Arabes du Christ


" الهجرة المسيحية تحمل رسالة غير مباشرة للعالم بأن الإسلام لا يتقبل الآخر ولا يتعايش مع الآخر...مما ينعكس سلباً على الوجود الإسلامي في العالم، ولذلك فإن من مصلحة المسلمين، من أجل صورة الإسلام في العالم ان .... يحافظوا على الوجود المسيحي في العالم العربي وأن يحموه بجفون عيونهم، ...لأن ذلك هو حق من حقوقهم كمواطنين وكسابقين للمسلمين في هذه المنطقة." د. محمد السماك
L'emigration chretienne porte au monde un message indirecte :l'Islam ne tolere pas autrui et ne coexiste pas avec lui...ce qui se reflete negativement sur l'existence islamique dans le monde.Pour l'interet et l'image de l'Islam dans le monde, les musulmans doivent soigneusement proteger l'existence des chretiens dans le monde musulman.C'est leur droit ..(Dr.Md. Sammak)

jeudi 3 janvier 2013

النازحون السوريون المسيحيون إلى بلدة القاع اللبنانية: les déplaces chrétiens syriens au Liban ,a la veille de Noël

Annahar 3/1/2013 - النازحون السوريون المسيحيون إلى بلدة القاع اللبنانية: أمضينا هنا ميلاد العيد وننتظر ميلاد الفرج
لم يأت "بابا نويل" الى منزل حلا ليعطيها هديتها، فهو لم يعد يعرف عنوان سكنها، لكن الصدفة جمعته بها في احد شوارع قرية القاع. اعطاها هدية، ربما لم تكن تتمنى وأهلها أن تحصل
عليها. تمسك حلا، ابنة العائلة السورية المسيحية النازحة، بلعبتها، ترفعها عالياً ثم ترطمها بالأرض. هي تظن انها بذلك تزيد نسبة متعتها، لكنها في الحقيقة تحقق، ولو رمزياً، آمال الكثيرين من أبناء بلدها. لعبتها كانت طائرة عسكرية، لكأن القدر لم يجد شيئاً آخر يقدمه لها، ولكأن الآلة الحربية التي ابعدتها وأهلها عن قريتهم وبلدهم، تلاحقهم الى حيث وجدوا شيئاً من الأمان.

تشكل القاع، تلك القرية المسيحية الملاصقة للحدود السورية البيئة الآمنة للنازحين السوريين المسيحيين من حمص، والذين يعتبرون انفسهم مستهدفين بنار قررت الا تدع اقلية او جماعة على الحياد.
أكثر من مئة عائلة مسيحية لجأت الى القاع هرباً من الحوادث السورية، غالبيتهم العظمى من ربلة، القرية السورية التي تبعد عن الحدود اللبنانية نحو ثلاثة كيلومترات، وبعضهم الآخر من أهالي القصير. في الواقع، القاع في حيزها الجغرافي الرسمي، ليست مستثناة من الامتداد الأمني للأزمة السورية. فـ"مشاريع القاع"، والتي ان لم يسكنها أهالي البلدة فإنها عقارياً تتبع لها، كما أنها نقطة عبورها الى الجانب السوري من الحدود، وهي تشهد اشتباكات مسلحة شبه يومية بين الجيش السوري وافراد من المعارضة المسلحة التي يشاع انها تجد بيئة حاضنة في "المشاريع".
لم تكن اجواء الميلاد في بيوت النازحين مثلها في بيوت غيرهم، ولم تكن أيضاً كما كانت في بيوتهم من حيث أتوا. لا احد منهم زيّن شجرة العيد، ولا احد عاش اجواء احتفالية. الميلاد عندهم كان فقط طقوساً إيمانية هذا العام، على أمل الخلاص "للوطن، وشعبه". يختار المسيحيون السوريون القاع لأنهم اصبحوا بعد الحوادث السورية غير ما كانوا قبلها. باتوا مقتنعين بأنهم "اقلية"، مستضعفون، وانهم سيتحولون ضحية الصراع بين طرفي النزاع. وفي القاع بيئة تشبه بيئتهم الى حد التطابق.
أمضى معظم النازحين المسيحيين يوم الميلاد في بيوتهم الصغيرة التي أستأجروها من اهل "القاع". بعضهم استقبل من أصبح على علاقة معه من أهل القرية للمعايدة. القاع أيضا تغيرت بعد الأزمة السورية. هي اليوم في كانون الأول تعجّ بالسكان، في حين تكون شبه فارغة في مثل هذا الوقت من السنة. فبالاضافة الى العائلات المسيحية وصل الى القاع نحو ألف عائلة سورية مسلمة سكنت في مخيمات. لكن الحركة التجارية لم تتحسن رغم ذلك في القاع، وفق المختار سمير عوض، فالدولة القطرية فتحت مكتباً للمساعدات في القرية وكذلك الامم المتحدة، "لكن حصرية الافادة كانت للنازحين المسلمين الذين حصلوا على المواد الغذائية والبطانيات والمازوت ووسائل التدفئة والملابس، اما المسيحيون فلم يحصلوا على شيء، فهم لم يسجلوا اسماءهم في لوائح النازحين خوفاً من ان يحسبوا على طرف من دون آخر".
لا تعرف عائلة جورج من العيد سوى اسمه، وعبارة "ينعاد عليكم". ينعاد؟ ينعاد العيد تقول زوجته، لكن ليس في هذه الظروف، انها أيام أعياد، ونحن لا نريد شيئاً سوى العودة الى بلدنا. يسكنون في بيت متواضع أستأجروه بـ250 دولاراً، "نجهل الى متى ستكفينا مدخراتنا، فنحن هنا مؤقتاً على أمل العودة القريبة الى بيوتنا".
الخطر، وفق جورج الذي رفض الكشف عن اسمه الحقيقي كغيره من النازحين المسيحيين، ليس في قريته الربلة، هي في الواقع قرية آمنة، والجيش النظامي يحيط بها من كل الجهات "لحمايتها من اعتداءات المسلحين، وهو في أحيان كثيرة يمنع الخروج منها للأسباب عينها". يتوقف جورج كثيراً عند عبارة المسلحين، يحاول ابعاد القضية من اطارها الطائفي، "هؤلاء كانوا اهلنا وجيراننا، كنا نقيم أعراسنا معهم، لا نعرف كيف تغيروا، فجأة لم يعودوا يعرفوننا". الخطر على ابناء ربلة يتمثل في الاخطار خلال الانتقال من القرية الى الداخل اللبناني حيث يعمل العديد منهم، فالمسافة الفاصلة بين القرية والحدود يسيطر عليها المسلحون: "قبل اسابيع اعتدوا على شباب يعملون بالفاعل واخذوا اموالهم، واليوم يخطفون سبع سوريين مسيحيين ويطلبون مبلغ مليوني ليرة سورية لاطلاق سراحهم". يخبرنا جورج بعيد تلقيه اتصالاً من ربلة يفيده  بآخرمستجدات عملية الخطف.
ينفي جورج انه والمسيحيين مع النظام، "نحن نريد الأمن والعيش بسلام، ونحن ضد المسلحين الذين يسيطرون على بساتيننا، مصادر رزقنا، ويقطعون الاشجار ويبيعونها حطباً". لا يعلق جورج على عدم حصوله على المساعدات إلا بعبارة واحدة "لم نعتد على أخذ حسنة من احد، نعيش هنا بكرامتنا وعرق جبيننا".
انطوانيت هي أيضاً جاءت وزوجها الى لبنان، هي من القصير وزوجها من ربلة. لم تستأجر منزلاً، فابنتها متزوجة من لبناني وتسكن في لبنان. تقول ان العيد لا طعم له هذا العام، فهي بعيدة عن وطنها وأرضها ومعارفها، "العيد فرح، لكن أين الفرح في حياتنا اليوم كسوريين؟" العيد برمزيته الدينية هو فقط ما يعني انطوانيت، اما الباقي فذكريات يحجبها اليوم دخان المعارك الطاحنة الدائرة في سوريا. ترفض انطوانيت التقاط صورة لها لأسباب أمنية. تطلب عدم ذكر اسمها في التقرير. هي الآن حرة في البوح بما تريد: "في المنطق ليس أكثر، ليس من صفات الثائر الاعتداء على المدنيين، ولا سرقة المعدات الزراعية للمزارعين. ما يحصل انهم ينتقمون منا لكننا لا نعرف السبب، يقولون اننا نساند الجيش، ضد المسلحين، لكن هذا غير صحيح، نحن لسنا مع اي طرف من أطراف النزاع، نريد ان نبقى محيدين لننجو من هذا الحريق الكبير".
خلال الجولة في أزقة القاع التي يحرسها مزار السيدة الواقع في النقطة الأعلى من البلدة، نعرج على منزل الأب برنار بشور الذي يبذل منذ شهور جهوداً لتأمين المساعدات للنازحين السوريين "الذين سنبقى مستعدين لاستقبالهم لأنهم أهلنا". الى جانب شكواه من شح تقديمات الدولة في هذا السياق والاعتماد على ما تقدمه جهات كنسية محلية ودولية، يسترسل بشور في عرض سياسي اجتماعي تسقطه الازمة السورية عمرماً على هموم المسيحيين في الشرق: نعم لدينا هواجس لكننا نتمسك بفكرة الرجاء والخلاص التي تختزلها رسالتنا في هذه المنطقة، نريد العيش مع الآخر بسلام، كل ما نريده ان يعترف احدنا بالآخر".
وحده البرد في نهارات النازحين السوريين الى القاع يشبه الميلاد. يشبه تخيلنا له. اما بقية الطقوس والتقاليد الميلادية فتفاصيل ستبقى معلقة الى أجل من دون تاريخ... من دون ميلاد... حتى اشعار آخر مجهول!


Envoyé de mon iPad jtk

UCIPLIBAN - بانوراما 2012... عام حافل ... كنسياً بقلم الأب رفعت بدر- panorama ecclésial 2012,Abouna , Jordanie

..... وأتحدث عن عام 2012 من الناحية الكنسية أي ما يتعلق بالمسيحيين، في العالم وإقليمياً ومحلياً لدينا في الأردن، مسلطاً الضوء على بعض القضايا الرئيسية التي حصلت على الساحات الثلاثة.

