Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

mardi 5 juin 2012

الأب سمير خليل سمير و"إعلانات الأزهر بشأن الحريّات.. بوّابة نحو مجتمع مدني وديمقراطي؟"

الأب سمير خليل سمير و"إعلانات الأزهر بشأن الحريّات.. بوّابة نحو مجتمع مدني وديمقراطي؟"
لبنان الان - ٥/٦/٢٠١٢
ضمن فعاليّات الندوات الثقافيّة التي تدعو إليها رهبنة "الفرانسيسكان" في بيروت بعنوان "اثنين الفرانسيسكان" (Les Lundis des Franciscaines) – المتحف؛ كانت الأولى منها لهذا الشهر مع الأب سمير خليل سمير اليسوعي- الأستاذ في تاريخ الثقافة العربيّة والتراث العربي المسيحي، في روما وفي بيروت، والخبير في الحوار بين الأديان - خُصِّصت لبحث موضوع "إعلانات الأزهر بشأن الحريّات: بوابة نحو مجتمع مدني وديمقراطي؟"
 
بداية، كشف الأب سمير عن لقاء جرى مؤخّرًا مع الكاردينال توران في الفاتيكان الذي افتتحه بالقول إنّ سينودوس الكنيسة الكاثوليكيّة للشرق الأوسط حصل في نهاية تشرين الأوّل من العام ٢٠١٠ وبعد عدّة أشهر وقع "الربيع العربي"، وسأل: "هل هناك من رابط؟"، معتبرًا أنّه "لا يوجد رابط إنّما هناك شيئًا ما حصل والكنيسة هي جزء من العالم العربي"، مشيرًا إلى أنّ "رؤية البابا بنديكتوس السادس عشر والسينودوس والتي أرادا إعطاءها هي أنّنا جزءٌ من كُلّ، ولسنا أقليّة إلا على الصعيد الرقمي، ولكن ليس على صعيد الفكر والشعور، على غرار الشمعة التي تكفي لإعطاء نور، ورشّة الملح التي تكفي لإضفاء نكهة على الأكل، ونحن بهذا المعنى أقليّة ديناميّة ناشطة وهنا يكمن دورنا".
 
وأضاف الأب سمير: "الكنيسة عبر السينودوس تعيد التفكير بدورها في هذا العالم العربي، وإثر ذلك حصل هذا الحراك الذي عمّ العالم العربي ولم ينته حتى حينه"، وأردف: "في هذا السياق صدرت نصوص من الجانب الاسلامي سنبحثها سويًا". 
 
وبعد شرح لما حصل في دول الحراك العربي ولاسيّما في مصر، ودور المسيحيّين هناك، لاسيّما مشاركة "الاخوان المسلمين" والسلفيّين الجهاديّين في الثورة، وسؤالهم ما إذا كانت الثورة ستتحوّل إلى إسلاميّة خصوصًا مع وصولهم إلى السلطة، تطرّق الأب سمير إلى موضوع الأزهر وقال: "فاز "الإخوان المسلمون" بأكثر من ٧٠٪ من أصوات الشعب وهذا ما سيفسّر بعض ما سنراه من الأزهر، بعد أن فقد من سلطته إثر الثورة لكونه يُعتبَر جهازًا تابعًا للدولة التي تُموّله بشكل كامل مقابل أن يتبعها بكل شيء". 
 
وأضاف: "اليوم يحاول الأزهر إعادة لعب دوره، ويقدّم نفسه كـ"دين الوسط" والتي ذكرها الحديث الشريف باعتباره الإسلام دين الوسط... وهو يقول إنّه ليس مع الملحدين وليس مع "الاخوان المسلمين" والسلفيّين".
 
ورأى الأب سمير أنّ "الهدف السياسي الذي يسعى إليه الأزهر هو التميّزُ عن الحركات الاسلاميّة وطلبُ الاستقلال، الذي يوجب كذلك أن يموّل نفسه بنفسه، وهو ما يفسّر إعلاناته بشأن الحريّات". وتطرّق إلى "إعلان مستقبل مصر" الصادر عن الأزهر بمشاركة رجال الفكر المصريّين من المسلمين والمسيحيّين في ١٩ حزيران من العام ٢٠١١ ، الذي احتوى على ١١ نقطة؛ كما وإلى "الإعلان عن السلام الشامل والتصدّي للتطرّف" في لندن في أيلول ٢٠١١ أي بعد ثلاثة أشهر من الاعلان الأوّل، حيثُ شارك فيه أكثر من ألف شخص والذي احتوى ٢٤ نقطة؛ كما وإلى إعلان الأزهر في كانون الثاني ٢٠١٢ بشأن "حريّة التعبير والحريّات الدينيّة" الذي احتوى ٤ نقاط كبيرة". 
 
عن النص الأوّل، قال الأب سمير: "ذكر الأزهر في مقدّمته الشيخ العطّار والشيخ الطهطاوي الذي عاصر الحملة التي قادها الامبراطور الفرنسي نابوليون بونابرت أيّام حاكم مصر محمّد علي، والشيخ محمّد عبدو والشيخ المراغي ومحمّد عبد الله تيراز وأخيرًا الشيخ مصطفى عبد الرازق الذي كان قد عوقب من الأزهر نفسه عام ١٩٢٧ بسبب أطروحته بأنّ الاسلام لا يعرف الوحدة بين السياسة والدين وسُحب منه لقب عالم، كما ذكر الشيخ شلتوت". وأضاف: "هذه الأسماء هي لشيوخ قاموا بالنهضة الاسلاميّة في القرنين التاسع عشر والعشرين، وذلك ليُقال بأنّ الأزهر ضمن هذا الخط وهذا هو الأزهر الحقيقي. ومن الناحية التكتيّة فإنّ هذا الأمر جيّد لإعادة التموضع، علمًا أنّ هناك شيخًا جديدًا في الأزهر درس في باريس، وهو الشيخ أحمد الطيّب، وقد عُيَّن مستشارًا له الشيخ محمود عزب الذي درّس في باريس في قسم اللغات الشرقيّة وقد لعب دورًا هامًّا في تنظيم هذا الاعلان".
 
وبعد تلاوة جزء من مقدّمة الاعلان الأوّل التي تشدّد على المبادئ الاسلاميّة ومنع استعمال الدين لأغراض شخصيّة، وتحويره كما وذكرها للمسيحيّين واليهود ووصفه إيّاها بالخطاب الصلحي، لفت الأب سمير إلى أنّ المبادئ الاسلاميّة "تمّ تلخيصها ضمن المحاور الـ١١ في الاعلان". وأضاف: "المحور الأوّل هو الدعوة لدولة وطنية دستوريّة ديمقراطيّة عصريّة... فيها دستور يضمن المساواة في الحقوق والواجبات بين مختلف المواطنين..."، مشيرًا إلى أنّ الإعلان يدعو إلى أن تكون الشريعة مصدرًا أساسيًا للتشريع ولكن ليس كمصدر وحيد لها". 
 
والنقطة الثانية، بحسب الأب سمير، "هي الشورى والتي تعتبر بالمفهوم الاسلامي الديمقراطيّة كردٍ على أنّ الغرب هو من اخترع الديمقراطيّة"، وتضيف النقطة الثانية بأنّ "الضمانات الفعليّة هي في التعدديّة، والانتقال السلمي للسلطة، وتحديد الصلاحيّات، ومراقبة الأداء، واحترام المصلحة العامة في التشريع، واتّخاذ القرارات وعبر إدارة الدولة، استنادًا إلى القانون والقانون وحده، ومكافحة الفساد، وتحقيق الشفافيّة وحريّة الوصول إلى المعلومات وبثّها"، وأردف: "كلّ هذه هي مبادئ جيّدة، ولكن أساسها هو الشورى".
 
والنقطة الثالثة، فهي "احترامگجج الحريّات الأساسيّة حيث أتى ذكر احترام حقوق المرأة والطفل، كما أعيد ذكر احترام الديانات السماويّة، وتمّ النص على أنّ المواطنة، وهي كلمة مفتاح، كمعيار وحيد للمسؤوليّة في المجتمع" على ما ذكر الأب سمير، لافتًا، في الوقت عينه، إلى أنّ "المواطنة كانت الكلمة المفتاح للمقاربة السياسيّة في السينودوس للشرق الأوسط، حيث رفض فيه المسيحيّون أن يكون لهم مكانًا مميّزًا أو أن يحصل تسامح ما معهم، إنّما بأن يكونوا مواطنين. وهذا ما تمّ ذكره بعد عدّة أشهر في إعلان الأزهر هذا".
 
وأشار الأب سمير إلى أنّ المبدأ الرابع يقوم على احترام ثقافة الاختلاف والحوار، وذلك ليقال بأنّ المسيحيّين هم مختلفون عن المسلمين... ويضيف مسألة هامة، وهي تجنّب كل اتّهام بالـتكفير، وليس الردّة "apostasie"، وبالخيانة، وهو مع الأسف أمر يحصل كل يوم. وهنا دعوة صريحة للكف عن التكفير بين السنّة والشيعة، والمسلمين والمسيحيّين، حيث نجد في بعض الدول استعمال عادي وغير مهين للكلام عن الأجنبي كالفرنسي حيث يقال إنّه كافر ببساطة". وأضاف: "وفي هذا المبدأ دعوة لتجنّب استعمال الدين بهدف خلق الخلافات بين المواطنين، ويدعو كذلك إلى اعتبار الكره الطائفي أو العرقي جريمة".
 
أما المبدأ الخامس فيقوم على "احترام الشرعات الدوليّة والقرارات، وهذا يعني احترام قرارات "الأمم المتّحدة" على ما يذكر الأب سمير. 
 
أما بالنسبة للمبدأ السادس، فيقوم على احترام شرف الأمّة المصريّة واحترام أماكن العبادة وتأمين حمايتها، ولكن للأديان السماويّة الثلاثة، حيث إنّ للإسلام لا يوجد سوى ثلاثة أديان فقط والباقي هي اختراعات إنسانيّة. ولكن ينص بعدها الإعلان على ضمان حريّة ممارسة الشعائر لكل المعتقدات والأديان". وأضاف: "هناك الدعوة للسهر على احترام حريّة التعبير والابتكار في مجالات الثقافة والفنون وفي إطار القيم المدنيّة للأمّة، وهذه الاضافة منطقيّة".
 
ولناحية المبدأ السابع، فيقوم على "وضع كل الامكانيّات للاستعاضة عن التأخّر الذي سجّل في مجال التقّدم ولوضع حدٍ على الأمّيّة، وبذلك فهناك اعتراف بما هو بديهي وهو أننا متأخرون، كما أنّ في مصر يوجد أكثر من ٤٠٪ من الأميّين وفي المغرب أيضًا، في حين يمكن أن تصل النسبة في اليمن إلى ٧٠٪، على الرغم من أنّ التعليم مجّاني وملزم منذ العام ١٩٢٥في مصر بعد أن أدخلها طه حسين".
 
والمبدأ الثامن هو ذات البعد الاجتماعي بالنسبة للأب سمير، وحيث يتم ذكر كل شيء تقريبًا. وهناك نقطة مهمّة ألا وهي إقامة نظام ضمان صحّي حقيقي، وهو ما يمثّل أحد موجبات الدولة تجاه مواطنيها كلّهم".
 
وأشار الأب سمير إلى أنّ ما تبقى من نقاط في الاعلان يتناول العلاقات مع العالم العربي وأزمة الشرق الأوسط بين الفلسطينيّين والاسرائيليّين.
 
وعن إعلان لندن، قال الأب سمير إنّه يدعو إلى السلام والتسامح والاحترام، ويعترف بحق الناس بالسعادة عبر التشبّه بما يعتبروه خصيصة في ديانتهم؛ ويؤكّد في نقطته الرابعة أنّ اليهود والمسيحيّين والمسلمين والهندوس والبوذيّين كما من ينتمي إلى ديانات أخرى والذين لا يعترفون بأي ديانة يجب أن يتمتّعوا بالحقوق المدنيّة والقانونيّة عينها وبالحريّات ذاتها..."
 
