Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

lundi 22 octobre 2012

الاعلان الجديد للانجيل في البلدان العربية وضرورة تغيير نمط الكنيسة في التواصل

"الاعلان الجديد للانجيل والحوار مع الاسلام في البلدان العربية"
مداخلة البطريرك المارونب في سينودس "التبشير الجديد"

الفاتيكان، الجمعة 19 أكتوبر 2012 (ZENIT.org). - أدلى غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بمداخلته في جمعية سينودس الاساقفة، وتناول موضوع "الاعلان الجديد للانجيل والحوار مع الاسلام في البلدان العربية".فقال انه حوار ذو خصوصية وقد وصفه الارشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق الاوسط: شركة وشهادة"، الذي وقّعه قداسة البابا في 15 ايلول الماضي اثناء زيارته الى لبنان، كالآتي: "هذا الحوار في الشرق الاوسط يرتكز الى علاقات روحية وتاريخية تجمع بين المسيحيين والمسلمين. فلا تفرضه في الاساس اعتبارات براغماتية ذات طابع سياسي او اجتماعي، بل يستند قبل كل شيء الى اسس لاهوتية مرتبطة بالايمان ومحددة بوضوح في اعلان المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني بشأن علاقات الكنيسة مع الديانات غير المسيحية"(فقرة 19).

واضاف غبطته: "يرقى وجود المسيحيين في بلدان الشرق الاوسط الى الفي سنة، الى عهد السيد المسيح والكنيسة الناشئة، أي قبل المسلمين بستماية سنة. فلا يمكن اعتبارهم اقليات، بل هم مواطنون اصليون واصيلون، ولهم الحق بأن ينعموا بجميع الحقوق والواجبات في أوطانهم بحكم المواطنة. وهم مع شركائهم المسلمين جزء لا يتجزأ من الحياة الثقافية والاقتصادية والوطنية. ولبنان، هذا البلد الوحيد يفصل بين الدين والدولة، يقدّم النموذج في العيش المشترك المسيحي - الاسلامي، حيث يمارس حوار الحياة، والمساواة في الحقوق والواجبات، والمشاركة بالمناصفة في الحكم والادارة العامة، ويضمنها الدستور".

واعتبر البطريرك الراعي ان المسيحيين في بلدان الشرق الاوسط يشهدون لقيم الانجيل في المدارس والمستشفيات والمؤسسات الاجتماعية التابعة للكنيسة، ومن خلال ما تنقل وسائل الاعلام من احتفالات ليتورجية وبرامج دينية. كما يشهدون للقيم الحضارية بمثل حياتهم وبثقافتهم المسيحية التي هي احترام الشخص البشري، وقبول الآخر المختلف، وتعزيز الحريات العامة، وفي طليعتها حرية الرأي وحرية العبادة والمعتقد.

وتطرّق غبطته الى الاحداث الجارية في بعض من بلدان الشرق الاوسط، وقال ان المظاهرات المطالبة، عن حق شرعي باصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية، هي ضرورية بحدّ ذاتها، قد استغلّتها دول، لغايات سياسية واقتصادية، فدعمت بالمال والسلاح الاطراف المتنازعة، وشجّعت على العنف والحرب، بدلاً من السعي الى الحلول السلمية بالحوار والتفاوض السياسي والدبلوماسي. فكانت النزاعات الداخلية والمذهبية، وفي حالة الفوضى صارت اعتداءات من دون مبرّر على المسيحيين كما جرى على سبيل المثال في العراق ومصر وسوريا.

وختم البطريرك الراعي معتبراً ان خطابات قداسة البابا بندكتوس في لبنان، والارشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق الاوسط"، ستؤدي، اذا عمل المسيحيون على تطبيقها، الى "ربيع مسيحي" من شأنه ان يساهم، بنعمة الله وبالتزام قيم الانجيل، الى "ربيع عربي" حقيقي هو ربيع الديمقراطية والحرية والعدالة والسلام، بعيدًا عن العنف والظلم والاستبداد.    


على الكنيسة تغيير "نمط" االتواصل الذي تعتمده

مداخلة المونسنيور كلاوديو ماريا تشيلي

بقلم أوسييان لو غال

روما، الجمعة 19 أوكتبر 2012 (ZENIT.org) –  تمنّى المونسنيور كلاوديو ماريا تشيلي في ما يخص التبشير الجديد أن تغيّرَ الكنيسةُ طريقة التواصل التي تعتمدها بالإضافة إلى لهجتها وذلك بغيةَ تفعيل حضورها أكثر.

وكان رئيس المجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية أحد الذين قاموا بماخلاتٍ في اللقاء الثالث عشر لجمعية سينودس الأساقفة في روما خلال هذا الأسبوع.

وقال: "يتطلّبُ التبشيرُ الجديد منّا أن نكون متنبّهين إلى "حداثة" السياق الثقافي الذي مدعوّون نحن من خلاله إلى إعلان البشرى السارّة ولكن بطرقٍ أيضًا "مستحدثة".

وقد لفت المونسنيور تشيلي نظرَ الجمعيّة إلى "الطرق الجديدة" لمشاركة رسالة الإنجيل وذلك عبرَ وسائل الإعلام الجديدة و"التكنولوجيا الحديثة" التي هي بصدد إجراء تغيير جذريّ على الثقافةِ التي نعيشُ فيها.

وزادَ قائلًا إنّه لا يمكننا الاستمرار بفعل ما لطالما قمنا بعمله وعلى الرّغم من أنّ الكنيسة باتت تستخدمُ وسائل التكنولوجيا وعلى الرغم من وجودها في العالم الرقمي، عليها أن تُغيّرَ طريقةَ التواصل التي تتبعها. كما يجب أن تعتمدَ الكلام العفويّ والمتفاعل والذي يحثّ على المشاركة. فقد اعتدنا على استخدام نصوصٍ كُتبت كوسيلةٍ عاديّة للتواصل. لست أكيدًا أنّ هذه اللغة يمكنها أن تُحاكيَ الشبيبةَ المعتادين على نمطٍ معيّن من الكلمات والصور والأصوات.

ويعتقدُ المونسنيور تشيلي أنّ الكنيسةَ مدعوّةٌ إلى "التواصل" عبرَ شهادات الحياة والتبادلات الشخصيّة وذلك بهدف التعبير عن محتوى الإيمان بطريقةٍ "تؤثّر في الناس".

وأضاف قائلًا: "يجبُ أن نعتمدَ لغةً تُشركُ الأشخاص لكي يتشارك هؤلاء الآخرون مع أصدقائهم بأفكارنا وأصدقاؤهم بدورهم يتشاركون بها.

ثمّ أنهى الرئيس المجلس الحبري لاتصالات الاجتماعية مداخلته بدعوةٍ للكنيسة كي تُعطيَ صوتَ الكاثوليكيّين في المدوّنات الالكترونيّة حقّه من أجل التبشير وإيصال تعاليم الكنيسة والإجابة

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.