" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)
Raï appelle à l'aménagement de sites en Syrie pour un retour des réfugiés dans leur pays
Le patriarche maronite, Mgr Béchara Raï, en visite depuis jeudi à Mexico à l'occasion de la tenue du 4e Congrès des archevêchés maronites dans la capitale mexicaine, a appelé à l'aménagement de secteurs sûrs pour héberger les réfugiés syriens sur « les terres vastes de la Syrie ». Le patriarche s'est exprimé alors qu'il présidait l'ouverture du 4e Congrès des archevêchés et des ordres des moines maronites des pays de la diaspora, qui se prolongera jusqu'à demain mercredi. Il a soulevé à cette occasion la question de l'afflux des réfugiés syriens « auxquels s'ajoutent 500 000 réfugiés palestiniens, soit 2 millions d'étrangers, l'équivalent de la moitié de la population libanaise », a-t-il relevé. Déplorant les retombées politiques, économiques, sécuritaires et sociales qui en découlent, Mgr Raï s'est demandé « pourquoi le Liban doit supporter le poids de ces guerres orchestrées par les "grands" qui satisfont ainsi leurs intérêts politiques, économiques et stratégiques ». Le patriarche maronite a également évoqué la menace qui pèse sur le principe du respect des religions, illustré « à travers les lois libanaises du statut personnel ». Il a exprimé dans le même ordre d'idées son appréhension face au danger qui pèse sur « la participation égalitaire et l'équilibre islamo-chrétien au niveau du pouvoir et de l'administration », affirmant que le Liban-message est un havre « de rencontre et de dialogue entre toutes les religions, les cultures et les civilisations ». Le prélat a estimé que la menace provient des conflits en Syrie, en Irak et au Yémen, pays « où sévissent les divisions entre sunnites et chiites, et entre modérés et terroristes », indiquant que « ce sont ces clivages, reflétés au Liban, qui ont provoqué le vide présidentiel et le blocage institutionnel au niveau du Parlement et du gouvernement ».
« Nous resterons en Orient » Le patriarche maronite a par ailleurs célébré, samedi soir, une messe à la cathédrale maronite Notre-Dame de Valvanera au centre de Mexico, en présence du consul du Liban, Rudy Azzi, et d'un grand nombre de Libanais de la diaspora. Dans son homélie, il a assuré qu'« en dépit de toutes les guerres et de toutes les intimidations terroristes, nous resterons en Orient ». Dimanche, au Club libanais de Mexico, le patriarche maronite a également dit une messe au cours de laquelle il a exprimé sa « tristesse » et son « sentiment de honte » à l'égard d'« une célébration de l'indépendance, pour la 2e année consécutive, sans président de la République ». Dans son homélie, Mgr Raï a déploré cette lacune institutionnelle, ainsi que le blocage des actions du Parlement et du gouvernement. Il n'a pas manqué en outre de dénoncer la propagation de la corruption dans les administrations publiques, déplorant dans la foulée « la crise économique oppressante, la multiplication des cas de pauvreté, l'accroissement de la dette publique et l'accroissement de l'émigration ». « Il s'est de nouveau penché sur la présence d'un million et demi de réfugiés syriens », exhortant la communauté internationale et arabe à « faire cesser la guerre en Syrie, en Irak, au Yémen et en Palestine, pour que tous les déplacés, réfugiés et otages retournent dans leurs pays et récupèrent leurs maisons et leurs biens ».
رأس البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في النادي اللبناني في مكسيكو عاونه فيه مطارنة الانتشار والرؤساء العامين ولفيف من الكهنة بحضور المطران انطونيو شدراوي راعي ابرشية المكسيك للروم الاورثوذكس وقنصل لبنان رودي قزي ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد ووفد المؤسسة المارونية للانتشار وحشد كبير من ابناء الجالية اللبنانية في المكسيك.
بعد الإنجيل المقدس القى غبطته عظة تحت عنوان:"ها انتِ تحملين وتلدين ابنًا تسمينه يسوع" (لو٣١:١)
١. يسوع ابن الله، يولد انسانا في عائلة يوسف ومريم من الناصرة، بقوة الروح القدس، يولد من عذراء، ويتربى على يد اب شرعي بالتبني. في هذه العائلة كان ينمو بالقامة والحكمة والنعمة امام الله والناس حتى عمر ثلاثين سنة، كما يكتب القديس لوقا في انجيله (لو ٥٢:٢).
٢. هذا السر العجيب يعني حقيقتين اساسيتين:
الحقيقة الاولى،ان يسوع اعاد تقديس العائلة التي شوّهتها الخطيئة. فهو صالح بنفسه كل شيء، وافتدى كل انسان من خطاياه، واعاد الزواج والعائلة الى طبيعتهما الاصلية، كصورة لله الواحد والثالوث، بكونهما جماعة حب وحياة. في الواقع هكذا نقرأ في سفر التكوين، في اول صفحة من الكتب المقدسة:" خلق الله الانسان على صورته ومثاله؛ ذكرا وانثى خلقهما، وباركهما وقال: انميا واكثرا واملاءا الارض" (تك ٢٦:١).
الحقيقة الثانية،هي ان ابن الله الذي صار بشرا، مولودا في عائلة، اراد ان يبيّن لنا ان العائلة هي في قلب تصميم الله الخلاصي.فالله يحقق تاريخ الخلاص عبر مجرى تاريخ البشر، بواسطة العائلة. فهو يختار منها رجالاً ونساء، يحقق بواسطتهم، على ممر العصور، تصميم الخلاص.
٣. عندما التأم سينودس الاساقفةبرئاسة قداسة البابا فرنسيس في روما، خلال شهر تشرين الاول الماضي،كانت الغاية منهاعادة الزواج والعائلة الى قدسيتهما ودعوتهما ورسالتهما في الكنيسة والمجتمع البشري. هذا الامر اقتضى البحث في التشويهات التي شوّهت الزواج والعائلة، وتحديد التحديات والسبل لمواجهتها.وهذا مطلوب من عمل الكنيسة الراعوي والاجتماعي، الروحي والاخلاقي، في الابرشيات والرعايا والمؤسسات.