و"يؤكّد الاعلان في نقطته الخامسة الطابع المقدّس للحياة الانسانيّة وذلك بهدف التصدّي للإرهاب" وفق الأب سمير، "ويدين الاعلان الارهاب بأشكاله المختلفة، وفي نقطته السادسة يعتبر أنّ كل شكل من أشكال الارهاب مرتكب باسم الاسلام مدان وهو دائمًا عمل قتل جبان وأعمى... كما يؤكّد رفض كل إعلان من قبل مسلمين أو غير مسلمين بأنّ العالم اليوم يقوم على قتال بين الاسلام والغرب واعتباره خاطئ، والعمل على الاحترام المتبادل والحوار". وأضاف: "هذه هي خطوط هذا المستند الذي يشدّد على التصدي للتطرّف والإرهاب والعمل للسلام والحوار، علمًا أنّ معظم المشاركين فيه هم من المسلمين. أما التوقيع، فقد تم من قبل عدد كبير من الأشخاص الذين وقّعوه عبر الانترنت. 
 
ولجهة الإعلان الثالث للأزهر والخاص بالحريّات، أكّد الأب سمير أنّه ينصّ على مختلف الحريّات من حريّة القول والتعبير، حريّة الفكر والحريّات الفنيّة. ولكن دائمًا يترافق ذلك مع وجوب احترام الثقافة والتقاليد والتراث"، وأضاف: "وحين جاء النص على الحريّات الدينيّة، اقتصر الأمر على حريّة ممارسة الشعائر الدينيّة، وليس على حريّة المعتقد، أي لا وجود لحريّة تغيير الدين كما حصل في إعلان لندن"، مشيرًا إلى أنّ "الحريّات الدينيّة عند المسلمين حتى الآن تقتصر على التسامح الديني". 
 
ورأى الأب سمير أنّ مشكلة هذه المستندات الثلاث هي أنّها مجرّد إعلانات تلزم من يوقّعها فقط، ولكن يمكن أن تُعطي توجّهًا ما من قبل علماء، وهو ما يشكّل خطوة إلى الامام ويمكن أن تساعد الآخرين".
 
وختم الأب سمير محاضرته بالإجابة على سؤال طرحه: "أين هو موقعنا وما هو دورنا"، مؤكّدًا "أولويّة عدم الهجرة تحت أيّ سبب"، ومشدّدًا على وجوب "البقاء، لأنّ عندنا مهمّة تقوم أوّلاً على التبشير بالإنجيل أي بالسلام وبالأُخوّة وبالمغفرة، كما أنّ عندنا رسالة سياسيّة... تقوم على المناداة بالحق والعدالة بين الجميع وبالأخوّة، وبهذا المعنى أعتقد بأننا نُنَصرن المجتمع، أي نبثّ روح المحبّة والتعاون بين جميع أفراد المجتمع، ونسمح للبعض باكتشاف الانجيل"، ومذكّرًا بآخر جملة وردت في سينودوس الشرق الأوسط: "نبني معًا مشروع مجتمع"، وآملاً أن يكون هذا الأمر هو "ما يصبو إليه الربيع العربي".


JTK = Envoyé de mon iPad.

mercredi 23 mai 2012

Rai:"Les Libanais ont souffert du régime dictatorial syrien"

Rai:"Les Libanais ont souffert du régime dictatorial syrien"

olj.com | 23/05/2012

Le patriarche maronite libanais Bechara Rai:
La chute éventuelle du régime syrien n'aurait aucun impact sur la présence chrétienne en Syrie, affirme le patriarche maronite.

Le patriarche maronite Béchara Raï a déclaré mercredi que la chute éventuelle du régime syrien n'aurait aucun impact sur la présence chrétienne en Syrie.
 
"La chute du président Bachar el-Assad n'affectera pas du tout les chrétiens de Syrie car ces derniers sont loyaux aux régimes et non pas aux systèmes politiques", a-t-il affirmé lors d'un entretien avec le quotidien koweïtien al-Siyassa , alors qu'il se trouve en visite aux États-Unis. Comparant la situation des chrétiens de Syrie à celle des chrétiens d'Irak sous le régime de Saddam Hussein, il a ajouté que "Saddam Hussein a protégé les chrétiens de son pays car ils n'interféraient pas dans la politique".
 
"Les Libanais ont souffert(…) du régime dictatorial syrien", a-t-il également déclaré.
 
En mars dernier, le patriarche avait déjà déclaré, dans une interview accordée à l'agence de presse Reuters : "Au Liban, nous avons trop souffert à cause du régime de Damas. Nous ne le défendons pas". Mais il avait ajouté : "Nous sommes seulement consternés de voir que la Syrie, qui essaie de progresser, est le théâtre de violences, de destructions et d'hostilités".
 
Le patriarche avait également déclaré que "la Syrie, comme d'autres pays, a besoin des réformes que le peuple réclame et que même son président, Bachar el-Assad, avait annoncées depuis mars dernier". "Il est vrai que le régime du Baas est une dictature, mais il en existe plusieurs sur son modèle dans le monde arabe", avait-il poursuivi, ajoutant : "La Syrie est la plus proche d'une démocratie".
 
Au quotidien koweïtien, le prélat maronite a également dit craindre une guerre civile en Syrie et l'arrivée d'un régime beaucoup plus dictatorial, ce qui pourrait diviser l'État.
 
En ce qui concerne la situation au Liban, Mgr Raï a estimé que les allégeances de certains Libanais à leurs partis et leurs communauté en lieu et place d'une allégeance à leur patrie "est la source du problème".
 
Faisant référence aux intérêts régionaux et internationaux, le patriarche a souligné que le Liban est tiraillé de tous les côté. "Il s'agit d'une tentative de l'entraîner vers la dissension".
 
"C'est l'État qui protège les citoyens et non les parties armées", a-t-il poursuivi, ajoutant que le Liban ressemblait à "une jungle" dans les images diffusées sur les récents affrontements.
 
Le patriarche a insisté sur le fait que Bkerké était "à égale distance de toutes les parties" et a démenti avoir offensé le chef du parti des Forces Libanaises, Samir Geagea.
 
Mgr Raï a enfin appelé les Libanais l'unité et au respect des différentes opinions et à ne pas imposer leurs opinions par la force.

Réactions des internautes à cet article

- Il ne faut pas dire ça, Votre Béatition! Le régime Syrien n'a jamais fait souffrir qui que ce soit. Et même s'il l'avait fait, "sa torture est un repos", selon l'expression Libanaise consacrée.
Jack Hakim

- Le Saint Esprit enfin l'a inspiré ! 
SAKR LEBNAN

- Il ne manquait plus que le Réveil des "Somnambules" maintenant !
Antoine-Serge KARAMAOUN

- "Le pauvre Assad" qui dirige un pays "le plus proche de la démocratie"....C'est ce qu'il disait plus tôt non?? Evolution lente de la part du Patriache. Il a dû entendre des mûres et pas vertes de la part des Libanais à l'étranger. D'ailleurs, pourquoi en parle t il au passé?? Le régime n'est plus dictatorial?? Il ne se mêle plus de nos affaires? Ce serait un scoop si tel était le cas !!!
Jean-Pierre EL KHOURY

- «Les Libanais ont souffert(…) du régime dictatorial syrien», a déclaré Mgr Raï. Ce virage à 180 degrés est un Miracle ! J'ajouterais: «Les Syriens aussi ont souffert» et ils continuent de souffrir. En effet, à en croire l'OJ, et selon Amesty, «le régime d'Assad torture et tue des manifestants pacifiques». Que les esprits obtus, autistes et fanatisés en prennent note une fois pour toutes!
Nayla Sursock

- Ils en souffrent toujours.
Robert Malek


JTK = Envoyé de mon iPad.

dimanche 20 mai 2012

جماعة الاخوان المسلمين - سوريا - وثيقة "عهد وميثاق"

جماعة الاخوان المسلمين - سوريا  - وثيقة "عهد وميثاق"
الجزيرة ٢٥/٣/٢٠١٢

أصدرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا يوم 25 مارس/آذار ٢٠١٢ وثيقة سمتها "عهد وميثاق" واعتبرتها "أساساً لعقد اجتماعي جديد، يؤسس لعلاقة وطنية معاصرة وآمنة بين مكونات المجتمع السوري"،
وتلتزم فيها بالعمل من أجل أن تكون سوريا المستقبل دولة مدنية حديثة قائمة على التوافق وعلى دستور مدني تضعه جمعية تأسيسية منتخبة،  تلتزم بحقوق الإنسان -كما أقرتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية ، وفي  ما يلي نص الوثيقة:

"عهد وميثاق من جماعة الإخوان المسلمين في سوريا

بسم الله الرحمن الرحيم

من أجل وطن حر، وحياة حرة كريمة لكل مواطن.. وفي هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ سوريا، حيث يولد الفجر من رحم المعاناة والألم، على يد أبناء سوريا الأبطال، رجالا ونساءً، شباباً وأطفالاً وشيوخاً، في ثورة وطنية عامة، يشارك فيها شعبنا بكلّ مكوّناته، من أجل السوريين جميعاً.. فإننا في جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، منطلقين من مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف، القائمة على الحرية والعدل والتسامح والانفتاح..(؟)  نتقدّم بهذا العهد والميثاق إلى أبناء شعبنا جميعاً، ملتزمين به نصاً وروحاً، عهداً يصون الحقوق، وميثاقاً يبدد المخاوف، ويبعث على الطمأنينة والثقة والرضا.

يمثل هذا العهد والميثاق رؤية وطنية، وقواسم مشتركة، تتبناها جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، وتتقدم بها أساساً لعقد اجتماعي جديد، يؤسّس لعلاقة وطنية معاصرة وآمنة بين مكوّنات المجتمع السوري بكل أطيافه الدينية والمذهبية والعرقية وتياراته الفكرية والسياسية.

يلتزم الإخوان المسلمون بالعمل على أن تكون سوريا المستقبل:

1 - دولة مدنية حديثة،(؟)  تقوم على دستور مدنيّ،(؟)  منبثق عن إرادة أبناء الشعب السوري، قائم على توافقية وطنية، تضعه جمعية تأسيسية منتخَبة انتخاباً حراً نزيها، يحمي الحقوق الأساسية للأفراد والجماعات، من أيّ تعسّف أو تجاوز، ويضمن التمثيل العادل لكلّ مكوّنات المجتمع.

2 - دولة ديمقراطية تعددية تداولية، وفق أرقى ما وصل إليه الفكر الإنساني الحديث،(؟)  ذات نظام حكم جمهوري نيابي، يختار فيها الشعب من يمثله ومن يحكمه عبر صناديق الاقتراع، في انتخاباتٍ حرة نزيهة شفافة.

3 - دولة مواطنة ومساواة، يتساوى فيها المواطنون جميعاً، (؟) على اختلاف أعراقهم وأديانهم ومذاهبهم واتجاهاتهم، تقوم على مبدأ المواطنة التي هي مناط الحقوق والواجبات، يحقّ لأيّ مواطنٍ فيها الوصول إلى أعلى المناصب، (؟) استناداً إلى قاعدتي الانتخاب أو الكفاءة. كما يتساوى فيها الرجال والنساء، في الكرامة الإنسانية، والأهلية، وتتمتع فيها المرأة بحقوقها الكاملة.(؟) 

4 - دولة تلتزم بحقوق الإنسان -كما أقرتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية-(؟)  من الكرامة والمساواة، وحرية التفكير والتعبير، وحرية الاعتقاد والعبادة، (؟) وحرية الإعلام، والمشاركة السياسية، وتكافؤ الفرص، والعدالة الاجتماعية، وتوفير الاحتياجات الأساسية للعيش الكريم. لا يضامُ فيها مواطن في عقيدته ولا في عبادته، (؟) ولا يضيّقُ عليه في خاصّ أو عامّ من أمره.. دولة ترفضُ التمييز، وتمنعُ التعذيب وتجرّمه.

5 - دولة تقوم على الحوار والمشاركة، لا الاستئثار والإقصاء والمغالبة، يتشاركُ جميع أبنائها على قدم المساواة في بنائها وحمايتها، والتمتّع بثروتها وخيراتها، ويلتزمون باحترام حقوق سائر مكوناتها العرقية والدينية والمذهبية، وخصوصية هذه المكوّنات، بكل أبعادها الحضارية والثقافية والاجتماعية، وبحقّ التعبير عن هذه الخصوصية، معتبرين هذا التنوع عاملَ إثراء، وامتداداً لتاريخ طويل من العيش المشترك، في إطار من التسامح الإنسانيّ الكريم.

