Irak), et Mgr Dieudonné Nzapalaïnga, archevêque de Bangui (Centrafrique).
 
Les dates : les 24, 25 et 26 mars à Strasbourg, Bordeaux et Marseille, et le 28 mars à Notre-dame de Paris.
  
Toutes les infos accessibles ICI


Envoyé de mon Ipad 

Vannes. SOS chrétiens d'Orient reçu par Monseigneur Centène

Vannes. SOS chrétiens d'Orient reçu par Monseigneur Centène

Vannes. SOS chrétiens d'Orient reçu par Monseigneur Centène

17-01-2014 –09H00 Vannes (Breizh-info.com) – Charles de Mayer, président de l'association SOS chrétiens d'Orient, a été reçu par Monseigneur Centène, parrain de l'opération Noël en Syrie. Après l'avoir remercié pour son soutien, le jeune humanitaire a fait un compte rendu détaillé à l'évêque de Vannes du voyage d'une vingtaine de volontaires auprès des réfugiés et des orphelins syriens.

A l'automne 2013, Charles de Meyer, un jeune étudiant de vingt ans, a mobilisé autour de lui un groupe de personnes de tous âges. Celles-ci ne voulaient pas rester indifférents au drame vécu par les chrétiens de Syrie, pris dans la tourmente d'une guerre civile affrontant des milices islamistes à l'armée gouvernementale.

Ils se sont fixé un but : passer les fêtes de Noël auprès des victimes d'un conflit qui déchire la Syrie depuis plus de deux ans.

Cette initiative est le fruit d'un constat. Les Syriens sont pris en tenaille entre les actes de rebelles particulièrement barbares et les immenses destructions résultant des hostilités. Les chrétiens sont les premiers à souffrir de ces combats. Témoins d'une Syrie riche de ses diversités, ils vivent aujourd'hui une période marquée par la persécution et l'incertitude.

Aussi les bénévoles de SOS chrétiens d'Orient ont voulu apporter un témoignage de don gratuit, de partage, afin de préserver le lien historique qui lie la France aux minorités du Proche-Orient.

Pour réussir leur voyage, les volontaires ont collecté des cadeaux pour les enfants, des vêtements chauds et des couvertures pour les plus âgés ainsi que des médicaments qui font cruellement défaut aux hôpitaux de Damas. En tout quatre tonnes de matériel ont été réunies en trois semaines grâce à la mobilisation de six ou sept personnes dévouées.

En plus, grâce aux efforts d'un groupe de Bretons,  1300 donateurs ont été sollicités avec succès pour financer l'opération et amorcer le développement d'autres projets, toujours en lien avec les communautés chrétiennes persécutées du Proche Orient.

Très sensibilisé aux drames vécus par les chrétiens d'Orient, Mgr Centène a adressé une lettre encourageant les catholiques à soutenir cette initiative « en priant, en donnant de leur temps, de leurs biens et de leur argent pour venir au secours de ces centaines de milliers de Syriens aujourd'hui exilés ou menacés ».

Des congrégations religieuses sur place - l'Œuvre d'Orient, dirigée par Mgr Pascal Gollnisch, et l'Ordre de Malte –  ont apporté de précieux contacts pour trouver des points de chute en Syrie comme au Liban et pour assurer la sécurité des bénévoles.

Partis le 23 décembre de Beyrouth, au Liban, pour  le territoire syrien, les volontaires – qui avaient tous payé leur voyage - ont eu un emploi du temps particulièrement chargé. Ils ont notamment visité les petits malades de l'hôpital des enfants de Damas et ceux de l'orphelinat de Mazeh. Nombre d'entre eux sont victimes de pathologies liées à la guerre.

Les congrégations religieuses qui se dévouent pour les réfugiés n'ont pas été oubliées. Elles ont reçu pour mission de distribuer les couvertures pour les personnes âgées et les jouets pour les plus jeunes.