1)

P  عالمياً: كانت زيارة البابا بندكتس السادس عشر إلى المكسيك وكوبا علامة مميّزة، وجرت بالطبع على مدار العام احتفالات كبيرة ومكثفة، ومن الأمور المميّزة أنّ اللغة العربية تم اعتمادها رسمياً في لقاءات البابا الأسبوعية وصار يُطلق عبر أحد مساعديه رسالة باللغة العربية، إلى جانب لغات رئيسية معتمدة في الفاتيكان. وكذلك تحيي الكنيسة الكاثوليكية في العالم مرور خمسين سنة على المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني الذي قاد أكبر جهد اصلاحي وانفتاحي للكنيسة في العالم، الأمر الذي دعا البابا الى اعلان هذه السنة (من اكتوبر 2012 الى نوفمبر 2013) سنة الايمان، وما زالت ببدايتها، ولدينا المجال للابداع في إحيائها في كل مناطق العالم.

وقد تعرّضت هذه الدولة – الفاتيكان - الصغيرة جغرافياً والممتدة في أطراف الأرض روحياً إلى مواقف صعبة، من خلال نشر كتاب بعنوان "صاحب القداسة" تبعاً لتسريبات كان يقوم بها أحد خدم البابا ويدعى باولو جابرييلي، وجرت إجراءات قانونية وأودع في السجن. إلا أن البابا وقبيل الاحتفال بعيد الميلاد بادر إلى زيارته والحديث معه وعفا عنه وأخرجه من الحبس. صورة ذكرّتنا بجلوس البابا يوحنا بولس الثاني عام 1982 إلى جوار من حاول اغتياله وعفا عنه.

عالمياً كذلك تم اختيار جوزتين ويلبي لخلافة رئيس الأساقفة روان وليمز في رئاسة الكنيسة الأنجليكانية التي يتبعها أكثر من مليون شخص في العالم. وسوف يتسلم مهامه الرسمية في الحادي والعشرين من آذار المقبل.

عالمياً كذلك كان إطلاق مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا في السادس والعشرين من نوفمبر الماضي، حدثاً تاريخياً.

2) اقليمياً، جرت العديد من المؤتمرات والحوارات المتعلقة بأوضاع المسيحيين في الشرق، وذلك بسبب وضع المخاوف والتحليلات السلبية حول مستقبل الحضور المسيحي في ظل ما يُسمى بالربيع العربي وصعود الجماعات الدينية إلى الحكم. إلاّ أن أحداثاً جرت وقادها المسيحيون العرب ببراعة بالغة.

ففي السابع عشر من آذار، شارك العالم والكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأحزان برحيل البابا شنودة الثالث، بطريرك الكرازة المرقسية، وأثار رحيله المخاوف نظراً للتوقيت الدقيق في حياة مصر، إلاّ أن حكمة الأنبا باخوميوس قد قادت السفينة إلى بر الأمان، فكان يوم الرابع من تشرين ثاني حدثاً مميزاً في حياة الكنيسة وفي حياة الأنبا تواضروس الذي كان يُحتفل يومها بعيد ميلاده الستين فإذا به ينتخب في النهار ذاته البابا الثامن عشر بعد المئة كرأس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وتم تنصيبه رسمياً بحضور وفود مدنية ودينية من مختلف أنحاء العالم صباح الأحد الثامن عشر  من تشرين ثاني.

إقليمياً كذلك فُجع العالم صباح الخامس من كانون أول، برحيل البطريرك أغناطيوس الرابع هزيم، بطريرك أنطاكيا للروم الأرثوذكس، والمعروف عنه حكمته ورجاحة رأيه ودعوته للوحدة بين مختلف كنائس الشرق، وفي السابع عشر من الشهر ذاته، تم انتخاب البطريرك يوحنا اليازجي رأساً جديداً للكنيسة العربية الأرثوذكسية في سوريا ولبنان والعالم. وفي العراق جرى حدثان هامّان وهما أولاً إعادة تدشين كنيسة سيدة النجاة في بغداد في الرابع عشر من كانون أول، بعدما تعرضت قبل سنتين إلى واحد من أبشع الأعمال الإرهابية. وكذلك تم الإعلان عن استقالة البطريرك الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي، بطريرك الكلدان، والذي عمل على تهدئة النفوس والضمائر، في أصعب أوقات العراق الحديث.

إقليمياً كذلك كان الحدث الأبرز زيارة البابا بندكتس إلى لبنان، والتي سبقتها تحليلات وسؤالات ومحاذير وتكهنات بإلغاء الزيارة، إلاّ أنهّا جرت وبسلاسة تامة، وعبّر اللبنانيون كلهم، ومعهم كل الوفود العربية والعالمية، عن حفاوة الاستقبال ودقة التنظيم، وكان الحدث المركزي في الزيارة توقيع البابا لوثيقة الإرشاد الرسولي الخاص بالمسيحيين في الشرق الأوسط، بعنوان: "شركة وشهادة" وبين فيه "أن الشرق الأوسط بدون، أو بعدد قليل من المسيحيين ليس شرقاً أوسطياً". ولقد حظي الإرشاد الرسولي باهتمام عالمي، نظراً لحساسية اللحظة التي يعيشها الشرق الأوسط، وتفاقم معضلة الهجرة التي تؤثر على جميع سكانه، وبالأخص المسيحيون منهم. وبعد الزيارة التي دامت ثلاثة أيام، عيّن البابا بندكتس، بطريرك الموارنة مار بشارة بطرس الراعي كاردينالاً في الكنيسة الكاثوليكية، بهدف تدعيم المسيحيين.

إقليمياً كذلك، شاركت المراكز الإعلامية في المؤتمر الأول الذي عقد في بيروت برعاية المجلس الحبري لوسائل الإعلام، وكان الهدف منه تنسيق الجهود الإعلامية لدى الكنائس في الشرق الأوسط من أجل توحيد الصوت وتعزيز الحضور الفاعل والمؤثر على الساحات العربية.

3) وفي الشأن المحلي جرت العديد من المبادرات والأحداث ونذكر منها إحياء رحلة الحج السنوية إلى موقع المعمودية - المغطس، بمشاركة جموع غفيرة، وإحياء أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين بصلاة جمعت مختلف الكنائس في كنيسة يوحنا دي لا سال في جبل الحسين. وكذلك إحياء أسبوع الوئام بين الأديان في مختلف المناطق وعبر المؤسسات الروحية والحوارية. وهو الأسبوع الأول من شباط في كل عام.

وفي شباط عينه عيّن البابا بندكتس السادس عشر المطران مارون لحّام نائباً بطريركياً جديداً للاتين في الأردن، خلفاً للمطران سليم الصايغ الذي تقاعد لبلوغه السن القانوني بعدما خدم الكنيسة في الأردن لمدة ثلاثين سنة متواصلة وأسس العديد من المراكز التي تعنى بالشؤون الروحية والثقافية  والإنسانية.

وفي الخامس والعشرين من نيسان، جرى الحدث الأبرز كنسياً على الساحة الأردنية، وهو الإطلاق الرسمي للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، بهدف تعزيز الحضور المسيحي وسبل العيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين وكذلك تشجيع السياحة الدينية وتغطية للأخبار الكنسية، وحضر الاحتفال بطريرك القدس فؤاد الطوال ووزير الإعلام راكان المجالي، وعدد من الرسميين المدنيين والكنسيين. وتزامن هذا الإطلاق مع إطلاق مكتب فضائية نورسات في الأردن، وهي الفضائية التي تبث من بيروت، وتعنى بشؤون المسيحيين العرب ودورهم التاريخي، وعلاقات الشراكة والتعاون مع أخوتهم المسلمين. وكذلك تم إطلاق موقع أبونا الالكتروني بحلته الجديدة، وشعاره إعلام من أجل الإنسان. وفي ذات السياق تم افتتاح مكتب مجلس كنائس الشرق الأوسط برعاية الأمير غازي بن محمد.

وقد شارك المركز الكاثوليكي بالعديد من المؤتمرات المحلية والعالمية، مسلطاً الضوء على مبدأ المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات لدى كافة مكوّنات الشعب الأردني الواحد، وجرى تعاون وثيق بين المركز والمراكز المعنية بالحوار وبالأخص المعهد الملكي للدراسات الدينية. وممّا تم تنظيمه التقديم الرسمي للإرشاد الرسولي في مركز الحسين الثقافي بحضور السفير البابوي المطران جورجيو لينجوا ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبد السلام العبادي، وعدد كبير من الأساقفة ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وجمع كبير من المدعوين.

محلياً كذلك، أكملت الجامعة الأمريكية انطلاقتها للسنة الثانية على التوالي، وهي تابعة للبطريركية اللاتينية، وتسير بتوجيهات وزارة التعليم العالي. وكذلك احتفلت الشبيبة المسيحية في الأردن باليوبيل الفضي بتأسيس الأمانة العامة لها مصممة على توجيه النصح والإرشاد للشباب الأردني المسيحي نحو مزيد من العطاء داخل المجتمع والوطن وللكنيسة. وكذلك تم تدشين كنيسة جديدة للبطريركية اللاتينية في العقبة وتحمل اسم "نجمة البحر". ومن الجدير بالذكر رسامة أول فوج من الشمامسة الدائمين في الأردن، الأمر الذي شجع على مزيد من التعاون بين الإكليروس والعلمانيين.

ومحلياً كذلك قامت مؤسسات خيرية عدة بتقديم يد العون والمساواة للإخوة اللاجئين من سوريا، ونذكر هنا بالأخص جهود مؤسسة الكاريتاس الأردنية التي تقدم خدماتها للجميع بدون تمييز.

محلياً كذلك، تم تكليل الجهود والمبادرات المحلية، ومع قرب انتهاء هذا العام، بالزيارة الملكية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى مدينة الحصن للتهنئة بعيد الميلاد، زيارة حملت دلالات كبيرة، حيث عمّقت الشعور بالمواطنة والمساواة، وهما أساسان لا يستغنى عنهما في رحلة بناء المجتمعات الحديثة تعزيزاً للديمقراطية واحترام كرامة الإنسان.

هنيئاً لنا هذا المثل، انه درس وعبرة، ليس للداخل الأردني بل لكل دول الجوار والعالم.