6 - دولة يكون فيها الشعب سيد نفسه، وصاحب قراره، يختار طريقه، ويقرّر مستقبله، دون وصاية من حاكم مستبدّ، أو حزب واحد، أو مجموعة متسلطة.(؟) 

7 - دولة تحترم المؤسسات، وتقوم على فصل السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، يكونُ المسؤولون فيها في خدمة الشعب. وتكون صلاحياتهم وآليات محاسبتهم محدّدةً في الدستور. وتكون القوات المسلحة وأجهزة الأمن فيها لحماية الوطن والشعب، وليس لحماية سلطة أو نظام، ولا تتدخّل في التنافس السياسيّ بين الأحزاب والقوى الوطنية.

8 - دولة تنبذ الإرهاب وتحاربه، وتحترم العهود والمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتكون عاملَ أمن واستقرار، في محيطها الإقليمي والدوليّ. وتقيم أفضل العلاقات الندّية مع أشقائها، وفي مقدمتهم الجارة لبنان، التي عانى شعبها -كما عانى الشعب السوريّ - من ويلات نظام الفساد والاستبداد، وتعملُ على تحقيق مصالح شعبها الإستراتيجية، وعلى استرجاع أرضها المحتلة، بكافة الوسائل المشروعة، وتدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيّ الشقيق.

9 - دولة العدالة وسيادة القانون، لا مكان فيها للأحقاد، ولا مجال فيها لثأر أو انتقام.. حتى أولئك الذين تلوثت أيديهم بدماء الشعب، من أيّ فئة كانوا، فإنّ من حقهم الحصول على محاكمات عادلة، أمام القضاء النزيه الحرّ المستقل.

10 - دولة تعاون وألفة ومحبة، بين أبناء الأسرة السورية الكبيرة، في ظلّ مصالحة وطنية شاملة. تسقطُ فيها كلّ الذرائع الزائفة، التي اعتمدها نظامُ الفساد والاستبداد، لتخويف أبناء الوطن الواحد بعضهم من بعض، لإطالة أمدِ حكمه، وإدامة تحكّمه برقاب الجميع.

هذه هي رؤيتنا وتطلعاتنا لغدنا المنشود، وهذا عهدُنا وميثاقُنا أمام الله، وأمام شعبنا، وأمام الناس أجمعين. رؤية نؤكّدها اليوم، بعد تاريخٍ حافل في العمل الوطنيّ لعدة عقود، منذ تأسيس الجماعة على يد الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله عام 1945.
كنا قد عرضنا ملامحها بوضوح وجلاء في ميثاق الشرف الوطنيّ عام 2001، وفي مشروعنا السياسيّ عام 2004، وفي الأوراق الرسمية المعتمدة من قِبَل الجماعة، بشأن مختلف القضايا المجتمعية والوطنية.

وهذه قلوبُنا مفتوحة، وأيدينا ممدودةٌ إلى جميع إخوتنا وشركائنا في وطننا الحبيب، ليأخذ مكانه اللائقَ بين المجتمعات الإنسانية المتحضّرة. (وتعاونوا على البر والتقوى، ولا تعاونوا على الإثم والعدوان، واتقوا الله إنّ الله شديد العقاب).

25 آذار (مارس) 2012

جماعة الإخوان المسلمين في سوريا

المصدر:الجزيرة



JTK = Envoyé de mon iPad.

المسيحيون... ونموذج عن حكم الاخوان ،


المسيحيون... ونموذج عن حكم الاخوان ،
- اكثر خطرا على المسيحيين من نظام الاسد- 
مهى ياسمين نعمه
النهار - ٢٠/٥/٢٠١٢

قدم لنا الاخوان المسلمون نموذجاً عن الحكم الذي يعدّونه لسوريا، عندما اقدم مسلحون على تهجير جميع العائلات المسيحية من قرية قسطل البرج في ريف محافظة حماه. وقال مصدر محلي من السكان ان "مسلحين تكفيريين من المنطقة جاؤوا الى القرية وطلبوا منا بالتهديد اخلاء منازلنا والخروج من القرية بما بين ايدينا، وقد سيطروا على منازل القرية كلها واحتلوا الكنيسة وحولوها مقرا لهم". ("الاخبار" 11/ 5/ 2012).
قد يقول قائل : الاخوان ليسوا تكفيريين، ربما،  الا ان الصحيح ايضا انهم اليوم اسياد اللعبة في ما يجري في سوريا، ولو هم يرفضون الامر وينبذون هذا النهج، لما جرى للمسيحيين ما يجري حاليا، خصوصا ان المعلومات التي تملكها دوائر الفاتيكان تشير الى أن اكثر من خمسين الف مسيحي هجروا من مدينة حمص، فضلا عن الذين سقطوا في عمليات القتل والاعتداءات البشعة التي نرفض ايراد تفاصيلها.

من الواضح ان ثمة حلفاً ملعوناً قائماً حالياً في الشرق بين رجال الدين المسلمين والادارة الاميركية لأسباب عدة، منها على سبيل التحديد، الابقاء على هذه الامم والشعوب تحت السيطرة ، فلا حرية تعبير ولا تداول للسلطات ولا نهوض اقتصادياً بحيث تسير المنطقة الى المزيد من الانغلاق.
 ففي مراقبة اولية لما تنشره  وسائل الاعلام نجد ان رجال الدين هجروا المساجد واستبدلوها بالبرامج الدينية والفتاوى والظهور التلفزيوني.
 وفي ظل سطوة رجال الدين سنترحم على ايام استبداد الحاكم الاوحد.
وبدلاً من ان تكون سوريا البلاد العريقة في الحضارة، الغنية بتراثها مقصداً ومزاراً ، ها هي اليوم تسبح في دمائها وتنغلق على نفسها ويقوم بعض اهلها على البعض الآخر.
وهناك جهات قريبة ترفض الاحزاب العلمانية ولا تعرف معنى تداول السلطة ولا تريد للمرأة ان تكون حرة ولا حتى ان تقود سيارة، وهذه الجهات لا تؤمن بحرية المعتقد ولا بحرية الرأي.
فهذه الحقوق الطبيعية لا تناسب الحكام الاسلاميين، بل تسيء اليهم، وهم الذين يعتبرون انفسهم ظل الله على الارض، فيقتلون الابرياء ويروّعون الاطفال ويشتتون العائلات كما تفعل "جبهة النصرة" الاسلامية التي تبنت التفجيرين اللذين ضربا دمشق.

المعركة في سوريا اليوم هي المعركة النهائية في الشرق، فاما تدخل سوريا ومعها المنطقة في نفق مظلم تحت ستار الدين والتكفير والردة،
 واما تلج ومعها المنطقة عصر التحديث والتطور فتنتصر القيم الانسانية في احترام الانسان وحفظ كرامته وتحرره من كل القيود في السياسة والاجتماع والدين.


JTK = Envoyé de mon iPad.

vendredi 18 mai 2012

البطريرك الراعي في الولايات المتحدة - فلينت (Noursat)

تقرير يلقي الضوء على زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى الولايات المتحدة حيث التقى الجالية اللبنانية في فلينت، وتحديدا في رعية سيدة لبنان.

http://www.youtube.com/watch?v=blBWj7o3lOU&feature=youtube_gdata_player


JTK = Envoyé de mon iPad.

Tannoura Maxi

Tannoura Maxi
Orient- Le jour- 15/5/2012

Affirmant avoir reçu de nombreuses plaintes ces derniers jours, le Centre catholique d'information (CCI) a déposé auprès de la Sûreté générale une demande visant à censurer certaines scènes de Tannoura Maxi, le film du réalisateur libanais Joe Bou Eid, actuellement en salles au Liban.

Tannoura Maxi raconte l'histoire d'amour née durant l'été 1982 entre une jeune fille arrogante et un prêtre sur le point d'être ordonné et donc soumis à la tentation.
« Quand le film nous a été présenté en juillet dernier, nous avons émis quelques remarques concernant une scène de tentation dans une église ou encore une scène à connotation sexuelle qui se déroule à l'intérieur d'un couvent », explique le Centre catholique d'information, à lorientlejour.com.

« Nous avons dit aux responsables du film que ces scènes pouvaient être mal comprises. Nous avons donc demandé aux responsables du film et la Sûreté générale qu'elles soient coupées », poursuit le directeur, qui précise avoir envoyé des remarques écrites le 26 juin 2011 et le 8 août 2011 au réalisateur et à la Sûreté générale....les responsables de la censure à la Sûreté générale ont assuré que le réalisateur du film allait couper les scènes incriminées. Or elles ne l'auraient pas été.

« Le public est outré, nous avons reçu beaucoup de plaintes...beaucoup de personnes demandent que le film soit retiré des salles ».

Les commentaires « outrés » sont également nombreux sur la page Facebook du réalisateur, Joe Bou Eid. « Ton film est un flop... sans compter l'extrême humiliation que tu as infligée aux chrétiens du Liban ! ! ! », écrit une femme. « Tu crois que tu es libre de vomir tes fantasmes de façon explicite... Dans ce film, tu as humilié chaque chrétien et chaque église », renchérit un autre internaute.

« Le scénario du film ne contient pas de propos qui mettent à mal la foi chrétienne, mais certaines scènes portent atteinte à la sacralité de l'église, explique le directeur du CCI. Je pense que ce film est très surréaliste et suggestif, mais peu de personnes, hormis celles ayant une grande culture cinématographique, peuvent le comprendre. Tout le monde ne possède pas la même culture cinématographique », indique-t-il.

L'Église ne souhaite pas porter plainte, mais elle « pourrait être amenée à demander le retrait du film des salles si les scènes ne sont pas coupées »....

« Je n'aime pas faire de la répression, mais je ne peux pas m'opposer aux croyants. Nous choisissons de préserver la dignité de l'Église et des croyants, et de ne pas mettre leurs croyances en doute. Nous sommes conscients du fait que beaucoup vont nous critiquer, mais ils ne devraient pas le faire parce que nous avons mis en garde contre les problèmes que ces scènes pourraient creer....."

Face à ces menaces, le groupe Facebook « Stop Cultural Terrorism in Lebanon » est monté au créneau. « Encore et toujours », se lamente le groupe, qui dénonce la censure répétée des œuvres cinématographiques au Liban.

« Si certains trouvent le film offensant, ils ne sont pas obligés de le regarder. Ils peuvent le critiquer et même demander au public de ne pas le voir, mais ils n'ont pas le droit de l'interdire et d'imposer leur avis aux autres », estime Léa Baroudi de « Stop Cultural Terrorism in Lebanon », interrogée par lorientlejour.com.

« Qui peut décider de ce qui est offensant ou ne l'est pas ? » poursuit-elle, faisant référence aux multiples cas de censure cinématographique survenus ces derniers temps au Liban et rappelant qu'il « n'y a pas de critères précis pour censurer ».

Le dernier film en date à avoir été censuré est Beirut Hotel, le 3e long métrage de la réalisatrice franco-libanaise Danielle Arbid. Le film avait été interdit de diffusion en salles en janvier 2012 par le bureau de censure de la Sûreté générale en raison des références à l'assassinat de l'ancien Premier ministre Rafic Hariri, en 2005, faites dans le film.

En avril dernier, Sabine Sidawi, responsable d'Orjouan Productions, et Danielle Arbid ont intenté un procès contre l'État libanais. Une "première" en soi pour toutes les affaires classées de la censure.



JTK = Envoyé de mon iPad.

