Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

lundi 24 septembre 2012

القمة المسيحية-الاسلامية: تشكيل لجنة لصياغة نص يصون الأديان السماوية من الإساءة - Le Sommet Islamo-Chretien tenu a Bkerke -


القمة المسيحية-الاسلامية: تشكيل لجنة لصياغة نص يصون الأديان السماوية من الإساءة
ليبانون ديبايت٢٤/٩/٢٠١٢

انتهت القمة المسيحية - الاسلامية التي عقدت في بكركي في الاولى والدقيقة العاشرة من بعد ظهر اليوم، وتلا الامين العام للجنة الحوار الاسلامي المسيحي حارث شهاب، البيان الآتي:

"بدعوة من غبطة البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، عقد أصحاب الغبطة والسماحة والسيادة رؤساء الطوائف اللبنانية المسيحية والاسلامية وممثلوهم قمة روحية في الصرح البطريركي في بكركي شارك فيها اصحاب السماحة
مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني،
 نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان،
شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن،
رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ اسد عاصي،
وصاحبا الغبطة كاثوليكوس بيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس آرام الاول كيشيشيان،
بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان،
 القس الدكتور سليم صهيوني رئيس المجمع الاعلى للطائفة الانجيلية في لبنان وسوريا،
 اصحاب السيادة المطارنة
الياس عودة متروبوليت بيروت للروم الاورثوذكس،
بولس دحدح النائب الرسولي للاتين،
 ميشال قصرجي النائب البطريركي للكلدان،
جورج صليبا ممثلا بطريرك السريان الاورثوذكس زكا الاول عيواص، المونسنيور باتريك موراديان ممثلا بطريرك الارمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر،
الارشمندريت رويس الاورشليمي ممثلا الكنيسة القبطية الاورثوذكسية والارشمندريت عمانوئيل يوحنا ممثل الكنيسة الاشورية. 

تناول المجتمعون ثلاثة مواضيع:
ثمار زيارة قداسة البابا بندكتوس السادس عشر إلى لبنان،
وإدانة الفيلم "براءة المسليمن"،
والدعوة إلى مواجهة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في لبنان.

 وبعد النقاش اصدروا البيان التالي :
أولا: أعرب أصحاب الغبطة والسماحة والسيادة عن شكرهم العميق وتقديرهم وارتياحهم الكبير للزيارة التاريخية التي قام بها قداسة البابا بندكتوس السادس عشر الى لبنان (14-16 أيلول)، والتي اتت في وقتها، وللنتائج البناءة التي أسفرت عنها، وأعلت شأن لبنان كبلد آمن ومنفتح على جميع الثقافات والأديان، وكالمكان الأفضل لتوقيع الارشاد الرسولي : "الكنيسة في الشرق الأوسط، شركة وشهادة" ولإعلانه، ولإطلاق الدعوة إلى السلام في بلدان الشرق الأوسط.
وأعربوا عن تأييدهم لما تضمنه هذا الإرشاد وكلمات قداسته في المناسبة، وبخاصة لجهة التأكيد على أصالة وعمق العلاقات التاريخية بين المسلمين والمسيحيين في الشرق الأوسط، وعلى أن لبنان نموذج لسلامة هذه العلاقات والتعاون المسيحي – الاسلامي على كل المستويات.
 واعتبروا أن تشديده على رسالة لبنان في العيش المشترك هو بمثابة تجديد للثقة برسالة لبنان التي سبق أن نادى بها الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني.
إن رسالة قداسة البابا إلى اللبنانيين هي تذكير قبل كل شيء بأن لبنان مساحة تفاعل وحوار من أجل حضارة قائمة على السلام والتنوع في الوحدة، وليس ساحة صراع؛ ورغم واقعنا اللبناني الداخلي والقلق من التطورات الجارية في المنطقة، لا يزال قداسة البابا يعتبر أن لبنان يحمل رسالة تاريخية وحضارية الى العالم بأسره ولا سيما في الحوار الدائم بين الحضارات والأديان لصالح البشرية جمعاء. 

وتوافق أصحاب الغبطة والسماحة والسيادة على العمل معا من اجل تعميم هذه الرسالة الأخوية وتعميق مفاهيمها في العائلة والمدرسة والمجتمع بين المواطنين اللبنانيين، وعلى نقلها إلى القيادات الروحية الشقيقة في الدول العربية الأخرى.
وحثوا المواطنين المسيحيين والمسلمين على الثبات في أرضهم، والتصدي لموجة الهجرة التي تفقد الشرق خيرة أبنائه وقواه الحية، وتضعف وحدة النسيج الوطني اللبناني، وتعرض الهوية الوطنية إلى التصدع.
ودعوا إلى إجراء ما يلزم من اصلاحات في كل بلد، عن طريق الحوار والتفاهم، بعيدا عن العنف والحرب، وإلى احترام الحريات الدينية وحقوق الانسان ومبدأ المساواة في المواطنة كأساس للعيش المشترك الذي يتمسكون به جميعا.
وأشادوا بحكمة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ومثابرته على عقد طاولة الحوار الوطني،
وناشدوا كل المعنيين بهذا الحوار، الذي لا بديل عنه، للخروج من دائرة المناقشات الاتهامية المتبادلة، والتصدي معا للتحديات الخطيرة التي يواجهها لبنان الوطن والرسالة.

ثانيا: دان أصحاب الغبطة والسماحة فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام ولنبيه ورسوله محمد كذبا وافتراء وتضليلا، وقد سبق وادانوه منفردين.
وأكدوا على أن الانتهاك لحرمة أي دين هو انتهاك لحرمة الأديان جميعها، كما نددوا بردات الفعل العنيفة التي أوقعت ضحايا بريئة واساءت الى المسيحيين ودور العبادة في بعض البلدان.
 ودعوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية وسائر المنظمات والهيئات المعنية إلى اتخاذ قرارات تحول دون التعسف في استغلال حق حرية التعبير، ودون الإساءة إلى الأديان ورموزها المقدسة، وانعكاسها سلبا على العلاقات الاسلامية – المسيحية، والتسبب بقيام فتنة واسعة لها ارتداداتها على السلم الأهلي المحلي والسلام العالمي. 

وقرروا تشكيل لجنة من القانونيين المتخصصين في القانون الدولي لصياغة النص الملائم ولدراسة الاجراءات التي تصون الأديان السماوية وعقائدها من الإساءة والتجريح تحت طائلة الملاحقة القانونية، وعهدوا إلى اللجنة الوطنية المسيحية – الاسلامية للحوار وضع ومتابعة آلية تنفيذ هذه التوصية ورفعها الى المرجعيات الروحية مجتمعة. 
إن هذا المطلب يؤكد على وحدة الايمان بالله والعمل بوصاياه وبالقيم الروحية والاخلاقية في الحياة الشخصية والعائلية والاجتماعية، وعلى مكان الانسان ودوره في تدبير الله. 

ثالثا: تباحث المجتمعون في الازمة الاقتصادية وانعكاساتها الاجتماعية التي تزداد معالمها سوءا يوما بعد يوم، وخصوصا لجهة تفاقم الدين العام وارتفاع نسبة البطالة، وغلاء المعيشة، وتدني الدخل واتساع دائرة الفقر وتزايد عدد الفئات المحرومة ما يدفع ببعضها الى حركات التطرف، وبروز ظاهرة الاعتداء والسلب والخطف التي يدينونها بشدة، وهم في هذا السياق يثنون على جهود القوى الامنية ويحثونها على التشدد في تطبيق القوانين والانظمة.
وأعربوا عن تأييدهم لنداءات الهيئات الاقتصادية والصناعية وتحذيراتها من الأخطار المحدقة، وطالبوا الدولة باتخاذ الاجراءات اللازمة التي تنقذ من خطر الانهيار الكبير.
وهم يرون أن المناخ السياسي والأمني هو الشرط الأول والأساسي للاستقرار والنمو الإقتصادي. في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد والمنطقة، بات مطلوبا من الجميع، ومن السياسيين بنوع خاص، العمل على إزالة التشنجات السياسية والأمنية، وتوفير جو من الطمأنينة والثقة بمستقبل الوطن. 

