Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

jeudi 5 septembre 2013

سينودس جديد لمسيحيي الشرق ... في عمّان

بقلم الأب رفعت بدر

الأردن, 5 سبتمبر 2013 (زينيت) - السينودس مصطلح بات يُطلق على أي اجتماع عام داخل الكنيسة ذاتها أو بين مختلف الكنائس. وفي عام 2010، دعا البابا السابق بندكتس الى سينودس خاص لمناقشة أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط، والتأكيد على اصالتهم وتأصلهم التاريخي في بلدانهم الأصلية وعلى علاقاتهم التاريخية مع أخوتهم المسلمين، كما على اسهاماتهم الحضارية في مجتمعاتهم.

ومن  عام 2010 الى اليوم، حصلت تطورات شبه جذرية في منطقة الشرق الأوسط، وحدثت تغيّرات في أنظمة الحكم وثورات طالت أكثر من بلد عربي... وكان المسيحيون فيه جزءاً لا يتجزأ من حركة بلدانهم، الا انهم وفي أكثر من بلد أصبحوا أهدافاً مباشرة وأصبحت الكنائس عرضة للتفجير فوق رؤؤس المصلين، كما أصبح كبار رجال الدين عرضة للخطف والتنكيل، فأثر ذلك بالضرورة على تنامي حركات الهجرة والتهجير التي طالت أقساماً كبيرة من الشعوب، وأثرت وبشكل مباشر على حضور المسيحيين في الشرق، ذلك ان أعدادهم قد تناقصت أصلاً في العقود السابقة، فجاءت الموجات الجديدة لتشكل ضربة موجعة لهذا الحضور التاريخي.

 من هنا جاء انعقاد المؤتمر الخاص – والسينودس الجديد- للوقوف على "التحديات التي تواجه العرب المسيحيين" في ظل الاوضاع الراهنة والمأساوية، بدعوة كريمة من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي استقبل الوفود المشاركة ، في قصره العامر، وصرّح أمامهم بكلمة سامية ، انّ دفاعه عن المسيحيين اليوم "ليس ترفا وانّما واجب ومسؤولية ". وكذلك ركز جلالته على التربية والتنشئة في البيوت والمؤسسات التعليمية كما وفي المساجد والكنائس، ذلك أنّ الهاجس الأكبر، كما قال جلالته هو : " أن تترسخ النظرة السلبية والانعزال بين أتباع الديانات، ما يؤدي إلى تفتيت النسيج الاجتماعي". وليس هنالك من زعيم عربي اخر كان بامكانه اتخاذ مثل هذه الخطوة المباركة والمبادرة التاريخية، لذلك كم سمعنا من أعضاء الوفود العربية تقول لنا : "نيالكم في الاردن بهذا الملك ".

المؤتمر حضره أكثر من سبعين شخصاً من الاردن وفلسطين والبلدان العربية كما والعديد من الرسميين من بلدان أجنبية صديقة. وتم الاصغاء الى كلمات المشاركين من بلد عربي الى آخر، وكانت الصراحة والصدق سيدَي المواقف، فالاوضاع الراهنة لا وقت لديها لترديد المجاملات والكلمات المبتذلة، انها ساعة الحقيقة والصراحة: انّ المنطقة تغلي، وان العرب المسيحيين هم جزء لا يتجزأ من مجتمعاتهم، الا انهم باتوا مستضعفين ومستهدفين، لكن الذين بقيوا منهم ما زالوا مصمّمين على اكمال تاريخهم الحافل والمضي باسهاماتهم التي لا يُستغنى عنها في  الشرق الواحد الذي يجمع الديانات وأتباعها في ظروف واحدة. وكان أجمل وصف لهم، هو ما جاء على لسان سمو الامير غازي بن محمد الذي حضر كامل جلسات المؤتمر ، وافتتحه باسم جلالة الملك ، اذ قال : "انّ المسيحيين لما اصبحوا مضطهدين اليوم في سوريا وفي العراق وفي مصر، لم يحملوا السلاح للدفاع عن انفسهم لما احرقت الكنائس وخطف وقتل القسيسون والرهبان والراهبات، امتثالاً منهم لقول سيدنا المسيح عليه السلام "من لطمك على خدك الأيمن فحوّل له الآخر ايضاً".

ألا بورك هذا "السينودس" الجديد الذي دعا اليه جلالة الملك، وبالرغم من الحسرات والدموع التي تم بثها، وبخاصة من المشاركين القادمين من دول الصراعات الدموية الحالية ، الا انّ هنالك بصيصا من الأمل لا يخبو، مفاده أنّ الشرق لا يخلو من أصوات العقل والتنوير والارادة الحسنة والحكم الرشيد ، كما هو الحال في الدعوة الهاشمية لانعقاد المؤتمر. ومع الانتهاء يوم أمس من أعماله، كان الدعاء في القلوب وعلى الشفاه: اللهم عزّز أصوات العقل وضاعف  حكماء هذا العصر. 

سليمان في الديمان دعا إلى "عدم توريط لبنان" وإلى حكومة من كل الأفرقاء "رحمة بالناس" - الديمان - طوني فرنجيه - النهار


النهار ٥-٩-٢٠١٣- الديمان - طوني فرنجيه

دعا رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى "عدم توريط لبنان في الأزمة السورية وتحييده تحييداً كاملاً عن الصراعات الخارجية"، مطالباً بتأليف حكومة من كل الأفرقاء اللبنانيين "رحمةً بالناس وحلاً لمشاكلهم".


اختتم رئيس الجمهورية والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الاحتفالات السنوية العاشرة لحديقة البطاركة في الديمان، التي نظمتها "رابطة قنوبين للرسالة والتراث". وكان وصل بعد الظهر الى الصرح البطريركي في الديمان حيث استقبله البطريرك الراعي والكاردينال مار نصرالله بطرس صفير ولفيف من المطارنة ورئيس الرابطة نوفل الشدراوي وأعضاء مجلس امنائها. وانتقل الجميع الى باحة الصرح الداخلية، حيث رحّب امين النشر والاعلام في الرابطة جورج عرب بالرئيس سليمان وحيا حضوره، ثم احيت جوقة قاديشا بقيادة الأب يوسف طنوس رسيتالاً من التراث السرياني.
وألقى الشدراوي كلمة شكر فيها سليمان على حضوره السنوي الذي يتوّج عمل الرابطة، ومسيرتها التي يرعاها البطريرك الراعي. ثم كانت كلمة للراعي أثنى فيها على مواقف رئيس الجمهورية ، وقال: "نحن نحترمك فخامة الرئيس ونكن لك كل الحب لأنك تقوي الجميع وتشد العزائم وتعلم الجميع الصلابة والوفاء للبنان، وكيف يحترمون الآخرين ولو كانوا يوجهون اليهم السهام ، ولم نسمع منك يوماً أي ردة فعل، واذا حصلت ردات الفعل فانك تطوّقها بالحكمة".
ثم ألقى سليمان كلمة نوّه فيها بعمل "رابطة قنّوبين" لجهة المسح الثقافي الشامل لتراث الوادي، وأضاف: "ان البطريرك الحويك الذي نتذكره جداً في مثل هذه الأيام عند اعلان دولة لبنان الكبير توجه الى اللبنانيين مطالباً بلبنان الكبير وفق حدوده التاريخية المعروفة وما يربط هذه المناطق بعضها بالبعض وفق العلاقات الاجتماعية والتاريخية، ولهذا فاننا نطالب بحدودنا كاملة وبالأراضي التي سلخت عن لبنان وهذا حصل منذ مئة سنة وليس من الصعب علينا الحفاظ على هذا النمط بروح واحدة وبقلب واحد وبفكرة واحدة وبدستور واحد وهو ما زال محفوظاً ولله الحمد".
ثم كانت خلوة بين سليمان والراعي على شرفة الجناح البطريركي.
وقبل مغادرته الديمان سئل سليمان كيف يرى سياسة النأي بالنفس في ظل تقاتل اللبنانيين حيال ما يجري في سوريا؟ فأجاب: "اننا ضد التدخل العسكري الأجنبي في سوريا، ولكن هذا لا يعني أننا لا ندين أشد الادانة استعمال السلاح الكيميائي لابادة الناس، وتولت الأمم المتحدة التحقيق في هذه المسألة، وفي ضوء نتائج هذا التحقيق تأخذ الأمم المتحدة المساءلة التي تراها مناسبةً في حق المرتكبين، أما اذا حصل تدخل آخر فنحن نتوجه الى الجميع ان كان جهات خارجية أو داخلية بعدم توريط لبنان في هذا الموضوع، وتحييده تحييداً كاملاً فلا أرض لبنان ولا جو لبنان ولا شعب لبنان يجب أن يدخل بفعل أو ردة فعل وهذا امر واضح".
وعن مبادرة الرئيس نبيه بري، قال: "ان مبادرة الرئيس بري هي مبادرة جيدة وهي اجمالاً تصب في عمل هيئة الحوار ونحن نذكر أن في هيئة الحوار أمرين مهمين: اعلان بعبدا الذي صدر ووافق عليه الجميع وهناك الاستراتيجية الدفاعية التي نتجت عن هيئة الحوار وقد وضعت هذه الاستراتيجية شخصياً وهي لم تناقش بعد. أما الموضوعات التفصيلية الأخرى فموجودة في اعلان بعبدا، هذا الاعلان لم ينفذ واننا على استعداد لمناقشة كيفية تنفيذه .