Recent Articles on Patriarche Rai Activities

  1. زيارة البطريرك الى ديترويت - سانت لويس، الولايات المتحدة الأميركية – الأربعاء والخميس 16-17 أيار ٢٠١٢
  2. زيارة البطريرك الى ديترويت، الولايات المتحدة الأميركية – الثلاثاء والأربعاء 15-16 أيار 2012
  3. زيارة البطريرك الى ميشيغان، الولايات المتحدة الاميركية – الاثنين 14 أيار 2012
  4. زيارة البطريرك الى ديترويت، ولاية ميتشيغن في الولايات المتحدة الاميركية – الأحد 13 أيار 2012
  5. زيارة البطريرك الى ليمينغتون، كندا - الأحد ١٣ أيار ٢٠١٢
  6. زيارة البطريرك الى تورونتو، كندا – الجمعة 11 أيار 2012
  7. زيارة البطريرك الى ادمنتون، كندا – الأربعاء والخميس 9 – 10 أيّار 2012
  8. زيارة البطريرك الى مدينة هاليفاكس في ولاية نوفاسكوتيا ، كندا – الأربعاء 9 أيار 2012
  9. زيارة البطريرك الى رئيس مجلس الوزراء الكندي ستيفن هاربر – أوتاوا، كندا - الثلاثاء ٨ ايار ٢٠١٢
  10. زيارة البطريرك الى أوتاوا، كندا – الثلاثاء 8 أيار 2012
  11. زيارة البطريرك الى مونتريال، كندا – الإثنين 7 أيار 2012
  12. زيارة البطريرك الى المركز الإسلامي في مونتريال – الأحد 6 أيار 2012
  13. زيارة البطريرك الى مونتريال، كندا – الأحد 6 أيار 2012
  14. زيارة البطريرك الى مونتريال، كندا - السبت ٥ ايار ٢٠١٢
  15. زيارة البطريرك الى العاصمة مكسيكو سيتي - الأربعاء ٢ أيار ٢٠١٢
  16. زيارة البطريرك الى المكسيك - العاصمة مكسيكو سيتي الثلاثاء 1 ايار ٢٠١٢
  17. زيارة البطريرك الى المكسيك - الاثنين 30 نيسان ٢٠١٢
  18. زيارة البطريرك لرئيس الجمهورية المكسيكية السيد فيليبي كالديرون اينوخوسا - الاربعاء 2 أيار 2012
  19. زيارة البطريرك الى المكسيك - الاحد 29 نيسان 2012
  20. البطريرك يعيد العمال يعيدهم - الثلاثاء ١ ايار ٢٠١٢
  21. زيارة البطريرك الى المكسيك - السبت ٢٨ نيسان ٢٠١٢
  22. البطريرك يعزّي بوفاة الشيخ أبو محمد جواد ولي الدين – الأحد 29 نيسان 2012
  23. زيارة البطريرك الى المكسيك - الجمعة 27 نيسان 2012
  24. زيارة البطريرك الى المكسيك - الجمعة 27 نيسان 2012
  25. زيارة البطريرك الى المكسيك - الخميس 26 نيسان 2012
  26. زيارة البطريرك الى المكسيك - الأربعاء ٢٥ نيسان ٢٠١٢
  27. زيارة البطريرك الى المكسيك - الاثنين ٢٣ نيسان ٢٠١٢
  28. زيارة البطريرك الى المكسيك - الاحد ٢٢ نيسان ٢٠١٢
  29. زيارة البطريرك إلى منطقة زكريت ومزرعة يشوع السبت 21 نيسان 2012
  30. لقاء البطريرك لمناسبة العيد العشرين لمجلة " هللويا" بكركي – السبت 21 نيسان 2012
  31. نشاط البطريرك الجمعة 20 نيسان 2012
  32. بيان ختامي لمؤتمر "دور وسائل الإعلام في الشرق الأوسط في خدمة البشارة والحوار والسلام" في بيت عنيا-حريصا، لبنان 17 – 20 نيسان 2012
  33. البطريرك يلتقي لجان الشبيبة في بكركي، الاربعاء 18 نيسان 2012
  34. نشاط البطريرك الخميس 19 نيسان 2012
  35. نشاط البطريرك الأربعاء 18 نيسان 2012
  36. وفاة المطران أنطوان حميد موراني
  37. زيارة البطريرك إلى جمعية " المقاصد الخيريّة الإسلاميّة" في بيروت الثلاثاء 17 نيسان 2012
  38. مرسوم تعيين قاضيَين محقّقَين في المحكمة الإبتدائية المارونية الموحّدة
  39. نشاط البطريرك الثلاثاء 17 نيسان 2012
  40. نشاط البطريرك الإثنين 16 نيسان 2012
  41. عظة البطريرك الأحد الجديد - بكركي، 15 نيسان 2012
  42. نشاط البطريرك الجمعة ١٣ نيسان ٢٠١٢
  43. نشاط البطريرك الخميس 12 نيسان 2012
  44. كلمة البطريرك في المؤتمر 86 للمكتب الكاثوليكي الدولي للتعليم في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا - دار سيدة الجبل في 12 نيسان 2012
  45. إجتماع مرشدي ومسؤولي لجان الشبيبة في الأبرشيات المارونية في لبنان - الثلاثاء 10 نيسان 2012
  46. زيارة البطريرك لرهبانية المحبة للقديسة جان انتيد - بزونسون بعبدا - الأربعاء ١١ نيسان ٢٠١٢
  47. عظة البطريرك في قداس ذكرى تأسيس راهبات المحبة - بيزونسون، الرئاسة الاقليمية – بعبدا، في 12 نيسان 2012
  48. نشاط البطريرك الثلاثاء 10 نيسان 2012
  49. بيان صادر عن المكتب الاعلامي في بكركي الثلاثاء 10نيسان 2012
  50. نشاط البطريرك، إثنين الفصح – 9 نيسان 2012 القداس على نيّة فرنسا

Fwd: telelumiere just uploaded a video


Objet: telelumiere just uploaded a video

telelumiere just uploaded a video
YouTube Help Center | Change Email Preferences

telelumiere just uploaded a video:

تقرير يلقي الضوء على الزيارة الراعوية التي قام بها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لولاية ميشيغان في الولايات المتحدة الأميركية، بعد جولة راعوية إلى المكسيك. More

Fwd: telelumiere just uploaded a video


Objet: telelumiere just uploaded a video

telelumiere just uploaded a video
YouTube Help Center | Change Email Preferences

telelumiere just uploaded a video:

تقرير يلقي الضوء على زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعيإلى منطقة ليمينغتون في كندا، حيث احتفل بالقداس الإلهي في كنيسة سيدة لبنان، بحضور حشد من الجالية اللبنانية المنتشرة في تلك المنطقة. More



jeudi 17 mai 2012

أهميّة استمرايّة الوجود المسيحي في الشرق


 
أهميّة استمرايّة الوجود المسيحي في الشرق
17 / 05 / 2012موقع ابونا - 
1- مازالت أصداء اللقاء حول: المسيحيّة في الشرق... إلى أين؟ الذي عُقِدَ في آذار 2012، يتناقلها المهتمُّون بشؤون العيش المشترك بين المسيحيِّين والمسلمين، وقد تركت الأبحاث التي جرت 
 في ورشة العمل، أسئلةً تحتاج إلى الوقوف عندها للتأمُّل، واكتشاف الوسائل المتاحة من أجل تعميق مفهوم العيش معاً، وكان سموُّ الأمير الحسن بن طلال قد أغنى هذه الورشة بأفكاره النيِّرة النابعة من خبراته الواسعة في هذا المجال. وركَّز على نقطتين هامّتين، وهما:
أوّلاً: أنَّ العرب المسيحيِّين هم عرب، وروَّاد الفكر، والنهضة العربيّة، وهم أصيلون وأصلاء في وطنهم.
ثانياً: شدَّد على أهميَّة العمل الجماعي بين المسلمين والمسيحيِّين من أجل نهضة بلدانهم.

- 2 -

أنا قادمٌ من حلب، وأهلها اليوم يعيشون في قلقٍ واضطرابٍ نتيجة الأحداث غير الطبيعيّة التي تجري في سورية، ولست بصدد أن أدخل في تفاصيل هذه الأحداث الأليمة، ولكن أُشير إلى واقعة جرت معي في السّادس من شهر أيّار الجاري، اذ اتَّصلت بي وكالة الأنباء آكي - الإيطاليّة، لتطرح عليّ بعض الأسئلة من وحي المناسبة، وكلّها فاجأتني جدّاً. السؤال الأهمّ كان: هل تؤكّد أنَّ الأخبار التي وردت إلينا عن أنَّ بعض المسيحيِّين في سورية قد استُخدِمُوا كدروعٍ بشريّة؟ والسؤال الآخر: هل حقيقةً أنَّ المسيحيِّين يتعرَّضون اليوم للاضطهاد والمضايقات؟ أقول كانت مفاجأة كبيرة لأنَّ الخبَرَين عارِيان عن الصحَّة، ولكن يبقى السؤال لماذا دائماً في التحوُّلات السياسيّة والانتفاضات والثورات العربيّة الآتية من حِراكٍ شعبيٍّ يُقحَم المسيحيُّون بأسئلة من هذا النوع؟ طبعاً الجواب كان واضحاً وتناقلته وكالات الأنباء، وهو أنّ أوضاعنا غير طبيعيَّة في سورية، ولدينا مناطق ساخنة مثلاً: في ريف حلب، وبعض أحيائها، ولدينا قتلى، وجرحى، وعمليّات خطف، وتخريب، ودمار، وغيرها من الحوادث الأليمة، ولكن كلّ هذه الأمور ليست موجّهة إلى المسيحيِّين، وإنّما تشمل كلّ المواطنين من أي انتماء جاءوا، علماً أنّنا خسرنا عدداً من المسيحيِّين بين الضحايا والشهداء في هذه المرحلة. وضربت مثلاً بقولي: تعرَّضنا لحادث تفجير لسيارة مفخَّخة بالقرب من مطرانيتنا في حلب، ولكن كان معروفاً أنَّ الهدف كان بسببٍ موقعٍ أمنيٍّ قريب منّا.

أنقل لكم هذه الصورة الحية في سورية اليوم، وأنا أعرف بأنّ السؤال مكرَّر، وأين دور المسيحيِّين في الحراك الشعبي أو في التغييرات السياسيّة التي تحصل هنا وهناك.

إنَّ من حقِّ المسيحيِّين أن يدافعوا عن حضورهم، ويؤكِّدوا على شهادتهم المشتركة في كلِّ المجتمعات إنطلاقاً من إيمانهم، بأنّ العيش معاً نحن المؤمنين بالله مسيحيِّين ومسلمين هو جزء من هذا التراث والتقليد، والقيم التي توارثناها قبل أربعة عشر قرناً. ولسنا في مجال بحثٍ تاريخيٍّ يؤكِّد على ضرورة العيش معاً من أجل سلامة الأوطان التي يعيش فيها المسيحيُّون والمسلمون. ولكن لا نتوقَّع من الأحداث الجارية الآن ضمن ما يُعرف بـ الربيع العربي أن تأتي نتائجها بطرفة عين، أو خلال مدّة زمنيّة قصيرة، والتاريخ يعلمنا بأنّ الانتقال من حالةٍ إلى حالة تحتاج إلى زمن طويل لأنَّ أوطاننا تعاني من ترسّبات الماضي، والنظر إلى المستقبل لا يكون مقترناً بالخوف والجزع، بقدر ما يكون مرتبطاً بالموضوعيّة.

- 3 -

إنَّ من يقرأ في السيرة النبويّة يتحقَّق أن النبي العربي محمّد قد اعترف بالمواطنة بين سكّان المدينة من مسلمين مهاجرين، وأنصار من أوس، وخزرج، ومن اليهود على اختلاف قبائلهم، معتبراً أنّ العيش في وطنٍ واحد، وهنا، المدينة هو أساس التعاقد والتعامل بين الجميع. وقد بُنِيَ هذا التعاقد على أساس التعايش المشترك، والتكافل المشترك، والتناصر المشترك بين المسلمين وغير المسلمين باعتبارهم جميعاً مواطنين في دولة المدينة الجديدة، وهذا يُغني المسيحيِّين والمسلمين عندما يفكِّرون ويعملون من أجل العيش المشترك بين بعضهم، إنَّهم ينطلقون من مفهوم المواطنة ودليلهم جميعاً قول الله تعالى: إنّما المؤمنون إخوةٌ (حجرات10)، وشرَّاح القرآن الكريم يؤكِّدون أنَّ هذه الأُخوَّة تُشير إلى أنواع أُخَر من الأخوَّات مثل: الأُخوَّة الوطنيّة أو القوميَّة أو الإنسانيَّة، فكلُّنا أُخوة في الوطن وإنْ كُنَّا نسير في خطَّين متوازيين من خلال تعاليمنا الدينيّة.