٤. يسعدنا ان نحتفل معكم اليوم في النادي اللبناني في مكسيكو، باحد البشارة لمريم بحسب الزمن الليتورجي المعروف بزمن الميلاد او المجيء. ويجمعنا ايضا حدثان، الاول كنسي والثاني وطني لبناني.
٥. الحدث الكنسي، هو المؤتمر الرابع لمطارنة ابرشيات الانتشار المارونية في القارات الخمس، وللرؤساء العامين لرهبانياتنا الرجالية المارونية المتواجدة في لبنان اساسا، وفي خدمة الرسالات في بلدان الانتشار. اننا نشكر سيادة اخينا المطران جورج ابي يونس وابرشيتنا في المكسيك على استضافة هذا المؤتمر بحسن تنظيمة وسخاء الضيافة.
ثلاثة اهداف يتطرق اليها هذا المؤتمر:
أ. نقل تراثنا الانطاكي السرياني المارونيالى ابناء كنيستنا في بلدان الانتشار وبناتها، وهو تراث ليتورجي وروحي ولاهوتي وتاريخي. ويشكّل هويتنا المارونية، ويجعل من ابنائنا المنتشرين "قيمة مضافة"يسهمون بها في انماء مجتمعاتهم والبلدان التي يعيشون فيها. فهم يسهمون اسهاماً كبيرًا في ازدهار هذه البلدان ونموها على كل الاصعدة وفقا لنشاطاتهم المتنوعة.
ب. المحافظة على وحدة كنيستنا المارونية الكاثوليكية،من شدّ الروابط الروحية بين ابرشيات الانتشار والرسالات والكرسي البطريركي، اي الكنيسة الام، فالكنيسة المارونية المرتكزة في لبنان ببطريركيتها وبكل تاريخها وتراثها وقديسيها، هي الكنيسة الام، وجعلت من لبنان "الوطن الروحي" لجميع الموارنة من مختلف جنسياتهم.
ج. شدّ الرباط العضوي بين المنتشرين اللبنانيين ووطنهم الاساسي لبنان، بحيث يحافظون على جنسيتهم اللبنانية، الى جانب جنسية اوطانهم، وعلى قيود نفوسهم الشخصية والعائلية في دوائر النفوس اللبنانية من خلال البعثات الديبلوماسية في بلدانهم، بموآزرة مطارنة الابرشيات وكهنة الرعايا، والمؤسسة المارونية للانتشار. ان جنسيتهم هي مدعاة فخر لهم من لبنان، ذي القيمة الحضارية الثمينة، وتمنحهم كل الحقوق المدنية على ارض لبنان، وتمكّن الشعب اللبناني من المحافظة على كل مكوّناته وعلى نظامه السياسي القائم على قاعدة الديموغرافية والمساواة بين المسيحيين والمسليمن في المشاركة بالمناصفة والتوازن في الحكم والادارة.
وكوننا في سياق العائلة، يجدر بنا ان نحافظ على عائلتنا الكنسية المارونية،وعلى عائلتنا الوطنيةاللبنانية.
٦. اما الحدث الوطني اللبناني،فهو ان لبنان واللبنانيين في العالم يحتفلون اليوم، ٢٢ تشرين الثاني،بعيد الاستقلال، الذي عمره ٧٢ سنة. لكن عمر اعلانه دولة مستقلة ٩٥ سنة، وها خمس سنوات تفصلنا عن الاحتفال بالمئوية الاولى لهذا الاعلان الذي تم في اول ايلول ١٩٢٠. فلا بد من الاستعداد اللائق للاحتفال بهذه المئوية.
اننا نهنئ جميع اللبنانيين بعيد الاستقلال، ونلتزم بالمحافظة عليه في قلب العواصف التي تضرب بلدان الشرق الاوسط، وتهدد بتكوين كياناتها وحدودها. وهي آخذة بتشويه هويتها وثقافتها وحضارتها.
الاستقلال يذكّرنا ان اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، بمختلف مذاهبهم، هم عائلة وطنية لبنانية واحدة، تبنى كل يوم وتنمو بالتوازن والتكافوء والتعاون، وبخاصة بالثقة المتبادلة، وبالحوار المتجرّد من المصالح الشخصية والفئوية، والساعي الى حماية حقيقة الوطن وقيمته ورسالته، والى تأمين الخير العام الذي منه خير كل واحد وخير الجميع.
٧. لكن يعتصر قلبنا الحزن والعار، بسبب الاحتفال مرة ثانية بعيد الاستقلال من دون رئيس للجمهورية،وبمرور سنة وستة اشهر على الفراغ الرئاسي، وما استتبعه من نتائج وخيمة من مثل: فقدان المجلس النيابي حقّه في التشريع بموجب الدستور، وتعثّر الحكومة في ممارسة صلاحياتها، وفي امكانية اجراء التعيينات في الوظائف الشاغرة، وانتشار الفساد والرشوة والسرقة في الادارات العامة.
هذا بالاضافة الى الازمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة، وتفاقم حالات الفقر، وتصاعد الدين العام، وازدياد حالات الهجرة. وما القول عن النتائج المهدّدة للكيان اللبناني بوجود مليون ونصف مليون نازح سوري، على الصعيد الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي والسياسي والامني. مع اننا نشعر معهم بكل معاناتهم، ونتضامن لمساعدتهم من الناحية الانسانية والمعيشية والتربوية.
٨. غير اننا نرفع الصوت عاليًا مطالبين الاسرة الدولية والعربية بايقاف الحرب في سوريا والعراق واليمن وفلسطين، وايجاد الحلول السياسية السلمية، وتوطيد سلام عادل وشامل ودائم، واعادة جميع النازحين والمهجرين والمخطوفين واللاجئين الى اوطانهم وبيوتهم وممتلكاتهم.
ونرفع صلاتنا من اجل كل هذه النوايا، ومن اجل عائلاتنا الدموية والكنسية والوطنية. راجين حمايتها في الخير والقداسة، بشفاعة العائلة المقدسة، رافعين المجد والتسبيح لله الواحد والثالوث، الآن والى الابد، آمين.
