Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

vendredi 18 mai 2012

Fwd: telelumiere just uploaded a video


Objet: telelumiere just uploaded a video

telelumiere just uploaded a video
YouTube Help Center | Change Email Preferences

telelumiere just uploaded a video:

تقرير يلقي الضوء على الزيارة الراعوية التي قام بها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لولاية ميشيغان في الولايات المتحدة الأميركية، بعد جولة راعوية إلى المكسيك. More

Fwd: telelumiere just uploaded a video


Objet: telelumiere just uploaded a video

telelumiere just uploaded a video
YouTube Help Center | Change Email Preferences

telelumiere just uploaded a video:

تقرير يلقي الضوء على زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعيإلى منطقة ليمينغتون في كندا، حيث احتفل بالقداس الإلهي في كنيسة سيدة لبنان، بحضور حشد من الجالية اللبنانية المنتشرة في تلك المنطقة. More



jeudi 17 mai 2012

أهميّة استمرايّة الوجود المسيحي في الشرق


 
أهميّة استمرايّة الوجود المسيحي في الشرق
17 / 05 / 2012موقع ابونا - 
1- مازالت أصداء اللقاء حول: المسيحيّة في الشرق... إلى أين؟ الذي عُقِدَ في آذار 2012، يتناقلها المهتمُّون بشؤون العيش المشترك بين المسيحيِّين والمسلمين، وقد تركت الأبحاث التي جرت 
 في ورشة العمل، أسئلةً تحتاج إلى الوقوف عندها للتأمُّل، واكتشاف الوسائل المتاحة من أجل تعميق مفهوم العيش معاً، وكان سموُّ الأمير الحسن بن طلال قد أغنى هذه الورشة بأفكاره النيِّرة النابعة من خبراته الواسعة في هذا المجال. وركَّز على نقطتين هامّتين، وهما:
أوّلاً: أنَّ العرب المسيحيِّين هم عرب، وروَّاد الفكر، والنهضة العربيّة، وهم أصيلون وأصلاء في وطنهم.
ثانياً: شدَّد على أهميَّة العمل الجماعي بين المسلمين والمسيحيِّين من أجل نهضة بلدانهم.

- 2 -

أنا قادمٌ من حلب، وأهلها اليوم يعيشون في قلقٍ واضطرابٍ نتيجة الأحداث غير الطبيعيّة التي تجري في سورية، ولست بصدد أن أدخل في تفاصيل هذه الأحداث الأليمة، ولكن أُشير إلى واقعة جرت معي في السّادس من شهر أيّار الجاري، اذ اتَّصلت بي وكالة الأنباء آكي - الإيطاليّة، لتطرح عليّ بعض الأسئلة من وحي المناسبة، وكلّها فاجأتني جدّاً. السؤال الأهمّ كان: هل تؤكّد أنَّ الأخبار التي وردت إلينا عن أنَّ بعض المسيحيِّين في سورية قد استُخدِمُوا كدروعٍ بشريّة؟ والسؤال الآخر: هل حقيقةً أنَّ المسيحيِّين يتعرَّضون اليوم للاضطهاد والمضايقات؟ أقول كانت مفاجأة كبيرة لأنَّ الخبَرَين عارِيان عن الصحَّة، ولكن يبقى السؤال لماذا دائماً في التحوُّلات السياسيّة والانتفاضات والثورات العربيّة الآتية من حِراكٍ شعبيٍّ يُقحَم المسيحيُّون بأسئلة من هذا النوع؟ طبعاً الجواب كان واضحاً وتناقلته وكالات الأنباء، وهو أنّ أوضاعنا غير طبيعيَّة في سورية، ولدينا مناطق ساخنة مثلاً: في ريف حلب، وبعض أحيائها، ولدينا قتلى، وجرحى، وعمليّات خطف، وتخريب، ودمار، وغيرها من الحوادث الأليمة، ولكن كلّ هذه الأمور ليست موجّهة إلى المسيحيِّين، وإنّما تشمل كلّ المواطنين من أي انتماء جاءوا، علماً أنّنا خسرنا عدداً من المسيحيِّين بين الضحايا والشهداء في هذه المرحلة. وضربت مثلاً بقولي: تعرَّضنا لحادث تفجير لسيارة مفخَّخة بالقرب من مطرانيتنا في حلب، ولكن كان معروفاً أنَّ الهدف كان بسببٍ موقعٍ أمنيٍّ قريب منّا.

أنقل لكم هذه الصورة الحية في سورية اليوم، وأنا أعرف بأنّ السؤال مكرَّر، وأين دور المسيحيِّين في الحراك الشعبي أو في التغييرات السياسيّة التي تحصل هنا وهناك.

إنَّ من حقِّ المسيحيِّين أن يدافعوا عن حضورهم، ويؤكِّدوا على شهادتهم المشتركة في كلِّ المجتمعات إنطلاقاً من إيمانهم، بأنّ العيش معاً نحن المؤمنين بالله مسيحيِّين ومسلمين هو جزء من هذا التراث والتقليد، والقيم التي توارثناها قبل أربعة عشر قرناً. ولسنا في مجال بحثٍ تاريخيٍّ يؤكِّد على ضرورة العيش معاً من أجل سلامة الأوطان التي يعيش فيها المسيحيُّون والمسلمون. ولكن لا نتوقَّع من الأحداث الجارية الآن ضمن ما يُعرف بـ الربيع العربي أن تأتي نتائجها بطرفة عين، أو خلال مدّة زمنيّة قصيرة، والتاريخ يعلمنا بأنّ الانتقال من حالةٍ إلى حالة تحتاج إلى زمن طويل لأنَّ أوطاننا تعاني من ترسّبات الماضي، والنظر إلى المستقبل لا يكون مقترناً بالخوف والجزع، بقدر ما يكون مرتبطاً بالموضوعيّة.

- 3 -

إنَّ من يقرأ في السيرة النبويّة يتحقَّق أن النبي العربي محمّد قد اعترف بالمواطنة بين سكّان المدينة من مسلمين مهاجرين، وأنصار من أوس، وخزرج، ومن اليهود على اختلاف قبائلهم، معتبراً أنّ العيش في وطنٍ واحد، وهنا، المدينة هو أساس التعاقد والتعامل بين الجميع. وقد بُنِيَ هذا التعاقد على أساس التعايش المشترك، والتكافل المشترك، والتناصر المشترك بين المسلمين وغير المسلمين باعتبارهم جميعاً مواطنين في دولة المدينة الجديدة، وهذا يُغني المسيحيِّين والمسلمين عندما يفكِّرون ويعملون من أجل العيش المشترك بين بعضهم، إنَّهم ينطلقون من مفهوم المواطنة ودليلهم جميعاً قول الله تعالى: إنّما المؤمنون إخوةٌ (حجرات10)، وشرَّاح القرآن الكريم يؤكِّدون أنَّ هذه الأُخوَّة تُشير إلى أنواع أُخَر من الأخوَّات مثل: الأُخوَّة الوطنيّة أو القوميَّة أو الإنسانيَّة، فكلُّنا أُخوة في الوطن وإنْ كُنَّا نسير في خطَّين متوازيين من خلال تعاليمنا الدينيّة.

- 4 -

لقد تمَّت الإشارة في ورشة العمل السّابقة إلى سينودُس الأساقفة/ الجمعيّة الخاصّة من أجل الشرق الأوسط الذي عُقِدَ في حاضرة الفاتيكان في أُكتوبر 2010. وأشار سموُّه بشكلٍ واضحٍ إلى بعض ما ورد في هذا السينودُس، خاصّةً من حيث مستقبل المسيحيِّين في الشرق الأوسط، والعلاقة بين المسلمين والمسيحيّين، وقبل أيّامٍ تناقلت بعض وسائل الإعلام ملَّخص الإرشاد الرسولي الجديد، الذي سيُعلن رسميّاً خلال زيارة البابا بندكتس السّادس عشر إلى لبنان في منتصف أيلول المقبل.

وكما يظهر أنّ هذا الإرشاد الرّسولي سيتطرَّق إلى حضور المسيحيِّين في الشرق، ولكن في الوقت نفسه سيدعوهم إلى معرفة عميقة بالمسلمين كي يكون التزامهم بالسَّلام، والوئام، والقيم المشتركة أعمق وأقوى. وفي الرسالة التي ستوجَّه إلى المسيحيِّين والمسلمين معاً، سيدعو المسيحيّين إلى عدم التخوُّف من المسلمين مؤكِّداً في الوقت نفسه أنَّ التيّارات المتطرّفة تشكِّل تهديداً للمسيحيّين والمسلمين معاً.

- 5 -

إنَّ اجتماعنا اليوم تحت عنوان اللقاء الحواري: العرب المسيحيّون والعيش المسيحي - الإسلامي المشترك، وبمشاركة نخبة من المفكِّرين ورجال الدّين المسلمين هو ضمن توصيات ورشة العمل السّابقة التي طالبت بالسعي إلى عقد ندوة يُدعى إليها كبار العلماء، ورجال الدّين الإسلامي والمسيحي للبحث في سبيل العمل المشترك، وهذا كلّه يعني أن لا يتقوقع المسيحي على نفسه، وأن لا تتخلّى عن مسؤوليّاته تجاه التغيرات إنّها سِنَّة الحياة، وعلى الجميع أن يتحلّوا بالصبر، ويضعوا نصب أعينهم الحوار كمادّة حية تقرّب من وجهات النظر ليس فقط في الأمور المصيريّة مثل السّلام، وإنّما في شؤون الحياة اليوميّة، خاصّةً حقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعيّة، والخدمات الضروريّة للإنسان.

- 6 -

بدايةً، كي يكون هناك عيش مشترك، وتضامن إسلامي – مسيحي، يجب أن يكون وجود المسيحي في المنطقة فعّالاً ومتواصلاً، وهذا هو الموضوع الأساس والأهم. لأنّه إذا تمَّ تفريغ المنطقة من المسيحيّين كما نرى اليوم في بعض المناطق، وتحديداً كما حصل في العراق بعد التطوُّرات الأخيرة، ما معنى أن يُطالَبَ المسلمون بالعيش المشترك، والتضامن الإسلامي – المسيحي؟ هذه نقطة مهمّة يجب الالتفات إليها، أي كيف نعالج موضوع هجرة المسيحيّين من المنطقة من وجهات نظرٍ مختلفة، هنالك مقولة مشهورة تُرَدَّد في أوساط عالميّة، وهي: قُلْ لي كيف تعامل الأقليّات، أقول لكَ كم أنت حضاري، علماً أنّنا اتفقنا في عالمنا أنّه لا يوجد مصطلح أغلبيّة وأقليّة، بل الوطن يتألّف من مكوِّنات، ولكلِّ مكوّنٍ دوره، ومكانته، وإسهاماته، ونشاطاته في سبيل أن يكون الوطن معزَّزاً، مكرّماً، مستقلاً. وليس من باب التشبيه، وإنّما للعلم أقول: لقد ساهم بعض المسيحيِّين مع حكوماتهم في الغرب، خاصّةً الفرق والمجموعات التي تتّخذ من العهد القديم درباً لها في التبشير، في دعم ومساعدة اليهود في العودة بعد ألفيّ سنة إلى ما يُعرف بأرض الميعاد، ومازالت المعارك طاحنة بين الوجودين اليهودي والفلسطيني على أرض فلسطين، علماً أنّنا مقتنعون بأنّ دعم الغرب مع بعض المسيحيِّين، فيه نوع من الاعتداء على خصوصيّة الأرض، وعلى شعبٍ آمنٍ عاش عليها أكثر من ألفي سنة. فكم بالأحرى أن نرى العالمَين الإسلامي والعربي يساهمان، بل يدعمان ويساعدان المسيحيِّين الأصليِّين والأصلاء في هذا الشرق، لكي يستمرّوا في العيش على هذه الأرض.

