Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

jeudi 4 juillet 2013

L'observatoire de la Christianophobie | Syrie : l’abominable calvaire d’une jeune chrétienne de 15 ans

Syrie : l'abominable calvaire d'une jeune chrétienne de 15 ans

L'article qui suit se suffit à lui-même. Mes commentaires sont inutiles. Prions pour cette martyre. Et efforçons-nous de prier pour ses tortionnaires.

Elle s'appelait Mariam. C'était une chrétienne de 15 ans de [Al] Qusayr, ville du gouvernorat d'Homs située à 35 km au sud du chef-lieu. La ville, qui était devenue une place forte des rebelles syriens, fut reprise par l'armée régulière au début du mois de juin. L'histoire de Mariam – qui a été racontée à Fides par deux prêtres catholiques – est le signe de la brutalité du conflit et de l'extrême vulnérabilité des minorités religieuses. La famille de Mariam était dans la ville lorsque des miliciens liés au groupe djihadiste Jabhat al-Nusra l'ont enlevée et occupée. Alors que sa famille parvint à s'enfuir, Mariam fut prise et contrainte à un mariage islamique.
Des sources de Fides rappellent qu'au travers des réseaux sociaux, a été diffusée en Syrie la fatwa de Yasir al-Ajlawni – un sheikh salafiste d'origine jordanienne résidant à Damas – qui déclare licite pour les opposants au régime de Bashar al-Assad le viol perpétré sur « toute femme syrienne non sunnite ». Selon la fatwa, capturer et violer des femmes alaouites ou chrétiennes ne serait pas contraire aux préceptes de l'islam.
Le commandant du « bataillon Jabhat al-Nusra » à Qusayr a pris Mariam, l'a épousée puis violée avant de la répudier. Le lendemain, la jeune fille a été forcée de contracter de nouvelles noces islamiques avec un autre militant, qui l'a lui aussi violée puis répudiée. Ceci s'est répété pendant 15 jours et Mariam a donc été violée par 15 hommes différents. Ce qui l'a déstabilisée psychologiquement et l'a rendue folle. Jusqu'à la pousser au suicide.
« Ces atrocités ne sont racontées par aucune Commission internationale » déclarent à Fides les Pères Issam et Elias, prêtres gréco-catholiques depuis peu revenus en ville. Ils recueillent actuellement les pleurs et les plaintes de nombreuses familles. « Qui fera quelque chose pour protéger les civils, les plus vulnérables », se demandent-ils, éplorés. Comme cela a été indiqué à Fides, les deux prêtres viennent de célébrer une Messe afin de consacrer à nouveau l'église catholique Saint Elie de Qusayr. L'église avait en effet été saccagée et profanée par les miliciens et était devenue une base logistique et résidentielle pour des groupes de rebelles.

Des membres tchétchènes de Jabhat al-Nusra

Source : Agence Fides

Envoyé de mon iPad jtk

mercredi 3 juillet 2013

تأثير سوريا على لبنان غير المستقر | Oasis الاب سليم دكاش رئيس جامعة القديس يوسف في بيروت - لبنان

L'impact  de la Syrie sur le Liban , par le père Salim Daccache

تأثير سوريا على لبنان غير المستقر | Oasis

يتابع الخبراء والمهتمّون بالوضع السياسي والاجتماعي اللبناني خطوةً خطوة الأحداث السياسيّة والأمنيّة في البلاد. فالتأثيرات والعواقب المترتّبة على الصراع السوري تُلقي بثقلها حاليًّا على عدّة مستويات: تدفّق مستمر للاّجئين، وضع اقتصادي واجتماعي صعب في بعض القطاعات، حظر مفروض على السياح العرب الآتين من الخليج، أزمة سياسيّة لنظام الحكم بأكمله، أمن غير مستقر في بعض مناطق البلاد، مشاركة وتدخّل من بعض الأحزاب اللبنانيّة في الصراع السوري بما فيها قوات حزب الله، انقسامات ما بين المسلمين السنّة والشيعة، انشقاقات في صفوف المسيحيّين، كنيسة سجينة الخطاب النظري، تفاقم الهجرة...باختصار إنّ التوقّعات حول تطوّر الأحداث هي سلبيّة.

1. إنّ النظام الذي نشأ عن اتّفاق الطائف عام 1991 – والذي أُلحق بأحكام الدستور، فأعاد رسم السلطات، ناقلا بعض صلاحيّات رئيس الجمهوريّة لرئيسَي الحكومة ومجلس النوّاب وجاعلاً من مجلس الوزراء إدارةً جماعيّة للدولة – قد أصبح في حالة متقدِّمة من التحلّل. إنّ الفراغ شامل لجميع المؤسّسات تقريبًا حاليًّا، حيث لم يعد مجلس الوزراء فعّالاً، في حين أنّ البرلمان، الذي وصل إلى نهاية ولايته وهو غير قادر على إصلاح القانون الانتخابي، مدّد ولايته لعام ونصف؛ وقدّم رئيس الجمهورية، ضدّ هذه الخطوة، طعنًا إلى المجلس الدستوري، وكذلك فعل العماد ميشال عون الذي ناشد المجلس نفسه اتّخاذ قرار ضدّ البرلمان. لكنّ المجلس الدستوري لم يقدر أن يجمع أعضائه ليصل إلى النصاب القانوني المطلوب لعقد الجلسة. في الواقع، كلّ النظام الديمقراطي اللبناني في أزمة بسبب التفكّك الطائفي سواء في الجانب المسلم أو المسيحي؛ فكلّ فريق سياسي يمثِّل طائفته أو جزءًا منها مسيطرًا على قرارها.

هناك من يؤكِّد أنّه من بين العواقب المترتّبة عن حالة الحرب في سوريا والانضمام لصالح أحد طرفي الصراع هو جمود سير المؤسّسات اللبنانيّة لفترة طويلة، ممّا يرمي الديموقراطيّة اللبنانيّة في حالة نزاع. وهو نزاع يسبِّب صعوبات للجيش ولقوى الأمن اللتين تسيطران بصعوبة بالغة على التجاوزات التي تحدث من وقتٍ إلى آخر. ففي طرابلس، تعيّن القيام بتدخّل حاسم من جانب الجيش. فقد تسبّبت الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين السنّة المناصرين للثورة السوريّة والعلويّين الموالين للنظام السوري، في سقوط عشرات القتلى والجرحى، وذلك بدعم واضح من القوى السياسيّة في المدينة وتهديد السنّة للأقليّة العلويّة. ويزعم البعض أنّ هناك قوى سياسيّة وإقليمية تسعى وراء الانهيار والفراغ السياسي لكي تتمكّن من التوصّل إلى الاعتراف بأنّ اتّفاق الطائف قد أصبح غير فعّال وغير ملائم، من أجل تمهيد الطريق أمام اتّفاق وميثاق وطني جديد يكون مؤاتيًا للأقوى ممّا يسمح لهم بالاستيلاء على كلّ السلطة السياسيّة.

2. وبشكل مرتبط بهذا الوضع السياسي المتدهور، نشهد من دون أيّ قدرة تفاقم العداوات بين السنّة والشيعة وكذلك بين المسيحيّين، الذين يبدون أكثر فأكثر انقسامًا بين الفصيلين المسلمين. وهذا ما تؤكّده رغبة البطريرك الماروني في اتفاق الأطراف المسيحيّة على قانون انتخابي من شأنه أن يُعيد إلى المسيحيّين استقلاليّتهم في تعيين نوّابهم في البرلمان. فلانتخاب حوالي ثلاثين من أصل 64 نائبًا مسيحيًا في البرلمان تبدو أصوات المسلمين حاسمة حاليًّا، بموجب القانون المعروف باسم 1960.ومع ذلك، فإنّ تحالف 8 آذار/مارس (بين الشيعة والمسيحيّين بقيادة الجنرال عون) وتحالف 14 آذار/مارس (جزء كبير من السنّة مع مناصري القوّات اللبنانيّة) قد بيّنا حدود النفوذ الذي يمكن للبطريرك أن يمارسه على سياسيّي طائفته، الذين يدّعون تمثيلها. على أرض الواقع يعيد هذا التنافس طرح ما يجري في سائر أنحاء المنطقة والذي أدّى إلى تدخّل بعض السنّة في سوريا إلى جانب الثوّار في حين دعم الشيعة من أنصار حزب الله القوى الموالية لبشّار الأسد. يتساءل المرء كيف يعقل أن يكون الوضع لم يتدهور بعد في بلاد الأرز في أعقاب ما يجري في سوريا. تبدو إجابة بعض الخبراء العسكريّين مقنعة، فمن ناحية، لقد اختبر اللبنانيّون الحرب الأهليّة التي ما جلبت إلا الدمار وحلا وسط سياسيًّا بعد عشرين عامًا من النزاع المسلّح. ومن شأن صراع جديد أن يؤدّي فقط إلى اتّفاق مماثل لاتّفاق الطائف.