Raï s'envole pour le Mexique, avant l'Allemagne
Le patriarche maronite Béchara Raï s'est envolé hier pour le Mexique dans le cadre d'une visite jusqu'au mois de décembre. À son retour, Mgr Raï passera par l'Allemagne. Le patriarche maronite rencontrera les membres de la diaspora libanaise dans les deux pays qu'il visitera
Jtk
La Fondation maronite dans le monde accompagne le patriarche Raï au Mexique
Le patriarche maronite, le cardinal Béchara Raï, prend aujourd'hui l'avion pour le Mexique, où il doit présider la 4e conférence des évêques et supérieurs généraux de la diaspora. Une délégation de la Fondation maronite dans le monde sera également du voyage. Composée de Rose Choueiri, Rita Ghosn et Hyam Boustany, ainsi que de MM. Fadi Romanos et Youssef Doueyhi, la délégation s'absentera du Liban du 19 au 27 novembre. À Mexico, la Fondation maronite dans le monde inaugurera l'un de ses principaux bureaux du sous-continent, au cours d'une cérémonie prévue pour l'anniversaire de l'indépendance, le 22 novembre. Elle s'efforcera aussi d'établir les contacts nécessaires à la formation de permanences dans les grandes villes du Mexique où sont concentrés les descendants des émigrés maronites. Avec la chancellerie libanaise à Mexico, la Fondation mettra en route la préparation des dossiers requis pour le recouvrement de la nationalité libanaise, selon les dispositions de la nouvelle loi que vient de voter le Parlement, en date du 12 novembre. Cette loi, rappelle-t-on, donne droit à la nationalité libanaise aux descendants de Libanais dont les noms figurent, comme résidents ou émigrés, sur les registres de l'état-civil établis après la proclamation du Grand Liban (1920) et avant la date de l'indépendance, en 1943.
AFRIQUE/EGYPTE - Inauguration d'une chaîne télévisée pour les enfants de la part de l'Eglise copte orthodoxe
Le Caire (Agence Fides) – Koogi TV : tel est le nom de la chaîne dédiée aux enfants inaugurée hier, 19 novembre, voulue par l'Eglise copte orthodoxe. Au cours de la présentation, les porte-parole de l'Eglise copte orthodoxe ont indiqué que les programmes de la nouvelle chaîne viseront à favoriser et à soutenir les parcours éducatifs pour l'enfance, apportant un soin particulier à favoriser les liens familiaux, l'altruisme, le patriotisme et la consolidation de la foi. La nouvelle chaîne a été lancée après avoir reçu l'autorisation du Conseil national de l'Information. (GV) (Agence Fides 20/11/2015)
Message du patriarche Grégoire III Laham à la suite des attentats de Paris
Le site de L'Oeuvre d'Orient a publié un certain nombre de messages de la part de responsables de communautés catholiques orientales. Ces derniers se sont exprimés à la suite des attentats parisiens du 13 novembre 2015. Nous mesurons la sollicitude et le soutien de ces responsables dont les fidèles ont parfois été confrontés au terrorisme et aux exactions des mouvements islamistes. Nous reproduisons le message du patriarche Grégoire III Laham:
Le monde entier a été foudroyé en assistant à ce déferlement criminel barbare qui s'est abattu hier sur Paris et sa proche banlieue. Et c'est avec une émotion profonde que nous avons appris cette indicible horreur.
Une fois de plus nous voilà dans la spirale de cette violence aveugle qui semble aspirer notre monde, et tout particulièrement le monde arabe depuis 5 ans, nous rappelant les paroles de Saint Paul : « Car le mystère d'iniquité s'opère déjà… » dans ce monde éloigné de Dieu alors que résonnent en nous celles de Notre-Seigneur Jésus-Christ : « … si vous ne vous repentez pas, vous périrez tous de même » Luc, 13,3.
Nous nous joignons avec notre Saint-Synode, avec nos éparchies et nos paroisses de France, Saint-Julien-le-Pauvre à Paris, Saint-Nicolas de Myre à Marseille et nos moniales d'Aubazine en Corrèze à la prière des Eglises de France et appelons à faire célébrer la Divine Liturgie dans toutes nos paroisses grecques-melkites catholiques aux intentions des victimes et de leurs familles et à l'intention de la Paix.
Pour que chacun entende la voix de la Foi et de ses saints commandements :Va ne tue pas mais aime ton prochain comme toi-même pour que règne le mystère de la Résurrection et non celui de l'iniquité !
Nous exhortons la communauté internationale en appelant tous les croyants de toutes les religions à nous solidariser pour la paix, la foi, l'espérance et la charité. Car c'est aimer Dieu que de garder ses commandements. Et ses commandements ne sont pas pénibles, parce que tout ce qui est né de Dieu remporte la victoire sur le monde; et la victoire qui a vaincu le monde, c'est notre foi. (1, Jean, 5, 3-4).
1. عقد مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان دورته السنوية التاسعة والأربعين في الصرح البطريركي في بكركي، من التاسع الى الرابع عشر من شهر تشرين الثاني 2015، برئاسة صاحب الغبطة والنيافة، الكردينال مار بشاره بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق، وبمشاركة أصحاب الغبطة غريغوريوس الثالث، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، ومار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، البطريرك الأنطاكي للسريان الكاثوليك، وكريكور بيدروس العشرين، بطريرك كاثوليكوس الأرمن الكاثوليك على كرسي كيليكيا، وأصحاب السيادة المطارنة، وقدس الرؤساء العامين والرؤساء الأعلين، وحضرات الرئيسات العامات أعضاء المكتب الدائم للرهبانيات النسائية. وشارك في جلسة الافتتاح سيادة السفير البابوي، المطران غبريال كاتشا.
