Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

dimanche 8 décembre 2013

فصيل إسلامي متشدد يحتجز راهبات معلولا.. والعملية أحرجت داعمي المعارضةun groupe islamiste détient les religieuses de Maaloula

فصيل إسلامي متشدد يحتجز راهبات معلولا.. والعملية أحرجت داعمي المعارضة

أعلنت مصادر لبنانية مواكبة لملف الجهود الآيلة للإفراج عن الراهبات الـ12 المحتجزات في سوريا ألا معطيات أكيدة حتى الساعة حول الجهة الخاطفة، رغم اليقين بأن الخاطفين هم فصيل إسلامي متشدد، من غير تحديد هويته، مؤكدة أن الراهبات لا يزلن في الأراضي السورية .

ورأت المصادر في حديث لـ"الشرق الأوسط" أن اختطاف الراهبات أحرج كل الداعمين للمعارضة السورية، موضحة أن ردة الفعل الدولية السلبية على مستوى المجتمع الدولي، أحرجت الدول الداعمة للمعارضة، باعتباره خروجا عن إطار العمل الثوري، وانقلابا على مبادئ الثورة السورية. 

وأكدت المصادر أن قضية خطف الراهبات لها تشعباتها الإقليمية والدولية، وهو ما حرك الجهود والوساطات الدولية باتجاه البحث عن أفضل السبل للافراج عنهن ، من غير أن تستثني دولا قد تكون مؤثرة في سوريا، وقادرة على الضغط على الجهة الخاطفة بعد إعلان هويتها.

وفي سياق متصل ، رأى مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ "الشرق الأوسط" ان ظهور الراهبات هو إدانة للجهة الخاطفة، مؤكدا أنه لو كان الخاطفون يريدون حماية الراهبات، لكان الأجدى بهم تسليمهن إلى الصليب الأحمر الدولي.

ولم يستبعد عبد الرحمن أن يكون الراهبات تعرضن لضغوط، مشيراً إلى نزع الصلبان التي يضعها الكهنة والراهبات المسيحيون في أعناقهم.


Envoyé de mon Ipad 

samedi 7 décembre 2013

دعوة للشباب المسيحي القادر على حمل السلاح للدفاع عن الكنائس


دعوة للشباب المسيحي القادر على حمل السلاح للدفاع عن الكنائس

المطران لوقا الخوري نفى ما نقل عنه بشأن دعوته مسيحيي سوريا لحمل السلاح

السبت 07 كانون الأول 2013،   آخر تحديث 19:44
نفى المعاون البطريركي في بطريركية انطاكيا وسائر المشرق  للروم الأرثوذكس المطران لوقا الخوري في حديث تلفزيوني ما نقلته عنه صحيفة "الزمان" بشأن دعوته الشباب المسيحي في سوريا لحمل السلاح للدفاع عن المقدسات.
وقال: "ان يدافع الشباب عن بيوتهم هذا حقهم وانا ادافع عن كنيستي بالطريقة التي أجدها مناسبة والشباب لم تعد تتحمل ما يحصل في بيوتها وهذا موقفي الشخصي".
واشار الى ان المعارضة أحرقت البيوت وقامت بهذا العمل المشين في معلولا.

دعا المعاون البطريركي في بطريركية انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المطران لوقا الخوري من دمشق كل شاب مسيحي قادر على حمل السلاح إلى الدفاع عن سوريا وعن الكنائس والاديرة التي تتعرض للتخريب على أيدي "المجموعات المسلحة".



وقال الخوري في حديث لصحيفة "الزمان" : لن نقف مكتوفي الأيدي لأننا لسنا مكسر عصا وهناك شباب يطالبنا بالتحرك الفوري لذلك فنحن ننتظر التعليمات من البطريركية، سننتظر يومين لا أكثر حتى نبدأ التحرك وسنتخذ إجراءاتنا الخاصة لأن شبابنا حاضرون وأيديهم على الزناد.




---------------------------
النص الكامل:
---------------------------



دعا المطران لوقا الخوري المعاون البطريركي في بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس كل شاب مسيحي قادر على حمل السلاح إلى للدفاع سوريا ، وعن الكنائس والاديرة التي تتعرض للتخريب على يدي من سماهم بالمجموعات المسلحة ، مشيرا إلى أن الشباب يطالبون بالتحرك لوقف ما تتعرض له المناطق المسيحية من استهداف ممنهج يهدف الى طمس الهوية الحضارية والسلامية والتاريخية للمسيحية . وهي أول دعوة علنية لزج المسيحيين في اتون الحرب الاهلية الدائرة في سوريا.



وقال المطران لوقا في تصريح لـ لزمان على خلفية ما تتعرض له مدينة معلولا بريف دمشق واختطاف 12 راهبة من دير مار تقلا نحن أولا بدأنا بالصلاة من اجل إطلاق سراح الراهبات اللواتي اختطفن في معلولا ، وجاء عدد من اهالي معلولا لكي نصلي لهم في الكنيسة ، مضفا أنا قلت ، وفعلاا نحن لم نقف مكتوفي الايدي لاننا لسنا مكسر عصا ، ونحن لدينا شباب كثر تطالبنا وهناك من يطالبنا بالتحرك الفوري ، لذلك نحن ننتظر التعليمات من البطريركية ، سننتظر يومين لا أكثر حتى نبدأ التحرك وبعدها سنتخذ إجراءاتنا الخاصة لان شبابنا حاضرين وأيديهم على الزناد ومستعدين للقتال من أجل سوريا والدفاع عنها ومن اجل الدفاع عن النفس ثانيا ومن أجل الناس التي خطفت وقتلت ودمرت منازلها ، المسيحيون كنا شعب صلاة وسلام لكن اليوم يبدو مع هكذا بشر لا ينفع لا الصلاة ولا السلام .



وردا على سؤال فيما أذا كانت هذه بمثابة دعوة لحمل السلاح قال المطران لوقا طبعا هي دعوة لحمل السلاح ، وأنا أدعو كل شاب يستطيع ان يحمل السلاح فليتفضل ويحمل السلاح.



وعن وضع الراهبات المختطفات أكد المطران لوقا إنهم بخير ، وهن اتصلن به واطمئن على صحتهن، ولكنهم كما قال هن في بيت الجيران ، ومن يكون في بيت الجيران يتكلم كما يريد الجيران ، في إشارة إلى أنهم مجبرات على الكلام على انهن بخير ، لافتا إلى أن هناك مساع لاعادتهن من الخاطفين ، معربا بنفس الوقت عن أمله في تثمرا خيرا .



واكد أن المسيحي لن ولم يخرج من سوريا الا بإرادته ، وأنهم متمسكين بارضهم ، ولن يغادروا الا بإرادتهم ، مؤكدا أن المسيحية والاسلام متعايشة مع بعضها البعض منذ اكثر 1600 سنة ، داعيا المنظمات الانسانية والدولية الى الضغط على الدول التي ترسل وتسلح المسلحين ، وتعمل على مساعدة سوريا لكي تعيش ، مكررا أن مسيحي سوريا ليسوا خائفين ، لافتا إلى ان الهدف الاساسي من استهداف الكنائس هو طمس هوية المسيحيين الحضارية والتاريخية . واشار الى أن المسلحين يريدون افراغ سوريا ليس من المسيحيين وانما من كل الناس ، هم هدفهم قتل الانسان وطمس المعلم الاثرية والحضارية والدينية ، وبالتالي هم يقتلون كل شخص لا يؤيدوهم ولا يساندهم .



وبين المطران لوقا أن هناك عدد كبير من النكائس تعرضت للخراب والدمار ، مشيرا الى ان حوالي 40 كنيسة على مستوى سوريا تعرضت للخراب والدمار . واتهم المطران لوقا العالم كله بأنه مشترك بالتأمر على سوريا ، لافتا لمن سنوجه رسالة واذا كل الهيئات الانسانية التابعة للامم المتحدة والمنظمات الدولية ترى بعين واحدة وان النظام السوري يقتل شعبه ولا يوجد عندها غير هذا الكلام وهم يرون بالعين التي يريدون ، متسائلا يا هيئة الامم المتحدة ماذا فعلت من أجل سوريا فلتتفضل وتوقف تدفق السلاح ، وتضغط على الدول التي تساند المسلحين وتدفعهم للقتال في سوريا . واضاف الفاتيكان بات يتحدث عن وجود مسلحين في سوريا بعد ما حدث في معلولا وهم خطرين على الاسلام والمسيحية ، وهذا يخدم القضية السورية دوليا.



