Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

mercredi 24 octobre 2012

الإرشاد الرسولي ... ناقوس خطر أم خوذة خلاص (2)?, par Mgr kasha, l'Exhortation Post-Synodale une sonnette d'alarme

 الإرشاد الرسولي ... ناقوس خطر أم خوذة خلاص (2)

رحلة الإرشاد أم إرشاد الرحلة

بقلم المونسينيور بيوس قاشا

بغداد، الأربعاء 24 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). - تسليم الإرشاد الرسولي إلى رؤساء كنائس الشرق الأوسط مغامرة إيمانية، حوارية، وجودية، إنسانية، مسكونية، حقوقية... هذه كلها قادت البابا بندكتس السادس عشر إلى المنطقة، ولم يبالِ قداسته بموجات التطرف ودعوات الإرهاب وقرارات التكفير رغم الزمن الصعب، وهذا ما جعل أن تكتسب زيارة قداسته إلى لبنان معنىً رعوياً بامتياز في زمن العولمة المُتعَبة والربيع المؤلم، عملاً وتكميلاً لما قاله يوماً البابا العبقري العظيم لاون الثالث عشر، وذلك في عظة الميلاد:"أيها المسيحي أعرف قيمتكَ وكرامتكَ"... إنها علامة تشجيع لمسيحيي لبنان وسائر المشرق، حيث أنظار العالم متجهة كلها إلى هذا الشرق المسيحي لأنه يدعوهم كي يعودوا ويكتشفوا مكانتهم الروحية ورسالتهم التاريخية ومسيرتهم الوطنية، ويقضوا بذلك على نزيف الهجرة في الشعور الأمين والأكيد عبر الانتصار على تجربة الشعور بالغربة في أوطانهم، مدركين جيداً مخطط إفراغهم من بلدانهم، والعمل على استسلامهم لأفكار هدّامة يروّجها الأناني والخصوم، وتتلخص كلها بأن أبناء الأعراب لا تتعايش ولا تحترم التعددية، ويستهينون بالمختلفين عن عقيدتهم، وإن كان ذلك اتّهام مرفوض.  في هذا كله وضع البابا بندكتس السادس عشر اصبعه على الجرح الشرقي العميق، وأعلن أن المسيحيين يجب أن يكونوا حاضرين في هذا الشرق إذا هم أرادوا ذلك، وإذا أدركوا الدور الحقيقي الذي أراده منهم التاريخ وفرضته الجغرافية ورسمته الثقافة الوطنية... فالتفاعل مع قضايا المجتمع يبرر الصمود في الأرض والعكس صحيح، فالمسيحيون أبناء الشرق الأعزاء يهجرون بلدانهم عندما يشعرون أنهم أصبحوا غرباء عن قضاياهم، ولا دور لهم في صناعة مستقبلها، وربما إنهم من الدرجات الدنيئة ليس الثانية ولكن ربما الرابعة والخامسة، وكان البقاء والصدارة للقوي الذي يسيّر مَن يشاء حسب هواه.

   من هنا كان الإرشاد كتاباً مقدساً لأنه تعليم الكنيسة وآبائنا الأجلاء، وما هو إلا ملحق لإنجيل ربنا يسوع المسيح، فيه رسم لخارطة المسيرة في طريق الحياة من أجل أن نكون رسل البشارة الصادقة والمُحبة... لذلك:

 الإرشاد الرسولي: يدعو الكاثوليك، بل من حقهم، أن يدركوا جيداً أنهم من السكان الأصليين ولهم حق المشاركة التامة في حياة الوطن، ويجب أن يكونوا مواطنين بدرجة امتياز لأنهم أصلاء وأصليين، لا أن يُعامَلوا كمواطنين من الدرجة الثانية بل أدنى... إنهم روّاد النهضة والثقافة في كل بلدان الشرق الأوسط، ولهم حق كرامتهم الإنسانية، ويحق لهم حرية الإيمان والدين والتعبير، وهذا ما جعلهم أن يكونوا مستقبلاً لأبناء الوطن الآخرين، وتقديم الخدمات عبر بناء المدارس والمستشفيات. ولأن الحرية الدينية _ يقول قداسة البابا بندكتس السادس عشر _ هي تاج كل الحريات، وحق مقدس غير قابل للتفاوض، وتشمل الصعيد الفردي والجماعي وحرية اختيار الديانة وأن يمارسها بكل أمانة، ويعبّر عن ذلك باحترام رموزه دون أن يعرّض حياته وحريته الشخصية للخطر.

   الإرشاد الرسولي: ناقوس خطر تجاه العولمة السالبة، فقد تحدثت وثيقة الإرشاد عن العولمة والعلمانية موضحةً أن في الشرق الأوسط واقعَيْن متضاربَيْن: أولهما العلمانية بأشكالها التي تصل أحياناً للتطرف والأصولية الضيقة والتي أساساتها مبنية على أصول دينية. والعلمانية الإيجابية تعمل على تحرير المعتقد من ثقل السياسة، وإغنائها بإسهامات لازمة وضرورية. وهذا ما يدعو إلى التأكيد على الاحترام المتبادل بين السياسة والدين، أي العلاقة بين ما هو روحي وما هو زمني، وتعني أيضاً العمل بالسياسة دون استغلال الدين.

  الإرشاد الرسولي: ينبّهنا إلى قلق رعاة الكنائس الكاثوليكية الشرق أوسطية والأرثوذكسية بسبب تناقص أعداد مؤمنيهم وخاصة في الأراضي المقدسة والشرق العربي. كما كانت الوثيقة كلاماً مسهباً في هذا الصدد قائلة:"يشعر المسيحيون بالشرق الأوسط بشيء من الإحباط وفقدان الأمل والمهانة بسبب الصراعات والتي تجعل من الهجرة ملاذاً آمناً وإنْ كانت عسلاً مُرّاً وخياراً مأسوياً. فهو من ناحية يقلّص عدد السكان ويساهم في نقص الفهم الثقافي في الشرق الأوسط، والذي كما هو معروف، أنه بدون المسيحيين لا يُعَدّ شرقاً أوسطاً، لأن المسيحيين يشاركون في صنع الهوية الخاصة بالمنطقة... وهذا ما جعل البابا يشجّع ويحثّ المؤمنين للبقاء في وطنهم وعدم بيع أملاكهم.

    الإرشاد الرسولي: رسالة لزرع الثقة حينما انعدمت بسبب الأحكام المسبقة والتي بدلاً من أن تلتقي من أجل الخير العام فقد تاهت في مجالات الحقد والكراهية وحب الأنانية وبناء الفواصل القاتلة والمدمِّرة بين شعوب المنطقة، وهدم الجسور الموحِّدة بين المختلفين... فالمسلمون يتقاسمون مع المسيحيين القناعة بأن الإكراه في الدين غير مقبول خاصة إذا تمّ بواسطة العنف والذي يُستخدم لتحقيق مآرب سياسية باسم الدين، وهذا ما يؤكد أنه أداة للتمييز والعنف، ومن المحتم أنه يؤدي إلى الموت.          وإن كان التسامح الديني في بعض البلدان يؤدي إلى نتيجة ملموسة، فهو يبقى محدوداً في نطاق تطبيقه، والعمل على الانتقال من التسامح الديني إلى الحرية الدينية والتي تقودنا إلى إعادة النظر في العلاقة مع الدين والله، وليست تعدياً على الحقائق المؤسِّسة للمعتقد.

   الإرشاد الرسولي: يدعونا إلى إقامة حوار مع جميع الديانات في الشرق الأوسط بعد الارتكاز على العلاقات الروحية والتاريخية والإيمانية التي تجمع المسيحيين مع اليهود والمسلمين، وما ذلك إلا دعوة كنيسة اليوم الكونية... وهذا الحوار يدعو إلى اكتشاف البعض للبعض الآخر لأنهم يؤمنون بإله واحد خالق جميع البشر. فمع اليهود ترتكز العلاقة على الإرث الروحي وذلك عبر الكتاب المقدس، والذي أجزاء كبيرة منه مشتركة، والعودة إليها يقرّبنا من بعضنا البعض، ويذكّرنا بأن المسيح يسوع عاش ومات يهودياً كما هي مريم العذراء. ففي الكتاب جذور المسيحيين، وهذا إرث تعتزّ به.

الإرشاد الرسولي: فيه حثّ البابا أن تكون الشبيبة في الكنيسة ومع الكنيسة، وخاطبهم مشدداً بقول الطوباوي يوحنا بولس الثاني:"لا تخافوا، افتحوا أبواب عقولكم وقلوبكم للمسيح"... التجذر في الأرض.نداء إلى شباب اليوم ليقيموا علاقات أمينة وصداقة حقيقية مع يسوع بقوة الصلاة والشهادة للإيمان اللتان تتيحان للقاء حقيقي مع الله ومع الآخرين في الكنيسة. لذلك على شباب اليوم _ يقول قداسة البابا بندكتس السادس عشر _ أن لا يخافوا أو يخجلوا من أن يشهدوا للصداقة مع يسوع في كل مكان، عبر المُثُل الإنسانية والروحية، كما يجب أن لا يخافوا أو يخجلوا من أن يكونوا مسيحيين. فمن خلال محبة المسيح وكنيسته _ يقول قداسته _ يستطيع الشباب أن يميّزوا بحكمة بين القيم المفيدة التي تبني الحياة، وبين الشرور التي تسمّم ببطء الحياة. ويعلّم قداسته الشباب أن الكنيسة تعتمد على إبداعهم والتزاماتهم من أجل خدمة المسيح والكنيسة والمجتمع.