Enfin, les volontaires ont participé à une célébration œcuménique pour la paix à la cathédrale grecque orthodoxe avec toutes les autorités chrétiennes, le Grand Mufti de Syrie, le docteur Hassoun, dont le fils a été tué par les rebelles, ainsi que le patriarche Jean X.

De retour en Europe, les bénévoles de SOS chrétiens d'Orient ont tiré les enseignements de leur mission en Syrie. Ils ont notamment compris l'importance symbolique de leur présence aux côtés des minorités opprimées. Forts de cette expérience, ils se donnent pour but de monter une expédition comparable dans un autre pays du Proche Orient où les chrétiens sont persécutés par les islamistes radicaux.

Crédit photo : breizh-info.com
[cc] Breizh-info.com, 2013, dépêches libres de copie et diffusion sous réserve de mention de la source d'origine.



Envoyé de mon Ipad 

Les documents politiques du patriarche Houwayek, un nouveau livre


Rahi: "le Liban est un modèle de coexistence et d'unité"
BEYROUTH | iloubnan.info / NNA - Le 18 janvier 2014 à 06h33
Le patriarche maronite, Bechara Boutros Rahi, a parrainé vendredi, au siège patriarcal de Bkerke, le lancement d'un livre intitulé "Les documents politiques du patriarche Houwayek", édité par le père Stephan Ibrahim Khoury, sous la supervision du Centre Maronite de Documentation et de Recherche. 

La cérémonie a été agrémentée par la présence du cardinal Nasrallah Sfeir, du ministre sortant du Travail Selim Jreissati, du député Ibrahim Kanaan et d'un bon nombre de personnalités politique, religieuses et sociales. 

Se prononçant à l'occasion, le patriarche Rahi a souligné que ce livre, met à la portée des lecteurs et des chercheurs des dizaines de documents sur la fin de l'empire ottoman au Liban, le Régime de la 'Mutasarrifiya' Du Mont Liban et la création du Grand Liban, des événements d'une importance majeure au Liban et dans la région. 

"Ce livre braque les projecteurs sur les racines qui ont formé l'identité du Liban, comme modèle de coexistence et d'unité," a ajouté le patriarche.
Source:
BEYROUTH | iloubnan.info / NNA - Le 18 janvier 2014 à 06h33 ;


Envoyé de mon Ipad 

Des terroristes islamistes decapitent un chretien syrien ( rappel du 8/1/2014- source Fides )

إرهابيون يقطعون رأس شاب سوري مسيحي ويغرسون الصليب في قلبه
١٧/١/٢٠١٤- 
نقلا عن : 

قتل جهاديون اسلاميون شابًا مسيحيًّا بقطع الرأس وأصابوا آخر إصابةً بالغة. ولم تعلم وكالة فيدس بهذه الحادثة التّي وقعت في الثامن من يناير إلاّ مؤخرًا عندما حدّثها عنها كاهنٌ من أبرشيّة حمص. وكان الشابان فيراس (29 سنة) وفادي (27 سنة) يستقلان السيارة للانتقال من حمص الى البلدة المسيحيّة مرماريتا عندما اعترضت مجموعة من خمسة جهاديين مُسلحين السيارة مُطلقين النار.
وعند وصول الجهاديين الى السيارة لاحظوا ان فادي يضع صليبًا حول عنقه فعمدوا الى قطع رأسه وغرس الصليب في قلبه. واستحوذوا بعدها على ما كان في السيارة من مال ووثائق تاركين فراس أرضًا مضرجًا بدمائه لاعتقادهم أنّه توّفيَّ. واستطاع هذا الاخير الذّي يُعتبر شاهد عيان للحادثة من الوصول سيرًا على الأقدام الى قرية المشتية قبل ان يتمّ نقله الى مستشفى طرطوس. وتمكن بعض المؤمنين من استعادة جثة فادي.
فراس، الذي نجا بأعجوبة لانهم ظنّوه ميتاً، قال لوكالة سانا السورية: الإرهابيون توهموا إنني ميت ولذلك قاموا بسحبي خارج السيارة مع زميلي فادي قبل أن يقوموا بربط يديه ثم سمعت أحد الإرهابيين يقول لأحد شركائه في الجريمة "اذبحه" وقاموا بسرقة كل أوراق السيارة والأموال التي كانت بحوزتنا وحاولوا إحراق السيارة بعدة طرق إلا أنهم لم ينجحوا في ذلك ولاذوا بالفرار.