Envoyé de mon Ipad           

As-Safir Newspaper - les elements armés incendient Maaloula ià´àكارمن جوخدار : كاهنٌ من معلولا لـ"السفير": المسلّحون يحرقون البلدة

4/12/2013-As-Safir Newspaper - كارمن جوخدار : كاهنٌ من معلولا لـ"السفير": المسلّحون يحرقون البلدة
"معلولا تستغيث ولكن ما من مُغيث"، هكذا يختصر كاهن رعية زحلة الأب فادي لونديوس البركيل مشهد بلدته التي زارها آخر مرّة في آب الماضي قبل أن تتعرّض للهجوم الإرهابي الذي نفّذته "جبهة النصرة" في الأسبوع الأول من أيلول.
ويؤكد الأب لـ"السفير"، أن "جبهة النصرة" - التي باتت تسيطر على المنطقة - تحرق البيوت وقد أتت النيران على كامل الحارة القديمة، التي كان يقطنها المسيحيون، مشيراً إلى أن الراهبات، التي قام المسلّحون باختطافهن، اقتيدوا إلى جهة مجهولة.
ويؤكد الأب أن أهالي معلولا، البلدة المسيحية التاريخية، نزحوا إلى دمشق وزحلة فيما تقوم البطريركية في العاصمة السورية بمساعدة هؤلاء عبر دفع إيجار الأشهر الثلاثة الأولى للشقة التي يستأجرونها.
ويشير البركيل إلى أن الأهالي تركوا معلولا بالثياب التي كانوا يرتدونها بعد أن باغتهم المسلّحون، وهم كانوا يعقدون آمالاً بالعودة إلى ديارهم "إلا أن كل حلمِ بالعودة بات مستحيلاً مع حرق المنازل ونهبها".
ويضيف بغصّة: "أهالي معلولا أرادوا فقط الحفاظ على كنائسنا. معلولا التاريخية والآرامية راحت. خلص راحت". ويؤكد أن تهجير أهالي معلولا يأتي ضمن خطة تهجير المسيحيين من الشرق، لافتاً الانتباه إلى أن المسلّحين استهدفوا صدد، دير عطية، النبك، واليوم معلولا.
وينقل الأب عن آخر الوافدين من معلولا أن المسلّحين توعّدوا خلال الهجوم الأخير على البلدة "سنحرق معلولا بمن فيها"، كاشفاً عن أن زيارة الأديرة ممنوعة منذ شباط الماضي مع تواجد المسلّحين في فندق السفير.
ويشير الأب إلى أنه في الهجوم الأول جرى الاعتداء على كنيسة مار سركيس، حيث أنزل المسلّحون الصلبان ليتم الاعتداء على كنيسة القديسة بربارة ومن بعدها دير مار تقلا، مشيراً إلى اختفاء عدد كبير من الأيقونات، ذات الرمزية الدينية والتاريخية في آن.
من جهتها، تؤكد سيّدة من معلولا، وصلت إلى لبنان منذ يومين، لـ"السفير"، أن العودة إلى معلولا باتت حلماً لأهالي المنطقة بعد أن "قام الإرهابيون بإحراق البلدة"، مشيرة إلى أنه "في الهجوم الأول سيطر الإرهابيون على عدد من المنازل وخرّبوها كما اعتدوا، منذ اليوم الأول، على الكنائس وكسروا قبة كنيسة مار سركيس وأزالوا الصلبان"، مذكّرة بأن المسلّحين لدى دخولهم إلى معلولا أكدوا أنهم لن يمسّوا المقدّسات، إلا أنهم دنّسوا المذابح في الكنائس وعاثوا خراباً وتدميراً.
تخبر السيدة، التي غادرت معلولا بعد الهجوم الأول إلى دمشق، عن قيام المسلّحين باختطاف زوجها ونقله إلى منطقة قريبة من جرود عرسال ليتم إطلاق سراحه بعد 52 يوماً مقابل فدية مالية.
وتنقل السيدة، التي تساعد مطرانية زحلة في استقبال النازحين السوريين، عن أهالي بلدتها معلولا ان الهجوم الأخير قام به مئات الإرهابيين "هجموا على الضيعة وسط التكبير وقد كانوا يرددون أيضاً: أين أنتم يا عبادين الصليب؟".
المرأة التي جفّفت دموعها أكثر من مرّة خلال استرجاعها ذكريات الهجوم الأول و"يقينها" باستحالة العودة قريباً بعد سيطرة المسلّحين، أشارت إلى أن "دبابات الجيش السوري تعرّضت كما الكنائس لصواريخ حرارية"، معتبرة أن "الأمر الذي حسم المعركة في 3 أيام هو التفوّق العددي للإرهابيين على الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني".
من جهة أخرى، يؤكد مصدر كنسي من معلولا أن المدينة تعرّضت لحملة من التدنيس والتدمير والحرق والسرقة، مشيراً إلى أن أهالي المنطقة غادروها في 7 أيلول بعد الهجوم الأول.
وتساءل المصدر الكنسي المتواجد في لبنان، عبر "السفير"، عن الصمت الذي ينتهجه القادة المسيحيون في لبنان المقرّبون من المعارضة السورية، لافتاً الانتباه إلى أن "هذه الجهات تتعاطى مع ما يجري في معلولا وكأنه أمرٌ لا يعنيها".
ويتساءل: "أين هم جورج صبرا وميشال كيلو؟ ألم يطرحوا نفسهم على أنهم ممثلون للمسيحيين ضمن الفريق المعارض؟ لماذا يسكتون؟ وفي أي فندق يقطنون اليوم؟".
وأشار المصدر إلى أن البابا فرنسيس رفع الصوت عالياً حين قال: "لن نسمح بشرق أوسط خال من المسيحيين"، متمنياً أن يرفع المسؤولون الكنسيون الصوت أكثر فأكثر خاصة بعد أحداث معلولا.
ويتوجه إلى المسؤولين في الكنيسة بالقول: "لا تتحدثوا باسمنا في أوروبا وأميركا.. قفوا إلى جنبنا في هذه الظروف.. اصرخوا قربنا لا تصرخوا في الخارج فما من أحد سيسمعكم هناك.. رجاء ارفعوا الصوت إلى حدود السماء.. نحن لا نحتاج وقفتكم في الأعياد والمهرجانات بل في هذه المرحلة الصعبة التي نعاني خلالها".
ويؤكد المصدر أنه خلال الهجمة الأولى خطف 6 شباب لا يزال مصيرهم مجهولاً إلى اليوم، فيما قتل آنذاك 3 شباب لأنهم "رفضوا أن يكونوا غير مسيحيين".
ويعتبر المصدر أن الهجوم على معلولا "ردة فعل وانتقام للخسائر التي مني بها المسلّحون في عدد من المناطق السورية وخاصة في القلمون"، مشيراً إلى أن "الإرهابيين الذين هاجموا معلولا هربوا من صدد ودير عطية والنبك واتوا لينتقموا". ويضيف: "ممن يريد هؤلاء الانتقام؟ من القديسين؟ من البلدة التاريخية؟ من منطقة خالية سوى من بعض الشباب الذين يرتادونها لحماية المنازل من السرقة؟ ماذا يوجد في معلولا غير التاريخ والدين والمحبة؟ في معلولا، لا ثكنات عسكرية أو صواريخ أو كيميائي، فماذا تريدون من معلولا التي تعيش بسلام؟".
وإذ يعتبر المصدر أن "العودة لن تكون قريبة أبداً"، يتحدث بحرقة عن بلدته التي خسرها قائلاً: "سأعود بحثاً عن منزلي وعن صور أهلي الذين توفوا وعن ذكرياتي. دنيتي كلها هناك ولن أجد منها شيئا".
على صعيد متصل، دعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البطريرك يوحنا العاشر الخاطفين إلى إطلاق راهبات دير مار تقلا.
وأضاف، في بيان: "نستصرخ الضمير البشري كله وكل ذوي النيات الحسنة لإطلاق راهباتنا المحتجزات واليتامى. ونناشد بذرة الضمير التي زرعها الله في كل البشر، بمن فيهم الخاطفون، إطلاق أخواتنا سالمات. نداؤنا إلى المجتمع الدولي وسائر حكومات العالم لإطلاق راهبات مار تقلا واليتامى المحتجزات منذ البارحة"، معتبراً أن "احتجاز الراهبات حتى الآن، رغم كل الاتصالات الجارية، هو تعدٍ صارخ على كرامة الناس وعلى صوت السلام والصلاة في ربوع سوريا والمشرق كله".