عن أبونا



Envoyé de mon iPad jtk

- بيع الأراضي والصراع عليها مستمرّان annahar بيار عطالله - la vente des terrains chretiens se poursuit en 2013

http://ucipliban.org/arabic/index.php?option=com_content&task=view&id=41984&Itemid=221 UCIPLIBAN - بيع الأراضي والصراع عليها مستمرّان في 2013 بقلم بيار عطالله
سنة جديدة انقضت والمعركة على اشدها. معركة ليست بالرصاص ولا بالقذائف ولا بالعصي بل بما هو اخطر وادهى واكثر فتكاً بالمجتمع، وتتمثل بشراء أراضي المسيحيين بواسطة مجموعة

من المتمولين من كل الطوائف وبمساعدة سماسرة ومقاولين وبعض رجال الدين المسيحيين ممن لا يقيمون وزناً لاعتبارات الوجود الحر والآمن والتعايش المشترك وحفظ التنوع والتعددية على ارض لبنان.

معركة يشبهها عضو الرابطة المارونية طلال الدويهي المكلف بمتابعة ملف بيع الاراضي في هيئة طوارئ الرابطة، بأنها بـ"اللحم الحي" يخوضها من يتمسكون بأرضهم وبلادهم ويحرصون عليها ويدركون معنى خسارة الارض دون اي احتضان او ادنى اهتمام من غالبية رجالات الكنائس اللبنانية، او من الاحزاب والتيارات والقيادات المسيحية التي تتذبذب مواقفها بين "الحياء" و"الصمت" و"السكوت الذي يشبه الرضى" امام ملفات خطيرة وتشكل تهديداً للوحدة الوطنية في شكل سافر. 
لكن الاخطر هو ما اخذ يظهر من خلال اقدام بعض الرهبانيات المسيحية الكاثوليكية على عرض بعض من عقاراتها للبيع في مناطق مختلفة، مع ما يحمله ذلك من مؤشرات خطيرة خصوصاً ان بيع اي من املاك الرهبانيات الكاثوليكية انما يحتاج الى درجتين من الموافقة، الاولى من السلطات الكنسية المحلية والاخرى من دوائر الفاتيكان، ما يطرح السؤال بالحاح عن مغزى الدعوات في "الارشاد الرسولي" الى المسيحيين لعدم بيع ارضهم في حين تعطي روما اذونات البيع لهذه الرهبانيات، بدليل ما جرى مع رهبنة "الفادي الاقدس" التي تسعى الى بيع عقارين تملكهما في منطقة المتن، وتبين بعد البحث والتدقيق في الموضوع ان هذه الرهبنة تريد بيع ارضها في لبنان من اجل شراء عقارات في المانيا، علماً ان هذه الرهبنة او الارسالية هي لاتينية وتتخذ من برلين مقراً رئيسياً لها.

"ما إلنا خبز هون"

على نسق ما يجري في المتن، يروي الدويهي نقلاً عن عدد من المسيحيين في النبطية حيث اقلية مسيحية تعيش بأمان واطمئنان مع محيطها، ان رهبانية "المرسلين اللبنانيين" انما تسعى الى اخلاء احد عقاراتها هناك من شاغليها ومن بينهم مسيحيون جنوبيون بهدف بيع العقار، ويروي عدد من مسيحيي النبطية باستنكار ان احد رجال الدين الموارنة القيمين على شؤونهم في المنطقة ابلغوهم صراحة: "ما في إلنا خبز هون والافضل ان نبيع"، بدون ان يوضح الراهب المفترض انه مسؤول عن رعيته وشعبه مدعاة هذا الكلام "التهجيري" و"المثير للخوف والخشية"، والاسباب التي تدعو الرهبانية المذكورة الى البيع وترك الرعية وسط القلق. 
الصورة القاتمة التي ينشرها السماسرة وبعض رجال الدين المسيحيين من انصار "العملة الخضراء" تتعمم على جميع المناطق. وفي القاع عند الحدود السورية - اللبنانية لم تكلف الدولة اللبنانية نفسها عناء التحرك للتصدي لمن اغتصب 80 مليون متر مربع من اراضي البلدة، ولا ارسلت الجيش او القوى الامنية، ولم تحرك القضاء لمتابعة الموضوع وحفظه مستقبلاً ما دامت غير قادرة على التحرك حالياً. اما في منطقة الفوارة قرب زغرتا فلا الدولة ومؤسساتها ولا الكنيسة ولا الاحزاب والتيارات السياسية "التي تتمرجل بعضها على بعض وتتعنتر في شوارع زغرتا وساحاتها، استطاعت ان تفعل شيئاً لوقف الاعتداءات المتمادية والبناء غير الشرعي للعرب الرّحل على املاك آل طربية في تلك الناحية. اما قضية بلدة حوارة في قضاء الضنية والتي تتمثل في الاستيلاء على 20 مليون متر مربع من اراضي المسيحيين، فدخلت غياهب النسيان واندثرت وذهبت كل الوعود والتحركات هباء لاسباب ليس اقلها ان لا دولة في لبنان و"الشاطر بشطارته".
"فسحة أمل" في مقابل هذه الصورة السوداء ثمة فسحة أمل تتمثل في محاولات الغيارى الدفاع عما تبقى من ارض للمسيحيين في لبنان، وفي لاسا يبدو ان الامور تحلحلت بعد تدخل "المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى" ووزير الداخلية والكنيسة المارونية في الموضوع بقوة، ويؤكد طلال الدويهي ان ثمة مشروع اتفاق يدرس على نار هادئة وقد يشكل مدخلاً الى حل هذه القضية الشائكة، لكنه ينحي باللائمة في العرقلة على بعض السماسرة والمحامين ورجال الدين المسيحيين المستفيدين من الوضع بطريقة او بأخرى. اما في الدبية في الشوف حيث اقدم الملياردير روبير معوض على بيع اراض شاسعة الى آل تاج الدين، فثمة محاولة من الاهالي في تلك الناحية لاصلاح الامور بالتي هي احسن. اما في "تلة الصليب" في كسروان فانتهت الامور الى تخمين من مصرف لبنان لقطعة الارض بقيمة 900 الف دولار، علماً ان الامير مقرن بن عبد العزيز اشتراها بثلاثة ملايين دولار لكن الامير السعودي قرر بعد الضجة التي اثيرت حول الموضوع ان يهب الارض الى ابناء المنطقة في بادرة حسن نية منه. تبقى الدامور التي تجري مفاوضات كثيفة، من اجل استعادة العقارات التي بيعت فيها، وثمة كثر من المتمولين والمتنفذين من ابناء البلدة واركان الطائفة المارونية قرروا المساهمة في استرجاع الارض. وهذا ما هو عليه قطعة ارض الوروار في الحدت التي يقال ان المفاوضات في شأنها وصلت الى خواتيمها.

"فسحة أمل"


Envoyé de mon iPad jtk

Chrétiens d'Orient , un livre par Mary de Varney

Chrétiens d'Orient

Marie de Varney

Janvier 13

336 pages
20.00 €

Isbn: 978-2-84941-304-3

Code sodis: 752 430.1

Qui sont les chrétiens d'Orient et pourquoi disparaissent-ils jusqu'à l'oubli ? Comment se perçoivent-ils ? Comment vivent-ils, et surtout comment survivent-ils dans un contexte où le renoncement et la folie auraient été plus faciles ?
Au-delà des chiffres glaçants, ce récit de voyage, cette traversée des apparences nous aident à nous libérer des idées toutes faites, à rompre avec les stéréotypes. Non, l'Orient n'est pas l'angle mort de l'Occident, il est vivant et autonome même s'il souffre encore des vestiges du colonialisme. Mais alors que les origines et l'essence du christianisme sont de toute évidence en Orient, ces hommes et femmes, ivres de Dieu mais chaque jour éprouvés dans leur foi, sont devenus au fil des ans les pestiférés des terres où ils sont nés. « Chrétien » se conjugue de plus en plus mal avec « arabe » alors même que les chrétiens d'Orient revendiquent leurs racines et leur culture orientales.
Victimes le plus souvent d'un crime parfait, commis en sourdine et en toute impunité, ces effacés de l'Histoire portent haut les valeurs du christianisme jusqu'à l'héroïsme, avec quelquefois une soif de martyre qui tranche avec la mollesse de nos sociétés repues.
Ainsi sont les chrétiens en Terre sainte, des chrétiens essentiels, et non pas des reliques. Ils constituent une part brûlante, radicale, dans la mélodie de l'univers.
http://www.bourin-editeur.fr/livre/chretiens-d-orient.html


Envoyé de mon iPad jtk

mercredi 2 janvier 2013

UCIPLIBAN - العالم : 2012 العام الأكثر دمويّة في تاريخ الإعلام

UCIPLIBAN - العالم : 2012 العام الأكثر دمويّة في تاريخ الإعلام

وصفت منظّمة «مراسلون بلا حدود» العام 2012، بـ«المذبحة» بحقّ العاملين في حقل الإعلام، محصيةً 88 صحافياً و47 مواطناً صحافياً، قضوا، أثناء أداء عملهم. 

وهذه الأرقام هي الأكبر، منذ صدور أول تقرير سنوي للمنظّمة، في العام 1995. تثير الأرقام الواردة في التقرير القلق، لخطورتها، ليس فقط لناحية الرقم الإجمالي للضحايا، بل لأنّها تحمل مؤشرات عن تراجع حريّة التعبير حول العالم بالإجمال. إذ تمّ اعتقال واستجواب 879 صحافياً، والاعتداء على 1993 منهم، واختطاف 38، واعتقال 144 مدوناً ومواطناً صحافياً، وحبس 193 صحافياً، إضافةً إلى فرار 73 صحافياً من بلادهم بسبب الظروف السياسيّة. وتعدّ منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، الأكثر تضرراً.
وصنف التقرير البلدان «الأكثر فتكاً» بالصحافيين، لتتصدر سوريا القائمة، ويليها الصومال، وباكستان، والمكسيك، والبرازيل. وصنّفت المنظّمة تركيا كـ «أكبر سجن للصحافيين في العالم»، تلتها الصين، وإريتريا، وإيران، وسوريا أيضاً. وباستثناء آسيا والأميركيتين، لحظ التقرير انخفاضاً في حالات الاعتقال والاختطاف عن العام 2011.