في حين يؤكِّد آخرون أنّ قوّة حزب الله قد تضاعفت لدرجة أنّ مَن يرغب في الشروع في مواجهة مسلّحة تزعزع الاستقرار سيتمّ تحييده عن طريقها، وذلك باعتبار أنّ القوّات المسلّحة اللبنانيّة – التي تمثِّل جميع الطوائف - لا يمكنها أن تتدخّل في صراع من هذا النوع. ثالثًا، تسعى كلّ القوى السياسيّة للحدّ من أيّ ترجمة لهذا التنافس على الأرض لأنّ مثل هذا الخيار سيضرّ في المقام الأول وبشكل خطير بالبعد السياسي كأداة لإدارة الشأن العامّ. في الواقع، سيجد السياسيّون أنفسهم في مثل هذه الحالة وقد تمّ تجاوزهم من قبل القوى الأكثر راديكاليّة خاصّةً السنيّة منها، والتي لا تخفي توقها لخوض المعركة.

3. ثمّة جانب آخر يُقلق اللبنانيّين ويثقل على الوضع السياسي والاجتماعي، وهو مشكلة اللاجئين السوريّين. أتت عدّة منظّمات دوليّة للمساعدة وأنفق لبنان من موارده لاستضافتهم ومنحهم بعض العزاء. هذا وقد استُخدمت العديد من المدارس الرسميّة لتعليم أبناء اللاجئين السوريّين وفقًا للبرامج السوريّة. لكنّ إقامة اللاجئين لم تكن منظّمة بطريقة منهجيّة من خلال إقامة مخيّمات كما حدث في الأردن وتركيا. وبالتالي، فهم يتواجدون في كلّ مكان، ولا يخضعون للرقابة ولا يمكن مراقبتهم، ممّا يسبِّب مشاكل مع السكّان وتجاوزات من كلّ نوع. كذلك يصبح اللاجئون رهينة للأحزاب السياسيّة، الذين يستغلونهم ويتلاعبون بهم. يستضيف لبنان حاليًّا أكثر من 600 ألف لاجئ سوري، ما يقرب من 20 بالمئة من عدد سكّانه، وهو عدد يجب إضافته إلى 500 ألف سوريّ آخر يعملون في لبنان. على المدى المتوسِّط والطويل هناك خطر أن يزعزع هذا الأمر التوازن السياسي والاقتصادي الهشّ للواقع اللبناني.

4. يظنّ البعض، وبغضّ النظر عن نيّة بعض الأطراف السياسيّة اللبنانيّة تغيير ملامح الدستور اللبناني الصادر عام 1990، أنّ الأحداث الحاليّة ستؤدّي إلى إعادة بناء جيوسياسيّة لبلدان المنطقة وفقًا لحدود جديدة على أساس الصفاء العرقي أو الديني وإعادة النظر في وضع الدول الحاليّة الناشئة عن اتفاقيّة سايكس بيكو في عامي 1915-1916. ومن بين الأمور الجديدة والمضنية التي سبّبتها الأزمة السوريّة هشاشة الحدود، التي أصبحت متشابكة لا تعكس البتّة الحدود بين الطوائف. ويستخدم النظام السوري وضع الحدود "المتروك على حاله"، فيستمرّ وفق بعض المراقبين في تسهيل مغادرة الأراضي السوريّة بهدف زيادة المشاكل في بلدان الوصول.

مع ذلك، يعتقد خبراء آخرون بأنّ الثورات العربيّة قد كرّست الحدود، لأنّ مطالبها كانت بالأحرى وطنيّة، تتأسَّس على مفهوم المواطنة كما هو الحال في مصر واليمن وتونس وليبيا. لكنّ كل هذا يصبح نسبيًّا حينما يتخِّذ التضامن الطائفي دورًا حاسمًا لإخافة الآخر وتعزيز الطائفة في مواجهة التهديدات والأخطار. هذا وقد عبّر رئيس الوزراء اللبناني المستقيل نجيب ميقاتي بوضوح عن شكوكه حول إمكانيّة التوصّل إلى حلّ قبل تقرير مستقبل سوريا وذلك في لقاء جمعه ببعض أساتذة الجامعات الذين أتوا للتحقّق من الواقع السياسي والضغط للخروج من حالة الفراغ المؤسّساتي. وفي رأي ميقاتي هناك ثلاثة أسئلة أساسيّة تؤثِّر الإجابة عليها على الواقع اللبناني: ماذا سيكون عليه مستقبل سوريا، طالما أنّ بشّار الأسد، حتّى ولو انتصر، لن يستطيع أن يكون كما كان؟ وفي حال نتج تغيير ما، ما هو شكل النظام الذي سينشأ في سوريا؟ وما هي العواقب المترتّبة على لبنان؟ أيًّا كانت نتيجة الصراع السوري، ستكون طبيعة النظام الاقتصادي الليبرالي في لبنان والاتّفاق الذي نتج عن الطائف على الأقلّ موضع نقاش.

في مواجهة هذه الأسئلة والمأزق السياسي من الممكن دائمًا العودة إلى طاولة الحوار لتحديد مسار العمل في المستقبل وتحديد بعض النقاط الاستراتيجيّة المشتركة القادرة على حماية رسالة هذا البلد الصغير.

ولكن هل النفوس على استعداد حقًّا للحوار السياسي؟ ليس هذا  أكيدًا. ينتظر البعض أن تتطوّر نسبة القوى لصالحهم قبل أن يحضروا إلى طاولة الحوار وعلى أيّ حال تتوقّع كلّ الأحزاب تغييرات على الساحة السوريّة الإيرانيّة. في غضون ذلك، تستمرّ الأزمة وتطول الاستراحة بين جولتي المباراة مع ما يشكّله ذلك من خطر التدهور إلى وضع لا يمكن لأحد السيطرة عليه


Envoyé de mon iPad jtk

Mgr Twal : « Je demande à la France d’avoir un rôle plus politique » | La-Croix.com

3/7/2013-Mgr Twal a reçu les insignes de grand officier de la Légion d'honneur

 Quel est le sens de votre visite en France ? 

 Mgr Fouad Twal : C'est ma première visite officielle en France que je remercie pour sa collaboration, sa présence au Moyen-Orient. Le consulat de Jérusalem fait beaucoup pour les chrétiens du Moyen-Orient. Historiquement, la France est la protectrice de ces chrétiens et, à Jérusalem, elle aide une quarantaine de congrégations religieuses. Je demande à la France d'avoir un rôle plus politique et pas seulement financier et matériel. La France aide l'Autorité palestinienne, elle nous aide en Jordanie pour les réfugiés syriens. Mais la question israélo-palestinienne est le monopole des États-Unis et d'Israël. Nous avons confiance en l'Europe et en la France et nous voudrions qu'elles s'engagent davantage. Les États-Unis et Israël les laisseront-ils faire ?

 Y a-t-il des avancées sur le dossier israélo-palestinien ? 

Je prie pour que cela avance. Le secrétaire d'État américain, John Kerry, fait beaucoup de va-et-vient au Proche-Orient. Mais tout cela dure beaucoup trop. L'occupation israélienne dure depuis soixante-cinq ans. Et malgré les visites, les promesses, sur le terrain, la situation s'aggrave à cause des constructions israéliennes dans les Territoires palestiniens qui empêchent toute continuité d'un futur État. Il y a des pays qui veulent gérer le conflit et non pas le résoudre. Je suis sûr qu'avec de la bonne volonté, on pourrait le résoudre une fois pour toutes.

 Que préconisez-vous pour parvenir à une solution ? 

Je ne voudrais pas que les États et les dirigeants politiques se contentent d'une victoire momentanée avec une vision à court terme, je voudrais qu'ils aient une vision à long terme et se demandent comment dans vingt, trente ans, ils pourront assurer la paix pour nos enfants. Il faut donner confiance à la population. Nous nous réunissons avec les rabbins d'Israël et tous les patriarches de Jérusalem au sein du conseil des institutions religieuses. Mais quand on revient à la vie quotidienne des Palestiniens, l'occupation et les check-points, la fermeture des portes de Jérusalem, ruinent notre dialogue avec nos amis juifs. J'aimerais qu'Israël fasse des gestes concrets pour gagner la sympathie des Palestiniens.

 Comment le printemps arabe rejaillit-il sur les chrétiens de Palestine ? 

Le printemps arabe a très bien commencé. Les manifestants réclamaient dignité, liberté, travail. Ce que nous avions demandé lors du Synode des évêques. Le printemps arabe était un mouvement sain et authentique qui a été détourné et récupéré par d'autres groupes, dont les Frères musulmans. Bien organisés, ils ont gagné les élections. En Syrie, le gouvernement de Bachar Al Assad doit faire des réformes, mais changer un régime au prix de 93 000 morts, ce n'est pas acceptable. Nous ne pouvons pas être indifférents devant tant de souffrances, de violence. Je préfère vivre avec un dictateur plutôt que payer ce prix. Quelle garantie avons-nous que celui qui remplacera le régime syrien sera meilleur ? N'avons-nous pas l'exemple de l'Irak ? Tous les extrémistes de Jordanie vont se battre en Syrie pour faire tomber le régime en collaboration avec la communauté internationale. Tous sont conscients qu'ils se sont engagés dans une aventure sans retour. On parle maintenant d'une solution politique, c'est un peu tard.

