Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

mercredi 16 mai 2012

المسيحيّة على مفترق طرق في الشرق الأوسط (الجزء الرابع والأخير)


المسيحيّة على مفترق طرق في الشرق الأوسط (الجزء الرابع والأخير)

مقابلة مع الأب سمير خليل سمير، خبير في العلوم الإسلاميّة والثقافة العربيّة

روما، الثلاثاء 15 مايو 2012 (ZENIT.org). – ننشر في ما يلي القسم الرابع والأخير من المقابلة مع الأب سمير خليل. تمّ نشر القسم الثالث يوم الاثنين 14 مايو.

* * *
السؤال الآن هو التالي: هل يريدون ذلك؟ ظهرت في غضون المجتمع الإسلامي عبارة جديدة، وهي "الإسلاميّة". ما هو الفرق بين مسلم و"إسلاميّ"؟

الأب سمير خليل سمير: كانت هذه العبارة مجهولة منذ عشرين سنة. نميز في اللغة العربيّة بوضوح بين مسلم، إي من الديانة المسلمة،وإسلاميّ الذي هو تعبير جديد لواقع جديد. إسلاميّ، أي بالجمع إسلاميّون والمقصود الذين يعتزمون أسلمة المجتمع، والمرتبط بالسلفيّة. تأتي العبارة من سلف، أي الأسلاف: يريدون العودة إلى أسلافهم، أي إلى أوائل الإسلام، الذي لا يعلم أحد كيف كان... ولكن يمكننا أن نتخيّله.

هل للإسلاميين والإسلاميّات مظهر خارجي خاص؟

الأب سمير خليل سمير: نعم، يقولون بأن النبيّ كان له لحية. لذلك لهم لحية. للجميع لحية وإذا تمكنوا من عدم قصّها يكون ذلك أفضل. بنظرهم هذا الأمر هو أكثر إسلامية. لا يرتدون السروال بل الثوب الأبيض الطويل. يمكنك التعرف عليهم حتى عبر أسنانهم. يمضغون جذور الشجر، المسواك، لأنهم يعتقدون أن النبي كان يقوم بذلك لغسل أسنانه. مؤكد بأنه لم يكن يملك مسواك صنع اليابان. كان يستعمل ما يجده، وللنساءالحجاب. في لبنان، حيث هناك العديد من الفئات الإسلاميّة، ويمكن معرفة إلى أيّة فئة ينتمون. ومع القليل من التمرس يمكن معرفة إلى من ينتمون إلى الشيعة، إلى السنّة أم إلى العلويّين.  في الواقع، إنها علامة سياسيّة، وليست دينيّة، التي تظهر إلى أيّة فئة ينتمون. مثلاً، إذا كنت من أتباع حزب الله ترتدي الأصفر، وإذا كنت من أتباع الحريري ترتدي الأزرق وهكذا دواليك. قد تلبس هذه الألوان ليس بسبب دينيّ بل سياسيّ. لذلك أقول لأوروبا والغرب، بالأخص عندما يتعلّق الموضوع بلبنان: صحيح أن الجميع يتمتعون بالحريّة الدينيّة ولكن هذه سياسة وليس دين لأن السياسة والدين متشابكتين في اللاوعي عند الإسلام.

ولا حتى في ميدان الدين المسلم حرّ في الممارسة؟

الأب سيمر خليل سمير: في الواقع، وبالاخص بين هؤلاءالإسلاميين،  ومثالهم الأعلى ووجهة نظرهم هي: نحن نحترم الناس ونحضّهم على أن يكونوا مسلمين. يجب على المسلم الصالح الصلاة خمسة مرّات في اليوم وإذا عملت خلال ساعة الصلاة تعاقب حتى تتعلم أن تصبح مسلما صالحاً. تصل الشرطة الدينيّة وتقفل المحلّ. إذا أكلت خلال رمضان، تعاقب، بالحبس وسوء المعاملة، هكذا تتعلم بأن تصبح مسلم أفضل، ولمصلحتك الخاصة. لا يمكنهم فهم الحريّة، بأني حرّ في صنع شيء قد تعتبره خطأ ولكنه قد لا يكون خطأً، بل عاديّا. وهنا لدينا للمجتمع نظرتين. المجتمعالمثاليّ، الذي هو بالنسبة لهم إلهيّ. علينا تعلّم الحريّة الداخليّة، وهنا من جديد، لا يعود الفضل لنا نحن المسيحيين. لأنه جزء من تقاليدنا، إمّا لأننا نتعلمه من الإنجيل وإمّا لأننا نتعلمه من أصدقائنا المسيحيين الغربيين. وهذه نقطة أساسيّة.

*** نقلته إلى العربيّة م.ي.


JTK = Envoyé de mon iPad.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.