 

السفير 

أضف تعليق


استحوذ الإعلام البريطاني على الحدث في ميدان الميديا عالمياً، خلال العام 2012. ولعلّ هذا العام الذي نودّعه الليلة، كان العام الأسوأ في تاريخ «هيئة الإذاعة البريطانية» «بي بي سي»
 التي خطفت الأضواء بفضائها، بعدما اهتزّت أروقة القناة إثر الكشف عن قيام المقدم التلفزيوني الراحل جيمي سافل بالتحرش والاعتداء على أطفال في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حين كان لا يزال في ذروة شهرته. وفي غمرة التعثّر في تداعيات الفضيحة والتحقيقات القضائية حولها، وقعت القناة في أزمة ثانية سببها تقرير عُرض في برنامج «نيوز نايت» يتضمّن اتهامات لسياسي بريطاني سابق بارتكاب اعتداءات جنسية بحق أطفال، تبيّن بعدها أنّها خاطئة. وعلى إثر ذلك قدّم مدير عام «بي بي سي» جورج انتويسل استقالته بعد 54 يوماً على توليه المنصب وذلك بسبب «الخطأ المهني الفادح» الذي وقعت به القناة والانتقادات الحادة التي وجّهت لها.
وعادت هذا العام فضيحة التجسس على الهواتف في بريطانيا لتبرز إلى الواجهة من جديد، وذلك بعد صدور «تقرير ليفيسون» حول «ثقافة وممارسة أخلاقيات الصحافة». والتقرير هو حصيلة تحقيق رسمي بدأ في صيف 2011 نتيجة للفضيحة نفسها التي أدت إلى إغلاق أكبر الصحف البريطانية «ذا نيوز أوف ذا وورلد»، وطالت مالك الصحيفة روبرت مردوخ. هذا الأخير بقي أكثر الشخصيات الإعلاميّة إثارةً للجدل، بسبب قراراته المفاجئة، إذ أغلق صحيفة «ذا دايلي» الرقمية بعد فشلها بجذب المشتركين، وتكبّد شركته العملاقة «نيوز كوربورايشن» خسائر مالية كبيرة. وفي منتصف العام 2012، وإثر تداعيات الفضائح الإعلاميّة المتتالية، قرّر مردوخ تجزئة إمبراطوريته، «نيوز كورب» إلى شركتين، مجموعة «نيوز انترناشونال» التي تخدم قطاع نشر الصحف الذي يديره في بريطانيا، ومجموعة «نيوز كوربوريشن» المربحة والمتمركزة في الولايات المتحدة والتي تشمل قطاع الترفيه المرئي، وتشمل قنوات «فوكس». ومع تدهور صحّة مردوخ وسمعته، برز اسم ابنته إليزابيث، كالوريثة المحتملة الأوفر حظّاً، لخلافة والدها.
الإعلام الأميركي من جهته، كان مشغولاً بالانتخابات، شغله عنها إعصار «ساندي»، وبعده مجزرة مدرسة «كونيتيكات» الابتدائية. من جهة ثانية توجّهت الأنظار نحو قناة «أن بي سي» الأميركيّة بعد خبر اختطاف رئيس قسم المراسلين في القناة ريتشارد إينغل في سوريا، مع اثنين من فريق عمله في 13 كانون الأول ليفرج عنهم بعد 5 أيام في ظل تضارب المعلومات حول الجهة الخاطفة. على الرغم من أنّ قناة «أن بي سي» روّجت إلى أن إينغل وفريقه اختطفوا على يد مسلحين موالين للنظام السوري، مما عرّضها لانتقادات واسعة اتهمتها بطمس الحقائق.
وطالت التحوّلات الأبرز الفضاء الالكتروني في الولايات المتحدة، بعدما تخلّت مجلّة «نيوزويك» كلياً عن طبعتها الورقيّة لتصدر على الشبكة حصراً، بعد 80 عاماً من صدورها. كما قررت أكثر من 360 مطبوعة أميركيّة، منها «ذا واشنطن بوست» تقديم محتواها الالكتروني مقابل بدل مادي مع نهاية العام الحالي.
في سياق آخر، لم يكن الإعلام الغربي غائباً عن الحراك الذي يشهده الشارع العربي، مع تفاوت المساحة وطريقة التعاطي في كل وسيلة إعلامية وفقاً لسياستها التحريرية أو لقربها من موقف حكومتها الرسمي تجاه هذه الأحداث. وكان للفيلم الوثائقي حصته من هذه التغطية التي طالت قضايا مثيرة للجدل في الشارع العربي. فعرّضت قناة «كانال بلاس» الفرنسية وثائقياً للمخرج بول موريرا بعنوان «الجنس والسلفيون والربيع العربي»، كذلك عرضت قناة «بي بي سي» وثائقياً بعنوان «شاشة للرئيس» والذي يسلّط الضوء على ما يجري في كواليس الإعلام الرسمي السوري وكيفية تعاطيه مع أحداث الأزمة السورية.


Envoyé de mon iPad jtk

mardi 1 janvier 2013

Le conflit en Syrie ternit les fêtes de fin d'année au Liban- L'Orient-Le Jour- 1/1/2013

http://www.lorientlejour.com/category/%C3%80+La+Une/article/794407/Le_conflit_en_Syrie_ternit_les_fetes_de_fin_dannee_au_Liban.html
Le conflit en Syrie ternit les fêtes de fin d'année au Liban | À La Une | L'Orient-Le Jour

La guerre civile qui fait rage en Syrie voisine et l'interdiction des Etats du Golfe à leurs ressortissants de se rendre au Liban ternissent le faste des fêtes de fin d'année au pays du Cèdre, privé de juteux revenus.

Sophie Salamé, qui tient une boutique de décoration, a même envoyé des e-mails personnalisés à ses clients du Golfe pour les convaincre de venir. Mais pour elle, paradoxalement, le salut est venu de la Syrie et de ses réfugiés. Si beaucoup d'entre eux sont des familles pauvres aux abois, d'autres, bien plus fortunés, mènent, selon elle, grand train au Liban.

En revanche, "les Arabes (du Golfe) nous boycottent. Ils veulent donner une leçon au gouvernement libanais pour sa position sur le dossier syrien", estime-t-elle, faisant allusion aux appels du gouvernement, dominé par le Hezbollah et ses alliés prosyriens, à "se dissocier" de la crise syrienne pour ne pas diviser encore plus le pays.

Cette décision du Golfe, traditionnellement premier pourvoyeur de touristes au Liban, a largement affecté l'économie libanaise, souligne Violette Balaa, analyste économique.
"Officiellement, cette décision a été prise pour des raisons de sécurité, par peur de l'instabilité et des enlèvements, mais c'est en fait une décision politique qui vise à sanctionner le Liban pour ses positions sur la crise syrienne", explique-t-elle.

L'attentat d'octobre à Beyrouth, dans lequel le chef des renseignements des Forces de sécurité intérieure (FSI), le général Wissam el-Hassan, a péri, rappelant les sombres heures des attentats ciblés qui ont ensanglanté le Liban, n'a pas arrangé les choses.
Le tourisme s'est effondré, sa part dans le PIB passant de 22% à moins de 10%, selon Mme Balaa. Quant aux produits de consommation, hors produits de base, leurs ventes ont chuté de près de 60%.

 (Lire aussi : Lancement de la campagne « 50 % de réduction pendant 50 jours »)

Joanna, qui tient une boutique de lingerie, a dû faire de gros soldes car la frivolité n'est pas au rendez vous chez ses clients, principalement libanais ou syriens cette année en l'absence de touristes.

Mais malgré les circonstances, Mme Salamé a tenu à maintenir son rendez vous avec un designer venu spécialement de Londres pour composer sa vitrine. "Ca m'a coûté une petite fortune mais je ne pouvais pas laisser passer Noël comme ça", dit-elle, soulignant que "les Libanais aiment la vie et aiment dépenser de l'argent, même dans les moments les plus durs".

Dans les "Souks de Beyrouth", un nouveau quartier commerçant de luxe, on s'est bousculé comme d'habitude mais, explique Balegh qui travaille dans une boutique de vêtements, la plupart des gens "se baladent et n'achètent rien".

 (Lire aussi : Quand la MEA survole les difficultés)

Autre signe de pessimisme, cette année, pour la première fois, il n'y aura aucun feu d'artifice dans ce paradis du shopping.

"Si on laisse tomber la décoration des vitrines, les feux d'artifices, la publicité, les gens vont croire que c'est fini, que Beyrouth n'est plus une destination. Or ça n'est pas le cas!", regrette Tony Salamé, qui tient une boutique de luxe.
Mais les Libanais, dont le pays est connu pour ses discothèques et ses nombreux magasins, ont "toujours un plan B", assure Sophie Salamé.

Et cette année, il semblerait que les expatriés, soient venus plus nombreux que d'habitude.
Ainsi François, 49 ans, qui travaille en Arabie saoudite est revenu passer les fêtes au Liban avec sa famille par patriotisme économique. "Avec l'argent que nous dépensons, nous pourrions aller en Europe ou en Asie, mais nous venons ici pour aider l'économie", explique-t-il. Pour mémoire:

Fêtes de fin d'année : les hôtels font contre mauvaise fortune bon cœur

 Crise : combattre le mal par « le mall »

 Le secteur touristique libanais, grande victime économique de 2012

Syrie : 40.000 personnes tuées en 2012 | À La Une | L'Orient-Le Jour-

http://www.lorientlejour.com//news/article.php?id=794405
Syrie : 40.000 personnes tuées en 2012 | À La Une | L'Orient-Le Jour

Damas a affirmé lundi accueillir favorablement "toute initiative" de sortie de crise "par le dialogue" après que l'émissaire international Lakhdar Brahimi a annoncé avoir un plan pour résoudre le conflit qui ensanglante le pays depuis plus de 21 mois.

 Insistant lundi une nouvelle fois sur un "dialogue national" auquel le régime invite régulièrement et rejetant toute "ingérence étrangère", le Premier ministre Waël al-Halaqi a également estimé que son pays se rapprochait de la "victoire".

Le régime de Bachar el-Assad dit combattre des "groupes terroristes" dans le conflit né d'une révolte populaire devenue guerre civile face à la répression de la contestation.

 Dans un contexte d'impasse, M. Brahimi a dit dimanche avoir "parlé d'un plan avec la Russie et la Syrie", qui pourrait "être adopté par la communauté internationale".

Moscou a bloqué, avec Pékin, plusieurs résolutions du Conseil de sécurité de l'ONU condamnant le régime de Damas, mais s'est récemment distancié de son grand allié.

L'envoyé spécial de l'ONU et de la Ligue arabe a proposé un plan avec "une solution politique basée sur la déclaration de Genève prévoyant un cessez-le-feu, la formation d'un gouvernement avec des prérogatives entières et un plan pour des élections soit présidentielles soit parlementaires".