 Comment voyez-vous l'avenir des chrétiens au Proche-Orient ? 

Ils aspirent comme tout le monde à la liberté, ils doivent être intégrés à 100 % dans la vie politique et économique de leur pays et contribuer à son développement. En Jordanie, les chrétiens représentent 3-4 % de la population mais pèsent beaucoup plus dans la vie économique et politique. Les chrétiens ne doivent pas avoir le complexe de la minorité.

 À Gaza, une loi oblige à séparer garçons et filles dans les écoles du Patriarcat qui a protesté. Est-ce une menace pour la participation des chrétiens à la société palestinienne ? 

Nous avons trois écoles à Gaza qui accueillent des chrétiens et des enfants des responsables du Hamas et du Fatah. Nous avons déjà séparé les garçons des filles dans une même classe. On exige aujourd'hui des écoles séparées pour les garçons et les filles. Nous ne sommes pas d'accord sur le principe, mais nous ne fermerons jamais les écoles à cause de cela. Je vais aller en discuter à Gaza avec les responsables du Hamas.

 Concernant l'accord économique en passe d'être conclu entre Israël et le Saint-Siège, des communautés religieuses craignent pour leur avenir en Terre Sainte. Partagez-vous ces inquiétudes ? 

Les Ottomans, les Britanniques, la Jordanie et Israël, pendant vingt ans, ont respecté le statu quo exemptant de taxes les Églises. Aujourd'hui Israël veut les taxer. Depuis le premier accord de 1993, le Saint-Siège a fait tout ce qu'a demandé Israël, qui ne l'a, lui, jamais ratifié. Quel que soit l'accord signé, il y aura des réactions de la part de nos fidèles. Mais que l'on paye un peu plus ou un peu moins… ce n'est pas grave. Ce qui menace les communautés chrétiennes, c'est l'occupation militaire, le chômage, la peur de l'avenir.

 Vous avez rencontré le nouveau pape François. Le sentez-vous sensible à la question des chrétiens d'Orient ? 

Il est concerné et connaît la situation par les chrétiens qui ont quitté le Moyen-Orient pour l'Argentine et dont il a été l'ordinaire. C'est un homme d'écoute. Il a manifesté le désir de venir chez nous et nous l'avons invité. Je pense qu'il viendra, mais je ne sais pas quand.



Envoyé de mon iPad jtk

Raï rend hommage aux sacrifices de l’armée | Politique Liban | L'Orient-Le Jour

3/7/2013-Raï rend hommage aux sacrifices de l'armée

Le patriarche maronite Béchara Raï a rencontré hier à Yarzé le général Jean Kahwagi, auquel il a présenté ses condoléances pour les soldats de l'armée tombés à Abra. Le patriarche a fait part de « sa solidarité avec l'armée », valorisant ses « sacrifices pour préserver la stabilité et la paix civile au Liban ». Il a de même appelé les Libanais « à se réunir autour de cette institution nationale qui garantit la sécurité du pays ».
Mgr Raï a en outre été reçu au palais présidentiel de Baabda par le président de la République Michel Sleiman, avec lequel il a évoqué des affaires d'ordre national. Le patriarche a présenté ses condoléances à M. Sleiman. Ce dernier s'est par ailleurs entretenu à Baabda avec l'ambassadeur du Koweït, Abdel Aal el-Kanaï, des relations bilatérales et des développements en cours dans le monde arabe.


Une délégation commune du Club d'Orient pour le dialogue des civilisations et de l'Union des jeunes démocrates du Kurdistan s'est ensuite rendue au palais présidentiel. Elle a mis Michel Sleiman au courant de la coopération bilatérale en cours, qui vise à renforcer le dialogue et la communication entre les jeunes.
Sur un autre plan, le bureau de presse de Baabda a annoncé hier dans un communiqué que le président palestinien Mahmoud Abbas entamera aujourd'hui une visite officielle au Liban, au cours de laquelle il se réunira avec le chef de l'État et d'autres responsables.

Envoyé de mon iPad jtk

mardi 2 juillet 2013

Rappel d'analyses portant sur les chretiens d'Orient

Rappel d'analyses portant sur les chretiens d'Orient 

Etudes, articles ,videos sur les chretiens d'Orient.
--------





France culture:

Mere agnes

Chretiens des pays perdus:


Syrie: les religieux décapités ne sont pas franciscains (mise au point du Vatican) : Observatoire de l'islamisation

Syrie: les religieux décapités ne sont pas franciscains (mise au point du Vatican)



Source: Radio Vatican du 28 juin

La custodie de Terre Sainte a démenti vendredi à la mi-journée la mort de trois moines en Syrie. RFI, Radio France internationale, avait annoncé quelques heures plus tôt que trois moines franciscains avaient été condamnés à mort et décapités dimanche 23 juin par des rebelles djihadistes du Front al-Nosra en Syrie, les trois hommes étant accusés d'entretenir des liens avec le régime de Bachar-al Assad. Toujours selon RFI, la vidéo de cette exécution macabre aurait été publiée sur internet. Des nouvelles sans fondement selon la Custodie de Terre Sainte.

La passivité de la communauté internationale dénoncée

(...) Selon le patriarche melkite de Damas, l'occident doit à tout prix éviter d'envoyer des armes à l'opposition : cela ne ferait qu'augmenter le nombre des veuves et des orphelinsLes Eglises de Syrie et du Liban ont lancé un appel à l'Union européenne lui demandant de ne pas armer les rebelles. .Lire la suite 

RFI a tenu compte de la mise au point de la custodie et évoque les  faits dans un article du 28 juin (extrait): 
"Nouvel épisode de la série macabre des exécutions de Syriens. Trois moines ont été tués dimanche 23 juin par le Front al-Nosra. La vidéo de leur assassinat vient d'être publiée sur internet. Parmi eux, le père François Mourad. Ce religieux, de nationalité syrienne, avait été enlevé dans son couvent à Ghassanieh, dans le nord de la Syrie.
Le tort du père François Mourad : avoir voulu fonder un ordre religieux à Ghassanieh.
Après avoir eu l'autorisation des autorités syriennes, ce moine franciscain s'installe dans la région. Furieux, des membres du Front al-Nosra débarquent dans son monastère ; ils dévastent les lieux, emportent tout sur leur passage. Ils enlèvent également le père François Mourad et deux autres religieux.
Quelques jours plus tard, le groupe terroriste improvise un tribunal en pleine nature. Les moines sont jugés. La sentence tombe : ils sont condamnés à mort." 
Les islamistes de Front al-Nosra, membres de l'"Armée Libre" de l'opposition reconnue par Paris, qui ont revendiqué le triple crime, indiquent que les trois suppliciés seraient des moines, mais  n'appartiennant donc pas à l'ordre franciscain.   
Le Washington Times parle d'un prêtre et de deux autres chrétiens
 Les grands médias français ne parlent de...rien ,comme à chaque massacre des rebelles islamistes, petits protégés du Quai d'Orsay. 
http://www.islamisation.fr/archive/2013/07/01/syrie-les-religieux-decapites-ne-sont-pas-franciscains-mise.html


Envoyé de mon iPad jtk

lundi 1 juillet 2013

Raï appelle les responsables politiques à la réconciliation | Politique Liban | L'Orient-Le Jour



Raï appelle les responsables politiques à la réconciliation

Le patriarche maronite, Mgr Béchara Raï, a exhorté les leaders et responsables politiques à s'engager sur la voie de la réconciliation par égard pour la population qui est confrontée à de multiples problèmes et crises à caractère politique et socio-économique.
Le cardinal Raï a tenu des propos en ce sens dans son homélie dominicale qu'il a prononcée au cours de la messe solennelle qu'il a présidée hier au siège patriarcal de Bkerké pour marquer la célébration de deux fêtes religieuses : la fête des Apôtres et la fête de saint Josémaria Escrivä, fondateur de l'Opus Dei.
Évoquant dans son homélie la conjoncture sur le double plan local et régional, le patriarche Raï a notamment déclaré : « Nous avons appelé les responsables politiques chez nous ainsi que les communautés en conflit à la réconciliation par égard pour une population qui ploie sous le poids des appréhensions portant sur l'avenir, qui ploie sous le poids de l'instabilité sécuritaire et de la crise socio-économique aiguë. Nous les invitons à la réconciliation, car tout est bloqué du fait de leurs conflits chroniques. Nous les appelons à la réconciliation du fait que les institutions constitutionnelles et la vie publique sont bloquées, sans compter les intérêts des citoyens qui sont négligés. »

Le patriarche Raï a, d'autre part, dénoncé « les débordements et les crimes qui sont couverts politiquement », stigmatisant aussi dans ce cadre « les violations de la loi et du pacte de vivre-ensemble de la part de factions qui tirent leur force du pouvoir, de l'argent et des armes ». 

