بقلم ألين كنعانسوريا, 29 اغسطس 2013 (زينيت) - حذّر المطران أنطوان أودو مطران حلب للكلدان من خطر اندلاع حرب عالمية إذا قام الغرب بأي تدخّل عسكري في سوريا وذلك منذ الاثنين الماضي في 26 آب 2013 ولم يكن وحده من أُصيب بالذعر حيال هذه الخطوة التي ستكلّف الكثير وسيمتدّ سمّها على لبنان والعراق وفلسطين. وبحسب وكالة فيدس الفاتيكانية فقد عبّر عن ذلك أيضًا بطريرك بابل للكلدان لويس روفائيل الأوّل ساكو ووصف هذه الحالة بالكارثة مشيرًا إلى أنّه سيكون "كإنفجار بركان يغطي العراق ولبنان وفلسطين ولا بدّ من أنّه يوجد من يرغب بالقيام بذلك".
وأضاف البطريرك ساكو قائلاً: "بلادنا لا تزال تعاني الأزمة الاقتصادية وعدم الاستقرار والتفجيرات والمشاكل الأمنية" مذكّرًا بالتجربة التي عاشها مسيحيو العراق بعد عشرة أعوام من الهجوم الذي قام به الغرب من أجل الإطاحة بصدام حسين. وأشار إلى أن الوضع في سوريا هو أخطر من العراق لأنّ المعارضة مفكّكة ومجموعاتها تقاتل بعضها بعض بالإضافة إلى الانتشار الكثيف للميلشيات الجهادية في البلاد.
ورأى البطريرك أنّ الأساليب المعتمَدة من قبل الغرب من أجل التدخّل العسكري في سوريا تبدو مضلّلة مذكّرًا أنّ الغرب تدخّل في العراق باعتبارهم أنّ صدّام حسين يملك أسلحة دمار شامل ولم يعثروا بحسب رأيه على أيّ منها. من هنا، شدّد من جديد على ضرورة البحث عن الحلول من خلال خلق فرص للحوار بين الأطراف المتنازعة والاستماع إلى ما تريده غالبية الشعب السوري.
من جهة أخرى، أعرب الرهبان في دير مار موسى إلى وكالة فيدس عن رغبتهم بأن تتحرّك البلدان الغربية بصورة إيجابية من دون استخدام العنف كوسيلة للحوار وإسكات الأسلحة، هم من يعيشون بحالة من العذاب الشديد جرّاء الأحداث المتفاقمة. وقد عاشوا يوم 27 آب يوم مميزّ من الصلاة والصوم على نية الأب باولو دالوليو المعتقل في رقة ومن أجل أن يتحقّق الحوار بين المسلمين والمسيحيين وليحلّ السلام في البلاد.
كذلك، أخبرت ميريد ماغواير الحائزة على جائزة نوبل للسلام بعد أن قامت برسالة سلام في أيار الفائت في سوريا أنها التقت بالكثير من الأشخاص والجماعات الذين يعملون على إحلال السلام والمصالحة وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية التي تستعرّ نيرانها بسبب القوات الخارجية التي تموّلهم لتحقيق مصالحها الخاصة.
Arabes du Christ
" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)
lundi 2 septembre 2013
Fwd: التدخّل العسكري ضدّ سوريا هو كارثة- أساقفة يحذّرون من خطر اندلاع حرب عالمية
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.