- 4 -

لقد تمَّت الإشارة في ورشة العمل السّابقة إلى سينودُس الأساقفة/ الجمعيّة الخاصّة من أجل الشرق الأوسط الذي عُقِدَ في حاضرة الفاتيكان في أُكتوبر 2010. وأشار سموُّه بشكلٍ واضحٍ إلى بعض ما ورد في هذا السينودُس، خاصّةً من حيث مستقبل المسيحيِّين في الشرق الأوسط، والعلاقة بين المسلمين والمسيحيّين، وقبل أيّامٍ تناقلت بعض وسائل الإعلام ملَّخص الإرشاد الرسولي الجديد، الذي سيُعلن رسميّاً خلال زيارة البابا بندكتس السّادس عشر إلى لبنان في منتصف أيلول المقبل.

وكما يظهر أنّ هذا الإرشاد الرّسولي سيتطرَّق إلى حضور المسيحيِّين في الشرق، ولكن في الوقت نفسه سيدعوهم إلى معرفة عميقة بالمسلمين كي يكون التزامهم بالسَّلام، والوئام، والقيم المشتركة أعمق وأقوى. وفي الرسالة التي ستوجَّه إلى المسيحيِّين والمسلمين معاً، سيدعو المسيحيّين إلى عدم التخوُّف من المسلمين مؤكِّداً في الوقت نفسه أنَّ التيّارات المتطرّفة تشكِّل تهديداً للمسيحيّين والمسلمين معاً.

- 5 -

إنَّ اجتماعنا اليوم تحت عنوان اللقاء الحواري: العرب المسيحيّون والعيش المسيحي - الإسلامي المشترك، وبمشاركة نخبة من المفكِّرين ورجال الدّين المسلمين هو ضمن توصيات ورشة العمل السّابقة التي طالبت بالسعي إلى عقد ندوة يُدعى إليها كبار العلماء، ورجال الدّين الإسلامي والمسيحي للبحث في سبيل العمل المشترك، وهذا كلّه يعني أن لا يتقوقع المسيحي على نفسه، وأن لا تتخلّى عن مسؤوليّاته تجاه التغيرات إنّها سِنَّة الحياة، وعلى الجميع أن يتحلّوا بالصبر، ويضعوا نصب أعينهم الحوار كمادّة حية تقرّب من وجهات النظر ليس فقط في الأمور المصيريّة مثل السّلام، وإنّما في شؤون الحياة اليوميّة، خاصّةً حقوق الإنسان، والعدالة الاجتماعيّة، والخدمات الضروريّة للإنسان.

- 6 -

بدايةً، كي يكون هناك عيش مشترك، وتضامن إسلامي – مسيحي، يجب أن يكون وجود المسيحي في المنطقة فعّالاً ومتواصلاً، وهذا هو الموضوع الأساس والأهم. لأنّه إذا تمَّ تفريغ المنطقة من المسيحيّين كما نرى اليوم في بعض المناطق، وتحديداً كما حصل في العراق بعد التطوُّرات الأخيرة، ما معنى أن يُطالَبَ المسلمون بالعيش المشترك، والتضامن الإسلامي – المسيحي؟ هذه نقطة مهمّة يجب الالتفات إليها، أي كيف نعالج موضوع هجرة المسيحيّين من المنطقة من وجهات نظرٍ مختلفة، هنالك مقولة مشهورة تُرَدَّد في أوساط عالميّة، وهي: قُلْ لي كيف تعامل الأقليّات، أقول لكَ كم أنت حضاري، علماً أنّنا اتفقنا في عالمنا أنّه لا يوجد مصطلح أغلبيّة وأقليّة، بل الوطن يتألّف من مكوِّنات، ولكلِّ مكوّنٍ دوره، ومكانته، وإسهاماته، ونشاطاته في سبيل أن يكون الوطن معزَّزاً، مكرّماً، مستقلاً. وليس من باب التشبيه، وإنّما للعلم أقول: لقد ساهم بعض المسيحيِّين مع حكوماتهم في الغرب، خاصّةً الفرق والمجموعات التي تتّخذ من العهد القديم درباً لها في التبشير، في دعم ومساعدة اليهود في العودة بعد ألفيّ سنة إلى ما يُعرف بأرض الميعاد، ومازالت المعارك طاحنة بين الوجودين اليهودي والفلسطيني على أرض فلسطين، علماً أنّنا مقتنعون بأنّ دعم الغرب مع بعض المسيحيِّين، فيه نوع من الاعتداء على خصوصيّة الأرض، وعلى شعبٍ آمنٍ عاش عليها أكثر من ألفي سنة. فكم بالأحرى أن نرى العالمَين الإسلامي والعربي يساهمان، بل يدعمان ويساعدان المسيحيِّين الأصليِّين والأصلاء في هذا الشرق، لكي يستمرّوا في العيش على هذه الأرض.

- 7 -

إنّ العربي المسيحي عندما يُغادر هذه البلاد ويُهاجر إلى الغرب، يرى هنالك من يستقبله، ويقدِّم له الخدمات اللازمة ليعيش في أحضان الغرب دون أن يشعر بالغربة، طبعاً من باب الخبرة أيضاً أقول: إنّ الشعور بالغربة رغم كلّ معاني الضيافة يزداد عند العربي المسيحي في بلاد الغرب يوماً بعد يوم، لأنَّه يشعر أنَّه مقتلَعٌ من جذوره، ولهذا تتمّ المطالبة من وقـتٍ لآخر بأن يتحمَّل العالمان العربي والإسلامي مسؤوليّة الوجود المسيحي في الشرق، وحماية الروابط بين الجميع ماداموا متعاونين على الخير.

- 8 -

أرجو أن نخرج من هذا اللقاء الحواري بتوصيةٍ حول أسس التضامن الإسلامي - المسيحي، خاصّةً وأنّنا فعلاً اليوم نواجه تحدّياتٍ لهذا التضامن المطلوب، لا أعلم كم ستكون انعكاسات الربيع العربي على أسس التضامن، ولكنّنا بكلِّ تأكيد نؤمن بأنّ دور علمائنا، ورجال الفكر، والإعلام، والمثقّفين، ورجال الدّين مسلمين ومسيحيِّين هو كبير في هذه المرحلة، وكلمتهم تُشعر العالمَين العربي والإسلامي بالمسؤوليّة الجسيمة تِجاه إنقراض المسيحيّين في المنطقة.

عندما جاء الإسلام من الجزيرة العربيّة، اعتنق بعض المسيحيّين الإسلام كما حدث للغساسنة في معركة اليرموك، وبعضهم الآخر حافظوا على إيمانهم المسيحي، ولكنّ قسماً كبيراً منهم غادروا المنطقة إلى لا رجعة، فهم اليوم مشتَّتون تحت كلّ كوكبٍ في العالم. فإذا زاد الوعي وحصلت القناعة بمسؤوليّة العالمَين الإسلامي والعربي تِجاه الحضور المسيحي في المنطقة، نكون قد حافظنا على البقية الباقية.

نقطة أخيرة، إنّ تسامح الإسلام الذي يراهن عليه الغرب، يجب أن يُبَرْهِن للعالم كلِّه، بأنّ الوجود المسيحي في هذا الشرق هو ضمن كلّ المكوِّنات الأساسيّة، ولا أحد يريد أن يتخلَّى عنه خاصّةً وأنَّ الهجمة الشرسة على العرب والمسلمين من الغرب، تتَّخذ من هجرة المسيحيّين سلاحاً لاتهام المسلمين بالتطرُّف والاعتداء على غير المسلمين، والآن تتوفَّر الفرصة لنفي هذا المفهوم من مخيلة الغربيِّين.

حلب - المطران يوحنا إبراهيم
نقلاً عن موقع ابونا



JTK = Envoyé de mon iPad.

- detroit- Rai- البطريرك الراعي.

- detroit- Rai- البطريرك الراعي.
2012-05-17 

في نبأ من ديترويت أن البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي عقد مؤتمراً صحافياً في مقر اقامته في فندق "الماريوت" في ديترويت تناول فيه زيارته الراعوية التي شملت المكسيك وكندا وميتشغن.
وجدّد تأكيده أن المسيحيين في الشرق"ليسوا أقلية لأنهم في الأساس مواطنون وعمرهم 2000 سنة من الوجود وطبعوا بثقافتهم المسيحية الروحية والثقافية والاجتماعية المجتمعات التي حلوا فيها في العالم العربي والسؤال لماذا يتعرض المسيحيون للاضطهاد بما يجبرهم على المغادرة كما يحصل في العراق؟"
 وقال:" علينا ألا ننسى ان الانظمة في العالم العربي تختلف بعضها عن البعض الآخر، لكنها انظمة دينية مما يجعل المسيحي يشعر وكأنه من الدرجة الثانية كمواطن، وهذه تختلف من بلد إلى آخر، لكن المسيحيين محترمون في هذه البلدان لأنهم يحترمون السلطة والقانون ولا يتعاطون الشؤون السياسية، واذا والوا السلطات المحلية فذلك لا يعني انهم يوالون الانظمة السياسية". 
وعن مقاطعة بعض اللبنانيين زيارته، قال: "أستغرب هذا السؤال لأنني لم أسمع أحدا يقول إنه مقاطع لزيارتي".  
وسئل رأيه في النزاع بين 14 و8 آذار فأجاب: "هذا الصراع له ارتباط بشؤون اقليمية ودولية لها تداعياتها في لبنان وهو صراع سياسي يتمحور حول 14 مع السنة و8 مع الشيعة (…) كل هذه الامور مرتبطة بالصراع الاسرائيلي - الفلسطيني والعربي اضافة الى قضايا داخلية.
المشكلة الاساسية في الصراع بين الفريقين هي في الاساس استشهاد الرئيس الحريري والمحكمة الخاصة بلبنان ولكن موقفنا ككنيسة وكبطريركية وموقفي شخصيا هو ما قلته واردده واعمل عليه مع المطارنة، أي رفضنا لهذا الانشطار في لبنان بين 14 و8 آذار والذي يعطل كل الحياة والمؤسسات الدستورية والقضايا والقرارات اليومية التي يحتاج اليها.  لذلك ندعو الى مؤتمر وطني يجلس فيه اللبنانيون 8 و14 آذار وبقية اللبنانيين لمعالجة الامور الداخلية وصولا الى عقد اجتماعي جديد على اساس العقد الاساسي الذي اسمه ميثاق 43". 
وكان البطريرك لبى دعوة السفير الاميركي السابق في سلوفانيا اللبناني الاصل يوسف غفري الى مأدبة غداء. 
وزار كنيسة الروم الكاثوليك في ديترويت، ثم ترأس قداسا في كنيسة سيدة لبنان في مدينة فلينت، وانتقل الى سانت لويس، منهيا زيارته الراعوية على ان يزور بعدها  روما ويعود أواخر الشهر الى لبنان.


JTK = Envoyé de mon iPad.

غبطة البطريرك فؤاد طوال يؤيد نداء الأساقفة في سوريا

غبطة البطريرك فؤاد طوال يؤيد نداء الأساقفة في سوريا

حلب/القدس، الأربعاء 16 مايو 2012 (ZENIT.org). – موقع بطريركية القدس اللاتينية - في خضم الفوضى السياسية، أطلق الأساقفة الكاثوليك في سوريا نداء جديدا للمصالحة يوم 25 نيسان الماضي. وصرح البطريرك اللاتيني في القدس "عن بالغ قلقه" من الاوضاع في سوريا ومن مصير اللاجئين السوريين في الأردن. من ناحية ثانية يرفع تضرعاته من القدس.