الإرشاد الرسولي: إنه ينظر بأعين التقدير إلى الأخوة المسلمين، فهم يعبدون الله خصوصاً بواسطة الصلاة والزكاة والصيام، كما إنهم يقدّمون الإكرام ليسوع (عيسى الحي) كنبي. صحيح إن اللقاء بين الإسلام والمسيحية اتخذ غالباً شكل الجدل العقائدي والذي شكّل ذريعة لدى هذا الطرف أو ذاك ليبرر _ باسم الدين _ ممارسات التعصب والتمييز والتهميش وحتى الاضطهاد. وعلى الرغم من ذلك فالمسيحيون يتقاسمون مع المسلمين الحياة اليومية نفسها لأنهم جزء لا يتجزأ من الشرق الأوسط، ويتقاسمون عيش الحياة، ويعمل المسيحيون على تعزيز إيمانهم في ثقافة أوطانهم، مما نتج عن ذلك حياة تكافلية، فيها ساهم اليهود والمسيحيون والمسلمون في نشأة ثقافة غنية بالشرق الأوسط، وحوار دائم من أجل التفاهم والاحترام المتبادل. وفي هذا الصدد يشدد المجلس الحبري على أهمية الحوار لأنه الموضوع الأكيد للعيش المشترك وقبول الآخر ضمن وطن واحد ولغة نفسها وثقافة عينها.

الإرشاد الرسولي: يهدف إلى مساعدة كل مؤمن بالمسيح على أن يعيش حقيقةً ما جعلت منه المعمودية ابناً للنور. فالمعمودية اسمها سرّ الاستنارة، والإنسان ابن الله وليس ابن الشيطان. والمسيحي سراج وشمعة مضيئة في ظلمة العالم، ظلمة الكذب، ظلمة الحقد والكراهية والأنانية، ظلمة الأنا والكبرياء وخيانة الدعوة وأمانة الرسالة وعدم قبول الآخر. إنه يساعد حقيقةً على أن يكون سراج إيماننا مضيئاً دائماً، فقيمة وجودنا نحن شمعة من أجل تنقية الإيمان وأن يضمّ بهاء ونور المسيح، شركة اتحاد حقيقي بالله عبر المسيح. فإذا ما عطلت علاقتي مع الإنسان، أسأل ما هي علاقتي مع الله.

     الإرشاد الرسولي: أعطى دفعاً مسكونياً، وأقام علاقات مجددة في وحدة كاملة بين المسيحيين. وما حصل في دير الشرفة في اللقاء المسكوني في جوّ من الودّ الصريح وبراءة الحوار، ما هو إلا علامة بكل تنوعاتها، متحدة بعمق مع الحبر الأعظم، وتبين مدى صدق المحبة التي يكنّها قداسته لأبناء كنائس الشرق.

    الإرشاد الرسولي: دعوة الكنيسة إلى عيش الحب في المسيح يومياً، فتكون بذلك كنيسة بيتية، تربي على الإيمان والصلاة لأنها الخلية الحية والأولى للمجتمع على شاكلة عائلة الناصرة التي عاشت هي أيضاً محنة ضياع يسوع الطفل، وألم الاضطهاد والهجرة، ونشوة التعب اليومي. فالدعوة تكمن هنا في المساعدة على النمو في الحكمة والقامة والنعمة، وتحت نظر الله والبشر، وما ذلك إلا استسلام للمسيح عبر إرشاد الروح القدس.

   الإرشاد الرسولي: من المؤكد أن الإرشاد الرسولي يعلن أن المسيحيين يشاركون مع باقي المؤمنين في صنع الهوية الخاصة لبلدانهم، لأن الجميع مسؤولون عن بعضهم بعضاً أمام الله... صحيح هناك من أبناء الشرق الأوسط _ يقول الإرشاد _ يقررون ترك أرض أجدادهم وعائلتهم وجماعتهم المؤمنة بسبب الحاجة والتعب واليأس وغياب الاستقرار والأمل في بناء مستقبل أفضل، ولكن هناك ممتلئين بالرجاء يتمسكون بالبقاء في بلدهم وفي جماعتهم.

       خاتمـــــة

         نعم، لقد امتدح قداسة البابا بندكتس السادس عشر مسيحيي الشرق الأوسط اعتزازاً بإيمانهم بقوله:"لا تخفن، لأن الرب حقاً معكن حتى انتهاء العالم. لا تخفن، لأن الكنيسة الجامعة ترافقكن بقربها إنسانياً وروحياً"... وفي هذا أراد قداسته أن يكون الإرشاد الرسولي نقطة انطلاق وثبات في الإيمان، وشهادة في الحياة، وشجاعة في إعلان البشارة، وأن تواصل الكنائس الشرق أوسطية نشاطها الرسولي المعهود، مواصلة السير نحو الوحدة أولاً بين أبنائها وعاملة على ازدهارها ثانية. وفي نفس الرسالة تواصل تقدمها في سبيل التألق بين الكنائس والأديان المختلفة.

         فقداسته يضعنا اليوم أمام مسؤوليات الإيمان التي استلمناها من جرن العماد، ووسمت وجوهنا بميرون مقدس، لنكون جنوداً أوفياء لهذه الرسالة ثم نتعامل مع فقرات الإرشاد من أجل كنائسنا، من أجل تثبيت وتقوية هويتنا المسيحية، فنرى الرؤيا الواضحة عن معنى حضورنا ووجودنا وتقاسمنا للحياة.          فالإرشاد الرسولي حلول لا يكتمل نصابها ولا تعطي ثماراً إلا إذا عشناها، ليس فقط في داخلنا، ولكن أن نكتشف مع الآخرين الطريق الموصلة إلى عمق الحقيقة في معرفة سرّ المسيح من أجل غور سر الإنسان ووجوده ومساهمته في مسيرة الحياة بروح المحبة والحقيقة، ودعوة المؤمنين إلى أن يدركوا ويفهموا بأن الحس الإيماني لوجودهم هو رسالة سامية في مخطط الله... إنها رسالة البشارة والخلاص والمحبة.

         نعم، لنمشِ على دروب الشهادة التي سلكها المسيحيون في بلادنا الشرقية، وفي ذلك يشجعنا قداسته وجماعاتنا المسيحية كي نظلّ متجذرين في أرض أجدادنا في شراكة القلب والنفس مع جميع المؤمنين المعمَّذين، ليس فقط أمانةً وحفاظاً على الوجود والهوية والتراث، بل أيضاً كي نتابع باختيارنا حياة الشهادة والاستشهاد. وقد تميز بها عبر قرون عديدة حضور المسيحيين في الشرق... وما أجمله من كلام... بل طوبى لِمَن يدرك معناه.

         فغياب الصوت المسيحي ووجوده سبب في افتقار المجتمعات وخسارة للتعددية التي تميزت بها بلدان الشرق الأوسط... نعم، لنفتح أبواب قلوبنا وكنائسنا، فالأقفال ومفاتيحها في أيادينا جميعاً، ولنفتح الأبواب ليس فقط على مصراعيها بل بروح الشركة والشهادة والتواضع... فالإرشاد أعاد التصويب لبوصلة الحياة، وحسم الجدل القائم ومفاده بل سؤاله: أين سنكون اليوم وغداً؟... فالكنيسة هل هي كنيسة المؤمنين أم كنيسة المصلّين؟... إنها مبنية على صخرة البشارة عمرها ألفين عاماً... لذا لا يحق حتى للقيّمين على الشأن المسيحي في الشرق أن يتنازلوا عن هذا المجد الذي أُعطي لهم لأنه أرث الكنيسة جمعاء... فمجد الرسالة المسيحية أُعطي لأبناء هذا الشرق ولنرى الأيام ، أنها أفضل مستشار.

         أرجو ختاماً أن لا يكون الإرشاد لغة المثقفين وشريحة كبار الزمن ورؤساء الدوائر وكبار المسيرة... فاليوم شعبنا بسيط وبريء وجريح الحياة، ولا يحتاج إلا أن يتفاعل بقدر ما وهبه الله من النعم لكي لا يكون شعباً مسيَّراً بل مُحباً، شاهداً وشهيداً لحقيقة البشارة والحياة والإيمان... وهذا هو الرجاء في الإيمان بقوة الروح القدس (أفسس 6: 17).