وتابع فراس: بعد أن تأكدت من فرار الإرهابيين رأيت زميلي مضرجا بدمائه ومقطوع الرأس وركضت حافيا والتجأت إلى بيت أحد أصدقائي في منطقة المشتاية الذي اتصل بالجهات المختصة وأبلغهم عن الجريمة حيث حضرت سيارة إسعاف إلى مكان الجريمة وقامت بإسعافي إلى هنا في حين تم نقل جثمان زميلي إلى أحد مشافي مرمريتا.

هذا وقالت مصادر سورية موثوقة، أنه قد تم إلقاء القبض على الإرهاببين الخمسة، ومن بينهم إثنان لا يحملان الجنسية السورية. وعندما قيل لوالدته انه تم إلقاء القبض على قاتل ابنها، قالت: "الله يسامحه".

وبحسب بيانٍ أرسلته المؤسسة الحبرية لعضدد الكنيسة المتألمة الى وكالة فيدس فإن العنف ضد المسيحيين في سوريا وإثر تدهور الوضع على الأرض خاصةً لجهة وجود آلاف الجماعات الإسلاميّة، أصبح يُشكل الآن "أسوأ حالات الاضطهاد التّي تعترض المسيحيين في بداية الألفيّة الثالثة."

وبحسب آخر التقارير فإن أكثر من 600 ألف مسيحي – أي ثلث المؤمنين في سوريا – تركوا منازلهم ملتجئين في بعض الأحيان الى الدّول المجاورة. ويؤكد المسؤولون المسيحيون هجرة المسيحيين السوريين الجماعيّة التّي من شأنها ان تُهدد وجود المسيحيين داخل البلاد. ويعيش المواطنون في حمص ومارماريتا وحماه ومنهم العديد من المسيحيين ظروفًا سيئة وهم بحاجةٍ ماسة الى المأكل والتدفئة والملجآ والأدويّة بسبب البرد الّي يُفاقم من حدّة الأزمة الانسانيّة التّي خلفها النزاع.


Envoyé de mon Ipad 

vendredi 17 janvier 2014

Acclamé sur tout son parcours, le patriarche maronite est descendu, hier, de Bkerké pour saluer M. Puaux - L'Orient-Le Jour

16/1/2014-Acclamé sur tout son parcours, le patriarche maronite est descendu, hier, de Bkerké pour saluer M. Puaux

Le patriarche maronite, comme nous l'avons déjà annoncé, est venu hier à Beyrouth pour saluer le haut-commissaire.
Le cortège patriarcal a quitté Bkerké à 10 heures. Le long du parcours à Jounieh, Sarba, Nahr el-Kalb, Dbayé, Antélias, Jal el-Dib, des manifestations de sympathie ont été organisées en l'honneur du grand prélat par une population enthousiaste (...).
À l'entrée de Beyrouth, Mgr Arida a été reçu par les représentants du Grand Sérail et du gouvernement libanais et les autorités municipales.
Sur le passage du cortège, le long de la rue du Fleuve, s'était massée une foule de plusieurs milliers de personnes, qui a accueilli Sa Béatitude par de frénétiques acclamations (...).
Le patriarche s'est rendu directement à la Résidence des Pins où il a été accueilli par M. Puaux avec qui il a eu un cordial entretien de près d'une demi-heure (...).
À l'issue de cette visite, le patriarche s'est porté au Petit Sérail où il a été reçu par le président de la République assisté du président du Conseil et des membres du gouvernement. De là Sa Béatitude s'est rendue au Parlement où l'attendaient le président de la Chambre et les députés (...).
Après avoir remercié la Chambre de son accueil, le patriarche a dit notamment (...) : « Vous êtes ici, messieurs les députés, pour défendre le Liban, avec désintéressement, avec sincérité et avec courage (...). Je ne peux que souscrire aux paroles que vous venez de prononcer, M. le Président, à l'adresse de la France. La France, messieurs, est une nation humaine. Sa politique a toujours été inspirée par un idéal supérieur de justice et de bonté. Ce que nous demandons tous, c'est un Liban indépendant sous l'égide de la France » (...).