- 7 -

إنّ العربي المسيحي عندما يُغادر هذه البلاد ويُهاجر إلى الغرب، يرى هنالك من يستقبله، ويقدِّم له الخدمات اللازمة ليعيش في أحضان الغرب دون أن يشعر بالغربة، طبعاً من باب الخبرة أيضاً أقول: إنّ الشعور بالغربة رغم كلّ معاني الضيافة يزداد عند العربي المسيحي في بلاد الغرب يوماً بعد يوم، لأنَّه يشعر أنَّه مقتلَعٌ من جذوره، ولهذا تتمّ المطالبة من وقـتٍ لآخر بأن يتحمَّل العالمان العربي والإسلامي مسؤوليّة الوجود المسيحي في الشرق، وحماية الروابط بين الجميع ماداموا متعاونين على الخير.

- 8 -

أرجو أن نخرج من هذا اللقاء الحواري بتوصيةٍ حول أسس التضامن الإسلامي - المسيحي، خاصّةً وأنّنا فعلاً اليوم نواجه تحدّياتٍ لهذا التضامن المطلوب، لا أعلم كم ستكون انعكاسات الربيع العربي على أسس التضامن، ولكنّنا بكلِّ تأكيد نؤمن بأنّ دور علمائنا، ورجال الفكر، والإعلام، والمثقّفين، ورجال الدّين مسلمين ومسيحيِّين هو كبير في هذه المرحلة، وكلمتهم تُشعر العالمَين العربي والإسلامي بالمسؤوليّة الجسيمة تِجاه إنقراض المسيحيّين في المنطقة.

عندما جاء الإسلام من الجزيرة العربيّة، اعتنق بعض المسيحيّين الإسلام كما حدث للغساسنة في معركة اليرموك، وبعضهم الآخر حافظوا على إيمانهم المسيحي، ولكنّ قسماً كبيراً منهم غادروا المنطقة إلى لا رجعة، فهم اليوم مشتَّتون تحت كلّ كوكبٍ في العالم. فإذا زاد الوعي وحصلت القناعة بمسؤوليّة العالمَين الإسلامي والعربي تِجاه الحضور المسيحي في المنطقة، نكون قد حافظنا على البقية الباقية.

نقطة أخيرة، إنّ تسامح الإسلام الذي يراهن عليه الغرب، يجب أن يُبَرْهِن للعالم كلِّه، بأنّ الوجود المسيحي في هذا الشرق هو ضمن كلّ المكوِّنات الأساسيّة، ولا أحد يريد أن يتخلَّى عنه خاصّةً وأنَّ الهجمة الشرسة على العرب والمسلمين من الغرب، تتَّخذ من هجرة المسيحيّين سلاحاً لاتهام المسلمين بالتطرُّف والاعتداء على غير المسلمين، والآن تتوفَّر الفرصة لنفي هذا المفهوم من مخيلة الغربيِّين.

حلب - المطران يوحنا إبراهيم
نقلاً عن موقع ابونا



JTK = Envoyé de mon iPad.

- detroit- Rai- البطريرك الراعي.

- detroit- Rai- البطريرك الراعي.
2012-05-17 

في نبأ من ديترويت أن البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي عقد مؤتمراً صحافياً في مقر اقامته في فندق "الماريوت" في ديترويت تناول فيه زيارته الراعوية التي شملت المكسيك وكندا وميتشغن.
وجدّد تأكيده أن المسيحيين في الشرق"ليسوا أقلية لأنهم في الأساس مواطنون وعمرهم 2000 سنة من الوجود وطبعوا بثقافتهم المسيحية الروحية والثقافية والاجتماعية المجتمعات التي حلوا فيها في العالم العربي والسؤال لماذا يتعرض المسيحيون للاضطهاد بما يجبرهم على المغادرة كما يحصل في العراق؟"
 وقال:" علينا ألا ننسى ان الانظمة في العالم العربي تختلف بعضها عن البعض الآخر، لكنها انظمة دينية مما يجعل المسيحي يشعر وكأنه من الدرجة الثانية كمواطن، وهذه تختلف من بلد إلى آخر، لكن المسيحيين محترمون في هذه البلدان لأنهم يحترمون السلطة والقانون ولا يتعاطون الشؤون السياسية، واذا والوا السلطات المحلية فذلك لا يعني انهم يوالون الانظمة السياسية". 
وعن مقاطعة بعض اللبنانيين زيارته، قال: "أستغرب هذا السؤال لأنني لم أسمع أحدا يقول إنه مقاطع لزيارتي".  
وسئل رأيه في النزاع بين 14 و8 آذار فأجاب: "هذا الصراع له ارتباط بشؤون اقليمية ودولية لها تداعياتها في لبنان وهو صراع سياسي يتمحور حول 14 مع السنة و8 مع الشيعة (…) كل هذه الامور مرتبطة بالصراع الاسرائيلي - الفلسطيني والعربي اضافة الى قضايا داخلية.
المشكلة الاساسية في الصراع بين الفريقين هي في الاساس استشهاد الرئيس الحريري والمحكمة الخاصة بلبنان ولكن موقفنا ككنيسة وكبطريركية وموقفي شخصيا هو ما قلته واردده واعمل عليه مع المطارنة، أي رفضنا لهذا الانشطار في لبنان بين 14 و8 آذار والذي يعطل كل الحياة والمؤسسات الدستورية والقضايا والقرارات اليومية التي يحتاج اليها.  لذلك ندعو الى مؤتمر وطني يجلس فيه اللبنانيون 8 و14 آذار وبقية اللبنانيين لمعالجة الامور الداخلية وصولا الى عقد اجتماعي جديد على اساس العقد الاساسي الذي اسمه ميثاق 43". 
وكان البطريرك لبى دعوة السفير الاميركي السابق في سلوفانيا اللبناني الاصل يوسف غفري الى مأدبة غداء. 
وزار كنيسة الروم الكاثوليك في ديترويت، ثم ترأس قداسا في كنيسة سيدة لبنان في مدينة فلينت، وانتقل الى سانت لويس، منهيا زيارته الراعوية على ان يزور بعدها  روما ويعود أواخر الشهر الى لبنان.


JTK = Envoyé de mon iPad.

غبطة البطريرك فؤاد طوال يؤيد نداء الأساقفة في سوريا

غبطة البطريرك فؤاد طوال يؤيد نداء الأساقفة في سوريا

حلب/القدس، الأربعاء 16 مايو 2012 (ZENIT.org). – موقع بطريركية القدس اللاتينية - في خضم الفوضى السياسية، أطلق الأساقفة الكاثوليك في سوريا نداء جديدا للمصالحة يوم 25 نيسان الماضي. وصرح البطريرك اللاتيني في القدس "عن بالغ قلقه" من الاوضاع في سوريا ومن مصير اللاجئين السوريين في الأردن. من ناحية ثانية يرفع تضرعاته من القدس.

يستمر الوضع مقلقا في سوريا. في حلب، اجتمع مجلس الكنائس الكاثوليك في البلاد في أواخر شهر نيسان. تغيب سبع أعضاء من مجموع 17 إذ لم يتمكنوا من الوصول إلى حلب لأسباب أمنية. لم يتمكن أساقفة حمص، المدينة التي تعاني من الصراع، وغيرهم من الأساقفة في الساحل من السفر. على أي حال حضر غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث، بطريرك الروم الكاثوليك، وغبطة البطريرك أغناطيوس يوسف الثالث، بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية، وسيادة المطران ماريو زيناري، السفير البابوي في سوريا. وإن كانت مدينة حلب حيث التأم هذا الاجتماع المدينة الوحيدة التي لم تقم ضد الأسد في الوقت الذي اجتمع المجلس فيه، رغم بعض المظاهرات في الأشهر الأخيرة، فهي ترزح تحت ضغوطات جمة منذ الأحداث الدموية التي وقعت في يوم الأربعاء الثاني من أيار.

صدر عن المجلس بيان موجه إلى المؤمنين المسيحيين. يدعو البيان إلى الحوار ويحث على التضامن والمؤازرة المتبادلة والقوة الروحية اللازمة للتغلب على الأزمة. أطلق الأساقفة الكاثوليك نداءهم من جديد نحو الوحدة الوطنية قائلين "إننا نقف إلى جانب شعبنا السوري في البحث عن حياة مشرفة ووحدة وطنية وتضامن بين جميع الفئات التي تشكل الواقع الاجتماعي والديني والوطني." ويؤكد الأساقفة على الضرورة الملحة "لوضع برنامج لإصلاحات واسعة وناجعة لها أثر على أرض الواقع في الخدمات والمجال السياسي والاجتماعي والثقافي وفي تنسيق جهود جميع السوريين".

"العنف تجاوز كل الحدود"

وحيث أن "العنف تجاوز كل الحدود"، يطالبون "بإجراء المصالحة والحوار بين الدولة وجميع الفئات في البلاد من أجل بناء الثقة والانفتاح نحو الآخر واحترام جميع الآراء السياسية، والدينية والفكرية."

يعرب غبطة البطريرك فؤاد طوال، بطريرك اللاتين في القدس عن "تضامنه الكامل مع جميع السوريين المتألمين." ويؤكد لهم دعاءاته وصلوات المؤمنين في القدس. ونظرا لاهتمامه البالغ بتدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن يتابع غبطة البطريرك "بقلق مجريات الأحداث المأساوية والعنيفة في سوريا ويولي اهتماما خاصا لأوضاع اللاجئين الإنسانية وبالأخص فيما يتعلق بالأطفال والجرحى."

تقرير كريستوف لافونتين


JTK = Envoyé de mon iPad.

mercredi 16 mai 2012

Rai - canada-15/5/2012

Rai - canada-15/5/2012
Raï entame à Detroit la dernière étape de sa tournée nord-américaine
OLJ- 15/05/2012

Le patriarche maronite, Mgr Béchara Raï, est arrivé hier à Detroit, dans le Michigan, dernière étape de sa tournée pastorale nord-américaine qui l'a mené au Mexique, au Canada et maintenant aux États-Unis.
Un accueil chaleureux « à la libanaise » a été réservé au patriarche à son arrivée à l'église Saint-Charbel de Detroit où il a eu droit à des jets de pétales de fleurs et de riz, ainsi qu'à des danses folkloriques libanaises, notamment la traditionnelle dabké et les mouvements rythmés effectués par les porteurs de boucliers et d'épées.
Les responsables de la Fondation maronite dans le monde (présidée par l'ancien ministre Michel Eddé) ainsi que les notables de la communauté libanaise de Michigan étaient présents pour accueillir Mgr Raï.
Le patriarche a célébré à cette occasion une messe au cours de laquelle il a prononcé une homélie dans laquelle il a insisté sur l'importance de la réconciliation et de la paix au Liban, soulignant en outre que les pays du Moyen-Orient sont « le théâtre de révolutions et de mouvements de soulèvement en vue d'obtenir des réformes et d'aboutir à une vie digne ».