         فلنأخذ خوذة الخلاص (أفسس 13:15).وسيف الروح الذي هو كلمة الله (أفسس 17:6) من أجل الإعلان جهاراً بسرّ الإنجيل الذي لأجله نحن سفراء (أفسس 19:6) بدلاً من سماع دقات ناقوس الخطر بل الفشل في الإيمان للصمود في الرجاء والعيش بالمحبة... وهذه هي البشارة الجديدة، حملها المسيح ولا زال يحملها ونحملها اليوم معه ، نحن بدورنا... فالإرشاد ملحق لإنجيل ربنا يسوع... إنه سفر أعمال آخر... ولا نخجل بشهادة ربنا (2تيمو 8:1)... نعم، وآمين.



Envoyé de mon iPad jtk

Benoît XVI annonce la création de six nouveaux cardinaux

Benoît XVI annonce la création de six nouveaux cardinaux
La Croix - 24/10/12

"Avec le patriarche maronite Bechara Raï , l'Église peut désormais compter ... un fervent partisan du dialogue avec l'islam doublé d'un stratège respecté dans la région"

Le 24 novembre aura lieu à Rome un consistoire qui, avec la création de six nouveaux cardinaux, devrait porter à 120 le nombre des électeurs du successeur de Benoît XVI.

Non italien et même non européen, ce consistoire rééquilibre en faveur du Sud la composition du collège des cardinaux électeurs.

Benoît XVI a voulu faire vite. Âgé de 85 ans, il a souhaité manifestement ramener sans tarder à l'étiage réglementaire de 120 le nombre des cardinaux qui éliront son successeur. Il aurait pu attendre et disposer de plus de « barrettes » à distribuer, mais il ne l'a pas fait.

Avec les six cardinaux annoncés mercredi 24 octobre, Benoît XVI permet la constitution d'un conclave opérationnel, rééquilibré sur le plan continental. En effet, le dernier consistoire, du 18 février 2012, avait laissé à l'Église universelle un goût de « trop italien » dont beaucoup de responsables, hors de Rome, s'étaient inquiétés. Alors que la démographie de l'Église glisse du Nord vers le Sud, le collège des cardinaux électeurs souffrait d'un tropisme européen prononcé, avec 63 électeurs, enflé d'une hypertrophie italienne avec 29 électeurs.

C'est pourquoi les chefs de dicastère romains devront attendre un autre consistoire pour recevoir la barrette à laquelle ils peuvent prétendre. Parmi eux, le Français Jean-Louis Bruguès, nommé le 26 juin 2012 à la tête de la Bibliothèque Vaticane. Mais aussi le préfet de la Congrégation pour la doctrine de la foi, Mgr Ludwig Müller, pourtant au sommet de la hiérarchie vaticane. Ce sera aussi le cas de Mgr Rino Fisichella, président du Conseil pontifical pour la promotion de la nouvelle évangélisation, pourtant au cœur de l'actuel synode sur ce thème, qui avait déjà dû « attendre son tour » au précédent consistoire. Enfin, Mgr Vincenzo Paglia, très lié à la Communauté de Sant'Egidio, nommé le 26 juin 2012 président du Conseil pontifical pour la famille, attendra.

Le seul « survivant » de ce consistoire résolument non curial n'est pas un Italien : Mgr James Michael Harvey est originaire de Milwaukee (États-Unis). Préfet de la Maison pontificale depuis le 7 février 1998, il rejoint les dix cardinaux américains électeurs et sera nommé par Benoît XVI archiprêtre de la basilique Saint-Paul-Hors-Les-Murs.

UN SEUL LATINO-AMÉRICAIN
Alors que le Moyen-Orient est au cœur des préoccupations diplomatiques et spirituelles du monde, il n'y avait que S. B. Antonio Naguib, patriarche d'Alexandrie des coptes, à porter ce souci au sein du collège électeur. Avec le patriarche maronite Bechara Raï , l'Église peut désormais compter, à ce niveau, un fervent partisan du dialogue avec l'islam doublé d'un stratège respecté dans la région.

De même, l'Asie, si riche en vocations, ne comptait que huit électeurs. L'arrivée du futur cardinal Luis Antonio Tagle , venu des très catholiques Philippines, et très en cour à Rome, sera bienvenue. Âgé de seulement 55 ans, il sera le benjamin du collège des cardinaux et voisinera avec S. B. Baselios Cleemis Thottunkal , un des autres futurs cardinaux, archevêque majeur de Trivandrum des Siro-Malankars (Inde), issu d'une des plus anciennes chrétientés du monde asiatique.

Les onze cardinaux électeurs africains vont recevoir un concours de poids, en la personne de Mgr John Onaiyekan , archevêque d'Abuja (Nigeria). Le choix du Nigeria ne doit rien au hasard : ce géant africain est, depuis plusieurs mois, le siège de tensions sanglantes avec des extrémistes musulmans.

Enfin, Mgr Ruben Salazar Gomez , archevêque de Bogota (Colombie), président de l'épiscopat colombien, sera le 21e cardinal électeur latino-américain. Ce qui laissera un goût de « trop peu » aux baptisés de ce continent, le plus catholique du monde.

Frédéric Mounier, à Rome
La liste du collège des cardinaux


Envoyé de mon iPad jtk

Les rescapés de l’explosion d’Achrafieh inquiets : qu’adviendra-t-il de nous ? | Politique Liban | L'Orient-Le Jour


Mathilde Mtanios et Laurice Haddad en pleine discussion près du lieu de l'attentat.
Mathilde Mtanios et Laurice Haddad en pleine discussion près du lieu de l'attentat.
DRAME Malgré les aides et les initiatives sur le terrain, les rescapés de l'attentat d'Achrafieh se demandent quel sera leur sort à long terme.
Dans le lobby de l'hôtel Alexandre, Élie Safa ne cache pas sa colère. Dans quelques instants, il devra prendre le volant pour rendre visite à sa fille de vingt ans, Zeina, hospitalisée suite à des blessures graves après l'attentat de Sassine, qui a coûté la vie, vendredi dernier, au général Wissam el-Hassan, son compagnon et une autre personne, et fait plus d'une centaine de blessés. Des six membres de la famille, seules Zeina et sa mère se trouvaient dans le domicile familial. « J'étais loin d'ici, je suis revenu à la hâte, j'ai manqué perdre la tête le temps de localiser toute la famille », raconte-t-il.

Le premier choc passé, il a fallu, pour Élie Safa, se rendre à l'évidence : l'appartement, qui se trouve dans l'immeuble devant lequel la voiture piégée a explosé, est totalement ravagé. Les membres de la famille ne possèdent quasiment plus que les habits qu'ils portaient ce jour-là. « Je suis retourné chez moi pour tenter de récupérer quelque chose, les affaires sont tellement éparpillées et introuvables que je n'ai pas trouvé une seule paire de chaussures pour ma femme », raconte-t-il. Sur son téléphone, il nous montre des photos de son appartement : la dévastation est spectaculaire. « Toute l'infrastructure de l'immeuble a été détruite, et c'est l'État qui doit réparer cela, pas les individus », dit-il.


Comme plusieurs autres familles, les Safa ont été logés à l'hôtel Alexandre à l'initiative du Courant patriotique libre (CPL). Mais comme tant d'autres, Élie Safa, qui travaille dans les assurances, se demande ce qu'il fera après cette première semaine à l'hôtel. Les indemnités de l'État, il n'y croit pas trop. « La crédibilité du gouvernement est en jeu, dit-il. Je n'aimerais pas que l'expérience de 
Fassouh (un immeuble qui s'est effondré, faisant plusieurs morts, le 15 janvier dernier) et dont les rescapés n'ont toujours pas été indemnisés, se renouvelle avec nous. Mais je m'attends au pire quand même. »


Laure Haddad, une voisine d'Élie, logée dans le même hôtel, partage les mêmes inquiétudes que lui. La vieille dame, au visage toujours couvert de bandages, ne sait plus où donner de la tête. « Mon principal souci reste ma fille, qui est hospitalisée pour blessures multiples, surtout au dos, raconte-t-elle. Au moment de l'explosion, elle était dans sa chambre. Le souffle de la déflagration était tel qu'une grande armoire s'est abattue sur elle. »
Comme pour les autres, l'appartement que Laurice et sa famille louent depuis de nombreuses années est complètement détruit. « L'hiver arrive », fait-elle remarquer. Elle n'a même pas pu récupérer ses papiers dans le capharnaüm qu'est devenu son chez-soi.

« Je n'ai que les habits que je porte sur moi »
La place Sassine porte toujours les stigmates du terrible attentat qui l'a secouée vendredi. Même l'odeur de soufre plane toujours. Des rubans blancs et une banderole sur laquelle est écrit « Que ton âme repose en paix, Georgette » rappellent le décès de la troisième victime de l'attentat, Georgette Sarkissian. Un grand portrait de Wissam el-Hassan trône toujours près du lieu de l'attentat.