Il a prôné sur ce plan « la réconciliation autour de la table de dialogue en vue de débattre en toute transparence de tous les sujets conflictuels ». 

Et le prélat maronite de conclure : « Les problèmes auxquels le Liban et le Moyen-Orient sont confrontés ne sauraient être résolus et leurs conséquences néfastes et destructrices ne sauraient être évitées sans un sursaut de conscience (...) de manière à suivre les exemples des douze apôtres et de saint Josémaria. »

Envoyé de mon iPad jtk

Syrie : les chrétiens sont « les plus vulnérables » des citoyens


Les chrétiens constituent en Syrie le groupe le plus vulnérable et le plus persécuté des citoyens de ce pays, confirme l'Agence Fides.

Alors que le nombre des vies humaines sacrifiées dans le cadre du conflit syrien atteint le seuil des 100 000, un rapport détaillé de 78 pages commandé et publié par Open Doors International (l'agence de secours aux chrétiens persécutés fondée par le missionnaire évangélique néerlandais Anne van der Bijl) et parvenu à l'Agence Fides indique au moyen de données objectives l'exposition particulière des communautés chrétiennes syriennes aux conséquences catastrophiques de la guerre civile. Le rapport, intitulé Vulnerability Assessment of Syria's Christians et rédigé sous la direction de l'analyste géopolitique Nicholas Heras, recueille et expose de manière rigoureuse les facteurs de « vulnérabilité » qui caractérisent la condition des chrétiens dans le scénario syrien actuel.
À la différence d'autres groupes minoritaires tels que les Alaouites et les Kurdes, qui se sont rangés contre les forces d'opposition – peut-on lire dans le rapport en question – la position des chrétiens par rapport aux forces en lutte apparaît plus complexe et plus nuancée.

Contrairement à ce qu'affirment certains secteurs de l'opposition, les chrétiens ne sont pas en bloc et par préjugé derrière Assad. Des intellectuels chrétiens tels que Michel Kilo, Faiz Sara et George Sabra (actuel président du cartel d'opposition Syrian National Coalition) ont, dès le début, exercé un rôle reconnu dans les milieux de la dissidence. De nombreux chrétiens ont également participé aux manifestations contre le régime visant à demander plus de liberté et de démocratie, avant que le conflit n'enflamme tout le pays. L'étude produite par Open Doors fait mention de chrétiens présents dans les milices de la Free Syrian Army, bras armé de l'opposition. De l'autre côté, de nombreux chrétiens auraient également été enrôlés au sein des Comités d'autodéfense populaire constitués pour défendre les villages et installations des raids des milices d'opposition.
Selon les analyses effectuées sous la responsabilité d'Heras, au cours de la première phase du conflit, aucune attaque visant des chrétiens en tant que tels n'était enregistrée. Avec le temps, la dérive sectaire progressive de la guerre civile a provoqué une augmentation du nombre des homicides, des enlèvements, des viols et des violences à l'encontre des chrétiens perpétrés par les groupes salafistes et djihadistes (telles que les intimidations infligées aux chrétiens d'Homs par le « bataillon al-Farouq » au travers de l'imposition de la « taxe de protection islamique ») contribuant à semer la panique parmi les baptisés syriens.
Le rapport d'Open Doors recueille de plusieurs sources les nouvelles d'épisodes de violence subis par les chrétiens et décrit dans le détail les facteurs objectifs qui font de la communauté chrétienne l'un des groupes les plus vulnérables dans le cadre de la guerre civile qui anéantit le pays, à commencer par le fait qu'ils se trouvent concentrés dans des zones stratégiques (Damas, Homs, Alep et les zones confinant avec le Liban et la Turquie) au centre des affrontements militaires. Les chrétiens – peut-on lire dans le rapport – paient le fait de « se trouver sous un feu croisé, subissant la violence des deux parties » au conflit. Ils constituent des cibles « faciles » pour tous les groupes criminels qui en profitent. Ils souffrent de la plus grande hostilité et de vexations dans les camps de réfugiés. Ils font l'objet d'attaques ciblées toujours plus fréquentes de la part de bandes islamistes. On compte proportionnellement plus de réfugiés et d'évacués parmi les populations chrétiennes que parmi les autres groupes ethniques et religieux. Leur vulnérabilité est accentuée par leur réticence à s'organiser en milices armées d'autodéfense. Ce qui constitue une série d'éléments qui assombrit les perspectives d'avenir des chrétiens en Syrie, préfigurées dans les dernières pages du rapport, et ce quel que soit l'issue de la guerre civile.

Source: Agence Fides


Envoyé de mon iPad jtk:

samedi 29 juin 2013

Un attentat fait quatre morts devant la cathédrale grecque-orthodoxe de Damas | La-Croix.com

28/6/2013- « AIDEZ-NOUS À FAIRE LA PAIX, PAS LA GUERRE »

Un kamikaze s'est fait exploser jeudi 27 juin 2013, dans l'après-midi, devant la cathédrale grecque-orthodoxe de Bab Tuma, dans le centre historique de Damas. Le bilan provisoire fait état de quatre morts et au moins huit blessés. Cette nouvelle a été diffusée à la fois par des organismes gouvernementaux et par l'Observatoire syrien des droits de l'homme. Pour l'heure, aucun groupe n'a revendiqué cette attaque.


Selon les informations disponibles, l'assaillant se serait infiltré dans un groupe de personnes faisant la queue à l'extérieur du bâtiment pour obtenir de la nourriture et des produits de première nécessité fournis par les religieux. Selon des témoins, l'explosion aurait endommagé une grande partie de l'édifice. La cathédrale de Bab Tuma est l'une des plus anciennes églises de la capitale, et c'est aussi le siège de l'Église grecque orthodoxe d'Antioche.

Le patriarche melkite Grégoire III Laham a dénoncé « un acte barbare commis par des bandits et des criminels sans scrupule contre des innocents », évoquant la responsabilité de groupes échappant au contrôle de l'opposition. « Il y a des États qui veulent armer ces gangs et c'est très grave », déplore-t-il, alors que soixante jours se sont écoulés depuis l'enlèvement de deux évêques dans la région d'Alep, et dont aucune preuve de vie n'a été donnée.

« Nous demandons à la communauté internationale de s'engager pour leur libération », déclare Grégoire III, qui se fait insistant : « Nous disons au monde : vous fournissez des armes à des criminels et vous vous rendez à Genève pour aider les Syriens à faire la paix. Nous avons une grande tradition de coexistence et de dialogue et nous avons la capacité d'y parvenir nous-mêmes ».

« Aidez-nous à faire la paix, pas la guerre. Ceux qui combattent contre le régime Assad ne sont pas des Syriens, mais viennent de l'extérieur, poursuit le patriarche melkite. Ces atrocités n'appartiennent pas à notre tradition de respect et de tolérance. »

Par ailleurs, la custodie de Terre sainte a démenti les articles affirmant que trois religieux franciscains ont été tués en Syrie au cours des dernières 48 heures. Elle se tient aussi informée que possible des événements syriens et s'enquiert régulièrement de ses frères sur place. Ayant reçu des nouvelles le vendredi 28 Juin, à midi, la custodie « nie vigoureusement » ces allégations.



Envoyé de mon iPad jtk

vendredi 28 juin 2013

Syrie : les chrétiens menacés - Liberté d'expression

Syrie : les chrétiens menacés

Son assassinat, en Syrie, est passé inaperçu : le père François Mourad, vieil ermite franciscain, a été tué dans l'enceinte de son couvent par un groupe islamiste rebelle. Le responsable des franciscains de Syrie met en garde l'Occident qui, quand "il soutient les extrémistes religieux, aide à tuer les chrétiens". La France, qui veut armer les rebelles contre Bachar el-Assad, doit entendre la mise en garde.



Envoyé de mon iPad jtk

jeudi 27 juin 2013

L’archevêque de Cantorbéry en visite au Proche-Orient | La-Croix.com

L'archevêque de Cantorbéry en visite au Proche-Orient | La-Croix.com


Le Dr Justin Welby, primat de la Communion anglicane, est arrivé mercredi 26 juin 2013 en Israël, après s'être rendu en Égypte, dans le cadre d'une tournée de cinq jours au Proche-Orient, rapporte le quotidien britannique The Guardian. Il s'agit, pour l'archevêque de Cantorbéry, de rencontrer les chefs religieux de la région et de visiter les lieux saints, dans un « souci de justice pour tous les peuples à travers le Proche-Orient ».

Il s'agit de la première visite de Justin Welby en Israël et dans les Territoires palestiniens depuis sa prise de fonction, mais il a effectué plusieurs visites antérieures, notamment pendant son voyage de noces.