ودعا المجتمعون الى انتهاج سياسة اجتماعية – اقتصادية تعتمد نظاما ضرائبيا أكثر عدالة، وتوفر الخدمات الاجتماعية والصحية والانمائية للفئات والمناطق المحرومة، وتستحدث فرص عمل لمتخرجي الجامعات، وتشجع على الاستثمار في المشاريع الإنتاجية، الزراعية منها والصناعية والخدماتية، وتعمل على توسيع رقعة تصدير الانتاج اللبناني، وتعزز الانماء الشامل، وتحد من البطالة والهجرة.
كما دعوا الى تشديد الرقابة من أجل حماية المستهلك اللبناني من كل انواع الجشع والتلاعب بالنوعية والأسعار، حفظا لحقوق المواطن وسلامته، ولقيام شفافية في التعامل بين المنتج والمستهلك والتزام الأخلاقيات في علاقتهما.

وفي الختام يناشد أصحاب الغبطة والسماحة والسيادة اللبنانيين جميعا أن يعملوا بوحي من ضميرهم على تعزيز وحدتهم الداخلية، الضامن الأساس لقيام دولة الحق التي تكون على مستوى الآمال المعقودة عليها، وهم يسألون الله القدير أن يعضدهم في مسؤولياتهم للحفاظ على جو الاخوة والتضامن في مجتمعنا، وناشدوا المسؤولين السياسيين التعاون على تحقيق الخير العام وإعلاء شأن لبنان، وطن الرسالة في احترام التعددية والحرية المسؤولة".



Envoyé de mon iPad jtk

Sommet islamo-chrétien : appel à l'ONU pour interdire la diffamation des religions

Sommet islamo-chrétien : appel à l'ONU pour interdire la diffamation des religions
olj.com | 24/09/2012

Formation d'un comité de juristes spécialisés afin de préparer un texte qui préservera les religions.

Un sommet islamo-chrétien s'est tenu lundi à Bkerké en présence des principaux dignitaires religieux musulmans et chrétiens du Liban dont le patriarche maronite Mgr Béchara Raï, le mufti de la République, cheikh Mohammad Rachid Kabbani et le président du Conseil supérieur chiite, Abdel Amir Kabalan ainsi que des membres du Comité islamo-chrétien pour le dialogue.

Dans un communiqué final, les chefs spirituels ont appelé les Nations unies à mettre en place des résolutions qui interdisent la diffamation des religions et les menaces contre la paix civile. Les dignitaires ont décidé de former un comité de juristes spécialisés afin de préparer un texte qui préservera les religions. Le comité islamo-chrétien pour le dialogue a été chargé de suivre cette affaire, selon le texte.

Les chefs spirituels ont également condamné le film anti-islam qui porte atteinte au prophète estimant qu'une attaque contre n'importe quelles confessions constitue une attaque contre toutes les religions.

Un extrait du film "Innocence of Muslims" ("L'Innocence des musulmans"), diffusé sur Internet, a provoqué à partir de la mi-septembre de violentes manifestations à travers le monde. Le film se veut une description de la vie du prophète Mahomet, et évoque notamment les thèmes de l'homosexualité et de la pédophilie.

A l'ouverture du sommet, le patriarche maronite a déclaré que le film islamophobe porte atteinte "non seulement aux musulmans et au prophète" mais également aux chrétiens, selon l'Agence nationale d'information (ANI, officielle). Et le patriarche de poursuivre : "Nous n'allons pas nous contenter (lors de ce sommet) de condamner. Nous allons appeler la communauté internationale à émettre une loi onusienne interdisant de dénigrer les religions."

Le secrétaire général du Hezbollah Hassan Nasrallah avait de son côté appelé, lors de son discours le 16 septembre dernier, à la promulgation d'une loi internationale qui interdit de porter atteinte à l'Islam.
"Le Congrès américain a promulgué une loi contre l'antisémitisme, n'est-il pas capable de faire la même chose pour le reste des religions ?", s'était interrogé Hassan Nasrallah. "A la veille de la présidentielle américaine, les communautés musulmanes aux Etats-Unis doivent faire pression sur les candidats afin de mettre en place une loi pareille", avait-il ajouté.

Les participants au sommet se sont par ailleurs félicités de la réussite de la visite du pape au Liban et ont remercié le souverain pontife pour ses discours concernant le rôle du Liban en tant que modèle de coexistence entre musulmans et chrétiens dans la région.
Ils ont aussi affirmé dans le communiqué que la visite a fait du Liban l'endroit le plus convenable pour la signature de l'exhortation apostolique.

Les participants ont en outre abordé la situation socio-économique du pays estimant que cette dernière s'aggrave à cause de la situation sécuritaire du Liban. Les chefs spirituels ont félicité les autorités pour leurs efforts et les ont appelées à renforcer les mesures sécuritaires afin d'appliquer la loi.

Les dignitaires ont ainsi exhorté l'Etat à prendre les mesures nécessaires afin d'éviter que l'économie ne s'effondre. Selon eux, la situation politico-sécuritaire est la seule garante de la stabilité du pays. Les participants ont ainsi appelé à une politique socio-économique basée sur un système de taxation juste et à la création d'opportunités de travail pour les jeunes.

"La situation socio-économique du pays est insoutenable (...), nous devons mettre un terme à cette détérioration car si l'économie s'effondre tout s'effondrera", a déclaré le chef de l'Eglise maronite à l'ouverture du sommet.

Ce n'est pas la première fois cette année qu'un sommet islamo-chrétien se tient à Bkerké. Une réunion interreligieuse s'était tenue le 25 mars au patriarcat maronite en présence des principaux dignitaires religieux musulmans et chrétiens du Liban.
Dans un communiqué final, les chefs spirituels avaient condamné les violences en Syrie et s'étaient dits "attristés" par le nombre de victimes dans ce pays théâtre d'un soulèvement populaire réprimé.
Le sommet avait également souligné l'importance de l'unité nationale, précisant que "la persistance des divisions intérieures affaiblit l'immunité du Liban et nuit à la crédibilité de son message et à sa capacité à faire face aux défis posés par les développements dans la région arabe".

Pour mémoire :
Hassan Nasrallah appelle à une série de manifestations contre le film islamophobe

Le sommet interreligieux de Bkerké condamne les violences en Syrie

dimanche 23 septembre 2012

Benoît XVI et le « miel amer » des jeunes Libanais | jactiv.ouest-france.fr

Accueilli très chaleureusement au pays du cèdre, le pape a loué la coexistence entre chrétiens et musulmans. Il a aussi invité les jeunes à rester au Liban pour devenir acteurs de l'avenir de leur pays.

Beyrouth. De notre correspondant

« Même le chômage et la précarité ne doivent pas vous inciter à goûter le miel amer de l'émigration, avec le déracinement et la séparation pour un avenir incertain », a lancé samedi à 18 h - en français dans le texte - le pape Benoît XVI à des milliers de jeunes venus l'écouter devant le siège du patriarcat maronite de Bkerké, au nord de Beyrouth. « Il s'agit pour vous d'être des acteurs de l'avenir de votre pays, et de remplir votre rôle dans la société et dans l'Église. » L'émigration des jeunes chrétiens - souvent pour des raisons économiques - est l'un des grands fléaux touchant la société libanaise depuis 20 ans.

