البلدة الأرمنية المسيحية التاريخية.. في قبضة الإسلاميين
أصدرت "الهيئة الوطنية الارمنية العالمية" بيانا اليوم نددت فيه "بما تعرضت له منطقة كسب الحدودية خلال الايام الثلاثة الماضية من هجوم عنيف من مسلحين تابعين للقاعدة، والتي أدت الى نزوح سكانها الآمينين الى مدينتي اللاذقية والبسيط السوريتين المجاورتين".وانتقد البيان بشدة "الهجوم والتدخل التركي الفاضحين في مساعدة المجموعات المسلحة في هجومها على السكان والاقليات المسيحية في سوريا"، وقال: "منذ أشهر طويلة نحذر المجتمع الدولي من التهديدات السافرة التي يطلقها المسلحون المتطرفون ضد الاقلية المسيحية في سوريا"، مشيرا الى أن "هذه الهجمات الشرسة ضد بلدة كسب السورية والقرى المجاورة لها ذات الغالبية السكانية الارمنية، ليست إلا أحدث مثال على العنف الذي تقوده تركيا".
ودعت الهيئة "كل الدول المؤثرة في الازمة السورية الى استخدام الوسائل المتاحة لوقف هذه الهجمات ضد المدنيين العزل في كسب، ليصبح بمقدور الاهالي العودة الى منازلهم سالمين آمينين".
اضاف البيان: "خلال المئة عام الاخيرة من الوجود الارمني في هذه المنطقة، أجبر هؤلاء على النزوح من كسب ثلاث مرات متتالية، وفي كل مرة كانت تركيا هي المعتدية. وندعو المجتمع الدولي الى كبح تركيا ومنعها من الاستمرار في عملياتها العدائية ضد الشعب الارمني.
وبنتيجة الهجوم المسلح على كسب، اضطرت 670 عائلة أرمنية الى النزوح والتمركز في مدينتي اللاذقية والبسيط المجاورتين. وعمدت المجموعات المسلحة بعد دخولها يوم امس الاحد الى البلدة، الى احتجاز العائلات الارمنية التي رفضت اخلاء البلدة، كرهائن، وهدم المنازل السكنية وتدنيس ثلاث كنائس ارمنية".
واشار الى ان "كسب استطاعت حتى الفترة الاخيرة، تفادي العمليات العسكرية المباشرة، وتزايد عدد سكانها بعد نزوح عائلات ارمنية لجأت اليها من مناطق اليعقوبية والرقة وحلب هربا من الحرب الدائرة وخطر المجموعات المتطرفة".
Envoyé de mon Ipad
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.