Après avoir rencontré, en Égypte, le patriarche copte Tawadros II et le grand imam d'Al-Azhar, Ahmed Al Tayyeb, le 24 juin, le Dr Welby s'est entretenu, mercredi 26 juin, avec le patriarche grec-orthodoxe de Jérusalem, Théophile III.

Jeudi 27 juin, il a rencontré le président israélien Shimon Pérès et s'est rendu à la mosquée Al-Aqsa, au Mur occidental à au Saint-Sépulcre. Le Dr Welby, qui a appris récemment, d'après le quotidien The Independent, que son père était né juif et que des membres de sa famille étaient morts pendant l'Holocauste, a également visité Yad Washem, le mémorial de la Shoah situé à Jérusalem. Il devait également se rendre à Ramallah, en Cisjordanie, pour y rencontrer la minorité chrétienne qui y vit.

Le 14 juin dernier, à l'occasion de la visite au Vatican de l'archevêque de Cantorbéry, le pape François avait soutenu l'appel conjoint lancé par le Dr Welby et Mgr Vincent Nichols, archevêque catholique de Westminster, en faveur « d'une solution pacifique au conflit syrien, qui puisse garantir la sécurité de l'ensemble de la population, dont les minorités, parmi lesquelles les anciennes communautés chrétiennes locales ».



Envoyé de mon iPad jtk

Conclusions du Synode de l'Eglise chaldéenne (Juin 2013) - Le blog de Père Patrice Sabater

Conclusions Du Synode De L'Eglise Chaldéenne (Juin 2013)
Synode de l'Eglise Chaldéenne 2013

Le Patriarche de Babylone des Chaldéens, S.B. Louis Raphaël I SAKO, élu le 31 janvier 2013, a convoqué un Synode de l'Eglise chaldéenne, qui c'est déroulé du 5 au 11 juin 2013. Le synode s'est tenu à Bagdad afin de donner un signe d'encouragement à toutes les personnes qui y vivent et qui sont lasses des souffrances continuelles.

Le Nonce apostolique en Jordanie et en Irak, S.Exc. Mgr Giorgio LINGUA, a par ailleurs participé à l'ouverture des travaux. Tous les Evêques chaldéens, à l'exception de Mgr Sarhad JAMMO (San Diego - Etats-Unis), se sont rassemblés en la Maison générale des Sœurs chaldéennes 'Filles de Marie Immaculée', dans le centre de la capitale irakienne :
- Mgr Thomas MERAM (Urmiah - IRAN), 
- Mgr Bashar WARDA (Erbil - IRAK), 
- Mgr Hanna ZORA (Toronto - CANADA), 
- Mgr Emile NONA (Mossoul - IRAK), 
- Mgr Michel KASARJI (Beyrouth - LIBAN), 
- Mgr Ramzi GARMO (Téhéran - IRAN), 
- Mgr Mikha MAQDASSI (Al-Qosh - IRAK), 
- Mgr Ibrahim IBRAHIM (Michigan - USA), 
- Mgr Rabban AL-QAS ( Amadya - IRAK), 
- Mgr Antoine AUDO (Alep - SYRIE), 
- Mgr Jibrail KASSAB (Sydney AUSTRALIE et Nouvelle-Zélande), 
- Mgr Shlemon WARDUNI (Évêques Auxiliaires, Bagdad - IRAK),
- Mgr Jacques ISHAQ (Évêques Auxiliaires, Bagdad - IRAK).

 Le Patriarche à tout d'abord rappelé la mission d'un évêque qui est de ne pas se renfermer dans un rôle d'administrateur, mais d'être des apôtres et des témoins de Jésus ; leur efficacité dépend de la profondeur de leur vie spirituelle.
Le lendemain les travaux du Synode ont commencé, les évêques ont traité divers sujets pendant une semaine, dont voici un bref résumé en neuf points :
1 / Tout d'abord les évêques remercient le Seigneur pour la grâce de cette rencontre, et remercient le patriarche d'avoir convoqué ce synode important et attendu. Ils ont pu à cette occasion lui renouveler leurs vœux pour son élection il y a 5 mois, et lui exprimer l'importance de sa devise pour l'ensemble de l'Eglise chaldéenne : « Authenticité (Sharirouta), Unité (Houyada), Renouveau (Houdata) ». Les Pères synodaux estiment en effet que l'Eglise chaldéenne, dans sa diversité, en Irak ou en diaspora, ne forme qu'un seul corps et une seul foi. Ils ont mis l'accent sur l'Irak, patrie et berceau de l'Eglise Mère, souhaitant qu'elle retrouve sa place et son rôle historique.
2 / Les Pères synodaux s'engagent à œuvrer pour l'œcuménisme et invite tous les chrétiens des différentes communautés à s'unir, comme le Christ le demande à ses disciples « qu'ils soient un ». Ces divisions nous dispersent et affaiblissent notre Eglise. Les évêques ont souligné leur désir d'ouvrir un dialogue franc et courageux avec l'Eglise Assyrienne et ainsi restaurer l'unité de l'Eglise d'Orient afin qu'elle retrouve son prestige et sa gloire.
3 / Les Pères synodaux appellent les chrétiens (en terre d'Orient) à maintenir un dialogue islamo-chrétien sincère, à être des ponts entre tous les groupes, pour renforcer la coexistence et faire entendre leur voix dans les événements et développements du pays. Ils ont ainsi apprécié la présence de nombreuses personnalités et représentants politico-religieux lors de la cérémonie d'intronisation du nouveau patriarche, qui ont exprimés le désir d'une réconciliation nationale, pour la stabilité et la sécurité du pays.
4 / Les évêques ont exprimé au nonce apostolique leur amour filial et leur gratitude envers le Pape François pour ses positions encourageantes, pour sa proximité avec les peuples d'Orient. Il est important de rappeler que l'Eglise Chaldéenne fait entièrement partie de l'Eglise Catholique.
5 / Après avoir étudié la situation du diocèse de Bagdad les Pères synodaux ont insisté sur la réorganisation de la Curie Patriarcale. Ils demandent une gestion transparente des ressources économiques des Diocèses, en ayant pour critère les besoins concrets des Paroisses. Ils ont également insisté sur la solidarité et l'unité entre tous les diocèses, et sur la valorisation des congrégations de religieux et de religieuses afin qu'ils soient une aide à l'Eglise, à l'intérieur comme à l'extérieur du pays. D'autre part, plusieurs évêques ont été élus pour les diocèses vacants, à l'intérieur comme à l'extérieur du territoire patriarcal.
6 / Il est indispensable de bien étudier les vocations sacerdotales et monastiques et ne pas confondre la pastorale des vocations avec une campagne de recrutement pour remplir les espaces vides. Il faut approfondir la formation sacerdotale. Les évêques invitent les religieux et les religieuses à respecter le règlement de leur congrégation au service de l'Eglise. Il a aussi été rappelé qu'aucun prêtre ne peut se déplacer sa résidence d'un Diocèse à un autre sans l'accord des deux Evêques concernés.
7 / La crise politique et sociale qui sévit depuis plusieurs années en Irak à ébranlé les fondements de la vie des citoyens et les a incité à migrer dans le nord de l'Irak ou dans les pays proche ou lointains. Afin de freiner cet exil, les évêques chaldéens veulent créer une Commission de laïcs et de prêtres pour rechercher des réponses concrètes au problème du travail et favoriser les investissements en Irak. Ils invitent les investisseurs irakiens de l'étranger à soutenir cette initiative.
Les chrétiens d'Irak doivent être fiers de l'Histoire de leur Eglise et de leur identité chaldéenne, puisée aux sources des temps apostolique, par l'Apôtre Thomas, ses disciples Addaï et Mari, et propagée dans les quatre coins du monde. Les Pères synodaux demandent aux fidèles de cette Eglise Apostolique : « de ne pas oublier cet esprit que vos pères ont porté et sur laquelle est basée votre éducation. Ne cédez pas à la dure réalité mais construisez votre foi sur la devise de 'l'Authenticité, l'Unité et le Renouveau' ».
8 / Les Pères synodaux ont rappelé que la politique demeure un domaine confié à la responsabilité spécifique des laïcs et dans lequel les Evêques et les prêtres ne doivent exercer aucune intervention directe. Mais ils encouragent les chrétiens à constituer des partis politiques pour défendre leurs droits, de construire des écoles et des centres socioculturels pour l'enseignement de la langue et la promotion de l'art et de la culture.
9 / Pour finir, les Pères synodaux ont exprimé leur tristesse concernant les violences dans leur pays et espèrent un changement politique en faveur de la paix. Ils ont aussi prié pour la paix en Syrie et notamment pour la libération des deux évêques enlevés depuis le 22 avril dernier, Mgr Yohanna IBRAHIM, Syro-orthodoxe, et Mgr Boulos AL-YAZIGI, grec Orthodoxe.

