Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

jeudi 17 mai 2012

غبطة البطريرك فؤاد طوال يؤيد نداء الأساقفة في سوريا

غبطة البطريرك فؤاد طوال يؤيد نداء الأساقفة في سوريا

حلب/القدس، الأربعاء 16 مايو 2012 (ZENIT.org). – موقع بطريركية القدس اللاتينية - في خضم الفوضى السياسية، أطلق الأساقفة الكاثوليك في سوريا نداء جديدا للمصالحة يوم 25 نيسان الماضي. وصرح البطريرك اللاتيني في القدس "عن بالغ قلقه" من الاوضاع في سوريا ومن مصير اللاجئين السوريين في الأردن. من ناحية ثانية يرفع تضرعاته من القدس.

يستمر الوضع مقلقا في سوريا. في حلب، اجتمع مجلس الكنائس الكاثوليك في البلاد في أواخر شهر نيسان. تغيب سبع أعضاء من مجموع 17 إذ لم يتمكنوا من الوصول إلى حلب لأسباب أمنية. لم يتمكن أساقفة حمص، المدينة التي تعاني من الصراع، وغيرهم من الأساقفة في الساحل من السفر. على أي حال حضر غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث، بطريرك الروم الكاثوليك، وغبطة البطريرك أغناطيوس يوسف الثالث، بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية، وسيادة المطران ماريو زيناري، السفير البابوي في سوريا. وإن كانت مدينة حلب حيث التأم هذا الاجتماع المدينة الوحيدة التي لم تقم ضد الأسد في الوقت الذي اجتمع المجلس فيه، رغم بعض المظاهرات في الأشهر الأخيرة، فهي ترزح تحت ضغوطات جمة منذ الأحداث الدموية التي وقعت في يوم الأربعاء الثاني من أيار.

صدر عن المجلس بيان موجه إلى المؤمنين المسيحيين. يدعو البيان إلى الحوار ويحث على التضامن والمؤازرة المتبادلة والقوة الروحية اللازمة للتغلب على الأزمة. أطلق الأساقفة الكاثوليك نداءهم من جديد نحو الوحدة الوطنية قائلين "إننا نقف إلى جانب شعبنا السوري في البحث عن حياة مشرفة ووحدة وطنية وتضامن بين جميع الفئات التي تشكل الواقع الاجتماعي والديني والوطني." ويؤكد الأساقفة على الضرورة الملحة "لوضع برنامج لإصلاحات واسعة وناجعة لها أثر على أرض الواقع في الخدمات والمجال السياسي والاجتماعي والثقافي وفي تنسيق جهود جميع السوريين".

"العنف تجاوز كل الحدود"

وحيث أن "العنف تجاوز كل الحدود"، يطالبون "بإجراء المصالحة والحوار بين الدولة وجميع الفئات في البلاد من أجل بناء الثقة والانفتاح نحو الآخر واحترام جميع الآراء السياسية، والدينية والفكرية."

يعرب غبطة البطريرك فؤاد طوال، بطريرك اللاتين في القدس عن "تضامنه الكامل مع جميع السوريين المتألمين." ويؤكد لهم دعاءاته وصلوات المؤمنين في القدس. ونظرا لاهتمامه البالغ بتدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن يتابع غبطة البطريرك "بقلق مجريات الأحداث المأساوية والعنيفة في سوريا ويولي اهتماما خاصا لأوضاع اللاجئين الإنسانية وبالأخص فيما يتعلق بالأطفال والجرحى."

تقرير كريستوف لافونتين


JTK = Envoyé de mon iPad.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.