Le secteur de l'explosion, notamment la rue Ibrahim el-Mounzer où elle a eu lieu, est bouclé par l'armée et les forces de l'ordre. Les habitants se rassemblent pour prendre des nouvelles, discuter des perspectives, essayer de s'introduire brièvement dans leurs appartements. Mathilde Mtanios en fait partie. Cette mère de trois enfants a des ecchymoses plein les bras, qui lui restent de ce funeste déjeuner au cours duquel le plafond s'est effondré sur ses enfants et sur elle. « Je n'ai que les habits que je porte sur moi, dit-elle. Nous sommes à l'hôtel jusqu'à lundi, en principe, mais nous n'avons rien planifié encore pour un logement, nous sommes toujours perdus. »


Un peu plus loin, Nancy Joseph Maini n'en revient pas encore d'avoir échappé, avec son fils de onze ans, à l'explosion. « Nous habitons le rez-de-chaussée, dit-elle. La voiture piégée était garée directement au niveau de notre balcon. Heureusement que mon fils et moi n'étions pas à la maison, dont il reste peu de chose. »


Massoud Achkar, ancien candidat aux législatives à Achrafieh, rappelle que le drame est considérable, étant donné que le secteur dévasté est un quartier populaire. « La priorité est donnée aux rescapés, dit-il. L'État peut, et doit, faire vite dans son recensement des dégâts et dans l'indemnisation des victimes. »


Où en est, justement, le processus d'indemnisation des victimes ? Dans un bureau improvisé à deux pas de la scène du crime, Élie Khoury, coordinateur des opérations au Haut Comité de secours (HCS), assure que la somme de mille dollars, consacrée aux loyers que les sinistrés devront payer, a déjà été versée aux familles de la rue Ibrahim Mounzer (ce que plusieurs ont confirmé). Une telle somme leur sera versée chaque mois jusqu'à ce que leurs appartements soient rénovés, ajoute-t-il. « Cette mesure concerne exclusivement les cinq immeubles dévastés de la rue où a eu lieu l'explosion, précise-t-il. Il s'agit en tout de 59 appartements. Pour l'instant, cette rue est encore fermée pour les nécessités de l'enquête. Plus tard, il faudra inspecter l'état des immeubles, voir s'ils peuvent être rénovés ou s'ils sont en danger. Après cela, le HCS présentera son rapport au Conseil des ministres, auquel revient de décider du montant des indemnités. »


Interrogé sur le délai prévu pour l'achèvement de ce rapport, M. Khoury souligne que « cela risque de prendre du temps, la zone à couvrir (qui ne se limite pas à la rue sinistrée) étant considérable ». Il ajoute que les indemnités couvriront les appartements, les boutiques et les voitures.
Sur les inquiétudes des familles, liées notamment à la lenteur de la machine administrative dans le processus d'indemnisation comme l'a prouvé l'exemple de Fassouh, Élie Khoury insiste sur le fait que « les habitants se plaignent toujours, parce qu'ils ignorent souvent la procédure ». « Dans le cas de Fassouh, nous avons payé aux rescapés des loyers pour un an et dix millions de livres pour l'achat de meubles, explique-t-il. Pour ce qui est des indemnités définitives, nous attendons toujours le dénouement de l'affaire avec le propriétaire de l'immeuble. »

Actions politiques et civiles
Dès les premiers instants du drame, les hommes politiques ont investi la scène du crime. Des figures politiques des deux principaux camps ont ensuite effectué un suivi du relogement et des indemnités versées aux victimes. De son côté, le ministre de l'Information Nicolas Sehnaoui, du bloc du Changement et de la Réforme, a tenu une conférence de presse pour annoncer que les victimes seront relogées dans des hôtels. Samira Saradar, responsable des services au CPL et chargée de l'affaire des victimes de l'attentat, nous indique que neuf familles ont été placées à l'hôtel Padova, à Sin el-Fil, et environ quatorze à l'hôtel Alexandre, à Achrafieh. « Certaines ont préféré loger chez des proches », dit-elle. Répondant aux inquiétudes des habitants, elle assure que « la semaine à l'hôtel est renouvelable, nous ne les lâcherons que quand ils seront définitivement relogés ». Elle rend hommage « au flot d'aides qui sont parvenues aux centres du CPL et au bureau du ministre Sehnaoui », et précise qu'une coopération s'est établie avec Caritas pour l'achat de médicaments et autres denrées. Le CPL a prévu une ligne verte pour les dons et les informations, le 70/001319.


Pour leur part, les députés d'Achrafieh s'activent. Le député Michel Pharaon nous indique qu'ils sont à l'origine de la procédure mise en place pour recenser les habitants sinistrés, laquelle passe par les cinq moukhtars d'Achrafieh. « C'est la même procédure qui avait servi lors d'attentats précédents qui avaient frappé le quartier », précise-t-il. Le député affirme collaborer étroitement avec le conseil municipal de Beyrouth, qui était réuni hier pour décider de sommes à verser aux sinistrés. « Nous avons demandé dix millions de livres par famille, nous espérons que ce sera décidé ainsi, dit-il. Des ingénieurs de la municipalité inspecteront également les immeubles pour savoir si ceux-ci doivent être rénovés, ou devront être démolis. » Il souligne aussi que les députés ont pourvu les sinistrés de lettres de garantie à l'intention de propriétaires qui hésiteraient à leur louer leur maison. Pour les contacter, on peut appeler la ligne verte 03/000019, ou Gaby Kattini au03/618502.



Signalons enfin que de nombreuses initiatives civiles au bénéfice des sinistrés ont vu le jour à Achrafieh. De son côté, le personnel de l'ONU au Liban a décidé de consacrer aux victimes de l'attentat la somme qui devait servir à l'organisation d'une cérémonie à l'occasion de la fête des Nations unies, annulée en raison des événements.


Pour mémoire:




Envoyé de mon iPad jtk

Le patriarche Raï nommé cardinal par Benoît XVI | À La Une | L'Orient-Le Jour

Le patriarche Raï nommé cardinal par Benoît XVI

OLJ/AFP | 24/10/2012

Le patriarche maronite Mgr Béchara Raï nommé cardinal le mercredi 24 octobre 2012. ANWAR AMRO/
Le patriarche maronite Mgr Béchara Raï nommé cardinal le mercredi 24 octobre 2012. ANWAR AMRO/ AFP
VATICAN Le pape a annoncé la nomination de six nouveaux cardinaux au total, tous non européens.

Le pape Benoît XVI a annoncé mercredi la nomination de six nouveaux cardinaux, tous non européens, à l'occasion d'un consistoire qui sera convoqué fin novembre, le deuxième dans l'année. Le patriarche maronite Mgr Béchara Raï figure parmi ces six nouveaux élus.

 

A l'issue de l'audience générale, le pape a donné les noms des nouveaux cardinaux venant, outre du Liban, des Etats-Unis, d'Inde, du Nigeria, de Colombie et des Philippines.

 

Les cinq autres nouveaux cardinaux sont Mgr James Michael Harvey, préfet américain de la Maison pontificale, l'archevêque de Trivandrum des Syro-Malankars, l'archevêque d'Abuja, Mgr John Olorunfemi Onaiyekan (Nigeria), l'archevêque de Bogota, Mgr Ruben Salazar Gomez (Colombie), et l'archevêque de Manille, Mgr Luis Antonio Tagle (Philippines).

 

Tous ont moins de 80 ans.

Âgé de 72 ans, Béchara Raï, au nom de la principale communauté chrétienne du Liban, avait accueilli le pape à la mi-septembre au Liban, aujourd'hui gravement menacé d'une extension de la crise syrienne.


Mgr Onaiyekan, 68 ans, a pris des positions très fermes pour la paix et contre la vengeance après les attaques de la secte islamiste Boko Haram contre les églises chrétiennes du Nigeria. Il est aussi président du SECAM (symposium des conférences épiscopales d'Afrique et de Madagascar).

Mgr Tagle, âgé de 55 ans, avait été nommé archevêque de la capitale philippine il y a un an. Il s'était fait remarquer par la qualité de ses interventions lors d'un symposium sur les crimes pédophiles dans l'Eglise, organisé en janvier à l'Université jésuite Grégorienne à Rome.


Mgr Salazar Gomez, 70 ans, est depuis juillet 2010 archevêque de l'immense diocèse de Bogota.
Mgr Thottunkal, 53 ans seulement, un des représentants de l'Inde au synode, avait été nommé archevêque de Trivandrum en 2007. Un autre archevêque du sud de l'Inde, Mgr George Alencherry, avait été déjà créé cardinal au dernier consistoire de février.


Mgr Harvey, 63 ans, préfet de la Maison pontificale, sera nommé archiprêtre de la Basilique Saint-Paul Hors-les-Murs.
Il était à la tête de la Maison pontificale depuis 1998, où avait été embauché le majordome du pape Paolo Gabriele, condamné à 18 mois de prison pour vol de documents confidentiels.


Ce consistoire permettra, après la mort de plusieurs cardinaux dans les derniers mois, de ramener au plafond de 120 le nombre maximum d'électeurs d'un nouveau pape en cas de conclave.

Cent-vingt est le nombre maximum d'électeurs comme le veut la tradition instituée par le pape Paul VI.

 

Cette convocation est une surprise, car un consistoire était attendu pour l'an prochain. Il est annoncé par le pape alors que 262 évêques du monde entier, qui manifestent concrètement l'universalité de l'Eglise, sont rassemblés à Rome pour un synode sur la Nouvelle évangélisation.