Conclusion
Pour conclure ce Synode de l'Eglise chaldéenne, le Patriarche et les évêques, après ces journées de réflexions ensembles, ont priés en remerciant l'Eprit Saint, ainsi que les Pères de cette Eglise, pour les fruits reçus ; ils ont remercié le Seigneur pour sa grâce, et demandé l'intercession de la Vierge Marie afin que ce Synode porte des fruits. Ils prient pour que le Seigneur envoi une pluie de bénédiction sur les fils et filles de notre patrie, en Irak et en diaspora, qu'ils soient préservés dans la foi, l'amour et l'espérance. 
Une réception à ensuite été donné en présence de nombreux responsables politiques et religieux irakiens, un moment symbolique de réconciliation nationale, au cours de laquelle le Patriarche a invité tous les partis politiques à ne pas abandonner ou compromettre la voie du dialogue et de la cohésion nationale.

Sources : www.saint-adday.com / Agence Fides


Envoyé de mon iPad jtk

Syrie - Attentat Suicide Dans Un Quartier Chrétien De Damas

Au moins quatre personnes ont été tuées dans un attentat suicide qui a frappé jeudi un quartier chrétien de la vieille ville de Damas, a rapporté la télévision d'Etat syrienne. La télévision a affirmé que l'attentat s'est produit dans le quartier de Bab Touma, tandis que l'Agence officielle Sana a indiqué qu'il a frappé le quartier contigu de Bab Charqi. L'attentat s'est produit près de l'église mariamite et de l'Association de Charité Al-Ihsane. Source : AFP/ 27 juin 2013

Père François Mourad: la mort d'un innocent..


Père François Mourad: La Mort D'un Innocent...

Un homme, un syriaque-catholique et un prêtre de Jéus-Christ configuré au Christ Crucifié, Mort, Ressuscité et Sauveur, qui a donné sa vie pour aider les autres avec simplicité et un grand amour du prochain...Il a été tué à Ghassanieh (Syrie), religieuse, dans la vallée de l'Oronte, en Syrie, l'une des missions des Frères Franciscains de la Custodie de Terre Sainte. Père François avait déménagé de la région d'Alep pour aider les frères dans le travail pastoral et l'aide aux réfugiés. Selon une version, prêtre aurait été tué par une balle perdue. Mais selon une reconstruction plus précise des faits, la mort du Père François aurait eu lieu à la suite d'un raid des rebelles dans le monastère franciscain, peut-être dans le but de le cambrioler.
Le corps du religieux a été récupéré par les frères de la Custodie du village voisin de Knayeh, où ont eu lieu les funérailles. Les Sœurs du Rosaire qui se trouvaient dans Ghassanieh, ont désormais elles aussi quitté leur couvent pour des raisons de sécurité.
Il avait fondé un petit monastère à Hwar, à la sortie d'Alep, où il vivait avec des novices: Le charisme de Saint-Siméon est le charisme de la présence de la contemplation,

de l'essentiel et de l'écoute – avait-il dit lors de notre rencontre. À Ghassanieh il a vécu ces dernières semaines avec un moine franciscain de la Custodie de Terre Sainte, portant secours aux personnes dans le besoin avec la simplicité qui le caractérisait.
 Ce n'est, d'ailleurs pas le seul écclésiastique tué, blessé ou enlevé... Depuis le début du conflit des monastères et des églises ont été dévastés ou détruits, l'Archevêché grec-catholique/Melkite d'Alep a subi lui aussi il y a quelques mois les assauts des "forces du Mal". Les Filles de la Charité dans le Nord de la Syrie ont dû un temps fermer leur communauté. Un prêtre lazariste a été blessé par un tir isolé (sniper) dans les environs de Damas, des prêtres ont été enlevés ou relachés, deux évêques (syriaque orthodoxe et grec-orthodoxe) ont été enlevés il y a plusieurs semaines dans les environs d'Alep alors qu'ils allaient essayer de faire libérer des prêtres kidnappés. Nous n'avons plus de nouvelles d'eux (ni bonnes ni mauvaise s, ni de demande de rançon...). Que Dieu les prenne tous en pitié !!!
Envoyé de mon iPad jtk

L'Osservatore Romano, Pour une aide aux chrétiens du Moyen-Orient


Pour une aide aux chrétiens du Moyen-Orient

Les travaux de la quatre-vingt sixième assemblée de la ROACO
Une prière ininterrompue pour la paix au Moyen-Orient, mais aussi pour les bienfaiteurs qui y soutiennent la présence des chrétiens. Dans le souvenir constant des souffrances de tant d'hommes et de femmes, souvent à cause de la crise syrienne, mais aussi du grand témoignage de vitalité offert par les populations de la région. Tel a été l'esprit avec lequel ont été vécues au Vatican, du 18 au 20 juin derniers, les journées de travail de la quatre-vingt sixième assemblée plénière de la Réunion des œuvres d'aide aux Eglises orientales (Roaco), dont le sommet a été l'audience papale.
L'organisme regroupe depuis 1968 les agences catholiques engagées dans le soutien aux communautés chrétiennes d'Orient dans toutes les dimensions de leur vie: culte, clergé, formation pastorale, institutions éducatives et scolaires, assistance sociale et médicale. Thème des travaux de cette année: « La situation des chrétiens et des Eglises en Egypte, Irak, Syrie et Terre Sainte ». Avec les autorités de la Congrégation pour les Eglises orientales et les représentants des plus de vingt organismes caritatifs provenant de dix pays occidentaux, étaient également présents des membres des communautés intéressées: le nonce apostolique en Syrie, Mario Zenari, et le délégué apostolique à Jérusalem, Guiseppe Lazzarotto, le custode franciscain de Terre Sainte, Pierbattista Pizzaballa, et les nouveaux patriarches copte-catholique, Ibrahim Isaac Sidrak, et chaldéen, Raphael Ier Sako, tous deux élus au début de 2013.
Après l'allocution du cardinal-préfet Leonardo Sandri, qui est aussi président de la Roaco, ont suivi les interventions divisées par régions géographiques. La première matinée à été consacrée à la Syrie: le nonce Zenari a exprimé sa gratitude pour les appels réitérés du Pape afin que soit mis un terme au conflit, tout comme pour l'attention réservée par le Saint-Siège et l'aide effective de Caritas internationalis et de nombreux organismes d'assistance.
26 juin 2013

Envoyé de mon iPad jtk

CHRETIENS ET MUSULMANS POUR LA PAIX

 Cité du Vatican, 26 juin 2013 (VIS). Le Comité de liaison islamo-catholique s'est réuni pour la dix-neuvième fois à Rome les 18 et 19 juin, sous la présidence de M.Hamid bin Ahmad Al-Rifaie, Président du Forum islamique international pour le dialogue, et du Cardinal Jean-Louis Tauran, Président du Conseil pontifical pour le dialogue inter-religieux. Les participants ont réfléchi à la question du matérialisme et de la sécularisation de la société selon les deux points de vue religieux. Leur déclaration commune finale souligne le caractère inséparable et complémentaire du matériel et du spirituel tant dans le christianisme que dans l'islam. Mais aussi la responsabilité des croyants dans la conciliation de ces deux dimensions de vie, la perte des racines spirituelles et les crises que traverse notre monde, leur responsabilité commune à protéger au mieux les personnes vulnérables. Le Pape François a encouragé les participants a poursuivre leurs efforts pour un dialogue fructueux entre croyants, pour la paix et la prospérité de l'humanité. Cette réunion a également permis de condamner énergiquement la situation syrienne et de lancer un appel aux autorités régionales comme internationales à tout faire pour mettre fin à ce bain de sang dans le cadre du droit. La partie musulmane organisera au Maroc la prochaine rencontre.

mercredi 26 juin 2013

Chrétiens Orient


Les chrétiens d'Orient dans la tourmente
Le Figaro
La déstabilisation de la Syrie et la montée en puissance des mouvements fondamentalistes au sein de l'opposition syrienne mettent en danger les chrétiens d'Orient, pris entre les sunnites, soutenus par l'Arabie saoudite et le Qatar, et les chiites qui ...
Afficher tous les articles sur ce sujet »

RCF en Berry - Pour ne pas oublier les chrétiens d'Orient
Détails de l'émission. Humiliations, vexations, violences... les chrétiens d'Orient sont souvent confrontés à des situations dramatiques dans des pays où l'islam, ...
www.rcf.fr/radio/rcf18/emission/413606/570247
KTO - 20h40 - DOCUMENTAIRE "Le combat des Chrétiens du ...
La révolution en Syrie a laissé place à la guerre civile. Ce film propose un point de vue rarement entendu sur ce conflit : celui des chrétiens de Syrie et du Liban.
www.oeuvre-orient.fr/.../kto-20h40-documentaier-le-combat-...