Envoyé de mon Ipad 

mercredi 15 janvier 2014

Syrie:Chrétiens et musulmans accueillis dans un centre jésuite


Syrie : "Nous ne voulons plus de la guerre"

Anne Kurian

ROME, 14 janvier 2014 (Zenit.org) - « Nous ne voulons plus de la guerre », déclarent les chrétiens et musulmans accueillis dans un centre d'aide humanitaire géré par des jésuites, à Homs, en Syrie.

Les jésuites, soutenus par des religieuses et une centaine de collaborateurs, gèrent le Centre éducatif d'aide humanitaire de Nouzha, qui accueille quelque 700 enfants et jeunes entre 6 et 14 ans, ainsi qu'un centre pour personnes handicapées.

« Nous accueillons tout le monde sans faire de différence entre les religions. Il y a des chrétiens, des musulmans, des sunnites, des alaouites », rapporte le P. Ghassan Sahoui, directeur du Centre, au micro de Radio Vatican.

« Nous vivons et nous ressentons vraiment cette solidarité entre nous », ajoute-t-il : « Nous ne voulons plus de la guerre ; nous essayons tous de vivre et de nous entraider vraiment, même si la guerre et la tristesse sont toujours là. Mais nous éprouvons une certaine joie à vivre ensemble, à combattre ensemble contre l'inimitié et la haine ».

Ce Centre, estime le P. Sahoui, sert de « pont entre sunnites et alaouites » : « nous travaillons ensemble pour l'homme, pour les enfants et les familles. Ils peuvent se rencontrer chez nous ». Au centre, chacun « tente de laisser de côté les arguments politiques » et « d'aider les gens sur le terrain, concrètement ».

Les chrétiens et « tous les hommes de bonne volonté », ne veulent « pas autre chose que la paix » : « Cela suffit avec les armes, cela suffit avec le sang... Toujours plus de morts, toujours plus de victimes : cela suffit ! », conclut-il.

Avec une traduction d'Hélène Ginabat

mardi 14 janvier 2014

Le pape François, l’islam et les musulmans (3) | Riposte-catholique

Le pape François, l'islam et les musulmans (3)

Sous le titre « Les points d'Evangelii Gaudium qu'il est nécessaire de clarifier, le Père jésuite égyptien Samir Khalil Samir, islamologue de première importance, a publié en anglais sur le blogue Asia News, une contribution au débat sur quelques points de débat relatif à l'exhortation apostolique Evangelii Gaudium du pape François, que nous avons déjà abordé ici et . Une traduction française a paru sur le blogue Chiesa de Sandro Magister le 30 décembre. Le prêtre égyptien aborde ici les points forts mais aussi les limites du texte pontifical. En voici les principaux extraits.

1. Les musulmans « adorent avec nous un Dieu unique, miséricordieux » (n° 252)

Je prendrais cette phrase avec prudence. Il est vrai que les musulmans adorent un Dieu unique et miséricordieux. Mais cette phrase donne à penser que les deux conceptions de Dieu sont identiques. Au contraire, dans le christianisme, Dieu est Trinité dans son essence, pluralité unie par l'amour. Il est un peu plus que la clémence et la miséricorde seules. Nous avons deux conceptions de l'unicité divine qui sont assez différentes l'une de l'autre. Celle des musulmans caractérise Dieu comme inaccessible. La conception chrétienne de l'unicité trinitaire souligne que Dieu est Amour qui se communique : Père-Fils-Esprit, ou bien Aimant-Aimé-Amour, comme le suggérait saint Augustin.