Le plan adopté le 30 juin à Genève par le Groupe d'action sur la Syrie n'évoque toutefois pas le sort de M. Assad contesté depuis près de deux ans, laissant ouvertes toutes les interprétations.

La situation en Syrie "est très mauvaise et se détériore chaque jour", a mis en garde M. Brahimi.

(Lire aussi : Moscou se prépare à l'ère post-Assad)

40.000 tués en 2012...

Alors que 2012 s'achève sans qu'aucune solution n'ait été trouvée, l'Observatoire syrien des droits de l'Homme (OSDH) a annoncé que près de 40.000 personnes avaient été tuées cette année, soit huit fois plus qu'en 2011. Sur plus de 45.000 victimes du conflit, quelque 90% ont péri en 2012.

"Durant l'année 2012, l'armée a utilisé toutes sortes d'armes lourdes et mobilisé son aviation", souligne le directeur de l'OSDH, Rami Abdel Rahmane, "ce qui peut expliquer la brusque hausse des pertes humaines", qui se chiffre actuellement autour du millier de morts par semaine.

Le régime a commencé à utiliser ses redoutables chasseurs-bombardiers en juillet 2012, tandis que les rebelles ont saisi des armes de plus en plus lourdes au fil de leurs avancées sur le terrain, en prenant notamment des stock d'armes à l'armée régulière.

De fait, la guerre civile n'en finit pas, d'épisodes sanglants en découvertes macabres. Lundi, trois cadavres d'enfants ont été retrouvés à Damas, égorgés et les mains liées, au lendemain de la découverte également dans la capitale d'une trentaine de corps torturés et défigurés, selon l'OSDH.

Le réseau de militants de la Commission générale de la révolution syrienne (CGRS) a ajouté que "leurs têtes ont été coupées et défigurées au point qu'il n'est plus possible de les identifier", accusant les "chabbihas", les milices du régime, d'être derrière ces "exécutions sommaires".

 Il était impossible de confirmer ces informations de source indépendante en raison des restrictions imposées par les autorités aux médias étrangers et aux organisations internationales.

 (Lire aussi : Le conflit en Syrie ternit les fêtes de fin d'année au Liban

 A travers le pays, les bombardements aériens et à l'artillerie de l'armée et les combats entre soldats et rebelles ont encore fait au moins 102 morts lundi, dont 42 civils parmi lesquels des femmes et des enfants, selon un bilan provisoire de l'OSDH.

L'armée, qui veut garder à tout prix la main haute sur la capitale, a bombardé la périphérie de Damas où des renforts militaires ont afflué, selon l'OSDH, qui s'appuie sur un large réseau de militants et de sources médicales civiles et militaires.

 L'armée turque a par ailleurs catégoriquement démenti que quatre de ses pilotes de chasse soient tombés aux mains du régime, près d'Alep (nord), après avoir tenté d'infiltrer un aéroport militaire avec un groupe armé, comme l'a affirmé le quotidien syrien al-Watan, proche du pouvoir.

 Sur le plan économique, la situation est également sombre. Selon les dernière statistiques officielles, l'inflation en septembre dépassait de 48% celle de l'année précédente. Quant à la livre syrienne, en chute libre depuis le début du conflit, elle s'échangeait à 77,74 livres contre un dollar au taux de change officiel, contre 55 livres fin 2011. Un changeur a affirmé à l'AFP qu'au marché noir le dollar valait 93 livres.

 Enfin, en ce qui concerne les réfugiés syriens, qui fuient leur pays, leur nombre en Suède a été multiplié par dix en 2012 jusqu'à constituer le premier groupe de demandeurs d'asile, une tendance qui devrait se confirmer en 2013, selon la radio publique suédoise.

 Reportage

La vieille ville d'Alep est devenue un champ de ruines

 Rétrospective

Syrie : Une année de larmes et de sang

Envoyé de mon iPad jtk

Le Figaro - Flash Actu : Prédicateur salafiste contre le réveillon

Prédicateur salafiste contre le réveillon

AFP Publié  Réactions (131

http://www.lefigaro.fr/flash-actu/2012/12/31/97001-20121231FILWWW00394-predicateur-salafiste-contre-le-reveillon.php

Un prédicateur salafiste tunisien a émis une fatwa interdisant aux musulmans de célébrer les fêtes de fin d'année, voire d'échanger des voeux à l'occasion du Nouvel an, estimant que cette tradition chrétienne et occidentale était "haram" (un sacrilège).

"Fêter Noël et le Nouvel an est une hérésie et ceux qui y sacrifient parmi les musulmans commettent un haram", a prévenu Cheikh Béchir Ben Hassine dans un prêche diffusé sur sa page Facebook.

"Les décorations et les bûches sont permises pour les catholiques mais les musulmans ne doivent pas les vendre", a-t-il insisté, mettant en garde contre des attaques éventuelles de commerces ou de pâtisseries par ses partisans.

"Partager les fêtes des mécréants ou même leur adresser des voeux à l'occasion est un grand péché, voire un kofr (acte de mécréant)", a affirmé le prédicateur, dont la fatwa autorise cependant l'échange de voeux avec les non-musulmans pour les occasions sans connotation religieuse.

Aujourd'hui, des dépliants ont été distribués pour dissuader les Tunisiens de réveillonner, versets coraniques et hadiths (paroles de Mahomet) à l'appui.
Les décorations sont rares dans le centre de Tunis, mais les commerces ont été pris d'assaut pour l'achat de cadeaux et des pâtisseries traditionnelles, incontournables jusque dans les petits villages.


Envoyé de mon iPad jtk

Un religieux islamiste tunisien prononce une fatwa contre la célébration du réveillon | Nations Presse Info

Un religieux islamiste tunisien prononce une fatwa contre la célébration du réveillon

En Tunisie, après le « printemps arabe » tant vanté par le politico-médiatique le plus convenu possible, on voit que la démocratie avance… La mainmise islamiste sur le pays, avec l'aide précieuse des Occidentaux et des pétro-monarchies du Golfe, déclenche des réactions stupéfiantes de la part d'extrémistes qui, si Ben Ali s'était maintenu au pouvoir, n'auraient même pas osé montrer leur nez.

__________

Le Cheikh Béchir Ben Hassine a prononcé une fatwa, lors du prêche du vendredi dernier, contre la célébration des fêtes de fin d'année, à savoir Noël et le réveillon, en soulignant que ces festivités sont une manifestation de mécréance.

Le Cheikh Béchir Ben Hassine a affirmé que les chrétiens célèbrent Noël en croyant que Jésus est le fils de Dieu. Par conséquent, que les musulmans fêtent la naissance de Jésus de Nazareth signifie qu'ils célèbrent la mécréance et admettent cette confession malsaine.

Le quotidien Assarih rapporte, dans ce même contexte, que le Cheikh Béchir Ben Hassine estime que la célébration du réveillon est une forme de rétablissement de la subordination de la Tunisie aux pays de l'Occident.

A l'instar du Cheikh Béchir Ben Hassine, plusieurs imams orateurs, spécialement ceux d'obédience salafiste, ont appelé les fidèles à boycotter les festivités du réveillon.

http://www.nationspresse.info/?p=197701


Envoyé de mon iPad jtk

Le rôle singulier des Grecs catholiques d’Orient René Naba - COMITE VALMY

http://www.comite-valmy.org/spip.php?article3090
Le rôle singulier des Grecs catholiques d'Orient René Naba

Le Manifeste Melkite ;
Le rôle singulier des Grecs catholiques (ou Melkite) d'Orient

Paris – Le Monde catholique célèbre en Novembre et Décembre 2012 le 50 me anniversaire du Concile Vatican II qui a marqué la prise en compte de la spécificité des Eglises d'Orient en terre d'Islam ; un fait qui a constitué un bouleversement dans la perception mutuelle des deux branches de la catholicité et une modification de leurs rapports sur la base d'une plus grande égalité
renenaba.com revient sur le rôle de cette communauté alors qu'Alep, le plus important foyer melkite en terre arabe, et, Damas, le siège d'été du Patriarcat, sont depuis deux ans la proie d'une guerre intestine, laissant planer le danger d'un nouvel exode des Chrétiens arabes.

Des Prélats de légende : Maximos IV Sayegh, Philippe Naba'a, Hilarion Capucci, Cyril Bustros

Paris – Catholique romain de rite grec, de culture arabe, en terre d'Orient, le Melkite, généralement désigné comme Grec-Catholique, est l'héritier de Rome, d'Athènes, de Constantinople et de Jérusalem, une quadruple civilisation matrice du Monde moderne.

Homme de synthèse par destination, une vocation dictée par l'Histoire et la géographie, le melkite ou rite royal se trouve au point de brassage et de friction des grands axes de la circulation du Moyen orient : Marjayoun, Jezzine, Tyr et Saida, au sud Liban, dans la région limitrophe de l'ancienne Palestine, à Zahlé et Baalbeck, dans le Centre Liban, dans la zone frontalière de la Syrie, et, au-delà, à Alep, dans le nord de la Syrie, à la lisière du Monde turc et arabe, ainsi qu'en haute Galilée, secteur de démarcation israélo-arabe.
Œcuménique, le siège du patriarcat, depuis la perte de Constantinople, se situe alternativement, au Caire, en Hiver, et à Damas, en Eté, les deux pôles du Monde arabe.
Alep, capitale économique de la Syrie, constitue une des places fortes des Grecs catholiques. La ville, en voie de transformation en Emirat Islamique du fait de la coalition islamo-atlantiste a fourni plusieurs prélats éminents à la communauté dont l'un des plus prestigieux n'est autre que le Patriarche Maximos IV Sayegh, l'homme du Concile Vatican II, qui conduit le pape Paul VI à admettre les patriarches des Eglises d'Orient au rang de « Primus inter Pares », avec prééminence sur les Cardinaux.
« A Mes Frères les Patriarches des Eglises d'Orient, à mes fils les Cardinaux », distingue désormais le souverain Pontife ses ouailles depuis ce fameux Concile, qui conféra la pourpre cardinalice à tout nouveau Patriarche d'Orient élu à la tête de son Eglise
Un autre prélat de renommée internationale d'origine aleppine n'est autre que Monseigneur Hilarion Capucin, ancien Archevêque de Jérusalem, expulsé par les autorités d'occupation israéliennes pour sa connivence supposée avec le mouvement national palestinien.