يستمر الوضع مقلقا في سوريا. في حلب، اجتمع مجلس الكنائس الكاثوليك في البلاد في أواخر شهر نيسان. تغيب سبع أعضاء من مجموع 17 إذ لم يتمكنوا من الوصول إلى حلب لأسباب أمنية. لم يتمكن أساقفة حمص، المدينة التي تعاني من الصراع، وغيرهم من الأساقفة في الساحل من السفر. على أي حال حضر غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث، بطريرك الروم الكاثوليك، وغبطة البطريرك أغناطيوس يوسف الثالث، بطريرك الكنيسة السريانية الكاثوليكية، وسيادة المطران ماريو زيناري، السفير البابوي في سوريا. وإن كانت مدينة حلب حيث التأم هذا الاجتماع المدينة الوحيدة التي لم تقم ضد الأسد في الوقت الذي اجتمع المجلس فيه، رغم بعض المظاهرات في الأشهر الأخيرة، فهي ترزح تحت ضغوطات جمة منذ الأحداث الدموية التي وقعت في يوم الأربعاء الثاني من أيار.

صدر عن المجلس بيان موجه إلى المؤمنين المسيحيين. يدعو البيان إلى الحوار ويحث على التضامن والمؤازرة المتبادلة والقوة الروحية اللازمة للتغلب على الأزمة. أطلق الأساقفة الكاثوليك نداءهم من جديد نحو الوحدة الوطنية قائلين "إننا نقف إلى جانب شعبنا السوري في البحث عن حياة مشرفة ووحدة وطنية وتضامن بين جميع الفئات التي تشكل الواقع الاجتماعي والديني والوطني." ويؤكد الأساقفة على الضرورة الملحة "لوضع برنامج لإصلاحات واسعة وناجعة لها أثر على أرض الواقع في الخدمات والمجال السياسي والاجتماعي والثقافي وفي تنسيق جهود جميع السوريين".

"العنف تجاوز كل الحدود"

وحيث أن "العنف تجاوز كل الحدود"، يطالبون "بإجراء المصالحة والحوار بين الدولة وجميع الفئات في البلاد من أجل بناء الثقة والانفتاح نحو الآخر واحترام جميع الآراء السياسية، والدينية والفكرية."

يعرب غبطة البطريرك فؤاد طوال، بطريرك اللاتين في القدس عن "تضامنه الكامل مع جميع السوريين المتألمين." ويؤكد لهم دعاءاته وصلوات المؤمنين في القدس. ونظرا لاهتمامه البالغ بتدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن يتابع غبطة البطريرك "بقلق مجريات الأحداث المأساوية والعنيفة في سوريا ويولي اهتماما خاصا لأوضاع اللاجئين الإنسانية وبالأخص فيما يتعلق بالأطفال والجرحى."

تقرير كريستوف لافونتين


JTK = Envoyé de mon iPad.

mercredi 16 mai 2012

Rai - canada-15/5/2012

Rai - canada-15/5/2012
Raï entame à Detroit la dernière étape de sa tournée nord-américaine
OLJ- 15/05/2012

Le patriarche maronite, Mgr Béchara Raï, est arrivé hier à Detroit, dans le Michigan, dernière étape de sa tournée pastorale nord-américaine qui l'a mené au Mexique, au Canada et maintenant aux États-Unis.
Un accueil chaleureux « à la libanaise » a été réservé au patriarche à son arrivée à l'église Saint-Charbel de Detroit où il a eu droit à des jets de pétales de fleurs et de riz, ainsi qu'à des danses folkloriques libanaises, notamment la traditionnelle dabké et les mouvements rythmés effectués par les porteurs de boucliers et d'épées.
Les responsables de la Fondation maronite dans le monde (présidée par l'ancien ministre Michel Eddé) ainsi que les notables de la communauté libanaise de Michigan étaient présents pour accueillir Mgr Raï.
Le patriarche a célébré à cette occasion une messe au cours de laquelle il a prononcé une homélie dans laquelle il a insisté sur l'importance de la réconciliation et de la paix au Liban, soulignant en outre que les pays du Moyen-Orient sont « le théâtre de révolutions et de mouvements de soulèvement en vue d'obtenir des réformes et d'aboutir à une vie digne ».


JTK = Envoyé de mon iPad.

المسيحيّة على مفترق طرق في الشرق الأوسط (الجزء الرابع والأخير)


المسيحيّة على مفترق طرق في الشرق الأوسط (الجزء الرابع والأخير)

مقابلة مع الأب سمير خليل سمير، خبير في العلوم الإسلاميّة والثقافة العربيّة

روما، الثلاثاء 15 مايو 2012 (ZENIT.org). – ننشر في ما يلي القسم الرابع والأخير من المقابلة مع الأب سمير خليل. تمّ نشر القسم الثالث يوم الاثنين 14 مايو.

* * *
السؤال الآن هو التالي: هل يريدون ذلك؟ ظهرت في غضون المجتمع الإسلامي عبارة جديدة، وهي "الإسلاميّة". ما هو الفرق بين مسلم و"إسلاميّ"؟

الأب سمير خليل سمير: كانت هذه العبارة مجهولة منذ عشرين سنة. نميز في اللغة العربيّة بوضوح بين مسلم، إي من الديانة المسلمة،وإسلاميّ الذي هو تعبير جديد لواقع جديد. إسلاميّ، أي بالجمع إسلاميّون والمقصود الذين يعتزمون أسلمة المجتمع، والمرتبط بالسلفيّة. تأتي العبارة من سلف، أي الأسلاف: يريدون العودة إلى أسلافهم، أي إلى أوائل الإسلام، الذي لا يعلم أحد كيف كان... ولكن يمكننا أن نتخيّله.

هل للإسلاميين والإسلاميّات مظهر خارجي خاص؟

الأب سمير خليل سمير: نعم، يقولون بأن النبيّ كان له لحية. لذلك لهم لحية. للجميع لحية وإذا تمكنوا من عدم قصّها يكون ذلك أفضل. بنظرهم هذا الأمر هو أكثر إسلامية. لا يرتدون السروال بل الثوب الأبيض الطويل. يمكنك التعرف عليهم حتى عبر أسنانهم. يمضغون جذور الشجر، المسواك، لأنهم يعتقدون أن النبي كان يقوم بذلك لغسل أسنانه. مؤكد بأنه لم يكن يملك مسواك صنع اليابان. كان يستعمل ما يجده، وللنساءالحجاب. في لبنان، حيث هناك العديد من الفئات الإسلاميّة، ويمكن معرفة إلى أيّة فئة ينتمون. ومع القليل من التمرس يمكن معرفة إلى من ينتمون إلى الشيعة، إلى السنّة أم إلى العلويّين.  في الواقع، إنها علامة سياسيّة، وليست دينيّة، التي تظهر إلى أيّة فئة ينتمون. مثلاً، إذا كنت من أتباع حزب الله ترتدي الأصفر، وإذا كنت من أتباع الحريري ترتدي الأزرق وهكذا دواليك. قد تلبس هذه الألوان ليس بسبب دينيّ بل سياسيّ. لذلك أقول لأوروبا والغرب، بالأخص عندما يتعلّق الموضوع بلبنان: صحيح أن الجميع يتمتعون بالحريّة الدينيّة ولكن هذه سياسة وليس دين لأن السياسة والدين متشابكتين في اللاوعي عند الإسلام.

ولا حتى في ميدان الدين المسلم حرّ في الممارسة؟

الأب سيمر خليل سمير: في الواقع، وبالاخص بين هؤلاءالإسلاميين،  ومثالهم الأعلى ووجهة نظرهم هي: نحن نحترم الناس ونحضّهم على أن يكونوا مسلمين. يجب على المسلم الصالح الصلاة خمسة مرّات في اليوم وإذا عملت خلال ساعة الصلاة تعاقب حتى تتعلم أن تصبح مسلما صالحاً. تصل الشرطة الدينيّة وتقفل المحلّ. إذا أكلت خلال رمضان، تعاقب، بالحبس وسوء المعاملة، هكذا تتعلم بأن تصبح مسلم أفضل، ولمصلحتك الخاصة. لا يمكنهم فهم الحريّة، بأني حرّ في صنع شيء قد تعتبره خطأ ولكنه قد لا يكون خطأً، بل عاديّا. وهنا لدينا للمجتمع نظرتين. المجتمعالمثاليّ، الذي هو بالنسبة لهم إلهيّ. علينا تعلّم الحريّة الداخليّة، وهنا من جديد، لا يعود الفضل لنا نحن المسيحيين. لأنه جزء من تقاليدنا، إمّا لأننا نتعلمه من الإنجيل وإمّا لأننا نتعلمه من أصدقائنا المسيحيين الغربيين. وهذه نقطة أساسيّة.

*** نقلته إلى العربيّة م.ي.


JTK = Envoyé de mon iPad.

lundi 14 mai 2012

Rai - canada-14/5/2012

Chers amis
Un article pouvant vous interesser
Envoye par
Joseph

Rai - canada-14/5/2012
Le Canada, une aventure et un défi pour l'Église maronite | Politique Liban | L'Orient-Le Jour-

Qu'est-ce qu'une visite pastorale, sinon une visite de réconciliation ? Réconciliation de l'Église maronite avec son avenir, et par conséquent avec son passé et son présent.
C'est le patriarche qui parle. Il s'adresse aux fidèles massés en un matin ensoleillé de mai dans la belle église Notre-Dame du Liban, à Toronto – encore une église achetée dans un Canada où la foi chrétienne est soldée à un prix très raisonnable.
Il résume en un paragraphe, à une assemblée légèrement clairsemée, puisqu'il s'agit d'un jour de semaine, le sens d'une visite de huit jours aux paroisses maronites du Canada.
Cette visite s'est conclue hier, fête de Notre-Dame de Fatima, à Leamington par une messe dans une réplique du sanctuaire de Harissa où une très belle statue de la Vierge est installée.
Il n'existe pas de statistiques exactes du nombre de Libanais émigrés au Canada, et certains n'hésitent pas à le situer aux environs de 700 000, en majorité chrétiens. D'autres, toutefois, rabaissent ce chiffre à 400 000. La réalité est peut-être entre les deux.

Ce n'est pas la première intervention du patriarche Raï – et ce ne sera pas la dernière – sur le thème de la réconciliation, sur la nécessité pour les maronites, et les Libanais en général, de dépasser les haines, les rancunes de la guerre et la soif du pouvoir, et de laisser de nouveaux sentiments s'épanouir en eux et élargir leur cœur. Il s'adresse aux cravates orange aussi bien qu'aux rosettes métalliques. Il parle clair et net, tout en ménageant les sentiments de fidèles écartelés entre la douce nostalgie et l'amertume pour un pays dont beaucoup se sont sentis littéralement chassés; un pays que la guerre avait rendu inhabitable et qui le redevient petit à petit, à mesure que se prolonge l'animosité verbale qui y fait rage.
Sur ce thème, Mgr Raï est intarissable et presque violent. Cette perte du sens moral est relevée par le patriarche, qui n'hésite pas à dénoncer le mensonge et la calomnie – qui sont une forme de meurtre – érigés ces temps-ci en instruments politiques.
Il trouve inadmissible que les Libanais restent prisonniers d'une logique héritée de la guerre, subjugués et asservis par quelques chefs politiques.
Le patriarche n'a pas manqué de dénoncer, au cours des banquets offerts en son honneur, « le conditionnement » auquel sont soumis les Libanais en général et les maronites en particulier.
Accueilli en triomphe par les fidèles, il s'est affligé du mot d'ordre de boycottage lancé par les Forces libanaises, et dont ces dernières ont été les premières victimes, s'étant exclues sans raison et ayant ainsi cédé gratuitement le terrain à leurs adversaires politiques.
La consigne a d'ailleurs été largement transgressée, sauf par les leaders.
Les Kataëb et les aounistes, de leur côté, se sont fait un point d'honneur de se manifester. Tout au long du parcours, les associations sunnites et chiites, ces dernières sur consigne de Nabih Berry, ont tout fait pour le succès de la tournée, s'associant aussi bien aux offices religieux qu'aux banquets.
« Vous êtes le patriarche de tous les Libanais », a même lancé cheikh Ali Sobbayti, imam du centre communautaire el-Hidaya, à Montréal, au banquet de Toronto.
« Nos querelles sont transmises live ici, commente l'entrepreneur et promoteur immobilier Alexandre Salameh, ancien candidat aux législatives canadiennes sous la bannière du Parti conservateur, l'un des organisateurs de la visite à Montréal.
Mais ici, enchaîne-t-il, les enjeux ont changé. La diaspora est contaminée par un virus qui, à l'origine, fait partie des causes mêmes qui ont poussé certains au départ. Arrivé au Canada, l'émigré est à nouveau conditionné par la problématique qui a contribué à le chasser du Liban. Tout est pensé et décidé pour lui au pays. Il a perdu tout pouvoir d'appréciation et de décision. Il s'est constitué prisonnier volontaire. »