Mais, d'autre part, que signifie la miséricorde du Dieu musulman ? Qu'Il est miséricordieux envers qui Il veut et pas envers qui il ne veut pas. « Dieu fait entrer dans Sa miséricorde qui Il veut » (Coran 48:25). Ces expressions se trouvent de manière presque littérale dans l'Ancien Testament (Exode 33:19). Mais il n'est jamais question de dire que « Dieu est Amour » (1 Jn 4:16), pour reprendre l'expression de saint Jean.

La miséricorde, dans le cas de l'islam, est celle du riche qui se penche vers le pauvre et lui concède quelque chose. Mais le Dieu des chrétiens est Celui qui descend vers le pauvre pour l'élever jusqu'à son propre niveau ; il ne montre pas sa richesse dans le but d'être respecté (ou craint) par le pauvre : il se donne lui-même afin de faire vivre le pauvre.

2. « Les écrits sacrés de l'Islam gardent une partie des enseignements chrétiens » (n° 252)

C'est vrai en un certain sens, mais cela peut aussi être ambigu. Il est vrai que les musulmans reprennent des termes ou des faits qui sont présents dans les évangiles canoniques ; par exemple le récit de l'Annonciation se retrouve presque littéralement aux chapitres 3 (la famille d'Imran) et 19 (Mariam).

Cependant le Coran s'inspire plus fréquemment des pieux récits contenus dans les Évangiles apocryphes ; les musulmans n'en tirent pas le sens théologique qui s'y trouve et ils ne donnent pas à ces faits ou termes le sens que ceux-ci ont en réalité, non pas par méchanceté, mais parce qu'ils n'ont pas la vision d'ensemble du message chrétien.

3. La personne du Christ dans le Coran et dans l'Évangile (n° 252)

Le Coran se réfère à « Jésus et Marie [qui] font l'objet d'une profonde vénération ». À vrai dire, Jésus ne fait pas l'objet d'une vénération dans la tradition musulmane. En revanche, en ce qui concerne Marie, on peut parler d'une vénération, en particulier de la part des femmes musulmanes, qui se rendent volontiers sur les lieux de pèlerinage mariaux.

L'absence de vénération pour Jésus-Christ s'explique probablement par le fait que, dans le Coran, Jésus est un grand prophète, célèbre pour ses miracles en faveur de l'humanité pauvre et malade, mais il n'est pas semblable à Mahomet. Il n'y a que chez certains mystiques, ceux qui l'appellent « Esprit de Dieu », que l'on puisse trouver une certaine dévotion. En réalité, tout ce qui est dit à propos de Jésus dans le Coran est à l'opposé des enseignements chrétiens. Il n'est pas Fils de Dieu : c'est un prophète, un point c'est tout. Il n'est même pas le dernier des prophètes parce que le « sceau des prophètes » est au contraire Mahomet (Coran 33:40). La révélation chrétienne est seulement considérée comme une étape vers la révélation ultime, apportée par Mahomet, c'est-à-dire l'Islam.

4. Le Coran s'oppose à tous les dogmes chrétiens fondamentaux

La figure du Christ en tant que deuxième personne de la Trinité est condamnée. Dans le Coran, il est dit de manière explicite aux chrétiens : « Ô Gens du Livre, n'exagérez pas dans votre religion et ne dites rien d'autre que la vérité à propos de Dieu. Le Messie Jésus, fils de Marie, n'est qu'un messager de Dieu, Sa parole qu'Il envoya à Marie, un souffle de vie [émanant] de Lui. Croyez donc en Dieu et en Ses messagers. Ne dites pas "Trois", arrêtez ! Cela vaudra mieux pour vous. En vérité, Dieu est un dieu unique. Il est trop glorieux pour avoir un enfant » (Coran 4:171). Les versets contre la Trinité sont très clairs et ils n'ont pas besoin de beaucoup d'interprétations.
Le Coran nie la divinité du Christ : «Ô Jésus, fils de Marie, est-ce toi qui as dit aux gens : "Prenez moi, ainsi que ma mère, comme deux divinités en dehors de Dieu" ? » (Coran 5:116). Et Jésus le nie !