Arrivé au son de « Benoît XVI, nous t'aimons ! » en français, en arabe et en anglais, le souverain pontife a goûté à l'accueil made in Lebanon : foule en liesse, chants et spectacle donné par des enfants. Le président libanais, le général Michel Sleimane, s'est invité à la dernière minute à cette cérémonie. Une présence également acclamée par la foule et par le patriarche Mgr Bechara el-Raï.

Une belle symbiose

Après les discours officiels, les jeunes ont pris la parole, avec une sincérité évidente, exprimant leur « désarroi » face aux crises, sécuritaire ou économique, touchant leur petit pays et tout le Proche-Orient. Dans sa réponse, Benoît XVI a réitéré l'attachement du Saint-Siège au modèle libanais de coexistence entre chrétiens et musulmans.

Il a d'ailleurs chaleureusement salué la présence de jeunes musulmans dans la foule. «Vous êtes avec les jeunes chrétiens l'avenir de ce merveilleux pays et de l'ensemble du Moyen-Orient. La beauté du Liban se trouve dans cette belle symbiose [...] Il faut que l'ensemble du Moyen-Orient, en vous regardant, comprenne que les musulmans et les chrétiens, l'islam et la chrétienté, peuvent vivre ensemble sans haine dans le respect des croyances de chacun pour bâtir ensemble une société libre et humaine. Vivre ensemble des moments d'amitié et de joie permet de résister aux germes de division, toujours à combattre ! »

Dans son discours, le pape a également relevé la présence de jeunes Syriens, et a loué leur courage : « Dites chez vous, à vos familles et à vos amis, que le pape ne vous oublie pas. Dites autour de vous que le pape est triste à cause de vos souffrances et de vos deuils. »

Ce matin, à 10 h, lors de la messe en plein air sur le front de mer de Beyrouth, le souverain pontife aura l'occasion de vérifier par lui-même si le message oecuménique du Vatican reste aussi vivace qu'il y a 15 ans, quand Jean-Paul II avait lui aussi prononcé une messe devant 500 000 personnes. Chrétiens et musulmans confondus dans un même élan.



Envoyé de mon iPad jtk

vendredi 21 septembre 2012

Respect des religions: remerciements d'al-Azhar au Vatican

Respect des religions: remerciements d'al-Azhar au Vatican

Belga | 20 Septembre 2012 19h38

La prestigieuse université sunnite al-Azhar du Caire a remercié jeudi le Vatican pour avoir appelé au respect des textes sacrés et des croyances, une appréciation aussitôt saluée positivement par Radio Vatican

Dans une interview à l'agence de presse italienne Adnkronos, le conseiller pour le dialogue interreligieux du Sheikh d'al-Azhar, Mahmoud Azab, a salué "quiconque s'élève pour défendre les vérités et le respect des religions", faisant allusion à une réaction du porte-parole du Vatican, le père Federico Lombardi, après l'attaque contre le consulat de Benghazi (Libye). Evoquant le film "Innocence of Muslims" qui avait mis le feu aux poudres, le père jésuite avait déclaré le 12 septembre que "le respect profond pour les croyances, les textes, les grands personnages et les symboles des diverses religions est une condition essentielle à la coexistence pacifique des peuples". Il avait déploré "les conséquences gravissimes des offenses injustifiées et des provocations à la sensibilité des croyants musulmans". Il avait par ailleurs condamné "la violence tout à fait inacceptable" qui avait coûté la vie à l'ambassadeur américain en Libye. Malgré cet échange d'amabilités entre Radio Vatican et al-Azhar, le dialogue entre le Vatican et l'importante université cairote ne reprendra pas nécessairement. Après un appel du pape à protéger les chrétiens, à la suite d'un attentat meurtrier commis la nuit du 31 décembre 2010 dans une église copte à Alexandrie (21 morts), l'université sunnite avait dénoncé une ingérence vaticane et décidé d'interrompre ses relations avec Rome. (VIM)har, Mahmoud Azab, a salué "quiconque s'élève pour défendre les vérités et le respect des religions", faisant allusion à une réaction du porte-parole du Vatican, le père Federico Lombardi, après l'attaque contre le consulat de Benghazi (Libye). Evoquant le film "Innocence of Muslims" qui avait mis le feu aux poudres, le père jésuite avait déclaré le 12 septembre que "le respect profond pour les croyances, les textes, les grands personnages et les symboles des diverses religions est une condition essentielle à la coexistence pacifique des peuples". Il avait déploré "les conséquences gravissimes des offenses injustifiées et des provocations à la sensibilité des croyants musulmans". 
Il avait par ailleurs condamné "la violence tout à fait inacceptable" qui avait coûté la vie à l'ambassadeur américain en Libye. Malgré cet échange d'amabilités entre Radio Vatican et al-Azhar, le dialogue entre le Vatican et l'importante université cairote ne reprendra pas nécessairement. 
Après un appel du pape à protéger les chrétiens, à la suite d'un attentat meurtrier commis la nuit du 31 décembre 2010 dans une église copte à Alexandrie (21 morts), l'université sunnite avait dénoncé une ingérence vaticane et décidé d'interrompre ses relations avec Rome. (VIM)


Envoyé de mon iPad jtk

الاراضي المقدسة : "لتعليم الاحترام" في المدارس, - Terre Sainte: Enseigner le respect dans les ecoles

الاراضي المقدسة :  "لتعليم الاحترام" في المدارس

مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدّسة يتحرّك في وجه الاعتداءات على المسيحيين

روما، الخميس 20 سبتمبر 2012 (ZENIT.org).- تأمل الكنيسة الكاثوليكية الموجودة في الأرض المقدّسة أن تكون المدارس مكاناً "لتعليم الاحترام" وأن تتوقّف "الاعتداءات على المسيحيين وعلى أماكن عبادتهم".

بعد أيام على الاعتداء على دير اللطرون، أصدر مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدسة بياناً يحمل توقيع بطريرك اللاتين في أورشليم فؤاد طوال.

بالنسبة إلى الأساقفة، ليست هذه الحادثة إلّا "تكملة لسلسلة اعتداءات طويلة ضدّ المسيحيين وأماكن عبادتهم" وهم يصرّون على ظلم هذا العمل في حق الرهبان "الّذين تعلّموا العبرية وهم يشجّعون التفاهم المتبادل والتصالح بين اليهود والمسيحيين"، إنّهم رهبان يستقبلون"بمحبّة وحرارة" "مئات الإسرائيليين اليهود" الّذين يزورون الدير أسبوعياً .

طلب الأساقفة من السلطات "التحرّك لوضع حدّ لهذا العنف الذي لا معنى له" و"تعليم الاحترام في المدارس لكلّ المنتمين لهذه الأرض".

وحتى ولو "أعرب أولئك الموسومون بشعارات الكراهية عن غضبهم بسبب تفكيك المستوطنات اليهودية غير الشرعية في الضفة الغربية، لماذا وجّهوا كلّ هذا الغضب إلى المسيحيين وأماكن عبادتهم؟".

وتساءل مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدّسة "لماذا لم يتمّ القبض على المذنبين؟ ماذا يحصل في المجتمع الإسرائيلي اليوم حتى يكون المسيحيون كبش فداء لمثل أعمال العنف هذه وهدفاً لها؟". 