كارمن جوخدار


Envoyé de mon Ipad 

Menaces continues sur SedNaya et Maaloula


Le Veilleur de Ninive



Après avoir terrorisé Nabak, le "Front Islamique" se tourne vers Sednaya.

Posted: 06 Dec 2013 12:42 PM PST

Important & Urgent! - Syrie - 06 décembre 2013 - Le site syrien « la vérité » proche de l'opposition, a dévoilé des informations selon lesquelles les mouvements « Ahrar al-Cham », « Tahrir al-Cham », wahabite, « Djebhat al Nosra » et d'autres formations diverses notamment « l'Armée de l'Islam », toutes associées au sein du « Front islamique », ont mobilisé plus de 3000 hommes armés pour occuper le village chrétien de Sednaya qui se trouve à 45 kms au Nord de Damas, dans la région de Qalamoun.

Le site « la vérité » a affirmé qu'une part importante de ces éléments armés, se sont retirés de Nabak et de Deir Attiyeh et se trouvent aux abords de Sednaya. Le village de Sednaya est considéré comme le deuxième sanctuaire chrétien de Syrie le plus connu mondialement après Maaloula. Sa réputation tient au fait qu'il abrite des couvents anciens, parmi lesquels le plus connu est celui de Sednaya qui est visité par les pèlerins et les touristes venant de tous les coins du monde.

Le site rapporte les dires de témoins oculaires, que les habitants de Sednaya sont prêts à défendre leur village, où se poursuit leur entraînement, en s'intégrant aux unités des milices locales. Toujours selon ces mêmes témoins, les habitants de Sednaya seraient armés à 80%.

Il y a des indications, que ces formations armées qui s'apprêtent à entrer dans le village, sont soutenues directement par les services de renseignements saoudiens ; il se dit que l'ordre aurait été donné par Riyad, de piller Sednaya entièrement comme cela s'est produit à Maaloula et dans la Ghouta orientale.

Profanations, destructions, incendies, pillages dans ce village où l'on ne trouve qu'histoire, religion et amour.

Posted: 06 Dec 2013 10:32 AM PST

Beyrouth - Jeudi 5 Décembre 2013 - (As-Safir) – « Maaloula pleure! Qui vient à son secours ? Ainsi le Curé de Zahlé le Père Fadi... résume-t-il la situation en regardant son village natal qu'il a visité pour la dernière fois en août dernier avant qu'il ne fasse l'objet d'une attaque des mercenaires du Front al-Nosra durant la première semaine du mois de septembre.
 
Le Père Fadi confirme au journal que le Front Al-Nosra qui caresse l'idée de contrôler la région, se met à brûler les maisons ; le feu a commencé à atteindre la partie antique du village qui était habité par les chrétiens ; il souligne que les religieuses, qui furent enlevées par des hommes armés ont été conduites vers une destination inconnue. Le Père Fadi assure que les habitants de Maaloula, l'antique village chrétien, s'étaient déplacés à Damas et Zahlé au Liban, où le Patriarcat, dans la capitale syrienne, entreprend de les aider en payant le loyer des trois premiers mois d'un logement qu'ils loueront. 

Il souligne que les habitants ont quitté Maaloula avec les habits qu'ils avaient sur eux, après que les éléments armés les eussent pris par surprise ; après la première attaque et leur départ précipité, ils gardaient l'espoir d'un retour au foyer, sauf que tout rêve de revenir est devenu impossible à réaliser à la suite du pillage suivi de l'incendie des maisons, causé par la seconde attaque.

Avec chagrin, dit-il, « les habitants de Maaloula ne souhaitaient que la conservation de leurs Eglises. Maaloula, le village historique et araméen a désormais disparu. C'est terminé ! Il a vraiment disparu. Le Père affirme avec certitude que le départ des habitants de Maaloula fait partie d'un plan visant à mettre les chrétiens hors du Moyen-Orient ; il insiste sur le fait que les éléments armées ont ciblé Sadad, Deir Atiyyeh, Nabak et à présent Maaloula.

Voici les dernières nouvelles parvenues du village antique : « les éléments armées se sont jurés lors de la récente attaque du village, de le brûler avec lui tout ce qu'il abrite ». La visite des monastères est interdite depuis février dernier en raison de la présence constante d'hommes armés dans l'Hotel As-Safir ».

La première attaque, explique-t-il, s'est concentrée sur l'Eglise Mar Sarkis[Saint-Serge] ; les mercenaires y ont déposé les deux Croix placées sur les coupoles, avant de se déporter sur l'Eglise Sainte-Barbe et ensuite sur le monastère Mar Takla [Sainte-Thècle] ; Un grand nombre d'Icônes, de symboles religieux et historiques auraient au passage disparu.   

De son côté, une habitante de Maaloula arrivée au Liban depuis deux jours affirme au journal As-Safir, que le retour au village n'est plus qu'un rêve pour les habitants de la région, après que les terroristes eurent incendiés le village. Elle ajoute que lors de la première attaque, les terroristes avaient mis la main sur un certain nombre de maisons qu'ils ont détruites, comme ils s'en sont pris, dès le premier jour, aux Eglises et brisé la coupole de l'Eglise Mar Sarkis ; pourtant, les éléments armés avaient assuré qu'ils ne toucheraient pas aux sanctuaires, lors de leur entrée dans le village ; ils ont profané les autels dans les Eglises et ont détruits et fait des ravages tout autour d'eux.

Cette habitante a quitté Maaloula, pour Damas, après la première attaque, en raison du fait que son mari se faisait enlever et emmener dans une zone proche de la région d'Ersal ; il fut mis en liberté contre une rançon, 52 jours après son enlèvement.

Aujourd'hui, à partir de Zahlé au Liban, elle aide les déplacés syriens qui sont en provenance de  Maaloula, son village natal. La dernière attaque, dit-elle, a été commise par des centaines de terroristes qui ont assailli le village en proclamant « Dieu est Grand » et en répétant : « Où êtes-vous les adorateurs de la Croix ».

Cette personne qui souhaite conserver l'anonymat, a essuyé des larmes plus d'une fois en évoquant le cauchemar de l'attaque première attaque : « Il est impossible de revenir si peu de temps après la prise de contrôle du village par les insurgés ; les chars de l'armée syrienne, tout comme les Eglises, ont été la cible des obus et si la bataille n'a duré que trois jours, cela est du à la supériorité numérique des terroristes sur l'armée syrienne et sur les forces de défense nationale ».

En Outre, selon un prêtre de Maaloula, le village a subi nombres de profanations et de destructions ; il a souffert d'incendies et de pillages et pour tout dire, les habitants ont pour la plupart quitté les lieux le 7 septembre après la première attaque.

Cette même source s'interroge, alors qu'elle se trouve au Liban, sur le pourquoi du silence des dirigeants chrétiens libanais proches de l'opposition ? « Ces libanais se comportent comme si ce qui se produisait à Maaloula ne les concernait pas ». Il poursuit : « Mais où sont Georges Sabra et Michel Kilo ? Ne se sont-ils pas posés comme les représentants des chrétiens au sein de l'Opposition syrienne ? Pourquoi demeurent-ils silencieux ? Et dans quel hôtel vivent-ils aujourd'hui ? »

Il rappelle que le Pape François a levé le verbe fort, lorsqu'il a dit : « Nous ne permettrons pas que le Moyen-Orient soit vidé de ses chrétiens », espérant que la hiérarchie des Eglises élève de plus en plus la voix, spécialement après ce qui s'est produit à Maaloula.

Puis à l'adresse des responsables ecclésiastiques qui voyagent, il ajoute : « Ne parlez pas en notre nom en Europe et en Amérique ; Restez à nos côtés en ces circonstances. Parlez haut mais faites-le près de nous. Ne levez pas la voix à l'étranger car, là-bas, personne ne vous entendra ; faites-le ici et de grâce, jusqu'aux limites du ciel. Nous n'avons pas besoin de vous seulement durant les fêtes et les festivals, mais en ces moments difficiles où nous souffrons ».

Il évoque ensuite l'enlèvement de six jeunes, lors de la première attaque. Ils sont toujours portés disparus ; il mentionne le meurtre de trois jeunes gens qui ont refusé de se convertir car il n'imaginait pas appartenir à autre religion que la religion chrétienne.