Enfin, la rédemption est niée dans le Coran. Celui-ci va jusqu'à affirmer que Jésus-Christ n'est pas mort en croix, mais que c'est un sosie qui a été crucifié : « Ils ne l'ont pas tué, ils ne l'ont pas crucifié, ce n'était qu'un faux-semblant » (Coran 4:157). De cette manière Dieu a sauvé Jésus de la méchanceté des Juifs. Mais dès lors le Christ n'a pas sauvé le monde !

En somme, le Coran et les musulmans nient les dogmes essentiels du christianisme : la Trinité, l'Incarnation et la Rédemption. Il convient d'ajouter que c'est leur droit le plus absolu ! Mais alors on ne peut pas dire que « Les textes sacrés de l'Islam conservent une partie des enseignements chrétiens ». Il faut simplement parler du « Jésus coranique » qui n'a rien à voir avec le Jésus des Évangiles.

Le Coran cite Jésus parce qu'il prétend compléter la révélation du Christ afin de glorifier Mahomet. Du reste, lorsque l'on regarde ce que font Jésus et Marie dans le Coran, on se rend compte qu'ils ne font rien d'autre que de mettre en pratique les prières et le jeûne prescrits par le Coran. Marie est certainement la figure la plus belle de toutes celles qui sont représentées dans le Coran : elle est la Mère Vierge, qu'aucun homme n'a jamais touchée. Mais elle ne peut pas être la Théotokos ; en fait, c'est une bonne musulmane.

Les points les plus délicats

1. L'éthique dans l'Islam et dans le christianisme (252)

La dernière phrase de ce paragraphe d'Evangelii gaudium affirme, en parlant des musulmans : « Ils reconnaissent aussi la nécessité de répondre à Dieu par un engagement éthique et par la miséricorde envers les plus pauvres ». C'est vrai et la pitié envers les pauvres est une exigence de l'Islam. Cependant il y a, me semble-t-il, une double différence entre l'éthique chrétienne et l'éthique musulmane.

La première différence, c'est que l'éthique musulmane n'est pas toujours universelle. Il s'agit fréquemment de s'entraider au sein de la communauté musulmane, alors que l'obligation d'aider, dans la tradition chrétienne, est en soi universelle. On constate, par exemple, que lorsqu'une catastrophe naturelle se produit dans une région quelconque du monde, les pays de tradition chrétienne apportent leur aide sans prendre en considération la religion des bénéficiaires de l'aide, ce qui n'est pas le cas des pays musulmans richissimes (ceux de la Péninsule arabique par exemple).

La seconde différence, c'est que l'Islam lie l'éthique et la légalité. Ceux qui ne jeûnent pas pendant le mois de Ramadan commettent un délit et vont en prison (dans beaucoup de pays). S'ils observent le jeûne prévu, depuis l'aube jusqu'au coucher du soleil, c'est parfait, même si, après le coucher du soleil, ils mangent jusqu'à l'aube du jour suivant, davantage et mieux que d'habitude : « on mange ce qu'il y a de meilleur et en abondance », comme me le disaient quelques-uns de mes amis égyptiens musulmans. Il semble que le jeûne n'ait pas d'autre signification que d'obéir à la loi du jeûne elle-même. Le Ramadan devient la période de l'année où les musulmans mangent le plus et où ils mangent les plats les plus délicieux. Le lendemain, étant donné que pour manger personne n'a dormi, personne ne travaille. Cependant, d'un point de vue formel, tout le monde a jeûné pendant quelques heures. C'est une éthique légaliste : si tu fais cela, tu as agi de manière juste. Une éthique extérieure.

Le jeûne chrétien, au contraire, est quelque chose qui a comme objectif de se rapprocher du sacrifice de Jésus, de la solidarité avec les pauvres ; ce n'est pas le moment où l'on récupère ce que l'on n'a pas mangé.