JTK = Envoyé de mon iPad.

المسيحيّة على مفترق طرق في الشرق الأوسط (الجزء الرابع والأخير)


المسيحيّة على مفترق طرق في الشرق الأوسط (الجزء الرابع والأخير)

مقابلة مع الأب سمير خليل سمير، خبير في العلوم الإسلاميّة والثقافة العربيّة

روما، الثلاثاء 15 مايو 2012 (ZENIT.org). – ننشر في ما يلي القسم الرابع والأخير من المقابلة مع الأب سمير خليل. تمّ نشر القسم الثالث يوم الاثنين 14 مايو.

* * *
السؤال الآن هو التالي: هل يريدون ذلك؟ ظهرت في غضون المجتمع الإسلامي عبارة جديدة، وهي "الإسلاميّة". ما هو الفرق بين مسلم و"إسلاميّ"؟

الأب سمير خليل سمير: كانت هذه العبارة مجهولة منذ عشرين سنة. نميز في اللغة العربيّة بوضوح بين مسلم، إي من الديانة المسلمة،وإسلاميّ الذي هو تعبير جديد لواقع جديد. إسلاميّ، أي بالجمع إسلاميّون والمقصود الذين يعتزمون أسلمة المجتمع، والمرتبط بالسلفيّة. تأتي العبارة من سلف، أي الأسلاف: يريدون العودة إلى أسلافهم، أي إلى أوائل الإسلام، الذي لا يعلم أحد كيف كان... ولكن يمكننا أن نتخيّله.

هل للإسلاميين والإسلاميّات مظهر خارجي خاص؟

الأب سمير خليل سمير: نعم، يقولون بأن النبيّ كان له لحية. لذلك لهم لحية. للجميع لحية وإذا تمكنوا من عدم قصّها يكون ذلك أفضل. بنظرهم هذا الأمر هو أكثر إسلامية. لا يرتدون السروال بل الثوب الأبيض الطويل. يمكنك التعرف عليهم حتى عبر أسنانهم. يمضغون جذور الشجر، المسواك، لأنهم يعتقدون أن النبي كان يقوم بذلك لغسل أسنانه. مؤكد بأنه لم يكن يملك مسواك صنع اليابان. كان يستعمل ما يجده، وللنساءالحجاب. في لبنان، حيث هناك العديد من الفئات الإسلاميّة، ويمكن معرفة إلى أيّة فئة ينتمون. ومع القليل من التمرس يمكن معرفة إلى من ينتمون إلى الشيعة، إلى السنّة أم إلى العلويّين.  في الواقع، إنها علامة سياسيّة، وليست دينيّة، التي تظهر إلى أيّة فئة ينتمون. مثلاً، إذا كنت من أتباع حزب الله ترتدي الأصفر، وإذا كنت من أتباع الحريري ترتدي الأزرق وهكذا دواليك. قد تلبس هذه الألوان ليس بسبب دينيّ بل سياسيّ. لذلك أقول لأوروبا والغرب، بالأخص عندما يتعلّق الموضوع بلبنان: صحيح أن الجميع يتمتعون بالحريّة الدينيّة ولكن هذه سياسة وليس دين لأن السياسة والدين متشابكتين في اللاوعي عند الإسلام.

ولا حتى في ميدان الدين المسلم حرّ في الممارسة؟

الأب سيمر خليل سمير: في الواقع، وبالاخص بين هؤلاءالإسلاميين،  ومثالهم الأعلى ووجهة نظرهم هي: نحن نحترم الناس ونحضّهم على أن يكونوا مسلمين. يجب على المسلم الصالح الصلاة خمسة مرّات في اليوم وإذا عملت خلال ساعة الصلاة تعاقب حتى تتعلم أن تصبح مسلما صالحاً. تصل الشرطة الدينيّة وتقفل المحلّ. إذا أكلت خلال رمضان، تعاقب، بالحبس وسوء المعاملة، هكذا تتعلم بأن تصبح مسلم أفضل، ولمصلحتك الخاصة. لا يمكنهم فهم الحريّة، بأني حرّ في صنع شيء قد تعتبره خطأ ولكنه قد لا يكون خطأً، بل عاديّا. وهنا لدينا للمجتمع نظرتين. المجتمعالمثاليّ، الذي هو بالنسبة لهم إلهيّ. علينا تعلّم الحريّة الداخليّة، وهنا من جديد، لا يعود الفضل لنا نحن المسيحيين. لأنه جزء من تقاليدنا، إمّا لأننا نتعلمه من الإنجيل وإمّا لأننا نتعلمه من أصدقائنا المسيحيين الغربيين. وهذه نقطة أساسيّة.

*** نقلته إلى العربيّة م.ي.


JTK = Envoyé de mon iPad.

lundi 14 mai 2012

Rai - canada-14/5/2012

Chers amis
Un article pouvant vous interesser
Envoye par
Joseph

Rai - canada-14/5/2012
Le Canada, une aventure et un défi pour l'Église maronite | Politique Liban | L'Orient-Le Jour-

Qu'est-ce qu'une visite pastorale, sinon une visite de réconciliation ? Réconciliation de l'Église maronite avec son avenir, et par conséquent avec son passé et son présent.
C'est le patriarche qui parle. Il s'adresse aux fidèles massés en un matin ensoleillé de mai dans la belle église Notre-Dame du Liban, à Toronto – encore une église achetée dans un Canada où la foi chrétienne est soldée à un prix très raisonnable.
Il résume en un paragraphe, à une assemblée légèrement clairsemée, puisqu'il s'agit d'un jour de semaine, le sens d'une visite de huit jours aux paroisses maronites du Canada.
Cette visite s'est conclue hier, fête de Notre-Dame de Fatima, à Leamington par une messe dans une réplique du sanctuaire de Harissa où une très belle statue de la Vierge est installée.
Il n'existe pas de statistiques exactes du nombre de Libanais émigrés au Canada, et certains n'hésitent pas à le situer aux environs de 700 000, en majorité chrétiens. D'autres, toutefois, rabaissent ce chiffre à 400 000. La réalité est peut-être entre les deux.

Ce n'est pas la première intervention du patriarche Raï – et ce ne sera pas la dernière – sur le thème de la réconciliation, sur la nécessité pour les maronites, et les Libanais en général, de dépasser les haines, les rancunes de la guerre et la soif du pouvoir, et de laisser de nouveaux sentiments s'épanouir en eux et élargir leur cœur. Il s'adresse aux cravates orange aussi bien qu'aux rosettes métalliques. Il parle clair et net, tout en ménageant les sentiments de fidèles écartelés entre la douce nostalgie et l'amertume pour un pays dont beaucoup se sont sentis littéralement chassés; un pays que la guerre avait rendu inhabitable et qui le redevient petit à petit, à mesure que se prolonge l'animosité verbale qui y fait rage.
Sur ce thème, Mgr Raï est intarissable et presque violent. Cette perte du sens moral est relevée par le patriarche, qui n'hésite pas à dénoncer le mensonge et la calomnie – qui sont une forme de meurtre – érigés ces temps-ci en instruments politiques.
Il trouve inadmissible que les Libanais restent prisonniers d'une logique héritée de la guerre, subjugués et asservis par quelques chefs politiques.
Le patriarche n'a pas manqué de dénoncer, au cours des banquets offerts en son honneur, « le conditionnement » auquel sont soumis les Libanais en général et les maronites en particulier.
Accueilli en triomphe par les fidèles, il s'est affligé du mot d'ordre de boycottage lancé par les Forces libanaises, et dont ces dernières ont été les premières victimes, s'étant exclues sans raison et ayant ainsi cédé gratuitement le terrain à leurs adversaires politiques.
La consigne a d'ailleurs été largement transgressée, sauf par les leaders.
Les Kataëb et les aounistes, de leur côté, se sont fait un point d'honneur de se manifester. Tout au long du parcours, les associations sunnites et chiites, ces dernières sur consigne de Nabih Berry, ont tout fait pour le succès de la tournée, s'associant aussi bien aux offices religieux qu'aux banquets.
« Vous êtes le patriarche de tous les Libanais », a même lancé cheikh Ali Sobbayti, imam du centre communautaire el-Hidaya, à Montréal, au banquet de Toronto.
« Nos querelles sont transmises live ici, commente l'entrepreneur et promoteur immobilier Alexandre Salameh, ancien candidat aux législatives canadiennes sous la bannière du Parti conservateur, l'un des organisateurs de la visite à Montréal.
Mais ici, enchaîne-t-il, les enjeux ont changé. La diaspora est contaminée par un virus qui, à l'origine, fait partie des causes mêmes qui ont poussé certains au départ. Arrivé au Canada, l'émigré est à nouveau conditionné par la problématique qui a contribué à le chasser du Liban. Tout est pensé et décidé pour lui au pays. Il a perdu tout pouvoir d'appréciation et de décision. Il s'est constitué prisonnier volontaire. »

Le rêve canadien
« Le sol est fertile et la graine est bonne. » C'est encore le patriarche qui parle. Cette fois, c'est du rapport dynamique qui s'est établi entre le Canada et des Libanais : un Canada où la communauté d'origine libanaise semble avoir réussi, et où les success stories ne sont pas rares. Pour les Libanais, il y a désormais un rêve canadien comme il y a un rêve américain. Camille Nassar possède aujourd'hui la société financière où il était entré sans salaire ; la chaîne de magasins d'alimentation Amir, associée à la chaîne de supermarchés Metro, est désormais en partie libanaise ; Farhat Farhat, qui a gagné 3 millions de dollars au Loto, a accordé un don substantiel à l'église Saint-Charbel de la lointaine mais dynamique Edmonton, dont le nouvel autel a été dédicacé par le patriarche.
Parlant devant la communauté libanaise de cette ville du bout du monde où l'a conduit le jet privé mis à sa disposition, pour une visite de moins que 24 heures, le patriarche ne cache pas son admiration pour ce que le stable, démocratique et pluraliste Canada a permis à des Libanais entreprenants et audacieux de réaliser. Bien sûr, les laissés-pour-compte qui survivent avec de petits boulots existent. Bien sûr aussi, le patriarche s'inquiète du nombre d'immigrants qu'il rencontre sur sa route – il ne reste plus personne dans nos montagnes, s'exclame-t-il – mais, en même temps, il a le mot qu'il faut pour déculpabiliser ceux qui se sentent bien là où ils sont. Il sait combien certains sont à l'étroit dans le pays, et les limites de son marché de l'emploi. « Le Canada est votre seconde patrie », n'hésite-t-il pas à lancer aux convives présents à Toronto, tout en leur recommandant de ne pas rompre leurs liens avec leur foi et leur appartenance juridique au Liban, à travers la nationalité. Il ne manque pas une occasion, à ce sujet, de référer ses auditeurs aux efforts de la Fondation maronite dans le monde, présente à tous ses voyages, pour défendre cette appartenance. Mais, en même temps, il a conscience que l'avenir de l'Église maronite se joue aussi bien, mais d'une autre façon, au sein de la diaspora qu'au pays.