Envoyé de mon iPad jtk

mercredi 19 septembre 2012

خطف مواطن في زحله

مجلس اساقفة زحلة والبقاع يستنكر خطف المواطن فؤاد داود
زحلة، الثلاثاء 18 سبتمبر 2012 (ZENIT.org). - اصدر مجلس اساقفة زحلة والبقاع بياناً استنكر فيه خطف المواطن الزحلي فؤاد داود. وقد جاء في البيان:
 "في الوقت الذي يسعى فيه العالم الى تحرير الانسان من كل العبوديات تتعرض زحلة، دارة السلام، ومعها البقاع، ارض الخير والمكرّمات، الى حادثة خطف المواطن فؤاد داود وهو ذاهب الى بعلبك ليلاحق اعماله التجارية وباله مرتاح لأن الناس اهله والمنطقة منطقته. وأمام هذه الحادثة، يستنكر مجلس اساقفة زحلة والبقاع، تعرض المواطن داود وأي انسان آخر، الى تقييد حريته، ويُعلن المواقف الآتية:
اولاً: يناشد المجلس الخاطفين بأن يعودوا إلى ربهم وضميرهم ويعملوا على اطلاق المواطن داود وأي مخطوف آخر، فوراً ودون أية شروط، فالمال الحرام، وإن كان الحصول عليه سهلاً، فعاقبته وخيمة، لأن الله، الديان العادل، هو الذي يجازي الناس بحسب افعالهم.
ثانياً: يطالب المجلس جميع القيادات الروحية والسياسية والحزبية بعدم حماية الذين يعملون على خطف الناس ويهددون الامن الوطني ويسببون ردات فعل تعرض السلم الأهلي الى نتائج غير مرضية.
ثالثاً: وفي هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتترك آثارها السلبية على وطننا لبنان، يطالب المجلس الدولة اللبنانية والقوى الامنية بالسعي الجدي لاطلاق داود، وبتعزيز المراقبة على كل الطرق العامة والفرعية، والتشدد بقمع أعمال هذا النوع من العنف والقهر والظلم، وبإنزال اشد العقوبات بحق كل من يتعرض للمواطنين ويمنع عنهم التنقل بحرية على ارض وطن الحرية.
رابعاً: يؤكد المجلس بأنه سيبقى على تواصل مع مختلف المسؤولين لمتابعة هذه المسألة، وهو يصلي مع عائلة داود من اجل أن يعود فؤاد، وبأسرع وقت، اليهم والى مدينتهم، سالماً، ليعزز معهم الثبات على ارضها والشهادة للقيم التي تجسّدها بالرغم من التحديات والتعديات والمخاوف التي تزول بارادة المخلصين وتضامنهم وصلابة موقفهم الرافض لانتهاك كرامة الانسان في مختلف وجوهها."
وفي الإطار نفسه، يعقد السابعة والنصف من مساء اليوم اجتماع في مطرانية سيدة النجاة في زحلة يضم أساقفة المدينة، نواب ووزراء زحلة الحاليين والسابقين، ومسؤولي الأحزاب والتيارات السياسية، ورؤوساء البلديات

Attentat contre une eglise irakienne


Irak : attentat à Kirkouk contre la cathédrale chaldéenne catholique
Incompréhension de l'archevêque
ROME, mardi 18 septembre 2012 (ZENIT.org) – Dans le Nord de l’Irak, au sud d'Erbil, la cathédrale chaldéenne catholique de Kirkouk a été la cible d'un attentat dans la nuit de dimanche 16 à lundi, 17 septembre. Une bombe a explosé devant l’une des portes, après la messe du soir, provoquant des dégâts matériels, déplore ce mardi Radio Vatican.
A ce moment-là, indique la même source, l’archevêque, Mgr Louis Sako était en déplacement au Liban pour rencontrer Benoît XVI : « Pour lui, cet acte est à situer dans le cadre des manifestations de colère contre un film islamophobe produit aux Etats-Unis ».
Et de préciser : les caméras ont filmé trois jeunes garçons venus poser la bombe. L’attentat n’a pas été revendiqué mais Mgr Sako l’attribue à des islamistes.
A Bagdad, la communauté copte a reçu des menaces. L’évêque de Kirkouk "ne comprend pas ces représailles". Il reconnaît que le film est un "outrage contre l’Islam" mais il souligne que les chrétiens arabes "n’ont rien à voir avec l’Amérique". Il craint d’autres dérapages faisant remarquer que « quand la foule réagit, on ne peut pas la contrôler ».
« On nous dit que l’Islam est tolérant, relève Mgr Sako dans les colonnes de l’Agence France Presse, il faut tout faire pour le montrer. Quand il y a un problème, on doit réagir, c’est vrai. Mais pas de cette manière-là, pas en attaquant des personnes innocentes ici et là par vengeance. Je crois que c’est un mélange d’émotion et d’ignorance, il faut y remédier. Comment ? Il faut changer le discours. Et puis les responsables des gouvernements doivent prendre position, il faut chercher une manière de juger les personnes qui ont créé cette situation-là, tout en protégeant les ambassades et les populations locales, les citoyens ».
Syrie : plaidoyer pour que les chrétiens restent
Message de Mar Gregorios Yohanna Abraham à Benoît XVI
Anne Kurian
ROME, mardi 18 septembre 2012 (ZENIT.org) – Dans un message adressé à Benoît XVI, le métropolite orthodoxe d’Alep livre un plaidoyer pour que les chrétiens ne quittent pas la Syrie, ce qui aurait « de tristes conséquences » sur la « riche mosaïque syrienne, trésor de son identité depuis des siècles ». Il appelle donc à « endiguer » l’émigration par des politiques adaptées.
Mar Gregorios Yohanna Abramo, métropolite d’Alep, de l’archidiocèse orthodoxe de Syrie, dont l’archevêché est au cœur de la vieille ville d’Alep, n’a pas pu se rendre au Liban pour rencontrer Benoît XVI : en effet, à Alep, explique-t-il dans un courrier envoyé à Rowan Williams, archevêque de Canterbury, « les mouvements sont restreints à espace d’un kilomètre carré », l’aéroport international de la ville est « inaccessible » et beaucoup de chrétiens sont en train de mourir « martyrs ».
Les citoyens « souffrent immensément », souligne le métropolite qui fait part de ses craintes que les citoyens « perdent confiance dans leur pays natal ». Lorsque les hostilités cesseront, « le monde sera stupéfait de l’étendue des vies civiles perdues et de l’ampleur des dévastations et sacrilèges, en plus des ravages économiques », affirme-t-il.
Mar Gregorios Yohanna Abramo n’a donc pas pu être présent lorsque le pape a remis son exhortation apostolique au Moyen-Orient (14-16 septembre 2012), alors même qu’il avait participé activement – intervenant sur le témoignage des chrétiens et sur l’immigration de ces derniers – au synode des évêques pour le Moyen-Orient en octobre 2010.
Le métropolite a malgré tout fait parvenir une lettre à Benoît XVI, datée du 14 septembre 2012, souhaitant que la présence du pape redonne « de l’enthousiasme, de l’assurance et l’espoir d’un avenir lumineux pour la région entière » et lui exprimant ses préoccupations pour son pays.
Depuis mars 2011, les Syriens endurent une « violence sans précédent, qui se diffuse rapidement dans tous les coins du pays, avec un bilan humain de dizaines de milliers de victimes et martyrs et des vagues de centaines de milliers de personnes en exode », rapporte-t-il : « aucun citoyen n’est immunisé » et les plus grandes villes « sont devenues des champs de bataille ».
A Alep même, ville qui était un « exemple de coexistence pacifique entre chrétiens et musulmans », des chrétiens sont « kidnappés, torturés », des « énormes rançons sont demandées pour leur libération », tandis que « des églises et mosquées sont profanées ».
En outre, ajoute le métropolite, des menaces sont sans cesse proférées à l’encontre des chrétiens. Récemment encore, un groupe de la communauté arménienne a été victime d'une embuscade en rentrant de l’aéroport, le 12 septembre 2012.
Si les chrétiens de Syrie sont dans un état de « profonde dépression et anxiété », cependant ils ne sont pas les seuls à pâtir de la situation : l’absence de loi et d’ordre aura des conséquences funestes « sur le bien-être de la communauté dans son entier », estime Mar Gregorios Yohanna Abramo.
« La seule mesure de protection à portée des citoyens terrifiés et traumatisés est de fuir à la première occasion et de trouver refuge là où c’est possible, souvent au Liban, en Egypte, à Chypre et en Turquie », constate le métropolite : « beaucoup nourrissent cette idée de l’immigration, peu importe la destination, s’accrochant à des rumeurs de possibilités pour la Suisse, la Hollande, le Canada ou l’Amérique ».
Or, déplore-t-il, « l’immigration n’était pas une priorité avant l’escalade de la violence et l’échec des appels à un cessez-le-feu et à des négociations ».
Le métropolite y voit un retour du scénario vécu par les chrétiens d’Irak en 2003, dont beaucoup sont d’ailleurs « encore en Syrie, attendant indéfiniment qu’on leur attribue une destination ambiguë ». Si cette situation se reproduit en Syrie, elle aura « de tristes conséquences sur l’équilibre délicat de la démographie » du pays, et affaiblira la « riche mosaïque syrienne, trésor de son identité depuis des siècles ».
C’est pourquoi Mar Gregorios Yohanna Abramo lance un « appel pressant » aux Eglises et aux gouvernements du monde pour « s’occuper de la racine de cette violence imposée qui accélère la migration forcée des Syriens ».
Bien sûr, poursuit-il, il n’est « pas suffisant » de condamner l’immigration. Il faut aussi « l’endiguer » en élaborant des politiques pour « aider les chrétiens à mener des vies paisibles et dignes, pour que les jeunes puissent fonder de nouvelles familles et consolider leur présence et leur témoignage dans leur société ».
En ce sens, le métropolite appelle les gouvernements arabes et islamiques à « reconsidérer leurs programmes d’éducation » et à « y éliminer les signes ou suggestions qui pourraient encourager à une culture de sectarisme, discrimination et violence qui saperait le rôle des chrétiens ou tout autre groupe de la société ».
Pour lui en effet, la « présence et la durabilité » des chrétiens au Moyen-Orient est une « responsabilité morale islamique », car les chrétiens répandent un « message d’amour et de coopération ». Les chrétiens « ne sont pas de nouveaux arrivants dans la région », insiste-t-il, ils sont « la population indigène de cette terre, qui a vécu et pratiqué le christianisme dans la région depuis deux millénaires ».
Afin de « garantir les droits égaux de chacun sur une même terre », il faut garantir la « citoyenneté ». En ce sens, précise Mar Gregorios Yohanna Abramo, les gouvernements du Moyen-Orient doivent « mettre fin à la répression, aux arrestations arbitraires », et « réhabiliter les prisonniers, établir des systèmes d’aides sociales pour aider les familles d’émigrés à se retrouver, donner plus de liberté aux medias et soutenir les réformes pour la démocratie en vue de l’égalité et la justice sociale ».
Le métropolite propose par ailleurs à Benoît XVI des initiatives communes à toutes les Eglises de la région, notamment l’unification de la date de Pâques, l’établissement d’un anniversaire pour les chrétiens martyrs, et surtout le soutien du dialogue « entre chrétiens » et « entre chrétiens et musulmans » au Moyen-Orient.
En conclusion, il appelle « toutes les parties en guerre à rejoindre la table des négociations pour rétablir la paix ». 