Syrie : "meurtre barbare" d'un religieux


Condamnation de la Congrégation des Eglises orientales
ROME, 25 juin 2013 (Zenit.org) - La Congrégation des Eglises orientales condamne le « meurtre barbare » d'un religieux en Syrie et exprime ses condoléances à l'Eglise syro-catholique ainsi qu'à la Custodie de Terre Sainte.
Le P. François Mourad, ermite franciscain, a été tué en Syrie, dans le couvent de la Custodie situé dans la région de l'Oronte, dimanche 23 juin 2013. Les conditions de sa mort ne sont pas claires, précise la Custodie de Terre Sainte.
Selon Radio Vatican, le cardinal Leonardo Sandri, président du dicastère, et ses collaborateurs ont prié particulièrement pour le prêtre tué en inaugurant leur semaine de travail.
Le P. François, était bien connu dans la région où il s'était retiré il y a quelques années comme ermite. Depuis le début de la guerre en Syrie, il avait quitté son ermitage pour rejoindre un frère affaibli et desservir une communauté religieuse voisine, pour trouver également un peu plus de sécurité.
Il apparaît que le couvent, dans lequel il se trouvait seul, a été entièrement pillé. Les tragiques circonstances de sa mort affectent particulièrement la Custodie, qui appelle la Communauté internationale « à trouver les voies du dialogue avec les forces en présence pour instaurer la trêve et œuvrer à la réconciliation ».
« Aucune des mesures prises, susceptibles d'apporter davantage de violence, d'augmenter le nombre de morts, n'est en mesure de donner à la Syrie ce dont elle a besoin : les conditions pour que la paix revienne au plus vite », estime-t-elle.
La présence de la Custodie en Syrie est multiséculaire, elle y a toujours exercé une mission de service des populations et continue de le faire sans distinction de religions ou de partis. Dans la région de l'Oronte, elle accueille une « centaine de personnes, des chrétiens et des musulmans sunnites et alaouites ensemble. Ils arrivent à vivre ensemble parce que le prêtre a catégoriquement interdit à tout le monde de parler politique au monastère. Mais ils manquent de tout : de pain, d'eau et d'électricité. »
Les frères accueillent des déplacés dans certains couvents devenus « dortoirs », ils distribuent de la nourriture aux réfugiés et à tous ceux qui se présentent aux portes des couvents, ils participent financièrement à la restauration des maisons détruites des familles de leurs paroisses, ils aident les plus démunis et servent parfois d'intermédiaires lors d'enlèvements de leurs paroissiens.
« Notre rôle, estime un frère résidant dans l'Oronte, est d'être des fous de Dieu qui continuent de porter l'espérance à tous ceux qui pensent qu'il n'y a plus de futur, qu'il n'y a plus ni espoir, ni charité. »
La Custodie de Terre Sainte essaie de soutenir ses frères présents en Syrie pour leur faire parvenir ce dont ils ont besoin. Les frères ont même passé des accords avec les partis pour garantir leurs déplacements. Mais la situation reste aléatoire et non sans danger.
Les frères subissent régulièrement des représailles de l'un ou l'autre camp. En décembre dernier, un couvent a été bombardé qui, depuis, est désert