 

Au dernier consistoire de février, qui avait permis la création de 22 nouveaux princes de l'Eglise, l'écrasante majorité d'Européens -16- dont dix Italiens, avait suscité des critiques dans les autres continents.

L'Amérique latine par exemple, plus grand continent catholique du monde, n'avait eu qu'un nouveau cardinal.


Il s'agit du cinquième consistoire du pontificat de Benoît XVI. Il aura créé 90 nouveaux cardinaux.

 


Envoyé de mon iPad jtk

lundi 22 octobre 2012

الاعلان الجديد للانجيل في البلدان العربية وضرورة تغيير نمط الكنيسة في التواصل

"الاعلان الجديد للانجيل والحوار مع الاسلام في البلدان العربية"
مداخلة البطريرك المارونب في سينودس "التبشير الجديد"

الفاتيكان، الجمعة 19 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). - أدلى غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بمداخلته في جمعية سينودس الاساقفة، وتناول موضوع "الاعلان الجديد للانجيل والحوار مع الاسلام في البلدان العربية".فقال انه حوار ذو خصوصية وقد وصفه الارشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق الاوسط: شركة وشهادة"، الذي وقّعه قداسة البابا في 15 ايلول الماضي اثناء زيارته الى لبنان، كالآتي: "هذا الحوار في الشرق الاوسط يرتكز الى علاقات روحية وتاريخية تجمع بين المسيحيين والمسلمين. فلا تفرضه في الاساس اعتبارات براغماتية ذات طابع سياسي او اجتماعي، بل يستند قبل كل شيء الى اسس لاهوتية مرتبطة بالايمان ومحددة بوضوح في اعلان المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني بشأن علاقات الكنيسة مع الديانات غير المسيحية"(فقرة 19).

واضاف غبطته: "يرقى وجود المسيحيين في بلدان الشرق الاوسط الى الفي سنة، الى عهد السيد المسيح والكنيسة الناشئة، أي قبل المسلمين بستماية سنة. فلا يمكن اعتبارهم اقليات، بل هم مواطنون اصليون واصيلون، ولهم الحق بأن ينعموا بجميع الحقوق والواجبات في أوطانهم بحكم المواطنة. وهم مع شركائهم المسلمين جزء لا يتجزأ من الحياة الثقافية والاقتصادية والوطنية. ولبنان، هذا البلد الوحيد يفصل بين الدين والدولة، يقدّم النموذج في العيش المشترك المسيحي - الاسلامي، حيث يمارس حوار الحياة، والمساواة في الحقوق والواجبات، والمشاركة بالمناصفة في الحكم والادارة العامة، ويضمنها الدستور".

واعتبر البطريرك الراعي ان المسيحيين في بلدان الشرق الاوسط يشهدون لقيم الانجيل في المدارس والمستشفيات والمؤسسات الاجتماعية التابعة للكنيسة، ومن خلال ما تنقل وسائل الاعلام من احتفالات ليتورجية وبرامج دينية. كما يشهدون للقيم الحضارية بمثل حياتهم وبثقافتهم المسيحية التي هي احترام الشخص البشري، وقبول الآخر المختلف، وتعزيز الحريات العامة، وفي طليعتها حرية الرأي وحرية العبادة والمعتقد.

وتطرّق غبطته الى الاحداث الجارية في بعض من بلدان الشرق الاوسط، وقال ان المظاهرات المطالبة، عن حق شرعي باصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية، هي ضرورية بحدّ ذاتها، قد استغلّتها دول، لغايات سياسية واقتصادية، فدعمت بالمال والسلاح الاطراف المتنازعة، وشجّعت على العنف والحرب، بدلاً من السعي الى الحلول السلمية بالحوار والتفاوض السياسي والدبلوماسي. فكانت النزاعات الداخلية والمذهبية، وفي حالة الفوضى صارت اعتداءات من دون مبرّر على المسيحيين كما جرى على سبيل المثال في العراق ومصر وسوريا.

وختم البطريرك الراعي معتبراً ان خطابات قداسة البابا بندكتوس في لبنان، والارشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق الاوسط"، ستؤدي، اذا عمل المسيحيون على تطبيقها، الى "ربيع مسيحي" من شأنه ان يساهم، بنعمة الله وبالتزام قيم الانجيل، الى "ربيع عربي" حقيقي هو ربيع الديمقراطية والحرية والعدالة والسلام، بعيدًا عن العنف والظلم والاستبداد.    


على الكنيسة تغيير "نمط" االتواصل الذي تعتمده

مداخلة المونسنيور كلاوديو ماريا تشيلي

بقلم أوسييان لو غال

روما، الجمعة 19 أوكتبر 2012 (ZENIT.org) –  تمنّى المونسنيور كلاوديو ماريا تشيلي في ما يخص التبشير الجديد أن تغيّرَ الكنيسةُ طريقة التواصل التي تعتمدها بالإضافة إلى لهجتها وذلك بغيةَ تفعيل حضورها أكثر.

وكان رئيس المجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية أحد الذين قاموا بماخلاتٍ في اللقاء الثالث عشر لجمعية سينودس الأساقفة في روما خلال هذا الأسبوع.

وقال: "يتطلّبُ التبشيرُ الجديد منّا أن نكون متنبّهين إلى "حداثة" السياق الثقافي الذي مدعوّون نحن من خلاله إلى إعلان البشرى السارّة ولكن بطرقٍ أيضًا "مستحدثة".

وقد لفت المونسنيور تشيلي نظرَ الجمعيّة إلى "الطرق الجديدة" لمشاركة رسالة الإنجيل وذلك عبرَ وسائل الإعلام الجديدة و"التكنولوجيا الحديثة" التي هي بصدد إجراء تغيير جذريّ على الثقافةِ التي نعيشُ فيها.

وزادَ قائلًا إنّه لا يمكننا الاستمرار بفعل ما لطالما قمنا بعمله وعلى الرّغم من أنّ الكنيسة باتت تستخدمُ وسائل التكنولوجيا وعلى الرغم من وجودها في العالم الرقمي، عليها أن تُغيّرَ طريقةَ التواصل التي تتبعها. كما يجب أن تعتمدَ الكلام العفويّ والمتفاعل والذي يحثّ على المشاركة. فقد اعتدنا على استخدام نصوصٍ كُتبت كوسيلةٍ عاديّة للتواصل. لست أكيدًا أنّ هذه اللغة يمكنها أن تُحاكيَ الشبيبةَ المعتادين على نمطٍ معيّن من الكلمات والصور والأصوات.

ويعتقدُ المونسنيور تشيلي أنّ الكنيسةَ مدعوّةٌ إلى "التواصل" عبرَ شهادات الحياة والتبادلات الشخصيّة وذلك بهدف التعبير عن محتوى الإيمان بطريقةٍ "تؤثّر في الناس".

وأضاف قائلًا: "يجبُ أن نعتمدَ لغةً تُشركُ الأشخاص لكي يتشارك هؤلاء الآخرون مع أصدقائهم بأفكارنا وأصدقاؤهم بدورهم يتشاركون بها.

ثمّ أنهى الرئيس المجلس الحبري لاتصالات الاجتماعية مداخلته بدعوةٍ للكنيسة كي تُعطيَ صوتَ الكاثوليكيّين في المدوّنات الالكترونيّة حقّه من أجل التبشير وإيصال تعاليم الكنيسة والإجابة

dimanche 21 octobre 2012

'المسيحيون العرب وتحديات الإرشاد الرسوليJordanie - les chretiens arabes et les defis de l'exhortation post-synodale -

'المسيحيون العرب وتحديات الإرشاد الرسولي
ندوة في الاردن ممثل لحام: اهمية الشراكة في بناء الدولة وإحلال السلام العادل والشامل

الوكالة الوطنية للاعلام منذ 3 أيام

نظم "المركز الاردني لبحوث التعايش الديني" مساء امس في "المركز الثقافي الملكي" في الاردن، ندوة بعنوان "المسيحيون العرب والإرشاد الرسولي...اية تحديات"، بالتعاون مع "التجمع العربي للتصدي لهجرة المسيحيين العرب".

حضرالندوة وزير السياحة والآثار والبيئة نايف الفايز، وحشد كبير من المهتمين والمعنيين وعلماء دين مسلمون ومسيحيون من مختلف الكنائس.

وكانت مداخلة لممثل بطريرك انطاكيا وسائر المشرق والاسكندرية للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، الأب غابي هاشم اكد فيها ان "ثمة تحديات تواجهها البشرية تكمن في التعاطي بين الديانات، والدور المشترك في بناء الدولة وإحلال السلام العادل والشامل للانسانية".

اضاف: "ان مسيحيي الشرق لا يستطيعون النهوض باوطانهم وحدهم، مما يحتم الشراكة في العلاقات بينهم وبين المسلمين". وبين ان الوثيقة الصادرة عن سينودس الاساقفة في روما من اجل الكنيسة في الشرق اكدت ذلك في عنوانها تحت شعار "شركة وشهادة".