ثم انتقل الجميع الى حديقة البطاركة فأزاح الرئيس سليمان والبطريرك الراعي الستار عن اللوحة التذكارية لمبنى قاعتي معرض الوادي المقدس ومتحف الوادي المقدس ، ومنهما نزولاً الى الحديقة، فأزاحا الستار عن تماثيل البطاركة: يوسف الخازن (لنصري طوق تقدمة النائب فريد الخازن)، يوحنا مخلوف (لبيار كرم تقدمة ميشال مخلوف)، جرجس عميرة (لنايف علوان تقدمة فهد دعبول)، انطونيــوس خريش (لرودي رحمة تقدمة السيدة هيام صقر)، الياس الحــويك (لنبيل بصبوص تقدمة المحامي لوران عون).
ووزعت على هامش الاحتفال مطبوعات اعدتها رابطة قنوبين واتحاد بلديات قضاء بشري والجامعة الاميركية للتكنولوجيا A.U.T.


Envoyé de mon iPad jtk

mardi 3 septembre 2013

appel du card. Raï au pape


"Mettre fin à la tragédie des peuples arabes"

ROME, 23 août 2013 (Zenit.org) - Le cardinal Béchara Boutros Raï, patriarche d'Antioche des maronites, en appelle au pape François pour « mettre fin à cette tragédie des peuples arabes ».

Au micro de Radio Vatican, le cardinal lance en effet un appel « au Saint-Père, qui seul parle de paix et de pacification » : « Il faut que le Saint-Siège puisse agir et mettre fin à cette tragédie des peuples musulmans, que les chrétiens sont en train de payer et de payer cher ».

« Nous avons perdu en Irak un million de chrétiens sur un million et demi, sous un silence total de la communauté internationale », poursuit-il.

Que ce soit en Syrie, en Égypte, en Irak, le cardinal dénonce une guerre opposant des groupes musulmans – sunnites et chiites en Irak et en Syrie ou fondamentalistes et modérés en Égypte – mais dont le prix fort est payé « par les chrétiens », comme s'ils étaient « le bouc émissaire ».

Les chrétiens, poursuit-il, qui vivent « depuis 1400 ans avec les musulmans », et qui ont apporté au monde musulman « leurs valeurs humaines, morales » sont en train « de voir la destruction totale » de ce qu'ils ont construit durant des siècles.

Pourtant, ils ne demandent que « la sécurité et la stabilité », explique le cardinal : les chrétiens sont « avec les institutions, ils respectent les autorités ». Évoquant l'Égypte, il souligne que les chrétiens sont « pour une Égypte réformée, une Égypte démocratique, qui respecte les droits humains » et ils s'opposent donc à un pouvoir qui mettrait en place « la charia ».

« Il faut trouver une solution à tous ces problèmes », insiste-t-il.

Un sommet à Amman sur les défis des chrétiens arabes

3/9/2013-Un sommet à Amman sur les défis des chrétiens arabes
Voulu par Sa Majesté le roi Abdallah II de Jordanie, un sommet international se tient ces mardi et mercredi, du 3 au 4 septembre , dans la capitale du royaume hachémite. Il s'agit de traiter les enjeux auxquels sont confrontés les arabes chrétiens : guerres, attentats, enlèvements, profanations, émigration…Une occasion pour les Eglises d'Orient de se faire entendre davantage sur la scène internationale, à l'heure où pèse la crainte d'un embrasement régional . Un sommet donc avec la Syrie en toile de fond.

Pour que la voix des chrétiens du Moyen-Orient soit entendue

Ces assises « les défis des chrétiens arabes » ont été évoquées le 29 août lors de la rencontre au Vatican entre le pape François et le roi Abdallah II de Jordanie, promoteur de l'initiative (le principal commanditaire en est le prince Ghazi ben Muhammad, conseiller du Roi pour les affaires religieuses et des droits culturels). Dans la brochure officielle, les organisateurs introduisent que « le Moyen-Orient est le berceau du christianisme, mais les bouleversements récents ont confronté les communautés chrétiennes à de graves défis dans la région. » En conséquence, la conférence vise à réunir les chefs de toutes les Eglises chrétiennes du Moyen-Orient afin, expliquent les organisateurs, « de leur donner une voix qui sera entendue sur la scène mondiale. » Et de préciser que « ce n'est qu'en identifiant clairement, en discutant et en se documentant que des solutions à ces défis peuvent être trouvées pour, si Dieu le veut, assurer de manière continue la sécurité et la prospérité du christianisme au Moyen-Orient reconnu comme une partie indélébile et essentielle de la riche tapisserie du Moyen-Orient. »

Pas moins de 70 patriarches, délégués patriarcaux, évêques, prêtres et autres responsables de l'ensemble des communautés chrétiennes de la région sont réunis pendant deux jours dans le cadre de différentes sessions d'étude dédiées, notamment, aux récents développements de la situation en Egypte, en Syrie, en Irak, au Liban, en Irak, en Jordanie et à Jérusalem. La listes des participants est longue mais notons – en plus du cardinal Jean-Louis Tauran, Président du Conseil pontifical pour le dialogue interreligieux, et qui représente le Saint-Siège – la présence de S.B. Fouad Twal (Patriarche latin de Jérusalem), de S.B. Théophilos III (patriarche orthodoxe de Jérusalem), de S.B. Nourhanne Maniougan (patriarche arménien orthodoxe). Participera également le patriarche grec orthodoxe d'Antioche, Yohanna X al-Yazigi, résident à Damas et frère du Métropolite d'Alep, Boulos al-Yazigi, enlevé en avril dernier par des ravisseurs encore aujourd'hui inconnus, en compagnie du Métropolite syro orthodoxe d'Alep, Gregorios Yohanna Ibrahim.

Les chrétiens d'Orient main dans la main

Avec les violences dont les chrétiens sont victimes en Egypte, en Irak et la crise syrienne au cœur, les chrétiens endurent. L'actualité régionale est de plus en plus tendue, les communautés chrétiennes partagent le sort de tous face à la violence des combats et des attentats mais qui plus est, se voient souvent dénier la qualité de citoyens.
Les chefs des Eglises chrétiennes ont fait front uni de l'Irak au Liban, de la Syrie en Terre Sainte, pour s'élever contre les risques encourus par leurs fidèles si une intervention armée étrangère doit avoir lieu en Syrie.

La levée de bouclier n'a pas tardé. Le Patriarche latin de Jérusalem s'interroge sur la légitimité d'éventuelles frappes. L'évêque d'Alep, Mgr Antoine Audo évoque un risque d'une « guerre mondiale ». Le patriarche maronite Bechara Boutros Raï a accusé « des pays, surtout de l'Occident mais aussi de l'Orient » de « fomenter tous ces conflits ». « Nous sommes en train de voir la destruction totale de ce que les chrétiens ont pu construire durant 1 400 ans de cohabitation avec les musulmans », a-t-il estimé. Et tout aussi fort, le patriarche irakien Louis Raphaël Sako, patriarche des chaldéens, dénonce une opération apte « à faire exploser un volcan destiné à emporter l'Irak, le Liban, la Palestine. Et peut-être que quelqu'un veut précisément cela. » La peur que « le scénario de l'Irak se répète » est constamment évoquée, de même que la perte d'une « laïcité » qui rendait vivable la cohabitation au Moyen-Orient.