Pour lui, l'attaque du village de Maaloula est une réaction et une action vengeresse pour les pertes subis par les éléments armés dans les différentes régions de Syrie et spécialement dans la région de Qalamoun. «  Les terroristes qui avaient attaqué Maaloula étaient des fugitifs de Sadad, de Deir Attiyeh, de Nabak et ils y sont venus en signe de représailles » ; il poursuit : « Ceux qui veulent se venger, de qui veulent-ils le faire ? Des Saints ? Du village historique ? d'une zone abandonnée par tous, à l'exception de quelques jeunes gens restés sur place, pour protéger les habitations contre le vol ? Que trouve-t-on à Maaloula autre que l'histoire, la religion, l'amour ? A Maaloula, il n'y a ni caserne militaire, ni roquette, ni armes chimiques ». « Que voulez-vous de Maaloula qui vivait en paix ? »

Pour cet ecclésiaste, le retour au village est loin d'être proche. Parlant de cette immense perte qu'est le village brûlé de Maaloula, il affirme : « Je reviendrai pour rechercher ma maison, les photographies des membres de ma famille décédés et mes souvenirs qui sont tous restés sur place ».

Sur un plan annexe, Jean X, Patriarche d'Antioche et de tout l'Orient pour les grecs orthodoxes a fait appel aux sentiments des ravisseurs, afin qu'ils libèrent les religieuses de Mar Takla prises en otages.

Dans un communiqué, le Patriarche lance un appel : « Nous appelons la conscience humaine et les personnes de bonne volonté pour libérer les sœurs et les orphelins détenus et nous faisons appel à la conscience, que Dieu a planté dans la tête et le cœurs de chaque être humain et même chez les ravisseurs, pour la libération saine et sauve de nos sœurs.

Notre appel s'adresse aussi à la Communauté internationale et aux gouvernements à travers le monde pour la libération des sœurs de Mar Takla qui sont en otages depuis hier ; «  la détention des religieuses est considérée comme une violation flagrante de la dignité des personnes, à la paix et à prière dans l'ensemble de la Syrie et du Levant ».
 
Traduit du quotidien As-Safir par le Veilleur de Ninive.

مسلحو النصرة حطّموا كل صلبان الأديرة والكنائس في معلولا- les islamistes de Nosra detruisent Maaloula

مسلحو النصرة حطّموا كل صلبان الأديرة والكنائس في معلولا

اكد أمين سر بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك في دمشق الأب مكاريوس ملوقة تعليقاً على ظهور الراهبات المخطوفات في فيديو: ان "أهم شيء أنهن بخير، واستطعنا الاطمئنان عليهن"، مضيفاً، "لكنهن الى الآن مختطفات، والضيعة نهبت وهدّمت، والراهبات ليس لديهن أي ذنب في ذلك".

واكد ملوقة لـصحيفة "الأخبار" أن "مسلحي النصرة حطّموا كل صلبان الأديرة والكنائس باعتبار أن ذلك كفر، معتبراً انه من الطبيعي أن يكون كلام الراهبات تحت الضغط وهن مجبرات على ذلك".

وأشار الأب ملوقةوهو من معلولا، إلى أن الراهبات مختطفات مثل أبنائنا السبعة الشباب الذين خطفوا منذ أيلول الماضي. وكان الهجوم الأول على معلولا في أيلول، واختطف 7 شباب قاوموا ثلاثة أيام مع الدفاع الوطني الى أن فقدوا الذخيرة واختطفوا. ويتأسف الأب ملوقة لأن المدينة التي تستقبل 5 ملايين سائح أصبحت مدمرة بالكامل.


Envoyé de mon Ipad 

vendredi 6 décembre 2013

Que fait l’Europe pour les chrétiens d’Orient ? - La Libre.be

5/12/2013-Que fait l'Europe pour les chrétiens d'Orient ?

Une opinion de Vanessa Matz et Georges Dallemagne, respectivement sénatrice et député fédéral cdH.

Trois ans après le formidable espoir de démocratisation au Sud de la Méditerranée, la situation des minorités, notamment chrétiennes, est aujourd'hui un motif de grande inquiétude dans de nombreux pays bousculés par le "printemps arabe". Cela mérite une analyse détaillée et des initiatives politiques dans les pays concernés et en Europe.

La cause des chrétiens d'Orient et des autres minorités nous concerne tous, au titre de la fraternité et au nom de la liberté. Le renoncement ou l'impuissance seraient intolérables devant cette tragédie quotidienne qui met en péril l'existence de communautés chrétiennes dans le monde musulman. Leur existence même nous paraît un enjeu de civilisation commun pour l'Europe et pour l'islam. Comme le disait récemment Shahira Mehrez, une Egyptienne de confession musulmane lors d'une réunion des femmes égyptiennes à l'Onu : "Nous savions bien que la confrérie - je ne veux pas les appeler 'Frères musulmans' parce que les musulmans c'est nous - commencerait par les chrétiens, les plus faibles dans la société, mais qu'ensuite ce serait au tour des chiites, des femmes, des pauvres et puis finalement de nous."

L'Europe sait mieux que n'importe quel autre continent l'horreur de l'oppression religieuse. Elle a été, depuis ses origines, le théâtre d'innombrables épisodes d'intolérance : des chrétiens jetés aux lions au Capitole aux débordements de la deuxième Croisade, de l'Inquisition à la Saint-Barthélemy, des pogroms du Moyen Age et des temps modernes à l'Holocauste du peuple juif, des abus du cléricalisme à l'intolérance inverse. L'Europe a fait lentement l'apprentissage de la tolérance avec la sécession des Pays-Bas et le Traité de Westphalie (1648) qui dissocie territoire et religion du Prince, et avec bien entendu les Lumières qui ouvrent la porte à la séparation de l'Eglise et de l'Etat, clé de la liberté religieuse dans un Etat démocratique. Mais entre l'affirmation des principes et leur transposition dans la loi, la route a encore pris deux siècles.

Est-il encore besoin aujourd'hui d'expliquer en quoi la liberté de conscience est le premier des droits de l'homme ? Elle est inhérente à la nature humaine, car elle implique le droit de questionner les origines et les finalités du monde, celui de croire ou ne pas croire, le droit de chercher librement un sens à son existence et de le trouver soit dans l'agnosticisme et ses multiples variantes, soit dans la foi en un Dieu qu'il s'appelle Jésus, Jehovah ou Yaveh. La liberté de conscience est désormais reconnue en Europe par les plus hautes expressions du droit : constitutions nationales, charte des Nations unies, conventions du conseil de l'Europe et bien sûr le droit de l'Union européenne. La liberté religieuse y est définie de la façon la plus large : liberté de conscience, liberté de culte, interdiction des discriminations, obligation faite aux Etats de prévenir et de réprimer les infractions. L'arsenal juridique est complet et robuste. Il ne dispense pas du devoir de vigilance des citoyens, véritables gardiens en définitive du respect de la liberté de conscience.

Que faire lorsque cette liberté est bafouée aux portes de l'Europe dans certains pays du flanc sud de la Méditerranée avec lesquels l'Europe entretient des relations étroites de voisinage ? Pour les humanistes que nous sommes, tous les hommes et toutes les femmes sont égaux. Peu importe qu'ils soient croyants ou non croyants, chrétiens, juifs ou musulmans, tous doivent être traités en frères.

Or les chrétiens d'Orient sont menacés dans leur vie, dans leur foi, dans la liberté du culte, dans leurs droits ordinaires de citoyens ou de résidents dans plusieurs pays musulmans, même de régime laïc, du bassin méditerranéen : en Tunisie, en Egypte, en Syrie, au Liban, et même en Turquie. Les retombées du Printemps arabe, le conflit israélo-palestinien et ses imbrications régionales, la guerre de Syrie, les tensions violentes entre factions religieuses au sein de l'Islam et surtout la montée en flèche d'un islam radical détruisent le tissu social et nourrissent l'intolérance religieuse. Tantôt ces violences faites aux chrétiens sont le fait des autorités, tantôt de factions de l'opposition, tantôt de communautés locales. Les églises sont brûlées, des attentats meurtriers se multiplient, le culte est perturbé, les institutions liées aux Eglises sont discriminées. L'insécurité et la peur poussent à l'exil des communautés établies dans ces pays depuis les origines du christianisme.

Trois questions se posent. D'abord le monde musulman moderne peut-il accepter sans renier ses croyances les plus profondes que ces communautés chrétiennes avec lesquelles il a le plus souvent vécu en bonne intelligence pendant des siècles, désertent aujourd'hui leurs pays d'origine, chassées par la violence et par la peur. N'est-il pas évident que le coût moral et politique de cet exode larvé sera énorme : perte, en termes d'échanges et de tolérance, de la richesse de vivre-ensemble entre confessions différentes, et image désastreuse de pays privés de ces minorités souvent vulnérables, mais riches de leurs traditions ?