mardi 18 septembre 2012

Visite du Pape - textex integraux en arabe


حصاد زيارة البابا
1- مؤتمر صحفي على متن الطائرة البابوية في 14 سبتمبر 2012
2 - خطاب البابا بندكتس السادس عشر لدى وصوله إلى بيروت
3 - خطاب بندكتس السادس عشر لدى توقيع وتسليم الإرشاد الرسولي في حاريصا
4- النص الكامل بالعربية للإرشاد الرسولي "الكنيسة في الشرق الأوسط"
5- خطاب البابا في القصر الجمهوري في بعبدا
6 - ردّ الأب الأقدس على كلمة الترحيب في بطريركية الأرمن الكاثوليك - بزمّار
7 - الكلمة التي ألقاها البابا في لقائه مع الشبيبة في الصرح البطريركي في بكركي
8- كلمة قداسة البابا في القداس الإلهي في واجهة بيروت البحرية
9 - التسليم الرسمي للإرشاد الرسولي بُعيد القداس في واجهة بيروت البحرية
10- البابا: أضع الشرق الأوسط في ظل حماية العذراء الوالدية
11- كلمة قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر في اللقاء المسكوني في دير الشرفة - درعون
12- كلمة الوداع التي ألقاها البابا بندكتس السادس عشر في مطار رفيق الحريري الدولي

lundi 17 septembre 2012

الزيارة البابوية بعيون سلفية: الاعتذار عن الإساءة للإسلام - Positions des mouvements salafistes vis a vis de la visite papale

 الزيارة البابوية بعيون سلفية: الاعتذار عن الإساءة للإسلام
- غسان ريفي - السفير -١٤/٩/٢٠١٢ 
تختلف نظرة السلفيين الى زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر الى لبنان، باختلاف توجهاتهم ومناهجهم السلفية، سواء كانت علمية متقدمة، أو إصلاحية، أو جهادية، أو تكفيرية، حيث تعمل كل جهة على وضع هذه الزيارة في ميزانها الشرعي لاتخاذ الموقف المناسب منها.
تأخذ تيارات سلفية عدة على البابا "إساءته للاسلام في محاضرة ألقاها قبل سنوات في ألمانيا عندما وصفه بأنه انتشر بالسيف، دون أن يقدم أي توضيح أو اعتذار عن هذه الاساءة، بينما قدم اعتذارات لليهود على أكثر من قضية". 
هذه التيارات يمكن تصنيفها كالآتي:
ـ قسم يفصل بين الترحيب بالزيارة وإمكان الاستفادة منها على الصعيد الوطني أو على صعيد دعم الثورات العربية، وبين الموقف الديني أو العقائدي من الزائر القادم الى لبنان لتفقد رعيته وهذا برأيهم حق للراعي والرعية على حد سواء.
ـ قسم يعترض على الزيارة لكنه لا يستطيع المجاهرة بذلك خوفا من اتهامه بالتطرف والارهاب والسير عكس التوجهات اللبنانية عموما، وتطلعات التيارات السياسية التي يتحالف معها، ما دفعه إما الى الترحيب بخجل أو الى النأي بنفسه عنها.
ـ قسم يجاهر بالاعتراض غير آبه بكل الانتقادات التي يمكن أن توجه له.
ـ قسم يرغب بإتمام الزيارة، لكنه يمتنع عن الترحيب بالزائر خوفا من شارعه الذي جرى تعبئته طائفيا ومذهبيا على مدى سنوات خلت، وذلك خشية إطلاق أي موقف معتدل قد يؤدي الى انقلاب هذا الشارع عليه.
ـ قسم لا تعني له الزيارة شيئا "لا من قريب ولا من بعيد".