2. كان الموضوع الرئيسي للدورة "التعاون الراعوي بين الكنائس الكاثوليكية في لبنان". قدّم له رئيس المجلس بكلمة افتتاحية رحّب فيها بصاحب الغبطة كريكور بيدروس العشرين، بطريرك كاثوليكوس الأرمن الكاثوليك على كرسي كيليكيا، مجددًا له التهنئة بمناسبة تبوئه السدة البطريركية. كما رحّب بسائر الأعضاء الجدد في المجلس (المطارنة: حنا رحمة، وبولس عبد الساتر، وجورج اسادوريان، والأم ماري أنطوانيت سعادة، والاب زياد حداد)، واستمطر رحمات الله على الأعضاء الذين انتقلوا الى جوار الربّ (البطريرك نرسيس بيدروس 19، والمطران فرنسيس البيسري، والمطران مارون صادر). ثمّ تحدّث عن أعمال الدورة وما تشتمل عليه من مواضيع راعوية تستدعي تعاون الكنائس في ما بينها، تعزيزًا لوحدتها ورسالتها المشتركة. ثم ذكّر بسينودس الأساقفة الروماني الذي انعقد في روما وما سيصدر عنه من توجيهات راعوية تخص دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر. وتناول غبطته بالحديث يوبيل سنة الرحمة الذي دعا اليه قداسة البابا فرنسيس وحثّ على إحيائه في لبنان لينهل المؤمنون من ثماره. كما أشار الى الإرادة الرسولية حول التعديلات الجديدة التي ادخلها قداسة البابا على أصول المحاكمات القانونية في دعاوى بطلان الزواج.
3. ثمّ ألقى سعادة السفير البابوي كلمة أثنى فيها على الروح المجمعية التي تميّز الكنائس الشرقية أساسا، مذكّرًا بقول البابا فرنسيس بأنها التعبير الأوثق لدينامية الشركة التي تقود الى القرارات الكنسية. ثمّ تحدّث عن اسلوب البابا فرنسيس الذي يكلّم العالم بمثله وتواضعه كرجل سلام وحوار ومصالحة، وأشار الى رسالته بعنوان "لك التسبيح" في حماية البيئة . وتطرّق الى إعلان قداسته لسنة يوبيلية للرحمة تحت شعار "كونوا رحماء، كما أن أباكم السماوي رحيم" وما تتضمنّه هذه السنة من دعوة الى المسيحيين ليكونوا واحات رحمة حيث يتواجدون، ويضاعفوا أعمال الرحمة الجسدية والروحية. كما ذكّر بالمكانة الخاصة التي يحتلها لبنان في قلوب البابوات والكنيسة الكاثوليكية. فرسالة لبنان تبقى ذات قيمة كبرى لمستقبل الشرق الأوسط.
أولاً: موضوع الدورة
4. استمع أعضاء المجلس الى مداخلات قدّمها اساقفة وكهنة عالجوا فيها موضوع التعاون الراعوي بين الكنائس، مبيّنين أسسه اللاهوتية والكنسية، مذكرين بالإرشادين الرسوليين "رجاء جديد للبنان" و"الكنيسة في الشرق الأوسط" وبالرسائل الراعوية لبطاركة الشرق الكاثوليك. وقد ركز المتحدثون على أن المجمعية هي ميزة أصيلة في تراث الكنائس الشرقية، مما يتطلب التعاون في ما بينها، تأكيدًا لوحدة رسالتها. وطرحوا اقتراحات عملية تساعد الكنائس على تعزيز عملها الراعوي المشترك، بهدف رسم آليات العمل التي تفعّل الشركة الكنسية.
وتوقف الآباء عند وثائق ثلاث صدرت عن قداسة البابا فرنسيس خلال هذه السنة، الأولى عن إعلان السنة اليبويلية تحت شعار "كونوا رحماء كما أن أباكم السماوي رحيم"، والثانية رسالة "لك التسبيحّ" عن البيئة، والإرادة الرسولية "يسوع العطوف والرحيم" حول أصول المحاكمات في دعاوى بطلان الزواج . فبالنسبة الى السنة اليوبيلية التي تبدأ في الثامن من كانون الأول المقبل وتنتهي في العشرين من تشرين الثاني 2016، تداول الآباء في كيفية عيش المؤمنين روحانية هذه السنة اليوبيلية في الرحمة. وعن موضوع البيئة والاعتناء بالأرض، "بيتنا المشترك"، بحسب عبارة البابا فرنسيس، قرّر الآباء إدراج الموضوع بين مهام اللجنة الأسقفية لراعوية الصحة لتصبح "راعوية الصحة والبيئة". أمّا بالنسبة الى الإرادة الرسولية، فقد استمع المجلس الى سيادة المونسنيور بيو فيتو بينتو، عميد محكمة الروتا الرومانية، الذي شرح التعديلات التي أدخلتها الإرادة الرسولية على أصول المحاكمات في دعاوى بطلان الزواج، بهدف مساعدة أساقفة الأبرشيات والمحاكم الروحية على تطبيقها ابتداءً من الثامن من كانون الأول المقبل.
5. اطّلع المجلس على تقارير اللجان الأسقفية والهيئات التابعة له، وناقشوا أعمالها، وأعطوا بشأنها التوجيهات الملائمة، تعزيزًا لنشاطها ورسالتها في خدمة الكنيسة والمجتمع. وهذه اللجان والهيئات هي: كاريتاس لبنان، رابطة الأخويات، المرشدية العامة للسجون، تلفزيون تيليلوميير، اذاعة صوت المحبة، الأعمال الرسولية البابوية، مجلس الرؤساء العامين، ومكتب الرئيسات العامات، الشؤون القانونية والمحاكم الكنسية، اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، اللجنة الأسقفية للعلاقات المسكونية، لجنة العائلة، رابطة الأخويات، المرشدية العامة للسجون، كشافة ودليلات لبنان، لجنة العدالة والسلام، اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية، اللجنة الأسقفية لراعوية الخدمات الصحية، العمل الراعوي الجامعي، خدمة المحبة، رسالة العلمانيين، التعليم المسيحي، راعوية المهاجرين والمتنقلين.