Ensuite, l'Europe qui a développé une vaste et ambitieuse stratégie de voisinage visant à la paix, à la prospérité, et à l'intégration de la Méditerranée, en dirigeant vers ces pays, investissements directs, aide au développement et préférences commerciales, sur une grande échelle, ne peut-elle faire davantage qu'exprimer son indignation verbale à travers des communiqués de Catherine Ashton ou des résolutions du Parlement européen ? L'enjeu de la survie de ces communautés ne justifie-t-il pas qu'une action politique soit entreprise vis-à-vis des pays complices de ces crimes, en jouant sur des sanctions effectives lorsque c'est la mauvaise volonté des autorités qui rend possibles les vexations et les persécutions à l'encontre des communautés chrétiennes ? Il faut refuser l'octroi de visas européens pour les auteurs et les complices de ces crimes, geler leurs avoirs financiers, renforcer l'embargo sur les armes et les matériels utilisés par les forces de l'ordre ou les milices qui s'en prennent aux minorités religieuses. Enfin la Belgique doit faire davantage que de pousser l'Europe à agir. Elle peut aider directement ces communautés, et le cas échéant, offrir un havre de paix aux membres de ces communautés victimes de persécutions. Elle doit saisir la Cour pénale internationale pour que soient enfin poursuivis les auteurs de ces crimes contre l'humanité.

La cause des chrétiens d'Orient est la nôtre, elle est celle de toute civilisation.


Vanessa Matz et Georges Dallemagne, respectivement sénatrice et député fédéral cdH.



Envoyé de mon Ipad 

jeudi 5 décembre 2013

Les évêques maronites tirent la sonnette d’alarme : Le pays se désintègre sous nos yeux - L'Orient-Le Jour

http://www.lorientlejour.com/article/845535/les-eveques-maronites-tirentla-sonnette-dalarme-le-paysse-desintegre-sous-nos-yeux.html
oLJ- 5/12/2013- Les évêques maronites tirent la sonnette d'alarme : Le pays se désintègre sous nos yeux

C'est un réquisitoire très sévère, tout en restant poli, que l'Assemblée des évêques maronites, réunie à Bkerké sous la présidence du patriarche Béchara Raï, a dressé contre la faune politique qui s'abandonne au suivisme, conduit le pays au vide, au clientélisme le plus effréné et à la corruption, l'exposant au risque de désintégration.


Dans un communiqué consacré, pour l'essentiel à la crise interne dans ses composantes régionales, l'Assemblée mensuelle des évêques maronites, qui se tient le premier mercredi de chaque mois, a commencé par exprimer de nouveau son inquiétude au sujet de l'état de la sécurité au Liban.
« Attentats, menaces de violence, situation tragique à Tripoli, où règne la loi de la jungle, celle du meurtre, de la destruction, de l'expulsion en sont les illustrations », a poursuivi un communiqué publié à la fin de la réunion. À cet égard, les évêques ont exprimé « leur plus haute estime pour le rôle joué par l'armée et toutes les forces de l'ordre (...) pour empêcher l'extension des violences à d'autres parties du pays ».
« Cette inquiétude, ajoute le communiqué, ne fait pas oublier le piratage de la souveraineté libanaise par Israël, par le biais de son réseau de surveillance et d'espionnage, et la violation de son espace aérien. »
Et le texte de poursuivre : « Certains États se conduisent envers le Liban comme s'il n'était pas un État souverain lui-même, comme s'ils avaient sur lui un droit de tutelle. Ceci n'exonère pas les Libanais de leurs responsabilités dans ce qui se produit dans leur pays. En se refusant au dialogue interne, chaque communauté se reporte sur l'édification de son mini-État propre, tirant sa force d'une allégeance à un pouvoir ami ou frère. De ce fait, le Liban devient l'otage de confrontations et d'équilibres régionaux, et le prisonnier de politiques internationales. »

Démantèlement des institutions
Les évêques ont ensuite « appelé les hommes politiques à s'entendre au plus tôt sur une nouvelle loi électorale, et à former un gouvernement capable d'assumer ses devoirs à l'égard de toutes les échéances constitutionnelles, en premier lieu celle de l'élection d'un nouveau chef de l'État, qui doit se tenir dans les délais impartis, le Liban n'étant plus en mesure d'assumer davantage de séquences de vide constitutionnel, ce qui risque de déclencher un processus de démantèlement des institutions et de désintégration irréversible du pays ».
« La situation gouvernementale et la paralysie qui affectent le pays s'étendent progressivement au secteur public et au fonctionnement des institutions, poursuit le communiqué, encourageant la corruption et le clientélisme, qui sont en progrès. C'est un sujet d'inquiétude général pour les évêques et tous les Libanais, surtout quand ils constatent la grave entorse au principe de la parité au sein de certaines administrations, dont certains secteurs sont financièrement alourdis d'embauches sauvages d'une seule couleur confessionnelle. Et ce pour ne rien dire de la corruption qui ronge les services publics comme si aucun compte ne devait être rendu, un laisser-aller propice à la multiplication de toutes les vilenies. »
Par ailleurs, l'Assemblée a dénoncé le rapt des religieuses de Maaloula, estimant que les monastères et lieux de culte jouissent naturellement d'une « immunité » que rien ne doit mettre en question et exhortant la communauté internationale à agir de manière que les moniales retrouvent leur couvent et leur vie de prière.



Envoyé de mon Ipad 

mercredi 4 décembre 2013

Invitation à une action de rupture personnelle comme action de protestation.


Syrie (Maaloula) - 02 Décembre 2013 - Confirmation vient d'être faite que 16 soeurs dont la supérieure du Couvent de Sainte-Thècle (Mar Takla) à Maaloula (Mère Pelagia Sayyaf) viennent d'être prises en Otage avec des Orphelines qui étaient sous leur protection ; elles auraient été transportées à Yabroud. 

Appel - Mgr. Luc Khoury, Vicaire Patriarcal de Sa Béatiude le Patriarche Jean X pour les grecs orthodoxes, a lancé un appel à Sa Béatitude le Patriarche de Moscou et de toute la Russie et au Grand Mufti de la Russie pour sauver Maaloula et les religieuses enlevées par les organisations terroristes armées. 

Prendre des Otages est un crime en soi.
 
Prendre des Religieuses en Otage est un crime devant les hommes.

Prendre des Religieuses et des Orphelines en Otage est un crime devant l'humanité entière.

Posséder la Force et ne rien faire contre les preneurs d'Otages de Religieuses et d'Orphelines est un crime en soi, devant les hommes, devant l'humanité entière et devant Dieu.

Face à ce crime, nous appelons les Etats responsables et l'Eglise universelle à rompre le dialogue avec le monde sunnite jusqu'à ce que les Etats de cette nation s'élèvent pour faire arrêter les Pogroms de chrétiens et de minorités en Syrie.

Pareillement, nous appelons les chrétiens de tous les pays à rompre avec la logique de leurs gouvernements (par exemple : en rompant avec le média télévision ou en arrêtant la consommation à l'approche des fêtes de la Nativité *), si leurs dirigeants ne dénoncent pas de façon très ferme cette prise d'Otages et s'ils ne demandent pas l'intervention armée contre les infidèles takfiristes qui, nous le savons maintenant, n'arrêteront pas les persécutions à l'approche des fêtes de la Nativité.

Chrétiens de tous les pays, à ce jour nous étions assis pour assister mollement aux attaques dont sont victimes nos frères et soeurs chrétiens de Syrie....Passons à l'étape suivante. Mettons-nous debout avant de commencer des marches de protestations, là où vous vous trouvez, en faveur de la Syrie.

Le Veilleur de Ninive

Le pape lance un appel pour les religieuses de Maaloula enlevées | La-Croix.com

http://www.la-croix.com/Urbi-et-Orbi/Actualite/Rome/Le-pape-lance-un-appel-pour-les-religieuses-de-Maaloula-enlevees-2013-12-04-1071006?xtor=EPR-9-%5B1300542881%5D
Le pape François embrassant une petite fille lors de l'audience générale Place Saint-Pierre le mercredi 4 décembre 2013.

Le pape François a lancé mercredi 4 décembre un appel pour les douze sœurs grecques-orthodoxes du monastère Mar Takla, de Maaloula, en Syrie, enlevées par des rebelles syriens et « toutes les personnes enlevées en raison du conflit » dans ce pays.