قبل سفره الى قطر، رحب إمام "مسجد التقوى" الشيخ سالم الرافعي بزيارة البابا، مؤكدا انفتاح المسلمين على الجميع واستعدادهم للحوار مع كل المكونات الدينية في العالم، وقد انسحب هذا الموقف على كثير من المشايخ الذين يدورون في فلك الرافعي، ما أعطى الزيارة دفعا في طرابلس التي رفعت في بعض شوارعها صورا للزائر تحمل عبارات الترحيب. وطالب الرافعي البابا بموقف واضح يدين فيه الاساءة الى الاسلام والى النبي محمد، والتي أغضبت مسلمي العالم.
ويعتبر "شيخ قراء طرابلس" بلال بارودي "أن من حق البابا زيارة رعيته، وهذا أمر طبيعي، خصوصا أن للكنيسة دورا كبيرا في لبنان، وهي كانت تلعب دورها في كل التاريخ الاسلامي"، لافتا النظر الى "أن سلاطين بني عثمان كانوا يشرفون على انتخاب البابا، وكانوا يحرصون على تهنئته، وهذا يؤكد أنه على مدى التاريخ الإسلامي لم يتعرض المسيحيون لأي اضطهاد".
ويعتبر بارودي "أن للزيارة أهمية سياسية ووطنية، فضلا عن إظهار حجم التنوع الديني الموجود في لبنان، وعلى المسيحيين الترحيب براعيهم. أما بالنسبة لنا، فما يهمنا من الزيارة هو موقف البابا من الثورات العربية والحرية والسيادة والديموقراطية، وسنرحب بمواقفه إذا كانت داعمة لهذه التوجهات".
ويقول رئيس "جمعية الأخوة الاسلامية" الشيخ صفوان الزعبي انه بالرغم "من خلافنا الكبير معه في المواقف التي طرحها من الدين الاسلامي والتي تحتاج الى توضيح، لكننا نرحب بزيارته التي تحظى بإجماع وطني ونرجو أن يكون فيها الخير للبنان وأن تكون لمصلحة السلام العالمي ومنع الفتن الطائفية والمذهبية".
ويضيف: "نحن نعتبر أن لا مصلحة لا للمسلمين ولا لغيرهم من سائر الأديان بأي فتنة لأنها مشروع صهيوني، وطبعا هذه الزيارة هي فرصة تاريخية لما يمثل البابا من قيمة دينية في المسيحية، وأيضا لما لدولة الفاتيكان من أهمية ومكانة في العالم، والأهم من كل ذلك هو استثمار هذه الزيارة بما يخدم المصلحة الوطنية".
ويرى رئيس "جمعية دعوة العدل والاحسان" الدكتور حسن الشهال "أن البابا يزور البلدان التي فيها مسيحيون ولبنان من هذه البلدان، وهي زيارة رعوية كسائر الزيارات نأمل أن تسهم في السلام العالمي والمحلي".
ويقول الشهال: "البابا مرحب به على المستوى اللبناني الرسمي، لكن زيارته لا تعني أمثالنا لأن ليس في برنامجه لقاء الجمعيات الاسلامية، وعندما يطلب منا اللقاء به، ساعتها نطلعه على رأينا بصراحة، خصوصا أننا مستعدون للحوار مع كل الناس".
ويقول الشيخ رائد كبارة ان زيارة البابا "مرحب بها، لكننا نؤكد مسألة أساسية يجب أن تؤخذ خلال هذه الزيارة بعين الاعتبار، وهي قضية الاساءة الى النبي، والأخذ على أيدي بعض الموتورين في العالم الذين يمعنون في هذه الاساءة، لذلك نحن ننتظر من بابا الفاتيكان موقفا واضحا من هذا الأمر، وأعتقد أن موقفا إيجابيا ورادعا ورافضا بهذا الخصوص صادرا عن مرجعية عالمية للمسيحيين من شأنه أن يريح الشرق الاسلامي برمته".
ولا يرى الشيخ رائد حليحل نفسه معنيا بالزيارة، فالبابا بنظره "يزور رعيته وعلى رعيته الترحيب به واستقباله، معتبرا أن زيارة رعوية من هذا النوع لا تعنينا في شيء لا من قريب ولا من بعيد".
ويرى عضو "هيئة علماء الصحوة" الشيخ الدكتور زكريا المصري "أنه كان من الأفضل لو اعتذر البابا عن إساءته للاسلام أو قدم توضيحات بهذا الشأن قبل زيارته الى لبنان"، لافتا النظر الى "أننا نرحب بالضيف أياً كان، لكننا نأخذ عليه هذه الاساءة، خصوصا أن اللبنانيين سيستقبلونه، ويجب أن يكون هناك احترام كامل للفئة الثانية في البلد وهي المسلمون، ويجب مراعاة مبادئهم وعقائدهم، عندها تصبح الزيارة مرحباً بها أكثر، أما الآن فأعتقد أن الزيارة ليست في محلها".
أما الداعية الشيخ عمر بكري فلم يتراجع عن رفضه لزيارة البابا ودعوته الى مقاطعتها، انطلاقا برأيه من "عدم اعتذار البابا عن إساءته للاسلام . الفوضى الأمنية التي شهدتها شوارع طرابلس بعد صلاة الجمعة، أمس، تحت عنوان «الاحتجاج على الفيلم الأميركي المسيء للإسلام»، والتي أوقعت قتيلا و25 جريحا من المدنيين والعسكريين، سلسلة تساؤلات حول توقيتها وأهدافها والجهة التي تقف خلفها. خصوصا بعدما نفضت كل الهيئات الاسلامية السلفية وغيرها يدها منها، معتبرة أنها لا تمت الى الاسلام بصلة.وإذا كان المحتجون الذين خرجوا عن الاعتصام الذي نظمته هيئات إسلامية في الجامع المنصوري الكبير، قد صبوا جام غضبهم على مطعمي «كنتاكي» و«هارديز»، اللذين يقعان في مبنى واحد على بولفار بشارة الخوري في المدينة، تكسيرا وإحراقا على أساس أنهما من المصالح الأميركية، فان محاولتهم الاعتداء على سراي طرابلس قد أخرجت التحرك عن عنوانه الأساسي. عندها بدت الخطوة محاولة واضحة لضرب حالة الاستقرار التي تنعم بها المدينة منذ انتهاء جولة العنف بين التبانة وجبل محسن قبل نحو ثلاثة أسابيع.نجحت القوى الأمنية في حماية السرايا التي طالتها حجارة وزجاجات الغاضبين، وأدت إلى تكسير عدد من السيارات في باحتها، بمعاونة الجيش اللبناني الذي نفذ انتشارا كثيفا في المنطقة. إلا أنها لم تتمكن من التصدي لهم أمام مطعم KFC، حيث لم يأبه المتظاهرون لاطلاق النار في الهواء والقنابل المسيلة للدموع واندفعوا بأعداد كبيرة فاقت بكثير أعداد رجال مكافحة الشغب الذين تعرضوا لوابل من الحجارة والزجاجات الفارغة ولم يسلموا من الاعتداءات وسقط منهم 18 جريحا، كما تعرضت آلياتهم للتكسير. وهو ما وضعهم أمام خيارين إما التراجع أو ارتكاب مجزرة فكان الخيار الأول.وقد أعاد هذا التحرك إلى الأذهان المسيرة الشهيرة الى السفارة الدنماركية في الأشرفية في العام 2006 احتجاجا على الرسوم المسيئة التي رسمها رسام دانماركي للنبي محمد. وأشارت مصادر أمنية لـ«السفير» الى أن القوى الأمنية لن تتهاون في ملاحقة المعتدين وتوقيفهم، وأن شعبة المعلومات طلبت من الجهات القضائية المختصة تسطير استنابات قضائية لتتحرك على أساسها. ماذا في التفاصيل؟بعد انتهاء صلاة الجمعة التي أمّها أمين الفتوى في طرابلس الشيخ محمد إمام، داعياً الى السلام والأمان، بدأ الاعتصام الذي نظمه «حزب التحرير» بالتعاون مع هيئات إسلامية. وما هي الا دقائق حتى تجمع العشرات من الشبان وخرجوا في تظاهرة غاضبة سلكت شوارع: المكتبات، الراهبات، ساحة النجمة، ساحة الكورة، يزبك، كرم القلة، وصولا إلى ساحة عبد الحميد كرامي، حيث انضمت إليهم مجموعات أخرى. وكان مقررا أن ينتهي التحرك هناك، حيث ردد المشاركون هتافات مختلفة طالت أميركا والنظام السوري وزيارة البابا الى لبنان.وتزامن ذلك مع إقامة قوى الأمن الداخلي سورا بشريا قطعوا فيه الطريق أمام سراي طرابلس معززا بسيارة إطفاء لم تستخدم، ومن خلفه وقفت قوة من عناصر مكافحة الشغب أمام مؤسسة KFC، بهدف الحماية مع سور شائك كبير لم يتم استخدامه.ولم ينته الأمر عند هذا الحد، بل تداعى العشرات من المشاركين في التظاهرة، وسلكوا طريقهم باتجاه المطعم. وعلى الفور تأهب عناصر مكافحة الشغب، وسارع بعض الضباط الى التفاوض مع المحتجين محاولاً ثنيهم عن القيام بأي اعتداء. لكن سرعان ما انهار كل ذلك عندما بادر بعض الغاضبين الى الاعتداء على رجال الأمن الذين استخدموا الهراوات بداية، ثم أطلقوا النار في الهواء والقنابل المسيلة للدموع. كل ذلك لم يؤد إلى تراجع المحتجين الذين استغلوا تراجع العناصر واقتحموا المطعم وعمدوا الى تكسير واجهاته ومحتوياته وإحراقه بالكامل.وعلى مدى ساعة كاملة، سادت حالة من الهرج والمرج، فشهد محيط المطعم مواجهات ضارية بالحجارة والعبوات الزجاجية الفارغة بين العناصر الأمنية والمحتجين الذين واجهوا قوة أمنية أخرى قدمت من جهة سراي طرابلس، في وقت كانت النيران تلتهم المطعم وتأتي على كامل محتوياته. إلا أن المفاجأة تمثلت بالعثور على شخص يدعى محمد عيوشة (من بلدة مرياطة) جثة هامدة في محيط المواجهات مصابا بطلقين ناريين، وأفيد عن سقوط 25 جريحا بتبادل الحجارة بينهم 18 دركيا و7 مدنيين.واستمرت حالة الغضب، وانتقلت بعد ذلك الى محيط سرايا طرابلس الذي شهد مواجهات بين المحتجين الذين حاولوا لدى عودتهم اقتحام السرايا والاعتداء على رجال الأمن المولجين بحمايتها، وجوبهوا باطلاق نار كثيف وبالقنابل المسيلة للدموع. وتعرضت باحة السراي لوابل من الحجارة والزجاجات الفارغة، أدت إلى تحطيم واجهات بعض السيارات العسكرية والمدنية المتوقفة فيها.بعد نحو نصف ساعة من المواجهات، تمكنت القوى الأمنية من فرض سيطرتها، قبل أن يتدخل الجيش اللبناني وينفذ انتشارا واسعا الى جانب القوى الأمنية، ما أدى الى عودة الوضع الى طبيعته. فيما قامت سيارات الاطفاء باخماد النيران المشتعلة في المطعم.في غضون ذلك، جرى تنفيذ الاعتصام في الجامع المنصوري الكبير بمشاركة ممثلين عن الهيئات الاسلامية في المدينة. وألقيت كلمات استنكرت الفيلم المسيء للإسلام. وأدانت أعمال الشغب والفوضى التي شهدتها شوارع المدينة، مؤكدة أنها من صنع طابور خامس يعمل على ضرب استقرار وأمن طرابلس.من جهته، دعا وزير المالية محمد الصفدي الجيش وقوى الأمن الداخلي الى عدم التهاون مع المخلين بالأمن، مطالبا بفتح تحقيق في حادثة إحراق مطعم يملكه طرابلسيون لكشف المحرضين والمنفذين رأفة بأهل المدينة المؤمنين الصابرين الذين ما عادوا يحتملون ما يصيبهم في أرواحهم واقتصادهم وممتلكاتهم.