Main dans la main, de tout le Moyen-Orient, les Eglises se sont senties soutenues par l'appel du Pape pour une journée de jeûne et de prière, le 7 septembre. L'agence vaticane Fides rapporte que l'appel « a fait brèche dans les cœurs à tous les niveaux, chez les évêques comme chez les simples fidèles. Les communautés chrétiennes en Syrie, au Moyen-Orient et celles de la diaspora sont heureuses et se préparent à s'unir au jeûne et à la prière. »

Christophe Lafontaine ( site web du Patriarcat latin de Jérusalem)
(Photo: olivier du Jardin de Gethsémani)
Envoyé de mon iPad jtk

Syrie : les responsables chrétiens du Moyen-Orient unis au pape


Dans la prière pour la paix le 7 septembre

ROME, 2 septembre 2013 (Zenit.org) - Les responsables chrétiens des Églises orientales accueillent et relancent l'appel à une « Journée de jeûne et de prière » pour la paix en Syrie et dans le monde, lancé par le pape François lors de l'angélus d'hier, dimanche 1er septembre (cf. Zenit du 1er septembre 2013).

L'agence vaticane Fides rapporte que l'appel « a fait brèche dans les cœurs à tous les niveaux, chez les évêques comme chez les simples fidèles. Les communautés chrétiennes en Syrie, au Moyen-Orient et celles de la diaspora sont heureuses et se préparent à s'unir au jeûne et à la prière ».

Hier, le cardinal Bechara Rai, patriarche d'Antioche des Maronites, a rendu visite au patriarche grec orthodoxe d'Antioche, Youhanna Yazigi, et tous deux se sont déclarés « profondément réconfortés par l'appel du pape », s'engageant à sensibiliser leurs communautés respectives en vue de la prière commune.

Dans une déclaration conjointe publiée après la rencontre, les deux patriarches demandent « à tous les pays étrangers de la région ou plus éloignés d'œuvrer en faveur de la résolution du conflit par des moyens pacifiques et diplomatiques ».

Jugeant « inacceptable que quelqu'un détruise la vie des syriens », ils affirment leur opposition « à toute intervention armée étrangère en Syrie », soulignant que la guerre « ne porte que destruction et ruine ».

lundi 2 septembre 2013

بطريرك الراعي زار البطريرك اليازجي



يوم الأحد 1 أيلول 2013

بكركي, 2 سبتمبر 2013 (زينيت) - زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي، في المقر البطريركي في البلمند، يرافقه القيم البطريركي المونسينيور جوزيف بواري والمسؤول الاعلامي المحامي وليد غياض، وكان في استقبالهم الى اليازجي رئيس دير سيدة البلمند الاسقف غطاس هزيم ومطران طرطوس اثاناسيوس فهد وكهنة وشمامسة.

بعد اللقاء قال البطريرك الراعي: "تشرفت بزيارة غبطة البطريرك اليازجي لاقول له الحمد لله على سلامته من جهة ولاعلان تأييدنا الكامل لما تضمنه مؤتمره الصحافي، الذي عقده امس، من جهة اخرى. فنحن معه بكل الكلمات الصادرة عنهم، خصوصا اننا نطالب جميعا باستمرار بعدم اعتماد حلول السيف والنار في العالم، لاسيما في سوريا، كما اننا نطالب باستمرار ان تحل النزاعات الموجودة بالطرق السلمية والديبلوماسية والسياسية لانه لا يجوز لاحد ان يقضي على حياة اي انسان. وكل حالات المآسي، من قتل وتهجير ونزوح، لا نقبل بها ضميريا ولا انسانيا، ولنا مطلب تجاه الدول الخارجية والاقليمية بحل النزاعات الموجودة بالطرق السلمية والديبلوماسية. ونحن ضد كل تدخل اجنبي في سوريا وضد استعمال الاسلحة واعتماد الحروب، لان ذلك لا يولد الا الدمار والخراب".

اضاف: "نضم صوتنا الى صوت البطريرك يازجي بالمطالبة بمعرفة مصير المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي وسائر الكهنة والمدنيين المخطوفين، والافراج عنهم.

كما نطالب بحاجتنا لتقدم لغة الحوار والسلام، واطفاء الاحقاد، ووضع أيدينا بأيدي بعض، اذ انه كما قال غبطة البطريرك يازجي نحن مسيحيين ومسلمين مواطنين في هذا العالم العربي وقد بنينا ثقافتينا معا، ونحن متجذرين في هذا الشرق منذ اكثر من الفي سنة، وبنينا معا حضارة العيش الواحد وثقافة الاعتدال والانفتاح والديموقراطية وحقوق الانسان، ولا نريد للحرب ان تمحي ما بيننا منذ آلاف السنين".

تابع: "نحن نريد الحفاظ على البلاد، ولن نكون يوما وسيلة للحرب والتداول بالأسلحة. اذ ان حضارتنا ليست حضارة استيراد حرب. لقد بنينا مجتمعا فيه المحبة والاخلاص والتعاون، وهويتنا في لبنان وسوريا والعالم العربي فيها شيئ من الهوية الاسلامية كما ان هوية الاسلام في هذه الدول فيها شيئ من الهوية المسيحية. ونحن نأخذ على عاتقنا مسؤولية التعريف عن الهوية الاسلامية كما انهم يبادلوننا الفعل ذاته. ونحن لا نريد سياسة تفصل في ما بيننا وتقطع ما بنيناه معا".

تابع: "لقد زرنا البطريرك يازجي لنؤكد تأييدنا لكل ما تفضل به في مؤتمره الصحافي، فنحن دعاة السلام والمحبة والتفاهم والحوار ضد كل النزاعات الموجودة. ونتمنى السلام لكل اهلنا وابنائنا بكنائسنا في سوريا، ونشكر البطريرك اليازجي على وجوده الدائم بينهم، وزيارته لهم وتفقده اياهم، لاننا كموارنة لدينا ثلاث ابرشيات في سوريا في الشام وحلب واللاذقية".

وأكد غبطته ان زيارته اليوم هي "لحمل سلامنا لكل المسيحيين والشعب السوري واخوتنا الموارنة في أبرشياتهم. ونتمنى ان يعم السلام في سوريا وكل الشرق كما في العراق ايضا ومصر وغيرها".

Fwd: التدخّل العسكري ضدّ سوريا هو كارثة- أساقفة يحذّرون من خطر اندلاع حرب عالمية


بقلم ألين كنعان

سوريا, 29 اغسطس 2013 (زينيت) - حذّر المطران أنطوان أودو مطران حلب للكلدان من خطر اندلاع حرب عالمية إذا قام الغرب بأي تدخّل عسكري في سوريا وذلك منذ الاثنين الماضي في 26 آب 2013 ولم يكن وحده من أُصيب بالذعر حيال هذه الخطوة التي ستكلّف الكثير وسيمتدّ سمّها على لبنان والعراق وفلسطين. وبحسب وكالة فيدس الفاتيكانية فقد عبّر عن ذلك أيضًا بطريرك بابل للكلدان لويس روفائيل الأوّل ساكو ووصف هذه الحالة بالكارثة مشيرًا إلى أنّه سيكون "كإنفجار بركان يغطي العراق ولبنان وفلسطين ولا بدّ من أنّه يوجد من يرغب بالقيام بذلك".

وأضاف البطريرك ساكو قائلاً: "بلادنا لا تزال تعاني الأزمة الاقتصادية وعدم الاستقرار والتفجيرات والمشاكل الأمنية" مذكّرًا بالتجربة التي عاشها مسيحيو العراق بعد عشرة أعوام من الهجوم الذي قام به الغرب من أجل الإطاحة بصدام حسين. وأشار إلى أن الوضع في سوريا هو أخطر من العراق لأنّ المعارضة مفكّكة ومجموعاتها تقاتل بعضها بعض بالإضافة إلى الانتشار الكثيف للميلشيات الجهادية في البلاد.