« Nous prions pour ces sœurs et pour toutes les personnes enlevées en raison du conflit. Continuons à prier et à opérer ensemble pour la paix », a-t-il lancé devant 30 000 personnes rassemblées sur la place Saint-Pierre pour l'audience générale, par un beau temps froid.

Le pape a prononcé ensuite un Ave Maria pour elles en latin.

Contraintes de quitter leur couvent par un groupe armé

Les moniales, qui s'occupaient d'orphelins, ont été contraintes de quitter leur couvent par un groupe armé qui les a emmenées vers Yabroud, au nord de Maaloula. Le nonce apostolique à Damas, Mgr Mario Zenari, avait indiqué mardi 3 décembre que les douze religieuses, syriennes et libanaises, avaient « été contraintes par un groupe armé de quitter le monastère par la force » puis conduites vers Yabroud. Mgr Zenari était resté prudent sur un éventuel enlèvement, et le pape François a observé la même prudence en ne parlant pas directement d'enlèvement pour elles.

Interrogée au téléphone, la mère supérieure d'un couvent situé à Sadnaya (sud), Sivronia Nabhane, a assuré avoir pu parler avec la supérieure de Maaloula, Pelagia Sayyaf, lundi soir. Elle a affirmé qu'« elle et les onze autres religieuses, accompagnées de trois jeunes domestiques, étaient confortablement installées dans une maison de Yabroud », ville rebelle située à une vingtaine de kilomètres de Maaloula.

Plusieurs prêtres enlevés en 2013

Deux évêques orthodoxes, plusieurs prêtres, dont le jésuite italien Paolo Dall'Oglio, ont été enlevés cette année par des groupes armés souvent liés aux islamistes, et leur sort est incertain. En octobre, le cadavre horriblement supplicié d'un prêtre grec-orthodoxe, le P. Fadi Jamil Haddad, enlevé par un groupe armé, avait été retrouvé au nord de Damas, selon l'agence Fides.

La minorité chrétienne, qui a soutenu en majorité le régime de Bachar Al Assad, est prise en tenailles dans la guerre civile. Elle craint particulièrement les représailles des groupes djihadistes parfois étrangers qui saccagent leurs lieux de culte.

De son côté, le primat de l'Église grec-orthodoxe d'Antioche, le Patriarche Jean X, a lancé mardi 3 décembre un appel « à la communauté internationale et à tous les gouvernements du monde entier » pour la libération des moniales retenues. « Je lance un appel, en comptant sur le brin de conscience que Dieu a planté dans tous les êtres humains, y compris les responsables de cet enlèvement, pour libérer nos sœurs saines et sauves, a-t-il déclaré. La séquestration des moniales jusqu'à ce moment, en dépit de tous les contacts déployés, constitue une agression criante à l'encontre de la dignité des personnes humaines et de la voix de la paix et de la prière dans les contrées syriennes et dans tout l'Orient. »

Avec AFP


Envoyé de mon Ipad 

Une Eglise arabe, en communion avec Rome, dans un monde musulman

L'Eglise melkite, une "Eglise en détresse" (texte intégral)

Patriarche Gregorios III

ROME, 3 décembre 2013 (Zenit.org) - Une Eglise "en pleine communion avec Rome", "arabe", "dans un monde à majorité musulmane": ce sont les trois caractéristiques de l'Eglise melkite soulignées apr le patriarche Gregorios III Laham lors de sa rencontre avec le pape François, samedi dernier, 30 novembre, au Vatican, avant d'ajouter: "Cette Eglise que vous aimez est aujourd'hui une Eglise en détresse" (cf. Zenit du 2 décembre pour le discours du pape François)

"Notre Eglise, ajoute Gregorios III, est une Église de Communion et de Témoignage.. ; (qui) a une responsabilité toute spéciale envers ce monde, qui est notre monde. C'est là que nous vivons notre christianisme depuis près de deux mille ans, dont 1.434 années avec l'Islam."

Discours du patriarche Gregorios III


Très Saint Père,
 
       "Ubi caritas et amor, ibi Deus est! Congregavit nos in unum Christi amor".
       C'est l'antienne qui répond à la promesse de Jésus: « Là où deux ou trois se trouvent réunis en mon Nom, je suis présent au milieu d'eux » (Matthieu 18, 20).
       C'est aussi le beau titre donné à l'Eglise de Rome par Saint Ignace d'Antioche: l'Eglise « qui préside dans la charité. »
       Tout cela s'est réalisé d'une manière éclatante depuis la première heure de votre Pontificat. « Deus caritas est », a dit l'Evangéliste Saint Jean le Théologien (1 Jean 4, 8). On peut dire aussi, de Votre Sainteté, « Franciscus caritas est ». On lit dans les vêpres de la fête du trépas de Saint Jean le Théologien cette très belle phrase: « Merveille qui dépasse notre esprit, affaire concernant les sages: Celui qui était plein d'amour fut aussi comblé de théologie! »
       Je crois voir dans cette louange une expression éloquente et adéquate du ministère pétrinien de Votre Sainteté: vous êtes plein d'amour et pour cela un grand théologien!
       C'est pour notre Eglise patriarcale d'Antioche une très grande joie de saluer Votre Sainteté aujourd'hui. Nous vous portons le salut filial et dévoué de nos prêtres, religieux, religieuses, diacres et laïcs, hommes et femmes engagés à côté de leurs pasteurs dans les différentes formes d'apostolat et le service des pauvres, dans les universités, les écoles, les hôpitaux, les orphelinats, les confréries, les groupes de jeunes...
       Notre Eglise est fière d'être en pleine communion avec le Siège de Pierre et avec Votre Sainteté. Communion à laquelle nous avons été fidèles malgré les persécutions qui ont fait de nous, pendant des décennies, une Eglise des Catacombes.
       Trois aspects caractérisent notre Eglise:
       1) Nous sommes une Eglise en pleine communion avec l'Eglise de Rome, fidèle à notre tradition orientale, en très bonne relation avec l'Eglise-sœur, orthodoxe, dans les Patriarcats d'Antioche, d'Alexandrie et de Jérusalem.
       2) Nous sommes une Eglise arabe par ses origines et ses racines.
       3) Nous sommes une Eglise dans un monde à majorité musulmane. 
       C'est ce qui m'a poussé à recourir à une terminologie, pour d'aucuns osée, car mal comprise. Nous sommes l'Eglise des Arabes (en plus d'être une Eglise arabe) et une Eglise de l'Islam, c'est-à-dire une Eglise dont l'histoire, le présent et l'avenir sont liés à l'Islam: une Eglise arabe, avec et pour les Arabes; une Eglise de l'Islam, avec et pour l'Islam. En tant qu'Eglise au Proche-Orient, nous avons donc une responsabilité toute spéciale envers ce monde, qui est notre monde. C'est là que nous vivons notre christianisme depuis près de deux mille ans, dont 1.434 années avec l'Islam. Notre Eglise est celle qui est définie par le Synode pour le Moyen-Orient et dans l'Exhortation Apostolique Post-Synodale Ecclesia in Medio Oriente, de votre cher prédécesseur, Sa Sainteté Benoît XVI, sur le thème: « Communion et témoignage. »
       Notre Eglise est répandue dans tous les pays du Proche-Orient et, dans des proportions différentes, dans les pays d'émigration. C'est ce qui explique les caractéristiques que je viens de mentionner.
       Vous avez rencontré notre Eglise de l'émigration en Amérique Latine, notamment dans votre pays, l'Argentine. J'ai eu le plaisir de vous faire une visite à Buenos Aires le 26 août 2010. Vous connaissez et vous aimez cette Eglise orientale, dans la richesse de l'Orientale Lumen, de ses rites, de sa spiritualité, de sa théologie et de toutes ses traditions.
       Cette Eglise que vous aimez est aujourd'hui une Eglise en détresse. Vous ne cessez d'en parler, et surtout de cette Syrie que vous appelez « bien-aimée », où se trouve le siège de notre Patriarcat antiochien.
       Pour cette Eglise qui est dans une situation inédite dans son histoire, vous êtes Simon le Cyrénéen, qui portez sa croix avec elle, et cela avec compassion et amitié. Pour cette Eglise orientale, surtout en Syrie, vous êtes comme le Christ  qui apaisa la tempête sur le lac de Tibériade.
       Comme le Bienheureux Pape Jean Paul II, qui fit tomber le mur de Berlin par sa prière et ses interventions courageuses, vous avez fait, Très Saint Père, un miracle en appelant les chrétiens et le monde entier au jeûne et à la prière, le 7 septembre dernier. Vous avez ainsi provoqué un tournant dans la crise syrienne, et même dans la vision de la politique mondiale. Le monde a changé, après le 7 septembre 2013!
       Nous pressentons que vous préparez des initiatives qui vont changer la vision du monde, surtout au Proche-Orient, et par là dans le monde entier.
       Oui! Nous attendons une initiative qui aboutisse à résoudre le conflit israëlo-arabo-palestinien, et établisse une paix juste, durable et totale au Proche-Orient, à partir de la Terre Sainte et de Jérusalem, cette Ville de la Paix qui est notre mère. C'est vous qui allez faire tomber le mur qui, malheureusement, ne sépare pas seulement Juifs et Palestiniens, mais aussi les pays arabes entre eux, ce qui menace la convivialité, le dialogue islamo-chrétien et les valeurs humaines.
       Résoudre ce conflit, qui dure depuis 65 ans, cela veut dire résoudre 50 pour cent des problèmes du Proche-Orient et garantir la présence chrétienne, une présence tellement importante, de communion et de témoignage.
 