Un immense pays
Car le Canada est un immense pays sous-peuplé dont certaines régions ont désespérément besoin de forces vives, de jeunes. À Halifax, le Premier ministre de la Nouvelle-Écosse, Darrell Dexter, qui assistait à un petit déjeuner au domicile du consul honoraire du Liban, n'a pu s'empêcher de le dire.
C'est sur ce contexte que se greffe aussi la visite pastorale. Elle soulève l'enthousiasme et les espoirs de la partie de la population restée la plus proche du Liban traditionnel. Elle fait vibrer la fibre maronite, en faisant miroiter la possibilité de pouvoir jouir du meilleur des deux mondes : le Canada de la prospérité et de la sécurité, et le Liban de la famille et de la convivialité. Des mères de famille ont eu les larmes aux yeux en apprenant que l'ordre libanais maronite, présent à Montréal à travers le couvent Saint-Antoine, ancienne synagogue reconvertie en église, allait bientôt lancer une école secondaire à Montréal. L'enjeu est de taille. Il s'agit de réussir aussi bien le processus d'intégration au Canada, que de préserver une identité chrétienne orientale dans cet immense pays d'accueil où la foi en Dieu court de grands risques d'être laminée, tant les courants contraires sont forts, aussi bien dans les écoles que dans les médias, avec la montée inquiétante d'une islamophobie étrangère à la culture libanaise.
À tous les égards, et aussi rapide soit-elle, la visite pastorale du patriarche, secondée par un accueil officiel cordial des autorités canadiennes et de l'Église catholique romaine du Canada, semble intervenir à un moment crucial de l'évolution de la communauté maronite. L'Église maronite doit la cueillir à temps, si elle souhaite qu'elle ne se noie pas comme d'autres, dans un culte du souvenir nostalgique et fané. Un vigoureux effort d'évangélisation et d'ouverture aux jeunes de la seconde génération est indispensable pour préserver le patrimoine chrétien de ces fils d'immigrés, dont toute l'expérience antérieure dit qu'ils vont perdre progressivement la langue arabe et les valeurs que véhicule le parler libanais.
Par-delà les idées romantiques qu'on peut se faire de la diaspora, le jeune père Maroun Abou Samra, responsable de la paroisse Saint-Charbel de Missisauga, près de Toronto, n'hésite pas à parler du risque que courent les jeunes et moins jeunes maronites de « se noyer » dans un environnement où le sécularisme fait une concurrence sérieuse, et parfois déloyale, à la foi chrétienne. La « révolution tranquille », un phénomène de déchristianisation massif comme la chute des feuilles en automne, qui remonte aux années 60 est passé par là. Sur les étalages des libraires, on consomme du dalaï-lama et du New Age comme on consomme des burgers ou des médicaments, et les vendeurs d'élixirs de jouvence de tout ordre infestent les canaux télévisés.
La Fondation maronite dans le monde, qui suit avec admiration ce patriarche infatigable dans tous ses déplacements, mesure mieux avec le temps le besoin vital de perpétuer le lien juridique entre tous les chrétiens et le Liban, à travers la nationalité. Consciente de l'importance de sa tâche, elle a muté et porte désormais, aux États-Unis, le nom de Fondation chrétienne libanaise (Christian Lebanese Foundation), au grand soulagement de ceux que rebutait son apparent exclusivisme. De fait, ce sont tous les Libanais de rites orientaux qui ont besoin de ses services. Grâce à un réseau de représentants qui s'étoffe progressivement, la fondation prend en charge désormais tous les dossiers des Libanais chrétiens, et leur assure un lien physique avec l'administration libanaise, dont elle a appris à contourner les pièges bureaucratiques et le clientélisme.
Le patriarche a conclu en week-end sa tournée canadienne par d'ultimes messes, banquets et rencontres à Windsor, ville qui s'est donc ajoutée à Montréal, Ottawa, Halifax, Edmonton et Toronto. Il se trouve depuis hier à Detroit, aux États-Unis, ville qui abrite une importante colonie d'origine libanaise, pour une visite pastorale de quelques jours. Il se rendra ensuite à l'Université de Missouri, qui lui décerne un doctorat honoris causa. De retour au Liban, il fera un crochet par le Vatican. Il est attendu à Beyrouth le 22 mai. Reçu par les principaux officiels du pays, sa visite au Canada n'est pas passée inaperçue de la presse locale. Grâce à notre confrère Georges Bachir, elle a même eu l'honneur des ondes de Radio Canada. Par ailleurs, il faudrait aborder éventuellement le dossier des relations institutionnelles de l'Église maronite et de la Fondation maronite dans le monde avec d'autres organisations qui prétendent représenter la diaspora, comme l'ULCM, aujourd'hui divisée, ou l'Union maronite mondiale. L'écriture de ce chapitre de l'histoire de la diaspora libanaise doit être laissée à plus tard. Une chose est sûre, l'union fait la force, et une saine coopération de toutes ces institutions au service du Liban ne peut être que bénéfique.


JTK = Envoyé de mon iPad.

الاتحاد الكاثوليكي للصحافة عن قضية الفتاة بنين قطايا : عدم الاكراه في الدين شرط اساسي لترسيخ الصيغة اللبنانية

بيان صادر عن الاتحاد الكاثوليكي للصحافة ( اوسيب لبنان )
بتاريخ ١٤/٥/٢٠١٢

في اطار قضية الفتاة بنين قطايا 
عدم الاكراه  في الدين شرط لترسيخ الصيغة اللبنانية .

بعد مرور اسبوع على حادثة اختفاء الفتاة بنين قطايا ، والملابسات التي اعقبتها، اكثر من سؤال يبقى مطروحا ، لا على الصعيدين الامني والقضائي وحسب ، بل على صعيد   حرية المعتقد وجوهر الصيغة اللبنانية المهددة في ظل تغليب المنطق العشائري والطائفي على منطق العقل والديمقراطية الصحيحة التي تضع في راس قيمها احترام حرية الانسان وضميره .
في هذا الاطار  يعود الاتحاد الى هذا الحدث ، لما ينطوي عليه من خطورة ورمزية ، ليدلي ببعض الملاحظات والتذكير ببعض المبادئ الاساسية :
١- لقد حان الوقت لكي يثبت اللبنانيون التزامهم بمبدا حرية المعتقد الذي نص عليه الدستور اللبناني وملحقاته ، وكذلك شرعة حقوق الانسان ، ولا سيما في مادتيه ١٦ و١٩ اللتين تؤكدان على حق الرجل والمراة بحرية اختيار الدين والشريك في الزواج برغم الاختلاف الديني والعرقي ، بعيدا عن اي اكراه. لذلك نرى ان الضغوط والعذابات التي مورست على الفتاة بنين قطايا في بيتها الوالدي يجب ان يكون موضع احتجاج ورفض من قبل الجميع ، لا سيما وانها  بالغة الرشد وصاحبة القرار في ما يعني حياتها الشخصية .
٢- لقد اظهرت البيانات والتصريحات الاعلامية ان الاعمال التي  رافقت اختفاء الفتاة من قبل  بعض ابناء بيئتها يصح وصفها بالعمل الارهابي المنظم ، مما لم يعد مقبولا به ، باعتراف  العقلاء والمعنيين من المسؤولين الامنيين والسياسيين .ومن دواعي الاستغراب الشديد ان يبقى المعتدون بعيدين عن الملاحقة والمحاسبة ، على الرغم من خطورة الحدث لا سيما وانه كان من نتائجه خطف راهب واطلاق الرصاص على كنيسة نبحا وعدد من منازلها.
٣- لقد صدرت عن والد الفتاة ، وهو رجل دين ، تصريحات تدعو الى القلق على الامن الاهلي ، لما انطوت عليه من دعوة  تحريضية  عشائرية لم يعد يقبلها الراي العام اللبناني . وعلى الرغم من خطورة تلك الدعوة لم تتحرك الجهات المختصة للمساءلة والمحاسبة حتى تاريخه .
٤- ان الاتحاد اذ يدرك حساسية وتعقيدات مثل هذه الحالة ، يرى انه من اجل ايجاد المخرج الصحيح لها  في الاطار اللبناني والعربي الراهن ، حيث تقع احداث مشابهة ،لا بد من  ان يصار الى بذل الجهود من اجل الكشف عن مكان الفتاة، وان يتاح لها ، بعد توفير الضمانات الامنية والنفسية لها ، بان تكشف امام الراي العام عن حقيقة واقعها وضميرها ، فيقدم لبنان بذلك  شهادة لبنانية مسيحية واسلامية  معا عن قدسية المبدا الاسلامي الذي يؤكد "لا اكراه في الدين "، والمبدا الانجيلي الذي يؤكد  "اعرفوا الحق والحق يحرركم " .  


JTK = Envoyé de mon iPad.

بنين قطايا - المطران عطالله لـ"الوطنية ": بنين قطايا اصبحت بعهدتي

بنين قطايا - المطران عطالله لـ"الوطنية ": بنين قطايا اصبحت بعهدته 
اكد راعي ابرشية بعلبك ودير الاحمر المطران سمعان عطالله في اتصال اجرته معه "الوكالة الوطنية للاعلام" ان الفتاة بنين قطايا اصبحت بعهدته، وانه في طريقه الى عقد لقاء مع اهلها لتوضيح موضوعها وتأمين سلامتها.
وردا على سؤال قال المطران عطالله انه سيتم عودة الفتاة الى البيت الوالدي بعد الحصول على تعهد باحترام حريتها وسلامتها الشخصية.
وقال عطالله:"ان هذه المهمة تتم بالتنسيق مع القوى الامنية وبالتعاون مع سماحة الشيخ محمد يزبك".
 
الوكالة وطنية ١٤/٤٥/٢٠١٢ 

JTK = Envoyé de mon iPad.

samedi 12 mai 2012

Pourquoi Washington veut écouter les chrétiens du Liban...

Pourquoi Washington veut écouter les chrétiens du Liban...
OLJ- Par Michel HAJJI GEORGIOU | 12/05/2012

Quand on vient d'une tradition libérale séculaire – même largement ouverte au pluralisme, sinon au multiculturalisme –, se mettre au diapason des sociétés moyen-orientales, où le spectre d'analyse socioculturel communautariste et tribal défini par Ibn Khaldoun au XIVe siècle reste toujours d'une brûlante actualité, peut s'avérer être un exercice particulièrement périlleux.
D'autant que l'inattendu printemps arabe, avec son lot de soulèvements et d'aspirations populaires – mais aussi d'angoisses et d'incertitudes – de Tunis à Damas, est venu compliquer encore plus la donne.
Car avec l'élan des peuples arabes pour la liberté, la dignité et la démocratie sont également nées certaines craintes, plus précisément en milieu chrétien, exprimées par un nombre non négligeable de personnalités politiques ou religieuses, notamment au Liban : craintes surtout d'une poussée islamiste au détriment des droits de l'homme (et de la femme) et plus généralement du principe de la finalité de la personne humaine, avec l'accession de mouvances plus ou moins radicales en Égypte ou en Tunisie ;
craintes aussi d'une multiplication des tensions communautaires aux dépens des droits des communautés chrétiennes orientales en général – le cas irakien faisant figure, dans cette perspective, de sombre prémonition ou d'épouvantail de rêve, c'est selon, pour le reste de la région, du Caire à Damas.