ورأى البطريرك أنّ الأساليب المعتمَدة من قبل الغرب من أجل التدخّل العسكري في سوريا تبدو مضلّلة مذكّرًا أنّ الغرب تدخّل في العراق باعتبارهم أنّ صدّام حسين يملك أسلحة دمار شامل ولم يعثروا بحسب رأيه على أيّ منها. من هنا، شدّد من جديد على ضرورة البحث عن الحلول من خلال خلق فرص للحوار بين الأطراف المتنازعة والاستماع إلى ما تريده غالبية الشعب السوري.

من جهة أخرى، أعرب الرهبان في دير مار موسى إلى وكالة فيدس عن رغبتهم بأن تتحرّك البلدان الغربية بصورة إيجابية من دون استخدام العنف كوسيلة للحوار وإسكات الأسلحة، هم من يعيشون بحالة من العذاب الشديد جرّاء الأحداث المتفاقمة. وقد عاشوا يوم 27 آب يوم مميزّ من الصلاة والصوم على نية الأب باولو دالوليو المعتقل في رقة ومن أجل أن يتحقّق الحوار بين المسلمين والمسيحيين وليحلّ السلام في البلاد.

كذلك، أخبرت ميريد ماغواير الحائزة على جائزة نوبل للسلام بعد أن قامت برسالة سلام في أيار الفائت في سوريا أنها التقت بالكثير من الأشخاص والجماعات الذين يعملون على إحلال السلام والمصالحة وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية التي تستعرّ نيرانها بسبب القوات الخارجية التي تموّلهم لتحقيق مصالحها الخاصة.

L'observatoire de la Christianophobie | Égypte : le dernier bilan des pogroms antichrétiens

http://www.christianophobie.fr/breves/egypte-le-dernier-bilan-des-pogroms-antichretiens
2/9/2013-Égypte : le dernier bilan des pogroms antichrétiens

Selon un entretien accordée par l'évêque orthodoxe Raphael, secrétaire du Saint Synode de l'Église copte orthodoxe, à MidEast Christian News le 30 août dernier, 82 églises ont été incendiées lors des pogroms antichrétiens lancés, du 14 au 16 août, par les partisans du Président déposé Morsi, dont 32 furent entièrement détruites…

Source : MidEast Christian News


Envoyé de mon iPad jtk

Les chretiens d'orient, nouvelles de la Riposte catholique du 2/9/2013


  • L'Église et les musulmans : une lettre ouverte de l'abbé Guy Pagès au pape François
  • Pape François : journée de prière et de jeûne pour la Syrie
  • Égypte : une église attaquée hier à Port Saïd
  • Non à l'intervention militaire en Syrie : plus de 7 000 signataires…
  • Égypte : le dernier bilan des pogroms antichrétiens
  • Égypte : la fureur christianophobe des islamistes en images
  • dimanche 1 septembre 2013

    La triple peine des chrétiens d’Orient | La-Croix.com

    29/8/2013-La triple peine des chrétiens d'Orient | La-Croix.com

    Un prêtre européen vivant de longue date à Jérusalem utilise une formule frappante lorsque des visiteurs s'étonnent de la présence de chrétiens au Proche-Orient : « On me demande comment ces Arabes sont &devenus chrétiens. Je réponds qu'il faut plutôt se demander comment ces chrétiens sont devenus arabes. » Derrière ces mots, il y a l'expression d'une vérité simple : les communautés chrétiennes étaient présentes dans cette région du monde bien avant qu'elle ne soit conquise au VIIe  siècle par les forces arabes et musulmanes. Elles sont chez elles sur ce que l'on nomme trop facilement « terre d'islam ».

    Dans les événements tragiques que traversent actuellement la Syrie, l'Égypte ou l'Irak, les communautés chrétiennes endurent en quelque sorte une triple peine. Elles partagent le sort de tous face à la violence des combats et des attentats. Mais, en outre, elles se voient dénier la qualité de citoyens par les extrémistes pour qui être syrien ou égyptien signifie être musulman. Enfin, elles sont critiquées, y compris en Europe, pour leur refus de s'engager contre le régime Assad en Syrie ou le pouvoir militaire en Égypte.

    De fait, ces régimes – tout comme hier celui de Saddam Hussein en Irak – apparaissent à de nombreux chrétiens de ces pays comme un mal moindre que celui de pouvoirs islamistes. Mais là n'est pas la seule explication des nombreux appels à la concorde nationale lancés par les responsables des Églises chrétiennes de ces pays. C'est aussi en raison de la conviction qu'il n'y aura pas de paix durable si un camp en écrase un autre. C'est ce qu'ont voulu dire hier le pape François et le roi Abdallah de Jordanie en affirmant que « la voie du dialogue et de la négociation entre toutes les composantes de la société syrienne, avec l'appui de la communauté internationale, est l'unique option pour mettre fin au conflit et aux violences qui provoquent chaque jour la perte de nombreuses vies humaines, surtout parmi la population sans défense ». De cette phrase, il faut retenir quelques mots. Le dialogue est « l'unique option ». Quant à la communauté internationale, on attend d'elle un « appui » et non des frappes.

    Envoyé de mon iPad jtk

    Le pape demande une journée de prière et de jeûne pour la Syrie | La-Croix.com


    1/9/2013-Les responsables religieux unis contre une intervention militaire en Syrie

    «  Que le cri de la paix s'élève pour arriver au cœur de tous. Plus ja mais la guerre ! » Après avoir lancé un vibrant appel en faveur de la fin du conflit syrien, lors de l'Angélus, dimanche 1er septembre, le pape François a annoncé une « journée de jeûne et de prière » pour la paix dans ce pays, au Moyen-Orient et dans le monde. Elle aura lieu samedi 7 septembre, veille de la célébration de la Nativité de Marie, « Reine de la Paix ». 

    De 19 heures à minuit, le pape se tiendra en prière pour la paix, place Saint-Pierre, a-t-il précisé, invitant l'ensemble des chrétiens, mais aussi les croyants d'autres religions ainsi que les non-croyants, à se joindre à cette journée, afin de former « une chaîne qui unisse toutes les femmes et les hommes de bonne volonté ».

    Se disant « le cœur (…) profondément blessé par ce qui se passe en Syrie », et marqué par « les terribles images de ces derniers jours » montrant des Syriens victimes de gaz, le pape a condamné avec « une fermeté particulière » l'utilisation des armes chimiques. Il a notamment mis en garde les hommes devant le « jugement de Dieu et le jugement de l'histoire auquel on ne peut pas échapper ».

    « La violence appelle la violence »

    Alors que le président Hollande est déterminé à « punir » le régime de Bachar Al Assad, le pape a par ailleurs rappelé que « la guerre appelle la guerre, la violence appelle la violence », et invité la communauté internationale à « promouvoir, sans plus d'hésitation, des initiatives claires (…) basées sur le dialogue et la négociation ».

    Cet appel survient alors que, la veille, samedi 31 août, il avait réuni autour de lui, de manière assez inhabituelle, plusieurs proches collaborateurs dont son secrétaire d'État sortant le cardinal Tarcisio Bertone, pour parler du conflit et envisager certaines « initiatives » du Saint-Siège pour la paix en Syrie.

    Jeudi déjà, après l'audience officielle avec le roi Abdallah II de Jordanie, un communiqué du Saint-Siège avait souligné que le dialogue et la négociation avec « l'appui de la communauté internationale » étaient « l'unique option » pour mettre fin au conflit. 

    Mardi 3 septembre, débutera d'ailleurs, à Amman, capitale jordanienne, un sommet des 70 responsables des Églises et communautés chrétiennes du Moyen-Orient sur la situation dans la région, en présence du président du Conseil pontifical pour le dialogue interreligieux, le cardinal Jean-Louis Tauran.

    Toujours aucune nouvelle des évêques syriens enlevés

    Le patriarche grec-orthodoxe d'Antioche et de tout l'Orient, sa Béatitude Jean X d'Antioche, a lui aussi envoyé vendredi 30 août un long appel à « tous les États concernés à se hisser, directement ou indirectement, au-dessus de leurs propres intérêts étroits et à aider à préparer en Syrie l'assise appropriée pour renforcer les fondements de la solution politique pacifique ».