Le rêve canadien
« Le sol est fertile et la graine est bonne. » C'est encore le patriarche qui parle. Cette fois, c'est du rapport dynamique qui s'est établi entre le Canada et des Libanais : un Canada où la communauté d'origine libanaise semble avoir réussi, et où les success stories ne sont pas rares. Pour les Libanais, il y a désormais un rêve canadien comme il y a un rêve américain. Camille Nassar possède aujourd'hui la société financière où il était entré sans salaire ; la chaîne de magasins d'alimentation Amir, associée à la chaîne de supermarchés Metro, est désormais en partie libanaise ; Farhat Farhat, qui a gagné 3 millions de dollars au Loto, a accordé un don substantiel à l'église Saint-Charbel de la lointaine mais dynamique Edmonton, dont le nouvel autel a été dédicacé par le patriarche.
Parlant devant la communauté libanaise de cette ville du bout du monde où l'a conduit le jet privé mis à sa disposition, pour une visite de moins que 24 heures, le patriarche ne cache pas son admiration pour ce que le stable, démocratique et pluraliste Canada a permis à des Libanais entreprenants et audacieux de réaliser. Bien sûr, les laissés-pour-compte qui survivent avec de petits boulots existent. Bien sûr aussi, le patriarche s'inquiète du nombre d'immigrants qu'il rencontre sur sa route – il ne reste plus personne dans nos montagnes, s'exclame-t-il – mais, en même temps, il a le mot qu'il faut pour déculpabiliser ceux qui se sentent bien là où ils sont. Il sait combien certains sont à l'étroit dans le pays, et les limites de son marché de l'emploi. « Le Canada est votre seconde patrie », n'hésite-t-il pas à lancer aux convives présents à Toronto, tout en leur recommandant de ne pas rompre leurs liens avec leur foi et leur appartenance juridique au Liban, à travers la nationalité. Il ne manque pas une occasion, à ce sujet, de référer ses auditeurs aux efforts de la Fondation maronite dans le monde, présente à tous ses voyages, pour défendre cette appartenance. Mais, en même temps, il a conscience que l'avenir de l'Église maronite se joue aussi bien, mais d'une autre façon, au sein de la diaspora qu'au pays.

Un immense pays
Car le Canada est un immense pays sous-peuplé dont certaines régions ont désespérément besoin de forces vives, de jeunes. À Halifax, le Premier ministre de la Nouvelle-Écosse, Darrell Dexter, qui assistait à un petit déjeuner au domicile du consul honoraire du Liban, n'a pu s'empêcher de le dire.
C'est sur ce contexte que se greffe aussi la visite pastorale. Elle soulève l'enthousiasme et les espoirs de la partie de la population restée la plus proche du Liban traditionnel. Elle fait vibrer la fibre maronite, en faisant miroiter la possibilité de pouvoir jouir du meilleur des deux mondes : le Canada de la prospérité et de la sécurité, et le Liban de la famille et de la convivialité. Des mères de famille ont eu les larmes aux yeux en apprenant que l'ordre libanais maronite, présent à Montréal à travers le couvent Saint-Antoine, ancienne synagogue reconvertie en église, allait bientôt lancer une école secondaire à Montréal. L'enjeu est de taille. Il s'agit de réussir aussi bien le processus d'intégration au Canada, que de préserver une identité chrétienne orientale dans cet immense pays d'accueil où la foi en Dieu court de grands risques d'être laminée, tant les courants contraires sont forts, aussi bien dans les écoles que dans les médias, avec la montée inquiétante d'une islamophobie étrangère à la culture libanaise.
À tous les égards, et aussi rapide soit-elle, la visite pastorale du patriarche, secondée par un accueil officiel cordial des autorités canadiennes et de l'Église catholique romaine du Canada, semble intervenir à un moment crucial de l'évolution de la communauté maronite. L'Église maronite doit la cueillir à temps, si elle souhaite qu'elle ne se noie pas comme d'autres, dans un culte du souvenir nostalgique et fané. Un vigoureux effort d'évangélisation et d'ouverture aux jeunes de la seconde génération est indispensable pour préserver le patrimoine chrétien de ces fils d'immigrés, dont toute l'expérience antérieure dit qu'ils vont perdre progressivement la langue arabe et les valeurs que véhicule le parler libanais.
Par-delà les idées romantiques qu'on peut se faire de la diaspora, le jeune père Maroun Abou Samra, responsable de la paroisse Saint-Charbel de Missisauga, près de Toronto, n'hésite pas à parler du risque que courent les jeunes et moins jeunes maronites de « se noyer » dans un environnement où le sécularisme fait une concurrence sérieuse, et parfois déloyale, à la foi chrétienne. La « révolution tranquille », un phénomène de déchristianisation massif comme la chute des feuilles en automne, qui remonte aux années 60 est passé par là. Sur les étalages des libraires, on consomme du dalaï-lama et du New Age comme on consomme des burgers ou des médicaments, et les vendeurs d'élixirs de jouvence de tout ordre infestent les canaux télévisés.
La Fondation maronite dans le monde, qui suit avec admiration ce patriarche infatigable dans tous ses déplacements, mesure mieux avec le temps le besoin vital de perpétuer le lien juridique entre tous les chrétiens et le Liban, à travers la nationalité. Consciente de l'importance de sa tâche, elle a muté et porte désormais, aux États-Unis, le nom de Fondation chrétienne libanaise (Christian Lebanese Foundation), au grand soulagement de ceux que rebutait son apparent exclusivisme. De fait, ce sont tous les Libanais de rites orientaux qui ont besoin de ses services. Grâce à un réseau de représentants qui s'étoffe progressivement, la fondation prend en charge désormais tous les dossiers des Libanais chrétiens, et leur assure un lien physique avec l'administration libanaise, dont elle a appris à contourner les pièges bureaucratiques et le clientélisme.
Le patriarche a conclu en week-end sa tournée canadienne par d'ultimes messes, banquets et rencontres à Windsor, ville qui s'est donc ajoutée à Montréal, Ottawa, Halifax, Edmonton et Toronto. Il se trouve depuis hier à Detroit, aux États-Unis, ville qui abrite une importante colonie d'origine libanaise, pour une visite pastorale de quelques jours. Il se rendra ensuite à l'Université de Missouri, qui lui décerne un doctorat honoris causa. De retour au Liban, il fera un crochet par le Vatican. Il est attendu à Beyrouth le 22 mai. Reçu par les principaux officiels du pays, sa visite au Canada n'est pas passée inaperçue de la presse locale. Grâce à notre confrère Georges Bachir, elle a même eu l'honneur des ondes de Radio Canada. Par ailleurs, il faudrait aborder éventuellement le dossier des relations institutionnelles de l'Église maronite et de la Fondation maronite dans le monde avec d'autres organisations qui prétendent représenter la diaspora, comme l'ULCM, aujourd'hui divisée, ou l'Union maronite mondiale. L'écriture de ce chapitre de l'histoire de la diaspora libanaise doit être laissée à plus tard. Une chose est sûre, l'union fait la force, et une saine coopération de toutes ces institutions au service du Liban ne peut être que bénéfique.


JTK = Envoyé de mon iPad.

الاتحاد الكاثوليكي للصحافة عن قضية الفتاة بنين قطايا : عدم الاكراه في الدين شرط اساسي لترسيخ الصيغة اللبنانية

بيان صادر عن الاتحاد الكاثوليكي للصحافة ( اوسيب لبنان )
بتاريخ ١٤/٥/٢٠١٢

في اطار قضية الفتاة بنين قطايا 
عدم الاكراه  في الدين شرط لترسيخ الصيغة اللبنانية .

بعد مرور اسبوع على حادثة اختفاء الفتاة بنين قطايا ، والملابسات التي اعقبتها، اكثر من سؤال يبقى مطروحا ، لا على الصعيدين الامني والقضائي وحسب ، بل على صعيد   حرية المعتقد وجوهر الصيغة اللبنانية المهددة في ظل تغليب المنطق العشائري والطائفي على منطق العقل والديمقراطية الصحيحة التي تضع في راس قيمها احترام حرية الانسان وضميره .
في هذا الاطار  يعود الاتحاد الى هذا الحدث ، لما ينطوي عليه من خطورة ورمزية ، ليدلي ببعض الملاحظات والتذكير ببعض المبادئ الاساسية :
١- لقد حان الوقت لكي يثبت اللبنانيون التزامهم بمبدا حرية المعتقد الذي نص عليه الدستور اللبناني وملحقاته ، وكذلك شرعة حقوق الانسان ، ولا سيما في مادتيه ١٦ و١٩ اللتين تؤكدان على حق الرجل والمراة بحرية اختيار الدين والشريك في الزواج برغم الاختلاف الديني والعرقي ، بعيدا عن اي اكراه. لذلك نرى ان الضغوط والعذابات التي مورست على الفتاة بنين قطايا في بيتها الوالدي يجب ان يكون موضع احتجاج ورفض من قبل الجميع ، لا سيما وانها  بالغة الرشد وصاحبة القرار في ما يعني حياتها الشخصية .
٢- لقد اظهرت البيانات والتصريحات الاعلامية ان الاعمال التي  رافقت اختفاء الفتاة من قبل  بعض ابناء بيئتها يصح وصفها بالعمل الارهابي المنظم ، مما لم يعد مقبولا به ، باعتراف  العقلاء والمعنيين من المسؤولين الامنيين والسياسيين .ومن دواعي الاستغراب الشديد ان يبقى المعتدون بعيدين عن الملاحقة والمحاسبة ، على الرغم من خطورة الحدث لا سيما وانه كان من نتائجه خطف راهب واطلاق الرصاص على كنيسة نبحا وعدد من منازلها.
٣- لقد صدرت عن والد الفتاة ، وهو رجل دين ، تصريحات تدعو الى القلق على الامن الاهلي ، لما انطوت عليه من دعوة  تحريضية  عشائرية لم يعد يقبلها الراي العام اللبناني . وعلى الرغم من خطورة تلك الدعوة لم تتحرك الجهات المختصة للمساءلة والمحاسبة حتى تاريخه .
٤- ان الاتحاد اذ يدرك حساسية وتعقيدات مثل هذه الحالة ، يرى انه من اجل ايجاد المخرج الصحيح لها  في الاطار اللبناني والعربي الراهن ، حيث تقع احداث مشابهة ،لا بد من  ان يصار الى بذل الجهود من اجل الكشف عن مكان الفتاة، وان يتاح لها ، بعد توفير الضمانات الامنية والنفسية لها ، بان تكشف امام الراي العام عن حقيقة واقعها وضميرها ، فيقدم لبنان بذلك  شهادة لبنانية مسيحية واسلامية  معا عن قدسية المبدا الاسلامي الذي يؤكد "لا اكراه في الدين "، والمبدا الانجيلي الذي يؤكد  "اعرفوا الحق والحق يحرركم " .  


JTK = Envoyé de mon iPad.

بنين قطايا - المطران عطالله لـ"الوطنية ": بنين قطايا اصبحت بعهدتي

بنين قطايا - المطران عطالله لـ"الوطنية ": بنين قطايا اصبحت بعهدته 
اكد راعي ابرشية بعلبك ودير الاحمر المطران سمعان عطالله في اتصال اجرته معه "الوكالة الوطنية للاعلام" ان الفتاة بنين قطايا اصبحت بعهدته، وانه في طريقه الى عقد لقاء مع اهلها لتوضيح موضوعها وتأمين سلامتها.
وردا على سؤال قال المطران عطالله انه سيتم عودة الفتاة الى البيت الوالدي بعد الحصول على تعهد باحترام حريتها وسلامتها الشخصية.
وقال عطالله:"ان هذه المهمة تتم بالتنسيق مع القوى الامنية وبالتعاون مع سماحة الشيخ محمد يزبك".
 
الوكالة وطنية ١٤/٤٥/٢٠١٢ 

JTK = Envoyé de mon iPad.

samedi 12 mai 2012

Pourquoi Washington veut écouter les chrétiens du Liban...