Certes, les États-Unis suivent avec un intérêt croissant les événements tumultueux qui secouent la région et prêtent une oreille attentive aux différentes composantes et aux différents acteurs des sociétés arabes.
Cependant, c'est avec une attention toute particulière qu'ils manifestent, depuis plusieurs mois, une sensibilité singulière pour les craintes exprimées en milieu chrétien.
C'est d'ailleurs dans ce contexte qu'un diplomate de l'ambassade américaine inscrit la dernière visite au Liban du sous-secrétaire d'État US pour les Affaires du Proche-Orient, Jeffrey Feltman.
Ce diplomate souligne en effet que, dans le cadre de son séjour, M. Feltman a rencontré l'ensemble des leaders chrétiens du 14 Mars, ainsi que le président de la République, Michel Sleiman, qui avait d'ailleurs reçu, à la veille du déplacement du responsable US, un appel téléphonique de la secrétaire d'État américaine Hillary Clinton, laquelle avait salué son discours, lors du sommet de Bagdad il y a deux mois, sur la nécessité de l'attachement au respect du pluralisme, de la démocratie et des droits de l'homme dans la région.
Mais, surtout, Jeffrey Feltman a tenu, toujours selon ce diplomate, à faire passer un message fort en incluant dans sa tournée, d'ordinaire éminemment politique, des autorités religieuses chrétiennes, comme l'archevêque maronite de Beyrouth, Mgr Boulos Matar, ou le métropolite de Beyrouth, Mgr Élias Audi, ou encore le père Mansour Labaky, dont il a visité, geste hautement symbolique, l'orphelinat de Kfar Sama.
Mais l'initiative de M. Feltman ne sort pas du néant.
Elle est, tout au contraire, le fruit d'une décision mûrement réfléchie de la part de Washington.
Déjà, lors de son précédent passage, fin 2011, à titre d'exemple, le sous-secrétaire d'État US avait pris la peine de rencontrer autour d'un dîner un groupe de personnalités politiques, académiques et de la société civile chrétienne pour sonder leurs opinions sur la dynamique du printemps arabe, ainsi que sur les craintes, les attentes des chrétiens par rapport à cette dynamique, et les rôles et les enjeux de la présence chrétienne au Proche-Orient.
Car l'objectif de Washington est bien d'adresser, tout en s'ancrant dans sa tradition séculaire non sectaire, un message d'ouverture et de compréhension aux chrétiens d'Orient, et du Liban en particulier.

Pourquoi le Liban? Parce que compte tenu de ses structures démocratiques et pluralistes, du système naturel de checks and balances qui en découle, et de la possibilité, partant, de dégager des terrains de consensus, note ce diplomate US, il s'agit du terrain le plus propice en vue d'un dialogue visant à trouver des éléments de solution à ces angoisses et à ces craintes, et il est d'avis que les chrétiens du Liban ont un rôle substantiel à jouer à ce niveau. Un dialogue dont les mécanismes concrets d'application devraient progressivement être fixés dans les prochaines semaines.

La crise syrienne
Il est évident que l'ombre de la crise syrienne née de la répression par le régime des manifestations populaires pèse de tout son poids sur la question chrétienne, dans la mesure où le régime n'a guère de scrupules à jouer la carte dite de « la protection des minorités » pour tenter de justifier son maintien au pouvoir. Il est vrai, d'ailleurs, que les patriarches des trois principales communautés chrétiennes orientales ont exprimé à plusieurs occasions des propos plutôt favorables au président syrien, en parlant du régime baassiste notamment en termes de « dictature la plus proche de la démocratie » ou en exprimant des craintes appuyées quant à un après-Bachar suffisamment obscurantiste pour devoir maintenir le statu quo actuel.
En faisant état de « divergences de points de vue marquées sur ces déclarations », ce diplomate de l'ambassade américaine – qui note au passage que le patriarche maronite a encore choisi, au cours de sa deuxième tournée américaine depuis son élection il y a moins de deux ans, d'aller exclusivement à la rencontre de la communauté maronite et de ne pas rencontrer les responsables politiques à Washington – souligne que son pays demeure à l'écoute de ce que les autorités de référence ont à dire et qu'il favorise le dialogue avec elles, « en espérant qu'elles écoutent aussi à leur tour ce que nous avons à leur dire ».
« Le massacre de civils innocents est toujours intolérable et nous les condamnons vivement », souligne ce diplomate, en précisant qu'avec un tel régime, la répression terrible qui a frappé Homs peut tout aussi bien frapper un jour des quartiers chrétiens.
En d'autres termes, note-t-il en balayant d'un revers de la main la théorie de « l'alliance des minorités », la recherche d'une protection aux mains d'un tel régime est vaine et illusoire, dans la mesure surtout où il ne fait pas vraiment de discernement entre les victimes du point de vue de leur identité communautaire.
Sans compter qu'un tel positionnement de repli sur soi est en tout cas obsolète et contre-productif, puisqu'il n'est jamais bon de se cristalliser ou de se figer sur ce qui appartient déjà au passé.
Ce diplomate estime en effet que les analyses selon lesquelles le régime syrien pourrait profiter de l'alternance démocratique dans les différents pays de la communauté internationale (comme la France) ou de la saison électorale aux États-Unis pour gagner, comme d'habitude, du temps, font long feu. Et pour cause : les positions de la communauté internationale vis-à-vis de la répression ne vont pas changer, les sanctions ne vont pas disparaître et la pression va continuer à s'intensifier sur le régime. « Gagner du temps? Pour en faire quoi exactement ? » note ce diplomate, en soulignant la nécessité d'une « transition démocratique » en Syrie.
Quant aux éventuels effets déstabilisateurs de la crise syrienne sur le Liban, ce diplomate américain souligne que Washington les garde à l'esprit depuis plus d'un an et qu'il a fait beaucoup, de son côté, pour transmettre des messages fermes aux autorités concernées à ce niveau. Il estime ainsi que la politique de « mise à l'écart » pratiquée par le gouvernement actuel a somme toute réussi jusqu'à présent à éviter une dégradation de la situation, en dehors d'incidents sporadiques condamnables, mais il relève quand même qu'il reste à faire davantage encore sur la question des déplacés syriens, toutes communautés confondues.
____________
Réactions des internautes à cet article

- Si les États-Unis suivent avec un intérêt croissant les événements tumultueux qui secouent la région et prêtent attention totale à leurs propres intérêts,c 'est le gaz riche enfoui en Syrie et au Liban et non l 'avenir et le sort des chrétiens qui les intéressent . Antoine Sabbagha
Sabbagha Antoine

- "Quant aux effets déstabilisateurs sur le Liban Washington a fait transmettre des messages fermes.". Plus clair que ça tu meurs : émanant d'une grande Puissance envers Mikâté et "l'Assadiot" d'à côté : tenus à l'œil ! Pour ce qui est des trois "fameux" ensoutanés, elle tente d'éclairer un peu leur "esprit" à priori Sain, en leur expliquant "que parler du régime baassiste en termes de (dictature la plus proche de la démocratie), est un repli sur soi obsolète figé dans le passé." ! Surtout, Washington fait état "de divergences marquées sur leurs déclarations" : à ces trois prélats ; et c'est là où blesse ; le bat. Car, "il demeure à l'écoute de ce qu'ils ont à dire et favorise le dialogue avec eux, espérant qu'ils écoutent aussi ce que nous avons à leur dire.". Clair !, "Trio paters" ? Mais l'essentiel réside dans : Pourquoi le Liban ?, et il dit : "Compte tenu de son pluralisme, il s'agit du terrain le plus propice pour un dialogue" : eh bien, c'est un leurre ! Car, le Liban, seul endroit dans lequel les chrétiens ont une "Région" spécifique au niveau géographique ; et bien, c'est bien lui, ce Lieu, où tous ces chrétiens de ce "fertile croissant" devront s'y réfugier ! Dans un Orient "post-Sykes-Picot". Preuve ? : "Les chrétiens du Liban ont un rôle substantiel à jouer. Un dialogue (Etat !) ?!, dont les mécanismes d'application vont être fixés prochainement." ! Encore plus Clair ?…... Eh bien, Amen.
Antoine-Serge KARAMAOUN

- Les Americains s'interessent aux chretiens d'Orient? Quelle hypocrisie! Ils ne s'interessent a personne sauf a leurs interets.
Michele Aoun

- Il faut voir les choses de manière réaliste et telles qu'elles sont. C'est de l'hypocrisie, de l'entêtement et de l'irresponsabilité de la part de leaders politiques libanais chrétiens, en tête le général des généraux, qui, se souciant uniquement de l'aide de la dictature syrienne pour arriver à leur fin, prétendent que cette dictature protège la "minorité chrétienne" en Syrie. Ces messieurs non seulement tolérent, mais appuient la persécussion de la dictature syrienne aux sunnites de Syrie qui sont 70 % du pays et, en écrasante majorité, n'acceptent plus ladite dictature piétinant leur liberté et leur dignité depuis plus de quarante ans. Y a-t-il le moindre réalisme dans cette position ? C'est également une grande naiveté de la part des hautes autorités religieuses des communautés chrétiennes d'avoir la même vue quant à l'hypothétique protection de la "minorité chrétienne" en Syrie par la dictature "la plus proche de la démocratie" (!), compte tenu de la même considération quant aux 70 % de suinnites du peuple syrien. Autrement dit, La dictature de la famille Assad peut faire ce qu'elle veut avec ces unnites, pourvu qu'elle protège la "minorité chrétienne" ? A-t-on jamais vu une aussi courte vue ?
Halim Abou Chacra

- Votre analyse, Monsieur Michel Hajjigeorgiou, suit la simple logique quand il fallait, surtout avec les grandes puissances, suivre la logique des INTÉRÊTS, et avec les pays du M.O. l'illogisme des sentiments, des fanatismes et des rêves hégémoniques. Je vous salue.
SAKR LEBNAN

- - - Quels Chrétiens veulent-ils écouter et pourquoi faire ? De grâce messieurs de Washington qui êtes sans foi ni lois ! Ne touchez pas aux seuls Chrétiens qui restent dans cette région , nous avons vu ce que sont devenus les Chrétiens d'Irak et des autres pays libérés par " vous " dernièrement et ceux de la Palestine ou d'Israël .. Non Merci , allez voir ailleurs chez les Boudhistes ou bien chez d'autres .. Les Chrétiens du Liban savent ce qu'ils veulent et n'ont certainement pas besoin de VOUS écouter ou bien de VOUS parler .
JABBOUR André

- Oui...mais quoi?Tout çà,c'est du baratin et rien d'autre...se soucie du sort des chrétiens au MO?Mon oeil!
GEDEON Christian



JTK = Envoyé de mon iPad.