    Depuis le Liban, il a évoqué le sort des deux évêques syriens enlevés il y a quatre mois, Jean Ibrahim et Paul Yazigi, et appelé la communauté internationale à « une aide réelle ».

    Malgré tous les efforts déployés, déplore-t-il, « nous n'avons pas réussi à avoir des informations attestées sur ce dossier "humain" ». « Nous sommes aussi très perplexes, ô combien perplexes, du caractère limité des informations recueillies à propos de cet enlèvement (…) Le silence et l'occultation vont nous rendre encore plus déterminés et insistants à demander la libération des deux évêques, et de tous les enlevés », a-t-il ajouté.

    De son côté, l'Aide à l'Église en détresse a avancé sa semaine de prière annuelle, prévue initialement en octobre, pour la tenir cette semaine « pour le peuple syrien et pour la paix ».


    Envoyé de mon iPad jtk

    peine des chrétiens d'Orient




    La triple peine des chrétiens d'Orient La Croix
    Un prêtre européen vivant de longue date à Jérusalem utilise une formule frappante lorsque des visiteurs s'étonnent de la présence de chrétiens au ...
    Afficher tous les articles sur ce sujet »
    Front uni des chrétiens d'Orient contre la "catastrophe" d'une ... TAHITI INFOS
    CITE DU VATICAN, 29 août 2013 (AFP) - Les Eglises du Moyen-Orient, alarmées par le sort des chrétiens de la région et exceptionnellement unies, s'associent ...
    Afficher tous les articles sur ce sujet »
    Egypte : la communauté chrétienne laissée sans protection Affaires stratégiques
    Principales victimes de ces agressions, les Coptes, plus grande communauté chrétienne du Moyen-Orient, laquelle représente 10% de la population ...
    Afficher tous les articles sur ce sujet »
    Enlèvements, guerre, persécutions contre les chrétiens en discussion APIC
    Amman, 30 août 2013 (Apic) Un sommet des chefs des Eglises et communautés chrétiennes du Moyen-Orient se penchera, le 3 septembre 2013, à Amman, ...
    Afficher tous les articles sur ce sujet »
    Syrie: les chrétiens d'Orient unis contre une intervention - La Croix
    1 / 2. Syrie: les chrétiens d'Orient unis contre une intervention. De tout le Moyen-Orient, les Eglises, alarmées par le sort des chrétiens de la région et ...
    www.la-croix.com/content/view/pdf/1003883

    Jordanie : le roi Abdallah II rencontre le pape

    Au coeur des échanges, la crise syrienne

    Anne Kurian

    ROME, 29 août 2013 (Zenit.org) - La « situation tragique en Syrie », qui ne pourra être résolue que par « la voie du dialogue et de la négociation », était au cœur de la visite du roi Abdallah II au Vatican, ce matin.

    Le roi de Jordanie, Abdallah II, et la reine Rania, ont en effet été reçu par le pape François ce jeudi 29 août 2013, au Vatican. Ils ont également rencontré le cardinal Secrétaire d'Etat Tarcisio Bertone, ainsi que Mgr Dominique Mamberti, secrétaire pour les rapports avec les Etats.

    Selon un communiqué du Saint-Siège, les échanges « cordiaux » ont abordé des thèmes d'intérêt commun, parmi lesquels « la promotion de la paix et de la stabilité au Moyen-Orient », notamment à travers « la reprise des négociations entre Israéliens et Palestiniens et la question de Jérusalem ».

    Une « attention spéciale » a été réservée à la « situation tragique » de la Syrie : les entretiens ont permis de réaffirmer que « la voie du dialogue et de la négociation entre toutes les composantes de la société syrienne, avec le soutien de la communauté internationale, est l'unique option pour mettre fin au conflit et aux violences qui chaque jour causent la perte de tant de vies humaines, surtout parmi la population sans défense ».

    Une appréciation a été exprimée par ailleurs pour l'engagement du roi Abdallah II dans le domaine du dialogue interreligieux. A son initiative, une Conférence sur les défis que les chrétiens du Moyen-Orient doivent affronter, durant cette période de changements socio-politiques, est convoquée à Amman, au début du mois de septembre.

    Enfin, la contribution positive que les communautés chrétiennes apportent aux sociétés de la région, dont ils font partie intégrante, a été soulignée.

    C'était la première fois que le roi Jordanien rencontrait le pape François, depuis l'élection de ce dernier le 13 mars 2013. 

    العراق: نداء البطريرك ساكو إلى المسيحيين

    ناشد البطريرك مسيحيي كردستان بالتجذّر في أراضيهم

    بقلم ماري يعقوب

    كردستان, 30 اغسطس 2013 (زينيت) - بعث بطريرك بابل للكلدان، لويس روفائيل الأول ساكو برسالة إلى مسيحيّي كردستان في العراق طالبًا منهم التمسك بأرضهم والامتناع عن بيع ما ورثوه عن أسلافهم كي لا ينتهي بهم المطاف مهجرين وغرباء في بلدان الانتشار.

    نقلاً عن فيديس، إن البطريرك ساكو التقى بمسيحيي حوالى أربعين بلدة في سياق زيارته الرعوية التي امتدّت من 15 إلى 23 آب. نقلاً عن فيدس، أعرب نيافته في رسالته عن فرحه بلقاء المسيحيين في كردستان واصفاً اياهم: "بالمواطنين الأصليين، ذات التجذّر العميق الذين لا يمكن استئصالهم". ثم أعطى مثلًا عن العائلات التي انقلت إلى بلدة أخرى وبنت فيها البيوت وكنيسة ومدرسة.

    بحسب تقدير البطريرك ساكو تعدّ الأبرشية الجديدة 14500 مسيحي كلداني، 13 كاهنًا و34 كنيسة. في حين تشكلّ كردستان العراق ملاذًا آمنًا للمسيحيين على مدى عدّة عصور، فإذ بها تتحوّل بحسب البطريرك في الآونة الأخيرة إلى "آخر محطة" قبل الهجرة.

    Syrie : Donnez une chance à la paix !

    Par le patriarche Grégoire III

    ROME, 30 août 2013 (Zenit.org) - En Syrie, « il est temps d'en finir avec ces armes et, plutôt que d'appeler à la violence, les grandes puissances devraient œuvrer pour la paix », estime le patriarche Grégoire III.

    Grégoire III Laham, patriarche d'Antioche de l'Eglise catholique melkite, a fait part de ses doutes sur une éventuelle intervention militaire extérieure en Syrie, lors d'une interview accordée le 27 août à l'Aide à l'Église en détresse (AED).

    Œuvrer pour la paix

    Le patriarche, actuellement au Liban, vient d'accomplir une mission pastorale dans la capitale syrienne ravagée par les combats. Il a notamment ordonné trois prêtres, le 25 août.

    Une intervention militaire de l'Occident contre le régime d'Assad serait désastreuse, selon le chef de l'Église catholique melkite : « Il est temps d'en finir avec ces armes et, plutôt que d'appeler à la violence, les grandes puissances devraient œuvrer pour la paix. »

    Il met en garde également contre une action punitive : « Comment pouvons-nous savoir, à ce jour, qui étaient les auteurs de ces attaques chimiques ? ». « On ne peut pas accuser à tour de rôle le gouvernement et l'opposition. Il n'y a rien de tel pour attiser la violence et la haine… Voilà deux ans que les Américains enveniment la situation. »

    450 000 chrétiens réfugiés

    Le patriarche exprime ses inquiétudes concernant les combattants étrangers qui se rendent en Syrie : « nombre de personnes viennent de l'extérieur de la Syrie pour se battre dans le pays. Ces combattants nourrissent le fondamentalisme et l'islamisme. »

    Pour Grégoire III, la situation est « tragique » : 450 000 chrétiens syriens – soit près du tiers de l'effectif total – ont été déplacés dans le pays ou se sont réfugiés à l'étranger. « Les extrémistes veulent attiser la haine entre les chrétiens et les différentes mouvances musulmanes. »

    Dans l'après-midi du 27 août, rapporte-t-il, deux bombes sont tombées dans la vieille ville de Damas. L'un de ces deux explosifs s'est écrasé sur un centre de scoutisme, à environ 10 mètres de l'entrée du patriarcat catholique melkite, tuant deux hommes qui passaient par là : « Nous ne savons pas si les agresseurs visent les églises. Il se pourrait que nous ayons été attaqués parce que nous sommes tout près d'une base de l'armée. »

    Fermes dans la foi

    Le patriarche décrit également le travail d'un centre de secours que le patriarcat catholique melkite a mis en place fin 2011 : à l'heure actuelle, ce centre fournit entre autres de la nourriture et des médicaments à 2 800 familles déplacées.