L'Arabie saoudite et l'Iran à l'assaut des Melkites du Liban

Zahlé, Chef-Lieu de la plaine de la Bekaa, dans le centre du Liban, constitue la place forte des Melkites au Liban. Une sourde rivalité oppose depuis un an l'Arabie saoudite chef de file des sunnites, et l'Iran, chef de file des chiites, pour emporter l'adhésion des Melkites à leur cause, en prévision des prochaines élections législatives libanaises prévues en juin 2013. L'issue de la bataille de Zahlé pourrait déterminer la majorité gouvernementale pour la prochaine mandature parlementaire et sans doute présidentielle.
Le sud-Liban, qui compte la plus forte concentration melkite du Liban, abrite trois des principaux sites du Liban antique, Tyr, Sidon et Cana de l'ancienne Phénicie. Un legs que le Melkite assume sans ostentation. Son patriotisme, forgé dans l'épreuve, se conforte de l'absence de sectarisme et de fanatisme, sentiment funeste dans une zone en proie à un prophétisme endémique. Aucun Melkite ne figurait dans le cercle dirigeant de la milice chrétienne durant la guerre inter-factionnelle libanaise (1975-1990), contrairement aux autres confessions religieuses chrétiennes, telles les Maronites ou les Grecs orthodoxes, dont l'alliance avec Israël, l'ennemi officiel du Monde arabe a considérablement affecté le crédit.
A ce titre, le poste de chef de la diplomatie libanaise lui était traditionnellement dévolu au Liban, occupé par des brillants diplomates, les Frères Salim et Philippe Takla, proches parents des fondateurs du Journal égyptien « Al-Ahram », l'un des plus beaux exemples du savoir-faire libanais dans le domaine journalistique.

Son ambition puisée dans son héritage spirituel est d'être présent dans le débat contemporain pour faire entendre sa voix autrement que par voie de procuration. Sans prétention, mais sans concession. Dans un esprit de conciliation, par fidélité à sa tradition qui concilie militantisme et diplomatie.
Sa démarcation n'implique pas la séparation. C'est un Patriarche Melkite, Maximos IV Sayegh, qui, le premier, a brandi la revendication de l'autonomie des Patriarches d'Orient face à la Curie Romaine. « La langue de la Curie est le Latin que je maitrise, mais je me dois de m'exprimer en grec, la langue de notre rite, ou en arabe, ma langue maternelle et celle du peuple de mes fidèles. Je ne le ferai pas par esprit de conciliation. Je parlerai donc la langue française, c'est-à-dire la langue diplomatique du Vatican, mais non la langue officielle du Vatican », tonnera- t-il d'emblée dans son discours inaugural au Concile.
C'est un autre prélat Melkite, à l'exclusion de toute autre communauté d'Orient, Philippe Naba'a, Archevêque de Beyrouth, qui se verra confier la délicate tâche d'assurer le secrétariat du Concile Vatican II et de mettre en harmonie les relations frondeuses des Eglises d'orient avec le Saint Siège. C'est également un prélat Melkite, Hilarion Capucci, Archevêque de Jérusalem qui connaitra les geôles israéliennes pour fait de résistance. C'est enfin un autre prélat grec-catholique, le 4me, Mgr Cyril Bustros, actuel Archevêque de Beyrouth, qui assumera la lourde tâche de porte-parole du Synode d'Orient en octobre 2010, le premier du genre dans l'histoire de la chrétienté.

La déclaration du Synode des Eglises d'Orient

Déclaration tonitruante de Mgr Bustros qui a retenti comme un camouflet majeur à la doxa officielle occidentale :

« Israël ne peut pas s'appuyer sur le terme de Terre promise figurant dans la Bible pour justifier le retour des juifs en Israël et l'expatriation des Palestiniens », avait déclaré Mgr Bustros, à l'époque Archevêque de Newton (États-Unis).

« On ne peut pas se baser sur le thème de la Terre promise pour justifier le retour des juifs en Israël et l'expatriation des Palestiniens », a dit le président grec-melkite de la commission pour le message du synode pour le Moyen-Orient lors d'une conférence de presse.

Dans ce message, les évêques et patriarches orientaux affirmaient qu'il « n'est pas permis de recourir à des positions bibliques et théologiques pour en faire un instrument pour justifier les injustices ».

« Pour nous, chrétiens, on ne peut plus parler de Terre promise au peuple juif », terme qui figure dans l'Ancien testament, car cette « promesse » a été « abolie par la présence du Christ ». Après la venue du Jésus, « nous parlons de Terre promise comme étant le royaume de Dieu », qui couvre la Terre entière, et est un « royaume de paix, d'amour, d'égalité (et) de justice », a-t-il expliqué.

« Il n'y a plus de peuple préféré, de peuple choisi, tous les hommes et toutes les femmes de tous les pays sont devenus le peuple choisi », a ajouté le prélat.

Il a par ailleurs mis en avant deux problèmes dans la solution préconisée par la communauté internationale et le Vatican d'instituer un État juif et un État palestinien pour résoudre le conflit au Proche-Orient.

Dans le cadre d'un État juif, il s'est inquiété du risque d'exclusion « d'un million et demi de citoyens israéliens qui ne sont pas juifs mais arabes musulmans et chrétiens ». Pour lui, il vaudrait mieux parler d'« un État à majorité juive ».

« La question du retour des déplacés palestiniens » est « aussi très grave, a-t-il ajouté. Quand on va créer deux États, il va falloir résoudre ce problème », avait affirmé Monseigneur BUSTROS. Fin de citation

Au Liban même, le pays a été florissant lorsque ses relations étaient confiées à des diplomates de talent les frères Takla et Khalil Abou Hamad), son armée à des chefs militaires de rigueur (Toufic Salem, chef d'Etat-Major), ses finances à des banquiers avisés (Henri Pharaon) et son économie à d'intrépides capitaines d'industrie (les Familles Pharaon, Sehnaoui, Débanné, Sklaff etc.), sa fibre sociale à des êtres de grande intégrité, le polytechnicien Charbel Nahas ou le magistrat Salim Jreissati, un des plus brillants juristes de sa génération.
A distance des fauteurs de troubles, la communauté grecque catholique a néanmoins payé un lourd tribut à la guerre du fait de sa configuration géographique et humaine.

Décimée, elle n'entend pas pour autant assumer un rôle de communauté croupion. Elle entend au préalable se reconstituer avec en guise de première étape la réhabilitation humaine et spirituelle de sa principale base d'implantation, le Liban, en vue de continuer à apporter son concours au dialogue des cultures et de maintenir son rôle prééminent dans le domaine de la prestance morale et de la pertinence intellectuelle La communauté grecque catholique compte près d'une dizaine de millions de fidèles à travers le Monde, répartis au sein de quatorze pays (Liban, Syrie, Egypte, Jordanie, Palestine, Brésil, Venezuela, Canada, Australie, Etats Unis, Chypre Ukraine et Inde). En France, les Grecs catholiques disposent d'un joyau de l'architecture médiévale : L'Eglise Saint Julien le Pauvre, sur les rives de la Seine, Face à Notre Dame de Paris Jadis principalement concentrée dans la zone de compétence du Patriarcat d'Antioche, principalement au Liban, (300.000 foyers), en Syrie 80 000, et en Egypte (60.000), les Melkites se sont dispersés à la faveur des guerres du Moyen orient, notamment en Amérique latine qui compte près de 350.000 foyers, presque autant que l'ensemble du Proche Orient, au Canada (20.000) et enfin, en Californie, ou le district de Santa Anna, à Los Angeles abrite 20. 000 fidèles.

L'opinion de base en France et dans le Monde tend à réduire les Chrétiens arabes aux Maronites du fait que cette communauté est généralement perçue comme pro occidentale en raison sans doute de la relation privilégiée la liant à la France dans la fondation du Liban moderne et vraisemblablement des positions pro israéliennes prises par les milices chrétiennes durant la guerre du Liban (1975-1990).
Si les Maronites constituent bien la plus importante minorité des minorités chrétiennes du Liban et dispose à ce titre de la magistrature suprême, il n'est pas certain qu'ils constituent la plus importante chrétienne d'Orient, vraisemblablement devancés par les Coptes d'Egypte qui compte six millions de fidèles en Egypte même et autant en diaspora. Mais le tropisme pro israélien manifesté par une large fraction du camp maronite depuis la fondation de l'Etat Hébreu, notamment le rôle supplétif de l'armée israélienne assumé par les officiers félons, Saad Haddad et Antoine Lahad, le zèle tonitruant des chefs successifs des milices chrétiennes Bachir Gemayel, Elie Hobeika et Samir Geagea, pourrait expliquer une part de cette exposition médiatique au sein de la presse occidentale et de la confusion entre Maronites et chrétiens arabes(1).

Pour aller plus loin

1 ère partie http://www.renenaba.com/chretiens-dorient-le-singulier-destin-des-chretiens-arabes/
2me partie http://www.renenaba.com/chretiens-dorient-le-singulier-destin-des-chretiens-arabes-2/
Références

1 – Sur les relations entre Israêl et les Maronites, Cf notamment – « Victimes, Histoire revisitée du conflit arabo sioniste- Benny Morris – (Edition Complexe), chapitre I page 539 et suivants/

Avec en complément la version anglaise du Texte du pacte secret entre l'Eglise maronite et l'Agence Juive Treaty between the Jewish Agency for Palestine and the Maronite Church What are the implications of the creation of a minority Jewish state on identity politics in Lebanon ?
May 30th 1946
« We, the undersigned :

1. His Beatitude Antoine Arida, the Maronite Patriarch of Lebanon, acting on behalf of the Church and the Maronite community, the largest community in the Lebanese Republic with citizens residing in other countries, represented by …, ex-minister by virtue of authorization addressed to the President of the Jewish Agency, Professor Weizmann on May 24th 1946, which hereinafter shall be in this treaty addressed as « first party ».

2. Dr. Bernard Joseph, acting on behalf of the Jewish Agency for Palestine which is known in International Law as the representative of Jewish people around the world aimed at creating the Jewish National Home in Palestine, which hereinafter shall be in this treaty addressed as « first party ». ART.1 : The first party expressly and fully recognizes the historical link uniting the Jewish people to Palestine, the Jewish people's aspirations in Palestine, and the Jewish people right to a free immigration and independence in Palestine. It also declares its approval on the Jewish agency's declared current political program including the establishment of a Jewish state.