Syrie : Le peuple syrien fait face à une guerre impérialiste

Syrie : Le peuple syrien fait face à une guerre impérialiste

Nadia KHOST

10/mai/2012

Questions douloureuses

Les Syriens comprennent que la destruction de l'infrastructure, le pillage des hôpitaux, l'incendie des usines, des écoles, et des établissements publics, l'explosion des pipelines, et des pylônes électriques, tendent, à l'instar des sanctions économiques arabes et occidentales, à rendre leur vie plus pénible !

Ils comprennent que l'appui politique, financier et militaire apporté aux gangs armés par les pays du Golfe et occidentaux, extirpe les miséreux de leur misère sociale (en donnant de l'argent et des armes). Et donne libre cours aux spéculations que les lois, et la suprématie de l'État, réfrènent.

C'est ainsi qu'apparaissent des gangs qui kidnappent et demandent des rançons ; et des spéculateurs commerçants peu scrupuleux qui font grimper les prix !

Les Syriens comprennent tout cela. Car le projet politique impérialiste sioniste est de déstructurer la société et de démanteler le pays en émirats confessionnels, pour qu'Israël devienne la seule force dans ce qui est une région stratégique.

Mais ce que n'arrivent pas à comprendre les Syriens, c'est la sauvagerie des gangs armés, l'horreur des mutilations, des découpages de cadavres auxquels ils se livrent : un jeune homme attaché à une voiture et traîné dans la banlieue de Damas, jusqu'à la mort ; une jeune fille pendue pour avoir témoigné à la télévision en disant que les gangs tuent des innocents ; des chambres de torture munies de crochets comme ceux qu'utilisent les bouchers pour accrocher les moutons égorgés ; des bourreaux inscrivant sur les murs « la brigade libyenne Khaled Bin el Walid est passée par là ! » Une famille entière égorgée, à l'exception des deux petits derniers qui, de leur cachette, ont assisté au carnage ; ces deux petits orphelins ont raconté en pleurant que les hommes armés ont brûlé les cadavres de leurs parents.

Les tueurs racontent, comme on conte une histoire banale, qu'ils violent les femmes avant de les tuer, et filment ces horreurs pour les diffuser ensuite sur la chaine Al-Jazeera.

Ces scènes sanglantes, étalées devant nos yeux par centaines, suscitent des questions brûlantes

Comment ces sauvages sont-ils soudainement apparus dans la société syrienne qui a été élevée dans la bonté et les mots d'amour des poèmes de Nizar Qabbani ?
Comment n'avons nous pas vu le Wahhabisme sauvage arriver et prendre la place de la bonté de et la miséricorde ?

Pourquoi avons-nous imaginé que les escadrons de la mort – qui ont sévi en Amérique Latine et en Algérie - faisaient partie d'une époque révolue ?

Mais les vrais criminels ne sont-ils pas ces politiciens occidentaux qui qualifient ces gangs de « révolutionnaires », et les soutiennent publiquement avec leur réseau de communication (Clinton) ; ou concoctent des réunions au Conseil de sécurité sous l'article 7, (Juppé) ; ou leur offrent des sanctuaires aux frontières et l'appui des services français, états-uniens, britanniques et israéliens. Les régimes despotiques du Golfe qui financent les gangs et achètent les armes ne sont-ils pas responsables ?

Les médias occidentaux qui passent sous silence les témoignages des blessés rescapés des carnages et le rapport des observateurs arabes, ces médias qui participent au mensonge dans la guerre d'invasion sioniste contre le peuple syrien, ne sont-ils pas eux aussi responsables ?

Le 28 avril, l'armée libanaise a arrêté un navire chargé de 140 tonnes d'armes, en provenance de Libye et à destination de groupes armés syriens.
Le navire a navigué sous le regard de la FINUL et des Israéliens dans une zone sous protection occidentale et internationale. Cette violation du plan de Kofi Annan a-t-elle été condamnée ? Et cette intervention de la Libye exportant des armes à destination des gangs d'Al-Qaida a-t-elle été condamnée ?

Le 27 avril encore, un terroriste s'est fait exploser à la sortie des fidèles de la mosquée dans le quartier Midane, à Damas. Al-Qaida a revendiqué l'attentat. Dans la même semaine, deux terroristes se sont fait exploser à Idleb, détruisant des immeubles d'habitation. Les gangs ont kidnappé onze chercheurs scientifiques et ont tué un médecin ; ils ont attaqué aux roquettes RPG la banque centrale syrienne et assassiné un candidat aux élections parlementaires à Idleb ; puis un autre à Deraa. Est-ce que les dirigeants occidentaux, ou leurs médias, ont condamné les attaques visant des habitations et une institution civile économique, des compétences scientifiques et des candidats aux élections législatives ?

En méditant sur la destruction de Homs, on découvre les traces d'une vraie guerre. On découvre que le quartier de Baba Amr, l'émirat islamique que Bernard-Henri Lévy a présenté comme le berceau de la révolution, est en fait un bastion de gangs, avec des prisons, des centres de torture et de terreur et, le long des rues que les gangs avaient conquises, des barricades militaires, des maisons vidées de leurs habitants et dont les murs intérieurs ont été démolis par les gangs pour faciliter leur passage d'un appartement à l'autre.

En dépit de cela, les médias menteurs, et les dirigeants impérialistes, qualifient les criminels de « révolutionnaires » et d'« armée libre » ! Aux Nations Unies on n'évoque jamais Israël, qui a commis les massacres de Qana, de Jenin et de Gaza, et qui emprisonne des milliers de Palestiniens, mais on évoque la Syrie qui soutient la résistance arabe à Israël. La « communauté internationale » est furieuse de n'avoir pas réussi à rééditer le drame libyen en Syrie ; elle se rabat sur les charges explosives, les voitures piégées et les assassinats quotidiens.

Sur le plan local, la Syrie doit faire face au poids infligé par la destruction des infrastructures et les séquelles de l'embargo économique. Les communes recensent les dégâts subis pour dédommager les habitants. Mais peut-on évaluer les dégâts que représentent des milliers d'orphelins, de veuves, et de mutilés ? Comment mesurer la douleur de notre âme dans une société connue pour son tact et sa gentillesse, son raffinement et son dégoût de la brutalité ? Traditionnellement basée sur la miséricorde, elle a été surprise par la sauvagerie wahhabite.

Une question nous assaille : comment avons-nous pu partager avec ces sauvages notre air et notre eau ? Et comment la vigilance des services officiels, et des partis ne les a-t-elle pas détectés ? Ces questions ensanglanteront nos cœurs pour longtemps…

Il y a une autre douleur. Une douleur politique.

De Syrie, depuis la seconde moitié du siècle dernier, un chant : « Pays arabes, ma patrie » s'est répandu dans les pays arabes. La Syrie a inspiré les résistants arabes. La Syrie a loyalement honoré ses devoirs liés à sa position géopolitique : elle a accueilli un demi-million de réfugiés palestiniens qu'Israël a chassés. Un million et demi d'Irakiens s'y sont réfugiés lors de l'invasion états-unienne. Et des milliers de Libanais s'y sont réfugiés lors de l'invasion israélienne au Liban (en 2006). La Syrie leur a accordé les mêmes droits au travail, à l'assurance maladie, à l'éducation et au logement qu'à ses propres citoyens. Et voici que des institutions officielles arabes conspirent avec Israël et les États-Unis contre la Syrie ; que des bandes arabes et islamistes armées s'infiltrent depuis les pays arabes voisins et se livrent au meurtre des Syriens. Et que la Ligue Arabe est utilisée pour réaliser le projet occidentalo-sioniste en Syrie !

Le néo-libéralisme

Les crises arrivent lorsque les relations économiques et sociales heurtent les besoins et les aspirations humaines et nécessitent alors d'être changées. Après la chute de l'Union Soviétique, une période historique mondiale étant révolue, les Syriens ont compris qu'ils perdaient un appui important. Et les changements politiques et économiques sont apparus comme une évidence. Malgré cela, la Syrie a su garder ses acquis culturels et économiques : le secteur public, et le rôle de l'État dans le commerce extérieur et la planification économique, la culture pour tous, la gratuité de l'enseignement, les magasins d'État, le soutien des produits de base, la place des syndicats ouvriers et agricoles dans les décisions économiques et politiques. Le plan de « sécurité alimentaire » a été maintenu, et des millions d'oliviers ont été plantés dans le nord. La Syrie a sagement traversé la période de l'effondrement du bloc socialiste, et n'a pas rejoint le marché capitaliste occidental.

Mais la corruption a gagné le secteur public. Et il a paru à la classe compradore locale et à l'Occident, qu'ils pouvaient changer la structure économique syrienne et la politique extérieure syrienne. Les pays européens ont fait croire à la Syrie qu'ils étaient prêts à participer à la modernisation de son économie et de sa structure administrative. Nous avons alors vécu une période dite « d'expansion européenne ». Un institut pour former des administrateurs à diriger nos institutions à la manière occidentale a été créé, et un projet incluant la Syrie dans le marché commun européen a été préparé. Et Madame Ashton, qui aujourd'hui menace la Syrie, était alors souriante et satisfaite de sa visite à Damas.

La « fetoue » [1] a été supprimée, qui sous-entendait une militarisation des élèves ; et sont apparues les ONG. Le secteur public a été prié de s'en aller.

La classe ascendante ne s'est pas souvenue du projet de Khaled El Azem, représentant de la bourgeoisie nationale dans les années cinquante du siècle dernier, d'instaurer un immense secteur public avec l'aide de l'URSS. Et les médias syriens ont ignoré, lors de sa visite en Syrie en août 2006, le discours d'Hugo Chavez sur la nationalisation des grandes sociétés. [2]

Les relations politiques et économiques ne convenaient plus à la classe compradore influente politiquement et issue de la corruption. Les réformes étaient devenues une nécessité, mais dans quel sens ? Et dirigées par qui ? La réforme de l'enseignement dans le sens de la dynamisation des universités et des écoles ? Ou la création d'universités et d'écoles privées enseignant en anglais ? Épurer le secteur public des corrompus et de l'engluement administratif, ou céder ? Au secteur privé le rôle de l'État dans la gestion économique, et la suppression du soutien des produits de base ?

Dans les réunions hebdomadaires du mardi économique, les économistes ont critiqué la libéralisation de l'économie, le délaissement du secteur public, et la prépondérance accordée aux services et au tourisme sur la production agricole et industrielle. Le ministre du tourisme, qui représentait alors le néo-libéralisme, avait même planifié l'exploitation des lieux archéologiques, et avait exproprié les vergers de l'entrée historique de Damas ; pour réaliser des projets hôteliers internationaux, il avait aussi mis la main sur le littoral syrien. Le gouverneur de Homs avait, lui, planifié la construction de terrains de golf, d'une cité diplomatique, et de gratte-ciels Qataris, comme s'il préparait Homs à devenir un émirat indépendant, ignorant tout évidemment des tunnels creusés sous terre préparant l'arrivée des bandes armées ! Il ne lui a pas été demandé des comptes pour avoir construit une place inspirée de la place de l'holocauste à Berlin.