ثانيًا: الأوضاع في لبنان والمنطقة
6. لقد آلم الآباء جدًا العمل الاجرامي بتفجيرين متتاليين في برج البراجنة اللذين أوقعا عشرات القتلى والجرحى من المواطنين الأبرياء، فهم يصلّون الى الله لراحة نفوس الضحايا وتعزية أهلهم، ويلتمسون الشفاء العاجل للجرحى، ويعربون عن إدانتهم الكبيرة لهذا العمل الإجرامي، داعين الجميع الى تضافر الجهود والقوى للمحافظة على الوحدة الداخلية، ولمحاربة الإرهاب.
كما آلمتهم العملية الإجرامية الهائلة التي ضربت العاصمة الفرنسية في أكثر من مكان ليلة أمس وأوقعت مئات القتلى والجرحى يفوق المئتين. إنّ الآباء، إذ يدينون أشدّ الإدانة هذه العملية الإرهابية، يقدّمون تعازيهم للدولة الفرنسية، رئيسًا وشعبًا، وأهل الضحايا، ويصلّون الى الله لراحة نفوس القتلى وشفاء الجرحى وإحلال السلام. ويطالبون المجتمع الدولي بوضع حدّ للإرهاب والحروب والكفّ عن استغلال التنظيمات الإرهابية لمآرب خاصة.
7. ولا يسع الآباء إلاّ أن يعربوا عن ارتياحهم لانعقاد جلسة للمجلس النيابي في اليومين السابقين لإقرار ضرورات مالية ونقدية ووطنية لا تتحمّل التأجيل مع التأكيد على عدم إمكانية هذا المجلس أن يشرّع بغياب رئيس للجمهورية. وإنّهم يثنون على الجهود التي بذلتها القوى السياسية المسيحية لتوحيد الرؤية والمطلب، ولتأمين انعقاد هذه الجلسة. وقد تبيّنت قيمة وحدة هذه القوى على الصعيد الوطني العام. فيأمل الآباء أن تتشدّد أواصرها أكثر فأكثر باتّجاه انتخاب رئيس للجمهورية عملاً بأحكام الدستور، وسنّ قانون جديد للانتخابات.
ولا بدّ من التذكير بأنّ انتخاب الرئيس يشكّل الباب للعبور نحو الخير العام الذي يشمل النمو الإقتصادي والشؤون المعيشية والأمنية، وذلك من خلال ممارسة واعية ومتجددة للسلطات التشريعية والتنفيذية والإدارية والقضائية. فلا يمكن القبول، باي شكل من الأشكال، أن تُمارَس هذه السلطات على مقياس المصالح الشخصية والفئوية والمذهبية، أو أن تُرْهَن بالنزاعات القائمة في المنطقة وفي الداخل بانتظار مصيرها ونتائجها.
8. تضمّ الكنيسة جهودها الى الإمكانات العامة الأخرى، من خلال إمكاناتها في ملاقاة الناس في أحوالهم الصعبة، فتفعّل مؤسساتها الراعوية والتربوية والإستشفائية والإجتماعية لهذه الغاية، ولن تتوانى عن واجب المحبة هذا، متّكلة على جودة الله. وهي تعرب عن تقديرها للمتطوعين والعاملين والعاملات في مؤسساتها وللمحسنين ولكل الذين يقومون بمبادرات شخصية لمساعدة الإخوة في حاجاتهم، بل ولكل المؤسسات الخيرية التي تخفف عن كاهل العائلات. وإنها تدعو الى دعم رابطة كاريتاس لبنان، جهاز الكنيسة الإجتماعي الرسمي، التي تعمل على صعيد كل المناطق اللبنانية وفي مختلف الشؤون الإجتماعية والإنسانية والإنمائية.
وفي الوقت عينه تطالب الكنيسة الدولة، وهي المسؤولة الأولى عن توفير العيش الكريم لمواطنيها وعن ضمان امنهم الإجتماعي والإقتصادي، لتقوم بواجبها الأساس هذا وبدفع ما يتوجب عليها من مترتبات مالية للمدارس المجانية والمستشفيات والمؤسسات الإجتماعية والإنسانية التي تتفانى الكنيسة من خلالها لخدمة الإنسان.
9. وفي ما يخص أمن المنطقة يرى الآباء أن تفاقم الأزمات والحروب في بلدان عدة من الشرق الأوسط، وما يتسبّب عنها من ويلات ومصائب بات مسؤولية دولية تتخطّى أحجام دول المنطقة وشعوبها. فإنهم، إذ يجددون إدانتهم العنف الذي يطال المسيحيين والمكوّنات الصغرى الأخرى في العراق وسوريا، يناشدون المجتمع الدولي والدول المعنية لأيقاف الحرب وإحلال السلام في منطقتنا، والتوصل الى حلول سياسية سلمية، بالاستناد الى القوانين الدولية التي تحفظ حقوق الشعوب والدول، وتصون وحدة أراضيها. كما يثمّنون مواقف الدول التي تستقبل النازحين من المنطقة، وتمد اليهم يد العون، ونخص بالذكر موقف لبنان المتميّز الذي يقع عليه عبء كبير. كما نثمن دور الكرسي الرسولي والدول التي تحرص على الحفاظ على الحضور المسيحي في هذا الشرق، أو تدافع عن حقوق المسيحيين فيه كمواطنين أصيلين متساوين، وعودة النازحين الى ديارهم، مع التعويض عما فقدوه، والعيش آمنين كرماء في أوطانهم.
خاتمة
10. بمناسبة ذكرى الاستقلال القريبة، يأمل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان أن تكون مناسبة خيّرة تلهم الجميع للعمل على أن يستعيد لبنان عافيته فتتأمّن لشعبه ظروف الازدهار والرخاء. وفيما تعيش الكنيسة زمن الميلاد المجيد، يرفع الآباء دعاءهم الى المسيح، وجه الآب الرحيم، كي يُنعم على لبنان والمنطقة والعالم بالسلام، ويصلّون برجاء وطيد مع صاحب المزامير: "صرخوا الى الربّ في ضيقهم، فخلّصهم من شدائدهم. فلنحمد الربّ لأجل رحمته وعجائبه لبني البشر" (مز 107: 6، 8).
