Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

dimanche 21 octobre 2012

'المسيحيون العرب وتحديات الإرشاد الرسوليJordanie - les chretiens arabes et les defis de l'exhortation post-synodale -

'المسيحيون العرب وتحديات الإرشاد الرسولي
ندوة في الاردن ممثل لحام: اهمية الشراكة في بناء الدولة وإحلال السلام العادل والشامل

الوكالة الوطنية للاعلام منذ 3 أيام

نظم "المركز الاردني لبحوث التعايش الديني" مساء امس في "المركز الثقافي الملكي" في الاردن، ندوة بعنوان "المسيحيون العرب والإرشاد الرسولي...اية تحديات"، بالتعاون مع "التجمع العربي للتصدي لهجرة المسيحيين العرب".

حضرالندوة وزير السياحة والآثار والبيئة نايف الفايز، وحشد كبير من المهتمين والمعنيين وعلماء دين مسلمون ومسيحيون من مختلف الكنائس.

وكانت مداخلة لممثل بطريرك انطاكيا وسائر المشرق والاسكندرية للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، الأب غابي هاشم اكد فيها ان "ثمة تحديات تواجهها البشرية تكمن في التعاطي بين الديانات، والدور المشترك في بناء الدولة وإحلال السلام العادل والشامل للانسانية".

اضاف: "ان مسيحيي الشرق لا يستطيعون النهوض باوطانهم وحدهم، مما يحتم الشراكة في العلاقات بينهم وبين المسلمين". وبين ان الوثيقة الصادرة عن سينودس الاساقفة في روما من اجل الكنيسة في الشرق اكدت ذلك في عنوانها تحت شعار "شركة وشهادة".

بلتاجي

وقال مندوب رئيس مجلس الاعيان رئيس "التجمع العربي للتصدي لهجرة المسيحيين العرب"، عقل بلتاجي: "ان الغرب والصهيونية يقومان بأعمال خطرة ضد المسلمين والمسيحيين، خصوصا ما يسوق حول الإسلامو فوبيا"، مؤكدا ان هذه التصورات "بعيدة كل البعد عن روح الإسلام وجوهره". اضاف: "ان "الاسلامو فوبيا" اخترعها الغرب لتنمو وتصل الى آفاقنا وارضنا فتفزعنا كمسلمين قبل المسيحيين"، متسائلا إن كان "ذلك الاسلوب الممنهج هو من عوامل الترغيب والتغليب ام حصيلة للترهيب والتخويف".

السماك

وقال امين عام "اللجنة الوطنية الاسلامية المسيحية للحوار في لبنان" الدكتور محمد السماك، ان "التخويف صناعة سياسية توظف الخوف وتستغله في مشاريع تشكل خطورة وتدفع نحو الهجرة خارج المنطقة"، مؤكدا ان زيارة البابا الاخيرة الى لبنان "جاءت لتدعو مسيحيي الشرق للتجذر والبقاء في أرضهم جنبا الى جنب مع المسلمين".

خوري

واكد مدير "مركز اللقاء في فلسطين" جريس خوري ان الهجرة المسيحية "ليست بسبب المسلمين، وإنما تعود لإفرازات الاحتلال الاسرائيلي وما يتبعه من ظروف الفقر والبطالة"، داعيا الى "معالجة المناهج التعليمية في مختلف الدول العربية لتحمل إرثا وادبا وشعرا مشتركا". ودعا "المسلمين والمسيحيين ليقفوا معا ضد هذه الهمجية الإسرائيلية، والتأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني لتفويت الفرصة على كل الذين أرادوا أن يزرعوا فتنة بين أبناء الشعب الواحد".

الصايغ

وبين الكاتب والباحث اللبناني زياد الصايغ، ان الارشاد الرسولي "جاء ليواكب الربيع العربي، لما يشكله من فرصة لبحث التحديات التي تعترضنا"، رافضا منطق الحماية الغربية وما تستدعيه من مقتضيات، وقال "ان المسيحيين شركاء في صنع الربيع العربي مع المسلمين بمعمودية دم الحرية"، داعيا الى "تكريس استراتيجية تزخيم القيم المشتركة بين المسيحيين والمسلمين، وتمتين تطلعاتهم معا الى مفهومي المواطنة والدولة المدنية كخيار نبوي، تحتمه خبرات التاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع والتنوع الثقافي".