بلتاجي

وقال مندوب رئيس مجلس الاعيان رئيس "التجمع العربي للتصدي لهجرة المسيحيين العرب"، عقل بلتاجي: "ان الغرب والصهيونية يقومان بأعمال خطرة ضد المسلمين والمسيحيين، خصوصا ما يسوق حول الإسلامو فوبيا"، مؤكدا ان هذه التصورات "بعيدة كل البعد عن روح الإسلام وجوهره". اضاف: "ان "الاسلامو فوبيا" اخترعها الغرب لتنمو وتصل الى آفاقنا وارضنا فتفزعنا كمسلمين قبل المسيحيين"، متسائلا إن كان "ذلك الاسلوب الممنهج هو من عوامل الترغيب والتغليب ام حصيلة للترهيب والتخويف".

السماك

وقال امين عام "اللجنة الوطنية الاسلامية المسيحية للحوار في لبنان" الدكتور محمد السماك، ان "التخويف صناعة سياسية توظف الخوف وتستغله في مشاريع تشكل خطورة وتدفع نحو الهجرة خارج المنطقة"، مؤكدا ان زيارة البابا الاخيرة الى لبنان "جاءت لتدعو مسيحيي الشرق للتجذر والبقاء في أرضهم جنبا الى جنب مع المسلمين".

خوري

واكد مدير "مركز اللقاء في فلسطين" جريس خوري ان الهجرة المسيحية "ليست بسبب المسلمين، وإنما تعود لإفرازات الاحتلال الاسرائيلي وما يتبعه من ظروف الفقر والبطالة"، داعيا الى "معالجة المناهج التعليمية في مختلف الدول العربية لتحمل إرثا وادبا وشعرا مشتركا". ودعا "المسلمين والمسيحيين ليقفوا معا ضد هذه الهمجية الإسرائيلية، والتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني لتفويت الفرصة على كل الذين أرادوا أن يزرعوا فتنة بين أبناء الشعب الواحد".

الصايغ

وبين الكاتب والباحث اللبناني زياد الصايغ، ان الارشاد الرسولي "جاء ليواكب الربيع العربي، لما يشكله من فرصة لبحث التحديات التي تعترضنا"، رافضا منطق الحماية الغربية وما تستدعيه من مقتضيات، وقال "ان المسيحيين شركاء في صنع الربيع العربي مع المسلمين بمعمودية دم الحرية"، داعيا الى "تكريس استراتيجية تزخيم القيم المشتركة بين المسيحيين والمسلمين، وتمتين تطلعاتهم معا الى مفهومي المواطنة والدولة المدنية كخيار نبوي، تحتمه خبرات التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع والتنوع الثقافي".

حدادين

واكد مدير الندوة الوزير السابق الدكتور منذر حدادين "ان المسيحيين العرب هم اول من اتوا برسول المحبة والسلام، وانهم جزء متلاحم مع مكونات الشرق الديموغرافية"، لافتا الى "مساهماتهم في فتح بلاد العرب ومصر والاندلس".

حداد

ودعا مدير "المركز الاردني لبحوث التعايش الديني" الاب نبيل حداد المنتدين الى "اطلاق شراكة الوئام والالتزام بالارشاد الرسولي شركة وشهادة، تدعم مضامين الوثيقة التي اطلاقها التجمع في بيروت بتاريخ 11ايلول الماضي بعنوان "مسيحيون ومسلمون في سبيل كرامة الإنسان" والتي تشدد على التصدي لهجرة المسيحيين العرب"، وقال: "تحتم علينا هذه المرحلة أن نعزز معا ثقافة الحوار المسيحي – الإسلامي، من خلال توسيع مساحة الالتقاء حول القيم الإنسانية والإيمانية المشتركة بين الديانتين، وهي قيم نتسلح بها لمواجهة كل مسالك العزل والانعزال، وخطاب الخوف والتخويف، والنزعات لتغليب ثقافة الأكثرية العددية على الأقليات العددية".

اضاف: "ان قضيتنا الأساسية معا هي بناء الوطن الذي يصون كرامة الإنسان ويحترم حياته ويقدس حريته ويطلق العنان لعقله الخلاق"، مشيرا الى ان "الإرث التاريخي المشترك لمسيحيي ومسلمي العرب، يؤكد اعتبار كل منهما مكونا أساسيا وأصيلا للنسيج الاجتماعي والمضمون الثقافي للمنطقة العربية".

يونان

وعلى هامش الندوة اكد" رئيس الاتحاد اللوثري العالمي" رئيس الكنيسة الانجيلية اللوثرية في الديار المقدسة والأردن المطران الدكتور منيب يونان "أهمية التعايش الإسلامي والمسيحي ليس على مستوى الأراضي المقدسة فحسب، بل على مستوى العالم"، وقال: "ان العيش مع الديانات والثقافات والشعوب واللغات والتقاليد الأخرى يشكل فنا، لكنه فن يتوجب علينا أن نتعلمه ونمارسه ونجيده إذا أردنا لأبنائنا أن يتمكنوا من العيش معا بسلام مع حقوق الإنسان والكرامة والحرية الدينية وحرية الثقافة والعدالة للجميع".

مراد

وقال الباحث والمفكر الاسلامي الدكتور حمدي مراد: "اننا نعاني في اوطاننا اثار الطرح المادي المعقد والعصبيات التي غرسها من لا يريدون خير المجتمع الانساني"، داعيا الى "تمتين الوحدة بين اتباع الديانتين الاسلامية والمسيحية، وتعظيم القواسم المشتركة بينهما".

عماري

وقال الناطق الاعلامي باسم "التجمع العربي للتصدي لهجرة المسيحيين العرب" الدكتور تيسير عماري: "ان انشاء التجمع يعد وثيقة وشهادة إصرار على مواصلة الدعوة للرجاء والمودة والاحترام المتبادل، والسعي لمكافحة كل الظواهر السلبية من خلال الحوار بين اتباع الأديان والعمل معا مسلمين ومسيحيين على تعزيز التفاهم ومواجهة العنصرية والتطرف والتعدي على المقدسات". اضاف "ان الأردن يعد نموذجا في التعايش الديني الايجابي واحترام الأديان"، مشيرا الى رعاية الهاشميين للأماكن المسيحية المقدسة في الأردن وفلسطين.

وتعد هذه الندوة الاولى ضمن فعاليات سينظمها "المركز الاردني لبحوث التعايش الديني في الاردن" لبحث مضامين الارشاد الرسولي وشرحها.

يذكر ان الارشاد الرسولي وقعه قداسة البابا بندكتوس السادس عشر في كنيسة القديس بولس في حريصا بلبنان في 14 ايلول الماضي في اثناء زيارته الى لبنان، حيث سلم الارشاد الرسولي رسميا الى بطاركة الشرق الكاثوليك، والذي قال فيه ان "الارشاد الرسولي يشجع على الحوار الفعلي بين الاديان، ويدعو الى التحلي بالايمان القوي".

س.ق.

source: 13:36:22 GMT on 17 October, 2012 by NNA



Envoyé de mon iPad jtk

jeudi 18 octobre 2012

Les defis du dialogue avec l'Islam, par le card.Jean Louis Tauran


À la suite de l’émotion qu’a suscitée au sein du synode sur la nouvelle évangélisation une vidéo anti-islamique présentée par le cardinal ghanéen Peter Turkson, le cardinal Jean-Louis Tauran, président du Conseil pontifical pour le dialogue interreligieux, a tenu, sur Radio Vatican, à préciser la position du Saint-Siège face à l’islam.
Tout d’abord, le cardinal français a précisé que « les chiffres donnés par ce document ne correspondent pas à ceux que nous avons ». « Par conséquent, a-t-il conclu, je reste perplexe quant à ses affirmations. »
Plus largement, le cardinal français a mis en évidence les trois « défis » du dialogue avec l’islam. Tout d’abord « le défi de l’identité, car on ne peut pas dialoguer sur une ambiguïté. Il s’agit d’abord d’affirmer sa propre foi. »
Et puis « le dialogue de l’altérité ». « Celui qui a une autre manière de croire que moi n’est pas fatalement un ennemi », a affirmé le cardinal, précisant : « Il est un pèlerin de la vérité. »

« CHACUN DOIT AVOIR LA LIBERTÉ DE CHOISIR UNE RELIGION OU DE NE PAS EN AVOIR »

Et enfin le « défi du pluralisme » : « Celui-ci n’est pas totalement négatif. Nous croyons que Dieu est à l’œuvre dans chaque homme. Nous croyons qu’il y a des parcelles de vérité qui se trouvent dans les autres religions. »
En pratique, le cardinal en charge du dialogue avec l’islam reconnaît une aspérité précise dans ce dialogue : « Chacun doit avoir la liberté de choisir une religion ou de ne pas en avoir. Et la liberté de professer sa foi, en privé et en public, avec les moyens, juridiquement assurés, pour que cette liberté de religion ne soit pas uniquement théorique, mais aussi pratique, pour que les croyants puissent participer au dialogue public d’une société dont ils sont membres à part entière en tant que croyants. »
« Le grand problème, reconnaît le cardinal Tauran, c’est que, dans les pays où la loi musulmane est celle de la majorité, jusqu’à maintenant aucun musulman n’accepte que la liberté de changer de religion, ou d’en choisir, soit inscrite dans un texte juridique. Dans toutes mes conversations avec les musulmans, souvent bien disposés, il s’agit d’un sujet tabou. »
F. M., à Rome
  • imprimer
  • picto
  • picto
  • picto
18/10/12 - 11 H 55 MIS À JOUR LE 18/10/12 - 11 H 55

Vatican: un cardinal s'excuse après la diffusion d'une video alarmiste

Vatican: un cardinal s'excuse après la diffusion d'une video alarmiste sur l'islam

Par LEXPRESS.fr, publié le 17/10/2012 à 12:43

Le cardinal Peter Turkson avait montré aux participants à un synode une vidéo controversée et particulièrement alarmiste sur "l'immigration musulmane" en Occident. 
Il s'est excusé après les protestations de plusieurs évêques. 
  