Expéditeur: Fides News Fr <fidesnews-fr@fides.org> Date: 17 novembre 2015 13:56:51 UTC+2 ASIE/IRAQ - Début du processus de modification de la loi sur l'islamisation des mineurs
Bagdad (Agence Fides) – Le Parlement irakien a voté ce jour une résolution disposant la modification de la loi portant sur l'islamisation des mineurs, le texte fortement contesté par les minorités religieuses irakiennes qui, de facto, imposait le passage automatique à l'islam des mineurs lorsque au moins l'un de ses parents se convertissait à l'islam. La résolution en question a bénéficié de l'appui de140 parlementaires sur un total de 206. Le vote représente une inversion totale de tendance par rapport aux orientations manifestées par cette même assemblée représentative le 27 octobre denier, lorsqu'elle avait rejeté à une large majorité la proposition de modification du texte avancée par les représentants chrétiens et soutenue par des parlementaires appartenant à différentes coalitions. Dans cette proposition, était demandé l'ajout au paragraphe concernant les mineurs d'une phrase dans le but d'affirmer qu'en cas de conversion à l'islam d'un seul de leurs parents, les mineurs demeuraient dans la religion originaire d'appartenance jusqu'à leurs 18 ans pour choisir ensuite en pleine liberté de conscience leur religion d'appartenance (voir Fides 28/10/2015). Un rôle décisif dans le retournement a été joué par le Président du Parlement irakien, Salim al-Juburi, qui a accueilli les instances contre la loi exprimées avec véhémence par les membres des communautés irakiennes non musulmanes, à commencer par l'Eglise chaldéenne. Salim al-Juburi, dans son intervention, avait réaffirmé l'intention de la Présidence du Parlement de modifier la loi, afin de garantir aux membres des communautés irakiennes non musulmanes les droits de pleine égalité entre les citoyens protégés par la Constitution. Le 10 novembre, à Bagdad, une manifestation de protestation contre les contenus discriminatoires présents dans la loi avait été convoquée par le Patriarche de Babylone des Chaldéens, S.B. Louis Raphaël I Sako, devant l'église Saint Georges et vu la participation massive de chrétiens et de membres d'autres communautés religieuses irakiennes non musulmanes. (GV) (Agence Fides 17/11/2015)
ASIE/SYRIE - Appel de Pax Christi International en faveur de la fin des soutiens aux groupes djihadistes
Vienne (Agence Fides) – La nouvelle session de colloques internationaux visant à rechercher une solution au conflit syrien, qui a débuté immédiatement après les massacres terroristes de Beyrouth et de Paris, semble avoir lancé un processus politique sous l'égide de l'ONU qui, pour parvenir à des résultats concrets, devra forcément impliquer dans les négociations le plus grand nombre possible des parties en cause, si la communauté internationale veut éviter d'assister à un nouvel échec cuisant. Tel est l'appel diffusé par Pax Christi International en ce qui concerne le direction que doivent prendre les contacts en cours dans la capitale autrichienne auxquels prennent part les représentants de 17 nations y compris l'Iran et l'Arabie Saoudite. « Pour être un succès – peut-on lire dans le communiqué parvenu à l'Agence Fides – toutes les parties intéressées doivent être présentes autour de la table » des négociations parce que seul l'engagement des différents acteurs impliq ués dans le conflit pourra faire espérer en la fin de l'escalade militaire et en une solution politique négociée. « Pax Christi International – peut-on encore lire dans le texte – est convaincue qu'une action militaire ne peut amener la paix en Syrie » et que la priorité doit être de « protéger tous les civils » présents dans les différentes zones de contrôle, à commencer par les plus vulnérables, en évitant de perpétuer les sièges ou de bombarder les zones résidentielles. En outre, selon Pax Christi International, « les pays étrangers ne doivent pas être impliqués dans des opérations militaires en territoire syrien » toujours contre-productives. Par ailleurs, il faut mettre fin au soutien extérieur aux groupes djihadistes du prétendu « Etat islamique » et aux autres groupes extrémistes. (GV) (Agence Fides 17/11/2015)
L'APECL rappelle, dans l'urgence, que « la sécurité régionale est devenue responsabilité internationale »
L'Assemblée des patriarches et évêques catholiques au Liban (APECL) a rendu compte, dans un communiqué samedi, des travaux de sa session annuelle (9-14 novembre), axés sur « la coopération pastorale entre les Églises catholiques au Liban ». Au-delà des préoccupations ecclésiales proprement dites, la session de l'APECL semble avoir été dominée par la nouvelle de l'effroyable tuerie de Paris, survenue après l'hécatombe de Bourj el-Brajneh. Le communiqué final donne l'impression que l'Assemblée a travaillé dans la hantise de ce qui se prépare pour la région. Reléguée à la dernière partie du compte-rendu, cette hantise se reflète dans le constat que la sécurité régionale n'est plus à la portée des États. C'est ainsi que l'APECL estime que les États du Moyen-Orient sont totalement dépassés par la guerre qui se livre en ce moment et que « la sécurité régionale est devenue responsabilité internationale ». Condamnant les violences dont sont l'objet les chrétiens et autres minorités en Syrie et en Irak, l'APECL presse la communauté internationale et les grandes puissances de mettre fin à la guerre et de parvenir à des « règlements pacifiques » des conflits, « dans le respect de la légalité internationale qui assure les droits des peuples et des États et garantit leur intégrité territoriale ». Une allusion claire au projet de partition de la Syrie, auquel les Églises orientales sont hostiles. Par ailleurs, dans son homélie dominicale, le patriarche maronite a fermement condamné hier les attentats terroristes perpétrés à Beyrouth et à Paris, tout en déplorant le fait que certains pays soutiennent « financièrement et moralement » des groupes terroristes.