حدادين

واكد مدير الندوة الوزير السابق الدكتور منذر حدادين "ان المسيحيين العرب هم اول من اتوا برسول المحبة والسلام، وانهم جزء متلاحم مع مكونات الشرق الديموغرافية"، لافتا الى "مساهماتهم في فتح بلاد العرب ومصر والاندلس".

حداد

ودعا مدير "المركز الاردني لبحوث التعايش الديني" الاب نبيل حداد المنتدين الى "اطلاق شراكة الوئام والالتزام بالارشاد الرسولي شركة وشهادة، تدعم مضامين الوثيقة التي اطلاقها التجمع في بيروت بتاريخ 11ايلول الماضي بعنوان "مسيحيون ومسلمون في سبيل كرامة الإنسان" والتي تشدد على التصدي لهجرة المسيحيين العرب"، وقال: "تحتم علينا هذه المرحلة أن نعزز معا ثقافة الحوار المسيحي – الإسلامي، من خلال توسيع مساحة الالتقاء حول القيم الإنسانية والإيمانية المشتركة بين الديانتين، وهي قيم نتسلح بها لمواجهة كل مسالك العزل والانعزال، وخطاب الخوف والتخويف، والنزعات لتغليب ثقافة الأكثرية العددية على الأقليات العددية".

اضاف: "ان قضيتنا الأساسية معا هي بناء الوطن الذي يصون كرامة الإنسان ويحترم حياته ويقدس حريته ويطلق العنان لعقله الخلاق"، مشيرا الى ان "الإرث التاريخي المشترك لمسيحيي ومسلمي العرب، يؤكد اعتبار كل منهما مكونا أساسيا وأصيلا للنسيج الاجتماعي والمضمون الثقافي للمنطقة العربية".

يونان

وعلى هامش الندوة اكد" رئيس الاتحاد اللوثري العالمي" رئيس الكنيسة الانجيلية اللوثرية في الديار المقدسة والأردن المطران الدكتور منيب يونان "أهمية التعايش الإسلامي والمسيحي ليس على مستوى الأراضي المقدسة فحسب، بل على مستوى العالم"، وقال: "ان العيش مع الديانات والثقافات والشعوب واللغات والتقاليد الأخرى يشكل فنا، لكنه فن يتوجب علينا أن نتعلمه ونمارسه ونجيده إذا أردنا لأبنائنا أن يتمكنوا من العيش معا بسلام مع حقوق الإنسان والكرامة والحرية الدينية وحرية الثقافة والعدالة للجميع".

مراد

وقال الباحث والمفكر الاسلامي الدكتور حمدي مراد: "اننا نعاني في اوطاننا اثار الطرح المادي المعقد والعصبيات التي غرسها من لا يريدون خير المجتمع الانساني"، داعيا الى "تمتين الوحدة بين اتباع الديانتين الاسلامية والمسيحية، وتعظيم القواسم المشتركة بينهما".

عماري

وقال الناطق الاعلامي باسم "التجمع العربي للتصدي لهجرة المسيحيين العرب" الدكتور تيسير عماري: "ان انشاء التجمع يعد وثيقة وشهادة إصرار على مواصلة الدعوة للرجاء والمودة والاحترام المتبادل، والسعي لمكافحة كل الظواهر السلبية من خلال الحوار بين اتباع الأديان والعمل معا مسلمين ومسيحيين على تعزيز التفاهم ومواجهة العنصرية والتطرف والتعدي على المقدسات". اضاف "ان الأردن يعد نموذجا في التعايش الديني الايجابي واحترام الأديان"، مشيرا الى رعاية الهاشميين للأماكن المسيحية المقدسة في الأردن وفلسطين.

وتعد هذه الندوة الاولى ضمن فعاليات سينظمها "المركز الاردني لبحوث التعايش الديني في الاردن" لبحث مضامين الارشاد الرسولي وشرحها.

يذكر ان الارشاد الرسولي وقعه قداسة البابا بندكتوس السادس عشر في كنيسة القديس بولس في حريصا بلبنان في 14 ايلول الماضي في اثناء زيارته الى لبنان، حيث سلم الارشاد الرسولي رسميا الى بطاركة الشرق الكاثوليك، والذي قال فيه ان "الارشاد الرسولي يشجع على الحوار الفعلي بين الاديان، ويدعو الى التحلي بالايمان القوي".

س.ق.

source: 13:36:22 GMT on 17 October, 2012 by NNA



Envoyé de mon iPad jtk

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.