Les syndicats ouvriers s'étaient à l'époque opposés à ce courant. Ils se sont notamment opposés à la location des ports de Tartous et de Lattaquié à des sociétés étrangères. Au cours de cette période, l'homme d'affaires a pris le pas sur l'intellectuel, et les « libéraux » ont transformé l'économie de production agricole et industrielle en économie immobilière touristique. La culture de l'exploitation a envahi la vie publique. Les rues se sont couvertes de panneaux publicitaires faisant la promotion de marques de voitures ou de marques de vêtements importés. Les devantures des magasins ont vu fleurir les présentations en lettres latines ; et les T-shirts aussi, alors même que les lettres arabes se prêtent mieux à la calligraphie. La pauvreté s'est répandue, la classe moyenne s'est effondrée. Les dirigeants politiques n'ont pas remarqué - car ils ne se déplacent qu'en voiture - que la zone de départ des transports vers la banlieue dévoilait une pauvreté sans précédent en Syrie. Et que l'extérieur pouvait tirer profit de cette paupérisation et du ras-le-bol. Est-ce que l'emprise du pouvoir a donné l'illusion que l'expropriation des terres agricoles pour des constructions résidentielles privées, ou des complexes que l'État a prévus pour ses employés, serait sans conséquences politiques ? Comment ont-ils pu oublier que la corruption, les erreurs et la mauvaise gestion portent des fruits politiques ? Et que l'injustice est une braise qui allume l'incendie si un vent mortifère l'attise !

Au sujet de la réforme économique le Dr Mounir Al Hamash [3] a écrit que deux courants sont apparus. « Le premier courant veut redonner le premier rôle à l'État dans la croissance et la réforme du secteur public et garantir l'indépendance des décisions économiques. Le second courant veut favoriser l'économie libre de marché et l'emprise du secteur privé dans la direction de l'économie. Ce qui s'est passé a été l'application des politiques économiques, financières et commerciales, libérales, qui s'inscrivent dans les plans des institutions mondiales : le Fond monétaire international (FMI), la Banque mondiale, l'Organisation mondiale du commerce. (…) La libéralisation du commerce intérieur et extérieur et l'installation de banques privées ont provoqué des changements sociaux et économiques radicaux. Ces politiques ont conduit à affaiblir le pouvoir juridique de l'État, et à développer un climat de corruption. (…) La direction économique a œuvré en toute connaissance de cause et elle a réussi à réaliser le changement des cadres économiques en Syrie vers une économie plus ouverte, plus compétitive et plus impliquée dans l'économie mondiale (…) avec de grands changements dans le rôle de l'État. La preuve de la réussite de ce projet est son arrivée au point de non retour ». [4]

Le peuple syrien défend sa Patrie

Le libéralisme a instauré la destruction économique afin de changer l'orientation politique. Mais sa réalisation a été impossible, car la position politique syrienne est intimement liée aux valeurs nationales traditionnelles, à son rôle de gardien patriotique et de la cause palestinienne ; cette position est liée à l'existence même de la Syrie. Par exemple, en 1911, les députés syriens ont dénoncé au Parlement l'infiltration de juifs occidentaux en Palestine. Ils ont démontré que les Ettihadiyyn [5] livraient l'État Ottoman aux banques juives occidentales et vendaient la Palestine. Ils se sont associés à la déclaration de l'indépendance de la Syrie en 1920, et ils ont refusé de livrer la Palestine aux sionistes. En 1936, des volontaires syriens ont participé à la révolution palestinienne ; ils ont participé en 1948 à la résistance à l'occupation sioniste en Palestine. Mais où sont aujourd'hui les forces politiques qui peuvent contrer le grand complot occidentalo-arabe ?! La crise économique a montré le danger de l'éloignement des partis politiques du peuple, et l'erreur qu'ont constitué les freins que le front national progressiste a imposées à l'activité des partis parmi les étudiants, excepté le parti Baath.

Le fait marquant est que le peuple syrien est descendu dans les rues dès lors qu'il a compris qu'il ne s'agissait pas d'une question de changement de régime, ni de réformes, mais que l'on voulait éradiquer la position patriotique syrienne, et faire éclater l'unité du pays. Le peuple s'est précipité dans les rues et sur les places, avec en première ligne les femmes qui n'avaient jamais participé auparavant à l'action politique. Il a déclare son refus de l'ingérence arabe et étrangère. Ces manifestations massives ont mis fin aux manifestations dérisoires à la sortie des mosquées les vendredis. Le jour où une manifestation massive est partie de la mosquée des Omeyyades à Damas, c'était le signe évident d'une position populaire décisive. C'est le peuple syrien qui a défendu sa patrie, qui a encouragé l'armée et qui a compris que celle-ci était la colonne vertébrale de la sécurité et de la cohésion nationale. Les religieux chrétiens et musulmans s'y sont associés. C'est ainsi que le peuple syrien a dépassé ses dirigeants politiques et que, grâce à lui, il a été possible à la Russie et à la Chine de se dresser en défense de la Syrie.

L'isolement des partis politiques

Le Front national progressiste a été fondé en 1972. Il comprenait 7 partis, dont le parti Baath, le parti communiste et le parti national syrien. Sa charte préconisait le modèle économique socialiste par opposition à l'économie de marché. En s'écartant de cette orientation, le Congrès du parti Baath de 2005 était en opposition avec le document sur lequel se fondait la création du Front national, et était au surplus contraire à la Constitution.

Quand j'ai demandé à M. Youssef Faycal, président du parti communiste et membre de la direction centrale du Front national progressiste « N'êtes-vous pas opposés à l'économie de marché ? », il a répondu : « Nous y sommes opposés mais cela n'a servi à rien ; ils ne nous écoutent pas ». Le différend était donc de principe. Cependant le parti communiste ne s'est pas retiré du Front. Est-ce seulement la position politique patriotique de la Syrie qui l'a retenu ?

Les Syriens accusent les partis de se vautrer dans leurs privilèges : les voitures luxueuses, les bureaux, les postes. Ce qui s'est passé est désastreux : l'économie de marche a ouvert la Syrie aux marchandises turques, ce qui a ruiné les entreprises de fabrication de mobilier dans la banlieue de Damas et les usines de textile, a fait flamber les prix, a livré le littoral syrien à quelques riches personnes, associés au Golfe, a abusé des droits du citoyen, et a gaspillé les biens publics. Est-ce le libéralisme qui a pu leurrer les partis du Front, leur faisant croire que la politique patriotique syrienne pouvait continuer, même si l'économie syrienne était transformée ?

Avant et après l'avènement du libéralisme, le Front a cantonné les partis politiques dans des bureaux, loin du peuple, et ils se sont uniformisés. Une blague circule : un homme du parti communiste accroche sa pancarte à la porte du siège de son parti : « Parti communiste syrien ». Quand il se retourne et se voit observé, il rajoute a la hâte : « À son maître le parti Baath arabe socialiste ». Il est regrettable que les dirigeants n'aient pas analysé ce genre de blague et pris en compte la position politique populaire. Il semble que la confiance dans le patriotisme, la sagesse et la patience du peuple syrien, ainsi que le sentiment des partis d'être les protecteurs du peuple, aient facilité leur éloignement de la population.

Le Front a adopté une politique dont les effets néfastes n'ont pas fini de se manifester. À chaque parti est attribué un lot de postes dans les ministères, ainsi que des bureaux exécutifs dans les syndicats et comités. Ces gens-là ont bénéficié de privilèges ; ils ont été choisis sur la base d'amitiés ou de liens de parenté et non pas pour leurs compétences, ce qui les a éloignés encore plus du peuple. La crise que traverse le pays a montré le danger de cette situation. Si les politiciens avaient eu une influence sur les couches sociales pauvres et défavorisées, ils se seraient orientés vers une action politique forte d'un programme national. Mais ce sont les cheikhs rétrogrades des mosquées, les wahhabites, les agents du Qatar, le Mossad et l'Arabie Saoudite, qui s'en sont emparé. Ils ont répandu l'argent et les idées. Et, au moment opportun, ils ont fourni des armes. Le politicien patriotique Bassam Al Shakaa, ex-maire de Naplouse, qui a perdu ses deux jambes lorsqu'Israël a piégé sa voiture, m'a confié : « Le problème réside dans le fait que les résistants sont devenus des fonctionnaires ! ». Il parlait des Palestiniens, mais cela s'applique aussi à la Syrie.

Le phénomène du Front du changement

Dans les couches les plus défavorisées de la société, l'opposition politique patriotique n'a pas d'influence. Les gangs ont profité de ce vide. Car l'opposition politique locale est composée de personnes de cultures et d'idéologies différentes, sans projet cohérent, qui sont apparues au moment de la crise mais sans parcours politique connu du peuple. C'est dans ce contexte que l'on comprend la popularité du Front du changement qui réunit aujourd'hui le parti de Qadri Jamil « La volonté populaire », le parti d'Ali Haydar « Le nationaliste syrien social », ainsi que des personnalités indépendantes, parmi lesquelles Monsieur Naiseh et un jeune prêtre. Ce front se distingue par sa position ferme contre l'ingérence extérieure, par son dynamisme et son indépendance. Dans son programme électoral parlementaire, il a inscrit « le jugement de la grande corruption ». Certains disent de Qadri Jamil qu'il est le fils de traditions communistes anciennes ; ce qui est vrai. Il a acquis son expérience politique d'un parti qui a joué un rôle patriotique. Il a tiré profit des préceptes enseignés pour analyser la crise. Derrière la politique officielle nationale, il a vu le danger de la chute de la Syrie dans le néolibéralisme ; il a donc inclus dans son programme électoral parlementaire un front économique mettant en garde contre les conséquences de cette politique. Il a concrétisé, par son alliance avec des jeunes forces politiques, son objectif d'un changement qui préserve les acquis nationaux et le courant syrien qui soutient la Résistance à Israël. Il tire maintenant parti de son ancien lien avec la Russie dans le sens que souhaitent les Russes : une opposition réaliste qui veut des réformes, refuse l'ingérence extérieure et la violence armée. Une délégation du Front du changement s'est déjà rendue deux fois en Russie. [6]

Ce Front du changement est témoin des dysfonctionnements de la vie politique passée. Il est commun de neutraliser ceux qu'on écarte et de ternir leur réputation. Mais Qadri Jamil s'est battu contre ce destin ; il a formé une coalition de communistes comblant le vide laissé par les politiciens parmi les indépendants. Et, pendant la crise, il s'est réuni en un unique front avec Ali Haydar et les patriotes syriens non représentés dans le Front national officiel. Il a soulevé cette question : pourquoi, durant ces dernières décennies, les partis ont-ils perdu leurs compétences, perdu ce qu'ils avaient de meilleur ?