ART.2 : The second party expressly and fully recognizes the independence of Lebanon and the right of its inhabitants to choose the regime they deem as appropriate. The second party also declares that its extending and widening program does not include Lebanon. On the contrary, it respects the state of Lebanon in its current form and borders. The Jewish immigration does not include Lebanon.

ART.3 : The two parties commit themselves reciprocally to abstain from undermining their respective aspirations and status ;

the so-called commitment has a binding obligation restraining the representatives of both parties – officials and non officials – in the country, abroad, in international conferences whether occidental or oriental, from expressing any kind of support to decisions or actions that may harm the other party. Also do their utmost to avoid taking such decisions or undertaking such actions.

ART.4 : The two parties commit themselves to provide mutual help at the following levels : political, commercial, security and social in order to promote the position of the first party and realize the aspirations of the second one. This engagement includes :
a) Raise the awareness of public opinion in the Orient and the Occident on the cause of each party, according to the spirit of the treaty hereby.
b) Concert their efforts to open the doors of each country with view to deepen cultural and social rights and promote commercial trades and the exchange of liaison officers to forge good neighboring relationships between one another.

c) The first party recognizes the right of every Jewish to immigrate to Palestine commits itself to help as much as possible in the realization of this immigration in the event that it shall pass through Lebanon.
d) The second party commits itself, after the creation of the Jewish state, to respect the sacred character of the holy sites in Palestine and commits itself as well after retaining the command of power to consider the treaty hereby as an integral part of the government program.
e) The two parties commit themselves to provide help, if requested, to one another in order to maintain security in their respective countries. This engagement has the binding obligation to take all necessary measures to block the entrance or exit of hostile elements capable of sowing public disorder and the obligation to refrain from providing any kind of help for such elements.
f) The two parties commit themselves to exchange information on all issues such as the politics of their countries, their economy, security, and relations with third parties.
g)At the industry, agriculture and scientific research levels, the two parties commit themselves to exchange information and advice in order to synchronize the Lebanese and Jewish efforts with a view to ensure the best development of their respective industries (including the tourism sector), agriculture and research on the basis of mutual cooperation.
h) After creating the Jewish state, the second party commits itself to reserve a friendly treatment to the representatives of the Maronite Patriarch, to facilitate the buying of a land and the construction of a Patriarchate worthy of the Maronite community.
i) The second party commits itself to require from its offices all over the world to support the cause of the first party and back its representatives in Washington, London, and Paris and in international conferences.
ART.5 : In order to achieve the afore-mentioned obligations, and additional practical means of collaboration and mutual aid, the two parties will hold direct or indirect (through representatives) talks depending on the relevant advancement and circumstances.

ART.6 : The treaty hereby takes effect upon signature. Each party has the right to terminate it within six months notice.
In witness whereof the two parties have signed this treaty. »
Double original copy, Jerusalem, May 30th 1946.
Source : Central Zionist Archives 525/3269
www.renenaba.com est un média indépendant qui ne perçoit ni de rémunérations ni de la publicité, et ne relève ni d'un éditeur, ni d'un groupe de presse. La vraie valeur ajoutée du blog réside précisément dans son indépendance tant intellectuelle que financière. Les sites relais qui rediffusent nos papiers ne répercutent pas leurs recettes sur notre production, le prix de son indépendance, la marque de notre indépendance. La progression constante de notre lectorat, sa configuration, ses exigences, constituent pour www.renenaba.com une marque de confiance renouvelée à l'effet de nous inciter à aller de l'avant, animés d'une volonté inébranlable de poursuivre sans concession le combat pour la dignité des hommes et la souveraineté des peuples.

Envoyé de mon iPad jtk

» Jésus, ce libéral

par Didier Maréchal*

Jesus est le premier libéral ! Cette affirmation m'aurait outré en 2005, comme tous les chrétiens de gauche. Ce très cher Charles Gave, dans son ouvrage Un libéral nommé Jésus m'a alors bouleversé. Je reprends ici certains de ses arguments et en développe d'autres.

Comme lui, Jésus nous veut libres. Jésus montre le chemin, à nous qui sommes créés à l'image de Dieu, mais ne nous impose rien. Dans notre vie terrestre, nous sommes libres de faire le bien ou le mal. Par exemple, il nous demande de partager volontairement avec nos frères, de bon cœur, mais jamais d'instituer des organismes collecteurs (URSSAF, fisc,…) chargés de redistribuer ce qu'ils ont prélevé par la contrainte (« Tu ne voleras point. »). D'une manière générale, Jésus n'édicte aucun précepte ou aucune règle, écrite ou orale, hormis le respect des dix Commandements et le fameux « Aimez-vous les uns les autres, comme je vous ai aimés ». Il nous demande de nous efforcer à suivre son exemple, même si cette perfection est pour la plupart d'entre nous inaccessible. Et nous ne pouvons jamais nous dire que nous remplissons toutes les conditions pour être considérés comme de « bons chrétiens » (Mais ce n'est pas grave, car la miséricorde de Dieu est posée comme infinie.). Au total, le véritable amour de Dieu ou de son prochain n'existe que s'il est librement consenti.

Jésus considère chacun d'entre nous, pris individuellement et non collectivement. Plusieurs paraboles font référence au contrat individuel et à son respect : le maître et les ouvriers de sa vigne, le propriétaire et les fermiers de sa vigne… Les dix Commandements sont aussi une sorte de contrat avec chaque homme, lequel, s'il le respecte, aura droit à la vie éternelle. L'Amour est un sentiment qui relie deux êtres, pas un individu avec l'Humanité. Dieu, paraît-il, ne sait compter que jusqu'à deux.

Dieu nous a fait tous différents, avec plus ou moins de talents, donc inégaux. C'est un scandale pour les envieux et les jaloux, mais pas pour Dieu. En effet, à ceux qui auront beaucoup reçu, il leur sera beaucoup demandé. En conséquence, c'est une chance pour les moins pourvus de talents « négociables » que de bénéficier du produit de la créativité et du goût d'entreprendre des « génies » (les Léonard de Vinci, Einstein, Bill Gates,…). Cette « tension créatrice » a notamment conduit à produire le progrès scientifique, artistique et technologique observé en Occident depuis des siècles. Par contre, le serviteur paresseux, qui a enfoui son talent dans la terre, sans même le faire fructifier à la banque, est jeté dans les ténèbres.

Comme lui, Jésus nous veut responsable individuellement. La responsabilité individuelle est à la fois consubstantielle à la liberté individuelle et nécessaire à sa pratique harmonieuse dans le respect du prochain (qui est non seulement l'autre, mais aussi le suivant). Nous sommes libres d'agir à notre guise, mais dans ce Monde ou au plus tard dans l'Autre, nous serons jugés selon nos actes.

En nous confiant sa Création (alliance avec Noé), Dieu nous témoigne son Amour et sa confiance. Le propriétaire qui transmet à ses enfants ses biens et son entreprise agit selon les mêmes ressorts. À l'inverse, l'irresponsable, qui doit son poste « à vie » dans un monopole étatique à un concours ou à une faveur, ne risque rien (ou si peu), et en tout cas, pas la sanction (ou la récompense) du client (seulement celles souvent limitées du chef ou du syndicat). Mais la reconnaissance qu'il reçoit des « usagers » (la plus gratifiante) est d'un niveau tel que sa motivation et son assiduité en souffrent le plus souvent.

Mais la responsabilité, sous un angle différent, a un autre aspect positif. Elle donne la crédibilité, la valeur et la noblesse à nos actes. Et si nous avons failli, même involontairement, nous devons reconnaître notre erreur et réparer le tort que nous avons causé. Ce processus nous permet d'une part, de nous réconcilier et d'autre part de progresser (dans le domaine professionnel par exemple) vers la perfection chère à Jésus (même et surtout si on est licencié ou si on perd son client).

Plus précisément, Jésus nous jugera en fonction du résultat de nos actes, et pas au regard de nos intentions ou de nos paroles (« Chaque arbre se reconnaît à ses fruits. »). Les intentions partageuses et égalitaristes des dirigeants socialistes du bloc de l'Est et des tenants à l'Ouest de l'État-providence pouvaient paraître (à première vue) louables. Les effondrements vécus (à l'Est) et à venir (à l'Ouest) de ces deux systèmes, tant au plan économique que moral, les condamnent au vu de leurs résultats.

Jésus et son commandement de l'amour de l'autre est en contradiction totale avec la théorie marxiste de la lutte des classes, qui oppose et divise les Hommes et les pousse à se spolier haineusement par la coercition légitimée.
L'État, même s'il est représenté par un « clergé » tout puissant, n'est pas Dieu, mais ressemble plutôt au Malin. Ses règles (lois, décrets, règlements) n'ont pas été révélées au sommet de l'homologue étatique du Mont Sinaï. Au contraire, elles sont élaborées, jour après jour, dans une frénésie textuelle dévastatrice, par une oligarchie (exécutif, élus, hauts fonctionnaires, lobbies, syndicalistes…) de quelques milliers d'individus. Et elle ne défend (bien qu'elle se drape dans le beau manteau de l'intérêt général) que ses seuls intérêts. Ce qui est somme toute normal, chacun de ses membres n'étant a priori ni meilleur, ni pire que chacun d'entre nous.

Jésus nous dit : « Je suis le Chemin, la Vérité et la Vie. » Le Malin pourrait dire : « Je suis l'Impasse, le Mensonge et la Mort. » Les systèmes communistes ont amplement démontré (et démontrent encore à Cuba et en Corée du Nord) qu'ils correspondent parfaitement aux caractéristiques du Malin. La social-démocratie, d'inspiration keynésienne, et l'État-providence en sont des rejetons dont le poison est plus lent, mais tout aussi mortel.

« Demandez et l'on vous donnera » : bien qu'égoïste, l'Homme est souvent généreux, et sur le long terme, on obtient plus en demandant, gentiment, qu'en dérobant son prochain.

*Didier Maréchal est le trésorier d'Alternative Libérale. Ce texte est d'abord paru dans Libres !, un recueil du collectif La Main invisible.