Pourquoi Washington veut écouter les chrétiens du Liban...
OLJ- Par Michel HAJJI GEORGIOU | 12/05/2012

Quand on vient d'une tradition libérale séculaire – même largement ouverte au pluralisme, sinon au multiculturalisme –, se mettre au diapason des sociétés moyen-orientales, où le spectre d'analyse socioculturel communautariste et tribal défini par Ibn Khaldoun au XIVe siècle reste toujours d'une brûlante actualité, peut s'avérer être un exercice particulièrement périlleux.
D'autant que l'inattendu printemps arabe, avec son lot de soulèvements et d'aspirations populaires – mais aussi d'angoisses et d'incertitudes – de Tunis à Damas, est venu compliquer encore plus la donne.
Car avec l'élan des peuples arabes pour la liberté, la dignité et la démocratie sont également nées certaines craintes, plus précisément en milieu chrétien, exprimées par un nombre non négligeable de personnalités politiques ou religieuses, notamment au Liban : craintes surtout d'une poussée islamiste au détriment des droits de l'homme (et de la femme) et plus généralement du principe de la finalité de la personne humaine, avec l'accession de mouvances plus ou moins radicales en Égypte ou en Tunisie ;
craintes aussi d'une multiplication des tensions communautaires aux dépens des droits des communautés chrétiennes orientales en général – le cas irakien faisant figure, dans cette perspective, de sombre prémonition ou d'épouvantail de rêve, c'est selon, pour le reste de la région, du Caire à Damas.

Certes, les États-Unis suivent avec un intérêt croissant les événements tumultueux qui secouent la région et prêtent une oreille attentive aux différentes composantes et aux différents acteurs des sociétés arabes.
Cependant, c'est avec une attention toute particulière qu'ils manifestent, depuis plusieurs mois, une sensibilité singulière pour les craintes exprimées en milieu chrétien.
C'est d'ailleurs dans ce contexte qu'un diplomate de l'ambassade américaine inscrit la dernière visite au Liban du sous-secrétaire d'État US pour les Affaires du Proche-Orient, Jeffrey Feltman.
Ce diplomate souligne en effet que, dans le cadre de son séjour, M. Feltman a rencontré l'ensemble des leaders chrétiens du 14 Mars, ainsi que le président de la République, Michel Sleiman, qui avait d'ailleurs reçu, à la veille du déplacement du responsable US, un appel téléphonique de la secrétaire d'État américaine Hillary Clinton, laquelle avait salué son discours, lors du sommet de Bagdad il y a deux mois, sur la nécessité de l'attachement au respect du pluralisme, de la démocratie et des droits de l'homme dans la région.
Mais, surtout, Jeffrey Feltman a tenu, toujours selon ce diplomate, à faire passer un message fort en incluant dans sa tournée, d'ordinaire éminemment politique, des autorités religieuses chrétiennes, comme l'archevêque maronite de Beyrouth, Mgr Boulos Matar, ou le métropolite de Beyrouth, Mgr Élias Audi, ou encore le père Mansour Labaky, dont il a visité, geste hautement symbolique, l'orphelinat de Kfar Sama.
Mais l'initiative de M. Feltman ne sort pas du néant.
Elle est, tout au contraire, le fruit d'une décision mûrement réfléchie de la part de Washington.
Déjà, lors de son précédent passage, fin 2011, à titre d'exemple, le sous-secrétaire d'État US avait pris la peine de rencontrer autour d'un dîner un groupe de personnalités politiques, académiques et de la société civile chrétienne pour sonder leurs opinions sur la dynamique du printemps arabe, ainsi que sur les craintes, les attentes des chrétiens par rapport à cette dynamique, et les rôles et les enjeux de la présence chrétienne au Proche-Orient.
Car l'objectif de Washington est bien d'adresser, tout en s'ancrant dans sa tradition séculaire non sectaire, un message d'ouverture et de compréhension aux chrétiens d'Orient, et du Liban en particulier.

Pourquoi le Liban? Parce que compte tenu de ses structures démocratiques et pluralistes, du système naturel de checks and balances qui en découle, et de la possibilité, partant, de dégager des terrains de consensus, note ce diplomate US, il s'agit du terrain le plus propice en vue d'un dialogue visant à trouver des éléments de solution à ces angoisses et à ces craintes, et il est d'avis que les chrétiens du Liban ont un rôle substantiel à jouer à ce niveau. Un dialogue dont les mécanismes concrets d'application devraient progressivement être fixés dans les prochaines semaines.

La crise syrienne
Il est évident que l'ombre de la crise syrienne née de la répression par le régime des manifestations populaires pèse de tout son poids sur la question chrétienne, dans la mesure où le régime n'a guère de scrupules à jouer la carte dite de « la protection des minorités » pour tenter de justifier son maintien au pouvoir. Il est vrai, d'ailleurs, que les patriarches des trois principales communautés chrétiennes orientales ont exprimé à plusieurs occasions des propos plutôt favorables au président syrien, en parlant du régime baassiste notamment en termes de « dictature la plus proche de la démocratie » ou en exprimant des craintes appuyées quant à un après-Bachar suffisamment obscurantiste pour devoir maintenir le statu quo actuel.
En faisant état de « divergences de points de vue marquées sur ces déclarations », ce diplomate de l'ambassade américaine – qui note au passage que le patriarche maronite a encore choisi, au cours de sa deuxième tournée américaine depuis son élection il y a moins de deux ans, d'aller exclusivement à la rencontre de la communauté maronite et de ne pas rencontrer les responsables politiques à Washington – souligne que son pays demeure à l'écoute de ce que les autorités de référence ont à dire et qu'il favorise le dialogue avec elles, « en espérant qu'elles écoutent aussi à leur tour ce que nous avons à leur dire ».
« Le massacre de civils innocents est toujours intolérable et nous les condamnons vivement », souligne ce diplomate, en précisant qu'avec un tel régime, la répression terrible qui a frappé Homs peut tout aussi bien frapper un jour des quartiers chrétiens.
En d'autres termes, note-t-il en balayant d'un revers de la main la théorie de « l'alliance des minorités », la recherche d'une protection aux mains d'un tel régime est vaine et illusoire, dans la mesure surtout où il ne fait pas vraiment de discernement entre les victimes du point de vue de leur identité communautaire.
Sans compter qu'un tel positionnement de repli sur soi est en tout cas obsolète et contre-productif, puisqu'il n'est jamais bon de se cristalliser ou de se figer sur ce qui appartient déjà au passé.
Ce diplomate estime en effet que les analyses selon lesquelles le régime syrien pourrait profiter de l'alternance démocratique dans les différents pays de la communauté internationale (comme la France) ou de la saison électorale aux États-Unis pour gagner, comme d'habitude, du temps, font long feu. Et pour cause : les positions de la communauté internationale vis-à-vis de la répression ne vont pas changer, les sanctions ne vont pas disparaître et la pression va continuer à s'intensifier sur le régime. « Gagner du temps? Pour en faire quoi exactement ? » note ce diplomate, en soulignant la nécessité d'une « transition démocratique » en Syrie.
Quant aux éventuels effets déstabilisateurs de la crise syrienne sur le Liban, ce diplomate américain souligne que Washington les garde à l'esprit depuis plus d'un an et qu'il a fait beaucoup, de son côté, pour transmettre des messages fermes aux autorités concernées à ce niveau. Il estime ainsi que la politique de « mise à l'écart » pratiquée par le gouvernement actuel a somme toute réussi jusqu'à présent à éviter une dégradation de la situation, en dehors d'incidents sporadiques condamnables, mais il relève quand même qu'il reste à faire davantage encore sur la question des déplacés syriens, toutes communautés confondues.
____________
Réactions des internautes à cet article

- Si les États-Unis suivent avec un intérêt croissant les événements tumultueux qui secouent la région et prêtent attention totale à leurs propres intérêts,c 'est le gaz riche enfoui en Syrie et au Liban et non l 'avenir et le sort des chrétiens qui les intéressent . Antoine Sabbagha
Sabbagha Antoine

- "Quant aux effets déstabilisateurs sur le Liban Washington a fait transmettre des messages fermes.". Plus clair que ça tu meurs : émanant d'une grande Puissance envers Mikâté et "l'Assadiot" d'à côté : tenus à l'œil ! Pour ce qui est des trois "fameux" ensoutanés, elle tente d'éclairer un peu leur "esprit" à priori Sain, en leur expliquant "que parler du régime baassiste en termes de (dictature la plus proche de la démocratie), est un repli sur soi obsolète figé dans le passé." ! Surtout, Washington fait état "de divergences marquées sur leurs déclarations" : à ces trois prélats ; et c'est là où blesse ; le bat. Car, "il demeure à l'écoute de ce qu'ils ont à dire et favorise le dialogue avec eux, espérant qu'ils écoutent aussi ce que nous avons à leur dire.". Clair !, "Trio paters" ? Mais l'essentiel réside dans : Pourquoi le Liban ?, et il dit : "Compte tenu de son pluralisme, il s'agit du terrain le plus propice pour un dialogue" : eh bien, c'est un leurre ! Car, le Liban, seul endroit dans lequel les chrétiens ont une "Région" spécifique au niveau géographique ; et bien, c'est bien lui, ce Lieu, où tous ces chrétiens de ce "fertile croissant" devront s'y réfugier ! Dans un Orient "post-Sykes-Picot". Preuve ? : "Les chrétiens du Liban ont un rôle substantiel à jouer. Un dialogue (Etat !) ?!, dont les mécanismes d'application vont être fixés prochainement." ! Encore plus Clair ?…... Eh bien, Amen.
Antoine-Serge KARAMAOUN

- Les Americains s'interessent aux chretiens d'Orient? Quelle hypocrisie! Ils ne s'interessent a personne sauf a leurs interets.
Michele Aoun

- Il faut voir les choses de manière réaliste et telles qu'elles sont. C'est de l'hypocrisie, de l'entêtement et de l'irresponsabilité de la part de leaders politiques libanais chrétiens, en tête le général des généraux, qui, se souciant uniquement de l'aide de la dictature syrienne pour arriver à leur fin, prétendent que cette dictature protège la "minorité chrétienne" en Syrie. Ces messieurs non seulement tolérent, mais appuient la persécussion de la dictature syrienne aux sunnites de Syrie qui sont 70 % du pays et, en écrasante majorité, n'acceptent plus ladite dictature piétinant leur liberté et leur dignité depuis plus de quarante ans. Y a-t-il le moindre réalisme dans cette position ? C'est également une grande naiveté de la part des hautes autorités religieuses des communautés chrétiennes d'avoir la même vue quant à l'hypothétique protection de la "minorité chrétienne" en Syrie par la dictature "la plus proche de la démocratie" (!), compte tenu de la même considération quant aux 70 % de suinnites du peuple syrien. Autrement dit, La dictature de la famille Assad peut faire ce qu'elle veut avec ces unnites, pourvu qu'elle protège la "minorité chrétienne" ? A-t-on jamais vu une aussi courte vue ?
Halim Abou Chacra

- Votre analyse, Monsieur Michel Hajjigeorgiou, suit la simple logique quand il fallait, surtout avec les grandes puissances, suivre la logique des INTÉRÊTS, et avec les pays du M.O. l'illogisme des sentiments, des fanatismes et des rêves hégémoniques. Je vous salue.
SAKR LEBNAN

- - - Quels Chrétiens veulent-ils écouter et pourquoi faire ? De grâce messieurs de Washington qui êtes sans foi ni lois ! Ne touchez pas aux seuls Chrétiens qui restent dans cette région , nous avons vu ce que sont devenus les Chrétiens d'Irak et des autres pays libérés par " vous " dernièrement et ceux de la Palestine ou d'Israël .. Non Merci , allez voir ailleurs chez les Boudhistes ou bien chez d'autres .. Les Chrétiens du Liban savent ce qu'ils veulent et n'ont certainement pas besoin de VOUS écouter ou bien de VOUS parler .
JABBOUR André

- Oui...mais quoi?Tout çà,c'est du baratin et rien d'autre...se soucie du sort des chrétiens au MO?Mon oeil!
GEDEON Christian



JTK = Envoyé de mon iPad.