Si quelqu'un applique la loi musulmane, tout est en ordre. Le fidèle ne cherche pas à aller au-delà de la loi. La justice est demandée par la loi, mais elle n'est pas dépassée. C'est pour cette raison que l'obligation de pardonner ne figure pas dans le Coran ; en revanche, dans l'Évangile, Jésus nous demande de pardonner de manière infinie (soixante-dix fois sept fois : cf. Matthieu 18, 21-22). Dans le Coran, la miséricorde n'arrive jamais jusqu'à l'amour.

La même logique s'applique à la polygamie : il est permis d'avoir jusqu'à quatre épouses. Si je veux en avoir une cinquième, il me suffit de répudier l'une de celles que j'ai déjà, probablement la plus vieille, et de prendre une épouse plus jeune. Et, puisque je continue à avoir quatre femmes seulement, je suis parfaitement dans la légalité.

Il y a aussi l'effet contraire, par exemple dans le cas de l'homosexualité. Dans toutes les religions, c'est un péché. Mais pour les musulmans, c'est également un délit qui devrait être puni de mort. Dans le christianisme, c'est un péché, mais pas un crime. Le motif est évident : l'Islam est une religion, une culture, un système social et politique ; c'est une réalité intégrale. Et il en est clairement ainsi dans le Coran. L'Évangile, au contraire, distingue clairement la dimension spirituelle et éthique de la dimension socioculturelle et politique.

La même logique s'applique également à la pureté, comme le Christ l'explique de manière claire aux Pharisiens : « Ce n'est pas ce qui entre dans la bouche qui souille l'homme, mais c'est ce qui sort de la bouche qui souille l'homme » (Mt 15, 11).

2. « Les fondamentalismes des deux parties » (n° 250 et 253)

Il y a enfin deux aspects que je voudrais critiquer. Le premier est celui dans lequel le pape met ensemble tous les fondamentalismes. Au n° 250, il est écrit : « Une attitude d'ouverture en vérité et dans l'amour doit caractériser le dialogue avec les croyants des religions non chrétiennes, malgré les divers obstacles et les difficultés, en particulier les fondamentalismes des deux parties ». L'autre aspect est la conclusion de la partie concernant les relations avec l'islam, qui se termine par la phrase suivante : « Face aux épisodes de fondamentalisme violent qui nous inquiètent, l'affection envers les vrais croyants de l'Islam doit nous porter à éviter d'odieuses généralisations, parce que le véritable Islam et une interprétation adéquate du Coran s'opposent à toute violence » (n° 253).

Personnellement, je ne placerais pas les deux fondamentalismes sur le même plan : les fondamentalistes chrétiens ne portent pas les armes ; le fondamentalisme musulman est critiqué, avant tout par les musulmans eux-mêmes, parce que ce fondamentalisme armé cherche à reproduire le modèle mahométan. Au cours de sa vie, Mahomet a fait plus de 60 fois la guerre ; dès lors, si Mahomet est un excellent modèle (comme l'affirme le Coran 33:21), il n'est pas surprenant que certains musulmans aient recours à la violence, eux aussi, à l'imitation du Fondateur de l'Islam.
3. La violence dans le Coran et dans la vie de Mahomet (n° 253)

Enfin, le pape fait allusion à la violence dans l'islam. Au paragraphe 253, on peut lire : « Le véritable Islam et une interprétation adéquate du Coran s'opposent à toute violence ».

C'est une très belle phrase et elle est l'expression d'une attitude très bienveillante du pape à l'égard de l'Islam. Cependant il me semble qu'elle exprime plutôt un désir qu'une réalité. Que la majorité des musulmans puisse être opposée à la violence, c'est certes possible. Mais affirmer que « le véritable islam s'oppose à toute violence », cela ne me paraît pas vrai : la violence est dans le Coran. Dire d'autre part qu'« une interprétation adéquate du Coran s'oppose à toute violence » nécessite beaucoup d'explications. Il suffit pour s'en convaincre de se rappeler des chapitres 2 et 9 du Coran.

