Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

lundi 14 mai 2012

الاتحاد الكاثوليكي للصحافة عن قضية الفتاة بنين قطايا : عدم الاكراه في الدين شرط اساسي لترسيخ الصيغة اللبنانية

بيان صادر عن الاتحاد الكاثوليكي للصحافة ( اوسيب لبنان )
بتاريخ ١٤/٥/٢٠١٢

في اطار قضية الفتاة بنين قطايا 
عدم الاكراه  في الدين شرط لترسيخ الصيغة اللبنانية .

بعد مرور اسبوع على حادثة اختفاء الفتاة بنين قطايا ، والملابسات التي اعقبتها، اكثر من سؤال يبقى مطروحا ، لا على الصعيدين الامني والقضائي وحسب ، بل على صعيد   حرية المعتقد وجوهر الصيغة اللبنانية المهددة في ظل تغليب المنطق العشائري والطائفي على منطق العقل والديمقراطية الصحيحة التي تضع في راس قيمها احترام حرية الانسان وضميره .
في هذا الاطار  يعود الاتحاد الى هذا الحدث ، لما ينطوي عليه من خطورة ورمزية ، ليدلي ببعض الملاحظات والتذكير ببعض المبادئ الاساسية :
١- لقد حان الوقت لكي يثبت اللبنانيون التزامهم بمبدا حرية المعتقد الذي نص عليه الدستور اللبناني وملحقاته ، وكذلك شرعة حقوق الانسان ، ولا سيما في مادتيه ١٦ و١٩ اللتين تؤكدان على حق الرجل والمراة بحرية اختيار الدين والشريك في الزواج برغم الاختلاف الديني والعرقي ، بعيدا عن اي اكراه. لذلك نرى ان الضغوط والعذابات التي مورست على الفتاة بنين قطايا في بيتها الوالدي يجب ان يكون موضع احتجاج ورفض من قبل الجميع ، لا سيما وانها  بالغة الرشد وصاحبة القرار في ما يعني حياتها الشخصية .
٢- لقد اظهرت البيانات والتصريحات الاعلامية ان الاعمال التي  رافقت اختفاء الفتاة من قبل  بعض ابناء بيئتها يصح وصفها بالعمل الارهابي المنظم ، مما لم يعد مقبولا به ، باعتراف  العقلاء والمعنيين من المسؤولين الامنيين والسياسيين .ومن دواعي الاستغراب الشديد ان يبقى المعتدون بعيدين عن الملاحقة والمحاسبة ، على الرغم من خطورة الحدث لا سيما وانه كان من نتائجه خطف راهب واطلاق الرصاص على كنيسة نبحا وعدد من منازلها.
٣- لقد صدرت عن والد الفتاة ، وهو رجل دين ، تصريحات تدعو الى القلق على الامن الاهلي ، لما انطوت عليه من دعوة  تحريضية  عشائرية لم يعد يقبلها الراي العام اللبناني . وعلى الرغم من خطورة تلك الدعوة لم تتحرك الجهات المختصة للمساءلة والمحاسبة حتى تاريخه .
٤- ان الاتحاد اذ يدرك حساسية وتعقيدات مثل هذه الحالة ، يرى انه من اجل ايجاد المخرج الصحيح لها  في الاطار اللبناني والعربي الراهن ، حيث تقع احداث مشابهة ،لا بد من  ان يصار الى بذل الجهود من اجل الكشف عن مكان الفتاة، وان يتاح لها ، بعد توفير الضمانات الامنية والنفسية لها ، بان تكشف امام الراي العام عن حقيقة واقعها وضميرها ، فيقدم لبنان بذلك  شهادة لبنانية مسيحية واسلامية  معا عن قدسية المبدا الاسلامي الذي يؤكد "لا اكراه في الدين "، والمبدا الانجيلي الذي يؤكد  "اعرفوا الحق والحق يحرركم " .  


JTK = Envoyé de mon iPad.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.