Questions pastorales Sur le plan de la coopération pastorale entre les Églises oirentales, le compte-rendu rapporte que les participants ont « fait des propositions concrètes de nature à renforcer (cette coopération) dans le but de mettre en place des mécanismes de travail renforçant la communion des Églises ». Mais aucune précision n'est apportée sur ces propositions concrètes. En référence à « l'Année de la miséricorde » proclamée par le pape François, qui s'ouvre le 8 décembre prochain, le compte-rendu précise que la session « a examiné la manière dont les fidèles peuvent vivre cette année jubilaire de miséricorde ». En ce qui concerne l'encyclique « Laudato si », il a été décidé de confier le suivi de cette question à la commission pastorale de la santé, qui devient ainsi « pastorale de la santé et de l'environnement ». Enfin, au sujet du motu proprio sur l'allègement et la personnalisation de la procédure d'annulation du mariage, l'Assemblée a écouté les explications du doyen du tribunal de la Rote romaine Pio Vito Pinto. Ces dispositions seront appliquées dans les tribunaux et par les évêques concernés, à partir du 8 décembre, date d'entrée en vigueur de l'Année de la miséricorde. Par ailleurs, le compte-rendu précise que l'APECL a écouté des rapports des présidents des commissions épiscopales (une vingtaine), sans y apporter des détails. Le texte n'apporte aucune précision au sujet de l'une des têtes de chapitre qu'il avait décidé d'examiner : la religiosité populaire dans ses rapports avec la liturgie.
Les attentats En outre, le compte-rendu s'étend sur l'actualité politique. Les patriarches et évêques condamnent les attentats de Bourj el-Brajneh et de Paris dans les termes les plus vifs, mais se montrent satisfaits de la tenue de la session législatives du Parlement, les 12 et 13 novembre, tout en soulignant que « cette Assemblée ne peut légiférer durant la vacance présidentielle ». Une contradiction que le texte n'explique pas. L'Assemblée se félicite pourtant des efforts déployés par les forces politiques chrétiennes pour unifier leurs demandes et rendre possible la réunion parlementaire. Pour finir, le compte-rendu n'oublie pas d'insister sur la nécessité d'élire un nouveau président de la République comme « préambule du processus conduisant au bien commun » et au redressement des institutions.
Le volet social Sur le plan social, tout en se proposant d'intensifier la pastorale sociale de l'Église, centrée sur les prestations de Caritas-Liban, l'APECL demande à l'État d'assumer ses responsabilités en la matière et de régler en particulier les montants dus aux écoles gratuites, aux hôpitaux et aux associations humanitaires.
Raï condamne les attentats de Paris et de Beyrouth
Le patriarche maronite, Bechara Raï, a condamné dimanche les attentats terroristes perpétrés récemment à Beyrouth et à Paris.
Dans son homélie durant la messe dominicale à Bkerké, le prélat a déploré le fait que la région vive dans la souffrance, au moment où la communauté internationale la laisse "en proie au terrorisme". "Nous réitérons notre condamnation ferme aux deux opérations criminelles de Bourj el-Brajneh et de Paris. Nous prions pour le repos des âmes des victimes et présentons nos condoléances à leurs proches. Nous prions aussi pour le rétablissement des blessés", a-t-il déclaré.
"La patriarche a rappelé que les pays du Moyen-Orient vivaient depuis des années de dures souffrances, au moment où la communauté internationale les laissait en proie aux organisations terroristes", notant que certains pays soutenaient matériellement et financièrement ces organisations à des fins politiques.
"Les pays du Levant appellent encore une fois l'Onu, le Conseil de Sécurité et la Ligue arabe à assumer sérieusement leur responsabilités dans la lutte contre le terrorisme afin de mettre fin aux conflits en Palestine, en Syrie, en Irak et au Yémen", a-t-il déclaré.
Sur le plan local, le patriarche maronite a appelé les forces politiques chrétiennes à poursuivre leurs efforts pour débloquer la présidentielle et pour adopter une nouvelle loi électorale, élaborée sur la base du pacte national et de la parité islamo-chrétienne.
ASIE/TERRE SAINTE - Déclarations des Ordinaires catholiques de Terre Sainte contre la duplicité dans la lutte contre le terrorisme
Jérusalem (Agence Fides) – Le terrorisme doit être combattu sans avoir recours à des « doubles standards » et en affrontant, tous unis, également les phénomènes qui en représentent la racine comme « l'oppression, la haine, la mauvaise éducation et le fanatisme ». Telles sont les suggestions réalistes contenues dans la déclaration diffusée par l'Assemblée des Ordinaires catholiques de Terre Sainte visant à exprimer ses condoléances face aux « attentats de Beyrouth et de Paris » où des vies innocentes ont, encore une fois, été fauchées par « une culture de mort qui s'oppose à la loi de Dieu et aux lois des hommes ». Dans la déclaration, diffusée par les organes officiels du Patriarcat latin de Jérusalem et parvenue à l'Agence Fides, les Ordinaires catholiques de Terre Sainte rappellent l'urgence qu'il y a à unir les forces de tous les pays et des croyants de toutes les religions pour lutter contre la violence qui vise sans discrimination tout et tous. « Dans le cas contraire – peut-on lire dans le communiqué – elle nous frappera nous aussi tôt ou tard ». Les Ordinaires de Terre Sainte concluent leur message en priant le Dieu Tout-Puissant « également pour les prédicateurs de la terreur afin qu'ils se convertissent et se repentent de ce qu'ils ont fait ». (GV) (Agence Fides 16/11/2015)
مجلة "الشرق الأوسط المسيحي" من القدس إلى اليسوعية مؤتمر يناقش دورها في التواصل واستقطاب الشباب | الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان
النهار ١٦/١١/٢٠١٥
مجلة "الشرق الأوسط المسيحي" من القدس إلى اليسوعية مؤتمر يناقش دورها في التواصل واستقطاب الشباب
على الرغم من الانفجارات التي استهدفت المدنيين واغتيال الإنسان وإلغاء الآخر، آثر المنتدون، إكليريكيون ومدنيون، التمسك بالحياة والرجاء، من خلال تفعيل الشركة وتبادل الخبرات، في مؤتمر دولي دعا إليه مركز الشرق المسيحي للبحوث والمنشورات ومجلة "الشرق الأوسط المسيحي" الفرنكوفونية في جامعة القديس يوسف.