Envoyé de mon iPad jtk

زيارة قداسة البابا الى لبنان ( تابع )

البابا في قداس العاصمة الحاشد: لماذا كل هذا الموت في سوريا؟
17/9/2012 - السفير

.بنديكتوس هو الزعيم الأوحد الذي هتفت واجهة العاصمة البحرية باسمه


البابا خلال اللقاء المسكوني في دير الشرفة
16/9/2012 - وكالة وطنية

فلنعمل معا من دون ملل او تعب لنصل الى وحدة الصلاة ووحدة الكنيسة
النص الكامل لكلمة قداسة البابا في دير الشرفة
16/9/2012 - وكالة وطنية

تنشر "الوكالة الوطنية للاعلام" النص الكامل لكلمة قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر في اللقاء المسكوني في دير الشرفة - درعون
دوائر الفاتيكان تعيد توزيع نص كلمة البابا في المطار 
16/9/2012 - وكالة وطنية

اعادت دوائر الفاتيكان توزيع نص كلمة قداسة البابا قبل مغادرته مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وجاء فيها ما يلي
البابا في المطار مودعا اللبنانيين
16/9/2012 - وكالة وطنية

سليمان:وعدنا لقداستكم السعي بثبات كي يبقى لبنان بلد حوار وتلاق وانفتاح
سليمان في حفل وداع البابا في المطار
16/9/2012 - وكالة وطنية

وعدنا لقداستكم السعي بثبات كي يبقى لبنان بلد حوار وتلاق وانفتاح ومشاركة متكافئة لجميع مكونات شعبه في الحكم وإدارة الشأن العام
رسول السلام اودع لبنان ومعه الشرق سلامه وارشاده 
16/9/2012 - وكالة وطنية

في قداس حبري تاريخي جامع وبمشاركة رسمية وشعبية تحدت شمس ايلول الحارقة
لومباردي
16/9/2012 - وكالة وطنية

الارشاد كتب بحب لهذا الشرق وغايته السلام البابا يدعو الدول العربية الى العيش كاخوة معا توحدهم طريق السلام
البابا خلال تسليمه الارشاد الرسولي بعد القداس
16/9/2012 - وكالة وطنية

أتمنى أن يصبح الإرشاد مرشدا لتثبيت الشركة في الإيمان والرجاء في بلدكم
لمباردي
16/9/2012 - وكالة وطنية

أكثر من 350 ألف شخص شاركوا في القداس الحبري
الراعي في قداس البابا في الواجهة البحرية
16/9/2012 - وكالة وطنية

السلام مهمة المسيحيين ويشعرون انهم مدعوون الى جعله ثقافة حياة
البابا خلال اللقاء المسكوني في دير الشرفة
16/9/2012 - وكالة وطنية

فلنعمل معا من دون ملل او تعب لنصل الى وحدة الصلاة ووحدة الكنيسة
من هو البابا بنديكتوس ال 16؟ 
15/9/2012 - وكالة وطنية

انه الاكاديمي الجالس على كرسي بطرس رسول السلام والمحبة
كاتشا في حديث خاص ل الوكالة الوطنية
15/9/2012 - وكالة وطنية

زيارة البابا تحمل ابعادا اجتماعية وطنية اقليمية وحتى دولية وهو يتعاطف دائما مع من يعانون ومن هم ضحايا العنف القاتل
لقاء تاريخي لشبيبة لبنان مع البابا في بكركي 
15/9/2012 - وكالة وطنية