Envoyé de mon iPad jtk

lundi 31 décembre 2012

Un mort dans une explosion dans une eglise en Libye

Un mort dans une explosion dans une église en Libye


Une explosion a fait un mort et trois blessés dimanche dans une église copte (chrétiens d'Egypte) près de la grande ville portuaire de Misrata, à 200 km à l'est de Tripoli, a annoncé à l'AFP une source de sécurité libyenne.
"Il y a eu une explosion dans une église copte dans la province de Misrata. Une personne a été tuée et trois autres blessées. L'enquête est en cours", a déclaré la source de sécurité locale, précisant que les victimes étaient toutes de nationalité égyptienne.   
http://www.lorientlejour.com//news/article.php?id=794276
31/12/2012

Envoyé de mon iPad jtk

La dangereuse instrumentalisation des réfugiés de Syrie | Opinions | L'Orient-Le Jour- 31/12/2012

http://www.lorientlejour.com//news/article.php?id=794350
La dangereuse instrumentalisation des réfugiés de Syrie
L'histoire, pourtant très récente, se reproduit aujourd'hui, sous nos yeux et sous les yeux du monde entier et des représentants de l'ONU. Une nouvelle fois, les frontières géographiques et politiques tombent, au risque de briser le semblant d'équilibre démographique au Liban, au nom de considérations géopolitiques et humanitaires pressantes. Les réfugiés syriens, qu'un pays aussi vaste que la Turquie ne veut plus accueillir, et les réfugiés palestiniens du Yarmouk, qu'un pays aussi proche que la Jordanie rejette aujourd'hui, affluent en masse vers le seul pays voisin de la Syrie qui a renoncé, une nouvelle fois, à sa souveraineté. Derrière les encouragements, voire les pressions, de l'ONU, de la communauté internationale et des droits-de-l'hommistes, on comprend une volonté de profiter de la mollesse des autorités libanaises et de la complexité politico-confessionnelle pour épargner aux autres voisins de la Syrie le poids de ces transferts risqués de populations.
Le Liban est un pays composé de quatre minorités confessionnelles, les sunnites, les chiites, les druzes et les chrétiens, ou de 17 confessions, ou d'une minorité chrétienne et d'une majorité musulmane, c'est selon. Dans les trois cas de figure, le Liban reste un pays diversifié culturellement, ce qui est une exception en soi dans son environnement. Et c'est justement cette diversité, qui offre un modèle sociopolitique différent aux pays arabes à dominance musulmane et en état d'islamisation avancée, que le Liban est en train de perdre aujourd'hui, avec cette dernière poussée démographique venue de Syrie.
Les centaines de milliers de réfugiés, de déplacés et d'immigrés, aujourd'hui installés « provisoirement » au Liban, dont certains depuis des décennies, importent avec eux, nécessairement, leurs problèmes, certains aussi leurs richesses et un apport utile à divers niveaux. Mais, s'il faut regarder les choses en face, il faut reconnaître que ces populations, qui ont brisé les équilibres restants, risquent d'être très vite instrumentalisées pour servir des intérêts de tous genres, ceux de puissances extérieures, mais aussi et y compris les intérêts politiques et politiciens des Libanais eux-mêmes.
Il y a ceux qui, tout en redoutant l'afflux massif de populations majoritairement sunnites, espèrent monnayer politiquement leur approbation. Il y a ceux qui ne manqueront pas d'exploiter ce dossier pour légitimer leurs argumentations (projet de fédération) et faire jouer les réflexes minoritaires afin de ressouder leurs bases. Il y a ceux qui peuvent y voir un projet politique, avec un transfert organisé de populations sunnites et palestiniennes vers le Liban (contrer le chiisme politique pro-iranien; implantation des Palestiniens). Il y a ceux qui y voient une contribution au projet politique en Syrie (renversement du régime alaouite). Etc.
Les Libanais sont unanimes à vouloir aider ces populations déplacées, sur le plan humain, même si l'histoire ne doit pas les y encourager particulièrement... Surtout que les autres voisins de la Syrie, qui ont tous beaucoup plus de capacités à tous les niveaux, n'en font pas autant. Ils sont unanimes à penser que ces nouveaux réfugiés, qui se joignent à ceux déjà entassés dans des camps depuis des décennies ou répartis à travers le pays, affecteront les équilibres démographique, social, politique déjà précaires et dangereusement instables. Ils sont tous aussi, quelque part, convaincus qu'ils pourront en tirer parti aussi. Cela est surtout valable pour la classe politique dirigeante, celle-là même qui ne pense qu'au court terme et qui ne voit que l'arbre qui cache la forêt. Plus tard, les Libanais seront à nouveau unis pour regretter, ensemble et unanimement, d'avoir accepté, une nouvelle fois, de faire des concessions sur ce qui est censé les regrouper, à savoir la nation libanaise et la souveraineté du Liban, pour quelques gains politiques illusoires.

Envoyé de mon iPad jtk

« Plus on a peur de l’islam, plus l’islam fera peur » | Moyen Orient et Monde | L'Orient-Le Jour

http://www.lorientlejour.com//news/article.php?id=794318
« Plus on a peur de l'islam, plus l'islam fera peur »

Charlie Hebdo va publier mercredi un hors-série intitulé La Vie de Mahomet, une bande dessinée biographique « parfaitement halal », a annoncé le directeur de l'hebdomadaire satirique Charb, qui l'a mise en images. Il ne s'agit là ni d'une caricature ni d'une satire, mais d'un récit minutieux basé sur une bibliographie rigoureuse, assure dans un avant-propos « Zineb », sociologue franco-marocaine des religions et coauteure de l'ouvrage. « C'est une biographie autorisée par l'islam puisqu'elle a été rédigée par des musulmans.

 C'est une compilation de ce qui a été écrit sur la vie de Mohammad par des chroniqueurs musulmans et on l'a simplement mise en images », renchérit Charb, qui se défend de verser dans la provocation. « Je ne pense pas que le plus savant des musulmans pourra reprocher quoi que ce soit sur le fond », ajoute Charb, dont l'hebdomadaire a provoqué à plusieurs reprises des remous en publiant des caricatures du Prophète. « L'idée de ce livre, j'y pense depuis 2006, au moment des caricatures de Mohammad au Danemark. Je crois qu'au départ, on avait pris le sujet un peu à l'envers, on a mis en scène un personnage dont on ne connaissait pas la vie, moi le premier », reconnaît-il. « Avant de pouvoir rigoler d'un personnage, il vaut mieux le connaître. Autant on connaît la vie de Jésus, autant on connaît rien de Mohammad. »

Quant aux critiques qui ne manqueront pas de pointer que représenter le prophète est blasphématoire, « c'est juste une tradition, c'est absolument pas inscrit dans le Coran, plaide le dessinateur. À partir du moment où ce n'est pas pour ridiculiser Mohammad, je ne vois pas pourquoi on ne pourrait pas lire ce livre comme on lit au catéchisme des histoires de la vie de Jésus ». « Autant le fond est parfaitement halal, autant l'image, c'est mon dessin. J'ai dessiné Mohammad comme je dessine habituellement mes personnages, Mohammad était un homme, j'ai dessiné un homme », fait valoir Charb.

En novembre 2011, après la publication d'un numéro spécial baptisé Charia Hebdo contenant des caricatures du Prophète, les locaux du journal satirique avaient été incendiés, son site Internet piraté et Charb menacé de mort. Ce dernier vit depuis sous protection policière. Plus récemment, de nouvelles caricatures publiées par le journal avaient attiré à Charlie Hebdo des critiques virulentes dans de très nombreux pays musulmans, allant jusqu'à faire réagir le gouvernement français.

 (Pour mémoire: « Charlie Hebdo » jette de l'huile sur le feu)

Même si cette fois la démarche est bien différente, Charb s'attend à ne pas plaire à tout le monde. « Si des gens veulent être choqués, ils seront choqués, mais ce n'est pas fait pour choquer. Les musulmans sont aussi prêts a rire d'eux-mêmes, si on se met à les considérer comme des handicapés du rire, on ne fait pas le jeu d'un islam apaisé, on fait le jeu des extrémistes. Il faut arrêter d'avoir peur, plus on a peur de l'islam, plus l'islam fera peur », commente-t-il. Pour lui, « ce serait une bonne idée de le mettre dans les écoles, même des enfants musulmans peuvent le lire dans la mesure où ils acceptent que Mohammad soit représenté ».

Sur le réseau social Twitter, de nombreuses personnes ont d'ailleurs réagi négativement à l'annonce de cette publication, selon le site web du Huffington Post, beaucoup dénonçant une opération commerciale faite pour « renflouer les caisses », comme l'estime par exemple @MColve : « Charlie Hebdo a parfaitement le droit de publier sur (Mohammad). Le problème, c'est qu'ils le font très souvent et que ça pue le fric. » D'autres, comme @LEPAUTREMAT, ont dénoncé une opération de provocation : « Charlie Hebdo publie une BD sur la vie de (Mohammad)... Las... Cela va encore engendrer des troubles affligeants..."comme la provocation..." ».
(Sources : AFP/Huffington Post)

 Pour mémoire:

Entre film et caricatures, l'Occident chavire

Mon prophète Mohammad, le clic de Rania MASSOUD


Envoyé de mon iPad jtk

Agression contre un prêtre grec-catholique et son fils, à Tripoli -L'Orient-Le Jour- 31/12/2012

http://www.lorientlejour.com//news/article.php?id=794348
Agression contre un prêtre grec-catholique et son fils, à Tripoli
L'évêque auxiliaire grec-catholique de Tripoli, Georges Bacouni, a condamné hier l'agression perpétrée par deux adolescents contre le P. Abdallah Skaff, curé de la cathédrale Saint-Georges, à Tripoli, et son fils, Maximos, devant l'édifice religieux.
« À travers le P. Skaff, cette agression porte atteinte à tout ce qu'il symbolise, religieusement », a-t-il dit.
Arrivé sur les lieux, après avoir été informé de la nouvelle, Mgr Bacouni a remercié les forces de sécurité pour la rapidité avec laquelle ils ont réagi à l'incident, précisant avoir été informé que le principal coupable de l'agression a été arrêté.
L'évêque a également remercié les instances religieuses, politiques et sécuritaires de Tripoli pour leur solidarité, assurant par ailleurs que le P. Abdallah Skaff et son fils sont en bonne santé.
« Il s'agit d'un incident très probablement isolé et nous laissons aux forces concernées le soin de le traiter », a-t-il affirmé.Il semble en fait que le prêtre avait démande aux deux jeunes gens de s' éloigner de l'église prés de laquelle ils fumaient leur narguilé.
L'évêque a demandé à l'opinion publique de considérer que « l'incident est clos », et de poursuivre leurs programmes de festivités comme prévu.
Envoyé de mon iPad jtk