La crise par laquelle passe le pays a soulevé une autre question : la mainmise du parti Baath sur l'activité publique a-t-elle servi l'intérêt national ? Cette mainmise n'a-t-elle pas été la cause d'un éloignement des Syriens de la vie publique jusqu'à ce que le danger encouru par leur pays les mobilise à nouveau ? En l'absence de partis traditionnels, la place de la revendication populaire est occupée aujourd'hui par des groupes de jeunes, par des organes nouveaux et divers qui ont en commun la défense de la patrie et le refus de l'ingérence extérieure. Ils déroulent des banderoles de centaines de mètres pour collecter des signatures, ils remettent en état les jardins dévastés par les gangs, ils visitent les blessés dans les hôpitaux et les familles des martyrs dans les zones soumises aux attaques de bandes armées, ils font des collectes pour venir en aide aux Syriens déplacés, Le président et son épouse ont un jour également participé à ces actions. Ces groupes commencent sainement : ils mènent leur travail au sein de la population et non dans des bureaux.

Les religieux musulmans et chrétiens occupent également la scène publique par leurs rencontres et leurs prières communes dédiées aux martyrs, la réception des délégations. Certains ont été assassinés ; parmi eux un imam de mosquée à Midane et un religieux chrétien.

La conscience syrienne apparaît admirablement dans les vigoureuses manifestations des femmes qui crient après chaque attentat : « C'est cela la démocratie et la liberté qu'ils veulent ? » Si c'est cela « selmiyyeh selmiyyeh », (« pacifique, pacifique ») [7] que Dieu les maudisse. Les femmes accomplissent des activités qu'elles n'avaient pas avant la crise. Hier par exemple, des tableaux sur la révolution syrienne de 1925 ont été exposés sous le patronage d'un groupe de dames ; elles ont peint des vergers, des chevaux et des fontaines damascènes décorées, s'inscrivant dans une mémoire historique nationale en défiant ainsi les bandes armées qui se servent de ces vergers pour y cacher les armes.

Les tribus arabes qui se déplacent entre la Syrie, l'Irak, la Jordanie et l'Arabie Saoudite, organisent de grandes réunions condamnant le maléfique complot ourdi par l'Occident et les régimes arabes despotiques.

Le 2 mai, le fils d'Ali Haydar a été assassiné. Le père a déclaré : « Ne venez pas me présenter vos condoléances ; mon fils n'est que l'un de ces milliers de martyrs syriens ». Il est probable que c'était le père lui-même qui était visé, ainsi que la liste du changement sur laquelle il est candidat aux élections. Il semble que les élections vont se dérouler sous les balles des snipers et des charges explosives.

Le désaccord n'a jamais porté sur les réformes ou sur la démocratie. Au début des événements, Netanyahou avait déclaré : « Pour que les actions armées s'arrêtent en Syrie, il faut que celle-ci change son attitude vis-à-vis d'Israël ». Nous n'avons pas besoin de Netanyahou pour savoir que la raison de la guerre contre les Syriens est qu'ils ont fermement maintenu leur position politique : l'ennemi c'est l'impérialisme et Israël. L'histoire des partis en Syrie témoigne de leur attachement aux valeurs nationales. Le président Hafez El Assad avait résumé cette attitude traditionnelle, en répondant, lorsqu'on lui avait demandé de visiter Israël : « Personne en Syrie n'accepte cela, personne en Syrie ne le peut ».

La question est : avec quelle structure politique et économique portons-nous ces grandes valeurs nationales ?

Conclusions

En 2003, l'invasion de l'Irak a anéanti une force arabe, qu'Israël avait demandé de liquider. En 2006, la guerre d'Israël contre le Liban, soutenue par les États-Unis, a tenté d'anéantir la résistance libanaise. En 2008/2009, la guerre israélienne contre Gaza a voulu briser la résistance palestinienne. En 2011, la guerre dirigée par l'OTAN contre la Libye et soutenue par les sionistes, a brisé une force arabe patriotique. En 2012, l'alliance entre des pays occidentaux, Israël et des pays du Golfe a installé la guerre menée par Israël au cœur de la Syrie. Le danger de ce tournant, entamé avec la guerre contre la Libye, est le fait que désormais des régimes arabes despotiques sont devenus des alliés d'Israël dans sa guerre contre les Arabes et que des bandes armées arabes et islamiques se substituent aux armées israélienne et étasunienne pour se battre à leur place.

La bataille de la Syrie met en lumière les points suivants :

- La remise à sa juste place du conflit central contre Israël est une nécessité pour défendre l'existence des peuples arabes.

- Les régimes du Golfe qui ont pris naissances sous la protection d'accords d'occupation avec les États-Unis, sont chargés de diviser les grandes sociétés arabes fortes de traditions patriotiques et historiques.

- L'islam extrémiste se met au service d'Israël.

- Le patriotisme est une valeur progressiste dans la défense de la souveraineté, mais il ne peut triompher sans rétablir la justice sociale et sans dynamiser le peuple avec des libertés et un pluralisme politique national.

La Syrie a gagné de ces évènements :

1) La réappropriation par le peuple du rôle que ses dirigeants lui avaient confisqué.
2) La reconquête par les Syriens de la liberté de parole ; tout Syrien interrogé par des journalistes se livre à des analyses politiques sur le plan local et international.
3) Les femmes ont devancé les hommes dans les manifestations et les analyses politiques.
4) Les jeunes ont trouvé l'espace qui permet leur dynamisme ; ils ont découvert la joie du travail bénévole et patriotique.
5) Un consensus national du refus de l'ingérence arabe et extérieure s'est manifesté.
6) Les évènements en Syrie ont attiré les penseurs et politiciens arabes qui ne se sont pas laissé corrompre par l'argent du Qatar, car ils ont compris que l'issue de la lutte en Syrie décidera du destin de la région et de l'avenir de la Résistance arabe.

Ces conclusions supposent que les dirigeants examinent leur parcours passé, leurs méthodes de travail, la raison de leur absence des régions qui ont connu la crise ; et qu'ils rendent des comptes au peuple syrien qui défend sa patrie.

Dr Nadia KHOST
Damas, le 3 mai 2012
Traduit de l'arabe par Anis El Abed

source : http://www.silviacattori.net/article3184.html

Dr Nadia Khost, romancière syrienne, réside à Damas. Elle est l'auteur de nombreux ouvrages, d'essais, et de nouvelles portant sur l'histoire, l'architecture, la conservation et la protection du patrimoine de la Civilisation Arabe.

[1] Il s'agit d'une éducation civique patriotique, qui était dispensée en tenue kaki (seul aspect « militaire » de cette éducation).

[2] Le président vénézuélien Hugo Chavez, soutient le peuple syrien dans sa résistance face à Israël et le droit de la Syrie à récupérer le Golan. Il s'est rendu en Syrie en 2006, 2009 et 2010.

[3] Le Dr Mounir al Hamash est économiste et directeur d'un centre d'études et de recherche.

[4] « La relation entre les revendications et la situation économique », par le Dr Mounir al Hamash, publié dans le journal Al Nour, avril 2012.

[5] Membres du Comité Ittihad ve tarakki (Comité Union et Progrès) en turc, ou CUP. Cette association secrète fondée à Salonique sous l'aile des francs maçons, a appelé à la liberté et à l'égalité et a organisé un coup d'État militaire qui a renversé l'Empire Ottoman. Elle a gouverné entre 1906 et 1918 et a engagé l'Empire dans la 1ère guerre mondiale. Elle a cédé les finances aux banques européennes et a exécuté, en 1915 et 1916, les représentants de la bourgeoisie arabe nationale qui s'opposaient à la cession de la Palestine au sionisme. Elle a commis le massacre des Arméniens en 1915-1916.

[6] La Russie a ouvert la porte aux pourparlers avec les différents courants de l'opposition ; une délégation de ce Front d'opposition s'est rendue en Russie ainsi que l'opposition du Conseil National Syrien présidé par Burhan Ghalioun, et les Comités de coordination.

[7] Le slogan « pacifique, pacifique » était entonné au début des manifestations (mars 2011). Il n'était pas encore évident pour tout le monde que ces manifestations censées êtres pacifiques étaient instrumentalisées par des provocateurs armés. Ce slogan a longtemps été revendiqué comme un signe de non violence par ceux qui ne reconnaissaient pas le caractère armé.


URL de cet article 16635
http://www.legrandsoir.info/syrie-le-peuple-syrien-fait-face-a-une-guerre-imperialiste.html

JTK = Envoyé de mon iPad.

Gregorios III : « une dictature de la presse sur la crise syrienne »

Gregorios III : « une dictature de la presse sur la crise syrienne »
11/5/2012
Capitaine Martin

« Il n'y a plus de Révolution, il n'y a plus de manifestations. Il y a seulement du banditisme et le monde entier refuse de le reconnaître ». Ces paroles ne sont pas celles du président syrien Bachar el-Assad, ni celles d'un de ses ministres, ou celles d'un membre d'un quelconque gouvernement arabe soutien du régime, mais celles du patriarche de l'Église grecque-catholique melkite, dont la résidence est à Damas.

Le prélat n'a pas fait usage de termes vagues pour décrire l'actuel état de crise dans lequel se trouve plongé la Syrie : « des éléments étrangers sont entrés dans le pays et ont même commencé à frapper les chrétiens, qui ont dû quitter Homs étant donné la dangerosité de la situation », a expliqué le patriarche qui n'a pas caché une certaine insatisfaction vis-à-vis de la situation jugée trop souple du Vatican à son égard. Grégoire III s'en est pris ensuite à la presse européenne avec laquelle il a eu affaire lors de récentes visites sur le Vieux Continent pour raconter ce qui était justement en train de se passer en Syrie. « Je n'excuse pas le régime comme j'ai pu l'entendre en France, mais je soutiens une réalité. Les journaux sont stéréotypés, ont des sources uniques et ne sont prêts à écouter personne, pas même moi », a avancé le prélat qui n' pas hésité à parler d'une vraie « dictature de la presse au service des États-Unis ». Le patriarche a même raconté une anecdote arrivée au neveu d'un évêque travaillant à Dubaï (Émirats arabes unis), qui, alors qu'il se rendait un jour à son travail, a entendu derrière lui un homme annoncer au téléphone qu'il se trouvait à Homs, pendant que les troupes gouvernementales faisaient l'assaut de la ville, en tuant femmes et enfants.

« On a parlé de complot, mais c'est bien plus grave que cela : il y a une volonté internationale de nuire à la Syrie », a encore affirmé Grégoire III tout en se demandant comment certains États pouvaient changer en peu de mois « le régime qui a tant fait pour sa population », alors que ces mêmes Etats ne réussissent pas à mettre fin au conflit israélo-palestinien. « Aucune sanction n'a été approuvée contre les colonies israéliennes, a-t-il ajouté, alors qu'elles sont illégales. Tout le monde en est persuadé mais personne ne fait rien ».

Enfin, répondant à une question des journalistes relative aux actions de l'armée syrienne vis-à-vis de la population, le patriarche n'a pas hésité à affirmer que l'intervention des forces armées a été « tardive et trop légère » pour espérer mettre fin aux violences des bandes rebelles.

Un témoignage important sur la situation réelle de la Syrie qui tranche singulièrement avec ce qu'on peut trouver dans les principaux media, lesquels ne se préoccupent décidément pas d'informations claires et objectives.

Capitaine Martin

Résistance http://www.resistance-politique.fr/article-gregorios-iii-une...

URL de cet article 16647
http://www.legrandsoir.info/gregorios-iii-une-dictature-de-la-presse-sur-la-crise-syrienne.html



JTK = Envoyé de mon iPad.