قارب السؤال المطروح "تحديات الكنيسة الواحدة-رسالة المجلة المسكونية الفرنكوفونية" وتحديداً مدى تأثير المجلات المسكونية الكاثوليكية الفرنكوفونية على الواقع الكنسي الحالي في الكنائس المحلية؟". وأعلن رئيس الجامعة اليسوعية الأب سليم دكاش عن انتقال مجلة "الشرق الأوسط المسيحي" إلى الجامعة منذ كانون الثاني 2015″. وقال "أنها "جاءت إلينا من القدس، مدينتنا المقدسة(…) فجامعة القديس يوسف وكلية العلوم الدينية تتسلمان معها إرثاً يبلغ من العمر 65 عاماً". يصبو الفريق الجديد للمجلة، وفقاً لدكاش، من خلال التفكير "مع المجلات الناطقة بالفرنسية (الفرنكوفونية) والتي تتطرق إلى المقاربة ذاتها، الى تعاون مشترك معها. وأعلن عن اتصال مع كل من مجلة "Irénikon"، ومجلات أخرى مثل Istina"، الوحدة المسيحية من "ليون" والنشرة الإخبارية المسكونية التي يصدرها مركز القديس إيريناوس من ليون "المسيحيون في مسيرتهم". والتقت "النهار" على هامش المؤتمر، الأستاذة الجامعية في كلية العلوم الدينية الدكتورة ثريا بشعلاني ومدير تحرير المجلة الأب غبريال الهاشم للحديث عن المجلة وتواصلها مع الناس وتحديات دخول المطبوعة، التي تصدر كل 6 اشهر، العالم الرقمي. وردت بشعلاني، التي هي عضو في كل من فريق تحرير المجلة ولجنة إعداد المؤتمر" على اسباب عدم مشاركة الأرثوذكس في المؤتمر، قائلة: "لسنا بصدد ندوة دولية عن معالجة المعضلة المسكونية في ذاتها. لو كان الأمر كذلك لكان وجب علينا دعوة الأخوة الأرثوذكس والبروتستانت". ولحظت أن الظروف اليوم تفرض علينا معرفة "أين تتموضع الرعية". واعتبرت أننا في مناخ جديد لا يرتكز على نشر الكتب والعقائد فقط، بل "يعبق" بمسؤولية تفرض على المتخصصين في الكنيسة والمسؤولين فيها الإصغاء إلى ممارسة المعمدين ، أن الإصغاء لهم هو من علامات الروح القدس". ولفتت إلى أن "الشعب المعمد سبق سلطته الكنسية وهو يعيش أبعد منها من خلال مشاركته بالقداديس المشتركة والمناولة وعقد الزيجات المشتركة". وانتقلت في حديثها إلى دور المجلات (محور اللقاء) التي يجب ألا تتوجه إلى المتخصصين فقط بل أن تكون في خدمة الشعب الذي لم يعد مجرد متلقٍ للمعلومات بل يشكل صوتاً نبوياً يمكنه أن يصرخ في وجه السلطة". وعما إذا كان طرحها مثالياً أجابت بثقة كبيرة: "لسنا مثاليين بل نحن أبناء الرجاء". أما بالنسبة الى هاشم، فقبوله تولي إدارة تحرير المجلة يعود لكون هذه المطبوعة علامة من علامات الرجاء، رغم التحديات كلها وواقع الإحباط المسيحي والمشرقي الذي يشارف حد اليأس. وأوضح أن المجلة ليست بحثية بل هي لاهوتية للشرق المسيحي كله، مع بقائها أمينة لفكر مؤسسيها أي الآباء البيض. وقال: "هويتها تصب في تعزيز "الروح المسكونية في كنائس الشرق الأوسط وفي ما بينها وصولاً إلى التكلم بإسمها أمام العرب المسيحيين ونقل خصوصيتها ولاهوتها ومعاناتها وتطلعاتها". وأكد تمسك المجلة بمستوى الفكر اللاهوتي الذي يحاكي الواقع الكنسي واللاهوتي، "ففي ظل إهتمام الإكليريكيين والباحثين والمكتبات بالمجلة، فإننا نولي إهتماماً لجذب الشباب الذي يقرأ لغة فيها الفكر ومنهم جامعيون في الكليات اللاهوتية وجيل من الشباب المقبل على التنشئة، وسواهم. أما أبواب العدد الأول من المجلة التي تم توزيعها في المؤتمر فيضم وفقاُ له "مقالات عن التنشئة اللاهوتية تتوزع إلى أربعة أقسام هي، "نشر الدراسات عن تقاليد الكنائس الشرقية، نقل الخبرات المحلية ومبادرات كنسية ومسكونية، ورفعها إلى مستوى أكاديمي، مع إضافة باب جديد يعنى بالعلاقات مع الأديان". وانتقل في عرضه لباب مميز يعرف بالـ"يوميات" وهو مؤلف من قسم يعنى بتبادل أخبار الحركة المسكونية والعلاقات، وقسم ثانٍ عن الواقع بين الكنيسة والأوطان". وأعلن عن دراسة مقترحات عدة، منها إعداد ملف خاص مرتبط بقضايا آنية وطرح مدى تفاعل الكنيسة معها. واعتبر أن التمسك بالكتابة الفرنسية يرتكز على إعتمادها كلغة تدريس لدى الجماعات الكاثوليكية ووسيلة تواصل مع الغرب بمعظمه. وعما إذا كان ثمة طرح لإصدار نسخة عربية للمجلة قال: "تشكل الخطوة تحدياً آخرَ وهو مشروع ندرسه بتأن". وقال اننا "سنحافظ على خصوصية المجلة الورقية مع إطلاق نسخة رقمية في السنتين المقبلتين تتضمن مقالات صغيرة الحجم مرفقة بوسائل سمعية وبصرية وصوراً، مع توفير فرصة تصفح المخزون الغني للمجلة منذ تأسيسها إلى اليوم.