منصة الاحتفال صممت على شكل حمامة سلام...وهدايا من الشبيبة العربية
البابا يلتقي رؤساء الطوائف الاسلامية
15/9/2012 - وكالة وطنية

بدأ لقاء البابا مع رؤساء الطوائف الاسلامية الذي يحضره مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الامير قبلان، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن ورئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي
سليمان خلال استقبال البابا في قصر بعبدا
15/9/2012 - وكالة وطنية

تجربتنا اللبنانية الفريدة لم تنل منها الصعاب خلال العقود المنصرمة على المجتمع الدولي فرض حل عادل للصراع العربي الإسرائيلي وقضية فلسطين
البابا خلال الاستقبال في قصر بعبدا 
15/9/2012 - وكالة وطنية

لبنان مدعو اليوم الى ان يكون مثالا في التضامن والتعايش والحوار خصوصية الشرق الأوسط تكمن في التمازج العريق لمكوناته المختلفة
البابا 
15/9/2012 - وكالة وطنية

ازاح الستار في دير بزمار عن تمثال للراهب هاغوب ميغابارت
لمباردي عقد مؤتمرا صحافيا في فينيسيا
15/9/2012 - وكالة وطنية

للقاء البابا مع رؤساء الطوائف الاسلامية اهمية كبيرة لانه يفعل الحوار
سليمان شارك الشبية في لقائهم البابا 
15/9/2012 - وكالة وطنية

كلمات ودعوات للسلام والوحدة والتعايش واناشيد وهدايا تذكارية البابا: انتم رجاء ومستقبل لبنان أرض التناغم والمقدرة على التأقلم
البابا خاطب الشبيبة في بكركي 
15/9/2012 - وكالة وطنية

آن الأوان ليتحد المسلمون والمسيحيون لايقاف العنف والحروب اقدر شجاعة الشباب السوري ولا انسى سوريا في صلواتي وهمومي
المطران حداد في لقاء الشبيبة
15/9/2012 - وكالة وطنية

زيارتكم عنصرة جديدة لحياة الشباب وتحيي الانتماء للكنسية
لومباردي ل الوكالة الوطنية
15/9/2012 - وكالة وطنية

اهمية الارشاد الرسولي تكمن في تطبيقه وترجمته الى افعال نأمل ان يعيش اهل هذا البلد والمنطقة بسلام وايمان بالمستقبل
plus d'info du jour...
AGENDA

الأب بول كرم يعقد مؤتمراً صحافياً لتقديم رسالة قداسة البابا بنديكتوس 16 ليوم الرسالات 86
de 17/9/2012 au 18/9/2012

وذلك نهار غد الثلاثاء 18 أيلول 2012 الساعة الثانية عشرة ظهراً في المركز الكاثوليكي للإعلام – جل الديب
برنامج زيارة قداسة البابا بنديكتوس ال16 إلى لبنان 
de 13/9/2012 au 16/9/2012

وزعت دوائر القصر الجمهوري والمركز الكاثوليكي للاعلام بالتزامن مع غرفة الصحافة التابعة للكرسي الرسولي برنامج زيارة قداسة الحبر الأعظم البابا بنديكتوس السادس عشر الى لبنان من 14 الى 16 أيلول 2012، لمناسبة توقيعه الإرشاد الرسولي الذي سيصدر عقب انعقاد السينودس الخاص لمجمع الأساقفة من أجل الشرق الأوسط ، وفق الآتي

Le Pape en visite au Liban (2)

  1. Suivez en direct et en images le voyage de Benoît XVI au Liban | La ...

    www.la-croix.com/.../Suivez-en-direct-et-en-images-le-voyage-de-Be...
    il y a 3 jours – Benoît XVI, dès son arrivée au Liban, a appelé à la paix ... Les autres cathédrales : la série continue sur la-croix.com. Actualité. Tous les articles ...
  2. Benoît XVI : « Je viens aujourd'hui dans les pays du ... - La Croix

    www.la-croix.com/.../Benoit-XVI-Je-viens-aujourd-hui-dans-les-pays...
    il y a 3 jours – Suivez en direct et en images le voyage de Benoît XVI au Liban ... Soulignant ensuite l'excellence des relations entre le Saint-Siège et le Liban, il a rappelé le motif principal de sa visite.... Tous les dossiers Religion Dossier ...
  3. Au LibanBenoît XVI appelle les chrétiens d'Orient &quot ... - La Croix

    www.la-croix.com/.../Au-Liban-Benoit-XVI-appelle-les-chretiens-d-...
    il y a 3 jours – Cette visite, la deuxième de Benoît XVI au Proche-Orient après la Terre ...Souriant et ému à son arrivée, il a affirmé venir au Liban "comme un ...
  4. Consultez les verbatims de Benoît XVI avant son arrivée au Liban ...

    www.la-croix.com/.../Consultez-les-verbatims-de-Benoit-XVI-avant-s...
    il y a 2 jours – Spiritualité Dossiers · Documents. Urbi & Orbi ... Benoît XVI au Liban pour délivrer un message de paix ... Les principales étapes du voyage de Benoît XVI au Liban ....Les autres cathédrales : la série continue sur la-croix.com ...
  5. DOSSIER : Le voyage du pape au Liban sous la signe de la paix

    www.cherchonslapaix.fr/.../1073-dossier-le-voyage-du-pape-au-liban...
    10 sept. 2012 – La visite de Benoît XVI au Liban, et son message pour le Moyen Orient ...Sur la droite, une croix, au centre un cèdre, arbre symbole du Liban.
  6. Benoît XVI : L'Exhortation apostolique va « tracer un chemin vers l ...

    www.lorientlejour.com › Liban
    il y a 2 jours – Tel est le langage de la Croix glorieuse », a affirmé le pape en ... concrets poser pour que la visite de Benoît XVI au Liban induise un .... Retrouvez toutes nos informations sur la visite papale, dans notre dossier spécial ...
  7. L'intégralité du discours de Benoît XVI à la Basilique de Saint-Paul ...

    www.lorientlejour.com › La visite de Benoît XVI au Liban
    il y a 2 jours – L'Orient-Le Jour > La visite de Benoît XVI au Liban > L'intégralité du ... Sans ce lien, exalter la Croix veut dire communier à la totalité de l'amour ...
  8. Le pape Benoît XVI entame une visite historique de trois jours au ...

    www.egaliteetreconciliation.fr › Revue de presse › 2012 › septembre
    il y a 3 jours – Dans un contexte de vive tension au Proche et Moyen-Orient, le Pape Benoît XVI s'est rendu au Liban vendredi pour une visite de trois ... + Dossiers d'actualité ... Voilà ce qu'il a dit selon La Croix (le titre de l'article étant une ...
  9. Chrétiens au Liban / Focus / Accueil - Le Jour du Seigneur

    www.lejourduseigneur.com › Focus
    Benoît XVI est au Liban du 14 au 16 septembre 2012. Une visite officielle et pastorale lors de laquelle le Pape remettra aux catholiques du ... vendredi 14 septembre La Croix glorieuse du Seigneur ... Pour en savoir plus sur les enjeux de son voyage, consultez le dossier spécialBenoît XVI au Liban sur le site de la CEF.
  10. Ecclesia in Medio Oriente - Église Catholique en France

    www.eglise.catholique.fr/.../dossiers/benoit-xvi-au-liban/ecclesia-in-...
    il y a 3 jours – Les évêques de France préparent leur visite ad limina : 14/09/2012 · Visites ad Limina des évêques ... Logo du Voyage de Benoît XVI au Liban ...