Très Saint Père,
       Beaucoup de nos fidèles ont quitté le Proche-Orient. Beaucoup d'autres veulent partir. Nous déployons tous les efforts possibles pour les aider à rester. L'Eglise déploie une activité très intense pour assurer un minimum d'aide humanitaire. Nous remercions Votre Sainteté, la Congrégation pour les Eglises Orientales et les différents organismes qui nous assistent à cet effet.
       Nous vous assurons que, malgré les malheurs et la situation tout à fait tragique que nous vivons depuis bientôt trois ans, nous voulons rester et aider nos fidèles à rester.
       Vous nous avez interpelés en nous disant de ne pas laisser la flamme de l'espérance s'éteindre dans nos cœurs. Aidés et soutenus par vos prières, votre sollicitude et vos initiatives prophétiques, courageuses et évangéliques, nous voulons rester sur cette terre bénie, berceau du christianisme. Nous voulons être martyrs sur cette terre, martyrs par le sang, comme c'est le cas de certains de nos fidèles, dont trois hommes de Maaloula: Michel Thalab, Mtanios Thalab et Sarkis Zachem.
       Très Saint Père, ce sont de vrais martyrs, qui ont été sommés d'abjurer et ont fièrement refusé. Trois autres, cependant, ont cédé et ont été obligés de professer l'Islam, mais ensuite ils sont revenus à la foi de leurs ancêtres.
 
Très Saint Père,
       Aidez-nous à rester au Proche-Orient: ex Oriente lux
       J'ai récemment lancé, pour notre Eglise Grecque-Melkite Catholique, un triple slogan qui est comme un engagement, que j'aime répéter devant Votre Sainteté, en mon nom propre et au nom de toute notre Eglise:
       1) Nous devons rester ensemble, chrétiens et musulmans, pour être témoins de l'Evangile et construire ensemble, chrétiens et musulmans,  un monde et un avenir meilleurs pour nos jeunes générations.
      2) Nous pouvons rester ensemble, chrétiens et musulmans, pour être témoins de l'Evangile et construire ensemble, chrétiens et musulmans, un monde et un avenir meilleurs pour nos jeunes générations.
       3) Nous voulons rester ensemble, chrétiens et musulmans, pour être témoins de l'Evangile et construire ensemble, chrétiens et musulmans, un monde et un avenir meilleurs pour nos jeunes générations.
 
Très Saint Père,
 
       Nous voulons rester dans ce Proche-Orient pour répondre à l'appel de Jésus, qui nous répète continuellement (et vous ne cessez de nous le rappeler): "N'aie pas peur, petit troupeau" (Luc 12, 32), et  cela parce que nous avons une grande mission à accomplir pour le grand troupeau. N'ayez pas peur, nous dit le Christ, car "Je suis avec vous, pour toujours, jusqu'à la consommation des temps" (Matthieu 28, 20).
       Oui, nous voulons rester et être, comme Jésus nous l'a demandé, lumière, sel et levain (Matthieu 5, 13-14).
       Nous vous assurons de nos prières, et nous demandons les vôtres et votre bénédiction.
       Nous vous aimons, Pape François!


Envoyé de mon Ipad 

Syrie: enlèvement de religieuses orthodoxes à Maaloula


Un village qui est un lieu saint, pas seulement pour les chrétiens

Anita Bourdin

ROME, 3 décembre 2013 (Zenit.org) - Des religieuses orthodoxes ont été enlevées en Syrie, à Maaloula, dans la nuit du 1er au 2 décembre, la nouvelle a été confirmée le 2 décembre par le patriarcat grec-orthodoxe et par le nonce apostolique à Damas. Les otages seraient au nombre de cinq (et non pas 12), a indiqué ce mardi 3 décembre, Mgr Audo au micro de Radio Vatican.

Les rebelles syriens sont entrés dans le monastère orthodoxe Sainte-Thècle (Mar Takla) de Maaloula et ils ont emmené de force un groupe de religieuses.

Maaloula est un village chrétien, dans la montagne, à 55 km au nord-est de Damas. La population parle encore la langue de Jésus, l'araméen. Un tiers de la population est musulmane sunnite. Le monastère abritait 40 sœurs et des orphelins.

Le nonce apostolique, Mgr Mario Zenari a déclaré le 2 décembre qu'il s'agissait de « religieuses syriennes et libanaises » et qu'il semble que « les rebelles djihadistes les aient emmenées dans le nord, vers Yabroud ». Il ajoute que « l'on ne connaît pas encore les motifs de cette action : comme otages ou pour s'emparer du monastère et contrôler tout le village ».

Malgré le danger, dit-il, les soeurs avaient choisi « de rester et de témoigner ». Mgr Zenari, espère qu'elles soient bien traitées et en lieu sûr : « c'est notre souhait et notre prière ».

« C'est très inquiétant ce qui se passe actuellement », déclare Mgr Zenari, préoccupé pour toute la population syrienne, notamment les chrétiens, après de nombreuses attaques: il n'est pas rare que des rebelles entrent dans un village et contraignent les chrétiens à fuir. Les églises sont souvent profanées, les objets religieux détruits, résume Radio Vatican.

Mgr Antoine Audo, évêque d'Alep des Chaldéens et président de Caritas Syrie précise, toujours à Radio Vatican, ce 3 décembre, qu'il s'agit de la supérieure des sœurs et de quatre religieuses. Il confirme qu'elles ont été emmenées en otage à Yabroud, mais qu'aucune nouvelle n'est parvenue depuis. « J'espère que les sœurs soient libérées rapidement », ajoute Mgr Audo.

Il souligne que Maaloula est un « symbole important non seulement pour les chrétiens mais aussi pour les musulmans de Syrie et du Moyen-Orient parce qu'ils savent qu'on y parle encore aujourd'hui la langue du Christ, un dialecte araméen, c'est pourquoi les gens sont frappés par cet événement ».
L'évêque précise que les religieuses appartiennent à un « monastère orthodoxe traditionnel » c'est-à-dire où l'on « pratique beaucoup la miséricorde », d'où l'accueil des orphelins. Le pèlerinage, ajoute-t-il, « est très fameux » : « En Syrie, tout le monde va en pèlerinage à Maaloula et Saidnaya. Surtout pour la fête de la Croix, le 14 septembre, sur la montagne de Maaloula »
Pour ce qui est des raisons de l'enlèvement, il est dû « à la guerre » : « Nous, en tant que chrétiens, comme Eglise en Syrie, nous ne voulons pas que ce soit une guerre contre les chrétiens, parce que nous voulons être une présence de réconciliation et de cohabitation. Voilà notre vocation. Nous ne voulons pas de provocation avec les musulmans ».
Pourtant, les chrétiens se sentent « menacés » désormais parce que attaquer Maaloula c'est « toucher à un lieu saint de la chrétienté » et « personne, jusqu'à aujourd'hui, depuis des siècles, n'a jamais fait une chose semblable à Maaloula, un lieu chrétien, saint pas seulement pour les chrétiens, mais aussi pour tous les autres ».

Les rebelles ont conquis le village, après cinq jours de combats, dans la nuit de dimanche à lundi, à l'aide d'explosifs notamment. Ce seraient des djihadistes du Front al-Nusra lié à Al-Qaïda. Un premier assaut, le 9 septembre dernier, avait été repoussé par l'armée syrienne qui avait repris le contrôle du village.