VATICAN - Le cardinal Peter Turkson entendait dénoncer "la baisse de la natalité et certaines politiques de planning familial" en Occident en diffusant lors d'un synode un film alarmiste sur "l'immigration musulmane".
Le ghanéen Peter Turkson a présenté ses excuses mardi au Vatican après avoir fait visionner lors du synode sur la Nouvelle évangélisation une vidéo alarmiste sur "l'immigration musulmane" en Occident, qui a suscité les critiques de plusieurs évêques. 

Samedi, le cardinal, qui préside le Conseil pontifical "Justice et Paix", avait proposé aux évêques participants au synode une vidéo circulant sur Internet depuis quatre ans, intitulée "Muslim demographics". Ce film annonce une domination à terme de l'islam en Europe, en raison du très fort taux de fécondité des populations musulmanes. 

Mardi, il a présenté ses excuses, regrettant d'avoir "troublé la sensibilité de certains participants". 
Il a assuré qu'il n'avait eu "aucune intention de déclencher un jihad contre l'islam" mais qu'il entendait dénoncer en Occident "la baisse de la natalité et certaines politiques de planning familial", parfois exportées dans le reste du monde. 

Cette vidéo "n'est pas une prise de position du synode", a précisé mardi Mgr Nikola Eterovic, secrétaire général. Le prélat croate a assuré que ce document entrait dans le cadre des interventions libres qui n'engagent que les personnes qui les expriment. 

Le "désaccord très net" du cardinal André Vingt-Trois
Le cardinal français André Vingt-Trois a fait part de son "désaccord très net" avec cette video, évoquant "des méthodes contestables" qui ne sont "pas révélatrices des mutations en cours". L'archevêque de Paris a espéré que ce document ne refléte pas la vision des participants, invitant à ce que "la nouvelle évangélisation ne devienne pas une croisade". 

Si la plupart des pères synodaux ont semblé hostiles au document, un évêque allemand a soutenu mardi que les chiffres avancés n'étaient pas dépourvus de fondement. 
"Qu'on le veuille ou non, a-t-il dit, cela va devenir un problème en Europe". 

Cette vidéo, qui aurait été confectionnée en 2009 par des évangélistes américains, assure que "l'islam sera la première religion du monde dans cinq à sept ans". 

"Muslim demographics" -visionnée sur le site de partage Youtube 13 millions de fois- a été projetée en l'absence de Benoît XVI. Le synode est marqué par de nombreuses interventions de prélats africains et arabes, très inquiets de la situation des chrétiens dans les pays musulmans. 



Envoyé de mon iPad jtk

Vatican: un cardinal s'excuse après la diffusion d'une video alarmiste sur l'islam

Vatican: un cardinal s'excuse après la diffusion d'une video alarmiste sur l'islam

Par LEXPRESS.fr, publié le 17/10/2012 à 12:43

Le cardinal Peter Turkson avait montré aux participants à un synode une vidéo controversée et particulièrement alarmiste sur "l'immigration musulmane" en Occident. 
Il s'est excusé après les protestations de plusieurs évêques. 
  
VATICAN - Le cardinal Peter Turkson entendait dénoncer "la baisse de la natalité et certaines politiques de planning familial" en Occident en diffusant lors d'un synode un film alarmiste sur "l'immigration musulmane".
Le ghanéen Peter Turkson a présenté ses excuses mardi au Vatican après avoir fait visionner lors du synode sur la Nouvelle évangélisation une vidéo alarmiste sur "l'immigration musulmane" en Occident, qui a suscité les critiques de plusieurs évêques. 

Samedi, le cardinal, qui préside le Conseil pontifical "Justice et Paix", avait proposé aux évêques participants au synode une vidéo circulant sur Internet depuis quatre ans, intitulée "Muslim demographics". Ce film annonce une domination à terme de l'islam en Europe, en raison du très fort taux de fécondité des populations musulmanes. 

Mardi, il a présenté ses excuses, regrettant d'avoir "troublé la sensibilité de certains participants". 
Il a assuré qu'il n'avait eu "aucune intention de déclencher un jihad contre l'islam" mais qu'il entendait dénoncer en Occident "la baisse de la natalité et certaines politiques de planning familial", parfois exportées dans le reste du monde. 

Cette vidéo "n'est pas une prise de position du synode", a précisé mardi Mgr Nikola Eterovic, secrétaire général. Le prélat croate a assuré que ce document entrait dans le cadre des interventions libres qui n'engagent que les personnes qui les expriment. 

Le "désaccord très net" du cardinal André Vingt-Trois
Le cardinal français André Vingt-Trois a fait part de son "désaccord très net" avec cette video, évoquant "des méthodes contestables" qui ne sont "pas révélatrices des mutations en cours". L'archevêque de Paris a espéré que ce document ne refléte pas la vision des participants, invitant à ce que "la nouvelle évangélisation ne devienne pas une croisade". 

Si la plupart des pères synodaux ont semblé hostiles au document, un évêque allemand a soutenu mardi que les chiffres avancés n'étaient pas dépourvus de fondement. 
"Qu'on le veuille ou non, a-t-il dit, cela va devenir un problème en Europe". 

Cette vidéo, qui aurait été confectionnée en 2009 par des évangélistes américains, assure que "l'islam sera la première religion du monde dans cinq à sept ans". 

"Muslim demographics" -visionnée sur le site de partage Youtube 13 millions de fois- a été projetée en l'absence de Benoît XVI. Le synode est marqué par de nombreuses interventions de prélats africains et arabes, très inquiets de la situation des chrétiens dans les pays musulmans. 



Envoyé de mon iPad jtk

mercredi 17 octobre 2012

لقاء بطاركة الشرق الكاثوليك مع قداسة البابا في روما




روما، الاثنين 15 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). – عند الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر اليوم الاثنين 15 تشرين الثاني 2012، استقبل قداسة الحبر الاعظم البابا بندكتوس السادس عشر وفد مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك برئاسة غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، يرافقه اصحاب الغبطة البطاركة غريغوريوس الثالث لحام، يوسف الثالث يونان، نرسيس بيدروس التاسع عشر، والمطران كيرللس وليم ممثلاً البطريرك انطونيوس نجيب، والمطران لويس ساكو ممثلاً البطريرك دللي، وذلك لشكر قداسته على زيارة لبنان في شهر ايلول الماضي وعلى اعلان الارشاد الرسولي الى الشرق الاوسط.
بعد اللقاء اوضح البطريرك الراعي ان قداسة البابا بادر الى شكر كل اللبنانيين مسيحيين ومسلمين وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية، مقدرًا جهوده الكبيرة من اجل تحضير هذه الزيارة مع كل السلطات المدنية والروحية والعسكرية، مستذكرًا محطات الزيارة التي تركت في نفسه اطيب الاثر. واضاف غبطته: لقد عبّر الحبر الاعظم عن فرحه الكبير بالزيارة، ولم يخف دهشته مما رآه في لبنان من محبة وحرارة ودينامية على الرغم مما يعانيه هذا الشعب من صعوبات ومشاكل. وتوقف قداسته بشكل خاص عند لقاء الشبيبة في بكركي وقال: "ان الشباب هم مستقبل لبنان وقد قرأت هذا المستقبل في كل ما قدّموه خلال اللقاء"، وعن القداس في وسط بيروت عبّر البابا عن تقديره لكل اللبنانيين، وقال: "بالرغم من كل صعوباته يبقى الشعب اللبناني أكبر من مشاكله، ولقد رأيت في استقبال هذا الشعب الحار والمحبّ ما يجعلني اطمئن ان اللبنانيين قادرون دائمًا على ايجاد حلول لمشاكلهم."
بعد ذلك جرى حوار تحدّث فيه كل بطريرك بدوره معبرًا عن شكره لقداسة البابا الذي بادل بالدعاء مشددًا على حضور الكنيسة واهميته في الشرق الاوسط ومؤكدًا انه يحمل كل الشرق  في قلبه وتمنياته وصلاته.
من جهته عبّر البطريرك الراعي لقداسة البابا عن محبة كل اللبنانيين مسلمين ومسيحيين ناقلاً اليه تطلعات وتمنيات ورغبات المرجعيات الروحية الاسلامية والمسيحية التي عبّرت عنها خلال القمة الروحية الاخيرة في بكركي، كما وضع قداسته في اجواء مؤتمر بطاركة واساقفة الشرق الكاثوليك الذي سيعقد في شهر كانون الاول المقبل والذي سوف يخصّص لدراسة تطبيق الارشاد الرسولي طالبًا صلاة قداسته من أجل نجاح اعمال هذا المؤتمر.     