    Il conclut par une note d'espérance : « Nous sommes heureux que notre peuple réponde à cette situation par la prière. Durant toute cette période de crise, nos églises ont été quasiment pleines. »  « Les gens sentent qu'en dépit de tous les problèmes, Dieu fait des miracles pour eux – nombre d'entre eux ont eu la vie sauve. »

    En résumé, « l'espoir et le désespoir se chevauchent. Les gens ne savent pas ce que l'avenir leur réserve. Ils sont très inquiets pour leurs enfants et pour les personnes vulnérables, notamment les personnes handicapées… Les gens ont peur, mais ils restent fermes dans leur foi. »

    Syrie : une semaine de prière pour la paix

    Du 30 août au 6 septembre 2013

    ROME, 30 août 2013 (Zenit.org) - L'Aide à l'Eglise en détresse (AED) organise une "Semaine de prière pour la paix en Syrie", du 30 août au 6 septembre 2013.

    Dans un communiqué, l'AED explique que ce moment de prière était prévu pour le mois d'octobre, mois de la Vierge Marie et mois du Rosaire. Mais « après les nouvelles et les décisions de ces derniers jours », on ne peut plus « attendre », estime-t-elle.

    « Le temps pour la prière, c'est maintenant : pour le peuple syrien, pour la paix. Nos frères de Syrie en ont besoin, plus que jamais », insiste la note.

    Chaque jour pendant une semaine, du 30 août au 6 septembre, ceux qui le souhaitent sont invités à réciter la « Prière d'intercession pour la paix en Syrie » (ci-dessous), suivie d'une intention particulière rédigée à partir de témoignages de Syrie.

    Prière d'intercession pour la paix en Syrie

    Dieu de compassion,
    Écoute les cris du peuple syrien,
    Réconforte ceux qui souffrent à cause de la violence,
    Console ceux qui pleurent leurs morts,
    Fortifie les pays voisins de la Syrie dans leur secours et hospitalité pour les réfugiés,
    Convertis les cœurs de ceux qui ont pris les armes,
    Et protège ceux qui se dévouent à la paix.
    Dieu d'espoir,
    Inspire les dirigeants de choisir la paix au lieu de la violence
    et de chercher la réconciliation avec leurs ennemis,
    Inspire de la compassion à l'Église Universelle pour le peuple Syrien,
    Et donne-nous l'espérance d'un avenir de paix fondé sur la justice.
    Nous te le demandons par Jésus Christ Prince de la Paix et Lumière du monde,

    Amen

    L'observatoire de la Christianophobie | Mgr Antoine Audo : une intervention militaire en Syrie équivaudrait à une guerre mondiale

    Mgr Antoine Audo : une intervention militaire en Syrie équivaudrait à une guerre mondiale

    Interviewé par Radio Vatican, […] lundi 26 août, Mgr Antoine Audo, évêque catholique chaldéen [d'Alep, Syrie], lance un cri d'alarme: « S'il y avait une intervention militaire, cela voudrait dire, selon mon appréciation, une guerre mondiale. De nouveau il y a ce risque. La chose n'est pas aussi facile ». Et d'en référer au Saint-Siège : « Nous espérons que l'intervention du pape pour favoriser un vrai dialogue entre les différentes parties en conflit, pour trouver une solution, puisse être un premier pas pour ne pas faire usage des armes et faire en sorte que les gens puissent voyager, communiquer, dialoguer ». Revenant sur le message du pape François lors de l'angélus du 25 août, Mgr Audo s'est dit vraiment « très heureux » d'entendre que le Saint Père était près d'eux: « Il nous a parlé de la Syrie, de cette nation bien-aimée, il a exprimé sa souffrance et son engagement pour aider la Syrie… Le message du pape est très, très positif, et il a été très apprécié par une grande part de la population ». Le président de l'organisation humanitaire Caritas Syrie en appelle donc à la prudence.  « C'est cela que nous attendons : une force internationale qui aide à dialoguer et non pas à faire la guerre ».

    Source : Radio Notre-Dame

    Envoyé de mon iPad jtk

    mardi 27 août 2013

    Raï au siège du CSC pour présenter ses condoléances après les attentats de Roueiss | Politique Liban | L'Orient-Le Jour

    27/8/2013-Raï au siège du CSC pour présenter ses condoléances après les attentats de Roueiss
    Après sa visite dimanche, à Tripoli, pour exprimer sa sympathie et sa solidarité avec une ville blessée au plus profond d'elle-même, le patriarche maronite, le cardinal Béchara Raï, s'est rendu hier au siège du Conseil supérieur chiite, pour présenter ses condoléances à son vice-président, cheikh Mohammad Abdel Amir Kabalan. Le CSC recevait les condoléances pour les victimes de Roueiss et de Tripoli.
    Mgr Raï était accompagné des évêques Boulos Matar, Chucrallah Najib Hajj et Samir Mazloum. Dans l'allocution qu'il a prononcée pour la circonstance, le patriarche a souligné que le coup qui a été porté à Tripoli et à Roueiss affecte tout le Liban. « Nous voulons que cette visite soit pour les condoléances et l'espoir », a-t-il affirmé, en soulignant que si « le peuple était plus uni et si les hommes politiques avaient pu s'entendre et trouvé des initiatives pouvant sauver le pays de ses divisions et de ses crises, les attentats n'auraient pas eu lieu ». « Il ne faut pas que ces condoléances que nous présentons soient seulement l'expression de sentiments, même si ceux-ci sont nécessaires. Nous souhaitons que le sang versé favorisera l'unité, la réconciliation et l'entente politique », a-t-il dit, en insistant sur le fait que ce sont tous les Libanais qui paient les prix des divisions.
    Avant de se rendre au siège du CSC, Mgr Raï avait pris contact avec le Premier ministre désigné, Tammam Salam, pour discuter avec lui du dossier gouvernemental. Il avait par ailleurs reçu à Dimane les anciens députés Samir Frangié, Salah Honein, qui étaient accompagnés de M. Bahjat Salamé. À la presse, M. Frangié a expliqué que la visite s'inscrit dans le cadre des concertations engagées pour empêcher une nouvelle guerre civile. Il a salué la visite du patriarche à Tripoli, en estimant qu'elle contribue à « panser les blessures et à réduire les tensions ». « Nous espérons que les concertations se poursuivront entre toutes les parties afin de parvenir à un dénouement de la crise », a poursuivi M. Frangié.

    Retour à l'article principal

    Envoyé de mon iPad jtk

    Raï au siège du CSC pour présenter ses condoléances après les attentats de Roueiss | Politique Liban | L'Orient-Le Jour

    27/8/2013-Raï au siège du CSC pour présenter ses condoléances après les attentats de Roueiss
    Après sa visite dimanche, à Tripoli, pour exprimer sa sympathie et sa solidarité avec une ville blessée au plus profond d'elle-même, le patriarche maronite, le cardinal Béchara Raï, s'est rendu hier au siège du Conseil supérieur chiite, pour présenter ses condoléances à son vice-président, cheikh Mohammad Abdel Amir Kabalan. Le CSC recevait les condoléances pour les victimes de Roueiss et de Tripoli.
    Mgr Raï était accompagné des évêques Boulos Matar, Chucrallah Najib Hajj et Samir Mazloum. Dans l'allocution qu'il a prononcée pour la circonstance, le patriarche a souligné que le coup qui a été porté à Tripoli et à Roueiss affecte tout le Liban. « Nous voulons que cette visite soit pour les condoléances et l'espoir », a-t-il affirmé, en soulignant que si « le peuple était plus uni et si les hommes politiques avaient pu s'entendre et trouvé des initiatives pouvant sauver le pays de ses divisions et de ses crises, les attentats n'auraient pas eu lieu ». « Il ne faut pas que ces condoléances que nous présentons soient seulement l'expression de sentiments, même si ceux-ci sont nécessaires. Nous souhaitons que le sang versé favorisera l'unité, la réconciliation et l'entente politique », a-t-il dit, en insistant sur le fait que ce sont tous les Libanais qui paient les prix des divisions.
    Avant de se rendre au siège du CSC, Mgr Raï avait pris contact avec le Premier ministre désigné, Tammam Salam, pour discuter avec lui du dossier gouvernemental. Il avait par ailleurs reçu à Dimane les anciens députés Samir Frangié, Salah Honein, qui étaient accompagnés de M. Bahjat Salamé. À la presse, M. Frangié a expliqué que la visite s'inscrit dans le cadre des concertations engagées pour empêcher une nouvelle guerre civile. Il a salué la visite du patriarche à Tripoli, en estimant qu'elle contribue à « panser les blessures et à réduire les tensions ». « Nous espérons que les concertations se poursuivront entre toutes les parties afin de parvenir à un dénouement de la crise », a poursuivi M. Frangié.