Le patriarche melkite, catholique, Gregorios III Laham est lui aussi inquiet après la prise de Maaloula. Lors de la rencontre, samedi, 30 novembre, au Vatican, avec le pape François, il avait déclaré: « Nous sommes décidés à rester sur cette terre bénie même au prix du martyre et du martyre par le sang. C'est ce qui est déjà arrivé à certains de nos fidèles, comme les trois hommes de Maaloula, Michael Taalab, Antonios Taalab et Sarkis Zakhem : ce sont des vrais martyrs qui ont été tués après avoir refusé de renier leur foi » (cf. Zenit de ce 3 décembre pour le texte intégral).

Radio Vatican fait état de 9 millions de déplacés parmi la population syrienne, dont plus de 1, 2 million au Liban, dont 42 000 chrétiens. Les chrétiens seraient – toutes confessions confondues - 450 000 à avoir choisi de partir à l'étranger. Plus de 1200 auraient perdu la vie et 60 églises auraient été endommagées.

Au Liban, un prêtre à contre-courant | Fadi Daou - La-Croix.com

Ses convictions, le P. Fadi Daou le sait, sont loin de tomber sous le sens dans son propre pays, le Liban. « Nous ramons à contre-courant », admet ce prêtre de 42 ans, figure atypique de l'Église maronite, dont il coordonne les relations œcuméniques et interreligieuses. Sa notoriété, cet universitaire au tempérament discret la doit surtout à la fondation Adyan, qu'il a créée en 2006 avec une poignée d'amis chrétiens et musulmans, tous convaincus de l'urgence de « trouver un espace d'engagement commun ». Elle n'a cessé de croître et emploie aujourd'hui douze personnes à plein-temps.

Associer druzes, sunnites, chiites et chrétiens de différentes Églises

En dépit des tensions qui traversent toujours, vingt-trois ans après la fin de la guerre civile, la société libanaise, cette organisation a fait le pari d'associer druzes, sunnites, chiites et chrétiens de différentes Églises autour de ses projets. C'est peut-être dans le domaine éducatif qu'ont eu lieu les avancées les plus spectaculaires : l'équipe du P. Daou a réussi le tour de force de faire signer une charte aux diverses communautés religieuses du pays, il y a un an. « Le gouvernement nous a confié un mandat pour réformer le programme scolaire, afin de repenser notre mémoire commune, souvent parcellaire, de façon à poser les fondements d'une nouvelle éducation à la citoyenneté. »

En cause : l'enseignement « tronqué », selon lui, de l'histoire dans les lycées, dont les programmes passent sous silence les faits postérieurs à l'indépendance du pays, en 1943. « Les élèves ignorent tout des années heureuses et méconnaissent la guerre, déplore-t-il. La mémoire du conflit n'est cultivée que par ceux qui l'ont conduite, ou par ceux qui voudraient reprendre les armes. Nos jeunes ne savent rien du tribut que nous avons payé. »

Manque d'autocritique de la part des chrétiens

Lucide, il n'hésite pas à ébrécher sa propre communauté, les chrétiens ayant été, à ses yeux, victimes et coupables des errances qui ont plongé le Liban dans le chaos. « C'est un travail sur soi auquel chacun doit se confronter. Aucun dialogue authentique ne peut naître sans un dialogue préalable avec soi-même. Notre drame repose sur un manque d'autocritique, qui empêche toute réconciliation. »

À en croire le président d'Adyan, qui fédère 760 jeunes autour de sa démarche, les Libanais sont de plus en plus conscients de la nécessité de ce travail de fond. À la faveur des cours de théologie qu'il dispense par ailleurs aux séminaristes, le P. Daou constate que les mentalités évoluent : « Nous savons ce qui nous a détruits. Il nous faut l'étudier pour ne pas le revivre », professe ce pédagogue dans l'âme, titulaire d'un DEA en philosophie politique et d'un doctorat en théologie, tous deux soutenus en France. 

Les religions, vecteur de cohésion

Qu'il se penche sur les enjeux interculturels de la mondialisation ou sur l'inculturation du christianisme au sein du monde arabe, le P. Daou s'attache à voir dans les religions un vecteur de cohésion. « Elles font partie de notre problème, mais elles peuvent contribuer à le résoudre. »

S'il se défend d'être un utopiste, il croit que son pays peut se relever. Dans les années 1970, argumente-t-il, les Libanais évoluaient dans une société plutôt moderne et aisée, sans oser affronter leurs différences. Tout s'est inversé après la guerre, chacun ne voyant plus l'autre qu'à travers un prisme religieux. 

« La plupart des Libanais restent modelés par les conséquences néfastes de ce communautarisme mais ils sont de plus en plus nombreux à se défaire de cette peur », avance le patient conciliateur, dont la vocation a germé sur les cendres de la guerre, lorsque, désireux de « reconstruire l'âme » de son peuple, il abandonna ses velléités politiques au profit de la prêtrise.

Pour se consacrer tout entier à son ministère, cet Oriental a fait le choix du célibat. À l'heure où des milliers de réfugiés syriens affluent au pays du Cèdre – en particulier ces jeunes dont « il faut sauver l'enfance » – il ne compte pas ses heures, soucieux d'aider ce peuple en exil à ne pas céder au piège de la radicalisation : « La guerre la plus importante, c'est en soi-même qu'elle se gagne. »

---------------------

Son inspiration

À l'école du « Gandhi musulman »

Admiratif de Bacha Khan (1890-1988), surnommé le « Gandhi musulman » en raison de son opposition non-violente à la domination britannique sur les Pachtounes dans l'actuel Pakistan, le P. Fadi Daou raconte avoir forgé ses convictions auprès de ceux qui ne partagent pas sa foi. Son prochain ouvrage en français, L'Hospitalité divine, coécrit avec une intellectuelle musulmane, Nayla Tabbara, éclaire cette théologie de la rencontre qui le pousse « à reconnaître des signes évangéliques chez les autres croyants ». 

Après la guerre, convaincu que le « communautarisme vide la foi de son sens », il a fait le choix de s'établir parmi les musulmans, à l'ouest de Beyrouth, où les tensions entre chiites et sunnites sont récurrentes. Ses proches s'inquiètent mais il répond : « Ma seule route, c'est Dieu. »

François-Xavier Maigre (à Beyrouth)


Envoyé de mon Ipad 

AUX COTES DES SYRIENS QUI SOUFFRENT

Cité du Vatican, 30 novembre 2013 (VIS). Le Saint-Père a reçu ce matin un pèlerinage melkite, guidé par le Patriarche d'Antioche SB Gregorios III Laham et les évêques de son Synode, "venus en témoins des origines apostoliques de notre foi". Malgré les multiples épreuves de votre histoire, a-t-il dit à ses hôtes, la joie de l'Evangile continue d'éclairer l'humanité... Mes pensées vont à nos frères et soeurs de Syrie" plongés dans de grandes difficultés. "Puisse le Seigneur essuyer leurs larmes" et la solidarité de l'Eglise toute entière les préserver du désespoir. "Croyant fermement dans la force de la prière et de la réconciliation, nous lançons à nouveau un vibrant appel aux responsables politiques à faire cesser la violence et trouver dans le dialogue une juste solution à un conflit qui n'a causé que trop de mal. J'encourage les diverses confessions à s'entraider dans la perspective d'un avenir fondé sur les droits inaliénables de la personne, y compris la liberté religieuse. Depuis des siècles, l'Eglise melkite a su vivre en paix avec les autres religions, jouant au proche et moyen Orient un rôle fraternel. Je le redis, ne nous résignons pas à" une Terre Sainte sans chrétiens. Certes "nombre de vos frères et soeurs ont émigré et une forte représentation de la diaspora est ici présente. Maintenez fermes vos racines et la tradition melkite, protégez partout cette identité gréco-catholique dont l'Eglise universelle a besoin, comme de tout le patrimoine de l'Orient chrétien... Soyez également un symbole pour tous nos frères orientaux de la communion que espérons partager avec eux... Soyez des évangélisateurs en cultivant une sensibilité oecuménique et inter-religieuse...en vue de l'unité à laquelle sont appelés les disciples du Christ. Or cette unité exige de tous une conversion permanente" tandis que "les divisions internes à nos communautés y font obstacle". Invoquant l'intercession de Marie et des apôtres Pierre, Paul et André, le Saint-Père a appelé ses hôtes à prier pour la paix du monde et la miséricorde des âmes".