Ce qui est vrai, de toute façon, c'est ce qu'affirme le souverain pontife quant au fait que l'islam doit faire l'objet d'une « interprétation adéquate ». C'est une démarche qui est pratiquée par un certain nombre de chercheurs, mais elle n'est pas suffisamment forte pour faire contrepoids à celle qui est la plus répandue. Cette minorité de chercheurs s'efforce de réinterpréter les textes coraniques qui traitent de la violence et de démontrer que les textes en question sont liés au contexte de l'Arabie de cette époque-là et qu'ils étaient dans le contexte de la vision politico-religieuse de Mahomet.

Si aujourd'hui l'islam veut rester dans cette façon de voir liée à l'époque de Mahomet, alors il y aura toujours de la violence. Mais si l'islam – et il y a un bon nombre de mystiques qui l'ont fait – veut retrouver une spiritualité profonde, alors la violence n'est pas acceptable.

L'islam se trouve devant une bifurcation : ou bien la religion est une route vers la politique et vers une société politiquement organisée, ou bien la religion est une incitation à vivre avec davantage de plénitude et d'amour.

Ceux qui critiquent l'islam à propos de la violence ne font pas une généralisation injuste et odieuse : ils mettent en évidence des questions actuelles, vivantes et sanglantes dans le monde musulman.

On comprend très bien, en Orient, que le terrorisme islamique a des motivations religieuses, avec des citations, des prières et des fatwas provenant d'imams qui poussent à la violence. Le fait est que, dans l'islam, il n'existe pas une autorité centrale qui corrigerait les manipulations. Le résultat, c'est que chaque imam se considère comme un mufti, comme une autorité nationale, qui peut émettre des jugements inspirés par le Coran jusqu'à donner l'ordre de tuer.

Conclusion : une « interprétation adéquate du Coran »

En conclusion, le point qui est véritablement important est celui de l'« interprétation adéquate ». Dans le monde musulman, le débat le plus fort – qui est également le plus interdit – est précisément celui qui porte sur l'interprétation de ce livre sacré. Les musulmans croient que le Coran est descendu sur Mahomet, complet, sous cette forme que nous connaissons. Le concept d'inspiration du texte sacré, qui ferait place à une interprétation de l'élément humain présent dans la parole de Dieu, n'existe pas.

Prenons un exemple. À l'époque où vivait Mahomet, lorsqu'il y avait des tribus qui vivaient dans le désert, la peine qui était infligée à un voleur consistait à lui couper la main. À quoi cela servait-il ? Quel était l'objectif de cette peine ? C'était de ne pas permettre au voleur de recommencer à voler. Alors nous devons nous interroger : par quel moyen pouvons-nous, aujourd'hui, conserver cet objectif, c'est-à-dire de faire en sorte que le voleur ne recommence pas à voler ? Pouvons-nous utiliser d'autres méthodes que celle qui consiste à couper la main ?

Aujourd'hui, toutes les religions sont confrontées à ce problème : comment réinterpréter le texte sacré, qui a une valeur éternelle, mais qui remonte à plusieurs siècles ou millénaires ?

Lorsque je rencontre des amis musulmans, je mets en lumière le fait que, à notre époque, il est nécessaire de se poser des questions à propos de « l'objectif » (maqased) qu'avaient les indications données dans le Coran. Les théologiens et les juristes musulmans disent qu'il faut rechercher les « objectifs de la Loi divine » (maqāsid al-sharī'a). Cette expression correspond à ce que l'Évangile appelle « l'esprit » du texte, par opposition à la « lettre ». Il faut rechercher l'intention du texte sacré de l'islam.

Des chercheurs musulmans relativement nombreux parlent de l'importance de découvrir « l'objectif » des textes coraniques de manière à mettre le texte coranique en adéquation avec le monde moderne. Ce qui, me semble-t-il, est très proche de ce que le Saint-Père entend suggérer lorsqu'il parle d'« une interprétation adéquate du Coran ».

 

Taggé ,



Envoyé de mon Ipad