    Retour à l'article principal

    Envoyé de mon iPad jtk

    vendredi 23 août 2013

    Lettre à Monsieur le Président du Parlement Européen.


    Objet: Le Veilleur de Ninive-Lettre à Monsieur le Président du Parlement Européen.
    Le 17 Janvier 2011, je vous avais adressé une lettre sur le massacre des chrétiens d'Orient, et  particulièrement sur celui des chaldéens d'Irak. L'horreur avait culminé dans une église syriaque de Bagdad, en Décembre 2010 faisant 50 victimes innocentes (enfants, femmes, vieillards dont 2 prêtres) sauvagement assassinées par des jeunes Jihadistes.…

    Le 13 Avril de la même année, vous aviez la courtoisie de me répondre et je vous cite : «  L'Union européenne s'engage résolument en faveur des minorités religieuses. Le Conseil de l'Union Européenne vient d'adopter le 21 Février 2011 des conclusions qui confirment son action en faveur de la liberté de religion ou de conviction pour tous et partout, et appelle à renforcer son action extérieure en la matière en mobilisant ses instruments diplomatiques et son assistance aux pays tiers…. »

    Pendant ce temps, la Révolution de Jasmin, suivie du Printemps arabe, poursuivaient leur contagion dans la ville de Deraa à 50 kilomètres de Damas avant de se propager dans toute la Syrie. Or à la même époque je naviguais entre Alep et Damas, ayant créé avec mon épouse un Institut Infirmier (IFSMB) à la française, à la demande de Monseigneur Jean Clément Jeanbart Archevêque Melkite d'Alep, pour le soutenir dans son projet « Bâtir pour rester », afin de limiter l'exode des chrétiens, bien avant ces événements imprévus, du mois de Mars 2011.

    Mes origines et mon vécu communautaire entre la Syrie et la France d'une part, la conjoncture particulière qui nous a conduits à vivre 3 ans, en tant que professionnels de la Santé, au contact permanent de toutes les catégories sociales de ce pays d'autre part, me poussent aujourd'hui à vous lancer ce nouveau cri d'alarme en faveur des civils innocents de Syrie, après 27 mois de combats acharnés, 100.000 morts, autant d'handicapés, 5 millions de réfugiés et un exode sans précédent des chrétiens, (qui depuis 2000 ans et tant d'invasions, sont restés envers et contre tout sur la Terre de leurs ancêtres).

    Ce désastre, ce chaos me laissent dubitatif sur l'esprit de la démarche européenne ; je vous cite : «... Telle est l'approche qui guide l'Union européenne dans ses relations avec les pays tiers, où nous travaillons avec acharnement pour rassembler un consensus de la Communauté Internationale pour lutter contre l'intolérance religieuse lors des sessions de l'Assemblée générale des Nations-Unies à New York et du Conseil des Droits de l'Homme à Genève… »

    Je ne peux que déplorer l'impuissance du Parlement Européen qui sous votre Présidence, constate :
    - Le carnage des civils syriens.

    - Les enlèvements avec demandes de rançons qui de plus sont exorbitantes, de civils, d'enfants, de chefs d'entreprise.

    - le saccage d'usines, d'entreprises environ  (2500) brulées par les insurgés.

    - Le matériel coûteux pillé et vendu au marché noir avec la complicité des autorités turques.

    - L'horreur des cœurs arrachés aux soldats de l'Armée Syrienne, exhibés aux Médias Internationaux.

    - L'injonction d'Imams devenus célèbres pour leurs prêches du Vendredi dans les Mosquées du Caire, de Tunis, d'Istanbul ou d'ailleurs, de se débarrasser du sang des infidèles égorgés, comme celui des porcs, dans les caniveaux.

    - Le viol des jeunes filles et des femmes, torturées sous les yeux de leur père, de leurs frères, de leurs époux, et étouffées avec le symbole même de leur foi, la croix du Christ plantée dans leurs gorges.

    - La séquestration récente de deux Evêques, Monseigneur Yohanna Ibrahim et Paul Yazdgi connus pour leur charisme et leur intégrité de la Communauté Islamo-chrétienne de (Homs).

    Qui rend compte de l'horreur, de la haine et de la barbarie en Europe ?

    - La « Turquie » alliée de l'OTAN, qui arme, encourage et cautionne le pillage et la destruction de la Région industrielle d'Alep (principal poumon économique de la Syrie) ?

    - L' « Observatoire Syrien des Droits de l'Homme » (L'OSDH) et son bouffon de représentant à Londres qui alimente les réseaux sociaux ; un apatride à la solde des Services de Renseignements Anglais, et de l'argent Qatari ?

    - L' « Armée Syrienne Libre » (ASL) submergée par des insurgés qui s'infiltrent par les frontières de la Jordanie, du Liban de la Turquie, et de l'Irak ? Car toutes les nationalités « Islamistes » et islamisantes sont là, Tunisiens, Egyptiens, Saoudiens, Qataris, Libanais, Afghans, Tchétchènes, Libyens, Maliens, Turcs, Pakistanais, Yéménites, Koweitiens, Talibans, Belges et même Français,…Une armée de bric et de broc qui a même découragé le Président Hollande, acharné à reconnaître ce qu'il faut bien appeler aujourd'hui par son nom, une « Armée d'occupation » !

    - « Al-Jazzera », la chaîne Qatari, fidèle à ses propriétaires, qui accable le Régime syrien de Bachar El Assad, filtre et dénature les informations, sans aucune nuance…

    Ne sommes-nous pas en droit de nous étonner d'ailleurs que lors de sa dernière Conférence de presse, devant 400 journalistes accrédités, le Président de la République Française n'ait donné la parole, pour préciser la position de la politique étrangère de la France, qu'à deux médias, TF1 et ….Al-Jazzera, qui s'inquiète de la mise à l'écart discrète de la France et de l'Europe dans les discussions à venir à Genève pour la 2ème Conférence Internationale chapeautée par les U.S.A. et la Russie ?

    Comment interpréter le silence des Médias à cette occasion ? Indifférence ou collusion ?

    Monsieur le Président, bien des voix viennent s'éteindre aux portes de nos rédactions et de nos chancelleries.

    Je le rappelais le 2 Janvier 2013 à l'Elysée dans l'entretien de 90 minutes que m'avait obligeamment accordé la Conseillère Diplomatique du Président François Hollande.

    Je commençai par la voix du peuple syrien, en la personne de Nadia Khost, une écrivaine de Damas : «Prendre à cœur la défense du peuple syrien revient aussi à défendre non seulement la dignité de ce qu'il y a de plus noble en l'humanité, mais l'intelligence de chacun d'entre nous qui sommes impunément bafoués par les Médias internationaux…. »

    Je continuai en lui rappelant qu'un « Collectif pour la Syrie » composé de dix Franco-syriens, avait adressé le 21 Mars 2012, une lettre ouverte aux Médias, aux élus et aux deux futurs candidats à la Présidence de la République Française, après avoir effectué 12 missions au cœur même de la Syrie, auprès des opposants et des soutiens du Régime. Je lui disais que leur voix était aussi importante que celle de ceux qui clandestinement effectuent auprès de l'ASL des visites guidées et soigneusement encadrées, au pied levé, dans une partialité absolue.