Fwd: [ZF121017] Le monde vu de Rome

Réaction de l'archevêque d'Alep des Arméniens catholiques

ROME, mercredi 17 octobre 2012 (ZENIT.org) – 
Pour l'archevêque d'Alep des Arméniens catholiques, la prochaine visite d'une Délégation du synode constitue un « motif d'espérance pour les chrétiens et pour tous les habitants de la Syrie », indique l'agence vaticane Fides qui a recueilli ses réactions.

« La nouvelle qu'une délégation du synode des évêques en cours à Rome viendra en Syrie est un motif d'espérance pour les chrétiens et pour tous les habitants de la Syrie », estime Mgr Boutros Marayati.

« Nous souhaitons tous que la visite prenne la forme d'une véritable mission de paix, pour demander la réconciliation entre les parties qui se combattent », précise-t-il.

« Dans la ville martyre, depuis des mois au centre des bombardements et des affrontements entre l'armée syrienne et les milices rebelles, l'éventualité de la visite d'une Délégation composée de cardinaux et d'évêques venant de Rome représente déjà en soi un puissant signal », commente Fides.

« La visite annoncée fait comprendre, explique Mgr Marayati, combien le Saint-Siège et les Evêques du monde ont à coeur le sort de tous les peuples du Moyen-Orient. Il serait beau qu'ils viennent à Alep. Nous les attendons. S'ils viennent nous trouver, nous en serons heureux ».

Selon le chef de la communauté arménienne catholique d'Alep, cette mission des pasteurs catholiques en Syrie peut de manière réaliste ouvrir une voie inédite à la résolution du conflit syrien, en vertu de son profil et évoque l'exemple de la réconciliation des nations européennes au lendemain de la seconde guerre mondiale:  « Jusqu'à présent, dit-il, on a enregistré des pertes terribles pour tous. Morts, destructions, déplacés, vies en fuite. L'histoire nous apprend que parfois les ennemis peuvent trouver une entente et se réconcilier avec le temps. En Europe, les peuples se sont faits la guerre et maintenant, ils sont amis et collaborent dans la paix. Mais ceci requiert un intermédiaire qui sache parler également au coeur blessé des personnes et non pas en utilisant seulement le langage du calcul politique ».

« La Délégation du Synode peut avoir cette fonction diplomatique, au sens humain, estime l'archevêque. En témoignant de la passion pour la dignité humaine partagée par les musulmans, les juifs et les chrétiens, nous pouvons essayer de sauver les hommes, les femmes e t les enfants qui souffrent et attendent le salut dans une situation qui semble être dans l'impasse ».


En ce qui concerne les motifs qui alimentent le conflit, Mgr Boutros Marayati invite à éviter les lectures superficielles et trompeuses : « Les Evêques connaissent bien la situation. Désormais, il n'est plus seulement question de réformes démocratiques demandées ou entravées. Dans cette situation désastreuse, tout s'est introduit. La situation est compliquée et, entre autres choses, ce qui préoccupe, est l'émergence du fanatisme religieux. Lorsque la religion devient violente et que l'on combat au nom de Dieu, l'entente avec nos frères des autres religions que nous avons partagé ici pendant longtemps est mise en danger. J'attends également pour cela avec espoir l'arrivée ici, en Syrie, des cardinaux et des évêques venant de Rome. Tout ce qui bouge en faveur du peuple syrien sera béni par le Seigneur d'où que cela vienne ».

mardi 16 octobre 2012

Les patriarches orientaux, conduits par Raï, reçus par Benoît XVI

Les patriarches orientaux, conduits par Raï, reçus par Benoît XVI au Vatican


L'Orient-Le Jour > Liban >16-102012


LIBAN-VATICAN Les propos du pape au Liban sont propres à susciter un « printemps chrétien », décisif pour un vrai « printemps arabe ».

Le patriarche Béchara Raï, présidant une délégation des patriarches catholiques d'Orient, a été reçu hier par le pape Benoît XVI au Vatican.
 Parmi les patriarches accompagnant Mgr Raï, les patriarches des grecs-catholiques, Grégoire III Laham, des syriaques, Joseph III Younan, des arméniens-catholiques, Nersès Bedros XIX, des coptes, Mgr Kyrillos, représentant Mgr Antonios Nagib, et des chaldéens, Louis Sako, représentant Mgr Delly. 
Pour l'occasion, le patriarche maronite a remercié le Saint-Siège pour sa visite au Liban, au mois de septembre, durant laquelle il a rendu publique l'Exhortation apostolique au Moyen-Orient. 
Pour le patriarche maronite, les paroles de Benoît XVI au Liban et son exhortation sur l'Église au Moyen-Orient sont propres à susciter dans les pays arabes un « printemps chrétien », facteur décisif pour un « printemps arabe » fait de démocratie, de liberté, de justice, de paix et de défense de la dignité de tout homme, rapporte Anita Bourdin, de l'agence Zenit.
Le patriarche d'Antioche des maronites, Béchara Boutros Raï, chef du synode de l'Église maronite, est en effet intervenu au synode le 13 octobre.
 Il a consacré son intervention aux paragraphes 56-57 du document de travail du synode (Instrumentum laboris), concernant l'économie et la politique.

Nouveaux acteurs, nouvelles tentations
Le paragraphe 57 de l'Instrument de travail indique le lien entre économie et dialogue interreligieux : « L'apparition, sur la scène mondiale, de nouveaux acteurs économiques, politiques et religieux – comme le monde islamique, le monde asiatique – a donné naissance à une situation inédite et totalement inconnue, aux riches potentialités, mais où abondent aussi les risques et de nouvelles tentations de domination et de pouvoir. »
« Dans ce tableau, ajoute le document de travail, les différentes réponses ont souligné diverses urgences : l'engagement pour la paix, le développement et la libération des peuples ;
 une meilleure réglementation internationale et interaction des gouvernements nationaux ; 
la recherche de formes possibles d'écoute, de vie en commun, de dialogue et de collaboration entre les différentes cultures et religions ;
 la défense des droits de l'homme et des peuples, surtout des minorités ; 
la promotion des plus faibles ; 
la sauvegarde de la création et l'engagement pour l'avenir de notre planète. »
Pour le patriarche qui a accueilli le pape au Liban, lors de son voyage des 14-16 septembre 2012, « le dialogue interreligieux rentre en plein dans l'espace de la nouvelle évangélisation », mais il annonce qu'il se limitera à évoquer le « dialogue avec l'islam dans les pays arabes ».
Le patriarche maronite entrevoit les fruits des paroles de Benoît XVI : « Les allocutions prononcées par le Saint-Père au Liban et l'Exhortation apostolique "Ecclesia in Medio Oriente" aideront à parvenir à un "printemps chrétien", qui contribuera, par la grâce de Dieu et par une nouvelle évangélisation éclairée, à un véritable "printemps arabe" de démocratie, de liberté, de justice, de paix et de défense de la dignité de tout homme, contre toute forme de violence et de suppression des droits. » 
Il fait observer que pour l'Instrumentum laboris, ce dialogue est « mentionné parmi les nouveaux acteurs économiques, politiques et religieux, qui apparaissent sur la scène mondiale ».

Une annonce indirecte de l'Évangile
C'est un « dialogue spécifique », souligne-t-il en citant l'Exhortation apostolique de Benoît XVI sur l'Église au Moyen-Orient, signée le 15 septembre à Harissa : « Ce dialogue est fondé sur les liens spirituels et historiques qui unissent les chrétiens aux musulmans. Il n'est pas d'abord dicté par des considérations pragmatiques d'ordre politique et social, mais il repose avant tout sur des fondements théologiques qui interpellent la foi. 
Il souligne la spécificité de l'évangélisation en milieu musulman et arabe : « L'évangélisation est pratiquée dans les pays arabes d'une manière indirecte, c'est-à-dire dans les écoles catholiques, les universités, les hôpitaux et les institutions sociales appartenant aux diocèses et aux ordres religieux qui sont ouverts aux musulmans comme aux chrétiens. »
Mais il mentionne aussi « les moyens de communication sociale, surtout catholiques, qui transmettent les célébrations liturgiques et des programmes religieux variés ». 
Il ne manque pas d'en évoquer le fruit : « On signale, parmi les musulmans, des conversions secrètes au christianisme », évoquées également, le 12 octobre, par Mgr Paul Desfarges, évêque de Constantine. 



Envoyé de mon iPad jtk

jeudi 11 octobre 2012

Dossier de l'Orient -le jour sur la visite papale au Liban

Dossier sur la Visite du Pape au Liban:
http://www.lorientlejour.com/category/199/La_visite_de_Benoît_XVI_au_Liban-liban.html

Et sur le site du Vatican:

http://www.eglise.catholique.fr/actualites-et-evenements/dossiers/benoit-xvi-au-liban/