Communiqué final du synode episcopal grec catholique ,ain traz Liban


Objet: Communiqué final du synode episcopal grec catholique ,Ain Traz Liban




البيان الختامي لسينودس الكنيسة الملكية – 2013
بيروت, 25 يونيو 2013 (زينيت) - في صباح يوم الاثنين 17 من حزيران 2013 افتتح غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحّام، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم، أعمال سينودس كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك، في المركز البطريركي الصيفي – عين تراز بالصلاة إلى الروح القدس، بحضور أعضاء المجمع المقدس: صاحب السيادة المطران بولس برخش متروبوليت بصرى وحوران (جبل العرب) سابقًا. صاحب السيادة المطران أندريه حدّاد رئيس أساقفة الفرزل وزحلة وسائر البقاع سابقًا. صاحب السيادة المطران جان عادل إيليا رئيس أساقفة نيوتن سابقًا (الولايات المتحدة الأميركية). صاحب السيادة المطران إبراهيم نعمة متروبوليت حمص وحماه ويبرود سابقًا. صاحب السيادة المطران يوحنا حدّاد متروبوليت صور سابقًا. صاحب السيادة المطران كيرلس بسترس متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما. صاحب السيادة المطران نيقولا سمرا رئيس أساقفة نيوتن في الولايات المتحدة الأميركية صاحب السيادة المطران بطرس المعلِّم رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل سابقًا صاحب السيادة المطران جورج المرّ رئيس أساقفة بترا وفيلادلفيا وسائر الأردن سابقًا صاحب السيادة المطران جان جنبرت متروبوليت حلب وسلوقية وقورش صاحب السيادة المطران فارس معكرون رئيس أساقفة ساو باولو (البرازيل) صاحب السيادة المطران جورج كحّالة الإكسرخوس الرسولي في فنزويلا صاحب السيادة المطران عصام يوحنا درويش رئيس أساقفة الفرزل وزحلة وسائر البقاع صاحب السيادة المطران نيقولا صوّاف رئيس أساقفة اللاذقية وطرطوس صاحب السيادة المطرانجوزف العبسي النائب البطريركي في دمشق، رئيس اساقفة طرسوس شرفًا صاحب السيادة المطران يوسف جول زريعي النائب البطريركي في القدس الشريف صاحب السيادة المطران جورج حدّاد رئيس أساقفة بانياس ومرجعيون (قيصرية فليبّس) صاحب السيادة المطران إبراهيم إبراهيم رئيس أساقفة كندا صاحب السيادة المطران الياس رحّال رئيس أساقفة بعلبك صاحب السيادة المطران جورج بقعوني متروبوليت صور صاحب السيادة المطران الياس شقّور رئيس أساقفة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل صاحب السيادة المطران جورج بكر النائب البطريركي في مصر والسودان، رئيس أساقفة بيلوسيوس شرفًا صاحب السيادة المطران ميخائيل أبرص المعاون البطريركي في لبنان، رئيس أساقفة ميرا ليكيا شرفًا صاحب السيادة المطرانعبده عربش الإكسرخوس الرسولي في الأرجنتين ومتروبوليت حمص وحماه ويبرود وما إليها. صاحب السيادة المطران إيلي بشارة حدّاد رئيس أساقفة صيدا ودير القمر وأمين سر السينودس صاحب السيادة المطران ياسر عيّاش رئيس أساقفة بترا وفيلادلفيا وسائر الأردن. صاحب السيادة المطران روبير ربّاط رئيس أساقفة أوستراليا ونيوزيلندا وقدس الأرشمندريت جان فرج رئيس عام الرهبانية الباسيلية المخلصية. وقدس الأرشمندريت سمعان عبد الأحد رئيس عام الرهبانية الباسيلية الشويرية. قدس الأب العام الياس آغيا رئيس عام الجمعية البولسية. استهل غبطته الكلام مستشهدا برسالة القديس بولس إلى أفسس (1،3-12) وطالبا مع الرسول التعزية للذين هم في الضيق. وانتقل من ثمّ إلى عرض الظروف المأساوية التي يعيشها الشرق الأوسط عامة وسوريا خاصة. ووجه نداء إلى الدول طالبا عدم تزويد سوريا بالسلاح، ودعم مؤتمر جنيف 2. وألمح إلى ثلاثة أنوار: - الإرشاد الرسولي شركة وشهادة، - إعلان 2012-2013 سنة الإيمان، - السينودس حول التبشير الجديد. راجيا أن تشرق هذه الأنوار بشعاعها على أعمال السينودس. وتابع غبطته الكلام عارضا مواضيع السينودس المتعلقة بالإدارية والتنظيم وتنشئة الكهنة وانتخاب مرشحين للأسقفية. وداعيا إلى ضرورة تنظيم أكبر للعناية بشؤون النازحين السوريين إلى بلداننا الشرق أوسطية. في أعقاب ذلك عقد الآباء خلوة روحية ألقى فيها الأب يونان عبيد المرسل اللبناني عظة عن صفات الراعي وخاصة الأسقف اليوم، وأهمها الأمانة لدعوة الله وخياره لنا والترفع عن الأرضيات وملذات العالم، وحسن قيادة شعب الله. وكان للآباء مداخلات حول موضوع الخلوة أضفت عليها جوا أخويا وروحيا معا. وانطلق المجتمعون من بعدها إلى متابعة أعمال السينودس التي استمرت إلى صباح يوم السبت 22-6-2013. وأصدروا في ختامه البيان التالي: 1- لم يغب عن بال الآباء شبح الأوضاع الأمنيَّة المقلقة المخيِّم على سورية ولبنان، بل على المنطقة كلّها، ويؤلمهم خصوصًا العنف الذي يزرع الموت والدمار هنا وهناك، والذي انتكبت من جرّائه بعض أبرشيَّاتنا. لذلك فإنَّهم يدعون جميع الأطراف في سورية خصوصًا إلى نبذ العنف ورمي السلاح، وإلى التصالح وإيثار مصلحة الوطن على كلِّ مصلحة شخصيَّة فرديَّة أم جماعيَّة، ويدعون الدول الكبرى الضالعة في الأزمة السوريَّة إلى التوقّف عن توريد الأسلحة وإلى الاتّفاق على حلِّ سلميّ يسمح باستعادة الأمن والسلام والازدهار. 2- اطلع الآباء على أوضاع الأبرشيات، ولاسيَّما الأبرشيَّات التي في سورية، والتي تضرَّرت كثيرًا وعلى غير مستوى من جرَّاء الأحداث الدامية الجارية في ذلك البلد منذ أكثر من عامين. وتداعوا إلى مدّ يد العون لمساعدتها على مجابهة الأزمة المختلفة الوجوه، وألَّفوا لهذه الغاية "لجنة تضامن لوضع خطَّة عمل والاتصال بمصادر المساعدة". ويناشد الآباء المجتمع الدوليّ وكلّ قادر، فردًا كان أو مؤسَّسة، أن يمّدوا يد العون إلى النازحين الذين بلغت أعدادهم الملايين، ويعيش العدد الكبير منهم في ظروف تفتقر إلى أدنى حدود الكرامة الإنسانيَّة على أكثر من صعيد. 3- وإزاء المآسي الواقعة، يدعو الآباء أبناءهم في كلِّ مكان إلى التسلّح بالصلاة للتغلُّب على هذه المآسي وتخطِّي الأزمة، ليقينهم بأنَّ الصلاة تكاد اليوم تكون السلاح الوحيد الذي يقدر أن يقود إلى ميناء الخلاص. ويدعون أيضًا إلى الصلاة من أجل الذين ماتوا، ومن أجل عودة المخطوفين ولاسيَّما المطران يوحنا إبراهيم، والمطران بولس يازجي، والكاهنين ميشال واسحق، مناشدين الجميع أن يحرروهم وسائر المخطوفين. 4- وإننا نضم صوتنا إلى صوت قداسة البابا في خطابه في اجتماع المؤسسات الخيرية العالمية في روما متبنين قوله: "إنّي أودّ مرَّة أخرى أن أُطلق من أعماق قلبي نداء إلى مسؤولي الشعوب والمنظّمات العالميَّة ومؤمني جميع الديانات، وجميع الناس ذوي الإرادة الحسنة من أجل وضع حدّ لكلِّ ألم وكلِّ عنف وكلِّ تمييز دينيّ وثقافيّ واجتماعيّ. إنَّ الصراع الذي يزرع الموت يترك مع ذلك مجالاً للتلاقي والمصالحة التي تحمل الحياة. إلى جميع الذين يتألَّمون أقول بقوَّة: لا تفقدوا الرجاء أبدًا. إنَّ الكنيسة ترافقكم وتسندكم. أطلب منكم أن تعملوا كلّ الممكن، أن تلبّوا حاجات الشعوب المنكوبة الجسيمة، ولاسيَّما الشعب السوري، أمَّة سورية المحبوبة، النازحين واللاجئين الذين يتزايد عددهم. إنَّ القدّيس أغناطيوس الأنطاكيّ يخاطب مسيحييّ روما قائلاً: "اذكروا في صلاتكم كنيسة سورية... إنَّ يسوع المسيح سيذكر محبَّتكم". وأنا أيضًا أكرِّر ذلك: "اذكروا في صلاتكم كنيسة سورية... إنَّ يسوع المسيح سيذكر محبَّتكم". إنِّي أودع سيِّد الحياة الضحايا العديدة، وأتوسَّل إلى والدة الإله الفائقة القداسة أن تعزِّي جميع الذين هم "في محنة كبيرة". أجل، إنَّ محنة سورية هي حقًا محنة كبيرة". 5- وفي هذا المقام لا يسع الآباء إلاّ أن يقدِّموا شكرهم الخاص والعميق لإخوتهم السادة الأساقفة ولأبنائهم في بلاد الاغتراب، على المساعدة التي قدَّموها، والتي سوف يتابعون تقديمها إلى إخوتهم مطارنة أبرشيَّاتنا المنكوبة في سورية، وإلى أبنائهم النازحين، طالبين إلى السيِّد المسيح المحسن الأول والكبير، أن يعوِّض عليهم أضعاف ما يقدِّمونه. 6- وفي ما يتعلَّق بلبنان في هذه الأيام، فقد عبَّر الآباء عن خوفهم على الديمقراطيَّة في هذا البلد الذي لطالما كانت هذه الديمقراطيَّة ميِّزته الكبرى، ولا سيَّما في محيطه العربي. وإنَّهم لذلك يدعون إلى وضع قانون انتخابي عصري يساوي بين المواطنين مراعيًا حقوق الجميع. 7- تدارس الآباء وثيقة التعديلات التي أجرتها اللجنة القانونيَّة على بعض البنود من الشرع الخاص المتعلِّقة بنظام السينودس والمحاكم، وأبدوا ملاحظاتهم على هذه التعديلات، ومن ثمَّ أقرّوها. 8- وتدارسوا أيضا "الإرشاد الرسولي في الشرق الأوسط، شركة وشهادة"، وكيف يسعهم أن يعمِّموا هذا الإرشاد على أبرشيَّاتهم ورعاياهم لتطبيقه وعيشه بحسب الرُّوح التي وضع فيها. وقد خرجوا بالتوصيات التالية حول هذا الموضوع: 8-1- السهر على توزيع الإرشاد في الأبرشيَّات والرعايا لدراسته وتفصيله. 8-2- عقد مؤتمر حول الإرشاد يشارك فيه مطارنة وكهنة ورهبان وراهبات وعلمانيون. 8-3- تشجيع النشاطات المشتركة مع الإخوة المواطنين لتوطيد أواصر المحبَّة والتعاون. انطلاقًا من مبدأ المواطنة. 8-4- الدعوة إلى التوبة وإصلاح الذات والشهادة الناصعة على مستوى الأفراد والمؤسَّسات كطريقٍ إلى إقناع الغير بصدق القِيَم الإنجيليَّة. 9- استمع الآباء كذلك إلى تقريرٍ عن إكليريكيَّة القدّيسة حنّة الكبرى، قدَّمه رئيسها الأرشمندريت نعيم الغربي. فناقشوه وأبدوا ملاحظاتهم حوله وأصدروا توصية باستحداث مادة "الإدارة الرعويَّة" لتدريسها في المعاهد اللاهوتيَّة من ضمن مادّة الرعويَّات. 10- انتخب الآباء لائحة ثلاثيَّة لأبرشيَّة الأرجنتين على أن يُعيِّن قداسة البابا اسما واحدًا منها. 11- انتخب الآباء أيضا رئيس المحكمة الإستئنافيَّة البطريركيَّة المطران إيلي حداد، والمطران جورج حداد مشرفا على العدالة والمطرانين جوزف عبسي وجورج بقعوني قاضيين معاونيين في المحكمة السينودسيَّة، والمطران ميخائيل الأبرص محاميا عن العدل والمطران إيلي حداد محاميا عن الوثاق في المحكمة السينودسية عينها. 12- أخيرا إنَّ الآباء يؤكدون على الرجاء الوطيد بأنَّ الغيمة السوداء سوف تزول وسوف تظهر أرض جديدة وسماء جديدة، وسوف يمسح الله كلّ دمعة عن عيوننا لأنَّ يسوع وعدنا وعدًا صادقًا أمينًا لا يسقط، بأن يكون معنا إلى دهر الدهور

Le Veilleur de Ninive: Syrie : un ermite assassiné par des miliciens anti-régime....Que pense l'occident ?

25/6/2013-Syrie : un ermite assassiné par des miliciens anti-régime....Que pense l'occident ?

Des rebelles ont assassiné dimanche 23 juin 2013 le Père François Mourad dans le couvent de Ghassanieh, près de Homs, en Syrie. Le monastère a été entièrement pillé par des hommes armés, rapporte le 24 juin la Custodie franciscaine de Terre sainte à Jérusalem. 

Le religieux âgé, de nationalité syrienne, qui vivait en ermite, avait quitté son ermitage au début de la guerre en Syrie. Il avait rejoint un frère affaibli et pour desservir une communauté religieuse voisine, mais également pour trouver un peu plus de sécurité. 

«Je voudrais que tout le monde sache, a pour sa part insisté le Père Halim Noujaim, Ministre régional des franciscains de Syrie, qu'en soutenant les révolutionnaires, l'Occident soutient les extrémistes religieux et aide à tuer les chrétiens... A ce rythme, il ne restera plus un seul chrétien dans ces zones», a-t-il déclaré à l'agence de presse catholique italienne SIR. 

Les franciscains, qui militent pour instaurer la trêve et oeuvrer à la réconciliation, dissuadent l'Occident de prendre des mesures susceptibles d'apporter davantage de violence et d'augmenter le nombre de morts. Pour les religieux, ce ne sont pas les armes qui sont en mesure de donner à la Syrie ce dont elle a besoin: «Les conditions pour que la paix revienne au plus vite!»

Envoyé de mon iPad jtk