    Dans mon dernier livre : «  Le Silence de Dieu » je donnais moi-même dans les annexes, la parole aux « Sans voix », ceux que nous ne lisons jamais dans nos journaux, que nous n'entendons guère sur nos radios et ne voyons jamais sur les écrans de  nos télévisions !

    J'évoquais avec elle, Sa Béatitude Kiril I, Patriarche de Moscou et de toutes les Russies qui, en visite chez Monseigneur Béchara Raï, le Patriarche Maronite, avait osé parler d'un plan Occidental visant à expulser les chrétiens d'Orient de la Terre Sainte qui les a vus naître.

    Ce même Patriarche Maronite d'ailleurs qui, au cours d'une rencontre avec le Président Sarkozy au printemps 2012, soulignait l'imprudence de certaines positions européennes et françaises radicales et demandait pour les chrétiens du Levant, « non pas des protections, mais des Droits fondamentaux…que les Accords de Taëf, qui avaient mis fin à la Guerre du Liban, n'avaient eu de cesse de rogner pour favoriser la domination sunnite du Liban ».

    Enfin j'interrogeais la Conseillère Diplomatique sur les révélations du journal « Le Point » et du « Canard Enchaîné » concernant l'intervention courageuse du député PS François Loncle (Membre de la Commission des Affaires Etrangères de l'Assemblée Nationale) qui, dans une question écrite posée au Gouvernement Fillon, demandait ouvertement au Patron du Quai d'Orsay, Monsieur Alain Juppé « Si la France étudiait la préparation d'une opération militaire en Syrie au vu des appels à l'ingérence Internationale qu'elle émettait via l'Onu notamment la demande d'instauration de couloirs humanitaires contre l'avis des Nations Unies, et enfin  la reconnaissance du CNS (Conseil National Syrien) comme seul interlocuteur syrien légitime !

    François Loncle demandait très clairement à Nicolas Sarkozy et Alain Juppé, s'ils avaient l'intention de devenir les futurs G.W.Bush, et Rumsfeld de la Syrie…et de nous refaire le coup de la Libye ! Il allait même jusqu'à interpeller le Parlement en exigeant des éclaircissements sur «  le rôle exact joué par les agents du service de la DGSE et les officiers du Commandement des opérations spéciales dépêchés en Turquie et au Liban, auprès des militaires syriens ayant fait défection…et si l'objectif de la diplomatie française consistait à renverser le Régime syrien, au risque de provoquer l'éclatement du pays, voire l'embrasement de toute la région » !

    Au mutisme d'Alain Juppé  s'abritant derrière le Secret Défense, le Général de corps d'armée Jean Salvan répondait sans détours que « depuis quelques jours, notre gouvernement n'ose plus pérorer au sujet de la Syrie. Peut-être a-t-il enfin compris ce qui se tramait là-bas, car l'activisme des Etats-Unis et du Qatar au Proche-Orient finissent par crever les yeux. Oui, il y a bien un complot, comme il y a en a eu en Irak pour contrôler un pays riche en pétrole, et simultanément répondre aux aspirations de l'Arabie Saoudite et des Sunnites en cassant la Syrie et l'Irak, deux Etats relativement laïcs.

    La Russie détient en Europe des positions majoritaires sur le marché du gaz. On va donc s'attaquer aux exportations russes en ouvrant un gazoduc entre le Qatar, pays producteur, et des terminaux à Adana (Turquie), Tripoli (Liban), Haïfa (Israël) et Lattaquié (Syrie).

    Ce gazoduc contournerait donc des pays comme l'Iran et l'Irak. Son centre de répartition se trouverait à Homs en Syrie, d'où partiraient les embranchements vers les ports méthaniers.  Bachar el-Assad ne souscrivant pas au projet, il fallait l'éliminer. Le bloc sunnite a donc fourni aux opposants syriens, instructeurs, conseillers, armes et argent, par l'intermédiaire de la Turquie.

    Les dictatures théocratiques qatari et saoudienne ont trouvé sur place et en Europe les idiots utiles pour laisser croire qu'en Syrie on se battait pour la démocratie et non pour le gaz. Comme je le répète depuis plus de vingt ans, il y a de nombreuses ressemblances entre les Soviétiques et les islamistes. Les Occidentaux et surtout les Européens sont toujours prêts à leur vendre la corde pour être pendu ».

    En quittant l'Elysée, suite à ma rencontre avec la Conseillère diplomatique, j'avais bien compris que le « changement » que l'on nous avait promis… n'était que  la continuité de la diplomatie française. !

    J'avais bien saisi que cent mille chrétiens coptes qui avaient déjà quitté l'Egypte, que le million et demi de chrétiens chaldéens qui avaient fui l'Irak, que les Chrétiens Libanais, Palestiniens, et à présent Syriens, que les minorités musulmanes alaouites, kurdes, druzes, chiites et ismaïliens de Syrie étaient bien condamnés en Occident, selon des lois démocratiques à géométrie variable.

    Nous anéantirons ces barbares jusqu'au dernier au Mali, les mêmes qui en Syrie sont considérés comme des résistants que l'on arme, que l'on soutient, que l'on forme…. Hélas, la rhétorique truquée d'un discours atlantiste basée sur une prétendue  défense des droits de l'homme, sert finalement d'analyse à la grande majorité de nos élus, droite et gauche confondus, sans aucune vision gaulliste de la politique des Affaires Etrangères.

    Monsieur le Président du Parlement Européen, je prends la liberté de vous rappeler ce que Volney disait au XVIIIème siècle suite à son voyage en Syrie et en Egypte : « C'est bien dans ces contrées que sont nées la plupart des opinions qui nous gouvernent, d'où sont sorties ces idées religieuses qui ont influencé si puissamment notre morale publique, nos lois et notre état social … malgré toutes les diversités, tous les hommes sont frères et doivent porter à la perfection, les lois que la nature a posées en eux, pour les guider ».

    C'est bien dans ces contrées que nous, européens, nous nous ingérons sans discernement, avec notre brutalité habituelle, en donneurs de leçons. Chaque jour qui passe voit le massacre de 150 familles innocentes de plus, de tous bords, de toutes confessions. Au diable les droits de l'homme, l'urgence c'est le droit de vivre !

    En homme de décision et de pouvoir, Monsieur le Président, j'en appelle encore une fois à votre engagement« de mobilisation pour tous et partout, et d'assistance aux pays tiers… ». Je joins à ma prière et à ma lettre, quelques témoignages de citoyens ordinaires qui illustrent la tragédie syrienne. Je connais la plupart d'entre eux avec lesquels j'ai vécu ; musulmans ou chrétiens, ils sont restés héroïquement sur place dans l'horreur quotidienne. Leur courage prend racine dans leur foi vibrante, profonde et dans cette fraternité qui les unit à jamais.

    Un jour, Monsieur le Président, les survivants parleront ; un jour les journalistes muselés aujourd'hui, témoigneront ; un jour, enfin, les Européens abusés et formatés comprendront.

    Parce que ceux qui savaient, se sont tus (Alain Juppé, Hilary Clinton, Recype Erdogan, et bien d'autres), ceux qui pouvaient, se sont perdus en agitations dérisoires et stériles mais en attendant, une civilisation aura été anéantie sous un tapis de bombes américaines en Irak, sous une pluie de roquettes et de missiles russes en Syrie.

    « Le sort des chrétiens d'Orient est exemplaire de ce qui se passe quand on nie la dimension spirituelle du monde…Entrez dans une Eglise d'Orient, vous y entendrez ce que les Eglises d'Occident vous cachent, le bruissement des Anges…C'est nous Européens qui, en ayant refusé d'inscrire dans la Constitution de l'Union, le caractère chrétien de nos racines, avons rendu possible l'éradication programmée et déjà effective…La mort des Chrétiens orientaux est le signe non seulement de notre honte mais de la mort de notre civilisation. Ils meurent silencieusement de ce que nous ne voulons êtres chrétiens ! » C'est ce qu'écrivait un philosophe contemporain (Richard Millet) en 2004.

    Je suis cette voix dans le désert qui donne existence à ces sans voix que je vous supplie d'écouter.
    Je vous remercie Monsieur le Président et je vous assure de ma respectueuse considération.

    Jean Claude Antakli. 
    Ecrivain-Biologiste. Ex-Correspondant de l'Est-Républicain.